تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٠

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٠

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٨
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

خثيم (١) ، وعاصم بن ضمرة ، روى عنه الأعمش ، وسعيد [بن مسروق ، وفطر ، والحجاج بن أرطاة ، وابنه الربيع بن المنذر ، سمعت أبي يقول ذلك](٢).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلما يقول : أبو يعلى منذر بن يعلى الثوري ، عن الربيع بن خثيم (٣) ، روى عنه سعيد بن مسروق ، والأعمش.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ـ بقراءتي عليه ـ عن أبي الفضل بن (٤) الحكّاك ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو يعلى منذر الثوري.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر بن أبي الصّقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم ابن عمر ، أنا أبو بكر ، نا أبو بشر قال : أبو يعلى منذر الثوري.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال :

أبو يعلى منذر بن يعلى الثوري الكوفي ، عن أبي القاسم محمّد بن الحنفية القرشي ، وأبي يزيد الربيع بن خثيم (٥) الثوري ، روى عنه أبو محمّد سليمان بن مهران الكاهلي ، وأبو سفيان سعيد بن مسروق الثوري.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، نا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري قال :

المنذر بن يعلى أبو يعلى الثوري الكوفي ، حدّث عن الربيع بن خثيم (٦) ، ومحمّد بن الحنفية ، روى عنه محمّد بن سوقة ، والأعمش ، وجامع بن أبي شداد ، وسعيد بن مسروق في العلم ، والرقاق ، والخمس.

__________________

(١) تحرفت بالأصل إلى : خيثم ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، والجرح والتعديل.

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك عن د ، و «ز» ، وم ، والجرح والتعديل.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : خيثم.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : عن ، والتصويب عن د ، و «ز» ، وم.

(٥) تحرفت بالأصل إلى : خيثم.

(٦) راجع الحاشية السابقة.

٣٠١

[قال ابن عساكر](١) : كذا فيه ، والصواب : ابن أبي راشد.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٢) ، نا قبيصة ، نا سفيان ، عن سعيد بن مسروق ، عن أبي يعلى قال : رآني ربيع بن خثيم (٣) وأنا تعجبني الصحف ، فقال : يا أبا يعلى ألا أطرفك بصحيفة عليها خاتم من محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم قرأ : (تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ)(٤).

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن منده ، أنا حمد (٥) ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٦) : ذكره أبي عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين أنه قال : منذر الثوري ثقة.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، وأبو عبد الله [الحسين](٧) بن محمّد بن خسرو ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو المعالي ثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر ـ زاد ابن الطّيّوري : وأبو نصر محمّد الحسن (٨) قالا : ـ أنا أبو العبّاس بن بكر العمري ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٩) : أبو يعلى منذر الثوري ، كوفي ، ثقة.

قرأت على أبي القاسم بن عبدان ، عن أبي عبد الله محمّد بن علي بن أحمد ، أنا رشأ ابن نظيف ، أنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن داود ، نا عبد الرّحمن بن يوسف بن سعيد قال : أبو يعلى منذر الثوري ، ثقة.

__________________

(١) زيادة منا.

(٢) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٦٨.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : خيثم ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، والمعرفة والتاريخ.

(٤) سورة الأنعام ، الآية : ١٥١.

(٥) تحرفت بالأصل وم إلى : أحمد ، والمثبت عن د ، و «ز».

(٦) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٢٤٢.

(٧) سقطت من الأصل ود ، و «ز» ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٩٢ وتحرف الاسم في م إلى : أبو عبد الله محمد بن خسرو.

(٨) من قوله : بندار ... إلى هنا سقط من م.

(٩) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٤٠ رقم ١٦٣٤.

٣٠٢

أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو محمّد بن النحّاس ، نا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا عبد الرّحمن بن خلف بن الحصين (١) الضّبّي أبو محمّد ، يعرف بأبي رونق ، نا الرمادي ، نا سفيان بن عيينة ، عن محمّد ابن سوقة (٢) ، عن منذر الثوري قال : لقد لزمت محمّد بن الحنفية حتى قال بعض ولده : لقد غلبنا هذا النّبطي على أبينا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٣) ، نا أبو بكر الحميدي ، نا سفيان ، عن ابن سوقة (٤) قال : سمعت منذرا يقول : سمعت بعض ولد محمّد بن علي يقول : غلبنا هذا النبطي على أبي ، قال سفيان : يخبر منذر (٥) بما قيل له.

أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى ، أنا أبو صاعد يعلى بن هبة الله ، أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد ، أنا محمّد بن عقيل بن الأزهر البلخي ، نا محمّد بن خلف التيمي ، نا عثمان هو ابن زفر ، نا ربيع عن منذر قال : كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.

[ذكر من اسمه](٦) منصف

٧٦٥٦ ـ منصف بن خليفة الهذلي

شاعر ، كان في صحبة أحمد بن طولون.

قال لما خلع أحمد بن طولون أبا أحمد الموفق بدمشق سنة تسع وستين ومائتين عند قبضه على أخيه المعتمد على الله يخاطب ابن طولون (٧) :

يا غرّة الدنيا الذي أفعاله

غرر بها بين (٨) الورى يتعلق

__________________

(١) في م : الحسين.

(٢) رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٨٤ طبعة دار الفكر.

(٣) رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٨٠.

(٤) هو محمد بن سوقة الكوفي الغنوي العابد ، ترجمته في تهذيب التهذيب ٩ / ٢٠٩ (مصورة الهند).

(٥) في المعرفة والتاريخ : «بحر منذرا» وكتب محققه بالهامش : «كذا في الأصل ولم أتبينها».

