الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله - ج ٤

السيد جعفر مرتضى العاملي

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله - ج ٤

المؤلف:

السيد جعفر مرتضى العاملي


الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 964-493-175-0
ISBN الدورة:
964-493-171-8

الصفحات: ٣٦٢

ترى؟ أما نصب الحنابلة فهو موضوع آخر لا مجال للتعرض له هنا (١).

وثانيا : بالنسبة لآية : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ،) نشير إلى ما يلي :

أ ـ لقد روي : أن هذه الآية قد نزلت في ميمون بن بنيامين ، في قصة شبيهة بالقصة المنقولة عن ابن سلام تقريبا (٢).

وروي عن الزهري ، ومجاهد ، وابن عمر ، وسعيد بن جبير ، وعمر ، وقتادة خلاف ذلك أيضا ، فراجع (٣).

ب ـ لقد ورد عن الشعبي ، أنه قال : ما نزل في عبد الله أي ابن سلام شيء من القرآن (٤).

ج ـ قال عكرمة : «وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله : ليس بعبد الله بن سلام ، هذه الآية مكية.

فيقول : من آمن من بني إسرائيل ، فهو كمن آمن بالنبي «صلى الله عليه وآله» ، وأقسم مسروق على مثل ما جاء عن عكرمة.

وكذلك قال الشعبي أيضا.

__________________

(١) للاطلاع على شطر من ذلك راجع كتاب : بحوث مع أهل السنة والسلفية.

(٢) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠ عن عبد بن حميد ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والإصابة ج ٣ ص ٤٧١.

(٣) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن مصادر كثيرة ، وراجع : مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧.

(٤) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ ، وفيه أن سعيد بن جبير قد وافق الشعبي في نفي نزول الآية في ابن سلام ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ ، وج ٦ ص ٣٩ / ٤٠ عن ابن المنذر ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عنه ، والميزان ج ١١ ص ٣٨٩.

٣٤١

وأنكر ذلك أيضا أبو عمر استنادا إلى نفس حجة عكرمة (١).

وجعل هذه الآية مدنية استنادا إلى رواية ابن سلام ليس له ما يبرره ، بعد إنكار هؤلاء الذين هم أقرب إلى زمن النبي «صلى الله عليه وآله» لذلك وبعد ما تقدم عن الشعبي وغيره.

د ـ إن ظاهر الآية هو أنها خطاب للمشركين الذين استكبروا ، مع كون بعض بني إسرائيل الذين يعتمدون على أقوالهم ، قد آمن ، ولا يناسب أن تكون خطابا لليهود ، لأنهم هم أيضا من بني إسرائيل ، إذ كان الأنسب أن يقول لهم : «منكم».

وهذا يؤيد ما تقدم عن عكرمة ، والشعبي ، ومسروق ، وغيرهم.

ه ـ لقد صرح الطحاوي بأن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يصرح بنزولها في ابن سلام ، وإنما مالك هو الذي استنبط ذلك (٢).

وثالثا : بالنسبة إلى قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ،) نقول :

أ ـ قد تقدم أنه قد روي عن الزهري ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وابن عمر ، وقتادة ، وعمر ما يخالف هذا القول ، الذي لم يرد إلا عن جندب ، وكذا عن ابن عباس ومجاهد في إحدى الروايتين عنهما.

ب ـ قد تقدم عن الشعبي : أنه لم ينزل في ابن سلام شيء من القرآن.

ج ـ قد أنكر ذلك أيضا كل من عكرمة ، والحسن ، والشعبي ، ومحمد بن

__________________

(١) الإستيعاب (هامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٨٣ ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والدر المنثور ج ٦ ص ٣٩ عن ابن جرير ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر.

(٢) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٩.

٣٤٢

سيرين ، وسعيد بن جبير ، استنادا إلى أن السورة مكية ، وإسلام ابن سلام كان بعد (١).

د ـ إنهم يقولون : إن عمر بن الخطاب قد أسلم بعد نزول هذه الآية ؛ لأنه سمع النبي «صلى الله عليه وآله» يقرؤها مع آيات أخر في صلاته ، فانتظر عمر حتى سلم ، فأسرع في أثره وأسلم (٢). وإنما أسلم عمر في مكة كما هو معلوم.

