علي داود جابر
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٠
٩ ـ صيدا :
يقول : «وهي مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال دمشق ، شرقي صور ، بينهما ستة فراسخ ، قالوا : سمّيت بصيدون بن صدقاء بن كنعان بن حام بن نوح عليهالسلام ، قال هشام عن أبيه : إنّما سمّيت صيداء التي بالشام بصيدون بن صدقاء بن كنعان بن حام بن نوح عليهالسلام ...» (١).
١٠ ـ عدلون :
يقول : «قال في تاريخ دمشق : عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد المليباري المعروف بالسندي ، حدّث بعذنون [كذا] مدينة من أعمال صيداء من ساحل دمشق» (٢).
١١ ـ النواقير [رأس البياضة]
يقول : «وهي فرجة في جبل بين عكا وصور على ساحل بحر الشام ، زعموا أنّ الاسكندر أراد السير على طريق الساحل إلى مصر ، أو من مصر إلى العراق فقيل له : إنّ هذا الجبل محيل بينك وبين الساحل فتحتاج أن تدوّره. فأمر بنقر ذلك الجبل وإصلاح الطريق فيه ، فلذلك سمّي بالنواقير» (٣).
١٢ ـ هونين :
يقول : «هونين بلدة في جبال عاملة مطل على نواحي مصر» (٤).
١٣ ـ وادي الجرمق
يقول : «ووادي الجرمق من أعمال صيداء ، وهو كثير الأترج والليمون ،
__________________
(١) معجم البلدان : ج ٣ ، ص ٤٣٧ ، شمالي صور.
(٢) المصدر السابق : ج ٤ ، ص ٩٢ ، وعذنون تحريف عدلون.
(٣) المصدر السابق : ج ٥ ، ص ٣٠٦.
(٤) المصدر السابق : ج ٥ ، ص ٤٢٠ ، والصحيح على نواحي فلسطين.
قال الحافظ أبو القاسم : قتل في وادي الجرمقي علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني أخو أبي الحسن بعد سنة ٤٥٠ ه» (١).
السادس عشر : جبل عامل من سنة
[٦٣٠ ـ ٦٨٢ ه] [١٢٣٢ ـ ١٢٨٣ م]
١ ـ جبل عامل [٦٣٠ ـ ٦٣٨ ه] [١٢٣٢ ـ ١٢٤٠ م]
خضعت البلاد العاملية وخاصّة قلاع تبنين وهونين وشقيف أرنون لحكم الملك الصالح إسماعيل منذ سنة ٦٣٠ ه إلى سنة ٦٣٥ ه (٢).
ولعلّ أسوأ ما شهدته هذه الفترة ما حدث سنة ٦٣٨ ه ، أبان النزاع بين الصالح إسماعيل صاحب دمشق وابن أخيه الصالح نجم الدين أيوب صاحب مصر ، فقد اتفق الملك الصالح إسماعيل مع الصليبين في محاربة ابن أخيه وأعطاهم بالمقابل قلعة صفد وبلادها وقلعة الشقيف وبلادها ومناصفة صيدا وطبرية وأعمالها وجبل عاملة وسائر بلاد الساحل (٣).
٢ ـ مواقف مشرفة للشيعة في الشقيف [٦٣٨ ه / ١٢٤٠ م]
يقول ابن شداد عندما يتحدّث عن اتفاق الملك الصالح إسماعيل مع الصليبيين في تسليمهم الشقيف وطلبه من الحاج موسى الشقيفي تسليمه لهم : «ولمّا أمر نائبه [الحاج موسى الشقيفي] فيه بتسليمه للفرنج أبى وامتنع وقال : والله لا جعلته في صحيفتي» (٤) فسار إليه فضربه حتى قتله ، واستأصل
__________________
(١) معجم البلدان : ج ٢ ، ص ١٢٩.
(٢) الأعلاق الخطيرة : ج ٢ ، ص ١٥٣.
(٣) تاريخ الإسلام (٦٤١ ـ ٦٥٠) ، ص ٩ ، السلوك : ج ١ ، ص ٣٠٣ ، النجوم الزاهرة : ج ٦ ، ص ٣٣٨.
(٤) وأين صحائف زعماء العرب وتآمرهم على الأرض المقدسة فلسطين.
ماله (١) ، وهو الحاج موسى ، وكان أولا مشارف مطبخ الملك الصالح ، فقرب منه ، وكان واليا للشقيف من قبله ، وكان معه معتمد يقال له «الشهاب أحمد الشقيفي».
فلما علم من بالحصن أن الملك الصالح قد عزم على تسليمه للداوية ، أجمعوا رأيهم على عدم تسليمه للفرنج ، وعصوا به ، وكاتبوا الملك الناصر داود بن الملك المعظم صاحب الكرك ، فسيّر إليهم من بعض أصحابه رجلا يقال له فخر الدين العبيداني يصعد إلى القلعة ، ونادوا بشعار الملك الناصر صاحب الكرك.
