تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٨

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٨

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

البزّاز (١) ، قالا : حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثني عمي (٢).

حدّثنا سليمان بن أحمد قال : سمعت عبد الرّحمن بن مهدي يقول :

ما رأيت شاميا أثبت من فرج بن فضالة ، وما حدثت عنه وأنا أستخير الله في الحديث عنه ، فقلت له : يا أبا سعيد حدّثني ، قال : اكتب : حدّثني فرج بن فضالة.

أخبرنا بها عالية أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبو منصور علي بن علي بن عبيد الله ، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، حدّثنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا عمّي ، فذكر مثلها.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٣).

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن.

قالا : أنبأنا يوسف بن رياح البصري ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل المهندس ـ بمصر ـ حدّثنا أبو بشر الدولابي (٤) ، حدّثنا معاوية بن صالح ، قال : فرج بن فضالة ـ زاد الأنماطي : أبو فضالة ـ وقالا : قال أحمد : هو ثقة.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، أنبأنا معاوية بن صالح قال : الفرج بن فضالة ، قال لي أحمد : ثقة.

قرأنا على أبي الفضل أيضا ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنبأنا هبة الله بن إبراهيم ابن عمر ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد قال (٥) : سمعت معاوية بن صالح ، أبا (٦) عبيد الله الأشعري يقول : قال لي أحمد بن حنبل : الفرج بن فضالة ثقة.

__________________

(١) بالأصل : البزار ، والمثبت عن ت وتاريخ بغداد.

(٢) ومن طريقه ـ علي بن عبد العزيز البغوي ـ رواه المزي في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٥.

ومن طريق سليمان بن أحمد رواه الذهبي في ميزان الاعتدال ٣ / ٣٤٤.

(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥.

(٤) راجع الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٨٠ و ٨١ وتهذيب الكمال ١٥ / ٤٣.

(٥) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٨١.

(٦) بالأصل : «سمعت معاوية بن صالح ، أنبأنا أبو عبيد الله الأشعري» تصحيف والصواب بحذف : «أنبأنا أبو» ووضع «أبا» مكانها بما وافق عبارة ت ، والكنى والأسماء للدولابي.

راجع ترجمة معاوية بن صالح أبي عبيد الله الأشعري في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٣.

٢٦١

قال : وأخبرني أبو بشر محمّد بن أحمد قال (١) : وأخبرني أبو داود سليمان بن الأشعث ، قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : فرج بن فضالة إذا حدّث عن الشاميين فليس به بأس ، ولكن حدّث عن يحيى بن سعيد بمناكير.

قرأت (٢) على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر ، أنبأنا أبو نصر ، أنبأنا الخصيب ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، حدّثنا سليمان بن أشعث ، أنبأنا أحمد قال : فرج بن فضالة إذا حدّثك عن الشاميين فليس به بأس ، ولكنه حدّث عن يحيى بن سعيد مناكير.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، قالا : [حدثنا ـ و](٣) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٤) ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن محمّد الأشناني ، قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي يقول : سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول : قلت ليحيى بن معين : فالفرج بن فضالة؟ قال : ليس به بأس.

أخبرنا أبو الحسن ، حدّثنا ـ أبو منصور ، أنبأنا ـ أبو بكر (٥) ، أخبرني عبد الله بن يحيى السّكري ، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشافعي ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر ، حدّثنا ابن الغلّابي.

ح وأخبرنا (٦) أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا أبو أبو العلاء محمّد ابن علي ، أنبأنا محمّد بن أحمد البابسيري ، أنبأنا الأحوص بن المفضّل ، حدّثنا أبي (٧).

قال : قال أبو زكريا : الفرج بن فضالة صالح (٨).

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٨١ وانظر تهذيب الكمال ١٥ / ٤٣.

(٢) الخبر التالي استدرك على هامش ت ، وكتب في آخره : صح.

(٣) الزيادة منا للإيضاح.

(٤) الخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٤.

(٥) تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥.

(٦) كتب فوقها بالأصل وت : ملحق.

(٧) كتب فوقها بالأصل وت : إلى.

(٨) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤.

٢٦٢

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) :

أنبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إليّ قال : سئل يحيى بن معين عن فرج بن فضالة فقال : ضعيف الحديث.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، حدّثنا ابن مكرم ـ إجازة ومشافهة ـ قال : سمعت عمرو بن علي يقول : كنا عند يحيى يوما ومعنا معاذ ، فقال معاذ : حدّثنا فرج بن فضالة ، قال (٢) : فرأيت يحيى كلح وجهه.

