طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها - ج ٤

أبي محمّد عبدالله بن محمّد بن جعفر بن حيّان [ أبي الشيخ الأنصاري ]

طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها - ج ٤

المؤلف:

أبي محمّد عبدالله بن محمّد بن جعفر بن حيّان [ أبي الشيخ الأنصاري ]


المحقق: عبدالغفور عبدالحقّ الحسين البلوشي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٥

٦٨٤ ١٠ ـ ١١ / ٢٨٤ يعقوب بن إسحاق الزجاج (*) :

شيخ فاضل ، ديّن ورع ، كتب الكثير ببغداد وأصبهان.

(١٠٦٠) حدثني يعقوب بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن غالب ، قال : ثني عبد الصمد بن النعمان (١) ، قال : ثنا سليم مولى الشعبي (٢) ، عن عامر الشعبي ، عن عروة بن المغيرة ، عن أبيه ، قال : كنت مع النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فقال :

«معك ماء؟» قلت : نعم ، فبرّز حتى توارى عنّي في سواد الليل ، ثم أقبل ، فأفرغت عليه ، فغسل وجهه ، وذهب ينزع يديه من الكمين ، فضاقت ، فأخرج يده من تحت الثوب ، فغسل ذراعيه ، ثم مسح برأسه ، فتوثبت إلى الخفين لأخلعهما ، فقال : «دعهما ، فإنّي أدخلت القدمين وهما طاهرتان». فمسح على خفيه.

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٣٥٥) ، وفيه : أبو يوسف شيخ دين ورع.

(١) هو البغدادي البزار ، وثقه ابن معين ، وغيره. وقال الدارقطني : ليس بالقوي ، وكذا قال النسائي ، انظر «الميزان» (٢ / ٦٢١).

(٢) هو سليم ـ بفتح السين المهملة ـ والّذي جاء عند أبي نعيم ـ هو سليمان ـ خطأ ، والصواب ما جاء عند المؤلف ، وقد تقدم.

في إسناده عبد الصمد البغدادي ، وسليم مولى الشعبي كلاهما.

الأوّل تقدم الكلام حوله ، والثاني ضعيف كما تقدم فيما سبق أيضا.

تخريجه :

فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٥٥) عن المؤلف به مثله ، وقد تقدم أيضا تخريجه سابقا.

٣٠١

٦٨٥ ١٠ ـ ١١ / ٢٨٥ أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم (*) :

الطبري المعروف بابن الأخباري.

(١٠٦١) حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا مقدام بن داود ، قال : ثنا عمّي ، قال : ثنا رشدين بن سعد ، عن يونس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : «من أتى الجمعة فليغتسل».

(١٠٦٢) حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا حمدان بن موسى المسكي ، قال : ثنا مكي بن إبراهيم ، قال : ثنا عمرو بن ذر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ مثله (١).

* * *

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٥٧) ، وفيه : الحافظ ، قدم أصبهان ، يروي عن هلال ، وتمتام والمصريين.

تقدم تخريجه في غير موضع. انظر ح ٣٠٧ ، وكذا بعده بعد أحاديث.

(١) انظر الحديث السابق.

٣٠٢

٦٨٦ ١٠ ـ ١١ / ٢٨٦ أبو مسلم محمد بن عبد الله بن محمد بن حيان (*) :

كتب الكثير بالعراق وأصبهان ، ثقة ، وأصابه به علّة قبل موته ، فحجب عن النّاس.

(١٠٦٣) حدثنا أبو مسلم ، قال : ثنا العباس بن الربيع بن ثعلب ، قال : حدثني أبي ، قال : ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار ، عن سليم مولى الشعبي ، عن الشعبي ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

«يا أبا ذرّ! ألا أدلك على أفضل العبادة ، وأخفّها على البدن ، وأثقلها في الميزان ، وأهونها على اللسان؟» قلت : بلى فداك أبي وأمّي. قال : «عليك بطول الصّمت ، وحسن الخلق ، فإنّك لست تعامل الله بمثلها».

* * *

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٣٧).

في إسناده سليم مولى الشعبي ضعيف ، وكذا العباس بن الربيع لم أعرفه ، ولكن أصل الحديث يحسن بطرقه وشواهده.

