المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور

الإمام الحافظ أبو الحسن الفارسي

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور

المؤلف:

الإمام الحافظ أبو الحسن الفارسي


المحقق: محمّد كاظم المحمودي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: ميراث مكتوب
المطبعة: رويداد
الطبعة: ١
ISBN: 964-8700-02-8
الصفحات: ٥٥٦

بتقليد والده وأصحابه ، حتى أخذ فى التحقيق وجدّ واجتهد فى المذهب والخلاف ومجلس النظر ، حتى ظهرت نجابته ، ولاح على أيامه همّة أبيه وفراسته ، وسلك طريق المباحثة ، وجمع الطّرق بالمطالعة والمناظرة والمناقشة ، حتى أربى على المتقدّمين ، وأنسى تصرفات الأوّلين ، وسعى فى دين الله سعيا يبقى أثره إلى يوم الدّين.

ومن ابتداء أمره أنه لما توفّى أبوه كان سنّه دون العشرين أو قريبا منه ، فأقعد مكانه للتدريس ، فكان يقيم الرّسم فى درسه ، ويقوم منه ويخرج إلى مدرسة البيهقىّ ، حتى حصّل الأصول وأصول الفقه ، على الأستاذ الامام أبى القاسم الإسكاف الإسفراينى ، وكان يواظب على مجلسه ، وقد سمعته يقول فى أثناه كلامه : كنت علّقت عليه فى الأصول أجزاء معدودة ، وطالعت فى نفسى مائة مجلّدة.

وكان يصل الليل بالنهار فى التحصيل حتى فرغ منه ، ويبكّر كلّ يوم قبل الاشتغال بدرس نفسه إلى مجلس الأستاذ أبى عبد الله الخبّازى يقرأ عليه القرآن ، ويقتبس من كل نوع من العلوم ما يمكنه ، مع مواظبته على التدريس ، وينفق ما ورثه وما كان له من الدخل على [إجراء] المتفقّهة ، ويجتهد فى ذلك ويواظب على المناظرة ، إلى أن ظهر التعصّب بين الفريقين ، واضطربت الأحوال والأمور ، فاضطّر إلى السفر والخروج عن البلد ، فخرج مع المشايخ إلى العسكر ، وخرج إلى بغداد يطوف مع العسكر ، ويلتقى بالأكابر من العلماء ويدارسهم ويناظرهم ، حتى تهذّب فى النظر ، وشاع ذكره.

ثم خرج إلى الحجاز ، وجاور بمكة أربع سنين يدرّس ويفتى ، ويجمع طرق المذهب ، ويقبل على التحصيل ، إلى أن اتفق رجوعه بعد مضىّ نوبة التعصّب ، فعاد إلى نيسابور ، وقد ظهرت نوبة ولاية السلطان ألب أرسلان ، وتزيّن وجه الملك بإشارة نظام الملك ، واستقرّت أمور الفريقين ، وانقطع التعصّب ، فعاد إلى التدريس ، وكان بالغا فى العلم نهايته ، مستجمعا أسبابه ، فبنيت المدرسة الميمونة النّظاميّة ، وأقعد للتدريس فيها ، واستقامت أمور الطلبة.

وبقى على ذلك قريبا من ثلاثين سنة ، غير مزاحم ولا مدافع ، مسلّم له المحراب والمنبر والخطابة والتدريس ومجلس التذكير يوم الجمعة والمناظرة ، وهجرت له المجالس ، وانغمر غيره من الفقهاء بعلمه وتسلّطه ، وكسدت الأسواق جنبه ، ونفق سوق المحقّقين من خواصّه وتلامذته ، وظهرت تصانيفه ، وحضر درسه الأكابر والجمّ العظيم من الطلبة ، وكان يقعد بين يديه كلّ يوم نحو من ثلاثمائة رجل من الأئمة ومن الطلبة.

٤٤١

وتخرّج به جماعة من الأئمة والفحول ، وأولاد الصدور ، حتى بلغوا محلّ التدريس فى زمانه.

وانتظم بإقباله على العلم ومواظبته على التدريس والمناظرة والمباحثة ، أسباب ومحافل ومجامع ، وإمعان فى طلب العلم ، وسوق نافقة لأهله لم تعهد قبله.

واتصل به ما يليق بمنصبه من القبول عند السلطان والوزير والأركان ، ووفور الحشمة عندهم ، بحيث لا يذكر غيره ، فكان المخاطب والمشار إليه ، والمقبول من قبله ، والمهجور من هجره ، والمصدّر فى المجالس من ينتمى إلى خدمته ، والمنظور إليه من يغترف فى الأصول والفروع من طريقته.

واتّفق منه تصانيف برسم الحضرة النّظامية ، مثل النّظامىّ ، والغياثىّ ، وإنفاذها إلى الحضرة ووقوعها موقع القبول ، ومقابلتها بما يليق بها من الشكر والرّضا ، والخلع الفائقة ، والمراكب المثمّنة ، والهدايا والمرسومات.

وكذلك إلى أن قلّد زعامة الأصحاب ورياسة الطائفة ، وفوّض إليه أمور الأوقاف.

وصارت حشمته وزر العلماء والأئمة والقضاة ، وقوله فى الفتوى مرجع العظماء والأكابر والولاة.

واتّفقت له نهضة فى أعلى ما كان من أيامه إلى أصبهان ، بسبب مخالفة بعض من الأصحاب ، فلقى بها من المجلس النّظامىّ ما كان اللائق بمنصبه من الاستبشار والإعزاز والإكرام بأنواع المبارّ ، وأجيب بما كان فوق مطلوبه ، وعاد مكرّما إلى نيسابور.

وصار أكثر عنايته مصروفا إلى تصنيف المذهب الكبير المسمى بنهاية المطلب فى دراية المذهب ، حتى حرّره ، وأملاه ، وأتى فيه من البحث والتقرير ، والسّبك والتنقير ، والتدقيق والتحقيق بما شفى الغليل ، وأوضح السبيل ، ونبّه على قدره ومحلّه فى علم الشريعة ، ودرّس ذلك للخواص من التلامذة ، وفرغ منه ومن إتمامه ، فعقد مجلسا لتتمّة الكتاب ، حضره الأئمة والكبار ، وختم الكتاب على رسم الإملاء والاستملاء ، وتبجّح الجماعة بذلك ، ودعواله وأثنوا عليه ، وكان من المعتدّين بإتمام ذلك ، الشاكرين لله عليه ، فما صنّف فى الإسلام قبله مثله ، ولا اتّفق لأحد ما اتّفق له ، ومن قاس طريقته بطريقة المتقدّمين فى الأصول والفروع وأنصف أقرّ بعلوّ منصبه ، ووفور تعبه ونصبه فى الدّين ، وكثرة سهره فى استنباط الغوامض ، وتحقيق المسائل وترتيب الدلائل.