فلمّا تحقق الملك الصالح إسماعيل ابن الملك العادل صاحب دمشق! إذ ذاك حميتهم للمسلمين ، وانتصارهم للدين (٢) ، خرج بعساكره ، ونازل الحصن وضايقهم حتى أخذه. وطلبوا الأمان منه ، وقالوا : أنت أمرتنا أن نسلمه للفرنج ، ونحن نسلمه إليك ، وأنت تفعل فيه ما تختار فتسلّمه للداوية» (٣).
٣ ـ الشقيف [٦٥٨ ه / ١٢٥٩ م]
يتحدّث شافع بن علي المتوفى سنة ٧٣٠ ه عن مهاجمة السلطان بيبرس لقلعتي الشقيف القديمة والمستحدثة ، فيقول : «وأحاط بقلعتي الشقيف القديمة والمستحدثة ، العساكر ، وشرع في القتال ، وحصل الاجتهاد ، ولمّا
__________________
(١) ما لم يقدر عليه الكفر ، تقوم به أزلامه باسم الدين والإسلام. فهذه حالهم ولا نزال!
(٢) فإذا تحقّق من حميتهم للمسلمين ، وانتصارهم للدين؟ فكيف يبرّر حربه لهم؟ وهل هو لم يكن متحققا من ذلك سابقا عندما قتل زعيمهم؟.
(٣) الأعلاق الخطيرة : ج ٢ ، ص ١٥٥ ، ١٥٦ ، ٢٣٤ ، تاريخ الإسلام (٦٤١ ـ ٦٥٠) ص ١٠ ، طبقات الشافعية : ج ٨ ، ص ٢١٠ ، ٢٤٣ ، البداية والنهاية : ج ١٣ ، ص ١٨١.
أشرفت أحد القلعتين وهي المستجدّة ، خرّبوا بيوتهم بأيديهم ، وحرقوا حواصلهم ، وسلموها ، وهرب البعض وقتل البعض.
وأما القلعة الثانية ، وهي القديمة ، فإن العمل المتفرّق موفر عليها القتال ، وألجئت إلى أضيق الأحوال ، وكان الديوية بعكا قد سيّروا كتبا على يد مسلم ، يقال له أبو المجد ، وفيها أماير وإشارات ، فاقتضى إسلام المذكور وسعادة السلطان أن حملت إليه وعرّبت ، وكتب بالعكس ما تضمنته ، وحملت إليهم ، فتحيّروا واعتمدوا عكس ما كانوا عليه» (١).
٤ ـ الظاهر بيبرس يهاجم صور [٦٥٨ ه / ١٢٥٩ م]
وفي يوم الخميس ٢٠ رمضان توجّه الملك الظاهر إلى صفد ، فأقام بها يومين ثم شنّ الغارة على صور ، وأخذ منها شيئا كثيرا (٢).
٥ ـ شقيف تيرون [٦٦٢ ه / ١٢٦٣ م]
وفي سنة ٦٦٢ شرع السلطان بيبرس البناء في شقيف تيرون ، وكان قد خرّب من سنة ٦٥٨ ه ، فلمّا تمّ بناؤه حمل إليه زردخاناه وذخائر (٣).
٦ ـ صيدا وصور [٦٦٤ ه / ١٢٦٥ م]
كان همّ المماليك تثبيت سيطرتهم المتقلقلة على مصر ، فاهتمّوا بإخضاع بلاد الشام الداخلية لهم بالإضافة إلى المناطق الساحلية فأرسل السلطان بيبرس الأمير علاء الدين البندقدار ، والأمير عزّ الدين أوغان ، في عدّة من العسكر إلى صور ، فأغاروا على الفرنج ، وغنموا وأسروا كثيرا ، وتوجّه الأمير إيتامش إلى صيدا ، فأغار عليها وعاد بالمغانم الوفيرة ، وأرسل
__________________
(١) حسن المناقب السرية : ص ١٢٥.
(٢) النجوم الزاهرة : ج ٧ ، ص ١٤٦.
(٣) السلوك : ج ١ ، ص ٥١١.
الأمير فخر الدين الحمصي إلى جبال عاملة (١).
٧ ـ تبنين وهونين [٦٦٤ ه / ١٢٦٥ م]
كانت هاتان القلعتان تخضعان للحكم الصليبي منذ سنة ٦٣٨ ه ، ولم تزالا بأيديهم إلى أن تسلمهما السلطان الظاهر بيبرس في شوال سنة ٦٦٤ ه فدمّر قلاعهما ولم يبق لهما أثر (٢).
