طلوع سعد السّعود - ج ١

الآغا بن عودة المزاري

طلوع سعد السّعود - ج ١

المؤلف:

الآغا بن عودة المزاري


المحقق: الدكتور يحيى بوعزيز
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٥
الجزء ١ الجزء ٢

سجن الشيخ محي الدين بوهران

وقتل هذا الباي ولي الله سيدي الحاج محمد البو شيخي المقيم بقيزة ، بإغراء عدة بن ونزار رايس الونازرة الزمالي له علية في الوجيزة ، بحيث علّقه مع خشبة بوهران ، وقال هذا جزاء من يريد الظهور والإعلان. ومنع شيخ الجماعة من الحج وهو السيد الحاج محي الدين بن سيدي مصطفى بن المختار والد الأمير السيد الحاج عبد القادر ، وأسكنه بوهران بمنزلة المثقف ولم يخلّ سبيله إلّا بعد / أمد طويل متكاثر ، ولما سامه بالسجن عفانا الله منه ، قال فيه العلامة السيد (ص ٣٠٩) السنوسي ابن السيد الحاج عبد القادر بن السنوسي الدحاوي قصيدة نونية لتسليته وإبعاد الهمّ عنه نصّها بتمامها :

عوّل على الصبر لا تفزعك أشجان

ولا ترعك بما فاجتك وهران

أما هي الدار لم تؤمن غوائلها

بلى هي الدّار أغيار وأحزان

تخفي الدسائس لم تظهر لها حيل

ولم تعاقداها والله أيمان

شبّت على الغدر لم تعطف على أحد

إلّا ومن غدرها صد وهجران

ما أنت أول من دهت ولا آخر

ولا بأوسط من خانته إخوان

انظر إلى يوسف الصديق كم لبثت

في السّجن نفسه لم تزره خلّان

وانظر إلى ابن رسول الله ثم إلى

هلمّ جرّا وما لاقاه عثمان

تلك العوائد أجراها على قدر

مدبّر الأمر كيف شاء ديّان

لم يشتوك أمحي الدين عن زلة

رأوا ولكن أشقى القوم شيطان

صبرا فلا غرو أن تنحلّ عقدة من

من أجله قد عاد عليك سلطان

ويكظم الغيظ من خصم ومن حكم

ويكشف الغمّ أن صدّوا وأن خانوا

بل لا عليك وإن ساءت ظنونهم

سيهزم الجمع أو يشتت ديوان

إن العواقب في القرآن ثابتة

للمتّقين وصدق القول قرآن

وأنت والله لم تزل على سنن

يهدي إلى الحق لم يملك طغيان

تقرى الضيوف وتسعى في حوائجهم

وتحمل الكل لا غشّ ولا ران

تبيت بين الدجا تتلوا المفصّل عن

قلب وتصبح مثل البدر تزدان

تدرّس العلم مرة وثانية

تلقّن الذّكر والفؤاد يقظان

فالله أسأل أن أراك منطلقا

وما حواليك حرّاس وأعوان

٣٦١

ومنه أرغب أن ألقاك معتدلا

كالحال قبل وقد أمّتك ركبان

ثم الصلاة بمحمود الصلاة على

محمّد المصطفى ما تمّ إيمان

حملته على الشيخ بلقندوز التيجاني وقتله

(ص ٣١٠) ثم جمع جيشا عظيما يقينا ، وذهب به لزاوية الشيخ بالقندوز / القدّاري التجيني يمينا ، وليس عند هذا الشيخ الصريح سوى الطلبة لقراءة القرآن ورام قتله في الصحيح ولما رءاه على تلك الحالة التي بها خبره انصدع ، قال مثل هذا لا يثور علينا ورجع.

ثم غزاه في عام خمسة وأربعين ومائتين وألف (١) في جيش عظيم لا يطيق له أحد على الوصف ، ولما وصله قال لمن بعثه يأتي به شهيرا ، إذا امتنع من الإتيان معك وأراد الطلبة الحرب فارجع لي بذلك وكان عددهم كثيرا ، وأوصى جيشه الأتراك أيضا رصدا ، بأنه إذا ضرب البارود بالكابوس فعليكم بنوايل الطلبة فاقتلوهم ولا تحاشوا أحدا. وكان من عادته إذا أراد المكر بأحد والناكوس ، يعض لحيته فصار يعضها وبيده الكابوس ، ولما رءا (كذا) ذلك جهرا ، ءاغته السيد مصطفى بن إسماعيل البحثاوي أتاه فورا ، وقال له ماذا تريد أن تفعله وحدك ، ولم تنس بواقعة التجيني ما بقصدك ، أردت أن يتكلم فيك البارود من جيشك الذي معك فعند ذلك تندم على رأيك ، فقال له وأي سبب ، حتى يحل بنا هذا العطب ، فقال له أن هؤلاء الطلبة كلهم من الجيش الذي معك بعضهم من البرجية والزمالة ، والدوائر بالقول المتراجع ، وبعضهم من بني عامر والحشم وبين شقران ومجاهر وفليتة إلى غير ذلك من النواجع فمنهم من هنا ولده وقريبه ، ومنهم من هنا أخوه وحبيبه ، وإذا رأوا ذلك القتل فيهم وأجهدهم لا جرم أنهم يقاتلونك على قرابتهم والحق عندهم والرأي الذي فيه المصلحة اترك ما نويته وأبعث من يأتك (كذا) به لأنك جئت له لا لكلهم ، حيث لم يهدك الله في شأنه واترك الطلبة يذهبون لأهلهم. قال فقال له رأيك صوابا ، وأحسنت تدبيرا وجوابا ، فترك ما أمر به بجده وأدخل كابوسه في غمده ، وبعث له السيد قدور بن المخفي

__________________

(١) الموافق ١٨٢٩ م.

