معجم قرى جبل عامل - ج ١

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ١

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٣١
الجزء ١ الجزء ٢

واللفظة بالحاء المهملة والألف والراء المخففة والهاء.

موقعها : شرقي صيدا. وتتبعها قضائيا. وقد اتصلت بها المدينة فأصبحت كحي من أحيائها. وتعرف بحارة صيدا. ترتفع ٢٥ مترا عن سطح البحر ، على تلة تشرف على صيدا.

شيء من تاريخها : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ كانت الحارة في (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) تتبع مقاطعة جباع (١).

وقد قاومت حارة صيدا الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها في ١٦ شباط ١٩٨٥ م.

وفي الحارة مدارس رسمية ، ونوادي ثقافية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب (٤٩٦٣ نسمة) (٢) ، أما علي فاعور (٣) فقدرهم عام ١٩٨١ ب ١٧٩٨ نسمة. ويقدر عددهم ب ٢٥٠٠ نسمة. أما الفرق بين تقدير العنداري وتقدير فاعور فيعود إلى أن عددا من سكان منطقة صيدا يقيمون في الحارة.

إنتاج الحارة : خضار وبساتين. ومصانع بسيطة للحدادة والنجارة والألومنيوم. مصادر مياهها : نبع الطاسة.

الحارة :

لم يذكرها الشيخ وذكرها الأمين فقال : «قرية خربة قرب برعشيد» (٤) [برعشيت].

__________________

(١) رسالة المعلوف للشيخ سليمان (موازنة عبد الله باشا) رقمها المتسلسل (٢١).

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية. قضاء صيدا رقمها المتسلسل (١٧).

(٣) الباحث ص ٣٦.

(٤) خطط جبل عامل ص ٢٦٨.

٢٢١

الحارثية : [Il H؟arithiya]

من أعمال الشومر على مقربة من عدلون نفوسها ٤٠. وقد ذكرها قاموس لبنان (١) باسم الحارثة وهو خطأ.

أصل الإسم : نسبة إلى الحارث بلفظ اسم الفاعل من حرث (٢).

بفتح الحاء المهملة بعدها ألف وراء مكسورة وثاء مثلثة مكسورة وباء مشددة مفتوحة وهاء.

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ١٤٠ م تتبع قضاء صيدا وتبعد عنها ٢٦ كلم. وهي جنوبي شرق عدلون.

وهي بساتين حمضيات. يسكنها عدد من الفلاحين من عدلون وغيرها.

عدد سكانها حوالي ٦٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وخضار.

حاروف : H؟aru؟f

حاروف (بحاء مهملة وألف وراء مضمومة وواو ساكنة وفاء).

على ميلين ونصف ميل [٤ كلم] من النبطية غربا. ونفوسها تبلغ ٦٠٠ ونيفا (٣).

ومنها الشاعر المعروف الشيخ حسن حوماني (٤) المتوفى في الحرب

__________________

(١) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٨٠.

(٢) خطط جبل عامل ص ٢٦٨.

(٣) عام ١٩٢٣. وذكرها وديع حنا في قاموس لبنان ص ٨١ وذكر أن سكانها ٥٠٤ شيعة.

(٤) ولد في حاروف عام ١٢٩٠ ه‍ / ١٨٧٣ م درس في حاروف ثم في النبطية الفوقا ثم في النبطية التحتا وتوفي في عام ١٣٣٥ ه‍ / ١٩١٨ م. وهو شقيق الشاعر محمد علي الحوماني. طبقات أعيان الشيعة ١ : ٣٨٧.

٢٢٢

العامة ، ومنها الفاضل السيد علي فحص المجاور في النجف الأشرف لطلب العلم ، والشيخ محمد علي حوماني (١) الشاعر ، وهو من طلاب العلم في البلد المشار إليه.

أصل الإسم : يرى أنيس فريحة أنه من العبرية من جذر «حرف» يفيد : (١) التوبيخ والتعنيف. (٢) الخريف وجمع الثمار. (٣) الإحراز والاقتناء والتملك» (٢). وقدر أن الإسم من السريانية H؟aru؟fa ومعناه الحاد واللاذع والحرّيف. وقد يكون تصحيف h؟arru؟ba الخرنوب» (٣).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٤٢٠ م ، على تلة جنوبي غربي النبطية ، وهي تتبع قضاء النبطية. مساحة أراضيها ٨٧٧ هكتارا.

