تاريخ مدينة دمشق - ج ٥٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٣
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

الجرجاني (١) ، أنبأنا ابن عدي قال (٢) : محمّد بن الزبير الرقّي يكنى أبا بشر ، إمام مسجد حرّان ، مولى المعيطيين ، منكر الحديث عن الزهري وغيره.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٣) : سألت أبي عنه فقال : ليس بالمتين ، وسئل أبو زرعة عن محمّد بن الزبير ـ إمام مسجد حرّان ـ فقال في حديثه شيء.

قرأت (٤) على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا مكي ابن محمّد ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن أحمد الربعي ، [أنا أبي](٥) أنبأنا علي ، حدّثنا علي بن عثمان النفيلي ، حدّثنا أبو جعفر بن نفيل قال : مات محمّد بن الزبير في سنة سبعين ومائة (٦).

٦٣٥٨ ـ محمّد بن زرعة بن روح الرّعينيّ

روى عن محمّد بن شعيب ، ومروان بن محمّد ، والوليد بن مسلم.

روى عنه : أبو زرعة الدمشقي ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا تمام بن محمّد ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو بكر (٧) القطّان ، وأبو القاسم بن أبي العقب ، قالوا : أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب ، حدّثنا أبو زرعة ، حدّثني سليمان ، وصفوان ، محمّد بن زرعة وغيرهم قالوا : حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا شيبة بن الأحنف الأوزاعي أن أبا الأسود حدّثه أن أبا صالح الأشعري حدّثه عن أبي عبد الله الأشعري أنه حدّثه قال :

نظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى رجل يصلّي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده ، فقال : «لو مات هذا على هذه الحال مات على غير ملة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم» ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا صلّى أحدكم فليتم ركوعه ، ولا ينقر في سجوده ، فإنّما مثل ذلك كمثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين ، وكمثل الديك ينقر في الدم ، فما ذا يغنيان عنه»؟! [١١١٤٦]

__________________

(١) في «ز» : الخراساني ، تصحيف.

(٢) الكامل لابن عدي ٦ / ٢٣٨.

(٣) كتب فوقها بالأصل : ملحق.

(٤) كتب فوقها بالأصل : ملحق.

(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز».

(٦) كتب فوقها بالأصل : إلى.

(٧) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : أبو نصر.

٤١

قال أبو صالح : فقلت لأبي عبد الله : من حدّثك بهذا الحديث؟ فقال : أمراء الأجناد ، خالد بن الوليد ، وشرحبيل بن حسنة ، وعمرو بن العاص ، ويزيد بن أبي سفيان ، ولم يقله سليمان.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو القاسم البجلي ، أنبأنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال في ذكر أصحاب الوليد وابن شعيب وغيرهم : محمّد بن زرعة الرّعيني.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا الحسن بن جعفر ـ زاد ابن الطّيّوري : وابن عمّه محمّد ابن الحسن ، قالا : أنبأنا أبو العباس العمري ، أنبأنا أبو الحسن بن الخصيب ، أنبأنا أبو مسلم العجلي (١) ، حدّثني أبي أحمد قال (٢) : محمّد بن زرعة الرّعينيّ ، دمشقي ، ثقة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد (٣) الكتّاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو زرعة قال : ومات محمّد بن زرعة بن روح الرّعينيّ ، ثقة ، حافظ ، من أصحاب الوليد بن مسلم في سنة ست عشرة ومائتين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو محمّد الكتاني ، أنبأنا أبو القاسم البجلي ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبو بكر القطّان ، وأبو القاسم بن أبي العقب. ح وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا أبي أبو العبّاس ، أنبأنا أبو محمّد (٤) بن أبي نصر قالوا : أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم (٥) بن أبي العقب ، حدّثنا أبو زرعة قال : فحدّثني محمّد بن زرعة الرّعينيّ ثقة مأمون ، مات سنة ست عشرة ومائتين.

٦٣٥٩ ـ محمّد (٦) بن زريق (٧) بن إسماعيل بن زريق (٨) أبو منصور البلديّ المقرئ

قرأ القرآن على محمّد بن عبد العزيز بن الصباح المكي.

وقدم دمشق وحدّث بها عن أبي يعلى الموصلي ، وأبي بكر محمّد بن إبراهيم بن المنذر ، ومحمّد بن أحمد الأصبهاني.

__________________

(١) في «ز» : اليعملي ، تصحيف.

(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٠٤ رقم ١٤٥٤.

(٣) لفظتا «أبو محمد» سقطتا من «ز».

(٤) لفظتا «أبو محمد» سقطتا من «ز».

(٥) قوله : أبو القاسم علي بن إبراهيم» سقط من «ز».

(٦) قبلها في «ز» : بسم الله الرحمن الرحيم.

(٧) في د : «رزين» في الموضعين.

(٨) في د : «رزين» في الموضعين.

٤٢

وكان يقرئ بطرسوس.

قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن المقرئ.

وروى عنه تمام بن محمّد ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن الحسين الدوري ، وعبد الوهّاب الميداني ، والهيثم بن أحمد الصبّاغ الفقيه.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علّان الحرّاني ، وأبو منصور محمّد بن زريق بن إسماعيل (١) بن زريق البلديّ ، قالا : حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي ، حدّثنا هذيل بن إبراهيم الحمّاني ، حدّثنا عثمان بن عبد الرّحمن الزهري ، عن حمّاد بن أبي سليمان ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبد الله بن مسعود (٢) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «طلب العلم فريضة على كلّ مسلم». [١١١٤٧] هكذا في كتابي بالحاء ، والصحيح الجماني بالجيم ، وإنما قيل له الجماني لأنه كانت له جمّة.

