تاريخ مدينة دمشق - ج ٥٢

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥٢

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٦
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

[قال ابن عساكر :](١) كذا وقع في النسخة التي نقلت منها ، وفيها وهم فاحش ، إنّما يرويه ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير.

وقد أخبرناه عاليا على الصّواب أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن ، وأبو منصور علي بن علي ، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، حدّثنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا علي بن الجعد ، أنبأنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول (٢) ، عن جبير بن نفير ، عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إنّ الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» [١١٠٥٣].

[قال ابن عساكر :](٣) وهكذا رواه علي بن عياش ، وعاصم بن علي عن ابن ثوبان.

قرأت على أبي القاسم المستملي ، عن أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأنا محمّد بن عبد الله الحاكم قال : محمّد بن الحسين بن الحسن أبو بكر النّيسابوري ، ويعرف بأبي بكر بن أبي علي البردعي ، سمع بنيسابور إسحاق بن راهوية وأقرانه ، وبالعراق هنّاد بن السّري وأقرانه ، وبالشام أبا هبيرة الدمشقي وأقرانه ، روى عنه أبو جعفر محمّد بن صالح ، وأبو الطيّب محمّد ابن إبراهيم.

٦٢٥١ ـ محمّد بن الحسين بن أبي الدّرداء

حدّث عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي.

روى عنه : أحمد بن أنس بن مالك.

قرأت بخط أبي الحسن الحنّائي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن حمزة بن علي الهاشمي ، حدّثنا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك ، حدّثنا محمّد بن حسين بن أبي الدّرداء قال : سمعت إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي يقول : سمعت زياد بن أبي زياد يقول : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «طلب العلم فريضة على كلّ مسلم» [١١٠٥٤].

٦٢٥٢ ـ محمّد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر الهمذاني (٤)

سمع بدمشق : أبا عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ، وبمصر : أحمد بن محمّد بن

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح.

(٢) قوله : «عن مكحول» سقط من د.

(٣) زيادة منا للإيضاح.

(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٨.

٣٤١

الحجّاج بن رشدين ، ومحمّد بن مشكان الأنطاكي ، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرّة المكّي ، وإبراهيم بن الهيثم البلدي ، ويحيى بن أبي طالب (١) ، ومحمّد بن الجهم السّمّري (٢) ، وإبراهيم بن الحسين ، وإبراهيم بن نصر الهمدانيين.

روى عنه : أبو الحسن الدارقطني ، وأبو الحسين بن البوّاب ، وعلي بن الحسن القاضي.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا (٣) البنّا ، قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن سعيد الهمذاني (٤) ، حدّثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا عثمان بن قائد ، حدّثنا بكر ابن خنيس (٥) ، عن حصين بن عبد الرّحمن ، عن عمارة بن رويبة ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تعلّموا ما شئتم ، فإنّ الله لن ينفعكم به حتى تعملوا» [١١٠٥٥].

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : حدّثنا [ـ و](٦) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٧) ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن عيسى الهمداني (٨) ، حدّثنا صالح بن أحمد الحافظ قال : محمّد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر ، ويعرف بالطيّان ، روى عن محمّد بن الجهم السّمّري ، وإبراهيم بن الهيثم البلدي ، ويحيى بن أبي طالب ، وعبد الله بن أبي مسرّة (٩) ، وإبراهيم بن نصر ، وكان جار أبي عبد الله ابن بلبل (١٠) ومصلاه في مسجده ، ويحدث فيه ، ولم يسمع منه شيئا ، وتركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرّحمن بن حمدان ، وكان عبد الرّحمن يسيء القول فيه في سماع المسند لإبراهيم ابن نصر ، وهو يتكلم في عبد الرّحمن ويفرط ، وكان والدي يندم على تركنا الكتابة عنه والسماع منه.

__________________

(١) سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٦٣.

(٢) هو يحيى بن أبي طالب جعفر بن عبد الله بن الزبرقان ، أبو بكر البغدادي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٦١٩.

(٣) في د : أنبأنا ، تصحيف.

(٤) في د ، هنا : الهمداني ، تصحيف.

(٥) بالأصل ود : حنيس ، تصحيف ، ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ١٣٤.

(٦) زيادة عن د ، لتقويم السند.

(٧) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٩.

(٨) كذا بالأصل ود ، وفي تاريخ بغداد : الهمذاني.

(٩) بالأصل ود : ميسرة ، والمثبت عن تاريخ بغداد.

(١٠) في د ، وتاريخ بغداد : بليل ، وهو محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد ، أبو عبد الله ابن بلبل الواسطي الهمذاني ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٣٤.

٣٤٢

قالوا : وقال لنا أبو بكر الخطيب (١) : محمّد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر الهمذاني قدم بغداد وحدّث بها عن أحمد بن محمّد بن رشدين المصري ، ومحمّد بن مشكان الأنطاكي ، وعبد الله بن أحمد بن مسرّة المكي وغيرهم ، روى عنه أبو الحسين بن البوّاب ، والقاضي أبو الحسن الجراحي ، والدارقطني.

[قال الخطيب :](٢) أنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال : محمّد بن الحسين بن سعيد الهمذاني ثقة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال : قرئ على حمزة بن يوسف قال : سألت أبا محمّد بن غلام الزهري وأبا بكر بن زحر (٣) المنقري عن محمّد بن الحسين الهمذاني ذكر أنه من ولد عمرو بن الحسن (٤) الخزاعي ، فقالا : ليس هو بالمرضي ، وحكيا عنه أنه قال : كان عندنا بهمذان برد شديد ، كان على سطحنا مري في آنية فانكسرت الآنية وانصب المري على السطح ، فجمد حتى صار مثل الجلد ، فقطعت منه خفين ولبستهما ، وركبت إلى دار السلطان ، أو كما قال. [قال ابن عساكر](٥) ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد ، لا أصل له. رواها الخطيب (٦) عن علي بن محمّد بن نصر عن حمزة دون ما في آخرها.

٦٢٥٣ ـ محمّد بن الحسين بن سيبويه أبو عبد الله الأصبهاني

روى بصنعاء دمشق : عن أبي عبد الله الفقيه المراغي.

