المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الفقه
الناشر: المؤتمر العالمي للامام الرضا عليه السلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٧
فاجر ، من شر كل ذي شر ، ومن شر ما ذرأ وبرأ ، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها ، إن ربّي على صراط مستقيم ١.
وإذا كرهت أمراً فقل : حسبي الله ونعم الوكيل.
وإذا دخلت منزلك فسلم على أهلك ، فإن لم يكن فيه أحد ، فقل : بسم الله وبالله ، والسلام على رسول الله ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ٢.
واتَّقِ في جميع أمورك ، وأحسن خلقك ، وأجمل معاشرتك مع الصغير والكبير ، وتواضع مع العلماء وأهل الدين ، وارفق بما ملكت يمينك ، وتعاهد إخوانك ، وسارع في قضاء حوائجهم ، وإياك والغيبة والنميمة ، وسوء الخلق مع أهلك وعيالك ، وأحسن مجاورة من جاورك ، فإن الله يسألك عن الجار.
وقد نروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: « إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أوصاني بالجار ، حتى ظننت أنه يرثني » ٣ وبالله التوفيق.
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٤١٥ / ٧ باختلاف يسير من « وان خفت عقرباً ... ».
٢ ـ مكارم الأخلاق : ٢٤٥ باختلاف يسير « من واذا دخلت منزلك ... ».
٣ ـ نهج البلاغة ٣ : ٨٦ / ٤٧.
١١٦ ـ باب الدّعاء في الوتر وما يقال فيه
وهذا مما نداوم به نحن معاشر أهل البيت عليهم السلام :
لا إله الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم.
سبحانه الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ، ورب العرش العظيم.
يا الله الذي ليس كمثله شيء ، صلّ على محمد وآل محمد.
اللهم انت الملك الحق المبين ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم إياك أعبد ، ولك أصلي ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وبك اعتصمت ، وعليك توكلت ، وبك استعنت ، ولك اسجد وأركع وأخضع وأخشع ، ومنك أخاف وأرجو ، وإليك أرغب ، ومنك أخاف وأحذر ، ومنك ألتمس وأطلب ، وبك اهديت ، وأنت الرجاء وأنت المُرَجّى وأنت المرتجى.
اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، و بارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، أنك تقضي ولا يقضى عليك ، لا منجا ولا ملجأ ولا مفر ولا مهرب منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
اللهم إني أسألك من كل ما سألك به محمد وآله ، وأعوذ بك من كل ما استعاذ به محمد وآله ، اللهم إني أعوذ بك من أن نذل ونخزى ، وأعوذ بك من شر فسقة العرب والعجم ، وشر فسقة العرب العجم ، ومن شر كل ذي شر ، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إنك على صراط مستقيم ، وأعوذ بك من همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون.
اللهم ، إني أعوذ بك من السامة والهامة ، والعين اللامة ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارقاً يطرق بخير يا الله.
اللهم اصرف عني البلاء والآفات والعاهات ، والأسقام والأوجاع ، والآلام والأمراض ، وأعوذ بك من الفقر والفاقة ، والضنك والضيق والحرمان ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ، والحاسد ، وأعوذ بك من كل شيطان رجيم ، وجبار عنيد ، و سلطان جائر.
اللهم من كان أمسى وأصبح ، وله ثقة او رجاء غيرك ، فأنت ثقتي وسؤلي ورجائي ، يا خير من سئل ، ويا أكرم من استكرم ، ويا أرحم من استرحم ، إرحم ضعفي وذلي بين يديك ، وتضرعي إليك ، ووحشتي من الناس ، وذل مقامي ببابك.
اللهم انظر إليّ بعين الرحمة ، نظرة تكون خيرة ، استأهلنا وإلا تفضل علينا ، يا أكرم الاكرمين ، ويا أجود الأجودين ، ويا خير الغافرين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين ، ويا أسرع الحاسبين ، يا أهل التقوى والمغفرة ، يا معدن الجود والكرم.
يا الله ، صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك ، وصفيك وسفيرك ، وخيرتك من بريتك ، وصفوتك من خلقك ، وزكيك وتقيك ونقيك ، ونجيك و نجيبك ، وولي عهدك ، ومعدن سرك ، وكهف غيبك ، الطاهر الطيب المبارك ، الزكي الصادق ، الوفي العادل البار ، المطهر المقدس ، النير المضيء ، السراج اللامع ، والنور الساطع ، والحجة البالغة ، نورك الأنور ، وحبلك الأطول وعروتك الأوثق ، وبابك الأدنى ، ووجهك الأكرم ، وسفيرك الأوقف ، وجنبك الأوجب ، وطاعتك الألزم ، وحجابك الأقرب.