٤٤٢

ولقد قرأت فصلا ذكره علىّ بن الحسن بن أبى الطّيّب الباخرزىّ فى كتاب دمية القصر مشتملا على حاله ، وهو فقد كان فى عصر الشباب ، غير مستكمل ما عهدناه عليه من اتساق الأسباب ، وهو أن قال : فتى الفتيان ، ومن أنجب به الفتيان ، ولم يخرّج مثله المفتيان ، عنيت النّعمان بن ثابت ، ومحمد بن إدريس ، فالفقه فقه الشافعىّ ، والأدب أدب الأصمعىّ ، وحسن بصره بالوعظ للحسن البصرىّ ، وكيفما كان فهو إمام كلّ إمام ، والمستعلى بهمّته على كلّ همام ، والفائز بالظّفر على إرغام كلّ ضرغام ، إذا تصدّر [للفقه] فالمزنىّ من مزنته قطرة ، وإذا تكلّم فالأشعرىّ من وفرته شعرة ، وإذا خطب ألجم الفصحاء بالعىّ شقاشقه الهادرة ، ولثم البلغاء بالصمت حقائقه البادرة ، ولولا سدّه مكان أبيه بسدّه الذى أفرغ على قطره قطر تأبّيه ، لأصبح مذهب الحديث حديثا ، ولم يجد المستغيث منهم مغيثا.

قال أبو الحسن [الفارسى] : هذا وهو وحقّ الحقّ فوق ما ذكره ، وأعلى مما وصفه ، فكم من فصل مشتمل على العبارات الفصيحة العالية ، والنّكت البديعة النادرة فى المحافل منه سمعناه.

وكم من مسائل فى النظر شهدناه ورأينا منه إفحام الخصوم وعهدناه.

وكم من مجلس فى التذكير للعوام مسلسل المسائل مشحون بالنّكت المستنبطة من مسائل الفقه ، مشتملة على حقائق الأصول ، مبكّية فى التحذير ، مفرجة فى التبشير ، مختومة بالدعوات وفنون المناجاة حضرناه.

وكم من مجمع للتدريس حاو للكبار من الأئمة ، وإلقاء المسائل عليهم والمباحثة فى غورها رأيناه ،

وحصّلنا بعض ما أمكننا منه وعلّقناه ، ولم نقدر ما كنا فيه من نضرة أيامه ، وزهرة شهوره وأعوامه حقّ قدره ، ولم نشكر الله عليه حقّ شكره ، حتى فقدناه وسلبناه.

وسمعته فى أثناه كلام يقول : أنا لا أنام ولا آكل عادة ، وإنما أنام إذا غلبنى النوم ليلا كان أو نهارا ، وآكل إذا اشتهيت الطعام أىّ وقت كان.

وكان لذته ولهوه ونزهته [فى] مذاكرة العلم ، وطلب الفائدة من أىّ نوع كان.

ولقد سمعت الشيخ أبا الحسن علىّ بن فضّال بن علىّ المجاشعىّ النحوىّ القادم علينا سنة تسع وستين وأربعمائة ، يقول وقد قبله الإمام فخر الإسلام وقابله بالإكرام ، وأخذ فى قراءة النحو عليه والتلمذة له ، بعد أن كان إمام الأئمة فى وقته ، وكان يحمله كلّ يوم إلى داره ، ويقرأ عليه كتاب

٤٤٣

«إكسير الذهب فى صناعة الأدب» من تصنيفه ، فكان يحكى يوما ويقول : ما رأيت عاشقا للعلم أىّ نوع كان مثل هذا الإماء ، فإنه يطلب العلم للعلم ، وكان كذلك.

ومن حمد سيرته أنه ما كان يستصغر أحدا حتى يسمع كلامه ، شاديا كان أو متناهيا ، فإن أصاب كياسة فى طبع أو جريا على منهاج الحقيقة استناد منه ، صغيرا كان أو كبيرا ، ولا يستنكف عن أن يعزى الفائدة المستفادة إلى قائلها ، ويقول : إن هذه الفائدة مما استفدته من فلان ، ولا يحابى أحدا فى التزييف إذا لم يرض كلاما ، ولو كان أباه أو أحدا من الأئمة المشهورين.

وكان من التواضع لكل أحد بمحل يتخيّل منه الاستهزاء ، لمبالغته فيه ، ومن رقّة القلب ، بحيث يبكى إذا سمع بيتا أو تفكر فى نفسه ساعة ، وإذا شرع فى حكاية الأحوال وخاض فى علوم الصوفية فى فصول مجالسه بالغدوات أبكى الحاضرين ببكائه ، وقطّر الدماء من الجنون بزعقاته ونعراته وإشاراته ؛ لاحتراقه فى نفسه وتحقّقه بما يجرى من دقائق الأسرار.

هذه الجملة نبذ مما عهدناه منه إلى انتهاء أجله ، فأدركه قضاء الله الذى لابد منه ، بعد ما مرض قبل ذلك مرض اليرقان ، وبقى به أياما ثم برأ منه وعاد إلى الدّرس والمجلس ، وأظهر الناس من الخواصّ والعوامّ السرور بصحّته وإقباله من علّته ، فبعد ذلك بعهد قريب مرض المرضة التى توفّىّ فيها ، وبقى فيها أياما ، وغلبت عليه الحرارة التى كانت تدور فى طبعه ، إلى ضعف وحمل إلى بشتنقان ؛ لاعتدال الهواء وخفّة الماء ، فزاد الضعف وبدت عليه مخايل الموت ، وتوفّى ليلة الأربعاء بعد صلاة العتمة الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر ، من سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ، ونقل فى الليلة إلى البلد ، وقام الصّياح من كل جانب ، وجزع الفرق عليه جزعا لم يعهد مثله ، وحمل بين الصلاتين من يوم الأربعاء إلى ميدان الحسين ، ولم تفتح الأبواب فى البلد ، ووضعت المناديل عن الرؤس عاما ، بحيث ما اجترا أحد على ستر رأسه ، من الرؤس والكبار.

وصلّى عليه ابنه الإمام أبو القاسم بعد جهد جهيد ، حتى حمل إلى داره من شدة الزحمة وقت التّطفيل ، ودفن فى داره ، وبعد سنين نقل إلى مقبرة الحسين.

وكسر منيره فى الجامع المنيعىّ ، وقعد الناس للعزاء أياما عزاء عامّا ، وأكثر الشعراء المراثى فيه.

وكان الطلبة قريبا من أربعمائة نفر ، يطوفون فى البلد نائحين عليه ، مكسّرين المحابر والأقلام ، مبالغين فى الصياح والجزع.

٤٤٤

وكان مولده ثامن عشر المحرم سنة تسع عشرة وأربعمائة ، وتوفى وهو ابن تسع وخمسين سنة. سمع الحديث الكثير فى صباه من مشايخ ، مثل الشيخ أبى حسّان ، وأبى سعد بن عليّك ، وأبى سعد النّضروىّ ، ومنصور بن رامش ، وجمع له كتاب الأربعين فسمعناه منه بقراءتى عليه.

وقد سمع سنن الدار قطنىّ من أبى سعد بن عليّك ، وكان يعتمد تلك الأحاديث فى مسائل الخلاف ، ويذكر الجرح والتعديل منها فى الرّواة.

وظنّى أن آثار جدّه واجتهاده فى دين الله يدوم إلى يوم الساعة ، وإن انقطع نسله من جهة الذكور ظاهرا فنشر علمه يقوم مقام كلّ نسب ، ويغنيه عن كل نشب مكتسب ، والله تعالى يسقى فى كل لحظة جديدة تلك الروضة الشريفة عزالى رحمته ، ويزيد فى ألطافه وكرامته بفضله ومنّته ، إنه ولىّ كل خير.

