تراثنا ـ العدد [ 1 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 1 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: نمونه
الطبعة: ٠
الصفحات: ١٢٨
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

وهذا كلام صريح في أنها ماتت في نفاسها، وهو الصحيح، ويؤكده ماقدمناه، علماً أن المصادر المعتمدة التي أرّخت واقعة كربلاء لم تثبت لشهربانويه ذكراً في صفحاتها مع ما أرّخت من صغائر الواقعة ودقائقها، وهو يدلّ مع القرائن المذكورة أنها توفّيت قبل واقعة الطفّ، والله العالم.

٨١

٨٢



كتب محققة مطبوعة

بداية الهداية ولب الوسائل

٨٣

٨٤

بداية الهداية ولب الوسائل

الشيخ محمد علي الأنصاري

من الخطوات المهمة التي تحتاج اليها المكتبة الاسلامية في عصرنا الحاضر احياء المخطوطات، و ذلك بتحقيقها و طبعها بشكل حديث لتصان من الفقدان والاندثار كماكان شأن المئات من الكتب القيمة المفقودة الآن و ليتعرف الجيل الحاضر على تراثه الاسلامي القيم.

وعلى هذا الاساس قمنا بتحقيق كتاب (بداية الهداية) مع تتميمه (لب الوسائل) بطلب من مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث.

أضواء على الكتاب:

امتاز الكتاب بمميزات أهمها هي:

أولاً ـ سهولة العبارات لعدم كونه كتاباً استدلالياً.

ثانياً ـ شموله واستيعابه لجميع الابواب الفقهية، واشتماله على كثير من الآداب والأخلاق الاسلامية السامية.

ثالثاً ـ تطعيمه بالروايات الواردة عن النبيّ وآله الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين، بل إنّ عبارات الكتاب هي عين ألفاظ الروايات غالباً وان لم تنقل على نحو الروايات في بعض الموارد، وهذا الامر أضفى الى الكتاب معنوية خاصة.

والكتاب في الواقع مؤلف من كتابين:

أولهما: (بداية الهداية) للمحدّث المتبحّر الحجة آية الله الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة (قدس الله سره)، قال عنه العلّامة الطهراني (قده) في الذريعة:

(بداية الهداية) في الواجبات والمحرمات المنصوصة من أول كتب الفقه الى آخرها على سبيل الاختصار، للشيخ المحدّث محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفّى بالمشهد الرضوي سنة (١١٠٤)، اختصره من كتابه (هداية الاُمة الى أحكام الأئمة) الذي انتخبه من كتابه (تفصيل وسائل الشيعة) بحذف الاسانيد والمكررات... وقد

٨٥

حصر في آخره عدد الواجبات المنصوصة: (ألف وخمسمائة و خمسة و ثلاثين واجباً) وعدد المحرمات المنصوصة في (ألف وأربعمائة وثمانية وأربعين محرماً) وفرغ منه سنة (١٠٩١)...

ثانيهما: (لب الوسائل الى تحصيل المسائل) للعالم الورع، والمحدث الجليل، والمؤرخ الفاضل الحجة الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا القمي (قدس الله سره)، وهو في الواقع استدراك للكتاب الأول ـ أعني (البداية) ـ لأن العلّامة الحر (قده) اقتصر فيه على ذكر المحرمات والواجبات المنصوصة ولم يذكر فيه إلّا اليسير من المستحبات والمكروهات على ماصرح به في المقدمة، ولكن العلّامة القمي (قده) ذكر المستحبات والمكروهات ليتمّ الكتاب ويضم بين دفتيه كل واجب وحرام و مستحب و مكروه، فأعطى هذا الأمر روعة للكتاب.

ويمتاز الكتابان أحدهما عن الآخر بالعناوين فعنوان كتاب (بداية الهداية) هو كلمة (فصل)، و عنوان كتاب (لب الوسائل) هو كلمة (وصل).

وقد اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسخة مصورة من أصل بخط العلّامة القمي (قدس سره) كانت عند اُسرة الفقيد.

