فتوح مصر والمغرب

ابن عبد الحكم

فتوح مصر والمغرب

المؤلف:

ابن عبد الحكم


المحقق: الدكتور علي محمّد عمر
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٧

ومعاوية بن حديج التجيبى

ولهم عنه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث. منها الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن سويد بن قيس ، أخبره عن معاوية بن حديج ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، صلّى يوما فسلّم ثم انصرف ، وقد بقى من الصلاة ركعة ، فأدركه رجل فقال : بقيت من الصلاة ركعة ، فرجع فدخل المسجد ، وأمر بلالا فأقام الصلاة ؛ فصلّى للناس ركعة. فأخبرت بذلك الناس فقالوا أتعرف الرجل؟ فقلت : لا ، إلّا أن أراه ، فمرّ بى فقلت : هو هذا ، فقالوا : طلحة ابن عبيد الله (١). حدثناه أبى عبد الله بن عبد الحكم ، وشعيب بن الليث ، وعبد الله ابن صالح.

ومنها حديث سعيد بن أبى ايّوب ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ قال : «إن كان شفاء ففى شربة من عسل (٢) ، أو شرطة محجم ، أو كيّة بنار تصيب ألما ، وما أحبّ أن أكتوى» (٣). حدثناه المقرئ.

ومنها حديث ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن عرفطة بن عمرو الحضرمى ، عن معاوية بن حديج ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنه قال : روحة فى سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها. حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار. ويكنى أبا نعيم. ولم يرو عنه غير أهل مصر.

وأبو جمعة حبيب بن سباع

ولهم عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن محمد بن يزيد المازنىّ ، عن عبد الله بن عوف ، عن أبى جمعة حبيب ابن سباع ـ وقد أدرك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : صلّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عام الأحزاب المغرب ؛ فلما فرغ منها قال : هل علم أحد منكم أنى صلّيت العصر؟ قالوا : لا ، والله يا رسول الله ما صلّيتها ، فأمر المؤذّن فأذّن ؛ فصلّى العصر ، ثم صلّى المغرب بعد العصر. حدثناه أبى عبد الله بن عبد الحكم ، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبّار. لم يرو عنه غير أهل مصر.

وروى عنه من أهل الشأم صالح بن جبير.

__________________

(١) ابن أبى شيبة فى كنز برقم ٢٢٢٨٦ عن معاوية بن حديج.

(٢) ب «العسل».

(٣) الطبرانى فى كنز برقم ٢٨١٧٨.

٣٤١

وأبو فاطمة الأزدىّ

ولهم عنه حديث ؛ وهو ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن كثير الأعرج.

الصدفى ، قال : سمعت أبا فاطمة بذى الصوارى يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا أبا فاطمة ، أكثر من السجود ؛ فإنه ليس من مسلم يسجد (١) لله سجدة إلّا رفعه الله بها درجة» (٢). قال حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار ، وسعيد بن أبى مريم.

وحدثنا سعيد بن أبى مريم ، قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافرى ، قال : سمعت أبا عبد الرحمن الحبلى يخبر أنه سمع أبا فاطمة الأزدى ، يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثله ، إلّا أنه قال : رفعه الله بها درجة ، وحطّ عنه بها خطيئة.

ومنها حديث حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى بكر بن عمرو ، أن الحارث بن يزيد الحضرمى ، أخبره أن ربيعة الجرشى. أخبره ، أنه سمع أبا فاطمة صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : إن صلاة النهار أفضل من صلاة الليل ، قال : ربيعة فندمت ألا أكون سألت أبا فاطمة لما (٣) كان ذلك. حدثناه المقرئ.

ومالك بن عتاهية التجيبى

ولهم عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن مخيّس بن ظبيان ، أنه سمع عبد الرحمن بن حسّان ، يقول : أخبرنى رجل من جذام أنه سمع مالك بن عتاهية ، أنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يقول : «إذا لقيتم عشّارا فاقتلوه» (٤). حدثناه عبد الملك بن مسلمة. لم يرو عنه غير أهل مصر.

وعمرو بن الحمق الخزاعىّ

ولهم عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث واحد ؛ وهو عبد الرحمن بن شريح قال : سمعت عميرة بن عبد الله المعافرى ، يقول : حدثنى أبى ، قال : سمعت ابن الحمق ، يقول قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يكون فتنة يكون أسلم الناس فيها ـ أو قال خير الناس فيها ـ الجند

__________________

(١) ب «فسجد».

(٢) مسند أحمد وابن سعد فى كنز برقم ١٨٩٠٣ عن أبى فاطمة.

(٣) ب «بما».

(٤) مسند أحمد فى كنز برقم ١١٠١٠ عن مالك بن عتاهية. وقال : يعنى الصدقة يأخذها على غير حقها.