ومما قيل عند وفاته :

قلوب العالمين على المقالى

وأيّام الورى شبه الليّالى

أيثمر غصن أهل الفضل يوما

وقد مات الإمام أبو المعالى

انتهى كلام عبد الغافر (طبقات الشافعية الكبرى ، ج ٥ ، ص ١٧٤ ـ ١٨٢).

[ابو حامد الغزالى]

قال أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الخطيب الفارسىّ ، خطيب نيسابور : محمد ابن محمد بن محمد أبو حامد الغزّالىّ ، حجّة الإسلام والمسلمين ، إمام أئمة الدين ، [من] لم تر العيون مثله ، لسانا ، وبيانا ، ونطقا ، وخاطرا ، وذكاء ، وطبعا.

شدا طرفا فى صباه ، بطوس ، من الفقه ، على الإمام أحمد الرّاذ كانىّ.

ثم قدم نيسابور مختلفا إلى درس إمام الحرمين ، فى طائفة من الشبان من طوس. وجدّ ، واجتهد ، حتى تخرّج عن مدة قريبة ، وبذّ الأقران.

وحمل القرآن ، وصار أنظر أهل زمانه ، وواحد أقرانه ، فى أيام إمام الحرمين. وكان الطلبة يستفيدون منه ، ويدرّس لهم ، ويرشدهم ، ويجتهد فى نفسه.

وبلغ الأمر به إلى أن أخذ فى التصنيف.

وكان الإمام مع علوّ درجته ، وسموّ عبارته ، وسرعة جريه فى النطق والكلام ، لا يصفى نظره

٤٤٥

إلى الغزّالىّ سرّا ؛ لإنافته عليه فى سرعة العبارة ، وقوة الطبع ، ولا يطيب له تصدّيه للتصانيف ، وإن كان متخرّجا به ، منتسبا إليه ، كمالا يخفى من طبع البشر ، ولكنه يظهر التبجّج به ، والاعتداد بمكانه ، ظاهرا خلاف ما يضمره.

ثم بقى كذلك إلى انقضاء أيام الإمام ، فخرج من نيسابور ، وصار إلى العسكر ، واحتلّ من مجلس نظام الملك محلّ القبول ، وأقبل عليه الصاحب لعلوّ درجته ، وظهور اسمه ، وحسن مناظرته وجرى عبارته.

وكانت تلك الحضرة محطّ رحال العلماء ، ومقصد الأئمة والفصحاء ، فوقعت للغزّالىّ اتفاقات حسنة من الاحتكاك بالأئمة ، وملاقاة الحصوم اللّدّ ، ومناظرة الفحول ، ومنافرة الكبار.

وظهر اسمه فى الآفاق ، وارتفق بذلك أكمل الارتفاق ، حتى أدّت الحال به إلى أن رسم للمصير إلى بغداد ، للقيام بتدريس المدرسة الميمونة النّظاميّة بها ، فصار إليها ، وأعجب الكلّ بتدريسه ، ومناظرته ، وما لقى مثل نفسه ، وصار بعد إمامة خراسان إمام العراق.

ثم نظر فى علم الأصول ، وكان قد أحكمها ، فصنّف فيه تصانيف.

وجدّد المذهب فى الفقه ، فصنّف فيه تصانيف. وسبك الخلاف ، فحرّر فيه أيضا تصانيف.

وعلت حشمته ودرجته فى بغداد ، حتى كانت تغلب حشمة الأكابر ، والأمراء ، ودار الخلافة.

فانقلب الأمر من وجه آخر ، وظهر عليه بعد مطالعة العلوم الدقيقة ، وممارسة الكتب المصنّفة فيها ، وسلك طريق التزهّد والتألّه ، وترك الحشمة ، وطرح ما نال من الدرجة ، والاشتغال بأسباب التقوى ، وزاد الآخرة.

فخرج عما كان فيه ، وقصد بيت الله ، وحجّ. ثم دخل الشام وأقام فى تلك الديار قريبا من عشر سنين ، يطوف ، ويزور الشاهد المعظّمة.

وأخذ فى التّصانيف المشهورة ، التى لم يسبق إليها ، مثل : إحياء علوم الدين والكتب المختصرة منها ، مثل الأربعين وغيرها من الرسائل ، التى من تأمّلها علم محلّ الرجل من فنون العلم.

وأخذ فى مجاهدة النفس ، وتغيير الأخلاق ، وتحسين الشمائل ، وتهذيب المعاش ، فانقلب شيطان الرّعونة ، وطلب الرياسة والجاه ، والتخلق بالأخلاق الذميمة ، إلى سكون النفس ، وكرم الأخلاق ، والفراغ عن الرّسوم والتّرتيبات ، والتّزيّى يزىّ الصالحين ، وقصر الأمل ، ووقف الأوقات على هداية الخلق ، ودعائهم إلى ما يعنيهم من أمر الآخرة ، وتبغيض الدنيا ، والاشتغال

٤٤٦

بها على السالكين ، والاستعداد للرّحيل إلى الدار الباقية ، والانقياد لكل من يتوسّم فيه أو يشمّ منه رائحة المعرفة ، أو التيقّظ لشىء من أنوار المشاهدة ، حتى مرن على ذلك ، ولان.

ثم عاد إلى وطنه لازما بيته ، مشتغلا بالتفكّر ، ملازما للوقت ، مقصودا ، نفيسا وذخرا للقلوب ، ولكل من يقصده ، ويدخل عليه.

إلى أن أتى على ذلك مدّة ، وظهرت التصانيف وفشت الكتب ، ولم تبد فى أيامه مناقضة ، لما كان فيه ، ولا اعتراض لأحد على ما آثره ، حتى انتهت نوبة الوزارة إلى الأجلّ ، فخر الملك ، جمال الشهداء ، تغمّده الله برحمته ، وتزيّنت خرسان بحشمته ، ودولته ، وقد سمع وتحقّق بمكان الغزّالىّ ، ودرجته ، وكمال فضله ، وحالته ، وصفاء عقيدته ، ونقاء سيرته ، فتبرّك به ، وحضره ، وسمع كلامه ، فاستدعى منه أن لا يبقى أنفاسه وفوائده عقيمة ، لا استفادة منها ، ولا اقتباس من أنوارها ، وألحّ عليه كلّ الإلحاح ، وتشدّد فى الاقتراح ، إلى أن أجاب إلى الخروج ، وحمل إلى نيسابور.

وكان اللّيث غائبا عن عرينه ، والأمر خافيا ، فى مستور قضاء الله ومكنومه ، فأشير عليه وبالتّدريس فى المدرسة الميمونة النّظاميّة ، عمّرها الله ، قلم يجد بدّا من الإذعان للولاة ، ونوى بإظهار ما اشتغل به هداية الشّداة ، وإفادة القاصدين ، دون الرجوع إلى ما نخلع عنه ، وتحرّر عن رقّه من طلب الجاه ، ومماراة الأقران ، ومكابرة المعاندين ، وكم قرع عصاه بالخلاف ، والوقوع فيه ، والطعن فيما يذره ويأتيه. والسّعاية به ، والتشنيع عليه ، فما تأثّر به ، ولا اشتغل بجواب الطاعنين ، ولا أظهر استيحاشا بغميزة المخلّطين.