ه ـ هناك روايات متواترة تنص على أن المقصود ب (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) هو أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ، وأنه هو العالم بالتفسير والتأويل ، والناسخ والمنسوخ ، والحلال والحرام.

وهذه الروايات مروية عن أبي سعيد الخدري ، وابن عباس ، ومحمد بن الحنفية ، والإمام محمد الباقر «عليه السلام» ، والسدي ، وزيد بن علي رحمه الله ، والإمام موسى بن جعفر «عليه السلام» ، وأبي صالح (٣).

__________________

(١) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ و ١٣٨ ، والإستيعاب هامش الإصابة ج ٢ ص ٣٨٣ ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن النحاس في ناسخه ، وسعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن الدر المنثور ، وغرائب القرآن للنيسابوري ج ١٣ ص ١٠٠ (مطبوع بهامش جامع البيان) ، والإتقان ج ١ ص ١٢ ، وإحقاق الحق ج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦ ، وينابيع المودة ص ١٠٤ و ١٠٣.

(٢) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن عبد الرزاق ، وابن المنذر عن الزهري.

(٣) راجع : شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٣٠٨ و ٣١٠ و ٣٠٧ ، ومناقب ابن المغازلي الحديث رقم ٣٦١ ، والخصائص ص ٢٦ ، وغاية المرام ص ٣٥٧ و ٣٦٠

٣٤٣

ومن الطريف هنا ما جاء عن أبي صالح ، في قوله عز وجل : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ،) قال : رجل من قريش ، هو علي ولكن لا نسميه (١).

لماذا لا تسميه أيها الرجل؟ ولماذا تكتم الحق ، وأنت تعلم؟ أليس ذلك خوفا من الرمي بالتشيع ، المساوي للرمي بالزندقة ، ثم البلاء والشقاء من أعداء علي وأهل بيته ، الذين كانواهم أصحاب الملك والسلطان؟! حتى لقد قال الشاعر :

ومتى تولى آل أحمد مسلم

قتلوه أو وصموه بالإلحاد (٢)

ملاحظتان :

الأولى : إننا لا نستبعد أن يكون معاوية وحزبه الذين كان ابن سلام يهتم في دعمهم وتأييد سلطانهم ، قد كانوا وراء إعطاء هذه الفضيلة لعبد الله بن سلام.

ويدل على ذلك : ما روي عن قيس بن سعد بن عبادة ، قال : (وَمَنْ

__________________

و ١٠٤ عن تفسير الثعلبي والحبري مخطوط ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن ينابيع المودة ص ١٠٢ ـ ١٠٥ ونقل عن أبي نعيم ، وراجع : إحقاق الحق (الملحقات) ج ٤ ص ٣٦٢ ـ ٣٦٥ وج ٣ ص ٤٥١ و ٤٥٢ متنا وهامشا ، وج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٥ متنا وهامشا ، وج ٢٠ ص ٧٥ ـ ٧٧ عن العديد من المصادر ، والعمدة لابن بطريق ص ١٢٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦.

(١) شواهد التنزيل ج ١ ص ٣١٠. وإحقاق الحق (الملحقات) ج ١٤ ص ٣٦٤.

(٢) راجع كتاب : حياة الإمام الرضا السياسية للمؤلف ، فصل سياسة العباسيين ضد العلويين ، ورسالة الخوارزمي لأهل نيسابور في مجموعة رسائل الخوارزمي.

٣٤٤

عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ :) علي.

قال معاوية بن أبي سفيان : هو عبد الله بن سلام.

قال سعد : أنزل الله : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وأنزل : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.) فالهادي من الآية الأولى ، والشاهد من الآية الثانية ، عليّ ، لأنه نصّبه «صلى الله عليه وآله» يوم الغدير ، وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، وقال : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». فسكت معاوية ، ولم يستطع أن يردها (١).

الثانية : إن مما يلفت النظر هنا : أن نجد هذا الذي تنسب إليه فضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» ، ويدعى زورا : أنه هو المعني بها ـ نجده ـ على الدوام من أعوان خصوم علي «عليه السلام» ، ومن الممالئين لأعدائه ، ولم يبايع له حينما بويع بالخلافة (٢).

ولعل هذا هو السر في الاهتمام بشأنه ، وإظهاره على أنه شخصية لها شأن ومقام ، وقدم ، بل وفضل ، في إثبات صدق النبي «صلى الله عليه وآله» ، وصحة ما جاء به.