٣٤٢

الغربىّ. قال ابن الحمق : فلذلك قدمت عليكم مصر. حدثناه عبد الله بن صالح ، عن أبى شريح. وعبد الملك بن نصير ، عن عمران بن عطّية الجذامى ، عن أبى شريح.

وأبو الأعور السلمىّ

ولهم عنه حديث واحد ، وهو ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن عمرو البكالىّ ، عن أبى الأعور ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إنما أخاف على أمّتى من ثلاثة اشياء : شحّ مطاع ، وهوى متّبع ، وإمام ضالّ (١). حدثناه أبى عبد الله بن عبد الحكم ، وطلق بن السمح.

واسم أبى الأعور عمرو بن سفيان.

وكثير. لم ينسب بأكثر من هذا

ولهم عنه حديث واحد ، وهو ابن وهب ، عن حيوة بن شريح ، قال : حدثنى عقبة ابن مسلم ، قال : حدثنى كثير وكان من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ويل للأعقاب من النار» (٢). هكذا حديث ابن وهب ، وإنما المشهور عقبة (٣) ابن مسلم ، عن عبد الله بن الحارث (٤). والله أعلم.

وأبىّ بن عمارة

ولهم عنه حديث واحد ، وهو يحيى بن أيّوب ، عن عبد الرحمن بن رزين ، عن محمد بن يزيد بن أبى زياد ، عن أيّوب بن قطن ، عن أبى بن عمارة ـ وكان صلّى القبلتين مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال قلت : يا رسول الله ، أمسح على الخفّين؟ قال : نعم. قلت : يوم؟ قال : ويومان. قلت : ويومان. قال : وثلاثة. قلت : وثلاثة يا رسول الله؟ قال : نعم ، وما (٥) بدا لك. حدثناه سعيد بن عفير.

قال : وحدثنا عمرو بن سوّاد ، عن ابن وهب ، عن يحيى بن أيّوب ، عن عبد الرحمن بن رزين ، عن محمد بن يزيد بن أبى زياد ، عن أيّوب بن قطن ، عن عبادة ابن نسىّ ، عن أبىّ بن عمارة. ولم يذكر ابن عفير ، عبادة بن نسىّ.

__________________

(١) الطبرانى فى كنز برقم ٤٣٨٦٥ عن أبى الأعور السلمى.

(٢) مسند أحمد فى كنز برقم ٢٦٢٥٢.

(٣) ب «لعقبة».

(٤) انظر الحديث رقم ٢٦٢٥٣ فى كنز العمال.

(٥) ب ، ج «ما».

٣٤٣

ومالك بن هبيرة

ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو ابن المبارك ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن يزيد ابن أبى حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزنى ، عن مالك بن هبيرة ، أنه كان إذا شهد جنازة فتقالّ أهلها جزّأهم ثلاثة صفوف ، ثم يقول قال رسول الله : «ما من مسلم يصلّى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلّا أوجب» (١). قال : حدثناه مهدى بن جعفر عن ابن المبارك.

وحدثنا محمد بن عبد الجبار ، أخبرنا محمد عيسى ، قال : حدثنا حمّاد بن زيد ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن أبى الخير مرثد بن عبد الله ، عن مالك بن هبيرة ، وكانت له صحبة مثله.

ومهاجر مولى أمّ سلمة

وكان ينزل الصعيد ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو أبو إسحاق الخفّاف ، عن عمران بن عبد الله ، عن بكير مولى عمرة ، عن مهاجر مولى أمّ سلمة ، قال : خدمت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سبع سنين فلم يقل لى فى شىء فعلته : لم فعلته؟ ولا لشىء لم أفعله ، لو فعلته. حدثناه يحيى بن عبد الله بن بكير. لم يرو عنه غير أهل مصر.

وابن حوالة الأزدىّ

ولهم عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث ؛ وهو الليث بن سعد وبن لهيعة ، عن يزيد ابن أبى حبيب ، عن ربيعة بن لقيط التجيبى ، عن ابن حوالة الأزدى ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من نجا من ثلاث فقد نجا ، من نجا من ثلاث فقد نجا ، من نجا من ثلاث فقد نجا.

قالوا : ما ذا يا رسول الله؟ قال : موتى ، ومن قتل خليفة مصطبر بالحقّ يعطيه ، وخروج الدجّال (٢). حدثناه أبى عبد الله بن عبد الحكم ، وشعيب بن الليث وعبد الله ابن صالح ، عن الليث. وأبو الأسود ، عن ابن لهيعة يزيد بعضهم على بعض.

__________________

(١) النسائى فى كنز برقم ٤٢٢٦٥ عن مالك بن هبيرة.

(٢) مسند أحمد والطبرانى فى كنز برقم ٣١١٣٠ عن عبد الله بن حوالة.

