منتقلة الطالبيّة

أبي إسماعيل بن إبراهيم بن ناصر بن طباطبا

منتقلة الطالبيّة

المؤلف:

أبي إسماعيل بن إبراهيم بن ناصر بن طباطبا


المحقق: السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: انتشارات المكتبة الحيدريّة
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ١
ISBN: 964-6390-02-1
الصفحات: ٤٢٤

(فيد) قرية بالبادية ، بالفتح ثم السكون ودال مهملة : بليدة فى نصف طريق مكة من الكوفة فى وسطها حصن عليه باب حديد وعليها سور دائر كان الناس يودعون فيها فواضل أمتعتهم الى حين رجوعهم وهى بقرب أجأ أحد جبلى طى.

(فيوم) من أرض مصر ، بالفتح وتشديد ثانيه ثم واو ساكنة وميم ولاية غربية بينها وبين الفسطاط أربعة أيام واليوم هى احدى مديريات مصر الكبرى.

(باب القاف)

(قاسان) سبق فى ص ٢٥٩ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(قاين) بعد الالف ياء مثناة من تحت وآخره نون بلد قريب من طبس بين نيسابور وأصفهان ، وقيل هو قصبة قوهستان صغيرة ضيقة وعليها حصن منيع ، وصفها الرحالة ناصر خسرو العلوى حين زارها فى سنة ٤٤٤ فقال : قلعة حصينة وبها مسجد جامع به مقصورة عليها عقد عظيم لم أر اكبر منه فى خراسان.

(القدس) اسم لبيت المقدس وبه سميت المدينة التى يقدسها أصحاب الملل الثلاث وأعظم اثر اسلامى فيها هو المسجد الاقصى وقبة الصخرة.

(قراثا) سبق فى ص ٢٣٩ ما يتعلق بالمقام.

(قرقيسياء) من الشام ، بالفتح ثم السكون وقاف اخرى وياء ساكنة وسين مهملة مكسورة وياء اخرى وألف ممدودة : بلد على الخابور عند مصبه وعلى الفرات أيضا ، جانب منه على الخابور وجانب على الفرات فوق رحبة مالك بن طوق على نحو مائتى ميل أسفل من الرقة.

(قرميسين) لم يذكر فى الفهرس أول الباب وهو بالفتح ثم السكون

٤٠١

وكسر الميم وياء مثناة من تحت وسين مكسورة وياء اخرى ساكنة ونون ، وهو تعريب كرمانشاهان : بلد معروف قرب الدينور بين همذان وحلوان على جادة العراق.

(قزوين) بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياء مثناة من تحت ساكنة ونون : مدينة مشهورة بينها وبين الرى ٢٧ فرسخا والى أبهر ١٢ فرسخا وبينها وبين الديلم جبل ، وقد أطنب لسترنج فى وصفها فجمع ما قاله البلدانيون العرب وغيرهم فراجع.

(قسطنطينية) بالضم ثم السكون وفتح الطاء المهملة ثم نون ساكنة وطاء مهملة مكسورة وياء مثناة من تحت ونون بعدها ياء خفيفة وهاء : مدينة استانبول التركية فى آسيا الصغرى على ضفتى البوسفور من المدن القديمة التى أسسها الاغريق الاقدمون ثم أصبحت قاعدة الامبراطورية البيزنطية وافتتحها المسلمون ودامت عاصمة الحكومة الاسلامية طيلة خلافة سلاطين آل عثمان الى ان خلفتها أنقره بقيام الجمهورية التركية ١٩٢٣.

(قصر ابن هبيرة) نسبة الى مؤسسه يزيد بن عمر بن هبيرة الفزارى الغطفانى عامل العراق من قبل مروان الحمار آخر الملوك المروانية ، أسسه ولم يعش ليستتمه ، وقد نزله السفاح العباسى حين آل الامر اليه واستتم تسقيف مقاصير فيه وزاد فى بنائه وأسماه بالهاشمية تخليدا لاسم جده هاشم فظل الناس يسمونه باسمه الاول فقال ما أرى ذكر ابن هبيرة يسقط عنه فرفضه وبنى حياله مدينة الهاشمية الباقية آثارها حتى اليوم ، وكان قصر ابن هبيرة أكبر مدينة بين بغداد والكوفة وهو على نهر يخرج من سورا يقال له : نهر أبى رحى أوله من فوق القصر ويصب الى سورا أسفل القصر ، وقد أفل نجم مدينة ابن هبيرة أو قصر ابن هبيرة فى مطلع القرن السادس الهجرى حيث لمع نجم الحلة وارتفع شأنها ، وقد أصبح من العسير تعيين موضع

٤٠٢

القصر المذكور وان اشارت بعض الخوارط ان موقعه باحدى الاخربة الكثيرة التى على بضعة أميال شمال الاطلال الواسعة لبابل القديمة.

