رحلة الفرنسي تافرنيية إلى العراق

جان بابتيست تافرنييه

رحلة الفرنسي تافرنيية إلى العراق

المؤلف:

جان بابتيست تافرنييه


المترجم: كوركيس عوّاد وبشير فرنسيس
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: الدار العربيّة للموسوعات
الطبعة: ١
الصفحات: ١٤٤

عوضها العمادية بالقرب منها ، فنسبت إليه».

فبمقابلة هذين النصين يفهم أن موقع آشب القديم لم يكن في مكان العمادية ، بل كان «قريبا» منه.

وفي «نزهة القلوب» لحمد الله مستوفي القزويني (ص : ١٠ طبعة لسترنج) ان «العمادية مدينة كبيرة ، جدد عمارتها عماد الدولة الديلمي (المتوفى سنة ٣٣٨ ه‍ ، ٩٤٩ م) وسماها العمادية. هواؤها لطيف للغاية ، وحقوق ديوانها ٦٨٠٠٠ دينار».

فهذا القول مخالف لما ذكره بلدانيو العرب ومؤرخوهم من أن مجدد العمادية كان عماد الدين زنكي لا عماد الدين الديلمي.

وفي «تقويم البلدان» لأبي الفداء (ص ٢٧٥ طبع باريس) اشارة إلى العمادية ، قال : «ومن بلاد الجزيرة العمادية ، وهي قلعة عامرة على ثلاث مراحل من الموصل من الشرق والشمال ، وهي على جبل من الصخر في الوطأ ، وتحتها مياه جارية وبساتين وهي في جهة الشمال عن اربل».

وفي الكامل لابن الاثير اشارات عديدة إلى العمادية ، فقد ذكر في (٩ : ٨ طبعة ترنبرغ) ان زنكي فتح قلعة آشب وخربها وبنى عوضا عنها قلعة العمادية.

وقال في حوادث سنة ٥٣٧ ه‍ (الكامل ٩ : ٦٠) ان في هذه السنة «ارسل اتابك زنكي جيشا إلى قلعة آشب ، وكانت أعظم حصون الاكراد الهكارية وأمنعها ، وبها أموالهم وأهلهم ، فحاصروها وضيقوا على من فيها فملكوها ، فأمر بإخرابها وبناء القلعة المعروفة بالعمادية عوضا عنها».

وأشار في حوادث سنة ٥٦٣ ه‍ (٩ : ٢١٨) إلى أن العمادية كانت من جملة أملاك زين الدين علي بن بكتكين وقد كان ابتداء تملكه إياها في سنة ٥٣٩ ه‍.

وفي أحداث سنة ٦١٥ ه‍ ساق ابن الأثير (الكامل ١٢ : ٢١٩ ـ ٢٢٠) خبر محاصرة جيش بدر الدين لؤلؤ قلعة العمادية ، وكان فيها إذ ذاك عماد الدين

١٢١

زنكي ، وارتداد جيش بدر الدين عنها خائبا ، لتعسر اقتحامها ، ولكثرة الثلج المتساقط في تلك البقاع إذ كان الموسم شتاء فاستتب الأمر لعماد الدين في هذه القلعة.

وذكر في أحداث سنة ٦٢٢ ه‍ (١٢ : ٢٨٩ ـ ٢٩١) ما كان من تملك بدر الدين لؤلؤ قلعة العمادية بعد أن استعصت عليه في سنة ٦١٥ ه‍. وكانت العمادية حين تملكها بدر الدين بيد أولاد خواجه إبراهيم.

وقال محمد أمين زكي (خلاصة تاريخ الكرد والكردستان ص ١٩٤) أن في سنة ٩٤٨ ه‍ (١٥٥١ م) اضطرت الحكومة العثمانية في عهد السلطان سلمان لتجريد حملة مؤلفة من قوات أمراء العمادية وغيرها لمطاردة الأمير الإيراني الذي رفض الذهاب إلى استانبول.

وقال في ص ٢١٥ إن العمادية كانت حتى سنة ١٠٤٨ ه‍ (١٦٣٨ م) مستقلة تحت إدارة أمراء الأكراد ، ولم تخضع للتابعية العثمانية إلا في سنة ١٠٧٠ ه‍ (١٦٦٩ م).

وقال أيضا في ص ٢٣١ إن عبد الباقي باشا والي الموصل أغار سنة ١١٩٣ ه‍ (١٧٧٩ م) على العمادية فقتل ونهب وسلب.

وذكر في ص ٢٤٤ أن محمد باشا أمير راوندوز استولى على العمادية في سنة ١٢٤٨ ه‍ (١٨٣٢ م).

ثم قال في ص ٢٤٨ ـ ٢٤٩ إن إسماعيل باشا البهديناني استولى على العمادية والبلاد المحيطة بها بعد رسول بك أخ محمد باشا. ولكن البلدة لم تبق بيده مدة طويلة ، فإن محمد باشا اينجه بيرقدار متصرف الموصل ، زحف سنة ١٢٥١ ه‍ (١٨٣٥ م) بجيش على العمادية فاستولى عليها. ولكن إسماعيل باشا استردها سنة ١٢٥٨ ه‍ (١٨٤٢ م). ثم إن محمد رشيد باشا استولى على القلعة وقبض على إسماعيل باشا فأرسله إلى بغداد وزجه في سجنها ، وانتهى بذلك عهد هذا الأمير البهديناني.

