معجم قرى جبل عامل - ج ١

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ١

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٣١
الجزء ١ الجزء ٢

وحال قناريت (اطلب قناريت) في الإلحاق بالنبطية مع عدم مراعاة البعد والقرب النسبيين بهذا الإلحاق حال (الحسينية) ومثل هذا التقسيم غير المعقول كثير في البلاد اللبنانية.

لم يرد ذكر لهذه القرية في (قاموس لبنان) (١) وقد أحصيت نفوسها ونفوس قناريت ب (٣١٩) في الإحصاء المستخرج لنا من سجلات نفوس المحافظة ، وإذا طرحنا من هذا العدد (٢٨١) وهو ما أحصى به (قاموس لبنان) (٢) نفوس قناريت من (٣١٩) وهو ما أحصيت به نفوس القريتين كانت نفوس الحسينية (٣٨).

أصل الإسم : هو بلفظ النسبة إلى الحسين.

والقرية اليوم لا وجود لها بسبب منشآت (التبلين) مصفاة الزهراني التي تقوم مكانها.

حضيرة : H؟ad؟ira

ذكرها الشيخ مع دبل (٣)

وهي بلفظ حضيرة. وهي في العربية ، جماعة القوم أو المعدون للقتال منهم ، ومقدمة العسكر ، وموضع النحر. ومجتمع العامة.

وقد تكون حظيرة بمعنى الزريبة. وهذا أرجح.

ذكر الأمين أنها قرية خراب قرب دبل (٤). وهي في الخطط مصحفة (خضيرة بالخاء).

__________________

(١) ذكر قاموس لبنان الحسنية تابعة محافظة صور سكانها ٤٧٧ شيعة ص ٨٧. ولا وجود لقرية باسم الحسينية في قضاء صور.

(٢) قاموس لبنان صفحة ٢١٥.

(٣) انظر دبل.

(٤) خطط جبل عامل ص ٢٧٣.

٢٤١

وذكر ادوارد روبنصون زيارته لقنطرة حظور وخرائب حزيرة والأرجح أنها حظيرة ، ونقلها العرب حزيرة لأن الظاء تكتب بالأجنبية بحرف Z ، وحدد روبنصون موقعها بقوله : «قطعت طريقنا من دبل إلى الرامة ، [رامية] فأرسلنا البغالين ليكونوا هناك بانتظارنا. بعد خمس دقائق تحولنا أكثر إلى اليمين عبر الحقول. والساعة الثانية والدقيقة العشرين وصلنا إلى قنطرة حظور وخرايب حزيرة [حظيرة] والبقعة مرتقى سهل ، يبعد قليلا عن جنوب طريق رميش» (١) وحدد المواقع منها فقال : «القوزح شمالا ٦٠ درجة غربا ، المسافة ميل واحد. [٢ كلم] ارشاف شمالا ٢٥ درجة شرقا. حانين جنوبا ٨٠ درجة شرقا ، المسافة ميلان [٤ كلم] دبل شمالا ٤٠ درجة ، المسافة نصف ميل [١ كلم](٢). ووصف آثارها وقال واسم خظور هذا يذكرنا بحظور المذكورة في سفر يشوع ولكن تلك المدينة [...] كانت قريبة من الحولة ، بينما هذه البقعة بعيدة عن الحولة» (٣).

الحلوسية : [Il H؟allu؟sI؟yia]

الحلوسية (بحاء مهملة مفتوحة ولام مشددة مضمومة بعدها واو وسين مهملة مكسورة فياء مشددة بعدها هاء).

إسم قريتين : الحلوسية الفوقا ، والحلوسية التحتا ، وبينهما مسافة بضع دقائق ويطلق عليهما اسم الحلاليس. من أعمال مركز صور على مسافة ستة أميال [١٤ كلم] منها شرقا بميلة إلى الشمال في الهضبة الجنوبية من شاطئ نهر الليطاني ، وهما إلى الشمال من دير قانون يفصل بينهما واد كثير

__________________

(١) ادوارد روبنصون : بحث توراتي .. عربها أسد شيخاني باسم «يوميات في لبنان» منشورات وزارة التربية. بيروت ١٩٤٩ ، ١ : ١٧٢.

(٢) المصدر نفسه حاشية ٢٩٣ ص ٢٩٦.

(٣) ن. م ص ١٧٢ ـ ١٧٣.

٢٤٢

الأغراس مشترك بين القرى الثلاث ، ويفصل بينهما وبين بدياس غربا واد كثير المياه والبساتين وهما من القريتين على مسافة ميل [١ كلم].

تبلغ نفوس سكانها (٢٣١) كلهم مسلمون شيعيون ، وفي (قاموس لبنان) (١) (١٩٠). فيهما فرع شبلي من فروع أسرة آل الصغير ، ومن الحلوسية التحتا الأديب الشيخ عبد المحسن جامع (الدلالة العاملية في تاريخ الأسرة الوائلية).

