تاريخ اربل - ج ٢

شرف الدين أبي البركات المبارك بن أحمد اللخمي الأربلي [ ابن المستوفي ]

تاريخ اربل - ج ٢

المؤلف:

شرف الدين أبي البركات المبارك بن أحمد اللخمي الأربلي [ ابن المستوفي ]


المحقق: سامي بن السيد خماس الصقار
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الرشيد للنشر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٩٨٨
الجزء ١ الجزء ٢

١
٢

٣
٤

الفهرس

رابعاً ـ الحواشي والتّعليقات وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة ٩

خامساً ـ فهارس «تاريخ اربل». ٧٨٣

١ ـ فهرس الآيات القرآنية الكريمة ٧٨٥

٢ ـ فهرس الاحاديث النبوية الشريفة ٧٩٠

٣ ـ فهرس الكتب.. ٧٩٥

٤ ـ فهرس المواضع والبقاع. ٨٠٣

٥ ـ فهرس أصحاب التراجم. ٨٢٢

٦ ـ فهرس الأعلام ٨٤٠

٧ ـ فهرس القوافي. ٩٦٩

٥
٦

الحواشي والتّعليقات

وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة

٧
٨

الحواشي والتّعليقات

وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة

١ ـ ترجمة ابي الفتوح (او ابي الفتح كما ذكر ابن كثير) مستفيضة في كثير من الكتب. وقد ترجمه ابن الجوزي في «المنتظم» ٩ / ٦٠ وفي «كتاب القصاص «والمذكرين» ص ١٠٤ ـ ١٠٥ و ١٢٥ ـ ١٢٦ ، واساء ذكره ، وتابعه سبطه في «مرآة الزمان» ٨ / ١١٩ ورد على ابن الجوزي ابن الاثير في «الكامل» ١٠ / ٤٥١. وترجم له ابن خلكان (١ / ٨٠) والسبكي في «طبقات الشافعية» ٦ / ٦٠ ، واليافعي في «مرآة الجنان» ٣ / ٢٢٤ وأثنوا عليه. وذكره ابن ابي الحديد في «شرح نهج البلاغة ١ / ٣٥ وأساء ذكره ايضا وذكره الذهبي في «ميزان الاعتدال» ١ / ١٥٠ وقال بانه جاءت عنه حكايات تدل على اختلاله وانه كان يضع الحديث. وترجم له الصفدي في «الوافي» ٨ / ١١٥ ، وابن حجر في «لسان الميزان» ١ / ٢٩٣ ، وابن العماد في «الشذرات» ٤ / ٦٠ ، فذكروا ماله وما عليه دون ابداء رأيهم. وذكره الخوانساري في «روضات الجنات» ص ٧٥ ، ناقلا عمن تقدم ولا سيما عن ابن خلكان ولم يذكره بسوء. وذكره ابو طاهر السلفي في «معجم السفر» ورقة ١٨ وقال انه حضر مجلس وعظه بهمذان ، وكان معه في رباط واحد ، وان بينهما الفة وتوددا. ويستفاد مما قاله السلفي ان مسلكه في الوعظ لم يكن منكرا كما قال ابن ابي الحديد ، وقول السلفي يعوّل عليه لانه عاصره وعايشه.