ولقد عقد الأمير شرف خان البدليسي فصلا طويلا في حكام العمادية

١٢٢

البهدينانيين (شرفنامه. ص ١٤٥ ـ ١٥٦ طبع القاهرة).

ومنه يستخلص أن نسب حكام العمادية يتصل بالخلفاء العباسيين. وتقول رواية أخرى إنهم ينتمون إلى شخص آخر اسمه عباس. وكان أصلهم من قلعة طارون من أعمال شمس الدينان ويسميهم أمراء كردستان بهادينان. والرواية الصحيحة أن أولاد بهاء الدين بقوا يحكمون العمادية مدة أربعمائة سنة. إن الحكام الذين حكموا العمادية من نسل بهاء الدين لا يعرف بعضهم. وأما المعروفون منهم فهم :

الأمير زين الدين ، والسلطان حسين ، وقباذ بك ، وبيرام بك ، وسيدي خان بك بن قباذ بك.

أن أول هؤلاء الحكام حكم العمادية في زمن الأمير تيمور كوركان ، وآخرهم دخل العمادية سنة ٩٩٣ ه‍.

الملحق رقم (٢٧) (راجع الصفحة ٩١ ، الحاشية ٢)

تقول دائرة المعارف الاسلامية (مادة : عانة) إنها مدينة عريقة في القدم ، وهي من مدن الجزيرة ، عرفت في الكتابات المسمارية باسم خانات (Khanat) وفي المراجع الإغريقية باسم أناثا (Anatha) ، وفي الكتابات التدمرية باسم عانة ، بكونها محطة عسكرية. وسماها الآرميون عانات ، وبالسريانية عاناث ويزعم بعضهم أن اسمها آرمي الأصل ، معناه «بيت الماعز».

ويقول العلامة المستشرق موسيل (Alois Musil) في كتابه :

The Middle Euphrates (New York, ٧٢٩١ : p. ٣٠٢)

«كانت عانة المعسكر السابع والعشرين في الطريق الذي أنشأه الملك الآشوري توكولتي انورتا. فقد كان معسكره قبالة جزيرة عانات في أرض سوخي ، وعانات هي عانة الحالية التي بني جامعها الكبير وقلعتها في جزيرة تبعد ١٦ كيلو مترا من سور».

١٢٣

ويقول (ص ٢٦١) إن مدينة آنات هي التي أصبحت «عانات» في العصور الوسطى ، وعانة الوقت الحاضر.

ويقول أيضا (ص ٣٤٥ ـ ٣٤٩) أن مركز عانة ، يقوم في الأصل في الجزر التي كانت كثيرة الخصب دائما. ولم تكن في الأزمنة السالفة على ما هي عليه اليوم من امتداد ، ولم يكن أهلها في منجاة من غزوات البدو فحسب ، بل إن مركزها ساعدهم على إخضاع المواطن المحيطة بها. لهذا السبب كان الآشوريون عادة يجعلون سادة عانة حكاما على مقاطعة سوخي وكان الملك توكولتي أنورتا الثاني (٨٨٩ ـ ٨٨٤ ق. م) قد تسلم الجزية من «ايلو ابني» عميد سوخي الذي كان يسكن في بلدة آنات الواقعة في منتصف الفرات.

ومرّ أسطول الأمبراطور تراجان الروماني بجزيرة أناتا.

وإن معين أحد قواد الملك الساساني سابور الثاني (٣٠٩ ـ ٣٧٩ م) بعد أن تنصّر وبنى كنائس وديارات في سنجار ، ذهب إلى عاناث حيث بنى له على ضفاف الفرات ، على ميلين من عانات منسكا عاش فيه سبع سنوات.

وكانت قلعة أناتا تقع في جزيرة. وفي سنة ٣٦٣ م حاصرها الأسطول الروماني فأحرقها وهرب أهلها منها وفي اليوم التالي غرقت عدة سفن من هذا الأسطول لاصطدامها بسدود كانت بنيت في النهر لأجل الري.

وكان مبارك المعاصر لبرعيتا في منتصف القرن السادس للميلاد من أبناء عانة ، وهي بلدة على نهر الفرات.

وفي بادئ سنة ٥٩١ م أرسل ورامس (Varamus) جيشا إلى قلعة عانة الواقعة على الفرات قرب قرقيسيا لصد كسرى من الرجوع إلى بلاد فارس. ولكن الجنود قتلوا قائدهم وأعلنوا الانضمام إلى كسرى.

وفي بدء القرن السابع أقام أسقف بدو الثعلبية في عانة. وقد تطرق امرؤ القيس ، والأخطل ، وعلقمة في أشعارهم إلى خمرة عانة في كتاب الخراج لأبي يوسف (ص ١٨٥) :

وقد كان خالد بن الوليد مر ببلاد عانات فخرج إليه «بطريقها» ، فطلب

١٢٤

الصلح ، فصالحه وأعطاه ما أراده على أن لا يهدم لهم بيعة ولا كنيسة ، وعلى أن يضربوا نواقيسهم في أي ساعة شاؤوا من ليل أو نهار إلا في أوقات الصلوات. وعلى أن يخرجوا الصلبان في أيام عيدهم. واشترط عليهم أن يضيفوا المسلمين ثلاثة أيام ويبذرقوهم (أي يخفروهم).

ويذكر ابن خرداذبه في المسالك والممالك (ص ٧٤) ان عانة من عمل الفرات.

