معجم قرى جبل عامل - ج ١

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ١

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٣١
الجزء ١ الجزء ٢

إنتاجها الزراعي : التبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع الليطاني ونبع محلي يسمى (عين كوره).

رندة : [Randa]

بلفظ مؤنث الرند الشجر المعروف.

لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «خربة في أرض عيثا الشعب قبليها على حدود فلسطين» (١).

روم : [Rum]

من قرى لبنان القديم ومن أعمال جزين ، ومن إقليم الخروب ، يصلها بجزين شرقا وبصيدا غربا طريق معبد ، وإلى الجنوب منها قرية جبع قاعدة إقليم التفاح يفصل بينهما واد عميق ، وهي منها على بعد خمسة أميال [١٩ كلم] تقريبا.

وفي سنة ١١٩١ ه‍ و ١٧٨٠ م (٢) انتهبتها خيل الجزار كما انتهبت بعض قرى إقليم الخروب ومزارعه ومنها جون ودير المخلص.

أحصى بعضهم (٣) سكانها ب (٥٣٤) منهم (١٢٤) مارونيون و (١٢١) شيعيون و (٢٧٩) روم كاثوليك. ولكن الإحصاء الأخير المستخرج لنا من سجلات محافظة صيدا المتقدم على الإحصاء الأخير أحصاهم ب (٧١٠).

__________________

(١) خطط جبل عامل ص ٢٨٧.

(٢) كذا في الأصل. وسنة ١١٩١ وتقابل سنة ١٧٧٧ ؛ وسنة ١٧٨٠ م تقابل سنة ١١٩٥ ، وفي أخبار الأعيان ٢ : ٣٣٩ ذكر أن مهاجمة الجزار لاقليم الخروب كانت سنة ١٧٧٨ م / ١١٩٤ ه‍ ، وفي تاريخ الأمير حيدر ص ٨١١ ذكر نفس الحادثة سنة ١١٩٣ ه‍ / ١٧٧٨ م ؛ وفي سنة ١٧٨٤ م / ١١٩٨ ه‍ هاجم الجزار أيضا قرى اقليم الخروب. أخبار الأعيان ٢ : ٣٧٤. ولم يذكر الشدياق أو الأمير حيدر نهب روم.

(٣) قاموس لبنان ص ١٢٠.

٣٤١

أصل الإسم : من السريانية «rawma : العالي والمرتفع» (١).

موقعها : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين على مسافة ٩ كلم منها شمالا غربيا ، مساحة أراضيها ٩٥٨ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت روم حتى مطلع القرن السابع عشر الميلادي من القرى الشيعية ، وقد أصابها ما أصاب جزين من تهجير وخراب بسبب الصراع بين اقطاعيات الدروز واقطاعيات الشيعة. وقد نهبها أحمد حافظ باشا والي دمشق سنة ١٦١٣ م / ١٠٢٢ ه‍ وسبى عسكره منها نحو مئة نفس نساء وأولادا ثم نهبها (٢). ومع سيطرة الدروز على إقليم التفاح ومنطقة جزين في بداية القرن الثامن عشر هجرها قسم من سكانها الشيعة ، وجلب الدروز مزارعين من المسيحيين وأسكنوهم هذه القرى. وكانت روم من أملاك آل جنبلاط (الشيخ حمود ثم فارس ثم بشير) (٣). ومعظم المسيحيين فيها من منطقة كسروان.

بعد حوادث ١٨٦٠ م أصبحت روم تتبع لبنان الصغير (المتصرفية). وبعد عام ١٩١٨ م أصبحت تتبع قضاء جزين.

في روم مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٥٧ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ونادي ثقافي رياضي. وكان يقام في بلدة روم قبل عام ١٩٧٥ مهرجان للكرمة يستمر ثلاثة أيام متوالية من شهر أيلول.

كان عدد سكان روم سنة ١٩٠٦ ، (٢١٢ نسمة) ٣٧ موارنة و ١١٨ روم كاثوليك و ٥٧ شيعة (٤). وفي سنة ١٩٢٧ قدر عدد سكانها ب (٥٣٤) (٥) وقدر

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٨٠.

(٢) الشدياق : أخبار الأعيان ١ : ٢٤٩.

(٣) انظر أخبار الأعيان ، أكثر من موضع والحركات في لبنان. ص ١٥٨ وما بعدها ، اعرف لبنان ٥ : ٣٥٥.

(٤) إبراهيم بك الأسود : دليل لبنان ص ٥٩٨.