أصل الإسم : رجح أنيس فريحة انها سريانية «] H؟ullas؟a [غنائم وأسلاب ، أو] h؟allI؟s؟a [ظروف وزقاق ، أو أناس أشداء اقوياء شجعان. وفي العبرية h؟a؟lu؟s؟ القوي الشجاع ، المنتقى للحرب» (٢).

موقعهما : ترتفع الحلوسية الفوقا ٢٨٠ مترا عن سطح البحر وأما التحتا فترتفع ٢٥٠ مترا.

تتبع قضاء صور. مساحة أراضيها ٤٣٧ هكتارا.

كانت تتبع قضاء صيدا من أعمال ناحية الشومر وفي عهد عبد الله وإبراهيم باشا المصري كانت تتبع إقليم الشومر (٣) فيها بعض الآثار القديمة.

ذكر الشيخ محمد بن مهدي بن محمد مغنية في «مختارات من جواهر الحكم» المخطوط أن جدهم علي بن حسين مغنية استدعاه العشائر [آل الصغير] إلى الحلوسية وجعلوا له «قطاع معاشر وأملاك ودور وعمائر حتى كثر تملكه في عامل منها بقرية الصالحاني وقرية بافليه وقرية دير قانون وقرية بدياس وقرية العباسية عدا عن أملاكه بالدير المعروفة من أسلافه فحسنت

__________________

(١) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٨٨.

(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٨.

(٣) رسالة المعلوف للشيخ سليمان رقمها المتسلسل (١٧).

٢٤٣

حالته وكثرت الطلبة لديه ونبع العلم من بركته» (١) وهذا يعني أنه بعد سنة ١٢١٩ ه‍ / ١٨٠٤ م افتتح الشيخ علي حسين مغنية مدرسة في الحلوسية وهي من اقطاع مقبل بن علي الصغير (٢).

وقد قاومت الحلوسية المحتلين الصهانية وعملاءهم ، وتصدى الأهالي بشراسة لجميع عمليات دهم العدو للقرية ، ففي ٢١ كانون الثاني ١٩٨٤ واجه أهل القرية المحتل الذي حاول اعتقال إمام البلدة الشيخ عباس حرب وبعد ستة أيام طوقت القوات العدوة البلدة وقامت الطائرات بغارات وهمية على البلدة وحطموا أثاث أحد المنازل ودمروا منزل الشيخ. وفي ٦ آذار ١٩٨٤ م حاول العدو دهم القرية فواجهه الأهالي ، وأعاد العدو الكرة في ٨ آذار ١٩٨٥ ونسف ٧ منازل واعتقل ١٩ مواطنا.

في الحلوسية مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٧١١ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٤) ، أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ١٢٨٨ نسمة (٥) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب وزيتون.

مصادر مياهها مياه رأس العين ، وآبار جمع ، وعين محلية (العين الباردة).

__________________

(١) مخطوطة : مختارات من جواهر الحكم ص ٣٨.

(٢) المصدر نفسه ص ٣٧.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل (٣١).

(٤) اعرف لبنان ٤ : ٢٩٠.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٩.

٢٤٤

حمّاديّة : [H؟ammadiya]

حمّاديّة (بحاء مفتوحة وميم مشددة ودال مهملة مكسورة بعدها ياء مثناة مشددة [وهاء].

مزرعة بظاهر صور تتبع المركز على مسافة ميلين [٧ كلم] منها شرقا ، وهي من أملاك آل الخليل من وجهاء صور.

أصل الإسم : هي بلفظ النسبة إلى حمّاد (اسم علم) ، ولا نعلم من هو حماد هذا ، ولعله كان من مالكيها.

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٣٠ مترا ، تابعة لقضاء صور ، وتقع شمالي شرقيها. (تتبع قرية العباسية) (١). الطريق إليها : صور ، مفرق العباسية ، الحمادية.

وهي مزرعة صغيرة ورد ذكرها في قرى مقاطعة ساحل معركة في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (٢). وقد ذكرها وديع حنا في قاموس لبنان ولم يقدر عدد سكانها (٣).

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٥٥ نسمة (٤) ولم يذكرها مرهج ، وذكرها علي فاعور ولم يقدر عدد سكانها (٥). ويقدر عدد ساكنيها اليوم بحوالي ٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي حبوب خضار. حمضيات.

مصادر مياهها رأس العين.

__________________

(١) علي فاعور : جنوب لبنان ١ : ٢٦٤.

(٢) رسالة المعلوف للشيخ سليمان ظاهر. من قرى ساحل معركة رقمها المتسلسل (٦).

(٣) قاموس لبنان ص ٨٩.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل (٣٠).

(٥) مجلة الباحث ص ٥٠.

٢٤٥

أ ـ الحمى : [il H؟ima]

الحمى (بحاء مكسورة وميم مفتوحة [وألف] وتعرف بحمى أرنون [H؟ima Arnu؟n].

دسكرة صغيرة تتبع ناحية النبطية ، وهي منها على مسافة ساعة [٦ كلم] شرقا ، وعلى بضع دقائق [١ كلم] من قلعة شقيف أرنون غربا.

وهي من أملاك سامي بك الصلح وإخوانه.