ويقول قدامة في الخراج (ص ٢٣٣) إن الفرات «يمر بالرحبة ، ثم يمر حتى يلتحف على عانة لأنها في وسطه ، ثم يمتد عل سننه ويمر بهيت والأنبار».

وقد أشار الهمذاني إلى عانة بكونها من المدن المشهورة بخمرها.

وقال المقدسي إن أكبر المدن على الفرات رحبة ابن طوق ، وكذلك قرقيسيا وعانة والدالية والحديثة.

وقد وصف الشابشتي في كتاب الديارات دير مار سرجيس بقوله «هذا الدير بعانة ، وعانة مدينة على الفرات عامرة ، وبها هذا الدير ، وهو كبير حسن كثير الرهبان ، والناس يقصدونه للتنزه فيه وهناك كروم ومعاصر وبساتين وشجر والموضع في نهاية الحسن».

وفي سنة ١٠٠٨ إلى ١٠٠٩ م راسل ابن محكان أهل عانة فأطاعوه ، وأخذ رهائنهم ، ثم خرجوا عن طاعته ، فسار إليها ولكن صالح بن مرداس الكلابي وضع من يقتله فقتل غيلة فملك هذا عانة والرحبة بمفرده (راجع ابن الأثير ٩ : ١٤٨).

وفي سنة ١٠٢٢ إلى ١٠٢٤ م اجتمع حسان أمير بني طي ، وصالح بن مرداس أمير بني كلاب ، وسنان بن عليان وتحالفوا واتفقوا على الحاكم المصري بالشام على أن يكون من حلب إلى عانة لصالح ، ومن الرملة إلى مصر لحسان ، ودمشق لسنان وأفلح صالح بفتح جميع البلاد من بعلبك إلى عانة ، وأقام في حلب ست سنوات (ابن الأثير ٩ : ١٦٢).

١٢٥

وفي معجم ما استعجم للبكري (ص ٦٤١) «وكانت عانة وهيت مضافتين إلى طاسيج الأنبار. وكانت الخمر الطيبة تنسب إليهما فلما حفر أنوشروان الخندق من هيت حتى يأتي كاظمة مما يلي البصرة وينفذ إلى البحر ، وجعل المناظر لعبث العرب في أرض السواد وما يليه ، خرب عانة وهيت بذلك السبب».

ويقول موسيل إنه فحص الأرض من جنوب غرب هيت إلى مسافة تقرب من ٢٥٠ كيلو مترا دون أن يقع على معالم أي خندق رغم انه أجهد نفسه للحصول على أثر واحد له ، فقد تكون القصة مستندة إلى التكوين الطبيعي للأرض ، إذ إنه على مسافة ٥٥ كيلو مترا جنوب شرقي هيت يبدأ نجد طار الحيبان وطار الصيهد وغيرهما من النجود التي تمتد شرقا ، ولكنها تشرف من الغرب على منخفض البحرة وجفر المالح مع جرف قائم الانحدار نوعا ما ، على أن في هذا الجرف فجوات في بعض مواضعه تختلف في السعة يمكن تتبعها مسافة بعيدة إلى الجنوب الشرقي ، ولا يزال يشاهد حتى الآن ، على بضعة كيلو مترات أسفل هيت بقايا نهر كبير للري ، يمتد إلى النقطة التي يبدأ منها جرف طار الحيبان الطبيعي. إن جميع المخافر الفارسية للحدود شيدت إلى شرق الجرف الذي كان يشكل لها نوعا من خط تحصين طبيعي. إذ لا يمكن أن تصعدها الإبل العربية بركابها وأحمالها إلا في المواضع القابلة للعبور.

وذكر ابن الأثير (١٠ : ٢٢١) أن أهل عانة نسبوا إلى الباطنية قديما ، فأنهي حالهم إلى الوزير أبي شجاع (١٠٨٣ ـ ١٠٩١ م) أيام المقتدي بأمر الله فأحضرهم إلى بغداد ، فسأل مشايخهم على الذي يقال فيهم فأنكروا وجحدوا فأطلقهم.

وفي تشرين الأول ١١٠٣ م استولى التركمان على مدينة عانة وحديثة ، وكان بيد بني يعيش ، فقصد بنو يعيش سيف الدولة صدقة بن مزيد ومعهم مشايخهم ، فسألوه الاصعاد إليها وأن يتسلمها منهم ، ففعل وصعد معهم ، فرحل التركمان عنها وعاد إلى حلته فرجع إليها التركمان وملكوها ونهبوا وسبوا جميع نسائها وانحدروا طالبين هيت من الجانب الشامي فبلغوا إلى

١٢٦

قريب منها ، ثم رجعوا من يومهم لما جاءهم خبر جيش سيف الدولة مقبلا إليهم (ابن الأثير ١٠ : ٢٥٢)

وفي سنة ١١٤٢ إلى ١١٤٤ م استولى أتابك زنكي على عانة. وكتب الإدريسي أن عانات بلدة صغيرة في جزيرة في الفرات ، فيها أسواق وصناعات.

وفي ياقوت (٣ : ٥٩٤) إن عانة مشهور بين الرقة وهيت ، يعد في أعمال الجزيرة ، وهي مشرفة على الفرات قرب حديثة النورة ، وبها قلعة حصينة. ولما بلغ الملك انوشروان أن طوائف من الأعراب يغيرون على ما قرب من السواد إلى البادية. أمر بتجديد سور مدينة آلوس ، كان سابور ذو الأكتاف بناها وجعلها مسلحة لحفظ ما قرب من البادية. وأمر بحفر خندق يشق طف البادية إلى كاظمة مما يلي البصرة ، وينفذ إلى البحر وبنى عليه المناظر والجواسق ونظمه بالمسالح ليكون ذلك مانعا لأهل البادية عن السواد ، وكانت هذه المسالح سببا في خراب هيت وعانات.