(٦) زيادة منا.

(٧) الأبيات في ولاة مصر للكندي ص ٢٥٣.

(٨) ولاة مصر : كل.

٣٠٣

أنت الأمير على الشآم وثغرها

والرّقتين (١) وما حواه المشرق

وإليك مصر وبرقة وحجازها

كلّ إليك فؤاده متشوق

هتك الخلافة صاعد وخليله

إسحاق لعبا (٢) والحسود الأخرق

أسيافنا بيض المتون فليتها

بنجيع من خذل الإمام تخلّق

تمسي وتصبح ضاربا من دونه

بمهنّد منه الحتوف تفرّق

يتلوك سعد والمقدّم [تيتك](٣)

واللاذقي وذو الحفيظة يليق (٤)

ذكر ذلك أجمع أبو عمر محمّد بن يوسف بن يعقوب الكندي ، وهؤلاء الذين سماهم في البيت الأخير قواد أحمد بن طولون ، وصاعد هو ابن مخلد وزير الموفق ، وإسحاق هو ابن كنداجيق (٥) ، والحسود يعني به الموفق.

ذكر من اسمه منصور

٧٦٥٧ ـ منصور بن بشير أبي مزاحم أبو نصر التركي الكاتب مولى الأزد (٦)

سمع بدمشق : يحيى بن حمزة القاضي ، ويزيد بن يوسف الصنعاني ، وبغيرها : مالك ابن أنس ، وأبا [أويس](٧) ، وإبراهيم بن سعد الزهري ، وإسماعيل بن جعفر المدنيين ، وشريك بن عبد الله القاضي ، وأبا سعيد محمّد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب ، وإسماعيل ابن عليّة ، وأبا الأحوص سلّام بن سليم ، وعبد الرّحمن بن أبي الموال (٨) ، وفليح بن سليمان ، والحكم بن عمرو ، ورأى شعبة بن الحجّاج.

روى عنه : جعفر الطيالسي ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وموسى بن هارون ، وعبد

__________________

(١) يريد بالرقتين : الرقة والرافقة ، وهما على ضفة نهر الفرات بينهما مقدار ثلاثمائة ذراع.

(٢) في د : «بغيا» وفي م : «بعناق الحسود» ورسمها في «ز» : «؟؟؟».

(٣) بياض بالأصل وم ، ود ، و «ز» ، واللفظة استدركت عن ولاة مصر.

(٤) في ولاة مصر : يلحق.

(٥) في ولاة مصر : إسحاق بن كنداج (ص ٢٥١).

(٦) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٨٠ وتهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٧ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٤٣ والجرح والتعديل ٨ / ١٧٠.

(٧) مكانها بياض في الأصل ، وفي م و «ز» : «وأبا أو» والمثبت عن د ، وهو عبد الله بن عبد الله المدني ، أبو أويس.

(٨) بالأصل ود ، و «ز» ، وم : الموالي ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

٣٠٤

الله بن أحمد بن حنبل ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي ، وأبو القاسم البغوي ، ومحمّد بن فيروز ، وأبو الفضل العبّاس بن أحمد بن عقيل البزاز ، وحامد بن محمّد بن شعيب البلخي ، وعمر بن أيوب بن مالك السقطي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم الرازيّان ، ومسلم بن الحجّاج في صحيحه.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي ـ إملاء ـ نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد البغوي ـ إملاء ـ نا منصور بن أبي مزاحم ، نا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن عروة عن عائشة.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دعا فاطمة في مرضه الذي توفي فيه فقال لها قولا فبكت منه ، ثم قال لها فضحكت ، قالت عائشة : فسألتها ، فقالت : أول القول قال لي إنه ميت من وجعه ، فبكيت ، ثم قال : إنك أول من يلحق بي في الجنّة ، فضحكت [١٢٤٦٩].

رواه مسلم عن منصور بن أبي مزاحم.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو العباس حامد بن شعيب البلخي ـ ببغداد ـ نا منصور بن أبي مزاحم ، نا يحيى ابن حمزة ، عن الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن عمّه أنس بن مالك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ما من بلد إلّا سيدخله الدّجّال إلّا الحرمين : مكة والمدينة ، ما من نقب من أنقابها إلّا عليه الملائكة صافّين يحرسونه ، فيسير حتى يأتي السّبخة (١) فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها كافر ولا منافق إلّا خرج إليه» [١٢٤٧٠].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا الجوهري قال :

وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال : منصور بن بشير ـ وهو ابن أبي مزاحم ـ يكنى أبا نصر ، وكان من سبي الترك ، وكان له ديوان فتركه ، وكان ثقة ، صاحب سنّة ، وتوفي ببغداد في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين ، وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر ـ زاد ابن البنّا : مولى الأزد ، وقد كتبوا عنه ـ.

__________________

(١) السبخة بالتحريك واحدة السباخ ، الأرض الملحة النازّة (راجع معجم البلدان).

(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٨١ ـ ٨٢.

٣٠٥

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله الأصبهانيان ، قالا : أنا أبو القاسم العبدي ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (١) :

منصور بن أبي مزاحم التركي ، وأبو مزاحم اسمه بشير مولى الأزد ، روى عن مالك ، وأبي أويس ، وعبد الرّحمن بن أبي الموال (٢) ، وفليح بن سليمان ، والحكم بن عمرو ، وأبي إسماعيل المؤدّب ، سمعت أبي يقول ذلك ، روى عنه أبي ، وأبو زرعة [وقال ابن عساكر](٣) : ولم يذكره البخاري (٤).