٣٤٤

وحبّان بن بحّ الصدائى

ولهم عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم الحضرمى ، عن حبّان بن بحّ الصدائى ، قال : (١) إنّ قومى كفروا فأخبرت أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جهّز إليهم جيشا ، فأتيته فقلت : إن قومى على الإسلام ، قال : أكذلك (٢)؟

قلت : نعم. قال : فاتّبعته ليلتى حتى الصباح ، فأذنت بالصلاة لمّا أصبحت ، وأعطانى ماء فتوضّأت منه ، فجعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أصابعه فى الإناء فانفجر عيونا ، فقال : من أراد منكم أن يتوضّأ فليتوضّأ ؛ فتوضأت وصلّيت ، فأمّرنى عليهم ، وأعطانى صدقاتهم. فقام رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إن فلانا ظلمنى ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا خير فى الإمارة لمسلم ، ثم جاء رجل يسأل صدقة ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الصدقة صداع وحريق فى البطن ، أو داء ، فأعطيته صحيفتى ؛ صحيفة إمرتى وصدقتى ، فقال : ما شأنك؟ فقلت : أقبلها وقد سمعت ما سمعت؟ قال : هو ما سمعت (٣). حدثناه سعيد بن أبى مريم.

وزياد بن الحارث الصدائى

ولهم عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث واحد ، وهو حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، قال : حدثنا زياد بن نعيم ، قال سمعت : زياد بن الحارث الصدائى ، قال : (٤) أتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ فبايعته على الإسلام ، فأخبرت أنه قد بعث جيشا إلى قومى ، فقلت : يا رسول الله ، اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومى وطاعتهم ، فقال : اذهب فردّهم. فقلت يا رسول الله ، إن راحلتى قد كلّت ، ولكن ابعث إليهم رجلا. قال : فبعث إليهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلا وكتب معه إليهم فردّهم ، قال الصدائى : فقدم وفدهم بإسلامهم ، فقال لى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أخا صداء ، إنّك لمطاع فى قومك. قلت : بل الله هداهم للإسلام. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أفلا أؤمّرك عليهم؟ قلت : بلى. فكتب لى كتابا بذلك ، فقلت : يا رسول الله ، مر لى بشىء من صدقاتهم ، فكتب لى كتابا آخر بذلك. وكان فى بعض أسفاره ، فنزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منزلا فأتى أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم يقولون : أخذنا بشىء كان بيننا وبينه فى الجاهليّة ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أو فعل؟ قالوا : نعم فالتفت إلى

__________________

(١ ـ ١) الطبرانى وأبو نعيم فى كنز برقم ٣٥٣٨٨ عن حبان بن بحّ الصدائى.

(٢) أ ، ك ، وكنز العمال «كذلك؟».

(* ـ *) مذكور بطوله فى كنز برقم ٣٧٠٧٥ عن البغوى وابن عساكر ، عن زياد بن الحارث الصدائى.

٣٤٥

أصحابه وأنا فيهم فقال : لا خير فى الإمارة لرجل مؤمن. قال الصدائى فدخل قوله فى نفسى. قال : ثم أتاه (١) آخر فقال : يا رسول الله أعطنى ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من سأل الناس عن ظهر غنى ، فهو صداع فى الرأس ، وداء فى البطن. فقال السائل فأعطنى من الصدقة ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الله لم يرض فيه بحكم نبىّ ولا غيره حتى حكم هو فيها ، فجزّأها ثمانية أجزاء. فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقّك. قال الصدائى : فدخل ذلك فى نفسى لأنّى سألته من الصدقات وأنا غنىّ. ثم إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم اعتشى من أوّل الليل فلزمته وكنت قويّا ، وكان وأصحابه (٢) ينقطعون عنه (٣) ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيرى ، فلما كان أوان صلاة الصبح أمرنى فأذّنت وجعلت أقول : أقيم يا رسول الله؟ فينظر إلى ناحية المشرق ويقول : لا ، حتى إذا طلع لفجر نزل فتبرّز ثم انصرف إلىّ وقد تلاحق أصحابه ، فقال : هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت : لا ، إلا شىء قليل لا يكفيك ، فقال اجعله فى إناء ثم ائتنى به ؛ ففعلت ، فوضع كفّه فى الإناء فرأيت بين كلّ إصبعين من أصابعه عينا تفور. فقال : لو لا أنى أستحى من ربّى يا أخا صداء لسقينا واستقينا ، ناد فى الناس من له حاجة بالماء ، فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم ، ثم جاء بلال فأراد أن يقيم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ أخا صداء أذّن ومن أذّن فهو يقيم. قال الصدائى : فأقمت ، فلما قضى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم صلاته أتيته بالكتابين ، فقلت : يا رسول الله ، أعفنى من هذين ، فقال : وما بدا لك؟ فقلت : إنى سمعتك تقول : لا خير فى الإمارة لرجل مؤمن ، وأنا أؤمن بالله ورسوله. وسمعتك تقول للسائل : من سأل عن ظهر غنى فهو صداع فى الرأس وداء فى البطن ، وقد سألتك وأنا غنىّ. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم هو ذاك ، إن (٤) شئت فاقبل ، وإن شئت فدع (٥). فقال لى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فدلّنى على رجل أؤمّره عليهم (٦) ، فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمّره علينا. ثم قلنا (٧) : يا رسول الله ، إنّ لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها ؛ فاجتمعنا عليها ، وإذا كان

__________________

(١) ج «أعطاه».

