دلائل الصدق لنهج الحق - ج ٢

الشيخ محمد حسن المظفر

دلائل الصدق لنهج الحق - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمد حسن المظفر


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-355-1
الصفحات: ٤٥٤

قال المصنّف قدس‌سره (١) :

التاسع : الضرورة قاضية بالفرق بين من أحسن إلينا دائما ، ومن أساء إلينا دائما ، وحسن مدح الأوّل وذمّ الثاني ، وقبح ذمّ الأوّل ومدح الثاني ، ومن شكّ في ذلك فقد كابر مقتضى عقله.

* * *

__________________

(١) نهج الحقّ : ٨٥.

٤٤١

وقال الفضل (١) :

هذا الحسن وهذا القبح ممّا لا نزاع فيه بأنّهما عقليّان ؛ لأنّهما يرجعان إلى الملاءمة والمنافرة ، أو الكمال والنقص.

على إنّه قد يقال : جاز أن يكون هناك عرف عامّ هو مبدأ لذلك الجزم المشترك ، وبالجملة : هو من إقامة الدليل في غير محلّ النزاع ، والله تعالى أعلم.

هذه جملة ما أورده من الدلائل على رأيه العاطل ، وقد وفّقنا الله لأجوبتها كما يرتضيه أولو الآراء الصائبة.

ولنا في هذا المبحث تحقيق نريد أن نذكره في هذا المقام ، فنقول :

اتّفقت كلمة الفريقين من الأشاعرة والمعتزلة على إنّ من أفعال العباد ما يشتمل على المصالح والمفاسد ، وما يشتمل على الصفات الكمالية والنقصانية ، وهذا ممّا لا نزاع فيه.

وبقي النزاع في أنّ الأفعال التي تقتضي الثواب أو العقاب ، هل في ذواتها جهة محسّنة ، صارت تلك الجهة سبب المدح والثواب ، أو جهة مقبّحة ، صارت سببا للذمّ والعقاب ، أو لا؟

فمن نفى وجود هاتين الجهتين في الفعل ، ماذا يريد من هذا النفي؟!

إن أراد عدم هاتين الجهتين في ذوات الأفعال ، فيرد عليه أنّك

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ١ / ٣٧٧.

٤٤٢

سلّمت وجود الكمال والنقص والمصلحة والمفسدة في الأفعال ، وهذا عين التسليم بأنّ الأفعال في ذواتها جهة الحسن والقبح ؛ لأنّ المصلحة والكمال حسن ، والمفسدة والنقص قبح.

وإن أراد نفي كون هاتين الجهتين مقتضيتان للمدح والثواب بلا حكم الشرع بأحدهما ؛ لأنّ تعيين الثواب والعقاب للشارع والمصالح والمفاسد في الأفعال التي تدركهما العقول ، لا يقتضي تعيين الثواب والعقاب بحسب العقل ؛ لأنّ العقل عاجز عن إدراك أقسام المصالح والمفاسد في الأفعال ، ومزج بعضها ببعض ، حتّى يعرف الترجيح ويحكم بأنّ هذا الفعل حسن لاشتماله على المصلحة ، أو قبيح لاشتماله على المفسدة ، فهذا الحكم خارج عن طوق العقل فتعيّن تعيّنه للشرع.

فهذا كلام صالح صحيح لا ينبغي أن يردّه المعتزلي.

مثلا : شرب الخمر كان مباحا في بعض الشرائع ، فلو كان شرابه حسنا في ذاته بالحسن العقلي ، كيف صار حراما في بعض الشرائع الأخر؟! هل انقلب حسنه الذاتي قبحا؟!

وهذا ممّا لا يجوز ، فبقي أنّه كان مشتملا على مصلحة ومفسدة ، كلّ واحد منهما بوجه ، والعقل كان عاجزا عن إدراك المصالح والمفاسد بالوجوه المختلفة.

فالشرع صار حاكما بترجيح جهة المصلحة في زمان ، وترجيح جهة المفسدة في زمان آخر ، فصار حلالا في بعض الأزمنة حراما في البعض الآخر.