قال : وسمعت عبد الرّحمن بن مهدي يقول : حدّث فرج بن فضالة (٣) عن أهل الحجاز بأحاديث مقلوبة منكرة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن المظفر ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، أنبأنا أبو جعفر العقيلي (٤) ، حدّثنا محمّد بن عيسى ، حدّثنا عمرو بن علي قال : كان عبد الرّحمن لا (٥) يحدّث عن فرج بن فضالة ويقول : حديثه عن يحيى بن سعيد أحاديث (٦) مقلوبة منكرة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٧) ، أنبأنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطان ، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا سهل بن أبي سهل الواسطي.

ح قال الخطيب (٨) : وأنبأنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السّوذرجاني ـ بأصبهان ـ حدّثنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن علي بن بحر ، قالا : حدّثنا أبو

__________________

(١) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٦.

(٢) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٨.

(٣) ما بين الرقمين استدرك على هامش ت. وكتب بعده صح.

(٤) رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير ٣ / ٤٦٢.

(٥) «لا» سقطت من الضعفاء الكبير ، وهي ضرورية.

(٦) بالأصل : «بأحاديث» تصحيف ، والتصويب عن ت والضعفاء الكبير.

(٧) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦.

(٨) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦.

٢٦٣

حفص عمرو بن علي قال : وكان عبد الرّحمن ـ يعني ابن مهدي ـ لا يحدّث عن فرج بن فضالة ويقول حديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري أحاديث منكرة ـ زاد السوذرجاني ـ مقلوبة.

قال (١) : وأنبأنا البرقاني ، أنبأنا أبو حامد محمّد (٢) بن أحمد بن حسنويه ، حدّثنا الحسين ابن إدريس الأنصاري ، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ، قال : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن إسماعيل بن عيّاش أهو أثبت أو أبو فضالة؟ قال : أبو فضالة يحدّث عن ثقات أحاديث مناكير.

وقال أبو داود في موضع آخر : قلت لأحمد بن حنبل : فرج بن فضالة؟ قال : إذا حدّث عن الشاميين فليس به بأس ، ولكن حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب.

قال (٣) : وأنبأنا الصّيمري ، أنبأنا علي بن الحسن الرازي ، أنبأنا محمّد بن الحسين الزّعفراني ، أنبأنا أحمد بن زهير ، قال : سئل يحيى بن معين عن الفرج بن فضالة فقال : ضعيف.

قرأت على أبي الفتح نصر الله عن محمّد ، عن أبي الحسين بن الطّيّوري ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ـ قراءة ـ عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأنا محمّد بن القاسم ، حدّثنا إبراهيم بن الجنيد قال (٤) :

قال رجل ليحيى بن معين وأنا أسمع : أيّما أعجب إليك إسماعيل بن عيّاش أو فرج بن فضالة؟ قال : لا ، بل إسماعيل ، ثم قال : فرج ضعيف الحديث ، وأيش عند فرج.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٥) ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا موسى بن إبراهيم بن النّضر العطّار ، حدّثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة قال : وسألته ـ يعني : علي بن المديني ـ عن فرج بن فضالة؟ فقال : هو وسط وليس بالقوي.

__________________

(١) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥ وتهذيب الكمال ١٥ / ٤٣.

(٢) كذا بالأصل وت ، وفي تاريخ بغداد : أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه.

(٣) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥.

(٤) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، رواه في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٣ ـ ٤٤.

(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥.

٢٦٤

قال (١) : وحدّثنا الأزهري ، وعلي بن محمّد بن الحسن السمسار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله بن عثمان الصفار ، أنبأنا محمّد بن عمران بن موسى الصّيرفي ، حدّثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني ، قال : سمعت أبي يقول (٢) :

فرج بن فضالة ضعيف ، لا أحدّث عنه.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنبأنا ابن الفضل ، أنبأنا علي ابن إبراهيم المستملي ، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس قال : قال محمّد بن إسماعيل البخاري : فرج عنده مناكير عن يحيى بن سعيد الأنصاري.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٤) ، أنبأنا ابن الفضل ، أنبأنا علي بن إبراهيم ، أخبرني محمّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، قال : سمعت محمّد بن إسماعيل يقول.

ح وأخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب.

ح وحدّثني أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن الحسين بن هريسة ، قالا :

أنبأنا أحمد بن محمّد بن غالب ، أنبأنا حمزة بن محمّد بن علي بن هاشم ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن شعيب ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل قال :

فرج بن فضالة أبو فضالة الشامي الحمصي عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، منكر الحديث ـ زاد البلخي والواسطي : وعند فرج : مناكير ، وليس في رواية الخطيب : الشامي.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا محمّد بن المظفّر بن بكران ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، أنبأنا أبو جعفر العقيلي (٥) ، حدّثني آدم قال : سمعت البخاري يقول : فرج بن فضالة منكر الحديث.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٦) ، أنبأنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي ـ بنيسابور ـ قال : سمعت

__________________

(١) القائل : أبو بكر الخطيب ، تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٥.

