الشيخ محمد حسن المظفر
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-354-3
الصفحات: ٣٠٧
حرف الألف
١ ـ ( ت د ق ) إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة (١) :
قال ابن معين : ليس بشيء.
يب : قال الدارقطني : متروك.
وقال ابن حبّان : يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل.
٢ ـ ( ت ق ) إبراهيم بن عثمان ، أبو شيبة العبسي الكوفي ، قاضي واسط (٢) :
كذّبه شعبة.
وقال ( س ) : متروك الحديث.
يب : قال أبو حاتم : تركوا حديثه.
وقال الجوزجاني : ساقط.
وقال صالح جزرة : لا يكتب حديثه.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ١٣٥ رقم ٣٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٢٨ رقم ١٥٨.
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ١٦٩ رقم ١٤٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٦٣ رقم ٢٣٠.
٣ ـ ( ت ق ) إبراهيم بن الفضل المخزومي (١) :
قال ابن معين : ليس بشيء (٢).
ن : قال ابن معين أيضا : لا يكتب حديثه.
وقال ( س ) وجماعة : متروك.
يب : قال ( س ) : لا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني والأزدي : متروك.
٤ ـ ( ت ق ) (٣) إبراهيم بن يزيد الخوزي المكّي الأموي (٤) :
قال أحمد و ( س ) : متروك (٥).
يب : قال ابن معين : ليس بشيء.
وقال ( س ) مرّة : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن الجنيد : متروك.
وقال ( خ ) : سكتوا عنه (٦) ؛ قال الدولابي : يعني تركوه.
وقال ابن المديني : لا أكتب عنه.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ١٧٦ رقم ١٦٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٦٩ رقم ٢٤٣.
(٢) في تهذيب التهذيب : ليس حديثه بشيء.
(٣) في تهذيب التهذيب : ( ت س ) ؛ والمثبت في المتن من الأصل وميزان الاعتدال وتهذيب الكمال ١ / ٤٥٢ رقم ٢٦٣ وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له الترمذي وابن ماجة ».
(٤) ميزان الاعتدال ١ / ٢٠٤ رقم ٢٥٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٩٦ رقم ٢٩٥.
(٥) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.
(٦) وكذا جاء عنه في ميزان الاعتدال.
وقال البرقي : كان يتّهم بالكذب.
وقال ابن حبّان : روى المناكير الكثيرة حتّى يسبق إلى القلب أنّه المعتمّد لها.
٥ ـ ( ع ) إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي (١) :
يب : قال الكرابيسي : حدّث عن زيد بن وهب قليلا ، أكثرها مدلّسة.
أقول :
قال ابن حجر في ( التقريب ) : يرسل ويدلّس (٢).
٦ ـ ( د ت س ) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي ، أحد أئمّة الجرح والتعديل (٣) :
يب : قال ابن حبّان في « الثقات » : كان حروريّ (٤) المذهب ... وكان
__________________
(١) تهذيب التهذيب ١ / ١٩٣ رقم ٢٩٢.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٥ رقم ٢٩٢.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٢٠٥ رقم ٢٥٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٩٨ رقم ٣٠٠.
(٤) كذا في الأصل وتهذيب التهذيب ، نسبة إلى « حروراء » وهي قرية بظاهر الكوفة ، وقيل : موضع بنواحيها على ميلين منها ، نزل بها جماعة من الخوارج الّذين خالفوا أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فنسبوا إليها.
انظر : مقالات الإسلاميّين : ١٢٧ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٢ / ٢٠٧ ، معجم البلدان ٢ / ٢٨٣ رقم ٣٦٢٩ ، التوقيف على مهمّات التعاريف : ٢٧٧.
وفي « الثقات » : « حريزيّ » نسبة إلى حريز بن عثمان ، المتوفّى سنة ١٦٣ ه ، والمشهور بالنصب ، كما يعلم ذلك من ترجمته في كتب التراجم والتواريخ ،
صلبا في السنّة ... إلّا أنّه من صلابته ربّما [ كان ] يتعدّى طوره! (١).
وقال ابن عديّ : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ عليهالسلام (٢).
وقال الدارقطني : فيه انحراف عن عليّ عليهالسلام ، اجتمع على بابه أصحاب الحديث ، فأخرجت جارية له فرّوجة لتذبحها ، فلم تجد من يذبحها ، فقال : سبحان الله!! فرّوجة لا يوجد من يذبحها ، وعليّ يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم!