(القلزم) بالضم ثم السكون ثم زاى مضمومة وميم : مدينة على ساحل البحر الاحمر عند مصب النيل بينها وبين مصر ثلاثة أيام.

(قم) بالضم وتشديد الميم : مدينة اسلامية مشهورة فى العراق العجمى الى شمال قاشان باثنى عشر فرسخا ، وبينها وبين ساوة مثل ذلك ، واليوم هى أشهر الحواضر العلمية فى ايران ، وبها مشهد السيدة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر «ع».

(قهر) بالفتح وآخره راء موضع باسافل الحجاز مما يلى نجد من قبل الطائف.

(قهندز) من أرض هراة ، هو فى الاصل اسم الحصن أو القلعة الحصينة فى وسط المدينة معرب كهندز بمعنى القلعة العتيقة ، وكثر استعماله حتى اختص بقلاع المدن وهو فى مواضع كثيرة ينسب الى كل منها ، ففى سمرقند وبخارا وبلخ ومرو ونيسابور وغيرها وقل أن يخلو بلد من بلدان خراسان وماوراء النهر من قهندز وقد نبه المؤلف على مراده حيث عينه بارض هراة.

(القيروان) بفتح القاف وسكون الياء المثناة التحتيه وفتح الراء وبعد الراء ألف ونون : مدينة عظيمة بافريقية فى تونس شهيرة بمسجدها ، وقد بلغت أوج عزتها فى أيام الاغالبة.

(قيقعان) اسم جبل من جبال مكة المحيطة بها كأبى قبيس وفاضح والمحصب وثور وحراء وثبير وغيرها ولم يرد ذكره إلا فى الفهرس أول الباب.

٤٠٣

(باب الكاف)

(كابل) من بلاد الهند ، بعد الالف باء موحدة مضمومة ولام : من ثغور طخارستان وهو اقليم متاخم للهند ، أما اليوم فهى عاصمة أفغانستان على نهر كابل وهو من روافد نهر الأندلس (نهر مهران) ويسمى (الهندوس) حيث يتكون من التقاء جدولين ينحدران من جبال هندوكش.

(كازرون) من أرض فارس : بفتح الزاى وآخره نون : مدينة بفارس بين البحر وشيراز بينها وبين شيراز ثلاثة أيام وارتفع شأنها فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى حيث خربت سابور اجل مدن كورة سابور حتى قيل فيها دمياط الأعاجم.

(كاشان) لم يذكر فى الفهرس أول الباب وورد فى ثلاثة عناوين فى ص ٢٦٠ ولم يذكر فيها أحدا من الطالبيين وقد سبق فى قاسان ما يتعلق بالمقام فراجع.

(كدراء) من بلاد اليمن : مدينة فى أعلى وادى سهام تحت برع فى الغرب الجنوبى منه وعلى بعد مرحلتين من زبيد اختطها الحسين بن سلامة ـ وسلامة امه ـ نحو سنة ٤٠٠ ه‍ وهى الآن خراب يباب.

(كرمان) بالفتح ثم السكون وآخره نون وربما كسرت والفتح أشهر ولاية واسعة مشهورة وناحية معمورة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان ، شرقيها مكران ، وغربيها أرض فارس ، وشماليها مفازة خراسان ، وجنوبيها بحر فارس ولها فى حد السيرجان دخلة فى حد فارس مثل الكم وفيما يلى البحر تقوس.

(كرميداوحيه طرح) لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية.

(كشانية) بالفتح والتخفيف : بلدة بشمالى وادى صغد سمرقند بينها

٤٠٤

وبين سمرقند ١٢ فرسخا وهى أعمر مدن الصغد وكان أهلها أيسر من أهل سائر بلاد الصغد.

(كش) بالفتح ثم التشديد : كانت تسمى شهر سبز (المدينة الخضراء) لخصب أريافها ، واليها ينسب كثير من الاعلام منهم أبو عمرو الكشى الرجالى الشهير وفيها ولد تيمور لنك فى أواخر القرن الثامن وقد وفى لمدينته فجدد ذكرها وبنى فيها القصر الأبيض ـ آق سراى ـ وكان يؤثر الاقامة فيها فاشتهر صيتها فى عصره ، ولم يرد ذكرها إلا فى الفهرس أول الباب.

(الكوفة) البلد الاسلامى الشهير على ساعد الفرات الغربى ، أسسها سعد بن أبى وقاص بعد وقعة القادسية ، وقد نزلها الامام أمير المؤمنين على ابن أبى طالب «ع» بعد وقعة الجمل سنة ٣٦ ه‍ فاتخذها عاصمة للخلافة الاسلامية طيلة خلافته ، كما اتخذها بنو العباس برهة من الزمن عاصمة لهم ، وكانت مركزا للثقافة الاسلامية وامتدادا لتاريخها العلمى تقوم اليوم حاضرة النجف العلمية مصدر الاشعاع الدينى والفكرى للعالم الاسلامى.