٣٦٢

فذهب ولم يأت له بعد إعطائه الزيارة ثم بعث له من حلّ به المكر والخسارة ، وهو ابن دهما العامري الخالفي شرير الفعل بكل جواريحه حتى فيه ، فدخل عليه بنوالته ولطم خدّه وأخذه بشدة وأسحبه على الأرض إلى أن أوصله للباي وهو يسحب فيه ، فأمر الباي بوضع الكبل عليه لقلّه ، وافترقت الطلبة من حينهم فذهب كل واحد لأهله. وكان بالقندوز يقول قبل وقوع الأمر به للطلبة ، نعم السادات ما تقولون هل الأفضل الذبح أو الخنق بالغلبة ، ثم قال الذبح يؤدي لاختلاط الدماء فالخنق أفضل ، فمن أراد الذهاب فليذهب ومن أراد البقاء ، فليقعد حتى يشاهد القول الأكمل.

/ ثم ارتحل من موضعه وذهب مشرقا ، إلى أن نزل برهيو فقتله به خنقا مع (ص ٣١١) داوود المزابي قولا محققا. ولما مات الشيخ بالقندوز دون علم أحد من الناس بغير اشتباه ، صار وليّ الله السيد الحاج محمد أبو قراب يقول أتى أمر الله يا عباد الله ، فأرسل الله على المحلة ريحا عاصفا بصعصعه ، إلى أن تكسرت ركيزة وتاق الباي وأزيل الوتاق من موضعه ، وضجت الدواب بالصهيل ، وماجت الناس وهم خائفون من التبديل ، ثم سكن ذلك بعد ساعة ، فعلموا بموت السيد فواروه في رمسه باستطاعة. وكان أبو قراب من أولياء الله الكاملين ، والرجال السادات الواصلين ، وكان قرابه بيده على الأبد ويمشي على رجليه مع المحلة حيث ذهبت ، ولا تسبقه للمنهل ولو في مشيها أسرعت وغصبت ، بل هو الذي يسبقها في سائر الأحوال ، ويبقى في الصدود من ورائها حتى يذهب ضعفاء الرجال ، فلذلك اشتهر بهذه الكنية ، وامتاز بها في المرثية. وقد أمات الله ابن دهماء أشر موتة ، ومقته أشر مقتة. ولما قتل بالقندوز صار الشيخ الكامل القطب الواصل ، السالك المجذوب المقرب المحبوب ، صاحب الملجأ والمناصي ، السيد مولاي محمد الولهاصي يقول للعجب كل العجب بالتّوفيه ، الترك يقتلون بالقندوز ومولاي محمد يموت فيه ، وبموته يحصل الفرج للإسلام ، ويحل بالترك الانتقام ثم يراقب البحر ، ويقول بالجهر بالمركيش أرواح اتعيش ، في لحم البقر والدشيش ، ويكرر ذلك في سائر الأوقات ، إلى أن تم أجله ومات ، وبموته انقطع الأتراك ، وانفصم حبل الاعتراك. ومن الأولياء من كان يقول في أيام الصمائم ، ماذا يقع بأهل العمائم ، ولم ينج وليّ من الباي حسن إلا السيد محمد بن عبد الله

٣٦٣

المشتهر بابن سحنون ويقال له مولا عين الحوت ، فإنه لم يتصرّف فيه بشيء في المثبوت وكان ساكنا بضواحي تلمسان ، والوشاة ساعون به لدى الباي بوهران ، فبعث له أناسا يأتوه به ، وكل من يصله لا يخبره بشيء من مطلبه ، ويرجع للباي فيقول له قد أبى وبان منه العصيان ، ولا يأتيك إلا إذا غزوته بجيشك فيحل به ما كان ، ثم أن الباي قال كيف أغزوا (كذا) رجلا واحدا بجيشي ، وربما يكون به إزالة ريشي ، فبعث له الفارس الأمجد الشجاع الأوكد ، الواثق بالباري ، السيد (ص ٣١٢) الحاج محمد المزاري / وقال له اذهب للإتيان به مكبّلا واستعن بالباري ، وكان المزاري وقت ذاك لم يكن آغا أصلا ، فامتثل الأمر وقال لا قوة إلا بالله ولا حولا ، ما هذه المصيبة التي ابتليت بها عن غيري وما هذه الرزية التي جاءتني تجري ، ولما وصله نزل عنده ونظره في أحواله ، وتدبّر في أفعاله وأقواله ، فألفاه بريئا وأنه من أولياء الله المتعبدين بجحرهم ، المعزّين للفقراء والمساكين والضعفاء وغيرهم وللوافدين عليهم في محبّة الله أهلا ، ومرحبا بكم وسهلا ، وأنه ليس من أهل الثوران ، ولا خوف منه على باي وهران ، فبات عنده ونفسه تدبر في كيفية الخلاص من الأمر الذي ابتلي به المفضي للأخذ بالنّواص ، ولما أصبح الله بخير الصباح وارتفع النهار وضوؤه بان ، أراد أن يقول له على القدوم معه لوهران ، فسبقه ذلك الولي بالقول مسرعة وقال له يا لمزاري أنك مأمور بأخذي معك لوهران مكبلا على برذعة فخذ الكبل وافعل ما أمرت به لا خوف عليك ، وكل من جاءني قبلك لم يقل لي شيئا بما لديك فقال لي يا سيدي لا أطيق على حملك معي مقيّدا على البرذعة ولكن اركب فرسك مسرجا واذهب معي وننيل (كذا) إن شاء الله للمنفعة إلى أن نصلا (كذا) لوهران دون تشديد ، ويفعل الله سبحانه في ملك ما يريد. فقال له الوليّ لا تعص الأمر لأنه أمر أمير المؤمنين. وطاعته واجبة على الذين بقلوبهم مؤمنين ، فقال له لا يليق إلا ما نطقت به إليك ، ولا شيء إن شاء علينا ولا عليك ، فقال له الولي خذ القيد من بيتي لنذهبا (كذا) راكبين على السروج ، وحيث نقربا (كذا) وهران نركب البغلة المبردعة مكبّلا ولا فيها حروج ، ثم أتاه بالقيد ، وأمر صاحبه أن يبرذع البغلة بغير رويد ويسرج فرس المزاري وفرسه ، ويذهبون لوهران بلا نفسه ففعل الخديم كل ما قاله الولي وركبوا وأتوا وهران ، ولما قربوا منها أقسم على المزاري أن يكبله