(٢) ج «أصحابه».

(٣) ج «عنى».

(٤) أ«فإن».

(٥) إن شئت فاقبل ، وإن شئت فدع : ب «إن شئت فاقبل وإن تدع».

(٦) ب «عليكم».

(٧) ب «قلت».

٣٤٦

الصيف قلّ ماؤها ؛ فتفرّقنا (١) على مياه حولنا. وقد أسلمنا وكلّ من حولنا عدوّ ، فادع الله لنا فى بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرّق. قال فدعا بسبع حصيات فعركهن (٢) فى يده ودعا فيهنّ ثم قال : اذهبوا بهذه الحصيات ؛ فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة واحدة ، واذكروا اسم الله. قال الصدائى : ففعلنا فما استطعنا بعد ذلك أن ننظر فى قعرها*) ، يعنى البئر. حدثناه المقرئ.

وممّن دخلها من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرووا عنه حكاية عن رأيه ولم يرو عنه غيرهم.

أبو عميرة المزنى

ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن رجل من مزينة يقال له أبو عميرة ، وكان من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنهم كانوا إذا كانوا فى الغزو ، فاصطفّوا هم والعدوّ لم يقاتلهم حتى يسألهم هل لأحد منهم أمان؟ فإن كان لأحد منهم أمان تركه وإلا قاتل. حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار. وقد أدخل بعض الناس فيما بين بكر بن سوادة وأبى عميرة ، شيبان.

وأبو وحوح البلوىّ

ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة عن الحارث بن يعقوب ، عن أبى شعيب مولى أبى وحوح قال : دخل علينا أبو وحوح صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد غسلنا ميّتا ونحن نغتسل ، فلفّ ريطته مخراقا فجعل يضربنا به ويقول : ويحكم ليس نحن بأنجاس أحياء وأمواتا ، لقد خشيت أن تكون سنّة. حدثناه أبو الأسود. وحدثناه عمرو بن سوّاد ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة.

وأبو مسلم الغافقىّ

ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن أبى الخير ، أنّ أبا مسلم صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، كان يؤذّن لعمرو بن العاص قال : فرأيته يبخّر المسجد. قال (٣) : فقطعها عمر بن عبد العزيز. حدثناه عبد الملك بن مسلمة.

__________________

(١) ج «فتعرفنا».

(٢) ب ، ج «ففركهن».

(٣) الكلام هنا متصل هكذا فى نسخة ك. وقد أشار المستشرق تورى فى تعليقه أن بعض الكلمات هنا ساقطة.

٣٤٧

وصلة بن الحارث الغفارى

ولهم عنه حديث واحد ، وهو حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى الحجّاج بن شدّاد الصنعانى ، أن أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفارى ، أخبره أن سليم بن عتر كان يقصّ على الناس وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفارى وهو من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : والله ما تركنا عهد نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وسلم! ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا. حدثناه المقرئ ، عن حيوة بن شريح.

وشرحبيل بن حسنة

ولهم عنه حديث ، وهو ابن وهب ، عن يحيى بن أيّوب ، عن جعفر بن ربيعة ، عن علىّ بن رباح ، عن شرحبيل بن حسنة ، أنه قرأ فى الجمعة (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ)(١) حدثناه عمرو بن سوّاد.

ومسعود بن الأسود البلوى

ولهم عنه حديث ، وهو ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن على بن رباح ، عن مسعود بن الأسود ، صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وكان ممّن بايع تحت الشجرة ـ أنه استأذن عمر بن الخطّاب فى غزو (٢) إفريقيّة ، فقال عمر : إفريقيّة غادرة مغدور بها. حدثناه أسد ابن موسى ، عن ابن لهيعة.

وأبو مليكة البلوى

ولهم عنه غير حديث. منها ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد ، عن على بن رباح ، قال قال : أبو مليكة ـ وكان من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لأبى راشد الذي كان أميرا أو واليا بفلسطين ـ : كيف بك يا أبا راشد إذا (٣) وليتك ولاة ، إن عصيتهم دخلت النار ، وإن أطعتهم دخلت النار؟. حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار.

ومنها حديث الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن ابن رويفع ، أنه حدّث أن أبا مليكة مرّ على رجل وهو يبكى ، فقال له : ما يبكيك؟ فقال : ما لى لا أبكى وقد

__________________

(١) المقصود سورة محمد.