إن الملك أنوشروان الذي ذكره البكري وياقوت كان كسرى الأول (٥٣١ ـ ٥٧٨ م) وآلوس هي محلة آلوسة على نحو ٥٠ كيلو مترا جنوب غربي هيت ، والملك سابور هو سابور الثاني (٣٠٩ ـ ٣٧٩ م) واستنادا إلى هذه الأخبار ، فإن هيت وعانات سقطتا لأنهما كانتا شمال غربي مسالح الحدود ، ولأن مسلحة قلعة آلوس لم تطق الدفاع عنهما.

وفي ١٢٣٨ م حكم عانة والرحبة والخابور صاحب حمص. وفي آخر كانون الثاني ١٢٣٩ م (أبو الفداء ٤ : ٤٣٨ و ٤٦٠ وما بعدها) تخلى نجم الدين أيوب عن سنجار والرقة وعانة للأمير يونس الملك الجواد الذي باع عانة من الخليفة المستنصر وبعد هذا البيع اجتاز الأمير يونس البادية إلى غزة والتحق بالصليبيين في حصن عكا.

وفي ربيع ١٢٤١ م كانت عانة من أملاك الخليفة. وإن الخوارزميين الذين فروا من تعقب الملك المنصور لهم بعد أن انتهى من فتح تل خابور وقرقيسيا ، اتخذوا منها ملجأ لهم.

١٢٧

وفي ١٢٥٣ ـ ١٢٥٤ م أفرج بشفاعة الخليفة المستعصم عن الملك الناصر داود صاحب الكرك وكان قد اعتقله الملك الناصر يوسف بقلعة حمص ، وأمره ألا يسكن في بلاده ، فرحل الناصر داود إلى جهة بغداد فلم يمكنوه من الوصول إليها ، وطلب وديعته الجوهر ، فمنعوه إياها ، فبقي الناصر داود في جهات عانة والحديثة ، وضاقت به الأحوال وبمن معه فاتفق أن الأشرف صاحب تل باشر وتدمر والرحبة ويومئذ أرسل إليه سفينتين موسقتين دقيقا وشعيرا. وأخيرا أذن له في النزول بالأنبار وبينها وبين بغداد ثلاثة أيام.

وفي آثار البلاد للقزويني (ص ٢٨٠) : عانة بليدة بين هيت والرقة يطوف بها خليج من الفرات ، وهي كثيرة الأشجار والثمار والكروم ، ولها قلعة حصينة. ولكثرة كرومها العرب تنسب إليها الخمر. وأهل بغداد إذا شاهدوا ظلما قالوا الخليفة إذا في عانة ، وزمن هذا القول ١٠٥٩ م لما كان الخليفة القائم بأمر الله محبوسا في عانة ولم يعد منها حتى ربيع ١٠٦٠ م.

وفي آخر آب ١٣١٦ م سار مهنا بن عيسى وكان نازلا بالقرب من عانة إلى خربندة كبير المغول ، واجتمع به بالقرب من قنغرلان ، ثم عاد إلى بيوته. (أبو الفداء ٥ : ٣٠٨).

وفي تقويم البلدان لأبي الفداء (ص ٢٨٧) عانة بلدة صغيرة على جزيرة في وسط الفرات.

ويقول الحاج خليفة (فذلكة تواريخ) أن في سنة ١٦١٦ م كان أمير عانة وحديثة أحمد أبا ريش.

وفي ١٦٢٩ م جاء الأب فيليب الكرملي بعد مسيرة مرحلتين من الطيبة إلى الريبة (الرحبة) على نشز قريب من الفرات. بعد أن سار قليلا وجد جزرا صغيرة قرب عانة. ويقال إن هذه البلدة كانت أكبر بلدان البادية. وظلت مشهورة حتى خربها الفرس قبل ذلك بسنوات قلائل. وكانت تمتد على ضفتي الفرات مسافة ميل عند قاعدة جبل كان يفصلها عنه سور. وكان في جزيرة في النهر قلعة تصلها النيران المصوبة من الجبال المحيطة بها. وكانت عانة في زمنه نصفها خرب ، ويسكنها العرب واليهود فقط.

١٢٨

وقد زارها تافرنييه في أواسط القرن السابع عشر ووصفها (كما مرّ بنا).

ويروي دلافاله في رحلته ، أن عانة تقوم على ضفتي الفرات الذي يعبر بالقوارب ولأهل عانة عدد كبير منها. وفي كل جانب شارع واحد يزيد طوله على خمسة أميال. ومعظم الأكواخ مشيدة بالطين ولكنها مريحة ولطيفة. ولكل بيت بستان فيه الأشجار والنخيل والبرتقال والتين والزيتون والرمان وما إليها.

وفي النهر عدد من الجزر تنمو فيها الأشجار المثمرة أيضا. وفي الجزيرة الوسطى قلعة. أما البلدة فلا يحيط بها سور ولكن الجروف القائمة الانحدار التي تسدها البساتين من الخلف تترك من نهايتيها ممرا ضيقا بمحاذاة النهر وكانت الجروف قائمة الانحدار بحيث يصعب الدخول إلى المدينة منها. وكان أمير البلدة وكل البادية الأمير فياض (Feiad) وكان له بيت جميل هناك ، ولقبه أبو ريش. ومع أن بعض سكان عانة يشهدون أنهم مسلمون ، إلا أنهم يعتنقون عقيدة مختلفة إذ إنهم ينسبون لمذهب باطني.