تخريجه :

فقد عزاه المنذري في «الترغيب» (٣ / ٥٣٣) إلى ابن أبي الدنيا والبزار ، والطبراني ، وأبي يعلى ، وقال : ورواته ثقات ، ولكنه عندهم من حديث أنس قال : لقي رسو الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا ذر فقال : «يا ابا ذر» الحديث ، فذكره نحوه ، وكذا له شاهد من حديث أبي الدرداء عند البزار، وعند أبي الشيخ ، وابي الدنيا كما في نفس المصدر ، وهو عند البزار في «مسند» كما في «كشف الاستار» (٢ / ٤٠٧). وقال ـ

٣٠٣

٦٨٧ ١٠ ـ ١١ / ٢٨٧ أبو عبد الله الجوزداني محمد بن إبراهيم (*) :

كتب الكثير عن ابن عرفة والنّاس. أملى علينا في مجلس أبي بكر البزار.

(١٠٦٤) حدثنا أبو عبد الله ، قال : ثنا الحسن بن عرفة (١) ، قال : ثنا زافر بن سليمان ، عن إسرائيل ، عن مسلم الأعور (٢) ، عن حبة العرني (٣) ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «يا عليّ! كل الثّوم ، فلولا أنّي أناجي الملك لأكلته».

__________________

ـ الهيثمي : قلت : رواه الترمذي باختصار ، ورواه البزار ، ورجاله ثقات قلت : بل رواه بتمامه كما في «تحفة الاحوذي» (٣ / ١٤٦). وانظر «المجمع» (٨ / ٢٢).

(*) جاء في الأصل : «جوزادي» ، والتصويب من «معجم البلدان» ، و «الأنساب» ، وهي قرية بأصبهان.

(١) هو أبو علي البغدادي ، صدوق ، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين. انظر «التقريب» ص ٧٠.

(٢) هو مسلم بن كيسان الملائي. تقدم في ح ٢٢٠. ضعيف.

(٣) هو حبّة ـ بفتح أوّله ، ثم موحدة ثقيلة ـ ابن جوين ـ بجيم مصغرا ـ العرني ـ بضم المهملة ، وفتح الراء بعدها نون.

في إسناده ضعف.

تخريجه :

فقد أخرجه الطبراني في «الأوسط» ، و «البزار في مسنده» كما في «المجمع» (٥ / ٤٦) ، وقال الهيثمي : وفيه حبة بن جوين العرني ، وقد ضعفه الجمهور ، ووثقه العجلي.

وكذا الطحاوي في «معاني الآثار» (٤ / ٢٤٠) ، عن حسين بن نصر ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا إسرائيل به نحوه.

٣٠٤

(١٠٦٥) حدثنا أبو عبد الله ، قال : سمعت المزني (١) غير مرة يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق.

(١٠٦٦) حدثنا أبو عبد الله ، قال : ثنا ابن عرفة (٢) ، قال : ثنا المحاربي (٣) ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة (٤) ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

«أعمار أمّتي ما بين السّتين إلى السبعين ، وأقلّهم من يجوز ذلك».

* * *

__________________

(١) هو إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل ، الإمام العلامة ، فقيه الملة ، علم الزهاد ، تلميذ الشافعي ـ رحمه‌الله تعالى ـ ، ثقة ، مات سنة أربع وستين ومائتين. انظر «سير أعلام النبلاء» (١٢ / ٤٩٣ و ٤٩٥).

(٢) هو الحسن بن عرفة.

(٣) هو عبد الرحمن بن محمد أبو محمد الكوفي. قال ابن معين والنسائي. ثقة ، وقال أبو حاتم : صدوق إذا حدّث عن الثقات. مات سنة خمس وتسعين ومائة. انظر «التهذيب» (٦ / ٢٦٧).

(٤) هو أبو عبد الله الليثي.

رجاله بين ثقة وصدوق ، والمترجم له لا بأس به.

تخريجه :

فقد أخرجه الترمذي في «سننه» (٣ / ٣٨٧) الزهد ، باب : ما جاء في أعمار هذه الأمة ، وقال : حسن غريب ، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة. وابن ماجة في «سننه» الزهد ، باب : ٢٧ حديث ٤٢٣٦.

وابن حبان في «صحيحه» (٩٦ / ٢) في النوع السبعون من قطعة منه من الظاهرية ، والقضاعي في «مسنده» (٥ / ٢) ، والحاكم في «المستدرك» (٢ / ٤٢٧) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٦ / ٣٩٧) و (١٢ / ٤٢) عن الحسن بن عرفة به.

