أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٢
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (١) ، حدّثني محمّد بن عثمان التّنوخي ، نا ابن عيّاش ، عن عمرو بن مهاجر قال : صليت خلف واثلة بن الأسقع على ستين جنازة.
حدّثني أبو المعمّر المبارك بن أحمد الأنصاري ، أنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد ، أنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر الحريري ، أنا أبو حفص عمر بن محمّد الزيات ، أنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، نا أبو أحمد الهيثم بن خارجة ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن عمرو بن مهاجر قال :
صلّيت خلف واثلة بن الأسقع على ستين جنازة ماتوا من الطاعون ، فجعل الرجال مما يليه ، والنساء مما يلي القبلة ، وصفّهم صفّين : صفا للرجال مما يليه ، وصفا للنساء بين يدي صف الرجال ، وقام وسطا فكبّر أربع تكبيرات ثم سلّم عن يمينه.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة قال (٢) : سمعت أبا مسهر ، ومحمّد بن المبارك ينسبان عمرو بن مهاجر بن دينار مولى أسماء (٣) بنت يزيد بن السكن الأنصاري.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا يوسف بن رباح ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول :
عمرو بن مهاجر مولى الأنصار لأسماء بنت يزيد بن السكن.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّا ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد قال : وسمعت يحيى يقول :
عمرو بن مهاجر أخو محمّد بن مهاجر ، وهما موالي أسماء بنت يزيد بن سكن ، قلت : ليحيى : بنت يزيد بن سكن؟ قال : نعم ، لم يقل يحيى : بن سكن.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ـ زاد أبو البركات وأحمد بن الحسن بن خيرون قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن الأصبهاني ، أنا
__________________
(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٢٤.
(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٢٥.
(٣) في م : «سما» تصحيف ، راجع طبقات ابن سعد ٨ / ٢٣٣.
محمّد بن أحمد بن إسحاق ، حدّثنا خليفة بن خياط (١) قال في الطبقة الثالثة من أهل الشامات (٢).
عمرو بن مهاجر مولى أسماء بنت يزيد ، حمصي مات سنة تسع (٣) وثلاثين ومائة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمر بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٤) قال : في الطبقة الثالثة من أهل الشام : عمرو بن مهاجر مولى أسماء بنت يزيد ، مات سنة تسع (٥) وثلاثين ومائة ، وهو ابن أربع وسبعين سنة.
قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد قال في الطبقة الرابعة منهم (٦) :
عمرو بن مهاجر (٧) مولى أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية عتاقة ، وكان صاحب حرس عمر بن عبد العزيز ، وكان عمرو بن مهاجر (٨) ثقة ، له حديث كثير ، ومات سنة تسع وثلاثين ومائة في خلافة أبي جعفر ، وهو ابن أربع وسبعين سنة.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد [ـ زاد أحمد :](٩) ومحمّد بن الحسن ، قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال :
عمرو بن مهاجر أخو محمّد مولى أسماء بنت يزيد الأنصاري ، الدمشقي ، وكان على شرطة عمر بن عبد العزيز ، قال يحيى بن بكير (١٠) : مات سنة تسع وثلاثين ومائة ، وولد سنة أربع وسبعين (١١).
__________________
(١) راجع بشأنها طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٧٢ رقم ٢٩٧٥.
(٢) بالأصل : «الشام مات» وقد كتبت «م» الشام ، تحت «م» مات ، والمثبت يوافق عبارة م وطبقات خليفة.
(٣) كذا بالأصل : تسع ، وفي طبقات خليفة بن خيّاط وم : سبع.
(٤) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٥) كذا بالأصل ، واللفظة بدون إعجام في م وصورتها : «تسع» وسيرد في الخبر التالي عن ابن سعد : تسع.
(٦) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٦٢.
(٧) في م وابن سعد : المهاجر.
(٨) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، والزيادة منا قياسا إلى أسانيد مماثلة.
(٩) التاريخ الكبير للبخاري ٦ / ٣٧٣.
(١٠) الأصل وم : بكر ، والتصويب عن التاريخ الكبير.
(١١) الأصل : أربع وتسعين ، والتصويب عن م وتهذيب الكمال والذي في التاريخ الكبير : مات سنة تسع وثلاثين ومائة ، وسنة أربع وتسعون ، وهذا خطأ كبير ، راجع ما جاء عن ابن سعد.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الخلّال ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
[ح](١) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٢) :
عمرو بن مهاجر الأنصاري الدمشقي أخو محمّد بن مهاجر ، وكان على حرس عمر بن عبد العزيز ، وروى عن عمر بن عبد العزيز ، وعن أبيه عن أسماء بنت يزيد ، روى عنه الأوزاعي ، وأخوه محمّد مهاجر ، وعمر بن يزيد النّصري (٣) ، وإسماعيل بن عيّاش ، ويحيى بن حمزة ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني (٤) ، أنا أبو القاسم البجلي ، نا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة وغيره (٥) : عمرو بن مهاجر بن دينار.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله قالا : أنا أبو القاسم ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٦) ، نا محمّد بن حمويه (٧) بن الحسن قال : سمعت أبا طالب قال : قال أحمد بن حنبل : عمرو بن مهاجر الذي كان على حرس عمر بن عبد العزيز ثقة.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن [السّقّا](٨) ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد ، قال : سمعت يحيى يقول : عمرو بن مهاجر ثقة.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن
__________________
(١) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل ، واستدرك عن م.