ولقد زرته مرارا ، وما كنت أحدس فى نفسى [مع] ما عهدته فى سالف الزمان عليه ، من الزّعارّة ، وإيحاش النّاس ، والنظر إليهم بعين الازدراء ، والاستخفاف بهم كبرا وخيلاء ، واغترارا ، بما رزق من البسطة فى النطق ، والخاطر ، والعبارة وطلب الجاه ، [والعلوّ] فى المنزلة أنه صار على الضّدّ ، وتصفّى عن تلك الكدورات.

وكنت أظنّ أنه متلفّع بجلباب التكلّف متمّس بما صار إليه ، فتحقّفت بعد السّبر والتّنقير ، أن الأمر على خلاف المظنون ، وأن الرجل أفاق بعد الجنون. وحكى لنا فى ليال ، كيفيّة أحواله من ابتداء ما ظهر له سلوك طريق التّألّه.

وغلبت الحال عليه بعد تبحّره فى العلوم ، واستطالته على الكلّ بكلامه ، والاستعداد الذى خصه الله به ، فى تحصيل أنواع العلوم ، وتمكّنه من البحث والنظر ، حتى تبرّم من الاشتغال بالعلوم

٤٤٧

العربية ، عن العاملة.

وتفكّر فى العاقبة ، وما يجدى وما ينفع فى الآخرة ، فابتدأ بصحبة الفارمذىّ ، وأخذ منه استفتاح الطريقة ، وامتثل ما كان يشير به عليه ، من القيام بوظائف العبادات ، والإمعان فى النوافل ، واستدامة الأذكار ، والجدّ ، والاجتهاد ، طلبا للنجاة ، إلى أن جاز تلك العقبات ، وتكلّف تلك المشاقّ ، وما تحصّل على ما كان يطلبه من مقصوده.

ثم حكى أنه راجع العلوم ، وخاض فى الفنون ، وعاود الجدّ والاجتهاد ، فى كتب العلوم الدقيقة ، والتقى بأربابها ، حتى انفتح له أبوابها ، وبقى مدة فى الوقائع ، وتكافى الأدلّة ، وأطراف المسائل.

ثم حكى أنه فتح عليه باب من الخوف ، بحيث شغله عن كلّ شئ ، وحمله على الإعراض عمّا سواه ، حتى سهل ذلك.

وهكذا ، هكذا ، إلى أن ارتاض كلّ الرياضة ، وظهرت له الحقائق ، وصار ما كنّا نطنّ به ناموسا ، وتخلّقا ، طبعا وتحقّقا ، وأن ذلك أثر السعادة المقدّرة له من الله تعالى. ثم سألناه عن كيفيّة فى الخروج من بيته ، والرجوع إلى مادعى من أمر نيسابور؟

فقال ، معتذرا عنه : ما كنت أجوّز فى دينى أن أقف عن الدعوة ، ومنفعة الطالبين بالإفادة ، وقد حقّ علىّ أن أبوح بالحق وأنطق به ، وأدعو إليه. وكان صادقا فى ذلك. ثم ترك ذلك قبل أن يترك ، وعاد إلى بيته ، واتخذ فى جواره مدرسة لطلبة العلم ، وخانقاه للصّوفيّة.

وكان قد وزّع أوقاته ، على وظائف الحاضرين ؛ من ختم القرآن ، ومجالسة أهل القلوب ، والقعود للتّدريس ، بحيث لا تخلو لحظة من لحظاته ، ولحظات من معه عن فائدة ؛ إلى أن أصابه عين الزمان ، وضنّت الأيام به على أهل عصره ، فنقله الله إلى كريم جواره ، بعد مقاساة أنواع من القصد ، والمناوأة من الخصوم ، والسّعى به إلى الملوك ، وكفاية الله به ، وحفظه وصيانته عن أن تنوشه أيدى النّكبات ، أوينهتك ستر دينه بشئ من الزّلّات.

وكانت خاتمة أمره إقباله على حديث المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومجالسة أهله ، ومطالعة الصحيحين البخارىّ ومسلم اللذين هما حجّة الإسلام ، ولو عاش لسبق الكلّ فى ذلك الفن ، بيسير من الأيام يستفرغه فى تحصيله.

ولا شك أنه سمع الأحاديث فى الأيام الماضية ، واشتغل فى آخر عمره بسماعها ، ولم تتّفق له الرواية ، ولا ضرر فيما خلّفه من الكتب المصنّفة فى الأصول ، والفروع ، وسائر الأنواع تخلّد ذكره ، و

٤٤٨

تقرّر عند المطالعين المستفيدين منها أنه لم يخلف مثله بعده. مضى إلى الملوك ، وكفاية الله به ، وحفظه وصيانته عن أن تنوشه أيدى النّكبات ، أو ينهتك ستر دينه بشىء من الزّلّات.

الرابع عشر ، من جمادى الآخرة ، سنة خمس وخمسائة.

ودفن بظاهر قصبة طابر أن.

والله تعالى يخصّه بأنواع الكرامة فى آخرته ، كما خصّه بفنون العلم فى دنياه بمنّه.

ولم يعقب إلا البنات.

وكان له من الأسباب إرثا وكسبا ما يقوم بكفايته ، ونفقة أهله وأولاده ، فما كان يباسط أحدا فى الأمور الدنيوّية ، وقد عرضت عليه أموال ، فما قبلها ، وأعرض عنها ، واكتفى بالقدر الذى يصون به دينه ، ولا يحتاج معه إلى التعرّض لسؤال ومنال من غيره.

ومما كان يعترض به عليه وقوع خلل من جهة النحو ، يقع فى أثناه كلامه ، وروجع فيه ، فأنصف من نفسه ، واعتراف بأنه ما مارس ذلك الفن ، واكتفى بما [كان] يحتاج إليه فى كلامه ، مع أنه كان يؤلّف الخطب ، ويشرح الكتب ، بالعبارات التى تعجز الأدباء والفصحاء عن أمثالها ، وأذن للذين يطالعون كتبه ، فيعثرون على خلل فيها من جهة اللفظ ، أن يصلحوه ، ويعذروه ، فما كان قصده إلا المعانى ، وتحقيقها ، دون الألفاظ ، وتلفيقها.

ومما نقم عليه ما ذكر من الألفاظ المستبشعة بالفارسية فى كتاب كيمياء السعادة ، والعلوم ، وشرح ، بعض السّور ، المسائل ، بحيث لا يوافق مراسم الشرع ، وظواهر ما عليه قواعد الإسلام.

وكان الأولى به ، والحقّ أحقّ أن يقال ، ترك ذلك التصنيف ، والإعراض عن الشرح به ، فإن العوامّ ربما لا يحكمون أصول القواعد بالبراهين ، والحجج ، فإذا سمعوا شيئا من ذلك ، تخيّلوا منه ما هو المضرّ بعقائدهم ، وينسبون ذلك إلى [بيان] مذاهب الأوائل.