(كيساباد) من رستاق الرى ، كذا فى الفهرس أول الباب وورد اسمه فى أثناء الباب (كياباد) ولم أستطع من معرفة الصحيح منهما.

(كينوس) لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية ، واحتمال انه محرف عن

(كيسوم) قرية من أعمال سميساط بعيد.

(باب اللام)

(لور) من سواد الكوفة سبق فى هامش ص ٢٨٤ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(لتما) سبق فى هامش ص ٢٨٤ ما يتعلق بالمقام فراجع

٤٠٥

(باب الميم)

(ما مطير) من أرض طبرستان ، بسكون الميم الثانية وبعدها طاء مكسورة وياء بعدها راء بليدة من نواحى طبرستان قرب آمل على مرحلة منها ومن سارية ، وعلى ستة فراسخ من البحر وعلى انقاضها تقوم اليوم مدينة بار فروش الحديثة.

(ماوراء النهر) بلخ ، كان نهر جيحون القديم هو الحد الفاصل بين الاقوام الناطقة بالفارسية والتركية أى ايران وتوران فما كان فى شماله أى ورائه من اقاليم سماها العرب ماوراء النهر ـ أى نهر جيحون ـ وكان يقال لها بلاد الهياطلة حسب اصطلاح مصنفى القرون الوسطى من العرب اذ كانوا يطلقون هذا الاسم على جميع الشعوب والبلاد التورانية فيما وراء جيحون.

(مبرز) من أرض الديلم ، لم يذكر فى الفهرس أول الباب ولم أقف عليه فى المراجع التى تحضرنى.

(متيجة) من أرض المغرب ، اسم لبلاد واقعة فى سهل بين جبل أطلس والساحل فى الجزائر (١٠٠ كم فى ١٥ كم) وهى منطقة خصبة ومن بلدانها فنزارة وهو الموضع الذى لقى فيه ابن تومرت عبد المؤمن ابن على فدعاه الى صحبته ونصرته فى انكار المنكر واخماد البدع فأجابه وناصره فى نشر دعوته فكان من أنشط أنصاره.

(المدائن) اسم أطلقه العرب على العاصمتين التوأمين قطيسفون ويسمونها طيسفون ، وسلوقية وقد أطلقه المؤرخون المسلمون على سبع مدن ذات أسماء معروفة وان اختلفوا فى قراءة أسمائها منها : بهرسير مصحف به أردشير (أى بلدة الملك أردشير الطيبة) وعلى فرسخ من أسفلها ساباط ولا تزال بقايا ايوان كسرى قائمة ، ويعد هذا الطاق أعرض طاق فى العالم

٤٠٦

معقود بالاجر دون استعمال السمت فى تقويته فعرضه ٢٥ مترا وبعض المتر وارتفاعه عن مستوى التبليط ٣٧ مترا ، وبالقرب منه قبر الصحابى الجليل سلمان الفارسى (رض) وحول قبره بلدة صغيرة تسمى اليوم سلمان باك ، وقبر حذيفة بن اليمان وورد ذكرها فى الفهرس فحسب.

(المدينة) بالفتح علم على عدة مواضع تنسب كلها وأشهرها المدينة المنورة أحد الحرمين الشريفين ومهبطى الوحى ودار الهجرة ، وقد ذكر لها السمهودى (٩٤) اسما ومنها طيبة وقد سبق وما كتبه السخاوى والسمهودى أو فى تاريخ للمدينة فهما حريان بالمراجعة للاستفادة فى المقام.

(المذار) بالفتح وآخره راء مهملة : بلدة فى ميسان بين واسط والبصرة بين المذار والبصرة أربعة أيام ، وبها مشهد عامر عظيم على قبر عبيد الله بن الامام على بن أبى طالب «ع» كان مع مصعب بن الزبير حين خرج لقتال المختار الثقفى ، فقتل عبيد الله ولم يعرف قاتله وقيل قتله أصحاب المختار وهو لا يعرف كما عن المسعودى وابن قتيبة وغيرهما ، وذكر فى الفهرس فقط ولم يذكر من كان فيه من الطالبيين.

(مراغة) بالفتح والغين المعجمة : كانت عاصمة اذربيجان أيام المغول وهى على سبعين ميلا جنوب تبريز على نهر صافى وقد ارتفع شأنها فى العهد المغولى ، وبظاهر المراغة الرصد الايلخانى العظيم الذى بناه الحكيم الفلكى الخواجة نصير الدين الطوسى بأمر هولاكو وفيه وضع كتابه (الزيج الايلخانى) المشهور.

