تاريخ مدينة دمشق - ج ٥٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٣
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «طاعة النساء ندامة» [١١٢٠٨].

رواه العقيلي (١) عن المطّلب بن شعيب عن عبد الله بن صالح.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنبأنا أبو السهل محمود بن عمر بن جعفر ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الفرج بن علي بن أبي روح ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني علي بن داود (٢) ، حدّثنا عبد الله بن صالح ، حدّثني عمرو بن هاشم البيروتي ، عن محمّد بن سليمان بن أبي كريمة قال : قال ابن عبّاس :

قلوب الجهّال تستفزها الأطماع ، فقوتهن بالمنى وتستغلق بالخدائع.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم العبدي ، أنبأنا حمد ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٣) : محمّد بن سليمان بن أبي كريمة روى عن هشام بن عروة ، روى عنه عمرو بن هاشم البيروتي ، سألت أبي عنه فقال : ضعيف الحديث.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو بكر الشامي ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، أنبأنا أبو جعفر العقيلي (٤) ، قال محمّد بن سليمان بن أبي كريمة عن هشام ابن عروة ببواطيل لا أصل لها.

٦٤٢٣ ـ محمّد بن سليمان بن موسى

روى عن أحمد بن عمير بن جوصا.

روى عنه : أبو علي بن مهنا ، له حديث في ترجمة عبد الرّحمن بن أبي راشد الخولاني.

٦٤٢٤ ـ محمّد بن سليمان بن مهران أبو بكر النيسابوري

سمع بدمشق هشام بن عمّار.

روى عنه : أبو بكر بن أبي الحسين محمّد بن أحمد بن يحيى النيسابوري.

قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ،

__________________

(١) راجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي ٤ / ٧٤ رقم ١٦٢٨.

(٢) زيد في «ز» : القنطري.

(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٦٨.

(٤) رواه العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٧٤ رقم ١٦٢٨ وعنه في ميزان الاعتدال ٣ / ٥٧٠.

١٤١

حدّثنا أبو بكر محمّد (١) بن أحمد بن يحيى ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن سليمان بن مهران وأفادني عنه أبو بكر بن علي الرازي ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا عبد الله بن بكر البكري ، حدّثنا أبو غسّان المدني قال : سمعت داود بن فراهيج يقول : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ما أحسن الله خلق رجل ولا خلقه فتطعمه النار» [١١٢٠٩].

كتب إليّ أبو منصور بن القشيري ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال :

محمّد بن سليمان بن مهران النيسابوري أبو بكر ، سمع هشام بن عمّار ، روى عنه أبو بكر بن أبي الحسين.

٦٤٢٥ ـ محمّد بن سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم

ابن أبي العاص بن أميّة الأموي

قتل مع أبيه سليمان بن هشام في أيّام السّفّاح.

٦٤٢٦ ـ محمّد بن سليمان بن هشام بن عمرو الورّاق ، المعروف بابن بنت مطر (٢)

قدم دمشق وحدّث بها عن الشافعي ، ومحمّد بن أبي عدي ، ووكيع بن الجرّاح ، ويحيى بن آدم ، وأبي أسامة حمّاد بن أسامة ، وأبي معاوية الضرير ، وصفوان بن عيسى ، وعبد الله بن نمير ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأبي قطن (٣) ، وإسماعيل بن عليّة ، وعبد الملك ابن عبد الكريم الطبراني ، وإسحاق بن سليمان الرازي ، وعبد الرّحمن بن محمّد المحاربي ، وعبيدة بن حميد.

روى عنه : أبو الحسن بن جوصا ، وإبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان ، وصاعد بن عبد الرّحمن بن صاعد النحّاس ، ومحمّد بن عمير بن أحمد الجهني ، ومحمّد بن جعفر بن ملّاس ، ومحمّد بن زكريا بن يحيى المقدسي ، وأبو نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي ،

__________________

(١) كذا بالأصل ، و «ز» : «أبو بكر محمد» ولعله سقط «بن» قبل «محمد» راجع أول الترجمة. وقوله : «حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى» سقط من د.

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٣٢٨ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣١ وتاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦ والكامل لابن عدي ٦ / ٢٧٥.

(٣) في «ز» : «وأبي قطن بن إسماعيل ..» خطأ.

١٤٢

وأبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بن المهلّب ، وأبو الجهم بن طلّاب (١) ، والوليد بن محمّد بن العبّاس بن الدّرفس ، وأبو أيوب سليمان بن محمّد الخزاعي ، ويحيى بن عيسى الحمصي ، وبشر بن موسى الغزي ، ومحمّد بن المسيّب الأرغياني ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وأبو عوانة الإسفرايني ، وحمزة بن الحسين السمسار ، والقاضي أبو عبد الله المحاملي ، ومحمّد بن مخلد الدّوري (٢) ، وأحمد بن محمّد بن سلم (٣) المخرّمي (٤).

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن الزاهد ، قالا : حدّثنا [ـ و](٥) أبو منصور المقرئ ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٦) ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي قال : وجدت في كتاب جدي بخط يده : حدّثنا أبو علي محمّد بن سليمان أخو هشام ، حدّثنا أبو أسامة عن مسعر وسفيان. ح قال الخطيب : وأخبرني أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد ، أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهري ، حدّثنا حمزة بن الحسين السمسار ، حدّثنا محمّد بن سليمان الشّطوي (٧).

قال (٨) : وأنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا محمّد بن خشنام النيسابوري ، حدّثنا محمّد بن جمعة أبو قريش ، حدّثنا محمّد بن سليمان ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثنا مسعر وسفيان عن يعلى ابن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لزوال الدنيا أيسر عليّ من قتل مؤمن» [١١٢١٠].

قال الخطيب : هذا لفظ المحاملي ، وقال الآخران : أيسر على الله قال أبو قريش : يقولون إنّ مسعرا لم يرو عن يعلى بن عطاء.

وهكذا حدّثنا هذا الشيخ عن مسعر وسفيان.

قال الخطيب : قد تابعه الحسين بن علي بن الأسود ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثنا مسعر وسفيان ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل المؤمن» [١١٢١١].

