السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 964-493-175-0
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٦٢
ترى؟ أما نصب الحنابلة فهو موضوع آخر لا مجال للتعرض له هنا (١).
وثانيا : بالنسبة لآية : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ،) نشير إلى ما يلي :
أ ـ لقد روي : أن هذه الآية قد نزلت في ميمون بن بنيامين ، في قصة شبيهة بالقصة المنقولة عن ابن سلام تقريبا (٢).
وروي عن الزهري ، ومجاهد ، وابن عمر ، وسعيد بن جبير ، وعمر ، وقتادة خلاف ذلك أيضا ، فراجع (٣).
ب ـ لقد ورد عن الشعبي ، أنه قال : ما نزل في عبد الله أي ابن سلام شيء من القرآن (٤).
ج ـ قال عكرمة : «وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله : ليس بعبد الله بن سلام ، هذه الآية مكية.
فيقول : من آمن من بني إسرائيل ، فهو كمن آمن بالنبي «صلى الله عليه وآله» ، وأقسم مسروق على مثل ما جاء عن عكرمة.
وكذلك قال الشعبي أيضا.
__________________
(١) للاطلاع على شطر من ذلك راجع كتاب : بحوث مع أهل السنة والسلفية.
(٢) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠ عن عبد بن حميد ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والإصابة ج ٣ ص ٤٧١.
(٣) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن مصادر كثيرة ، وراجع : مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧.
(٤) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ ، وفيه أن سعيد بن جبير قد وافق الشعبي في نفي نزول الآية في ابن سلام ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ ، وج ٦ ص ٣٩ / ٤٠ عن ابن المنذر ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عنه ، والميزان ج ١١ ص ٣٨٩.
وأنكر ذلك أيضا أبو عمر استنادا إلى نفس حجة عكرمة (١).
وجعل هذه الآية مدنية استنادا إلى رواية ابن سلام ليس له ما يبرره ، بعد إنكار هؤلاء الذين هم أقرب إلى زمن النبي «صلى الله عليه وآله» لذلك وبعد ما تقدم عن الشعبي وغيره.
د ـ إن ظاهر الآية هو أنها خطاب للمشركين الذين استكبروا ، مع كون بعض بني إسرائيل الذين يعتمدون على أقوالهم ، قد آمن ، ولا يناسب أن تكون خطابا لليهود ، لأنهم هم أيضا من بني إسرائيل ، إذ كان الأنسب أن يقول لهم : «منكم».
وهذا يؤيد ما تقدم عن عكرمة ، والشعبي ، ومسروق ، وغيرهم.
ه ـ لقد صرح الطحاوي بأن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يصرح بنزولها في ابن سلام ، وإنما مالك هو الذي استنبط ذلك (٢).
وثالثا : بالنسبة إلى قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ،) نقول :
أ ـ قد تقدم أنه قد روي عن الزهري ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وابن عمر ، وقتادة ، وعمر ما يخالف هذا القول ، الذي لم يرد إلا عن جندب ، وكذا عن ابن عباس ومجاهد في إحدى الروايتين عنهما.
ب ـ قد تقدم عن الشعبي : أنه لم ينزل في ابن سلام شيء من القرآن.
ج ـ قد أنكر ذلك أيضا كل من عكرمة ، والحسن ، والشعبي ، ومحمد بن
__________________
(١) الإستيعاب (هامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٨٣ ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والدر المنثور ج ٦ ص ٣٩ عن ابن جرير ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر.
(٢) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٩.
سيرين ، وسعيد بن جبير ، استنادا إلى أن السورة مكية ، وإسلام ابن سلام كان بعد (١).
د ـ إنهم يقولون : إن عمر بن الخطاب قد أسلم بعد نزول هذه الآية ؛ لأنه سمع النبي «صلى الله عليه وآله» يقرؤها مع آيات أخر في صلاته ، فانتظر عمر حتى سلم ، فأسرع في أثره وأسلم (٢). وإنما أسلم عمر في مكة كما هو معلوم.
ه ـ هناك روايات متواترة تنص على أن المقصود ب (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) هو أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ، وأنه هو العالم بالتفسير والتأويل ، والناسخ والمنسوخ ، والحلال والحرام.