(مرج) من أرض المغرب ، سبق فى ص ٢٩ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(مرند) بفتح أوله ونون ساكنة من مشاهير مدن أذربيجان شرقى خوى بينها وبين تبريز يومان على ضفاف نهر من روافد الجانب الايمن لنهر خوى وذكر فى الفهرس أول الباب ولم يذكر ثانيا.

٤٠٧

(مرالحلان) من أرض الديلم كذا فى الفهرس أول الباب ، وورد فى ص ٣١٨ (من جيلان) وكلاهما لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية.

(المروة)من أرض الحجاز ، اسم جبل بمكة ينتهى اليه السعى من الصفا وهى أول السعى فى قوله تعالى (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) ولا أظنها مراد المؤلف اذ هى من مكة فى سوقها وحولها وعليها دور مكة ومن المحتمل مراده (ذو المروة) قرية بوادى القرى.

(مرو) اسم لمدينة مرو الشاهجان وتعرف بمرو الكبرى تمييزا لها عن مرو الروذ الآتى ذكرها وهى أشهر مدن خراسان وقد أطنب البلدانيون فى وصفها وتحديدها خصوصا ياقوت حيث أقام فيها ثلاثة أعوام يجمع مادة كتابه (معجم البلدان) حيث كانت مرو مشهورة حينئذ بخزائن كتبها منها الخزانة العزيزية وكان فيها اثنا عشر ألف مجلد أو ما يقاربها ، ومنها الخزانة الكمالية وكلاهما فى الجامع ، ومنها خزانة نظام الملك فى مدرسته وخزانة شرف الملك فى مدرسته ، وخزانتان للسمعانيين ، وخزانة فى المدرسة العهدية وخزانة المدرسة الخاتونية وخزانة مجد الملك ، وبها خزانة الضميرية فى خانقاه (زاوية الدراويش) وبمرو قبر السلطان سنجر آخر سلاطين السلاجقة المتوفى سنة ٥٥٢ فخربت مرو بغزو التتر لها فاذهبوا نعمتها وبدلوا بهجتها شأنهم فى كل بلاد فتحوها.

(مرو الروذ) من بلاد خراسان ، فوق مرو الشاهجان بينهما خمسة أيام نحو ١٦٠ ميلا على نهر مرغاب ، وتسمى مرو العليا والصغرى.

(مريسة) من أرض مصر بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وسين مهملة : قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد ، ولم يذكر المؤلف فيها أحدا من الطالبيين.

(مسانة) من أرض المغرب ، بالفتح ثم التشديد وبعد الالف نون :

٤٠٨

من نواحى أكشونية من اقليم استجة بالاندلس.

(مصر) مدينة يكتنفها من مبدئها فى العرض الى منتهاها جبلان أجردان غير شامخين يتقاربان جدا فى وضعهما أحدهما فى ضفة النيل الشرقية وهو المقطم والآخر فى الضفة الغربية منه ، والنيل منسرب بينهما من مدينة أسوان الى ان ينتهيا الى الفسطاط وقد يسمى القطر كله باسم مصر ، واليوم سمى بالجمهورية العربية المتحدة.

(مصيصة) من بلاد الشام ، بكسر أوله وثانيه والتشديد وياء ساكنة وصاد اخرى وهاء وقيل بتخفيف الصادين : مدينة على شاطىء جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم قرب طرسوس كانت من الثغور التى يرابط بها المسلمون قديما وأيضا قرية من قرى دمشق قرب بيت لهيا.

(مضيق) من أرض اليمن ، الموجود فى المعاجم البلدانية : قرية فى لحف آرة بين مكة والمدينة ، وقيل موضع بين مدينة الزباء بنت عمرو وبين بلاد الخانوقة وقرقيسياء ، وكلاهما ليسا فى اليمن.

(معدن النجة) لم أعثر عليه فى المراجع التى تحضرنى ولم يذكر المؤلف فيه أحدا من الطالبيين لنستدل من ذكره على تحديد الموضع.

(معلين) ذكره المؤلف فى الفهرس أول الباب ولم أقف عليه فى كتب البلدان.

(المغرب) اسم يطلقه الجغرافيون القدامى على بلاد البربر أو افريقيا الصغرى الشاملة لبلاد طرابلس الغرب وتونس والجزائر ومراكش وكانوا يقسمونه الى المغرب الاقصى غربا المنحصر بين تلمسان شرقا وساحل الاطلسى غربا وسبتة شمالا ومراكش جنوبا ، والمغرب الاوسط المنحصر بين وهران غربا وحدود مقاطعة بجاية شرقا وهو المعروف بالقطر الجزائرى حديثا والمغرب الادنى ويسمى افريقيا وينحصر فى نطاق يتسع

٤٠٩

قليلا عن بلاد تونس ، أما المغرب اليوم فهو اسم دولة شريفية عاصمتها الرباط ومن قواعدها المهمة مراكش وفاس ومكناس والدار البيضاء وغيرها.