__________________

(١) هو أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغرائي.

(٢) في د : الدينوري.

(٣) في د و «ز» : سالم.

(٤) في د : المخزومي.

(٥) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

(٦) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب. والخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦.

(٧) الشطوي نسبة إلى شطا قرية من بلاد مصر (راجع الأنساب ومعجم البلدان).

(٨) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦.

١٤٣

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن صالح القرشي الدمشقي ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن سليمان بن هشام البصري ابن بنت مطر ، حدّثنا وكيع ، حدّثنا سفيان عن سلمة بن كهيل ، عن كريب ، عن ابن عبّاس : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم نام حتى نفخ ، ثم قام ، فصلى [١١٢١٢].

قال : وأنبأنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن هشام البصري بدمشق ، حدّثنا أبو معاوية الضرير ، حدّثني هلال بن ميمون ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد الخدري (١) قال :

مرّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسلّاخ وهو يسلخ شاة وهو ينفخ فيها ، فقال : «ليس منا من غشّنا» ودحس (٢) بين جلدها ولحمها ولم يمس ماء [١١٢١٣].

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن المالكي ، قالا : حدّثنا [ـ و](٣) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٤) ، حدّثني عبد العزيز بن أحمد الكتّاني ، أنبأنا تمام بن محمّد بن عبد الله الرّازي ، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان ، أنبأنا أبو جعفر محمد ابن سليمان (٥) بن هشام ، حدّثنا وكيع (٦) ، عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لما أسري بي إلى السماء ، فصرت في السماء الرابعة فسقط في حجري تفّاحة ، فأخذتها بيدي فانفلقت فخرج منها حوراء تقهقه فقلت لها : تكلمي لمن أنت؟ قالت : للمقتول الشهيد (٧) عثمان بن عفّان».

قالوا : وقال لنا الخطيب : هذا الحديث منكر بهذا الإسناد ، وكلّ رجاله ثقات سوى محمّد بن سليمان بن هشام ، والحمل فيه عليه ، والله أعلم.

قال الخطيب (٨) : محمّد بن سليمان بن هشام بن بنت سعيدة بنت مطر الورّاق أبو علي الشّطوي ، ويعرف بأخي هشام ، حدّث عن محمّد بن أبي عدي ، وإسماعيل بن عليّة ، وعبيدة

__________________

(١) زيد في «ز» : رضي‌الله‌عنه.

(٢) الدحس أن تدخل يدك بين جلد الشاة وصفاقها ، فتسلخها.

(٣) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

(٤) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب والخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٧.

(٥) بالأصل : سنان ، تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز».

(٦) في «ز» : وكيع بن الجراح.

(٧) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي تاريخ بغداد : شهيدا.

(٨) تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦.

١٤٤

ابن حميد ، والمحاربي ، ووكيع ، وأبي معاوية الضرير ، وأبي أسامة حمّاد بن أسامة ، روى عنه حمزة بن الحسين السمسار ، والقاضي أبو عبد الله المحاملي ، وأحمد بن محمّد بن سلم (١) المخرّمي ، ومحمّد بن مخلد الدوري ، وغيرهم.

قال الخطيب (٢) : أخبرني علي بن محمّد الدقّاق ، قال : قرأنا على الحسين بن هارون ، عن أبي العبّاس بن سعيد قال : محمّد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر في أمره نظر.

قال الخطيب : بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري قال : محمّد بن سليمان بن هشام وهو ابن بنت مطر ، ضعيف ، منكر الحديث.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال (٣) : محمّد بن سليمان بن هشام بن عمرو ابن بنت مطر الورّاق يوصل الحديث ويسرقه ، ويكنى أبا جعفر ، ضعيف ، وابن ابنة مطر هذا أظهر أمرا في الضعف ، وأحاديثه عامتها مسروقة ، سرقها من قوم ثقات ، ويوصل الأحاديث.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : حدّثنا [ـ و](٤) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٥) ، أنبأنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع : أن محمّد بن سليمان بن بنت مطر الخزّاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.

٦٤٢٧ ـ محمّد بن سليمان بن يوسف بن يعقوب أبو بكر الرّبعيّ البندار (٦)

حدّث عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن البطّال الصفدي ، ومحمّد بن تمام البهراني ، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي ، ومحمّد بن الفيض الغسّاني ، وأيوب بن محمّد بن أبي سليمان ، ومحمّد ، وعامر ابني خريم بن محمّد ، وعبد الملك بن محمود بن سميع ، ومكحول البيروتي ، والحسن بن حبيب ، ومحمّد بن أحمد بن عبيد (٧) بن فيّاض ، وعبد الله

__________________

(١) كذا بالأصل وتاريخ بغداد ، وفي د ، و «ز» : سالم.

(٢) تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٧.

(٣) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٧٥ و ٢٧٦.

(٤) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

(٥) تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٧.

(٦) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٣٩ والعبر ٢ / ٣٦٨ وشذرات الذهب ٣ / ٨٤.

(٧) في «ز» : عبيد اللجة فياض.

١٤٥

ابن أحمد بن أبي الحواري ، وجعفر بن أحمد بن عاصم ، وعبد الله بن ثابت بن يعقوب العبقسي ، وعبد الرّحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الهاشمي الحلبي ، وأبي علي عبد الرحيم ابن محمّد بن مجاشع الأصبهاني الحافظ ، والسّلم بن معاذ بن السّلم (١) ، وأبي الحسن مسلم ابن علي بن سويد ، ويحيى بن محمّد بن هاشم الخفّاف ، وأبي موسى عيسى بن إدريس البغدادي ، وأبي عبد الله أحمد بن عبد الواحد الجوبري (٢) ، وأبي الحسن محمّد بن نوح الجنديسابوري ، وأبي الحسن علي بن الحسين بن ثابت الزّوزني ، وأبي العباس أحمد بن عامر ابن المعمر الأزدي ، وأبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي ، وحاجب ابن أركين الفرغاني ، وأبي الحسن محمّد بن فضالة بن الصّقر اللخمي ، وأبي الفتح محمّد بن أحمد بن عمرو السجستاني ، وعمر بن الجنيد القاضي ، والحسن بن علي بن روح الكفربطناني ، وأحمد بن محمّد بن الفضل السجستاني (٣) ، ومحمّد (٤) بن صالح بن أبي عصمة ، وجماهر بن محمّد الزّملكاني ، وأبي الحسن بن جوصا ، وعبد الرّحمن بن إسماعيل الكوفي ، وصالح بن محمّد بن صالح بن روزبه ، وأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد العبسي (٥) ، والقاسم بن عيسى العصار ، وأبي بكر محمّد بن السقر بن السري الختّلي الخراساني.