فعلى الأشعري أن يوافق المعتزلي ؛ لاشتمال ذوات الأفعال على جهة المصالح والمفاسد ، وهذا يدركه العقل ولا يحتاج في إدراكه إلى الشرع.

٤٤٣

وهذا في الحقيقة هو الجهة المحسّنة والمقبّحة في ذوات الأفعال.

وعلى المعتزلي أن يوافق الأشعري أنّ هاتين الجهتين في العقل لا تقتضي حكم الثواب والعقاب والمدح والذمّ باستقلال العقل ؛ لعجزه عن مزج جهات المصالح والمفاسد في الأفعال.

وقد سلّم المعتزلي هذا في ما لا يستقلّ العقل به ، فليسلّم في جميع الأفعال ، فإنّ العقل في الواقع لا يستقلّ في شيء من الأشياء بإدراك تعلّق الثواب.

فإذا كان النزاع بين الفريقين مرتفعا ، تحفّظ بهذا التحقيق ، وبالله التوفيق.

* * *

٤٤٤

وأقول :

قد عرفت في أوّل المطلب أنّ الملاءمة والمنافرة جهتان تقتضيان الحبّ والبغض ، والرضا والسخط ، لا الحسن والقبح العقليّين ، فلا معنى لعدّهما من معاني الحسن والقبح.

وعرفت أنّ كثيرا من صفات الكمال والنقص ، كالإحسان والإساءة أفعال حقيقية ، والحسن والقبح فيها لا يناطان بلحاظ الوصفية ، فإذا أقرّ الخصم بحسن الإحسان وقبح الإساءة فقد تمّ المطلوب.

على إنّه لا ريب بصحّة مدح المحسن وذمّ المسيء ، فيكون الإحسان حسنا والإساءة قبيحة بالمعنى الثالث الذي فيه النزاع ، فلا معنى لإرجاعه إلى أحد المعنيين الأوّلين.

وأمّا ما ذكره في العلاوة المأخوذة من « شرح المواقف » (١) ..

ففيه : إنّه إذا أريد من العرف العامّ اتّفاق آراء العقلاء على حسن شيء أو قبحه ، فهو الذي تذهب إليه العدلية ، ولكن لا معنى لتسميته بالعرف العامّ ، ولا يتصوّر تحقّق العرف العامّ من دون أن يكون هناك حسن وقبح عقليّان ، فإنّه ليس أمرا اصطلاحيا.

وأمّا ما بيّنه في تحقيقه فهو رجوع إلى قول العدلية بثبوت الحسن والقبح العقليّين ، بسبب جهات محسّنة أو مقبّحة ، ولا نزاع لأهل العدل معهم إلّا بهذا كما سبق.

__________________

(١) شرح المواقف ٨ / ١٩٢.

٤٤٥

كما إنّ ظاهره تسليم اقتضائهما للمدح والذمّ عقلا ، لكنّه قال : « إنّ العقل عاجز عن إدراك أقسام المصالح والمفاسد ، وعاجز عن إدراك استحقاق الثواب والعقاب على الأفعال من حيث هي » وهو مسلّم في الجملة عند العدليّين ، فإنّهم لا يقولون : إنّ جميع الأفعال يدرك العقل حسنها أو قبحها ، بل منها ما هو علّة للحكم بالحسن والقبح ، كالعدل والظلم ..

ومنها ما هو مقتض للحكم كالصدق أو الكذب ..

ومنها ما هو يختلف بالوجوه والاعتبارات ، والعقل قد يعجز عن إدراك الوجوه.

وأمّا تمثيله بشرب الخمر ، فغير صحيح عند الإمامية ؛ لما أخبرهم به أهل البيت من أنّ الخمر لم يحلّ في شرع من الشرائع (١) ، وأهل البيت أدرى بما فيه.

* * *

__________________

(١) الكافي ٦ / ٣٩٥ ح ١ ، تهذيب الأحكام ٩ / ١٠٢ ح ٤٤٥.