وكان الأمير فياض أبو ريش من قبيلة الموالي التي تسيطر على الضفة اليمنى للفرات ، من تدمر إلى الكوفة.

وفي منتصف القرن السابع عشر كانت عانة وبيره جك تؤلفان قسما من عمل الرقة أما بالس فتلحق بحلب.

ويقول الحاج خليفة في (جهاتما) إن عانة البلدة القائمة في الجزيرة ، تقع فوق هيت والحديثة على حدود ايالة بغداد. ويقال إنها البلدة الوحيدة في هذه المنطقة التي ينمو فيها الزيتون ولها صيت بعيد بكونها مولد كثير من العلماء والأولياء والموسيقيين والطبيعيين. وكان يسكنها سابقا عدد وافر من النصيرية ، ولكن لم يبق منهم في القرن السابع عشر غير عدد قليل.

ويقول أوليا جلبي إن عانة من أعمال الرقة.

١٢٩

الملحق رقم (٢٨)

(راجع الصفحة ٩١ ، الحاشية ٣)

هي «رحبة مالك بن طوق» حسبما يؤخذ من سياق الرحلة. قال ياقوت في وصفها (معجم البلدان ٢ : ٧٦٤) : «رحبة مالك بن طوق : بينها وبين دمشق ثمانية أيام ، ومن حلب خمسة أيام ، وإلى بغداد ، على شاطىء الفرات أسفل من قرقيسيا. قال البلاذري : لم يكن لها أثر قديم ، إنما أحدثها مالك بن طوق ابن عتاب التغلبي في خلافة المأمون».

وقد ذكر ابن الأثير (الكامل ٧ : ١٨٨ طبعة ترنبرغ) أن مالكا هذا توفي سنة ٢٦٠ ه‍ (٨٧٣ ـ ٨٧٤ م).

وذكر موسيل في كتابه :

(The Middle Euphrates. New York, ٧٢٩١ : P. ٤٤٣)

«أن رحبة مالك أصابها الزلزال فدمرها سنة ١١٥٧ م. إلا أنه في سنة ١٣٢١ م ، أمر شير كوه بن محمد صاحب حمص ، بإعادة بنائها. وكانت في زمنه مركزا كبيرا للقوافل بين سورية والعراق. أما مشهد الرحبة الذي ذكره تافرنييه ، فهو في الواقع البقعة المحصنة المسماة «المشهد» أو «مشهد علي» ، وتبعد ٩ كيلو مترات عن جنوب غربي قلعة الرحبة «قرب الميادين».

(انتهت الملاحق التي وضعها المترجمان)