شيء من تاريخها : ورد ذكرها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) (٤) فيها آثار قديمة وفي أماكن مختلفة عبارة على أواني فخارية وغيرها. وقد عانت كغيرها من قر جبل

__________________

(١) ولد في حاروف عام ١٩٠٠ درس في النبطية بمدرسة السيد حسن يوسف ثم انتقل إلى النجف. أنشأ مجلة «بعد منتصف الليل» ثم أوقفها وأصدر بدلا عنها مجلة العروبة سنة ١٩٣٥ م. أنشأ في القاهرة «ندوة الأصفياء» الأدبية عام ١٩٥٦ ، وأسس في الأرجنتين جمعية التعاضد الإسلامي. نال جائزة المجمع اللغوي في القاهرة للشعر في مسابقة بين الشعراء العرب عام ١٩٥٧. توفي عام ١٩٦٤ م له مجموعة دواويين شعرية أهمها : ديوانه طبع عام ١٩٢٧ م ـ نقد السائس والمسوس ـ القنابل ـ حواء ـ فلان (١٩٤٧ م) ـ النخيل (١٩٥٠ م) أنت أنت (مدائح نبوية ١٩٥٢ م) معلقات العصر (شعر في الإمام علي) ـ المآسي ـ الفية في الصرف والنحو ـ مؤلفاته النثرية : وحي الرافدين (١٩٤٤ م) ـ بين النهرين (١٩٤٦) ـ سلوى (رواية) ـ المآسي (رواية) مع الناس (١٩٤٩) ـ بلاسم (١٩٤٩ م) من يسمع (١٩٥٢ م) دين وتمدين (ستة أجزاء ١٩٦٠) ـ القنابل والماضي ...

(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٢.

(٣) المصدر نفسه.

(٤) رسالة المعلوف للشيخ سليمان. رقمها المتسلسل في مقاطعة الشقيف (٢٩).

٢٢٣

عامل من تعسف الاحتلال الإسرائيلي عام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها ١٠ حزيران ١٩٨٥.

وقد قاومت الاحتلال الإسرائيلي بعنف واعتقل عدد من شبانها. ودمر الكثير من منازلها واقتحمها في حملات تأديبية عدة مرات.

وقد توسعت حاروف وامتدت وقامت في أرضها في منطقة المرج مدينة صناعية ، وهي على جانبي الطريق العام النبطية ـ أنصار. كما تعددت الأبنية في منطقة تول القريبة منها. واتصلت منازلها من ناحيتها الجنوبية الغربية ببلدة جبشيت.

وفي حاروف مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري. وفيها مدرسة رسمية تكميلية ومدرستان خاصتان «مدرسة لبنان الجديد) ومدرسة الاخاء. وتقع في أرضها مبرة السيدة زينب عليها‌السلام ، وهي تنسب لبلدة جبشيت.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٦٦٨ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٥٠٠ نسمة (٢). وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٧٧٤ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠٠ نسمة.

مصادر مياهها نبع الطاسة. وعين الضيعة (العين).

انتاجها الزراعي : التبغ. خضار ، حبوب. وفيها عدد من محلات النجارة والحدادة والالومنيوم.

حاريص : [H؟aris؟]

حاريص (بحاء مهملة وألف وراء مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وصاد مهملة).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها المتسلسل (١٣).

(٢) اعرف لبنان ٤ : ١٣١.

(٣) الباحث ص ٤٦.

٢٢٤

وقد يظن أن اسم حاريص محرف عن حاصور إحدى الممالك الكنعانية (١) المتاخمة لمملكة قادش (اطلب قدس) وكانت ذات شأن ، وكان ملكها يابين وقد تغلب عليها يوشع عليه‌السلام واحرقها بالنار ثم حصنها «سليمان عليه‌السلام» وافتتحها بعده (تغلث فلاسر) وسبى سكانها إلى أشور. وظن بعضهم أنها (حاصور) تل خريبة. وآخرون أنها حضيرة. وآخرون أنها خربة حرة. وبالجملة فإن أقوال الباحثين مختلفة أيما اختلاف في تحديد موقعها.

[وهي] على أميال [٧ كلم] من تبنين جنوبا. نفوسها قبل الحرب ٧٠٠ وإليها ينتسب الشيخ إبراهيم الحاريصي من شعراء المائة الثانية عشرة. ومن علمائها اليوم الشيخ يوسف فقيه.

وكان لها مورد عظيم من عنبها اللذيذ ولكنها فقدته في السنين الأخيرة بسبب الضربة (الفيلوكسر) التي أصابت كروم هاتيك الجهات.

أصل الإسم : قال أنيس فريحة : «إذا كان بالسين (ونشك بذلك) فإنها تكون من [سريانية] h؟a؟rrisa الخشنة الغليظة (الخرشة) وإذا كانت بالصاد كما نكتبها في يومنا هذا فإنها من جذر عبري فينيقي : «حرص» ويفيد : (١) القطع (٢) الحكم والجزم.h؟a؟rits المقطوع ، والة قطع h؟a؟ru؟ts خندق ، خندق الماء حول مكان لتحصينه» (٢).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٧٢٠ مترا. وتقع شمالي غربي بنت جبيل وهي تتبعها قضائيا وتبعد عنها ١٤ كلم.

