منتقلة الطالبيّة

أبي إسماعيل بن إبراهيم بن ناصر بن طباطبا

منتقلة الطالبيّة

المؤلف:

أبي إسماعيل بن إبراهيم بن ناصر بن طباطبا


المحقق: السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: انتشارات المكتبة الحيدريّة
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ١
ISBN: 964-6390-02-1
الصفحات: ٤٢٤

السهل والجبل يشكون اليه نزول الناس بهم وغلبتهم لهم على المياه فأقطعهم واشهد بعضهم على بعض كما فى وفاء السمهودى ، وورد فى سنن أبى داود انه (ص) أقطعها لبنى رفاعة خاصة وهم أيضا من جهينة إ ه ، أقول ذكر المؤلف فى هذا الاسم بعض الطالبيين وأن جهينة قتلته بذى المروة فكان هذا جزاء النبى (ص) واحسانه إليهم.

(ذو المروة) اظنه من ناحية بخارا كذا ذكر المؤلف كما فى النسختين وحيث لم يوجد فى المراجع البلدانية هكذا اسم فى نواحى بخارا فلا أشك فى وقوع التصحيف ، ولعل أقرب ما يكون فى تصحيفه عن (مزرين) بالفتح ثم السكون وراء وياء بنقطتين من تحت ونون من قرى بخارا.

(باب الراء)

(رامهرمز) شرق الاهواز على مسيرة ثلاثة أيام ، ما زالت تعرف بهذا الاسم سميت بذلك نسبة الى هرمز الملك حفيد اردشير بابكان وكان بها ـ كما عن المقدسى ـ دار كتب مشهورة يدرس فيها أنشأها ابن سوار كدار الكتب التى فى البصرة.

(رامويه) أظنه قرية من أرض الترك ، كذا عرفها المؤلف فى ص ١٦٨ وقد ذكرت فى الهامش غرابة ذلك وبينت الصحيح فى رسمها وتعيينها فراجع.

(راوند) بفتح الواو ونون ساكنة وآخره دال مهملة : بليدة قرب قاشان وأصبهان.

(الرحبة) بالفتح هو الموضع المتسع بين أفنية البيوت والرحاب كثيرة وتتميز بالنسبة وحيث لم يعين المؤلف مراده فمن المظنون قويا ان مراده رحبة مالك بن طوق فهى اشهر الرحاب ، وربما ينصرف اليها الذهن عند

٣٨١

الاطلاق ، وهذه الرحبة على الفرات بين الرقة وعانة أحدثها مالك بن طوق فى خلافة المأمون وهى على ستة فراسخ من قرقيسيا.

(رخان) أظنه فى أرض المغرب ، بضم أوله وتشديد ثانيه وآخره نون من قرى مرو على ستة فراسخ منها كذا فى المراصد ، وأين هذا المكان من أرض المغرب ، وفى تعيين المؤلف من قتل من الطالبيين برخان وان قاتلهم أبو الساج ليبعد ما ذكره فى تعريف الموضع ، وأبو الساج هذا هو ديوداد بن ديودست من القواد الاتراك الذين ناصروا العباسيين وتحكموا فى شؤون الدولة منذ أيام المتوكل وحتى أيام المقتدر وكذلك ابنه محمد وقد تقلبا فى عدة مناصب فى جميعها نال العلويين من الاذى منهما ما يطول المقام بذكره.

(الرخج) بتشديد ثانيه وقيل باسكانه وآخره جيم كورة من أعمال سجستان ، ومدينة من نواحى كابل ، وحيث لم يعين المؤلف احداهما لا يمكننى البت بالتعيين ، الا ان الذى يغلب على الظن ان المراد هى الثانية حيث ان المذكور من الطالبيين فيها هو من ذرية جعفر المولتانى ، وجل ذرية هذا الرجل بتلك الاطراف ، ولعل مما يقوى ذلك ان شيخ الشرف العبيدلى ذكر ذلك الطالبى وقال : كان بالسند والرخج له عقب.

(الرس) بفتح أوله والتشديد جبل أسود بالقرب من ذى الحليفة على مرحلة من المدينة وكان وراء الجبل أرض اشتراها القاسم بن ابراهيم طباطبا فنزلها مختفيا مدة من الزمن حتى توفى سنة ٢٤٦ ه‍.

(الرملة) واحدة الرمل مدينة بفلسطين كانت قصبتها ، وكانت رباطا للمسلمين ، وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا وقيل ثمانية عشر ميلا وهى كورة من كور فلسطين.

(روذراور) من ناحية همذان بضم أوله وسكون ثانيه وذال معجمة

٣٨٢

وراء بعدها الف وواو مفتوحة بعدها راء مهملة ، قرية قرب نهاوند من أعمال الجبل ، بينها وبين كل واحدة من نهاوند وهمذان سبعة فراسخ وهى الوسط.

(رويان) من أرض طبرستان : بضم أوله وسكون ثانيه وياء مثناة من تحت وآخره نون ، مدينة كبيرة من جبال طبرستان عند الحد الغربى لطبرستان وكان يقال لها شارستان كما عن أبى الفداء ، وعن ياقوت ان رويان قصبة الناحية الجبلية لطبرستان كما ان آمل قصبة السهول المنخفضة ، وجبال رويان متصلة بجبال الرى.