أخبرناه عاليا أبو منصور الحسين بن طلحة ، وأم البهاء فاطمة بنت محمّد ، قالا : أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا هذيل بن إبراهيم الجماني ، أنبأنا عثمان بن عبد الرّحمن ، عن حمّاد بن أبي سليمان ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن عبد الله ، فذكر مثله.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٣) : أما زريق بتقديم الزاي على الراء محمّد بن زريق بن إسماعيل بن زريق أبو منصور المقرئ البلديّ ، سكن دمشق ، وحدّث بها عن أبي يعلى الموصلي ، ومحمّد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري.

٦٣٦٠ ـ محمّد بن أبي الزعيزعة ـ واسمه سالم مولى بني أمية (٤)

من أهل أذرعات.

__________________

(١) قوله : «بن إسماعيل بن زريق» سقط من «ز».

(٢) زيد في «ز» : رضي‌الله‌عنه.

(٣) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٥٧.

(٤) ترجمته في ميزان الاعتدال ٣ / ٥٤٨ والتاريخ الكبير ١ / ١ / ٨٨ والجرح والتعديل ٧ / ٢٦١ والأنساب (الأذرعي والكامل لابن عدي ٦ / ٢٠٥ ولسان الميزان ٥ / ١٦٥ والضعفاء الكبير ٤ / ٦٧.

٤٣

روى عن عطاء ، ونافع ، مولى ابن عمر ، وعمرو بن شعيب ، وأبي زياد الدمشقي.

روى عنه : محمّد بن عيسى بن القاسم بن سميع.

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، وأبو محمّد هبة الله بن أحمد المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو عمرو مسعود بن علي بن الحسين الأردبيلي ـ بدمشق ـ أنبأنا أبو علي محمّد بن وشاح بن عبد الله الزينبي. وأخبرناه عاليا أبو عبد الله محمّد ، وأبو منصور أحمد ابنا محمّد ابن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو علي بن وشاح. ح وأخبرناه أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، قالا : أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، حدّثنا عبد الله بن سليمان ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبح ، حدّثنا محمّد بن عيسى بن القاسم بن سميع ، حدّثني ـ وقال الأردبيلي : حدّثنا ـ محمّد بن أبي الزعيزعة ، عن نافع ، عن ابن عمر (١) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من قال عليّ كذبا ليضلّ به الناس بغير علم ، فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة» [١١١٤٨].

قال ابن شاهين : تفرّد بهذا الحديث محمّد بن عيسى بن سميع عن ابن أبي الزعيزعة ما حدث به عنه غيره ، ومحمّد بن عيسى بن سميع شيخ من أهل الشام ثقة ، وهو حديث غريب ، رواه هشام بن عمّار ، عن ابن سميع أتمّ من هذا.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن حسنون النرسي ، أنبأنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السرّاج ، حدّثنا عبد الله بن أبي داود ، حدّثنا هارون ابن محمّد بن بكّار بن بلال العاملي ، أنبأنا محمّد بن عيسى بن سميع ، أنبأنا محمّد (٢) بن أبي الزعيزعة ، عن عطاء ، عن أبي الدرداء (٣) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «البلاء موكّل بالقول» [١١١٤٩].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٤) ، حدّثنا عمر بن سنان ، وعبد الله بن محمّد بن نصر الرملي ، والحسين بن عبد الله القطّان ، قالوا : حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا محمّد بن عيسى ابن سميع ، حدّثنا محمّد بن أبي الزعيزعة من أهل أذرعات (٥) ، عن نافع ، عن ابن عمر أن

__________________

(١) زيد في «ز» : رضي‌الله‌عنهما.

(٢) ليست في «ز».

(٣) زيد في «ز» : رضي‌الله‌عنه.

(٤) رواه ابن عدي في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٠٥.

(٥) أذرعات بلد في أطراف الشام يجاور البلقاء وعمان (معجم البلدان).

٤٤

النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «تصافحوا فإنّ المصافحة تذهب بالشحناء ، وتهادوا فإنّ الهدية تذهب الغل» وقال ابن نصر : تذهب بالسخيمة (١). [١١١٥٠]

أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن النرسي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل السلامي ، أنبأنا أبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الشيرازي ، أنبأنا أبو الحسن المقرئ ، أنبأنا البخاري قال (٢) : محمّد بن أبي الزعيزعة منكر الحديث جدا.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنبأنا أبو بكر الشامي ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا أبو يعقوب يوسف بن أحمد ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي (٣) ، حدّثنا آدم بن موسى قال : سمعت البخاري قال : محمّد بن أبي الزعيزعة عن نافع منكر الحديث.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٤) : محمّد بن أبي الزعيزعة روى عن عطاء ونافع ، وعمرو بن شعيب ، روى عنه محمّد بن [عيسى بن](٥) سميع ، وسألت أبي عنه فقال : لا يشتغل به ، منكر الحديث.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا أبو القاسم السهمي ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٦) قال : محمّد بن أبي الزعيزعة من أذرعات ، منكر الحديث جدا ، لا يكتب حديثه ، سمعت ابن حمّاد يذكره عن البخاري.

قال ابن عدي : وابن أبي الزعيزعة عامّة ما يرويه عن من رواه لا يتابع عليه.

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : محمّد بن أبي الزعيزعة حدّث بالشام عن نافع وابن المنكدر مناكير.

٦٣٦١ ـ محمّد بن زفر بن خير ـ ويقال : جبر أو جبير ـ بن مروان بن سيف بن يزيد

ابن سريج بن شقيق بن عامر أبو بكر الأزدي المازني الفقيه

أخو أبي الهيذام غيلان بن خير.

__________________

(١) السخيمة : الحقد.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٨٨.

(٣) الضعفاء الكبير للعقيلي ٤ / ٦٧ رقم ١٦٢١.

(٤) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٦١.

(٥) سقطت من الأصل ، واستدركت عن هامشه ، ود ، و «ز» ، والجرح والتعديل.

(٦) الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٠٥ و ٢٠٦.

