منتقلة الطالبيّة

أبي إسماعيل بن إبراهيم بن ناصر بن طباطبا

منتقلة الطالبيّة

المؤلف:

أبي إسماعيل بن إبراهيم بن ناصر بن طباطبا


المحقق: السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: انتشارات المكتبة الحيدريّة
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ١
ISBN: 964-6390-02-1
الصفحات: ٤٢٤

(باب الالف)

(آبة) بالباء الموحدة : أربعة مواضع (الاول) بليدة بينها وبين ساوة نحو خمسة أميال بين الرى وهمذان أهلها شيعة منها الوزير أبو سعد منصور بن الحسين وأخوه أبو منصور محمد الآبيان والعامة تسميها آوه (الثانى) قرية من قرى اصفهان (الثالث) من قرى مصر من كورة البهنسى بالصعيد(الرابع) بليدة بافريقية ، ومراد المؤلف الاول منها فيما أظن.

(ابسنة) من ناحية بلخ. الموجود فى أول الباب (ابته) والذى فى ضمن الباب (ابسنة) وكلاهما لم اعثر عليهما فى المصادر.

(آثا) من أرض المغرب. لم يذكر المؤلف فيه احدا وقد ذكره فى أول الباب وداخله.

(آمد) بكسر الميم بلد قديم حصين ركين مبنى بالحجارة ، السود على نشز ، يطل عليه جبل علوه مئة قامة ، له

أبواب وعليه شرف بينه وبين الحصن فضاء. ودجلة محيطة باكثره ، مستديرة به كالهلال وهى تنشأ من عيون بقربه.

(آمل) بضم الميم واللام : اكبر مدينة بطبرستان فى السهل بينها وبين سارية ثمانية عشر فرسخا وبينها وبين الرويان اثنا عشر فرسخا ، وبينها وبين شالوس اثنا عشر فرسخا. وآمل ايضا مدينة مشهورة فى غربى جيحون فى طريق بخارا من مرو ، ويقال لها آمل زم وآمل الشط وآمل المفازة وآمل جيهون وتسمى آمو وآمويه والكل واحدة خربها التتر. والمبحوث عنها فى الكتاب هى الاولى.

(الأبلة) بضم أوله وثانيه وتشديد اللام وفتحها : بلدة على شاطىء

٣٦١

دجلة البصرة العظمى فى زاوية الخليج الذى يدخل الى مدينة البصرة وهى أقدم من البصرة كانت فيها مسالح للفرس وقائد. قال الاصمعى : جنان الدنيا ثلاث : غوطة دمشق ونهر بلخ ونهر الابلة. وحشوش الدنيا خمسة : الابلة وسيراف وعمان وأردبيل وهيت.

(أبهر) بالفتح ثم السكون وفتح الهاء وراء : اسم جبل بالحجاز : وليس هو المبحوث عنه فى الكتاب ، بل المدينة المشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحى الجبل والعجم يسمونها أوهر ، وأيضا هو اسم لبليدة من نواحى اصبهان.

(أثال) بضم أوله وتخفيف ثانيه والف ولام : اسم لعدة مواضع جبل لبنى عبس بينه وبين الماء الذى ينزل عليه الناس اذا خرجوا من البصرة الى المدينة ثلاثة اميال ، وحصن ببلاد عبس بالقرب من بلاد بنى أسد ، وموضع على طريق الحاج بين الغمير وبستان ابن عامر ، وماء قريب من غمازة وهى عين لبنى تميم ، وقرية بالقاعة قاعة بنى سعد ، وواد يصب فى وادى الستارة المعروف بقديد يسيل فى وادى خيمتى ام معبد.

(احجار الزيت) من ناحية المدينة قريب من الزوراء وهو موضع صلاة الاستسقاء داخل المدينة ، وانما سميت بذلك لانها كانت احجار يضع عليها الزياتون رواياهم ، وعندها وقعت الحرب بين محمد النفس الزكية وبين جيش المسودة فقتل محمد (رض).

(اخسيكث) من أرض الترك بالفتح ثم السكون وكسر السين المهملة وياء ساكنة وكاف وثاء مثلثة ، وبعضهم يقوله بالتاء المثناة مدينة بما وراء النهر قصبة فرغانة على شاطىء نهر الشاش على أرض مستوية بينها وبين الجبال نحو من فرسخ من أنزه بلاد ماوراء النهر.

(اذربيجان) بالفتح ثم السكون وفتح الراء وكسر الباء الموحدة وياء

٣٦٢

ساكنة وجيم والف ونون اسم لصقع حده من برذعة مشرقا الى زنجان مغربا ويتصل شمالا ببلاد الديلم والجيل والطرم ومن اشهر مدنه تبريز وكانت قديما المراغة.

(أرّان) من سواد قاشان بالفتح وتشديد الراء والف ونون عيّنها المؤلف احترازا عن الولاية الواسعة التى بينها وبين اذربيجان نهر يقال له الرس وتشمل عدة بلدان منها كنجة وبرذعة وشمكور وبيلقان وغيرها.