شيء من تاريخها : تقع قربها بينها وبين تبنين ـ آثار ياذون (انظر ياذون). وفي الجهة الغربية الجنوبية منها تقع عين الضيعة أو عين المزراب ،

__________________

(١) انظر الكتاب المقدس. سفر يشوع الإصحاح الحادي عشر ١ ـ ١١.

(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٢.

٢٢٥

وهي تنبع من كهف عمقها ٣ أمتار ، ويوجد آثار لحوض يستعمل لري المنطقة المجاورة المعروفة بالبساتين. وفيها معاصر للعنب أو الزيت؟ وقرب العين آثار طريفة من الفسيفساء تؤدي إلى قطعة أرض تعرف بكرم الخواجة وفيه آثار قديمة هي عبارة عن كهوف ومقابر حجرية. ويوجد جنوبي شرقي العين آثار على صخور نحت عليها صورة للسيف وللشمس وتمثال (١). ويبدو أن هذه الآثار رومانية.

وقد عانت حاريص من الإحتلال الصهيوني بين العامين ١٩٨٢ ـ ١٩٨٥ م وتعرضت للهجوم والاجتياح في شباط عام ١٩٨٦. ولا تزال تتعرض للقصف بين مدة ومدة.

وقد ورد ذكرها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م (من قرى بلاد بشارة مقاطعة تبنين (٢).

في حاريص مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦١ م وفيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٢٦٧١ نسمة (٣) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة (٤) أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٣٠٣٣ نسمة (٥) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٥٠٠٠ نسمة.

ومنها عدد كبير من المغتربين الذين جعلوا منها بلدة نموذجية بمبانيها الفخمة.

__________________

(١) اعرف لبنان ٤ : ١٣٥.

(٢) رسالة المعلوف للشيخ سليمان مقاطعة تبنين رقمها المتسلسل (٤٢).

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية. قضاء بنت جبيل رقمها المتسلسل (٨).

(٤) اعرف لبنان ٤ : ١٣٤.

(٥) مجلة الباحث ص ٣٩.

٢٢٦

إنتاجها الزراعي : تبغ. حبوب ، عنب.

مصادر مياهها رأس العين. وينابيع محلية ، عين المزراب ، عين منيتنة ، عين مقادوس وعين ياذون.

حامول : [H؟amu؟l]

حامول (بحاء مهملة وألف وميم مضمومة وواو ساكنة ولام).

ورد اسم حامول في (قاموس الكتاب المقدس) بمعنى المشفوق وهو الابن الأصغر لفارص. وهو ابن يهوذا توأم زارح (١).

هي في الجنوب من صور على مسافة عشرة أميال منها [٢٢ كلم] تابعة لها ، وهي على مقربة من علما الشعب. وقد ذكرت في القرار ٣٠٦٦ المختص بتنظيم دولة لبنان الكبير عام ١٩٢٥ ، وفي تقسيمات إده الإدارية عام ١٩٣٩ م وذكرت في إحصاء قضاء صور العشري عام ١٨٧٩ م ، وفي ذلك العهد كان يقوم فيها بيتان ولم أجد لها في آخر إحصاء استخرج لنا من سجل نفوس صور ذكرا (٢).

أصل الإسم : قال أنيس فريحة أنه في السريانية «h؟a؟mu؟la : الجامع والحاشد والحابس. وقد ورد هذا الإسم أيضا في التوراة تكوين ٤٦ : ١٢ ، عدد ٢٦ : ١. جذر [عبري] (حمل) يفيد (١) الحمل (٢) الرحمة والشفقة والعفو. وعليه يمكن أن يكون هذا الإسم اسم مفعول بمعنى المرحوم والمعفي والمعطوف عليه (؟) (٣).

قال روبنصون : «تحتنا [من خراب بلاط قرب شمع] رأس وادي حامول القصير ، وهو يشق الجبل ويخرج من ثغرة ضيقة إلى الشاطئ شمال

__________________

(١) قاموس الكتاب المقدس : حامول.

(٢) ذكرها قاموس لبنان ص ٨٤ ولم يذكر عدد سكانها.

(٣) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٣.

٢٢٧

الناقورة. في هذا الوادي أطلال مدينة حامول. وربما كانت حمون القديمة الخارجة من نصيب سبط أشير» (١).

موقعها : ترتفع ١٣٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صور وتبعد عنها ٢٢ كلم وهي على بعد ٦ كلم من الناقورة شماليا شرقيا. وشمالي غربي علما الشعب. وتبعد عن بنت جبيل ٤٠ كلم ذكر العنداري أن سكانها عام ١٩٧٢ ١٢ نسمة (٢).

وهي مزرعة صغيرة لا يزيد سكانها عن ٥٠ نسمة.

حانوته : [H؟anu؟ta]

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

قرية صغيرة إلى الجنوب الغربي من قرية يارين ، وشمال غربي البصة.

وهي من القرى العاملية التي سلخت عن جبل عامل وضمت إلى فلسطين سنة ١٩٢٠ م.