روى عنه : أبو القاسم تمام بن محمّد ، وأبو نصر بن الجبّان ، وعبد الرّحمن بن عبد الله ابن علي بن أبي العجائز ، ومسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي ، وعبد الوهّاب الميداني ، ومكي بن محمّد الورّاق ، وأحمد بن محمّد بن زكريا النسوي ، وأبو بكر محمّد بن يونس الإسكاف المقرئ ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن يوسف ، وأبو عبد الله محمد بن عبد السّلام بن عبد الرّحمن بن محمّد بن سعدان ، وهو آخر من حدّث عنه ، وأبو سعد أحمد بن محمّد بن أحمد الماليني ، وعبد الغني بن سعيد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم.

أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين (٦) ، وأبو طاهر محمّد بن الحسين ، قالا :

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : وسالم بن معاذ بن سالم.

(٢) بدون إعجام في د ، وفي «ز» : الجويري ، تصحيف.

(٣) الأسماء الثلاثة السابقة سقطت من «ز» ، وهي في د.

(٤) في «ز» : وعبيد.

(٥) أعجمت عن د ، و «ز» ، وبدون إعجام في الأصل.

(٦) لفظتا : «بن الحسين» سقطتا من «ز».

١٤٦

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عبد السّلام بن سعدان ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن سليمان بن يوسف الرّبعيّ البندار ـ من أصل كتابه سنة أربع وستين وثلاثمائة ـ حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن غانم بن المعمر الأزدي ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا يحيى بن حمزة ، حدّثني زيد بن واقد أن خالد ابن عبد الله بن حسين حدّثه : حدّثني أبو هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسها في الآخرة ، ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة» ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لباس أهل الجنّة ، وشراب أهل الجنّة ، وآنية أهل الجنّة» [١١٢١٤].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني قال : رأيت على ظهر كتاب عتيق بخط أبي نصر بن الجبّان :

توفي أبو بكر محمّد بن سليمان الرّبعيّ البندار يوم الاثنين لأربع خلون من ذي الحجّة سنة أربع وسبعين (١) ، قال الكتّاني : حدّث عن جماعة من أصحاب هشام بن عمّار وغيرهم ، وكان ثقة (٢) ، حدّثنا عنه ابن الميداني ، وتمام بن محمّد وغيرهما.

٦٤٢٨ ـ محمّد بن سليمان يكنى أبا هاشم الجبيلي.

حدّث عن الحسن بن سعيد السّلمي.

ذكره أبو عبد الله بن مندة فيما حكاه المقدسي عنه.

٦٤٢٩ ـ محمّد بن سليمان الجرمي

حدّث بدمشق.

قرأت بخط أبي محمّد بن الأكفاني ـ فيما ذكر أنه نقله من خط بعض أصحاب الحديث ـ قال في تسمية من سمعنا منه بدمشق فذكر طبقة فيها محمّد بن سليمان الجرمي في طبقة منها ابن جوصا ، وأبو الدحداح سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

٦٤٣٠ ـ محمّد بن سليمان أبو بكر الدّاراني المعروف بالقبّي

روى عن إبراهيم بن دحيم.

روى عنه : تمام بن محمّد.

__________________

(١) زيد في «ز» : وثلاثمائة.

(٢) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٣٩.

١٤٧

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد ، حدّثنا عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أخبرني أبو بكر محمّد بن سليمان الدّاراني يعرف بالقبّي ، وأبو بكر أحمد بن محمّد ابن سعيد بن فطيس ، وأبو عمر بن كودك وغيرهم ، قالوا : حدّثنا إبراهيم بن دحيم ، حدّثنا خالد بن يزيد الرّملي ، حدّثنا عبد الغفّار بن الحسن ، حدّثنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، حدّثنا خيثمة ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص (١) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء (٢) ، فإذا لم يبق عالما (٣) اتّخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلّوا وأضلوا» [١١٢١٥].

أخبرناه أبو محمّد أيضا ، أنبأنا أبو نصر بن طلّاب ، أنبأنا أبو نصر بن الجندي ، حدّثنا أبو عمر محمّد بن العبّاس ـ يعني ابن كودك ـ حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن دحيم ، فذكر بإسناده نحوه (٤).

٦٤٣١ ـ محمّد بن سماعة أبو الأصبغ القرشي الرّمليّ (٥)

مولى سليمان بن عبد الملك.

ذكر أبو جعفر محمّد بن عمرو العقيلي أنه دمشقي (٦) ، فلعل أصله من دمشق وسكن الرّملة (٧).

حدّث عن ضمرة بن ربيعة ، ومعن بن عيسى ، وأيوب بن سويد ، ومهدي بن إبراهيم ـ صاحب مالك بن أنس ـ وعبد الله بن نافع الصائغ.

__________________

(١) زيد في «ز» بعدها : رضي‌الله‌عنهما.

(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي المختصر : ولكن يقبض العلماء.

(٣) في د ، و «ز» : عالم.

(٤) كتب بعدها في «ز» : آخر الجزء الثلاثين بعد الأربعمائة من الأصل. بلغت سماعا بقراءتي على الشيخ العالم أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن الشافعي بإجازته من عم المؤلف. وكتب محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي وعارض بالأصل في مجلسين أحدهما يوم الأحد السادس عشر من شهر رجب سنة ثمان عشرة وستمائة بجامع دمشق وفي هذا اليوم قدم علينا البشير بهزيمة الفرنج خذلهم الله وفتح دمياط عمرها الله بدعوة الإسلام ، وفرح المسلمون وتسابقوا إلى فعل الخيرات من الصوم والصلاة والصدقة والشكر لله ، فلقد منّ الله على الإسلام بعودها وعود أهلها إليها.