اللهم صلّ عليه وعلى آله من آل طه ويس ، واخصص وليك ، ووصي نبيك ، وأخا رسولك ، ووزيره ، وولي عهده ، إمام المتقين ، وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد صلّى الله عليه وآله ، وابنته البتول ، وعلى سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضين ، وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين ، وعلى بقيتك في أرضك ، القائم بالحق في اليوم الموعود ، وعلى الفاضلين المهديين الاُمناء الخزنة.
وعلى خواص ملائكتك : جبرئيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل ، والصافين والحافين والكروبيين والمسبحين ، وجميع ملائكيك في سماواتك وأرضك أكتعين.
وصلّ على أنبياء آدم ، واُمنا حواء ، وما بينهما من النبيين والمرسلين ، واخصص محمداً بأفضل الصلاة والتسليم.
اللهم إني أبرأ إليك من أعدائهم ومعانديهم وظالميهم ، اللهم وال من والاهم ، وعاد من عادهم ، وانصر من نصرهم ، واخذل من خذل عبادك المصطفين الأخيار الأتقياء البررة.
اللهم احشرني مع من أتولى ، وأبعدني ممن أتبرأ ، وأنت تعلم ما في ضمير قلبي من حب أوليائك ، وبغض أعدائك ، وكفى بك عليماً.
اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً ، اللهم اجزهما عني بأفضل الجزاء ، وكافهما عني بأفضل المكافاة ، اللهم بدل سيئاتهم حسنات ، وارفع لهم بالحسنات الدرجات.
اللهم إذا صرنا إلى ما صاروا إليه ، فأمر ملك الموت أن يكون بنا رؤوفاً رحيماً.
اللهم اغفر لي ، ولجميع إخواننا المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات ، إنك مجيب الدعوات وولي الحسنات ، يا أرحم الرحمين.
اللهم لاتخرجني من هذه الدنيا إلا بذنب مغفور ، وسعي مشكور ، وعمل متقبل ، وتجارة لن تبور.
اللهم اعتقني من النار ، واجعلني من طلقائك وعتقائك من النار ، اللهم اغفر لي ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري.
اللهم كن لي ولياً وحافظاً وناصراً ومعيناً ، واجعلني في حرزك وحفظك ، وحمايتك وكنفك ، ودرعك الحصين ، وفي كلاءتك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، ولا معبود سواك.
اللهم من أرادني بسوء فأرده ، اللهم رد كيده في نحره ، اللهم بتّر عمره ، وبدد شمله ، وفرق جمعه ، واستأصل شأفته ، واقطع دابره ، وقتّر رزقه ، وابله بجهد البلاء ، واشغله بنفسه ، وابتله بعياله وولده ، وصرف عني شره ، واطبق عني فمه ، وخذ منه أمنه مثل من أخذ من أهل القرى وهي ظالمة ، واجعلني منه على حذر بحفظك وحياطتك ، وادفع عني شره وكيده ومكره ، واكفنيه واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي.
اللهم لا تسلط علي من لا يرحمني ، اللهم أصلحني ١ ، وأصلح شأني ، وأصلح فساد قلبي.
اللهم اشرح لي صدري ونور قلبي ، ويسر لي أمري ، ولا تشمت بي الأعداء ولا الحاسد.
اللهم اغنني بغناك ، ولا تحوجني إلى أحد سواك ، تفضل عليّ عن فضل من سواك ، يا قريب يا مجيب ، يا الله لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم أظهر الحق وأهله ، واجعلني ممن أقول به وأنتظره ، اللهم قوم قائم آل محمد ، واظهر دعوته برضا من آل محمد ، اللهم أظهر رايته ، وقوّ عزمه ، وعجل خروجه ، وانصر جيوشه ، واعضد أنصاره ، وأبلغ طلبته ، وانجح أمله ، وأصلح شأنه ، وقرب أوانه ، فإنك تبدئ وتعيد ، وأنت الغفور الودود ، اللهم املأ الدنيا قسطاً وعدلاً ، كما ملئت جوراً وظلماً.
اللهم انصر جيوش المؤمنين ، وسراياهم ومرابطيهم حيث كانوا ، واين كانوا ، من مشارق الأرض ومغاربها ، وانصرهم نصراً عزيزاً ، وافتح لهم فتحاً يسيراً ، واجعل لنا ولهم من لدنك سلطاناً نصيراً.
