تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٨

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٨

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

ابن علي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد ، حدّثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدّثنا يحيى بن حمزة ، عن محمّد بن الوليد ، عن الزهري ، عن صالح بن بشير بن فديك.

أن فديكا أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إنّهم يزعمون أنّ من لم يهاجر هلك ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا فديك أقم الصلاة ، وآت الزكاة ، واهجر السوء ، واسكن من أرض قومك حيث شئت» [١٠٤١٣].

قال أبو القاسم البغوي : وقد روي هذا الحديث من وجه آخر متصلا ، ولا أعلم لفديك حديثا غير هذا.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو حامد الأزهري ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا أبو حامد بن الشّرقي ، أنبأنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا عبد الله بن عبد الجبّار الخبائري ، حدّثنا الحارث بن عبيدة ، عن محمّد بن الوليد الزّبيدي ، عن الزّهري ، عن صالح بن بشير بن فديك قال :

أتى فديك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إنّهم يقولون : أنه من لم يهاجر هلك ، قال : «يا فديك أقم الصلاة ، وآت الزكاة ، واهجر السوء ، وانزل حيث شئت من أرض قومك» [١٠٤١٤].

ورواه معمر عن الزهري ، فأفسد إسناده.

أخبرناه أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا الأزهري ، أنبأنا ابن حمدون ، أنبأنا ابن الشّرقي ، أنبأنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا عبد الرزّاق ، أنبأنا معمر (١) ، عن الزهري.

أن رجلا من بني سلمان جاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله بلغني أنه من لم يهاجر فقد هلك ، بمثله ، وزاد في حديثه : وحجّ البيت وصم (٢) شهر رمضان ولم يذكروا : هجر السوء.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد ابن إسماعيل قال (٣) :

__________________

(١) بالأصل : محمد ، تصحيف ، والتصويب عن ت.

(٢) بالأصل : وصام ، تصحيف ، والتصويب عن ت والمختصر.

(٣) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٣٦.

٢٤١

فديك بن سليمان أبو عيسى الشامي ، من ولد فديك صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، سمع الأوزاعي.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ شفاها ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (١) :

فديك بن سلمان (٢) أبو عيسى من ولد فديك صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، روى عن الأوزاعي ، روى عنه محمّد بن المتوكل العسقلاني ، والعباس بن الوليد بن صبح (٣) الدمشقي ، وإبراهيم ابن الوليد بن سلمة الطّبراني ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :

أبو عيسى فديك بن سليمان العقيلي الشامي ، سمع الأوزاعي.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :

أبو عيسى فديك بن سليمان (٤) شامي.

قرأنا على أبي الفضل أيضا ، عن أبي طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد قال (٥) :

أبو عيسى فديك بن سلمان (٦) القيسراني عن الأوزاعي.

__________________

(١) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٩.

(٢) كذا بالأصل وت ، وفي الجرح والتعديل : فديك بن سليمان.

(٣) في الجرح والتعديل : الصبح.

(٤) كذا بالأصل ، وفي ت : فديك بن سلمان.

(٥) الكنى والأسماء لأبي بشر الدولابي ٢ / ٥٢.

(٦) كذا بالأصل وت ، وفي الكنى والأسماء : سليمان.

٢٤٢

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنبأنا أبو بكر الصفّار ، أنبأنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو عيسى فديك بن سلمان العقيلي من ولد فديك صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، سمع أبا عمرو عبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي ، كنّاه محمّد بن إسماعيل.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، حدّثنا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري ، حدّثنا أحمد بن يوسف بن خالد التغلبي (١) ، حدّثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدّثنا وكيع بن الجرّاح قال :

كان سفيان يقول : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، قال أحمد : سألت الفريابي عنه قلت : سمعته من سفيان؟ قال : لم أسمعه منه ، وهو كان رأيه ، وسألت الفريابي عن قول الأوزاعي ، قال : سمعته يقول : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، وفديك يخبر عنه ، فأتينا فديك بن سليمان فقلنا له : حدّثنا ، فقال :

قدم علينا رجل من دمشق يزعم أن بدمشق رجلا يقول : إنّ الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص ، فخرجنا من قيسارية نحو من عشرين رجلا على أرجلنا نمشي حتى دخلنا على الأوزاعي ببيروت ، فقلنا له : يا أبا عمرو (٢) ، إنّ بدمشق [رجلا](٣) يزعم أنّ الإيمان قول وعمل ، يزيد ولا ينقص ، فقال لنا أبو عمرو : من زعم أنّ الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص فاحذروه فإنه مبتدع ، وقال الأوزاعي : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص.