(٢) الجرح والتعديل ٦ / ٢٦١.
(٣) كذا بالأصل وم وتهذيب الكمال ، وفي الجرح والتعديل : البصري.
(٤) في م : الكناني ، تصحيف.
(٥) أقحم بعدها بالأصل : «عن».
(٦) الجرح والتعديل ٦ / ٢٦١.
(٧) الأصل : «حيويه» ، وفي م : «حبويه» ، والمثبت عن الجرح والتعديل.
(٨) مكان اللفظة بالأصل بياض ، وفي م : «القسا» تصحيف ، واستدركت اللفظة قياسا إلى أسانيد مماثلة.
الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله وأبو نصر قالا : نا الوليد ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال : محمد (١) بن المهاجر شامي ثقة ، وأخوه عمرو بن مهاجر شامي ثقة (٢).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر بن الحسن.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا محمّد بن هبة الله ، قالا : أنا الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٣) ، وذكر حديثا لمحمّد بن مهاجر ثم قال : وهذا أخو عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر بن عبد العزيز ، وهما من رجال الشام ، ثقتان ولهما أحاديث كثار (٤) حسان.
وقال أبو حاتم بن حبّان فيما حكاه المقدسي عنه : عمرو واهي ، قد ذكرناه في الضعفاء ، وهذا فيه نظر.
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصّيرفي ، أنا منصور بن الحسين (٥) ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عروبة ، نا أيوب قال ضمرة عن علي بن أبي حملة قال :
كان عمرو بن المهاجر صاحب حرس عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا [أبو](٦) الميمون ، أنا أبو زرعة (٧) ، نا أبو مسهر ، نا محمّد بن مهاجر : أن عمر بن عبد العزيز قال لأخيه عمرو بن مهاجر : لقد وليتك يا عمرو حين ولّيتك على غير قرابة بيني بينك ، ولا ولاء لي عليك ، ولكنك رجل من الأنصار ، وأنت امرؤ تحسن الصلاة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ ، حدّثني
__________________
(١) بالأصل وم : أحمد بن المهاجر ، تصحيف ، والتصويب عن تاريخ الثقات للعجلي ص ٤١٥ رقم ١٥٠٨ ، وليس فيه : ثقة.
(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٣٧١ رقم ١٢٨٨.
(٣) المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان ٢ / ٤٤٨ وعنه في تهذيب الكمال ١٤ / ٣٤٥.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي المعرفة والتاريخ وتهذيب الكمال : كبار.
(٥) بالأصل وم : الحسن ، تصحيف.
(٦) زيادة قياسا إلى سند مماثل.
(٧) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٢٤.
عبد الأعلى ـ يعني ابن مسهر ـ عن من حدّثه عن عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز قال لخالد بن الريان وقد لبس جبّة :
ما دعاك إلى لبس هذه الجبّة؟ قال : سرورا بخلافتك ، قال : من أين هي لك؟ قال : من كسوتك يا أمير المؤمنين ، أو من كسوة أهل بيتك ، قال : يا بحرا (١) تدع هذا السيف والحق بأهلك ، اللهم إنّي قد وضعته لك فلا ترفعه ، ثم قال : هكذا اللهم ، إنّي أستخيرك ، يا كهل. قال عمرو : فظننت أنه يعني غيري ، قال : إياك أعني ، ممن أنت؟ قال : من الأنصار ، قال : الحمد لله ، قد ولّيتك الحرس ، فالله الله في الضعيف.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة ـ حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) ، نا أبو مسهر ، حدّثني يحيى بن حمزة ، حدّثني عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز قال : إنّما مثلي ومثل عمرو بن مهاجر كمثل رجل اتّخذ سهما لا ريش له ، والله لأريشنّه.
قال (٣) : ونا أبو مسهر ، نا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثني عمرو بن مهاجر : أن عمر بن عبد العزيز أجرى عليه في كل شهر عشرين (٤) دينارا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب (٥) قال : سألت عبد الرّحمن بن إبراهيم عن موت عمرو بن مهاجر قال : سويد قد رآه وروى عنه.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٦) ، حدّثني عمرو بن عبد العظيم بن عمرو بن مهاجر ، وسألته عن تاريخ موت عمرو بن مهاجر ، فقال : حدّثني عمي (٧) محمّد بن مهاجر قال : مات عمرو بن مهاجر سنة تسع وثلاثين ومائة قديما.
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل وم.
(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٢٥.
(٣) المصدر السابق ١ / ٣٢٤.
(٤) الأصل وم : عشر ، والمثبت عن أبي زرعة.
(٥) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ١ / ١٢١.
(٦) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦.