ثمّ قال في يب : [ وكتابه ] في الضعفاء يوضّح مقالته.
أقول :
العجب كيف كان إماما لهم في الجرح والتعديل وهو منافق؟!
وكيف تقبل شهادته وهو فاسق؟!
وأعجب منه أنّهم يصفونه بأنّه « صلب في السنّة » وهو من ألفاظ المدح عندهم!
فانظر وتبصّر!!
__________________
وستأتي الإشارة إلى ترجمته في هذا الثبت ، صفحة ١٠٠ رقم ٦٢.
وصحّف السمعاني ذلك في الأنساب ٢ / ٥٢ إلى : « جريريّ » نسبة إلى محمّد ابن جرير الطبري ، المؤرّخ ، المتوفّى سنة ٣١٠ ه ؛ وهذا لا يصحّ ، إذ إنّ الطبري متأخر زمنا عن الجوزجاني ، المتوفّى سنة ٢٥٩ ه ـ ، فلا يمكن نسبة هذا إلى ذاك!
فالجوزجاني ناصبيّ سواء كان حروريا أو حريزيا ، فكلاهما سيّان!
(١) الثقات ٨ / ٨١ ـ ٨٢.
(٢) وجاء في ميزان الاعتدال عن ابن عديّ مثله.
٧ ـ ( خ د ) أحمد بن صالح المصري ، أبو جعفر الحافظ (١) :
قال ( س ) : ليس بثقة ، ولا مأمون ، تركه محمّد بن يحيى ، ورماه ابن معين بالكذب.
وعن ابن معين أيضا أنّه كذّاب يتفلسف.
وقال ابن عديّ : كان ( س ) سيّئ الرأي فيه ، وأنكر عليه أحاديث ...
فسمعت محمّد بن هارون البرقي يقول : هذا الخراساني يتكلّم في أحمد ابن صالح ، لقد حضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه ، فحمله ذلك على أن يتكلّم فيه.
يب : قال الخطيب : احتجّ بأحمد جميع الأئمّة إلّا ( س ) ، ويقال :
كان آفة أحمد الكبر ، ونال منه ( س ) جفاء في مجلسه ، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما.
٨ ـ ( د ) أحمد بن عبد الجبّار العطاردي (٢) :
قال مطيّن : كان يكذب.
ن : قال ابن عديّ : رأيتهم مجمعين على ضعفه (٣).
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٢٤١ رقم ٤٠٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٦٩ رقم ٥٣.
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٢٥٢ رقم ٤٤٢ ، تهذيب التهذيب ١ / ٧٩ رقم ٧١.
(٣) وورد قول ابن عديّ هذا في تهذيب التهذيب والكامل في ضعفاء الرجال ١ / ١٩١ رقم ٣٠ هكذا : رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه.
٩ ـ ( خ م س ق ) أحمد بن عيسى المصري (١) :
حلف ابن معين أنّه كذّاب.
يب : قال أبو حاتم : تكلّم الناس فيه.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (٢) : أنكر أبو زرعة على مسلم روايته عنه في الصحيح.
قال سعيد : وقال لي : ما رأيت أهل مصر يشكّون في أنّه ـ وأشار إلى لسانه ، كأنّه يقول : الكذب ـ.
ن : قال سعيد البرذعي (٣) : شهدت أبا زرعة ، وذكر عنده صحيح مسلم فقال : هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه ، فعملوا شيئا يتشرّفون (٤) به!
وقال : يروي عن أحمد في « الصحيح » ما رأيت أهل مصر يشكّون
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٢٦٨ رقم ٥٠٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٩٠ رقم ٩٥.
(٢ و ٣) كان في الأصل : « اليربوعي » وهو تصحيف ؛ والصحيح ما أثبتناه بالذال المعجمة من مختصر تاريخ دمشق ٩ / ٣٤٤ رقم ١٧٥ وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٧٤٣ رقم ٧٤٢ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٧٧ رقم ٣٦ وتهذيب الكمال ١ / ٢١٤.
وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتاريخ دمشق ٢١ / ٢٥٩ رقم ٢٥٣٨ : « البردعي » بالدال المهملة.
وبرذعة ـ وقد رويت بالدال المهملة ، والعين مهملة عند الجميع ـ : بلد في أقصى أذربيجان ؛ وقيل : هي قصبة أذربيجان ؛ وقيل : هي مدينة أرّان ، كانت كبيرة. وهي معرّب كلمة « برده دار » الفارسية ، ومعناها : موضع السبي.