أصل الإسم : الحمى : بالكسر ، والقصر ، وأصله في اللغة الموضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعوه أي يمنعونهم ، والحمى يمد ويقصر فمن مده جعله من حامي يحامي محاماة وحماء (١).

وقال أنيس فريحة : «نرجح أن الإسم عربي والحمى» وهو الحرم أو الأرض الحرام حول معبد (أصلا) ثم أطلقت على الأرض الحرام التي لا يحق لعشيرة أو لقرية أن تدخلها. ولكن بما أن الكثرة من أسماء القرى غير عربي الأصل نقترح h؟a؟ma : الذابل والجاف واليابس» (٢).

موقعها : ترتفع حمى أرنون ٥٣٠ مترا عن سطح البحر. على مرتفع غربي أرنون. فيها بعض البيوت الخربة ، وبيت يسكنه القائمون على حراثة أرضها. وهي مزدرع واسع يملكها اليوم منير وممتاز الصلح ، ويسكن في بيت فيها عائلة فلسطينية تحرث أرضها.

ذكرها قاموس لبنان (٣) حماه ولم يرد ذكرها في موازنة عبد الله باشا وإبراهيم باشا (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠).

__________________

(١) ياقوت ، معجم البلدان ٢ : ٣٠٧.

(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٩.

(٣) قاموس لبنان ص ٨٩ وذكرها حماه.

٢٤٦

ب ـ الحمى : il H؟ima

قرية خربة قرب علما الشعب (١). لم يذكرها الشيخ.

ج ـ الحمى : [il H؟ima]

ذكر فريحة أنها تابعة لقضاء صيدا ، ويبدو أنها قرية خربة أيضا ، أو أنها مزدرع قريب في منطقة صيدا. وكثيرا ما تطلق الحمى على مزدرع قريب من قرية ما.

الحمرا : [Il ـ H؟amra]

قرية صغيرة على مقربة من أرنون يسكنها ثلة من المسيحية قائمون على زراعة أرضها (٢).

تتبع النبطية ، وهي منها على بعد أربعة أميال [٨ كلم] شرقا بميلة إلى الجنوب يتصل خراجها بخراج الحمى [أرنون] وقرية يحمر والنبطية الفوقا.

يملك أكثرها يوسف الزين. وقد أحصيت نفوسها ونفوس يحمر ب (٢٥٣) أكثرهم من المسلمين الشيعة.

الحمراء : بالحاء المفتوحة والميم الساكنة وراء بعدها ألف ، (بلفظ مؤنث الأحمر).

أصل الإسم : قد يكون الإسم عربيا من الحمرة ، وذلك نظرا لتربة أرضها الحمراء اللون وذكر أنيس فريحة احتمالا آخر إلى جانب احتمال كونه من الحمرة وهو أن يكون سرياني الأصل h؟umra : خرزة وحجر ثمين وفقرة ، أوh؟amra : الخمر والنبيذ» (٣).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٥٠٠ مترا. تتبع قضاء النبطية.

__________________

(١) محسن الأمين : خطط جبل عامل ص ٢٧٤.

(٢) ورد ذكرها في كشكول البحراني ١ : ٤٢٩ ؛ وانظر العرفان م ٨ ج ١٠ ، ص ٧٦١.

(٣) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٨.

٢٤٧

ورد ذكرها في الموازنة في عهد حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم المصري [١٨٣٠ ـ ١٨٤٠] من قرى مقاطعة الشقيف وكتبها الحمرة (بالهاء) (١). وذكرها أدوارد روبنصون في كتابه بحث توراتي عن فلسطين والأقاليم المجاورة. وقد مر بها (٢).

في الحمراء حوالي ٢٥ منزلا يسكنها حوالي ١٢٠ نسمة ، وذكر العنداري أن عدد سكانها عام ١٩٧١ ٨٨ نسمة (٣).

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، مصدر مياهها : نبع الطاسة ، وآبار.

الحمصية : [Il ـ H؟ims؟iyye؟]

الحمصية (بحاء مكسورة وميم ساكنة وصاد مهملة مكسورة وياء مشددة [بعدها هاء]. وقد ذكرت في (قاموس لبنان) (٤) باسم الحمية وهو غلط.

قرية من أعمال جزين تتصل بها الطريق المعبدة بين جزين وصيداء. نفوسها حسب إحصاء (قاموس لبنان) (٥) (٩١) وحسب الإحصاء الأخير (١٧١).

أصل الإسم : بلفظ مؤنث حمصي (منسوب إلى حمص مدينة حمص في سورية] إما لأنها من أملاك رجل حمصي ، أو نسبة إلى امرأة من حمص. وقد يكون الإسم نسبة إلى رجل (اسمه حمص وهو اسم قديم ذكر أن حمص سميت باسمه وهو من عاملة (٦) أو من العماليق (٧).

__________________

(١) رسالة المعلوف للشيخ سليمان. مقاطعة الشقيف رقمها المتسلسل ٣٦.

(٢) ادوارد روبنصون يوميات في لبنان ، اختيار وتعريب أسد شيخاني : ١ : ١٥٦.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها المتسلسل : ١٥.