(٥) قاموس لبنان ص ١٢٠.

٣٤٢

عددهم سنة ١٩٦٥ ب ٢٠٤٣ نسمة مسجلين في سجل النفوس (١) ، وقدرهم العنداري عام ١٩٧١ ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٢٠٠ نسمة (٣). وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٣٢٦٨ نسمة (٤) ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : عنب وتين وتبغ وزيتون وتفاح ، وفيها مصنع نسيج ومعصرة للزيت. ومصنع للمشروبات الروحية.

مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.

رومين : [Ru؟mI؟n]

رومين (براء مهملة مضمومة وواو ساكنة بعدها ميم مكسورة وياء ثم نون).

كانت من أعمال التفاح وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بناحية النبطية وما تزال ملحقة بها قضائيا ، وهي منها إلى الشمال على عشرة أميال [٣٦ كلم].

يبلغ عدد نفوسها ونفوس حميلا (٢٣٩).

القسم الكبير منها من أملاك حسن أفندي والحاج حسين الزين.

أصل الإسم : من السريانية «Rawmin : مرتفعات ، هضاب» (٥).

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء النبطية على ٣٦ كلم منها شماليا غربيا ، وغربي قرية صربا. وجنوبي شرقي صيدا على ١٧

__________________

(١) مجلة الباحث ص ٣٩.

(٢) دليل المدن والقرى قضاء جزين رقمها ٢٩.

(٣) اعرف لبنان ٥ : ٣٥٣.

(٤) مجلة الباحث ص ٣٩.

(٥) أنيس فريحة ص ٨٠.

٣٤٣

كلم منها. مساحة أراضيها ٤٢٥ هكتارا.

فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر قاموس لبنان عدد سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٢٠٤ (١) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٦٨٩ (٢) وقدرهم مرهج نفس السنة ب ١٦٠٠ نسمة (٣). وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٢٤٠ نسمة (٤) ويقدر عددهم اليوم ب ١٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حنطة وتبغ. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.

الرويس : [Ruways]

بلفظ تصغير رأس.

لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «قرية خراب قبلي حولا. والرويس جبل قبلي النبطية التحتا فيه آثار عمارة» (٥) وتقوم عليه اليوم بعض الأبنية ومبنى نادي الشقيف.

وكان الرويس متنزها يقصده رجال الفكر (٦) والرويس مزدرع يسكنه

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٢١.

(٢) دليل المدن والقرى قضاء النبطية رقمها ٢٠.

(٣) اعرف لبنان ٥ : ٣٦٦.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.

(٥) خطط جبل عامل ص ٢٨٨.

(٦) وقد ذكره السيد الأمين بقصيدة أرسلها إلى فضلاء النبطية. ومما قاله :

سقى النباطية الفيحاء فيض حيا

والغيث باكرها منه بدفاق

وللرويس صعدنا نمتطي همما

شماء من غير ما خوف واشفاق

سيرا كسير المذاكي الشوس حيث غدا

سير الظليع يلف الساق بالساق

العرفان م ٢٠ ج ٥ ص ٥٧٨ فأجابه الشيخ سليمان بقوله :

٣٤٤

بعض الفلاحين شرقي دير تقلا.

الريحان : il ـ Rihan

من قرى لبنان القديم كانت قاعدة الناحية التي سميت بها ، وبعد إلغائها ألحقت بجزين وهي منها إلى الشمال على ستة أميال [١٦ كلم] ، وجمهرة سكانها البالغين (٦٣١) من المسلمين الشيعيين.

أصل الإسم : بلفظ نبت طيب الرائحة من أنواع المشموم هو الريحان ومفرده ريحانة وجمعه رياحين. وأنواعه كثيرة.

موقعها : ترتفع حوالي ٩٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين وهي شمالي شرقي النبطية. مساحة أراضيها مع توابعها ٦١٣ هكتارا.

شيء من التاريخ : البلدة قديمة. وكان أصحابها من المشايخ الإقطاعية آل برو (١). ثم سيطر عليها الدروز (آل جنبلاط). وكانت في بداية الانتداب قاعدة الناحية المعروفة باسمها. ثم ألحقت بقضاء جزين ولا تزال. وإقليم الريحان يضم القرى جنوبي جزين وشرقي نهر الزهراني وشمالي شقحة وشرقا مجرى الليطاني باستثناء مشغرة وعين التينة.