انظر : معجم البلدان ١ / ٤٥١ رقم ١٦٣٦ ، مراصد الاطّلاع ١ / ١٨٢.
(٤) في المصدر : يتسوّقون.
في أنّه ـ وأشار إلى لسانه ـ.
١٠ ـ ( د ) أحمد بن الفرات الضبّي الحافظ (١) :
ن : قال ابن خراش : إنّه يكذب عمدا (٢).
يب : قال ابن مندة : أخطأ في أحاديث ولم يرجع عنها.
١١ ـ ( د ت س ) أزهر بن عبد الله الحرازي (٣) :
ن : ناصبيّ ، ينال من عليّ!
يب : قال ابن الجارود : كان يسبّ عليّا!
وساق ( د ) بإسناده إلى أزهر ، قال : كنت في الخيل الّذين سبوا أنس ابن مالك فأتينا به الحجّاج.
١٢ ـ ( م ٤ ) أسامة بن زيد الليثي (٤) :
قال أحمد : ليس بشيء.
يب : ترك القطّان حديثه.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٢٧١ رقم ٥١٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٩٢ رقم ٩٧.
(٢) وورد مؤدّاه في تهذيب التهذيب أيضا.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٢ رقم ٦٩٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٢٣ رقم ٣٣٨.
(٤) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٣ رقم ٧٠٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٢٧ رقم ٣٤٥.
ن : قال ابن الجوزي : قال ابن معين مرّة : ترك حديثه بأخرة (١) ؛ والصحيح أنّ هذا القول ليحيى بن سعيد.
١٣ ـ ( خ م د ت ) (٢) أسباط ، أبو اليسع (٣) :
قال ابن حبّان : يروي عن شعبة [ أشياء ] كأنّه شعبة آخر.
وقال أبو حاتم : مجهول.
يب : كذّبه ابن معين.
١٤ ـ ( د ق ) إسحاق بن إبراهيم الحنيني (٤) :
قال ( س ) : ليس بثقة.
وساق له ابن عديّ [ والعقيلي ] (٥) حديثا عن مالك ، وقال [ العقيلي ] : لا أصل له.
ن : صاحب أوابد (٦).
__________________
(١) أي : آخر كلّ شيء. انظر : الصحاح ٢ / ٥٧٧ ، لسان العرب ١ / ٨٩ ، القاموس المحيط ١ / ٣٧٦ مادّة « أخر » ؛ والمراد هنا هو : الكفّ عن الرواية عنه ، وترك حديثه بعد قبوله.
(٢) كذا في الأصل ، وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ١ / ٥٢٦ رقم ٣١٧ : ( خ ) ؛ فلاحظ.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٥ رقم ٧١٢ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٣١ رقم ٣٥٠.
(٤) ميزان الاعتدال ١ / ٣٢٩ رقم ٧٢٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٤١ رقم ٣٦٥.
(٥) ما بين القوسين المعقوفتين ساقط من ميزان الاعتدال ، وأثبتناه من تهذيب التهذيب ؛ وانظر : الضعفاء الكبير ١ / ٩٧ ـ ٩٨ رقم ١١٣.
(٦) الأوابد ـ جمع آبدة ـ : وهي الداهية التي يبقى ذكرها على الأبد. انظر : الصحاح
١٥ ـ ( د ق ) إسحاق بن أسيد (١) :
قال أبو حاتم : لا يشتغل به.
يب : قال ابن عديّ : مجهول (٢).
وقال الأزدي : تركوه.
١٦ ـ ( د ت ق ) إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، مولى آل عثمان بن عفّان (٣) :
قال ( خ ) : تركوه.
وقال أحمد : لا تحلّ عندي الرواية عنه.
يب : قال عمرو بن عليّ وأبو زرعة و ( س ) والدارقطني والبرقاني :
متروك (٤).
وتكلّم فيه مالك والشافعي وتركاه.
وقال ابن معين مرّة : ليس بثقة.
__________________
٢ / ٤٣٩ ، لسان العرب ١ / ٤١ ، القاموس المحيط ١ / ٢٨٣ ، تاج العروس ٤ / ٣٢٨ و ٣٢٩ ، مادّة « أبد ».
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٣٥ رقم ٧٣٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٤٥ رقم ٣٧٠.
(٢) وكذا جاء فيه ـ أيضا ـ عن أبي أحمد الحاكم.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٤٤ رقم ٧٦٩ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٥٧ رقم ٣٩٧.