١٣٠

١ ـ فهرس الأعلام

أبجر الملك ٣٣ ، ٩٩

أبو ريش (أحمد) ١٢٨ ، ١٢٩

أبو شجاع ١٢٦

الإدريسي ١٢٧

الإسكندر الكبير ٤٧ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٩١

إسماعيل (الشاه) ٩٨

إسماعيل باشا البهديناني ١٢٢

أفراسياب ٧١ ، ١١٦

أفرام (مار) ٣٤

إمام قولي خان ٧١

أنستاس ماري الكرملي (الأب) ٢١ ، ١١٧

أوليا چلپي ١٢٩

إيليا أسقف البصرة ١١٧

اينزورث الرحالة ١٠٦

بدر الدين لؤلؤ ١٢١

برعيتا ١٢٤

بيرام بك ١٢٣

الحسن بن عمر بن خطاب التغلبي ٨٥

حسين باشا ٧١ ، ١١٦

خواجه إبراهيم ١٢٢

الدجيلي (كاظم) ١٠٩

ديلافاليه (الرحالة) ٣٧ ، ١٠٠ ، ١٢٩

دلال (المطران جرجس) ١٠٠

الدوري (الإمام محمد) ١٠٨

راولف (الرحالة) ١٠٤

رسول بك ١٢٢

رولنصن (جورج) ١١٥

ريج ١٠٧

زين الدين علي بن بكتكين ١٢١

زينفون ١٠٦

سركيس (يعقوب) ٦٢ ، ٧١ ، ٧٥ ، ٩٨

سعود بن عبد العزيز ١٢٩

سفر (فؤاد) ١٠١

سنان بن عليان ١٢٥

السنيور ميخائيل ٥٩ ، ٦٠

سيدي خان بك ١٢٣

سيف الدولة صدقة بن مزيد ١٢٦

صائغيان (دير نرسيس) ٦٢

صفي قولي خان ٥٩

طه باقر ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١٢٠

عباس الكبير (الشاه) ٢٠ ، ٤٧ ، ٧١ ، ٩٧

عبد الباقي باشا ١٢٢

عبد الجبار عبد الله ٧٤ ـ ٨١ ، ٨٣ ، ١١٨

علي باشا ٧١ ، ١١٦ ، ١١٧

١٣١

علي قولي خان ٢٧

عماد الدولة الديلمي ١٢١

عماد الدين زنكي ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٢٧

عواد (كوركيس) ١٠٧

عواد (ميخائيل) ٩٤

فياض (الأمير) ١٢٩

قباذ بك ١٢٣

قطب الدين مودود ١٠١

كوريكالزو ١١٣

مجاهد الدين ١٠٣

مدحت باشا ١١٢

مراد (السلطان) ٣٨ ، ٦٣ ، ٦٥ ، ٧١

مرجان (أمين الدين) ١١٤

مصطفى جواد ٧٤

معاني جويريدة ٣٧ ، ١٠٠

محمد باشا أمير راوندوز ١٢٢

محمد باشا اينجه بيرقدار ١٢٢

موسيل ١٢٣ ، ١٢٦ ، ١٣٠

نجم الدين أيوب ١٢٧

يعقوب (مطران نصيبين) ٣٩

١٣٢

٢ ـ فهرس الأمكنة والبقاع

آشب ١٢٠ ، ١٢١

آلوس ١٢٧

آلوسة ١٢٧

أبو مارية ١٠٢

الأحساء ٩٨

أدسا ٣٣ ، ٣٤ ، ٩٩

إربل ٤٧ ، ١٦٢

الأردن (انظر : نهر الأردن)

أزمير ١٣ ، ١٥ ، ٧٢

استانبول ١١٦ ، ١٢٢

الإسكندرونة ٢٩ ، ٥١ ، ٩٣

أسكي كلك ٤٧

أسكي موصل ١٠١ ، ١٠٢

أشور ٢٩ ، ٤١ ، ٤٥ ، ٤٩ ، ٥٤ ، ١٠٠

أصفهان ١٣ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٤٣ ، ٤٥ ، ٨٧ ، ٨٩ ، ٩٢ ، ٩٣

أقريطش ٩٩

آلتون صو ٤٨ ، ٥٥

أمات ١٢٠

امام دور (انظر : الدور)

أنات (أناتا ، أناثا) ١٢٣ ، ١٢٤

الأنبار ١٢٥ ، ١٢٨

أنطاكية ٥١

أور ١٠٠

أورفا ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٨٥ ، ٩٩

إيران ٢٠ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٤٨ ، ٧٤ ، ١٠٠

الباب الأسود (بغداد) ٦٥

باب البيض (الموصل) ١٠٥

الباب الجديد (الموصل) ١٠٥

باب الجسر (الموصل) ١٠٥

باب السراي (الموصل) ١٠٥

باب سنجار (الموصل) ١٠٥

الباب الشرقي (بغداد) ٦٥ ، ١١٢

باب الشط (بغداد) ٦٥

الباب الصغير (الموصل) ١٠٥

باب الطلسم (بغداد) ٦٥ ، ١١٢

باب الطوب (الموصل) ١٠٥

باب العراق (الموصل) ١٠٥

الباب العمادي (الموصل) ١٠٥

باب الغربة (بغداد) ١١٤

باب القلعة (الموصل) ١٠٥

باب لگش (الموصل) ١٠٥

باب المعظم (بغداد) ٥٨ ، ٦٥ ، ١١٢

باب الوباء (الموصل) ١٠٥

١٣٣

الباب الوسطاني (بغداد) ٦٥ ، ١١٣

بابل ٥١ ، ٥٣ ، ٥٧ ، ٦٧ ، ٧٤ ، ٩١ ، ١٠٠

باش طابية (الموصل) ١٠٦

الباطنة ٧٤

بالس ١٢٩

البحرة ١٢٦

برج بابل ٦٣ ، ٦٤ ، ١١٣

برس بوليس ١٠٠

البصرة ١٣ ، ١٥ ، ١٩ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٦٧ ـ ٧٥ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١٢٦ ، ١٢٧

البصرة القديمة ٢٤ ، ١١٦

بعلبك ١٢٥

بغداد ١٣ ، ١٧ ، ٢٠ ، ٢٤ ، ٣٢ ، ٣٨ ، ٤٧ ، ٤٨ ، ٥١ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٦ ـ ٦٩ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٨٩ ـ ٩٣ ، ١٠٠ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ـ ١١٣ ، ١١٨ ، ١٢٦ ـ ١٣٠

بغداد (بغدادو ، بغداذ ، بغدان) ١١١ ، ١١٢

بكدادا (بكدادو ، بكدادي) ١١٢

بكري سعدة ١١٥

بلاد العرب ٢١ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٤

بلاد العرب السعيدة ١٦ ، ٢٣ ، ٨٩

بلاري ١١٢

بلد ١٠١

بلط ١٠١

بندر ريك ٢٧

بهرز (نهر) ٤٥

بوشير ٢٧

بوهرز ٩٠ ، ٩٢

بيت الخليفة (سامراء) ١١٠

البيرة ٣٠ ، ٣١ ، ٨٥

بيره چك ٣٠ ، ٣١ ، ١٢٩

تبريز ١٣ ، ٢٠ ، ٣٢ ، ٥٥ ، ٨٥ ، ٨٧

تخت جمشيد ١٠٠

تدمر ١٢٨ ، ١٢٩

تكريت ٥٥ ، ٥٦ ، ١٠٨

تل باشر ٣٠ ، ١٢٨

تل توبة ١٠٥

تل خابور ١٢٧

تل عمر ٦٧

تل النبي يونس ١٠٥

جامع أبي دلف ١١٠

جامع البو حيدر (الدور) ١٠٨ ، ١٠٩

جامع خضر إلياس (بغداد) ٦٢

جامع السادة (الدور) ١٠٩

جامع سامراء ٥٦ ، ١١٠

جامع الكوفة ٢٠

جبل سنام ١١٥

جزيرة ابن عمر ٨٥

جسر بغداد ٥٨ ، ٥٩

جسر الموصل ٤٢ ، ٤٣ ، ١٠٤

جفر المالح ١٢٦

جهينة ١٠٧

جولمرك ٨٦

جيلان ٨٧

الحدباء ١٠٤

الحديثة ١٢٥ ، ١٢٦ ـ ١٢٩

حديثة النورة ١٢٧

١٣٤

حلب ١٥ ـ ١٧ ، ٢١ ، ٢٨ ـ ٣٠ ، ٣٢ ، ٤٥ ، ٥١ ، ٥٥ ، ٧٢ ، ٨٥ ، ٨٧ ، ٨٩ ، ٩٢ ـ ٩٦ ، ١٢٥ ، ١٢٩ ، ١٣٠