قرأت في كتاب أبي مخوس محمّد بن أحمد بن محمّد الحريمي الخطيب ، أنبأنا أبو عمرو أحمد بن محمّد [بن أحمد](٤) الحيري ، حدّثنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا فديك بن سليمان العقيلي وكان من العبّاد.

__________________

(١) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وت ، وتقرأ : الثعلبي ، والمثبت عن سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٩٦.

(٢) بالأصل : عمر ، تصحيف ، والتصويب عن ت.

(٣) سقطت من الأصل ، والزيادة عن ت للإيضاح.

(٤) الزيادة عن ت. وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٩٢.

٢٤٣

[ذكر من اسمه](١) فرات

٥٥٨٥ ـ فرات بن مسلم ـ

ويقال ابن سالم ـ الجزري (٢)

مولى بني (٣) عقيل.

والد نوفل بن الفرات من أهل الرّقّة.

وفد على عمر بن عبد العزيز ، وحكى عنه.

روى عنه : أبو المليح الحسن بن عمر الرّقّي ، ورجاء بن أبي سلمة الفلسطيني.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي (٤) ، حدّثنا أبو الحسين بن المهتدي ، أنبأنا أبو أحمد محمّد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع الدهان ، حدّثنا أبو علي محمّد ابن سعيد بن عبد الرّحمن الرقي الحافظ (٥) ، حدّثنا هلال بن العلاء ، حدّثنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا أبو المليح (٦) عن فرات بن مسلم قال :

اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحا ، فطلب له ، فلم يوجد ، فركب وركبنا معه وتلقاه غلمان من الديارنة (٧) بأطباق فيها تفاح ، فوقف على طبق منها فتناول تفّاحة فشمّها ثم أعادها

__________________

(١) زيادة منا ، سقطت من الأصل وت.

(٢) له ذكر في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ص ١٣٤ وسيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص ١٨٩ وتاريخ الرقة للقشيري ص ٨٠.

(٣) زيادة منا ، سقطت من الأصل وت.

(٤) إعجامها مضطرب بالأصل وت ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٥) رواه في تاريخ الرقة ص ٨٠ والحديث في سيرة عمر لابن الجوزي ص ١٨٩.

(٦) الحسن بن عمر الرقي ، أبو المليح ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٨ / ١٩٤.

(٧) الأصل : «الديارية» واللفظة سقطت من تاريخ الرقة ، والمثبت عن سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي.

٢٤٤

في الطبق ثم قال : ادخلوا ديركم ، لا أعلم أنكم بعثتم إلى أحد من أصحابي بشيء ، قال : فحرّكت بغلتي فلحقته فقلت : يا أمير المؤمنين اشتهيت التفاح فطلب لك فلم يوجد ، ثم أهدي لك فرددته ، فقلت : ألم يكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبو بكر وعمر يقبلون (١) الهدية؟ قال : إنّها لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبي بكر وعمر هدية ، وللعمّال بعدهم رشوة.

وعن فرات بن مسلم قال (٢) :

كنت أعرض على عمر بن عبد العزيز كتبي في كل جمعة مرة ، فعرضتها عليه ، فأخذ منها قرطاسا نقيا قدر أربع أصابع أو شبر ، فكتب فيه حاجة له ، فقلت : غفل أمير المؤمنين فبعث إليّ من الغد : جئني بكتبك ، قال : فبعثني في حاجة ، فلمّا جئت قال لي : ما آن لنا أن ننظر فيها ، فقلت : إنّما نظرت فيها أمس ، قال : اذهب حتى أبعث إليك ، فلمّا فتحت كتبي وجدت فيها قرطاسا قدر القرطاس الذي أخذ.

قال (٣) : وحدّثنا هلال بن العلاء ، حدّثنا أيوب بن محمّد ، حدّثنا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة قال :

دخل الفرات بن سالم (٤) على عمر بن عبد العزيز فقال له : ممن أنت؟ قال : من بني عقيل ، قال : من أنفسهم أو من مواليهم؟ فقال : لا ، بل من مواليهم ، فقال : لا تقل من بني عقيل ، فإنّما بنو الرجل ما ولد ، ولكن قل : من عقيل.

أخبرنا عاليا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أنبأنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي ابن القاسم بن روّاد ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا أبو عروبة الحرّاني ، حدّثنا أيوب بن محمّد الوراق ، حدّثنا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة قال :

دخل الفرات بن سالم على عمر بن عبد العزيز فقال له عمر : ممن أنت؟ قال : من بني عقيل ، قال : من أنفسهم أو من مواليهم؟ قال : لا ، بل من مواليهم ، قال : فلا تقل : من بني عقيل ، فإنّما بنو الرجل ما ولد ، ولكن قل : من عقيل.

__________________

(١) في تاريخ الرقة : لا يردون الهدية.

(٢) رواه القشيري في تاريخ الرقة ص ٨١.