__________________

أنشر عارفة أو عرف طبّاق

أم النسيم سرى في غصن أوراق

أم عقد در بسمطيه جلته لنا

عمان منتظما في خير أعلاق

أم محسن من سنا أنوار غرّته

حيا (النباطية) الفيحا باشراق

أسدى الرويس جميلا في عوارفه

وحسبه شرفا وصف به باق

العرفان م ٢١ ج ١ ص ١٧ وقال السيد محسن الأمين في الرويس من أبيات أرسلها إلى السيد محمد الحسن :

نحنّ إلى (الرويس) وساكنيه

بأشعار تسيل من الجنان

العرفان م ١٨ ج ٤ ص ٤٩٤

والرويس يشرف على النبطية برمتها.

(١) ابو شقرا : الحركات في لبنان ص ١٥٠.

٣٤٥

وتعاني الريحان من الاحتلال الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ م وحتى اليوم. وقد هجرها قسم من أبنائها. وهي تقاوم التعسف الصهيوني بعمليات بطولية جريئة.

في الريحان مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ومدرسة رسمية وثانوية رسمية ونادي الريحان الثقافي وجمعية خيرية.

كان عدد سكانها عام ١٩٠٦ م ١٤٠ نسمة (١) ، وقدرهم قاموس لبنان سنة ١٩٢٧ ب (٥٠٨) (٢) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٤٠٤ (٣) وقدرهم مرهج ب ٢٠٠٠ نسمة (٤) أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ٣٠٥٩ (٥) وعددهم اليوم حوالي ٣٥٠٠ نسمة أكثرهم مهجرون عنها.

إنتاجها الزراعي : عنب وتبغ وتين. مصادر مياهها نبع الطاسة ونبع محلي يقوم عليه متنزه هو عين الكبيرة. وهو نبع غزير تكثر حوله أشجار الجوز. وعين محلية في وسط البلدة.

ريشا : [Risha]

لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «من قرى الشعب في ساحل صور يسكنها الأعراب. أنشأ بها الشيخ علي السبيتي فلاحة سنة ١٢٦٣ ه‍» (٦) / ١٨٤٧ م. وهي اليوم خراب.

__________________

(١) إبراهيم بك الأسود : دليل لبنان ص ٦٠٣.

(٢) وديع حنا قاموس لبنان ص ١٢٢.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٢٧).

(٤) اعرف لبنان ٥ : ٣٩٠.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٣.

(٦) خطط جبل عامل ص ٢٨٨.

٣٤٦

ريمات : RI؟ma؟t

ريمات (براء مكسورة وياء ساكنة بعدها ميم فألف فتاء مثناة فوقية).

لم يذكرها الشيخ سليمان أو السيد الأمين.

أصل الإسم : قد يكون من السريانية «rI؟ma؟ta ومفردهاrimta الصخر العظيم. وقد تكون raymta الظبية والغزالة (الرّئم)» (١) وجمع ريمة (غزالة) بالعامية اللبنانية.

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين على ١٦ كلم جنوبا غربيا منها. شمالي غربي جباع ، وغربي حيديب. مساحة أراضيها مع شقاديف ٤٦٠ هكتارا.

تتبع شقاديف. وكان يعرف في عهد المتصرفية بحرف شقاديف (٢).

فيها مجلس اختياري.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٧٣ نسمة (٣). وقدرهم مرهج بنفس العام مع سكان شقاديف ٣٠٠ نسمة (٤). وقدرهم علي فاعور مع سكان شقاديف عام ١٩٨١ ب ٤١٦ نسمة (٥).

ويقدر عدد سكان المزرعتين اليوم ب ٤٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وزيتون. مصادر مياهها نبع الطاسة ونبع ريمات. محلي.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٨١.

(٢) لبنان مباحث علمية ص ٦٨.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها ٢٨.

(٤) اعرف لبنان : ٥ : ٤٠٤.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٣.

٣٤٧

حرف الزاي

زبدين : [ZibdI؟n]

بزاي معجمة مكسورة ، ومعناها بالسريانية الجهاز أو زينة العروس.

من عمل الشقيف على غلوة سهم [٢ كلم] من النبطية غربا. ونفوسها ٨٠٠ تقريبا ومنها الفاضل الشاعر الشيخ أسد الله صفا كاتب المحكمة الشرعية في صيدا ، ومنها العالم الورع الشيخ رشيد قعون المتوفى في النجف الأشرف.