وكذا رواه ابن مندة في «التوحيد» (٣٨ / ٢) عن يوسف بن موسى عن المحاربي به ، وقال : هذا إسناد حسن مشهور عن المحاربي.

وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي ، وكذا أبو يعلى في «مسنده» (٣١١ / ١) ص ١٥٧١ مصورة الظاهرية ، وقال الشيخ الألباني في «الصحيحة» ح ٧٥٧ ـ

٣٠٥

٦٨٨ ١٠ ـ ١١ / ٢٨٨ أبو الحسين محمد بن محمد بن عبيد الله الجرجاني (*) :

كثير الحديث ، كتب بالشام ومصر وخراسان ، ثقة ، صاحب [أصول](١).

(١٠٦٧) حدثنا أبو الحسين ، قال : ثنا أبو عمرو بن السماك ، قال : ثنا الحسين بن عمرو السبيعي ، قال : سمعت بشر بن الحارث (٢) يقول : من طلب الرّياسة ، فتقرب إلى الله ببغضه ، فإنّه مقيت في السماء والأرض.

قال : وسمعت بشرا يقول : لا خير فيمن لا يؤذى.

أنشدني أبو الحسين ، قال : أنشدنا ابن الأنباري (٣) لمحمود :

إنّ الشّباب إذا انقضت أيّامه

فالشّيب أوّل منزل ثمّ الأجل

إن كان يومك كلّه سهو أوكا

ن اللّيل يوما كلّه فمتى العمل

__________________

ـ والصواب أنّه حسن لذاته ، صحيح لغيره. وقال في إسناد أبي يعلى : إسناده حسن أيضا ، رجاله موثقون رجال مسلم غير محمد بن ربيعة ، وهو الكلابي ، وهو صدوق كما في «التقريب».

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٩٢) ، وفيه : قدم أصبهان قدمات ، وتوفي بها ، من أهل القرآن والحديث والأخبار ، كان يملي علينا في الجامع ، أخرج عنه أبو محمد بن حيان ـ المؤلف ـ في كتابه ، توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.

(١) ما بين الحاجزين ليس في الأصل.

(٢) هو بشر الحافي. ترجم له أبو نعيم في «الحلية» (٨ / ٣٣٦) ترجمة طويلة.

(٣) هو أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار اللغوي النحوي الأديب. قال الزبيدي : كان من أعلم الناس بالنحو والأدب ، وأكثرهم حفظا. وكان صدوقا وفاضلا ديّنا خيرا ، من أهل السنة. انظر «بغية الوعاة» ص ٩١ للسيوطي.

٣٠٦

٦٨٩ ١٠ ـ ١١ / ٢٨٩ أبو سعيد خلف بن الفضل بن يحيى البلخي (*) :

قدم علينا ، كثير الحديث ، له معرفة بالحديث وعناية به.

(١٠٦٨) حدّثنا خلف ، قال : ثنا أبو الحسن محمد بن حمدان (١) ، قال : ثنا أبو بكر محمد بن أبان (٢) ، قال : شقيق بن إبراهيم الزاهد ـ وكنيته أبو علي ـ عن إسرائيل بن يونس ، عن ثوير بن أبي فاخته ، عن أبيه (٣) ، أن الوليد بن عقبة نقص التكبير ـ يعني في الصلاة ـ ، فقال ابن مسعود :

نقصوه نقصهم الله. لقد رأيت رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ كبّر إذا ركع ، وإذا سجد ، وإذا رفع.

* * *

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ٣٠٨) ، وفيه : قدم أصبهان ، صاحب فوائد وغرائب.

قدم سنة عشرين وثلاثمائة.

(١) لم أعثر.

(٢) هو أبو بكر البلخي المستملي الحافظ ، يعرف بحمدويه ، ثقة ، مات سنة أربع وأربعين ومائتين ببلخ. انظر «التهذيب» (٩ / ٣ ـ ٤).

(٣) هو سعيد بن علاقة الكوفي أبو فاخته.

في إسناده شقيق. منكر الحديث ، وثوير ـ مصغرا ـ ضعيف.

وأصل المرفوع صحيح من غير هذا الوجه.

تخريجه :

فقد أخرجه الترمذي في «سننه» (١ / ١٦٠) الصلاة ، باب : ما جاء في التكبير عند الركوع والسجود من طريق علقمة ، والأسود عن ابن مسعود بلفظ : «كان رسول الله ـ

٣٠٧

٦٩٠ ١٠ ـ ١١ / ٢٩٠ موسى بن إبراهيم الأعرج الصوفي (*) :

كان ممّن يلزم مسجد الجامع ، ويجتمع إليه النّاس ويعظهم.