٣٦٤

ويركب على البغلة ليكون الاطمنان (كذا) ففعل المزاري ما رضي به السيد الحليم ودخلا وهران على تلك الحالة التي مئالها (كذا) الفوز العميم ثم ذهب به المزاري لبيته وبها بات ، ومن الغد تركه بالبيت وذهب عند الباي وقت اجتماع الأغوات ، وقال يا سيدنا أن الذي أمرتني به جئتك به على تلك الحالة ، وأنه ببيتي وأريد منك الأمن عليه ولا تلتفت لقول القوالة ، وأخبره بأمر السيد من أوله إلى أخره وما احتوى عليه من باطنه وظاهره ، فظهرت البشرى على وجه الباي وقال ما تريد يا المزاري فقال / له إذا أردت ديته أو الخطية نؤديها لك من مالي (ص ٣١٣) لما قلت لي واستعن بالباري ، كما لا تنتقم منه بالسجن فإنه في ضمانتي في داري ، فقال له عليه الأمان التام أن لا يخشى من شيء والله شاهد عليّ في ذلك ، غير أني أحب أن اختبره ببعض الأمور السياسية ليطمئن قلبي بذلك فأحضره المزاري لديه ، ولما مثل بين يديه حصلت للباي منه هيبة ورهبة ومحبّة ورغبة ، وقال له يا هذا الرجل ما هذا يسمع عنك من اجتماع الناس في كل وقت عليك ، ووفودهم في كل آن إليك ، فقال له إذا أخبروك بأني جاعل خيمة للطلبة وضياف الله ، والمخزن إذا جاء فذلك حق ليس به اشتباه ، وإذا أخبروك بغير هذا فذلك عنّا بعيد ، ونحن في طاعة أمير المؤمنين كما أمرنا الرسول والمولى الكريم المجيد ، فقال له الباي إني نخايل فيك بعض الأسرار ، وأردت اختبارك بأمور تنشأ لك منها الأضرار ، فإن كنت من ذوي الأسرار الربانية خلصت منها بسرك ، وإن كنت من الأحزاب الشيطانية كانت آخرا لعمرك فقال له افعل ما تريد ينفذ ، غير أني أقول لك قولا إن هلكتني تهلك وإن أنقذتني تنقذ وأن بعثتني برا تبعث برا ، وإن أرسلتني بحرا ترسل بحرا ، فبادر بالاختيار وانظر لما يكون لك له النجاة من الأسار ، فألقاه أولا على مخاطيف الحديد ، فصار يلعب عليها والباي ينظر ويزيد ، ثم ألقاه ثانيا ببيت السباع ، فبصبصت له وهي ذات إيطاع ، وصار يركبها واحدا بعد واحد وهم به فارحون وله صابرون ، والباي بمن معه من أرباب دولته ينظرون ، ثم ألقاه ثالثا في الكوشة ، فطفيت نارها كأن الماء بها في العروشة ، فاتّكأ فيها طولا وعرضا والناس ينظرون له ثم لبعضهم بعضا ويتعجبون من أمر الله الواحد الباري ، ثم أخرجه وبعثه لبيت المزاري ، وقال له غدا نبعثك لبني يزناسن مع البحر في اطمأنان (كذا) ويلحقك أهلك فقال للمزاري اعلم أني

٣٦٥

ضمنت لك من الآن الرياسة والرفعة والسياسة ، ولأولادك من بعدك مؤّبدة ودائمة مسرمدة لا يقطعها منكم قاطع ، ولا يزيلها قانع ولا طامع ولا يتصرف فيكم أحد (ص ٣١٤) بسوء في السر والعلن ، وأنتم / على الأبد في أمن وأمان من ضرر المخزن ثم من الغد بعثه الباي حسن لبني يزناسن في السفينة ، وأمر أن يلحق به أهله في أمن وأمان من كل خوف وغبينة ، فكانت دعوته بالخير على المزاري هي سبب توليتهءاغة فإنه في تلك الأيام صارءاغة وهي توليته الأولى لذلك المنصب ، واطمأن قلبه وزال ما به من النصب. هذا ما حدثني به الفقيه الأديب ، الحاذق اللبيب ، الشريف العدل السيد محمد بن الحبيب الغربي ثم البو عمراني أحد أولاد سيدي عمارة أهل السر الرباني. وكذلك خلص من ضرره الشيخ الضرير ، السيد إبراهيم الخروطي الخرير ، فإنه بعث له مكاحله محمد بن المختار الزمالي ليأت (كذا) به لأمر ظهر عليه غير الموالي ، ولما أتاه به نظر في حاله وأصله ، فألفاه من الذين لا يثورون عليه فسرّحه لأهله. ويقال أنه دعا بالشر على محمد ابن المختار ، ومقامه كما مرّ خارج سور وهران ، من ناحية الحمرى لاشتهار. وفي أيامه سنة أربعة وأربعين ومائتين وألف (١) قتل العالم العلامة الحجة الفهامة السيد محمد بن قريد الغربي شهيدا ببيته ، بخنق النطاح بوهران في المعترف ، قتله بعض من تسلّط على زوجتيه من اللصوص عمدا لا جهلا ، ولما قام ليدافع قتل ليلا ، ومن الغد أخذت زوجتاه وذهبتا للباي فأمر بتشكيرهما ، ورميهما في البحر من غير تحويرهما ، فقيل للباي أن أحدهما حامل ، فقال ليست تأتي بابن قريد في القابل ، فنفذ فيهما الأمر تنفيذا ، واستحوذ بهما تحويذا ، وأمر بحرق نوائل تلك الحومة ، وصيّرها تنوح بها البومة ، وحضر لدفن العلامة ، وشاهد منه عجائب الكرامة ، ونجا الظالمان إلى أن قبض أحدهما في ولاية الأمير ناصر الدين ، السيد الحاج عبد القادر بن محي الدين ، ورفع به فبحث عن أمره بحثا مشددا. ولما ثبت القتل عليه مكّنه من قرابة الشيخ ابن قريد فقتلوه قصاصا لا رحم الله قاتل الشيخ أبدا.