(٤) هذا قول الأخيرين ، أمّا الثلاثة الأوّل فقد قالوا : متروك الحديث. انظر : تهذيب التهذيب ١ / ٢٥٨.
ومرّة : لا يكتب حديثه.
ومرّة : كذّاب.
وقال ابن عمّار وأبو زرعة : ذاهب الحديث (١).
وقال محمّد بن عاصم المصري : لم أر أهل المدينة يشكّون في أنّه متّهم ؛ قيل : في ماذا؟ قال : في الإسلام! وفي رواية أخرى : على الدين!
١٧ ـ ( خ ت ق ) إسحاق بن محمّد بن إسماعيل بن عبد الله ابن أبي فروة (٢) :
وهّاه ( د ) جدّا.
وروى عنه ( خ ) ويوبّخونه على هذا.
ن : قال ( س ) : ليس بثقة.
يب : قال ( س ) : متروك.
١٨ ـ ( ت ق ) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي (٣) :
قال أحمد و ( س ) : متروك [ الحديث ].
يب : قال ابن معين : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه.
وقال [ عمرو بن عليّ ] الفلّاس : متروك [ الحديث ].
__________________
(١) هذا قول الثاني منهما ، أمّا الأوّل فقد قال : ضعيف ذاهب. انظر : تهذيب التهذيب ١ / ٢٥٨.
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٣٥١ رقم ٧٨٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٤ رقم ٤١١.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٦٠ رقم ٨٠٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٩ رقم ٤٢١.
١٩ ـ ( ع ) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أبو يوسف الكوفي (١) :
يب : قال عبد الرحمن بن مهدي : لصّ يسرق الحديث.
ن : كان القطّان لا يحدّث عنه ولا عن شريك.
وقال : لو لم أرو إلّا عمّن أرضى ما رويت إلّا عن خمسة!
٢٠ ـ ( خ (٢) م د س ) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر ، أبو معمر الهذلي القطيعي (٣) :
يب : قال ابن معين : لا صلّى الله عليه! ذهب إلى الرقّة (٤) فحدّث بخمسة آلاف حديث ، أخطأ في ثلاثة آلاف (٥).
[ قال جعفر الطيالسي : ] ولم يحدّث أبو معمر حتّى مات ابن معين.
وقال أبو زرعة : كان أحمد لا يرى الكتابة عنه.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٦٥ رقم ٨٢١ ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٧٧ رقم ٤٣٤.
(٢) كان في طبعة طهران : ( ت ) وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه من المخطوط ؛ انظر : تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال ٢ / ١٢٥ رقم ٤١٠ ، قال المزّي بترجمته : « روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود ... وروى له النسائي ».
(٣) تهذيب التهذيب ١ / ٢٨٩ رقم ٤٤٨.
(٤) الرقّة : مدينة مشهورة على الفرات من جانبه الشرقي ، ولذا فهي تعدّ من بلاد الجزيرة ، بينها وبين حرّان ثلاثة أيّام.
انظر : معجم البلدان ٣ / ٦٧ رقم ٥٥٦٤ ، مراصد الاطّلاع ٢ / ٦٢٦.
(٥) هذا القول ليس من مختصّات تهذيب التهذيب ، فقد ورد في ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٣٧٧ رقم ٨٤٥.
٢١ ـ ( ت ق ) إسماعيل بن رافع المدني ، نزيل البصرة (١) :
يب : قال ابن معين : ليس بشيء.
وقال ( س ) مرّة : ليس بثقة.
ومرّة : ليس بشيء.
وأخرى : متروك [ الحديث ].
وقال ( د ) : ليس بشيء ، سمع من الزهري فذهبت كتبه ، فكان إذا رأى كتابا قال : هذا [ قد ] سمعته.
وقال ابن خراش والدارقطني وعليّ بن الجنيد : متروك.
ن : ضعّفه أحمد ويحيى وجماعة.
وقال الدارقطني وغيره : متروك [ الحديث ].
ومن تلبيس ( ت ) قال : ضعّفه بعض أهل العلم (٢).
٢٢ ـ ( م د س ) إسماعيل بن سميع الكوفي ، الحنفي ، بيّاع السابري (٣) :
قال جرير (٤) : كان يرى رأي الخوارج ، تركته.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٨٤ رقم ٨٧٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٠٨ رقم ٤٧٧.
(٢) وجاء عن الترمذي مثله في تهذيب التهذيب.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٩٠ رقم ٨٩٣ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣١٦ رقم ٤٨٨.