(١٠٦٩) حدثنا موسى بن إبراهيم ، قال : ثنا علي بن الحسن بن عامر بمكة ، قال : سألت شيبان بن فرّوخ (١) بالأبلّة ، قلت : يا أبا محمد! ما تقول في هؤلاء الفسقة الّذين يقولون : القرآن مخلوق؟ فقال : دعنا من هؤلاء الفسقة. القرآن كلام الله غير مخلوق ، وهو كلامه : منه خرج وإليه يعود. من زعم أنّ من الله شيء مخلوق أو بائن منه ، فهو كافر.

آخر الكتاب.

والحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله بعده.

* * *

__________________

ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يكبّر في كلّ خفض ، ورفع ، وقيام ، وقعود ، وأبو بكر وعمر» ، وقال : حسن صحيح.

والنسائي في «سننه» (٢ / ٢٣٠ و ٢٣٣) ، باب : التكبير عند الرفع من السجود ، وكذا في باب : التكبير للسجود ، وأحمد في «مسنده» (١ / ٣٨٦ و ٤٤٢ و ٤٤٣) ، والدارمي (١ / ٢٨٥) ، والسراج في حديثه ق ٢١٤ / ١.

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٣١٣) ، وفيه : أبو عمران.

(١) تقدمت ترجمته في ترجمة عائذ بن عمرو رقم ١٠. ـ.

٣٠٨

__________________

ـ تخريجه :

فقد أخرجه أبو نعيم في المصدر السابق في نفس الموضع عن المؤلف به مثله.

وكذا ذكر البيهقي في الاعتقاد من الأئمة والتابعين أنّ عقيدتهم في القرآن هو ما ذكره شيبان : «أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق» انظر ص ٣٨ ـ ٣٩.

توجد في الحاشية على اليمين هذه العبارة : «بلغ معارضته بالأصل».

وأيضا توجد في ختامه ، هذه العبارة : «نسخ عليه نسخة ثانية صادق نعيمي المالح سنة ١٢٤٤ ه‍».

وكذا توجد عبارة أخرى لم تتضح لي قراءتها ، وأوّلها : «بلغ سماع أبي محمد عبد الله بن أحمد على ...».

٣٠٩

(صورة السماعات الموجودة في آخر النسخة الظاهرية)

(على نسخة الأصل ما صورته).

سمع الكتاب كلّه ، وهو كتاب «طبقات المحدثين» تأليف الإمام أبي محمد بن حيان ، يعرف بأبي الشيخ علي أبي المحاسن محمد بن الحسن بن الحسين بن الأصفهبذ ، بسماعه عن أبي الفضل جعفر الثقفي ، بقراءة أحمد بن علي بن النفيس بن نور بدار.

صاحبه الإمام العالم الحافظ المتقن النبيل شمس الدّين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي وجماعة ، منهم كانت أساميهم :

أبو شجاع عبد الله بن علي بن محمد الفقيه الأرغيناني ، وصح لهم ذلك بمجالس ، آخرها في التاسع من شعبان سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.

والكتاب كلّه يشتمل على ثلاثة أجزاء من هذه النسخة ، نقله مختصرا عبيد الله بن عمر بن العجمي.

«سماع الجزء الثالث»

وسمع جميع هذا الجزء على أبي عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد بن أبي نصر الكرّاني. سماعه فيه من أبي ظاهر إسحاق الرّاشتيناني ، عن أبي القاسم بن أبي بكر بن أبي علي الذّكواني ، عن جامعه صاحبه أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ، بقراءته ، وجماعة منهم :

أبو رشيد محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الغزّال.

٣١٠

وصحّ لهم ذلك في جمادي الآخرة سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.

نقله مختصرا عبيد الله بن عمر في عشرين رجب سنة سبع وثلاثين وستمائة.

«سماع الجزء الثالث»

وسمع جميع هذا الجزء ، وهو الجزء الثالث من كتاب «الطبقات» لأبي الشيخ على أبي عبد الله محمد بن أبي زيد الكرّاني بسماعه من أبي طاهر الراشتيناني ، عن أبي القاسم بن أبي بكر بن أبي علي ، عنه بقراءة صاحبه الإمام الحافظ المتقن شمس الدّين زين المحدثين أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ، [و] جماعة منهم : أبو رشيد محمد بن أبي بكر بن القاسم الغزال ، والجزء له.