(٢) ج «غزوة».

(٣) ب «إن».

٣٤٨

أفرطت صلاة العصر فلم أصلّها حتى غابت الشمس. فقال أبو مليكة : أو لم تصلّها حين ذكرت؟ قال : بلى : قال : إنك قد أتممت صلاتك ، ولو أنك لم تذكر أنك سهوت كان التسبيح يرفع لكم ، فما سها الرجل فى المكتوبة من ركوع أو سجود أو سهو عنها ؛ فإنه يجعل له من تسبيحه تمام ما نقص من صلاته. حدثناه شعيب بن الليث ، وعبد الله بن صالح.

وكعب بن ضنّة العبسىّ

ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو حديث حيوة بن شريح ، أخبرنا الضحّاك بن شرحبيل الغافقى ، أن عمّار بن سعد التجيبى أخبرهم ، أن عمر بن الخطّاب كتب إلى عمرو بن العاص أن يجعل ابن ضنّة على القضاء ، فأرسل إليه عمرو ؛ فأقرأه كتاب أمير المؤمنين ، فقال كعب : لا والله لا ينجيه الله من الجاهليّة وما كان فيها من الهلكة ثم يعود فيها بعد إذ أنجاه الله منها ، وأبى أن يقبل القضاء فتركه عمرو (١). قال : حدثناه المقرئ.

وحدثنا سعيد بن عفير قال : وكان كعب بن ضنّة حكما فى الجاهليّة.

وبرح بن حسكل (٢) المهرىّ

ولهم عنه حديث ؛ وهو ابن لهيعة قال : كان الديوان فى زمان معاوية أربعين ألفا ، وكان منهم أربعة آلاف فى مائتين مائتين ، فأعطى مسلمة بن مخلّد أهل الديوان أعطياتهم وأعطيات عيالاتهم ، أرزاقهم ونوائبهم ، ونوائب البلاد من الجسور وأرزاق الكتبة وحملان القمح إلى الحجاز ، ثم بعث إلى معاوية بستّمائة ألف فضل. قال حدثاه ابن عفير. قال ابن عفير : فلما نهضت الإبل لقيهم برح بن حسكل فقال : ما هذا؟ ما بال مالنا يخرج من بلادنا؟ ردّوه. فردّوه حتى وقف على المسجد فقال : أخذتم أعطياتكم وأرزاقكم وعطاء عيالاتكم ونوائبكم؟ قالوا : نعم قال : لا بارك الله لهم.

قال ابن عفير : وكان برح ممّن وفد إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من مهرة من اليمن ، وشهد فتح مصر مع عمرو بن العاص ، واختطّ بها. هكذا قال ابن عفير : برح بن حسكل ؛ وإنما هو برح بن عسكل.

__________________

(١) قارن بالكندى ص ٣٠٢.

(٢) سبق التعليق على ذلك ص ١١٩ ويضاف إليه أنه لدى الذهبى فى المشتبه ص ٤٦٢ «برح بن عسكر» ثم ذكر قول ابن يونس «هكذا رأيته بخط ابن لهيعة». وقال سعيد بن عفير : برح بن حسكل.

٣٤٩

وخرشة بن الحارث ويقال بن الحرّ

ولهم عنه حديث ؛ وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن خرشة ابن الحارث ، أنه قال : لا تحضروا رجلا يقتل صبرا ؛ فتنزل عليكم السخطة. قال عبد الرحمن : حدّثناه ولم أكتبه.

وحيىّ

ولهم عنه حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن أبى تميم الجيشانى ، عن حيىّ ، أنه كان يصلّى فى منزله الظهر مع الزوال ، ثم يروح فيصلّى فى المسجد.

ومالك بن زاهر

ولهم عنه حديث ؛ وهو ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن سعيد بن أبى شمر السبائى ، أنه رأى مالك بن زاهر ينقى باطن قدميه.

وذو ترنات

ولهم عنه حكاية فى الفتن من رواية يزيد بن قودر ، روى ذلك عنه عبد الله بن وهب.

وحاطب بن أبى بلتعة

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وجّهه إلى المقوقس بالإسكندرية ، ثم وجّهه أبو بكر الصدّيق إليه أيضا بعد وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. ولهم عنه حديث ؛ (١) وهو ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن أبى غطيف ، عن حاطب بن أبى بلتعة ، أن عمر بن الخطاب قال : يقاتلكم أهل الأندلس بوسيم ؛ حتى يبلغ الدم ثنن الخيل ثم ينهزموا. (٢)

وممّن دخلها من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فعرف دخولهم إيّاها برواية غيرهم.

أبو سعاد

قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث بن سعد ، عن إسماعيل ابن أميّة ، عن عمرو بن سعيد ، عن معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهنىّ ، عن أبى سعاد صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : أقبلت من مصر وكنت ذا عقبة من مشى ،

__________________

(١ ـ ١) قارن بالسيوطى ج ١ ص ١٦٤.