٩

وذكره ايضا ابن المكرم في «مختصر ذيل تاريخ بغداد» ورقة ٩٣ ـ ٩٤ (الاصل للسمعاني) وليس فيه ما يفيد سوء الرأي بابي الفتوح. وذكرت بعض هذه المصادر ان له تصرفات غريبة ، فقد تواجد مرة وصار يدور على رأسه ورجلاه في الهواء وما الى ذلك ، في حين نسبت له بعض الكرامات. ومن الغريب ان هذه التراجم على كثرتها لم تورد له شيئا من الشعر الذي رواه ابن المستوفي في هذه الترجمة (ما عدا الصفدي الذي روى بضعة ابيات) مما يجعل لترجمته هنا اهمية خاصة. ولزيادة الاطلاع انظر ايضا «طبقات الشافعية» للاسنوي ٢ / ٢٤٥ ، «البداية والنهاية» لابن كثير ١٢ / ١٩٦ ، «كشف الظنون» لحاجي خليفة ص ٣٥١ ، ٨٢٥ ، ٩٨٥ ، ١٠٠٩ ، وذيله لاسماعيل باشا البغدادي ١ / ١٩٧ و ٤٤٠ و ٥٦٦ و ٢ / ٩ و ٤٥٥ ، «الاعلام» للزركلي ١ / ٢٠٨ ، «معجم المؤلفين» لكحالة ٢ / ١٤٧ ، «معجم الالقاب» لابن الفوطي ٢ / ١١٣١. وله في مكتبة الاوقاف ببغداد «رسالة في التصوف» (فهرس المخطوطات ص ١٤٩) وقد ذكرها بروكلمان ١ / ٤٢٦ ، «تاريخ التصوف» لماسينيون ص ٩٦.

٢ ـ الامام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي أشهر من ان يعرف ، وهو صاحب مؤلفات كثيرة اشهرها «احياء علوم الدين». توفي سنة ٥٠٥ ه‍. انظر ترجمته في «وفيات ابن خلكان» ٣ / ٣٥٣ ، «المنتظم» لابن الجوزي ٩ / ١٦٨ وغيرهما من كتب التراجم.

٣ ـ لعل المقصود صبيح بن عبد الله الحبشي الخادم المتوفي سنة ٥٨٤ ه‍ ، وكان يحفظ القرآن ويكتب الحديث (انظر «المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي ٢ / ١١٤). وهناك ايضا صبيح النصري صاحب الشريف الزيدي ببغداد ، وكان حيا سنة ٥٧٤ ه‍ (معجم ابن الفوطي ٢ / ٦٥٥)

١٠

٤ ـ لعله عنبر بن عبد الله الحبشي الذي سمع الحديث ببغداد من اصحاب ابي الوقت واصحاب ابن البطي. ترجم له ابن الصابوني في «تكملة الاكمال» ص ٢٥٨ ولم يذكر تاريخ وفاته. وهناك عنبر خادم الوزير ابي المعالي سعيد بن حديدة ، وقد توفي سنة ٥٩٦ ه‍ (تاريخ ابن الساعي ص ٤٢). وذكر ابن السمعاني في «الانساب» ورقة ١٨٤ ، عنبر بن عبد الله الخادم من اهل الحديث ، وقد سمع من ابي الخطاب ابن البطر والحسين بن احمد النعالي ، وقد سمع منه السمعاني نفسه. وممن لقب بالعنبر ابو عبد الله محمد ابن خليفة بن صدقة العاقولي المحدث (معجم ابن الفوطي ٢ / ٩٧١ ، «مشتبه الذهبي» ص ٣٣٦).

٥ ـ هو الحي الذي شيد على قمة تل باربل واحيط بسور ، وهذا الحي لا يزال قائما حتى الآن ويسمى «القلعة» ، وسيرد ذكره في ثنايا هذا الكتاب عدة مرات. اما اربل فسيتكرر ذكرها كثيرا ، ولقد عرّفت بها مفصلا في مقدمتي التاريخية. هذا وقد ذكر ابن عنبة في «عمدة الطالب» ص ٣١٤ قلعة اربل بمناسبة فتحها من قبل الامير عماد الدين ناصر بن ركن الدين ابي طالب محمد الدلقندي ، وذكرها ياقوت في «معجم البلدان» ١ / ١٨٦ ضمن حديثه عن اربل.