وهذه الروايات مروية عن أبي سعيد الخدري ، وابن عباس ، ومحمد بن الحنفية ، والإمام محمد الباقر «عليه السلام» ، والسدي ، وزيد بن علي رحمه الله ، والإمام موسى بن جعفر «عليه السلام» ، وأبي صالح (٣).
__________________
(١) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ و ١٣٨ ، والإستيعاب هامش الإصابة ج ٢ ص ٣٨٣ ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن النحاس في ناسخه ، وسعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن الدر المنثور ، وغرائب القرآن للنيسابوري ج ١٣ ص ١٠٠ (مطبوع بهامش جامع البيان) ، والإتقان ج ١ ص ١٢ ، وإحقاق الحق ج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦ ، وينابيع المودة ص ١٠٤ و ١٠٣.
(٢) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن عبد الرزاق ، وابن المنذر عن الزهري.
(٣) راجع : شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٣٠٨ و ٣١٠ و ٣٠٧ ، ومناقب ابن المغازلي الحديث رقم ٣٦١ ، والخصائص ص ٢٦ ، وغاية المرام ص ٣٥٧ و ٣٦٠
ومن الطريف هنا ما جاء عن أبي صالح ، في قوله عز وجل : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ،) قال : رجل من قريش ، هو علي ولكن لا نسميه (١).
لماذا لا تسميه أيها الرجل؟ ولماذا تكتم الحق ، وأنت تعلم؟ أليس ذلك خوفا من الرمي بالتشيع ، المساوي للرمي بالزندقة ، ثم البلاء والشقاء من أعداء علي وأهل بيته ، الذين كانواهم أصحاب الملك والسلطان؟! حتى لقد قال الشاعر :
ومتى تولى آل أحمد مسلم |
|
قتلوه أو وصموه بالإلحاد (٢) |
ملاحظتان :
الأولى : إننا لا نستبعد أن يكون معاوية وحزبه الذين كان ابن سلام يهتم في دعمهم وتأييد سلطانهم ، قد كانوا وراء إعطاء هذه الفضيلة لعبد الله بن سلام.
ويدل على ذلك : ما روي عن قيس بن سعد بن عبادة ، قال : (وَمَنْ
__________________
و ١٠٤ عن تفسير الثعلبي والحبري مخطوط ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن ينابيع المودة ص ١٠٢ ـ ١٠٥ ونقل عن أبي نعيم ، وراجع : إحقاق الحق (الملحقات) ج ٤ ص ٣٦٢ ـ ٣٦٥ وج ٣ ص ٤٥١ و ٤٥٢ متنا وهامشا ، وج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٥ متنا وهامشا ، وج ٢٠ ص ٧٥ ـ ٧٧ عن العديد من المصادر ، والعمدة لابن بطريق ص ١٢٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦.
(١) شواهد التنزيل ج ١ ص ٣١٠. وإحقاق الحق (الملحقات) ج ١٤ ص ٣٦٤.
(٢) راجع كتاب : حياة الإمام الرضا السياسية للمؤلف ، فصل سياسة العباسيين ضد العلويين ، ورسالة الخوارزمي لأهل نيسابور في مجموعة رسائل الخوارزمي.
عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ :) علي.
قال معاوية بن أبي سفيان : هو عبد الله بن سلام.
قال سعد : أنزل الله : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وأنزل : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.) فالهادي من الآية الأولى ، والشاهد من الآية الثانية ، عليّ ، لأنه نصّبه «صلى الله عليه وآله» يوم الغدير ، وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، وقال : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». فسكت معاوية ، ولم يستطع أن يردها (١).
الثانية : إن مما يلفت النظر هنا : أن نجد هذا الذي تنسب إليه فضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» ، ويدعى زورا : أنه هو المعني بها ـ نجده ـ على الدوام من أعوان خصوم علي «عليه السلام» ، ومن الممالئين لأعدائه ، ولم يبايع له حينما بويع بالخلافة (٢).
ولعل هذا هو السر في الاهتمام بشأنه ، وإظهاره على أنه شخصية لها شأن ومقام ، وقدم ، بل وفضل ، في إثبات صدق النبي «صلى الله عليه وآله» ، وصحة ما جاء به.