ويذكر أبو رية : أن ابن سلام هذا كان يدخل من إسرائيلياته في الإسلام (٣).

وقد كان اليهود يبغضون جبرائيل «عليه السلام» ، ولعل هذا هو السر في أن عبد الله بن سلام يفسر اللهو في آية (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها.)

__________________

(١) ينابيع المودة ص ١٠٤ وكتاب سليم بن قيس.

(٢) راجع : بالنسبة لعدم بيعته لعلي «عليه السلام» : شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٩.

(٣) راجع : شيخ المضيرة ، وأضواء على السنة المحمدية.

٣٤٥

فيقول : كان اللهو نظرهم إلى وجه دحية لجماله ، فقد ورد : أن جبرائيل كان يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» في صورة دحية هذا (١).

هذا ، ويجب التذكير بأن بعض الخلفاء ، ولا سيما عثمان ، كانوا يستشيرونه في أمور هامة ، فيشير عليهم بما يراه.

وقد دافع عن عثمان وهو محصور بلسانه ولكنه لم ينصره بيده (٢) رغم وعده له بذلك.

وقد اعتبره المحاصرون لعثمان أنه لا يزال على يهوديته ، فحاول أن ينفي ذلك عن نفسه (٣).

بل كان هو وكعب الأحبار ، وغيرهما من زعماء اليهود والنصارى ، الذين أظهروا الإسلام ، مصدرا للكثير من المواقف الخطيرة في الدولة الإسلامية ، وكانا بمثابة مستشارين للهيئة الحاكمة في كثير من الشؤون.

وبعد .. فإننا نسأل الله أن يوفقنا لنشر كتاب يرتبط بأثر أهل الكتاب في السياسة والعقائد ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، والتاريخ ، وغير ذلك.

__________________

(١) راجع : التراتيب الإدارية ج ١ ص ١٩٠.

(٢) راجع أقواله في : المصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤٤٤ و ٤٤٥ و ٤٤٦ ، وفي هامشه عن ابن سعد في طبقاته ج ٣ ص ٨٣ ، وحياة الصحابة ج ٣ ص ٥٤٠ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٩٢ و ٩٣ وراجع الإصابة ج ٢ ص ٣٢١.

(٣) راجع : الفتوح لابن أعثم ج ٢ ص ٢٢٣ و ٢٢٤.

٣٤٦

الفهارس

١ ـ الفهرس الإجمالي

٢ ـ الفهرس التفصيلي

٣٤٧
٣٤٨

١ ـ الفهرس الإجمالي

الفصل السابع : أبو طالب عليه السّلام..................................... ٥ ـ ٦٨

الباب الثالث : من وفاة أبي طالب عليه السّلام حتى الهجرة إلى المدينة

الفصل الأول : الهجرة إلى الطائف........................................ ٧١ ـ ٨٤

الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة......................................... ٨٥ ـ ١٢٠

الفصل الثالث : بيعة العقبة........................................... ١٢١ ـ ١٤٤

الباب الرابع : من مكة إلى المدينة

الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة................................. ١٤٧ ـ ١٧٢

الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله................. ١٧٣ ـ ٢٦٦

الفصل الثالث : إلى قباء............................................. ٢٦٧ ـ ٢٩٠

الفصل الرابع : حتى المدينة............................................ ٢٩١ ـ ٣٢٢

القسم الرابع : من الهجرة إلى بدر

الباب الأول : في المدينة وقضايا أخرى

الفصل الأول : النبي صلّى الله عليه وآله في المدينة....................... ٣٢٧ ـ ٣٤٢

الفهارس............................................................ ٣٤٣ ـ ٣٥٨

٣٤٩
٣٥٠

٢ ـ الفهرس التفصيلي

الفصل السابع : أبو طالب عليه السّلام

البحث الأول : أبو طالب عليه السّلام مؤمن قريش

إيمان أبي طالب عليه السّلام عند أهل البيت عليهم السّلام :....................... ٧

أهل البيت عليهم السّلام أدرى :................................................ ٨

تآليف في إيمان أبي طالب عليه السّلام :......................................... ٩

من أدلة إيمان أبي طالب عليه السّلام :......................................... ١٠