روى عنه : أبو القاسم سعيد بن محمّد الإدريسي المرورّوذي.

أخبرني أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ عن أبي القاسم سعيد بن محمّد بن الحسن الإدريسي أنشدني أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن سيبويه الأصبهاني بصنعاء بباب دمشق ، أنشدنا أبو عبد الله الفقيه المراغي للشافعي :

إذا رأيت شباب الحيّ قد نشئوا

لا ينقلون قلال الحبر والورقا

__________________

(١) تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٨.

(٢) زيادة منا للإيضاح ، والخبر في تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٩.

(٣) كذا رسمها بالأصل ود ، في المختصر : «زهر» وفي تاريخ بغداد : عدي.

(٤) كذا بالأصل ود ، وفي تاريخ بغداد : الحمق.

(٥) الزيادة لازمة منا للإيضاح.

(٦) راجع تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٩.

٣٤٣

ولا تراهم لدى الأشياخ في حلق

يعون من صالح الأخبار ما اتّسقا

فذرهم عنك واعلم أنّهم همج

قد بدّلوا بعلوّ الهمة الحمقا

٦٢٥٤ ـ محمّد بن الحسين بن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله

ابن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

أبو عبد الله العلوي الحسيني النّصيبي

ولي القضاء ، والصلاة ، والخطابة ، والنقابة بدمشق بعد أبي عبد الله بن أبي الدبس في أيام المتلقّب بالحاكم خلافة لقاضيه ابن أخت الفارقي مالك بن سعيد (١) ، وكان عفيفا ، طاهرا ، حافظا لكتاب الله ، أديبا ، شاعرا ، وكان له ديوان شعر ، فمما قاله في الزهد :

في الشيب ما ألهاه عن نومه

وعن سرور الغد أو يومه

يكفيك ما أبليت من جدّة

فاعمل لأمر أنت من سومه

عصيت لوّامك عند الصبا

والشيب ما يعصيه في لومه؟

قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : وفي يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان يعني سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، ورد السجل من مصر من قاضي القضاة بمصر ابن أخت الفارقي إلى الشريف النصيبي القاضي أبي عبد الله محمّد بن الحسين بولاية القضاء بدمشق ، وقرأ ابنه أبو علي السجل على منبر دمشق بذلك بعد صلاة الجمعة ، وجلس وحكم في يوم الجمعة ويوم السبت.

أخبرنا أبو محمّد أيضا ، حدّثنا عبد العزيز الكتّاني قال : توفي القاضي الشريف أبو عبد الله محمّد بن الحسين الحسيني النّصيبي في جمادى الآخرة من سنة ثمان وأربع مائة ، وقال أبو بكر الحداد : كان عنده حديث الحلبيين ، ودفن في مقبرة الزيدي بباب الصغير.

٦٢٥٥ ـ محمّد بن الحسين بن علي بن أبي هشام أبو بكر

روى عن الميانجي.

روى عنه : أبو محمّد الكتّاني.

__________________

(١) في د : سعد.

٣٤٤

أخبرنا أبو محمّد المزكّي ، حدّثنا أبو محمّد الصّوفي ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن الحسين ابن علي بن أبي هشام ، حدّثنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، حدّثنا أبو (١) عبد الله أحمد بن محمّد بن ساكن الزّنجاني ، حدّثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف المدني ، حدّثنا عبد المهيمن بن العبّاس بن سهل ابن سعد الساعدي ، عن أبيه ، عن جده قال : مسح النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم على الخفّين وأمر بالمسح على الخفّين.

أخبرنا أبو محمّد أيضا ، حدّثنا أبو محمّد قال : توفي شيخنا أبو بكر محمّد بن الحسين ابن أبي هشام يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين ، حدّث عن القاضي الميانجي ، وجدنا سماعه في كتب ابن أبي نصر.

آخر الجزء التاسع بعد الستمائة من الفرع (٢).

٦٢٥٦ ـ محمّد بن الحسين بن علي بن محمّد بن هارون بن الترجمان

أبو الحسين (٣) الغزي (٤) الصّوفي (٥)

شيخ أهل التصوّف بالشام.

سمع بدمشق عبد الوهّاب الكلابي ، وأبا بكر محمّد ، وأبا الحسن علي ابني أحمد بن يوسف الحندري (٦) العسقلانيين بها ، وأبا الحسن علي بن سعيد بن عبد الله العريفي الأطرابلسي ، وأبا الحسين أحمد بن محمّد بن جعفر النجار ، وأبا القاسم عيسى بن عبيد الله ابن عبد العزيز الموصلي المصاحفي ـ ببيت المقدس ـ وأبا حفص عمر بن داود بن سلمون ـ بأطرابلس ـ وأبا الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي بن محمّد بن النعمان الأنباري ، وأبا

__________________

(١) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.

(٢) من قوله : آخر ، إلى هنا ليس في د.

(٣) في اللباب والأنساب : أبو الحسن.

(٤) كذا رسمها بالأصل ، وإعجامها غير واضح في د. وفي الوافي بالوفيات : الغزي أيضا ، وفي سير أعلام النبلاء : العزي. وفي الأنساب (الترجماني) أيضا : الغزي ، وقال في اللباب (الترجماني) الغزي ، ولد بغزة وسكن عسقلان. وفي المختصر : القري.

(٥) ترجمته في الأنساب : (الترجماني) ، واللباب (الترجماني) ، والوافي بالوفيات ٣ / ١٠ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٠ والعبر ٣ / ٢١٧ وشذرات الذهب ٣ / ٢٧٨.

(٦) الحندري بضم الحاء والدال المهملتين ، نسبة إلى حندر ، قال السمعاني : وظني أنها من قرى عسقلان بالشام.

(راجع الأنساب ، ومعجم البلدان وسماها ياقوت : حندرة).

٣٤٥

القاسم عبد الله بن مسعود بن أحمد بن مسعود الرازي ، وأبا عبد الله بن أبي كامل الأطرابلسي بالرملة ، وأبا محمّد الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد الضّرّاب بمصر ، وأبا القاسم بكير بن محمّد الطّرسوسي المعروف بالمنذري ، وأبا الحسين محمّد بن جعفر بن محمّد بن أبي الزبير ـ بمنبج ـ وأبا سعد أحمد بن محمّد بن أحمد الماليني.