أصل الإسم : ويرى أنيس فريحة أن «الأسماء التي فيها جذر «زبد» اسم الآله السامي المشترك «زبد» ومعناه العطاء والسخاء (وهو اسم جميل يطلق على الألهة) فيكون معنى الإسم «اتباع الإله زبد». وقد يكون من Subdin الزبدة ، أو جهاز العروس ، أو مكان صنع الزبدة ، الزبدة» (١).

موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء النبطية على مسافة ٢ كلم من النبطية جنوبيا غربيا ، على مرتفع تشرف على ما حولها. مساحة أراضيها ٣٩٣ هكتارا.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٨٢.

٣٤٨

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، شهدت منذ العام ١٩٧٠ نهضة عمرانية ، واتصلت مبانيها بمدينة النبطية ، وقامت على جانبي الطريق العام النبطية ـ أنصار المار بخراجها أبنية ، ومدينة صناعية لحدادة السيارات وغيرها ... وقد قاومت الاحتلال الصهيوني منذ دخوله الأراضي اللبنانية عام ١٩٨٢ وحتى انهزامه عام ١٩٨٥ م.

فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري.

قدر وديع حنا عدد سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٥٥٥ نسمة (١) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٨٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٧٧٦ نسمة (٤) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٢٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة.

زبقين : [Zibqin]

زبقين (بزاي معجمة مكسورة وباء موحدة ساكنة وقاف مثناة مكسورة فياء ساكنة بعدها نون).

من قرى الشعب ، وكانت من أعمال ناحية (علما) وبعد إلغائها ألحقت بمركز صور وهي منها إلى الجنوب على عشرة أميال [٢٢ كلم] يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٨٣) (٥).

أصل الإسم : «لا أثر لجذر «زبق» فالإسم إما غير سامي أو محرف عن

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٢٤.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها (٢٤).

(٣) اعرف لبنان ٥ : ٤١١.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.

(٥) قاموس لبنان ص ١٢٤.

٣٤٩

Safqin المكتفون الشبعون القانعون (؟) أو عن ـ ذبح) Zabah؟ المضحون ، أو مكان التضحية والنحر (؟)» (١).

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور وهي من صور إلى الجنوب الشرقي جنوبي غربي قانا وعلى مسافة ١٠ كلم منها. مساحة أراضيها ٦٩١ هكتارا.

شيء من تاريخها : في القرية آثار قديمة وقد عثر في منطقة البرماوية عام ١٩٦٥ على مغارة بداخلها ثلاثة نواويس رصاصية ، وفي منطقة أخرى تعرف «بخربة القطعة» أثار بناء قديم. في زبقين مجلس اختياري ومدرسة رسمية ومدرسة خاصة.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٤٥ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٥٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٨٠٩ (٤) ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وزيتون وحبوب. مصادر مياهها : رأس العين وآبار جمع ونبع الدلافة.

زحلتى : [Zh؟alta]

زحلتى (بزاي معجمة تلفظ ساكنة وحاء مهملة مكسورة ولام ساكنة ثم مثناة بعدها ألف مقصورة).

من قرى لبنان القديم ، وهي من جبع إلى الشمال بميلة للغرب على

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٨٢.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها ٤٧.

(٣) اعرف لبنان ٥ : ٤١٥.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٩.

٣٥٠

مسافة ساعتين [٤ كلم] يفصل بينهما واد. يبلغ عدد سكانها المارونيين (١٤٢) وبعضهم احصاهم ب (٨٨) (١) وهي من أعمال جزين.

أصل الإسم : من السريانية «Zehalta : الأرض الزاحفة المنهارة من جذر «زحل» سامي مشترك ويفيد التحرك والزحف والإنهيار» (٢).

موقعها : ترتفع ١١٠٠ مترا عن سطح البحر وهي إلى الجنوب الغربي من جزين وعلى مسافة ١٠ كلم منها وهي تتبعها قضائيا. وهي شمالي شرقي جباع وجنوبي حيطورة.

مساحة أراضيها ١٢٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت من قرى إقليم التفاح الشيعية ، وسيطر عليها الدروز منذ سنة ١٧٧١ م / ١١٩١ ه‍ وأسكنوا فيها مزارعين من الطوائف المسيحية (٣).

في زحلتى مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٥ ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية. وجمعية خيرية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٠٠ نسمة (٤) وقدرهم مرهج ذات العام ب ٧٠٠ نسمة (٥) ، وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ ب ٩١٠ (٦). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٢٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي تفاح وعنب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعين زحلتى.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٢٤.

(٢) أنيس فريحة : ص ٨٣.

(٣) انظر جزين.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها ٣١.

(٥) اعرف لبنان ٥ : ٤٥٦.