__________________

(١) الموافق ١٨٢٨ ـ ١٨٢٩ م.

٣٦٦

الهجوم على قبائل الأحرار وعقابهم

ثم غزى أدقافايت قرية من قرى القبائل بالظهرا ، من رعية المغرب الأقصا وقصدهم جهرا ، فلم يصلهم لبعدهم عن رعيته ، بل وصل إلى عيون بني مطهر ورجع بفوريته ، وقد عتقهم الله تعالى من ظلمه وغصبه وسبيه ونهبه. وفي عام أربعة وأربعين من القرن الثالث عشر (١) بالاشتهار ، غزى من رعيته ، قبيل الأحرار ، وهم بأرض اليعقوبية ، ركب لهم بمحلته من بلاد بني عامر فأخذهم الأخذة الكروبية بحيث شفا فيهم لنفسه / العليل ، وأبرد فيهم الغليل وكتب بذلك (ص ٣١٥) لحسين باشة الجزائر ، يخبره بما نصه بالبشائر : الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم أبقى الله سعادة من أنام الأنام في مهد الأمان وأفاض عليهم سحائب العدل والإحسان الفاضل الكامل المجاهد الحافل ، سيف الدولة ولسانها وعين أولئك الأعيان بل هو إنسانها ، مولانا السلطان المعظّم ، الملك المفخم ، ذو الأيادي الجسام ، والفتوحات العظام ، ناصر الدنيا والدين ، قامع أعداء الله الكافرين الجاحدين مولانا الدولاتلي سيدنا حسين باشا ، لا زالت الأعداء من خوفه بحول الله برا وبحرا تضمحل وتتلاشا ، سلام على سيادتكم يملّا البسيطة أرجا وطيبا ، ويقوم على منابر السنا بنشر محاسنكم خطيبا ، ورحمت (كذا) الله تعالى وبركاته ، تغشاكم ما دام الفلك وحركاته ، أما بعد أبعد الله عنا وعنكم ما تكرهون ، وقرّب لنا ولكم ما تحبّون وتشتهون ، فإننا غزونا على قبيل الأحرار الغرابة بعد المراصدة وتخلّف العيون ، لما هم عليه من عدم الغفلة وكثرة الظنون وقد ركبنا إليهم في المحلة المنصورة من بلاد بني عامر وسرنا نحوهم سيرا عنيفا ، نحثّ المطايا علّنا (كذا) نظفر بتاليدهم والطريفا ، فأصبحنا عليهم وهم في غفلة فأحطنا بهم إحاطة الهالة بالقمر ، والخاتم بالخنصر فجمعنا مالهم جمعا ، وحزناه وترا وشفعا ، فشفا منهم العليل ، وبرد الغليل لكوننا طال ما رمنا أخذهم فلم يأمنوا والآن قد ظفّرنا الله بهم فأخذناهم أخذة رابية ، بغزوة شافية كافية ، وذلك ببلاد اليعقوبية ورجعنا نحن والعسكر بالسعية ، والمخزن بخير وعلى خير فالحمد لله على الغنيمة والسلامة والكل من فضل الله وبركاتكم أدام

__________________

(١) الموافق ١٨٢٨ ـ ١٨٢٩ م.

٣٦٧

الله لنا وجودكم وأفاض علينا بركاتكم وجودكم ، وقد وقع ذلك يوم الخميس الرابع من المحرم الحرام فاتح أشهر سنة أربع وأربعين ومائتين وألف (١) ويصلكم صحبة الحامل الطالب الذي أمرتمونا ببعثه ليرقى إنسانا مريضا جعل الله دواءه على يده وكشف عن ضره كما كشفه عن أيوب عبده ، وقد اخترناه لمعرفته بتلك الأمور وديانته فإن البركة تلازم لأهل الدين والتقى ، فلذلك تقضى بهم الحوائج دعاء ورقى والمولى جلّ جلاله ييسر الأمور وإنه على ذلك قدير ، وبالإجابة حقيق وجدير ، وثم السلام التام في البدء والختام ، وكتب عن إذن (ص ٣١٦) ابنكم المعظم السيد حسين باي الإيالة / الغربية آمنه الله آمين.

ولا زال حسن بايا بوهران إلى أن دخلها الفرانسيس بالبيان سنة ست وأربعين ومائتين وألف (٢) ، بالثبات فحملوه للمشرق وبقي به إلى أن مات.

رأي محمد بن يوسف الزياني في الأتراك

قال شيخنا الشريف الحسني الصمداني ، والقدوة الرباني ، العلامة السيد محمد بن يوسف الزياني ، في دليل الحيران وأنيس السهران ، في أخبار مدينة وهران : واعلم : أن الأتراك لما تمهد لهم الملك بالجزائر كثر ظلمهم وفسادهم ، وعتوهم في الخلق وعنادهم بحيث لا يليق أن يذكر ما كانوا فيه من الظلم والمناكر ، وتواتر ذلك على الألسنة بغاية المتواتر فاشتغل العلماء في ذكر ذلك في نثرهم ونظمهم ، وسألت الناس الله أن يزيل بهم ما حلّ من ظلمهم ، فمن ذلك قول العلامة الأديب الشاعر الدراكة اللبيب الماهر أبي عثمان سعيد بن عبد الله المنداسي التلمساني الحاذق النبيل ، في قصيدته النونية التي هي من بحر الطويل :

بنا السدّ ذو القرنين للناس رحمة

فيا ليته من شوكة الترك هنّنا

إلى آخرها. ومنها قول العلامة الكاتب البارع الشاعر ، في رجزه السيد مسلم بن عبد القادر :

__________________

(١) الموافق ١٧ جويلية ١٨٢٨ م.

