معجم قرى جبل عامل - ج ١

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ١

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٣١
الجزء ١ الجزء ٢

زراعتها ولا يزيد عدد سكانها على المئة ، وهي من أملاك ورثة الشيخ نجيب علم الدين.

انتاجها الزراعي ، تفاح واجاص وخضار. وفيها أشجار صنوبر ـ وحظائر لتربية الدواجن.

الخنوصية : [Il ـ Khannus؟iya]

بخاء معجمة مفتوحة ونون موحدة مشددة مضمومة بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة مكسورة وياء مثناة مشددة بعدها هاء.

خراب هي غير معروفة الموقع ولعلها من أعمال الشومر (١).

أصل الإسم : خنوصية نسبة إلى الخنوص وهو في العربية صغير الخنزير وفي السريانية h؟anu؟se؟ خنازير صغيرة ويقال أيضا gannu؟s؟a. وقد تكون تحريف gannusta : حديقة صغيرة.

موقعها : جنوبي صيدا .. قرب العدوسية ...

الخنوصيات : Il ـ Khnus؟yyat

ذكرت في التقويم التركي المار الذكر باسم الخنويصات. وهي من خراج قرية (عبرة) (اطلب عبرة) وعلى مقربة منها وهي مزدرع لا بيوت فيها من أملاك البطريركية الكاثوليكية (٢).

الخيام : [Il ـ Khiam]

من كبرى البلاد العاملية ، من أعمال مرجعيون ، على ميل ونصف ميل [٦ كلم] من الجديدة شرقا وهي قائمة على هضبة عالية ، ينبسط غربيها

__________________

(١) ذكرها البحراني في كشكوله ١ : ٤٣٠. وانظر العرفان م ٨ ج ١٠ ، ص ٧٦٨.

(٢) انظر التقويم التركي. رسالة المعلوف. وهي بلفظ جمع الخنوصية. انظر الخنوصية.

٢٨١

السهل المنسوب إليها. نفوسها قبل الحرب (٣٧٠٠) (١) زهاء الثلث من مختلف الطوائف المسيحية ، وهم مع مسلميها في حالة تحمد ، إلفة ومحبة ، ولم ينلهم أذى في حوادث الجنوب. وفيها مقر اسرة (آل عبد الله) التي تنتسب إلى التنوخيين ومن أشهر رجالها في هذه الأيام الحاج محمد حسن عبد الله الوجيه المعروف والشاعر المشهور.

أصل الإسم : الخيام بلفظ جمع خيمة وهي «كل بيت يبنى من أعواد الشجر ، يلقى عليه نبت يستظل به من الحر. والبيت يتخذ من الصوف أو القطن ، ويقام على أعواد ويشد بأطناب» (٢).

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر. وهي على حدود جبل عامل الشرقية. تشرف على وادي التيم (شرقيها). وغربيها مرج فسيح يشقه جدول يسمى الدردارة. وفي أسفل الجبل القائمة عليه نبع يسمى عين الدوير عندها حدائق وبساتين. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٦٦٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : يقال أنها كانت تعرف فيما مضى بخيام يعقوب. ويعتمدون على ما جاء في التوراة من انتقال يعقوب بماشيته إلى الشمال وبأنه ضرب خيامه في سهل هناك (٣). وفي قاموس الكتاب المقدس رجح كوندر أنها مدينة عيون (٤).

وقد عانت الخيام من الاحتلال الإسرائيلي وعملائه منذ تشكيل

__________________

(١) أخذا من احصاء استخرج لنا من سجلات نفوس مرجعيون عام (١٩٢٠ م) ، وقد رأينا بين هذا الإحصاء واحصاء (قاموس لبنان) نفوس سكانها ب (٢١٥٥) [ص ٩٨ ـ ٩٩] تفاوتا كبيرا ولم نتمكن من الوقوف على آخر إحصاء لها ، ونعتقد أن سكان هذه البلد يزيدون عن هذا العدد.

(٢) المعجم الوسيط ، خيم. لسان العرب خيم ...

(٣) انظر سفر التكوين ٣١ و ٣٢. ؛ وانظر اعرف لبنان ٤ : ٤٤٤.

(٤) قاموس الكتاب المقدس. عيون وانظر دبين ومرج عيون.