(٣) يعني أبا علي القشيري الحراني الرقي صاحب تاريخ الرقة ، والخبر في تاريخه ص ٧٩ وهو شديد الاضطراب.

(٤) الذي في تاريخ الرقة : دخل [نوفل بن] الفرات بن مسلم.

٢٤٥

أخبرنا (١) أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو المعالي ثابت بن بندار ، أنبأنا أبو علي الواسطي ، أنبأنا أبو بكر البابسيري ، أنبأنا الأحوص بن المفضّل ، حدّثنا أبي عن يحيى بن معين قال :

فرات بن مسلم وهو أبو نوفل بن فرات ، كان يرمى فرات وأهل بيته بالمنانية (٢) وهم ينسبون (٣) إلى ولاء بني عقيل.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو صالح المؤذن ، أنبأنا أبو الحسن بن السقا ، حدّثنا محمّد بن يعقوب ، حدّثنا عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول : فرات ابن مسلم ، وهو أبو نوفل بن فرات وهو رقّي ، وهو ثقة.

٥٥٨٦ ـ فرات الجبيلي

حكى عن شيخ من أهل جبيل يكنى أبا زياد.

حكى عنه الوليد بن مسلم.

__________________

(١) كتب فوقها بالأصل : ملحق.

(٢) المنانية نسبة إلى ماني ، تقدم التعريف به.

(٣) بالأصل : ينسبوا.

٢٤٦

ذكر من اسمه فراس

٥٥٨٧ ـ فراس بن حميد (١) الحضرمي المصري

روى عنه : زيد بن بشر.

ووفد على يزيد بن الوليد في نفر من أهل مصر ببيعتهم.

ووفد على مروان بن محمّد.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس بن علي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن.

ح وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنبأنا أبو بكر الباطرقاني ، أنبأنا أبو عبد الله ابن مندة قال : قال أبو سعيد بن يونس :

فراس بن حميد الحضرمي كان من النفر الذين خرجوا ببيعة أهل مصر إلى مروان بن محمّد ، واستوفده صالح بن علي بن عبد الله بن عباس حين دخل إلى مصر ، روى عنه زيد ابن بشر ، توفي في المحرم سنة ثلاث وثمانين ومائة.

٥٥٨٨ ـ فراس بن النّضر بن الحارث بن علقمة

 ابن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي

 أبو الحارث العبدري القرشي (٢)

له صحبة ، وهاجر إلى أرض الحبشة في المرة الثانية (٣) ، وشهد اليرموك.

__________________

(١) بالأصل : «علي» والمثبت عن ت ، وسيرد في الخبر : «ابن حميد».

(٢) ترجمته في أسد الغابة ٤ / ٥٤ والإصابة ٣ / ٢٠٢ والاستيعاب ٣ / ٢١١ (هامش الإصابة) سيرة ابن هشام ٢ / ٣٦٣ وسيرة ابن إسحاق رقم ٣٠٢ ص ٢٠٦.

(٣) سيرة ابن إسحاق ص ٢٠٦ رقم ٣٠٢.

٢٤٧

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي إسحاق البرمكي ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن الفهم ، حدّثنا محمّد بن سعد قال في الطبقة الثانية (١) : فراس بن النّضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ، وأمّه زينب بنت النبّاش بن زرارة من بني أسد بن عمرو بن تميم وكان قديم الإسلام بمكة ، وهاجر إلى أرض الحبشة في المرة الثانية في روايتهم جميعا إلّا موسى بن عقبة وأبا معشر كانا يغلطان في أمره فيقولان : النضر بن الحارث بن علقمة ، والنضر بن الحارث قتل كافرا يوم بدر صبرا ، والذي أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمّد بن إسحاق ، ومحمّد بن عمر ابنه فراس بن النّضر بن الحارث ، قتل يوم اليرموك شهيدا ، وليس له عقب.

وذكر البلاذري قال : كان قدومه من أرض الحبشة بعد الهجرة وأنه قتل يوم اليرموك شهيدا.

٥٥٨٩ ـ فراس الشعباني (٢)

أحسبه دمشقيا.

حدّث عن أبي سعد ـ ويقال : أبو سعيد ـ الخير (٣) ، ويزيد بن شجرة الرّهاوي.

روى عنه : الوليد بن سليمان بن أبي السائب.

أنبأنا أبو علي الحداد ، وأخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، قالا : أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود ، حدّثنا عبد الرّحمن بن إبراهيم ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال : سمعت فراسا الشعباني يقول : سمعت أبا سعد الخير يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «توضّئوا مما مسّت النار وغلت (٤) به المراجل» [١٠٤١٥].

أخبرناه أبو القاسم أيضا ، حدّثنا أبو بكر الخطيب ، أنا ابن الفضل ، أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل

__________________

(١) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ١٢٢.