(٦) مجلة الباحث ص ٤٤.

٣٥١

الزرارية : [Iz ـ zra؟rI؟ye]

بزاء معجمة مفتوحة بعدها راء وألف فراء مهملة مكسورة وياء مثناة مشددة بعدها هاء. وقد تلفظ وتكتب بحذف الألف بعد الراء الثانية (١) ، وهكذا أوردها العلامة البحراني (٢) ، ولكن الأرجح بقاء هذه الألف لأنها نسبة إلى (زرارة) كما يظهر.

قرية كبيرة يبلغ عدد سكانها (٧٨٣) (٣) كلهم مسلمون شيعيون. تقوم على هضبة نهر الليطاني (٤) الشمالية ، وهو يجري من أسفل تلك الهضبة وتدار على مياهه مطحنة ويسقي بستانا يعرف ببستان المغيرية وجل أغراسه من أصناف الليمون.

تكثر فيها أشجار الزيتون والتين والخرنوب ، وتستخرج بمعاصرها من الخرنوب مقادير من الدبس.

كانت هذه القرية [قاعدة أعمال الشومر ، وهي من اقطاع آل الصغير](٥) فكانت في سهم أحفاد الشيخ ناصيف النصار ، وانتقلت إلى المرحوم علي بك الأسعد ، أحد حكام بلاد بشارة من جبل عامل في أواخر القرن الثالث عشر المتوفى سنة ١٢٨٢ ه‍ / [١٨٦٦ م] في دمشق هو وابن عمه محمد بك الأسعد ثم انتقلت إلى أعقابه [المرحومين محمد نجيب بك وشبيب باشا الأسعد وناصيف باشا الأسعد ، وهي اليوم بتصرف أبنائهم](٦) وقد تملك فريق من أهلها قسما كبيرا منها. [وقد فتحت فيها في عهد الاحتلال

__________________

(١) بعد الزاء والراء. فالزاء هي راء معجمة.

(٢) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٣) ذكر أن سكانها (١٠٠٠) العرفان م ٨ ج ١٠ ص ٧٦٢.

(٤) على بعد ميلين منها جنوبا ٣ كلم.

(٥) العرفان م ٨ ج ١٠ ص ٧٦٢.

(٦) المصدر نفسه ص ٧٦٢.

٣٥٢

مدرسة ، أحد معلميها الشاعر أحمد حجازي](١).

وفيها من الأسر المعروفة ما عدا أسرة آل الصغير أسرة مروه وفخري التي هي وأسرة فاضل فرع من أسرة صفوان من عشائر الحمادية. ويملك قسما كبيرا منها علي نصرة بك الأسعد المعروف. [وفيها من العلماء الشيخ علي بن الشيخ محمد علي مروة](٢).

تبعد هذه القرية عن صيدا مسافة أربع ساعات [٣٨ كلم] جنوبا وهي من النبطية إلى الغرب على بعد ثمانية أميال [١٦ كلم].

أصل الإسم : قد يكون الإسم عربيا نسبة إلى آل زرارة الذين سكنوها. وآل زرارة ينتسبون إلى زرارة بن أعين من سوالي بني أسعد من رجال بني عكابة من ربيعة بن نزار (٣). أما إذا لم يكن الإسم عربيا فهو من الآرامية zera؟ra (zera؟rta) الشوك ، وفي السّريانيةdardere الشوك (واسمه العلمي Ulmus compestris) وقد يكون الإسم تحريف darra؟re؟ المحاربون والمقاتلون. وقد يكون من جذر في العبرية (وربما الفينيقية) Zarah ذرّى» (٤).

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا (الزهراني). على مسافة ٣٨ كلم من صيدا جنوبا شرقيا. وجنوبي غربي النبطية وعلى مسافة ١٦ كلم منها. وشمالي شرقي صور على مسافة ٢٤ كلم منها. مساحة أراضيها ١٨٠٠ هكتارا

شيء من تاريخها : كانت الزرارية في مطلع القرن السابع عشر الميلادي والحادي عشر الهجري مقرا لأحد زعماء جبل عامل في عهد فخر الدين

__________________

(١) المصدر نفسه ص ٧٦٢.

(٢) المصدر نفسه ص ٧٦٢.

(٣) ابن دريد : الاشتقاق : تحق. عبد السلام هارون. مكتبة المثنى بغداد ١٩٧٩ ص ٣٦٠.

(٤) أنيس فريحة ص ٨٣.