(٢) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤.

(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

(٤) تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

(٥) رواه العقيلي في الضعفاء الكبير ٣ / ٤٦٢.

(٦) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

٢٦٥

محمّد بن عبد الله الجوزقي يقول : قرئ على مكي بن عبدان ـ وأنا أسمع ـ قيل له : سمعت مسلم بن الحجاج يقول : فرج بن فضالة ـ أبو فضالة ـ الحمصي عن يحيى بن سعيد الأنصاري منكر الحديث.

أخبرنا (١) أبو بكر الشّقّاني (٢) ، أنبأنا أبو بكر القيرواني ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا أبو حاتم مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :

أبو فضالة فرج بن فضالة الحمصي عن يحيى بن سعيد منكر الحديث (٣).

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، وأبو يعلى بن الحبوبي ، قالا : أنبأنا أبو الفرج الإسفرايني ، أنبأنا أبو الحسن بن منير ، أنبأنا أبو محمّد بن رشيق ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن النّسائي ، قال : فرج بن فضالة ضعيف.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي.

قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم ، قال (٤) :

سألت أبي عن الفرج بن فضالة فقال : صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به ، حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار ، وهو في غيره أحسن حالا ، وروايته عن ثابت لا تصح.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أخبرني البرقاني ، حدّثني محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الملك الأدمي ، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي ، حدّثنا زكريا بن يحيى السّاجي ، قال : الفرج بن فضالة الحمصي أبو فضالة ، منكر الحديث ، روى عن يحيى بن سعيد أحاديث مناكير ، كان يحيى بن سعيد ، وعبد الرّحمن ابن مهدي لا يحدّثان عنه.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا محمّد بن المظفّر ، أنبأنا العتيقي ، أنبأنا يوسف بن

__________________

(١) كتب فوقها بالأصل وت : ملحق.

(٢) مضطربة بالأصل وت ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٣) كتب فوقها بالأصل وت : إلى.

(٤) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٦ وعن أبي حاتم في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤.

(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

٢٦٦

أحمد ، أنبأنا العقيلي (١) قال في تسمية الضعفاء : فرج بن فضالة الحمصي عن يحيى بن سعيد.

أخبرنا أبو الحسن ، حدّثنا ـ أبو منصور ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٢) ، أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطّبري ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال :

فرج بن فضالة ضعيف الحديث ، يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع عليها.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٣).

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا محمّد بن الحسين بن عبد الله.

قالا : أنبأنا أبو بكر البرقاني ، قال : سألت الدارقطني عن الفرج بن فضالة قال : ضعيف ، قلت : فحديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن (٤) محمّد بن علي عن عليّ عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم [قال :] «إذا عملت أمّتي خمس عشرة خصلة» [١٠٤٢٣]؟ ، قال : هذا باطل ، قلت : من جهة الفرج؟ قال : نعم ـ زاد محمّد بن الحسن ـ قلت : يخرج هذا الحديث قال : لا ، وقالا : قلت : فحديثه عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة؟ فقال : هذا كأنه قريب ـ زاد محمّد بن الحسين : يخرج.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، قال (٥) :

وهذه الأحاديث التي أمليتها له عن لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة غير محفوظة ، وحديث يحيى بن سعيد عن عمرة لا يرويها عن يحيى غير فرج ، وله عن يحيى غيرها مناكير ، وقد ذكرت رواية شعبة عن فرج بن فضالة حديث عوف بن مالك وله غير أملينا من أحاديث صالحة وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

__________________

(١) رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير ٣ / ٤٦٢.

(٢) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

(٤) بالأصل : «قال» تصحيف ، والصواب عن ت وتاريخ بغداد.

(٥) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٩ وعن ابن عدي في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤.

٢٦٧

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (١) ، أنبأنا الصّيمري ، أنبأنا علي بن الحسن الرازي ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني ، حدّثنا أحمد بن زهير قال : والفرج بن فضالة ، يكنى أبا فضالة ، مات ببغداد.

قرأت (٢) على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي محمّد عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسن (٣) مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان محمّد بن عبد الله بن أحمد بن زير ، أنبأنا أبي ، أنبأنا الطّيالسي ـ يعني جعفر بن أبي عثمان (٤) ـ قال : قال يحيى : مات فرج بن فضالة سنة ست وسبعين ومائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن البسري ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني القاسم بن سلّام قال : سنة وسبعين فيها مات الفرج بن فضالة الحمصي ببغداد.

