تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٥٦٨
الجزء ١ الجزء ٢

باب الراء

ذكر من اسمه «رباح» :

٢٠٢ ـ رباح بن يزيد اللخمى الإفريقى : له أخبار تطول فى ذكر عبادته. وهو ـ بالمغرب ـ يضربون بعبادته المثل (رحمه‌الله). مات فى إمرة يزيد بن حاتم على المغرب (١).

ذكر من اسمه «ربيعة» :

٢٠٣ ـ ربيعة بن يزيد الإيادى الدمشقى : يكنى أبا شعيب. قتلته البربر سنة ثلاث وعشرين ومائة (٢).

ذكر من اسمه «رزيق» :

٢٠٤ ـ رزيق بن حيّان الدمشقى الأيلىّ (٣) : مولى بنى فزارة. يكنى أبا المقدام. كان

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١٠ / ١٨٥ (قال أبو سعيد بن يونس). وكانت ولاية يزيد بن حاتم على إفريقية (١٥٥ ـ ١٧١ ه‍). (راجع البيان المغرب) ١ / ٧٨ ـ ٨٢. وبناء عليه تكون وفاة المترجم له بين هذين التاريخين. وبالرجوع إلى ترجمته فى (رياض النفوس) طبعة بيروت ج ١ ص ٣٠٠ ـ ٣١٢ ، ورد فى ص ٣٠٠ : أنه توفى سنة ١٧٢ ه‍ ، عن ٣٨ سنة. وعلى كل ، فالتاريخان متقاربان.

(٢) تهذيب الكمال ٩ / ١٤٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٢٨ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن ابن عمرو ، والنعمان بن بشير ، وواثلة بن الأسقع ، ومعاوية. روى عنه حيوة بن شريح ، والأوزاعى ، ومعاوية بن صالح ، وسعيد بن عبد العزيز ، ويزيد بن أبى حبيب. ثقة.

(٣) كذا أورد صاحب (التوضيح) نسبه فى هامش (٣) من (الإكمال) ٤ / ٤٨. أما ابن ماكولا ، فترجم له مرتين ، ظنا منه أنهما شخصان اثنان لا واحد : مرة (ص ٤٧) باسم (رزيق بن حيان الفزارى) ، وقال عنه : اسمه (سعيد بن حيّان). يروى عن مسلم بن قرظة. روى عنه يحيى بن حمزة ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وغيرهما. وأخرى (ص ٤٨) باسم (رزيق بن حيان الأيلى) : روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى. توفى سنة ١٠٥ ه‍. ويلاحظ أن اسم (رزيق) ـ أحيانا ـ يأتى بتقديم الزاى على الراء (زريق) ، كما فى (الخطط) ٢ / ١٢٣. وقد ذكر ابن حجر فى (التقريب) ١ / ٢٥٠ كلا الوجهين : رزيق ، ويقال فيه : زريق بتقديم الزاى (لا الزاء ، كما وردت محرفة).

٨١

رزيق بن حيان على مكس أيلة فى خلافة عمر بن عبد العزيز (رضى الله عنه) (١). توفى سنة مائة (٢).

__________________

(١) الخطط ٢ / ١٢٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر). ويلاحظ أن هذا النص سبقته جملة فى (المصدر السابق) تتعلق بأحد المصريين ، الذين ترجم لهم ابن يونس من قبل فى (تاريخ المصريين) ، وهو (ربيعة بن شرحبيل بن حسنة) فى باب (الراء) رقم (٤٦٤). ويمكن مراجعة تفسيرى لذلك فى الترجمة المشار إليها هناك (هامش رقم ٩). فالراجح أن ابن يونس أفرد للمترجم له فى (الغرباء) هذه الترجمة ؛ بدليل ما سينقله ابن حجر عن ابن يونس فى (تاريخ وفاته) بعد قليل.

(٢) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٣٦ (أرخه ابن يونس). ويلاحظ أننا نقلنا فى (هامش ٣ ص ٨١) عن ابن ماكولا وفاته سنة ١٠٥ ه‍. وأعتقد أن الراجح ما ورد لدى ابن يونس. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٣٦ : أنه توفى بأرض الروم فى إمارة (يزيد بن عبد الملك) ، عن ٨٠ سنة. ويلاحظ فى هذه الترجمة أن لفظة (أيلة) حرفت فى (الخطط ٢ / ١٢٣) إلى (أبلة).