أهل البيت عليهم السّلام أعرف :............................................. ١٠

التضحيات والمواقف :........................................................ ١٠

تشنيع الأعداء :............................................................. ١١

أشعاره الصريحة بالإيمان :..................................................... ١١

مدائح أبي طالب عليه السّلام للنبي صلّى الله عليه وآله :.......................... ١٣

النار محرمة على أبي طالب عليه السّلام :....................................... ١٥

النبي صلّى الله عليه وآله يحب عقيلا حبين :..................................... ١٥

كان على دين الله :.......................................................... ١٦

المسلم المؤمن :.............................................................. ١٦

٣٥١

خلاصة جامعة :............................................................. ١٧

رواياتهم تدل أيضا على إيمانه :................................................ ١٨

النبي صلّى الله عليه وآله يرجو الخير لأبي طالب عليه السّلام :..................... ١٨

أبو بكر فرح بإسلام أبي طالب عليه السّلام :................................... ١٨

التشهد قبل الموت :.......................................................... ١٩

استغفار النبي صلّى الله عليه وآله له :........................................... ١٩

تشييع جنازته ومراسم دفنه :.................................................. ٢٠

لماذا لم يأمر بالصلاة عليه؟ :.................................................. ٢١

رثاء علي عليه السّلام لأبيه :.................................................. ٢٢

ولا أبو سفيان كأبي طالب عليه السّلام :....................................... ٢٢

أبو طالب عليه السّلام الداعية إلى الإسلام :.................................... ٢٣

الاعتراف بممارسة التقية :..................................................... ٢٤

موقف النبي صلّى الله عليه وآله من أبي طالب عليه السّلام :...................... ٢٤

أنا على دين أبي طالب عليه السّلام :.......................................... ٢٥

شفاعة النبي صلّى الله عليه وآله له :............................................ ٢٥

إقراره على زواجه بمسلمة :.................................................... ٢٥

من لم يقر بإيمان أبي طالب عليه السّلام :....................................... ٢٦

دفاع النبي صلّى الله عليه وآله عن أبي طالب عليه السّلام :....................... ٢٦

بعد قتل الفرسان الثلاثة :..................................................... ٢٧

٣٥٢

غضب النبي صلّى الله عليه وآله لأبي طالب عليه السّلام :........................ ٢٩

وما لأحد عنده من نعمة تجزى :............................................... ٢٩

ملاحظة : معالجة رواية الكشي :.............................................. ٣١

البحث الثاني : أبو طالب عليه السّلام المظلوم المفترى عليه

الأدلة الواهية :.............................................................. ٣٣

١ ـ حديث الضحضاح :................................................... ٣٣

٢ ـ إرث عقيل لأبي طالب عليه السّلام :.................................... ٣٨

٣ ـ آية : (وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) :................................................ ٣٩

٤ ـ آية النهي عن الاستغفار للمشرك :....................................... ٤٣

ملاحظة :................................................................ ٤٨

٥ ـ (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) :......................................... ٤٩

٦ ـ (وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) :................................... ٥١

٧ ـ الذي ينجي من الوسوسة :............................................. ٥٢

أبو بكر حين أسلم أبوه :..................................................... ٥٣

أبو طالب عليه السّلام الشيخ المهتدي :........................................ ٥٤

هل صلى أبو طالب عليه السّلام؟ :........................................... ٥٥

أبو طالب عليه السّلام خير الأخيار :.......................................... ٥٦

خطابيات وأرجاز المديني :..................................................... ٥٧

٣٥٣

البحث الثالث : مؤمن آل فرعون

سرية إيمان أبي طالب عليه السّلام :............................................ ٥٩

لا بد من كتمان الإيمان :..................................................... ٦٠

مفارقات محيّرة :............................................................. ٦١

ذنب أبي طالب عليه السّلام الذي لا يغفر :.................................... ٦٢

مفارقات .. ذات دلالة :..................................................... ٦٥

حال أبي طالب عليه السّلام حال رسول الله صلّى الله عليه وآله :.................. ٦٦

أبو لهب ونصرة النبي صلّى الله عليه وآله :....................................... ٦٦

سر افتعال الرواية :........................................................... ٦٧