(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٢ والجرح والتعديل ٧ / ٢٨٣.

(٦) ليس له ترجمة في كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي.

(٧) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٠.

١٤٨

روى عنه : أبو زرعة الرازي ، ومحمود بن إبراهيم بن سميع الدمشقي ، وعلي بن الحسين الرّازي ، وجعفر بن محمّد الفريابي ، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ، وأبو داود السجستاني في سننه ، وإسحاق بن إبراهيم بن سويد الرّمليّ ، وأبو العباس محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الأصبهاني الأديب ـ بأصبهان ـ أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود الثقفي الأديب ـ قراءة عليه ـ أنبأنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن عاصم بن زاذان المقرئ ـ قراءة عليه في شهور سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ـ حدّثنا محمّد بن الحسن (١) بن قتيبة ، حدّثنا محمّد بن سماعة ، حدّثنا عبد الرزّاق ، حدّثنا سفيان ، وعمر بن ذرّ جميعا عن أبي الزبير ، عن جابر رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بين العبد والكفر ـ أو قال الشرك ـ ترك الصلاة» [١١٢١٦].

رواية عمر بن ذرّ الهمداني (٢) المرهبي عن أبي الزبير محمّد بن مسلم بن تدرس غريبة لا أعلم أنّي كتبتها إلّا من هذا الوجه.

قرأت على أبي الفضل محمّد بن ناصر ، عن أبي الفضل جعفر بن يحيى ، أنبأنا عبيد الله ابن سعيد بن حاتم ، أنبأنا أبو الحسن الخصيب بن عبد الله ، أخبرني أبو موسى بن النسائي ، أخبرني أبي ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن محمّد ، حدّثنا أبو الأصبغ محمّد بن سماعة الرّمليّ ، حدّثنا ضمرة عن رجاء بن جميل قال : قال أبو جعفر ـ يعني المنصور ـ لمالك : يا مالك ، ما بقي غيري وغيرك.

أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٣) : محمّد ابن سماعة الرّمليّ أبو الأصبغ ، روى عن معن بن عيسى ، وضمرة ، وأيوب بن سويد الرّمليّ ، ومهدي بن إبراهيم ـ صاحب مالك بن أنس ـ وعبد الله بن نافع الصائغ ، روى عنه أبو زرعة ،

__________________

(١) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن د ، و «ز».

(٢) في «ز» : الهمذاني ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٨٥.

(٣) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٢٨٣.

١٤٩

وعلي بن الحسين الرّازي (١) ، ومحمود بن إبراهيم بن سميع الدمشقي.

قرأت على أبي الفضل السلامي ، عن أبي الفضل بن الحكّاك ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن ، أخبرني أبي قال : أبو الأصبغ محمّد بن سماعة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنبأنا أبو بكر المهندس ، حدّثنا أبو بشر الدولابي قال (٢) : أبو الأصبغ محمّد ابن سماعة الرّمليّ يحدّث عن ضمرة بن ربيعة ، بلغني أن ابن سماعة مات سنة ثمان ثلاثين ومائتين وقد بلغ نيفا وستين سنة.

٦٤٣٢ ـ محمّد بن سنان بن سرج بن إبراهيم أبو جعفر التّنّوخي الشيزريّ القاضي (٣)

قرأ القرآن بحرف شيبة بن نصاح على أبي موسى عيسى بن سليمان الشيزريّ.

وسمع بدمشق هشام بن عمّار ، وحدّث عنه وعن عبد الوهّاب بن نجدة الحوطي ، وسليمان بن عمر بن سيّار ، وعامر بن سيّار ، والمسيّب بن واضح ، وعيسى بن سليمان الشيزريّ ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله (٤) الحلبي ، وإبراهيم بن حيان بن النّضر بن أنس بن مالك.

قرأ عليه أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن الحسن بن سعيد الرّازي ، وإبراهيم بن عبد الرزّاق ، وأبو الحسن بن شنبوذ.

وروى عنه : ابنه إسماعيل بن محمّد ، وأبو جعفر محمّد بن عمرو بن موسى العقيلي ، وسليمان (٥) بن أحمد الطّبراني ، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي ، وأبو محمّد عبد الله بن أحمد بن زبر ، وأبو علي محمّد بن هارون بن شعيب ، وأبو عبد الله جعفر بن محمّد بن هشام ابن عديس ، ومحمّد بن يوسف بن بشر الهروي ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن إسماعيل الأيلي ، وأبو علي الحسن بن علي بن عبد الرّحمن بن زريق (٦) الحمصي ، وأبو العبّاس أحمد

__________________

(١) في الجرح والتعديل : علي بن الحسين بن الجنيد الرازي.

(٢) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١١٠.

(٣) ترجمته في معرفة القراء الكبار ١ / ٢٦٠ رقم ١٧٣ وغاية النهاية ٢ / ١٥٠ وفيها «سرح» بالحاء المهملة تصحيف.

(٤) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : عبد الله.

(٥) في «ز» : وأبو سليمان ، تصحيف.

(٦) في «ز» : رزين.

١٥٠

ابن إبراهيم بن محمّد (١) بن جامع السكّري ، وأبو جعفر الطحاوي.

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، حدّثنا محمّد بن سنان الشيزريّ ، حدّثنا هوبر بن معاذ الكلبي. ح قال : وحدّثنا محمّد بن هارون بن محمّد بن بكّار الدمشقي ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن. ح قال : وحدّثنا محمّد بن يعقوب بن سورة البغدادي ، حدّثنا الهيثم ابن خارجة. ح قال : وحدّثنا محمّد بن أبي زرعة الدمشقي ، حدّثنا هشام بن عمّار ، قالوا : حدّثنا محمّد بن حمير ، حدّثنا إبراهيم بن أبي عبلة ، أخبرني أبان بن صالح ، عن نافع قال :

خرجت مع طاوس إلى رافع بن خديج ، فسأله طاوس عن كري الأرض؟ فقال : كنا نعطي الأرض بالنصف والثلث (٢) على ما في الربيع وعلى ما في الفصيل ، فنهانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ذلك ، فلما انصرف ضرب طاوس على يدي فقال : إن كانت لك أرض فاكرها [١١٢١٧].