اللهم اجعلنا من أتباعه ، والمستشهدين بين يديه.
اللهم العن الظلمة والظالمين ، الذين بدلوا دينك ، وحرفوا ٢ كتابك ، وغيروا سنة نبيك ، ودرسوا الآثار ، وظلموا على أهل بيت نبيك ، وقاتلوا وتعدوا عليهم ، وغصبوا حقهم ونفوهم ٣ عن بلدانهم ، وازعجوهم عن أوطانهم ، من الطاغين والتابعين ، والقاسطين والمارقين والناكثين ، وأهل الزور الكذب ، الكفرة الفجرة.
اللهم العن أتباعهم ، وجيوشهم ، وأصحابهم ، وأعوانهم ، ومحبيهم ، وشيعتهم ، واحشرهم إلى جهنم زرقاً ٤.
اللهم عذب كفرة أهل الكتاب ، وجميع المشركين ، ومن ضارعهم من
__________________
١ ـ في نسخة « ش » : « واصلح لي ».
٢ ـ في نسخة « ض » : « وحرّقوا ».
٣ ـ في نسخة « ش » : « ونفروهم ».
٤ ـ زرقاً : جمع أرزق وهو الأعمى ، وقيل : أسود الوجه « مجمع البحرين ـ زرق ـ ٥ : ١٧٦ ».
المنافقين ، فإنهم يتقلبون في نعمك ، ويجحدون آياتك ، ويكذبون رسلك ، ويتعدون حدودك ، ويدعون معك إلهاً ، لا إله إلا أنت ، سبحانك وتعاليت عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك ، والشقاق والنفاق ، والرياء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ، وسوء المنقلب.
اللهم تقبل مني كما تقبلت من الصالحين ، وألحقني بهم يا أرحم الراحمين.
اللهم أفسح في أجلي ، وأوسع في رزقي ، ومتعني بطول البقاء ، ودوام العز ، وتمام النعمة ، ورزق واسع ، واغنني بحلالك عن حرامك ، واصرف عني السوء والفحشاء والمنكر.
اللهم افعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا أهله ، لا تأخذني بعدلكَ جدْ عليّ بعفوك ورحمتك ، ورأفتك ورضوانك.
اللهم عفوكَ ، لا تردنا خائبين ، ولا تقطع رجائي ، ولا تجعلني من القانطين ، ولا محرومين ، ولا مجرمين ، ولا آيسين ، ولا ضالين ، ولا مضلين ، ولا مطرودين ، ولا مغضوبين ، أمنّا العقاب ، وطمئن بنا دارك دارالسلام.
اللهم إني أتوسل إليك بمحمد وآله الطيبين ، وأتشفع إليك بهم ، وأتقرب إليك بهم ، وأتوجه إليك بهم ، اللهم اجعلني بهم وجيهاً ، اللهم اغفر لي بهم ، وتجاوز عن سيئاتي بهم ، وارحمني بهم ، واشفعني بهم.
اللهم إني أسألك حسن العاقبة ، وتمام النعمة في الدنيا والآخرة ، إنك على كل شيء قدير.
اللهم اغفر لنا ، وارحمنا ، وتب علينا ، وعافنا ، وغنمنا ، ورفّعنا ، وسددنا ، واهدنا ، وأرشدنا ، وعافنا ، وكن لنا ولا تكن علينا ، واكفنا ما أهمنا من أمر دنيانا وآخرتنا ، ولا تضلنا ولا تهلكنا ، ولا تضعنا ، واهدنا إلى سواء الصراط ، وآمنا ما سألنا وما لم نسألك ، وزدنا من فضلك ، إنك أنت المنان يا الله.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، أستغفر الله ربي وأتوب إليه ، اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، فإنك أنت الأعز الأكرم.
١١٧ ـ باب الادهان والإستياك والإمتشاط
نروي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنه قال : « ادهنوا غبّا واكتحلوا وتراً ، وامشطوا رسّلاً ورجّلاً ، واستاكوا عرضاً » ١ قيل عن معناها ، فقال : ادهنوا يوم ويوم لا ، واكتحوا وتراً وامشطوا رجلاً قال : من فوق لا من تحت ، واستاكوا عرضاً قال : دائماً في كل الصلوات ما قدرتم.
وقد فسر على غير هذا الطريق أهل الباطن ، قوله : « ادهنوا غباً » قال : بروا أهاليكم وأولادكم جمعة إلى جمعة ، بالجماع واللحوم ، ووسعوا في النفقات ، حتى تحبب إليهم الجمعة.