٨٢

باب الزاى

ذكر من اسمه «زبان» :

٢٠٥ ـ زبّان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم (١) : يكنى أبا إبراهيم. كان سيّد بنى عبد العزيز ، وفارسهم. حضر الوقعة مع مروان بن محمد ليلة بوصير ، فتقطّر (٢) به فرسه ، فسقط عند حائط العجوز ، فانكسرت فخذه ، وأدركته المسوّدة ، فقتلوه ـ ولم يعرفوه ـ فى آخر ليلة من ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائة (٣).

ذكر من اسمه «الزبرقان» :

٢٠٦ ـ الزّبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية : مدنى ، قدم الإسكندرية (٤).

ذكر من اسمه «زرعة» :

٢٠٧ ـ زرعة بن سهيل (٥) الثقفى : رجل من قراء الكوفة ، لجده خرشة بن الحرّ صحبة (٦). قرأ مصحف «عبد العزيز بن مروان» بالمسجد الجامع فى مصر تهجّيا. ثم جاء إلى الأمير عبد العزيز بن مروان ، فقال له : وجدت فى المصحف حرفا خطأ. قال :

__________________

(١) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٣٢٨ (بسنده المعهود إلى ابن يونس). وفيه حرفت زبان إلى (زيان). ووقع اختصار فى السند والنسب فى (مختصر تاريخ دمشق) ٨ / ٣٧٤ هكذا : (قال أبو سعيد بن يونس : زبان بن عبد العزيز).

(٢) تقطّر بفلان فرسه : ألقاه على قطره (جنبه). (اللسان ، مادة : ق. ط. ر) ٥ / ٣٦٧٠ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٧٢).

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٣٢٨ ، ومختصر تاريخ دمشق ٨ / ٣٧٤.

(٤) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٦٧ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). وقال ابن حجر فى نسبه : (الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمرىّ) ، ويقال : (الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية). (السابق ٣ / ٢٦٦) ، وذكر بعض أساتيذه وتلاميذه ، وغير ذلك (ص ٢٦٧) ، ومن ذلك : روى عن أسامة بن زيد ، وزيد بن ثابت ، وعروة. روى عنه بكر بن سوادة ، وبكير بن الأشج ، وجعفر ابن ربيعة. ثقة.

(٥) كذا فى (الانتصار) ١ / ٧٢. وحرفت سهيل إلى (سهل) فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨.

(٦) فى المصدر السابق : (حريثة). ولعله الصحابى (خرشة بن الحر المحاربى) الوارد فى (الإصابة) ٢ / ٢٧٢ ، وقد يكون الوارد ص ٢٧٣ (خرشة بن الحر الفزارى). ويغلب على الظن أنه (خرشة الثقفى) ؛ لاشتراكه مع المترجم له فى النسبة إلى (ثقيف).

٨٣

مصحفى؟! قال : نعم. قال : فنظروا ، فإذا فيه : (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً)(١) ، فإذا هى مكتوبة «نجعة» ، بتقديم الجيم على العين. فأمر عبد العزيز بالورقة ، فأبدلت ، ثم أمر له بثلاثين دينارا ، وبرأس أحمر (٢).

ذكر من اسمه «زكريا» :

٢٠٨ ـ زكريا بن أيوب الأنطاكى : يكنى أبا يحيى. من أهل أنطاكية. قدم إلى مصر ، وحدّث بها ، وكان ثقة. توفى ـ فيما حدثنى به حمزة بن زكريا ، أبو يعلى ـ يوم الخميس من أول يوم من شهر رمضان سنة ثمانين ومائة (٣).

٢٠٩ ـ زكريا بن الخطّاب بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن حزم الكلبى : محدّث من أهل تطيلة (٤).

٢١٠ ـ زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة : يكنى أبا عبد الرحمن. يقال : إنه حنظلى (٥) ، قدم مصر ، وكتب عنه ، وخرج ، وتوفى بدمشق بعد الثمانين ومائتين (٦).

__________________

(١) تكملة الآية : (وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ : أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ). [ص : ٢٣].

(٢) الانتصار ١ / ٧٢ (ذكر ابن يونس) ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨ (شرحه). راجع تفاصيل وضع مصحف عبد العزيز هذا فى : (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ١١٧ ـ ١١٨ (وعبّر عن المترجم له ب رجل من الحمراء) ، والانتصار ١ / ٧٢ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨.

(٣) بغية الطلب ٨ / ٣٨١٥ ـ ٣٨١٦ (ذكر أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر).