حانين : [H؟a؟nI؟n]

حانين (بحاء مهملة وألف ونون مكسورة ومثناة تحتية ساكنة ونون). اسم عبراني ومعناه الرحمة).

على ثلاثة أميال [٧ كلم] من بنت جبيل ، وهي اليوم من أعمال قضاء صور. تبلغ نفوسها مائتين وعشرين نفسا (٣) ، وإليها ينتسب الشيخ حسن الحانيني المترجم في خلاصة الأثر للمحبي (٤) ، وولده الشيخ علي بن أحمد

__________________

(١) ادوارد روبنصون : بحث توراتي [مصدر سابق] ١ : ١٧٧ ، وانظر الكتاب المقدس سفر يوشع ١٩ : ٢٨.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل (٢٩).

(٣) عام ١٩٢٣ م.

(٤) خلاصة الأثر ٢ : ٢٩ وكانت وفاته سنة ١٠٣٥ ه‍ / ١٦٢٧ م ، وانظر خطط جبل عامل ٢٦٩ ـ ٢٧٠ وشهداء الفضيلة ص ١٥٧ ، وله كتاب فرقد الغرباء وسراج الأدباء ، ونظم الجمان في تاريخ الأكابر والأعيان ، وكتاب في التاريخ.

٢٢٨

والشيخ عبد العزيز بن علي ، وفي بعض المخطوطات : أن آل الحانيني أصلهم من مكة المكرمة ، وآخرهم الشيخ حسن المشهور بالتقي ، كان آخر أيامه أول أيام الشيخ ناصيف النصار أحد امراء جبل عامل.

أصل الإسم : يرى أنيس فريحة أن الإسم يحتمل عدة تفاسير : «قد يكون من [السريانية] من h؟a؟nnI؟na بمعنى المرحوم والمتوفى والذي يستحق الحنان. وقد يكون من [hannun سريانية] أي الفاسد والكريه الطعم (ـ محنحن) أو من جذرh؟ana [عبرية] : عسكر وخيّم ، فيكون معنى الإسم المعسكرين والمخيّمين والنازلين» (١).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٦٧٠ مترا ، جنوبي غربي بنت جبيل وهي تتبعها قضائيا. مساحة أراضيها ١٤٥ هكتارا.

بالقرب من البلدة مغاور فيها بعض القبور. ورد ذكرها في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) وهي من قرى بلاد بشارة ومن مقاطعة تبنين (٢) وذكرها وديع حنا في قاموس لبنان (٣).

كان فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٨١ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٩٠٠ نسمة (٥) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ١١٥٦ نسمة (٦) ويقدر عددهم اليوم ب ١٥٠٠ نسمة وجميع سكانها اليوم مهجرون بسبب الاحتلال الصهيوني والقرية خربة.

__________________

(١) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٣.

(٢) رسالة المعلوف للشيخ سليمان. رقمها المتسلسل (٢٦).

(٣) قاموس لبنان ص ٨٤.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء بنت جبيل رقمها المتسلسل (٩).

(٥) اعرف لبنان ٤ : ١٧١.

(٦) مجلة الباحث ص ٣٩.

٢٢٩

مصادر مياهها : عين محلية ، وكان انتاجها الزراعي تبغ ، حبوب.

حبابية : H؟babiyi

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين :

أصل الإسم : «الجذر «حب» سامي مشترك يفيد الاحتراق والاشتعال. h؟abbuba ما يشتعل سريعا وh؟abbu؟bita الهشيم والقش واليابس من العيدان» (١).

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٥ كلم منها شرقا.

وهي مزرعة صغيرة يسكنها بعض القائمين على زراعتها ، ولا يتجاوز عددهم المئة.

حبّوش : [H؟abbush]

حبّوش (بحاء مهملة مفتوحة وباء مشددة مضمومة بعدها واو وشين.

من عمل الشقيف ، على قيد ميلين [٤ كلم] من النبطية شمالا. وتبلغ نفوسها زهاء ٨٠٠ (٢) وهي مسقط رأس العلامة المرحوم السيد حسن يوسف (٣) ، وفيها توفي الفاضل المرحوم الشيخ حسين نعمة (٤) حفيد العلامة

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص : ٥٣.

(٢) عام ١٩٢٣ م.

(٣) هو السيد حسن بن السيد يوسف بن السيد إبراهيم الحسيني العاملي الحبوشي المعروف بمكي. ولد في قرية حبوش عام ١٢٦٠ ه‍ ثم دخل مدرسة جبع فدرس على رئيسها الشيخ عبد الله نعمة ثم ذهب إلى مجدل سلم ودرس على يد العلامة الشيخ مهدي شمس الدين ثم هاجر إلى النجف عام ١٢٨٧ ه‍ وعاد بعدها إلى بلاده سنة ١٣٠٩ واختار سكنى النبطية التحتا وأسس فيها المدرسة الحميدية ومن أبرز من تخرج منها الشيخ سليمان ظاهر والشيخ أحمد رضا ، والشيخ أحمد عارف الزين توفي في ٣ رمضان ١٣٢٤ ه‍. انظر طبقات الشيعة ١ : ٤٥١ ـ ٤٥٢. وتكملة أمل الآمل : ١٦٨ ـ ١٦٩.