وصح لهم ذلك في شهر جمادى الآخرة من سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.

نقله مختصرا عبيد الله بن عمر بن عبد الرحيم بن العجمي في أربع وعشرين شعبان سنة أربع وثلاثين وستمائة.

سمع عليّ جميع هذا الجزء ، وهو الثالث من «طبقات أبي محمد بن حيان» بسماعي المنقول فيه بقراءة الإمام العالم جمال الدين أبي الفضل عباس بن بروان بن طرحان الموصلي ، صاحبه الإمام العالم شهاب الدّين أبو صالح عبيد الله بن الإمام العالم الأوحد جمال الدّين أبي القاسم عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن العجمي.

وأبو الحسن علي بن فايد بن ماجد ، وأخوه عبد الملك ، وابن أخيهما عمر بن مكي بن مجلي الخزرجيون.

وأبو العباس أحمد بن أمية العبدوي ، وأبو عبد الله محمد بن علي بن محمد ايدغدي ، يعرف بابن المؤيد الموصلي.

٣١١

وأبو بكر محمد بن طرحان الموصلي ، وأبو القاسم علي بن محمد الدّاراني ، وأبو بكر بن معمر بن عمر الحظيري.

وأبو الحسن علي بن محمد بن العتاب الأسدي ، وعلي ومحمد ابنا عبد الواحد بن علي بن غنام الخزاعي ، ومحمد بن فلك سبردق بن عبد الله الطاهري.

وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سليمان البغدادي ، وذلك في مجالس آخرها يوم الأربعاء العشرين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وستمائة.

وصح ، وثبت ، وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي.

سمع جميع هذا الكتاب ، وفيه «طبقات المحدثين بأصبهان» لابن حيان ، على الشيخ الإمام العالم ، الصدر الكبير المسند ، بقية المشايخ فخر الدّين أبي الحسن علي بن العلامة شمس الدين أبي العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي ، بإجازته المحققة المطلقة من أبي عبد الله محمد بن أبي زيد الكرّاني بسنده فيه.

وتحريت فيه الصواب جهدي مع العرض بنسخة أخرى صحيحة ، بقراءة أفقر عباد الله تعالى إلى عفوه ورحمته علي بن مسعود بن تغلس بن عبد الله الموصلي ، ثم الحلبي ، وهذا خطّه ـ عفا الله عنه ـ ، موفق الله بن أبي بكر أحمد بن شيخنا شمس الدين بن أبي عبد الله محمد بن عبد الرّحيم ، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن مالك الصالحي ، وعبد الله بن محمد بن نمير ، والشيخ حسن بن علي بن علي البغدادي ، وجميل بن إبراهيم بن جميل ، ومحمد بن الثقفي أحمد بن محمد الحرّاني ، وإبراهيم وأحمد ابنا عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي.

وسمعه خلا ورقتين من أوّل المجلس الرابع الشيخ ناصر بن محمد بن

٣١٢

أبي الفتح الأنصاري الملقن ، وحضر ابنه عبد الرحمن في المجلس الأوّل والخامس ، ومن أوّل السابع إلى آخر الكتاب.

وسمعه خلا ثلاثة أوراق من أوّل المجلس الثامن ، عبد الله بن محمد بن إبراهيم القيم أبوه بالمدرسة.

وسمعه خلا المجلس الأول منه أحمد بن عبد الملك بن مجلي ، وعبد الله بن إبراهيم بن الصيفي إسماعيل المرداوي ، وفرج بن علي بن صالح ، ومحمد بن صالح بن علي الجليبيان ، وعبد الله بن إسماعيل بن عبد الله العبدلي ، وجبارة بن محمد بن عبد الولي ، وأبو بكر وحسن ابنا البذين علي بن عمر ، وعبد الرحمن بن أحمد بن الناصح.

وسمع أخوه عبد الله من أول المجلس الثالث ، وسمع من أوّل الرّابع إلى آخر الكتاب الشمس محمد وأحمد ابنا الشيخ زين الدّين بن أبي بكر بن محمد بن طرحان ، ومحمد بن أبي عمر بن أبي بلز ، وابن عمّه أبو بلز بن أحمد الجليبياني الأصل ، وفاته ـ أعني أبا بلز ـ المجلس الخامس.