(٤) الإكمال ٢ / ٤٥٠ (أندلسى حدّث. قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٣٧ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ٢٩٣ (شرحه). وأضاف : أن له رحلة إلى المشرق سنة ٢٩٣ ه‍ ، فسمع بمكة ـ كتاب (النسب) للزبير بن بكار. وروى موطأ مالك برواية (أبى المصعب الزهرى). وكان الناس يدخلون إلى تطيلة ؛ للاستماع منه. وأخيرا ، يمكن مراجعة المزيد عن المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ١٧٦ ـ ١٧٧ (ولى قضاء تطيلة سنة ٣٣٧ ه‍).

(٥) لعله نسب إلى جده (حنظلة) ، فبقية نسبه : (سلمة بن حنظلة بن قرّة السّجزىّ). (تهذيب الكمال ٩ / ٣٧٤). و (السجزى) نسبة إلى (سجستان) ، على غير قياس. (الأنساب ٣ / ٢٢٣ ، والتقريب ١ / ٢٦٢).

(٦) تهذيب الكمال ٩ / ٣٧٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٩ (لم يذكر أنه حنظلى. قال ابن يونس). زاد ابن حجر : ولد سنة ١٩٥ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٨٩ ه‍. روى عن إسحاق بن راهويه ، ودحيم ، وصفوان بن صالح ، وغيرهم. روى عنه النسائى ـ وهو من أقرانه ـ والطبرانى ، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقى. ثقة.

٨٤

٢١١ ـ زكريا بن يحيى بن عائذ بن كيسان (١) : من أهل طرطوشة (٢) ، من الأندلس ، حدّث (٣).

٢١٢ ـ زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن عبيد الله بن عبد الرحمن الثقفى : من أهل قرطبة ، يعرف ب «ابن الشامة» (٤). يكنى أبا يحيى. أندلسى ، سمع من قاسم بن هلال. ذكره محمد بن حارث (٥).

ذكر من اسمه «زكير» :

٢١٣ ـ زكير بن عبد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو الأنصارى : ذكره سعيد بن عفير فى «أخبار المغرب». يكنى أبا عبد الله ، وله عقب ببرقة (٦).

ذكر من اسمه «زهرة» :

٢١٤ ـ زهرة (٧) بن معبد بن عبد الله بن هشام (٨) : يكنى أبا عقيل. مدنى ، سكن

__________________

(١) كذا نسبه فى (الإكمال) ٦ / ١٢ ، والجذوة ١ / ٣٣٧ ، والبغية ص ٢٩٤. وزاد ابن الفرضى لفظة (عائد) قبل (عائذ) ، وهو خطأ. وأضاف بعده : كيسان بن معن بن عبد الرحمن بن صالح (مولى هشام). (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٧٧.

(٢) كذا ضبطها ياقوت بالحروف فى (معجم البلدان) ٤ / ٣٤ ، وقال : مدينة بالأندلس ، تتصل بكورة (بلنسية) ، وهى شرقىّ (بلنسية) ، و (قرطبة) ، قريبة من البحر ، متقنة العمارة. وجعلها السمعانى بضم الطاءين ، وقال : بلدة من آخر بلاد المسلمين بالأندلس. (الأنساب) ٤ / ٦٢.

(٣) (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ١٧٧ (ذكره ابن يونس) ، والإكمال ٦ / ١٢ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٣٧ (محدث من أهل طرطوشة ـ ذكره ابن يونس) ، والبغية ص ٢٩٤ (شرحه).

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ١٧٦ (نسبه أبو سعيد). ولعل من مكملات النسب (ذكر موطن المترجم له ، وما اشتهر وعرف به) ؛ لذلك ذكرنا ما ورد فى المتن.

(٥) بقية الترجمة فى (الجذوة) ١ / ٣٣٧ ، والبغية ص ٢٩٤. ولم ينسب المصدران النص إلى (ابن يونس) ، لكنهما قالا : (ذكره محمد بن حارث). وأعتقد أن ابن يونس نقل المادة عن (محمد ابن حارث هذا) ، وهو المؤرخ الأندلسى المعروف ب (الخشنىّ) أيضا ، كما حدث ذلك فى تراجم سابقة ، فاستأنسنا بذلك ، وأكملنا الترجمة معتبرين أنها لابن يونس ؛ لأن الحميدى والضبى ينقلان عن (المصدر الأصلى) ، وهو مشترك بينهما وبين ابن يونس.