الباب الثالث : من وفاة أبي طالب عليه السّلام حتى الهجرة إلى المدينة

الفصل الأول : الهجرة إلى الطائف

لا بد من تحرك جديد :....................................................... ٧٣

الهجرة إلى الطائف في كلمات المؤرخين :........................................ ٧٤

هجرات أخرى له صلّى الله عليه وآله :......................................... ٧٦

١ ـ ما ذكر عن عداس :................................................... ٧٦

٢ ـ دخوله صلّى الله عليه وآله مكة بجوار :................................... ٧٨

٣ ـ إسلام نفر من الجن :.................................................. ٧٩

٤ ـ الطائف وعلاقاتها بمن حولها :........................................... ٨١

٥ ـ الإسلام دين الفطرة :.................................................. ٨٢

٣٥٤

٦ ـ هل كانت هذه سفرة فاشلة؟!........................................... ٨٣

الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة

المجاعة :.................................................................... ٨٧

عرض الإسلام على القبائل :.................................................. ٨٨

بنو عامر بن صعصعة ، ونصرة النبي صلّى الله عليه وآله :......................... ٩٠

١ ـ الأمر لله :............................................................ ٩٢

٢ ـ سمو الهدف ، والنظرة الضيقة :.......................................... ٩٢

٣ ـ الدين ، والسياسة :.................................................... ٩٣

٤ ـ نتائج عرضه صلّى الله عليه وآله دعوته على القبائل :....................... ٩٤

زواج النبي صلّى الله عليه وآله بسودة وعائشة :.................................. ٩٥

١ ـ سن عائشة :.......................................................... ٩٦

من طرائف الروايات الموضوعة :........................................... ١٠٢

٢ ـ جمال عائشة وحظوتها :............................................... ١٠٤

٣ ـ حسد وغيرة عائشة :................................................. ١٠٦

أ ـ خديجة عليها السّلام :................................................. ١٠٦

ب ـ زينب بنت جحش................................................... ١٠٧

ج ـ أم سلمة :.......................................................... ١٠٩

د ـ صفية بنت حيي بن أخطب :.......................................... ١٠٩

ه ـ جويرية بنت الحارث :................................................ ١١٠

٣٥٥

و ـ مارية القبطية :....................................................... ١١١

ز ـ سودة بنت زمعة :.................................................... ١١٢

ح ـ أسماء بنت النعمان :................................................. ١١٢

ط ـ مليكة بنت كعب :.................................................. ١١٣

ي ـ أم شريك :......................................................... ١١٣

ك ـ شراف بنت خليفة :................................................. ١١٣

ل ـ حفصة بنت عمر :.................................................. ١١٤

نهاية المطاف :............................................................. ١١٤

وماذا بعد؟!............................................................... ١١٥

دخول الإسلام إلى المدينة :.................................................. ١١٧

١ ـ إخبارات أهل الكتاب :............................................... ١١٩

٢ ـ المشاكل بين الأوس والخزرج :.......................................... ١٢٠

٣ ـ تعاليم الشريعة السمحاء :............................................. ١٢١

٤ ـ المدنيون والمكيون :................................................... ١٢٢

الفصل الثالث : بيعة العقبة

بيعة العقبة الأولى :......................................................... ١٢٧

دعوة سعد بن معاذ قومه :.................................................. ١٢٩

البيعة :................................................................... ١٣١

صلاة الجمعة :............................................................. ١٣١

٣٥٦

بيعة العقبة الثانية :......................................................... ١٣٣

أبو بكر في العقبة :........................................................ ١٤١

حمزة وعلي عليهما السّلام في العقبة :......................................... ١٤١

سرية الاجتماع ، والتقية :................................................... ١٤٣

شروط البيعة :............................................................. ١٤٤

لماذا النقباء؟!.............................................................. ١٤٤

المشركون في مواجهة الأمر :................................................. ١٤٥

منازعة الأمر أهله :......................................................... ١٤٦

النبي صلّى الله عليه وآله لم يؤمر بالحرب بعد :................................. ١٤٧

الباب الرابع : من مكة إلى المدينة

الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة

حب الوطن من الإيمان :.................................................... ١٥٣

دوافع الهجرة من مكة إلى المدينة :............................................ ١٥٦

سر اختيار المدينة :......................................................... ١٦٠

المؤاخاة بين المهاجرين :...................................................... ١٦٦