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : حدّثنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أخبرني الأزهري ، أخبرني محمّد بن العباس ، حدّثنا أحمد بن معروف الخشاب ، حدّثنا الحسين بن فهم ، حدّثنا محمّد بن سعد قال : الفرج بن فضالة كان من أهل الشام من أهل حمص ، فقدم بغداد وولي بيت المال في أوّل خلافة هارون. وقالوا : وكان يسكن مدينة أبي جعفر ، ومات بها سنة ست وسبعين ومائة ، وكان ضعيفا في الحديث.

قال (٦) : وأنبأنا الأزهري ، أنبأنا محمّد بن العباس ، أنبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي ، حدّثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى ، قال : سنة سبع وسبعين فيها مات فرج بن فضالة.

__________________

(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦.

(٢) كتب فوقها في الأصل وت : ملحق.

(٣) الأصل : «أبو الحسن بن مكي» والتصويب عن ت.

(٤) هو أبو الفضل جعفر بن محمد بن أبي عثمان البغدادي الحافظ ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٤٦.

(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦ ـ ٣٩٧ وانظر تهذيب الكمال ١٥ / ٤٥ وطبقات ابن سعد ٧ / ٤٦٩.

(٦) القائل أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٧ وعن أبي موسى في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٦.

٢٦٨

٥٥٩٣ ـ فرج بن يزيد

أبو شيبة الكلاعي (١)

ذكر ابن مندة أنه من أهل دمشق.

الأظهر أنه ممن حدّث عن يزيد بن أبي مالك ، وعثمان بن أجيل (٢) ، والفضيل بن فضالة الهوزني ، ومدرك بن عبد الله الكلاعي.

روى عنه : بقية ، وعتبة بن سعيد ، ويحيى بن صالح.

أخبرنا أبو الغنائم في كتابه ، وحدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد ابن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل (٣) قال :

فرج بن يزيد سمع يزيد بن أبي مالك ، وعثمان بن أجيل (٤).

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٥) :

فرج بن يزيد الكلاعي الشامي ، روى عن يزيد بن أبي مالك ، وعثمان بن أجيل (٦) ، روى عنه بقية ، سمعت أبي يقول ذلك.

قال أبو محمّد : روى عن الفضيل بن فضالة الهوزني ، ومدرك بن عبد الله الكلاعي ، روى عنه بقية ، وعتبة بن السكن الفزاري ، ويحيى بن صالح الوحاظي.

__________________

(١) ترجمته في الجرح والتعديل ٧ / ٨٦ والتاريخ الكبير ٧ / ١٣٤.

(٢) بالأصل : «أخيل» وفي ت : «أخيل» ضبط قلم ، وكلاهما تصحيف ، والصواب والضبط عن تبصير المنتبه ١ / ١١ بجيم مفتوحة وإسكان الباء مع ضم أوله.

(٣) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٣٤.

(٤) بالأصل : «أخيل» وفي ت : «أخيل» ضبط قلم ، وكلاهما تصحيف ، والصواب والضبط عن تبصير المنتبه ١ / ١١ بجيم مفتوحة وإسكان الباء مع ضم أوله.

(٥) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٦.

(٦) بالأصل : «أخيل» وفي ت : «أخيل» ضبط قلم ، وكلاهما تصحيف ، والصواب والضبط عن تبصير المنتبه ١ / ١١ بجيم مفتوحة وإسكان الباء مع ضم أوله.

٢٦٩

ذكر من اسمه فروة

٥٥٩٤ ـ فروة بن عامر ـ ويقال : ابن عمرو

 ابن النافرة الجذامي (١)

أسلم على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبعث إليه بإسلامه ، واستشهد في أيامه ، وكان يكون بالبلقاء بعمّان ومعان (٢) من نواحي دمشق.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا محمّد بن سعد الأبيوردي ـ بمصر ـ حدّثنا محمّد بن نصر الصائغ ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن جعفر ، حدّثنا عبد الله بن سلمة الربعي ، حدّثنا الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس قال :

بعث إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فروة بن عامر الجذامي بإسلامه وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان عاملا لقيصر ملك الروم على من يليه من العرب ، وكان منزله عمّان وما حولها ، فلمّا بلغ الروم ذلك من أمره حبسوه ، فقال في محبسه :

طرقت سليمى موهنا أصحابي

والروم بين الباب والقروان (٣)

صدّ الخيال وساءني (٤) ما قد رأى

فهممت أن أغفي وقد أبكاني

__________________

(١) ترجمته في الإصابة ٣ / ٢١٣ والاستيعاب ٣ / ١٩٩ (على هامش الإصابة) وأسد الغابة ٤ / ٥٦.

(٢) معان : بالفتح ، قال ياقوت والمحدثون يقولونه : بالضم : مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء.

(٣) الموهن : بعد ساعة من الليل.

والقروان ـ بكسر القاف ، وقيل بالفتح ـ جمع قرو ، وهو حوض صغير من خشب ممدود تسقى فيه الدواب.