٦ ـ ذكر الفيومي في «المصباح المنير» بان غزالة فرية من قرى طوس واليها ينسب الامام ابو حامد الغزالي وقال «اخبرني بذلك سنة ٧١٠ ه‍ مجد الدين محمد بن محمد سبط ابي حامد ، وقال أخطأ الناس في تثقيل اسم جدنا ، وانما هو مخفف نسبة الى غزالة المذكورة» ٢ / ٤٤. وذكر مثل ذلك ابن خلكان ، وقال انه خلاف المشهور ، ولكن هكذا قال السمعاني (وفيات ١ / ٨٠) ، الا انني لم اهتد الى ذلك في المطبوع من «انساب السمعاني».

١١

٦ ـ طوس مدينة بخراسان بينها وبين نيسابور عشرة فراسخ ، تشتمل على بلدتين احداهما الطابران والاخرى نوقان ، وبها قبر الرشيد والامام علي بن موسى الرضا ـ رض ـ وبها آثار اسلامية جليلة (بلدان ياقوت ٣ / ٥٦٠ ، «مراصد ابن عبد الحق» ٢ / ٢١٥). اما غزالة فقد سبق لنا التعريف بها.

٧ ـ اي «المنتظم في تاريخ الملوك والامم» ومؤلفه ابو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي من مشاهير المؤرخين ، وهو فقيه حنبلي من سلالة ابي بكر الصديق ـ رض ـ ولد سنة ٥٠٠ وتوفي سنة ٥٩٧ ه‍ ببغداد وله ترجمة في كثير من الكتب (انظر «مرآة السبط» ٨ / ٤٨١ ، «تاريخ ابن كثير «١٣ / ٢٨ ، «ذيل الروضتين» لابي شامة ص ٢١ ، «تكملة المنذري» ٢ / ٢٩١ ، «وفيات ابن خلكان» ٢ / ٣٢١ ، وذكره الذهبي في «دول الاسلام» ٢ / ٧٩ و «العبر» ٤ / ٢٩٧ و «التذكرة» ٤ / ١٣٤٢ ، «شذرات ابن العماد» ٤ / ٣٢٩ ، «النجوم» لابن تغري بردى ٦ / ١٧٤ ، «طبقات القراء» للجزري ١ / ٣٧٥ ، «الرسالة المستطرفة» للكتاني ص ٣٩ ، «تاريخ ابن السامي» ص ٦٥ ، «تاريخ ابي الفداء» ٣ / ١٠٦ ، «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب ١ / ٣٩٩). وقد ذكر له بروكلمان (١ / ٥٠٢ والملحق ١ / ٩١٥) عددا من الكتب في التاريخ وغيره ، ويقال ان مؤلفاته بلغت حوالي ٢٥٠. اما «المنتظم» فان الموجود منه ستة اجزاء فقط وقد طبعت بحيدر آباد سنة ١٣٥٧ ه‍.

٨ ـ مدرسة ببغداد ملاصقة لقبر الشيخ ابي اسحاق الفيروزآبادي ، نسبت اليها محلة هناك ومقبرة ، والمدرسة منسوبة الى تاج الملك ابي الغنائم المرزبان بن خسرو فيروز المتولي لتدبير دولة ملكشاه السلجوقي بعد الوزير نظام الملك (بلدان ياقوت ١ / ٨١٠ ، «مراصد ابن عبد الحق»

١٢

١ / ١٩٤). وذكر ابن الفوطي (معجم ١ / ٤٧١) ان اسفنديار بن علي البوشنجي الواعظ المتوفي سنة ٥٩٩ ه‍ عقد مجلس وعظه بالتاجية. وقد وهم محقق «مرآة الزمان» ٨ / ١١٩ فقال ان الغزالي جلس ببغداد في «الناحية الشرقية» ، وهذا وهم ظاهر لان المصادر التي ترجمت لابي الفتوح ومنها «المنتظم» الذي نقل عنه السبط ذكرت جلوسه للوعظ في «التاجية» ، وهي المحلة التي فيها رباط بهروز الآتي ذكره.