إبتداء هجرة المسلمين إلى المدينة :............................................ ١٦٨

المثل الأعلى :............................................................. ١٦٨

هجرة عمر بن الخطاب :.................................................... ١٦٩

ما هي الحقيقة إذا؟!........................................................ ١٧٣

٣٥٧

ماذا عن الهجرة إلى المدينة؟.................................................. ١٧٤

قريش والهجرة :............................................................ ١٧٤

الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله

المؤامرة :.................................................................. ١٧٩

مبيت علي عليه السّلام ، وهجرة النبي صلّى الله عليه وآله :..................... ١٨١

قريش في طلب النبي صلّى الله عليه وآله :..................................... ١٨٦

الراحلتان بالثمن :.......................................................... ١٨٧

أداء الأمانات :............................................................ ١٨٧

نفقات الهجرة :............................................................ ١٨٨

شعر علي عليه السّلام بمناسبة المبيت :....................................... ١٨٩

المثل الأعلى للتضحية :..................................................... ١٨٩

المبيت ، والخلافة :......................................................... ١٩٠

قريش ، وعلي عليه السّلام :................................................ ١٩١

قريش والمبيت :............................................................ ١٩٣

مقايسة :................................................................. ١٩٤

إرادة الله :................................................................. ١٩٤

لماذا التدخل الإلهي؟!....................................................... ١٩٦

بين النظرة المصلحية والواقع :................................................ ١٩٧

الأرض والمبدأ :............................................................ ١٩٩

٣٥٨

ومن معطيات الهجرة أيضا :................................................. ٢٠٠

أبو طالب عليه السّلام في حديث الغار :..................................... ٢٠٠

مع آية الغار :............................................................. ٢٠١

كلام الجاحظ ، وما فيه :................................................... ٢٠٧

ماذا يقول المفيد هنا ، وبماذا يجيبون؟!......................................... ٢٠٩

سؤال يحتاج إلى جواب :.................................................... ٢١١

تحير أبي بكر في حراسته للنبي صلّى الله عليه وآله :............................. ٢١٢

التأكيد على موقف أبي بكر :............................................... ٢١٣

من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله؟!........................................... ٢١٣

كذبة مفضوحة :........................................................... ٢١٦

وابن تيمية ماذا يقول؟!..................................................... ٢١٧

وعن قضية صهيب نقول :.................................................. ٢٢٢

تسمية أبي بكر بالصديق :.................................................. ٢٢٧

متى كان وضع هذه الألقاب :............................................... ٢٣٤

الراحلتان :................................................................ ٢٣٤

ما هي الحقيقة؟!........................................................... ٢٣٦

الخروج من خوخة أبي بكر للهجرة :........................................... ٢٣٧

قريش في طلب أبي بكر :................................................... ٢٣٩

الانتظار إلى الصباح :...................................................... ٢٤٠

٣٥٩

شراء أبي بكر للموالي!! ونفقاته!!............................................ ٢٤١

١ ـ عامر بن فهيرة :..................................................... ٢٤٣

٢ ـ أبو قحافة الأعمى :.................................................. ٢٤٣

٣ ـ مع أدوار لأسماء أيضا وغيرها :........................................ ٢٤٤

٤ ـ حديث سد الأبواب ، وخلة أبي بكر :.................................. ٢٤٧

٥ ـ ثروة أبي بكر :....................................................... ٢٤٨

إشارة عامة :.............................................................. ٢٥٢

اللصوص المهرة :........................................................... ٢٥٨

كلمة أخيرة حول ما يقال عن ثروة أبي بكر :.................................. ٢٥٩

التزوير ، والتحوير :........................................................ ٢٦٠

تجلي الله لأبي بكر :........................................................ ٢٦١

كلام هام حول الفضائل :.................................................. ٢٦١

ما أنت إلا إصبع دميت :.................................................. ٢٦٣

عمدة فضائل أبي بكر :.................................................... ٢٦٥

عثمان حين قضية الغار :................................................... ٢٦٨

يوم الغار ، ويوم الغدير :.................................................... ٢٦٨

الكلمة الأخيرة في حديث الغار :............................................ ٢٧٠

الفصل الثالث : إلى قباء

في الطريق إلى المدينة :...................................................... ٢٧٣

٣٦٠