عملنا في الكتاب:

الكتاب ـ كما قلنا ـ مؤلف من كتابين مندمجين وهو في الأغلب مقتبس من النصوص الروائية امّا مع التصريح بكونها رواية، وإما بمجرد نقل النص من دون إشارة الى كونه رواية، وقلما يجد القارىء عبارة لم تكن نصاً لرواية أو مضموناً لها.

وأما عملنا في الكتاب فيتمثل في الامور التالية:

أولاً ـ باستخراج مصادر الآيات والأقوال والروايات المصرّحة بكونها رواية، وأما التي لم يصرح بكونها رواية فتركنا استخراجها مخافة التطويل، ولكن يمكن العثور على مصادرها من ضمن الروايات المصرحة التي تذكر في نفس الموضوع.

ثانياً ـ بشرح وتفسير بعض العبارات أو المفردات.

ثالثاً ـ بالتعليق على بعض الموارد إذا دعت الحاجة الى ذلك.

رابعاً ـ بجعل العناوين للموضوعات إذا كان الأصل فاقداً لها و ميّزناها عن غيرها بجعلها بين معقوفتين هكذا [     ].

خامساً ـ باضافة بعض الكلمات مثل: يستحب، ويكره، اذا دعت الحاجة الى ذلك، وجعلناها بين معقوفتين هكذا [           ] أيضاً.

سادساً ـ كانت على الكتاب حواش من العلّامة القمي (قده) وكان يقتضي الأمر ادخال بعضها في المتن وكتابة بعضها الآخر في التعليقة.

٨٦

سابعاً ـ إن العلّامة القمي (قده) اكتفى في بعض الموارد بذكر الفصل من دون أن يذكر له وصلاً مثل (قواطع الصلاة) لكنه في بعض الموارد الاُخر مثل (الخمس) و (الزكاة) لم يذكر حتى فصولهما بل جعل محلّها بياضاً، و نحن بدورنا أخذنا فصل (الزكاة) و (الخمس) من نسخة اُخرى من كتاب (بداية الهداية) وذلك من مخطوطات مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي (دام ظلّه) وأدرجناها في المتن، وذكرنا لكل فصل وصلًا، وجعلناه في التعليقة حفظأ على الأمانة، مراعين في ذلك ذوق العلّامة القمي (قده) وترتيبه قدر الامكان.

وأما مقابلة النسخ فلم يكن من ضمن عملنا، وذلك لانحصار النسخة لكتاب (لب الوسائل) فلم يكن هناك مورد للمقابلة، وأما بالنسبة الى كتاب (بداية الهداية) فقد كانت الحاجة تدعو الى مراجعة النسخ الاخرى وذلك حينما كنا نشاهد عدم وفاء العبارة، فكنا نراجع النسخ الاخرى ونستخرج مواضع الخطأ أو السقط في العبارة.

وبالتالي جاء الكتاب في مجلدين، أسأل الله تعالى أن ينفع به المؤمنين من العلماء والطلبة الأجلّاء خاصة المبلّغين، فانّ الكتاب يحمل بين طيّاته دورة فقهية وأخلاقية مطعّمة بكلمات معدن الحكمة، آل الرسول (صلّى الله عليه وعليهم وسلم) الذين كلامهم نور، وأمرهم رشد، و وصيّتهم التقوى،

والحمد لله أولاً وآخراً.

٨٧

٨٨

كتب اُعيد طبعها محققة

١ ـ فرائد الاُصول:

تأليف: آية الله الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني المتوفّى سنة ١٣٦٥ هـ، تقريراً لأبحاث آية الله العظمى الميرزا محمد حسين الغروي النائيني.

تحقيق: حجة الاسلام السيد محمد جواد العلوي الطباطبائي، وحجة الاسلام الشيخ رحمة الله الرحمتي الاراكي.

نشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم المشرفة ـ.

٢ ـ التعليقة على اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي):

للمعلم الثالث الميرداماد باقر الحسيني الاستربادي المتوفّى سنة ١٠٤١ هـ.

تحقيق: حجة الاسلام السيد مهدي الرجائي.

نشر مؤسسة آل البيت عليهم السلام ـ قم المشرقة ـ

٣ ـ إرشاد الطالبين الى نهج المسترشدين:

تأليف: الفقيه الكبير جمال الدين مقداد بن عبدالله السيوري الحلّي المتوفّى سنة ٨٢٦ هـ.