٩ ـ اي ابو الحسن بهروز الخادم الابيض الملقب بمجاهد الدين مولى السلطان محمد بن ملكشاه. وقد ولي الامارة في العراق نيفا وثلاثين سنة وبنى ببغداد رباطا للصوفية وآخر للخدم ، وتوفي سنة ٥٤٠ ه‍ ، (انظر «المختصر المحتاج اليه» ١ / ٢٦٥ ، «المنتظم». ١٠ / ١١٧ ، «مرآة السبط» ٨ / ١٨٦ ، «كامل ابن الاثير» ١١ / ٧٠ ، «نجوم ابن تغري بردى» ٥ / ٢٧٧ ، «تاريخ الاسلام» ورقة ٤٥ مخطوطة رقم ٥٨٩٢). والارجح ان يكون ابو الفتوح قد جلس في رباط الصوفية لان الرباط الآخر مخصص للخدم الخصيان وكان في الجانب الغربي من بغداد. وقد ذكر ابن الجوزي (٩ / ١٥٩) ان بهروز هذا بنى سنة ٥٠٢ ه‍ رباطا للصوفية قرب المدرسة النظامية.

١٠ ـ أي السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي الذي تولى السلطنة وخطب له ببغداد سنة ٥١٢ ه‍ وتوفي سنة ٥٢٥ ه‍ (وفيات ابن خلكان ٢ / ٢٦٩ ، «مرآة السبط» ٨ / ٦٨ و ١٣٦). اما الدار فقد ذكر لوسترانج في كتابه «بغداد» ص ٢٣٩ و ٣١٨ ان في بغداد قصرا كانت تسمى بدار السلطان او دار السلطنة او الدار السلطانية ، تعود عمارتها الى العهد البويهي ثم احتلها السلاجقة ووسّعوها وسكنوها الى ان هدمها الخليفة الناصر سنة ٥٨٧ ه‍. وذكر ابن الجوزي (٨ / ٩٧) ان الخليفة

١٣

المسترشد جلس سنة ٥١٥ ه‍ في مجلس الخلافة واستدعى السلطان محمود من «داره» فخلع عليه .. وذكرت مجلة «دعوة الحق» المغربية في عدد يناير ١٩٧١ ص ١٦٩ ـ ١٧٢ حرب الخليفة مع السلطان محمود السلجوقي ومساندة العامة لجيش الخليفة وانتصارهم على جيش السلطان ونهبهم «دار السلطان» ... الخ.

١١ ـ ليس معروفا من هو الوزير المقصود ، اذ كان ببغداد في هذا العهد اكثر من وزير ، فكان للخلفاء العباسيين وزراؤهم وكذلك للسلاطين السلاجقة. وقد اعد السيد حسين أمين لوائح باسماء هؤلاء الوزراء جميعا وتواريخ توليهم السلطة (العراق في العصر السلجوقي ص ٣٢٥ و ٣٣٠). ولم يذكر ابن الجوزي تاريخ ورود ابي الفتوح الى بغداد ، غير ان سبطه ذكر في «المرآة» ٨ / ٩٧ ـ ٩٩ جلوس أبي الفتوح سنة ٥١٥ ه‍ للوعظ ببغداد وكان وزير السلطان آنذاك السميرمي وهو كمال الملك ابو طالب علي الذي قتله الباطنية سنة ٥١٦ ه‍ (كامل ابن الاثير ١٠ / ٢١٢ و ٢١٣ ، «تاريخ الدولة السلجوقية» للعماد الاصفهاني ص ١٠١). والذي ارجحه هو ان المقصود هنا بالوزير «السميرمي».

١٢ ـ ١٣ ـ ذكر ياقوت في «البلدان» ٣ / ٥٥٦ ـ ٥٥٨ وابن عبد الحق في «المراصد» ٢ / ٢١٥ عدة مواضع تسمى «طور» وان الطور مطلقا معناه الجبل ، ولعل المقصود جبل الطور الذي في سيناء.