وسمع بفوت المجلس الثامن محمد بن إسحاق بن أبي العز الحرّاني ، وسمع بفوت المجلس الثالث وخاتمة الكتاب محمد بن شمس الدّين بن عمر بن عباس بن أبي بلز بن جفوان الأنصاري ، وأخوه علي ، وفاته ـ أعني عليا ـ المجلس الأوّل أيضا ، وسمع بفوت الثاني والثالث محمد بن إبراهيم بن عمر الواسطي أبوه ، وعلي بن صالح بن حصر الجبتي ، وفاته أيضا ـ أعني عليّا ـ السادس ، وسمعه خلا الأوّل والخامس موسى بن أحمد بن عبد الولي ، وأخوه إبراهيم بفوت الأوّل والرابع.

وسمعه حاشا الأوّل والسادس عبد الرّحيم بن عبد الله بن أبي طاهر ، وسمع بفوت الأوّل والثاني والثامن محمد بن علي بن عبد الحميد الفندقي

٣١٣

أبوه ، ويمان بن مسعود بن يمان الدّنياوي ، وفاته ـ أعني يمانا ـ الأول والثاني والسابع وخاتمة الكتاب.

وسمع من أوّل الرابع إلى آخر الكتاب محمد بن أبي بريان وعلي بن أحمد بن أبي شريف ، وفاته أيضا ـ أعني عليا ـ المجلس الثامن ، وسمع الأوّل والثاني والسابع محمد بن يحيى بن محمد بن بدر.

وسمع من أوّله إلى آخر المجلس الثالث ، الشيخ ناصر بن أحمد بن داود العراقي ، وسمع بفوت الثالث والرابع وخاتمة الكتاب أحمد بن الصلاح أبي بكر بن أيوب الحريري أبوه ، وسمع بفوت الأوّل والخامس ، ومن أوّل السابع إلى آخر الكتاب محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي.

تتمة طبقة السماع ـ (هكذا جاء في الأصل).

على الشيخ فخر الدين علي بن أحمد ـ عرف بابن البخاري ـ بإجازته من ابن أبي زيد الكراني بسنده بقراءة علي بن مسعود الموصلي ، وهذا خطّه :

محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي ، وسمع الكتاب خلا الأوّل عبد الله بن إبراهيم بن البدر إسماعيل بن الصفي ،

وسمع بفوات الأوّل والخامس والثامن عبد الله بن عبد الغني بن عثمان المرداوي.

وسمع بفوات الأوّل والثامن وخاتمة عبد الله بن سليمان بن شبل الفراء أبوه.

وسمع الرابع والسادس والثامن وآخر الكتاب داود بن علي بن حامد ، وسمع المجلس الثاني والرّابع والخامس والسابع والثامن سالم بن يوسف بن أبي طاهر.

٣١٤

وسمع الرّابع والسادس محمد وعلي ابنا حسن بن إسماعيل الفقير أبوهما.

وسمع المجلس الثالث أحمد بن حسن بن البغدادي.

وسمع الأوّل والثالث موسى بن جراح بن موسى العناني ، وسمع الأول من أوّل الثالث إلى آخر الخامس أحمد بن نصر الله بن محمد بن عياش.

وسمع الأوّل حسب عمر وأحمد حضورا ابنا المحي يحيى بن المعلم.

وسمع المجلس الثاني حسب محمد بن أحمد بن محمد بن الكبش.

وسمع الرابع والخامس محمد بن أحمد بن تمام الخيّاط ، وسمع الرابع محمد بن أحمد بن أبي شريف.

وسمع عليّ بن العفيف عبد الرحمن ، وسمع من أوّل الخامس إلى المجلس الثامن أحمد بن عبد الله أبو يحيى النجم بن أبي عياش العطار.

وسمع الخامس العشر عمر بن محمد بن إسحاق ، ويوسف بن أحمد بن سليمان الجماعيلي ، وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم ، ومحمد بن عبد الحافظ بن عبد المنعم ،

وسمع أيضا ـ أعني محمدا ـ السادس أيضا.

وسمع الخامس والمجلس الأخير منه إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الكيّال أبوه حضورا.

وسمعت ـ حضورا ـ أمينة بنت عبد الرّحمن بن البدر بن الصفي الخامس والثامن.

وسمع من أوّل السادس إلى آخر الثامن سيف الله بن نجفي بن محمد بن عبد الحافظ بن عبد الحميد.