(٢) الموافق ٤ جانفي ١٨٣١ م.

٣٦٨

أدّبهم ربهم لما طغوا

عرّفهم بقدرهم لمّا بغوا

فاشتغلوا بالظلم ليس من عدل

فاتّخذوا (كذا) أخذا وبيلا بالمهل

لمّا نسوا ما ذكروا به ختم

على قلوبهم الله وانتقم

إلى أن قال :

صناديد لولا الفساد في الورى

لقلنا قلّ مثلهم فوق الثّرى

عتوا عتوا على الخلق وجاروا

فكانوا أكثر العباد وباروا

فرفع الكلّ الأكفّ ودعوا

بما به أجاب الله ورجوا

أمهلهم لن بلغ الوقت الأجل

أبدلهم بغيرهم تمّ العمل

أغوات الباي حسن

وكانءاغته من الدوائر بالنوبة الصناديد الثلاثة الذين لا يرون في فللهم النّكاثة وهم الحاج عبد الله بالشريف الكرطي التلاوي ، ومصطفى بن إسماعيل ، وابن أخيه الحاج محمد المزاري البحثاوي ، ومن الزمالة ثلاثة أيضا بلا زايد ، وهم الحاج المرسلي بن محي الدين ، وعدة بن قدور ، وقدور بن وارد ، بقوا على ذلك / إلى انقطاع الأتراك ، فزال التداول والاشتراك والدوام للواحد القهار (ص ٣١٧) الملّاك.

انتهى الجزء الأول من طلوع سعد السعود

ويليه الجزء الثاني ومبدؤه الدولة التاسعة.

٣٦٩
٣٧٠

الفهارس العامة

ـ فهرس الأعلام.

ـ فهرس القبائل والجماعات.

ـ فهرس الأماكن الجغرافية.

ـ فهرس الكتب.

ـ فهرس الخرائط.

ـ فهرس الموضوعات.

٣٧١
٣٧٢

فهرس الأعلام (*)

ـ أ ـ

أحمد بسطانجي : ٢٥٢.

أحمد العاقل : ٧٠ ، ٧١ ، ٨٠ ، ١٩٣.

أحمد بن يوسف : ٧٠ ، ٧٦ ، ٩٩.

أحمد بن إدريس : ٦٨.

أحمد الهايج : ٧٣.

أحمد بن غانم : ٧٤.

أحمد الفيلالي : ٩١.

أحمد بن الخوجة : ٩٨.

أحمد بن التهامي : ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٢.

أحمد بن علي : ٩٩ ، ١٠٤.

أحمد بن أفغول : ١٠٦.

أحمد بن الهاشمي : ٩٩ ، ١٠٤.

أحمد بن هطال : ١٠٦ ، ٣٠٤.

أحمد بن الطاهر الرزيوي : ١٠٨.

أحمد العبد : ٢١٤.

أحمد بن أبي جمعة الوهراني : ٩٧.

أحمد الكلاعي : ١٠٨.

أحمد الشماع : ١٥٦.

أحمد بن مرزوق : ١٥٧.

أحمد بابا : ١٥٠ ، ١٩٦ ، ٢٥٠.

أحمد بن الناصر : ١٥٦.

أحمد بن زيان : ٢١٦.

أحمد بن محمد الشقراني : ٢١٤.

أحمد خان الثالث : ٢٤٦.

أحمد إعراب الجزائري : ٢٧٤.

أحمد بن الأحرش : ٣٠٠ ، ٣٢٤ ، ٣٣٦.

أحمد التركي : ٣٢٤ ، ٣٥٣.

أحمد التيجاني : ٣٥٢.

أحمد زروق : ٧٦ ، ٧٩.

أحمد بن الشماع : ١٥٦.

إدريس بن عبد الله : ١١٧ ، ١٣٠ ، ١٤٣.

إبراهيم بن الوليد : ١٢٩.

إبراهيم بن أدهم : ١٥١ ، ١٥٦.

__________________

(*) أهملنا المقدمة والمدخل فلم نحص أعلامها ، واكتفينا بنص المؤلف فقط. كما أهملنا الهوامش.

٣٧٣

إبراهيم الوهراني : ٩٥.

إبراهيم باشا : ٢٣٧ ، ٢٢٨.

إبراهيم خزناجي : ٢٥٢.

إبراهيم أفندي : ٢٥٦.

إبراهيم الملياني : ٢٨٢.

إبراهيم بن يحيى : ٣٦٢.

إبراهيم التازي : ٦٩ ، ٧٤ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٩٧.

إبراهيم خزندار : ٣٣٩.

بن آمنة : ١١١.

الأخطل : ١٥٢.

أبو إسحاق إبراهيم : ١٥٧ ، ٢٨٥.

أبو إسحاق الشيخ : ١٦٣.

أبو إسحاق الشاطبي : ١٣٧.

أرطغل : ٢٤٢.

إسحاق عروج : ٢٥٢.

إسحاق الإسكندر : ٢١٦.

إسماعيل سلطان : ٢٣٠.

إسماعيل بن علي العلوي : ٢٢٧.

إسماعيل بن البشير البحثاوي : ٢٨٥ ، ٣٤٢.

إسماعيل أو علام المدني : ٢٧٩.

الأشعري : ٢٤١.

أمية الأموي : ١٢٩.

الإسكندر إسحاق : ٢٤٩.

أندري دوريا : ٢٢٤ ، ٢٢٥.

أوزون حسن : ٢٣٥ ، ٢٥٢ ، ٢٧٥.

أورخان : ٢٤٢.

أوغسطس : ٢٦٨.

إيزابيلا الكاثوليكية : ٢٦٧.

 ـ ب ـ

باديس بن المنصور : ١٢٦ ، ١٣٨ ، ١٣٩.

بابا حسن : ٢٥٥.

بابا محمد : ٢٥٦.

بابا عبدي : ٢٥٦.

بابا علي : ٣٥٣.