(٤) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٩٠.

(٥) نفس المصدر السابق.

(٦) البكري : معجم ما استعجم ٢ : ٤٦٤.

(٧) ن. م. ، ياقوت معجم البلدان ٢ : ٣٠٢.

٢٤٨

وقد يكون أصلها حمصية نسبة إلى حمص وهو من أصل عبري يفيد الحموضة ومنه الخل والخجل وربما اللون الأحمر) والتمحيص والعنف والفظاظة أو من الحمص (الحب المعروف) (١) ولا ندري سبب التسمية الحقيقية.

موقعها : ترتفع عن سطح البحر حوالي ٩٤٠ مترا ، شمالي غربي جزين. وتتبعها قضائيا وهي منها على ٥ كلم. وهي شرقي روم وتبعد عنها ٤ كلم. مساحة أراضيها ٧٥ هكتارا فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

ذكر إبراهيم الأسود في دليل لبنان أن عدد سكانها عام ١٩٠٦ ، ٥٨ نسمة من الموارنة (٢) وذكر مرهج أن عدد سكانها عام ١٩٧١ (٤٠٠) نسمة (٣) أما العنداري فقال أن سكانها ٤٥٠ نسمة (٤) ، وقدر فاعور عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ٦٧٢ نسمة (٥) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٨٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي تفاح ، عنب ، زيتون. مصادر مياهها نبع الطاسة وعين الرملة.

الحميرة : [Il ـ H؟imayra]

الحميرة (بحاء أولها تلفظ ساكنة فميم مفتوحة وياء بعدها راء فهاء). هكذا تكتب وتلفظ ، والمرجح بل المتعين أنها حميرا بقصر حميراء الممدودة تصغير حمراء لحمرة أرضها.

__________________

(١) أنيس فريحة ، معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٨.

(٢) دليل لبنان ص ٥٨.

(٣) اعرف لبنان ٤ : ٣٠٣.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها المتسلسل (٢١).

(٥) مجلة الباحث ص ٢٣.

٢٤٩

قرية كانت من عمل تبنين وهي الآن ملحقة بصور قضائيا على مقربة من قرية شحور ، وفي الشرق من صور على بعد أربع ساعات [١٥ كلم]. تبلغ نفوسها (٦١) (١) وهم مسلمون شيعيون ، وهي ملك ورثاء المرحوم العالم الصالح الشيخ محمد سليمان الزين (٢).

أصل الإسم : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ سليمان نورد ما ذكره فريحة حول الإسم إذ يقول : «قد يكون عربيا : الحميراء ومعناه حمّى رديئة أو امرأة شقراء من غير الجنس العربي ولكننا نشك في كونه عربيا. جذر ـ حمر [آرامي] له معان مختلفة :

(١) التخمّر ، (٢) الحمّر (الاسفلت) والطين والملاط ، (٣) التكويم والتعريم ، (٤) اللون الأحمر ، (٥) اسم الحيوان : الحمار. فبأيها سمي الإسم؟ (المخمّرh؟mire؟l) [سرياني] نحن نفضل أن نرى في الإسم اللفظ الآرامي h؟amI؟ra : القوية الشديدة الصلبة» (٣) ومنهم من كتبها الحميري (٤).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر حوالي ٣٠٠ مترا. وتقع شمالي شرقي صور وغربي شحور وتبعد عن دير قانون النهر [في الجنوب الغربي منها] ٥ كلم. مساحة أراضيها ١٥٣ هكتارا.

الوصول إليها : صور ـ العباسية ـ دير قانون النهر ـ دردغيا ـ الحميرة.

في دير قانون : مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

__________________

(١) وكذلك في قاموس لبنان ص ٩١ [حميري]

(٢) توفي في صيدا عام ١٣٢٠ ه‍ / ١٩٠٤ م انظر ترجمته في أعيان الشيعة ٩ : ٣٥٠ وتكملة أمل الآمل ص ٣٤٦ ـ ٣٤٧. من أولاده الشيخ محمد رضا الزين المتوفى في كفر رمان ١٣٦٦ ه‍ / ١٩٤٧ م.

(٣) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٩.

(٤) قاموس لبنان ص ٩١ ، العنداري ، قضاء صور رقم ٣٢ ، مرهج ٤ : ٣٠٩ : أنيس فريحة ص ٥٩ ؛ فاعور مجلة الباحث ص ٤٩.

٢٥٠

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٧٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج ب ٥٠٠ نسمة (٢).

أما عام ١٩٨١ فقدرهم علي فاعور ب ٤٤٠ نسمة (٣) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ ، حبوب. مصادر مياهها : رأس العين. وينابيع محلية : نبع طرفلسليه وعين الدالية.

حميلة [حميلا] : [H؟maylah

حميلة (بحاء مهملة تلفظ ساكنة وميم مفتوحة [وياء مثناة تحتية ساكنة ولام مفتوحة وهاء ، أو ألف]). يحتمل الاستاذ صاحب العرفان (٤) إن حميلة تصغير حملة محرفة عن حميرة ، وانها سميت بذلك لحمرة أرضها ، كتسمية حميرة صور.