(٧) كذا بالأصل وم ، وهو عم أبيه.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (١) :
وفيها يعني سنة تسع وثلاثين مات عمرو بن مهاجر بالشام ، وكان صاحب عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرني أبو الحسن الصيرفي ، أخبرني أبي محمّد بن المغيرة ، حدّثني القاسم بن سلّام قال :
سنة تسع وثلاثين ومائة فيها مات عمرو بن مهاجر الأنصاري وهو مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد قال : سمعت أبا سليمان بن زبر يقول : قالوا :
فيها يعني سنة تسع وأربعين (٢) مات عمرو بن مهاجر الأنصاري مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.
قوله : وأربعين خطأ ، والصواب ما تقدّم.
٥٤٠٩ ـ عمرو بن ميمون
أبو عبد الله ، ويقال : أبو يحيى الأودي المذحجي (٣)
من أهل اليمن.
أدرك الجاهلية والإسلام ، ولم يلق النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقدم الشام (٤) مع معاوية بن جبل ، ثم سكن الكوفة.
روى عن عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفّان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن
__________________
(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤١٨ وليس فيه : وكان صاحب عمر بن عبد العزيز.
(٢) كذا بالأصل وم ، خطأ سينبه إليه المصنف في آخر الخبر.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٣٥٠ وتهذيب التهذيب ٤ / ٣٨٦ وحلية الأولياء ٤ / ١٤٨ والإصابة ٣ / ١١٨ وفيه :
الأزدي ، وأسد الغابة ٣ / ٧٧٢ والجرح والتعديل ٦ / ٢٥٨ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٥٨.
(٤) الأصل وم : بالشام.
مسعود ، ومعاذ بن جبل ، وأبي أيوب ، وأبي مسعود الأنصاريين ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وأبي هريرة ، وسلمان بن ربيعة ، والربيع بن خثيم (١).
روى عنه : أبو إسحاق السّبيعي ، وحصين بن عبد الرّحمن ، وأبو بلج يحيى بن أبي سليم ، وعبدة بن أبي لبابة ، وسعيد بن جبير ، وعيسى بن حطّان الرقاشي ، والشّعبي ، ومحمّد بن سوقة ، ويزيد بن شريك التيمي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين ، نا أبو الحسين بن المهتدي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أنا عيسى بن علي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي (٢) ، أنا زاهر بن أحمد.
قالا : أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ـ وقال الشّحّامي : أبو القاسم البغوي ـ نا داود بن عمرو الضّبّي ، نا أبو الأحوص سلام بن سليم ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون عن معاذ بن جبل قال :
كنت ردف رسول الله صلىاللهعليهوسلم على حمار يقال له عفير ، فقال : «يا معاذ هل تدري ما حقّ الله على العباد؟ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحقّهم على الله أن لا يعذّب من لا يشرك به شيئا».
قال : فقلت : يا رسول الله أفلا أبشّر الناس؟ قال : «لا تبشّرهم فيتّكلوا» [١٠٠٩٥].
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، أنا محمّد بن يونس ، نا سهل بن حمّاد أبو عتّاب ، نا جرير بن أيوب البجلي ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن مسعود.
عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ)(٣) ، قال : «أرض بيضاء (٤) كأنها فضّة ، لم يعمل فيها خطيئة ، ولم يسفك فيها دم» [١٠٠٩٦].
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الخطيب ، أنا أبو منصور النّهاوندي ، أنا أبو العباس
__________________
(١) تقرأ في م : خيثم ، تصحيف.
(٢) بالأصل : «أبو عمر البختري» والمثبت عن م.
(٣) سورة إبراهيم ، الآية : ٤٨.
(٤) الأصل وم : بيضة.
النّهاوندي ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا محمّد (١) بن إسماعيل ، حدّثني نعيم بن حمّاد ، نا إبراهيم بن أحمد ، عن الأوزاعي ، عن حسّان بن عطية ، عن عبد الرّحمن بن سابط الجمحي ، عن عمرو بن ميمون قال :
قدم معاذ بن جبل على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوقع حبّه في قلبي ، فلزمته حتى واريته في التراب ثم لزمته بالشام ، ثم لزمت أفقه الناس من بعده : عبد الله بن مسعود.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد ، أنا الحسن بن علي التميمي ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدّثني أبي ، نا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، حدّثني عبد الرّحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال :
قدم علينا معاذ (٣) اليمن [رسول](٤) رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الشّحر (٥) رافعا صوته بالتكبير ، أجش (٦) الصوت ، فألقيت عليه محبتي ، فما فارقته حتى حثوت عليه التراب بالشام ميتا ، ثم نظرت إلى أفقه (٧) الناس بعده ، فأتيت عبد الله بن مسعود.
هذا مختصر من حديث.
أخبرناه أتمّ من هذا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد ، نا عبيد بن شريك ، نا نعيم بن حمّاد ، نا إبراهيم بن محمّد الفزاري ، نا الأوزاعي.
ح قال : وأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو النّضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه ، نا إبراهيم بن أبي طالب ، نا محمّد بن بشر الحرسي ـ يعني النّيسابوري ـ نا الوليد بن مسلم ، نا
__________________
(١) «نا محمد» مكرر بالأصل ، والمثبت يوافق عبارة م ، والسند معروف.