حمام علي (العليل) ٥٣ ، ١٠٦

حمص ١٢٧ ، ١٣٠

حوش الباشا (البصرة) ٧١

الحويزة ٧٤

خان العطشان ٩٧

خانات ١٦٤

خانقين ٧ ، ٩٠ ، ٩٢

خلف آباد ٧٤

الخندق ٩٩

خوانسار ٨٩ ، ٩٣

خودادو ١١٢

دار السلام ٧ ، ٥٨ ، ١١١

الدالية ١٢٥

دجلة ٣٢ ، ٤١ ـ ٤٥ ، ٤٧ ـ ٤٩ ، ٥١ ـ ٥٩ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٧٢ ، ٨٥ ، ١٠١ ـ ١١٠

الدچة (الدكة) ٧٥

دسپول ٧٤

دمشق ١٥ ، ٧٢ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١٠٤ ، ١٣٠

الدور ٥٦ ، ١٠٩

الدورق ٧٥

دور كوريكالزو ١١٣

ديابا ١٠٦

ديار بكر ١٣ ، ٣٢ ، ٣٥ ، ٧٢ ، ٨٥ ، ٩٢ ، ٤٣ ، ١٠٦

الدير الأعلى (الموصل) ٤٣ ، ١٠٦

دير الزور ١٢٩

دير الكبوشيين (بغداد) ٦٠

دير مار جبرائيل (گبرييل) ١٠٥

دير مار سرجيس ١٢٥

دير يونان ١٠٥

دير يونس ١٠٥

دير يدوتيس ١١٥

ذو الكفل ٦٣

رامهرمز (رامز) ٧٤

راوندوز ١٢٢

الرحبة ٩١ ، ٩٢ ، ٩٥ ، ١٢٥ ، ١٢٨ ، ١٣٠

الرقة ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٢٩

الرملة ١٢٥

الزها ٩٩

الزاب ٥٤ ، ١٠٦

الزاب الصغير (الأسفل) ٥٤ ، ٥٥

الزاب الكبير (الأعلى) ٤٦ ، ١٠٦

زاباتس ١٠٦

الزبير ١١٥

زراب (زرب) ١٠٦

الزكية ٧٥

الزوراء ١١١

سامراء ٥٦ ، ١٠٨ ، ١١٠ ، ١١٤

سد العواية (انظر العواية)

سلماس ٨٦ ، ٨٧

سلوقية ٦٧

سنا ٩٠ ، ٩٣

سنجار ١٢٧

سوخي ١٢٣ ، ١٢٤

١٣٥

سور ١٢٣

سوق الميدان (الموصل) ٤٢

شط العرب ٢٧ ، ٧٠

الشطرة ٦٨

شهربان ٩٠ ، ٩٢

شهرزور ٤٧ ، ٤٨

شوشتر ٧٤ ، ٨٠

شيراز ٢٧ ، ٢٨ ، ٧١

صوقاپي (بغداد) ٦٥

صيداء ١٥

طار الحيبان ١٢٦

طار الصيهد ١٢٦

طريدون ٦٩ ، ١١٥ ، ١١٦

طهران ٨٧

طوقات ١٠ ، ٣٥

الطيبة ٩١ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ١٢٨

عانات (عاناث) ١٢٧

عانة ١٣ ، ١٧ ، ٨٩ ، ٩١ ـ ٩٥ ، ١٢٣ ، ١٢٩

العراق ٣ ، ١٧ ، ٤٧ ، ٥١ ، ٥٤ ، ٦٧ ـ ٧٤ ، ٩٢ ، ١٠٠ ، ١٠٥ ، ١١٣ ، ١١٤

العزير ٦٨

العظيم ٧ ، ٥٧

عقد الكنائس (بغداد) ٦٢

عقرقوف ٦٣ ، ١١٣ ، ١١٤

عكا ١٢٧

العمادية ٨٦ ، ١٢٠ ، ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٢٣

العمارة ٦٨

العواية ١٠٧

عين زهرة ١٠٧

عين فصوصة ١٠٧

العين الكبيرة ١٠٧

غزة ١٢٧

الفرات ١٦ ، ١٩ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٢٣ ، ٢٧ ، ٣٠ ـ ٣٣ ، ٤٢ ، ٦٣ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٨٥ ، ٨٩ ، ٩١ ، ٩٧ ، ١١٥ ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠

فلسطين ١٠ ، ٧٤

قالقوط ١٦ ، ٧٢ ، ٩٤ ، ٩٥

القاهرة ١٥ ، ٧٢

قبة الست زبيدة ١٠٨

قبر عزرا الكاتب ٦٨

قرقيسيا ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٧ ، ١٣٠

القرنة ٦٨ ـ ٧٠

قره ٣٦

قرة سراي (تركية) ٣٧ ، ٣٨

قرة قاپي (بغداد) ٦٥

قزلرباط ٧ ، ٩٠ ، ٩٢

القسطنطينية ١٠ ، ١١ ، ١٣ ، ١٥ ، ٢٤ ، ٣٢ ، ٦٠ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٢