أخبرنا أبو الحسن الفقيه المالكي ، نا ـ وأبو منصور المقرئ ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٥) ، أنا الحسين بن علي الصيمري ، نا علي بن الحسن الرازي ، نا محمّد بن الحسين الزعفراني ، نا أحمد بن أبي خيثمة قال : منصور (٦) بن أبي مزاحم ، يكنى أبا نصر ، وأبو مزاحم أبو منصور اسمه بشير.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر ، أنا أبو الحسن ، أنا عبد الكريم ، أخبرني أبي قال : أبو نصر منصور بن أبي مزاحم.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا الصفّار ، أنا ابن منجويه ، أنا الحاكم قال :

أبو نصر منصور بن أبي مزاحم الأزدي مولاهم ، واسم أبي مزاحم (٧) بشير ، سمع أبا إسحاق إبراهيم بن سعد الزهري ، وأبا محمّد عبد الرّحمن بن أبي الموال (٨) القرشي الهاشمي ، روى عنه أبو الحسين مسلم بن الحجّاج ، وأبو أحمد محمّد بن عبدوس بن كامل البغدادي ، كنّاه لنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي.

__________________

(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٧٠.

(٢) الأصل ود ، و «ز» ، وم : الموالي ، والمثبت عن الجرح والتعديل.

(٣) زيادة منا.

(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وقد وهم المصنف ، فقد ترجم له البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ٣٤٩ رقم ١٥٠٦ وجاء فيه : منصور بن أبي مزاحم ، مولى الأزد ، وكان اسم أبي مزاحم بشير.

(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٨١.

(٦) في تاريخ بغداد : قال : حدثنا منصور ...

(٧) أقحم بعدها بالأصل : «الأزدي مولاهم ، واسم أبي مزاحم».

(٨) الأصل : الموالي ، والمثبت عن «ز» ، ود ، وم.

٣٠٦

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا البخاري.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن محمّد بن يونس ، أنا أبو زكريا.

ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة ، أنا سهل بن بشر ، أنا رشأ بن نظيف ، قالا : نا عبد الغني بن سعيد قال : في باب التركي : بالتاء المضمومة : منصور بن [أبي](١) مزاحم التركي.

أخبرنا أبو الحسن (٢) بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) :

منصور بن أبي مزاحم ، أبو نصر التركي الكاتب ، واسم أبي مزاحم بشير ، رأى شعبة بن الحجّاج ، وسمع مالك بن أنس ، وأبا أويس ، وإبراهيم بن سعد ، وشريك بن عبد الله ، وإسماعيل بن جعفر ، وأبا سعيد المؤدّب ، وإسماعيل بن عليّة ، روى عنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، وإبراهيم الحربي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وموسى بن هارون ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفي ، وأبو القاسم البغوي.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي نصر علي بن هبة الله قال (٤) : أما التركي بضم التاء وسكون الراء : فهو منصور بن أبي مزاحم بشير التركي.

أخبرنا أبو الحسن ، نا ـ وأبو منصور ، أنا ـ الخطيب (٥) ، أنا علي بن الحسين ـ صاحب العباسي ـ أنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، نا محمّد بن إسماعيل الفارسي ، نا بكر (٦) بن سهل ، نا عبد الخالق بن منصور قال : سئل يحيى بن معين عن ابن أبي مزاحم فقال : صدوق ، وقيل له : من أين تعرفه؟ قال : أعرفه وهو كاتب.

أخبرنا الحسن أيضا ، وأبو القاسم الواسطي ، قالا : نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ

__________________

(١) سقطت من الأصل ، واستدركت عن د ، و «ز» ، وم.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : الحسين ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.

(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٨٠ ـ ٨١.

(٤) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٥٣٨.

(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٨١.

(٦) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي تاريخ بغداد : نا أبو بكر بن سهل.

٣٠٧

الخطيب (١) ، أنا أبو بكر الأشناني (٢) قال : سمعت أبا الحسن بن عبدوس (٣) قال : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : وسألته ـ يعني ـ يحيى بن معين عن منصور بن أبي مزاحم؟ فقال : صدوق إن شاء الله.

أخبرنا أبو بكر الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو بكر البرقاني ، أنا أبو عمر (٤) بن حيّوية ـ إجازة ـ أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن مسعدة الفزاري ، نا أبو الفضل جعفر بن درستويه الفسوي ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن القاسم بن محرز قال : سألت يحيى بن معين عن منصور بن أبي مزاحم فقال : لا بأس به.

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا أبو القاسم ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا ابن أبي حاتم (٥) قال : سمعت أبي يقول : سمعت يحيى بن معين عن منصور ابن أبي مزاحم ، فأثنى عليه ، وقال : كتبت عنه أحاديث ابن أبي الوضاح على الوجه ، وسئل أبي عنه فقال : صدوق.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا ابن أبي عصمة ـ يعني ـ عبد الوهّاب ، نا أحمد بن أبي يحيى قال : سألت يحيى بن معين عن منصور بن أبي مزاحم فقال : التركي ، ليس به بأس إذا حدّث عن الثقات ، فأمّا إذا حدّث عن روح بن مسافر ، وعدي بن الفضل فليسا بشيء (٦).

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر بن الجبّان ـ إجازة ـ نا أحمد بن القاسم الميانجي ، نا أحمد بن طاهر بن النجم ، حدّثني سعيد بن عمرو قال : قال أبو زرعة الرّازي (٧) : قلت ـ يعني ـ ليحيى بن معين في حديث يقال إنّ منصور بن

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٣ / ٨١.

(٢) في تاريخ بغداد : أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني.

(٣) في تاريخ بغداد : أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي.