(٦) الإكمال ٤ / ٩٠ (قاله ابن يونس).

(٧) بضم أوله (التقريب) ١ / ٢٦٣.

(٨) كذا اقتصر ابن يونس على هذا القدر من نسبه ، كما جاء فى (الإكمال) ٦ / ٢٣٣. وأورد المزى

٨٥

مصر. يروى عن ابن عمر ، وابن الزبير ، وسمع أباه ، وجده ، وابن المسيّب. روى عنه حيوة ، وليث بن سعد ، وسعيد بن أبى أيوب ، ونافع بن يزيد ، وابن لهيعة. وآخر من حدّث عنه رشدين بن سعد (١). توفى بالإسكندرية سنة سبع وعشرين ومائة ، ويقال : سنة خمس وثلاثين ومائة. وهو ـ عندى ـ أصح (٢). دخل إفريقية ، وأقام بها ، وغزا برها وبحرها مع «إسماعيل بن عبيد الله» أمير إفريقية ، وكان معه فى غزو إفريقية فى البحر أبو عبد الرحمن الحبلىّ التابعى (رضى الله عنهما) (٣).

ذكر من اسمه «زهير» :

٢١٥ ـ زهير الأيلىّ : يروى عن ابن عباس. روى عنه يحيى بن أبى عمرو السّيبانىّ (٤).

ذكر من اسمه «زياد» :

٢١٦ ـ زياد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الرحمن بن زهير بن ناشرة (٥) بن لوذان (٦)

__________________

وابن حجر نسبه كاملا كالآتى ، إضافة إلى ما فى المتن : (هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة القرشى التّيمىّ). (تهذيب الكمال ٩ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٩٥).

(١) الإكمال ٦ / ٢٣٣.

(٢) السابق (قال ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٩ / ٤٠١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٩٥ (شرحه).

(٣) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٩٠ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وط. بيروت ١ / ١٤٢ (ذكر أبو سعيد). ويمكن مراجعة المزيد من تفاصيل حياة هذا الرجل ، وأخبار غزوه بإفريقية ، وسكناه الإسكندرية ، وسر إقامته بها. (المصدر السابق ، ط. بيروت) ١ / ١٤٢ ـ ١٤٣. وفى النهاية ، يلاحظ أمران : الأول ـ أن (إسماعيل بن عبيد الله) المذكور فى الترجمة هنا ، سبق لابن يونس الترجمة له فى هذا الكتاب (تاريخ الغرباء) ، باب (الألف) برقم (٩٣). والثانى ـ أن ترجمة (أبى عبد الرحمن الحبلى) الوارد فى نهاية الترجمة ستأتى فى باب (العين). ذكر من اسمه (عبد الله) ، بإذن الله.

(٤) الإكمال ١ / ١٢٦ (قاله ابن يونس).

(٥) إلى هنا توقف النسب الذي أورده الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ١٧٧.

(٦) كذا ضبطت بالشكل فى (الجذوة) ١ / ٣٣٨. وفى (البغية) ص ٢٩٤ : لودان.

٨٦

ابن حىّ (١) بن أخطب بن ربّة (٢) بن عمرو بن الحارث بن وائل بن راشدة بن جزيلة (٣) : يعرف ب «زياد شبطون». يكنى أبا عبد الله (٤). أندلسى ، توفى بها سنة ثلاث وتسعين ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائة (٥). كان فقيه أهل الأندلس ، على مذهب مالك. وهو أول من أدخل مذهب مالك إلى الأندلس ، وكانوا ـ قبله ـ يتفقهون على مذهب الأوزاعى. سأل مالكا (٦).

ذكر من اسمه «زيادة» :

٢١٧ ـ زيادة الله بن إبراهيم بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن خرشة بن الحارث : أمير المغرب. وليس بابن أخى «عبد الله بن الحارث». مات فى شعبان سنة سبع ومائتين (٧).

__________________

(١) فى (الجذوة) ١ / ٣٣٨ : حيىّ.

(٢) كذا فى (المصدر السابق). وحرفت إلى (ربه) فى (الإكمال) ٢ / ٦١. وفى (البغية) ص ٢٩٤ : عبد ربه.