(أرّجان) بالفتح وتشديد الراء وجيم والف ونون مدينة كبيرة من كورة فارس وهى برية بحرية سهلية جبلية بينها وبين البحر مرحلة.

(أردبيل) بالفتح ثم السكون وفتح الدال وكسر الباء وياء مثناة ساكنة ولام من أشهر مدن أذربيجان وكانت قبل الاسلام قصبتها.

(الاردن) من أرض الشام : بالضم ثم السكون وضم الدال المهملة وتشديد النون ، كورة واسعة منها الغور وطبرية وعكا وصور وما بين ذلك واليوم اسم مملكة عربية اسلامية هاشمية صانها الله عن مكائد الاعداء ولم يذكر المؤلف فيها من انتقل اليها من الطالبيين.

(ارمينية) بكسر أوله ويفتح وسكون ثانيه وكسر الميم وياء ساكنة وكسر النون وياء خفيفة مفتوحة اسم لصقع واسع عظيم فى جهة الشمال وحده من برذعة الى باب الابواب ومن الجهة الاخرى الى بلاد الروم وجبل القبق وهى صغرى تفليس ونواحيها وكبرى خلاط ونواحيها ولم يذكر المؤلف فيها أحدا من الطالبيين.

(استاق افزون) من رستاق الرى لم اعثر على هذا الاسم فى المراجع التى تحضرنى.

(استراباذ) بالفتح ثم السكون وفتح المثناة وراء وألف وباء موحدة وألف وذال معجمة وتسميها العامة استراباد بالدال المهملة : بلدة مشهوره

٣٦٣

من أعمال طبرستان بين سارية وجرجان ، وايضا كورة بالسواد وتسمى كرخ ميسان وايضا كورة بنسا من نواحى خراسان.

(اسروشنة) من ناحية فرغانة بالفتح ثم السكون وضم الراء وسكون الراء وشين معجمة مفتوحة ونون وهاء كما عن السمعانى وقيل هى (أشروسنة) بتقديم الشين المعجمة على السين المهملة : بلدة كبيرة بما وراء النهر من بلاد الهياطلة بين سيحون وسمرقند ، وقال الاصطخرى : هو اسم اقليم وليس بها مدينة ولا مكان بهذا الاسم.

(أسوان) من أرض المغرب بالضم ثم السكون وواو وألف ونون ويقال بغير همزة : مدينة كبيرة وكورة فى آخر الصعيد وأول بلاد النوبة على النيل فى شرقيه ، واليوم من ولاية مصر.

(اصبهان) وترسم ايضا اصفهان ، بفتح الهمزة وهو الاكثر الاشهر وتكسر ايضا : مدينة مشهورة فى ايران ، وكانت اسما للاقليم باسره ومدينتها أولا جى ثم صارت اليهودية ولفظها معرب من سباهان بمعنى الجيش أوانها مركبة من أصبه بمعنى البلد وهان الفرس ومعناهما بلد الفرسان.

(اصطخر) من أرض فارس ، بالكسر وسكون الخاء المعجمة ، يقال ان كور فارس خمسة اكبرها واصلها كورة إصطخر.

(اطرابلس) من بلاد المغرب بضم الباء الموحدة واللام وسين مهملة مدينة فى آخر أرض برقة وأول أرض أفريقية من بلاد الغرب ولم يذكر المؤلف فيها احدا من الطالبيين.

(اطرابلس) مدينة مشهورة على ساحل بحر الشام بين اللاذقية وعكا وقيل فى اسمها بدون همز ولم يذكر المؤلف فيها احدا من الطالبيين.

(إفرنجة) اسم امة عظيمة لها بلاد واسعة وممالك عظيمة كثيرة وهم نصارى فى شمال الاندلس نحو الشرق الى رومية ودار ملكهم نوكردة (نوكبردة)

٣٦٤

وهى مدينة عظيمة ولهم نحو مائة وخمسين مدينة ولم يذكر المؤلف احدا من الطالبيين فى هذا الاسم.

(أقساس) قرية بالكوفة وكورة يقال لها أقساس مالك منسوبة الى مالك بن عبد هند.

ولم يذكر المؤلف احدا من الطالبيين فى هذا الاسم وقد استدركنا عليه بعضهم.

(أقلام) من أرض المغرب ، اسم جبل ببلاد فاس بقرب مدينة سبتة.

(الاندلس) بضم الدال وفتحها مع ضم اللام ويلزمها الالف واللام وربما حذفت : جزيرة كبيرة فيها عامر وغامر طولها نحو الشهر فى نيف وعشرين مرحلة.

(أنسلام) من أرض المغرب : لم أعثر على تعيين هذا الموضع.

(انطاكية) بالفتح ثم السكون والياء مخففة مدينة هى قصبة العواصم من الثغور الشامية آنفا موصوفة بالنزاهة والطيب والحسن وسعة الخير بينها وبين حلب يوم وليلة.

(الاهواز) آخره زاى اصله احواز جمع حوز أبدلته الفرس اسم سبع كور بين البصرة وفارس لكل كورة منها اسم والاهواز يجمعهن وأهل هذه البلاد بأسرها يقال لهم الخوز نسبة الى خوزستان وهو الاسم القديم للاهواز أيام الفرس.