أنبأنا أبو علي الحدّاد وغيره ، قالوا : أنبأنا أبو بكر بن ريذة ، حدّثنا سليمان بن أحمد (٣) ، حدّثنا محمّد بن سنان الشيزريّ ، حدّثنا عبد الوهّاب بن نجدة الحوطي ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما من أيام العمل فيهن أفضل من عشر ذي الحجّة» قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : «ولا الجهاد في سبيل الله ، إلّا من عقر جواده وأهريق دمه» [١١٢١٨].

قال الطبراني : لم يروه عن الأوزاعي إلّا الوليد ولا عنه إلّا الحوطي ، تفرّد به ابن سنان.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، حدّثني أبو علي محمّد بن هارون الدمشقي ، حدّثنا محمّد بن سنان الشيزريّ ، حدّثنا عيسى بن سليمان ، حدّثنا علي بن حمزة الكسائي المقرئ ، عن أبي بكر بن عيّاش ، عن سليمان التيمي ، عن ابن شهاب ، عن أنس قال :

قرأ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (مالِكِ (٤) يَوْمِ الدِّينِ) وقرأ أبو بكر وعمر. [١١٢١٩]

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : «بن عبد الرحمن» بدلا من «بن محمد».

(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : والربع.

(٣) المعجم الصغير للطبراني ٢ / ٤٤ ـ ٤٥.

(٤) في «مالك» أربع لغات : مالك وملك وملك ومليك. واختلف العلماء في أيها أبلغ ، وقد قرأ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ملك ومالك» ذكرهما الترمذي عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم. راجع ما ذكر فيها في تفسير القرطبي ١ / ١٤٠ ـ ١٤١.

١٥١

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو بكر الشّامي ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، أنبأنا أبو جعفر العقيلي (١) ، حدّثنا محمّد بن سنان الشيزريّ ، حدّثنا هشام ابن عمّار ، حدّثنا سليمان بن موسى ، عن الزهري بحديث ذكره.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ـ فيما قرأت عليه ـ عن أبي زكريا البخاري. ح وحدّثنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، حدّثنا أبو الفتح الزاهد ، أنبأنا أبو زكريا ، حدّثنا عبد الغني بن سعيد قال : محمّد بن سنان بن سرج الشيزريّ ، حدّثنا عنه ابن جامع وغيره ، ذكره في باب سرج بالجيم.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٢) : أما سرج بالجيم : محمّد بن سنان بن سرج التّنّوخي الشيزريّ ، أبو جعفر القاضي (٣) ، يحدّث عن عيسى بن سليمان الشيزريّ (٤) ، والحوطي (٥) ، روى عنه ابن جامع ، وابنه إسماعيل بن محمّد بن سنان ابن سرج ، ومحمّد (٦) بن علي بن إسماعيل الأيلي ، والطبراني وغيرهم.

بعث إلي أبو المغيث منقذ بن مرشد بن علي بن المقلّد بن منقذ كتابا كان لأبيه جمعه أبو غالب همّام بن الفضل بن جعفر بن علي بن المهذّب المعري في التواريخ مما ذكر أنه نقله من خط جد أبيه أبي الحسن علي بن المهذب فكان فيه : وفيها ـ يعني ـ سنة ثلاث وتسعين ومائتين : توفي محمّد بن سنان الشيزريّ وهو ابن إحدى وثمانين سنة ، وكان مسندا ، سمع منه أبو جعفر الطحاوي.

٦٤٣٣ ـ محمّد بن سنان بن عبد الله بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب

ابن أميّة بن عبد شمس الأموي

قتل بأعمال دمشق ، بقرب عذراء في عسكر أهل حمص الذين توجهوا للطلب بدم الوليد بن يزيد ، ويقال : إن المقتول عبد الله بن سنان ، له ذكر.

__________________

(١) ليس له ترجمة في الضعفاء الكبير للعقيلي المطبوع الذي بيدي.

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٢٨٨ في باب سرج ، والمادة المأخوذة عن الاكمال قسم منها من باب سنان ٤ / ٤٥٣.

(٣) قوله «أبو جعفر القاضي» في الاكمال في باب سنان.

(٤) في الاكمال في باب سنان : الحجازي.

(٥) في الاكمال في باب سرج : «وغيره» بدل «والحوطي» وفي باب سنان : «الحوطي» بدون «واو».

(٦) من هنا إلى آخر الخبر في الاكمال : باب سنان.

١٥٢

٦٤٣٤ ـ محمّد بن سويد بن كلثوم بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة

ابن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشيّ (١)

أمير دمشق من قبل سليمان بن عبد الملك.

روى عن حذيفة بن اليمان ، والضحّاك بن قيس الفهريّ عم أبيه.

روى عنه : الزهري ، ومكحول.

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثنا أبو مسعود المعدّل عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا أبو القاسم الطبراني ، حدّثنا أبو زرعة. ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا أبو حامد بن الشرقي ، حدّثنا محمّد بن يحيى الذهلي ، قالا : حدّثنا أبو اليمان ، أنبأنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني أبو أمامة ـ وفي حديث الطبراني : عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وكان من كبراء الأنصار ، وعلمائهم ، ومن أبناء الذين شهدوا بدرا مع النبي (٢) صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ زاد ابن الشرقي : أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقالا : ـ إنّ السّنّة في الصلاة على الجنازة أن يكبّر الإمام ثم يقرأ أم القرآن بعد التكبيرة الأولى سرّا في نفسه ، ويصلّي على النبي (٣) صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم يخلص الصلاة للجنازة ـ وقال الطبراني : ويخلص الدعاء للميت وقالا : ـ في التكبيرات الثلاث ، لا يقرأ فيهن بعد التكبيرة الأولى ، ويسلّم سرا تسليما خفيفا حين ينصرف ، والسنّة أن يفعل ـ وقال الطبراني : ويفعل ـ الناس مثل ما يفعل إمامهم ، قال الزهري (٤) : ـ وفي حديث ابن الشرقي (٥) عن الزهري قال : ـ فذكرت لمحمّد بن سويد ـ وفي حديث الطبراني قال : وقد ذكرت الذي أخبرني أبو أمامة زاد ابن الشرقي : بن سهل بن حنيف (٦) : من السنّة في الصلاة على الميت لمحمّد بن سويد الفهريّ وقالا : ـ فقال لي : وأنا سمعت الضحّاك بن قيس يحدّث عن حبيب ابن مسلمة في الصلاة على الميت مثل حديث أبي أمامة ، وقال (٧) ابن الشرقي مثل الذي حدّثك أبو أمامة بن سهل بن حنيف (٨).