٤٤٦

فهرس المحتويات

من هم الفرة الناجية

مقدمة العلامة الحلي............................................................. ٧

مقدمة الفضل بن روزبهان...................................................... ١١

رد الشيخ المظفر.............................................................. ٢٥

المحسوسات أصل الاعتقادات

المسألة الأولى : الإدراك

المبحث الأوّل : الإدراك أعرف الأشياء ........................................ ٤١

ردّ الفضل بن روزبهان........................................................ ٤٤

ردّ الشيخ المظفّر.............................................................. ٤٧

المبحث الثاني : شرائط الرؤية.................................................. ٥١

ردّ الفضل بن روزبهان........................................................ ٥٣

ردّ الشيخ المظفّر.............................................................. ٥٥

المبحث الثالث : وجوب الرؤية عند حصول هذه الشرائط....................... ٦١

ردّ الفضل بن روزبهان........................................................ ٦٣

ردّ الشيخ المظفّر.............................................................. ٦٦

المبحث الرابع : امتناع الإدراك مع فقد الشرائط................................. ٧١

ردّ الفضل بن روزبهان........................................................ ٧٥

ردّ الشيخ المظفّر.............................................................. ٧٨

المبحث الخامس : الوجود ليس علّة تامّة في الرؤية................................ ٨١

ردّ الفضل بن روزبهان........................................................ ٨٣

ردّ الشيخ المظفّر.............................................................. ٨٦

المبحث السادس : هل يحصل الإدراك لمعنىً في المدرك؟............................ ٩٣

٤٤٧

ردّ الفضل بن روزبهان........................................................ ٩٥

ردّ الشيخ المظفّر.............................................................. ٩٧

المبحث السابع : في أنّه تعالى يستحيل أن يرى................................. ١٠١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٠٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١١٠

مباحث النظر

المسألة الثانية : النظر......................................................... ١٣٣

المبحث الأوّل : إنّ النظر الصحيح يستلزم العلم............................... ١٣٣

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٣٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٣٧

المبحث الثاني : أنّ النظر واجب بالعقل........................................ ١٤١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٤٣

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٤٨

المبحث الثالث : معرفة الله واجبة بالعقل....................................... ١٥٣

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٥٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٥٨

مباحث الصفات الإلهيّة

المسألة الثالثة : في صفاته تعالى

المبحث الأوّل : إنّه تعالى قادر على كلّ مقدور................................. ١٦٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٦٧

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٦٩

المبحث الثاني : في أنّه تعالى مخالف لغيره....................................... ١٧٣

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٧٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٧٦

٤٤٨

المبحث الثالث : في أنّه تعالى ليس بجسم....................................... ١٧٩

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٨٢

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٨٣

المبحث الرابع : في أنّه تعالى ليس بجهة......................................... ١٨٩

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٩٠

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ١٩٢

المبحث الخامس : في أنّه تعالى لا يتّحد بغيره................................... ١٩٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ١٩٦

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٠٠

المبحث السادس : في أنّه تعالى لا يحلّ في غيره.................................. ٢٠٣

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٠٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢١٠

حقيقة الكلام

المبحث السابع : في أنّه تعالى متكلّم........................................... ٢٢٣

المطلب الأوّل : في حقيقة الكلام.............................................. ٢٢٣

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٢٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٢٩

كلام الله تعالى متعدّد

المطلب الثاني : في أنّ كلامه تعالى متعدّد....................................... ٢٣٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٣٧

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٣٨

حدوث الكلام

المطلب الثالث : في حدوثه................................................... ٢٤١

٤٤٩

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٤٤

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٤٦

استلزام الأمر للإرادة والنهي للكراهة

المطلب الرابع : في استلزام الأمر والنهي : الإرادة والكراهة.................... ٢٥١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٥٢

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٥٤

كلام الله تعالى صدق

المطلب الخامس : في أنّ كلامه تعالى صدق..................................... ٢٥٧

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٥٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٦١

صفات الله تعالى عين ذاته

المبحث الثامن : في أنّه تعالى لا يشاركه شيء في القدم.......................... ٢٦٧