روى عنه : أبو عبد الله القضاعي ، وأبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن أبي عقيل الكرجي ، وأبو العبّاس أحمد بن أسد بن أحمد الكرجي الصّوفي ، وأبو القاسم عبد الباقي بن جامع بن الحسن الدمشقي ، وأبو جعفر أحمد بن محمّد بن متّويه المرورّوذي ، وسهل بن بشر ، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الحسين الصّوفي ، وحدّثنا عنه أبو الحسن الموازيني بالإجازة له منه بجزء فيه شرح السنّة لأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الخوّاص ، رواه ابن الترجمان عن عيسى المصاحفي عن أبي الحسن علي بن جعفر الرازي ، عن أبي الحسن علي ابن إبراهيم الفارسي عن الخوّاص.

أخبرنا أبو الحسين بن كامل ، أنبأنا أبي ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن الحسين (١) بن محمّد بن علي بن الترجمان ـ قراءة عليه ـ حدّثنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق ، حدّثنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلّاب المشغرائي (٢) ، حدّثنا أبو الوليد هشام بن عمّار بن نصير السلمي. ح وأخبرناه عاليا أبو محمّد السّيدي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم ، أنبأنا محمّد بن مروان بن عبد الملك البزّاز ـ يعني ـ ابن خريم ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا سعيد بن يحيى ، حدّثنا محمّد بن إسحاق ، عن عمّه موسى بن يسار ، عن أبي هريرة قال : مرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم برجل يسوق بدنة ، فقال : «اركبها» ، فقال : إنّها بدنة ، قال في الثالثة أو الرابعة : «ويحك ، اركبها» [١١٠٥٦].

زاد ابن خريم : قال هشام حين حدّثنا بهذا الحديث : ابن الحناط : ما قال : ويحك إلّا يحيى بن سعيد.

كتب إليّ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرازي ، وحدّثنا أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام عنه ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الترجمان الغزّي بمصر ، حدّثنا

__________________

(١) تحرف اسم أبيه في اللباب إلى : الحسن.

(٢) بالأصل : «الشعرائي» وفي د : «المعشراني» تصحيف ، والصواب ما أثبت ، تقدم التعريف به.

٣٤٦

أبو بكر محمّد بن أحمد بن يوسف المقرئ الحندري (١) ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن جعفر الخرائطي ، حدّثنا علي بن حرب الطائي ، حدّثنا أبو معاوية ووكيع قالا : حدّثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا».

قال أبو عبد الله : أبو الحسين بن الترجمان شيخ التصوّف بديار مصر والشام في وقته.

قرأت على أبي الحسن الفرضي ، وأبي الفضل بن ناصر قلت لهما : أجاز لكم إبراهيم ابن سعيد الحبّال قال : سنة ثمان وأربعين وأربع مائة مات أبو الحسين بن الترجمان في جمادى الأولى ـ زاد ابن ناصر : الثامن عشر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني قال : بلغنا وفاة شيخنا أبي الحسين بن الترجمان بمصر في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة ، ناولني أبو محمّد طاهر بن سهل ورقة بخط أبيه أبي الفرج قال : توفي الشيخ أبو الحسين محمّد بن الحسين (٢) بن الترجمان بمصر يوم السبت الثامن عشر من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين ودفن بالقرافة عند قبر ذي النون ، كما حدّثني أحمد بن محمّد الطريثيثي ، وقال المقرئ : أنا غسلته.

وقال أبو الفرج في موضع آخر : وكان عمره خمسا وتسعين سنة على ما قيل (٣).

٦٢٥٧ ـ محمّد بن الحسين بن علي أبو بكر السّيرجاني (٤)

حدّث عن أبي ذرّ عبد بن أحمد بن محمّد الهروي.

كتب عنه نجا بن أحمد العطار.

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وأنبأنيه أبو الفرج الصّوري عنه ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن علي السيرجاني ، أنبأنا أبو ذرّ عبد بن أحمد بن محمّد الهروي ـ بمكة ـ بحديث ذكره.

__________________

(١) بالأصل هنا : «الجندري» وفي د : «الحمدوي» كلاهما تصحيف.

(٢) تحرفت بالأصل ود إلى : الحسن.

(٣) راجع سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥١.

(٤) السيرجاني : بكسر السين المهملة وسكون الياء وسكون الراء وفتح الجيم ، نسبة إلى سيرجان : بلدة من بلاد كرمان مما يلي فارس.

٣٤٧

٦٢٥٨ ـ محمّد بن الحسين بن علي بن الحسين

أبو عبد الله المروزي المقرئ

حدّث بدمشق عن أبي الفتح أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن ودعان الموصلي.

سمع منه أبو (١) الفتيان الدّهستاني ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، وابن السّمرقندي.

أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد ، أنبأنا محمّد بن الحسين (٢) بن علي بن الحسين المروزي أبو عبد الله ـ قراءة عليه في الجامع بدمشق ـ حدّثنا أبو الفتح أحمد بن عبيد الله بن ودعان الموصلي إملاء بالجزيرة ، أنبأنا أبو القاسم نصر بن أحمد الفقيه ، حدّثنا أبو يعلى ، حدّثنا داود بن رشيد ، حدّثنا إسماعيل بن عياش ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله ، ولبس من صالح ثيابه ، ومسّ من طيب بيته ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيام من التي بعدها» [١١٠٥٧].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني قال : سنة أربع وستين وأربع مائة فيها توفي أبو عبد الله محمّد بن الحسين المروزي المقرئ ، حدّث (٣) عن أبي الفتح بن ودعان الموصلي بجزءين ، لم يكن عنده غيرهما.

٦٢٥٩ ـ محمّد بن الحسين بن علي بن عبد الأعلى بن سيف (٤) أبو عبد الله البتلهي

قاضي بيت لهيا.

سمع أبا محمّد عبد الله بن عبد الرزّاق بن فضيل ، واستجاز منه أبو محمّد بن صابر له ولابنه أبي المعالي وسأله عن مولده فقال : في سنة أربعين وأربعمائة في بيت لهيا ، وتوفي ، كذا (٥).