__________________

(١) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ١٤٣ وأمراء دمشق للصفدي ص ٩٦ والجرح والتعديل ٧ / ٢٧٨ والتاريخ الكبير ١ / ١ / ١٠٧ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٧ وتهذيب الكمال ١٦ / ٣٤٠.

(٢) في «ز» : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٣) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٤) في «ز» : قال محمد بن شهاب الزهري.

(٥) في «ز» : أبي حامد ابن الشرقي.

(٦) زيد في «ز» : رضي‌الله‌عنه.

(٧) في «ز» : وقال أبو حامد ابن الشرقي.

(٨) بعدها في «ز» : رضي‌الله‌عنه.

١٥٣

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنبأنا سعيد بن أحمد ، أنبأنا (١) أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن الرومي ، حدّثنا أبو العباس السّرّاج ، حدّثنا قتيبة بن سعيد ، حدّثنا الليث ، عن ابن شهاب (٢) عن أبي أمامة (٣) أنه قال : السنّة في الصلاة على الجنائز أن تقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافتة ، ثم تكبّر ثلاثا ، والتسليم عند الآخرة.

قال : وحدّثنا قتيبة ، حدّثنا الليث (٤) ، عن ابن شهاب (٥) ، عن محمّد بن سويد الدمشقي ، عن الضحّاك بن قيس بنحو ذلك.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق الخراساني ، حدّثنا محمّد بن سعد العوفي ، حدّثنا عمر (٦) ابن سعيد الشامي ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن مكحول (٧) ، عن محمّد بن سويد الفهريّ ، عن حذيفة بن اليمان قال : لقيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد العتمة فذكر الحديث ، قال : ثم كبّر وركع ، فسمعته يقول في ركوعه : «سبحان ربي العظيم» ، ويردد شفتيه ، وأظنه يقول «وبحمدك» ، فمكث في ركوعه قريبا من قيامه ، ثم رفع رأسه ثم كبّر فسجد فسمعته يقول في سجوده :«سبحان ربّي الأعلى»ويردد شفتيه،وأظنه أنه يقول :«وبحمده»[١١٢٢٠].

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا [ـ و](٨) أبو الحسن بن سعيد ، حدّثنا ـ أبو بكر الخطيب (٩) ، أنبأنا محمّد بن عمر النّرسي ، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشافعي ، حدّثنا موسى بن هارون الطوسي أبو عيسى ، حدّثنا عمر بن سعيد أبو حفص الدّمشقي ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول ، عن محمّد بن سويد الفهريّ ، عن حذيفة بن اليمان (١٠) قال : لقيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد العتمة ، فصلّيت معه ، فأقامني عن يمينه ثم قرأ فاتحة الكتاب ، ثم استفتح البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلّا سأل ، ولا آية خوف إلّا استعاذ ، ولا مثل إلّا فكّر حتى ختمها.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنبأنا أبو الحسين ، وأبو الغنائم ، قالا : أنبأنا أبو أحمد،أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو الحسن ، أنبأنا البخاري قال (١١) : محمّد بن سويد

__________________

(١) سقطت من «ز». (٧) في «ز» : مكحول البيروتي.

(٢) في «ز» : عن محمد بن شهاب الزهري.

(٣) في : أبي أمامة بن سهل رضي‌الله‌عنه.

(٤) في «ز» : عن الليث بن سعد.

(٥) في «ز» : عن محمد بن شهاب الزهري.

(٦) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : عمرو.

 (٨) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

(٩) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب.

(١٠) بعدها في «ز» : رضي‌الله‌عنه. (١١) رواه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ١ / ١٠٧.

١٥٤

الفهريّ القرشيّ ، أنبأنا أبو اليمان ، فذكر بعض الحديث الذي قدمناه.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ـ مشافهة ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا حمد ـ إجازة ـ. ح قال : أنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (١) : محمّد بن سويد الفهريّ أمير دمشق ، روى عن الضحّاك بن قيس الفهريّ ، روى عنه (٢) ابن شهاب الزهري ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسمعته يقول : ماتت أمّه وهو يرتكض في بطنها ، فبقر بطنها وأخرج حيا ، وولي دمشق.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن عتّاب بن محمّد ، أنبأنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ. ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو الحسن الربعي ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنبأنا أحمد ـ قراءة ـ قال : سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الرابعة : محمّد بن سويد الفهريّ ابن أخي الضحّاك بن قيس ، ولّاه سليمان (٣) دمشق ، وعزله عمر ، دمشقي.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيوري ، أنبأنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي. ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا الحسين بن جعفر.

قالوا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٤) : محمّد بن سويد شامي ، تابعي ، ثقة.

أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ـ إجازة ـ أنبأنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، أنبأنا محمّد بن سعد ، أنبأنا محمّد بن عمر الواقدي قال : وفيها ـ يعني ـ سنة ست وتسعين أمّر محمّد بن سويد الفهريّ على دمشق وأرضها ، ونزع عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد ، أنبأنا أبو طاهر الثقفي ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو الطيّب محمّد بن جعفر ، حدّثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ، حدّثنا يعقوب ، حدّثنا

__________________

(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٧٨.

(٢) في «ز» : محمد بن شهاب الزهري.

(٣) في «ز» : ولاه سليمان بن عبد الملك دمشق ، وعزله عمر بن عبد العزيز.