(٤) كان في الأصل : « ابن جرير » وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه من ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب ، وكذا من : الكامل في ضعفاء الرجال ـ لابن عديّ ـ ٢ / ٢٨٧ رقم ١٢٣ ، الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ ١ / ٧٨ رقم ٨٥ ، الضعفاء
وقال أبو نعيم : جار المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة.
وقال ابن عيينة : كان بيهسيّا ، فلم أذهب إليه ، ولم أقربه.
وتركه زائدة لمذهبه (١).
يب : قال محمّد بن يحيى : كان بيهسيّا ممّن يبغض عليّا عليهالسلام.
والبيهسية : طائفة من الخوارج ينسبون إلى رأسهم أبي بيهس (٢).
أقول :
لو كان ذلك الجفاء للجمعة والجماعة ممّن يتّهمونه بالتشيّع ، لنالوه بكلّ سوء ، وبلغوا به كلّ مبلغ!
ولكن هوّن عليهم ذلك ، وبغضه لعثمان ، أنّه يبغض إمام المتّقين ،
__________________
والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ ١ / ١١٤ رقم ٣٨٠ ، تهذيب الكمال ـ للمزّي ـ ٢ / ١٧٧ ذيل رقم ٤٤٦.
(١) نسب هذا القول في ميزان الاعتدال إلى يحيى القطّان ، وفي تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال إلى أحمد بن حنبل ؛ فلاحظ.
(٢) واسمه : الهيصم بن جابر ، وهو أحد بني سعد بن ضبيعة ، وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصفريّة ، وقد كان الحجّاج طلبه أيّام الوليد فهرب إلى المدينة ، فطلبه بها عثمان بن حيّان المرّي والي المدينة ، فظفر به وحبسه ، وكان يسامره إلى أن ورد كتاب الوليد بأن يقطع يديه ورجليه ، ثمّ يقتله ؛ ففعل ذلك به.
انظر : مقالات الإسلاميّين : ١١٣ ، الفرق بين الفرق : ٧٧ و ٨٧ ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ٣ / ١٢٦ ، الملل والنحل ١ / ١٢١.
ونفس النبيّ الأمين ، حتّى احتملوا سيّئاته ، وحملوا عنه ، واحتجّ به أهل صحاحهم ، ووثّقه ابن نمير والعجلي وأبو عليّ الحافظ و ( د ) وابن سعد وأحمد ، حتّى قال فيه : إنّه ثقة .. صالح! وقال ابن معين : ثقة مأمون! وقال أبو حاتم : صدوق صالح!
.. إلى غيرهم من علمائهم كما في ( يب )! (١).
مع استفاضة الأخبار ، بل تواترها ، بأنّ الخوارج مارقون عن الإسلام والدين (٢).
__________________
(١) تهذيب التهذيب ١ / ٣١٦ ـ ٣١٧.
(٢) جاء في الحديث النبويّ الشريف ـ كما في صحيح البخاري ٩ / ٣١ ح ١٦ ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ـ وقد أهوى بيده قبل العراق ـ : « يخرج منه قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرميّة »
وورد في تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٧ أنّ أبا أيّوب الأنصاري قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ ، بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ...
وتواترت الأخبار في العديد من أمّهات مصادر الجمهور وكتبهم ، بظهور الخوارج وأنّ أمير المؤمنين الإمام عليّا عليهالسلام هو من يقاتلهم ؛ نذكر منها على سبيل المثال :
صحيح البخاري ٥ / ٤٨ ـ ٥٠ ح ١١٤ و ١١٥ وج ٦ / ٣٣٩ و ٣٤٠ ح ٧٩ و ٨٠ وج ٩ / ٢٩ و ٣٠ ح ١٢ ـ ١٥ ، التاريخ الكبير / كتاب الكنى ٨ / ٣٠ رقم ٢٦٢ ، صحيح مسلم ٣ / ١١٢ ـ ١١٧ ، مسند أحمد ١ / ٩٥ وج ٣ / ٣٣ و ٤٥ و ٤٨ و ٦٠ و ٧٩ و ٩٧ وج ٤ / ٤٢١ ـ ٤٢٢ ، سنن ابن ماجة ١ / ٥٩ ـ ٦٢ ح ١٦٧ ـ ١٧٦ ، سنن أبي داود ٤ / ٢١٦ ح ٤٦٦٧ وص ٢٤٣ ـ ٢٤٥ ح ٤٧٦٤ ـ ٤٧٦٨ ، سنن الترمذي ٤ / ٤١٧ ـ ٤١٨ ح ٢١٨٨ ، أنساب الأشراف ٢ / ٣٧٤ ، الكامل في اللغة ٢ / ١٤٢ ، سنن النسائي ٥ / ٨٧ ـ ٨٨ وج ٧ / ١١٧ ـ ١٢٠ ، خصائص الإمام عليّ عليهالسلام : ١١٧ ـ ١٢٧ ح ١٦٠ ـ ١٨١ ، الموطّأ : ٢٠١ ح ١٠ ، مصنّف عبد الرزّاق ١٠ / ١٤٦ ـ ١٦٠ ح ١٨٦٤٩ ـ ١٨٦٧٨ ، مسند الحميدي ٢ / ٣٣٠ ح ٧٤٩ وص ٤٠٤ ح ٩٠٨ وص ٥٣٤ ح ١٢٧١ ، سنن سعيد بن منصور ٢ / ٣٢٢ ح ٢٩٠٢ ـ ٢٩٠٥ ، مصنّف
فهم خارجون عن الإسلام حقيقة ، منافقون ظاهرا وواقعا.