(الرى) بفتح أوله وتشديد ثانيه : مدينة مشهورة من أعلام المدن وامهات البلاد الاسلامية ، وكانت تعد أعمر مدينة فى المشرق بعد بغداد ، وكانت تسمى حينا بالمحمدية وذلك فى صدر الخلافة العباسية ، لان محمد المهدى نزلها فى خلافة أبيه المنصور وبها ولد ابنه هرون الرشيد ، وصارت أكبر دار للضرب فى اقليم الجبال ، وقد وجد اسمها ـ المحمدية ـ على كثير من النقود العباسية.

(باب الزاى)

(زاور) من سهل الديلم كذا عرفه المؤلف ، والموجود فى كب البلدان بعد الواو المفتوحه راء من قرى العراق يضاف اليها نهر زاور المتصل بعكبراء ، وعن السمعانى : قرية من قرى أشتيخن فى الصغد ، وأين هما مما عرفه المؤلف فلاحظ.

(زبالة) بضم أوله : موضع معروف بطريق مكة بين واقصة والثعلبية ينزله المسافر من الكوفة الى مكة.

(زبيد) من اليمن ، بالفتح ثم الكسر وياء مثناة من تحت اسم واد

٣٨٣

يصب فى البحر الاحمر به مدينة مشهورة تسمى بزبيد أنشأها محمد بن زياد عامل المأمون العباسى على اليمن فى سنة ٢٠٤

(زنجان) بالفتح ثم السكون وجيم وآخره نون بلد كبير مشهور قريب من أبهر وقزوين على نحو خمسين ميلا الى شمال غربى أبهر ، ولم يرد ذكرها الا فى الفهرس أول الباب ولم يذكر المؤلف من وردها من الطالبيين واستدركنا عليه ذكر بعض من وردها وكان بها.

(زوينة) أظنه من أرض الشام : لم أعثر على تعيينه فى المراجع البلدانية.

(زيتون) وهى مدينة من أرض المغرب ، كذا عرفه المؤلف ، وورد فى ياقوت وغيره ان عين الزيتونة بافريقية فهل مراده ذلك؟ أو مراده الزيتون : قرية على غربى النيل بالصعيد؟

(باب السين)

(سابور) من أرض فارس : مدينة بينها وبين شيراز خمسة وعشرون فرسخا وسعتها نحو أصطخر الا انها أعمر وأجمع وأيسر أهلا كما عن ابن حوقل وعن المقدسى انها فى أيامه ـ النصف الاخير من القرن الرابع ـ قد اختلت وخرب أطرافها وخف البلد وقل أهلها واذهبت كازرون دولتها ا ه

(سارية) من أرض طبرستان ، بعد الالف راء ثم ياء مثناة من تحت وهاء وتسمى سارى أيضا مدينة بطبرستان بينها وبين البحر ثلاثة فراسخ ، وكانت قصبة طبرستان الثانية فى شرق آمل.

(سامراء) لغة فى سر من رأى المدينة المشهورة فى العراق وسيأتى ذكرها وقد ذكرناها مرتين تبعا للمؤلف حيث ذكرها فى الفهرس أول الباب

٣٨٤

باسميها معا ثم ذكرها ثانيا فى نفس الباب كذلك الا ان فى هذا الاسم لم يذكر أحدا من الطالبيين.

(سبتة) من أرض المغرب ، بالفتح وقيل بالكسر بلدة مشهورة من قواعد بلاد المغرب ومرساها أجود مرسى على البحر اذ هو على بر يقابل جزيرة الاندلس.

(ستاره) بالكسر وآخره راء وهاء : قرية بطيف بزره فى غربيها تتصل بجبلة وواديها يقال له لحف ، ولم يرد ذكرها الا فى الفهرس أول الباب.

(سجستان) بكسر أوله وثانيه وسين أخرى مهملة وتاء مثناة من فوق وآخره نون ناحية كبيرة وولاية واسعة ومدينتها زرنج بينها وبين هراة عشرة أيام وهى الى جنوب هراة وقد خربها الغزو التيمورى.

(سدان) من أرض الهند ، كذا ورد الاسم فى الفهرس أول الباب وفى نفس الباب ولم يذكر المؤلف فيه أحدا من الطالبيين حتى نتحقق صحة الاسم فان كتب البلدان خلت عن (سدان) فى نواحى الهند ، ومن المحتمل قويا ان يكون الاسم محرفا عن (سندان) بكسر السين قيل فيه : هى قصبة بلاد الهند فلاحظ.

(سرمدانى) ورد ذكره فى الفهرس أول الباب ولم أعثر عليه فى المراجع البلدانية ، وربما احتمل التحريف فى الاسم فيكون هو (سرمد) من أعمال حلب ، أو (سرمارى) قرية بينها وبين نجارا ثلاثة فراسخ ، أو هى الولاية الواسعة بين تفليس وخلاط.

(سريف) من ناحية مصر ورد ذكره فى الفهرس أول الباب فحسب ولم أعثر على تعيينه فى كتب البلدان.