(٢) ترجمته في ميزان الاعتدال ٣ / ٣٤٢ والتاريخ الكبير ٧ / ١٣٨ والجرح والتعديل ٧ / ٩١.

(٣) اسمه عامر بن سعد الأنماري ، وقيل : عمرو بن سعد ، ترجمته في أسد الغابة ٤ / ١٣٧.

(٤) بالأصل : «غسلت» شطبت بخط أفقي فوقها ، وكتبت بين السطرين لفظة «وغلت» وهو ما أثبت ، وهو يوافق عبارة ت.

٢٤٨

البخاري ، حدّثنا دحيم ، حدّثنا الوليد بن مسلم مثل حديث أبي نعيم سواء.

أخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، حدّثنا يزيد بن عبد الصمد حدثنا (١) محمّد بن عائذ ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب أنه سمع فراس الشعباني يقول : سمعت أبا سعد الخير ـ وقال مرة : أبو سعيد ـ يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «توضّئوا مما مسّت النار وغلت به المراجل» [١٠٤١٦].

قال ابن مندة : رواه إبراهيم بن موسى الفراء وغيره عن الوليد بن مسلم ، فقالوا في حديثهم عن أبي سعد ، ولم يشكّوا.

أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم بن علي في كتابيهما.

ثم أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن الدّاراني ، أنبأنا سهل بن بشر الإسفرايني.

قالوا (٢) : أنبأنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن محمّد النيسابوري (٣) ، أنبأنا القاضي أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الله الذهلي ، حدّثنا إسحاق بن خالويه البابسيري ـ بالبصرة ـ حدّثنا علي بن بحر ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الوليد بن سليمان.

أنه سمع فراسا الشعباني أنهم كانوا غزاة بالقسطنطينة (٤) في زمان معاوية قال : وعلينا يزيد بن شجرة ، فبينا نحن عنده إذ مرّ بنا أبو سعد الخير صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال له يزيد : يا أبا سعد أنت الذي تقول إنه لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن؟ فقال أبو سعد : أنا الذي أقول : الجنب إذا توضأ وضوأه للصلاة ، لا بأس أن يقرأ الآية والآيتين ، وأيم الله إنكم لتصنعون ما هو أشدّ عليكم من ذلك ، قال : وما هو؟ قال : تأكلون ما مسّته النار ثم تصلّون ولا توضّئون وأنا سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «توضؤا مما مسّت النار وغلت به المراجل» [١٠٤١٧].

ورواه عمرو بن بشر بن السّرح عن الوليد بن سليمان ، فقال عن أبي سعيد.

__________________

(١) كتب على هامش الأصل : «عن محمد» وبعدها صح.

(٢) كذا بالأصل وت.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٦٤ وكنّاه : أبا الحسن.

(٤) كذا بالأصل وت.

٢٤٩

أخبرناه أبو غالب بن البنّا ـ قراءة ـ عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ، حدّثنا علي بن إبراهيم ، حدّثنا ابن فارس ، حدّثنا البخاري ، حدّثنا حميد النّسوي ، حدّثنا أبو أيوب الدمشقي ، حدّثنا عمرو بن بشر بن سرح القيسي (١) ، حدّثنا الوليد بن سليمان ابن أبي السائب ، عن فراس ، عن أبي سعيد الخير قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «توضؤا مما مسّت النار وغلت به المراجل والقدور» [١٠٤١٨].

كذا قال القيسي ، وهو العنسي بالعين والنون.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين قالا : ـ أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو الحسن ، أنبأنا أبو عبد الله البخاري (٢) قال : فراس الشعباني عن أبي سعد الخير.

أخبرنا أبو الحسين (٣) الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٤) :

فراس الشعباني روى عن أبي سعد (٥) الخير (٦) ، روى عنه الوليد بن سليمان بن أبي السائب ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو الحسين الصيرفي ، أنبأنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنبأنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو الحسن الرّبعي ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنبأنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال :

__________________

(١) كذا بالأصل وت ، وهو تصحيف ، وسينبه المصنف في آخر الحديث إلى أن الصواب : العنسي.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ١٣٨.

(٣) في التاريخ الكبير : أبي سعيد.

(٤) بالأصل : الحسن ، تصحيف ، والتصويب عن ت.

(٥) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٩١.

(٦) كذا بالأصل وت ، وفي الجرح والتعديل : أبي سعيد الخير.

٢٥٠

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة : فراس الشعباني.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني (١) ، أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو زرعة قال في الطبقة الرابعة : فراس الشعباني عن أبي سعد الخير.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٢) قال :

أما فراس بكسر الفاء وتخفيف الراء فهو فراس الشعباني عن أبي سعد الخير ، ومن قال فيه بزيادة الياء فقد غلط.