(أيذج) بالذال المعجمة المفتوحة وجيم : كورة وبلد بين خوزستان وأصبهان وهى أجل مدن هذه الكورة بها قنطرة من عجائب الدنيا ، وأيذج ايضا : من قرى سمرقند.

(ايلاق) آخره قاف مدينة من بلاد الشاش المتصل ببلاد الترك ، على عشرة فراسخ من الشاش وهو عمل برأسه وفى جبالها معدن الذهب والفضة

٣٦٥

وتتصل بفرغانة ، وايلاق بليدة من نواحى نيسابور ، وايلاق من قرى بخارى.

(باب الباء)

(بابرين) ورد ذكره فى أول الباب ثم لم يذكره المؤلف فى ضمن الباب.

(باخمرى) موضع من ناحية الكوفة من جهة واسط به قبر ابراهيم ابن عبد الله بن حسن بن حسن قتله اصحاب المنصور الدوانيقى.

(بادنك اذنة) من أرض طبرستان ذكره المؤلف فى أول الباب بدون اضافة ، وفى الباب بالاضافة ولم يزد فى تعريفه على ما ذكرناه ، ولم نجده فى كتب البلدان.

(بازدشت) من أرض طبرستان كسابقه.

(باسيان) بكسر السين وياء وألف ونون قرية بخوزستان كبيرة يشقها نهر. وعندها مصب مياه الاهوار التى فى جنوبى اقليم خوزستان حيث كانت فى القرن الرابع تنصرف الى خليج فارس فى انهار تنحدر جنوبا من الدورق وتصب فى البحر عند باسيان.

(بتومش) كذا ورد فى فهرس البلدان التى فى أول الباب ولم يرد فى داخل الباب ولم يعينه المؤلف. ولم اعثر عليه ايضا.

(بتوما) لم نعثر على تعيين هذا الموضع نعم ورد (باب توما) احد أبواب دمشق نزله يزيد بن أبى سفيان حين فتحت وورد (البتم) اسم حصن ببلاد فرغانة ، والبتم جبال يقال لها البتم الاول والبتم الاوسط والداخل وجميع مياه بخارى وسمرقند وجميع الصغد من البتم الاوسط فياهل ترى ان أحدهما مراد المؤلف؟ واحتمال ان الباء حرف جر وليست من أصل الكلمة

٣٦٦

فتكون اسم موضع بالجزيرة بعيد لان الموطن مذكور فى باب الباء وعليه يجب ان يذكر فى باب التاء فلاحظ.

(البجة) من أرض الشام كذا ذكر المؤلف ومن الغريب ذلك منه فان البجة بالفتح والتشديد مدينة بين فارس واصبهان ، والذى هو من اعمال دمشق (بج حوران) فلاحظ.

(البحرين) اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان ومدينتها هجر ، وهى اليوم من امارات الخليج العربى.

(بحيرة) من أرض المغرب كذا ذكرها المؤلف ومن المحتمل مراده

(بحيرة أريغ) بوزن أحمر وهى متصلة ببحر المغرب مرسى للسفن بينها وبين وادى فاس مرحلة. ورد ذكرها فى فهرس البلدان أول الباب ثم لم يرد ذكرها ثانيا.

(بخارا) بالضم من أعظم مدن ماوراء النهر وأجلها بينها وبين جيحون يومان ، وبينها وبين سمرقند سبعة أيام.

(براهان) بتخفيف الراء قلعة من نواحى همذان ويقال لها فردجان أيضا.

(برباط) من أرض المغرب اسم وادى بالاندلس من أعمال شذونة وقيل هو مدينة به.

(بربر) اسم يشمل قبائل كثيرة فى جبال المغرب من برقة الى آخر المغرب على البحر المحيط ، وفى الجنوب الى بلاد السودان وهم امم وقبائل لا تحصى وهذه اماكن سميت باسماء من نزل بها من قبائلهم ببلاد المغرب وهى هوارة ، امتاهة ، ضريسة ، صنهاجة ، كتامة ، مطماطة ، مزاته ، غمارة مكناسة ، برغواطة ، زواوة ، صدينة ، مصمودة ، لمطة وغيرها.

(برذعة) وقد تروى بدال مهملة بلد باقصى أذربيجان وقيل هى

٣٦٧

مدينة ارّان ، قيل انها كانت كبيرة فرسخ فى فرسخ ثم خربت.

(برس) من سواد الكوفة وتعرف باجمة برس ناحية من أرض بابل وهى بحضرة الصرح صرح نمرود بن كنعان قال ابن عبد الحق ـ القرن الثامن ـ وهى الآن قرية قبل الكوفة ا ه ولا تزال حتى اليوم قرية تسمى بذلك الاسم والى جانبها اطلال الصرح المشار اليه.

(برسم) من أرض طبرستان.

(برسنين) من رستاق الرى لم اعثر على تعيينه عاجلا.