(سرّين) تثنية سر بليدة من أدانى أرض اليمن مما يلى الحجاز قرب

٣٨٥

مكة وجدة على ساحل البحر كانت بها إمارة بعض الطالبيين وقد ذكر بعضهم المؤلف.

(سر من رأى)بضم أوله ويفتح : اسم المدينة المشهورة التى أنشأها المعتصم العباسى بين بغداد وتكريت وبها قبور جماعة من الطالبيين كانوا بها فات المؤلف ذكرهم ، وأفضلهم وأوجههم هو الامام أبو الحسن على الهادى ابن محمد بن على بن موسى بن جعفر وابناه الامام الحسن العسكرى والحسين ولا تزال سر من رأى عامرة ببركة مشهدهم المقصود بالزيارة من جميع الاطراف.

(سلباباد) من أرض طبرستان ، كذا عرفه المؤلف ولم يرد ذكره الا فى الفهرس أول الباب ولم أعثر عليه فى المراجع البلدانية.

(سماك) أظن من أرض الشام ، كذا عرفه المؤلف فى ص ١٧٣ ومن الغريب ذلك فان هذا الاسم ليس باسم موضع وانما هو لقب للطالبى المذكور فيه وهو حمزة بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الاطرف وكان حمزة هذا يعرف بابى يعلى النسابة وله كتاب فى النسب ، ويعرف بالسماك كما فى تهذيب الانساب لشيخ الشرف العبيدلى ، والسماكى كما فى لباب الانساب لابن فندق البيهقى والعمدة وغيرهما ، وقد فاتنا التنبيه عليه فى محله ، كما نبهنا فى (حراب) حيث مر من المؤلف نحو ذلك فظنها موضعا وليست كذلك فنبهنا على الوجه الصحيح فى الهامش ولم نثبت الاسم فى هذا الكشاف.

(السند) بالكسر ثم السكون وآخره دال مهملة : بلاد بين الهند وكرمان وسجستان قصبتها المنصورة.

(السودان) لم يعينه المؤلف كما لم يذكر فيه أحدا من الطالبيين وقد عثرنا على أسماء بعض الطالبيين ممن كانوا فى السودان فذكرناهم فى المستدرك والموضع الذى ذكرناه هو السودان المشهور الذى يشمل الاراضى الواسعة

٣٨٦

الشاسعة من افريقيا المحصورة بين الصحراء وخليج غيينيا وحوض نهر الكونغو وهو ثلاثة أقسام السودان الشرقى والسودان الاوسط والسودان الغربى ، واليوم فيه عدة حكومات جمهورية لا يسعنا ذكرها تفصيلا ، كما لا يسعنا تعيين المكان الذى كان فيه اولئك الطالبيين على التحقيق.

(سورا) من أرض الكوفة بالضم ثم السكون ثم راء والف مصورة وزن بشرى موضع من أرض بابل وهى مدينة تحت الحلة لها نهر ينسب اليها وكورة قريبة من الفرات.

(السوس الاعلى) من بلاد المغرب ، بالضم ثم السكون وسين اخرى بلد بالمغرب كان الروم يسمونه قمونية وقيل كورة مدينتها طنجة.

(السوس الاقصى) من أرض المغرب ، كورة كانت مدينتها طرقلة وبها ـ فى القرن السابع ـ بليدات صغار منها مدينة تسمى تارودانت وهى حاضرة سوس واليها يجتمع أهله ، وبين السوس الاقصى وبين السوس الادنى مسيرة شهرين وهذه الكورة اليوم فى جنوب مراكش.

(سويقة) فى آخر أرض اليمن ، تصغير ساق وهى مواضع عديدة فى البلاد وهى قارة مستطيلة تشبه بساق الانسان وفى بلاد العرب سويقة موضع قرب المدينة يسكنه آل على بن أبى طالب «ع» كذا فى المعجم والمراصد وغيرهما وهو الموضع المقصود للمؤلف وقد وهم فى تعريفه بانه فى آخر أرض اليمن.

(سهرورد) من أرض أذربيجان ، بالضم ثم السكون وفتح الراء والواو وسكون الراء الاخرى ودال مهملة : بلدة قريبة من زنجان بالجبال.

(سيب) وهو من شط الدجلة من سواد النهروان ، بالكسر ثم السكون كورة من سواد الكوفة وهما سيبان أعلى وأسفل ، والسيب نهر بالبصرة فيه قرى كثيرة ، والسيب أيضا بخوارزم ، والسيب الذى يمر على

٣٨٧

صرصر فاضل ماء نهر عيسى والملك اذا كثر ما تحته رد فاضل الماء اليه ، وسماه الاصطخرى نهر صرصر ، هذا الاخير هو الاقرب لتعريف المؤلف.

(سيراف) بالكسر وآخره فاء : مدينة جليلة على ساحل البحر كانت قديما فرضة الهند ، وكانت قصبة أردشير خرة من فارس وهى فى كهف جبل عال جدا بينها وبين البصرة سبعة أيام وهى تقارب شيراز فى الكبر والفخامة ومنذ عمرت جزيرة قيس صارت هى فرضة الهند واضمحل أمر سيراف ، وان آخر ما أصابها من خراب أوقعه بها ركن الدولة خمار تكين أمير جزيرة قيس ، ولقد زارها ياقوت فى القرن السابع وهى خراب ولم يبق بها الا جامعها على سوارى ساج.