٢٨٢

الميليشيات الحدودية عام ١٩٧٦ ، وفي ١٦ أيلول ١٩٧٧ تكثفت الهجمات عليها أما في آذار ١٩٧٨ م ومع الاجتياح الإسرائيلي فقد دمر القسم الأكبر منها وهجر سكانها. وبقيت هكذا حتى عام ١٩٨٢ م مع الاجتياح الثاني.

فعاد قسم كبير من أهليها ، ومع انكفاء القوات المحتلة عن منطقة النبطية في نيسان ١٩٨٥ فأنشئ فيها معتقل للمناضلين.

كان في الخيام قبل احتلالها الأول عام ١٩٧٨ م مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٢٨ م ومجلس اختياري. وخمس مدارس رسمية وأربع مدارس خاصة ونادي ثقافي رياضي ، وعدة جمعيات خيرية.

وكان عدد سكانها يقارب الخمسة عشر ألفا.

وكان إنتاجها الزراعي متنوعا يشمل الخضار والفاصوليا والفول والذرة والحبوب ومصدر مياهها نبع شبعا. وفيها عدد من الينابيع المحلية.

وكان قد قدر عدد سكانها العنداري عام ١٩٧١ م ب ١٥٠٠٠ نسمة (١) وقدرهم مرهج ب ١٢٠٠٠ نسمة (٢) أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٢١٣٣٦ نسمة (٣) وعددهم اليوم يتجاوز ٢٥٠٠٠ نسمة غير أن قسما كبيرا منهم لا يزال مهجرا في بيروت وغيرها.

خيزران : Khayzaran

لم يذكرها الشيخ أو الأمين.

خيزران (بخاء معجمة تلفظ مفتوحة وياء ساكنة وزاي وراء مفتوحتان بعدها ألف ثم نون).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية رقمها المتسلسل ١٠.

(٢) اعرف لبنان ٤ : ٤٤٤.

(٣) مجلة الباحث ص ٤١.

٢٨٣

وهي بلفظ ضرب من القصب الهندي هو بالعربية الخيزران بضم الزاي. والعامة تفتحها. وخيزران إسم منبع جدول صغير في أسفل الهضبة القائمة عليها قرية الصرفند.

موقعها : تتبع قضاء صيدا وهي على شاطئ البحر جنوبي الصرفند وتبعد عن صيدا ١٦ كلم وترتفع ١٠ أمتار عن سطح البحر. تتبع قرية الصرفند.

وفيها عدد من المقاهي الصيفية ، والمسابح. وبعض المحلات التجارية على جانبي الطريق العام صيدا ـ صور.

وسكانها من الصرفند وعدلون والسكسكية.

٢٨٤

حرف الدال

دار الوحلة : [Dar Il ـ Wahle؟]

لم يذكرها الشيخ.

وهي «بلفظ دار السكنى مضافا إلى مؤنث الوحل. مزدرع في الشعب» (١) أي قرب عيتا الشعب.

داريّا : Da؟rayya

لم يذكرها الشيخ أو الأمين.

بدال مفتوحة بعدها ألف وراء مفتوحة وياء مشددة مفتوحة وألف.

أصل الإسم : «جمع قديم darayya [سريانية] مساكن وبيوت ودور ، وإمكانة أخرى أن يكون الإسم da؟ru؟ye؟ المذرّون ، أو dra؟ya التذرية» (٢).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٨٠٠ مترا تتبع قضاء جزين في الجهة الجنوبية الشرقية وهي على بعد ١٣ كلم منها. وجنوبي شرقي كفر حونة وهي

__________________

(١) خطط جبل عامل ص ٢٨٠

(٢) أنيس فريحة. ص ٦٦.

٢٨٥

منها على ٥ كلم وشمالي قطراني. وجنوبي غربي ميدون. ومساحة أراضيها وأراضي القطراني المستثمرة ١٤ هكتارا.

وهي مزرعة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن الخمسين.

وقدر فاعور عدد سكانها مع سكانها القطراني عام ١٩٨١ ب ٥٦٤ نسمة (١).

الداودية : Il ـ Da؟wu؟dyye؟

نسبة إلى داود.

قرية من إقليم الشومر كانت عملا من أعمال ناحية (عدلون) وهي منها إلى الشرق ومن صيدا إلى الجنوب على بعد ثلاث ساعات ونصف ساعة [٢٠ كلم].