(برقان) بفتح أوله وبعضهم يكسره من قرى كانت شرقى جيحون على شاطئه ، وبينه وبين الجرجانية يومان وهى ايضا قرية من قرى جرجان وموضع بالبحرين وحيث لم يرد ذكره الا فى فهرس البلدان فى أول الباب لا يسعنى البت بتعيينه.

(بروجرد) بالفتح ثم الضم ثم السكون وكسر الجيم وسكون الراء ودال مهملة بلدة بين همذان وبين الكرخ مدينة حصينة كثيرة الخيرات.

(بست) من ناحية سجستان بالضم مدينة بين سجستان وغزنين وهراة من البلاد الحارة كثيرة الانهار والبساتين.

(بسطام) من ناحية نيسابور بالكسر ثم السكون بلدة كبيرة بقومس على جادة الطريق الى نيسابور بعد دامغان بمرحلتين ولم يذكرها المؤلف الا فى فهرس البلدان فى أول الباب.

(البصرة) هى المدينة المشهورة العظمى بالعراق من ناحية الجنوب وهى ثغر العراق.

(البصيرة) من أرض المغرب فى اقصاه قرب السوس خربت.

(البطايح) من أرض الحجاز المذكور فى كتب البلدان والتاريخ البطاح جمع بطحاء وهى بطاح مكة بين الاخشبين.

٣٦٨

(بطحان) بالضم ثم السكون عند المحدثين ، وبالفتح وكسر ثانيه عند أهل اللغة : واد بالمدينة أحد أوديتها الثلاثة العقيق وبطحان وقناة.

(البطحة) أظنها من أرض الحجار ، لم يذكر المؤلف فيها أحدا من الطالبيين.

(البطيحة) أرض واسعة بين البصرة وواسط كانت قرى متصلة وأرضا عامرة.

(بعلبك) بالفتح ثم السكون وفتح اللام والباء الموحدة والكاف مشددة مدينة بينها وبين دمشق ثلاثة أيام بها أبنية عجيبة وآثار عظيمة وقصور على أساطين الرخام لا نظير لها فى الدنيا.

(بغداد) مدينة السلام : كانت أم الدنيا وسيدة البلاد وعاصمة البلاد الاسلامية أما اليوم فهى عاصمة العراق.

(بلبيس) من أرض المغرب؟ بتكرير الباء وسكون اللام وياء وسين مهملة : مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ على طريق الشام.

(بلخ) مدينة مشهورة بخراسان من أجلها وأشهرها ذكرا وأكثرها خيرا بينها وبين ترمذ اثنا عشر فرسخا ويقال لجيحون نهر بلخ.

(البندنيجين) بلدة مشهورة فى طرف النهروان من ناحية الجبل من أعمال بغداد يشبه ان تعد فى نواحى مهرجا نقذق ، وهى محال متفرقة البنيان ونخلها متصل.

(بورش رود) لم يذكر المؤلف فيها أحدا من الطالبيين ولم يعينها كما لم أعثر على تعيينها.

(بيانه) من أرض المغرب بزيادة : هى قصبة كورة قبرة كبيرة حصينة تكتنفها أشجار وأنهار بينها وبين قرطبة ثلاثون ميلا.

٣٦٩

(باب التاء)

(تاهرت) من أرض المغرب ، بفتح الهاء وسكون الراء وتاء مثناة اسم لمدينتين متقابلتين باقصى المغرب يقال لاحدهما تاهرت القديمة وللاخرى الحديثة ، بينها وبين المسيلة ست مراحل بين تلمسان وقلعة بنى حماد.

(تبينة) من أرض مصر ، لم أعثر على تعيينه واحتمال انه مصحف تبسة بالفتح ثم الكسر وتشديد السين المهملة وهو بلد مشهور بافريقية ، بعيد ويدفعه تعيين المؤلف له انه من أرض مصر.

(تجة). أظنها تجنية بضم الاول والثانى وسكون النون وياء مفتوحة وهاء : بلد بالاندلس والنسبة اليه تجنى.

(تجند) اسم نهر ذكره الاصطخرى وابن حوقل ونوها عنه بانه من فضل مياه هراة وأشار اليه لسترنج فى حديثه عن مدينة سرخس وانها على ضفة نهر المشهد اليمنى اى الشرقية ويقال له اليوم تجند ثم استمر فى وصفه وهذا مما ورد اسمه فى الفهرس أول الباب ثم لم يأت ذكره ثانيا.

(تجن) لم أعثر على ذكره فى كتب البلدان ولم يعيّنه المؤلف بل لم يرد ذكره الا فى الفهرس أول الباب.

(تركستان) اسم جامع لجميع بلاد الترك وأول حدهم من جهة المسلمين فاراب وقد أسهب لسترنج فى وصفها فراجع بلدان الخلافة الشرقية.

(تركمان) اسم لطائفة فى اقليم خراسان ولعل مراد المؤلف منازلهم ولما كان لم يذكر الاسم الا فى أول الباب لذلك لم أجد كبير فائدة فى البحث عن منازلهم.