وقوله : « اكتحلوا وترا » ، قال : اكتحلوا اعينكم بسهر الليل ، وطول القيام والمناجات مع الواحد القهار.
وقوله : « استاكوا عرضاً » ، قال : أكثروا ذكر الله ورسوله وآله صلّى الله عليهم ، ولا تغفلوا عنه في السر ، العلانية ، وفي خلواتكم وأشغالكم.
وقوله : امشطوا رجلاً ، قال : اطرحوا عنكم أشغال الدنيا وهمومها ، واشتغلوا بطاعة الله عن طاعة الشيطان ، فإن حزب هم الغالبون.
__________________
١ ـ ورد في مكارم الأخلاق : ٤٨ و ٥٠ بعض فقراته.
١١٨ ـ باب في الاستطاعة
عن العالم عليه السلام قال : سئل أميرالمؤمنين عليه السلام فقيل له : أنبئنا عن القدر ، يا أميرالمؤمنين ، فقال : « سر الله فلا تفشوه » فقيل له الثاني : أنبئنا عن القدر ، يا أميرالمؤمنين فقال : « بحر عميق لا تلحقوه » فقيل له الثالث : أنبئنا عن القدر ، يا أميرالمؤمنين ، فقال : « طريق معوّج فلا تسلكوه » ثم قيل له الرابعة : أنبئنا عن القدر ، يا أميرالمؤمنين ، فقال : « ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ».
فقيل : يا أميرالمؤمنين ، إنما سالناك عن الإستطاعة التي بها نقوم ونقعد ، فقال عليه السلام : « استطاعة تملك مع الله ، أم دون الله ؟ » قال : فسكت القوم ، ولم يحيروا جواباً ، فقال عليه السلام : « إن قلتم أنكم تملكونها مع الله قتلتكم ، وإن قلتم دون الله قتلتكم » فقالوا : كيف تقول يا أميرالمؤمنين ؟ قال : « تملكونها بالذي يملكها دونكم فإن أمدكم كان ذلك من عطائه ، وإن سلبكم كان ذلك من بلائه ، إنما هو المالك لما ملككم ، والقادر لما عليه أقدركم ، أما تسمعون ما يقول العباد يسألونه الحول والقوة ، حيث يقولون : لا حول ولا قوة إلا بالله ».
فسئل عن تاويلها ، فقال : « لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولا قوة على طاعته إلا بعونه ».
قال العالم عليه السلام : كتب الحسن بن
أبي الحسن البصري ، إلى الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، يسأله عن القدر ، فكتب إليه : « اتبع ما شرحت لك في
القدر ، ممّا اُفضي إلينا ـ أهل البيت ـ فإنه من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر
، ومن حمل المعاصي على الله عز وجل فقد فجر ، وافترى على الله افتراءً عظيماً ، إن
الله تبارك وتعالى لايطاع بإكراه ، ولا يعصى بغلبة ، ولا يهمل العباد في الهلكة ، ولكنه
المالك لما ملكهم ، والقادر لما عليه أقدرهم ، فإن ائتمروا بالطاعة لم يكن لهم صاداً عنها مبطئاً ، وان ائتمروا بالمعصية فشاء أن يمن عليهم فيحول بينهم وبين ما ائتمروا به فإن فعل وإن لم يفعل فليس هو حاملهم عليهم قسراً ، ولا كلفهم جبراً بتمكينه إياهم بعد إعذاره وإنذاره لهم ، واحتجاجه عليهم ، طوقهم ومكنهم وجعل لهم السبيل إلى أخذ ما إليه دعاهم ، وترك ما عنه نهاهم ، جعلهم مستطيعين لأخذ ما أمرهم به من شيء غير آخذيه ، ولترك ما نهاهم عنه من شيء غير تاركيه ، والحمدلله الذي جعل عبادة أقوياء [ لما ] ١ أمرهم به ، ينالون بتلك القوة ، ونهاهم عنه ، وجعل العذر لمن لم يجعل له السبب جهداً متقيلاً » ٢.
__________________
١ ـ أثبتناه من البحار ٥ : ١٢٤ / ٧١.
٢ ـ تحف العقول : ١٦٢ باختلاف في ألفاظه ، من « كتب الحسن بن أبي الحسن ... ».