(٤) كذا بالأصل وت ، وفي المختصر وسيرة ابن هشام : وساءه.

٢٧٠

فذكر الحديث ، لم يزد عليه.

أخبرناه بتمامه أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو حامد الأزهري ، أنبأنا أبو سعيد محمّد ابن عبد الله بن حمدون ، أنبأنا أبو حامد بن الشّرقي ، حدّثنا محمّد بن يحيى الذهلي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري ، حدّثني عبد الله بن سلمة الربعي ، عن محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عبّاس قال (١) :

بعث إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فروة بن عامر الجذامي بإسلامه ، وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان فروة عاملا لقيصر ملك الروم على من يليه من العرب ، وكان منزله عمّان وما حولها ، فلما بلغ الروم ذلك من أمره حبسوه ، فقال في محبسه :

لا تكحلنّ العين بعدي إثمدا

سلمى ولا تدننّ للايمان (٢)

ولقد علمت أبا كبيشة أنّني

وسط الأعزّة لا يحسّ لساني

فلئن هلكت لتفقدنّ أخاكم

ولئن أصبت لتعرفنّ مكاني

ولقد عرفت بكلّ ما جمع الفتى

من رأيه ، وبنجدة وبيان

قال : فلما أجمعوا على صلبه على ماء يقال له عفرى (٣) من فلسطين ، فلمّا رفع على خشبة قال :

ألا هل أتى سلمى بأنّ حليلها

على ماء عفرى فوق إحدى الرّواحل

على ناقة لم يضرب الفحل أمّها

مشذّبة أطرافها بالمناجل

فقال :

بلّغ سراة المسلمين بأنّني (٤)

سلم لربي أعظمي ومقامي

رواه غيره فقال : لا يحسن بشاني.

__________________

(١) الخبر والشعر في سيرة ابن هشام ٤ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ وأسد الغابة ٤ / ٥٧ والإصابة ٣ / ٢١٣ مختصرا فيهما.

(٢) في سيرة ابن هشام : للاتيان.

(٣) عفري بكسر العين المهملة وسكون الفاء والقصر ، ماء بناحية فلسطين (معجم البلدان).

وضبطت في سيرة ابن هشام : عفراء ، تبعا لشرح المواهب للزرقاني ، وعفراء كما في معجم البلدان حصن قرب البيت المقدس في فلسطين.

(٤) بالأصل وت : «أنني» والمثبت «بأنني» عن أسد الغابة وسيرة ابن هشام.

٢٧١

وقال : أعظمي وبناني.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن (١) بن علي ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة ، حدّثنا محمّد بن سعد (٢) ، أنبأنا علي بن محمّد ـ يعني المدائني ـ عن عثمان (٣) بن عبد الرّحمن الزهري ، عن زامل بن عمرو الجذامي قال :

كان فروة بن عمرو الجذامي عاملا للروم على عمّان من أرض البلقاء أو على معان ، فأسلم وكتب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بإسلامه ، وبعث به مع رجل من قومه يقال له مسعود بن سعد ، وبعث إليه ببغلة بيضاء وفرس ، وحمار ، وأثواب لين ، وقباء سندس مخوّص بالذهب.

فكتب إليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

من محمّد رسول الله إلى فروة بن عمرو ، أما بعد فقد قدم علينا رسولك ، وبلّغ ما أرسلت به ، وخبّر عن ما قبلكم وأتانا بإسلامك ، وإنّ الله هداك بهداه ، إن أصلحت وأطعت الله ورسوله ، وأقمت الصلاة ، وآتيت الزكاة.

وأمر بلالا فأعطى رسوله مسعود بن سعد اثنتي عشرة وقية (٤) ونشّا قال : وبلغ ملك الروم إسلام فروة ، فدعاه ، فقال له : ارجع عن دينك نملكك ، قال : لا أفارق دين محمّد ، وإنّك تعلم أنّ عيسى قد بشّر به ، ولكنك تضنّ بملكك ، فحبسه ثم أخرجه فقتله وصلبه.

قال : وحدّثنا ابن سعد (٥) ، أنبأنا هشام بن محمّد ، حدّثنا عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع ، عن ابن لقيس بن ناتل (٦) الجذامي قال :

كان رجل من جذام ثم أحد بني نفاثة يقال له فروة بن عمرو بن النافرة بعث إلى رسول

__________________

(١) بالأصل وت : الحسين ، تصحيف ، والسند معروف.

(٢) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١ / ٢٨١ تحت عنوان : ذكر بعثة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الرسل بكتبه إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام ، وما كتب به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لناس من العرب وغيرهم.

(٣) كذا بالأصل وت ، وفي طبقات ابن سعد : عمرو بن عبد الرحمن الزهري.

(٤) النشّ : نصف أوقية ، وهو عشرون درهما (راجع اللسان : نشش).