بختي بن عياد : ٨٢ ، ٩٧.

بدر الدين : ٨٩ ، ١٠٦.

البشير بن يحيى : ٨٨.

البخاري : ١٩٦.

البشير بن أحمد : ٢٧٦.

بلقندوز القراري : ٣٦٢.

بوقلموس (ن) : ٢١١ ، ٢١٦.

ابن بطوطة : ١٤٩.

بولكين : ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٨ ، ٢٥٩.

البكري : ٥٦ ، ١١٧ ، ١٢١.

أبو بكر الصديق : ١١٩.

أبو بكر بن عمر اللمتوني : ١٣١ ، ١٤٠.

بكار بن إبراهيم : ١٣٢.

أبو بكر بن يحيى : ١٥٧.

أبو بكر الحسين : ١٧٦.

أبو بكر بن غازي : ١٨٦.

بلاحة المهاجي : ٢٣١.

أبو البهار بن زيري : ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٢٩.

بكير الحاج : ٢٢٣.

البيهقي : ٢٠٧.

الباي بوكابوس : ٣٢٣ ، ٣٣٦.

بن يبقى محمد : ٨٢ ، ٤٧.

٣٧٤

 ـ ت ـ

تاشفين : ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٤٠.

أبو تاشفين : ١٧٦ ، ١٨٨.

ابن تافراكين : ١٧٦.

ابن ترقاس : ٣٣٦.

ترك بن كومر : ٢٣٠.

التغريزي : ٢١١.

تميم بن معنصر : ١٣٢ ، ١٣٨ ، ١٣٩.

ابن تومرت : ١٣٥.

ـ ث ـ

الثعالبي : ٧٥.

أبو ثابت : ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٨٠ ، ١٨٩.

ـ ج ـ جابر بن يوسف : ١٦٢.

جبور بن حسنة : ٢١٥.

جعفر رايس : ٢٥٤.

جعفر البرمكي : ١٦٠.

جعفر بن علي : ١٢٣.

أبو جعفر بن عطية : ١٤٤ ، ١٤٦.

ابن جرار : ١٧٨.

ابن الجوزي : ٢٠٤.

جنكيز خان : ٢٤٢.

جوهر : ١٢٢.

ابن جلول : ١٧٧.

ـ ح ـ

الحبيب البخاري : ١١٠.

الحبيب بن بروكش : ١٠٤.

الحبيب بن الهاشمي : ١٠٤.

ابن حمدون : ١٢٣.

ابن حميد داوس : ١١٧.

حماد بن بلكين : ١٣٨.

حذيفة بن اليماني : ٢٤١.

الحسن ابركان : ٨٣.

حسن آغا : ٢٢٠ ، ٢٢٢.

حسن بن خير الدين : ٢٢٦ ، ٢٥٢ ، ٢٥٤ ، ٢٧٠.

حسن خوجة : ٢٥٥ ، ٣٣٧ ، ٣٤٨.

أبو الحسن المريني : ٢٣١.

حسن بن قبطان : ٢٥٢.

حسن بابي : ٢٨٥.

حسن التركي : ٣٣٧.

حسن التيجاني : ٣٥٣.

حسن بن موسى (مكي) : ٣٤٥.

حسين الشيخ : ٢٥٥.

أبو حفص : ١٥٦.

حمد المعاشي : ٢٧٩.

أبو حمد موسى : ١٧٥ ، ١٧٩ ، ١٩٦.

حفص بن حولات : ١١٥.

الرايس حميدو : ٣٤٥.

ابن حزم الظاهري : ٣٧٧.

ـ خ ـ

خالد بن المنتخب : ١٥٧.

أبو خديجة (باي) : ٢٧١.

خروفة : ٢٨٠.

خديجة : ٢٩٠.

٣٧٥

ابن الخطيب : ١٤٢ ، ١٧٦ ، ١٧٩.

ابن خلدون : ١١٧ ، ١٧٩ ، ١٩٩.

ابن خلكان : ، ٥٦ ، ٥٨ ، ٢٠٦.

خزر بن حفص : ٥٥ ، ٥٧ ، ١١٥.

ابن خميس : ٥٩.

خليفة الهواري : ٧٩.

خليل بكداش : ٢٥٣.

خوجة بكداش : ٢٥٣.

الخير بن محمد : ١١٩ ، ١٢٣.

خير الدين : ٢٢٠ ، ٢٥٢ ، ٢٥٦.

ـ د ـ

دالي إبراهيم : ٢٥٣.

دادة أيوب : ٦٧ ، ١٣٧.

بن داود بن المختار : ٢٣٠.

داود الميزابي : ٣٦٣.

داود بن حولات : ١١٧.

أبو دبوس : ١٧٢.

الحاج داود بن المختار : ٣٢٤.

أبو ديلم بن خطاب : ١٢٨.

دنونة : ١٧٣.

أبو دية : ٢٦١ ، ٣١٠.

أبو دهما العامري : ٣٦٣.

الدرقاوي بن الشريط : ٣٠٦ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٣٩ ، ٣٤٧.

دموش : ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٦.

ـ ر ـ

راشد بن منديل : ١٦٥.

راشد بن يحيى : ١٨٦.

رابح بن حاولة : ٢١٨.

ابن رشد : ١٣٥.

ابن رشيق : ١٤٢.

الرشاطي : ٥٦.

الرشيد المؤمني : ١٦٢.

الرشيد عبد الواحد : ١٣٥.

أبو راس الناصر : ٥٥ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٣ ، ٧٤ ، ٧٨ ، ٨١ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ١٠٨ ، ١١٧ ، ١٢١ ، ١٣٧ ، ١٤٧ ، ١٥٨ ، ١٧٥ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٢٦ ، ٢٣٠ ، ٢٣١ ، ٢٣٦ ، ٢٥٠ ، ٢٦٤.

ـ ز ـ

زاوي بن بلكين : ١٣٩.

زاوي بن كبيسة : ٢١١.

الزرقاني : ٢٦٧.

ابن زرقون : ١٤٦.