__________________

(١) بالأصل : الكناني ، تصحيف.

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٤٥.

٢٥١

ذكر من اسمه فرج

٥٥٩٠ ـ فرج بن إبراهيم بن عبد الله

أبو القاسم النّصيبي الصّوفي الأعمش

 ـ ويعرف بفريج ـ (١)

روى عن سليمان بن محمّد بن إدريس ، وأبي عمر حفص بن موسى بن هارون الفقيه ، وأبي بكر عبد الله بن عيسى الصّيدلاني ، وأبي بكر الخرائطي ، ويعقوب بن ثوابة الحمصي ، وأحمد بن يوسف بن إسحاق المنبجي الأطروش ، ومحمّد بن إبراهيم بن زوزان الأنطاكي ، وأبي بكر محمّد بن عبد الله الزبيري الأنطاكي ، وحيّان بن بشر بن حيّان بالمصّيصة ، وأبي سعيد بن الأعرابي ، وأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله الورّاق.

روى عنه : تمام بن محمّد ، وأبو نصر بن الجبّان ، وأبو الحسن بن عوف ، وعبد الوهّاب الميداني ، وعبد الله بن بكر (٢) الطّبراني ، وعبد الله بن عمر بن نصر ، ومكي بن محمّد بن الغمر ، وأبو عبد الله بن باكوية (٣) ، وصدقة بن حديد بن يوسف المقرئ ، وصدقة ابن المظفر الأنصاري ، وأبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله القطان ، وأبو بكر محمّد ابن عبد الله بن الحرمي (٤) المقرئ ، وأبو الحسن بن جهضم.

__________________

(١) ضبطت بجيم معجمة مصغرا عن تبصير المنتبه ٣ / ١٠٧٧ وانظر الاكمال ٧ / ٤٨ وفيهما : فريج بن عبد الله النّصيبي.

(٢) بالأصل : بكير ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٠٦.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٤٤.

(٤) كذا رسمها بالأصل : «الحرمي» ولعله «الخرقي» راجع معرفة القراء الكبار ١ / ٣٣٨ وغاية النهاية ٢ / ١٨٣.

٢٥٢

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمّام بن محمّد ، حدّثني فرج بن إبراهيم النّصيبي ، حدّثنا سليمان بن محمّد بن إدريس ـ بحلب ـ حدّثنا حاجب بن سليمان ، حدّثنا يعقوب بن إسحاق ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن أبي العشراء (١) الدّارمي ، عن أبيه قال :

قلت : يا رسول الله ما تكون الذكاة إلّا في الحلق واللّبّة؟ قال : «وأبيك لو طعنت في فخذها أجزأك» (٢) [١٠٤١٩].

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، حدّثنا عبد العزيز بن علي الأزجي ، قال : سمعت علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني (٣) بمكة ، يقول :

حدّثني فريج بن عبد الله النّصيبي قال : سمعت أبا جعفر المصّيصي يقول : سمعت سهل بن عبد الله يقول : احفظوا السواد على البياض ، فما أحد ترك الظاهر إلّا خرج إلى الزندقة.

قال الخطيب : فريج بضم الفاء ، وبالجيم ، هو فريج بن عبد الله النّصيبي (٤).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الجنيد المحتاجي ، قال : سمعت أبا نصر عبد الله ابن الحسين بن محمّد بن هارون يقول : سمعت الشيخ أبا عبد الله بن باكوية ـ رحمه‌الله ـ يقول : سمعت فرج بن إبراهيم النّصيبي يقول : سمعت محمّد بن عبد الله بن الحسين الأنصاري قال : سمعت أبا محمّد الجريري (٥) يقول : سمعت قائلا يقول في المنام : إنّ الله لا يعبأ بصاحب رواية ولا حكاية ، إنّما يعبأ بصاحب قلب ودراية.

أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد

__________________

(١) بالأصل : المعشر ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، والعشراء : بضم أوله وفتح المعجمة والراء والمد ، كما في تقريب التهذيب.

ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٣٨٥ اختلفوا في اسمه.

(٢) راجع تهذيب الكمال ٢١ / ٣٨٦ باختلاف السند والرواية ، وانظر تخريجه فيه.

(٣) بالأصل : الهمداني ، بالدال المهملة ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٧٥.

(٤) انظر ما تقدم عن تبصير المنتبه والاكمال لابن ماكولا.

(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٦٧ اختلفوا في اسمه.