٨ ـ الشقيف ومشغرا [٦٦٥ ه / ١٢٦٦ م]
في سنة ٦٦٥ وصل إلى السلطان رسل الإفرنج ، وأجابوا إلى المناصفة في صيدا ، وهدم الشقيف ، وكان قد بلغه أنّهم أغاروا على مشغرا فأنكر إليهم (٣).
٩ ـ هدنة صيدا [٦٦٦ ه / ١٢٦٧ م]
وفي سنة ٦٦٦ ه حدث صلح بين السلطان وصاحب صيدا ، فكانت بلاد صيدا الوطأة للفرنج والجبليات للسلطان (٤).
١٠ ـ الشقيف [٦٦٦ ه / ١٢٦٧ م]
يقول ابن كثير : «خرج السلطان من الديار المصرية ... وسار منها في رجب قاصدا حصن الشقيف ، وفي بعض الطريق أخذ من بعض بريدية الفرنج كتابا من أهل عكا إلى أهل الشقيف يعلمونهم قدوم السلطان عليهم ، ويأمرونهم بتحصين البلد ، والمبادرة إلى إصلاح أماكن يخشى على البلد منها ، ففهم السلطان كيف يأخذ البلد ، وعرف من أين تؤكل الكتف ،
__________________
(١) مختار الأخبار : ص ٣١ ، السلوك : ج ١ ، ص ٥٤٥ ، تاريخ لبنان الوسيط : ص ٥٧.
(٢) الأعلاق الخطيرة : ج ٢ ، ص ١٥٣ ، السلوك : ج ١ ، ص ٥٥٠.
(٣) عقد الجمان : ج ٢ ، ص ٨.
(٤) مختار الأخبار : ص ٣٨ ، عقد الجمان : ج ٢ ، ص ٣٢.
واستدعى من فوره رجلا من الفرنج. فأمره أن يكتب بدله كتابا على ألسنتهم إلى أهل الشقيف ، يحذّر الملك من الوزير ، والوزير من الملك ، ويرمي الخلف بين الدولة فوصل إليهم فأوقع الله الخلف بينهم بحوله وقوّته ، وجاء السلطان فحاصرهم ورماهم بالمنجنيق فسلّموه الحصن في التاسع والعشرين من رجب وأجلاهم إلى صور» (١).
١١ ـ هدنة صور [٦٦٧ ه / ١٢٦٨ م]
يقول ابن كثير في حوادث سنة ٦٦٧ ه عندما يتحدّث عن الملك الظاهر وموقفه من مقتل السابق شاهين : «ثم عاد السلطان بعساكره إلى مصر ، فلمّا كان في أثناء الطريق عند خربة اللصوص تعرّضت له امرأة فذكرت له أن ولدها دخل مدينة صور ، وأن صاحبها الفرنجي غدر به وقتله وأخذ ماله ، فركب السلطان وشنّ الغارة على صور فأخذ منها شيئا كثيرا ، وقتل خلقا» (٢).
وقرر على أهل صور ديّة السابق شاهين الذي قتلوه ، خمسة عشر ألف دينار صورية ، وكتب هدنة لصور وبلادها لمدة عشر سنين وعدّتها تسع وتسعون قرية (٣).
__________________
(١) البداية والنهاية : ج ١٣ ، ص ٢٩٢ ، السلوك : ج ١ ، ص ٥٦٥ ، عقد الجمان : ج ١ ، ص ١٩ ، ويتحدّث ابن تغري بردي عن هذا الموضوع فيقول : «ورتّب فيه عسكرا ، ورحل عنه عاشر شعبان وكانت عدّة من بالشقيف أربعمائة وثمانين رجلا واثنين وعشرين أخا من الداوية ، وحملهم السلطان على الجمال إلى صور وسير معهم من يحفظهم» النجوم الزاهرة : ج ٧ ، ص ١٤٢.
(٢) البداية والنهاية : ج ١٣ ، ص ٢٩٥ ، عقد الجمان : ج ١ ، ص ٤٤ ، النجوم الزاهرة : ج ٧ ، ص ١٤٦.
(٣) مختار الأخبار ص ٣٥ و ٣٦ ، عقد الجمان : ج ٢ ، ص ٩. ويجعل هذه الحادثة سنة ٦٦٥ ه فيما يجعلها ابن كثير في حوادث سنة ٦٦٧. راجع البداية والنهاية : ج ١٣ ، ص ٢٩٥.
١٢ ـ هدنة صور [٦٦٩ ه / ١٢٧٠ م]
يقول المنصوري بيبرس في حوادث سنة ٦٦٩ ه : «وفيها أن صاحب صور سأل الصلح فأجيب ، وتقرّر الصلح ، وحصل الاتفاق على أن يكون له عشرة بلاد خاصا ، ويكون للسلطان (١) خمس بلاد يختارها خاصا ، وبقية البلاد مناصفة ، وحلف لهم السلطان وحلف صاحب صور» (٢).