(٢) مسند أحمد بن حنبل (الطبعة الميمنية ٥ / ٢٣١) و ٨ / ٢٣٦ رقم ٢٢٠٨١ طبعة دار الفكر ، وعن المسند في سير أعلام النبلاء ٤ / ١٥٨ ـ ١٥٩.
(٣) في المسند : معاذ بن جبل.
(٤) سقطت من الأصل وم واستدركت عن المسند.
(٥) الأصل وم والمسند : السحر ، تصحيف ، والتصويب عن سير الأعلام. والشحر : صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن ، قال الأصمعي : هو بين عدن وعمان (معجم البلدان).
(٦) الأصل : أحسن ، وفي م : «أحس» والمثبت عن المسند وسير الأعلام ؛ والأجش الذي في صوته جشة وهي شدة مع غنة.
(٧) في المسند (بطبعتيه) : أنف الناس.
الأوزاعي (١) ، عن حسان بن عطية ، عن عبد الرّحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال :
صحبت معاذا باليمن ، فما فارقته حتى واريته في التراب بالشام ، ثم صحبت بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود ، فسمعته يقول : عليكم بالجماعة ، فإنّ يد الله على الجماعة ، ويرغّب في الجماعة ، ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول : سيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فصلّوا الصلاة لميقاتها فهو الفريضة ، وصلّوا معهم ، فإنّها لكم نافلة ، قال : قلت : يا أصحاب محمّد ما أدري ما تحدثوا؟ قال : وما ذاك؟ قلت : تأمرني بالجماعة وتحضّني عليها ثم تقول لي : صلّ الصلاة وحدك وهي الفريضة ، وصلّ مع الجماعة وهي النافلة.
قال : يا عمرو بن ميمون ، قد كنت أظنك أفقه أهل هذه القرية ، تدري ما الجماعة؟ قال : قلت : لا ، قال : إنّ جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة [الجماعة](٢) ما وافق الحق ، وإن كنت وحدك.
لفظ حديث الوليد وفي رواية الفزاري اختصار ، وقال في آخره : الجماعة ما وافق طاعة ، وإن كنت وحدك.
قال : وأنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله السديدي البيهقي ، أنا (٣) أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين الخسروجردي ، نا داود بن الحسين البيهقي (٤) ، نا حميد بن زنجويه ، قال (٥) : قال نعيم بن حمّاد في هذا الحديث ـ يعني إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد ، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ.
أنبأنا أبو علي المقرئ ، ثم حدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، أنا أبو زرعة الدمشقي ، نا يحيى بن عمرو بن راشد ، نا ابن (٦) ثوبان ، عن حسان بن عطية ، عن شيخ بمكة ـ يعني ابن سابط ـ عن عمرو بن ميمون.
__________________
(١) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٤ / ٣٥١.
(٢) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م وتهذيب الكمال.
(٣) ما بين الرقمين سقط من م.
(٤) ما بين الرقمين سقط من م.
(٥) تهذيب الكمال ١٤ / ٣٥٢.
(٦) الأصل وم : وأبو ثوبان ، تصحيف ، وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، راجع ترجمة حسان بن عطية في تهذيب الكمال ٤ / ٢٦٥.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتّاني (١) ، أنا تمام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عثمان ، وعقيل بن عبيد.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، قالوا : نا أبو بكر أحمد بن القاسم بن معروف ، نا أبو زرعة ، نا يحيى بن عمرو بن عمارة الليثي ، قال : سمعت ابن ثوبان يقول : حدّثني حسّان بن عطية ، حدّثني شيخ بمكة قال أبو زرعة ـ يعني ابن سابط ـ قال : سمعت عمرو بن ميمون قال :
قدم معاذ بن جبل ونحن باليمن ، فقال : يا أهل اليمن أسلموا تسلموا ، إنّي رسول رسول (٢) الله صلىاللهعليهوسلم إليكم ، قال عمرو : فوقع له في قلبي حبّ ، فلم أفارقه حتى مات ، فلما حضره الموت بكيت ، فقال معاذ : ما يبكيك؟ قال : أما إنه ليس عليك أبكي ، إنّما أبكي على العلم الذي يذهب معك ، فقال : إنّ العلم والإيمان ثابتان إلى يوم القيامة ، العلم عند عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن سلام ، فإنه عاشر عشرة في الجنة ، وسلمان الخير ، وعويمر أبي الدّرداء.
فلحقت بعبد الله بن مسعود ، فذكر وقت الصلاة ، فذكرت ذلك لعبد الله بن مسعود ، فأمرني بما أمره به رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن أصلي لوقتها ، وأجعل صلاتهم تسبيحا ، فذكرت له فضيلة الجماعة ، فضرب على فخذي وقال : ويحك إنّ جمهور الناس فارقوا الجماعة ، إن الجماعة ما وافق طاعة الله عزوجل.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ ثابت بن منصور ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد ابن الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون ـ قالا : أنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنا أبو الحسين الأهوازي ، أنا أبو حفص الأهوازي ، نا خليفة قال (٣) :
ومن أود بن سعد العشيرة : عمرو بن ميمون الأودي ، يكنى أبا عبد الله ، مات سنة ستّ أو سبع وسبعين ، ويقال : أربع.