(٤) توفي بعد ١٣٣٠ وانظر ترجمته في طبقات الشيعة ١ : ٥٦٤ ـ ٥٦٥.

٢٣٠

الكبير المرحوم الشيخ عبد الله نعمة المشهور وفيها اليوم من العلماء الشيخ محمد علي نعمة.

أصل الإسم : يرى أنيس فريحة أنه من السرياني h؟abbu؟sha : الحبس أو من bet h؟abbu؟sha مكان الحبس أو مكان الانقطاع والعزلة الدينية» (١).

موقعها : ترتفع ٤٣٠ مترا عن سطح البحر ، شمالي غربي النبطية ، على تلة تشرف على مجرى نهر الزهراني ـ شماليها ـ وهي تتبع قضاء النبطية ، مساحة أراضيها ١٣٠٠ هكتارا.

وفي حبوش منطقة شرما في الجهة الشرقية منها وفي منطقة الكروم آثار قديمة ، أواني فخارية ومغاور منحوتة في الصخر. ذكرت في الموازنة بين حكومتي عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠) من قرى مقاطعة الشقيف (٢).

وتشهد حبوش نهضة ثقافية وعمرانية كبرى ، فشبابها يتابعون التحصيل العلمي في جامعات لبنان والخارج ومنها عدد من الأطباء وحملة الإجازات. كما كان لمهاجريها في الكويت وغيرها اليد البيضاء في تطورها العمراني.

ومنها الشيخ عبد الله نعمة رئيس المجلس الشرعي الشيعي وصاحب عدد من المؤلفات منها : مصادر نهج البلاغة وهشام بن الحكم. وغيرهما ، ومنها الدكتور كاظم مكي المفتش التربوي. له كتاب الحركة الفكرية والأدبية في جبل عامل ، وأدب التشيع في بلاد الشام في القرن الرابع للهجرة.

قاومت حبوش الاحتلال الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ م وحتى انكفائه

__________________

(١) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٤.

(٢) رسالة المعلوف للشيخ سليمان مقاطعة الشقيف رقمها المتسلسل (١٥).

٢٣١

عنها عام ١٩٨٥ م ولكنها لا زالت تعاني من شراسته وتدميره وهي تتعرض للقنص والقصف من تلة السويدا في جهتها الشمالية الشرقية ، وتلة كفر رمان في جهتها الجنوبية الشرقية.

في حبوش مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦١ م ومجلس اختياري ، وفيها ثلاث مدارس رسمية وواحدة خاصة (مدرسة حبوش الدولية) وفيها جمعيات خيرية ومستوصف ومكتب بريد.

كان عدد سكانها كما في قاموس لبنان (٦٠٤) (١) وذكر العنداري أن سكانها عام ١٩٧١ م ٢٧٠٧ (٢) أما مرهج فقد قدرهم ب ٤٠٠٠ نسمة (٣) وقدرهم فاعور عام ١٩٨١ م (٤) ب ٤٧٤٤ نسمة ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٦٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب وزيتون وفيها عدد من الصناعات : حدادة افرنجية ، ومصنوعات الألومنيوم.

مصادر مياهها : نبع الطاسة ، وعين البلدة. وعين التركمان ، وعين بقعون وعين المهدي.

الحجة : [Il H؟ajji]

الحجة (بحاء مهملة مفتوحة فجيم معجمة مشددة [بعدها هاء]).

قرية قائمة على نشز من الأرض قائم في وادي نهر الزهراني على شاطئه الشمالي ، يكثر في أرضها غرس التوت والزيتون وغيرهما من الأشجار

__________________

(١) قاموس لبنان ص ٨٤.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها المتسلسل (١٠).

(٣) اعرف لبنان ٤ : ١٨٠.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٦.

٢٣٢

المثمرة التي تسقى من مياه الزهراني. وعلى منتصف الطريق تقريبا بين صيدا والنبطية ، تتبع مركز صيدا ، وتبلغ نفوسها حسب الإحصاء الأخير (٢٤١) وقد أحصيت في قاموس لبنان (١) ب (١٧٧) كلهم مسيحيون مارونيون ما عدا اثنين من الكاثوليك.

أصل الإسم : يرى فريحة أنه «آرامي h؟agga عيدوh؟ugta دائرة ، من جذر «حوج» : طاف ودار ورسم دائرة» (٢).

والحاجّة في العربية من زارت بيت الله تعالى وقضت فريضة الحج.

والعامة يحذفون الألف فيقولون الحجّة.