٣٥٠

فنزلت أمشى ، فلما تبلّج الصبح إذا أنا بأثر بغلة تجرّ رسنها ، وإذا بذهب منثور على أثرها ، قال : فجعلت أجمعها حتى جمعت سبعين دينارا ، ثم أتيت بها عمر بن الخطّاب فقال : عرفها سنّة ؛ فإن جاء صاحبها وإلّا فشأنك بها. قال : فعرّفتها سنة ثم أنفقتها على امرأتى.

وجبلة بن عمرو الأنصارى

حدثنا عبد الملك بن مسلمة ، حدثنا ابن لهيعة وحدثنا يوسف بن عدىّ ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن ابن لهيعة ، عن بكير بن عبد الله بن الأشجّ ، عن سليمان ابن يسار ، قال : غزونا إفريقيّة مع ابن حديج ومعنا من المهاجرين والأنصار بشر كثير ، فنفّلنا ابن حديج النصف بعد الخمس ، فلم أر أحدا أنكر ذلك إلّا جبلة بن عمرو الأنصارى.

قال : حدثنا يوسف بن عدىّ ، حدثنا بن المبارك ، عن ابن لهيعة ، عن خالد ابن أبى عمران ، قال : سألت سليمان بن يسار عن النفل فى الغزو؟ فقال : لم أر أحدا صنعه غير ابن حديج ، نفّلنا بإفريقية النصف بعد الخمس ومعنا من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من المهاجرين الأوّلين ناس كثير ، فأبى جبلة بن عمرو الانصارى أن يأخذ منه شيئا.

وسرّق

قال : حدثنا محمد بن عبد الجبّار ، قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، حدثنا زيد بن أسلم ، قال : رأيت رجلا بالإسكندريّة يسمّى سرّقا ، فقلت : ما هذا الاسم؟ قال : سمّانيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قدمت المدينة فأخبرتهم أن لى مالا فبايعونى فاستهلكت أموالهم ، فأتوا بى إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : أنت سرّق؟ وباعنى بأربعة أبعرة ، فقال غرمائى للمشترى : ما تريد أن تصنع به؟ قال : أعتقه. فقالوا : ما نحن بأزهد فى الأجر منك ؛ فأعتقونى. وممّن دخلها من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليست لهم فيما بلغنا عنه حكاية

سعد بن أبى وقاص

حدثنا عبد الملك بن مسلمة ، عن الليث بن سعد ، أن سعد بن أبى وقّاص قدم مصر.

وأبو رافع مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وعبد الله بن الزبير. وأبو عبد الرحمن الفهرى يزيد

٣٥١

ابن أنيس. وابنه العلاء (١) بن أبى عبد الرحمن الفهرى ويزعمون أنه قد رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكان قدومه مصر بعد موت أبيه أبى عبد الرحمن ، وهو وأخوه علىّ اللذان أسّسا دار السّلسلة ؛ فجعلاه حظيرا ولم يجعلا فيها إلّا منزلا واحدا ، ثم أتمّ بنيانها بعد ذلك.

ومحمد بن مسلمة الأنصارى

قال : حدثنا سعيد بن عفير ، أنه كان ممّن صعد الحصن مع الزبير بن العوّام.

وعبد الرحمن بن غنم الأشعرى

وقد اختلف فيه ، فقيل له صحبة ، وقيل لا صحبة له ، غير أن يحيى بن بكير قال : قال الليث وعبد الله بن لهيعة : إن له صحبة.

حدثنا سعيد بن تليد ، حدثنا ابن وهب ، أخبرنى إبراهيم بن نشيط ، عن ابن أبى حسين ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم أو أبى مالك أو أبى عامر وكلّهم ثقة ، أنهم بينما هم عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد نزلت هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)(٢) ثم ذكر الحديث. والله أعلم.

وممّن دخلها من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لغزو المغرب وغيره فيما ذكر محمد ابن عمر الواقدى وغيره : حمزة بن عمرو الأسلمى. وسلمة بن الأكوع والمسور ابن مخرمة. والمطّلب بن أبى وداعة السهمى. وسلكان بن مالك. وبلال بن الحارث.

وربيعة بن عباد الديلىّ. والمسيّب بن حزن. وأبو ضبيس البلوى.

وممّا يصدّق ما قال محمد بن عمر الواقدى ، ما حدثنا يوسف بن عدىّ ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن ابن لهيعة ، عن خالد بن أبى عمران ، عن سليمان بن يسار ، أنهم غزوا إفريقيّة ومعهم بشر كثير من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من المهاجرين الأوّلين.

تم الكتاب والحمد لله وحده ،

وصلواته على سيّدنا محمد

نبيّه وسلّم تسليما

__________________

(١) انظر السيوطى ج ١ ص ٢٢١.