(مفتح) بالفتح ثم السكون وتاء مثناة فوقابية وحاء مهملة : قرية بين البصرة وواسط من أعمال البصرة ، وذكر لسترنج انه لا يعلم موضعها الصحيح وان كانت ذات شأن بحيث غلب اسمها على الفيض ـ فيض دجلة ـ فسمى دجلة المفتح.

(مقابر قريش) ذكرها المؤلف فى الفهرس أول الباب ثم لم يذكرها ثانيا أثناء الباب ، وقد فاته ذكر جمع من الطالبيين كانوا بها أو دفنوا فيها ، وفى مقدمتهم الامام أبو ابراهيم موسى الكاظم وحفيده الامام أبو جعفر محمد الجواد «ع» ومشهدهما اليوم من العتبات المقدسة التى يؤمها المسلمون للزيارة والتبرك.

(مكناسة) بالكسر ثم السكون ونون بعده ألف وسين مهملة وهاء وتسمى مكناس أيضا : مدينة بالمغرب فى بلاد البربر على البر الاعظم بينها وبين مراكش ١٤ مرحلة نحو المغرب كما فى المشترك لياقوت ونحو المشرق كما فى المراصد ، وتعرف بمكناسة الزيتون واليوم هى مدينة عظيمة بالمغرب الاقصى تقع الى الغرب من فاس وبينهما نحو ٣٥ ميلا.

(مكران)بالضم ثم السكون وراء مفتوحة ونون فى الآخر : ولاية واسعة واقليم كبير على ساحل خليج فارس يحدها غربا كرمان وشمالا سجستان وجنوبا البحر ، وقد سرد البلدانيون الاوائل أسماء كثير من المدن فى مكران وكانت قصبة الاقليم بنجبور وتعرف اليوم (پنج كور) وتقع مكران اليوم فى بلوجستان وهى المنطقة الجنوبية الغربية من باكستان الغربى.

٤١٠

(مكة) المعظمة شرفها الله بالبيت الحرام وجعل فيها كعبة المسلمين وقبلة المصلين واليها يحج المسلمون من أقطار الارض فى كل عام ولها امتيازات خاصة تكفلت كتب الفقه والحديث بذكرها ، وللمؤرخين والبلدانيين أحاديث فى تاريخها يطول المقام بذكرها تطلب من مظانها.

(الملتان) بالضم ثم السكون وتاء مثناة فوقانية وآخره نون وأكثر ما يكتب بالواو (مولتان) : مدينة بالهند ـ سابقا ـ قرب غزنة فى أعلى رافد من روافد نهر السند واليوم هى مدينة فى باكستان.

(ملحاص لخانة) سبق فى ص ٢٨٨ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(منبج) من ناحية حلب ، بالفتح ثم السكون وباء موحدة وجيم : بلد قديم كبير واسع بينه وبين الفرات ٣ فراسخ والى حلب ١٠ فراسخ ، فى الشمال الشرقى منها ، حكمها الشاعر الأمير أبو فراس الحمدانى وفيها أسره الروم وذهبوا به الى القسطنطينة.

(منجوران) بالفتح ثم السكون وجيم وواو وراء وآخره نون : قرية بينها وبين بلخ فرسخان.

(منصورة) ذكره المؤلف فى الفهرس أول الباب فقط وحيث كان اسما لعدة مواضع منها بارض السند وهو قصبتها ، ومدينة خوارزم القديمة ومدينة بقرب القيروان من أفريقية ، وبلدة بين دمياط والقاهرة ، وبلد باليمن لذلك لا يمكن البت بتعيينه.

(الموصل) بالفتح وكسر الصاد : مدينة مشهورة عظيمة قديمة على ضفة دجلة الغربية بالقرب منها أنقاض نينوى وكانت قاعدة ديار ربيعة ، واليوم من الوية العراق المهمة ولعلها تلى بغداد سعة وشهرة.

(موقان) بين الديلم والجيل ، لم يذكرها المؤلف فى الفهرس أول الباب وذكرها أثناء الباب ولم يذكر فيها أحدا.

٤١١

(مهجم) من أرض اليمن ، بالفتح ثم السكون وجيم مفتوحة وآخره ميم : بلد وولاية من أعمال زبيد باليمن بينها وبين زبيد ثلاثة أيام وأكثر أهلها خولان.

(مهريجرد) من رستاق يزد من ناحية أصفهان ، لم يذكر المؤلف فيه أحدا من الطالبيين.