١٤ ـ هو ابو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السلامي من اهل بغداد. ولد (سنة ٤٦٧) ه وسمع الحديث من المشايخ وعني بروايته وبتاريخ رجاله وكان من الحفاظ ، توفي سنة ٥٥٠ ه‍ (منتظم ابن الجوزي ١٠ / ١٦٣ ، «مرآة السبط» ٨ / ٢٢٥ ، «وفيات ابن خلكان» ٣ / ٤٢٠ ، «عبر الذهبي» ٤ / ١٤٠ ، «شذرات ابن العماد»

١٤

٤ / ١٥٥) ونسبته «السلامي» الى مدينة السلام بغداد ، كما ذكر السمعاني في «الانساب» وابن خلكان ، وسماه ابن كثير (البداية ١٢ / ٢٣٣) البغدادي وقال انه تخرج به جماعة منهم ابن الجوزي.

١٥ ـ هو ابو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي ويعرف بالقيسراني المولود سنة ٤٤٨ ه‍ ، سمع الحديث وحدث به كثيرا وصنف عدة كتب منها «الانساب المتفقة في الخط ، المتماثلة في النقط والضبط» المطبوع في ليدن سنة ١٨٦٥ م. سكن بغداد وتوفي بها سنة ٥٠٧ ه‍ (المنتظم ٩ / ١٧٧ ، «الوفيات» ٣ / ٤١٥ ، «عبر الذهبي» ٤ / ١٤ ، «تذكرة الذهبي» ٤ / ١٢٤٢ ، «الشذرات» ٤ / ١٨).

١٦ ـ همذان بالتحريك والذال المعجمة ، مدينة بالجبال وهي اكبر مدينة فيها قيل انها كانت اربعة فراسخ في مثلها ولها ٢٤ رستاقا (بلدان ياقوت ٤ / ٩٨١ ، «المراصد» ٣ / ٣٢٢) وهي الآن من مدن ايران المهمة وتقع على الطريق الواصل بين بغداد وطهران وبها قبر الفيلسوف ابن سينا.

١٧ ـ ذكر السلفي هذا الرباط بهمذان وانه نزل فيه مع ابي الفتوح الغزالي (معجم السفر ـ ورقة ١٨).

١٨ ـ هو ابو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن احمد اليوسفي الشيخ المحدث الثقة. ذكر المنذري في «التكملة» ١ / ١٥٠ بان ابا بكر الحازمي سمع منه ببغداد ومن اخيه عبد الرحيم. وذكره ابن الفوطي (معجم ٣ / ٣٠١) استطرادا ضمن الذين سمع عليهم محمد بن احمد بن صالح. وقد توفي سنة ٥٧٤ ه‍ او ٥٧٥ ه‍ وله ترجمة في «كامل ابن الاثير» ١١ / ١٨٨ ، «عبر الذهبي» ٤ / ١٨٨ ، «الشذرات» ٤ / ٢٥١.

١٥

١٩ ـ هو العماد الاصفهاني الكاتب المشهور الذي كان كاتبا لصلاح الدين الايوبي ، وقد توفي بدمشق سنة ٥٩٧ ه‍ ، وهو يعرف بابن «ألّه» بتشديد اللام وهو اسم فارسي معناه «العقاب» ، ويكنى بابي عبد الله وابي محمد وابي جعفر علاوة على «ابي حامد» ، وله ترجمة في «ادباء ياقوت» ٧ / ٨١ ، «المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي ١ / ١٢٢ ، «كامل ابن الاثير» ١٢ / ٧١ ، «تاريخ ابن الساعي» ص ٦١ ، «الوافي» ١ / ١٣٢ ، «طبقات السبكي» ٦ / ١٧٨ ، «رحلة ابن جبير» ص ٤ ، «تكملة المنذري» ٢ / ٢٨٨ ، «الروضتين» لابي شامة ١ / ١٤٤ و ١٤٨ ، «الوفيات» ٤ / ٢٢٣ ، «معجم ابن الفوطي» ٢ / ٨٤٥ ، «تكملة ابن الصابوني» ص ٢٢٥ ، «ذيل الروضتين» ص ٢٣ ، «مرآة السبط» ٨ / ٥٠٤ ، «عبر الذهبي» ٤ / ٢٩٩ ، «تاريخ ابن كثير» ١٣ / ٣٠ ، «الشذرات» ٤ / ٣٣٢ ، «نجوم ابن تغري بردى» ٦ / ١٧٦ ، مقدمة «الخريدة» قسم العراق ١ / ٩١.