(٥) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١ / ٣٥٥ تحت عنوان : وفد جذام.

(٦) إعجامها ناقص بالأصل ، والتصويب عن ت ، وابن سعد.

٢٧٢

الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بإسلامه ، وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان عاملا للروم على ما يليهم من العرب وكان منزله بعمان وما حولها من أرض الشام ، فلمّا بلغ الروم إسلامه طلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم ، ثم أخرجوه ليضربوا عنقه فقال :

أبلغ سراة المسلمين بأنّني

سلم لربّي أعظمي ومقامي

فضربوا عنقه وصلبوه.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا رضوان بن أحمد.

قالا : أنبأنا أحمد بن عبد الجبّار ، حدّثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال (١) :

وبعث فروة بن عمرو بن النافرة الجذامي إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بإسلامه ، وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان عاملا للروم على من يليهم من العرب ، وكان منزله معان وما حولها ـ وقال الفراوي : حوله ـ من أرض الشام ، فلمّا بلغ الروم ذلك من إسلامه طلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم ، فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له عفرى بفلسطين (٢) فقال :

ألا هل أتى سلمى (٣) بأنّ حليلها

على ماء عفرى فوق إحدى الرواحل

على ناقة لم يضرب الفحل أمّها

مشذّبة أطرافها بالمناجل

قال : وحدّثنا يونس ، عن ابن إسحاق قال :

زعم الزهري أنّهم لمّا قدّموه ليقتلوه قال :

بلّغ سراة المؤمنين (٤) بأنّني

سلم لربّي وأعظمي ومقامي

ثم ضربوا عنقه على ذلك الماء.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة قال :

__________________

(١) سيرة ابن هشام ٤ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨.

(٢) بالأصل : بلفسطين ، تصحيف ، والتصويب عن ت وسيرة ابن هشام.

(٣) بالأصل : سليمى ، تصحيف والتصويب عن ت وسيرة ابن هشام.

(٤) كذا بالأصل وت ، وفي سيرة ابن هشام : المسلمين.

٢٧٣

فروة بن عامر الجذامي أهدى إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بغلة بيضاء ، وقيل : فروة بن نعامة ، وقيل : ابن نباتة (١) ، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ :

فروة بن عامر الجذامي ، وقيل : ابن نعامة ، وقيل : ابن نباتة ، وقيل : ابن نفاثة المهدي إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بغلته البيضاء ، سكن عمان الشام (٢).

٥٥٩٥ ـ فروة بن عمرو البصري

أظنه أزديا.

[كان](٣) على النفر الذين وجّههم مسعود بن عمرو الأزدي لتسيير عبيد الله بن زياد إلى الشام ، له ذكر.

٥٥٩٦ ـ فروة بن مجاهد اللّخمي الفلسطيني (٤)

مولى للخم.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسلا ، وعن عقبة بن عامر ، وسهل بن معاذ الجهنيّين.

روى عنه : حسّان بن عطية ، والمغيرة بن المغيرة الرملي ، وأسيد بن عبد الرّحمن.

واجتاز بدمشق وبساحلها عند توجهه إلى الغزوة.

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ.

قالا : أنبأنا أبو يعلى الموصلي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو القاسم عيسى بن علي ، أنبأنا عبد الله بن محمّد البغوي ، قالا : حدّثنا داود بن عمرو ـ زاد ابن المقرئ : ابن زهير الضّبّي ـ حدّثنا إسماعيل بن عياش ، حدّثني أسيد بن عبد الرّحمن ، عن فروة بن مجاهد ، عن سهل بن معاذ الجهني قال :

__________________

(١) في ت : نباتة ، والمثبت يوافق عبارة أسد الغابة.

(٢) راجع أسد الغابة ٤ / ٥٦ ـ ٥٧.

(٣) الزيادة عن ت.

(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ٥٠ وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٨٤ والتاريخ الكبير ٧ / ١٢٧ والجرح والتعديل ٧ / ٨٢.

٢٧٤

غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان وعلينا عبد الله بن عبد الملك ، فنزلنا على حصن سنان فضيّق الناس المنازل وقطعوا الطريق ، فقام أبي في الناس ، فقال : أيها الناس إنّي غزوت مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفي حديث البغوي : نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ غزوة كذا وكذا ، فضيّق الناس المنازل ، وقطعوا الطريق فبعث نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مناديا فنادى ـ زاد البغوي : في الناس وقالا : ـ إنّ من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له ـ وفي حديث البغوي : الطرق في الموضعين ـ.

وسقط من حديث ابن المقرئ من الطريق إلى الطريق.

وكذا (١) رواه بقية عن الأوزاعي ، عن أسيد ، عن ابن مجاهد.

ورواه أبو المغيرة عن الأوزاعي فأسقط منه فروة.