(ميافارقين) بفتح أوله وتشديد ثانيه وفاء وبعد الالف راء مهملة وقاف مكسورة وياء ونون : أشهر مدينة بديار بكر أسهب الرحالة الشريف ناصر خسرو فى وصفها حيت زارها فى سنة ٤٣٨ وكذلك ياقوت فى معجمه فراجع.

(ميلاص) من أرض المغرب : فرضة صغيرة على الساحل الشمالى لجزيرة صقلية وهى الى الشرق من مسينى.

(باب النون)

(ناسور) من ناحية المدينة ، لم أعثر عليه فى المراجع التى تحضرنى.

(نجران) بالفتح ثم السكون وآخره نون : اسم عدة مواضع أشهرها نجران من مخاليف اليمن شمال شرقى صنعاء على ثمانية مراحل منها تسكنه قبائل يام من همدان ثم من حاشد ، وفى الوقت الحاضر تعرف قبائل نجران بمواجد وجشم ومذكر ، وبها كان خبر الاخدود واليها تنسب كعبة نجران ، وكانت ربيعة بها أساقفة مقيمون منهم السيد والعاقب الذين جاءا فى وفد الى النبى «ص» فدعاهم الى المباهلة فخرج «ص» ومعه أمير المؤمنين «ع» وفاطمة والحسن والحسين «ع» فلما رأى النصارى تلك الوجوه امتنعوا عن المباهلة وأنزل الله تعالى فى ذلك قرآنا يتلى الى يوم القيامة وذلك قوله تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ

٤١٢

وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) وهذا الموضع هو مراد المؤلف حيث نص النسابون على أن الذى ذكره المؤلف من الطالبيين كان بنجران ـ هذا ـ دون غيره.

(نريمين) من رستاق النهر ، لم أعثر عليه فى المراجع التى تحضرنى.

(نسيمين) من أرض المغرب ، كسابقه.

(نصيبين) أظنه من أرض كوفان سبق فى ص ٣٢٧ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(النوبة) من بلاد المغرب ، بالضم ثم السكون وباء موحدة بلاد واسعة عريضة فى شمالى شرقى افريقية وفى جنوبى مصر حدودها القطر المصرى والبحر الاحمر وصحراء ليبيا وبلاد الخرطوم.

(نهر اسهلان) من بلاد المغرب ، لم أعثر عليه فى المراجع التى تحضرنى.

(النهر الاعظم) لم يذكر فى الفهرس أول الباب ، سبق فى ص ٣٢٤ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(النهروان) من بغداد ، هى ثلاث نهروانات كورة واسعة سميت باسم نهر يعرف بالنهروان : أعلى ويعرف بالقاطول ، وأوسط يعرف بتامرّا عند باعقوبا وأسفل الى باجسرا الى نفس البلدة التى تسمى بجسر النهروان.

وهى أول مرحلة فى طريق خراسان سابقا وقد عدل عن ذلك الطريق واتجه شمالا مارا بباعقوبا وهو الطريق الذى لا يزال مستعملا حتى اليوم من بغداد الى خانقين ومنها الى ايران.

(نيشابور) بفتح أوله ويسميها العرب نيسابور ، مدينة عظيمة كانت فى اقليم خراسان ، وقد قسم قدامى البلدانيين العرب هذا الاقليم الى أربعة أرباع نسب كل واحد الى احدى المدن الاربع الكبرى التى كانت فى أوقات

٤١٣

مختلفة عواصم للاقليم بصورة منفردة أو مجتمعة وهى نيسابور ، مرو ، هراة بلخ وفى أيام الامراء الطاهريين نقلوا دار الامارة الى نيسابور فجعلوها عاصمة الاقليم وهى أكبر مدينة فى أقصى الارباع غربا ، ولها تاريخ حافل خرج منها جماعة من العلماء منهم الحاكم أبو عبد الله ابن البيع النيسابورى صاحب المستدرك على الصحيحين وتاريخ نيسابور وغيرهما.

(النيل) من ناحية الكوفة ، بكسر أوله بلفظ النيل الذى يصبغ به الثياب : بليدة فى سواد الكوفة قرب حلة بنى مزيد يخترقها نهر يتخلج من الفرات الكبير ، وكانت مركز الامارة المزيدية قبل تأسيس الحلة وكان على نهر النيل ٤٠٠ قرية آهلة بالسكان ولا يزال حتى اليوم جدول باطراف الحلة يعرف بهذا الاسم.

(نينوى) من أرض الموصل ، بالكسر ثم السكون وفتح النون والواو اسم قرية فيها قبر النبى يونس بن متى «ع» وترى أطلال نينوى بازاء الموصل فى الجانب الشرقى من نهر دجلة على نحو كيلومترين من ضفته.