(٤) تحرفت في د وم و «ز» ، والأصل إلى : عمرو.

(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٧٠.

(٦) من طريق أبي أحمد بن عدي رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٩ طبعة دار الفكر ـ بيروت.

(٧) رواه من طريقه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٩ طبعة دار الفكر.

٣٠٨

أبي مزاحم رواه ، فقال : كويتب (١).

أنبأنا أبو المظفّر بن القشيري ، عن محمّد بن علي بن محمّد ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي قال : وسألته ـ يعني ـ الدار قطني عن منصور بن أبي مزاحم ، فقال : ثقة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ الخطيب (٢) ، أنا ابن الفضل ، أنا جعفر بن محمّد الخلدي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن المسلمة ، وأبو القاسم العلّاف ، قالا : أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا الحسن بن محمّد بن الحسن.

قالا : نا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال : سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها منصور بن أبي مزاحم.

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبد الله.

ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن أبي حصين ، نا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال : ومات منصور بن أبي مزاحم سنة خمس وثلاثين ومائتين.

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب ، قالا : أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك الأموي ، نا أبو بكر محمّد بن العباس بن فضل البغدادي ـ بحلب ـ نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار قال : ومات منصور بن أبي مزاحم سنة خمس وثلاثين ومائتين.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن عبد الملك ، أنا ـ الخطيب (٣) ، أنا العتيقي ، أنا محمّد بن المظفر قال : قال عبد الله بن محمّد البغوي : مات منصور بن أبي مزاحم التركي في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ، وقد كتبت عنه.

قرأت على أبي محمّد بن حمز ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني ـ سنة خمس وثلاثين ومائتين مات منصور بن أبي مزاحم ، واسم أبي مزاحم بشير في ذي القعدة.

__________________

(١) كذا تقرأ بالأصل ود ، و «ز» ، وفي م : «كو ثبت» كذا ، وفي تهذيب الكمال : تركي ثبت.

(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٨٢.

(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ٨٢.

٣٠٩

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر ابن حيوية ، أنا محمّد بن القاسم ، نا ابن أبي خيثمة قال : ومات منصور بن أبي مزاحم التركي في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين ، ومنصور بن أبي مزاحم يكنى أبا نصر ، وأبو مزاحم أبو منصور اسمه بشير.

٧٦٥٨ ـ منصور بن جعفر القيسي

حدّث عن الحسن بن أبي مدين (١).

روى عنه : علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السلمي ، وأثنى عليه ، فقال : حدّثني الشيخ العفيف الدّين منصور بن جعفر القيسي.

قرأت ذلك بخط علي بن الخضر.

آخر الجزء التاسع والثمانين بعد الستمائة (٢).

٧٦٥٩ ـ منصور بن جعونة بن الحارث العامريّ

وفد على عمر بن عبد العزيز.

أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٣) ، أنا أبو محمّد بن حيّان ، نا أحمد بن الحسين الحذاء (٤) ، نا أحمد بن إبراهيم ، نا منصور بن بشير ، نا أبو بكر ـ يعني ـ ابن نوفل بن الفرات ، عن أبيه.

أن عمر استعمل جعونة بن الحارث على ملطية (٥) ، فغزا ، فأصاب (٦) وغنم ، ووفد (٧) ابنه على عمر ، فلما دخل وأخبره الخبر قال له عمر : هل أصيب من المسلمين أحد؟ قال : لا ، إلّا رويجل ، فغضب عمر ، وقال : رويجل!! رويجل!! ـ مرتين ـ يجيئوني بالشاة والبقرة ويصاب رجل من المسلمين؟ لا تلي لي أنت ولا أبوك عملا ما كنت حيا.

بلغني أن منصور بن جعونة كان عاملا على الرّها في آخر خلافة بني أمية ، فامتنع من

__________________

(١) ضبطت عن د.

(٢) من قوله : آخر ... إلى هنا ليس في د ، وم.

(٣) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٥ / ٣٣٤ في ترجمة عمر بن عبد العزيز.

(٤) ليست في حلية الأولياء.

(٥) تقدم التعريف بها.

(٦) في الحلية : فأصاب غنما.

(٧) بالأصل : «في وفد» والتصويب عن د ، و «ز» ، وم ، والحلية.

٣١٠

بيعة بني العباس ، فحصره المنصور وهو عامل السفّاح على الجزيرة ، فلما فتح الرها هرب منصور ثم أمن فظهر ، فلمّا خلع عبد الله بن علي أبا جعفر ولّاه شرطته ، فلمّا هرب عبد الله إلى البصرة استخفى منصور فدل عليه في سنة إحدى وأربعين ، فأتي به المنصور فقتله ، وقال قوم : إنه أومن بعد هرب عبد الله ، فظهر ثم وجدت له كتب إلى الروم يغش الإسلام ، فقتله لذلك.

وذكر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري : عن عبد الله بن صالح بن مسلم ، وعبد الله بن مالك الكاتب وغيرهما قالوا : حجّ المنصور بالناس سنة أربعين ، ومضى إلى بيت المقدس ، ثم انصرف سنة إحدى وأربعين ومائة إلى الرّقّة ، فأتي بمنصور بن جعونة العامريّ فقتله.

٧٦٦٠ ـ منصور بن جمهور بن حصن بن عمرو بن خالد بن حارثة بن جابر

ابن حارثة بن العبيد بن عامر بن بكر بن عامر بن عوف بن عذرة

ابن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان

ابن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير الكلبي (١)

من أهل قرية المزّة.