٢٠ ـ كان من اهل الحديث سمع من ابي الوقت وابن البطي وابي النجيب السهروردي وشهدة. خرج من بغداد بعد سنة ٥٧٠ ه‍ وسكن اربل وصار له بها قبول ، وحدث بها كثيرا وقد قرأ عليه ابن الدبيثي. ولد سنة ٥٣٧ ه‍ وتوفي سنة ٦٢٥ ه‍ ، وكان يلقب بالواعظ. «المختصر المحتاج اليه» ٢ / ١١٣ ، «تاريخ ابن الشعار» ٢ ورقة ١٧٤ ، «تكملة المنذري» وفيات سنة ٦٢٥. وذكر ابن الفوطي (معجم ٢ / ١٠٢١) وفاته في سنة ٦٥٥ ه‍ وهذا وهم واضح.

٢١ ـ هو ابو البركات اسماعيل بن ابي سعد احمد بن محمود النيسابوري الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ ، وكان من اهل الحديث. ولد ببغداد سنة ٤٦٥ ه‍ وبها توفي سنة ٥٤١ ه‍. «المنتظم» ١٠ / ١٢١ ،

١٦

«مرآة السبط» ٨ / ١٨٨ ، «تكملة ابن الصابوني» ص ٣٢٨ حاشية.

٢٢ ـ هو تاج الاسلام عبد الكريم بن محمد السمعاني ، الحافظ والفقيه والمؤرخ المشهور ، مؤلف «الانساب» و «ذيل تاريخ بغداد» ، توفي سنة ٥٦٢ ه‍ او ٥٦٣ ه‍. وهو منسوب الى «سمعان» بفتح السين ، بطن من تميم. ذكر ابن الجوزي دخوله الى بغداد وانتقد آراءه بالنسبة لبعض من ذكرهم السمعاني في كتبه ، ويبدو ان ابن الجوزي قد كرهه بسبب تعصبه على الحنابلة. «المنتظم» ١٠ / ٢٢٤ ، «الوفيات» ٢ / ٣٧٨ ، «تاريخ ابن كثير» ١٢ / ٢٥٤ ، «الروضتين» لابي شامة ١ / ١٤٩.

٢٣ ـ اي الرباط المنسوب الى اسماعيل بن احمد النيسابوري آنف الذكر. وقد ذكر الرباط ابن الفوطي (معجم ٢ / ١٠٨٦) في ترجمة محمد بن عبد الله بن عبد الغني بن سكينة الذي كان يلي امر هذا الرباط ، وورد ذكره في «المختصر المحتاج اليه» ١ / ٥٢. ومن المعروف ان المؤرخ ابن النجار عرضت عليه الاقامة في رباط شيخ الشيوخ بالمشرعة ببغداد فأبي (معجم ابن الفوطي ١ / ١٣٦ حاشية).

٢٤ ـ مدينة مشهورة بينها وبين الري ٢٧ فرسخا (بلدان ياقوت ٤ / ٨٨ ، «المراصد» ٢ / ٤١٠). هذا ولا تزال مدينة قزوين قائمة في ايران ، ولكنها ليست من المدن المهمة في الوقت الحاضر.

٢٥ ـ هو القاضي ابو يعلى محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء المولود سنة ٤٩٤ ه‍ ، كان من الفقهاء ، ومن أعرفهم بالخلاف والمناظرة. تولى القضاء ببغداد وواسط وسمع الحديث من ابيه وعمه وابن الحصين. توفي ببغداد سنة ٥٦٠ ه‍ «المنتظم» ١٠ / ٢١٣ ، «الشذرات» ٤ / ١٩٠.