٣١٥

وسمع ـ حضورا ـ الأوّل والثاني والسادس والسابع أحمد بن الصلاح أبي بكر الحريزي.

وسمع من أوّل الثامن إلى آخر الكتاب يعقوب بن أيّوب السرادي ، وأبو بكر بن سلمان شبل الفراء أبوه ، وعبد الله بن عبد الوهاب بن عبد الله البغلي أبوه الفامي.

وأحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الهيجاء الزراد ، وأحمد بن محمد بن عسيم.

وسمع المجلس الثامن محمد بن العفيف بن أبي عباس ، وأحمد بن محمد بن معين سبط الجمال بن عازر ، وأحضر حسن بن الشرف عبد الله بن شيخنا شمس الدّين بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن الشيخ أبي عمر في الثانية.

وصح ذلك ، وثبت في مجالس آخرها يوم الأحد الرّابع عشر من ذي القعدة سنة إحدى وثمانين وستمائة بالمدرسة الصابئة بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق المحروسة.

وأجاز السمع لمن سمعه ، أو شيئا منه ، جميع ما يجوز له روايته بشرطه متلفظا به حين سألته ذلك.

ولله المنة ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

انتهيت منه ليلة الأربعاء من شهر رجب الموافق ١٧ / ٧ / ١٤٠٤ ه‍.

عبد الغفور عبد الحق البلوش الجشتي.

٣١٦

الخاتمة

هذا ، ولما تيسر لي الانتهاء من تقدمة ودراسة وتحقيق وتخريج كتاب «طبقات المحدثين بأصبهان» لأبي الشيخ الأنصاري ، وذلك بفضل الله تعالى ، وحسن توفيقه ، فإليك تلخيص أهم ما اشتمل عليه الكتاب مما توصلت إليه من الأمور الهامة :

أولا : اشتملت المقدمة على دراسة عن أصبهان ، بينت فيها : موقعها ، وحدودها ، ومساحتها ، وأهميتها ، ومكانتها في خدمة السنة ، ونشاط العلماء فيها ، ومذهب أهلها قديما وحديثا ، وأثبت من خلال الدراسة أن هذه المدينة كانت لها أهمية كبيرة خلال التاريخ ؛ فقد كانت مركزا مهما في القرون الأولى الإسلامية من مراكز خدمة السنة النبوية ، وقد تغيرت الآن ، فضعفت بها علوم السنة ، بل لم يعد يوجد بها شخص من أهل السنة ، وحل محلهم الشيعة الإثنا عشرية.

ودراسة عن المؤلف أبرزت فيها : ولادته ، ونشأته ، وبيئته التي عاش فيها ، والعصر الذي صاحب نشأته ، وطلبه العلم ، ورحلاته ، وثقافته العلمية المتنوعة في التفسير والقراءة والحديث ونقده والتاريخ ، وأثبت أنه كان محدثا ناقدا ، ومفسرا ومؤرخا موثوقا به ، يعتمد عليه ، ويحتج بقوله في النقد ، مستدلا بأقوال المحدثين ، وثنائهم عليه ، وتوثيقهم له. كما ذكرت عددا كبيرا من شيوخه وتلاميذه ، وحاولت جمع آثاره العلمية المتفرقة في متون الكتب ، فبلغ عدد ما وقفت عليه من مؤلفاته (٥١) واحد وخمسون مؤلفا.

٣١٧

ودراسة عن الكتاب تناولت فيها توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف ، وبينت فيها أهمية الكتاب ، واعتماد العلماء عليه ، وثقتهم به ، ونقولهم عنه ، ومنهج المؤلف فيه ، ومحتوى الكتاب ، وبعض موارده ، وبعض الملاحظات على الكتاب ، وختمتها بوصف النسختين الخطيتين ، ورواة الكتاب والسماعات.

كما أوضحت منهجي في التحقيق ، وشرحت المصطلحات. هذا ما يتعلق بالمقدمة ، وأمّا الكتاب نفسه ، فقد اشتمل على إحدى عشرة طبقة من طبقة الصحابة إلى قرنه ـ أي طبقة شيوخه ـ وبلغ عدد مجموع المترجمين في مجموع هذه الطبقات تسعون وستمائة شخص (٦٩٠) ، منهم خمسة عشر صحابيا ، وست وتسعون ومائتا رجل من الثقات ، وفيهم عدد يقارب التسعين من رجال الحسن ، وسبع وعشرون نفرا من الضعفاء ، أو ممن هو فيه لين ، وخمسة عشر رجلا من المتروكين أو المتهمين.