__________________
(١) في م : الكناني.
(٢) استدركت اللفظة عن هامش الأصل ، وبعدها صح.
(٣) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٢٤٨ رقم ١٠٥٠.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أحمد بن الحسين بن أحمد ، أنا يوسف بن رباح ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية أهل الكوفة : عمرو بن ميمون الأودي ، روى عن عمر.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو العبدي ، أنا أبو محمّد بن يوة ، أنا أبو الحسن ، أنا أبو بكر ، نا محمّد بن سعد (١) قال (٢) : وفي الطبقة الأولى من أهل الكوفة : عمرو بن ميمون الأودي.
قال محمّد بن عمر : توفي سنة أربع أو خمس وسبعين.
قال الهيثم بن عدي : توفي في ولاية الحجّاج قبل الجماجم ، روى عن عمر ، وعبد الله.
أنبأنا أبو طالب بن يوسف ، وأبو نصر بن البنّا ، قالا : أنا أبو محمّد الجوهري ـ قراءة ـ عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم الفقيه ، قال : حدّثنا محمّد بن سعد (٣) ، قال (٤) : في الطبقة الأولى من أهل الكوفة ممن روى عن عمر بن الخطّاب وعبد الله بن مسعود ، ولم يرو عن علي بن أبي طالب : عمرو بن ميمون الأودي ، أود بن صعب بن سعد العشيرة ، من مذحج ، روى عن عمر وعبد الله ، وسمع من معاذ باليمن في حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وروى عن أبي (٥) مسعود الأنصاري ، وعبد الله بن عمرو ، وسلمان بن ربيعة ، والربيع بن خثيم ، أنا عبيد الله بن موسى ، أنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق في حديث رواه عن عمرو بن ميمون أنه كان يكنى أبا عبد الله.
أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي في كتابه ، وحدّثنا أبو الفضل [بن](٦) ناصر ، أنا أحمد بن الحسين ، ومبارك ، ومحمّد ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أبو بكر الشيرازي ، أنا أبو الحسين المقرئ ، نا أبو عبد الله البخاري قال (٧) :
__________________
(١) الأصل وم : سعيد ، تصحيف.
(٢) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد المطبوع.
(٣) الأصل وم : سعيد ، تصحيف.
(٤) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٦ / ١١٧.
(٥) الأصل : ابن ، تصحيف ، والتصويب عن ابن سعد.
(٦) زيادة عن م.
(٧) التاريخ الكبير للبخاري ٦ / ٣٦٧.
عمرو بن ميمون الأودي سمع معاذ بن جبل بالشام ، وباليمن وابن مسعود ، وابن عمر ، سمع منه أبو إسحاق.
قال أبو نعيم : مات سنة أربع وسبعين ، سكن الكوفة ، وقال نعيم بن حمّاد : نا هشيم عن أبي بلج وحصين عن عمرو بن ميمون : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة (١) فرجموها فرجمتها معهم.
قال أحمد : كنيته أبو عبد الله ، قال يحيى بن آدم ، نا إسرائيل عن أبي إسحاق : كنيته أبو عبد الله.
أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أحمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة (٢) ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٣) :
عمرو بن ميمون الأودي أدرك الجاهلية ، سكن الكوفة ، روى عن معاذ بن جبل ، روى عنه أبو إسحاق الهمداني ، وأبو بلج ، وحصين ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، أنا نصر بن إبراهيم الزاهد ، أنا سليم بن أيوب الفقيه ، أنا طاهر بن محمّد بن سليمان ، نا علي بن إبراهيم بن أحمد ، نا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت محمّد بن أحمد المقدّمي يقول : عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد قال :
عمرو بن ميمون الأودي ، أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولم يسمع منه.
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصّفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال.
__________________
(١) التاريخ الكبير : قرود.
(٢) الأصل : مسلمة ، تصحيف ، والمثبت عن م ، والسند معروف.
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ٢٥٨.
أبو عبد الله عمرو بن ميمون الأودي أدرك الجاهلية ، وسمع معاذ بن جبل ، وعمر بن الخطّاب ، وعبد الله بن مسعود ، روى عنه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله بن علي السّبيعي ، وحصين بن عبد الرّحمن ، وأبو الهزيل السّلمي ، كان بالشام ، ثم سكن الكوفة.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال :
عمرو بن ميمون الأودي أدرك الجاهلية ، وأسلم في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى حجّاج بن محمّد ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة قال : أدرك عمرو بن ميمون النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري (١) قال :
عمرو (٢) بن ميمون الأودي أبو عبد الله الكوفي ، وكان بالشام ثم سكن بعد الكوفة ، أدرك الجاهلية ، وسمع عمر بن الخطّاب ، وابن مسعود ، وسعد بن أبي وقّاص ، ومعاذ بن جبل باليمن ، وبالشام ، روى عنه أبو إسحاق وعبد الملك بن عمير ، وحصين في : الوضوء ، والحجّ والجهاد ، والجنائز.