٣٥٣

الثاني ، فقد ذكر الصفوي في تاريخ الأمير فخر الدين أنه لما حضر إلى عكا سنة ١٠٢٧ ه‍ / ١٦١٧ م قبض على الحاج ناصر الدين ابن منكر لأنه كان من أعيان شياخ بني متوال ، ثم هاجم في شهر ذي الحجة من السنة المذكورة بعض قرى جبل عامل وارسل فهدم بيوت الحاج ناصر الدين ابن منكر في قرية الزريرية وولده في قرية حومين الفوقا ، وضبط جميع غلتهم (١).

وذكر شبيب باشا أن سليمان العادل (سنة ١٢٣٧ ه‍ / ١٨٢٢ م) عوض على العشائر عن أملاكهم التي صادرها الجزار ، و «طلب الوالي المشار إليه الإفادة عن المحل المناسب الذي يتخذ بهذه المقاطعة [إقليم الشومر] ويخصص لبيت رئاسة العشائر فلدى الفحص والسؤال علم أن قرية الزرارية هي أنسب موقعا وأحسن هواء فأرسل من جانبه بنائين لبناء الأبنية والدوائر المقتضية للعائلة وبنوا الأبنية الموجودة لحد الآن بهذه القرية التي ثلثيها بتملك هذا الحقير ـ المؤلف ـ والثلث الثالث ملك أخويه» (٢).

وقد عانت الزرارية من تعسف الاحتلال الصهيوني منذ بداية الاجتياح عام ١٩٨٢ فاعتقل عدد كبير من شبانها ، الذين قاوموا الاحتلال بشتى الوسائل الممكنة. وسقط منها عدد من الشهداء. وبعد انكفائه عن منطقة صيدا في ١٦ شباط ١٩٨٥ ومن الزرارية ، عادت القوات العدوة لتجتاح القرية فجر يوم ١١ آذار ١٩٨٥ م فقاومها أهالي البلدة بشراسة وسقط فيها ٤٠ شهيدا و ٣٧ جريحا و ١٢٠ موقوفا منهم ٢٠ جنديا ، وسقط عدد كبير من

__________________

(١) الصفدي : لبنان في عهد الأمير فخر الدين الثاني تحق أسد رستم وفؤاد افرام البستاني. منشورات الجامعة اللبنانية بيروت ١٩٦٩ ص ٦٩ و ٧١ ؛ وانظر تاريخ الأمير حيدر الشهابي ص ٦٥٩ حوادث ١٠٢٧ ه‍ / ١٦١٧ م وقد ذكر إلقاء القبض على الحاج ناصر ولم يذكر هدم بيوته ، وذكر أن الأمير فخر الدين اطلق سراح الحاج ناصر تحت اثني عشر ألف غرش كفلها الأمير يونس الحرفوش ؛ وانظر الشدياق : أخبار الأعيان ص ٢٥٦ و ٢٥٧ وروى الخبر كرواية الشهابي.

(٢) شبيب باشا الأسعد ، العقد المنضد. المطبعة الهمايونية ١٣٠٩ ص ٣٠.

٣٥٤

جنود الاحتلال لم يعرف عددهم ، ثم انسحبت القوات المهاجمة مساء اليوم نفسه بعد تدمير عدد كبير من المنازل والسيارات.

في الزرارية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، وفيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية تكميلية مختلطة ، ومدرسة خاصة (الجعفرية) وثانوية خاصة. ونادي الشبيبة ، ومستوصف. قدر وديع حنا عدد سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٧٢٣ نسمة (١) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٢٢٤٦ نسمة (٢) وقدرهم مرهج ذات العام ب ٨٠٠٠ نسمة (٣). وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٤١١٥ نسمة (٤) ويقارب عددهم اليوم ٦٠٠٠ نسمة.

ومن الزرارية عدد كبير من بلاد الاغتراب وفي أفريقيا بشكل خاص. وهي تشهد بفضلهم نهضة عمرانية وزراعية وثقافية.

منها : المرحوم كامل مروة مؤسس جريدتي الحياة والدايلي ستار. وعدد كبير من المثقفين. وعدد من العلماء أبرزهم الشيخ محمد حسين ابن الشيخ طالب آل مروة نزيل دمشق والشيخ محمد نجيب ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسين الشهير بالحافظ.

إنتاجها الزراعي : حمضيات. زيتون. خضار. وفيها معصرتان حديثتان لاستخراج الزيت. وكان فيها معصرة للدبس توقفت منذ ثلاث سنوات.