(ترمذ) من امهات المدن المشهورة على نهر جيحون من ناحية الصغانيان وقد وصفها لسترنج فى بلدان الخلافة الشرقية فراجع.

٣٧٠

(ترنجة) بليدة بين آمل وسارية من نواحى طبرستان.

(تستر) من امهات مدن خوزستان بل هى أعظم مدنها ، معرب

(شوشتر) وهى على ستين ميلا من شمال الاهواز وصفها المقدسى وصفا شاملا فراجع.

(تفرش) من نواحى قم ومنها ينبع نهر آوه.

(تفليس) بلد بارمينية الاولى ويقال بارّان وأهلها أرمن وغيرهم يتكلمون بلغة الارمن وملكها الارمن وقتلوا بها خلقا من المسلمين ، وتفليس هى قصبة كرجستان التى تسمى اليوم جورجيا.

(تلمسين) من أرض المغرب ، كذا ذكر المؤلف ولم أقف عليه فى كتب البلدان ، نعم يوجد تلمسان ومن المحتمل قويا وقوع التصحيف فيه ، وتلمسان اسم لمدينتين متجاورتين بالمغرب قديمة وحديثة وهما كالفسطاط والقاهرة من أرض مصر.

(تنيس) لم يعينها المؤلف وهى جزيرة فى بحر مصر قريبة من البر بين الفرما ودمياط ، والفرما شرقيها ، ويحتمل انها مصحفة (تنس) بفتحتين والتخفيف وسين مهملة ، آخر افريقية مما يلى المغرب بينها وبين وهران ثمانية مراحل والى مليانة فى جهة الجنوب أربعة أيام وهى مدينة مسوّرة حصينة داخلها قلعة صعبة المرتقى ينفرد العمال بسكناها لحصانتها.

(توج) من أرض المغرب ، كذا ذكر المؤلف فى تعريف البلد ، وبمراجعة كتب البلدان وجدنا (توج) بفتح أوله وتشديد ثانيه وفتحه وجيم ويقال بالزاى مدينة بفارس قريبة من كازرون وصفت بشدة الحر وكثرة النخيل اسكن فيها عضد الدولة عربا جاء بهم من الشام وآلت توج الى الخراب فى مطلع القرن السادس ، وأين هذا من تعريف المؤلف لها بانها من أرض المغرب؟ وحيث لم يذكر فيها أحدا من الطالبيين لذلك لم أستطع الجزم

٣٧١

بخطأ المؤلف.

(تودة بشت) لم أقف على تعيينه ولم يرد ذكره الا فى أول الباب عند ذكر المواطن.

(تيجان) كسابقه.

(باب الثاء)

(ثنية) الثنية كل عقبة فى جبل مسلوكة ، وغالبا ما تضاف الى علم فيقال : ثنية الوداع وثنية الركاب وثنية العقاب وثنية المرار ونحو ذلك وحيث ان المؤلف لم يعين مراده لذلك لم أستطع البت بتعيينها ، والذى ذكره من الطالبيين كان بطبرية كما فى تهذيب الانساب لشيخ الشرف العبيدلى فمن المحتمل ان تكون ثنية العقاب اذ هى بالثغور الشامية قرب المصيصة مشرفة على غوطة دمشق يطؤها القاصد الى دمشق من حمص.

(باب الجيم)

(الجبل) اسم للبلاد المعروفة بعراق العجم وهى ما بين أصبهان الى زنجان وقزوين وهمذان والدينور وقرمسين والرى ، وما بين ذلك من البلاد الجليلة والكور العظيمة ولم يذكره المؤلف فى أول الباب ، بل ذكر من ورده من الطالبيين اثناء الباب.

(الجحفة) بالضم ثم السكون والفاء ، كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل والجحفة أحد المواقيت للحاج وعلى ثلاثة أميال أو أربعة منها غدير خم الذى نزله رسول الله (ص) عند منصرفه من حجة الوداع وأخذ البيعة لأمير المؤمنين على بن أبى طالب «ع» فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

٣٧٢

وانصر من نصره واخذل من خذله وأنزل الله تعالى عليه فى ذلك قرآنا يتلى الى يوم القيامة وذلك قوله تعالى (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).

(جدة) بالضم والتشديد ، بلد على ساحل بحر اليمن وهى فرضة مكة بينها وبين مكة ثلاثة ليال عن الزمخشرى وقال الحازمى بينهما يوم وليلة وهى أهم موانىء الحجاز البحرية والجوية.

(جذوع) من ناحية المدينة لم يرد ذكرها فى كتب البلدانيين بل وحتى فى تاريخ المدينة للسمهودى فى باب بقاع المدينة واعراضها واعمالها ومضافاتها وأنديتها وجبالها وقلاعها الخ نعم ورد ذكرها فى تاريخ قم عند ذكر أحمد بن على بن جعفر الصادق «ع» ان مقامه فى قرية من قرى المدينة اسمها جذوع ولذلك يدعى بنوه بالجذوعية.

(جرجرايا) بفتح الجيمين وتسكين الراء الاولى وفتح الثانية : بلد من أعمال النهروان الاسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقى ، كانت مدينة خربت مع ما خرب من النهروانات.