ويذكر أبو رية : أن ابن سلام هذا كان يدخل من إسرائيلياته في الإسلام (٣).
وقد كان اليهود يبغضون جبرائيل «عليه السلام» ، ولعل هذا هو السر في أن عبد الله بن سلام يفسر اللهو في آية (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها.)
__________________
(١) ينابيع المودة ص ١٠٤ وكتاب سليم بن قيس.
(٢) راجع : بالنسبة لعدم بيعته لعلي «عليه السلام» : شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٩.
(٣) راجع : شيخ المضيرة ، وأضواء على السنة المحمدية.
فيقول : كان اللهو نظرهم إلى وجه دحية لجماله ، فقد ورد : أن جبرائيل كان يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» في صورة دحية هذا (١).
هذا ، ويجب التذكير بأن بعض الخلفاء ، ولا سيما عثمان ، كانوا يستشيرونه في أمور هامة ، فيشير عليهم بما يراه.
وقد دافع عن عثمان وهو محصور بلسانه ولكنه لم ينصره بيده (٢) رغم وعده له بذلك.
وقد اعتبره المحاصرون لعثمان أنه لا يزال على يهوديته ، فحاول أن ينفي ذلك عن نفسه (٣).
بل كان هو وكعب الأحبار ، وغيرهما من زعماء اليهود والنصارى ، الذين أظهروا الإسلام ، مصدرا للكثير من المواقف الخطيرة في الدولة الإسلامية ، وكانا بمثابة مستشارين للهيئة الحاكمة في كثير من الشؤون.
وبعد .. فإننا نسأل الله أن يوفقنا لنشر كتاب يرتبط بأثر أهل الكتاب في السياسة والعقائد ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، والتاريخ ، وغير ذلك.
__________________
(١) راجع : التراتيب الإدارية ج ١ ص ١٩٠.
(٢) راجع أقواله في : المصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤٤٤ و ٤٤٥ و ٤٤٦ ، وفي هامشه عن ابن سعد في طبقاته ج ٣ ص ٨٣ ، وحياة الصحابة ج ٣ ص ٥٤٠ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٩٢ و ٩٣ وراجع الإصابة ج ٢ ص ٣٢١.
(٣) راجع : الفتوح لابن أعثم ج ٢ ص ٢٢٣ و ٢٢٤.
الفهارس
١ ـ الفهرس الإجمالي
٢ ـ الفهرس التفصيلي
١ ـ الفهرس الإجمالي
الفصل السابع : أبو طالب عليه السّلام..................................... ٥ ـ ٦٨
الباب الثالث : من وفاة أبي طالب عليه السّلام حتى الهجرة إلى المدينة
الفصل الأول : الهجرة إلى الطائف........................................ ٧١ ـ ٨٤
الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة......................................... ٨٥ ـ ١٢٠
الفصل الثالث : بيعة العقبة........................................... ١٢١ ـ ١٤٤
الباب الرابع : من مكة إلى المدينة
الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة................................. ١٤٧ ـ ١٧٢
الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله................. ١٧٣ ـ ٢٦٦
الفصل الثالث : إلى قباء............................................. ٢٦٧ ـ ٢٩٠
الفصل الرابع : حتى المدينة............................................ ٢٩١ ـ ٣٢٢
القسم الرابع : من الهجرة إلى بدر
الباب الأول : في المدينة وقضايا أخرى
الفصل الأول : النبي صلّى الله عليه وآله في المدينة....................... ٣٢٧ ـ ٣٤٢
الفهارس............................................................ ٣٤٣ ـ ٣٥٨
٢ ـ الفهرس التفصيلي
الفصل السابع : أبو طالب عليه السّلام
البحث الأول : أبو طالب عليه السّلام مؤمن قريش
إيمان أبي طالب عليه السّلام عند أهل البيت عليهم السّلام :....................... ٧
أهل البيت عليهم السّلام أدرى :................................................ ٨
تآليف في إيمان أبي طالب عليه السّلام :......................................... ٩
من أدلة إيمان أبي طالب عليه السّلام :......................................... ١٠
أهل البيت عليهم السّلام أعرف :............................................. ١٠
التضحيات والمواقف :........................................................ ١٠
تشنيع الأعداء :............................................................. ١١
أشعاره الصريحة بالإيمان :..................................................... ١١
مدائح أبي طالب عليه السّلام للنبي صلّى الله عليه وآله :.......................... ١٣
النار محرمة على أبي طالب عليه السّلام :....................................... ١٥
النبي صلّى الله عليه وآله يحب عقيلا حبين :..................................... ١٥
كان على دين الله :.......................................................... ١٦
المسلم المؤمن :.............................................................. ١٦
خلاصة جامعة :............................................................. ١٧
رواياتهم تدل أيضا على إيمانه :................................................ ١٨
النبي صلّى الله عليه وآله يرجو الخير لأبي طالب عليه السّلام :..................... ١٨
أبو بكر فرح بإسلام أبي طالب عليه السّلام :................................... ١٨
التشهد قبل الموت :.......................................................... ١٩