(باب الواو)

(وادى الحجارة) ذكره ابن حزم فى كلامه على الامراء من بيوتات البربر فقال : الامراء ....... من هوتوتة بنو الفرج بوادى الحجارة وذكره الدكتور مؤنس فى هامش الحلة السيراء فى ترجمة أبى بكر محمد بن عيسى بن مزين ـ مؤرخ أندلسى ـ قال : ومدينة الفرج هى وادى الحجارة وحكى فى مكان آخر عن الرازى : ان كورة فحص البلوط تقع جنوب غربى أوريط (وادى الحجارة) فالموضع من بلدان الاندلس الإسلامية ، وقد استولى عليه الاسبان (١٠٦٠) م فهو اليوم فى أسبانيا.

(وادى القرى) بين المدينة والشام من أعمال المدينة على سبع ليال أو ست منها.

٤١٤

(واسط) اسم لعدة مواضع أشهرها واسط العراق وسميت بذلك لتوسطها بين الكوفة والبصرة والاهواز فهى على ٥٠ فرسخا من كل واحدة منها وكانت على جانبى دجلة يربط الجانبين جسر سفن ، ولها تاريخ حافل ولا تزال خرائب واسط على مقربة من شط الحى ـ قضاء تابع الى لواء الكوت فى العراق ـ وقد نقبت مديرية الآثار العراقية فى أطلال واسط منذ سنة ١٩٣٦ م حتى سنة ١٩٤٢ وقد نشر الاستاذ فؤاد سفر نتائج حفريات واسط (طبع المعهد الفرنسى بالقاهرة سنة ١٩٥٢ م).

(ودان) فعلان من الود اسم ثلاثة مواضع : أحدها : بين مكة والمدينة وهو قرية جامعة فى ناحية الفرع بينها وبين الأبواء نحو ثمانية أميال بقرب الجحفة وثانيها : جبل طويل بين فيد والجبلين ـ جبلى طى أجأ وسلمى ـ وثالثها : مدينة بافريقية فى جنوبيها بينها وبين زويلة عشرة أيام من جهة افريقية ، ولم يرد ذكر الموضع الا فى الفهرس أول الباب لذلك لا يمكن البت بتعيينه.

(ورامين) من سواد الرى بالفتح وميم مكسورة وياء ونون : بليدة من نواحى الرى فى طريق القاصد الى أصفهان.

(وشنانة) لم أعثر على تعيينه فى المراجع التى تحضرنى وهو من المواضع التى بالمغرب.

(ولهاصة) كسابقه.

(وليلى) من أرض المغرب : مدينة أثرية من تأسيس المغاربة القدامى الذين يسمون بالمرطانيين ، وتسمى عند العامة قصر فرعون ، وتقع على ٣ كيلومترات شمال شرقى بلدة مولاى ادريس التى تضم رفات ادريس الاكبر مؤسس دولة الأدارسة ، وهذه الاخيرة على نحو ٢٠ كم غربى فاس.

٤١٥

(ونك) بالفتح ثم السكون من قرى الرى ولم يرد ذكرها الا فى الفهرس أول الباب.

(ويمة) من رستاق دماوند من ناحية الرى : بالفتح وقيل بالكسر ثم السكون وفتح الميم بعده هاء : بليدة فى الجبال بين الرى وطبرستان ويقابلها قلعة فيروزكوه من أعمال دنباوند وهى فى وسط الجبال.

(باب الهاء)

(هراة) بالفتح : مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان فيها بساتين كثيرة ومياه غزيرة وتقع هراة اليوم فى أفغانستان.

(همدان) بالتحريك والدال المهملة وآخره نون وينطقها العرب

(همذان) : مدينة فى الجبال كبيرة حسنة وهى فى ايران جنوبا بغرب ونسب اليها غير واحد من الأعلام وفيها قبر الشيخ الرئيس ابن سينا.

(الهند) شبه جزيرة فى آسيا الجنوبية يفصلها عن التبت سلسلة جبال هملايا وقد انقسمت فى سنة ١٩٤٥ م الى دولتين باكستان والجمهورية الهندية.

(هوسم) بالفتح ثم السكون والسين مهملة : من نواحى بلاد الجيل خلف طبرستان.

(هيت) بالكسر وآخره تاء مثناة سميت باسم بانيها هيت بن البندى كما فى المعجم والمراصد ، وقيل ان هيت هو آخر تطور جرى على اسم (اد) أو (إت) الاسم القديم البابلى لهذه البلدة وهو بمعنى القار ثم تطور الى (اهد قيرا) العبرية أو (هد) و(هيد) النبطية ثم صار هيت الاسم الحالى للبلدة وبه عرفها البلدانيون العرب وهى مدينة على الفرات فوق الانبار ذات نخل كثير وخيرات واسعة تكثر بقربها عيون القار وعيون معدنية شافية لبعض

٤١٦

الامراض واليوم هى مركز ناحية باسمها فى لواء الدليم.