٤٥

حدّث عن أبي زرعة الدمشقي ، وأبي عبد الملك البسري ، وأبي زكريا الأعرج النيسابوري ، وأحمد بن المعلى الأسدي ، وأبي الفضل محمّد بن روح بن شبل المصري الجوهري ، وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني ، وأبي صالح القاسم بن الليث الرسعني ، وعبد الله بن الحسين (١) المصّيصي.

روى عنه : أبو الحسين الرّازي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي (٢) ، وهما نسباه ، وأبو هاشم عبد الجبّار بن عبد الصّمد السلمي.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن عبد العزيز (٣) بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقي ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن زفر ، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن النّوّاس بن سمعان الكلابي قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ينزل عيسى بن مريم عند المنارة (٤) البيضاء شرقي دمشق» [١١١٥١].

قرأت بخط أبي الحسن (٥) نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية بعد ذكر أبي الهيذام غيلان بن زفر قال : وأخوه أبو بكر محمّد بن زفر ، وساق نسبه ، مات في ذي الحجّة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، وكان خير مشكّلا في الأصل ، بخط بما يشبه جبرا ويشبه جبيرا ، فذكرته بالشك.

٦٣٦٢ ـ محمّد بن زكريا

كان بدمشق يوم دخلها عبد الله بن علي ، فأمّن الناس كلّهم إلّا خمسة : محمّد بن زكريا أحدهم.

تقدم ذكره في ترجمة أبان بن عبد العزيز.

٦٣٦٣ ـ محمّد بن زكريا أبو عبد [الله](٦) البعلبكّي

حدّث عن : عباس بن الوليد العذري. روى عنه : سليمان بن أحمد الطبراني.

أنبأنا أبو علي الحدّاد وغيره ، قالوا : أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن ريذة (٧) ،

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسن.

(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : السيرامي ، تصحيف.

(٣) بالأصل ود ، و «ز» : عبد الكريم تصحيف.

(٤) في «ز» : «المفازة».

(٥) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسين.

(٦) بالأصل : عبد ، وبعدها فراغ ، وفي د : «عبد» والكلام متصل ، والمثبت والزيادة عن «ز».

(٧) في «ز» : ربده ، تصحيف.

٤٦

حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثني محمّد بن زكريا البعلبكّي أبو عبد [الله](١) ، حدّثنا العباس ابن الوليد بن مزيد البيروتي ، حدّثنا محمّد بن شعيب بن شابور ، عن عمر بن يزيد النصري ، عن عمرو بن المهاجر ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن يحيى بن القاسم بن عبد الله بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما هلكت أمّة قط حتى تشرك بالله ، وما أشركت أمّة (٢) بالله حتى يكون أول شركها التكذيب بالقدر» [١١١٥٢].

قال الطبراني : لم يروه عن عمر بن عبد العزيز إلّا عمرو بن المهاجر ، ولا عن عمرو إلّا عمر بن يزيد ، تفرّد به محمّد بن شعيب.

٦٣٦٤ ـ محمّد بن زكريا أبو غانم الأضاخي (٣) النجدي

من قرية من قرى نجد (٤).

هو محمّد بن محمّد بن زكريا يأتي بعد.

آخر الجزء الثاني (٥) عشر بعد الستمائة من الفرع.

٦٣٦٥ ـ محمّد بن زهير بن محمّد

أبو الحسن الكلابي الفقيه ، المعروف بابن الزّعق

حدّث عن أبي النضر محمّد بن عبيد الله بن مروان بن محمّد بن هشام السليماني ، وأبي جعفر محمّد بن عبد الحميد الفرغاني المؤدب ، نزيل دمشق ، ومحمّد بن خريم ، وأبي بكر أحمد بن محمّد بن كوفي الأصبهاني ، وأبي قتيبة سلم (٦) بن الفضل الأدمي ، ومحمّد بن الغمر ابن الغمر.

روى عنه : أبو نصر بن الجبّان ، وأبو القاسم تمّام بن محمّد.

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن أبي العلاء ، وأبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن صابر ، وأبو القاسم الحسين بن أحمد بن تميم ، قالوا : أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا

__________________

(١) مكانها بياض بالأصل ، راجع الحاشية قبل السابقة.

(٢) ليست في «ز».

(٣) بدون إعجام بالأصل ، ود ، و «ز» ، وهذه النسبة إلى أضاخ بالضم وآخره خاء معجمة ، قرية من قرى اليمامة.

(معجم البلدان).

(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، راجع الحاشية السابقة ، ومعجم البلدان : أضاخ ١ / ٢١٤.

(٥) في «ز» : الثامن عشر.

(٦) في د ، و «ز» : سالم.

٤٧

أبو نصر المرّي ، حدّثني أبو الحسن محمّد بن زهير بن محمّد الكلابي الفقيه ـ من حفظه ـ حدّثنا (١) أبو جعفر محمّد بن عبد الحميد الفرغاني ، حدّثنا الحسن بن محمّد الزعفراني (٢) ، حدّثنا محمّد بن إدريس الشافعي ، حدّثنا مالك (٣) ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عبّاس (٤) ، عن سعد بن عبادة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمره أن يسقي عن أمه الماء [١١١٥٣].

٦٣٦٦ ـ محمّد بن زيادة اللخمي

من أهل فلسطين.

قدم دمشق حين توجه إلى غزو الروم في أيام المهدي ، وكان أميرا على أهل فلسطين.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب (٥) ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم القرشي (٦) ، حدّثنا محمّد بن عائذ ، أخبرني عبد الأعلى بن مسهر أن عبد الكبير بن عبد الحميد غزا الصائفة سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي ، قال ابن عائذ : فأخبرني الوليد بن مسلم أنه ولّى عبد الكبير الصائفة على أربعين ألفا من أهل الشام والجزيرة والموصل ، فكان على أهل فلسطين محمّد بن زيادة اللخمي ، وعلى أهل الأردن عاصم بن محمّد من أهل الأردن ، وعلى أهل دمشق عاصم بن بحدل الكلبي ، وعلى أهل حمص عبد الرّحمن بن يزيد الكندي ، وذكر الحديث.