تحقيق: حجة الاسلام السيد مهدي الرجائي.

يقع في ٤٥٦ صفحة من القطع الوزيري، وهو من مخطوطات و منشورات مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي (مدّ ظلّه).

٨٩

٤ ـ مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الاذهان (الجزء الثالث):

تأليف: الفقيه المحقق المولى أحمد الأردبيلي (قدس سره)، المتوفّى سنة ٩٩٣ هـ.

صحّحه و علّق عليه: حجج الاسلام والمسلمين: الحاج الشيخ مجتبى العراقي، والحاج الشيخ علي پناه الاشتهاردي، والحاج الشيخ حسين اليزدي الاصفهاني.

نشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم المشرقة ـ

صدر منه ثلاثة أجزاء والباقي قيد التحقيق والنشر.

٥ ـ مسالك الأفهام:

تأليف: فقيه الاُمة الشهيد السعيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي (الشهيد الثاني) ٩١١ ـ ٩٦٥ هـ.

تحقيق و تصحيح: حجة الاسلام الشيخ حسن محمد آل قبيس العاملي.

نشر: مؤسسة الوفاء / بيروت / لبنان.

صدر منه جزآن والباقي تحت الطبع.

٩٠

كتب ترى النور لأول مرة

١ ـ عوالي اللآلي العزيزية (الجزء الرابع):

تأليف: العلّامة الكبير الشيخ محمد بن علي بن ابراهيم الاحسائي المعروف بابن أبي جمهور (قدس سره).

تحقيق: حجة الاسلام والمسلمين الشيخ مجتبىٰ العراقي.

يتضمن هذا الجزء خاتمة الكتاب مع ملحق وضعه حجة الاسلام الشيخ محمد مهدي نجف الموسوم بـ (نظم اللآلي) وهو عبارة عن فهرس لأحاديث الكتاب بأجزائه الأربعة مرتبة حسب حروف الهجاء، علماً بأن الأجزاء الثلاثة الاُول المحققة قد صدرت قبل مدة.

٢ ـ عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات و الأخبار والأقوال:

موسوعة حديثية كبيرة تقع في أكثر من مائة جزء.

تأليف: العلّامة المحدّث المتتبع الشيخ عبدالله بن نورالله البحراني من تلامذة العلّامة المجلسي (قدس سرهما)، بتبويب جيد و تنسيق حسن، صدر منها ثلاثة أجزاء: العقل والعلم، أحوال الزهراء عليها السلام، أحوال الامام الحسن عليه السلام.

تحقيق واصدار: مدرسة الامام المهدي عليه السلام ـ قم المشرفة ـ.

٣ ـ على ضفاف الغدير:

فهرست موضوعي و تحليلي لموسوعة الغدير (تأليف العلّامة الأميني).

إعداد: حجج الاسلام عبدالله محمدي و محمد بهره مند و محمد محدّث.

مراجعة وتنسيق: حجّة الاسلام والمسلمين السيد فاضل الحسيني الميلاني.

ويحتوي على الفهارس التالية:

١ ـ الفهرس الموضوعي

٢ ـ فهرس الأعلام

٣ ـ فهرس الآيات

٤ ـ فهرس الأحاديث

٩١

٥ ـ فهرس الأشعار

٦ ـ فهرس الأمكنة والبلدان.

٧ ـ فهرس الوقائع والأيام

٨ ـ فهرس القبائل.

٩ ـ فهرس الأمثال

وقد صدر القسم الأول منه الحاوي على الفهرس الموضوعي و فهرس الأعلام.

نشر: دار المرتضى ـ مشهد.

٩٢

من ذخائر التراث

كتب علماؤنا ـ رحمهم الله ـ في كل صغيرة و كبيرة من شعب الثقافة والفكر، وطرقوا كل باب يمكن أن ينفذ إليه الفكر الإنساني، فخلّفوا لنا ثروة ضخمة تجد فيها الكتاب الضخم ذا المائة جلد، والرسالة الصغيرة التي لاتتعدّى بضع صفحات.

هذه الرسائل اللطيفة قد لايمكن نشرها مستقلّة، ولذا رأينا محققي التراث ينشرونها بشكل مجموعات نظراً لصغر حجمها.