أخبرناه أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو (٢) عبد الله إسحاق بن محمّد بن يوسف السّوسي ، حدّثنا أبو العباس الأصم ، حدّثنا محمّد بن عوف ، حدّثنا أبو المغيرة ، حدّثنا الأوزاعي ، حدّثني أسيد بن عبد الرّحمن ، عن رجل من جهينة ، عن أبيه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بنحوه.

أخبرنا (٣) أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار ، أنبأنا عبيد بن شريك ، حدّثنا عبد الوهّاب ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثنا أسيد (٤) بن عبد الرّحمن الخثعمي ، عن فروة بن مجاهد اللّخمي ، عن عقبة بن عامر الجهني قال :

كنت أمشي ذات يوم مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا عقبة بن عامر ، صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك».

ثم قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا عقبة بن عامر ، أمسك لسانك ، وابك على خطيئتك ، وليسعك بيتك» [١٠٤٢٤].

قال : وكان فروة بن مجاهد يقول : إذا حدّثنا بهذا الحديث ألا ربّ من لا يملك لسانه ،

__________________

(١) كتب فوقها في ت : ملحق.

(٢) كتبت لفظة «أبو» فوق الكلام بين السطرين بالأصل.

(٣) كتب فوقها بالأصل وت : ملحق.

(٤) بالأصل وت هنا أسد ، تصحيف ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٧.

٢٧٥

ولا يبكي على خطيئته ، ولا يسعه بيته (١).

قرأت على أبي محمّد عبد الله بن أسد بن عمار ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا علي ابن الحسن الربعي الحافظ ، أنبأنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن ، أنبأنا أبو الحسن أحمد ابن عمير (٢) بن يوسف بن جوصا ، ونقلته أنا من خطه ، حدّثنا أبو عامر موسى بن عامر ، حدّثنا الوليد بن مسلم قال :

قلت لأبي عمرو فإنه قال له يعني للأسير (٣) طاغيتهم اغزوا معي برجان (٤) أو قاتلوهم معي ، فإن أنا ظهرت خلّيت سبيلكم ، قال : إن قاتلوا ونيتهم بنحو ذلك منه ، وقتل عدوهم من المشركين حيث كانوا فلا بأس بذلك ، قد قاتل على ذلك فروة بن مجاهد في زمن عبد الملك ابن مروان في رجال من المسلمين كانوا معه أسارى على ذلك من الشرط ، فلم ير أهل العلم في ذلك الزمان بما صنعوا بأسا.

قال الوليد : أخبرني مغيرة بن مغيرة الرملي ، عن فروة بن مجاهد.

أنه أخبرهم أن طاغية الروم لما دعاه وأصحابه إلى قتال برجان ووعدهم تخلية سبيلهم إن نصرتم عليهم فأجبناه إلى ذلك ، قال لي أصحابي : وكيف نقاتلهم بلا دعوة إلى الإسلام؟ فقال : لا يجيبنا الطاغية ، ولكني سأرفق ، فقلت للطاغية : إن رأيت أن تأذن لنا فنقيم الصلاة ونجمعها معشر المسلمين بين الصّفّين ، ثم قولوا أنتم جاءنا مددنا من العرب ، فتكون صلاتنا بين الصّفّين مصدّقا لما قلتم من ذلك ، فأجابنا إلى ذلك ، وأقمنا الصلاة ، فصلّينا وقاتلناهم ، فنصرنا الله عليهم وخلّى سبيلنا.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد ابن إسماعيل قال (٥) :

__________________

(١) كتب فوقها بالأصل وت : إلى.

(٢) بالأصل : عمر ، تصحيف ، والتصويب عن ت.

(٣) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن ت. ولعل الصواب : للأسرى.

(٤) برجان : بلد من نواحي الخزر (راجع معجم البلدان).

(٥) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٢٧.

٢٧٦

فروة [بن مجالد](١) مولى اللخم ، وكان يسكن كفر غنا (٢) الشامي ، وكانوا لا يشكّون أنه من الأبدال ، مستجاب الدعاء ، نسبه حجر بن الحارث.

وقال محمّد بن إسماعيل (٣) : فروة له صحبة ، روى معاوية بن صالح عن أبي عمرو ، عن بشير ، عن فروة ، وقال (٤) :

فروة : روى عنه حسان بن عطية.