(سيرجان) من أرض كرمان ، بالكسر ثم السكون ثم راء وجيم وآخره نون : مدينة بين كرمان وفارس وكانت أجل مدينة فى أيام بنى ساسان ولم تزل قصبة الاقليم الاسلامى ـ كرمان ـ حتى أواسط المائة الرابعة حين صارت ايران الجنوبية كلها تحت سلطان بنى بويه ، فانهم عينوا عاملا اسمه ابن الياس فنقل هذا العامل ـ لسبب غير معروف ـ مقامه الى بردسير

(مدينة كرمان الحالية) ثم بانتقال دواوين الحكومة من السيرجان اليها سقطت منزلة السيرجان وقل شأنها ومع ذلك بقيت عامرة وآهلة وتعد من أكبر مدن كرمان.

(باب الشين)

(الشاش) من أرض الترك كذا عرفه المؤلف : وهى بلدة بما وراء النهر على ضفة سيحون متاخمة لبلاد الترك وقصبتها بنكث وهى الى غرب فرغانة ، قال لسترنج : وكان يقال لمدينة الشاش أيضا بنكث وذلك على غرار كثير من أسماء المدن فى بلاد ماوراء النهر فان لها تسميتان ايرانية وتورانية

٣٨٨

وذكر ان الخرائب المعروف بتاشكند القديمة هى موضع المدينة التى سماها العرب (الشاش) والفرس (چاچ).

(شالوس) من أرض الديلم ، بضم اللام وآخره سين مهملة : مدينة بجبال طبرستان على مسيرة يوم أى خمسة فراسخ من غرب ناتل.

(الشام) بفتح أوله وسكون همزته أو فتحها ولغة ثالثة بغير همزة ولا تمد ، واسمها الاول سورية ، وحدها من الفرات الى العريش طولا ، وعرضا من جبلى طىء الى بحر الروم ، وبها من امهات المدن حلب ومنبج وحماة وحمص ودمشق وبيت المقدس وفى سواحلها عكا وصور وعسقلان.

(شانه) من أرض المغرب : ورد فى مراصد الاطلاع : شانة وبياض قريتان بمصر.

(شاهى) من سواد الكوفة قال ياقوت فى المعجم : موضع قرب القادسية مما أحسب ونحوه فى المراصد.

(شغانيان) ناحية يحدها من جنوبها جيحون سماها العرب (الصغانيان) وكتب اسمها بالفارسية جغانيان وقد مر فى ص ١٩٥ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(شكىّ) بفتح أوله وتشديد ثانيه كما يرويه الاصمعى ، وغيره يقوله بالقاف (شقىّ) ولاية بارمينية ينسب اليها الجلود الشكية مشهورة على نهر الكر قرب تفليس ولم يرد ذكرها الا فى الفهرس أول الباب.

(شمشاط) بكسر أوله وسكون ثانيه وشين مثل الاولى وآخره طاء مهملة : مدينة بالروم على شاطىء الفرات الشرقى (ارسناس) ويسميه ابن سرابيون نهر شمشاط وقد حددها ياقوت ان شرقيها بالوية (بالو الحديثة) وغربيها خرتبرت (اخربوط الحديثة) أو حصن زياد وهى غير سميساط تصغير الاول ولكن بالسين المهملة فتلك مدينة على شاطىء الفرات فى ضفته اليمنى الشمالية وهى اعلا المدن الثلاثة التى فوق الرقة وهى بالس وجسر منبج

٣٨٩

وسميساط ، فما ورد من المؤلف من ان شمشاط ويقال شميشاط لم يذكره أحد من البلدانيين ، وأحسب أنه وهم فى ذلك اذ لم أعثر على من قال ذلك وأظن انه رأى شمشاط وسميساط فظنهما مكانا واحدا ولم ينتبه الى الفرق بينهما فى الاسم والموقع.

(شندة) لم أتمكن من تعيين هذا الموضع اذ لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية نعم ورد فيها شندوخ وشندويد وشندان ومن المحتمل ان يكون طرأ على ما فى المنتقلة تصحيف وحيث لم يرد الاسم الا مرة واحدة فى الفهرس أول الباب لذلك لا يمكن البت بتعيينه.

(شهرزور) من ناحية بغداد ، بالفتح ثم السكون وراء مفتوحة بعدها زاى وواو ساكنة وراء : كورة واسعة بين الجبال بين أربل وهمذان ومدينة شهر زور على مسيرة أربع مراحل شمال غربى الدينور.