خرج مع يزيد بن الوليد ، وولّاه يزيد العراقين ، وجمع له المصرين : الكوفة والبصرة ، وكان ممن سعى في قتل الوليد بن يزيد ، وكان (٢) قدريا ، ثم صار خارجيا بعد أن عزل.

حكى عنه محمّد بن عمر الكلاعي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطّار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو محمّد عبيد الله السكري ، نا أبو يعلى المنقري ، نا الأصمعي قال : ثم قام يزيد بن الوليد بن عبد الملك فعزل يوسف بن عمر (٣) وولّى منصور بن جمهور العراق.

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنا عبد

__________________

(١) ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٤٥٨ ، وتاريخ خليفة بن خيّاط (الفهارس ،) وتاريخ الطبري ٧ / ٢٧٠.

(٢) من هنا إلى قوله : الكلاعي ، استدرك على هامش م.

(٣) تحرفت بالأصل ود ، و «ز» ، وم إلى : عمرو.

٣١١

الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير قال (١) : وأمّا غير أبي مخنف فإنه قال : كان منصور بن جمهور أعرابيا ، جافيا ، غيلانيا (٢) ولم يكن من أهل الدّين ، وإنّما صار مع يزيد لرأيه في الغيلانية ، وحمية لقتل يوسف ـ يعني : ابن عمر ـ خالدا (٣) ـ يعني القسري ـ فشهد لذلك قتل الوليد ، فقال يزيد له لمّا ولّاه العراق : قد وليتك العراق فسر إليه ، واتّق الله ، واعلم أنّي إنّما قتلت الوليد لفسقه ، ولمّا أظهر من الجور ، فلا ينبغي أن تركب بمثل ما قتلناه عليه ، فدخل على يزيد بن الوليد يزيد بن حجرة الغسّاني ـ وكان ديّنا فاضلا ذا قدر في أهل الشام ، قد قاتل الوليد ديانة ـ فقال : يا أمير المؤمنين أولّيت منصورا (٤) العراق؟ قال : نعم ، لبلائه وحسن معونته (٥) ، قال : يا أمير المؤمنين إنه ليس هناك في أعرابيته وجفائه في الدين ، قال : فإذا لم أول منصورا في حسن معاونته فمن أولّي؟ قال : تولّي رجلا من أهل الدّين والصلاح والوقوف عند الشبهات ، والعلم بالأحكام والحدود ، وما لي لا أرى أحدا من قيس يغشاك ، ولا يقف ببابك ، قال : لو لا أنه ليس من شأني سفك الدماء لعاجلت قيسا ، فو الله ما عزّت (٦) إلّا ذلّ الإسلام.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبو يعلى.

قالا : أنا أبو القاسم الصيدلاني ، أنا محمّد بن مخلّد بن حفص قال : قرأت على علي ابن عمرو ، حدّثكم الهيثم بن عدي عن ابن عيّاش قال في تسمية من ولي العراق وجمع له المصران : منصور بن جمهور.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٧) في تسمية عمّال يزيد بن الوليد قال : ولّى العراق منصور بن جمهور الكلبي ، ويقال : افتعل عهدا على لسانه ، فولي نحوا من أربعين يوما ، وجعل على شرطته الحجّاج بن أرطأة الفقيه.

__________________

(١) رواه الطبري في تاريخه ٧ / ٢٧٠ ـ ٢٧١.

(٢) غيلانيا نسبة إلى غيلان.

(٣) بالأصل : «خالد» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.

(٤) الأصل ود ، و «ز» ، وم : منصور ، والمثبت عن تاريخ الطبري.

(٥) تقرأ بالأصل : معرفته ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، والطبري.

(٦) الأصل ود ، وم ، و «ز» : «عزوا» والمثبت عن الطبري.

(٧) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٦٩.

٣١٢

[وقال](١) : ولما عزل منصور بن جمهور عن العراق أتى السند ، فغلب عليها ونزل العسكر ، وسمّاها المنصورة (٢).

قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، نا الطبري قال (٣) :

وفي هذه السنة ـ يعني ـ سنة أربع وثلاثين ومائة وجه أبو العباس موسى بن كعب إلى الهند (٤) لقتال منصور بن جمهور وفرض له لثلاثة آلاف رجل من العرب والموالي بالبصرة ، ولألف من بني تميم خاصة ، فشخص واستخلف مكانه على شرطة أبي العباس المسيب بن زهير حتى ورد السند ، فلقي منصور بن جمهور في اثني عشر ألفا فهزمه ومن كان معه ، فمضى ومات عطشا في الرّمال ، وقد قيل : أصابه (٥) بطن ، وبلغ خليفة منصور ، وهو بالمنصورة ، هزيمة منصور فرحل بعيال منصور وثقله ، وخرج بهم في عدة من ثقاته (٦) فدخل بهم بلاد الخزر.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد ابن عمران ، نا مولى ، نا خليفة قال (٧) : وفيها ـ يعني : سنة ست وثلاثين ومائة ـ قتل موسى بن كعب منصور بن جمهور بقندابيل لليلتين بقيتا من شهر رمضان.

٧٦٦١ ـ منصور بن حسّان بن أبي الأغر خليفة بن المبارك السّلمي الشاعر

قرأت بخط أبي محمّد بن الأكفاني ـ رحمه‌الله ـ الأمير أبو الفتح منصور بن حسّان بن أبي الأغر خليفة بن مبارك السلمي الشاعر الدمشقي ، توفي بعد سنة خمس [وستين وأربعمائة](٨).

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح ، والخبر في تاريخ خليفة ص ٣٧٠.

(٢) في تاريخ خليفة : المنصورية ، وكتب محققه بالهامش : «في الحاشية : المشهور والصواب المنصورة».