(٤) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٠٥ رقم ١٤٦٣ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٧.

١٥٥

أبي ، عن ابن إسحاق ، حدّثني الزهري ، حدّثني محمّد بن سويد الفهريّ ، وكان على الطائف في زمان عمر بن عبد العزيز (١).

٦٤٣٥ ـ محمّد بن سهل بن أبي حثمة ، واسمه عبد الله ، ويقال : عامر بن ساعدة بن

عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو النّبيت

ابن مالك بن الأوس أبو عفير الأنصاري الحارثيّ الأوسيّ (٢)

روى عن أبيه ، وعمّه ، ومحيصة بن مسعود ، ورافع بن خديج ، وسعد (٣) بن حرام بن محيصة بن مسعود.

روى عنه : أبو عفير الأنصاري ، والحجّاج بن أرطأة ، ويزيد بن أبي حبيب ، والوليد بن كثير ، ومحمّد بن إسحاق بن يسار ، ومحمّد بن طلحة التيمي ، ومحمّد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة (٤) ، وموسى بن عمر الحارثي ، وعبد الله بن نوح الحارثي.

ووفد على عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وطاهر بن سهل ، قالا : أنبأنا محمّد بن مكي ابن عثمان الأزدي ، أنبأنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة بن الحسين الحسيني.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، وأبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد (٥) ، قالا : أنبأنا أبو الطيّب عبد الرزّاق بن عمر بن موسى ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسّال ، حدّثنا أبو موسى عيسى بن حمّاد زغبة ، حدّثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي عفير الأنصاري ، عن محمّد ابن سهل بن أبي حثمة ، عن محيصة بن مسعود الأنصاري أنه كان له غلام حجّام يقال له : نافع أبو ظبية ، فانطلق إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسأل عن خراجه فقال : «لا تقربه» فردد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «اعلف به الناضح ، اجعلوه في كرشه» [١١٢٢١].

وليس في حديث ابن المقرئ : نافع ، إنما فيه يقال له : أبو ظبية ، وفيه محيصن بن مسعود وهو وهم.

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٤١.

(٢) ترجمته في أسد الغابة ٤ / ٣١٨ والإصابة ٣ / ٥١٤ وفيها : خيثمة بدل حثمة والتاريخ الكبير ١ / ١ / ١٠٧.

(٣) في د : سعد.

(٤) بالأصل ود و «ز» : خيثمة.

(٥) بالأصل : «غانم بن خالد وعبد الواحد» والمثبت عن د ، و «ز».

١٥٦

وقد رواه أبو بشر الدّولابي عن النسائي عن عيسى بن حمّاد على الصواب ، وكذلك رواه أبو صالح كاتب الليث ، عن الليث على الصّواب ، وسمّى أبا ظبية نافعا.

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ (١) ، حدّثنا سليمان بن أحمد الطّبراني (٢) ، حدّثنا عبدان بن أحمد ، حدّثنا الحسن (٣) بن جهور (٤) ، حدّثنا محمّد بن عمر الواقدي ، حدّثنا عبد الله بن نوح ، عن محمّد بن سهل بن أبي حثمة ، عن رافع بن خديج قال :

كان بالرّحّال (٥) بن عثمويه (٦) من الخشوع واللزوم لقراءة القرآن والخير فيما يرى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيء عجب ، فخرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوما والرّحّال معنا جالس مع نفر .... (٧) فقال : «أحد هؤلاء النفر في النار» قال رافع : فنظرت في القوم ، فإذا بأبي هريرة الدّوسي ، وأبي أروى الدوسي ، والطّفيل بن عمرو الدّوسي ، ورحال بن عثمويه (٨) ، فجعلت أنظر وأتعجّب وأقول : من هذا الشقي؟ فلما توفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ورجعت بنو حنيفة ، فسألت ما فعل الرحال بن غثمويه (٩) فقيل : افتتن هو الذي شهد لمسيلمة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه أشركه في أمره من بعده ، فقال : ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فهو حق وسمع الرّحّال يقول : كبشان انتطحا فأحبهما إلينا كبشنا.

[قال ابن عساكر :] كذا في الأصل في المواضع كلها ، والصواب ابن عنفرة ، والرّجّال بالجيم ، ويقال بالحاء ، وهو لقب ، واسمه نهار.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ـ إجازة ـ حدثنا الحسين بن فهم ، حدثنا محمد بن سعد (١٠) ، أنبأنا

__________________

(١) في «ز» : أبو نعيم الفضل بن دكين الحافظ.

(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤ / ٢٨٣ رقم ٤٤٣٤.

(٣) بالأصل ود : الحسن ، والمثبت عن «ز» ، والمعجم الكبير.

(٤) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وفي المعجم الكبير : جمهور.

(٥) بعدها بياض بالأصل مقداره أقل من كلمة ، والكلام متصل في د ، و «ز» ، والمعجم الكبير.

(٦) في المعجم الكبير : «الرجال بن غنمويه». انظر تعقيب المصنف في آخر الحديث.

(٧) بياض بالأصل وكتب فوقها : كذا ، وكتب على هامش «ز» : بياض وكتب بعدها في د : كذا ، والكلام متصل في المعجم الكبير.

(٨) في المعجم الكبير : رجال بن غنمويه.

(٩) راجع الحاشية السابقة.

(١٠) الخبر في طبقات ابن سعد ٥ / ٣٤٩ في أخبار عمر بن عبد العزيز.