(شهرستان) بفتح أوله وسكون ثانيه وبعد الراء سين مهملة وتاء مثناة من فوقها وآخره نون اسم لعدة مواضع ومنعاها مدينة الناحية ، اذ ان الشهر بمعنى المدينة والاستان الناحية ومنها بارض فارس وقيل هى قصبة سابور ، ومدينة جى باصبهان ، وبليدة بخراسان قرب نسا بينهما ثلاثة أميال كما فى ياقوت أو ثلاثة أيام كما فى المراصد ، بين نيسابور وخوارزم والى هذه ينسب جماعة من أهل العلم منهم الشهرستانى المتوفى حدود سنة ٥٤٩ صاحب كتاب الملل والنحل ونهاية الاقدام وغيرهما.

(شيراز) بالكسر وآخره زاى بلد عظيم مشهور معروف ويعد قصبة بلاد فارس فى وسط بلاده كما انها تعد من البلدان التى مصرها العرب اتخذ المسلمون موضعها أيام الفتوح معسكرا لهم لما أناخوا على فتح اصطخر ، وقد أطنب البلدانيون العرب والفرس فى وصف شيراز وما جرى عليها واليها ينسب جماعة من العلماء والشعراء.

٣٩٠

(شيروان) الشطر الاول من الاسم كالذى قبله وبعده واو والف ونون : قرية بجنب بمجكث من نواحى بخارا وهذا الموضع غير شروان فان ذلك اقليم فى ارمينية مما يلى نهر الكر على بحر قزوين حيث تفنى جبال القفقاس فيه.

(باب الصاد)

(صدار كغراب) من ناحية وادى القرى وقيل من ناحية المدينة قال السمهودى لعله المعروف بالصدارة بوادى الروحاء.

(صدينة) من أرض المغرب ، بالتشديد ورد ذكر الموضع فى كلام ابن حزم فى الجمهرة ص ٤٩٩ فى كلامه على بيوتات البربر بالاندلس فذكر امراء الثغر وان منهم بنو هذيل ليسو من بنى رزين لكن من مديونة بنو عبدوس من سرتة من صدينة.

(صعدة) من أرض اليمن ، بالفتح ثم السكون : مخلاف باليمن بينه وبين صنعاء ستون فرسخا وبينه وبين خيوان ستة عشر فرسخا.

(الصعيد) من أرض مصر ، بالفتح ثم الكسر : بلاد واسعة كبيرة فيها عدة مدن منها أسوان وهى أوله من ناحية الجنوب ثم قوص وقفط واخميم والبهنسا ويقسم الصعيد ثلاثة أقسام : الأعلى وحدّه أسوان وآخره قرب اخميم ، والثانى من أخميم الى البهنسا ، والادنى من البهنسا الى قرب الفسطاط.

(صعرا) أظنه من أرض الحجاز ، لم يرد ذكره الا فى الفهرس أول الباب ولم أعثر عليه فى المراجع البلدانية التى تحضرنى.

(الصغد) من سواد ماوراء النهر ، بالضم ثم السكون وآخره دال مهملة ، وقد يقال بالسين مكان الصاد : اقليم يشمل الاراضى الخصبة فيما

٣٩١

بين نهرى جيحون وسيحون ، وكان الصغد يحسب أحد جنان الدنيا الاربع وقد بلغ الذروة فى أيام الامراء السامانيين وكانت أجل مدنه سمرقند وبخارا.

(صنعاء) من أرض اليمن : عاصمة بلاد اليمن أطنب البلدانيون فى تعريفها ووصف حضارتها وتاريخها بتفصيل واف.

(صنهاجة) من أرض المغرب سميت باسم قبائل من البربر منهم الطوارق وسكان الهقار والملثمون وغيرهم وقد ذكرهم ابن خلدون فى تاريخهم مفصلا.

(صور) من بلاد الشام ، بضم أوله وسكون ثانيه وآخره راء : مدينة مشهورة حصينة جدا مشرفة على بحر الشام داخلة على البحر مثل الكف على الساعد ، يحيط بها البحر من جميع جوانبها إلا الربع الذى منه شروع بابها.

(صيداء) من أرض الشام ، بالفتح ثم السكون ودال مهملة ممدودة وأهلها يقصرونه : مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال دمشق شرقى صور بينها ستة فراسخ.

(صيمرة) بالفتح ثم السكون وفتح الميم وراء بعدها هاء : موضعان أحدهما بالبصرة على فم نهر معقل وهى عدة قرى ، والاخرى بلدة بين ديار الجبل وخوزستان بمهرجان قذف.

(الصين) من در ـ كذا ـ الترك ، بالكسر وآخره نون بلاد فى بحر المشرق مائلة الى الجنوب ، وشماليها الترك ، أما الصين اليوم اسم جمهوريتين فى آسيا الشرقية يبلغ عدد سكانها ٤٩٠ مليون نسمة منهم ثلاثون مليون مسلم كما جاء فى المنجد.

٣٩٢

(باب الضاد)

(ضرائمة) بالضم حصن باليمن من حصون ويمة ولم يرد ذكره إلا فى الفهرس أول الباب.

(الضغاث) من أرض اليمن : قرية من قرى صنعاء ، لم أعثر عليها فى المراجع البلدانية التى تحضرنى.

(باب الطاء)

(طالقان) من أرض خراسان : بلدة بين مرو الروذ وبلخ بينها وبين مرو الروذ ثلاث مراحل.