فما بال القوم أمنوه على دينهم ووصفوه بالصلاح؟!
ولم أر من ينسب إليه الخلاف وترك الرواية عنه ، غير زائدة وابن
__________________
ابن أبي شيبة ٧ / ١٩٢ و ١٩٣ ح ١ ـ ٥ وج ٨ / ٧٢٩ ـ ٧٤٣ ح ١ ـ ٦٣ باب ما ذكر في الخوارج ، الأخبار الطوال : ٢١٠ و ٢١١ ، السنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٤٢٤ ـ ٤٤٧ ح ٩٠٤ ـ ٩٤٥ باب المارقة والحرورية والخوارج وص ٥٨٥ ح ١٣٢٩ ، مسند البزّار ٢ / ١٢٥ ح ٤٨١ وص ١٧٠ ح ٥٣٨ ، مسند أبي يعلى ١ / ٢٨١ ح ٣٣٧ وج ٢ / ٢٩٨ ح ١٠٢٢ وص ٣٩٠ ـ ٣٩١ ح ١١٦٣ وص ٤٠٨ ـ ٤٠٩ ح ١١٩٣ وج ٥ / ٤٢٦ ح ٣١١٧ وج ٧ / ١٤ ح ٣٩٠٨ ، مسند الشاشي ١ / ٣٤٢ ح ٣٢٢ ، العقد الفريد ٢ / ٢٨ ، المستدرك على الصحيحين ٢ / ١٥٩ ح ٢٦٤٥ وص ١٦٠ ح ٢٦٤٧ وص ١٦١ ح ٢٦٤٩ و ٢٦٥٠ وص ١٦٧ ح ٢٦٥٩ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٩٢ ـ ٩٤ ، مروج الذهب ٢ / ٤٠٤ ، المعجم الكبير ٦ / ٣٤ ح ٥٤٣٣ وج ١٠ / ٩١ و ٩٢ ح ١٠٠٥٣ و ١٠٠٥٤ وج ١٢ / ٢٧٨ ح ١٣٣٤٩ ، السنن الكبرى ٨ / ١٧٠ ، تاريخ بغداد ٥ / ١٢٢ وج ٨ / ٣٤٠ ـ ٣٤١ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام ـ لابن المغازلي ـ : ٩٨ ـ ١٠٣ ح٧٧ ـ ٨٧ ، مصابيح السنّة ٢ / ٥٢٨ و ٥٢٩ ح ٢٦٦٠ و ٢٦٦١ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام ـ للخوارزمي : ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ح ٢٤١ و ٢٤٢ وص ٢٦٢ ح ٢٤٥ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٤٦٨ ـ ٤٧٤ ح ٩٠٤١ ـ ٩٠٤٤ ، المنتظم ٣ / ١٣٠٤ حوادث سنة ٣٧ ه ، فردوس الأخبار ١ / ٣٠٠ ح ٢١٧٨ ، أسد الغابة ٣ / ٦١١ ـ ٦١٢ ، شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٦١ و ٢٦٢ و ٢٦٥ ـ ٣٨٣ ، كفاية الطالب : ١٦٧ ـ ١٧٠ ، الرياض النضرة ٣ / ٢٢٤ ـ ٢٢٦ ، ذخائر العقبى : ١٩٣ ـ ١٩٤ ، مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ٥٤ ـ ٥٦ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان ٨ / ٢٥٩ ح ٦٧٠٠ وص ٢٦٠ ـ ٢٦٢ ح ٦٧٠٢ ـ ٦٧٠٦ ، البداية والنهاية ٧ / ٢٢٢ ـ ٢٤٤ حوادث سنة ٣٧ ه ، جامع المسانيد والسنن ١٩ / ٧٧ ـ ٨١ وج ٢٠ / ٣١٠ ح ١٠٢٩ وص ٣١٤ ح ١٠٣٧ ، مجمع الزوائد ٦ / ٢٢٥ وص ٢٣٤ ـ ٢٤٢ وج ٧ / ٢٣٨ ، فتح الباري ١٢ / ٣٥٩ ـ ٣٧٤ ح ٦٩٣٣ و ٦٩٣٤ ، جامع الأحاديث الكبير ١ / ٣٧٥ ح ٢٥٦٢ و ٢٥٦٤ وج ٤ / ١٢٧ ح ١٠٦٠٦ ، كنز العمّال ١١ / ١٤٠ ح ٣٠٩٤٨ وص ١٩٨ ـ ٢٠٨ ح ٣١٢١٥ ـ ٣١٢٥٨ وص ٢٨٦ ـ ٣٢٣ ح ٣١٥٤٠ ـ ٣١٦٣٠ ، إتحاف السادة المتّقين ٧ / ١٣٥ ، ينابيع المودّة ١ / ٢٤٢ ح ١٦ ، نور الأبصار : ١١٤.