استغفار النبي صلّى الله عليه وآله له :........................................... ١٩
تشييع جنازته ومراسم دفنه :.................................................. ٢٠
لماذا لم يأمر بالصلاة عليه؟ :.................................................. ٢١
رثاء علي عليه السّلام لأبيه :.................................................. ٢٢
ولا أبو سفيان كأبي طالب عليه السّلام :....................................... ٢٢
أبو طالب عليه السّلام الداعية إلى الإسلام :.................................... ٢٣
الاعتراف بممارسة التقية :..................................................... ٢٤
موقف النبي صلّى الله عليه وآله من أبي طالب عليه السّلام :...................... ٢٤
أنا على دين أبي طالب عليه السّلام :.......................................... ٢٥
شفاعة النبي صلّى الله عليه وآله له :............................................ ٢٥
إقراره على زواجه بمسلمة :.................................................... ٢٥
من لم يقر بإيمان أبي طالب عليه السّلام :....................................... ٢٦
دفاع النبي صلّى الله عليه وآله عن أبي طالب عليه السّلام :....................... ٢٦
بعد قتل الفرسان الثلاثة :..................................................... ٢٧
غضب النبي صلّى الله عليه وآله لأبي طالب عليه السّلام :........................ ٢٩
وما لأحد عنده من نعمة تجزى :............................................... ٢٩
ملاحظة : معالجة رواية الكشي :.............................................. ٣١
البحث الثاني : أبو طالب عليه السّلام المظلوم المفترى عليه
الأدلة الواهية :.............................................................. ٣٣
١ ـ حديث الضحضاح :................................................... ٣٣
٢ ـ إرث عقيل لأبي طالب عليه السّلام :.................................... ٣٨
٣ ـ آية : (وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) :................................................ ٣٩
٤ ـ آية النهي عن الاستغفار للمشرك :....................................... ٤٣
ملاحظة :................................................................ ٤٨
٥ ـ (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) :......................................... ٤٩
٦ ـ (وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) :................................... ٥١
٧ ـ الذي ينجي من الوسوسة :............................................. ٥٢
أبو بكر حين أسلم أبوه :..................................................... ٥٣
أبو طالب عليه السّلام الشيخ المهتدي :........................................ ٥٤
هل صلى أبو طالب عليه السّلام؟ :........................................... ٥٥
أبو طالب عليه السّلام خير الأخيار :.......................................... ٥٦
خطابيات وأرجاز المديني :..................................................... ٥٧
البحث الثالث : مؤمن آل فرعون
سرية إيمان أبي طالب عليه السّلام :............................................ ٥٩
لا بد من كتمان الإيمان :..................................................... ٦٠
مفارقات محيّرة :............................................................. ٦١
ذنب أبي طالب عليه السّلام الذي لا يغفر :.................................... ٦٢
مفارقات .. ذات دلالة :..................................................... ٦٥
حال أبي طالب عليه السّلام حال رسول الله صلّى الله عليه وآله :.................. ٦٦
أبو لهب ونصرة النبي صلّى الله عليه وآله :....................................... ٦٦
سر افتعال الرواية :........................................................... ٦٧
الباب الثالث : من وفاة أبي طالب عليه السّلام حتى الهجرة إلى المدينة
الفصل الأول : الهجرة إلى الطائف
لا بد من تحرك جديد :....................................................... ٧٣
الهجرة إلى الطائف في كلمات المؤرخين :........................................ ٧٤
هجرات أخرى له صلّى الله عليه وآله :......................................... ٧٦
١ ـ ما ذكر عن عداس :................................................... ٧٦
٢ ـ دخوله صلّى الله عليه وآله مكة بجوار :................................... ٧٨
٣ ـ إسلام نفر من الجن :.................................................. ٧٩
٤ ـ الطائف وعلاقاتها بمن حولها :........................................... ٨١
٥ ـ الإسلام دين الفطرة :.................................................. ٨٢
٦ ـ هل كانت هذه سفرة فاشلة؟!........................................... ٨٣
الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة
المجاعة :.................................................................... ٨٧
عرض الإسلام على القبائل :.................................................. ٨٨