(الطايف) بعد الالف همزة مكسورة ثم فاء : مدينة جنوب شرقى مكة وكانت تسمى قديما وج وهى من المصائف لأهل مكة لأنها على ظهر جبل غزوان وبها عقبة مسيرة يوم للطالع من مكة ونصف يوم للهابط الى مكة يمشى فيها ثلاثة أجمال باحمالها وإنما سميت الطائف لما اطيف عليها الحائط ، وكانت معقلا لثقيف قال أبو طالب ابن عبد المطلب«ع».

منعنا أرضنا من كل حي

كما امتنعت بطائفها ثقيف

أتاهم معشر كى يسلبوهم

فحالت دون ذلكم السيوف

وبها قبر حبر الامة عبد الله بن عباس المتوفى سنة ٦٨ ه‍ وقد كتبت منذ ستة عشر عاما كتابا فى تاريخه وحياته العلمية والسياسية فى أربعة أجزاء أحسب انه أوفى ما كتب عنه.

(طبرستان) بفتح أوله وثانيه وكسر الراء واسكان السين المهملة وتاء مفتوحة وآخره نون : بلاد واسعة ومدن كثيرة يشملها هذا الاسم يغلب عليها الجبال تعرف بجبال البرز الممتدة فى حذاء الساحل الجنوبى لبحر قزوين

٣٩٣

مما فى شرق قومس وشمالها وكانت قصبة طبرستان آمل وقد ذكر المؤرخون والبلدانيون عربا وغيرهم ـ بانها تسمى مازندران أيضا.

(طبرية) من أرض الشام ، بليدة مطلة على البحيرة المعروفة بها وهى من أعمال الاردن فى طرف الغور ، بينها وبين دمشق ثلاثة أيام وكذلك بينها وبين بيت المقدس وهى مستطيلة ، وعرضها قليل حتى تنتهى الى جبل صغير عنده آخر العمارة وفيها العيون الحارة وتقصد للاستحمام والاستشفاء.

(طبس) من أرض خراسان ، بفتح أوله وثانيه : اسم لمدينتين كل منهما يدعى طبس وكلاهما فى اقليم قوهستان ، ولذلك نرى كثيرا من البلدانيين العرب يذكرونهما بصغية التثنية فيقولون (الطبسين) ويميزون بينهما باضافة احداهما الى التمر والاخرى الى العناب ، وقد تسمى طبس التمر طبس كيلكلى نسبة الى أميرها أبى الحسن كيلكلى ابن محمد ، وهو من كيلان وكان ضابطا لها لحزمه وعدله فنسبت اليه وهى على شفير المفازة العظمى وتسمى طبس العناب طبس مسينان وهذه الثانية على نحو خمسين ميلا شرق برجند.

(طرابلس) من أرض الشام ، بفتح أوله وبعد الالف باء موحدة ولام مضمومة وسين مهملة ، بلدة بالشام على شاطىء البحر واليوم هى حسب التقسيمات الادارية قضاء تابع الى محافظة الشمال فى لبنان ، يبعد عن بيروت ٩٠ كم شمالا.

(طنجة) من أرض المغرب ، بالفتح ثم السكون وجيم مفتوحة بعدها هاء : مدينة على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء من البر الاعظم فى بلاد البربر ، بينها وبين سبتة مسيرة يوم واحد ، واليوم هى مرفأ على مضيق جبل طارق.

(طوس) بالضم : مدينة بينها وبين نيسابور عشرة فراسخ تشتمل على بلدتين يقال لاحدهما الطابران وللاخرى نوقان ، وبهما أكثر من الف قرية

٣٩٤

وبها قبر الامام على بن موسى الرضا «ع» دفنه المأمون العباسى الى جنب أبيه الرشيد ، والى قبريهما يشير دعبل الخزاعى بقوله :

أربع بطوس على قبر الزكى به

ان كنت تربع من دين على وطر

قبران فى طوس خير الناس كلهم

وقبر شرهم هذا من العبر

ما ينفع الرجس من قرب الزكى ولا

على الزكى بقرب الرجس من ضرر

(طولان) من سواد الرى ، ورد ذكره فى الفهرس أول الباب وفى نفس الباب ولم يذكر المؤلف من كان به من الطالبيين ولعله اكتفى بما مرّ منه فى الرى.

(طيبة) كسابقه وهو اسم للمدينة المنورة وستأتى بعنوان المدينة.

(باب الظاء)

(ظمام) ذكرت فى هامش ص ٢٢٢ سهو المؤلف فى ذلك وان الصواب

(طمام) بالمهملة فراجع.

(باب العين)

(عبادان) بفتح أوله وتشديد ثانيه : مدينة على الخليج تبعد عن ساحل الخليج الحالى أكثر من عشرين ميلا ، اشتهرت فى العصر الحالى بسبب المصافى النفطية المنشأة فيها واليها تنتهى أنابيب النفط الممتدة من مسجد سليمان مسافة ١٣٧ ميلا فهى من أهم موانى ايران النفطية ، ولم يذكر المؤلف من كان بها من الطالبيين.