١٣ ـ جبل عامل في هدنة سنة [٦٧٢ ه / ١٢٧٣ م]
في يوم الخميس ٥ ربيع الأول سنة ٦٧٢ ه عقدت هدنة بين السلطان الملك قلاوون وفرنج عكا وصيدا وتقاسموا البلاد فيما بينهم «فكانت المملكة الصفدية ، وما ينسب إليها ، وتبنين وهونين وما معها من البلاد وما هو منسوب إليه ... يكون جميعه بحدوده وبلاده لمولانا السلطان ولولده ، والنصف لممكة عكا ... ومشغرة وأعمالها وشقيف تيرون وأعماله ، والمغاير جميعها زلايا وغيرها ، وبانياس وأعمالها ... وجميع ما هو لمولانا السلطان ولولده ... وصيدا القلعة والمدينة والكروم وضواحيها وجميع ما ينسب إليها يكون خاصا للفرنج» (٣).
١٤ ـ جبل عامل في هدنة عكا [٦٨٢ ه / ١٢٨٣ م]
في سنة ٦٨٢ ه عقدت هدنة بين السلطان الملك المنصور وبين حكّام مملكة عكا وصيدا ، فكانت منطقة جبل عامل تحت سلطته ، وهي : «تبنين وهونين وما معهما من البلاد والأعمال ، والشقيف المعروف بشقيف أرنون
__________________
(١) السلطان بيبرس.
(٢) مختار الأخبار : ص ٤٧ ، عقد الجمان : ج ١ ، ص ٨١.
(٣) السلوك : ج ١ ، ص ٩٨٥ ، ٩٨٦ ، ٩٨٧ ، ٩٨٨ ، ٩٩٠.
وما معه من البلاد والأعمال وما هو منسوب إليه» (١) وكانت صيدا ومنطقتها بأيدي الصليبيين (٢).
١٥ ـ قنطرة صور [٦٨٢ ه / ١٢٨٣ م]
يتناول القزويني المتوفّى سنة ٦٨٢ ه وصف القنطرة بصور ، فقال : إنّ صور مدينة مشهورة على طرف بحر الشام ، استدار حائطها على مبناها استدارة عجيبة ، بها قنطرة من عجائب الدنيا وهي من أحد الطرفين إلى الآخر على قوس واحد ، ليس في جميع البلاد قنطرة أعظم منها ، ومثلها قنطرة طليطلة بالأندلس إلا أنها دون قنطرة صور في العظم ، ينسب إليها الدنانير الصورية التي يتعامل عليها أهل الشام والعراق (٣).
السابع عشر : جبل عامل سنة [٦٨٤ ه / ١٢٨٥ م]
١ ـ هدنة سنة ٦٨٤ هـ
في سنة ٦٨٤ ه عقد السلطان قلاوون هدنة مع مرغريت أميرة صور ، جاء في مقدمتها : «بسم الله الرحمن الرحيم ، استقرّت الهدنة المباركة بين مولانا السلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدين ، سلطان الإسلام والمسلمين ... وبين الملكة دام مراريت بنت كرهري بن الإبرنس بيمند (٤) مالكة صور حال استقرار هذه الهدنة ونائبها بمملكة صور ، وهو القومص الجليل سير ريمون يسكند (٥) لمدة عشر سنين كوامل ...» (٦).
__________________
(١) تشريف الأيام : ص ٣٧.
(٢) تاريخ ابن الفرات : ج ٧ ، ص ٢٧٠ ، ٢٧١.
(٣) صور من العهد الفينيقي : ص ١٤٥.
(٤) dame Marguerite ,Fille de Aire Henri.
(٥) Raimond ـ Ja Skend.
(٦) تشريف الأيام : ص ١٠٥ ويورد الهدنة بكاملها.
وقد نصّت هذه الهدنة على ما يلي :
١ ـ تأكيد الطرفين على ضمان حركة التجارة والانتقال ، وتوفير الأمن اللازم لرعاياهما.
٢ ـ أن تكون للسلطان وأولاده خمس من أوفر قرى صور غلالا ، دون أن يشاركهم فيها أحد وهي : قانا ومزرعتها القروية ، أصريفا ومزرعتها ، حانا يخن وما بكمالها ، المجادل بكمالها ، كفر دبين بكمالها (١).
٣ ـ أن تكون لملكة صور عشر ضياع في قرى مرج صور خاصا لها ، حسبما استقرّ عليه الأمر في الهدنة التي عقدت مع السلطان الظاهر بيبرس ، وهي : «عين أبي عبد الله ، القاسمية ، سدس ، قحلب ، المرفوف ، الجارودية ، الجمادية ، مرفلة ، رأس العين ، برج الاسبتار (٢).