زكريا اللحياني : ١٥٧.

زيان بن ثابت : ١٥٨.

أبو زكرياء يحيى : ١٥٨.

أبو زيان بن سعيد : ١٦٥.

أبو زيان الرشيد : ١٨٣.

أبو زيان : ١٨٠ ، ١٨٩.

أبو زيان محمد : ١٩٤.

أبو زيد الهزميري : ١٦٦.

أبو زيد ابن الإمام : ١٧٦.

الزهار محمد الشريف : ٢١٦.

ابن زهر الطبيب : ١٥٢.

٣٧٦

زيري بن عطية : ١٢٥.

زيري بن مناد : ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٧ ، ١٣٨.

ـ س ـ

سارة بنت المنذر : ٢٠٠.

أبو سالم إبراهيم : ١٧٥ ، ١٨٠.

السايح بن خضرا : ٣٢٨.

السطي أبو عبد الله : ١٧٧.

سعيد المنداسي : ٣٦٨.

سعيد المغربي : ١٩٩.

السعيد بن أبي عنان : ١٨٠.

أبو سعيد عبد الرحمن : ١٧٨ ، ١٧٩.

أبو سعيد عثمان : ١٦٥.

السعيد المؤمني : ١٦٢.

سليمان بن عبد الملك : ١٢٩.

سليمان بن النزاري : ١٠٨.

سليمان باشا التركي : ٢٢٦.

سليمان شاه : ٢٤٢ ، ٢٤٤.

سليمان الثاني : ٢٤٦.

سليم الأول : ٢٤٤.

سليم الثاني : ٢٤٤.

سليم الثالث : ٢٤٧ ، ٢٤٩.

سليمان بن سابق : ٦٢.

سليمان أبو الربيع : ١٧٥.

سليمان بن موسى : ١٩٤.

ابن السويكت : ٢٨٣.

السملالي : ٢٤٠.

سويد بن عمارة : ٢١٥.

السموأل : ٣٢٤.

ـ ش ـ

شارل الأول : ٢١٦.

شارل الثاني : ٢٢٩.

شارلكان : ٢٢٠.

شانجة : ١٧٤.

الشريف الوادفلي : ١٠٦ ، ١١١.

ابن الشريف الدرقاوي : ١٠٦ ، ٣٠٣ ، ٣٠٩ ، ٣٢٦ ، ٣٤٥.

الشحط والد دموش : ٢٣١.

شراعة : ٩٢.

الشقراني أحمد بن محمد : ٢١٤.

الشريف الكرطي : ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣.

الباي شعبان : ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣١ ، ٢٥٢.

شعبان آغا : ٢٥٣.

شعبان خوجة : ٢٥٣.

أبو الشلاغم : ٢٣٥ ، ٢٥٨ ، ٢٧٦ ، ٢٨٢ ، ٢٨٩.

الحاج شعبان : ٢٥٤.

شهاب الدين الخفاجي : ٢٠٧.

ـ ص ـ

صالح الزواوي : ٧٨.

صالح القلعي : ٧٤.

الصباغ القلعي : ٧٤.

الصفدي : ٥٦.

صلاح الدين : ١٥٠.

صواف الباي : ٢٧١.

٣٧٧

ابن الصغير : ١٥٢.

ـ ط ـ

الطاهر المشرفي : ٩٩.

طارق بن زياد : ٢٠٠.

طيباربوس : ٢٦٨.

الطيب المشرفي : ١١١.

ـ ع ـ

عبد الله بن خطاب : ٨٦.

عبد الله بن عمارة : ١٠٨.

عبد الله بن سعد : ١١٥.

عبيد الله المهدي : ١١٩.

عبد الله بن ياسين : ١٣١ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤٢.

عبد الله بن وجليد : ١٤٢.

عبد الله بن بلكين : ١٣٩.

أبو عبد الله محمد : ١٤٢ ، ١٥٦.

عبد الله بن عبد الواحد : ١٥٦.

عبد الله المستنصر : ١٥٨.

عبد الله اليعقوبي : ٢٢٦ ، ٢٢٧.

عبد الله الغالب : ٢٢٦.

عبد الله بلكباش : ٢٥٦.

عبد الله العباسي : ١٣٥.

عبد الله بن الشريف : ٣٦٠.

عابد بن الزرقاء : ٢٧٧ ، ٢٧٩ ، ٢٨٢.

بن عبد الله بن حواء : ٢٩٤.

عبد الرحمن الحكم : ٥٥ ، ٥٦.

عبد المؤمن بن علي : ٦٠ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٤٠ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٦٩.

عبد الرحمن الجامعي : ٦٣ ، ١٧٤ ، ٢٢٦ ، ٢٣٠ ، ٢٤٧.

عبد الرحمن الجوزي : ٨٨.

عبد الرحمن بن الطيب : ١١٠.

عبد الرحمن الناصر : ١١٩ ، ١٢٩.

عبد الرحمن الداخل : ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٩.

عبد الرحمن بحشو : ٣٤٢.

عبد الرحمن بن هشام : ١٢٩.

عبد الرحمن المعافري : ١٣٦.

عبد الحق : ١٨٩.

عبد الرحمان العماش : ٢١٤.

عبد القادر بن داود : ٢١٥.

عبد القادر (الأمير) : ٢٤٧ ، ٣٤٤.

عبد القادر بن السنوسي : ٣٠٠.

عبد القادر الشريف : ٣٠٢.

عبد القادر الجيلالي : ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٣٠٢.

عبد القادر المشرفي : ٢٨٨.

عبد القادر بن مصطفى : ٩٩.

عبد القادر الحسني : ١٠٢.

عبد القادر بن بروكش : ١٠٤.

عبد الحق بن محيو : ١٧١.

عبد المالك : ١٢٩.

ابن عبد الكريم العجيسي : ١٢٨.

عبد الرحمن مقلاش : ٩٦.

عبد الحليم المستغانمي : ٢٨٦.

عبد الرزاق التلاوي : ٢٨٢.

عبدي آغا : ٢٥٣.