دسكرة ملحقة بالنبطية وهي منها إلى الشمال على بعد سبعة أميال [١٨ كلم] تبلغ نفوسها ونفوس رومين (٢٣٩) وقد أحصيت في (قاموس لبنان) (٥) ب (١٩).

تملكها قرينة صاحب العرفان وأخوها حسن افندي الزين.

أصل الإسم : قال أنيس فريحة «ربما تصحيف [السريانية] h؟ema؟la : الحصاد وعيد الحصاد ، أوh؟emI؟la المحصودة ، المجموعة ، وh؟emile؟: المجتمعون والمحتشدون مجموعة» (٦).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل ٣٢.

(٢) اعرف لبنان ٤ : ٣٠٩.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٩.

(٤) أحمد عارف الزين.

(٥) قاموس لبنان ص ٩١.

(٦) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٩.

٢٥١

موقعها : تتبع قضاء النبطية غربي حومين الفوقا وجنوبي غربي صربا وجنوبي شرقي رومين. ترتفع عن سطح البحر حوالي ٤٠٠ مترا.

ورد ذكرها في موازنة عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) باسم مزرعة حميلي من مقاطعة جباع (١) وذكرها قاموس لبنان حميلا.

هي اليوم مزرعة يقوم بزراعتها بعض الفلاحين.

إنتاجها الزراعي : حبوب ، تبغ.

حنويه : [Hanawayh]

حنويه (بحاء مهملة ونون موحدة وواو مفتوحة وياء ساكنة فهاء).

نفوسها قبل الحرب ٣٨٥.

على أربعة أميال [٩ كلم] والقبر المنسوب إلى حيرام (لا حيران) (٢) مبني في شمالي القرية من بضعة صخور منحوتة ضخمة يبلغ ارتفاعها زهاء ثلاثة أمتار ، ولم تقو الدهور على تغيير شيء من أوضاعه لإحكام بنيانه.

يقيم في هذه القرية فرع من فروع اسرة (عز الدين) العلمية المعروفة ، وفيها أسس في أواخر القرن الثالث عشر الهجري (٣) كبير هذه الأسرة علامة

__________________

(١) رسالة المعلوف للشيخ سليمان. مقاطعة جباع رقمها المتسلسل ٤١.

(٢) كذا ذكرها البحراني في كشكوله : ١ : ٤٢٩ «حنويه بها مقام يحيى عليه‌السلام وقبر حيران.

(٣) كانت عامرة سنة ١٢٩٧ ه‍ / ١٨٨٠ م حين زارها الدكتور لورته Lortet عميد كلية الطب في ليون خلال رحلته. وقد قال حول المدرسة بأن «الثقافة منتشرة جدا بين المتاولة في حنويه الصغيرة ذات الأربعمائة نسمة تقريبا ، ويوجد في حنويه ليس فقط مدرسة ابتدائية يقصدها كل الأطفال الذكور ولكن مدرسة عليا عامرة».

محمد كاظم مكي : الحركة الفكرية والأدبية في جبل عامل ص ٣٤ عن : D.Lortet La Syrie d؟aujourd؟hui ٤٣١

٢٥٢

جبل عامل في ذلك العهد المرحوم الشيخ محمد علي عز الدين (١) مدرسته التي كانت رحلة الطلاب وحافظة الميراث العلمي العاملي ، ومنها تخرج غير واحد من العلماء العامليين الأعلام ، ودرست بوفاة مؤسسها سنة ١٣٠٠ ه‍ [/ ١٨٨٤] ثم جددها حفيده العلامة الشيخ إبراهيم عز الدين (٢) سنة ١٣٣٣ : [/ ١٩١٧ م] ومن أحفاده الشيخ عز الدين أحد فضلاء صور

__________________

(١) هو الشيخ محمد علي بن علي بن يوسف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم آل عز الدين العاملي. من قرية كفره. قرأ الدرس أول عمره بقرية حداثا على الشيخ المقدس على آل مروة ثم انتقل إلى مدرسة النميرية فدرس على السيد علي إبراهيم. وبعدها انتقل إلى جبع وقرأ على الشيخ عبد الله نعمة ثم انتقل إلى العراق وعاد إلى بلدته كفرة ، وفتح فيها مدرسة وقال تلميذه الشيخ محمد بن مهدي بن محمود مغنية عن هذه المدرسة :

«وأصبحت قريته كفره روضة العرفان وابتدر الطلاب ينثالون إليها كعرض الضبع حتى امتلأت بالطلاب والرواد مجتمعين من جميع فسحاتها كربيضة الغنم فقد صحبته وهو استاذي ، تخرجت على يده ولازمته» وكان ذلك سنة ١٢٦٧ ه‍ / ١٨٤٩ م.