فيها ماء جار يسقى منه بعض البساتين. وكانت ملكا لبعض فروع الأسرة الغيرية وهي مما عوضه عليهم عبد الله باشا الخزندار عن الذي ضبطه الجزار من أملاكهم.

وهي اليوم من أملاك المثري النائب نجيب بك عسيران من أعيان صيدا.

عدد سكانها ٢٠.

موقعها : ترتفع الداودية ٢٨٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا. وهي شرقي لوبيا وشمالي شرقي عدلون. مساحة أراضيها ٢٣٣ هكتارا.

قرية تتبع قضاء صيدا.

__________________

(١) مجلة الباحث ص ٤٣.

٢٨٦

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٥٥ نسمة لكن علي فاعور قدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٧٦٣ أما عدد سكانها فلا يتجاوز اليوم ال ٩٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي. ليمون وموز وحمضيات. وخضار وحبوب.

مصادر مياهها نبع الطاسة.

الداودية :

أهملها الشيخ سليمان والأمين.

وهي مزرعة صغيرة شمالي غربي المروانية. فيها بعض البيوت. ترتفع عن سطح البحر حوالي (٢٥٠ مترا) وتبعد عن صيدا ١٣ كلم وعن المروانية ٣ كلم وهي تابعة لها.

تشتهر بمقالع حجارتها الصخرية. وفيها منشرة لقطع الحجارة كما تشتهر بزراعة التين والورد والزيتون والتبغ. يسكنها بعض الفلاحين.

دباش : [Deba؟sh]

دباش (بدال مهملة مفتوحة وباء موحدة مشددة وألف بعدها شين مثلثة).

ودباش إما نسبة للدبش وهو بالعامية قطع الأحجار الكدرة ، وأما مأخوذ من دباشة العبرانية وهي بمعنى سنام الجمل ومن ذلك اسم دباشة مدينة لبني زبولون (١).

__________________

(١) انظر يشوع ١٩ : ١٠ ـ ١١ «وطلعت القرعة الثالثة لبنو زبولون حسب عشائرهم. وكان تخم نصيبهم إلى ساريد وصعد تخمهم نحو الغرب ومرعلة ووصل إلى دباشة ووصل ألى الوادي الذي مقابل يقنعام».

٢٨٧

مزدرع لا عمار فيه ولا ساكن ، يتبع قرية صديقين من أعمال صور وهو على بعد ساعتين ونصف عنها [١٤ كلم] جنوبا شرقيا.

أصل الإسم : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ نورد ما ذكر فريحة من احتمالات deba؟sh [آرامي وسرياني] : العسل والدبس. وهذا الإسم احتفظ باللفظ الآرامي تماما» (١).

«ربما كان معنى الجذر «دبش» الأصيل السمرة المائلة إلى الحمرة وسمي العسل والدبس بلونه» (٢).

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر بين صديقين وقانا. وهذا المزدرع يتبع اليوم قانا.

دبعال : [Dib؟a؟l]

دبعال (بدال مهملة مكسورة وباء ساكنة وعين مهملة بعدها ألف ولام).

قرية من أعمال صور على بعد ساعتين [١٧ كلم] منها شرقا وعلى بعد نصف ساعة [٣ كلم] في قرية جويا شمالا. يملك منها العلامة الشيخ حسين مغنية قسما والباقي ملك أهلها. نفوسها (٤٠١) وفي قاموس لبنان (٢٣٤) (٣) كلهم مسلمون شيعيون.

أصل الإسم : قال أنيس فريحة : «وقد سمعتهم يلفظون الإسم «دبعل». ظاهر أن الجزء الثاني هو «بعل» الإله الفينيقي القديم. أما الدال في أول الإسم فلنا في تعليلها رأيان : (و) اسم موصول وإذا سبق الإسم أفاد النسبة إليه فكما نقول dashmayya سماوي نستطيع أن نقول dba؟l أي بعلي أو

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٦٧.

(٢) أنيس فريحة ص ٦٧.

(٣) قاموس لبنان ص ١٠٢.

٢٨٨

منتسب إلى البعل. والرأي الثاني أن تكون بقية «دير» أو «دار» ومعناه هيكل أو بعل» (١).