١٧

٢٦ ـ الشاعر الاندلسي الشهير الذي منح المعز لدين الله الفاطمي ، وقد توفي سنة ٣٦٢ ه‍ (الوفيات ٤ / ٤٩) ولم يذكر ابن خلكان هذه الابيات في ترجمته ، كما لم اجد لها ذكرا في ديوانه المطبوع في بيروت سنة ١٩٦٤ م. هذا وان سيرة هذا الشاعر مستفيضة في كتب الادب.

٢٧ ـ هو المؤلف القيرواني المعروف ، وقد توفي سنة ٤٥٦ ه‍ وقيل سنة ٤٦٣ ه‍ «أدباء ياقوت ٣ / ٧٠ ، وفيات ابن خلكان» ١ / ٣٦٦ ، «انباه الرواة» للقفطي ١ / ٢٩٨. وذكر ياقوت انه صنف كتابا في شعراء عصره ووسمه ب «الانموذج» ، وذكر ابن خلكان هذا الكتاب ايضا كما ذكره ابن دحية في «المطرب» ص ٦٣ ، وذكره حاجي خليفة (كشف ص ١٨٤ ـ ١٨٥) وسماه «انموذج الزمان في شعراء القيروان» وذكره بروكلمان ايضا (١ / ٣٠٧ ، ملحق ١ / ٥٤٠) وسماه «الانموذج في شعراء القيروان» الا انه لم يذكر شيئا عن مخطوطاته. ولقد تعذر عليّ التحقق من صحة نسبة هذه الابيات ، علما بانني لم اجد في «العمدة» لابن رشيق اية اشارة اليها.

٢٨ ـ سماه اغلب من ترجم له «محمد بن سعيد بن احمد بن شرف القيرواني» (وليس محمد بن ابي سعيد) ما عدا ابن بشكوال والصفدي فسمياه بالتسمية الاخيرة. وهو شاعر اديب خرج مع المعز بن ادريس ثم سكن اشبيلية وبها توفي سنة ٤٦٠ ه‍ وقبل سنة ٥١٨ ه‍ هذا ولم اجد ذكرا لابياته هذه في المراجع التي اطلعت عليها. «المطرب» لابن دحية ص ٧٢ ـ ٧٧ ، «الصلة» ص ٥٧١ ، «الوافي» ٣ / ٩٧ ، «بغية الوعاة» للسيوطي ١ / ١١٤ ، «معجم المؤلفين» لكحالة ١٠ / ٢٥. هذا ويوجد ابو الفضل جعفر بن محمد بن شرف الجذامي المتوفي سنة ٥٣٤ ه‍ وابنه محمد وكلاهما يعرف ب «ابن شرف» ، فلعلهما ابن المذكور وحفيده

١٨

(انظر «نفح الطيب» ٢ / ٢٦٧ ـ ٢٦٩ ، «الصلة» ١ / ١٣١ ، «المطرب» ص ٦٦ ط القاهرة).

٢٩ ـ هو الكتاب المعروف ، وقد طبع عدة مرات ، منها طبعة بولاق سنة ١٢٨٢ ه‍ واستانبول سنة ١٣٢١ ه‍ وهو مترجم الى الانكليزية. وقد ذكر بروكلمان (١ / ٤٢١) ان له مختصرات وشروحا عدة.

٣٠ ـ ذكره اغلب من ترجم لابي الفتوح كابن خلكان ، كما ذكره حاجي خليفة (ص ١٥٤٠) وبروكلمان (١ / ٤٢٢ و ٤٢٦) ، الا ان الكتاب لم يطبع بعد فيما اظن.

٣١ ـ وهذا الكتاب ايضا ذكره بعض من ترجم للغزالي ، وقال حاجي خليفة (ص ٨٢٥) انه جمع فيه ما فرقه ابو حامد في تصانيفه الكثيرة. وذكره بروكلمان (١ / ٥٤٦) وسماه «كتاب الذخيرة لاهل البصيرة». والظاهر انه لم يطبع بعد ، وبالتالي فقد تعذر عليّ تحقيق النص الذي اورده ابن المستوفي.