عيينة وجرير (١) كما سمعت ، وهو غريب!
٢٣ ـ ( خ م د ت ق ) إسماعيل بن عبد الله أبي أويس بن عبد الله الأصبحي ، أبو عبد الله المدني (٢) :
قال ابن معين : لا (٣) يساوي فلسين.
وقال أيضا : هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابي في « الضعفاء » : قال النضر بن سلمة : كذّاب.
يب : قال ابن معين مرّة : مخلّط ، يكذب ، ليس بشيء.
وعن سيف بن محمّد ، قال : يضع الحديث.
وقال سلمة بن شبيب : سمعته يقول : ربّما كنت أضع الحديث لأهل
__________________
(١) كان في الأصل : « ابن جرير » وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه في المتن من المصادر التي ذكرناها في ص ٧٢ ه ٤ ؛ فراجع.
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٣٧٩ رقم ٨٥٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٢١ رقم ٤٩٦.
هكذا ضبط الاسم في الأصل ، وقد حصل تقديم وتأخير في اسم وكنية أبيه ، كما وقع خلاف بين المصادر التالية وبين ميزان الاعتدال في ضبط اسم جدّ أبيه ، هل هو « أويس بن مالك » أو « أبي أويس بن مالك »؟
فلاحظ : تهذيب التهذيب ، تقريب التهذيب ١ / ٥٢ رقم ٤٩٦ ، الجرح والتعديل ٢ / ١٨٠ رقم ٦١٣ ، تهذيب الكمال ٢ / ١٨٦ رقم ٤٥٣ ، ميزان الاعتدال.
(٣) سقطت كلمة « لا » من تهذيب التهذيب وكذا من كتاب « الضعفاء الكبير » للعقيلي ١ / ٨٧ رقم ١٠٠ المنقول عنه هذا النصّ في المصدرين ، إذ جاء النصّ فيه هكذا : « إسماعيل بن أبي أويس يسوى فلسا » ؛ ولا يستقيم المراد بدون كلمة « لا » إلّا إذا قرئت الجملة على أنّها استفهامية استنكارية ؛ والمثبت في المتن من « ميزان الاعتدال ».
المدينة إذا اختلفوا في شيء ...
٢٤ ـ ( م ٤ ) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة ، أبو محمّد السدّي (١) :
قال ليث بن أبي سليم : كان بالكوفة كذّابان ـ فمات أحدهما ـ:
السدّي والكلبي.
يب : قال الجوزجاني : كذّاب.
٢٥ ـ ( ت (٢) ق ) إسماعيل بن مسلم البصري (٣) :
قال القطّان : لم يزل مخلّطا ، كان يحدّثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب.
وقال ابن معين : ليس بشيء.
وقال ابن المديني : لا يكتب حديثه.
وقال الجوزجاني : واه جدّا.
يب : قال ( س ) مرّة : ليس بثقة.
ومرّة : متروك [ الحديث ].