على أن المنصف اللبيب إذا رجع إلى نفسه ، علم أن أكثر ما ذكره ، مما رمز إليه إشارات الشرع وإن لم يبح به ، ويوجد أمثاله فى كلام مشايخ الطريقة مرموزة ومصرّحا بها ، متفرقة ، وليس لفظ منه إلا وكما يشعر أحد وجوهه بكلام موهم ، يشعر سائر وجوهه بما يوافق عقائد أهل الملّة.

فلا يجب إذا حمله إلّا على ما يوافق ولا ينبغى أن يتعلّق به فى الردّ [عليه] متعلّق ، إذا أمكنه أن يبيّن له وجها فى الصحّة ، يوافق الأصول.

على أن هذا القدر يحتاج إلى من يظهره ، وكان الأولى يترك الإفصاح بذلك ، كما تقدم ما ذكره ،

٤٤٩

وليس كما يتقرر ويتمشّى لأحد تقريره ينبغى أن يظهره ، بل أكثر الأشياء مما يدرى ويطوى ، ولا يحكى ، فعلى ذلك درج الأوّلون ، وعبر السّلف الصالحون ، إبقاء على مراسم الشرع ، وصيانة لمعالم الدّين عن طعن الطاعنين ، وعيرة المارقين الجاحدين ، والله الموفق للصواب.

وقد سمعت أنه سمع [من] سنن أبى داود السّجستانىّ عن الحاكم أبى الفتح الحاكمى الطّوسىّ ، وما عثرت على سماعه.

وسمع من الأحاديث المتفرّقة اتّفاقا مع الفقهاء.

فممّا عثرت ما سمعه من كتاب لمولد النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم من تأليف أبى بكر أحمد بن عمرو بن أبى عاصم الشّيبانىّ ، رواية الشيخ أبى بكر محمد بن الحارث الأصبهانىّ الإمام ، عن أبى محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان ، عن المصنّف.

وقد سمعه الإمام الغزّالىّ ، من الشيخ أبى عبد الله محمد بن أحمد الخوارىّ ، خوار طبران رحمه‌الله ، مع ابنيه الشيخين : عبد الجبار ، وعبد الحميد ، وجماعة من الفقهاء.

ومن ذلك ما قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد ألخوارىّ ، أخبرنا أبو بكر ابن الحارث الأصبهانىّ ، أخبرنا أبو محمد بن حيّان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبى عاصم ، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامىّ ، حدثنا عبد العزيز بن أبى ثابت ، حدثنا الزّبير بن موسى ، عن أبى الحويرث ، قال : سمعت عبد الملك بن مروان سأل قباث ابن أشيم الكنانىّ : أنت أكبر أم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟

فقال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أكبر منّى وأنا أسنّ منه ، ولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عام الفيل. وتمام الكتاب فى جزأين مسموع له. انتهاى كلام عبد الغافر. [طبقات الشافعية الكبرى ، ج ٦ ، ص ٢٠٤ ـ ٢١٤]

٤٥٠

فهارس الكتاب

١ ـ فهرس الأعلام والأماكن والنسبة

٢ ـ فهرس الكتب

٣ ـ فهرس الأحاديث النبوية

٤ ـ فهرس الحوادث والوقائع والأقوال

٥ ـ فهرس الأشعار

٤٥١
٤٥٢

١ ـ فهرس الأعلام والأماكن والنسبة

الاذمي : علي بن الحسن بن محمد ابو القاسم اذربيجان ١٩٨٦

إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم أبو إسحاق المستملي البلخي ١٦٩٣ ، ٢١٦٦

إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو إسحاق البزاري ١٨٩٥ ، ١٨٩٩ ، ١٩٦٥ ، ٢٠١٢

إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو إسحاق الإصبهاني التاجر ابن خرشيذ قوله : ١٨٧٣ ، ١٩٤٥ ، ٢٠١٣ ، ٢٢٢٠

إبراهيم بن عصمة الباني (ظ) ١٩٥٨

إبراهيم بن علي بن يوسف أبو إسحاق الفيروزاباذي الشيرازي ١٩٩٤ ، ٢٢٣٣

إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الرازي : ٢٢٤٩

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الأسفرايني الامام ١٧٥٥ ، ٢٠٢١ ، ٢٠٣٥ ، ٢٠٤٦ ، ٢٢٩٢

[إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ظ] أبو إسحاق الديبلي ، ١٨٩٦

إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمان أبو إسحاق القراب الهروي ٢٠٢٩

إبراهيم بن محمد محمويه ابو القاسم النصراباذي المحدث شيخ خراسان وواحد عصره ١٨١١ ، ٢٠٣٤

إبراهيم بن محمد بن يحيى أبو إسحاق المزكي المحدث مزكي ومحدث خراسان والعراق ١٦٩٢ ، ١٨٦٢ ، ٢٣٠٥

أبو إبراهيم الزباري العلوي ١٧٩٨

أبو إبراهيم الضرير الفقيه ٢٠١٩

الإبراهيمي : عبد الله بن عطاء الهروي أبو محمد

الأبريسمي : حسين بن حسن ابو سعيد الكندي البسطامي

الأبهري : أحمد بن محمد بن المرزبان أبو جعفر

الأبهري : محمد بن عبد الله بن محمد أبو بكر المالكي

٤٥٣

أبيورد : ٢٠٥٨ ، ٢١١٦ ، ٢١٣٩

الأبيوردي : خلف بن أحمد بن محمد أبو بكر

الأبيوردي : خليل بن محمد بن خليل أبو سعيد النوقاني

الأبيوردي : شافع بن محمد بن شافع أبو بكر

الأبيوردي : علي بن الحسن العلويي أبو القاسم

الأبيوردي : علي بن أبي عدي أبو الحسن

الأبيوردي : الفضل بن عبد الله بن محمد أبو بكر بن أبي محمد الخطيب

الأبيوردي : الفضل بن محمد أبو القاسم العطار

الأبيوردي : محمود بن محمد القاضي العلويي أبو أحمد

الأبيوردي : هاشم بن محمد بن الحسن أبو القاسم العلويي

الأبيوردي : هبة الله بن محمد بن عبد الله أبو الفضل المعاذي

أحمد بن إبراهيم بن أحمد العبقسي ـ احمد بن إبراهيم بن فراس

أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو بكر الاسماعيلي الامام أحد أئمة الدنيا وأصحابه : ١٧٤٦ ، ١٧٦٠ ، ١٧٧٢ ، ٢٠١٣ ، ٢٠٣٤ ، ٢٠٣٥ ، ٢٠٤٦ ، ٢٠٧٠ ، ٢١٧٤