(عدن) بالتحريك وآخره نون. مدينة على ساحل البحر الجنوبى لليمن وهى ميناء هام للتجارة على المحيط الهندى ، وتضاف الى أبين تميزا لها عن عدن لاعة : قرية بقرب صنعاء وهى أول موضع ظهرت فيها الدعوة

٣٩٥

الفاطمية فى القرن الثالث الهجرى ، ولعلها مقصود المؤلف ولما لم يذكر فيها أحدا من الطالبيين لا أستطيع البت بتعيين مراده.

(عراق) قسم الجغرافيون القدامى بلاد ما بين النهرين الى اقليمين الاسفل الجنوبى وهى بلاد بابل القديمة وتسمى بالعراق ، والاعلى الشمالى ويسمونه بالجزيرة ، وتختلف حدود العراق باختلاف الازمان أما اليوم فيحده شرقا ايران وشمالا تركيا وغربا سوريا والمملكة الاردنية الهاشمية وجنوبا السعودية والكويت والخليج العربى.

(عريض) كزبير تصغير عرض : واد بالمدينة وهو معروف شامى المدينة قرب قناة.

(عسكر) اسم لعدة أماكن يعرف أكثرها بالنسبة كعسكر أبى جعفر المنصور وهو مدينة دار السلام ، وعسكر الرملة محلة بها ، وعسكر الزيتون من نواحى نابلس وعسكر سامرا ينسب الى المعتصم وكانه الموضع المسكون منها وهو الذى فيه اليوم مشهد الامامين العسكريين «ع» وقد نسبا اليه لاقامتهما به وفيه دفنا ، وكعسكر مكرم وعسكر مصر وعسكر نيسابور وعسكر المهدى وغير ذلك من العساكر ولما لم ينسب المؤلف عسكره الى علم لا يسعنى البت فى تعيينه.

(العقيق) بفتح أوله وكسر ثانيه وقافين بينهما ياء مثناة من تحت : وهو كل مسيل ماء شقه السيل فى الارض فانهره ووسعه وفى الديار العربية عدة مواضع تسمى بالعقيق ولعل أشهرها عقيق المدينة وهو من العرصة الى النقيع ، وقيل هما عقيقان الاكبر مما يلى الحرة الى قصر المراجل ، والاصغر ما سفل من قصر المراجل الى منتهى العرصة ، وقد أسهب السمهودى فى ذكر عرصته وحدوده فراجع.

(عكبرا) بضم أوله وسكون ثانيه وفتح الباء الموحدة ، تمد وتقصر

٣٩٦

بليدة من نواحى دجيل بينها وبين بغداد عشرة فراسخ واليها ينسب معلم الامة الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العكبرى المتوفى سنة ٤١٣ ه

(عمان) بضم أوله وتخفيف ثانيه وآخره نون : كورة عربية على ساحل بحر اليمن فى شرقى هجر ، تشتمل على عدة بلدان ، واليوم تعد احدى حكومات الخليج وعاصمتها مسقط وعمان بالفتح وتشديد ثانيه بلد فى طرف الشام كان قصبة البلقاء ، واليوم هو عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية وحيث لم يضبط الاسم بالحركات ولم يعينه المؤلف فلا سبيل الى تعيينه.

(عمق) بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره قاف : واد من أودية الطائف نزله النبى (ص) لما حضر الطائف ، وموضع قرب المدينة وعين بوادى الفرع وكورة بنواحى حلب بالشام ، وعمق بوزن زفر : موضع على جادة الطريق الى مكة بين معدن بنى سليم وذات عرق ، ولما لم يعينه المؤلف بل لم يذكره فى غير الفهرس أول الباب لا سبيل الى القطع باحد تلك المواضع.

(عمه) سبق فى ص ٢٢٥ ما يتعلق بالمقام فراجع.

(عيص) بالكسر : هو عرض من أعراض المدينة على ساحل البحر من ناحية ذى المروة على أربع ليال من المدينة وعلى ليلة من ذى المروة.

(باب الغين)

(غزنة بلخ) بفتح أوله وسكون ثانيه ثم نون ، وتسمى غزنين : مدينة عظيمة وولاية واسعة فى طرف خراسان وهى الحد الفاصل بين خراسان والهند ، واشتهرت فى ختام القرن الرابع الهجرى اذ كانت عاصمة السلطان محمود الغزنوى ، واليوم هى من توابع أفغانستان.

(غزة) من أرض الشام ، بفتح أوله وثانيه وتشديده : مدينة فى أقصى الشام من ناحية مصر بينها وبين عسقلان فرسخان أو أقل فى غربيها من

٣٩٧

عمل فلسطين وفيها مات هاشم جد النبى (ص) ولذا يقال لها غزة هاشم قال أبو نؤاس.

وأصبحن قد فوزن من رأس فطرس

وهن عن البيت المقدس زور

طوالب بالركبان غزة هاشم

وبالفرما من حاجهن شقور

(غفارية) بناحية مصر ، من قرى مصر من ناحية الشرقيه وقد مر فى ص ٢٢٧ ما يتعلق بها فراجع.