الشيخ محمد بن مهدي بن محمد مغنية : مختارات من جواهر الحكم (مخطوط) ص ٢٠٧ و ٥٨٩ من تصانيف الشيخ محمد علي عز الدين : رسالة في التقليد ، ورسالة في الوسواس ، وشرح صحيح البخاري ، (تحفة القاري في صحيح البخاري) وكتاب سوق المعارف ، و «روح الإيمان وريحان الجنان» في علم الكلام لم يتم ، ومنظومة في المواريث ، و «سوق المعادن» جمع فيه من كل شارد في مجلدين ضخمين. وديوان شعر ، والمفاخرة بين الورد والنرجس وغيرها ..

توفي الشيخ محمد علي عز الدين في ٢٣ رمضان ١٣٠١ ه‍ / ١٨٨٥ م.

أعيان الشيعة ٩ : ٤٤٧ ؛ حسن الصدر : تكملة أمل الآمل ص ٣٧٨ ـ ٣٨١ ؛ محمد جابر آل صفا : تاريخ جبل عامل ص ٢٤٤ ـ ٢٤٥ ، محمد كاظم مكي : الحركة الفكرية والأدبية في جبل عامل ص ٣٤ ـ ٣٥ ومخطوطة جواهر الحكم ص ٥٨٩.

(٢) هو الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسن ابن الشيخ محمد علي عز الدين العاملي الحناويني. درس على أبيه في مدرسة حنويه ثم انتقل إلى النجف الأشرف وعاد إلى حنويه ودرس في مدرسة ابيه الشيخ حسن (ومدرسة جده محمد علي عز الدين) توفي في حنويه سنة ١٣٣٣ ه‍ / ١٩١٤ م.

أعيان الشيعة ٢ : ١٢٧ ؛ تكملة آمل الآمل ص ٧١ ـ ٧٢ ؛ آغا بزرك : نقباء البشر في القرن الرابع عشر ١ : ١٢ ؛ تاريخ جبل عامل ص ٢٤٥ ؛ الحركة الفكرية في جبل عامل ص ٣٥.

٢٥٣

وتجارها وأخوه الشيخ محمود وابن عمهما الشيخ خليل مفتي صور.

أصل الإسم : حنويه أو حنّاويه. قال أنيس فريحة أن الإسم قد يكون «نسبة إلى اسم العلم حنّا (يوحنا) ، غير أن هنالك إمكانة أخرى وهي أن يكون الإسم [سريانية] h؟anwayi : بقالين وعطّارين وأصحاب حوانيت» (١).

موقعها : ترتفع ٢٥٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور وتقع جنوبي شرقيها شمالي غربي قانا ـ ٣ كلم ـ. مساحة أراضيها ٥٣٢ هكتارا.

تاريخها وشيء من آثارها : شمالي غربي القرية وعلى بعد ٣٠٠ مترا منها قبر (حيرام) الذي تعرفه العامة باسم (قبر حيران). قال ادوارد روبنصون : «كانت قرية حناويه على مرتفع عن يسارنا [الطريق من قانا إلى صور] وبعد عشر دقائق وصلنا إلى نصب تذكاري من أشهر الآثار القديمة الباقية إلى الآن في الآراضي المقدسة» ثم وصفه ، ونقل عن الرحالةMonro أنه رأى رموزا مصرية مختلفة منقوشة على الصخور ، على مسافة ميل شرقي القرية (٢) كانت حناويه في عهد عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) من قرى مقاطعة قانا (٣).

أسس فيها الشيخ محمد علي عز الدين مدرسة دينية درست بوفاته ثم احياها ولده الشيخ حسن (٤) ثم ولد حسن الشيخ إبراهيم.

في حناويه اليوم مجلس اختياري ومدرسة رسمية ، ونادي حيرام

__________________

(١) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٩.

(٢) ادوارد روبنصون : يوميات في لبنان. (بحث توراتي عن فلسطين والأقاليم المجاورة) تعريب أسد شيخاني. منشورات وزارة التربية بيروت ١٩٤٩ ١ : ٢٨ وحاشية ٣٨ ص ٢٥٠.

(٣) رسالة المعلوف للشيخ سليمان ظاهر (رقمها المتسلسل ٨).

(٤) انظر ترجمته في نقباء البشر ١ : ٤١٩ ـ ٤٢٠ ؛ وانظر تكملة آمل الآمل في ترجمة ولده إبراهيم ص ٧١

٢٥٤

الرياضي ، كان عدد سكانها عام ١٨٨٠ حوالي ٤٠٠ نسمة (١) وذكر قاموس لبنان أن عددهم ٢٠٦ (٢) وذكر العنداري أن عددهم سنة ١٩٧١ (١١٠٠) نسمة (٣) وقدرهم مرهج العام ١٩٧١ أيضا ب ١٥٠٠ نسمة (٤) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٤٧٥ نسمة (٥) ، ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٢٠٠٠ نسمة.

انتاجها الزراعي : زيتون. عنب ، لوز ، حبوب. وفيها معصرة حديثة للزيتون.

مصادر مياهها رأس العين.

الحنية : [Il H؟innyyeh]

الحنية (بحاء مهملة ونون موحدة [مشددة] مكسورتين فياء مثناة مشددة [مفتوحة] تلفظ مكسورة بعدها هاء.