(جرمغان) من أعمال نيسابور.

(جره) من رستاق شيراز ، مدينة على رأس جبل كثيرة النخيل كما وصفها المقدسى ، وقال ياقوت ان العامة تسميها (كره) ولكنه ذكر ان جره اسم لصقع بفارس ، ولا يبعد ان يكون ما ذكره مؤلف المنتقلة ـ القرن الخامس ـ اسم للمدينة ثم اتسع حتى شمل الصقع فى أيام ياقوت ـ القرن السابع ـ.

(الجزيرة) سمى العرب بلاد ما بين النهرين العليا بالجزيرة ، ويمتد اقليم الجزيرة شمالا حتى الجبال التى ينبع فيها الفرات ودجلة ، وكانت الجزيرة تنقسم الى ثلاثة أقسام نسب كل قسم منها الى القبيلة العربية التي

٣٧٣

نزلته أيام الاكاسرة ، وأشهر مدنها الموصل وآمد والرقة وفى أقصى الطرف الآخر من هذه البادية مدينة دمشق ، فهى تشمل ديار مضر وديار بكر. وهذا الاسم مما ورد ذكره فى الفهرس أول الباب فقط.

(جنبلاء) بضمتين وثانيه ساكن وهو ممدود كورة وبليدة بين واسط والكوفة.

(جنديسابور) كانت قاعدة خوزستان أيام الساسانيين وبقيت مشهورة بمدرستها الطبية التى أسسها الطبيب النصرانى بختيشوع ، وانما سميت بجنديسابور نسبة الى سابور بانيها وهو الذى أسكنها طائفة من جنده ، وموقعها على ثمانية فراسخ شمال غربى تستر فى الطريق الى دزفول ، ويرى السالك الاطلال التى يقال لها اليوم شاه أباد فهى من بقايا تلك المدينة.

(الجوزجان) هى الناحية الغربية من ربع بلخ وكانت من أعمر النواحى فى العصور الوسطى ، وهى بين مرو الروذ وبلخ وبها قتل يحيى ابن زيد بن على بن الحسين «ع» ولم يذكره المؤلف ، حيث لم يرد ذكر الموطن الا فى أول الباب.

(جيرفت) بالكسر ثم السكون وفتح الراء وسكون الفاء وتاء فوقها نقطتان مدينة بكرمان كبيرة جليلة وقد خربت ولم يبق منها الاعلى ناحية تسمى بجيرفت ، أما خرائب جيرفت فتعرف بشهر دقيانوس وقد وصفها ابن حوقل وياقوت وغيرهما.

(جيلان) من سواد الرى كذا ذكر المؤلف وقد نبهنا فى هامش ص ١٠٩ من الكتاب الى غرابة هذا التعريف فراجع.

٣٧٤

(باب الحاء)

(حاجين) من أرض المغرب ، لم أقف عليه فى كتب البلدان.

(الحاير) بعد الالف ياء مكسورة وراء : موضع قبر الحسين عليه السّلام وانما سمى الحائر بذلك لما جرى على القبر الشريف أيام المتوكل العباسى من الهدم والحرث واجراء الماء فكان الماء اذا وصل موضع القبر الشريف غار وحار واستدار فسمى الحير والحائر وتفصيل ذلك فى كتب التاريخ فراجع.

(الحبشة) بلاد الحبش فى شمال افريقية الشمالى يحدها من جهة الشمال السودان المصرى والارتيرة ومن الغرب السودان أيضا ومن الجنوب شرقى افريقية والصومال ومن الشرق الصومال.

(الحجاز) بالكسر وآخره زاى : جبل ممتد يحجز بين غور تهامة ونجد وللبلدانيين فى تحديده أقوال كثيرة فراجعها.

(حرّان) بتشديد الراء وآخره نون : مدينة قديمة بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان وهى منازل الصابئة الحرانيين الذين يذكرهم أهل الملل والنحل ، وحران أيضا من قرى حلب ، وأخرى بغوطة دمشق ، كما ان حران الكبرى وحران الصغرى قريتان بالبحرين لبنى عامر ، وليسا بمرادين للمؤلف لما ذكره من الطالبيين الذين لم ينزلوهما وانما كانوا فى حران الاولى واحتمال الثانية والثالثة ضعيف أيضا.

(الحرة) كل أرض ذات حجارة سود نخرة كأنما احرقت بالنار ، والحرار كثيرة فى بلاد العرب وأكثرها حول المدينة وتسمى مضافة الى أماكنها والمراد هنا حرة واقم وهى التى وقعت بها الواقعة المشهورة بوقعة الحرة حيث أرسل يزيد بن معاوية جيشا الى المدينة بقيادة مسرف بن عقبة فصافّ أهلها بالحرة المذكورة وقتل بها خلقا كثيرا كان منهم جعفر

٣٧٥

الاصغر ابن محمد بن الحنفية وآخرين من الطالبيين لم يذكرهم المؤلف فاستدركناهم عليه.

(حريطين) من أرض المغرب ، لم أقف عليه فى المصادر التى عندى وقد عرفه المؤلف بما ذكرناه.