٦٣٦٧ ـ محمّد بن زياد بن زبّار (٧) أبو عبد الله الكنديّ الدّمشقيّ (٨)

روى عن الشّرقي بن قطامي ، وذكر عنه أنه قال : رأيت شرقيا ولم أسمع منه ، وعبد الرّحمن بن عبد الله بن دينار ، وبشر بن الحسين الهلالي الأصبهاني ، وأبا مودود المديني.

روى عنه : أبو عبد الله أحمد بن حنبل ، وأحمد بن محمّد بن الصّلت البغدادي ، وأبو القاسم هارون بن أبي يحيى مولى بني سليم ، ومحمّد بن غالب بن حرب تمتام ، وزهير بن

__________________

(١) من قوله : قالوا ... إلى هنا سقط من «ز» ، فاختل فيها السند.

(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الزاغوني.

(٣) في «ز» : مالك بن أنس.

(٤) زيد في «ز» : رضي‌الله‌عنهما.

(٥) في «ز» : أبو القاسم أحمد بن إبراهيم بن أبي العقب.

(٦) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : المقرئ.

(٧) بالأصل : «محمد بن زبار بن زياد» والمثبت عن «ز» ، ود ، وميزان الاعتدال.

(٨) ترجمته في ميزان الاعتدال ٣ / ٥٥٢ والجرح والتعديل ٧ / ٢٥٨ والتاريخ الكبير ١ / ١ / ٨٣ وتاريخ بغداد ٥ / ٢٨١.

٤٨

محمّد بن قمير (١) ، وأبو الفضل العبّاس بن إسماعيل بن حمّاد الهاشمي ، وأبو أميّة محمّد بن إبراهيم الطرسوسي ، وأبو جعفر محمّد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وإبراهيم بن هانئ ، ومحمّد بن عبد الملك بن زنجويه ، والعباس بن أبي طالب ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، وأحمد بن علي الخرّاز.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي (٢) ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو علي محمّد بن هارون بن شعيب الأنصاري ، حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن الصّلت البغدادي ـ بمصر ـ حدّثنا محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي الدّمشقيّ ، حدّثنا الشّرقي بن قطامي عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله (٣) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أوفوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه» [١١١٥٤].

وعن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله (٤) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لو أهدي إليّ كراع لقبلت ، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت» (٥) [١١١٥٥].

وعن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من استنجى من الريح فليس منّا» [١١١٥٦].

قال أبو علي : وهذه الأحاديث ما كتبناها إلّا عن هذا الشيخ وحده ، أفادناها أخو ميمون الحافظ عنه بمصر.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون. ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو القاسم الأزهري ، أنبأنا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ، أنبأنا أبو الحسن (٦) العباس بن العباس بن محمّد بن عبد الله بن المغيرة الجوهري ، أنبأنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمّد بن حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثنا محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي أبو عبد الله.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا المبارك ومحمّد ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الشيرازي ، أنبأنا أبو الحسن

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : نمير.

(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : القاضي.

(٣) زيد في «ز» : الأنصاري ، رضي‌الله‌عنه.

(٤) راجع الحاشية السابقة.

(٥) هذا الحديث سقط من «ز».

(٦) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسين.

٤٩

المقرئ ، أنبأنا أبو عبد الله البخاري قال (١) : محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي بغدادي ، سمع شرقي بن قطامي ، أبو عبد الله.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن الزاهد ، قالا : حدّثنا [ـ و](٢) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٣) ، أنبأنا ابن الفضل ، أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاري قال : محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي ، بغدادي ، أبو عبد الله (٤).

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٥) : محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي ، روى عن أبي مودود المديني ، قال : رأيت شرقي بن قطامي ولم أسمع منه ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العبّاس ، أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو عبد الله محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي ، سمع شرقي بن قطامي.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو عبد الله محمّد بن زبّار الكلبي عن شرقي بن قطامي.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنبأنا أبو صادق محمّد بن أحمد بن جعفر ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن زنجويه ، أنبأنا الحسن بن عبد الله بن سعيد قال : وأما زبّار أوّل الاسم زاي ، وبعدها باء مشدّدة ، وآخره راء ، فمنهم محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي ، إخباري ، صاحب نسب ، روى عن شرقي بن قطامي ، ولم يسمع منه ، وعن أبي مودود المدني (٦) ، روى عنه أبو عبد الله الجهمي ، صاحب النسب وغيره.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدار قطني قال : محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي ، يروي عن الشّرقي بن القطامي ، حدّث عنه زهير بن

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٨٣.

(٢) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

(٣) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب.

(٤) تاريخ بغداد ٥ / ٢٨٢.

(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٥٨.

(٦) في «ز» : المديني.

٥٠

محمّد بن قمير ، وأبو بكر بن زنجويه وجماعة من الثقات ، وروى عنه أحمد بن (١) عبيد بن ناصح ، فقال : حدّثنا محمّد بن يزيد بن زبّار ، والقول الأوّل أصح.

قرأت على أبي محمّد السلمي (٢) ، عن أبي زكريا البخاري.

وحدّثنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، حدّثنا نصر بن إبراهيم ، أنبأنا أبو زكريا ، حدّثنا عبد الغني بن سعيد قال : زبّار بالزاي والراء ، محمّد بن زياد بن زبّار.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، وأبو منصور ابن خيرون ، قالوا : قال لنا أبو بكر (٣) الخطيب (٤) :

محمّد بن زياد بن زبّار أبو عبد الله الكلبي ، حدث عن أبي مودود المديني ، وشرقي بن القطامي ، روى عنه زهير بن محمّد بن قمير ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأبو أميّة الطرسوسي ، وأحمد بن علي الخزّاز (٥) ، ومحمّد بن غالب التمتام ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، وغيرهم.