١١٩ ـ باب القضاء والمشية والارادة
سئل أمير المومنين عليه السلام عن مشية الله وإرادته ، فقال عليه السلام : « إن لله مشيتين : مشية حتم ، ومشية عزم ، وكذلك إن الله إرادتين : إرادة عزم ، وإرادة حتم لاتخطئ ، وارادة عزم تخطئ وتصيب ، وله مشتيان : مشية يشاء ، ومشية لايشاء ، ينهى وهو ما يشاء ، ويأمر وهو لا يشاء ».
معناه : أراد العبادة وشاء ، ولم يرد المعصية وشاء ، وكل شيء بقضائه وقدره ، والأمور تجري ما بينهما ، فإذا أخطأ القضاء لم يخطئ القدر ، إذا لم يخطئ القدر لم يخطئ القضاء ، وأنما الخلق من القضاء إلى القدر ، وإذا أخطأ القدر لم يخطئ القضاء ، وإذا لم يخطئ القضاء لم يخطئ القدر وإنما الخلق من القدر إلى القضاء.
وللقضاء أربعة أوجه في كتاب الله تعالى الناطق على لسان سفيره الصادق.
منها : قضاء الخلق ، وهو قوله تعالى : ( فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ) ١.
والثاني : قضاء الحكم ، وهو قوله تعالى : ( وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالحَقِّ ) ٢ معناه حكم.
والثالث : قضاء الأمر ، وهو قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ) ٣ معناه أمر ربك.
الرابع : قضاء العلم ، وهو قوله تعالى : ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ ) ٤ معناه علمنا من بني إسرائيل.
__________________
١ ـ فصلت ٤١ : ١٢.
٢ ـ الزمر ٣٩ : ٦٩ و ٧٥.
٣ ـ الاسراء ١٧ : ٢٣.
٤ ـ الاسراء ١٧ : ٤.
قد شاء الله المعصية من عباده وما أراد ، وشاء الطاعة وأرادها منهم ، لأن المشية مشية الأمر ومشية العلم ، وإرادته إرادة الرضا وإرادة الأمر ، أمر بالطاعة ورضي بها.
وشاء المعصية ، يعني علم من عباده المعصية ، ولم يأمرهم بها ، فهذا من عدل الله تعالى في عباده ، جل جلاله وعظم شانه ، وأنا وأصحابي أيضاً عليه ، وآله الحمد والرضا.
في ختام نسخة المكتبة المرعشية : « الى هنا خطه سلام الله عليه وعلى آبائه وابنائه ، تم ، للكتاب ملحقات تركناها »
|
الفهارس العامة : * فهرس الآيات القرآنية * فهرس الأحاديث القدسية * فهرس الأحاديث * فهرس أسماء النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين * فهرس الأعلام * فهرس الأمكنة والبقاع * فهرس الحيوان * فهرس الأبواب * مسرد المراجع |
فهرس الآيات القرآنية
البقرة ـ ٢ ـ
الآية |
رقمها |
الصفحة |
خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ |
٦٣ |
٣٧٨ |
أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ |
٨٣ |
٤٣ |
فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ |
١١٥ |
١٤٦ |
فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ |
١٨١ |
٢٩٨ |
وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ |
١٨٥ |
٢٠٢ |
فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ |
١٩٦ |
٧٥ |
أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ |
١٩٦ |
٢٠٠ |
فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ ـ ثم قال جل وعزّ ـ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ |
١٩٦ |
٢١٥ |
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ |
١٩٦ |
٢٠١ |
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ |
٢١٩ |
٢٥٥ |
وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى المُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالمَعْرُوفِ |
٢٣٦ |
٢٤٢ |
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا |
٢٣٩ |
١٤٨ |
ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا |
٢٦٠ |
٢٩٩ |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا |
٢٧٨ |
٢٥٨ |
وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا |
٢٨٢ |
٢٦١ |
وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ |
٢٨٣ |
٢٦١ |
آل عمران ـ ٣ ـ |
||
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ |
١٩٠ ـ ١٩٤ |
١٣٧ |
اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ |
٢٠٠ |
٣٦٨ |
النساء ـ ٤ ـ |
||
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا |
١٠ |
٣٣٢ |
فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ |
٢٤ |
٢٣٣ |
وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ |
٣٤ |
٢٤٥ |
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا |
٣٥ |
٢٤٥ |
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا |
٤٣ |
٩٠ |
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ |
٩٢ |
٢٠٠ |
وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا |
١٢٥ |
٦٦ |
وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ |
١٣٠ |
٢٣٧ |
المائدة ـ ٥ ـ |
||
فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ |
٤ |
٢٩٦ |
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ |
٦ |
٧٩ |
أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ |
٤٢ |
٢٥٣ |
فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ |
٨٩ |
٢٠٠ |
رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ |
٩٠ |
٢٨٤ |
أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا |
٩٥ |
٢٠١ |
مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ |
٩٥ |
٢٧٢ |
الأنعام ـ ٦ ـ |
||
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ |
٨٢ |
٣٨٨ |
وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ |
٩١ |
٦٥ |
لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ |
١٠٣ |
٣٨٤ |
كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ |
١٤١ |
٣٤٧ |
الأعراف ـ ٧ ـ |
||
وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ |
١٠٢ |
٣٨٨ |
الأنفال ـ ٨ ـ |
||
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى |
٤١ |
٢٩٣ |
وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ |
٧٥ |
٢٨٦ |
التوبة ـ ٩ ـ |
||
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ |
٢٥ |
٢٧٤ |
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ |
١٢٩ |
٤٠٠ |
هود ـ ١١ ـ |
||
وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ |
٨٨ |
٣٥١ |
الحجر ـ ١٥ ـ |
||
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ |
٤٤ |
٢٩٩ |
لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ |
٨٨ |
٣٦٤ |
النحل ـ ١٦ ـ |
||
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ |
١٢٧ |
٣٤٩ |
الاسراء ـ ١٧ ـ |
||
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ |
٤ |
٤١٠ |
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ |
٢٣ |
٤١٠ |
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً |
٣٦ |
٢٨١ |
أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا |
٧٨ |
٧٢ |
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا ـ ... ـ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا |
١٠٧ ـ ١٠٩ |
١١٤ |
الكهف ـ ١٨ ـ |
||
وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا |
٨٢ |
٣٧١ |
فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا |
١١٠ |
٣٨٧ |
الحج ـ ٢٢ ـ |
||
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ |
٣٢ |
٧٧ |
لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ |
٣٧ |
٢٩٤ |
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ |
٧٨ |
٨٦ |
المؤمنون ـ ٢٣ ـ |
||
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ |
٩ |
٧٢ |
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ |
١٢ |
٢٨٧ |
النور ـ ٢٤ ـ |
||
إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ |
٣٢ |
٢٣٧ |
رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ |
٣٧ |
٢٥١ |
الفرقان ـ ٢٥ ـ |
||
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا |
٢٣ |
٢٥٦ |
وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا |
٦٧ |
٢٥٥ |
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا |
٧٧ |
٣٥٤ |
الشعراء ـ ٢٦ ـ |
||
َكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ |
٩٤ |
٣٧٦ |
لقمان ـ ٣١ ـ |
||
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ |
٦ |
٢٨١ |
اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ |
١٤ |
٣٣٤ |
الاحزاب ـ ٣٣ ـ |
||
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ـ ... ـ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ |
٢٨ ـ ٢٩ |
٢٤٤ |
يس ـ ٣٦ ـ |
||
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لايُبْصِرُونَ |
٩ |
٤٠٠ |
الصافات ـ ٣٧ ـ |
||
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ المُدْحَضِينَ |
١٤١ |
٢٦٢ |
الزمر ـ ٣٩ ـ |
||
وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالحَقِّ |
٦٩ و ٧٥ |
٤١٠ |
فصلت ـ ٤١ ـ |
||
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ |
١٢ |
٤١٠ |
الفتح ـ ٤٨ ـ |
||
الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ |
٦ |
٣٦٠ |
* * *
الحجرات ـ ٤٩ ـ |
||
وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ |
٧ |
٣٤٩ |
الرحمن ـ ٥٥ ـ |
||
يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ |
٣٣ |
٤٠٠ |
هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ |
٦٠ |
٦٥ |
المجادلة ـ ٥٨ ـ |
||
الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا |
٢ |
٢٣٦ |
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا |
٤ |
٢٠٠ |
الحشر ـ ٥٩ ـ |
||
فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ |
٢ |
٣٨٠ |
التغابن ـ ٦٤ ـ |
||
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ |
١٦ |
٧٥ |
الطلاق ـ ٦٥ ـ |
||
وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ |
٢ و ٣ |
٣٨١ |
التحريم ـ ٦٦ ـ |
||
قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا |
٦ |
٣٧٥ |
المعارج ـ ٧٠ ـ |
||
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ |
٢٣ |
٧٢ |
* * *