(غور) من ناحية الحجر ، بالفتح ثم السكون وآخره راء مهملة ، وأصله ما تداخل من الارض وانهبط وقيل كل ما انحدر سيله مغربا فهو الغور والاغوار كثيرة فمنها غور تهامة وغور الاردن وغور العماد ، ولم يذكر المؤلف فيه أحدا من الطالبيين ولم يعينه.

(غيل)أظنه من أرض اليمن ، بالفتح ثم السكون وآخره لام : بلدة بصعدة فى اليمن.

(باب الفاء)

(فارس) ولاية واسعة واقليم فسيح فى جنوب ايران وهو يشمل خمسة كور (١) أردشير خره وقصبتها شيراز (٢) سابور (٣) أرجان (٤) اصطخر (٥) دارابجرد ومدن هذه الكور الاربع تسمى باسم الكور نفسها.

(فاس) من بلاد المغرب. مدينة مشهورة على بر المغرب وهى احدى المدن الاربع السلطانية فى المغرب أسسها ادريس الثانى الحسنى فى سنة ...

(فخ) بفتح أوله وتشديد ثانيه واد بمكة وبه وقعت الواقعة الدامية التي تلي واقعة الطف فى المأساة والفظاعة ، فقتل فيها الحسين بن على بن الحسن

٣٩٨

المثلث الحسنى فى يوم التروية سنة ١٧٩ ه‍ مع جماعة من اهل بيته ، ومن الغريب ان المؤلف فاته ذكر الحسين هذا فاستدركناه عليه مع سائر من فاته ذكرهم ممن قتلوا بفخ ، وقد قيل فيهم :

صرعى بفخ تجر الريح فوقهم

أذيالها وغوادى دلج المزن

حتى عفت أعظم لو كان شاهدها

محمد ذبّ عنها ثم لم يهن

(فخم) من أرض الديلم لم أعثر عليه فى كتب البلدان التى عندى.

(فدك) بالتحريك وآخره كاف : قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة وهى مما أفاء الله على رسوله (ص) صلحا بغير خيل ولا ركاب ، وكان فيها عين فوارة ونخل كثير فانحلها لابنته فاطمة الزهراء «ع» فسلبت منها بعد وفاة الرسول (ص) وبقيت فدك يقبضها خليفة ويردها آخر الى أيام المتوكل العباسى المعروف بعناده للعلويين فارسل من قطع نخلها وغور ماءها فصارت يبابا.

(فرازاذ) من سواد الرى هى القرية التى قرب طهران وتسمى (فرح زاد).

(فرش) من ناحية المدينة ، بالفتح ثم السكون وآخره شين معجمة ويضاف الى ملل واد على اثنين وعشرين ميلا من المدينة وكان ينزله كثير بن العباس.

(فرضة موذ) من أرض الديلم ، بالضم ثم السكون وضاد معجمة وهاء وهى من النهر الثلمة ينحدر منها الماء وتصعد منها السفن ويسنقى منها ، ومن البحر محط السفن ، ولم أعثر على هذا الاسم فى المراجع التى تحضرنى.

(فرع) بالضم ثم السكون وآخره عين مهملة وقيل بضمتين : قرية من نواحى الربذة عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية برد على طريق مكة وبها منبر ونخل ومياه كثيرة.

٣٩٩

(فرغانة) من بلاد ما وراء النهر ، بالفتح ثم السكون وغين معجمة مفتوحة بعد الالف نون مدينة كبيرة وكورة واسعة متاخمة لبلاد تركستان بينها وبين سمرقند خمسون فرسخا من ولايتها خجندة ، وتعد اليوم من بلاد تركستان الروسية.

(فروان)من أرض الهند ، بفتح أوله وآخره نون : بليدة قريبة من غزنة ، واليوم بلدة فى أفغانستان فى أسفل الممر بين هندكوش وتركستان الافغانى ، كانت مركزا لصك النقود باسم الامير منصور بن نوح السامانى.

(فريم) من أرض طبرستان ، بكسر أوله وثانيه : موضع فى جبال الديلم قيل على مرحلة من سارية وهو مدينة حصينة.

(فسا) من أرض فارس ، بالفتح والقصر : مدينة بينها وبين شيراز أربع مراحل ، وبينها وبين كازرون ثمانية فراسخ.

(فشابويه) من رستاق الرى ، والصحيح فى اسمها كما فى كتب البلدان

(فشاويه) وتسمى (بشاويه) وهى من رساتيق الرى فى الازمنة الاولى كورامين وروذه وقوسين وديزة وغيرها.

(فشاور) كذا فى فهرس الباب وفى الباب نفسه ولم يعينه المؤلف ولم أعثر عليه فى كتب البلدان ومن المحتمل انه محرف عن (فشارود) وهو اسم نهر كانت عليه قرية شاخن من بلاد مؤمناباد على مسيرة يوم شرقى برجند ولا تزال شاخن قائمة على مسيرة ثلاثة أيام من جنوب شرقى قاين.

(فلامة رودباد) من أرض الديلم ، ورد اسمها فى الفهرس أول الباب فقط.

(فومة) لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية ، ومن المحتمل ان يكون مصحفا عن (الفوعة) بالضم : وهى قرية كبيرة من نواحى حلب.

٤٠٠