قرية صغيرة ملحقة بمركز صور على ستة أميال [١٢ كلم] منها جنوبا ، وإلى الشمال منها على غلوة سهمين [١ كلم] قرية القليلة. وكلاهما من أملاك آل (أبو خليل) من وجهاء صور ، وموقعها جميل جدا ، وتنبسط أمامها شمالا وغربا حتى البحر سهول رأس العين والأرضون التابعة لها ولقرى القليلة وعزية والمنصوري والمالكية.

وقد أقام فيها الوجيه محمد أفندي الحاج أسعد أبو خليل دارا جميلة.

تبلغ نفوسها (٥١) وهم من المسلمين الشيعيين.

__________________

(١) انظر الحركة الفكرية والأدبية في جبل عامل ص ٣٤ عن Lortet

(٢) وديع حنا : قاموس لبنان من ص ٩١.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل ٢٨.

(٤) اعرف لبنان ٤ : ٣١٦.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٩.

٢٥٥

أصل الإسم : يحتمل الإسم كونه من الحنية عامية بمعنى (الحنان) رقة القلب وأثر الرحمة من رزق وبركة (١).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر حوالي ١٠٠ متر تقريبا. تتبع قضاء صور ، وهي منها في الجهة الجنوبية الشرقية جنوبي شرقي رأس العين [٨ كلم] وجنوب القليلة ، لها طريق خاص. جميلة ومغروسة بأشجار الصنوبر بشكل قوس نصر (٣ كلم) مساحة أراضيها وأراضي العزية ٨٨٨ هكتارا.

كانت من قرى مقاطعة ساحل قانا في عهد حكومة عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) (٢) هي اليوم من أملاك آل سلام من زعماء بيروت فيها مجلس اختياري ومدرسة خاصة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ١٢ نسمة (٣) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠ (٤) نسمة. وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ ب (٦٠١) (٥) وهم اليوم لا يتجاوزون (٦٠٠) نسمة.

انتاجها الزراعي : حمضيات. خضار. حبوب. مصادر مياهها : رأس العين. آبار ارتوازية.

حورانية : [H؟uraniye؟]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : نسبة إلى حوران ، من جذر «حور» الذي يفيد البياض ، وقد يكون نسبة للتراب الأبيض اللزج.

__________________

(١) لسان العرب ١٣ : ١٣٠ ، (أنيس فريحة : معجم الألفاظ العامية ص ٣٩).

(٢) رسالة المعلوف للشيخ سليمان ظاهر. رقمها المتسلسل (٢٠).

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل (٢٨).

(٤) اعرف لبنان ٤ : ٣١٩.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٨.

٢٥٦

موقعها : ترتفع حوالي ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٧ كلم منها شمالا غربيا. شمالي شرقي بنواتي.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض المزارعين.

إنتاجها الزراعي : تفاح ، زيتون ، مصادر مياهها : آبار محلية.

حولا : [H؟u؟la؟]

حولا (بضم الحاء أولها وسكون الواو [ولام بعدها ألف]).

قرية كبيرة من أعمال مرجعيون على ثلاث ساعات [٢٢ كلم] عن الجديدة غربا ، قائمة على هضبة تشرف على كثير من القرى العاملية الجنوبية يفصل بينها وبين الهضبة القائمة عليها قلعة دوبيه غربا. وادي الجمل. تبلغ نفوسها (٥٤٤) (١) ومنها المرحوم الشيخ محمد سليمان الشاعر المشهور (٢).

أصل الإسم : يرى فريحة أنه من السريانية h؟u؟la «ولها معنيان : المغارة والكهف ، والمكان المحلل أي ضد مقدّس فهو ليس بحرم للآلهة بل مشاع للناس. وقد يكون الإسم تصحيف h؟ayla القوة والمناعة والسطوة (الحول في العربية)» (٣).

موقعها : ترتفع ٧٦٠ مترا عن سطح البحر جنوبي غربي مرجعيون قرب الحدود الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة. وهي شرقي مجدل سلم تبعد عن عديسة ١٠ كلم جنوبا ومساحة أراضيها المستثمرة ٥٦٠ هكتارا.

__________________

(١) ونفس التقرير في قاموس لبنان ص ٩٢.

(٢) هو الشيخ محمد بن سليمان جواد. من آل سليمان المعروف في جبل عامل توفي عام ١٩١١ م / ١٣٢٨ ه‍. نقل السيد محسن الأمين قسما من شعره في أعيان الشيعة. ٤٥ : ١٨٠ وما بعدها.

(٣) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٦١.

٢٥٧

كانت في نهاية القرن التاسع عشر للميلاد تتبع مقاطعة جبل هونين (١). وحولا جنوبي غربي هونين حوالي [٤ كلم]. وهي اليوم تابعة لقضاء مرجعيون. وقد عانت حولا من الاعتداءات الإسرائيلية الكثير [منذ قيامها عام ١٩٤٨ م] حيث سقط عدد من أبنائها شهداء (ثمانون شهيدا عام ١٩٤٨ وحده) ولا تزال تعاني وتقاوم المحتلين بعمليات مقاومة مستمرة.