٤ ـ أن تكون غلّات القرى الباقية من صور مناصفة بين السلطان وصاحبة صور (٣) ، ولنا حديث عن أسماء هذه القرى.
٥ ـ أن يتمّ توزيع الغلّات بإشراف ممثلين عن الطرفين ، مع عدم جواز الانفراد في الإشراف على هذه الغلّات (٤).
٦ ـ التزام السلطان بمنع أي اعتداء على بلاد صور (٥).
٧ ـ تتعهد صاحبة صور بعدم بناء قلعة أو ترميم حصن أو تجديد سور في أراضيها (٦).
__________________
(١) تشريف الأيام : ص ١٠٦.
(٢) المصدر السابق : ص ١٠٦.
(٣) المصدر السابق : ص ١٠٧.
(٤) المصدر السابق : ص ١٠٧.
(٥) المصدر السابق : ص ١٠٨.
(٦) المصدر السابق : ص ١٠٩.
٨ ـ تتعهد صاحبة صور بعدم مد يد العون لأي من الصليبيين أعداء السلطان (١).
٩ ـ لا تبطل مفاعيل هذه الهدنة بموت أحد الطرفين ، إلّا بعد انقضاء أجلها المحدد.
٢ ـ أسماء القرى الواردة في هذه الهدنة
جاء في الهدنة : «على أن تكون بقية بلاد صور جميعها بما فيها من مزارع وعدتّها بما فيها من المزارع ثماني وسبعون ضيعة ومزرعة وهي : الطالية ، درتيه ، الدهرية ، الفنونية ، العثية ، وادي الحجاج ، العرتية ، البحتية ، المالكية ، دير عمران ، التعتبية ، الكبية ، بابولية ، الحمية ، دير قالون ، غرايغال ، الزيادات ، وحيوية ، ربعين ، بني دفنع ، مارنين ، عيا ، صديقي ، رسكيانية ، رفلية ، عثليث ومزرعتها ، الملاحات ، السحنونية ، الفراخية ، طرقان ، الدير ، المعلية ، الحميرا ، روتية ، بابوح ، فقعة ، البارورية ، كفر دهّال ، حوبا ومزرعتها ، سرفية ، مجدل ، بيت روح ، طرسا ، فسون ، التفاحية ، أمد ركنا ، مارون ، طرسحناث ، كفرناي ، بني باقتلة ، معولة ، طفلسة ، أشحور ، الرمر ، الفهرون ، دوردغيا ، أبروخية ، هرين ، الصوافي ، حلوسية ، معروب ، بعليث ، در قانون ، طرديا ، بدياس ، النعمانية ، بدوث ، الحمرانية ، طورا ، السرفيات ، بردسيل الجديدة ، العباسية ، الحنيثة ، السفلسة ، أشحور الفاه ، شادسة ، العجيلة ، المصرية ، وذلك خلا المعوّقة ، ورشمون ، وبستان العوجا التي ذكرناها ليست بقراه ، وأن المعوقة اسم المعصرة ، وبستان العوجا غير قرية ، ورشمون غير قرية ... وحدود هذه البلاد جميعها من جهة القبلة مرفلة ، وقرية دير
__________________
(١) تشريف الأيام : ص ١٠٩.
عمران ، وبرج وادي الحجاج ، والعربية ، وريف ، وبارين ، ومن الشرق عنافة ، سكاسة ، ومجدل شرقية ، والسحنونية الداخل ذلك المناصفات ، وقانا ، ومحروما ، والمجادل ، وكفرد بين الداخل في الخاص الشريف ، ومن الشمال أصريفيا الداخلة في الخاص الشريف ، ونهر القاسمية ، ومن الغرب البحر ...» (١).
وعليه تكون قرى صور كما جاءت في مجمل الهدنة هي :
١ ـ صور : مدينة صور.
٢ ـ المعوقة : اسم معصرة في صور أو بالقرب منها.
٣ ـ رشمون : ليست بقرية بحسب نص الهدنة ، وقد أطلق عليهاG.M (٢) في خريطته اسم Raissemon (٣) ، وهي أراض تزرع بأشجار الزيتون.
٤ ـ بستان العوجا : هو بستان بالقرب من صور.
٥ ـ قانا : بلدة قانا.
٦ ـ القروية : قرأهاD (٤) : Qarye (٥) وهي مزرعة تتبع قانا إلى الشمال الغربي منها.
٧ ـ أصريفيا ومزرعتها : هي بلدة صريفا ، ذكرها ديسو بالاسم نفسه أي
__________________
(١) تشريف الأيام : ص ١٠٦ ، ١٠٧.
(٢) G.M اختصار لJean de Mont Fort.
(٣) تشريف الأيام : ص ١٠٥ ـ ١٠٧.