قرأت على أبي محمّد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال (٦) : أما زبّار بباء مشدّدة معجمة بواحدة : محمّد بن زياد بن زبّار الكلبي ، أبو عبد الله ، بغدادي ، يروي عن شرقي بن قطامي ، حدّث عنه زهير بن محمّد بن قمير ، وأبو بكر بن زنجويه ، وأحمد بن عبيد ابن ناصح [وتمتام](٧) وجماعة من الثقات ، وربما نسب إلى جده فقيل : محمّد بن زبّار.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنبأنا أبو صادق الأصبهاني ، أنبأنا أبو الحسن العدل ، أنبأنا أبو أحمد العسكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن أبي حاتم ـ إجازة ـ قال (٨) : سمعت أبي يقول : أتينا محمّد بن زياد بن زبّار ببغداد ، وكان شاعرا ، فقعدنا في دهليزه ننتظره ، فجاءنا وذكر أنه قد ضجر ، فلمّا نظرنا إلى قدّه علمنا أنه ليس من البابة (٩) ، فذهبنا ولم نرجع إليه.

__________________

(١) من قوله : بن قمير إلى هنا سقط من «ز».

(٢) في «ز» : السهمي ، تصحيف.

(٣) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب.

(٤) الخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٨١.

(٥) بدون إعجام بالأصل ود ، والمثبت عن «ز» ، وتاريخ بغداد.

(٦) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٧٣ و ١٧٤.

(٧) استدركت عن الاكمال ، وهي مستدركة فيه بين معكوفتين.

(٨) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٥٨.

(٩) يقال : هذا الشيء من بابتك أي يصلح لك (لسان العرب : بوب).

٥١

قال : وذكر أبي عن إسحاق الكوسج قال : محمّد بن زياد (١) لا أحد.

كذا في رواية أبي أحمد ، وفي رواية غيره عن ابن أبي حاتم ذكر أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال : محمّد بن زياد بن زبّار لا أحد (٢) ، وذلك فيما :

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا حمد (٣) ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم ، فذكره.

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو الحسن الغسّاني ، قالا : حدّثنا [ـ و](٤) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر (٥) الخطيب (٦) ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب ، أنبأنا الحسين بن أحمد الصفّار الهروي ، حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال : قال أبو علي صالح بن محمّد ، ومحمّد بن زياد بن زبّار ، قال يحيى بن معين : لا شيء ، قال أبو علي : وكان يكون ببغداد يروي الشعر وأيام الناس ليس بذاك.

٦٣٦٨ ـ محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب بن نفيل القرشيّ العدويّ

المدني (٧)

حدّث عن جدّه ابن عمر وابن عبّاس ، وابن الزبير.

روى عنه : بنوه : واقد ، وزيد ، وعاصم ، وعمر ، وأبو بكر بنو محمّد ، وبشّار بن كدام ، وأبو قطبة سويد بن نجيح ، والأعمش ، وعبدة بن أبي لبابة الكوفيون.

ووفد على هشام بن عبد الملك.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو محمّد الصريفيني ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة (٨) ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا علي بن الجعد ، أنبأنا عاصم بن محمّد ، عن أبيه ، عن ابن عمر (٩) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي اثنان» [١١١٥٧].

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : «زبار» وفي الجرح والتعديل : محمد بن زياد بن زبار.

(٢) راجع الحاشية السابقة.

(٣) في «ز» : أحمد ، تصحيف.

(٤) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

(٥) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب.

(٦) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٨٢.

(٧) ترجمته في الجرح والتعديل ٧ / ٢٥٦ والتاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٨٤ وتهذيب الكمال ١٦ / ٢٨٥ وتهذيب التهذيب ٥ / ١١٢.

(٨) في «ز» : حبان ، تصحيف.

(٩) بعدها في «ز» : رضي‌الله‌عنهما.

٥٢

رواه البخاري (١) ومسلم (٢) عن أحمد بن يونس عن عاصم.

أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، حدّثنا بدر بن الهيثم القاضي ، حدّثنا أبو كريب محمّد بن العلاء الهمداني ، حدّثنا أبو معاوية ، عن بشّار بن كدام ، عن محمّد بن زيد ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنما الحلف حنث أو ندم» [١١١٥٨].

قرأت على أبي الوفاء حفّاظ بن الحسن ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسين الميداني ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنبأنا (٣) محمّد بن جرير الطبري (٤) ، حدّثني أحمد بن ثابت ، حدّثنا علي بن محمّد قال : أتى هشاما محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر فقال : ما لك عندي شيء ، ثم قال : إيّاك أن يغرك أحد فتقول لم يعرفك أمير المؤمنين ، إنّي قد عرفتك ، أنت محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، فلا تقيمن فتنفق ما معك ، فليس لك عندي صلة ، فالحق بأهلك.

كذا فيه ، وقبله حدّثني أحمد بن زهير.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنبأنا أبو طاهر ـ زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : أنبأنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنبأنا أبو الحسين الأهوازي ، أنبأنا أبو حفص ، حدّثنا خليفة بن خيّاط (٥) قال : في الطبقة الرابعة من أهل المدينة : محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب بن نفيل ، وأمّه أم حكيم بنت عبيد الله (٦) بن عمر بن الخطّاب.

[أخبرنا أبو بكر محمد بن الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيويه ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد قال : في الطبقة الرابعة من أهل المدينة : محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل ، وأمه أم حكيم بنت عبيد الله بن عمر بن الخطاب](٧).

__________________

(١) رواه البخاري في المناقب رقم ٣٣١٠ وفي الأحكام رقم ٦٧٢١.

(٢) صحيح مسلم : كتاب الإمارة ، رقم ١٨١٨.