موقعها : جنوبي شرقي صيدا شمالي المصيلح. تبعد عن صيدا ١٣ كلم وتتبع قضاء صيدا (الزهراني). وترتفع ٩٠ مترا عن سطح البحر. مساحة أراضيها ٢٧٢ هكتارا. وقرب الحجة عدد من المغاور كان مركزا للعصابات في عام ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ وأبرز هذه العصابات عصابة رشيد عطية (٣).

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٧٠٠ نسمة (٤) وقدرهم العنداري نفس العام ب ٧٥٠ نسمة (٥) وقدر علي فاعور عددهم عام ١٩٨١ ب ١٠٣٦ نسمة (٦) ويقدر عددهم اليوم ب ١٣٠٠ نسمة.

انتاجها الزراعي تبغ ، زيتون ، كرمة.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ٨٤.

(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٤.

(٣) انظر مذكرات الشيخ أحمد رضا : العرفان م ٣٣ ج ٨ ص ٨٥٨.

(٤) اعرف لبنان ٤ : ١٨٤.

(٥) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها التسلسل (١٤).

(٦) مجلة الباحث ص ٤٦.

٢٣٣

مصادر مياهها : نبع بفروة. وعيون محلية عين القش ، عين الحور.

الحجير : il ـ H؟ujayr

بلفظ مصغر حجر.

لم يذكره الشيخ :

اسم واد في جبل عامل يمتد نبعه من منتهى وادي السلوقي إلى نهر الليطاني. قرب القاقعية ، يخرج فيه نهر في الشتاء. وكانت عليه بعض الأرحية : (السمحانية ، ومطحنة ابو شامة ومطحنة الشقيف ومطحنة الرمانة ومطحنة العين ومطحنة قرين والمطحنة الجديدة ، ومطحنة الشيخ ، والسلمانية ، ومطحنة كانت للشيخ محمد علي خاتون).

وهذه المطاحن اليوم خراب.

وقد ورد كثيرا اسم هذا الوادي ، منذ سنة ١٩٢٠ بعد المؤتمر الذي عقده أعيان جبل عامل فيه في ٢٤ نيسان سنة ١٩٢٠ م.

ووادي الحجير اليوم هو تابع لقضاء مرجعيون (١).

حدّاثا : [H؟addatha]

حدّاثا (بحاء مهملة مفتوحة ودال مشددة بعدها [ألف ثم] ثاء مثلثة [بعدها ألف أو هاء]).

وكأنها عبرانية الأصل من حداثة (٢) بمعنى الحديثة.

كانت من أعمال مرجعيون وهي اليوم من أعمال صور على مقربة من

__________________

(١) انظر خطط جبل عام ص ١٦٨ و ٢٧٠ ـ ٢٧١.

(٢) لا وجود لحرف الثاء في العبرية. وهو الشين هنا بدل الثاء. وهو كذلك بالفينيقية.

٢٣٤

تبنين إلى جهة الجنوب. نفوسها قبل الحرب (٣٦٠) وهي في آخر إحصاء (٥٨١) وفي قاموس لبنان (٥٠٥) (١) وكلهم مسلمون شيعيون.

وهي مقر من فروع أسرة (مروة) العلمية. وإليها ينتسب أحد علماء هذه الأسرة الشيخ علي بن الحاج حسين مروة الحداثي (٢) وحفيده العلامة الشيخ علي مروة المتوفى سنة ١٣٤٠ ه‍ (٣).

أصل الإسم : يرى فريحة أنه سرياني «h؟edatta الجديدة والحديثة العهد (أي الجديدة)» (٤).

وذكر مرهج تفسيرا للإسم هو «أن نبيا يسمى (آثا) كان في تلك المنطقة وما زال له مزار في البلدة يقصده المحتاجون للنذور ، ونسبة لقرب البلدة من (آثا) سميت (حدّ آثا) أي بالقرب من آثا» (٥). وصاحب هذا المزار ـ عليه قبة ـ يسمى صاحبه جمال الحسن (٦).

__________________

(١) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٨٥.

(٢) هو الشيخ علي بن الشيخ حسين مروة (لا الحاج حسين) وأسرة مروة في الزرارية ينقسمون إلى فرعين أبناء الحاج محمود وأبناء الشيخ حسين والد الشيخ علي المذكور. وهو عالم وشاعر وأديب مدح حمد البك الناصيف سنة ١٢٤٤ ه‍ بقصيدة مطلعها :

احبس ركابك بين البان والعلم

ميما نحو ذات الضال والسلم

وهو استاذ الشيخ علي سبيتي المؤرخ المشهور صاحب الدر المنضد في شرح قصيدة علي بك الأسعد وهذا الشرح مفقود اليوم) ، وهو صاحب التاريخ المنشور في العرفان م ٥ ج ١ والمنسوب خطأ لتلميذه الشيخ علي السبيتي. توفي الشيخ علي في بولاق بمصر ١٢٨٠ ه‍ / ١٨٦٣ م أثناء ذهابه إلى الحج.