والبقية فيهم عدد قليل من المجاهيل (١) ، وعدد كبير أثنى عليهم المؤلف بالحفظ ، أو الستر والصلاح ، أو بالورع والديانة ، أو العبادة والزهد ، أو بالحفظ ومذاكرة الحديث ، وكثرة التصانيف ، وغير ذلك.

وعبّرها بقوله : «كان أحد من يذاكر الحديث ، ويحفظ الكثير ، وكان كثير الحديث ، وكان قد صنف الأبواب ، ويذاكر بها ، كان فاصلا خيرا ، كان شيخا دينا فاضلا ورعا ، وكان من أهل الستر والصلاح. حدثنا كثيرا ، أو كان له محل ومقدار ، أو كان من أجلاء أهل البلد ، أو صنف المسند والكتب ، أو كان رأسا في النحو والقراءة ، وأمثال ذلك (٢) ، فمثل هؤلاء إذا وجدوا عند غيره ، ففي الغالب يوثقونهم ، أو على الأقل يعتبرونهم من رجال الحسن.

وفيهم عدد سكت عنهم ، وقد تفرد المؤلف بتراجم كثيرة ، وقد تفرد

__________________

(١) أعني بهم : الذين صرّح النقاد والحفاظ بأنهم مجاهيل ، وإلّا فهناك عدد كبير سكت عنهم المؤلف.

(٢) انظر كنموذج : ترجمة رقم ٤٤٨ و ٤٧٩ و ٥٢٣ و ٦٠٩ و ٦٣١ و ٦٣٤ و ٦٨١.

٣١٨

أيضا بذكر مراتب بعضهم ، فلم يسبق لغيره كلام فيهم ، كما أدلّ هو المرجع الأوّل في تضعيف وجرح عدد منهم (١) ، وتابعه من بعده. (*)

وبلغ عدد الأحاديث المروية عن طريق هؤلاء فوق ألف وخمسين حديثا فيها عدد قليل جدا من الموضوعات ، لا يتجاوز خمس عشرة حديثا ، ومنها ما هو واه جدا أو ضعيف ، ولا يتجاوز عدد هذا النوع من الأحاديث عن مائتي حديث ، والبقية منها ما هو صحيح بسند المؤلف نفسه ، أو ضعيف ، أو واه من طريقه ، ولكنه صحيح ، أو حسن بأسانيد أخرى ، أو بشواهده ومتابعاته ، وقد يكون الحديث متفقا عليه ، ويخرجه المؤلف بطريق واه ، أو ضعيف ، والتمست له العذر في هذا ، لأنه التزم إخراج حديث من طريق المترجم له وما تفرد به ، والتزمت في كل ترجمة أن أذكر المصادر التي ترجمت له ، وحاولت جاهدا إخراج النص بصورة سليمة يطمئن إليها القاريء ، وأنشأت لهذا القسم فهارس فنية متعددة تبلغ عددها أكثر من عشرة فهارس عدى فهرس المصادر ، سهلت على المستفيد الوصول إلى غايته بسهولة ، وأثبت أن أبا نعيم استبطن كتاب أبي الشيخ ، وعول عليه في كتابه عن أصبهان.

وقد بذلت في ذلك جهدا كبيرا ، أفوض تقويم ذلك إلى القارىء الكريم ، راجيا من الله تعالى أن أكون قد وفقت في إخراج هذا الكتاب القيم الذي هو من الأهمية بمكان كما عرفت وبهذا الشكل اللائق فما كان فيه من جودة وحسن ، فبفضله تعالى وحسن توفيقه ، وما فيه من التقصير أو الخطأ ، فمني ، وألتمس من القارىء العذر في ذلك ، كما أسأل الله تعالى أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم وأن يوفقني ، ويسهل لي السير على هذا الدرب لمزيد خدمة السنة المشرفة ، والله هو ولي التوفيق ، وصى الله تعالى على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

__________________

(١) أنظر للنموذج : ترجمة رقم ١٢٩ و ١٤٣ و ١٥٨ و ١٦٣ و ٢٢٩ و ٢٣١.

(*) انتهيت من دراسة وتحقيق الكتاب في عام ١٤٠١ ه‍.

٣١٩
٣٢٠