موقعها : ترتفع دبعال ٢٨٠ مترا عن سطح البحر. مساحة أراضيها ٣٦٠ هكتارا.

ـ قاومت دبعال المحتلين الصهاينة وتصدت لمحاولات دهمها للقرية كما حصل في ٢٧ آذار ١٩٨٤ م.

في دبعال مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٦٦٠ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٣٠٠ (٣) أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٩٨٠ نسمة (٤). ويقدر عدد سكانها اليوم ب ١٢٠٠ نسمة.

يعمل أكثر أهلها بالزراعة. وتنتج الحبوب على أنواعها.

مصدر مياهها. رأس العين ونبع محلي يعرف بنبع متمورة.

دبل : [Dibil]

دبل (بدال مهملة مكسورة وباء موحدة ساكنة بعدها لام.

قرية كبيرة من أعمال (تبنين) على بعد ساعتين [١٤ كلم] عن بنت جبيل غربا.

وكانت من سهم سبط نفتالي ، وقد احتمل صاحب قاموس الكتاب

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٦٧.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية رقمها المتسلسل : ٤٠.

(٣) اعرف لبنان ٤ : ٤٨٢

(٤) مجلة الباحث ص ٤٩.

٢٨٩

المقدس أن عين حاصور (عين القرية) وهي من مدن نفتالي أنها هي حضيرة والتي هي خراب بقرب دبل.

أما سكانها فحسب الإحصاء الأخير المستخرج لنا من سجلات نفوس قضاء صور منهم (٧٠٢) منهم (٦٨٣) موارنة و (٦) مسلمون سنيون و (٢) من المسلمين الشيعيين و (٦) أرمن كاثوليك و (٥) أرمن ارثوذكس. وحسب احصاء قاموس لبنان هم (٤٦٦) (١).

أصل الإسم من السريانية «deble؟ ومفردها dbelta ومعناها التين المجفف المرصوص في قفف أو قوالب ، كذلك في العبرية : debe؟lah. وقد ورد اسم مكان ، حزقيال ٦ : ١٤» (٢).

موقعها : ترتفع ٥٨٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء بنت جبيل. وهي شمالي غربي عين إبل وتبعد عنها ٦ كلم. وهي شمالي حانين وجنوبي رشاف. مساحة أراضيها المستثمرة مع أمية ١٢٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في دبل آثار كثيرة قديمة تدل على قدمها. من هذه الآثار :

أ ـ خربة آمية : (انظر أمية). ب ـ خرائب حضيرة (انظر حضيرة) وقد وصفها روبنصون فقال : «والآثار الهامة التي تستلفت النظر هي القنطرة أو العقد المسمى حظور ، القائم على صخر مسطح فوق مدخل قبر مقدود. القنطرة مستديرة ، وحجارتها كبيرة ولكنها غير منحرفة الزوايا ، تظهر على كل اجزائها دلائل الإغراق في القدم. طول العقد أثنتا عشرة قدما ، وعرضه ست أقدام ، وعلوه تسع أقدام وثلاثة إنشات. تحت هذا العقد ، قدّ ممر

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٠٢.

(٢) أنيس فريحة ص ٦٧.

٢٩٠

منحدر من الصخر المسطح يؤدي إلى القبر. عرض هذا الممر أربع أقدام وطوله إثنتا عشرة قدما وعمقه إلى أسفله خمس أقدام ونصف. هنا في أسفل الممر باب منخفض يؤدي إلى غرفة مقدودة في الصخر ضمنها ناووس. إلى الجنوب الغربي في هذا القبر ، ضريح آخر على شكله مقدود في صخر مسطح ، ولكن بدون عقد فوقه» (١).

ج ـ قصر قائم على مرتفع في مدخل وادي العين ويعرف بقصر جاني.

د ـ قبور اليهود ، وهي بقعة في محلة المرج تكثر فيها القبور المنحوتة في الصخر.

ه ـ داخل البلدة بركة منحوتة في الصخر طولها ١٠ أمتار وعرضها ٨ أمتار وعمقها ٥ ، ٣ م.

أما تاريخها الحديث فإن سكانها الحاليون قدموا إليها منذ العام ١٦٠٠ م وهم من المسيحيين (٢).