٣٢ ـ ذكره ياقوت في «البلدان» ٤ / ٤٥ ، وقال انه يقع في وسط مدينة بغداد وله رحبة. اما القصر المنسوب اليه فهو قصر التاج الذي تمّ بناؤه في ايام المكتفي بالله سنة ٢٨٩ ه‍ ، وهو من قصور دار الخلافة ـ كما ذكر ياقوت (١ / ٨٠٨). وممن تولى الخطابة فيه محمد بن محمد بن المهتدي المتوفي سنة ٥٩٤ ه‍ ، وكانت فيه حلقة دراسية لمحمد بن احمد بن صالح الجيلي المتوفي سنة ٦٢٧ ه‍ (معجم ابن الفوطي ٣ / ٣٠١ و ٤ / ٨٣٨).

١ ـ حيث ان المترجم له من الاكراد الزرزارية ، فانه من المفيد ذكر شيء عن القبائل الكردية. ورد في كتاب «السلوك» للمقريزي ١ / ٣ ـ ٤ ذكر عددا

١٩

من القبائل الكردية اهمها ، الكورانية والهذبانية والبشنوية والشاهنجانية والسرلجية والبزولية والمهرانية والزرزارية والهكارية والحميدية والشنبكية والمروانية ، وتزعم الاخيرة ـ حسب قول المقريزي ـ انها من بني مروان بن الحكم ، وتزعم الهكارية انهم من ولد عتبة بن ابي سفيان (انظر ايضا «تكملة ابن الصابوني» ص ١٠٦ حاشية). وتناول المسعودي في «التنبه والاشراف» ص ٧٨ هذه القبائل ، كما ذكر مؤلف «تاريخ الكرد» ص ٢٠ وجود قبيلة كردية معاصرة باسم «الزرزائية» وهي تسكن في اذربيجان الايرانية (انظر ايضا المرجع السابق ص ٢٥ ، ٢١٤ ، ٣٨٥ ، ٤٠٧ ، ٤٤٧). ويبدو ان لهذه القبيلة قدما راسخة في التاريخ حتى ان ابن كثير (تاريخه ١٢ / ٢٥٩) نسب اليها اسد الدين شيركوه بن شادي عم صلاح الدين الايوبي ، وقال انهم اشرف شعوب الاكراد. واشار ابن الاثير (الكامل ١١ / ٣٢١) الى هذه القبيلة بمناسبة حصار صلاح الدين لسنجار سنة ٥٧٧ ه‍ وتواطؤ بعض امرائها معه لتسليم المدينة اليه. وقد ظهر منها بعض اهل العلم ، وقد ذكر ابن المستوفي زرزاريا آخر تولى قضاء سميساط (وهي من بلاد الزرزارية) سنة ٦١٥ ه‍ ، كما ذكر فقيها شافعيا منها (مخطوطة ورقة ١٠٨ ب ، ١٣٠ ب ـ ١٣١ أ). كذلك انظر «طبقات القراء» للجزري ٢ / ١٩٦ وفهرست مخطوطات دار الكتب المصرية ١ / ٢١٧.

اما بالنسبة لصاحب الترجمة احمد بن عثمان الزرزاري ، فلم اهتدالى اي مصدر ترجم له ما عدا ترجمة موجزة في «تكملة المنذري» ١ / ٤٢٦ ذكر فيها تاريخ وفاته وسماعه من بعض الاشخاص الذين ذكرهم ابن فيها تاريخ وفاته وسماعه من بعض الاشخاص الذين ذكرهم ابن المستوفي. والراجح انه نقل ذلك عن «تاريخ اربل» وإن لم يعترف به. والغريب ان ابن الاثير روى عنه حديثا (مخطوطة ورقة ٥ ب) ولكنه لم يذكره في تاريخه.

٢٠