فارتأت نشرة (تراثنا) الماثلة بين يديك ـ قارئي العزيز ـ أن تتحفك في كل عدد برسالة من ذخائر تراثنا، هادفة من هذا إحياء مخطوط، وإفادة قارء، معترفة بفضل علمائنا السابقين، محيية ذكرهم...

٩٣

٩٤

كتاب الأربعين المنتقى

لأبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس الطالقاني القزويني (٥١٢ ـ ٥٩٠).

ترجم له تلميذه الرافعي في كتاب «التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين» والرافعي في أماليه، وابن قاضي شهبة في «طبقات الشافعية» الورقة ١٢٧ من نسخة المتحف البريطاني رقم ٣٠٣٩ OR، فقال:

أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس رضي الدين أبوالخير القزويني الطالقاني، ولد سنة اثنتي عشرة أو إحدى عشرة وخمسمائة.

قرأ على محمد بن يحيى وصار معيد درسه، وعلى ملكداد القزويني، وقرأ بالروايات على إبراهيم بن عبدالملك القزويني، وصنّف كتاب «التبيان في مسائل القرآن» ردّاً على الحلولية والجهمية، وصار رئيس الأصحاب، وقدم بغداد فوعظ بها، وحصل له قبول تام، وكان يتكلم يوماً وابن الجوزي يوماً، ويحضر الخليفة من وراء الأستار، ويحضر الخلائق والاُمم و وليّ تدريس النظامية ببغداد سنة ٥٦٩ الى سنة ثمانين، ثم عاد إلى بلاده، إنتهى.

أقول: وله من الكتب:

كتاب التبيان في مسائل القرآن، في الردّ على الحلولية والجهمية.

حظائر القدس.

خصائص السواك، قال في كشف الظنون ١/٧٠٥: وهو مختصر مشتمل على اثني عشر فصلاً.

كتاب الديك.

كتاب السرد والفرد.

مفاتيح المعطيات و مغاليق البليّات في الأذكار والدعوات، فارسي.

وأما شيوخ المؤلف وتلامذته فقد جمعتهم و فيهم كثرة لا يسع المقام لذكرهم، وأملي أن يوفقني الله لتخريج الكتاب و تحقيقه و طبعه مستقلاً في المستقبل العاجل إن شاء الله، فاُترجم للمؤلف في المقدمة ترجمة موسّعة، وأكتفي الآن بذكر بعض مصادر ترجمته فمنها:

التدوين للرافعي:      ، التكملة لوفيات النقلة للمنذري ١/٣٦٧، آثارالبلاد للقزويني في (الطالقان)، معجم البلدان ٣/٤٩٢، الأنساب للسمعاني ٩/١٢،

٩٥

ذيل الروضتين لأبي شامة ص ٦، طبقات الشافعية للسبكي ٦/٧، طبقات الشافعية للاسنوي ٢/٣٢٢، مشيخة النعال ص ١١٦، النجوم الزاهرة ٦/١٣٤، البداية والنهاية ١٣/١٩، طبقات القراء للجزري ١/٣٩، طبقات المفسرين للداودي ١/٣١، مرآة الجنان ٣/٣٦٦، الوافي بالوفيات للصفدي ٦/٢٥٣، تذكرة الحفّاظ للذهبي ص ١٣٥٦، العبر ٤/٢٧١، طبقات المفسرين للسيوطي ص ٢٣.

التعريف بالكتاب

رتّب المؤلف كتابه هذا على أربعين باباً، يورد في كل باب حديثاً واحداً على الأغلب، و ربما أورد في باب حديثين أو ثلاثة، وأكثر ما روى في الباب الواحد خمسة أحاديث كما في الباب الثاني عشر، ويبلغ مجموع أحاديثه ثلاثة و ستين حديثاً منتقاة من غرر فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، كل ذلك باسناد متّصل من مشايخه مرفوعاً إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله، وربّما روى الحديث الواحد بأكثر من إسناد، وكل رجاله من المشاهير الأعلام.