(٣) تاريخ الطبري ٧ / ٤٦٤ (حوادث سنة ١٣٤).

(٤) في الكامل لابن الأثير : إلى السند.

(٥) البطن : داء البطن.

(٦) الأصل ، وم ، ود ، و «ز» : «بناته» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٧) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤١٥ (ت. العمري).

(٨) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك عن د ، و «ز».

٣١٣

٧٦٦٢ ـ منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد أبو نصر النيسابوري (١)

قدم دمشق حاجا ، وحدّث بها في دار ابن أبي نصر عن أبي حفص الكتاني ، وأبي الحسن الدارقطني ، وأبي حفص عمر بن عبد الله بن زاذان ، وأبي محمّد المخلدي ، وأبي الفضل الزهري ، وعلي بن عمر الحربي ، وأبي القاسم موسى بن عيسى السراج ، وأبي الحسين الخفّاف ، وأبي حفص بن شاهين ، وأبي طاهر المخلص ، وإبراهيم بن محمّد بن الفتح الجلي ، وأبي عمرو بن المنتاب ، وأبي القاسم بن حبابة ، وأبي الطيب محمّد بن الحسين ابن جعفر الكوفي النحاس ، وعبيد الله بن محمّد بن عبد الله الفامي ، ومحمّد بن أحمد بن عبدوس المذكي ، ومحمّد بن محمّد بن الحسن بن اليماني ، ويوسف بن عمر القواس.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وعبد العزيز الكتاني ، وأبو القاسم عبد الباقي بن أحمد ابن محمّد الطرسوسي ، والحسن بن علي بن عبد الواحد بن البري ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد ، ومحمّد بن علي بن محمّد بن صالح المطرّز ، وعلي بن محمّد بن شجاع الربعي ، والأمير أبو السرايا نجيب بن عمّار العنوي (٢) ، وأبو الحسن علي بن الخضر بن عبدان ، وأبو الفضل بن الفرات.

أخبرنا أبو الحسن السلمي ، نا عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنا أبو نصر منصور بن رامش النيسابوري ، قدم علينا بعد منصرفه من الحج ، نا علي بن عمر بن مهدي الحافظ ، نا يحيى بن محمّد مولى بني هاشم ، نا محمّد بن ميمون الخيّاط ، نا سفيان بن عيينة ، نا سعير (٣) بن الخمس ، ومسعر ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلّا الله (٤) ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصوم رمضان» [١٢٤٧١].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن السّمرقندي قال : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا محمّد بن ميمون الخيّاط المكّي ، نا سفيان ، عن [سعير](٥) ومسعر ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عمر

__________________

(١) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٨٦ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٤٠.

(٢) كذا رسمها بالأصل ، ود ، و «ز» ، وم بدون إعجام.

(٣) تحرفت في م إلى : سعيد.

(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، ولم يذكر : «وأن محمدا رسول الله».

(٥) بياض بالأصل وم ، و «ز» ، واستدركت اللفظة عن د.

٣١٤

قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلّا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصوم رمضان» [١٢٤٧٢].

أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله الفارسي ـ في كتابه ـ قال : سمعت الشيخ أبا صالح المؤذن يقول : سمعت أحمد بن علي الأصبهاني يقول : وجّه إليّ الرئيس منصور بن رامش وقرأ من مسموعاته بالعراق ، انفرد برواية أكثرها.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :

منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد ، أبو نصر النيسابوري ، قدم بغداد غير مرة ، وآخر ما قدمها حاجا ، وحدّث بها في سنة أربع عشرة وأربعمائة عن أحمد بن محمّد بن عمر الخفّاف ، والحسن بن أحمد بن شيبان العدل ، وعبيد الله بن محمّد بن عبد الله الفامي (٢) ، ومحمّد بن أحمد بن عبدوس المزكي ، ومحمّد بن محمّد بن الحسن بن هانئ النيسابوريين (٣) ، وعن أبي الحسن الدارقطني ، وأبي حفص بن شاهين ، وأبو القاسم بن حبابة ، ويوسف بن عمر القوّاس ، ومحمّد بن الحسين التّيملي ، الكوفي ، كتبنا عنه ، وكان ثقة ، بلغنا أن منصور بن رامش مات في سنة سبع وعشرين وأربعمائة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، قال : توفي شيخنا أبو نصر منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد النيسابوري في سنة سبع وعشرين وأربعمائة ، وكان قدم دمشق سنة عشرين وأربعمائة.

أنبأنا أبو نصر إبراهيم بن الفضل بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد الكتبي قال :

سنة سبع وعشرين وأربعمائة ورد الخبر بوفاة الرئيس أبي نصر بن رامش ، والتغلبي أبي إسحاق صاحب التفسير ، وحمزة السهمي ، وأبي عثمان المقرئ ، وأبي الفضل الفلكي الحافظ ، وأبي عمرو بن يحيى ، كلهم بنيسابور.

__________________

(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٨٦ رقم ٧٠٦٩.

(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي تاريخ بغداد : القاص.

(٣) بالأصل : «النيسابوري» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، وتاريخ بغداد.