(٤) D. اختصار لDussaud.
(٥) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
صريفا (١) ، ذكرت في تقريرB (٢) تحت اسم Zirisia (٣)، وذكرت في D.R (٤) تحت اسم Forciafe (٥).
٨ ـ حانا يخن : ذكرهاD تحت اسم حابا محروما (٦) ، إلا أن محرونا لا تعتبر مزرعة قريبة أو تابعة لصريفا ، لذا نحتمل أن تكون بالقرب من صريفا.
٩ ـ المجادل : هي قرية المجادل.
١٠ ـ كفر دبين : قرأهاD : كفر دونين (٧) ، وربما تكون هي التي ذكرت في تقريرB باسم GUAFARATUM ،(٨) وربما تكون قرية دوبان التي ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن سالم بن عبد الله الدوباني.
١١ ـ عين أبي عبد الله : ذكرت في تقريرAINBEDELLE : B: (٩) وذكرت في AINEBEDDELLE : G.M ، (١٠) وتقع إلى الشمال الغربي من برج رحال.
١٢ ـ القاسمية : وردت في تقريرLACASSOMYA : B ،(١١) وهي مزرعة القاسمية أو مزرعة النبي قاسم بالقرب من مصب نهر الليطاني.
__________________
(١) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٢) B. اختصار لBAyle.
(٣) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٢.
(٤) DR : اختصار لكتاب DE LA VILLE LE ROUlx.
(٥) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٣.
(٦) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٧) المصدر السابق : ص ٩١.
(٨) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٩) المصدر السابق : ص ٦٧.
(١٠) المصدر السابق : ص ٧٢.
(١١) المصدر السابق : ص ٦٩.
١٣ ـ سدس : وردت في تقرير SEIDIN : B (١) ، وهي بلدة عبد الصمد بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون الصوري ، أخو الشاعر عبد المحسن الصوري ، وتقع حاليا بالقرب من منطقة قدموس شمالي صور وتسمّى سكّة سدين.
١٤ ـ قحلب : وردت في تقريرMEHLEp : B ، (٢) وتعرف اليوم ب محيليب وهي على شاطىء البحر إلى الشمال الغربي من بلدة البرغلية.
١٥ ـ المرفوف : وردت عندD : المرفوف أو مرفوق (٣) ، ووردت في تقريرMARFOUF : B (٤). ربما تكون بقبوق غربي شبريحا.
١٦ ـ الجارودية : وردت في تقريرLAIARQDIE : B (٥)، وهي شمالي البرج الشمالي.
١٧ ـ الجمادية : قرأهاD : الحمادية (٦) ، ووردت في تقريرLAHAMEDIE : B (٧)، وهي جنوبي شرقي بلدة شبريحا.
١٨ ـ مرفلة : ربما تكون هي المذكورة في G.M وفي R (٨) تحت اسم METESSELE (٩) أي مدفن ، وهي منطقة مدفلة التي دفن فيها إبراهيم بن أدهم سنة ١٨٦ ه وتقع غربي بلدة المنصوري.
__________________
(١) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
(٢) المصدر السابق : ص ٧٠.
(٣) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٤) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٠.
(٥) المصدر السابق : ص ٦٩.
(٦) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٧) صور من العهد الفينيقي : ص ٦.
(٨) R اختصار ل : ROHRICHT :.
(٩) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٢ ، ٧٣.
١٩ ـ رأس العين : وردت في تقريرB وفي RASHELAM : G.M (١)، وفيها توجد برك رأس العين المعروفة بغزارة مياهها.
٢٠ ـ برج الأسبتار : ورد في المعاهدة بعد ذكر رأس العين ، ونحن نرج أن يكون البرج الشمالي أو البرج القبلي ، والأغلب أنّه البرج القبلي جنوبي البرج الشمالي.
٢١ ـ الطالية : قرأهاTALIBiyE : D (٢) ، ربما تكون الطيبة جنوبي السماعية ، إلا أننا نرجّح أن تكون عين الطالبية شمالي دير قانون رأس العين.
٢٢ ـ درتية : وردت عندD وفي تقريرDERINA : B ،(٣) وربما تكون خربة الدير جنوبي رأس العين.
٢٣ ـ الدهرية : قرأها ديسو : ZAHERIYE (٤)، ووردت في تقريرZACHARIE : B (٥)، وتسمّى اليوم الزهيرية شمالي غربي المعلية.
٢٤ ـ الفنونية : قرأهاFATOUNIYE : D (٦)، وربما تكون FECONIA التي أوردهاB (٧).
٢٥ ـ العثية : قرأهاAITHIYE : D (٨).
٢٦ ـ وادي الحجّاج : هي وادي حجيج ، وربما تكون وادي النفخة.