ودبل منذ العام ١٩٧٦ وحتى اليوم تحت سيطرة الميلشيات الحدودية المرتبطة بإسرائيل. في دبل مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ومدرسة خاصة تابعة للراهبات الأنطونيات. وفيها نادي ثقافي اجتماعي رياضي. وجمعيات خيرية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٠٨٨ نسمة (٣) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٢٠٠ (٤) أما اعورر فقد عددهم عام ١٩٨١ م ب ٢٨٢٥ نسمة (٥)

__________________

(١) ادوارد روبنصون. بحث توراتي (مصدر سابق) ١ : ١٧٢.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء بنت جبيل رقمها المتسلسل ١٢.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء بنت جبيل رقمها المتسلسل (١٢).

(٤) اعرف لبنان ٤ : ٤٨٤.

(٥) مجلة الباحث ص ٣٩.

٢٩١

ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي التبغ والزيتون والعنب وحبوب على أنواعها.

مصادر مياهها : مشروع الليطاني. وعيون محلية. عين حاصور (عين البلدة) وعين وادي العيون.

دبوسة : [Dabbus؟a]

بدال مهملة مفتوحة وباء موحدة مشددة مضمومة بعدها واو ساكنة وسين مهملة مفتوحة بعدها هاء.

قرية خربة قرب قرية كفر صير من أعمال النبطية.

دبّين : [DibbI؟n]

بكسر الدال المهملة وكسر الباء الموحدة المشددة بعدها ياء مثناة ساكنة ونون.

وإليك ما جاء عنها في قاموس الكتاب المقدس تحت (عيون) :

مدينة في نفتالي موضعها شمالي فلسطين أخذها رؤساء جيش (بنهدد) السرياني وبعد ذلك أخذها (تغلت فلاسر).

وظن روبنصون أنها دبين بقرب جديدة مرجعيون ورجح كوندر أنها الخيم في نفس هذا المرج. هذا ما جاء في قاموس الكتاب المقدس.

وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن موقع عيون هو حيث المكان المعروف بتل دبين المنسوب إلى دبين والذي هو على غلوة سهم [٣ كلم] من الجديدة جنوبا شرقيا وأن هناك قاعدة مملكة عيون القديمة (١).

__________________

(١) انظر ادوارد روبنصون. بحث توراتي (م. س) ١ : ٢٣٢ ـ ٢٣٣.

٢٩٢

سكانها قبل الحرب [١٩١٤ م] ٣٩٢ (١) وهم حسب احصاء عام (١٩٢٠) مسلمون شيعيون (٣٧٨) وروم (٤٩) وبروتستانت (٥) وقد أهمل قاموس لبنان ذكرها.

وعلى مقربة من القرية المزار المعروف (بحزقيل (ع)) وهو من مزارات العامليين وغير العامليين ، وللدروز مواسم خاصة يؤمونه فيها (٢).

أصل الإسم : من السريانية «deblI؟n ومفردهاdebba الدبّ. قلنا سابقا أن جذر ـ دب يعني المشي الخفيف البطيء ويعني أيضا النميمة والوشاية. في العبرية (وربما في الفينيقية) dibbah النميمة والوشاية (؟) غير أننا نرجح أن يكون الإسم مقترنا بالدبية» (٣).

موقعها : ترتفع دبين ٦٥٠ مترا عن سطح البحر شمالي مرجعيون وتتبعها قضائيا وهي منها على بعد ٣ كلم. مساحة أراضيها ١٥٢ هكتارا.

شيء من تاريخها : إضافة إلى ما نقله الشيخ عن قاموس الكتاب المقدس نورد ما ذكره ادوارد روبنصون في كتابه بحث توراتي : «وصلنا سفح التل الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة [٢٠ أيار ١٨٣٨ م] ويعرف باسم تل دبين ، وهي قرية تبعد عنه قليلا ، ويسمى أيضا تل ناما. في الشمال والشمال الشرقي من السهل عند سفح التل ، آثار أطلال ، عثرنا بينها على قطع اعمدة [...] ارتفاع التل مئة وعشرة أقدام فوق السهل. يصلح تل دبين أن يكون موقعا فخما لبناء مدينة عليه ، لأنه يشرف على سائر سهل المرج ويتحكم بأحد الطرق العظمى بين شاطئ البحر والداخل. وتوجد آثار واضحة لا ريب بصحتها تدل على وجود مدينة في أزمنة غارقة في القدم. ربما لا

__________________

(١) العرفان م ٨ ج ٨ ص ٥٩٢.