٣١٥

كتب إلينا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل في تذييله تاريخ نيسابور قال (١) :

منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد أبو نصر الرئيس السالار الغازي النيسابوري ، رجل من الرجال ، وداهية (٢) من الدهاة ، تولى الرئاسة بنيسابور في أيام محمود ، وتزينت نيسابور في أيام محمود بعدله وانتصافه للرعايا من الظّلمة ، ثم خرج إلى مكة حاجا ، وجاور بها سنين ، ثم عاد إلى خراسان في أيام مسعود بن محمود (٣) ليسعى في إرضاء خصومه ، ورد المظالم إلى أهلها إتماما للتوبة ، وكان على عزم أن يعود إلى مكة فعرض الأمير مسعود عليه الوزارة فأبى ، فقلّده رئاسة نيسابور ثانيا ، فلم يتمكن في زمانه من العدل والإنصاف كما كان في زمان محمود لتغيّر الأحوال وفساد سيرة العمّال ، فاستعفى وسأل السلطان أن يعزله ففعل ، فقعد في البيت ، وأخذ في العبادة ، وتوفي بنيسابور في رجب سنة سبع وعشرين وأربعمائة ، سمع الحديث الكثير بالعراق ، وهو ثقة ، حسن الأداء ، صحيح الأصول ، وذكر بعض شيوخه.

٧٦٦٣ ـ منصور بن زيد القرشي

من أهل بيت نائم (٤) ، قرية من قرى دمشق ، له ذكر في كتاب ابن أبي العجائز.

٧٦٦٤ ـ منصور بن سعيد بن الأصبغ ، ويقال : منصور بن زيد الكلبي (٥)

شاعر ، نزل مصر ، وحدّث عن دحية بن خليفة الكلبي.

روى عنه : أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي نصر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا أحمد بن عبد الوارث ، نا عيسى بن حمّاد ، أنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قريته

__________________

(١) راجع كتاب المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص ٤٣٨ رقم ١٤٨٥.

(٢) الأصل وم ، و «ز» ، ود : «وداه» والمثبت عن المنتخب من السياق.

(٣) تحرفت في المنتخب من السياق إلى : مسعود بن محمد النسفي.

(٤) بالأصل : «يابم» وبدون إعجام في «ز» ، وم ، وفي د : «نابم» أعجمت اللفظة عن غوطة دمشق ص ١٣ و١٧.

(٥) ترجمته في الجرح والتعديل ٨ / ١٨٠ والتاريخ الكبير ٨ / ٣٤٣ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٤٠ وتهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٠ وميزان الاعتدال ٤ / ١٨٤.

٣١٦

بدمشق المزة (١) إلى قدر قرية عقبة (٢) من الفسطاط ، وذلك ثلاثة أميال في رمضان ، ثم إنه أفطر ، وأفطر معه الناس ، وكره آخرون أن يفطروا ، فلمّا رجع إلى قريته قال : والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظنّ أني أراه ، أن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا. ثم قال عند ذلك : اللهمّ اقبضني إليك.

أخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد (٣) الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده.

ح وأخبرنا أبو عبد الله محمّد (٤) بن غانم ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنا أبي ، أنا محمّد بن محمّد بن الأزهر ، نا الحارث بن محمّد التميمي ، نا يونس بن محمّد المؤدّب ، نا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله ، عن منصور الكلبي ، عن دحية بن خليفة أنه خرج من قريته إلى قرية من قريته عقبة في رمضان ، ثم إنه أفطر ، فأفطر معه ناس ، وكره آخرون أن يفطروا ، فلمّا رجع إلى قريته قال : والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظنّ أن أراه ، إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه ، يقول ذلك للذين صاموا ، ثم قال عند ذلك : اللهمّ اقبضني إليك (٥).

أنبأنا أبو محمّد الآبنوسي ، ثم أخبرنا أبو الفضل السلامي عنه ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أحمد بن علي بن الحسن ، نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، نا أبو صالح ، ويحيى بن بكير ، قالا : نا الليث ، حدّثني يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قريته بدمشق المزة قدر قرية عقبة في شهر رمضان ، فذكر الحديث.

أنبأنا أبو الغنائم ، ثم حدثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن

__________________

(١) سقطت من د. والمزة بالكسر ثم التشديد ، قرية كبيرة غناء في وسط بساتين دمشق ، بينها وبين دمشق نصف فرسخ (معجم البلدان).

(٢) العقبة بالضم ، قدر فرسخين ، والعقبة أيضا : قدر ما تسيره ، والجمع عقب. (تاج العروس : عقب) طبعة دار الفكر.

(٣) في م : عبيد الواحد.

(٤) سقطت من د.

(٥) ذكر في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩١ طبعة دار الفكر.

٣١٧

عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (١) : منصور الكلبي سمع دحية ، روى عنه مرثد ابن عبد الله.

أخبرنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ـ إذنا ـ قالا : أنا ابن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : أنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٢) :

منصور الكلبي مصري ، روى عن دحية بن خليفة البكري (٣) ، روى عنه أبو الخير مرثد ابن عبد الله اليزني ، سمعت (٤) أبي يقول ذلك.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن ، ثم حدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن منده قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس (٥) :

منصور بن سعيد بن الأصبغ الكلبي ، يروي عن دحية بن خليفة الكلبي ، روى عنه مرثد ابن عبد الله اليزني ، وابنه حسّان بن منصور ، روى عنه حفص بن صالح الجشمي (٦) ، وابن (٧) ابنه سهل بن حسّان بن منصور ، يكنى أبا السّحماء ، روى عنه الليث بن سعد ، وخالد بن حميد ، وضمام بن إسماعيل ، وعبد الله بن وهب.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله ، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله ، نا محمّد بن أحمد بن البراء قال علي بن المديني : منصور بن زيد الكلبي ، روى عنه أبو الخير مرثد ، روى عن دحية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الصيام ، مجهول لا أعرفه (٨).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد.

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٣٤٣.

(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.

(٣) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وم ، وفي الجرح والتعديل : الكلبي.