(٣) من قوله : «بن أحمد» في أول السند من «عبد العزيز بن أحمد» سقط من «ز» ، فاختل السند فيها.

(٤) رواه الطبري في تاريخه ٧ / ٢٠٦.

(٥) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤٥٦ رقم ٢٣١٩.

(٦) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، والمختصر : والذي في طبقات خليفة : بنت عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.

(٧) الخبر السابق سقط من الأصل ، واستدرك عن د ، و «ز». والنص عن «ز» ، وفيها «بن خيرويه» بدلا من «حيويه» والخبر ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد ، وترجمته ضمن التراجم الضائعة من تراجم أهل المدينة.

٥٣

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنبأنا أبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا أبو بكر الشيرازي ، أنبأنا أبو الحسن ، أنبأنا البخاري قال (١) :

محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب القرشيّ العدويّ ، سمع منه ابناه عمر وعاصم ، وذكر له حديثا من رواية شعبة عن واقد عنه ، ثم قال بعد ترجمتين محمّد بن زيد (٢) ، سمع ابن الزبير وابن عبّاس في المتعة.

قال أبو عوانة عن الأعمش ، وقال عبدة بن أبي لبابة : حدّثنا محمّد بن زيد الذي كان على أفريقية في المتعة.

قال ابن وهب ، حدّثنا عمرو عن عبدة ، فرّق البخاري بينهما.

وأنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا أبو محمّد قال (٣) : محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، روى عن جده ابن عمر ، وابن عبّاس ، وابن الزبير ، روى عنه بنوه : واقد ، وزيد ، وعاصم ، وعمر ، وأبو بكر ، وسويد بن نجيح أبو قطبة ، وبشار بن كدام ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسمعت أبي يقول : محمّد بن زيد الذي (٤) روى عن ابن الزبير ، وابن عبّاس في المتعة. روى عنه الأعمش هو محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، وكان البخاري فرّق بينهما فجعلهما اسمين فغير أبي ، وقال : هما واحد. وسألت أبي عنه فقال : ثقة ، قلت : يحتج بحديثه؟ قال : نعم ، وسئل أبو زرعة عن محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر فقال : مديني ، ثقة.

٦٣٦٩ ـ محمّد بن زيد بن علي أبو طالب الكوفي الخزاز (٥)

حدّث عن أبي طالب محمّد بن الحسين بن محمّد بن الصّبّاح الكوفي.

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٨٤ رقم ٢٣٠.

(٢) التاريخ الكبير ١ / ١ / ٨٥ رقم ٢٣٣.

(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٥.

(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي الجرح والتعديل : المدني.

(٥) بدون إعجام بالأصل ، وفي «ز» : «البزاز» والمثبت عن د.

٥٤

كتب عنه أبو الحسن نجاء بن أحمد (١).

قرأت بخط أبي الحسن نجاء بن أحمد ، وأنبأنيه أبو الفرج غيث بن علي عنه ، أنبأنا الشيخ أبو طالب محمّد بن زيد بن علي الكوفي الرواس المعروف بابن صعوة الخزاز لفظا من حفظه ، أنبأنا أبو طالب محمّد بن الحسين (٢) بن محمّد بن أحمد القرشي الكوفي المعروف بابن الصباغ بالكوفة لفظا من حفظه بعد ذهاب بصره ، عن أبي القاسم الحسين السكوني ، عن ابن غنام ، عن المسروقي قال : كنت عند الرشيد فقال لي : هل لك في النزهة ، فذكر حكاية.

حرف السّين [المهملة] : في أسماء آباء المحمّدين

٦٣٧٠ ـ محمّد بن أبي السّاج أحد الأمراء الذين كانوا ببغداد

قدم دمشق لمحاربة أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون ، فالتقوا عند ثنية العقاب (٣) فظفر خمارويه بعسكره ، وهرب ابن أبي السّاج واتّبعه جيش إلى الفرات.

أنبأنا أبو القاسم العلوي ، أنبأنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ـ إجازة (٤) ـ أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت البغدادي ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش الحليمي قال : أنشدني بعض (٥) الكتّاب في ابن أبي السّاج ، وأظنني أن لا أذكره :

بفيك لقد دارت بملكك في الورى

على أهل هذا الصقع أنحس أفلاك

خلقت لأن تغني الأخساء وحدهم

وبفقراء أهل الفضل والحسب الزاكي

وترفع أهل الجهل والسخف جاهدا

وتخفض أحرارا علوا عند أفلاك

وتأخذ أموال البرية عنوة

وتقسمها ما بين روم وأتراك

خساسة أفعال ولؤم صنائع

وشرّ لسان دار في فم أفّاك

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : «أبو الحسن بن أبي جعد» تصحيف.

(٢) في «ز» : الحسن ، تصحيف.

(٣) في «ز» : ثنية العقبة ، تصحيف. وهي ثنية مشرفة على غوطة دمشق.

(٤) زيد في «ز» بعدها :

ح وأخبرنا أبو محمد بن صابر إجازة ، أنا أبو القاسم العلوي قراءة ، أنا رشأ بن نظيف إجازة.

(٥) بالأصل : بعد ، تصحيف ، والتصويب عن د ، و «ز».

٥٥

وأهل الحجى والخير يشكون شجوهم

فلست ترى منهم سوى كمد شاك

ولو كان للدنيا لدى الله قيمة

لما نلت فيها غير قيمة مسواك

٦٣٧١ ـ محمّد بن سالم بن إبراهيم بن أبي جبلة أبو بكر المرّي

حدّث عن من لم يسم لنا.

كتب عنه : أبو الحسين الرازي.

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد وذكر أنه من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو بكر محمّد بن سالم بن أبي جبلة المرّي ، مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.

٦٣٧٢ ـ محمّد بن سالم بن أبي الزعيزعة

تقدم ذكره.