__________________
(١) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١ ، ٧٢.
(٢) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٣) المصدر السابق : ص ٩١ ، صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٤) المصدر السابق : ص ٩١.
(٥) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
(٦) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٧) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٨) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
٢٧ ـ العرتية : صحّحهاEZZIYE : D ،(١) ووردت في تقريرHAZYE : B (٢) ، وهي قرية العزية جنوبي صور.
٢٨ ـ البحتية :
٢٩ ـ المالكية : وردت في تقريرMELEQUIE : B (٣) ، وهي قرية المالكية الساحلية جنوبي صور.
٣٠ ـ دير عمران : وردت في تقريرDAIRRAM : B (٤). وهي قرية عمران بالقرب من بلدة القليلة. ويبدو أنّها كانت تسمّى دير عمران.
٣١ ـ التعتبية : قرأهاD : الشعيتية (٥) ، وربما تكون وردت في تقريرB تحت اسم SAHApHIE (٦) ، وهي بلدة جنوبي صور.
٣٢ ـ الكبية : وردت في تقريرCONOISE : B (٧) ، وهي بلدة الكنيسة جنوبي صور.
٣٣ ـ بابولية : تحريف باتولية ، قرأهاD : باتولية (٨) ، ووردت في تقريرBATIOLE : B (٩).
٣٤ ـ الحمية : قرأهاD : الحنيّة (١٠). وهي بلدة الحنية جنوبي صور.
__________________
(١) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١
(٢) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩.
(٣) المصدر السابق : ص ٧٠.
(٤) المصدر السابق : ص ٦٨.
(٥) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٦) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
(٧) المصدر السابق : ص ٦٨.
(٨) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٩) المصدر السابق : ص ٦٧.
(١٠) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
٣٥ ـ دير قالون : قرأهاD : دير قانون (١) ، ووردت في تقرير بايل : DERCANON (٢) ، وهي بلدة دير قانون رأس العين.
٣٦ ـ غرايغال : قرأهاD عين بعال (٣) ، وربما تكون وردت في تقريرHARBEHEL : B (٤) ، وهي بلدة عين بعال شرقي صور.
٣٧ ـ الزيادات :
٣٨ ـ حيوية : قرأهاD : حنوية (٥) ، ووردت في تقريرHANOE : B (٦)، وهي بلدة حانويه شرقي صور.
٣٩ ـ ربعين : وردت في تقريرZEBEQUIN : B (٧) ، وهي تحريف لبلدة زبقين جنوبي شرقي صور.
٤٠ ـ بني دفنع : ربما تكون بني دفنة.
٤١ ـ مارنين : قرأهاD : حاريص (٨) ، وهي بلدة حاريص قرب تبنين.
٤٢ ـ عيا : هي قرية عية قرب صديقين.
٤٣ ـ صديقي : قرأهاD صديقين (٩) ، ووردت في تقريرSEDEQUIE : B (١٠) وهي بلدة صديقين.
__________________
(١) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٢) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٣) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١
(٤) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩.
(٥) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٦) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩.
(٧) المصدر السابق : ص ٧١.
(٨) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٩) المصدر السابق : ص ٩١.
(١٠) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
٤٤ ـ رسكيانية : وردت في تقريرRESCONANY : B (١) ، وهي بلدة رشكنانية قرب صديقين.
٤٥ ـ رفلية : تصحيف رقلية وهي منطقة القري غربي عيتيت.
٤٦ ـ عثليث ومزرعتها : قرأهاD : عيتيت (٢) ، ووردت في تقريرB وفي AIFFIT : G.M (٣).
٤٧ ـ الملاحات : ذكرت في المعاهدة بعد عيتيت ، فورد : عثليث ومزرعتها الملاحات ، فربما تكون إحدى مزارع بلده عيتيت.
٤٨ ـ السحنونية : منطقة غربي مزرعة مشرف.
٤٩ ـ الفراخية : وردت في تقريرB وفي FARACHIEM : G.M (٤) ، وهي شمالي غربي عيتيت.
٥٠ ـ طرقان : قرأهاD الطيري (٥) ، وهي منطقة الطويري شرقي بلدة صريفا وربما تكون بلدة الطيري بالقرب من بنت جبيل ، وهذا مستبعد لكون الطيري بعيدة نسبيا عن القرى الواردة في المعاهدة.
٥١ ـ الدير : هناك أماكن متفرّقة في منطقة صور تسمّى الدير كما هو الحال في خربة الدير جنوبي رأس العين ، ومنطقة الدير جنوبي البازورية.
٥٢ ـ المعلية : وردت في تقريرMAHALLIE : B (٦) ، وهي منطقة المعلية شمالي القليلة وجنوبي صور.
__________________
(١) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
(٢) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٣) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٧ ، ٧٢.