٦٢٦٠ ـ محمّد بن الحسين بن عمر بن حفص

أبو بكر القرشي مولاهم المعروف بابن مزاريب

من ساكني قنطرة سنان (٦).

__________________

(١) في د : أبا ، تصحيف.

(٢) في د : «محمد بن أحمد بن الحسين» بإقحام «بن أحمد».

(٣) استدركت على هامش د ، وبعدها صح.

(٤) في د : يوسف.

(٥) كذا بالأصل ود ، ولم تذكر سنة الوفاة.

(٦) قنطرة سنان : بنواحي باب توما (راجع معجم البلدان).

٣٤٨

روى عن أبي علي إسماعيل بن محمّد العذري ، وأبي زرعة الدمشقي ، وأبي بكر أحمد ابن علي بن سعيد القاضي ، وأحمد بن أنس بن مالك ، وأبي الجهم عمرو بن حازم القرشي.

روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو بكر أحمد بن محمّد ابن عبدوس النّسوي ، وعبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الورّاق ، وعبد الواحد بن بكر الورثاني.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن عمر بن حفص القرشي ، يعرف بابن مزاريب ، حدّثنا أبو علي إسماعيل بن محمّد العذري ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا ابن عياش ، حدّثنا برد بن سنان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا ضرب أحدكم خادمه ، فذكر الله فارفعوا أيديكم» [١١٠٥٨].

قرأت بخط أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن تمام بن حبان السكسكي الفقيه قاضي بعلبك : توفي أبو بكر بن مزاريب رحمه‌الله لخمس عشرة ليلة مضت من شوال سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.

٦٢٦١ ـ محمّد بن الحسين بن القاسم البلخي

حدّث عن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي.

روى عنه : أبو الفضل العباس بن الحارث بن الصباح.

٦٢٦٢ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن أحمد بن علي أبو بكر الدّيبلي المقرئ (١)

حدّث بدمشق في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة عن محمّد بن أحمد بن محمّد السلمي بكتاب قراءة أبي عمرو بن العلاء.

قرأ بدمشق على محمّد بن نصير بن أبي حمزة ، وجعفر بن حمدان (٢) المعروف بابن أبي داود صاحبي الأخفش.

قرأ عليه القرآن عبد الباقي بن الحسن بن أحمد بن السقا (٣) ، وأبو الحسن الدارقطني.

__________________

(١) ترجمته في غاية النهاية ٢ / ١٣٣.

(٢) معرفة القراء الكبار ١ / ٢٩٠ رقم ٢٠٥.

(٣) ترجمته في معرفة القراء الكبار ١ / ٣٥٧ رقم ٢٨٤ وغاية النهاية ١ / ٣٥٦.

٣٤٩

وكتب عنه أبو الحسن علي بن داود القطان المقرئ (١) ، وعبيد الله بن أحمد بن محمّد ابن فطيس ، وأبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن الجبني (٢)

٦٢٦٣ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن خلف بن أحمد

أبو خازم (٣) بن الفرّاء البغدادي (٤)

قدم دمشق وحدّث بها عن أبي عمر بن حيوية ، وأبي الحسن الدارقطني ، وأبي العبّاس أحمد بن الحسين بن جعفر المعدل ، وعيسى بن علي الوزير ، وأبي القاسم إسماعيل بن سعيد ابن سويد المعدّل ، وأبي حفص بن شاهين ، وأبي الحسين ابن أخي ميمي ، وأبي الحسن السكري الحربي ، ومحمّد بن أحمد بن رزقوية ، وأبي الفتح بن أبي الفوارس ، وأبي زرعة روح بن محمّد بن أحمد السني ، وأبي (٥) عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، وأحمد ابن محمّد بن عمر بن المسلمة ، وأبي عمر محمّد بن عبد الرّحمن (٦) بن اشتافنا البصري ، وعبيد الله بن محمّد بن أحمد المقرئ ، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر ، وأحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي ، وأبي محمّد بن النحاس.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وعبد العزيز بن أحمد ، وعلي بن الخضر ، وعلي بن غنائم بن عمر المالكي ، وعلي بن مشرف بن الخضر التمّار ، وعلي بن الحسن بن الحسين الخلعي ، وعلي بن أحمد بن ثابت العثماني.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، حدّثنا [ـ و](٧) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٨) حدّثنا أبو حازم (٩) بن الفراء بلفظه ، أنبأنا عمر بن أحمد بن عثمان المرورّوذي ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا رفدة بن قضاعة الغسّاني ، حدّثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يرفع يديه مع كلّ تكبيرة في الصلاة المكتوبة [١١٠٥٩].

__________________

(١) تقدمت ترجمته في «تاريخ مدينة دمشق» ط دار الفكر وانظر تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٦٢.

(٢) معرفة القراء الكبار ١ / ٣٧٣ رقم ٣٠٣.

(٣) بالأصل : حازم ، تصحيف ، والمثبت عن د.

(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٢ والوافي بالوفيات ٣ / ٧.

(٥) بالأصل : وأبو.

(٦) بعدها في د : أبي القاسم.

(٧) زيادة عن د ، لتقويم السند.

(٨) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٢ ـ ٢٥٣.

(٩) في الأصل : حازم ، تصحيف.

٣٥٠

قال الخطيب : غريب ، لم أكتبه إلّا بهذا الإسناد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو خازم (١) محمّد بن الحسين بن محمّد بن خلف بن أحمد البغدادي قدم علينا ، قال : قرئ على أبي عمر محمّد ابن العباس بن محمّد بن زكريا بن حيّوية الخزّاز وأنا أسمع ، بانتقاء الدارقطني ، حدّثنا محمّد ابن حميد الرّازي ، حدّثنا سلمة بن الفضل ، حدّثنا محمّد بن إسحاق ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء» [١١٠٦٠].

[قال ابن عساكر :](٢) كذا أورده الكتّاني في معجمه ولو انتقاه الدارقطني كما ذكر لكان جاهلا ، فإنه قد أسقط من إسناده شيخ ابن حيّوية.