عبد الرزاق الجزائري : ٢٥٠ ، ٢٥٢.

عبد العزيز خان : ٢٤٨.

٣٧٨

عبد الحميد خان الثاني : ٢٤٨ ، ٢٤٩.

عبد الحميد الأول : ٢٤٧ ، ٢٤٨.

عبد الواد : ١٩٣.

عبد الواحد : ١٩٢.

عبد المؤمن بن عبد الرحمن : ٢١٤.

العبدوسي : ٦٨.

العباس بن بختي : ١٢٨ ، ١٣٣.

ابن عبد القوي : ١٦٥.

ابو عباس البجائي : ١٦٧.

عثمان الغازي : ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٢٤٥.

عبد السلام التونسي : ١٤٤.

عثمان بن إسماعيل : ٣٠٠.

عثمان بن محمد : ٢٩٨.

عثمان الكردي : ٢٩٠.

عثمان باي : ٢٨٤.

عثمان الثالث : ٢٤٧.

عثمان بن يوسف : ١٦٢.

عثمان بن يعمراسن : ١٦٥ ، ١٧٥.

عثمان السعيد : ١٧٥.

عثمان بن وزمار : ١٨١.

عثمان بن مسلم : ١٨٤.

ابن العالية : ١١٠.

عثمان بن عفان : ١١٥ ، ٢١١ ، ٢٦٠.

ابن عرفة : ٧٠ ، ١٥٨.

عروج التركي : ٧٦ ، ٢٤٩ ، ٢٥٢.

أبو عصيدة : ١٥٧.

عقبة بن نافع : ١٤١.

عدة بن محي الدين : ٣١٤ ، ٣٢٤.

عدة بن المشير : ٢٨٣ ، ٢٨٦.

عدة بن داود : ٢٧٨.

عدة ولد الصحراوي : ٢٢٨.

عدة ولد قدور : ٣٥٩.

عدة بن ونزار : ٣٦١.

علي التدرومي : ٧٥.

علي بن أحمد الكثيري : ٧٥.

علي بن يوسف الدايري : ١٠٨ ، ١٧٥.

علي بن أبي طالب : ١١٩ ، ٢٣٨.

علي بن ثور : ١٢٣.

علي بن يحيى المسوفي : ١٤٠.

علي بن محمد : ١٤٠.

أبو علي الملياني : ١٦٦.

علي بن راشد : ١٧٩.

أبو عزة بن حميدة : ٢٣١.

علاء الدين : ٢٤٢.

علي آغا : ٢٥٣.

العلج علي : ٢٥٤.

علي بو صبع : ٢٥٥.

علي بن عبد الرحمن : ١٠٩.

علي بن أحمد : ٣٥٧.

علي أبو الوفاء : ٣٥١.

الباي علي : ٣٤٦ ، ٣٤٧.

علي بن مصطفى : ٢٨١.

عصمان بن إبراهيم : ٢٨٠ ، ٢٨١.

أبو علام : ٢٧٧ ، ٢٨٦.

أبو عباس العاقل : ١٩٤.

عمر آغا : ٢٥٦ ، ٣٢٦.

عمر الزحاف : ١٩٨.

عمر بن يحيى الهنتاتي : ١٣٧.

٣٧٩

عمر بن عبد العزيز : ٧٠ ، ١٢٩ ، ١٥٨ ، ٢١٦.

عمر بن الخطاب : ١١٩ ، ١٧٦ ، ٢٦٠.

عمر بن العاص : ٢٦٠.

أبو العلاء : ١٥٦.

عمر بن أبي زكرياء : ١٥٧.

ابن أبي عمارة : ١٥٨.

أبو عنان : ١٧٨ ، ١٧٩.

بن عودة : ٢٧٦ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠.

عيسى بن مريم : ١٩٨.

عيسى بن غريب العربي : ٢١١.

العزيز بن المنصور : ١٣٩.

عطية بن موسى : ١٨٦.

ـ غ ـ

غانية : ١٤٠.

ابن غانية : ١٩٦.

غانيوس ويوليوس : ٢٦٨.

الشيخ غانم بن يوسف : ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٦.

الغزالي : ١٣٥.

الغازي بن قيس : ١٤٢.

ـ ف ـ

فاطمة : ٢٩٥.

فاطمة الزهراء : ١١٩.

أبو فارس عزوز : ٧٠ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ١٦٨ ، ١٦٩ ، ١٧٤ ، ١٨٠ ، ١٨٦ ، ١٩٢.

أبو الفداء : ٥٦ ، ٥٧ ، ١٥١ ، ١٩٧.

فرقان الفليتي : ١٠٦ ، ٣٥٠.

ألفونسو ١٢ : ٢٦٨.

ألفونسو ١٣ : ٢٦٨.

فيرديناند : ٢١٥.

فيرديناند ٦ : ٢٥٨.

فيرديناند ٧ : ٢٦٠ ، ٢٦٧.

فيليب : ٢١٥ ، ٢٥٧.

فيليب ٢ : ٢٢٧.

فيليب ٣ : ٢٢٧.

فيليب ٤ : ٢٢٧.

فيليب ٥ : ٢٣٥ ، ٢٥٦.

ـ ق ـ

القاسم بن محمد : ١٥٩.

قارة باغلي : ٣٣٨.

قارة الجزائري : ١٠٨.

القائم العبيدي : ١٢٠.

القباب : ٦٨.

قدور الكبير بن إسماعيل : ٢٩٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٢٤ ، ٣٥٣ ، ٣٤٤ ، ٣٤٧.

قدور بن علي : ، ٢٩٨ ، ٣٠٠.

قدور بن الشريف : ٣٦٤.

قدور الصغير : ٣٢٤.

قدور بن سفير : ٣٥٣.

قدور بن المخفي : ٣٦٢.

الفلجاوي : ٧٩.

القائم أبو ديوس : ١٥٦.

قسطنطين بن هرقل : ٢٦٠.

قلودينوس : ٢٦٨.

٣٨٠