قال البخاري : قال أبو نعيم. مات سنة أربع وسبعين ، وقال الذهلي : في ما كتب إليّ أبو نعيم مثله ، وقال ابن نمير مثل (٣) أبي نعيم. وقال : قال يحيى بن بكير : مات سنة أربع أو خمس وسبعين ، وقال ابن أبي شيبة : مثل عمرو بن علي ، وقال ابن سعد : قال الهيثم : توفي في ولاية الحجّاج قبل الجماجم.
أنبأنا أبو علي الحداد ، قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ :
عمرو بن ميمون الأودي ، أدرك الجاهلية ، وأسلم في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان قد حجّ مائة حجة وعمرة ، قال حجّاج بن محمّد عن شعيب ، عن عمرو بن مرّة قال : أدرك عمرو بن ميمون النبي صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) راجع كتاب الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٦٣.
(٢) الأصل وم : «أبو عمرو» تصحيف.
(٣) الأصل وم : «بن» ولعل الصواب ما ارتأيناه ، قارن بما جاء في تهذيب الكمال : وقال أبو نعيم ومحمد بن عبد الله بن نمير : مات سنة أربع وسبعين.
أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، أنا أبو الحسين بن المهتدي.
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، أنا أبي أبو يعلى.
قالا : نا عبيد الله بن أحمد بن علي الصّيدلاني ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص ، قال : قرأت على علي بن عمرو حدّثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عيّاش : عمرو بن ميمون يكنى أبا عبد الله.
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمّد الخطيب ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسن ، نا أحمد بن الحسين بن زنبيل ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا محمّد بن إسماعيل قال :
وكنية عمرو بن ميمون أبو عبد الله الأودي ، كان بالشام ، ثم سكن الكوفة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول :
أبو عبد الله عمرو بن ميمون الأودي سمع عمر ، وعبد الله ، روى عنه أبو إسحاق.
أخبرنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأت عليه عن جعفر بن يحيى بن إبراهيم ، أنا عبد الله بن سعيد بن حاتم ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو عبد الله عمرو بن ميمون الأودي.
قرأت على أبي الفضل أيضا ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد قال : أبو عبد الله بن عمرو بن ميمون الأودي.
أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن أبي صالح ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب ، قالا : أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثني عبد الله بن جعفر قال : سمعت أبا بكر محمّد بن عمر بن سلم الحافظ يقول : عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا عبد الله بن سعيد الكندي ، نا أحمد بن بشر ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن سعيد بن جبير قال : سمعت عمرو بن ميمون يقول : عبدت اللات في الجاهلية (١).
__________________
(١) المعرفة والتاريخ ١ / ٢٢٨.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا أبو بكر ، عن أبي إسحاق قال : كان عمرو بن ميمون جاهليا.
أخبرنا أبو سعد الكرماني ، وأبو الحسن الهمداني قالا : أنا أبو بكر بن خلف ، أنا محمّد بن عبد الله الحاكم قال : قرأت بخطّ مسلم بن الحجّاج ذكر من أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولكنه صحب الصحابة بعد النبي صلىاللهعليهوسلم ، منهم : عمرو بن ميمون الأودي ، يكنى أبا عبد الله.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد ـ إجازة ـ.
ح قال : وقرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي الحسين (٢) بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد ـ قراءة ـ.
ح وعن محمّد بن عبد الواحد بن حصبة ، أنا علي بن محمّد بن خزفة ، أنا محمّد بن الحسن ، نا ابن أبي خيثمة ، نا سعيد بن داود أبو علي ، نا حجّاج بن محمّد ، نا شعبة ، عن عمرو بن مرة في حديث ذكره قال : أدرك عمرو بن ميمون النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو الحسين بن قيس ، أنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، أنا سعد بن يزيد البزّار ، نا علي بن عاصم ، نا حصين بن عبد الرّحمن (٣) ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال :
رأيت قردة باليمن فرجمتها القردة فرجمتها معهم.
قال علي بن عاصم : لو غير حصين حدّثني ما صدّقت.
رواه البخاري (٤) في صحيحه عن نعيم بن حمّاد ، عن هشيم ، عن حصين.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن
__________________
(١) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١ / ٢٢٨.
(٢) الأصل وم : الحسن ، تصحيف.
(٣) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ / ١٥٩.
(٤) أخرجه البخاري في (٦٣) كتاب مناقب الأنصار (٢٧) باب القسامة في الجاهلية رقم ٣٨٤٩.
مندة ، أنا خيثمة ، نا الحسن بن مكرم ، نا شبابة بن سوّار (١) ، نا عبد الملك بن مسلم ، نا عيسى بن حطان قال :
دخلت مسجد الكوفة ، فإذا عمرو بن ميمون الأودي جالس وعنده ناس ، فقال له رجل : حدثنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال : كنت في حرث لأهلي باليمن ، فرأيت قرودا كثيرة قد اجتمعن ، قال : فرأيت قردا وقردة اضطجعا ، ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد واعتنقها ثم ناما ، فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها فنظرت إليه ، فأسلت (٢) يدها من تحت رأس القرد ثم انطلقت معه غير بعيد ، فنكحها وأنا أنظر ، ثم رجعت إلى مضجعها ، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت ، فانتبه القرد ، فقام إليها ، فشمّ دبرها فاجتمعت القردة ، فجعل يشير إليه وإليها فتفرقت القردة ، فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينه. أعرفه ، فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرمل ، فحفروا لهما حفيرة ، فجعلوهما فيها ، ثم رجموهما حتى قتلوهما ، والله لقد رأيت الرجم ، قبل أن يبعث الله محمّدا صلىاللهعليهوسلم.