(٢) العرفان م ٨ ج ٨ ص ٥٩٢.

(٣) أنيس فريحة ص ٦٧ ـ ٦٨.

٢٩٣

نخطئ إذا اعتبرناها موقع مدينة عيون القديمة. وكلمة عيون أصيلة في اللغة العربية [العبرية] ، وزقد ذكرت مرتين أنها بين هذه المدن المجاورة لها في أقصى الشمال منها. ولما غزا تغلث فلاسر البلاد سبا أهالي عيون وآبل ويانوح وقادش وحاصور ، ومنذ ذلك الحين لم يرد لها ذكر ، ولم يبق ما يدل على موقعها سوى تلها وبضع بقع منها» (١).

في دبين مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ومدرسة رسمية. ونادي رياضي هو نادي الفتوة.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ١٣٢٠ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٣) وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ ب ٢٤٣٦ (٤) وعددهم اليوم يقارب ٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : خضار وحبوب.

مصادر مياهها : نبع شبعا. وعين التحتا وعين الفوقا ومياهها جارية حولها عدة حدائق وبساتين.

ومن دبين انتقل إلى النبطية جد الشيخ سليمان ظاهر علي بن إبراهيم بن حمود بن ظاهر زين الدين. مع أولاده حسين وحسن ومحمد والد الشيخ. وجميع الموجودين في النبطية من آل ظاهر من أعقاب الأخوة الثلاثة (حسين ومحمد وحسن) (٥).

__________________

(١) بحث توراتي (م. س) ١ : ٢٣١ ـ ٢٣٣.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون رقمها المتسلسل (١١).

(٣) اعرف لبنان ٤ : ٤٨٩.

(٤) مجلة الباحث ص ٤١.

(٥) اسرة زين الدين (مخطوطة بقلم الشيخ سليمان ظاهر الصفحة ٤٨ ـ ٤٩. وذكر فيها أن انتقالهم كان قبل حوالي تسعين سنة ، أي في نهاية القرن التاسع عشر بعد سنة ١٢٤٠ ه‍ / ١٨٢٤ م.

٢٩٤

درب السين]Darb is ـ sin[درب السيم]Darb ـ is ـ sim]

درب السين (بدال مفتوحة وراء ساكنة مهملتين وباء موحدة تلفظ ساكنة في الجزء الأول وسين مهملة مشددة مكسورة بعدها ياء مثناة ساكنة ونون.

وتعرف أيضا بدير بسين. وأما الشيخ عبد الغني النابلسي فقد ضبطها في رحلته هكذا دير بيسيم بكسر الباء الموحدة وسكون الياء التحتية وكسر السين المهملة وسكون الياء التحتية والميم (١).

من أعمال صيداء وفيها مزار يقال إن المدفون فيه نبي الله داود عليه‌السلام وقيل إن دربسين منسوب إلى الإله سين وهو القمر المعبود في جهات بابل وفينيقية وهلمّ جرا.

[وهي] قرية كبيرة تتبع مركز صيدا وهي منها على بعد نصف ساعة [٦ كلم] جنوبا ، وخراجها متصل بخراج الغازية وهي على مقربة منها.

يبلغ عدد سكانها حسب آخر احصاء (٥٥٥) وحسب إحصاء قاموس لبنان (٣٩٣) (٢) منهم ٨ مسلمون شيعيون والباقون من مختلف الملل المسيحية.

أصل الإسم : استبعد فريحة أن يكون الجزء الأول عربيا «الدرب وفضل اعتبار الإسم مركبا «من دير+ بيت+ سين أي مكان عبادة القمرdayra تعني إما حضيرة أو مقام أو مسكن ، sI؟n القمر ، والإله القمر» (٣) وتعرف رسميا بدرب السيم.

__________________

(١) في تعليق الشيخ على قرية دربستين الواردة في كشكول البحراني ١ ؛ ٤٣٠ لكنها هناك دير بتسين لا دربستين. وكذا في خطط جبل عامل ص ٢٨٣ نقلا عن الكشكول. وقال الشيخ في تعليقه (العرفان م ٨ ج ١٠ ، ص ٧٧٤) : «هي القرية المعروفة اليوم بدرب السين وهي من أعمال التفاح اللبناني سكانها مارونيون يبلغ عددهم ١٦٠ وتعرف أيضا بدير بسين» ثم ما نقلناه عنه.