٢٥٣

السّلام بن أبي الحزوّر (١) ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني قال : أنشدنا الفرج بن إبراهيم النّصيبي ، أنشدنا عبد الله بن عصام ، أنشدني بعض أصحابنا (٢) :

أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده

ولا عند صرف الدّهر يزورّ جانبه

وليس (٣) الذي يلقاك بالودّ والصّفا

وإن غبت عنه تتّبعك عقاربه

فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه

ولا تك في كلّ الأمور تجانبه

إذا كنت في كلّ الأمور معاتبا

صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى

ظمئت وأيّ الناس تصفو مشاربه

٥٥٩١ ـ فرج بن راشد الدّمشقي

حدّث عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر.

روى عنه : بكر بن يونس بن بكير (٤).

قال ابن مندة فيما حكاه أبو الفضل المقدسي عنه ، وذكره أبو جعفر (٥) العقيلي في كتاب التاريخ له ، وأورد له حديثا.

٥٥٩٢ ـ الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم

 أبو فضالة التّنّوخي الحمصي (٦)

وقيل : إنه دمشقي.

حدّث عن لقمان بن عامر ، والعلاء بن الحارث ، وهشام بن عروة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وعبد الله بن عامر ، وعلي بن أبي طلحة ، ومحمّد بن الوليد الزّبيدي ، وعبد الرّحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.

__________________

(١) رسمها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن ت.

(٢) الأبيات لبشار بن برد من قصيدة يمدح عمر بن هبيرة ، ديوانه ط بيروت ـ دار الثقافة ص ٤٣.

(٣) ليس في الديوان.

(٤) بالأصل : بكر ، تصحيف ، والتصويب عن ت. ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ١٥٠.

(٥) بالأصل : «الفضل» ثم شطبت بخط أفقي ، وكتبت لفظة «جعفر» تحتها بين السطرين ، وهو ما أثبت ، ومثله في ت.

(٦) ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢ وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٨١ وميزان الاعتدال ٣ / ٣٤٣ والضعفاء الكبير ٣ / ٤٦٢ والجرح والتعديل ٧ / ٨٥ والمجروحين ٢ / ٢٠٦ والتاريخ الكبير ٧ / ١٣٤ الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٨ وتاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٣.

٢٥٤

روى عنه : شعبة ، وبقية ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، وعلي بن الجعد ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وسريج (١) بن يونس ، وعلي بن حجر ، ومنصور بن أبي مزاحم ، والربيع بن ثعلب ، وسويد بن سعيد ، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي ، وإبراهيم بن مهدي المصّيصي ، ومحمّد بن عيسى بن الطباع ، ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان ، وإبراهيم بن زياد سبلان ، وقتيبة بن سعيد ، وآدم بن أبي إياس العسقلاني ، ومحمّد بن سليمان لوين.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر قالا : أنبأنا أبو عثمان البحيري ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا سريج بن يونس ، حدّثنا فرج بن فضالة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كنت أغلّف (٢) لحية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالغالية (٣) ثم يحرم (٤).

أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا إسحاق ـ يعني ابن أبي إسرائيل ـ حدّثنا فرج بن فضالة عن العلاء بن الحارث ، عن مكحول قال :

مرض معاذ بن جبل فأتاه أصحابه يعودونه فقال : أجلسوني ، فأجلسوه ، فقال : كلمة سمعتها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلّا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا ، فلقّنوها موتاكم» فقيل : يا أبا عبد الرّحمن فكيف هي للأحياء؟ قال : هي أهدم وأهدم [١٠٤٢٠].

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد الفقيه ، أنبأنا أبو محمّد عبد الله (٥) ابن رفاعة بن غدير بن علي بن أبي عمر بن أبي الذّيّال بن ثابت بن نعيم بن حديدة بن حداد بن زنباع بن روح السّعدي المصري ـ بمصر ـ أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي المصري ، أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد البزّاز ، أنبأنا أبو العباس محمّد بن جعفر بن كامل الحضرمي ، حدّثنا أبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدّثنا أبو صالح عبد الله بن

__________________

(١) إعجامها مضطرب بالأصل وت.

(٢) غلف لحيته بالطيب والحناء والغالية : لطخها (تاج العروس : غلف).

(٣) الغالية : نوع من الطيب.

(٤) تاج العروس : (غلف).

(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٣٥.

٢٥٥

صالح (١) الجهني كاتب الليث بن سعد ، حدّثنا الفرج بن فضالة الدمشقي ، عن لقمان بن عامر قال :

سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حجّة الوداع ، فحمد الله وأثنى عليه ، وسمعته يقول : «ألا لعلّكم ألّا تروني بعد عامكم هذا» ـ ثلاث مرات ـ فقام رجل طويل ، أشعر ، كأنه من رجال شنوءة فقال : ما الذي نفعل يا رسول الله؟ قال : «اعبدوا ربّكم ، وصلّوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وحجّوا بيتكم ، وأدّوا زكاة أموالكم ، طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنّة ربّكم» [١٠٤٢١].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري.