(٢) سورة المائدة : ١٠١.

٣٥٢

الفهارس

١ ـ فهرس أسماء الرجال والنساء وغير ذلك.

٢ ـ فهرس أسماء القبائل والعشائر.

٣ ـ فهرس أسماء الأماكن والأمم.

٤ ـ فهرس الآيات القرآنية مرتبة حسب ورودها فى الكتاب.

٥ ـ فهرس الأحاديث الشريفة مرتبة على الأحرف حسب ورودها فى الكتاب.

٦ ـ فهرس الأشعار والأراجيز مرتبة حسب ورودها فى الكتاب.

٧ ـ فهرس الموضوعات.

٨ ـ فهرس مصادر ومراجع التحقيق.

٣٥٣

فهرس أسماء الرجال والنساء وغير ذلك

حرف الألف

أبان أبو معيط

١٦٠

أبان بن صالح

٦٧ ، ١٠٨

إبراهيم النبي

٢٣ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٨

إبراهيم بن إسحاق القارى

٢٧٤

إبراهيم بن البكاء

٢٧٤

إبراهيم بن الجراح

٢٧٥

إبراهيم بن سعد

٦٥ ، ٢٥٤

إبراهيم بن سعيد البلوى

١٠٤ ، ١٠٦

إبراهيم بن صالح

١٤٧ ، ١٤٩

إبراهيم بن عبد الرحمن بن أدعج

٧٠

إبراهيم بن عبد الرحمن السامى

٧٢

إبراهيم العدوى

٦

إبراهيم القراط

١٤٩

إبراهيم بن محمد رسول الله

٦٨ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤

إبراهيم بن مقسم

٤١

إبراهيم بن المنذر

٦٠

إبراهيم بن نشيط

٣٥٢

إبراهيم بن النصرانى

٢٣٠

إبراهيم بن يزيد أبو خزيمة الثانى

٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٢

٣٥٤

أبرهة بن الصباح

١٤٠

أبلق لخم الفرس

١٧١

أبى بن عمارة

٣٤٣

أبيض

٣٠٥

أتريب بن مصر

٢٨ ، ٢٩

أحزاب بن أسيد أبورهم السماعى

٢٥

أحمد بن الرواغ الأيدعانى

١٥٠

أحمد بن سعيد الفهرى

٧٠

أحمد بن عبد الرحيم أبو سهل

٤٥

أحمد بن عمرو بن السرح أبو الطاهر

١١٦ ، ١٦٥ ، ١٦٩ ، ٢٢٥ ، ٢٧١ ، ٣١١ ، ٣٣٣

أحمد بن محمد

٦١

أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو طاهر السلفى

١٩

أبو الأحوص ـ سلام بن سليم إدريس بن يحيى الخولانى

٦١ ، ١٤٢ ، ٢٨٢ ، ٢٨٤ ، ٢٨٧ ، ٣١٠ ، ٣١٣

أرفخشذ بن سام

٢٧ ، ٢٨

إرميا النبي

٥١ ، ٥٢

أزهر بن يزيد الغطيفى

٢١١ ، ٢٩٥

أسامة بن إساف الغفارى

٣١٨

٣٥٥

أسامة بن زيد التنوخى

٣٦ ، ١٢٤ ، ٢٦٨

أسامة بن زيد بن حارثة

١٥٤

أسامة بن زيد الليثى

٦٨ ، ٧٢

أستمارس بن مرينا

٤٩

إسحاق بن بكر بن مضر

٢٩٦

إسحاق بن الفرات التجيبى

٢٠ ، ١٦٦ ، ٢٧٣

إسحاق بن متوكل

١٤٦

إسحاق بن معاذ الشاعر

٢٠٦

ابن إسحاق ـ محمد بن إسحاق بن يسار

أبو إسحاق السبيعى ـ عمرو بن عبد الله

أبو إسحاق الخفاف

٣٤٤

أسد بن موسى

٢٦ ، ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٩ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٨ ، ١١٤ ، ١٤٨ ، ١٧٥ ، ١٧٩ ، ١٩٣ ، ١٩٤ ، ١٩٦ ، ٢٠٠ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢٥٤ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٩ ، ٢٩٤ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٣ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٣٥ ، ٣٣٨ ، ٣٤٨

إسرائيل بن يونس الهمدانى الإسكندر

٨ ، ٥٨ ، ٦٢

٣٥٦

أسلم مولى عمر بن الخطاب

١٧٨ ، ١٩٢

أسلم بن يزيد أبو عمران التجيبى

١١٨ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣١٧ ، ٣٢٦

أسماء ابنت أبى بكر بن عبد العزيز

١٤٤ ، ١٤٥

أسماء ابنت يزيد

٧١

إسماعيل بن إبراهيم النبي

٢٠ ، ٣٢

إسماعيل بن أسباط

١٤٩

إسماعيل بن أمية

٢٠٨ ، ٣٥٠

إسماعيل بن زياد النفوسى

٢٥٣

إسماعيل بن عبيد الله بن الحبحاب

٢٤١ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦

إسماعيل بن عياش

٢١ ، ٦٣ ، ٧٣

إسماعيل بن اليسع الكوفى

٢٧٢

أسود

٣٠٥

الأسود بن مالك الحميرى

٢٠ ، ١٦٦

أبو الأسود كنية سندر (أو ابن سندر)