(٢) قاموس لبنان ص ١٠٢ وذكرها درب السيم.

(٣) أنيس فريحة ص ٦٨.

٢٩٥

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٢٠ مترا وهي جنوبي شرقي صيدا تتبعها قضائيا وتبعد عنها ٦ كلم وهي شمالي مغدوشة وشمالي شرقي الغازية ، يقع غربيها مخيم عين الحلوة للفلسطينيين. مساحة أراضيها ٣١٦ هكتارا.

شيء من تاريخها : فيها مغاور ونواويس فينيقية ، وفيها كنيسة يزيد عمرها على ٤٥٠ سنة.

فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ومدرسة رسمية خاصة للراهبات بإدارة مطرانية صيدا المارونية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٢١٩٥ نسمة دليل المدن والقرى اللبنانية رقمها المتسلسل ٢٦. وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (١) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٢٩١٠ ويزيد عدد سكانها اليوم على ٣٢٠٠.

إنتاجها الزراعي : برتقال وليمون حامض واكي دنيا وعنب وموز وزيتون.

مصدر مياهها : نبع الطاسة ، وآبار ارتوازية. ونبع النبي داود.

دردغيا : [Dirdghayya]

بكسر الدال وسكون الراء والدال الثانية المهملة وفتح الغين المعجمة والياء المثناة التحتية المشددة بعدها ألف.

من أعمال صور تتبع مركزها وهي منها إلى الشرق على بعد أربع ساعات [١٧ كلم] وعن شحور جنوبا على بعد نصف ساعة [٣ كلم].

سكانها (٣٩٥) كلهم ما عدا شيعيا واحدا مسيحيون من طائفة الروم

__________________

(١) اعرف لبنان ٤ : ٥٠٢.

(٢) قاموس لبنان ص ١٠٣.

٢٩٦

أصل الإسم : «الجزء الأول من da؟r دائرة وحظيرة ودار. أما الجزء الثاني فلنا في تعليله رأيان : أن يكون تصحيف dekhayya النقي الصافي فيكون معنى الإسم الدار النقية الصافية الذكية. أو أن يكون da؟r dghayya :

دار البهجة والجمال. طائر بهي؟» (١) كما يحتمل أن يكون الجزء الأول من لفظة دير. وذكرها الأمين دير دغيا (٢).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر حوالي ٤٠٠ مترا شمالي شرقي صور وتابعة لها قضائيا وغربي أرزون وصريفا. مساحة أراضيها مع أراضي الرفيد ٣٧٦ هكتارا.

شيء من تاريخها : «كان يمر بها طريق العجلات المعبد بين صور وبانياس في زمن الصليبيين وآثاره باقية إلى اليوم» (٣).

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عند سكانها عام ١٩٧١ م ب ٤٣٣ نسمة (٤) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٥٠ نسمة (٥) ويقدر عددهم اليوم عام ١٩٨٧ ب ٩٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ. وحبوب وزيتون.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين. وعين برخاية (محلية) وآبار (جمع).

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٦٨.

(٢) خطط جبل عامل ص ٢٨٤.

(٣) خطط جبل عامل ص ٢٨٤.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل (٣٥).

(٥) اعرف لبنان ٥ : ٥.

٢٩٧

دغشة (١) [daghshe؟]

دغشة (بدال مهملة مفتوحة وغين معجمة ساكنة وشين مثلثة مفتوحة بعدها هاء).

خربة فيها آثار أبنية فخمة ومدافن إلى الشرق الشمالي من جبع على بعد ميلين [٥ كلم] منها.

دلغاني Dlgha؟ni

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : نسبة إلى دلغان. والدلغان (في العامية اللبنانية) : التربة اللزجة ، وطين لزج ، وفصيحها غضار (٢).

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٦ كلم عنها شمالا.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين.

إنتاجها الزراعي : فواكه متنوعة. مصادر مياهها ينابيع محلية.

دليتون (٣) [Dliytun] بدال مهملة تلفظ ساكنة ولام مكسورة وياء مثناة تحتية ساكنة وتاء مثناة فوقية مضمومة بعدها واو ساكنة فنون.