في حولا مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦١ ، وفيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية ، ومستوصف.

يقدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٢٠٨ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب (٥٠٠٠) نسمة (٣) أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٤٩١٧ نسمة (٤).

إنتاجها الزراعي : تبغ ، حبوب ، زيتون. مصادر مياهها. نهر الليطاني ، آبار محلية (جمع).

حومين التحتا : [H؟u؟mI؟n it ـ tah؟ta]

حومين التحتا (بحاء مضمومة وواو ساكنة وميم مكسورة بعدها ياء ونون.

ألحقت بالنبطية عام ١٩٢٥ م وكانت عملا للتفاح ثم عملا لصيدا.

وهي على بعد تسعة أميال [١٤ كلم] من صيدا جنوبا شرقيا ، ومن النبطية عشرة أميال ونيف [٢٥ كلم] شمالا. تبلغ نفوسها حسب الإحصاء الآخير (٢٦٠) (٥).

__________________

(١) رسالة المعلوف للشيخ مقاطعة هونين. رقمها المتسلسل (٦).

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون رقمها المتسلسل (٩).

(٣) اعرف لبنان ٤ : ٣٥٥.

(٤) مجلة الباحث ص (٤١).

(٥) وكذا في قاموس لبنان ص ٩٢.

٢٥٨

وكانت تعرف في المائة الثانية عشرة الهجرية بحومين السفلى (١).

أصل الإسم : يرى أنيس فريحة أنه من السريانية] H؟umin [(جمع) الحارّ المشتعل والمحرور ، وقد تكون جمع «حوما» [عبري h؟oma] حائط وسور» (٢).

والتحتا لأنها تقع تحت بلدة أخرى باسم حومين الفوقا (انظر حومين الفوقا).

موقعها : ترتفع حومين التحتا ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء النبطية شرقي بنعفول وشمالي غربي رومين ، وغربي صربا. مساحة أراضيها ٢٦١ هكتارا.

وعانت حومين التحتا في عهد عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري تابعة لمقاطعة جباع (٣).

وقد كانت حومين التحتا من الاحتلال الصهيوني وقاومته ، وكانت أبرز اعتداءاته في ٢١ آذار ١٩٨٥ حيث سقط فيها ٢٢ شهيدا.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٣٧٦ نسمة (٤).

وقدرهم العنداري ذات العام ب ٣٦٠٠ نسمة (٥) أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٢٠١٧ نسمة (٦) ويقدر عددهم اليوم ب ٣٧٠٠ نسمة.

__________________

(١) كشكول البحراني ١ : ٤٣٠.

(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٦١ ـ ٦٢.

(٣) رسالة المعلوف رقمها المتسلسل (٣٢).

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها المتسلسل (١٢).

(٥) اعرف لبنان ٤ : ٣٦٥.

(٦) مجلة الباحث ص ٤٦.

٢٥٩

إنتاجها الزراعي : حبوب. مصادر مياهها نبع الطاسة.

حومين الفوقا : [H؟umI؟n Ilfawqa]

حومين الفوقا (بحاء مضمومة وواو ساكنة وميم مكسورة بعدها ياء ونون).

كانت من أعمال التفاح ثم من أعمال صيدا الملحقة بالمركز (١) ، وألحقت عام ١٩٢٥ م بالنبطية ، وما زالت ملحقة بها قضائيا. وكان يطلق عليها في المائة الثانية عشرة اسم حومين العليا (٢).

وهي عن النبطية على بعد ستة أميال [١٤ كلم] واقعة في الشمال من شاطئ نهر الزهراني. تبلغ نفوسها (٣٦٦) (٣).

أصل الإسم : انظر حومين التحتا. وعرفت بالفوقا لأنها أعلى من حومين التحتا وتشرف عليها.

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٥٥٠ مترا وهي شمالي غربي عرب صاليم وجنوبي غربي جرجوع. مساحة أراضيها ١٠٠٠ هكتار.

في حومين آثار قديمة عبارة عن نواويس ومعاصر للعنب ، وتكثر الأثار جنوبي البلدة في منطقة تعرف بشقفين حسونة.

__________________

(١) كانت من أعمال مقاطعة جباع (اقليم التفاح) في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين (انظر رسالة المعلوف ، مقاطعة جباع رقمها المتسلسل ٦) وبقيت كذلك في بداية الانتداب ، ثم ألحقت بصيدا عند إلغاء مقاطعة جباع عام ١٩٢٠ م في تنظيمات دولة لبنان الكبير ثم ألحقت بالنبطية عام ١٩٢٥.

(٢) كشكول البحراني : ١ : ٤٣٠.

(٣) وكذا في قاموس لبنان ص ٩٣. وكان ذكر الشيخ سليمان أن عدد سكانها (٥٠٠ نسمة) في العرفان م ٨ ج ١٠ ، ص ٧٦٨ في تعليقه على القرى العاملية التي ذكرها البحراني في كشكوله.

٢٦٠