أحمد بن إبراهيم بن حسن أبو بكر بن شاذان البغدادي البزاز ١٩٧١

أحمد بن إبراهيم بن عبدويه أبو الحسن العبدوي ٢٠٤٦

أحمد بن إبراهيم بن فراس ابو الحسن العبقسي ١٨٩٤ ، ٢٠٩٤

أحمد بن أبي بن أحمد أبو عمرو الفراتي الاستوائي الاستاذ الامام الزاهد المحدث ٢٢٧٤

أحمد بن إسحاق أبو بكر الصبغى الامام : ١٦٨٦ ، ١٨٩٤ ، ١٩٥٨ ، ١٩٦١ ، ١٩٦٨ ، ٢١٦٣

أحمد بن إسماعيل أبو الفضل الأزدي : ١٦٩٢ ، ١٩٦٠

أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القطيعي ١٨٩٦ ، ١٩٧٠ ، ٢٠٣٣

أحمد بن جعفر بن محمد أبو الحسين البحيري ـ أحمد بن محمد بن جعفر

أحمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الحيري الحرشي القاضي : ١٧١٥ ، ١٧١٩ ، ١٧٢٠ ، ١٧٢١ ، ١٧٥٥ ، ١٧٧٠ ، ١٨٨٣ ، ١٨٨٥ ، ١٩٢٥ ، ١٩٥٠ ، ١٩٥٢ ، ٢٠٢٧ ، ٢٠٣٠ ، ٢٠٣١ ، ٢٠٤٢ ، ٢١١٢ ، ٢١١٩ ، ٢١٣٠ ، ٢١٣٢ ، ٢١٣٥ ، ٢١٣٦ ، ٢١٩١ ، ٢٢٠٤ ، ٢٢١٥ ، ٢٢٢١ ، ٢٢٣١ ، ٢٢٣٢ ، ٢٢٥٠ ، ٢٢٥٥ ، ٢٢٥٦ ، ٢٢٦٨ ، ٢٢٨٠ ، ٢٢٩٥ ، ٢٢٩٦ ، ٢٣٢١

أحمد بن الحسن بن محمد أبو حامد الشروطي الأزهري ١٩٣٧ ، ٢١١٥

أحمد بن الحسين المشطي أو المشطبي ١٧٥٣

أحمد بن الحسين بن أحمد أبو نصر المرواني ١٧٧٦

أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي الامام : ١٨٠٤ ، ١٨٤٠ ، ٢٠٠٩

أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر المقري

٤٥٤

المهراني إمام القراء ومصنفهم في وقته.

وأصحابه : ١٨٧٣ ، ١٩١٢ ، ٢٠٨٥

أحمد بن خلف ـ أحمد بن علي بن عبد الله

أحمد بن زهير بن حرب أبو بكر ابن ابي خيثمة ٦٦٦ ، ١٧٧٥

أحمد بن سعد أبو بكر البخاري ٢٠٦٨

[أحمد بن سعيد بن أحمد] أبو العباس المعداني : ١٨٢٨

[أحمد] بن سليمان أبو بكر [النجاد] ١٨٩٠

أحمد بن سهل أبو بكر السراج الكوشكي ١٩٨٩

أحمد بن عباسة! ١٩٤٦

أحمد بن عبدان أبو بكر الحافظ الشيرازي الأهوازي ١٩٤١ ، ٢٠٦٤

أحمد بن عبد الرحمان بن محمد أبو الحسين الكيالي المشاط ٢٢٨٦

أحمد بن عبد الصمد الوزير ١٧٠٢

أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الحافظ الاصبهاني ٢٠٣٨

أحمد بن عبد الله بن عبيد الله أبو حسن ابن رزيق ١٩٤٤

[أحمد بن عبد الله بن محمد] ابو محمد المزنى ١٦٨٤ ، ١٩٦١

أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار أبو الحسن ٢٠٦٤

أحمد بن عثمان أبو مسعود الحشنامي ٢٢٨٠

أحمد بن علي الصفار ١٩٧١

أحمد بن علي أبو نصر الميكالي الأمير ١٨٦٢

أحمد بن علي بن أحمد أبو حامد البيهقي

١٧٥٩

أحمد بن علي بن أحمد أبو نصر الفامي الشبيبي ١٩٣٠ ، ٢١١٩

أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغداذي : ٢٢٩٧

أحمد بن علي بن حسن أبو حامد الحسنوي المقري : ١٨٩٤ ، ١٨٩٦ ، ١٩٥٦ ، ١٩٦٨ ، ٢٠٦٥

أحمد بن علي بن خلف أحمد بن علي بن عبد الله

أحمد بن علي بن عبد الله أبو بكر ابن خلف الشيرازي ١٧٦٠ ، ١٧٦١ ، ٢١٩٤ ، ٢٢٣٧ ، ٢٢٦٤

أحمد بن علي بن محمد أبو بكر ابن منجويه الاصفهاني اليزدي الحافظ : ١٩٤٩ ، ٢١٤١ ، ٢٢٤٠

احمد بن علي بن منجويه ـ احمد بن علي بن محمد

أحمد بن عمر [بن القاسم أبو الفتح النرسي] ٢٢١٠

أحمد بن عمر بن محمد بن شبويه أبو القاسم؟

المروزي ٢٢٠٦

أحمد بن أبي عمر ، أو أبى عمران البخاري : ٢٠١٣

[أحمد بن] فارس أبو الحسين [القزويني] ١٩٤٤

أحمد بن محمد أبو بكر القطان ٢١١٩

أحمد بن محمد أبو حامد الشاركي ٢٠٢٩

أحمد بن محمد أبو زكريا الصائغ ١٧٨٦

أحمد بن محمد ابو العباس السقطي ١٩٠٤

٤٥٥

أحمد بن محمد ابو العباس الواعظ بسمرقند ١٩٢٦

أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الثعالبي المفسر ٢١٢٥

أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو نصر الأسفرايني ١٨٤٠

أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو نصر الحازمي البخاري ٢٢٠٦

أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الاصبهاني ابن الحارث ١٩٤٩ ، ٢٢٧٩

أحمد بن محمد بن أحمد أبو حامد الاسفرايني ١٩٧٧

أحمد بن محمد بن أحمد أبو الحسن ابن الصلت الأهوازي البغداذى ١٧١٢ ، ١٧٣٧ ، ١٨٠٢ ، ١٨١٤ ، ٢٠٩٤ ، ٢١٥٠

أحمد بن محمد بن أحمد ابو الحسين الخفاف ١٧١١ ، ١٧٤٤ ، ١٨١٦ ، ١٨٦٧ ، ١٩١٩ ، ١٩٣٩ ، ١٩٤٠ ، ١٩٨٩ ، ٢٠٠٩ ، ٢٠٢٠ ، ٢٠٤٤ ، ٢٠٥٠ ، ٢٠٥١ ، ٢٠٧٧ ، ٢٠٨٠ ، ٢١٧٢ ، ٢١٧٣ ، ٢١٨٨ ، ٢٢٣٤ ، ٢٢٣٦ ، ٢٢٤٤ ، ٢٢٦٩ ، ٢٢٩٢

أحمد بن محمد بن أحمد أبو سعد الماليني الهروي الصوفي ١٧١٤

أحمد بن محمد بن أحمد أبو عمر الزوزني السجزي المحدث الثقة ١٨٧٤

أحمد بن محمد بن أحمد أبو نصر الحسكاني الحذاء ١٩٤٩

أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر ابن السني : ١٧٢٦

أحمد بن محمد بن جعفر البحيري

أبو الحسين ـ أحمد بن جعفر بن محمد ١٨٠٨ ، ١٨٧٥ ، ١٩١٢ ، ٢١٦٨ ، ٢٢٧٤

أحمد بن محمد بن الحارث ـ أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الاصبهاني