ح وأخبرنا أبو محمّد الحسن بن نصر بن الحسن الرازي البزّاز ، أنبأنا أبو القاسم بن البسري.

قالا : أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا سويد بن سعيد ، حدّثنا فرج بن فضالة ، عن لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة قال :

حججت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حجّة الوداع ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : «ألا لعلّكم أن لا تروني بعد عامي هذا» ـ ثلاث مرات ـ فقام إليه رجل طوال ، أشعث ، كأنه من أزد شنوءة فقال : يا رسول الله فما الذي نفعل؟ قال : «اعبدوا ربّكم ، وصلّوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وحجّوا بيت ربكم ، وأدّوا زكاتكم ، طيّبة بها أنفسكم تدخلوا جنّة ربّكم» (٢) [١٠٤٢٢].

أخبرنا (٣) أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا عبد الله بن عدي ، حدّثنا سليمان بن الحسن العطار ، حدّثنا عبد الله (٤) بن معاذ ، حدّثنا أبي.

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٤٠٥.

(٢) كتب بعدها في ت :

آخر الجزء السبعين بعد الخمسمائة من الفرع وهو آخر المجلدة السابعة والخمسين من تجزئة الفرع.

(٣) قبله كتب في ت :

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله وسلم.

(٤) في الكامل لابن عدي ٦ / ٢٩ عبيد الله بن معاذ.

٢٥٦

حدّثنا فرج بن فضالة أن مولده في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان في غزاة مسلمة الطّوانة (١) جاء الخبر بولادته في يوم فتحت الطّوانة فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته فقال له مسلمة : ما سمّيته؟ قال : سمّيته الفرج لما فرّج عنا في هذا اليوم بالفتح ، فقال مسلمة لفضالة : أصبت ، وكانت أصاب المسلمين في الإقامة على الطّوانة شدّة شديدة ، وذلك في سنة ثمان وثمانين (٢).

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد ابن المبارك : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنبأنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنبأنا أبو الحسين الأهوازي ، حدّثنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، حدّثنا خليفة بن خياط قال (٣) :

في الطبقة الخامسة من أهل الشامات : فرج بن فضالة يكنى أبا فضالة ، حمصي ، مات سنة ست وسبعين ومائة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنبأنا أبو عمرو بن مندة ، أنبأنا أبو محمّد بن يوة ، أنبأنا أبو الحسن اللّنباني (٤) ، أنبأنا أبو بكر بن عبيد ، حدّثنا محمّد بن سعد قال (٥) :

في الطبقة الرابعة من أهل الشام : فرج بن فضالة الحمصي ، ويكنى أبا فضالة ، وكان على بيت مال بغداد ، وتوفي بها سنة ست وسبعين ومائة ، وفي غير روايتنا في خلافة هارون ، وكان ضعيفا.

أخبرنا (٦) أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا أبو العلاء ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو أمية بن الغلّابي ، حدّثنا أبي قال : فرج بن فضالة من تنوخ ، ومات بالعراق (٧).

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد

__________________

(١) طوانة بلد بثغور المصيصة ، راجع معجم البلدان.

(٢) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٥ من طريق أبي بكر الخطيب.

(٣) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٧٩ رقم ٣٠٣٧.

(٤) بالأصل : اللبناني ، بتقديم الباء ، تصحيف ، والصواب ما أثبت «اللنباني» عن ت. والسند معروف.

(٥) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٦) كتب فوقها بالأصل وت : ملحق.

(٧) كتب فوقها بالأصل وت : إلى.

٢٥٧

أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد ابن إسماعيل (١) قال :

فرج بن فضالة الشامي عن يحيى بن سعيد الأنصاري منكر الحديث.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب شفاها قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن مندة ، أنبأنا أبو علي إجازة.

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا محمّد بن أبي حاتم قال (٢) :

فرج بن فضالة ، أبو فضالة الشامي القضاعي ، حمصي ، روى عن لقمان بن عامر ، وأسد بن وداعة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، روى عنه ابن الطباع ، وإبراهيم بن مهدي ، وسعيد بن سليمان ، ومحمّد بن بكّار ، وسليمان بن داود العتكي ، وسويد بن سعيد ، وقتيبة بن سعيد ، وسعيد بن محمّد الجرمي (٣) ، وسمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :

أبو فضالة فرج بن فضالة الحمصي ، عن يحيى بن سعيد ، منكر الحديث (٤).

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو فضالة الفرج بن فضالة ضعيف (٥).

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني (٦) ، أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال :

الفرج بن فضالة ، يكنى أبا فضالة.

__________________

(١) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٣٤.

(٢) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٥.