(حلب) بالتحريك مدينة مشهورة فى سورية واسعة كثيرة الخيرات وكانت قصبة جند قنسرين ذات تجارة واسعة.

(حلاباذ) سبق فى هامش ص ١١٩ من الكتاب نفى موضع يسمى

(حلاباذ) وذكرت هناك ما يتعلق بالمقام فراجع.

(حمص) بالكسر ثم السكون والصاد مهملة : بلد مشهور كبير فى سورية بين دمشق وحلب فى نصف الطريق الى الجنوب الشرقى من حماه معروف بجودة الهواء وهو فى سهل من الارض متسع ذى خصب ونماء ويوجد بهذا الاسم أيضا بالاندلس وهو مدينة اشبيلية يسمونها بذلك وأشار اليها ابن عبدون فى قوله :

هل تذكر العهد الذى لم أنسه

ومودة مخدومة بصفاء

ومبيتنا فى أرض حمص والحجا

قد حل عقد حباه بالصهباء

(حوز) لم يرد ذكره الا فى الفهرس ولم تذكره كتب البلدان كما ان تاليه.

(حوزة) أيضا لم يذكر فى كتب البلدان وما ورد من تعيينه من أرض الشام أظن قويا انه من سهو المؤلف ، والصواب فى الاسم هو حورة كما فى معجم البكرى فقد ورد عند ذكر أودية الاشعر حورتان الشامية واليمانية وهما لبنى كلب بن كثير وكان عبد الملك قد اتخذ فى خلافته بحورة الشامية منزلا يقال له ذو الحماط لان موضعه كان شجيرا بالحماط ، وبحورة الشامية هذه كان ينزل محمد بن جعفر الطالبى فى بقاع بنى دينار أيام كان يقاتل ابن المسيب

٣٧٦

والحوزتان من أطراف المدينة ومنشأ اشتباه المؤلف هو نسبة احداهما الى الشام فظنها من أرض الشام وليس الامر كذلك.

(الحيرة) بالكسر ثم السكون وراء وهاء : مدينة على ثلاثة أميال من الكوفة كانت مسكن ملوك العرب فى الجاهلية وعاصمة المناذرة وبها الخورنق على ميل منها من جهة الشرق. وقد ورد ذكرها فى الكتاب فى الفهرس أول الباب ثم لم يذكرها المؤلف ثانيا.

(باب الخاء)

(خافور) من أرض المغرب ، لم أعثر على تعيينه فى المصادر التى عندى.

(خبيص) من أرض كرمان ، بلفظ الخبيص المأكول مدينة على نحو من خمسين ميلا شرقى كرمان ، وهى حد كرمان من جانب البر فهى على شفير المفارة العظمى بها نخل كثير وماؤها من القني ، قيل لم يمطر داخلها قط وانما تكون الامطار حولها وقد وجد ميجر سايكس فى خبيص شاهد قبر فيه تاريخ سنة ١٧٣ ه‍.

(خجندة) بالضم ثم الفتح ونون ثم دال مهملة وهاء بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطىء سيحون وهى أول مدن فرغانة من الغرب بينها وبين سمرقند عشرة أيام ، والجبل متصل بها نزهة فى وسطها نهر جار ذكر ابن الفقيه لرجل من أهلها.

ولم أر بلدة بازاء شرق

ولا غرب بأنزه من خجندة

(خراسان) بلاد واسعة أول حدودها مما يلى العراق قصبة جوين وبيهق وآخر حدودها مما يلى الهند طخارستان وغزنة وسجستان وليس ذلك منها ، من امهات بلدانها نيسابور ومرو وهراة وبلخ وطالقان ونسا وأبيورد

٣٧٧

وسرخس وللبلدانيين القدامى اختلاف فى حدودها والبلاد التابعة لها أما اليوم فهى لواء (استان) من الوية ايران ومركزه قصبة مشهد حيث بها قبر الامام على بن موسى الرضا «ع» ولم يذكره المؤلف وهو سهو لا يعذر فيه وقد استدركت عليه ذكر جماعة من الطالبيين فاته ذكرهم.

(خلص) بالفتح ثم السكون ثم صاد مهملة موضع بآرة بين مكة والمدينة اسم وادى فيه قرى ونخل ولم يذكره المؤلف الا فى فهرس الباب.

(خليص) هو تصغير سابقه : اسم حصن وقرية بين مكة والمدينة وهى الى مكة اقرب بها نخل وبركة كبيرة يردها الحاج.

(خوار الرى) بضم أوله وآخره راء مدينة كبيرة من أعمال الرى بينها وبين سمنان على طريق خراسان كانت أهم مدينة فى شرق الرى وسميت بخوار الرى تمييزا لها عن خوار التى فى فارس فى ناحية حفرك.

(خوارزم) أوله بين الضمة والفتحة والالف مسترقة مختلسة هكذا يتلفظ بها ، اسم لناحية كبيرة عظيمة قصبتها الاولى الجرجانية فى الجانب الغربى من نهر جيحون والثانية كانت فى الجانب الشرقى من نهر جيحون.