(٣) كذا فى (الإكمال) ٢ / ٦١ ، والجذوة ١ / ٣٣٨. وفى (البغية) ص ٢٩٤ : جذيلة. وقد زاد الحميدى ، والضبى على النسب الوارد بالمتن : (جذيلة بن لخم بن عدىّ). (الجذوة ١ / ٣٣٨ ، والبغية ٢٩٤). ويلاحظ أن ابن الفرضى أورد له نسبا مطولا محرفا فى العديد من أجزائه (من النساخ ، أو المحقق). (راجع تاريخه : ط. الخانجى) ج ١ ص ١٨٢.

(٤) وردت تلك الكنية فى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ١٧٨ (قال ابن يونس). ووردت الكنية المذكورة فى (الجذوة) ١ / ٣٣٨ ، والبغية ٢٩٤ (دون نسبة ذلك إلى ابن يونس).

(٥) الإكمال ٢ / ٦١ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ١٧٨ (منسوبة إلى ابن يونس). ووردت تلك المادة دون نسبة إلى ابن يونس فى (الجذوة ١ / ٣٣٨ ، والبغية ٢٩٤). وبالنسبة لتاريخ وفاة المترجم له ، أورد ابن الفرضى فى ترجمة له رواية ، ذكرت وفاته سنة ٢٠٤ ه‍ (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٨٣. ويمكن مطالعة مزيد من المعلومات عنه فى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ١٧٧ ـ ١٧٨.

(٦) الإكمال ٢ / ٦١ (قاله ابن يونس).

(٧) الإكمال ٤ / ١٩٥ ـ ١٩٦ (قاله ابن يونس). ولم أستطع الوقوف على حقيقة هذا الأمير ، ولا أظنه أحد أمراء الأغالبة ؛ لأن زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب ولى الإمارة سنة ٢٠١ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٢٣ ه‍. (البيان المغرب ١ / ٩٦ ـ ١٠٦) ، فهو ليس المذكور بالترجمة ، بالإضافة إلى تباين النسب بينهما. ومن هنا لم يكن محقق (الإكمال) على صواب لما علّق على الترجمة (الإكمال ٤ / ١٩٦ ، هامش ١) بما يشعر أن المذكور أحد أمراء الأغالبة.

٨٧

ذكر من اسمه «زيد» :

٢١٨ ـ زيد بن إسحاق بن جارية الأنصارى : مدنى ، قدم مصر. روى عنه عبيد الله ابن أبى جعفر (١).

٢١٩ ـ زيد بن بشير : أندلسى فقيه على مذهب الكوفيين. روى عنه سليمان بن عمران قاضى المغرب. ما وجدت أحدا يعرفه ، غير أبى جعفر الطحاوى ، وذكر له فضلا (٢).

٢٢٠ ـ زيد بن الحباب بن الريّان : يكنى أبا الحسين. كوفى ، كان جوّالا فى البلاد فى طلب الحديث ، وكان حسن الحديث (٣).

__________________

(١) الإصابة ٢ / ٦٥٨ (قال ابن يونس). وقد وضعه ابن حجر فى (القسم الرابع من الصحابة بالمفهوم العام) ، أى : مع الذين عاصروا الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وإن لم يرووا عنه. ومن قبله ذكر ابن الأثير أن أبا موسى روى من طريق (عمرو بن خالد ، عن ابن لهيعة ، عن زيد بن إسحاق ، قال (وروى عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا فى فضل «لا حول ولا قوة إلا بالله». وذكر ابن الأثير تعليق أبى موسى على هذا الحديث قائلا : إما أن تكون روايته عن زيد مرسلة ، أو تكون رواية زيد عن غيره من الصحابة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وكذلك يستحيل لابن لهيعة إدراك الصحابى ، فلعله سقط بينهما رجل ، أو أسقط الصحابى (أسد الغابة) ٢ / ٢٧٧. وقد ردّ ابن حجر على ذلك فى (الإصابة) ٢ / ٦٥٨ قائلا : بل سقطا جميعا ، وحديثه (مرسل سقط منه الصحابى). وبالتالى ، فالراجح لدى ابن حجر ، ومن قبله لدى أبى موسى أنه ليس صحابيا. ومن هنا عدّ من التابعين ، الذين قدموا مصر ، فيترجم لهم فى (الغرباء).