قصر شيرين ٩٠ ، ٩٢

القطيف ٩٨

قلعة بغداد ٥٩ ، ٦٥

قلعة حمص ١٢٧ ، ١٢٨

قلعة طارون ١٢٣

قلعة الموصل ٤١

قم ٩٠ ، ٩٣

قندهار ٢٠

١٣٦

قنطرة اسكي كلك ٤٧

قنطرة اسكي موصل ١٠١

قوش حصار ٣٦ ، ٣٧ ، ٣٩

القپارة ٥٥ ، ١٠٧ ، ١٠٨

الكاريان ٧٥

كازرون ٢٧

كاظمة ١٢٦ ، ١٢٧

كربلاء ٩٧

كردستان ٤١ ، ٤٥ ، ١٢٢

الكرك ١٢٧

كريت (كاندي) ٢٩ ، ٥١ ، ٥٩ ، ٩٩

الكسك ١٠٢

كسك كوپري ١٠٢

كشكي زرد ٢٨

الكفل ٦٣

كلدية ٢٦ ، ٥٤ ، ٥٧ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٧٤

كمار ٧٥

كنكور ١٣ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٣

كنيسة انتقال العذراء (بغداد) ٦٢

كنيسة الثالوث الأقدس (بغداد) ٦٢

كنيسة خضر الياس (بغداد) ٦٢

كنيسة الدونمة (بغداد) ٦٢

كنيسة السيدة العذراء (بغداد) ٦٢

كنيسة الكبوشيين (بغداد) ٦٢

كنيسة مار توما (البصرة) ١١٧

كنيسة مار ميخائيل (البصرة) ١١٧

كنيسة مار هرمزد (البصرة) ١١٧

كنيسة مسكنتا (بغداد) ٦٢

كوت الإمارة ٦٨

الكوفة ١٩ ، ٢٠ ، ٩٨ ، ١٢٩

كوكاميلا ٤٧

لوزا ٧٥

ليكس ١٠٦

ماردين ٣٦ ، ٣٧ ، ١٠٠

المارستان المجاهدي (الموصل) ١٠٣

مازندران ٨٧

ماهي دشت ٩٠ ، ٩٣

مائين ٢٨

متحف الأسلحة القديمة (بغداد) ١١٣

المتحف العراقي ١١١

المجر (العراق) ٦٨

محلة البتاويين (بغداد) ٦٢

محلة الميدان (بغداد) ٦٢

محلة الميدان (الموصل) ٤٢

محلة النصارى (بغداد) ٦٢

المدرسة المرجانية ١١٤

مرقد النبي حزقيال ٦٣

مسجد الشويخات (الدور) ١٠٩

مسجد المواشط (الدور) ١٠٩

مسجد الكوفة ٩٨

مسجد النبي يونس ٤٣ ، ٤٥ ، ١٠٥

مسقط ٧٠

مشهد ١٩

مشهد علي ١٩ ، ١٣٠

المعقل ٧٥

مغداد (مغداذ مغدان) ١١١

مكة ٢٣ ، ٦٠

الملوية (سامراء) ٥٦ ، ١٠٩ ، ١٠٠

١٣٧

المناوي ٧٤

المنصوري ٦٨

الموصل ١٣ ، ١٩ ، ٣٢ ، ٤٠ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٤٣ ، ٥١ ٥٣ ، ٧٢ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ١٠٠ ، ١٠٣ ـ ١٠٨ ، ١١٧ ، ١١٩ ـ ١٢٢

الموقدة (الموجدة) ٩٧

الميادين ١٣٠

ميسيا ٥٥

النجف ١٩ ، ٢٠ ، ٩٧ ، ٩٨

نصيبين ٣٤ ، ٣٩ ، ٤٠ ، ١٠٢

نقش رستم ١٠٠

نمرود ٦٣ ، ١٢٠

نهاوند ٩٠ ، ٩٣

نهر أبا ١١٥

نهر الأردن ٧٤ ، ٨٠ ، ٨٣

نهر الناجية ٩٨

نهر الذهب ٤٨ ، ٥٥

نهر شاري ١١٢

نهر الشاه ٩٨

نهر عيسى ١١٤

نهر المكرية ٩٨

نهر الملك ١١٢

نينوى ٤١ ، ٤٢ ، ٤٥ ، ٤٨ ، ٥١ ، ٥٣ ، ١٠١ ، ١١٢

هراة ٨٧

هرمز ٢٦ ، ٧١

هرون آباد ٩٠ ، ٩٣

همذان ١٣ ، ٩٠

هيت ١٢٥ ـ ١٢٩

يزد ٢٨

يزدي خست ٢٨

اليمن ١٦

١٣٨

٣ ـ فهرس الشعوب والقبائل والأديان

الأغسطينيون ٢٥ ، ٧٣

الصابئة ٦٧ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٨٣ ، ١١٧ ، ١١٨

الكبوشيون ٣٠ ، ٣٦ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٤٣

الكرمليون ٢٥ ، ٧٣

النساطرة ٣٧ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٦٢ ، ٧٣ ، ١١٧

النصيرية ١٢٩

الهكارية ١٢٠ ، ١٢١

١٣٩
١٤٠