(خورزن) جبل بباب همذان منه قطع الاسد الذى يزعم أهل همذان انه طلسم لهم من الآفات وقد ذكره ياقوت فى همذان فراجع.

(خوزستان) بضم أوله وبعد الواو الساكنة زاى وسين مهملة وتاء مثناة وآخره نون ، اسم لجميع بلاد الخوز وهى اقليم واسع يضم بلاد كبيرة كالاهواز وتستر وجنديسابور ودزفول والسوس والحويزة والدورق ورامهرمز وايذج وبلاد اللر الكبرى وغيرها من البلاد.

(خيبر) بمعنى الحصن موضع على ثمانية برد من المدينة من جهة الشام وكان بها سبعة حصون لليهود وحولها مزارع ونخل وقد غزاها النبى (ص) ففتح الله له على يد ابن عمه أمير المؤمنين «ع» بعد ما كان قد أعطى الراية رجالا

٣٧٨

فنكصوا بها فقال (ص) : لا عطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ، فتطلع لها الناس فاستدعى الامام عليا «ع» وكان أرمد العين (فسقاها من ريقه فشفاها) وأعطاه الراية ففتح الله عليه الفتح العظيم

(باب الدال)

(دامغان) بلد كبير بين الرى ونيسابور ولم يذكره المؤلف الا فى الفهرس أول الباب.

(دبيل) من أرض أذربيجان وهى قصبة ارمينية الاسلامية فى الازمنة الاولى ، وكانت تسمى أيضا دوين أو توين ، وكانت اكبر من أردبيل فى المائة الرابعة ، تتاخم اران ، عليها سور له ثلاثة أبواب وجامعها الى جانب البيعة.

(دسكرة) بالفتح ثم السكون وفتح كافه كما فى معجم ياقوت : قرية كبيرة بنواحى نهر الملك تشبه مدينة صغيرة على ضفة النهر المذكور ، وأيضا قرية على طريق خراسان بقرب شهرابان تسمى دسكرة الملك ، لأن هرمز ابن أردشير ابن بابك كان يكثر المقام بها فنسبت اليه وبها اثار للفرس ، وهى تلى مدينة النهروان ، والدسكرة قرية مقابل جبل ومنها كان الوزير ابن الزيات ، والدسكرة أيضا قرية بخوزستان ، ولما كان المؤلف لم يعينها بل لم يذكرها الا فى الفهرس أول الباب لم نتمكن من تعيينها.

(دليس) من أرض طبرستان من سواد شالوس ، لم أعثر على ذكرها فى المراجع البلدانية ، نعم ورد تعيين شالوس وانها على خمسة فراسخ من غرب ناتل ، وناتل فى السهلة التى قرب البحر على خمسة فراسخ من غرب آمل وما ورد من ان شالوس على ثمانية فراسخ من الرى فهو وهم لا شك فيه.

(دمشق) بالكسر ثم الفتح وشين معجمة وآخره قاف : بلد مشهور

٣٧٩

وهو قصبة الشام وجنتها لحسن عمارتها وبقعتها ولشهرتها وطيبها قال الصنوبرى :

صفت دنيا دمشق لقاطنيها

فلست ترى بغير دمشق دنيا

(دمياط) بالكسر ثم السكون وياء مثناة من تحت والف وطاء مهملة مدينة قديمة بين تنيس ومصر على زاوية بحر الروم والنيل.

(ديار بكر) هى احدى الديار الثلاث التى ، يتألف منها اقليم الجزيرة وهى ديار مضر وديار ربيعة ودياربكر ، وحدّها ما غرب من دجلة من بلاد الجبل المطل على نصيبين الى دجلة ومنه حصن كيفا وآمد وميافارقين فانها ـ ديار بكر ـ كلها على دجلة الاعلى أوفى شماليه ، وكانت آمد قصبة هذه الديار.

(الديلم) جيل سموا بارضهم وهم فى جبال قرب جيلان وكانت قصبة البلاد روذبار ، فالديلم الصقع الجبلى المطل على البقاع الساحلية وتسمى تلك البقاع بالجيلان ، وقد كان اقليم الديلم يشملها جميعا كما عن المقدسى.

(الدينور) بكسر أوله ويفتح ونون وواو بعدهما راء مهملة : مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ـ كرمنشاهان ـ بينها وبين همذان نيف وعشرون فرسخا ، وكانت الدينور فى المائة الرابعة قصبة للامارة المستقلة الصغيرة المنسوبة الى بدر بن حسنويه الكردى ، وهذا من أفاضل الامراء أطراه كثيرا ابن كثير الشامى فى تاريخه ج ١١ ص ٣٥٣ وذكر له من أعمال البر والخير كثيرا كما ذكر انه لما مات فى سنة ٤٠٥ دفن بمشهد الامام على «ع».

(باب الذال)

(ذو المروة) اسم موضع بين ذى خشب ووادى القرى على ثمانية برد من المدينة ، وقد نزلها النبى (ص) وصلى بها الفجر واجتمعت اليه جهينة من

٣٨٠