(٢) تاريخ ابن الفرضى ١ / ١٨٥ (وفيه ورد الطحاوى باسم أحمد بن محمد بن سلامة) ، قال : أخبر ببعض ذلك محمد بن أحمد ، عن أبى سعيد حفيد يونس ، والإكمال ١ / ٢٩٤ (قال ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٤٠ (ذكر ذلك عن ابن يونس ، وأثنى الطحاوى عليه) ، والبغية ٢٩٥ (شرحه) ، والطبقات السنية ٣ / ٢٦٩ (قاضى الغرب ، ذكره ابن يونس فى كتاب (تاريخ مصر). والصواب : (تاريخ الغرباء بمصر). وأخيرا ، يمكن مراجعة ترجمة القاضى (سليمان بن عمران) المذكور فى الترجمة ، عراقى المذهب ، الذي ولى قضاء القيروان بعد وفاة سحنون سنة ٢٤٠ ه‍ ، فى كتاب (علماء إفريقية) للخشنى (ط. الخانجى) ص ٢٣٦ ـ ٢٤٠ ، ٣٠٦.

(٣) تهذيب الكمال ١٠ / ٤٧ (نقلها مغلطاى عن ابن يونس فى تاريخ الغرباء) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٤٨ (وقال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). زاد ابن حجر فى (المصدر السابق) ٣ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨ : أنه روى عن عكرمة بن عمار اليمامى ، ويونس بن أبى إسحاق ، ومالك ، والثورى ، وابن أبى ذئب. روى عنه على بن المدينى ، والحسن بن على الخلال ، وابن وهب ، وغيرهم. ثقة صدوق ، معروف الحديث.

٨٨

٢٢١ ـ زيد بن سنان الأسدى : يكنى أبا سنان. توفى فى سوسة (١).

__________________

(١) ترتيب المدارك مج ٢ / ١٥ (قال ابن يونس المصرى). راجع تفاصيل ترجمته فى علماء القيروان (مجلد ٢ ص ١٣ ـ ١٥) ، ومن ذلك قوله عنه : إنه ثقة ، أثنى عليه سعيد بن الحداد ، وسعيد بن أبى إسحاق ، وغيرهما. سمع ابن القاسم. وكتب الأخير إليه من مصر كتابا. سمع ابن عيينة ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وعنده نزل بمصر. كان مجلس علمه مجلس أدب ووقار. ولد سنة ١٥٥ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٤٤ ه‍. (دفن بالقيروان). أما (سوسة) الواردة آخر الترجمة ، فهى مدينة عظيمة بالمغرب يخرج منها إلى (السوس الأقصى) على ساحل المحيط الأطلنطى الحالى (البحر المحيط). (الأنساب ٣ / ٣٣٦). وخطأ ياقوت السمعانى فى ذلك ، وعدّه تخليطا ، وذكر أن (سوسة) مدينة صغيرة بنواحى إفريقية ، وبينها وبين سفاقس يومان ، وأكثر أهلها ينسجون الثياب السوسية الرفيعة (معجم البلدان ٣ / ٣٢٠).

٨٩

باب السين

ذكر من اسمه «سالم» :

٢٢٢ ـ سالم بن عبد الله بن أبّا (١) : أندلسى ، روى عن العتبىّ ، وابن مزين (٢). مات هناك سنة عشر وثلاثمائة (٣).

ذكر من اسمه «سبرة» :

٢٢٣ ـ سبرة بن مذكّر التميمى : لبيرى محدّث. ذكره محمد بن حارث الخشنى ، وقال : إنه مات بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة (٤).

ذكر من اسمه «سحنون» :

٢٢٤ ـ سحنون بن سعيد التنوخى (٥) : يكنى أبا سعد. قاضى إفريقية (٦). ولد فى

__________________

(١) كذا ورد نسبه فى (الإكمال) ١ / ٨ (منسوبا إلى ابن يونس). وكذلك فى (الجذوة) ١ / ٣٦٨ (أبّا بالقصر ، وتشديد الباء) ، والبغية ٣١٦ (شرحه). وكلا المصدرين لم ينسب مادته إلى (ابن يونس). وبالنسبة لتاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٢٩ ، فقد زاد فى نسبه بين (عبد الله) ، و (أبّا) : عمر بن عبد العزيز.

(٢) جعل ابن الفرضى المترجم له راوية للعتبى (تاريخه السابق). وسمّاه الحميدى ، والضبى (محمد ابن أحمد العتبى) ، وسمّيا الآخر : (يحيى بن إبراهيم بن مزين). (الجذوة ١ / ٣٦٨ ، والبغية ٣١٦). وأضاف ابن الفرضى : أنه روى أيضا عن (أصبغ بن خليل) ، وذكر أن المترجم له كان مجتهدا فاضلا. وذكر أن جده أبّا ـ فيما أرجح ـ كان معتق الإمام (عبد الرحمن بن معاوية).

(تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٩.

(٣) الإكمال ١ / ٨ (قاله ابن يونس).

(٤) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٢٩ (قال أبو سعيد ، عن ابن حارث) ، والجذوة ١ / ٣٦٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ٣١٦ (شرحه) وقال : (وعشرة تحريفا) وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٩ : أنه يكنى أبا سعد. سمع بالأندلس من محمد بن وضّاح. رحل ، فسمع من أبى إسحاق البرقى. وقرئت عليه كتب (أسد بن الفرات).

(٥) اكتفيت بهذا القدر من نسبه ، وفق ما ألفنا من منهج ابن يونس ـ غالبا ـ فى إيراد أنساب مترجميه فى (الغرباء). وقد أضاف العراقى إلى هذا النسب (حبيب بن حسان بن هلال بن بكار بن ربيعة). (ذيل ميزان الاعتدال ٢٦٢).

(٦) السابق (ونسبت ذلك إلى ابن يونس ؛ تبعا لمنهجه الغالب فى تراجمه).

٩٠

رمضان سنة ستين ومائة ، أو إحدى وستين ومائة. توفى يوم الثلاثاء التاسع من رجب سنة أربعين ومائتين ، عن ثمانين سنة (١).

ذكر من اسمه «السرى» :

٢٢٥ ـ السّرىّ بن يحيى بن إياس البصرى (٢) : خرج يريد الحج ، فتوفى بمكة (٣).

ذكر من اسمه «سعد» :

٢٢٦ ـ سعد بن سعيد (٤) : من أهل وشقة (٥). يكنى أبا عثمان. محدّث. سمع من

__________________

(١) ذيل ميزان الاعتدال (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ص ٢٦٣. والصواب : فى (تاريخ الغرباء). ويمكن معرفة المزيد عن حياة هذا العالم مفصلة ، وما يتصل بسر تلقيبه ب (سحنون) ـ على اسم طائر حديد بالمغرب ؛ لحدة ذكائه وذهنه ، بينما اسمه الحقيقى عبد السلام ـ وعلمه وفقهه المالكى ، وسماعه الحديث بمصر على ابن وهب ، وابن القاسم ، وأشهب ، وغيرهم. وكذلك رحلته إلى المدينة ، والشام ، وصرامته فى الحق ، وولايته القضاء. راجع ذلك فى : (علماء إفريقية ، للخشنى ـ ط. الخانجى ـ ص ٢٩٦ ، ٣٠٥ ـ ٣٠٦ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١٨٠ ـ ١٨٢ ، والديباج ٢ / ٣٠ ـ ٤٠).

(٢) هذا نسب مختصر وفق منهجه الشائع فى (الغرباء). وزاد ابن حجر بعده : (حرملة بن إياس الشيبانى). يكنى أبا يحيى ، وأبا الهيثم. وقال : روى عن الحسن البصرى ، وزيد بن أسلم ، وغيرهما. روى عنه ابن المبارك ، وابن وهب ، وحماد بن زيد ، وغيرهم. ثقة ثبت ، توفى سنة ١٦٧ ه‍. (تهذيب التهذيب) ٣ / ٤٠٠.

(٣) السابق (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء).

(٤) كذا ورد النسب منسوبا إلى ابن يونس فى (تكملة كتاب الصلة ، ط. مدريد) ص ٣٠٩. أما ابن الفرضى ، فأورد نسب المترجم له مرتين : الأولى ـ كما فى المتن (ولم ينسبه إلى ابن يونس). (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٢. والثانية ـ زاد فى نسبه بعض الشيء (سعد بن سعيد بن كثير المرادى). (السابق ١ / ١٩٦). ويبدو أن (ابن الأبّار) لم يطالع فى كتاب (ابن الفرضى) سوى الترجمة الأخيرة ، ولم ير الترجمة الأولى. وعلق ابن الأبّار بقوله : لعله أخوه ، أو هذا ، وغلط فيه. وأرى أن التعليق الأخير أقرب إلى الصحة ؛ لأن الترجمتين تكمل إحداهما الأخرى ، وهناك تشابه بين كثير من أجزائهما ، وإن زادت الترجمة الأولى بعض التفاصيل. أما الكنية ، وتاريخ الوفاة ، فمتفقان فى كلتا الترجمتين. ويلاحظ أن الحميدى تحت باب (من اسمه سعد) ترجم ـ على سبيل التحريف ـ للمذكور باسم (سعيد بن سعيد بن كثير). (الجذوة ١ / ٣٥٣) ، وترجم بعده ل (سعد بن معاذ). أما الضبى ، فترجم له باسم (سعد بن سعيد بن كثير) فى (البغية ص ٣٠٥) ، وسمّاه ثانية (السابق ٣٠٩) باسم (سعيد بن سعيد بن كثير) ، مع ترجمة سطحية.