أخبرناه عاليا على الصواب أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر محمّد بن العبّاس ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون بن حميد بن المجدّر ، حدّثنا محمّد ابن حميد ، حدّثنا سلمة بن الفضل ، حدّثني محمّد بن إسحاق ، عن حميد الطويل ، عن أنس ابن مالك.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء» [١١٠٦١].

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو منصور المقرئ ، قالا : قال لنا الخطيب (٣) : محمّد ابن الحسين (٤) بن محمّد بن خلف بن أحمد ، أبو خازم (٥) يعرف بابن الفرّاء ، سمع أبا الفضل الزهري ، وعلي بن عمر السّكري ، وأبا عمر بن حيّوية ، وأبا الحسن الدارقطني ، وأبا حفص ابن شاهين ، وعلي بن حسّان الرقمي (٦) ، وموسى بن محمّد بن جعفر بن عرفة ، ومحمّد بن عبد الله ابن أخي ميمي ، ومن بعدهم ، كتبنا عنه وكان لا بأس به ـ زاد ابن خيرون : رأيت له أصولا سماعه فيها صحيح (٧) ، وقالا : ـ ثم بلغنا عنه أنه خلط في التحديث بمصر ، واشترى من الورّاقين صحفا ، فروى منها ، وكان يذهب إلى الاعتزال.

__________________

(١) راجع الحاشية السابقة.

(٢) زيادة منا للإيضاح.

(٣) تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٢.

(٤) في د : الحسن ، تصحيف.

(٥) بالأصل : حازم ، تصحيف.

(٦) بدون إعجام بالأصل ورسمها : «الدمى» وفي د : «الدمعي» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٧) قوله : «فيها صحيح» سقط من تاريخ بغداد ، وهو ضروري.

٣٥١

قرأت على أبي الحسن الشافعي ، وأبي الفضل بن ناصر ، قلت لهما : أجاز لكم إبراهيم ابن سعيد الحبّال قال : سنة ثلاثين ـ يعني ـ وأربع مائة أبو خازم (١) محمّد بن الحسين بن الفرّاء البغدادي أخو شيخ الحنابلة في المحرم يوم الخميس الثاني عشرين ـ يعني ـ مات ـ زاد الشافعي : بتنيس ـ.

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو منصور (٢) بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر أحمد بن علي (٣) :

مات أبو خازم (٤) بتنّيس في يوم الخميس السابع عشر من المحرّم سنة ثلاثين وأربعمائة ودفن بدمياط.

٦٢٦٤ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن جعفر

أبو الفتح الشيباني البغدادي العطّار المعروف بقطيط (٥)

قدم دمشق وحدّث بها ، وببغداد ومصر عن : محمّد بن النّضر (٦) بن محمّد بن النّخّاس ، وكعب بن عمرو بن ربيعة أبي النضر البلخي ، وعلي بن محمّد بن إبراهيم بن أبي قتيبة الحريري البصري ، وأبي الحسن الحربي ، وأبي علي إسماعيل بن سعدان الأهوازي.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وعبد العزيز الكتّاني ، والقاضي القضاعي ، ومحمّد بن علي السّلمي الحدّاد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو الفتح محمّد بن الحسين بن محمّد بن جعفر العطّار البغدادي ، قدم علينا ، حدّثنا محمّد بن النضر بن محمّد النخّاس (٧) ، حدّثنا أحمد بن علي بن المثنّى ، حدّثنا محمّد بن عبيد بن حساب (٨) ، حدّثنا أبو عوانة ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» [١١٠٦٢].

__________________

(١) بالأصل ود ، هنا : حازم.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : «نصر» والسند معروف.

(٣) تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٣.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : حازم ، بحاء مهملة.

(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٣.

(٦) عن تاريخ بغداد : «النضر» وبالأصل ود : «النصر» وسيرد بالأصل في الخبر التالي : النضر.

(٧) في د : «نا محمد النحاس».

(٨) في د : نا أحمد بن علي بن المثنى بن عبيد الله بن حسان.

٣٥٢

أخبرناه عاليا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى أحمد بن علي ، حدّثنا محمّد بن عبيد بن حساب ، فذكر بإسناده مثله.

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : محمّد بن الحسين بن محمّد بن جعفر أبو الفتح الشيباني العطّار يعرف بقطيط ، أحد من تغرّب وسافر الكثير إلى البصرة ، ومكة ، ومصر ، والشام ، والجزيرة ، وبلاد الثغور ، وبلاد فارس ، وحدّث عن أبي الفضل الزهري ، وطاهر بن لبوة البصري ، ومحمّد بن النضر النخّاس ، ومحمّد بن المظفّر ، وعلي بن عمر الحربي ، وأبي حفص بن شاهين ، ويوسف بن عمر القوّاس ، ومحمّد بن الطيب البلوطي ، وغيرهم من أهل البصرة والأهواز وتستر وأصبهان ، سمعت منه في دار أبي القاسم الأزهري جزءا من تخريج أبي الحسن النّعيمي له عن هؤلاء الشيوخ ، وكان شيخا ظريفا مليح المحاضرة ، يسلك طريق التصوّف ، وسمعته يقول : ولدت ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وولد أبي ببغداد ، وجدّي محمّد من أهل سامراء ، وجعفر جد أبي من أهل البادية ، ولمّا ولدت سمّيت قطيطا على أسماء أهل البادية ، فكان اسمي إلى أن كبرت ، ثم إن بعض أهلي سمّاني محمّدا ، فاسمي الآن قطيط ، ولقبي محمّد وهو الغالب عليّ.

قال الخطيب (٢) : توفي أبو الفتح قطيط بالأهواز في سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.

٦٢٦٥ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن أحمد

أبو الحسين بن أبي عبد الله البزار المعروف بابن المنيقير

كان أبوه من أهل الحديث.

وبلغني أن أبا الحسين هذا توفي ودفن في منزله بعد صلاة الجمعة الخامس من شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة.

__________________

(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٣.

(٢) تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٣.

٣٥٣

٦٢٦٦ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن خلف بن أحمد

أبو يعلى بن الفرّاء الفقيه الحنبلي (١)

أخو أبي خازم (٢).