مصادر مياهها : نبع الطاسة. وعيون محلية أشهرها عين حور. وآبار ارتوازية.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٢٧.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها ٣٠.

(٣) اعرف لبنان ٥ : ٤٥٨.

(٤) مجلة الباحث ص ٣٦.

٣٥٥

زغدراية : [Zighdra؟ya]

زغدراية (بزاء معجمة مكسورة وغين معجمة ساكنة ودال مهملة ثم راء مهملة مفتوحة بعدها ألف فياء مثناة محذفة مفتوحة بعدها هاء [أو ألف].

من ملحقات مركز صيدا وهي منها إلى الشرق الجنوبي على ثمانية أميال [٩ كلم]. يبلغ عدد سكانها (١٩٦) كلهم مسلمون شيعيون ما عدا بضعة نفر من المسيحيين البروتستنت وبعضهم احصاهم ب (١٢٠) (١).

أصل الإسم : «يمكن أن ترد الكلمة إلى جذر سامي مشترك Ze؟ar (وزن افتعل) أوZeghar أوseghar وكلها واحد تفيد الإطباق والإحاطة والتسوير وارجح أن تكون الكلمة من وزن افتعل ، فيكون معنى الإسم المحاطة أو المسورة أو المغلقة. في الآرامية soghar القلعة والحصن. وقد تكون تحريف Zegharta؟ye؟ ومعناها المتاريس» (٢).

موقعها : ترتفع ٩٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا إلى الجنوب الشرقي منها على مسافة ٧ كلم. شرقي مخيم عين الحلوة بين قريتي درب السيم [٢ كلم] وطنبوريت. وتشرف عليها مغدوشة من الجنوب والمية ومية والسيروبية من الشمال. مساحة أراضيها ١٣٨ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة جدا تقارب عمر جارتها مغدوشة وهي قسمان قديم وجديد. كانت ضحية من ضحايا حرب مغدوشة بين حركة أمل والفلسطينيين فهجر سكانها أواخر عام ١٩٨٦ م ، ونهبت محتويات منازلها وقد احتلها الفلسطينيون في المعارك المذكورة وأعيدت في آذار ١٩٨٧ م إلى حركة أمل ، لكن سكانها جميعهم مهجرون.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٢٧.

(٢) أنيس فريحة ص ٨٣.

٣٥٦

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٤١٣ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة (٢) أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٦٩٢ نسمة (٣). وعدد سكانها اليوم يقارب ٨٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات. زيتون ، عنب وموز. مصادر مياهها : نبع الطاسة. وجب عويض.

زغرين : [ZighrI؟n]

زغرين (بزاء معجمة مفتوحة وغين معجمة ساكنة فراء مفتوحة بعدها ياء ساكنة ونون).

كانت من عمل الريحان ، وبعد إلغائها ألحقت بمركز جزين. وهي من النبطية إلى الشرق على سبعة أميال [١٠ كلم].

وفيها حرج كبير يصنع منه مقادير من الفحم ، وفيها أغراس كثيرة من الصنوبر ، ويقوم فيها بعض بيوت يسكنها القائمون على إدارة أملاكها وزراعتها وإلى الجنوب منها مزرعة تمرة.

أصل الإسم : قد يكون الإسم من نفس العائلة التي اشتق منها اسم زغدرايا وزغرتا وعليه رجح أنيس فريحة أن يكون معنى الإسم «Za؟ghrI؟n المانعون والصادون والمتحصنون ، أو تحريف sughrI؟n أغصان وفروع ، أوsyaghrin كهوف ومغاور (٤) وفي لبنان قرى اخرى بهذا الإسم أحداهما في قضاء المتن من جبل لبنان والثانية في البقاع تتبع قضاء الهرمل.

__________________

(١) العنداري دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها ٣٢ و ٣٣.

(٢) اعرف لبنان ٥ : ٤٧٣.

(٣) مجلة الباحث ص ٧٦.

(٤) أنيس فريحة ص ٨٤.

٣٥٧

موقعها : ترتفع ٨٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قرية العيشية من قضاء جزين على ١٩ كلم منها جنوبا غربيا ، وهي جنوبي العيشية على ٣ كلم منها وشمالي الدمشقية.

وهي مزرعة صغيرة. يسكنها بعض القائمين على زراعتها ولا يتجاوز عددهم ٣٥ نسمة وتتبع قرية العيشية.

زفتى : [Zifta]

زفتى (بزاء مكسورة وفاء موحدة ساكنة وتاء مثناة بعدها ألف مقصورة. [أو هاء أو ألف].