٦٣٧٣ ـ محمّد بن سحيم البعلبكّي

روى عنه : أبو العبّاس أحمد بن هاشم بن محمّد بن هاشم الكناني الكوفي المعروف بالفيدي وبالطريقي ، وأظنه محمّد بن رزين بن يحيى بن سحيم أبا عبد الله البعلبكّي الذي تقدم ذكره.

نسبه الفيدي إلى جد أبيه ، والله أعلم.

٦٣٧٤ ـ محمّد بن أبي سدرة (١) الحلبيّ (٢)

سمع عمر بن عبد العزيز وهو خليفة.

روى عنه : عمر بن أبي شميلة ، وعطاء بن مسلم الحلبيّ الخفّاف.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري.

وقرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي بكر (٣) الخطيب ، أنبأنا أبو القاسم الأزهري قالا : أنبأنا محمّد بن العبّاس ، أنبأنا سليمان بن إسحاق الجلّاب ، حدّثنا

__________________

(١) ضبطت بكسر السين المهملة عن الاكمال.

(٢) ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٩١ والجرح والتعديل ٧ / ٢٨٤.

(٣) في «ز» : أبي بكر أحمد بن علي الخطيب.

٥٦

الحارث بن محمّد ، حدّثنا محمّد بن سعد (١) ، أنبأنا عبيد الله بن محمّد بن عائشة التيمي ، أنبأنا محمّد بن عمر بن أبي شميلة ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي سدرة وكان قديما قال : دخلت على عمر بن عبد العزيز ليلة وهو يتلوّى من بطنه فقلت (٢) : ما لك يا أمير المؤمنين؟ قال : عدس أكلته فأوذيت منه ، قال : ثم قال : بطني ، بطني ملوث في الذنوب.

روى أحمد بن إبراهيم الدورقي هذه الحكاية عن ابن عائشة ، حدّثنا ابن أبي شميلة قال : وكان ثقة ، صاحب حديث ، وقال في متنه : بطني ، بطن ملوّث في الذنوب.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل السلامي ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو الحسن ، أنبأنا البخاري قال (٣) :

محمّد بن أبي سدرة ، قال الربيع بن نافع : حدّثنا عطاء بن مسلم ، عن محمّد بن أبي سدرة أن عمر بن عبد العزيز كان يدعو في الموقف : اللهمّ متعني بالإسلام والسنّة ، وبارك لي فيهما.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٤) : محمّد بن أبي سدرة روى عن عطاء الخراساني ، روى عنه إسحاق بن راهوية ، سمعت أبي يقول ذلك ، [قال ابن عساكر :](٥) وهذا وهم ، الذي يروي عن عطاء ويروي عنه ابن راهوية كلثوم بن محمّد ابنه.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٦) : أما سدرة بكسر السين المهملة : محمّد بن أبي سدرة ، سمع عمر بن عبد العزيز ، روى عنه عمر بن أبي شميلة.

٦٣٧٥ ـ محمّد بن السري أبو الحسن الرّازي

حدّث بدمشق عن محمّد بن أحمد بن عبد الصّمد.

__________________

(١) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٥ / ٣٦٧ ضمن ترجمة عمر بن عبد العزيز.

(٢) بالأصل : فقال ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وابن سعد.

(٣) التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٩١.

(٤) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٨٤.

(٥) زيادة منا للإيضاح.

(٦) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٢٦٩ و ٢٧٠.

٥٧

روى عنه : أبو القاسم بن نصر الشيباني.

قرأت بخط أبي القاسم الشيباني ، حدّثني أبو الحسن محمّد بن السري الرّازي ـ بدمشق ـ حدّثنا محمّد بن أحمد بن عبد الصّمد ، أنبأنا علي بن محمّد الكفرتوثي ـ بكفرتوثا (١) ـ حدّثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خير هذه الأمّة بعد نبيّها أبو بكر وعمر» [١١١٥٩].

٦٣٧٦ ـ محمّد بن أبي السري البغداديّ القطّان

سمع بدمشق هشام بن عمّار ، وبغيرها : يونس بن عبد الأعلى ، وهشام بن محمّد بن السّائب الكلبي.

روى عنه : أبو الحسن أحمد بن الحسن الدّينوري ، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل ، والعبّاس بن الفضل.

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا أبي ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل ، حدّثنا محمّد بن أبي السري البغداديّ ، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدّثنا أحمد بن رزق ، عن السري بن يحيى قال : كتب وهب بن منبّه إلى مكحول : إنك قد أصبت بما ظهر من علة الإسلام عند الناس محبة وشرفا ، فاطلب بما بطن من علم الإسلام عند الله محبة وزلفى ، واعلم أن إحدى المحبتين سوف تمنعك الأخرى.

أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أنبأنا [ـ و](٢) أبو الحسن بن سعيد ، حدّثنا أبو بكر أحمد ابن علي ، أنبأنا الحسن بن أبي طالب ، أنبأنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ ، حدّثنا علي ابن محمّد بن الجهم الكاتب ، حدّثنا العبّاس بن الفضل ، حدّثني محمّد بن أبي السري بغدادي قال : قال لي هشام بن الكلبي : حفظت ما لم يحفظ أحد ، ونسيت ما لم ينسه أحد ، كان لي عم يعاتبني على حفظي القرآن فدخلت بيتا وحلفت أن لا أخرج منه حتى أحفظ القرآن ، فحفظته في ثلاثة أيام ، ونظرت يوما في المرأة فقبضت على لحيتي لآخذ ما دون القبضة فأخذت ما فوق القبضة.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنبأنا جدي أبو محمّد مقاتل بن مطكود

__________________

(١) كفرتوثا قريتان : إحداهما من أعمال الجزيرة قرب دارا ، والأخرى من قرى فلسطين (معجم البلدان).