(٤) المصدر السابق : ص ٦٨ ، ٧٢.
(٥) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٦) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٠.
٥٣ ـ الخميرا : وردت في تقريرB وفي HOMEIRE : D.R (١) ، وهي بلدة الحميري غربي شحور.
٥٤ ـ روتية : تحريف رويسة ، فتصبح رويسة الحميرا.
٥٥ ـ بابوح : قرأهاD : يا نوح (٢) ، وربما تكون الواردة في تقريرB باسم : HYANOZ (٣)، وهي بلدة يانوح.
٥٦ ـ فقعة : قرأها ديسو فقعية (٤) ، ووردت في تقرير بايل FOCAI (٥) وهي بلدة قديمة ، خرجت مجموعة من علماء الإمامية ، وتسمّى عين فقعية إلى الجنوب الشرقي من يانوح في ساحل صور.
٥٧ ـ البارورية : قرأها ديسو البازورية (٦) ، ووردت في تقريرLABASORIE : B (٧) ، وهي بلدة البازورية شرقي صور.
٥٨ ـ كفر دهال : قرأها ديسو كفر دبعال (٨) ، وهي بلدة دبعال ، ويبدو أنها كانت تضاف إلى كلمة دير.
٥٩ ـ حوبا ومزرعتها : تصحيف جويا ، وردت في تقريرB وفي JOIE : G.M (٩) ، وهي بلدة جويا.
__________________
(١) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩ ، ٧٣.
(٢) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٣) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩.
(٤) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٥) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٦) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٧) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩.
(٨) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٩) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٩ ، ٧٢.
٦٠ ـ سرفية مجدل : قرأها ديسو مجدل الشرقية (١) ، وربما تكون هي التي وردت في تقريرB باسم : MICHEL SERQUEY (٢) ، قد تكون مجدل سلم لأن جميع القرى الواقعة غربها قد وردت في المعاهدة ولأن المعاهدة تذكر حدود سنيورة صور من ناحية الشرق : مجدل الشرقية تمييزا لها عن الجنوبية وهي مجدل زون.
٦١ ـ بيت روح : وردت في تقريرBETHERON : B (٣) ، وهي ظهر بتروح.
٦٢ ـ طرسا : قرأهاTEIRZEBNE : D (٤) ، ووردت في تقريرB وفي TERRE JEBENE : G.M (٥) ، وهي بلدة طير زبنا وتعرف حاليا بالشهابية.
٦٣ ـ فسون : تحريف فنيون : وردت في تقريرFEMOM : B (٦) ، وهي تربة فنيون شرقي دبعال.
٦٤ ـ التفاحية : تصحيف النفاخية ، وربما تكون AFFALQUIE الواردة في تقريرB (٧) ، وهي بلدة النفاخية جنوبي غربي صريفا.
٦٥ ـ أمدركنا : قرأهاANDARKIFA : D (٨) ، ووردت في ANDERQUIFA : D.R (٩) وهي بلدة ديركيفا.
__________________
(١) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٢) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٠.
(٣) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٤) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٥) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١ ، ٧٢.
(٦) المصدر السابق
(٧) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٧.
(٨) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٩) صورة من العهد الفينيقي : ص ٧٣.
٦٦ ـ مارون : وردت في MARON : D.R (١). وهي جبل مارون أو قلعة مارون شمالي غربي دير كيفا.
٦٧ ـ طرسنحاث : قرأهاTEIRSAMHAT : D (٢) ، وهي بلدة طير سمحات.
٦٨ ـ كفرناي : شمالي غربي جبل مارون.
٦٩ ـ بني : قرأهاD : نيحاNIHA (٣)، ووردت في تقريرNEA : B (٤) وهي جنوبي شرقي صريفا.
٧٠ ـ باقتله : قرأهاD : بافلية (٥) ، ووردت في تقريرBEFFELE : B (٦) وهي بلدة بافلية.
٧١ ـ معولة : قرأهاD : معركة (٧) ، ووردت في تقريرMARAQUE : B (٨) وهي بلدة معركة.
٧٢ ـ طفلسة : قرأهاD : طرفلسية (٩) ، ووردت في تقريرTAHIREFELSE : B (١٠) ، وهي بلدة طيرفلسية.
٧٣ ـ أشحور : بلدة شحور.
٧٤ ـ الرمر : قرأهاALMAN : D (١١) ، وتقع غربي دير سريان.
__________________
(١) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٣.
(٢) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٣) المصدر السابق : ص ٩١.
(٤) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
(٥) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٦) صور من العهد الفينيقي : ص ٦٨.
(٧) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(٨) صور من العهد الفينيقي : ص ٧٠.
(٩) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.
(١٠) صور من العهد الفينيقي : ص ٧١.
(١١) تاريخ لبنان الوسيط : ص ٩١.