قال ابن مندة : هذا حديث غريب ، تفرّد به شبابة عن أبي سلام عبد الملك بن مسلم.
أخبرناه أبو المظفّر القشيري ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الله المخلدي الهروي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن بشر البكري ، نا سعيد بن يعقوب الطّالقاني ، نا عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، نا أبو سلام ، عن عيسى بن حطان.
عن عمرو بن ميمون الأودي قال : قيل له : أخبرنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال : رأيت الرجم في غير ابن آدم ، إنّ أهلي أرسلوني في نخل لهم أحفظها من القرود ، فبينا أنا يوما في البستان إذ جاء القرود فصعدت نخلة ، فتفرقت القرود ، فاضطجعوا ، فجاء قرد وقردة فاضطجعا ، فأدخلت القردة يدها تحت القرد ، فاستثقلا نوما ، فجاء قرد ، فغمز القردة ، فسلّت يدها من تحت القرد ، فذهبت معه ، فأصاب منها القرد ثم رجعت القردة إلى القرد ، فذهبت تدخل يدها في المكان الذي كانت فيه فانتبه القرد ، فقام فشمّ دبرها ، فصاح صيحة ، فاجتمعت القردة ، فقام واحد منهم كهيئة الخطيب ، فوجهوا في طلب القرد ، فجاءوا به بعينه ، وأنا أعرفه ، فحفروا لهما ، فرجموهما (٣).
__________________
(١) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٤ / ٣٥٢.
(٢) في تهذيب الكمال : فاستلت.
(٣) سير أعلام النبلاء ٤ / ١٥٩ ـ ١٦٠ وتهذيب الكمال ١٤ / ٣٥٢ ـ ٣٥٣.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن.
قالا : أنا ابن أبي حاتم (١) ، نا أبي ، نا يوسف بن يعقوب الصفار ، نا أبو بكر بن عيّاش ، عن أبي إسحاق الهمداني قال : كان أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم يرضون بعمرو بن ميمون ، قال : وذكر أبي عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين أنه قال : عمرو بن ميمون يعني الأودي ثقة (٢).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا الحسين بن جعفر ـ زاد ابن الطّيّوري : ومحمّد بن الحسن ـ أنا أبو العباس الوليد بن بكر ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو مسلم صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال : عمرو بن ميمون الأودي كوفي (٣) تابعي ثقة جاهلي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالا : أنا الوليد ، أنا علي ، أنا صالح ، حدّثني أبي قال :
عمرو بن ميمون الأودي ، تابعي ، جاهلي ، أسلم في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولم ير النبي صلىاللهعليهوسلم ، من أصحاب عبد الله.
أخبرنا أبو القاسم بن عبدان ـ قراءة ـ عن أبي عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن المبارك ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن داود ، نا عبد الرّحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش قال :
عمرو بن ميمون الأودي قد سمع ابن معاذ ، ورواية عمرو بن ميمون عن أبي ذرّ رضياللهعنه وأرضاه صحيحة.
قرأت على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي الحسين (٤) بن الآبنوسي ، أنا أبو بكر بن بيري.
__________________
(١) الجرح والتعديل ٦ / ٢٥٨.
(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٣٧١ رقم ١٢٩٠.
(٣) «كوفي» سقطت من تاريخ الثقات.
(٤) الأصل وم : الحسن ، تصحيف.
ح وعن أبي نعيم محمّد بن عبد الواحد ، وأبو المعالي محمّد بن عبد السلام بن محمّد.
وقرأنا على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي المعالي بن عبد السلام ، قالا : أنا علي بن محمّد بن خزفة (١).
قالا : نا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا أبو نعيم ، نا سفيان ، عن أشعث بن أبي الشعثاء قال : رأيت الأسود ، وعمرو بن ميمون أهلا من الكوفة.
قرأنا على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي الحسين (٢) بن الآبنوسي ، أنا أبو بكر بن بيري ـ قراءة ـ ح وعن أبي نعيم محمّد بن عبد الواحد ، أنا أبو الحسن بن خزفة (٣) ، نا محمّد بن الحسين بن سعيد ، نا ابن أبي خيثمة ، نا أبي ، نا ابن مهدي ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق قال : حجّ عمرو بن ميمون ستين من بين حجّة وعمرة (٤).
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان.
ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّا ، وأبو محمّد بن بالوية قالا : نا محمّد بن يعقوب ، قالا : نا عباس بن محمّد ، نا يحيى بن معين ، نا أبو المنذر ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق أن (٥) عمرو بن ميمون الأودي حجّ مائة حجّة وعمرة ، وأن الأسود بن يزيد حجّ سبعين حجّة وعمرة.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٦) ، نا أبو حامد بن جبلة ، نا أبو العباس بن السراج ، نا محمّد بن الصّبّاح ، نا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم قال :
لما كبر عمرو بن ميمون وتد له وتد في الحائط فكان إذا سئم من طول القيام استمسك به ، أو يربط حبلا فيتعلق به.
قرأنا على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو بكر بن بيري
__________________
(١) الأصل : حرفة ، وبدون إعجام في م ، والصواب ما أثبت وضبط.
(٢) الأصل وم : الحسن ، تصحيف.
(٣) بدون إعجام بالأصل وم.
(٤) سير أعلام النبلاء ٤ / ١٦٠.
(٥) الأصل : «بن» والمثبت عن م.
(٦) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤ / ١٥٠ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٦٠.
ـ قراءة ـ ح وعن أبي نعيم محمّد بن عبد الواحد ، أنا ابن خزفة (١) ، نا الزعفراني ، نا ابن أبي خيثمة ، نا أبي وابن الأصبهاني ، قالا : نا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم قال :
لما كبر عمرو بن ميمون أوتد له في الحائط ، وكان إذا سئم من القيام أمسك به ، أو دلّي له حبل يتعلق به.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو سعيد الثقفي ، نا الحسن بن أحمد بن الليث ، نا زياد بن أيوب ، نا هشيم ، أنا أبو بلج ، عن عمرو بن ميمون قال :
كان يلقى الرجل من إخوانه فيقول : لقد رزق الله البارحة من الصلاة كذا ، ورزق من الخير كذا.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني (٢) ، أنا علي بن حسن الربعي ، ورشأ بن نظيف ، قالا : أنا محمّد بن إبراهيم ، أنا محمّد بن محمّد ، نا عبد الرّحمن بن يوسف بن سعيد ، نا حجّاج بن يوسف الشاعر ، نا قبيصة ، نا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق قال (٣) : كان عمرو بن ميمون إذا رئي ذكر الله جلّ ثناؤه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا قبيصة ، نا يونس بن [أبي](٤) إسحاق.
وأخبرنا أبو سعد (٥) بن البغدادي ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن أحمد بن القاسم الطّهراني ، وأبو عمرو بن مندة قالا : أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أبو الحسن اللّنباني (٦) ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا إسحاق بن إبراهيم ، أنا أبو عامر قبيصة ، عن يونس بن أبي إسحاق قال : كان عمرو بن ميمون إذا دخل المسجد فرئي ذكر الله.
قرأنا على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي الحسين (٧) محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن عبيد بن بيري ـ قراءة ـ وعن محمّد بن عبد الواحد الواسطي ، أنا علي بن محمّد بن خزفة
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل وم.
(٢) في م : الكناني.
(٣) سير أعلام النبلاء ٤ / ١٦٠.
(٤) زيادة عن م.
(٥) الأصل : سعيد ، تصحيف ، والتصويب عن م.
(٦) إعجامها مضطرب في م.
(٧) في م : الحسن.
الصيدلاني ، قالا : أنا محمّد بن الحسين بن سعيد الزعفراني ، أنا ابن أبي خيثمة ، أنا سليمان بن أبي شيخ أبو سفيان ، عن حصين بن عبد الرّحمن قال :
جاء عمرو بن ميمون الأودي إلى قومه من المسجد الجامع وقد صلّوا العشاء الآخرة ، فوجدهم يتحدثون ، فقال لهم : فيم كنتم؟ قالوا : كنا نذكر موت عمر بن الخطّاب والمصيبة به ، قال : أنتم تحبون أن تبقى الدنيا وقد أبى الله إلّا فناءها ، وإنّما تفنى الدنيا بذهاب الصالحين.
أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن إسماعيل ، وأبو عمر بن حيّوية ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا محمّد بن صاعد ، نا محمّد بن عثمان بن كرامة ، نا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال :
اعملوا في الصحة قبل المرض ، وفي الحياة قبل الممات ، وفي الشباب قبل الكبر ، وفي الفراغ قبل الشغل.
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد البغدادي ، أنا أبو سهل حمد بن أحمد بن عمر يعرف بو بكر؟؟؟ (١) ، أنا أبو منصور محمّد بن عبد الله بن بلوار؟؟؟ (٢) ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد الكريم الرازي ، نا محمّد بن إسحاق الصّغاني ، أنا خلف بن الوليد ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال :
اعملوا في الصحة قبل المرض ، وفي الشباب قبل الكبر ، وفي الفراغ قبل الشغل ، وفي الحياة قبل الممات.
وقال : اتّقوا الله حقّ تقاته وهو أن يطاع فلا يعصى ، وأن يشكر فلا يكفر ، وأن يذكر فلا ينسى.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس ، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن الحسن القزويني.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا أحمد بن حنبل ، نا عبّاد بن العوّام ، نا عاصم بن كليب قال :
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل وم ، وبدون إعجام.
(٢) كذا رسمها بالأصل وم.