سمع بدمشق : أبا محمّد بن أبي نصر ، وأبا بكر القطّان ، وببغداد : أبا الحسن الحربي ، وأبا القاسم موسى بن عيسى السرّاج ، وعيسى بن علي بن الجراح ، وإسماعيل بن سعيد بن سويد ، وأبا الحسين ابن أخي ميمي ، وأبا محمّد عبد الله بن أحمد بن مالك بن الحارث البيع ، وأبا الحسن علي بن معروف بن محمّد البزار (٣) ، وأبا القاسم بن حبابة ، وأبا الطيّب بن المنتاب ، وأبا أحمد عبيد الله بن محمّد المقرئ ، وأبا طاهر المخلص ، وأبا القاسم الصيدلاني ، وعبيد الله بن عثمان بن جنيقا ، وأم الفتح بنت أحمد بن كامل.

روى عنه : علي الحنائي ، وأبو علي الأهوازي ، وسمعا منه بدمشق ، وأبو بكر الخطيب وجماعة من أهل بغداد ، وحدّثنا عنه ابنه أبو الحسين ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، وأبو بكر الأنصاري ، وأبو العزّ بن كادش ، وأبو الحسن بن المحلبان وغيرهم.

[قال ابن عساكر :](٤) وبلغني أن البساسيري لما غلب على بغداد ولّاه القضاء تقربا إلى العامة ، فدخل على قاضي القضاة أبي (٥) عبد الله الدّامغاني وهو في اعتقال البساسيري ، فاستأذنه في النيابة عنه ، فأذن له فقضى حينئذ.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنبأنا أبو يعلى بن الفرّاء ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي ، حدّثنا جعفر بن أحمد بن محمّد بن الصّبّاح الجرجرائي ، حدّثنا أحمد بن أبي بكر ، أبو مصعب الزهري ، حدّثنا مالك ، عن أنس ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم (٦) القائم الدائم الذي لا يفتر من صيام ولا صدقة حتى يرجع» [١١٠٦٣].

أخبرناه أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأنا جدي ، حدّثنا أبو علي الأهوازي ، حدّثنا أبو

__________________

(١) ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٦ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٨٩ والأنساب (الفراء) ، واللباب (الفراء) والوافي بالوفيات ٣ / ٧ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٠٦ والعبر ٣ / ٢٤٣.

(٢) حرفت بالأصل إلى : «حازم» وقد تقدمت ترجمته قريبا.

(٣) كذا بالأصل ود ، وفي تاريخ بغداد : البزاز.

(٤) زيادة منا للإيضاح.

(٥) بالأصل : «أبا» والمثبت عن د.

(٦) استدركت على هامش د.

٣٥٤

يعلى محمّد بن الحسين بن محمّد بن خلف الفقيه الحنبلي ـ بدمشق ـ قال : حدثتنا أمة السلام بنت أحمد بن كامل بحديث ذكره.

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :

محمّد بن الحسين بن محمّد بن خلف بن أحمد أبو يعلى المعروف بابن الفرّاء ، وهو أخو أبي خازم (٢) كان أحد الفقهاء الحنابلة ، وله تصانيف على مذهب أحمد بن حنبل ، درس وأفتى سنين كثيرة ، وشهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني ـ زاد ابن خيرون : وأبي عبد الله بن ماكولا وقالا : ـ فقبل (٣) شهادته ، وولّاه النظر في الحكم بحريم دار الخلافة ، وحدّث عن أبي القاسم بن حبابة ، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيع ، وعلي بن معروف البزار (٤) ، وعلي بن عمر بن محمّد (٥) الحربي ، وعيسى بن علي بن عيسى الوزير ، وإسماعيل ابن سعيد بن سويد ، كتبت عنه ، وكان ثقة.

قال الخطيب : سألته عن مولده فقال : ولدت لسبع وعشرين أو ثمان وعشرين ليلة خلت من المحرّم سنة ثمانين وثلاثمائة ، وحدّثني أبو القاسم الأزهري قال : كان أبو الحسن ابن المحاملي يقول : ما يحاضرنا أحد (٦) أعقل من أبي يعلى بن الفرّاء.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني قال : ورد الخبر من بغداد (٧) في ذي القعدة بوفاة أبي يعلى بن الفرّاء الحنبلي في هذه السنة ـ يعني ـ سنة ثمان وخمسين.

حدّثنا أبو الحسين بن الفرّاء أنّ أباه أبا يعلى مات في شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٨) قال : ومات أبو يعلى في ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين التاسع عشر من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة في مقبرة باب حرب.

أخبرنا أبو ياسر عبد الله بن محمّد بن أحمد بن محمّد البرداني ـ إجازة ـ. ح وحدّثنا

__________________

(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٦.

(٢) تحرفت بالأصل ود ، إلى : حازم.

(٣) كذا بالأصل ود ، وفي تاريخ بغداد : فقبلا.

(٤) كذا بالأصل ود ، وفي تاريخ بغداد : البزاز.

(٥) «بن محمد» سقطتا من تاريخ بغداد.

(٦) في تاريخ بغداد : ما تحاضرنا أحد من الحنابلة أعقل ...

(٧) «من بغداد» استدركتا على هامش د.

(٨) تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٦.

٣٥٥

أبو الحجّاج يوسف بن مكي عنه قال : مات القاضي أبو يعلى بن الفرّاء في ليلة الاثنين التاسع عشر من شهر رمضان من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة ، وصلّى عليه ابنه أبو القاسم عبيد الله في (١) الجامع داخل المقصورة وتبعه خلق عظيم وعالم كثير مع (٢) حرّ الزمان وحدته وطول النهار ، ودفن في مقبرة باب حرب وأفطر ذلك اليوم كثير من الناس مما لحقهم من الجهد والعطش ، وكان مولده في سنة ثمانين وثلاثمائة.

سمعت أبا غالب بن أبي علي بن البنّا الحنبلي بن الحنبلي (٣) قال : لما مات القاضي أبو يعلى بن الفرّاء ذهبت مع أبي إلى داره ، وكان يسكن بآخرة باب المراتب ، فلقينا أبو محمّد التميمي الحنبلي الفقيه فقال له أبي : مات القاضي أبو يعلى فقال التميمي : لا رحمه‌الله ، فقد جرى على الحنابلة جرية لا تنغسل إلى يوم القيامة ، فهجره أبي إلى أن مات.