(٣) بالأصل : الحرمي ، تصحيف ، والتصويب عن ت والجرح والتعديل وتهذيب الكمال.

(٤) عن مسلم بن الحجاج في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤.

(٥) عن النسائي في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤ وميزان الاعتدال ٣ / ٣٤٤.

(٦) بالأصل : الكناني ، تصحيف ، والتصويب عن ت ، والسند معروف.

٢٥٨

قرأنا على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر بن أبي الصّقر ، أنبأنا هبة الله بن إبراهيم ابن عمر ، أنبأنا أبو بكر المهندس ، حدّثنا أبو بشر الدولابي قال :

أبو فضالة الفرج بن فضالة (١).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٢) ، قال : فرج بن فضالة حمصي ، يكنى أبا فضالة.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنبأنا أبو بكر الصفار ، أنبأنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو فضالة الفرج بن فضالة الشامي الحمصي عن أبي سعيد يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري ، وأبي الهذيل محمّد بن الوليد بن عامر الزّبيدي (٣) ، سمع منه أبو بسطام شعبة بن الحجّاج العتكي ، وأبو خالد يزيد بن هارون السّلمي ، حديثه ليس بالقائم (٤).

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٥) :

الفرج بن فضالة ـ زاد ابن خيرون : بن النعمان بن نعيم وقالا : ـ أبو فضالة الحمصي ـ زاد ابن خيرون : التّنوخي ـ من أنفسهم ، وقالا : سكن بغداد ، وكان على بيت المال بها ، وحدّث عن لقمان بن عامر ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وهشام بن عروة ، وعبد الرّحمن بن زياد بن أنعم ، وعلي بن أبي طلحة ، ومحمّد بن الوليد الزّبيدي ، روى عنه ابنه محمّد بن الفرج ، وشعبة بن الحجّاج ، وزيد بن أبي الزرقاء ، وإبراهيم بن مهدي ، وعلي بن الجعد ، ومحمّد بن عيسى بن الطباع ، ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان ، وإبراهيم بن زياد سبلان (٦) ، والربيع ابن ثعلب ، وسريج (٧) بن يونس وغيرهم.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٨٠.

(٢) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٢٨.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٨١.

(٤) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٤.

(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٣.

(٦) الأصل : سيلان ، تصحيف ، والتصويب عن ت ، وتاريخ بغداد.

(٧) بالأصل : «شريح» وفي ت : «سريح» كلاهما تصحيف ، والتصويب عن تاريخ بغداد.

٢٥٩

ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.

قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) [قال :]

حدّثنا أبي ، حدّثنا سليمان بن أحمد الدمشقي ، قال : سمعت يزيد بن هارون قال : رأيت شعبة بن الحجّاج عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عيّاش.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا ـ أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٢) ، أنبأنا علي بن المحسّن التنوخي ، حدّثنا صدقة بن علي الموصلي ، حدّثنا محمّد ابن القاسم بن بكّار (٣) الأنباري ، حدّثنا أبي ، حدّثنا أحمد بن عبيد ، عن المدائني قال :

مرّ المنصور بفرج بن فضالة فلم يقم له ، فقيل له في ذلك فقال : خشيت أن يسألني الله لم قمت ، ويسأله لم رضيت.

قال الخطيب (٤) : وأنبأنا أبو منصور محمّد بن عيسى بن عبد العزيز البزّاز ـ بهمذان ـ حدّثنا علي بن محمّد بن الحسن القزويني الصّيقلي قال : سمعت بعض أصحابنا قال :

أقبل المنصور يوما راكبا ـ والفرج بن فضالة جالس عند باب الذهب ـ فقام الناس ، فدخل من الباب ، ولم يقم له الفرج ، فاستشاط غضبا ، ودعا به فقال : ما منعك من القيام حين رأيتني؟ قال : خفت أن يسألني الله عنه لم فعلت ، ويسألك لم رضيت ، وقد كرهه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : فبكى المنصور وقرّبه وقضى حوائجه.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أنبأنا البرقاني قال : قرأت على عمر بن نوح البجلي ، حدّثكم أبو القاسم البغوي ، نا عمي علي بن عبد العزيز.

ح وأخبرنا أبو الحسن المالكي ، حدّثنا أبو منصور العطار ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٦) ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عثمان البندار ، حدّثنا عيسى بن حامد الرّخّجي (٧).

ح قال الخطيب : وأنبأنا علي بن أبي علي ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق

__________________

(١) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / ٨٥ ـ ٨٦ وعن أبي حاتم في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٥.

(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٣ ـ ٣٩٤.

(٣) كذا بالأصل وت ، وفي تاريخ بغداد : بشار.

(٤) تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٤.

(٥) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٤.

(٦) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٤.

(٧) إعجامها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن ت وتاريخ بغداد.

٢٦٠