(باب الياء)

(يزد) بالفتح ثم السكون ودال مهملة : مدينة متوسطة بين نيسابور وشيراز وأصفهان من أعمال فارس من كورة أصطخر.

(اليمامة) بلد كبير فى أواسط الجزيرة العربية وكان من مساكن جديس فى سالف الجاهلية فيه قرى وحصون وعيون ونخل وكان اسمه الأول جوا وسمى باليمامة باسم اليمامة وهى الزرقاء التى يضرب بها المثل فى النظر البعيد وقد قلع تبع عينيها وصلبها على باب جوا فسميت البلاد باسمها.

(اليمن) بالتحريك من الحكومات العربية القديمة ذات الشأن يحدها البحر وهو محيط بها من المشرق الى الجنوب ثم راجعا الى الغرب ، يفصل بينها وبين باقى الجزيرة خط يأخذ من بحر الهند الى بحر اليمن عرضا فى البرية من المشرق.

(ينبع) بالفتح ثم السكون والباء الموحدة المضمومة وعين مهملة : حصن وقرية على يمين رضوى لمن كان منحدرا من أهل المدينة الى البحر على ليلة من رضوى ، واليوم مرفأ صغير ومدينة واقعة على ساحل الجزيرة غربا وهو صلة للتجارة بين المدينة والسويس وقصير وقنة.

تم ما أردت بيانه فى هذا الكشاف من التعريف ببلدان ومواضع منتقلة الطالبيين معتمدا على المصادر المعنية بذلك كالمراجع البلدانية وبعض كتب الرحلات واللغة والتاريخ فكان هذا الكشاف خلاصة ما حصلت عليه وأمكن ان يفيد القارىء فى وصف مواقع تلك البلدان والمواضع ولو على وجه التقريب.

والحمد لله على اتمام ذلك بدءا وختاما

٤١٧

إستدراك

__________________

(١) ـ وقع فى هامش ص ٨٠ رقم (٢) ايهام وأوهام لكثرة التشويش الواقع فى نسب العراقى الزيدى فى المصادر النسبية وقد بلغت الاقوال فيه الى خمسة وهى كما يلى :

(أ) على بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عيسى بن زيد الشهيد ، قاله شيخ الشرف العبيدلى فى تهذيب الانساب وابن الطقطقى فى الأصيلى وهو الموجود فى نسخة الأصل أيضا.

(ب) على بن الحسين بن زيد الشهيد ، قاله ابن فندق البيهقى فى لباب الانساب فى باب الالقاب والانساب.

(ج) على بن الحسين بن على بن محمد بن عيسى بن زيد الشهيد ، قاله ابن عنبة فى العمدة ويوجد فى موضع من ص ٨٢ من المشجر الكشاف.

(د) على بن محمد بن عيسى بن زيد الشهيد ، قاله العميدى فى موضع آخر من ص ٨٢ فى المشجر الكشاف.

(ه) على بن الحسين بن عيسى بن زيد الشهيد ، قاله العميدى فى مشجره ص ٨٠ وعليه العصامى المكى فى سمط النجوم ج ٤ ص ١٧٤ والذى يترجح فى النظر فعلا هو الغاء تلك الحاشية وتصحيح النسب فى المتن فى تلك الصفحة وما يتبعها طبق ما جاء فى قول شيخ الشرف وابن الطقطقى وكان موجودا فى نسخة الأصل.

(٢) ـ ص ٨٢ سطر ٢٣ : سبق القول بترجيح اسم والد على المرعش انه عبد الله (مكبرا) تبعا لشيخ الشرف العبيدلى وكان أيضا فى الاصل وعليه

٤١٨

القاضى المرعشى فى مجالسه ولكن التحقيق يثبت ان اسمه (عبيد الله) مصغرا كما فى العمدة وغيرها.

__________________

(٣) ـ ص ١٦٥ سطر ٨ : ما نقله المؤلف عن ابن أبى جعفر لم نجده فى كتابه التهذيب بل المذكور فيه احمد بن محمد بن عبد الله رأس المذرى وانه كان بقم فلاحظ.

(٤) ـ ص ١٧٤ (بسماك) حمزة بن أحمد الخ. من الغريب هذا من المؤلف فان سماك ليس باسم مكان وانما كان حمزة بن أحمد المذكور يلقب بالسماكى والسماك فما ظنه المؤلف من أنه نسبة الى مكان فى غير محله ، وقد مر نحو هذا من المؤلف فى حراب.

(٥) ـ ص ١٧٧ يضاف الى هامش (١) ولعل المراد البلدة التى بخوزستان وتسمى (شوش) أيضا وبها قبر دانيال النبى «ع».

(٦) ـ ص ٣١٤ يضاف الى هامش (٢) والمظنون قويا انه متيجة التي تقدم ذكرها فى أول الباب.

٤١٩
٤٢٠