 ـ يعني ـ فروة الذي له صحبة ، وفروة بن مجاهد ، وعندي أن الثلاثة واحد ، وكذا كان يرى ابن أبي حاتم لأنه ذكر أن حسان بن عطية روى عن فروة بن مجالد ، وكان [ينبغي](٥) أن يقول : إنّ الثلاثة الأسماء لرجل واحد ، ولكن كذا قال.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٦) :

فروة بن مجالد مولى للخم من أهل فلسطين ، روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسلا ، روى عنه المغيرة بن المغيرة ، وحسان بن عطية ، وكانوا لا يشكّون أنه من الأبدال ، ومستجاب الدعوة ، سمعت أبي يقول ذلك ، وكان بعض الناس جعل هذا الاسم اسمين فسمعت أبي يقول : هما واحد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني (٧) ، أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال : في تسمية أهل الشام من أهل فلسطين : فروة بن مجاهد اللّخمي ، روى عنه أسيد بن عبد الرّحمن.

__________________

(١) الزيادة عن ت والتاريخ الكبير ، وكذا ورد فيهما : «مجالد» ومثلهما في تهذيب الكمال عن البخاري.

(٢) كذا بالأصل ، وفي ت وتهذيب الكمال نقلا عن البخاري : «كفر عنا» وفي التاريخ الكبير : «كفر غما» وكانت اللفظة بأصله غير واضحة ، هو ما ارتآه محققه. راجع معجم البلدان.

(٣) التاريخ الكبير ٧ / ١٢٧ في ترجمة مستقلة.

(٤) التاريخ الكبير ٧ / ١٢٧ في ترجمة مستقلة أيضا.

(٥) استدركت اللفظة عن هامش الأصل.

(٦) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٢.

(٧) بالأصل : الكناني ، تصحيف ، والتصويب عن ت.

٢٧٧

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنبأنا ابن جوصا ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو الحسن الربعي ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنبأنا أحمد بن عمير قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة : فروة بن مجاهد اللّخمي فلسطيني.

أخبرنا أبو محمّد المزكي ، حدّثنا أبو محمّد الصوفي ، أنبأنا أبو محمّد العدل ، أنبأنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو زرعة (١) ، حدّثنا محمّد بن أبي أسامة ، حدّثنا ضمرة ، عن عثمان بن عطاء ، قال : كان فروة بن مجاهد يلقى أبي فيضمه إليه ، وهو يحدثه.

قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمّام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأنا محمّد بن القاسم بن جعفر ، حدّثنا ابن أبي خيثمة ، حدّثنا مروان ، حدّثنا ضمرة ، عن عثمان بن عطاء قال : لقي فروة بن مجاهد أبي فضمه إليه وعانقه ، قال : وهي محدثه (٢).

٥٥٩٧ ـ فروة بن المغيرة

هو المغيرة بن فروة ، يأتي في حرف الميم.

__________________

(١) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٦٣٧.

(٢) كذا بالأصل وت.

٢٧٨

[ذكر من اسمه](١) فريج

٥٥٩٨ ـ فريج بن أحمد بن محمّد

 أبو عبد الله القرشي

حدّث عن أبي القاسم بن أبي العقب.

روى عنه علي بن محمّد الحنّائي.

قرأت بخط أبي الحسن الحنّائي ، أنبأنا أبو عبد الله فريج بن أحمد بن محمّد القرشي ، حدّثنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب ، حدّثنا أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تسافر المرأة سفر ثلاثة أيام فصاعدا إلّا مع زوجها أو ابنها أو ذي محرم» [١٠٤٢٥].

أخبرناه عاليا أبو نصر بن رضوان ، وأبو علي بن السّبط ، وأبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، حدّثنا بشر بن موسى ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تسافر امرأة سفرا ثلاثة أيام فصاعدا إلّا مع زوجها ، أو ابنها ، أو أخيها ، أو ذي محرم» [١٠٤٢٦].

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح.

٢٧٩

ذكر من اسمه فضالة

٥٥٩٩ ـ فضالة بن أحمد بن فضالة بن الصقر بن فضالة بن سالم

 ابن جميل بن عمرو بن ثوابة بن الأخنس

 ابن مالك بن النعمان بن امرئ القيس

 أبو القاسم اللّخمي

حدّث عن أبيه أحمد ، وعن عمّه محمّد بن فضالة.

روى عنه : أبو هاشم المؤدب.

تقدمت روايته في ترجمة أبيه (١).

٥٦٠٠ ـ فضالة بن زريق

كان ممن وافق يزيد بن الوليد على خلع الوليد بن يزيد ، ثم نفر عليه ، له ذكر.

٥٦٠١ ـ فضالة بن زيد العدواني (٢)

أحد الشعراء المعمّرين.

وفد على معاوية.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، حدّثنا أحمد بن علي بن ثابت ، أنبأنا أبو منصور محمّد ابن علي بن إسحاق الكاتب ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن بشر بن سعيد الحرمي ، حدّثنا أبو روق

__________________

(١) ترجمته في تاريخ مدينة دمشق : (٥ / ١٦٣ رقم ٧٨).

(٢) ترجمته في الإصابة ٣ / ٢١٤.

٢٨٠