١٦٥

أبو الأسود ـ محمد بن عبد الرحمن بن نوفل

أبو الأسود ـ النضر بن عبد الجبار

ابن الأشتر الصدفى

١٢٥

أبو الأشرس

٤١

أشعث بن طليق

٧٣

الأشقر فرس لصدف

٩٦ ، ١٧٠ ، ١٩٦

أشمن بن مصر

٢٨ ، ٢٩

٣٥٧

أشهب بن عبد العزيز القيسى ثم الجعدى الفقيه

١٩ ، ١٤٢ ، ١٤٧ ، ٢٦١

الأصبغ بن عبد العزيز

١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣٨ ، ١٦٣ ، ١٦٤

أصبغ بن الفرج

١٦٣

الأعرج ـ عبد الرحمن بن هرمز

الأعمش (سليمان بن مهران)

الأعمى فرس ربيعة بن حبيش

١٩٧

أبو الأعور السلمى (عمر بن سفيان)

١٣٤ ، ٣٤٣

الأعيرج (صاحب القصر)

٧٩ ، ٨٦

الأعين بن نمر بن مالك بن سريع

١٥٠

ابن الأغلب

١٤٤

الأكدر بن حمام

٢١٨

أليون صاحب الروم

١٦٠

أمية بن عبد الملك بن قطن

٢٤٩

ابن أمية

١٥١

أبو أمية

٣١٥

أنتاس صاحب الجند

١٢٢

أنس بن مالك

٧٠ ، ٧١ ، ١٩٥ ، ٢٥٦

أنعم بن ذرى الشعبانى

١١٢

الأوزاعى

٢٧٦

أوس ابن أخى يونس بن عطية

٢٦٤

أبو أويس (أوس)

٢١١

٣٥٨

إياس بن البكير بن عبد ياليل

١٣٩

إياس بن حبيب

٣٠٩

إياس بن عبد الله (هو إياس بن

عبد الأسد) القارى

١٣٦ ، ١٣٨

أيدعان بن سعد

١٤٩

أم أيمن (بركة) حاضنة النبي

٣٣٤

أيوب (السختيانى)

٣٠

أيوب بن سليمان بن عبد الملك

٢٤١

أيوب بن أبى العالية أبو قنان

١١٣ ، ١٥٠ ، ١٩٨

أيوب بن قطن

٣٤٣

أيوب بن أخت موسى بن نصير

٢٤٠

أبو أيوب الأنصارى ـ خالد بن يزيد

حرف الباء

باذام أبو صالح مولى أم هانئ

٣٠ ، ٣٣ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ٦٥

بحير بن ذاخر المعافرى

١١ ، ٢٠ ، ١٦٦ ، ٢٢٧

البخارى (محمد بن إسماعيل)

٧٧

بخت نصر

٥١ ، ٥٢ ، ٥٣

البراء بن عازب

١١ ، ٧٢

البراء بن عثمان بن حنيف

١٤٦

برح بن حسكل المهرى

١١٩ ، ١٢٨ ، ٣٤٩

٣٥٩

برح بن عسكر (عسكل) انظر برح بن حسكل

ابن أبى بردة

١٤٦

بركة بن منصور

١٣٥

ابن برمك

١٤٦

بريدة بن الحصيب

٢٥٤

ابن بريدة (عبد الله)

٢٥٤

برير بن جنادة ـ أبو ذر الغفارى

ابن بسامة

١٠٤

بسر بن أبى أرطاة العامرى

١٤٢ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢٢ ، ٢٣٢ ، ٢٨٩

بسر بن سعيد

١٠٣

بسمة ابنت إسماعيل

٢٨٩

بسيسة ابنت حمزة بن ليشرح

٢١٨

بشر بن سعيد

٢٥٥

بشر بن صفوان الكلبى

٢٤٣ ، ٢٤٤

بشر بن المحتفز

١٧٣ ، ١٧٤

بشر بن مروان

١٦٠ ، ١٧١ ، ٢٣١

بشير بن النضر المزنى

٢٦٢

أبو بصرة حميل بن بصرة الغفارى

١٢ ، ١١٨ ، ١٢١ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٨٤ ، ٢٠٥ ، ٢٨٢ ، ٣١٣ ، ٣١٤ ، ٣٢٨.

بطرس النبطى

١١١

بكار بن قتيبة أبو بكرة الثقفى

٢٧٦

٣٦٠