آخر الجزء السادس والعشرين بعد الأربع مائة من الأصل (٤).

٦٢٦٧ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد أبو يعلى الحسيني الأقساسي (٥)

روى عن عمه أبي الحسين حمزة بن محمّد الحسيني شيئا من شعره.

كتب عنه الأمير أبو الحسن بن منقذ.

قرأت بخط أبي الحسن علي بن المقلّد بن نصر بن منقذ ، أنشدني مولاي الشريف الأجلّ القاضي أبو يعلى محمّد بن الحسين بن محمّد الأقساسي بطرابلس في الحادي والعشرين من شوال سنة أربع وستين لعمّه فخر الدين أبي الحسن حمزة بن محمّد :

وكان عذاري عندها عذر وصلها

فشاب فصار العذر في صدها عندي

فأعجب بشيء أمس داعية الهوى

يحول فيضحى اليوم داعية الصّد

٦٢٦٨ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن مهدي أبو عبد الله الدّاربجردي (٦) الصّوفي

قدم دمشق ، وحدّث بها في سنة تسع وسبعين وأربع مائة عن أبي الحسن علي بن أحمد

__________________

(١) حرفت في د ، إلى : بن.

(٢) حرفت في د ، إلى : بعد.

(٣) كذا بالأصل : الحنبلي ابن الحنبلي ، ولفظتا «ابن الحنبلي» ليستا في د.

(٤) ما بين الرقمين ليس في د.

(٥) الأقساسي بفتح الألف وسكون القاف والألف بين السينين المهملتين ، نسبة إلى الأقساس قرية كبيرة بالكوفة (الأنساب).

(٦) الداربجردي بفتح الدال والراء وسكون الباء وكسر الجيم وسكون الراء وكسر الدال المهملتين نسبة إلى دارابجرد ، بلدة من بلاد فارس (الأنساب).

٣٥٦

ابن يوسف القرشي الهكاري ، وسمع منه سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة بالهكّارية.

كتب عنه أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي بن صابر.

٦٢٦٩ ـ محمّد بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم بن الحسين بن عبد الرّحمن

أبو طاهر بن أبي القاسم الحنائي (١)

من أهل بيت حديث وعدالة واشتهار بمذهب السنّة ، وكان ثقة.

سمع أباه ، وأبا علي وأبا الحسن (٢) ابني أبي نصر (٣) ، ورشأ بن نظيف ، وأبي علي الأهوازي ، ومحمّد بن عبد الواحد الدارمي ، وجده لأمّه أبا محمّد بن عبدان ، وأبوي عبد الله : ابن سعدان ، وابن سلوان ، وأبا علي الحسن بن علي بن الحسن بن شواس ، وأبا الحسن علي بن الحسين بن صدقة بن السراي (٤) ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وأبا الفضل أحمد بن محمّد بن أحمد بن أبي الفراء ، وأبا القاسم بن الفراء ، والسّميساطي ، وأبا الحسن عبد العزيز ابن عبد الرّحمن بن أحمد القزويني ، وأبا الحسن علي بن إبراهيم بن نصروية بن سختام السّمرقندي ، وعلي بن محمّد بن شجاع بن أبي الهول ، وعبد الدائم الهلالي ، وعبد العزيز الكتّاني وغيرهم ، سمعت منه شيئا يسيرا.

أخبرنا أبو طاهر بن الحنّائي ـ قراءة عليه في ذي الحجة سنة تسع وخمسمائة ـ أنبأنا أبو علي أحمد ، وأبو الحسين (٥) محمّد ابنا (٦) عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر ، قالا : قرئ على القاضي أبي بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي ، ونحن نسمع ، حدّثنا عبد الله بن موسى عبدان الجواليقي ، حدّثنا نصر بن علي ، والصّلت بن مسعود ، وحميد بن مسعدة ، قالوا : حدّثنا الحارث بن وجيه ، عن مالك بن دينار ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تحت كلّ شعرة جنابة ، فاغسلوا الشعر وأنقوا البشر» [١١٠٦٤].

__________________

(١) ترجمته في الأنساب (الحنائي) ، والعبر ٤ / ٢١ وسير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٣٦ وشذرات الذهب ٤ / ٢٩.

(٢) كذا بالأصل ود ، وفي سير أعلام النبلاء : الحسين.

(٣) كذا بالأصل ود ، وهما ابنا عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم بن معروف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٦٦.

(٤) في د : الشاري.

(٥) كذا بالأصل ود ؛ ومرّ : الحسن.

(٦) في د : أنبأنا.

٣٥٧

قال الميانجي : وحدّثناه أبو خليفة الفضل بن الحباب بن محمّد الجمحي ، حدّثنا أبو عمر الحوضي ، عن الحارث بن وجيه بإسناده مثله ، ذكر أبو طاهر بن الحنّائي أن مولده سنة ست وثلاثين وأربع مائة ، وذكر أخوه أبو الحسين أن مولده في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.

قرأت بخط أبي محمّد بن صابر : توفي شيخنا أبو طاهر محمّد بن الحسين بن محمّد الحنّائي ـ رحمه‌الله ـ الثالث من جمادى الآخرة سنة عشر وخمسمائة ، ودفن في مقابر باب الصغير من يومه ، ثقة في روايته ، خلف بنتين.

٦٢٧٠ ـ محمّد بن الحسين بن موسى بن إسحاق أبو التّريك السّعديّ

أصله من حمص ، وسكن أطرابلس.

وروى عن أحمد بن ميمون بن الحكم بن ميمون السروري الصنعاني ، وعبد العزيز بن بكر بن الشرود اليمانيّين (١) ، وأبي (٢) عتبة أحمد بن الفرج ، وأبي جعفر محمّد بن سنان الشيزري ، ومحمّد بن عوف الحمصي ، وأبي الحسن مسعدة بن سعيد العطّار.