قرية قائمة على ربوة بين صيدا والنبطية ، فهي محاذاة الكيلومتر ١٤ شمالا عن النبطية و ١٦ جنوبا عن صيدا.

كانت في السابق من أعمال الشومر ثم ألحقت بعمل الشقيف ، وهي اليوم تتبع قاعدته النبطية قضائيا.

كانت من الأملاك التي عوضت على آل صعب عن الأملاك التي صودرت منهم ، ويقيم فيها اليوم حسين بك الدرويش من أحفاد الشيخ علي الفارس الصعبي صاحب قلعة الشقيف وأخي الشيخ حيدر الفارس جد أسرة آل الفضل المقيمة في النبطية ، وقد أقام فيها دارا جميلة. يبلغ عدد سكانها (١٦٤) وهم من المسلمين الشيعيين وإلى الغرب منها على غلوة سهم [٢ كلم] قرية المروانية.

أصل الإسم : من السريانية zefta الزفت. وحسب زعم فرنكل ١٥١ أن اللفظ العربي دخيل من الآرامية والآرامي دخيل ربما من المصرية أو الأرمنية. وهنالك إمكانة أخرى وهي أن يكون الإسم تحريف الآرامي sefta : الشفة والطرف والحافة» (١).

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٨٤.

٣٥٨

موقعها : ترتفع زفتا ٤٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء النبطية على ١٤ كلم منها شمالا غربيا.

مساحة أراضيها ٤٥٨ هكتارا.

فيها مجلس اختياري ومجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م وفيها مدرسة رسمية.

قدر وديع حنا عدد سكانها سنة ١٩٢٧ م ب (١٠٩) (١) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ م ب ٦٥٠ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة (٣). وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٢٨٩ نسمة (٤). ويقدر عددهم اليوم ب ١٥٠٠ سنة.

إنتاجها الزراعي : حنطة وتبغ. وفيها بعض مصانع لتصنيع الألومنيوم ، مصادر مياهها ، نبع الطاسة.

الزقية : [Iz ـ Ziqqiyi]

الزقية (بزاء معجمة مكسورة وقاف مثناة مكسورة وياء مثناة مفتوحة مشددة).

دسكرة صغيرة قائمة على مرتفع من هضبة الليطاني الجنوبية وهي إلى الشرق من جسر القاقعية على بعد نصف ساعة [٢ كلم] ، يرتقي إليها صعدا من قرب مطحنة الأصفر ولها محرث في السهل المنبسط في أسفلها جنوبا وأرضون جبلية وحرج صغير وهي من أعمال تبنين.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٢٨.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها (٢٣).

(٣) اعرف لبنان ٥ : ٤٨٣.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.

٣٥٩

يقوم فيها بعض بيوت يسكنها القائمون على زراعتها.

كانت من أملاك أشراف (آل الأمين) وقد أصبح أكثرها ملكا لورثة المرحوم الخواجه إبراهيم الأصغر. لقد عرفت بموقعها الطيب لتربية النحل وبعسلها الجيد.

أصل الإسم : من السريانية Zeqqe؟: الزقاق ودنان وظروف (؟) أوziqe الريح العاصف (؟) في العبرية والآرامية جذر (زق) يفيد (١) التصفية والتطهير والنقاوة (٢) الربط والشد. جود ، سقاء (؟)» (١).

موقعها : ترتفع حوالي ٣٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء مرجعيون وهي على مسافة ٢٥ كلم منها جنوبا شرقيا. وتتبع علمان الواقعة شرقيها.

وهي مزرعة صغيرة يسكنها القائمون على زراعتها.

زلايا : Zilla؟ya

لم يذكرها الشيخ سليمان ، ولم يذكرها الأمين. وهي واقعة في جبل عامل حسب تحديده القديم.

أصل الإسم : من السريانية «zalla؟ye؟ القصب الرفيع (الغزّار) وقد يكون أن الإسم كان مسبوقا بباء مقطوعة من] bet [مكان وموضع ، فيكون معنى الإسم مقصبة. وقد يكون الإسم من جذر «زل» وله معنيان ، هز (ومنه المضاعف زلزل) وذل وتفه ، وعليه يكون معنى الإسم مكان الزلزال ، أو مكان الأذلاء التافهون» (٢).

موقعها : ترتفع ٧٥٠ مترا عن سطح البحر ، على الضفة الشرقية لمجرى

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٨٤.

(٢) أنيس فريحة ، ص ٨٥.

٣٦٠