انظر ؛ أعيان الشيعة ٨ : ٢٠٢ وتكملة أمل الآمل ص ٢٧٨ ـ ٢٧٩.

(٣) هو الشيخ علي بن محمد مروة توفي سنة ١٣٤٠ ه‍ / ١٩٢٢ م أعيان الشيعة ٨ : ٢٥٦.

(٤) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٤.

(٥) اعرف لبنان ٤ : ١٩٠.

(٦) خطط جبل عامل ص ٢٧٣.

٢٣٥

موقعها : ترتفع ٧٢٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء بنت جبيل ، وتبعد عنها ١٢ كلم إلى الجهة الشمالية الغربية ، جنوبي غربي تبنين وتبعد عنها ٤ كلم.

مساحة أراضيها ٧٦٨ هكتارا.

شيء من تاريخها :

حداثا قرية قديمة تقوم على ثلاثة مرتفعات. في جهتها الجنوبية مغاور محفورة في الصخر فيها قبور وبالقرب منها آبار محفورة في الصخر. كما توجد حجارة ضخمة لأبنية قديمة ، وفي مرتفع يسمى (روس أبو الندى) دهليز قديم مبني بالحجر يقارب طوله العشرين مترا (١).

أسس فيها الشيخ علي بن الشيخ حسين مروة مدرسة في أواسط القرن الثالث عشر للهجرة / النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي (٢) مدرسة قرأ فيها ولده الشيخ حسن (٣) والشيخ محمد علي بن يوسف عز الدين (٤) وعلي (٥) وحسن (٦) أولاد محمد سبيتي.

قال روبنصون عام ١٨٣٨ أنها قرية كبيرة (٧).

في حداثا مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

__________________

(١) اعرف لبنان ٤ : ١٩٠.

(٢) محمد بن مهدي بن محمد مغنية مخطوطة جواهر الحكم الصفحة ٦٩٧ ـ ٦٩٨ وصفحة ٨٩.

(٣) انظر ترجمته في جواهر الحكم ص ٦٩٧.

(٤) انظر ترجمته في (حناويه من المعجم). وتكملة أمل الآمل ص ٣٧٨.

(٥) انظر ترجمته في تكملة أمل الآمل ص ٣٠٨.

(٦) تكملة أمل الآمل ص ١٥٦.

(٧) ادوارد روبنصون : بحث توراتي. [مصدر سابق] ١ : ٢٠ و ٢٦.

٢٣٦

قدر عدد سكانها العنداري عام ١٩٧١ ب ١٠٨٢ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدر عددهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٢٨٨٨ نسمة (٣) ويقدر عددهم اليوم ب ٤٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها مشروع الليطاني ، آبار شتوية.

ومنها الأديب المرحوم الدكتور حسين مروة.

الحرف : [Ilh؟arf]

الحرف (بحاء مهملة مفتوحة أولها وراء ساكنة بعدها فاء).

قرية من أعمال جزين تبلغ نفوس سكانها المارونيين في قاموس لبنان (٤) (٥٩) وفي الإحصاء الأخير (٩٨).

أصل الإسم : يرى فريحة أنه من جذر عبري «وحرف يفيد (١) الشحذ والحدّ. (٢) التعنيف والتوبيخ. (٣) جمع الثمر والخريف. (٤) الحوزة والملك. (٥) الإنحراف والميل. (٦) الطرف» (٥) ورجح «أن اشجار الصنوبر تسمى الحرف» إما إلى سنابلها الحادة أو إلى أنها أحسن الملك» (٦).

والحرف (في العربية) مسيل الماء. والناقة الضامرة ، وحرف كل شيء :

طرفه وحده (٧) والحرف اسم لثلاث قرى لبنانية الأولى في جبل لبنان من

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء بنت جبيل رقمها المتسلسل (١٠).

(٢) اعرف لبنان ٤ : ١٩٠.

(٣) مجلة الباحث ص ٣٩.

(٤) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٨٦.

(٥) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٦.

(٦) نفس المصدر السابق.

(٧) القاموس المحيط ، ولسان العرب (هدف).

٢٣٧

قضاء المتن. والثانية في الشمال قضاء زغرتا. والثالثة هذه التي في قضاء جزين.

موقعها : ترتفع عن سطح البحر حوالي ٧٠٠ مترا. تتبع قضاء جزين وتبعد عنها ٩ كلم إلى الشمال الغربي. وهي قرب بتدين اللقش. وتبعد عن بكاسين ٣ كلم. وعن الحمصية ٣ كلم وهي بينهما. غربي الأولى وشرقي الثانية. مساحة أراضيها ٢١٧ هكتارا.

في الحرف مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٣٦ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب (٤٠٠) (٢) أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ م ب (٤٠٤) (٣) ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب.