هي شرقي (جبع) شمالي المرجة المنبسطة في حضيض جبل صافي على بعد بضع دقائق.

__________________

(١) ودغشة في العامية تعني الصباح الباكر (الغسق). وأهل جباع يلفظونها اليوم بضم الدال.

(٢) أنيس فريحة : معجم الألفاظ العامية ص : ٥٧.

(٣) ذكر الأمين أدليتون. خطط جبل عامل ص ٢٣٤.

٢٩٨

يدل بعض آثارها على عمرانها وهي اليوم خراب ، ومن خراج جبع وفيها بعض البساتين ، وسيمر فيها الطريق المباشر تعبيده من أبي الأسود إلى جزين ، وستكون مصيفا جميلا إذا أنشئت فيها ابنية للمصطافين.

الدمشقية]il ـ Dimashqiye؟]

مدروع يقوم فيه بعض بيوت يسكنها القائمون على زراعتها. وهي على مقربة من قرية الجرمق. وهي اليوم تتبع مركز جزين وعلى بعد أربع ساعات [٢٥ كلم] منها شمالا. وكانت ملحقة بناحية الريحان قبل إلغائها. وهي من النبطية على بعد ساعتين [١٠ كلم] شرقا.

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى دمشق. و «دمشق اسم آرامي قديم جدا : Darmeseq Dar ـ mesu؟q و Dammusheq ويظهران الكلمة مركبة من dar [...] ومن «مشق» أو «مسق» ومختلف في معناها. أما نحن فنرجح أن يكون من «شوق» جذر يفيد الكثرة والوفر والنعم فيكون المعنى بيت الوفر والغنى ـ وهذه التسمية تلائم غوطة دمشق» (١) وانظر البكري الذي قال : إنها سميت بدماشق بن نمرود (٢) ؛ وياقوت الذي قال : سميت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها أي أسرعوا. ونقل قول أهل السير بأنها سميت بدماشق بن قافي بن مالك بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه‌السلام وذكر غيرها ـ مما يدل على اختلافهم في سبب التسمية (٣).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٤٥٠ مترا. تتبع قضاء جزين ، وهي جنوبي شرقي الجرمق وشمالي طمرة وجنوبي المحمودية والعيشية. مساحة أراضيها ٢٥٦ هكتارا.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٧٠.

(٢) معجم ما استعجم ١ : ٥٥٦.

(٣) معجم البلدان ٢ : ٤٦٣ وما بعدها.

٢٩٩

هي مزرعة صغيرة كان عدد سكانها عام ١٩٧١ م حوالي ٩٠ نسمة (١). وعدد سكانها اليوم حوالي ٢٠٠ نسمة.

فيها مدرسة رسمية مختلطة. إنتاجها الزراعي : حبوب ، وخضار.

دمول] Dmul [: بدال مهملة تلفظ ساكنة وميم مضمومة بعدها واو ساكنة فلام ونجد من يلفظ أولها بالذال المعجمة. وعلى ذلك جرى الكاتب الأنصاري كما في كشكول البحراني (٢).

دسكرة كانت ملحقة بناحية عدلون قبل إلغائها وهي اليوم من أعمال صيدا وهي منها إلى الجنوب على بعد خمس ساعات [٤٥ كلم] ومن النبطية على بعد ساعتين [١٢ كلم] غربا.

وهي من أملاك المثري النائب يوسف بك الزين ، وعلى مقربة منها الطريق المباشر تعبيده بين أبي الأسود وجزين. وقد أهملها قاموس لبنان (٣). تخرج التبغ الجيد.

يبلغ عدد سكانها وسكان سينيه وشلبعل وبصفور (١٢٦).

أصل الإسم : قد يكون الإسم تحريف الدّقال : وهو السّماد ، السّرقين (الزبل).

وقد يكون تسمية باسم الناقة الذمول وهي التي تسير سيرا لينا سريعا. ونرجح القول الأول نظرا لاتساع المزرعة وكثرة ما كان فيها من مواشي. وأرضها الخصبة وكأنها مسمّدة.

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٣٣٠ مترا تتبع قضاء النبطية وهي غربي

__________________

(١) العنداري دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٢٣).

(٢) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٣) بل ذكرها تحت اسم مزرعة دمول. قاموس لبنان ص ٢٤٣.

٣٠٠