وقرأه الحافظ محبّ الدين ابن النجّار على الوزير أبي المعالي معزّ الدين سعيد ابن علي بن حديدة الأنصاري البغدادي المتوفّى سنة ٦١٠ كما ذكره في تاريخه ونقله عنه ابن الفوطي في ترجمة معزالدين هذا في تلخيص مجمع الآداب.

وقد روى السيد ابن طاووس رحمه الله (٥٨٩ ـ ٦٦٤) في كتاب «اليقين في اختصاص مولانا عليّ بإمرة المؤمنين» عن هذا الكتاب من نسخة كانت في مدرسة اُمّ الناصر الخليفة العبّاسي في بغداد.

كما ينقل عنه المحبّ الطبري الشافعي فقيه الحرم (٦١١ ـ ٦٩٤) في كتابيه «ذخائر العقبى في مودّة ذوي القربى» و كتاب «الرياض النضرة» عن هذا الكتاب كثيراً، بل ربما نقله كلّه في مواضعه من كتابيه معبّراً عنه بقوله: أخرجه أبو الخير الحاكمي.

وصف النسخة المخطوطة

نسخة قيّمة من هذا الكتاب كتبها الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمود بن الحسن الحظيري في محرم سنة ٥٩٩ على نسخة الأصل بخطّ المؤلف، ثم قرأه في جماعة آخرين على ابن المؤلف أبي بكر محمد (١) بن أحمد بن إسماعيل الطالقاني

______________________________

(١) ترجم له المنذري في التكملة برقم ١٥٢٨ وقال: الفقيه الأجلّ أبو بكر محمد ابن الإمام أبي الخير أحمد بن إسماعيل الشافعي الواعظ...

٩٦

القزويني (٥٥٤ ـ ٦١٤) وتاريخ سماعهم عليه ٢٥ محرم سنه ٥٩٩، و عليها خطّه: كذاك سمعوا عليّ أحاطهم الله بعنايته، كتبه محمد بن أحمد بن إسماعيل القزويني في التاريخ المذكور.

وهذه النسخة ضمن مجموعة من رسائل المؤلف و غيرها بخطّ هذا الكاتب في مكتبة شهيد علي پاشا، رقم ٥٣٩، في المكتبة السليمانية في إسلامبول، وهي التي اعتمدناها.

ونسخة اُخرى كتبت في ٦ جمادىٰ الثانية سنة ٨٠٥، وهي ضمن المجموعة رقم ٥١٥ في مكتبة كاشف الغطاء العامة في النجف الأشرف.

عبدالعزيز الطباطبائي

٣ شهر رمضان سنة ١٤٠٥

٩٧

٩٨

كتاب الأربعين المنتقىٰ من مناقب المرتضى عليه رضوان العليّ الأعلىٰ

تأليف الشيخ الإمام العالم رضي الدين عماد الإسلام أبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني رحمة الله عليه

سمع كتاب الأربعين في مناقب عليّ المرتضى رضي الله عنه على الإمام الكبير رضي الدين رفيع الإسلام ناصر السنّة أبي بكر محمد ابن الإمام الربّاني أبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني متّع الله المسلمين بطول بقائه ورضي عنه، بقراءة كاتب السماع الراجي عفو ربّه الكريم أبي عبدالله محمد بن محمود بن الحسن الحضيري أعانه الله على تحصيل العلوم و متع بها، الإمام فخرالدين أبوبكر محمد بن يوسف بن الحسن الخوئي، وقد سمع من أول الكتاب الى الحادي والعشرين الأئمّة الأجلّة الإمام الكبير تقي الدين كمال الإسلام أبو محمد يوسف بن الحسن الخوئي، والإمام كمال الدين يعقوب بن البيلقاني، وظهير الدين أحمد بن موسى بن إبراهيم الحسنوي، وفخرالدين صدّيق بن عبدالملك الكوروان، والفقيه عبد المؤمن بن يوسف المؤذّن أبوه بجامع خوي.

وقد سمع الكتاب كلّه الأجلّ مشيد الدين الحسن بن الخليل الخوئي، وذلك في الخامس والعشرين من شهر محرم سنة تسع و تسعين و خمسمائة كذاك سمعوا عليَّ حاطهم الله بعنايته.

كتبه محمد بن أحمد بن إسماعيل القزويني في التاريخ المذكور.

٩٩

١٠٠