مصادر مياهها : نبع الطاسة ، وعين محلية.

حرف الدقيق : h؟arf ildaqiq

لم يذكرها الشيخ سليمان أو السيد الأمين.

أصل التسمية : القسم الأول حرف (انظر الحرف) والدقيق في العربية خلاف الغليظ ، والأمر الحقير الصغير ، والطحين. ولا ندري بأيها سمي وإن كنا نرجح الأول منها.

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين وهي على

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها المتسلسل (٢٢).

(٢) اعرف لبنان ٤ : ٢٤٠.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٣.

٢٣٨

١٨ كلم من جزين جنوبا غربيا شمالي جباع. وغربي زحلتا. وشرقي برتي.

وهي مزرعة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها ٣٥٠ نسمة.

قدر علي فاعور عدد سكانها سنة ١٩٨١ ب ٢٦٧ نسمة (١).

انتاجها الزراعي : تبغ ، تفاح.

مصادر مياهها : ينابيع محلية ومشروع نبع الطاسة.

الحريق : Il ـ H؟ariq

إسم واد قرب جويا.

حسّانية : [H؟assaniya]

بلفظ النسبة إلى حسّان. (لم يذكر الشيخ سليمان ولم يذكرها الأمين).

موقعها : ترتفع عن سطح البحر ٢٤٠ مترا ، تتبع قضاء جزين وتبعد عنها ٣٧ كلم في الجهة الجنوبية الغربية منها. وهي شرقي صيدا وتبعد عنها ١٢ كلم. وتبعد عن عين الدلب ٨ كلم وتقع بين المجيدل وبرتي. مساحة أراضيها ١٢٤ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت الحسانية قبل سنة ١٧٥٩ ملك عائلة بني الحاوي ، ثم سيطر عليها آل أبي شقرا الدروز ، ثم اشتروها بقسميها الحسانية التحتا والحسانية الفوقا بثلاثين غرشا سنة ١٧٥٩ م (٢).

__________________

(١) مجلة الباحث ص ٤٣.

(٢) قال أبو شقرا في الحركات في لبنان ص ١٥٠ : «ومنهم بنو الحاوي وكانوا أصحاب مزرعتي الحسانية ، يتبين ذلك من الصكوك الباقية مع أولاد الشيخ أبي شاهين معضاد أبي شقرا مالكي هاتين المزرعتين اليوم ، التي يظهر منها ابتياع الشيخ أبي شاهين من بني الحاوي وبيعهم منه تينك المزرعتين بثلاثين غرشا وذلك حوالي سنة ألف ومائة وثلاث وسبعون هجرية [١٧٥٩ م] وذلك أن زوجة الشيخ أبي شاهين

٢٣٩

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٣٨٣ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب (٤٠٠) (٢) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٥١٥ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم ب ٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب وفواكه وزيتون.

مصادر مياهها : نبع الطاسة. ونبع الحسانية.

الحسينية : [Il H؟usayniya]

على أربعة أميال [٨ كلم] من صيدا جنوبا وعلى مقربة من قرية قناريت إلى الشاطئ الشمالي من قرب مصب نهر الزهراني.

ألحقت بناحية النبطية بتنظيم لبنان الكبير الإداري عام ١٩٢٥ واقرت هذا الإلحاق تقسيمات (إده) الإدارية. وفي إلحاقها بها مع بعدها عنها وقربها من صيدا ، وإبقاء قرية (الحجة) تابعة لمركز صيدا مع أنها أقرب إلى النبطية من الحسينية ما ينافي حكمة التنظيم الإداري وحكمة الاقتصاد على الأهلين في مراجعة المركز الحكومي بشؤونهم.

__________________

معضاد ، المشار إليه ، كانت تأبى دخول غلال الحسانية بيتهم لأنها من جملة المزارع التي ابتزها العماطوريون من المتاولة قسرا وتملكوها عفوا ، وقد خرجت الحسانية العليا والحسانية السفلى بنصيب أبي سلعين معضاد ، وبناء على ذلك رأت امرأته أن غلتها حرام فلم تكن لتتناول شيئا من ريعها حتى استحصل زوجها صك بيع شرعي من أصحابها الحقيقيين. وذلك أنه جعل يسأل عن أصحابها في جهات بلاد بشارة فقيل أنهم بنو الحاوي فسأل عن محل أقامتهم فقيل له أنهم في ساحل قانا ، فأمّهم إلى تلك الناحية وسألهم تحرير صك له بما قد كان لهم من الأملاك في إقليم التفاح ، فأجابوا سؤله وحرروا له صكا شرعيا ، فدفع لهم ثلاثين غرشا أسديا مثل ثمن البيع ومضى فأصبح الملك حلالا وريعه مستحلا».

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها المتسلسل (١٩).

(٢) اعرف لبنان ٤ : ٢٥٩.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٣.

٢٤٠