(٢) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

٥٨

السوسي ، حدّثنا أبو علي الأهوازي ، حدّثنا عمر بن داود بن سلمون ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبيد الله الرفاعي ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الحسن الدينوري ، حدّثنا محمّد بن أبي السري القطّان ، حدّثنا هشام بن عمّار بحديث ذكره.

٦٣٧٧ ـ محمّد بن سعدون بن مرجّى بن سعدون بن مرجّى

أبو عامر القرشيّ العبدريّ الميورقي (١) الأندلسي الحافظ (٢)

كان فقيها على مذهب داود بن علي الظاهري ، وكان أحفظ شيخ لقيته.

ذكر لي انه دخل دمشق في حياة أبي القاسم بن أبي العلاء وغيره ، ولم يسمع منهم ، وسمع من أبي الحسن بن طاهر النحوي بدمشق ، ثم سكن بغداد ، وسمع بها النقيب أبا الفوارس الزينبي ، وأبا الفضل بن خيرون ، وابن خاله أبا طاهر ، وأبا القاسم يحيى بن أحمد السّيبي (٣) ، وأبا الحسن علي بن الحسين بن أيوب ، وأبا عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمّد الموصلي ، وأبا عبد الله الحسين بن علي بن السيبي ، وأبا علي الحسن بن أحمد بن علي بن سلمان الدقاق ، وأبا منصور عبد المحسن بن محمّد ، وأبا الحسين بن الطّيّوري ، وجعفر بن أحمد السرّاج وغيرهم ، كتبت عنه.

حدّثنا أبو عامر العبدريّ ، أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد البانياسي ـ ببغداد ـ أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الصّلت المجبّر ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشمي ـ إملاء ـ حدّثنا عبيد بن أسباط ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عبد الملك بن عمير ، عن وراد ، عن المغيرة بن شعبة.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يقول في دبر الصلاة : «لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد» [١١١٦٠].

__________________

(١) بالأصل ود : «المايرقي» وفي «ز» : «المارقي» جميعه تصحيف ، والصواب ما أثبت «الميورقي» نسبة إلى ميورقة ، وهي جزيرة في شرقي الأندلس (معجم البلدان).

(٢) ترجمته في معجم البلدان (ميورقة) ، ونفح الطيب ٢ / ١٣٨ والوافي بالوفيات ٣ / ٩٣ وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٧٩ والمنتظم ١٠ / ١٩. والعبر ٤ / ٥٧ وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٧٢ وشذرات الذهب ٤ / ٧٠.

(٣) كذا بالأصل ود ، وسير أعلام النبلاء ، وفي «ز» : «الشيبي» وفي معجم البلدان : «البيني».

٥٩

سمعت (١) أبا عامر يقول ذات يوم وقد جرى ذكر مالك بن أنس رحمه‌الله : جلف جاف دخل عليه هشام بن عمّار فضربه بالدرّة ، وقرأت عليه بعض كتاب «الأموال» لأبي عبيد ، فقال لي يوما وقدم بعض أقوال أبي عبيدة ما كان إلّا حمارا مغفّلا (٢) لا يعرف الفقه ، وحكى لي عنه : أنه قال في إبراهيم النخعي : أعور سوء ، فاجتمعنا يوما عند أبي القاسم بن السّمرقندي في قراءة «الكامل» لابن عدي ، فحكى لابن عدي حكاية عن السعدي فقال : يكذب ابن عدي ، إنما هذا قول إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، فقلت له السعدي هو الجوزجاني ، ثم قلت : إلى كم نحتمل منك سوء الأدب؟ تقول في إبراهيم النخعي كذا ، وفي مالك كذا ، وفي أبي عبيد كذا ، وفي ابن عدي كذا؟ فغضب وأخذته الرعدة ، وقال : كان البرداني ، وابن (٣) الخاضبة وغيرهما يخافوني ، وآل الأمر إلى أن تقول لي هذا؟ فقال له ابن السّمرقندي : هذا بذاك ، وقلت له : إنّما نحترمك ما احترمت الأئمة ، فإذا أطلقت القول فيهم فما نحترمك ، فقال : والله لقد علمت من علم الحديث ما لم يعلمه غيري ممن تقدمني ، وإنّي لأعلم من صحيح البخاري ومسلم ما لم يعلماه من صحيحيهما (٤) فقلت له على وجه الاستهزاء : فعلمك إذا إلهام ، فقال : أي والله إلهام ، وتفرّقنا وهاجرته ، ولم أتمم عليه كتاب «الأموال» ، وكان سيئ الاعتقاد ، يعتقد من أحاديث الصفات ظاهرها ، بلغني أنه قال يوما في سوق باب الأزج (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ)(٥) فضرب على ساقه ، وقال : ساق كساقي هذه ، وبلغني عنه أنه قال : أهل البدع يحتجون بقوله : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(٦) أي في الإلهية تاما في الصورة ، فهو مثلي ومثلك ، فقد قال الله تعالى : (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ)(٧) أي في الحرمة لا في الصورة.

وسألته يوما عن مذهبه في أحاديث الصفات فقال : اختلف الناس في ذلك ؛ فمنهم من تأوّلها ، ومنهم من أمسك عن تأولها ، ومنهم من اعتقد ظاهرها ، ومذهبي أحد هذه الثلاثة مذاهب ، وكان يفتي على مذهب داود ، فبلغني أنه سئل عن وجوب الغسل على من جامع ولم

__________________

(١) راجع الخبر في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٧٩ ومعجم البلدان.

(٢) بالأصل ، ود ، و «ز» : «معقد» والمثبت عن معجم البلدان وسير الأعلام.

(٣) بالأصل : «وافر» والمثبت عن د ، و «ز» ، والمصدرين.

(٤) بالأصل : صحيحهما ، والمثبت عن د ، و «ز» ، والمصدرين.

(٥) سورة القلم ، الآية : ٤٢.

(٦) سورة الشورى ، الآية : ١١.

(٧) سورة الأحزاب ، الآية : ٣٢.

٦٠