أحمد بن محمد بن حسكان ـ أحمد بن محمد بن أحمد أبو نصر

أحمد بن محمد بن حسن أبو بكر الفوركي ٢١١٦

أحمد بن محمد بن الحسين أبو حامد البيهقي ٢٠٦٧

أحمد بن محمد بن رميح أبو سعيد الحافظ ١٩٥٦ ، ١٩٦٨

أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي ١٨٩٤

أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس ابن عقدة [الحافظ الكوفي] ١٩٨٠ ، ٢٢٥٨

أحمد بن محمد بن صاعد أبو نصر الصاعدي قاضي القضاة ١٩٤٤

أحمد بن محمد بن عبد الغافر أبو بكر الفارسي ٢٠٣٧

أحمد بن محمد بن عبد الله أبو حامد الحداد! ٢٢٠٦

أحمد بن محمد بن عبد الله أبو حامد الصائغ ١٩٦٥ ، ١٩٩٨ ، ٢٠٣٤

أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين قاضي الحرمين ١٧٢٢ ، ٢١٦٢

أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الفضل السهلي الأديب العروضي الصفار ٢١٢٥

أحمد بن محمد بن عبد الله أبو مسعود الرازي الطبري البجلي ١٧٥٨

٤٥٦

أحمد بن محمد بن عبد الله أبو نصر العياضي السرخسي ٢٢٦٩

أحمد بن محمد بن عبدوس أبو الحسن الطرائفي ١٩٥٦ ، ١٩٦١ ، ١٩٦٣ ، ١٩٦٨

أحمد بن محمد بن عثمان أبو عمرو النسوي البشخواني ٢٠٦٣

أحمد بن محمد بن عمر الخفاف ـ أحمد بن محمد بن أحمد

أحمد بن محمد بن عميرة أبو علي الجشمي البيهقى الفاضل ٢١٤٣

أحمد بن محمد بن عيسى أبو العباس الحافظ الحيري المصري ١٩٧٠ ، ٢٠٣٤ ، ٢٠٨٩

أحمد بن محمد بن عيسى بو عمرو الصفار الاسفرايني ٢٠٨٦

أحمد بن محمد بن الفضل أبو سعيد الكرابيسي ٢٢١٠

أحمد بن محمد بن محمد الكرابيسي (خ : محمد بن محمد أبو الحسن) ١٨١٠

أحمد بن محمد بن محمد أبو بكر الاشناني الصيدلاني ١٧٨٣

أحمد بن محمد بن المرزبان [أبو جعفر الاصبهانى] الأبهري ١٨١٤

أحمد بن محمد بن يحيى أبو حامد بن بلال البزاز ١٧٢٨

أحمد بن المرزبان ـ محمد بن محمد بن المرزبان

أحمد بن المظفر أبو العباس البكري ١٧٧٥

أحمد بن منصور بن خلف أبو بكر ابن أبي القاسم المغربي البزاز الصوفي ابن حمود ١٧٧٧ ، ٢٠٥٥ ، ٢٢٥٧

أحمد بن موسى بن مردويه أبو بكر الاصبهاني ٢٠٩٤

أحمد بن يحيى بن سلمة الكاتب أميرك ١٧٢٣

أحمد بن يعقوب بن بقاطر القرشي أبو بكر ٢٠٦٧ ، ٢٠٧٠

أحمد بن يوسف بن خلاد أبو بكر النصيبي ١٨٩٦ ، ٢٠٩٦

أبو أحمد التميمي ـ حسين بن علي بن محمد

أبو أحمد الحافظ : عبد الله بن عدي أو محمد بن محمد بن أحمد الحاكم ١٧٤١ ، ١٧٤٦ ، ١٨٧٣ ، ١٩٤٤ ، ٢٠١٣

أبو أحمد الحاكم : محمد بن محمد بن أحمد ابو أحمد العبدي ٢١٧٤ ، ٢٢٢٨

أبو أحمد بن عدي الحافظ ـ عبد الله بن عدي أبو أحمد المراري : محمد بن أحمد بن محمد ابن الأخت : طاهر بن علي أبو القاسم الصيرفي الأخرم : أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف

الاخسيكثي : حسين بن أبي يعلى أبو علي الفرغاني

الخسيكثي : محمود بن حسن ابو القاسم الفرغاني

الأديب : علي بن محمد بن علي أبو الحسن أرغيان ١٨٤٠

الأرغياني : سهل بن أحمد بن علي أبو الفتح

أرمية : ١٧٠٨

أزجاه : ٢٠٥٨

الأزدي : أبو منصور محمد بن محمد بن

٤٥٧

عبد الله

الأزدى : محمد بن الحسين بن أحمد ابو الفتح

الأزهري : أحمد بن حسن بن محمد أبو حامد

الأزهري : حسن بن محمد بن حسن أبو علي

الأزهري : شريك بن عبد الملك أبو سعيد

الأزهري : عبد الملك بن الحسن أبو نعيم الاسفرايني

الأزهري : علي بن حسن بن محمد أبو الحسن

الأزهري : محمد بن أحمد بن الأزهر أبو منصور

استراباذ : ١٨٢٤

استراباذي : عبد الرحمان بن سعد أبو القاسم

استوا : ١٨٦٢ ، ١٩٥٧ ، ١٩٩٥ ، ٢٠٠٩ ، ٢٠٣٠

الاستواني : عبد الرحمان بن محمد أبو عقيل

الاستواني : حسن بن عبد الرحيم أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبو يعقوب القراب الهروي الحافظ ابن أبي اسحاق ١٧٥٤

إسحاق بن عبد الرحمان بن أحمد أبو يعلى الصابوني ١٩٨٦ ، ٢٣١٨

إسحاق بن محمد أبو الحسن أو أبو الحسن القائني ٢١٠٠

أبو إسحاق الاسفرايني : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

أبو إسحاق الإصبهاني التاجر ١٨١٤ ، ٢٠١٥

أبو إسحاق البزارى : إبراهيم بن أحمد بن محمد

أبو إسحاق المستملي البلخي : إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم

أبو إسحاق المفسر : إبراهيم بن إسحاق بن يوسف

الأسداباذي : سعد بن محمد بن جعفر

أسعد بن صاعد أبو المعالي الصاعدي ١٨٦٦

أسعد بن علي أبو القاسم الزوزني الأديب الشيخ البارع ١٩٢٦

أسعد بن محمد بن موسى القمي مجد الملك أبو الفضل الوزير ٢١٥٨

أسفراين : ١٧١٤ ، ١٩٥٤ ، ١٩٩٦ ، ٢٠٣٥ ، ٢٠٩٠ ، ٢٢٨١

الأسفرايني : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق

الأسفرايني : أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو نصر

الأسفرايني : أحمد بن محمد بن أحمد أبو حامد

الأسفرايني : أبو حامد ـ أحمد بن محمد بن أحمد

الأسفرايني : حسن بن على بن محمد أبو على البزازواني

الأسفرايني : سعد بن محمد بن عبد الجبار بن علي

الأسفرايني : شاهفور بن محمد بو مظفر ـ طاهر

الأسفرايني : شريك بن عبد الملك أبو سعيد

الأسفرايني : طاهر بن محمد أبو مظفر

الأسفرايني : عبد الجبار بن علي أبو القاسم الأسكاف

الأسفرايني : عبد الله بن طاهر أبو القاسم بن شاهفور

٤٥٨

الأسفرايني : عبد الله بن محمد أبو محمد سياه

الأسفرايني : عبد الملك بن الحسن أبو نعيم

الأسفرايني : علاء بن محمد ابو الحسن الناطفي

الأسفرايني : علي بن محمد بن حسين أبو الحسن البزازواني

الأسفرايني : علي بن محمد بن علي ابو الحسن ابن السقا

الأسفرايني : أبو علي الحافظ ـ محمد بن علي بن الحسين

الأسفرايني : أبو عوانة ـ يعقوب بن إسحاق

الأسفرايني : فضل بن علي بن محمد بو عباس حاكم

الأسفرايني : فضل بن محمد أبو العباس التعليقي

الأسفرايني : محمد بن عبد الجبار أبو بكر الاسكاف

الأسفرايني : أبو نعيم ـ عبد الملك بن حسن

الاسفينقاني : موسى بن عمران الخالدي

الأسكاف : عبد الجبار بن علي أبو القاسم

الأسكاف : محمد بن عبد الجبار أبو بكر

إسماعيل بن إبراهيم بن محمد أبو إبراهيم النصراباذي الاستاد ١٨١١ ، ٢٠٢٨ ، ٢٠٤٢ ، ٢١١٩ ، ٢١٢٥ ، ٢٢٥٠

إسماعيل بن أحمد الشاشي ١٧٢٢

إسماعيل بن الحسن بن علي الدقاق ١٦٨٣ ، ١٩٢٥

إسماعيل بن الحسن بن محمد أبو المعالي النقيب الحسني ١٧٨٥

إسماعيل بن زاهر أبو القاسم النوقاني الطوسي الفقيه ١٨٢٢

إسماعيل بن صاعد بن محمد أبو الحسن الصاعدي قاضي القضاة ١٧١٦ ، ١٨٦٦ ، ٢١٥٥ ، ٢٢٣١

إسماعيل بن عبد الرحمان بن أحمد أبو عثمان الصابوني الامام شيخ الإسلام : ١٧٠٥ ، ١٧٢٢ ، ١٧٢٣ ، ١٧٢٤ ، ١٧٥٧ ، ١٧٥٨ ، ١٧٦٥ ، ١٧٨٠ ، ١٧٨٢ ، ١٨٠٣ ، ١٨٣٩ ، ١٨٤٠ ، ١٩٢٧ ، ١٩٤٩ ، ١٩٧٨ ، ١٩٨٢ ، ١٩٨٥ ، ١٩٨٦ ، ١٩٩٣ ، ١٩٩٤ ، ٢٠١٧ ، ٢٠٣٧ ، ٢٠٣ ، ٢١٢٤ ، ٢١٢٥ ، ٢١٣٩ ، ٢١٤٤ ، ٢١٤٧ ، ٢١٦١ ، ٢١٦٨ ، ٢١٧٢ ، ٢١٩٦ ، ٢٢٠٢ ، ٢٣١٨

إسماعيل بن عبد الله بن محمد أبو العباس الميكالي الأمير ١٦٩٢ ، ١٦٩٥ ، ١٨٧٧ ، ٢٠٣٧ ، ٢٠٨٤ ، ٢٣١٩

إسماعيل بن عبد الملك أبو القاسم الطوسي الحاكمي الامام ١٨٤٠

إسماعيل بن علي بن العباس الصوفي ١٨٢٢

إسماعيل بن محمد الكاتب ببغداذ ١٨٠٧

إسماعيل بن محمد أبو بكر الخطيب ١٦٩٣

الإسماعيلي :

أحمد بن إبراهيم بن اسماعيل أبو بكر

سعيد بن عبد الرحيم بن أحمد أبو نصر عبد الرحيم بن أحمد بن محمد أبو سعد

مسعود بن عبد الرحيم بن أحمد أبو الحسن

ابن الأسود : شعيب بن علي أبو نصر

٤٥٩

الأشعري : ٢١٤١.

علي بن محمد بن الحسن ابو الحسن الفوركي

الأشقر :

أبو بكر المتكلم ٢٠٠٠

علي بن محمد بن محمد أبو الحسن عمر بن محمد بن محمد أبو عبد الرحمان

الاشفيوعي : اصرم بن أحمد أبو القاسم

الاشناني :

أحمد بن محمد بن محمد أبو بكر بن أبي أحمد علي بن عبد الله بن محمد أبو الحسن ابن هيصم

اصبهان واصفهان : ١٧١٢ ، ١٧٤٠ ، ١٨٠٢ ، ١٨١٩ ، ١٨٨٨ ، ١٩١٢ ، ١٩٤٧ ، ١٩٧٢ ، ١٩٨٦ ، ٢٠٢٢ ، ٢٠٣٨ ، ٢٠٨٨ ، ٢١٠٠ ، ٢١١٠ ، ٢١٨٥ ، ٢٢٠٥ ، ٢٢٧٩ ، ٢٣٠١

الاصبهاني والاصفهاني :

[إبراهيم بن عبد الله بن محمد] ابن خرشيذ قوله التاجر أبو إسحاق

أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم

أحمد بن علي بن محمد أبو بكر بن منجويه

حسن بن عمر بن حسن أبو علي

روح بن أحمد بن عمر أبو علي بن أبي بكر

زيد بن هارون أبو الحسين الرستمي

سعيد بن محمد بن أحمد أبو القاسم البقال

سهل بن محمد بن عبد الله أبو القاسم

شادي بن الفرج بن عبد الله أبو نصر

طلحة بن عبد الرزاق بن عبد الله أبو زيد ابن أخي أبي نعيم

عبد الله بن علي بن محمد أبو محمد

عبد الله بن محمد بن محمد أبو بكر الكرابيسي السمسار

عبد الله بن يوسف بن بامويه أبو محمد الصوفي

عبد المجيد بن أحمد بن محمد ابو روح سبط أبي نعيم

عبيد الله بن محمد بن إسحاق أبو الحسن بن مندة العبدي

علي بن محمد بن جعفر أبو الحسين العطار

فضل بن أحمد بن محمد أبو القاسم التاجر

قاسم بن فضل بن أحمد أبو عبد الله بن أبي القاسم

محمد بن إسحاق بن محمد أبو عبد الله

محمد بن الحسن بن فورك ابو بكر

الاصفهاني ـ الاصبهاني

الأصم :

عبيد بن محمد الصيدلاني

الأطروش : حسين بن أحمد بن محمد أبو عبد لله المعاذي

عبد الوهاب بن أحمد بن محمد أبو منصور الثقفي

الأعرابي : على بن أحمد بن إبراهيم أبو الحسن المغربي الخسروجردي

ابو سعيد ابن الأعرابي ـ أحمد بن محمد بن زياد

الأفشيني : علي بن خلف أبو الحسن البصير

الأكاف : عبد الصمد بن أحمد أبو الفتح التاجر ألب أرسلان السلطان الشهيد ١٧٧٣ ، ٢٠٠٧ ، ٢١٤١ ، ٢٢٣٥

٤٦٠