(٤) بالأصل : سمع ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، والجرح والتعديل.

(٥) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩١ طبعة دار الفكر.

(٦) بدون إعجام بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٧) في تهذيب الكمال : وابنه سهيل بن حسان بن منصور.

(٨) تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٠.

٣١٨

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين (١) بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال : منصور الكلبي ، مصري ، تابعي ، ثقة (٢).

كتب إليّ أبو نصر القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ (٣) قال : قرأت بخط أبي عمرو المستملي ـ يعني ـ أحمد بن المبارك النيسابوري ، قال : وحدّث ـ يعني ـ محمّد ابن يحيى الذهلي بحديث أبي الخير عن منصور الكلبي عن دحية الكلبي ، فسئل عن منصور هذا فقال [قال](٤) يزيد بن أبي حبيب : منصور بن زيد الكلبي.

٧٦٦٥ ـ منصور بن عبد الله أبو القاسم الورّاق

روى عن أبي الدّرداء عبد الوهّاب بن محمّد بن أبي قرة ، وعلي بن جابر (٥) بن بشر الأودي ، والحسين بن عمر (٦) بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران ، وإسحاق بن خالد البالسي.

روى عنه : أبو علي الحصائري ، وأبو عبد الله بن مروان ، وأبو علي بن شعيب.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن موسى الغسّاني.

ح وأخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام بن محمّد.

قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن القرشي ، حدّثني أبو القاسم منصور بن عبد الله الورّاق ، حدّثني علي بن جابر بن بشر الأودي ، نا حسن بن حسين بن عطية ، نا أبي ، عن مسعر بن كدام ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«كان فيمن كان قبلكم رجل مسرف على نفسه ، وكان مسلما ، كان إذا أكل طعاما طرح

__________________

(١) تحرفت بالأصل وم ود ، و «ز» إلى : الحسن.

(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٤١ رقم الترجمة ١٦٤١.

(٣) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٠ طبعة دار الفكر.

(٤) سقطت من الأصل ود ، واستدركت عن م و «ز».

(٥) بالأصل : «بشر بن جابر» وفوق اللفظتين علامتا تقديم وتأخير.

(٦) كذا بالأصل ود ، و «ز» «عمر» وفي م : «عمرو».

٣١٩

ثفالة (١) طعامه على مزبلة ، فكان يأوي إليها عابد ، فإن وجد كسرة أكلها ، وإن وجد بقلة أكلها ، وإن وجد عرقا (٢) تعرّقه قال (٣) : فلم يزل كذلك حتى قبض الله عزوجل ذلك الملك ، فأدخله النار بذنوبه ، فخرج العابد إلى الصحراء مقتصرا على مائها وبقلها ، ثم إنّ الله عزوجل قبض ذلك العابد فقال : هل لأحد عندك معروف نكافئه؟ قال : لا يا رب ، قال : فمن أين كان معاشك؟ وهو أعلم ـ زاد عبد الكريم : بذلك ـ قال : كنت آوي إلى مزبلة ملك ، فإن وجدت كسرة أكلتها ، وإن وجدت بقلة أكلتها ، وإن وجدت عرقا تعرّقته فقبضته فخرج إلى البرية مقتصرا على بقلها ومائها ، فأمر الله عزوجل بذلك الملك ، فأخرج من النار حممة ـ وقال ابن السّمرقندي : جمرة تنفض ـ فأعيد ـ زاد ابن القاسم السمرقندي : مكانه كما كان ، فقال : وقالا : يا رب هذا الذي كنت آكل من مزبلته ، فقال الله عزوجل له : خذ بيده فأدخله الجنّة ، من معروف كان منه إليك لم تعلم به. أما لو علم به ما أدخلته النار» ..

هذا حديث غريب.

آخر الجزء الخامس والثمانين بعد الأربعمائة (٤).

٧٦٦٦ ـ منصور بن عبد الله بن إبراهيم أبو نصر الأصبهاني الصّوفي

سمع أبا جعفر سعيد بن تركان الصّوفي بدمشق ، ومحمّد بن داود الدّقّي ، وأبا علي الروذباري ، أحمد بن محمّد بن القاسم ، وأبا عمران موسى بن عيسى البسطامي المعروف بعمّي ، ويعقوب بن إسحاق ، وجعفر الخلدي ، وأبا يعقوب إسحاق بن محمّد النهرجوري ، وأبا عمر الدمشقي ، وإبراهيم بن المولد الرّقّي ، وأبا الخير التيناتي ، ومحمّد بن أحمد بن الليث ، وإبراهيم بن شيبان القرميسيني ، وأبا الحسن بن الخوارزمي ، والعباس بن يوسف الشكلي ، وأبا الحسن المزين الكبير ، والقاسم بن عبيد الله بالبصرة.

روى عنه : أبو عبد الرّحمن السلمي ، وأبو الفضل أحمد بن أبي عمران موسى الصّرّام الهروي ، وأبو سعيد عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب الرّازي الصّوفي.

أخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن أحمد بن محمّد بن حيّان الطبيب ، أنا أبو بكر بن

__________________

(١) الثفل ولثافل ما استقر تحت الشيء من كدرة ، يقال : ثفل الماء والدواء والمرق أي علا صفوه ورسب ثفله أي خثارته (تاج العروس : ثفل).

(٢) عرق العظم يعرقه عرقا ومعرقا إذا أكل ما عليه من اللحم نهشا بأسنانه ، كتعرّقه (تاج العروس : عرق).

(٣) استدركت على هامش م.

(٤) من قوله : آخر ... إلى هنا سقط من م ، ود.

٣٢٠