١٥٧

محمد بن عمر ، حدثني موسى بن عمران الحارثي حدّثني أبو عفير محمّد بن سهل بن أبي حثمة قال : قضى عني عمر بن عبد العزيز وهو خليفة خمسين ومائتي دينار من صدقات بني كلاب ، وكتب بها.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم ، حدّثنا محمّد بن سعد (١) قال : فولد سهل بن أبي حثمة ، ـ واسم أبي حثمة : عبد الله ـ بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم (٢) بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ، وهو النّبيت بن مالك بن الأوس ، وأمّه أم الربيع بنت أسلم بن حريث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث : محمّدا وهو أبو عفير ، وأمّه تحيا بنت البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر محمّد بن العبّاس ، أنبأنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة ، حدّثنا محمّد بن سعد قال (٣) : وأبو عفير واسمه محمّد بن سهل بن أبي حثمة ، واسمه عبد الله ـ بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث من الأوس (٤) ، وأمه تحيا بنت البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث ، فولد محمّد ابن سهل : عفيرا ، وجعفرا ، والبراء ، ودبيّة (٥) امرأة ، وأميرة ، وهي طلّة وبدية وأمهم عفراء بنت دحية بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن الحارثة ، بن الحارث وعيسى ، وأمه أم ولد ، وقد روى أبو عفير عن أبيه.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل الحافظ ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالا : أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو الحسن ، أنبأنا البخاري (٦) قال : محمّد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري الحارثيّ الأوسيّ قاله الليث عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي عفير الأنصاري ، عن محمّد ، عن محيصة بن مسعود ، وقال لنا

__________________

(١) راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ٥ / ٢٨١.

(٢) «بن جشم» ليس في الطبقات الكبرى.

(٣) الخبر رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٥ / ٢٨١.

(٤) بالأصل : «بن الأوس» والمثبت عن ابن سعد ، واللفظتان سقطتا من د ، و «ز».

(٥) بالأصل : ذيبة ، والمثبت عن «ز» ، وابن سعد.

(٦) رواه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ١ / ١٠٧.

١٥٨

إسحاق عن عبدة سمع ابن إسحاق عن محمّد بن سهل بن أبي حثمة ، سمع أباه ، سمع عليا : الكبائر سبع ، وقال الوليد بن كثير : حدّثني محمّد بن سهل بن أبي حثمة مثله ، وقال لي إسماعيل : حدّثنا محمّد بن طلحة التيمي عن محمّد بن سهل بن أبي حثمة قال : الهرير (١) بن عبد الرّحمن ، مرسل في الخندق.

أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الخلّال ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا حمد ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم (٢) قال : محمّد بن سهل ابن أبي حثمة الأنصاري الحارثيّ الأوسيّ روى عن أبيه ، وعن عمّه ، وعن محيصة بن مسعود ، روى عنه أبو عفير الأنصاري ، والحجّاج بن أرطأة ، ويزيد بن أبي حبيب ، والوليد بن كثير ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو جعفر بن أبي علي في كتابه ، أنبأنا أبو بكر الصفّار ، أنبأنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو عفير محمّد بن سهل بن أبي حثمة ـ واسم أبي حثمة عبد الله ـ بن ساعدة بن عامر ابن عمرو بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن أوس الأنصاري المديني ، سمع أباه ، وأبا عبد الله رافع بن خديج الأوسيّ ، روى عنه ابن أخيه محمّد بن يحيى بن سهل بن أبي خثمة (٣) الأنصاري.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيوري ، أنبأنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا الحسين بن جعفر ، قالوا :

أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٤) : أبو عفير الأنصاري من بني حارثة ، تابعي ثقة.

__________________

(١) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، والتاريخ الكبير «الهدير» وقد صوبه محققه : «الهرير» وكتب بالهامش : هكذا ضبطه ابن ماكولا. وهو ما أثبتناه.

(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٧٧.

(٣) زيد بعدها في «ز» : بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس.

(٤) تاريخ الثقات للعجلي ص ٥٠٥ رقم ٢٠٠٢.

١٥٩

٦٤٣٦ ـ محمّد بن سهل بن عثمان بن سعيد

أبو بكر القنّسريني التّنّوخي القطّان ، المعروف ببكير

قدم دمشق ، وحدّث بها عن عبد الرّحمن بن معدان اللّاذقي ، وأبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي ، وأبي علي أحمد بن عبد الله بن زياد الإيادي الجبلي ، وأحمد بن علي بن سعيد ، وسعيد بن عبد الرّحمن البغدادي ـ نزيل أنطاكية ـ.

روى عنه : تمام بن محمّد ، وأبو الحسن بن السمسار ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وعبيد الله بن الحسن بن أحمد الورّاق ، وأبو عبد الله بن مندة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن سهل بن عثمان بن سعيد (١) القنّسريني ـ قراءة عليه ـ حدّثنا عبد الرّحمن بن معدان اللّاذقي ـ باللاذقية ـ حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، حدّثني عبد الله بن عمر العمري ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه (٢) أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ما أسكر كثيره فقليله حرام» [١١٢٢٢].

٦٤٣٧ ـ محمّد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد ، ويقال :

ابن عسكر بن حسنون (٣) أبو بكر التّميميّ ، مولاهم ، البخاريّ (٤)

سمع بدمشق : حمّاد بن مالك الأشجعي ، ويسرة (٥) بن صفوان ، وبغيرها : علي بن عيّاش الحمصي الألهاني ، وعبد الله بن يوسف التّنّيسي ، وآدم بن أبي إياس ، ومحمّد بن يوسف الفريابي ، وخلّاد بن يحيى ، وعبد الرزّاق بن همّام ، وأخاه عبد الوهّاب بن همّام ، وعمرو (٦) بن عثمان الرقّي ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري.

روى عنه : محمّد بن يحيى الذّهلي ، وأبو الحسين مسلم بن الحجّاج في صحيحه ، وأبو حاتم الرّازي (٧) وأبو عيسى الترمذي ، وأبو عبد الرّحمن النسائي (٨) ، وإبراهيم بن

__________________

(١) بالأصل ود : بن سهل بن أبي سعيد ، والمثبت عن «ز».

(٢) زيد بعدها في «ز» : رضي‌الله‌عنهما.

(٣) في تهذيب الكمال : ستور.

(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٥ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٤ وتاريخ بغداد ٥ / ٣١٣ والوافي بالوفيات ٣ / ١٤١ والجرح والتعديل ٧ / ٢٧٧.

(٥) الحرف الأول بدون إعجام بالأصل ود ، وفي «ز» : بسرة ، تصحيف والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٦) بالأصل : عمر ، تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز».

(٧) في «ز» : أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.

(٨) في «ز» : أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي.

١٦٠