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٧٠

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٧٤

البقاء ليس زائداً على الذات

المبحث التاسع : في البقاء.................................................... ٢٨٥

المطلب الأوّل : البقاء ليس زائدا على الذات.................................. ٢٨٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٨٨

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٩١

إنّ الله تعالى باقٍ لذاته

المطلب الثاني : أنّه تعالى باق لذاته............................................. ٢٩٥

٤٥٠

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٢٩٧

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٢٩٩

البقاء يصحّ على الأجسام

خاتمة....................................................................... ٣٠٣

الحكم الأوّل : البقاء يصحّ على الأجسام..................................... ٣٠٣

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٠٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٠٦

البقاء يصحّ على الأعراض

الحكم الثاني : في صحّة بقاء الأعراض......................................... ٣٠٧

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣١١

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣١٦

القدم والحدوث اعتباريّان

المبحث العاشر : في أنّ القدم والحدوث اعتباريّان.............................. ٣٢١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٢٣

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٢٤

نقل الخلاف في مسائل العدل

المبحث الحادي عشر : في العدل.............................................. ٣٢٥

المطلب الأوّل : في نقل الخلاف في مسائل هذا الباب........................... ٣٢٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٢٧

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٢٨

الحسن والقبح عليّان......................................................... ٣٢٩

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٣٠

٤٥١

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٣٢

جميع أفعال الله حكمة وصواب............................................... ٣٣٤

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٣٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٣٦

الرضا بقضاء الله تعالى....................................................... ٣٣٧

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٣٨

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٣٩

لا يجوز أن يعاقب الله الناس على فعله......................................... ٣٤٠

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٤١

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٤٢

إن الله تعالى لا يفعل شيئاً عبثاً................................................. ٣٤٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٤٦

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٤٧

عد إظهار المعجزات على يد الكذّابين......................................... ٣٤٨

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٤٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٥٠

إن الله لا يكلف أحداً فوق طاقته............................................. ٣٥١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٥٢

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٥٣

إن الله لا يضل أحداً عن الدين............................................... ٣٥٦

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٥٧

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٥٨

إن الله يحب الطاعات ويكره المعاصي.......................................... ٣٦٢

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٦٣

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٦٤

إن إرادة النبي تبع لإرادة الله وكراهته تبع لكراهته تعالى........................ ٣٦٥

٤٥٢

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٦٦

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٦٧

إرادة الله ما أراده الأنبياء وكراهته لما كرهوه................................... ٣٦٨

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٦٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٧٠

أمر الله بما أراد ونهيه عمّا كره................................................ ٣٧١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٧٢

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٧٣

التوحيد.................................................................... ٣٧٤

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٧٦

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٧٧

أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن المعاصي.......................................... ٣٧٨

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٧٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٨١

ترجيح أحد المذهبين......................................................... ٣٨٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٣٨٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٣٩٤

إثبات الحسن والقبح العقليّين

المطلب الثاني : في إثبات الحسن والقبح العقليّين................................ ٤٠٩

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤١١

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤١٣

بطلان القول بأنّ الحسن والقبح شرعيان...................................... ٤١٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤١٦

٤٥٣

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤١٧

الوجه الثاني :............................................................... ٤١٨

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤١٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٢٠

الوجه الثالث................................................................ ٤٢١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٢٢

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٢٣

الوجه الرابع................................................................ ٤٢٤

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٢٥

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٢٦

الوجه الخامس............................................................... ٤٢٧

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٢٨

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٢٩

الوجه السادس.............................................................. ٤٣٠

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٣١

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٣٢

الوجه السابع............................................................... ٤٣٥

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٣٦

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٣٧

الوجه الثامن :.............................................................. ٤٣٨

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٣٩

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٤٠

الوجه التاسع :.............................................................. ٤٤١

ردّ الفضل بن روزبهان....................................................... ٤٤٢

ردّ الشيخ المظفّر............................................................ ٤٤٥

فهرس المحتويات............................................................. ٤٤٧

٤٥٤