وحدّث بمكة والشام ، فروى عنه : أحمد بن إبراهيم بن فراس المكي ، وأبو هاشم الدمشقي المؤدب ، وأبو الحسين بن جميع ، وأبو أحمد بن عدي ، وأبو سليمان بن زبر ، والحسن بن علي بن داود المطرّز.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو نصر بن طلّاب ، أنبأنا أبو الحسين بن جميع ، حدّثنا محمّد بن الحسين ، حدّثنا أبو عتبة ، حدّثنابقية،عن ابن جريج،عن أبي الزبير عن جابربن عبد الله قال:قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من صام يوما في سبيل الله عزوجل جعل الله بينه وبين النار سبع (٣) خنادق ، كلّ خندق كما بين سبع سماوات وسبع أرضين» [١١٠٦٥].

كتب إليّ أبو محمّد عبد الله (٤) بن أحمد بن إبراهيم ، ثم حدّثنا أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمّام عنه ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن الحسين بن عتيق القرشي (٥) التّجيبي ـ بمصر ـ ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العطّار بمكة ، حدّثنا أبو التّريك محمّد بن الحسن (٦) بن موسى السّعديّ ، أصله حمصي ، وسكن أطرابلس في المسجد ـ يعني ـ الحرام بمكة ، حدّثنا

__________________

(١) في د : «اليمانيون» تصحيف.

(٢) بالأصل : وأبو. (٣) كذا بالأصل ود.

(٤) بالأصل : أبو محمد عبد الله محمد.

(٥) سقطت من د.

(٦) كذا بالأصل ود هنا : الحسن.

٣٥٨

أحمد بن ميمون بن الحكم بن ميمون بصنعاء ، حدّثنا أبي ، حدّثني بكر بن عبد الله بن الشرود ، حدّثنا الثوري ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الله بن شداد ، عن عائشة.

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها فنكاحها باطل» قالها ثلاث مرّات [١١٠٦٦].

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن المبارك الفراء. ح وأنبأنا أبو طاهر بن الحنائي ، وأبو الحسن الموازيني ، قالوا (١) : أنبأنا أبو منصور سبكتكين بن عبد الله ، أنبأنا الحسن بن محمّد بن أحمد بن جميع ، حدّثني أبي محمّد ابن أحمد بن جميع ، حدّثنا أبو التّريك محمّد بن الحسن (٢) بن موسى بن إسحاق الأطرابلسي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة بحديث ذكره.

٦٢٧١ ـ محمّد (٣) بن الحسين أبو علي

حكى عن أبيه.

حكى عنه محمّد بن أحمد بن خالد المصري ، تقدمت روايته في ترجمة أبيه (٤).

٦٢٧٢ ـ محمّد بن الحسين الطبري المقرئ

قرأ بدمشق على أبي الفضل جعفر بن سليمان بن حمدان بن أبي داود صاحب الأخفش.

روى عنه : علي بن عمر الدارقطني.

٦٢٧٣ ـ محمّد بن الحسين الفارسي

سمع بدمشق أبا العباس محمّد بن جعفر بن ملّاس.

روى عنه : أبو القاسم اللّالكائي الحافظ.

أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، وأبو القاسم الحسن بن أحمد بن تميم ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ـ قراءة ـ أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري ـ إجازة ـ

__________________

(١) كذا بالأصل ود.

(٢) كذا بالأصل ود : الحسن.

(٣) سقطت ترجمته بتمامها من د.

(٤) راجع ترجمته في : تاريخ مدينة دمشق ط دار الفكر ١٤ / ٣٥٥ رقم ١٦٣٧.

٣٥٩

أنبأنا محمّد بن الحسين الفارسي ، أنبأنا محمّد بن جعفر بن ملّاس ـ بدمشق ـ حدّثنا موسى بن عامر ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا أبو عمرو الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس أنه ذكر الدجّال قال : يخرج معه ـ يعني ـ سبعون ألفا من يهودية أصبهان عليهم الطيالسة (١).

٦٢٧٤ ـ محمّد بن حصن بن خالد بن سعيد بن قيس

أبو عبد الله الألوسي (٢) البغدادي (٣)

قدم دمشق ، وحدّث : عن محمّد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصوّاف ، وأبي عثمان سعيد بن عثمان بن ثواب الحصري ، ومحمّد بن معمر البحرائي ، ونصر بن علي ، والمنذر بن الوليد الجارودي ، وعلي بن الحسين الدّرهمي ، ومحمّد بن زنبور المكّي ، ويحيى بن حكيم المقوّم ، وعبد الرّحمن المكتب الدمشقي ، وأبي بكر بن أبي الدنيا ، والحسن بن محمّد الزّعفراني ، وزياد بن أيوب ، ومحمّد بن زياد الزيادي ، وأبي بكر أحمد بن محمّد بن هاني الأثرم ، وعبد القدّوس بن محمّد العطّار ، ومحمّد بن عبد الله بن يزيد بن المقرئ.

روى عنه : أبو القاسم بن أبي العقب ، وأبو عبد الله بن مروان ، وأبو بكر محمّد بن موسى بن حبشون المراغي ، وأبو بكر محمّد بن حميد بن معيوف ، وعبد الرّحمن بن حسن (٤) ابن مثح (٥) الفرغاني ، وأبو بكر بن المقرئ ، وأبو عمرو أحمد بن محمّد بن الجلي الطرسوسي ، ومحمّد بن علي بن الحسن بن سويد المؤدب ، وأبو القاسم (٦) علي بن محمّد بن داود بن أبي الفهم التنوخي ، وسليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو بكر محمّد بن عيسى ، وأبو الحسن أحمد بن جعفر بن حمدان الطّرسوسيان.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، حدّثنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن

__________________

(١) الطيالسة واحدها طيلسان وطيلس ، ضرب من الأكسية ، فارسي معرب (تاج العروس ـ ط دار الفكر : طلس).

(٢) الألوسي بضم الألف واللام ، هذه النسبة إلى ألوس موضع بالشام في الساحل عند طرسوس. (كما في الأنساب) وفي معجم البلدان : بلدة على الفرات. قرب عانات والحديثة.

(٣) ترجمته في الأنساب (الألوسي) ، واللباب (الألوسي) ، ومعجم البلدان : ألوس.

(٤) كذا رسمها بالأصل ، وفي د : «نطبح».

(٥) كذا رسمها بالأصل ، في د : «مثيح».

(٦) في د : «وأبو علي القاسم علي بن محمد».

٣٦٠