بنو عامر بن صعصعة ، ونصرة النبي صلّى الله عليه وآله :......................... ٩٠
١ ـ الأمر لله :............................................................ ٩٢
٢ ـ سمو الهدف ، والنظرة الضيقة :.......................................... ٩٢
٣ ـ الدين ، والسياسة :.................................................... ٩٣
٤ ـ نتائج عرضه صلّى الله عليه وآله دعوته على القبائل :....................... ٩٤
زواج النبي صلّى الله عليه وآله بسودة وعائشة :.................................. ٩٥
١ ـ سن عائشة :.......................................................... ٩٦
من طرائف الروايات الموضوعة :........................................... ١٠٢
٢ ـ جمال عائشة وحظوتها :............................................... ١٠٤
٣ ـ حسد وغيرة عائشة :................................................. ١٠٦
أ ـ خديجة عليها السّلام :................................................. ١٠٦
ب ـ زينب بنت جحش................................................... ١٠٧
ج ـ أم سلمة :.......................................................... ١٠٩
د ـ صفية بنت حيي بن أخطب :.......................................... ١٠٩
ه ـ جويرية بنت الحارث :................................................ ١١٠
و ـ مارية القبطية :....................................................... ١١١
ز ـ سودة بنت زمعة :.................................................... ١١٢
ح ـ أسماء بنت النعمان :................................................. ١١٢
ط ـ مليكة بنت كعب :.................................................. ١١٣
ي ـ أم شريك :......................................................... ١١٣
ك ـ شراف بنت خليفة :................................................. ١١٣
ل ـ حفصة بنت عمر :.................................................. ١١٤
نهاية المطاف :............................................................. ١١٤
وماذا بعد؟!............................................................... ١١٥
دخول الإسلام إلى المدينة :.................................................. ١١٧
١ ـ إخبارات أهل الكتاب :............................................... ١١٩
٢ ـ المشاكل بين الأوس والخزرج :.......................................... ١٢٠
٣ ـ تعاليم الشريعة السمحاء :............................................. ١٢١
٤ ـ المدنيون والمكيون :................................................... ١٢٢
الفصل الثالث : بيعة العقبة
بيعة العقبة الأولى :......................................................... ١٢٧
دعوة سعد بن معاذ قومه :.................................................. ١٢٩
البيعة :................................................................... ١٣١
صلاة الجمعة :............................................................. ١٣١
بيعة العقبة الثانية :......................................................... ١٣٣
أبو بكر في العقبة :........................................................ ١٤١
حمزة وعلي عليهما السّلام في العقبة :......................................... ١٤١
سرية الاجتماع ، والتقية :................................................... ١٤٣
شروط البيعة :............................................................. ١٤٤
لماذا النقباء؟!.............................................................. ١٤٤
المشركون في مواجهة الأمر :................................................. ١٤٥
منازعة الأمر أهله :......................................................... ١٤٦
النبي صلّى الله عليه وآله لم يؤمر بالحرب بعد :................................. ١٤٧
الباب الرابع : من مكة إلى المدينة
الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة
حب الوطن من الإيمان :.................................................... ١٥٣
دوافع الهجرة من مكة إلى المدينة :............................................ ١٥٦
سر اختيار المدينة :......................................................... ١٦٠
المؤاخاة بين المهاجرين :...................................................... ١٦٦
إبتداء هجرة المسلمين إلى المدينة :............................................ ١٦٨
المثل الأعلى :............................................................. ١٦٨
هجرة عمر بن الخطاب :.................................................... ١٦٩
ما هي الحقيقة إذا؟!........................................................ ١٧٣
ماذا عن الهجرة إلى المدينة؟.................................................. ١٧٤
قريش والهجرة :............................................................ ١٧٤
الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله
المؤامرة :.................................................................. ١٧٩
مبيت علي عليه السّلام ، وهجرة النبي صلّى الله عليه وآله :..................... ١٨١
قريش في طلب النبي صلّى الله عليه وآله :..................................... ١٨٦
الراحلتان بالثمن :.......................................................... ١٨٧
أداء الأمانات :............................................................ ١٨٧
نفقات الهجرة :............................................................ ١٨٨
شعر علي عليه السّلام بمناسبة المبيت :....................................... ١٨٩
المثل الأعلى للتضحية :..................................................... ١٨٩
المبيت ، والخلافة :......................................................... ١٩٠
قريش ، وعلي عليه السّلام :................................................ ١٩١
قريش والمبيت :............................................................ ١٩٣
مقايسة :................................................................. ١٩٤
إرادة الله :................................................................. ١٩٤
لماذا التدخل الإلهي؟!....................................................... ١٩٦
بين النظرة المصلحية والواقع :................................................ ١٩٧
الأرض والمبدأ :............................................................ ١٩٩
ومن معطيات الهجرة أيضا :................................................. ٢٠٠
أبو طالب عليه السّلام في حديث الغار :..................................... ٢٠٠
مع آية الغار :............................................................. ٢٠١
كلام الجاحظ ، وما فيه :................................................... ٢٠٧
ماذا يقول المفيد هنا ، وبماذا يجيبون؟!......................................... ٢٠٩
سؤال يحتاج إلى جواب :.................................................... ٢١١
تحير أبي بكر في حراسته للنبي صلّى الله عليه وآله :............................. ٢١٢
التأكيد على موقف أبي بكر :............................................... ٢١٣
من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله؟!........................................... ٢١٣
كذبة مفضوحة :........................................................... ٢١٦
وابن تيمية ماذا يقول؟!..................................................... ٢١٧
وعن قضية صهيب نقول :.................................................. ٢٢٢
تسمية أبي بكر بالصديق :.................................................. ٢٢٧
متى كان وضع هذه الألقاب :............................................... ٢٣٤
الراحلتان :................................................................ ٢٣٤
ما هي الحقيقة؟!........................................................... ٢٣٦
الخروج من خوخة أبي بكر للهجرة :........................................... ٢٣٧
قريش في طلب أبي بكر :................................................... ٢٣٩
الانتظار إلى الصباح :...................................................... ٢٤٠
شراء أبي بكر للموالي!! ونفقاته!!............................................ ٢٤١
١ ـ عامر بن فهيرة :..................................................... ٢٤٣
٢ ـ أبو قحافة الأعمى :.................................................. ٢٤٣
٣ ـ مع أدوار لأسماء أيضا وغيرها :........................................ ٢٤٤
٤ ـ حديث سد الأبواب ، وخلة أبي بكر :.................................. ٢٤٧
٥ ـ ثروة أبي بكر :....................................................... ٢٤٨
إشارة عامة :.............................................................. ٢٥٢
اللصوص المهرة :........................................................... ٢٥٨
كلمة أخيرة حول ما يقال عن ثروة أبي بكر :.................................. ٢٥٩
التزوير ، والتحوير :........................................................ ٢٦٠
تجلي الله لأبي بكر :........................................................ ٢٦١
كلام هام حول الفضائل :.................................................. ٢٦١
ما أنت إلا إصبع دميت :.................................................. ٢٦٣
عمدة فضائل أبي بكر :.................................................... ٢٦٥
عثمان حين قضية الغار :................................................... ٢٦٨
يوم الغار ، ويوم الغدير :.................................................... ٢٦٨
الكلمة الأخيرة في حديث الغار :............................................ ٢٧٠
الفصل الثالث : إلى قباء
في الطريق إلى المدينة :...................................................... ٢٧٣