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٣٩٥ رقم ٩٠٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٢٤ رقم ٤٩٩.
(٢) كان في الأصل : ( د ) وهو تصحيف ؛ وما أثبتناه من المصدرين وتهذيب الكمال ٢ / ٢٢٨ رقم ٤٧٧ ، وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له الترمذي وابن ماجة ».
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٩ رقم ٩٤٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٤٠ رقم ٥٢٤.
٢٦ ـ ( خ ) أسيد بن زيد (١) :
كذّبه ابن معين.
وقال ( س ) : متروك.
وقال ابن حبّان : يروي عن الثقات المناكير ، ويسرق الحديث.
٢٧ ـ ( م (٢) ت ق ) أشعث بن سعيد البصري ، أبو الربيع السمّان (٣) :
قال هشيم : كان يكذب.
وقال ابن معين : ليس بشيء.
وقال ( س ) : لا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني : متروك.
يب : قال الفلّاس وابن الجنيد : متروك (٤).
وقال الساجي : تركوا حديثه.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ / ٤١٩ رقم ٩٨٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٥٥ رقم ٥٥٣.
وكان في الأصل « أسعد » بدلا من « أسيد » وهو تصحيف ؛ والصواب ما أثبتناه طبقا لما في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب ، وكذا في : التاريخ الكبير ٢ / ١٥ رقم ١٥٣٦ ، الجرح والتعديل ٢ / ٣١٨ رقم ١٢٠٤ ، الضعفاء والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ ١ / ١٢٤ رقم ٤٣٢ ، تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٤ رقم ٥٠٥.
(٢) كذا في الأصل ؛ ولم ترد في المصدرين ، ولا في تهذيب الكمال ٢ / ٢٦٩ رقم ٥١٦ ، وقال المزّي في ذيل ترجمته : « روى له الترمذي وابن ماجة ».
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٢٦ رقم ٩٩٧ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٦١ رقم ٥٦٤.
(٤) هذا قول ابن الجنيد ، أمّا الفلّاس فقد قال : متروك الحديث.
وقال ابن عبد البرّ : أجمعوا (١) على ضعفه.
٢٨ ـ ( خ ت ) أشهل بن حاتم (٢) :
ن : قال أبو حاتم : لا شيء.
يب : قال ابن معين : لا شيء.
٢٩ ـ ( م س ) أفلح بن سعيد الأنصاري القبائي (٣) :
قال ابن حبّان : يروي عن الثقات الموضوعات ، لا يحلّ [ الاحتجاج به ولا ] الرواية عنه بحال.
يب : ذكره العقيلي في « الضعفاء » فقال : لم يرو عنه ابن مهدي (٤).
٣٠ ـ ( د ق ) أيّوب بن خوط ، أبو أميّة البصري (٥) :
قال ( خ ) : تركه ابن المبارك.
وقال ( س ) والدارقطني : متروك.
وقال ابن معين : لا يكتب حديثه.
__________________
(١) في المصدر : اتّفقوا.
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٤٣٣ رقم ١٠٠٩ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٧٠ رقم ٥٧٥.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٤٠ رقم ١٠٢٥ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٨٠ رقم ٥٨٩.
(٤) انظر : الضعفاء ١ / ١٢٥ رقم ١٥١.
(٥) ميزان الاعتدال ١ / ٤٥٥ رقم ١٠٧٦ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤١٨ رقم ٦٥٤.
وقال الأزدي : كذّاب.
يب : قال الفلّاس : متروك [ الحديث ].
وقال أبو حاتم : واه ، متروك ، لا يكتب حديثه.
وقال أحمد : كان عيسى بن يونس يرميه بالكذب ( وقال : ألحقوا بكتابه ) (١).
وقال ( س ) : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه.
وقال ( د ) : ليس بشيء.
وقال ابن قتيبة : وضع حديث أنس.
وقال الساجي : أجمع أهل العلم على ترك حديثه.
٣١ ـ ( د ت ق ) أيّوب بن سويد الرملي (٢) :
قال ابن معين : ليس بشيء.
وقال ابن المبارك : إرم به.
وقال ( س ) : ليس بثقة.
يب : قال ابن معين : يسرق الحديث (٣).
وقال الساجي : إرم به.
__________________
(١) في المصدر بدل ما بين القوسين : « قيل له : فأيش حاله كان؟ قال : رأوا لحوقا في كتابه ».
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٤٥٧ رقم ١٠٨١ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٢١ رقم ٦٥٧.
(٣) في المصدر : الأحاديث.