(٥) ذكر الحميدى ، والضبى أنها من ثغور الأندلس (الجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ٣٠٥).

٩١

محمد بن يوسف بن مطروح ، وطبقته (١). مات بالأندلس فى صفر سنة ست وثلاثمائة (٢).

ذكر من اسمه «سعدون» :

٢٢٧ ـ سعدون بن طالوت (٣) الأندلسى : من أهل سرقسطة (٤). محدّث (٥) ، كانت له رحلة وسماع (٦) ، وعمّر حتى زاد على المائة (٧). مات بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة (٨).

__________________

(١) الجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٠٥. وأضاف ابن الفرضى : أنه سمع ابن مزين ، وغيره. وله رحلة إلى المشرق ، سمع فيها بالقيروان يحيى بن عمر. وكان الناس يسمعون منه. سمع منه سعيد بن فحلون ، وغيره. وكان عالما زاهدا. (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٩٦.

(٢) السابق : ١ / ٢١٢ (ذكر فيه سنة الوفاة فقط) ، والجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٠٥ ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٣٠٩ (ولم يذكر شهر الوفاة). قال ابن الأبار بعد نهاية الترجمة : (ذكر بعض ذلك أبو سعيد. نقلته من خط شيخنا (أبى الخطاب) ، استدركه على أبى الوليد بن الفرضى فى باب (سعد) ، عن الحميدى فيما أحسب. وأقول : بناء على أن ما نقله ابن الأبار كان عن بعض ما ذكر أبو سعيد ، ولما كنا لا نستطيع تحديد هذا البعض تماما ، فقد اعتبرت ترجمة الحميدى ، والضبى له هى الأساس ؛ لأنها مختصرة ، وسبق أن رأينا نقلهما عن ابن يونس ، أو عن مصدر مشترك بينهما ، مكتفين بالإشارة إلى المصدر الأصلى ، أو مغفلين ذكر ابن يونس ، كما هو الحال هنا.

(٣) حرفت إلى (طالون) فى (البغية) ص ٣١٥.

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٦.

(٥) الجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥.

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٦ ، والجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥. وفى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٤٧٧ (له رحلة ، ورواية).

(٧) الجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥. ووردت بلفظة (جاوز المائة) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٦ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٧٧.

(٨) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢١٦ (فى كتاب أبى سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٦٧ (ولم تنسب المادة إلى ابن يونس ، ويرجح أنها له) ، والبغية ٣١٥ (شرحه) ، لكن به خطأ نحويا ، فيه قال : سنة أربعة عشر وثلاثمائة) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٧٧ (قال : سنة أربع عشرة ، أى : وثلاثمائة) ، قال أبو سعيد ـ لا سعد ، كما حرّف ـ بن يونس).

٩٢

ذكر من اسمه «سعيد» :

٢٢٨ ـ سعيد بن جابر بن موسى الكلاعىّ الأندلسى (١) : مات بالأندلس سنة ست وعشرين وثلاثمائة (٢).

٢٢٩ ـ سعيد بن عبدوس : أندلسى ، سمع مالك بن أنس. توفى بالأندلس سنة ثمانين ومائة. يعرف ب «الجدىّ» (٣).

٢٣٠ ـ سعيد بن مسعدة الحجارىّ : من أهل وادى الحجارة من الأندلس. حدّث بها. مات سنة ثمان وثمانين ومائتين (٤).

٢٣١ ـ سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى : يكنى أبا عثمان. مات بمكة فى رمضان سنة سبع وعشرين ومائتين (٥).

__________________

(١) سقط اسم (موسى) من نسبه لدى ابن يونس ، كما عرضه الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٥٦. وأورد ابن الفرضى ، والضبى النسب كاملا فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٢ ، والبغية ٣٠٧ (منسوبا إلى ابن يونس).

(٢) الجذوة ١ / ٣٢٦ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣٠٧ (شرحه). وأضاف الضبى : فقال لى القاضى أبو القاسم : هو إشبيلى ، توفى سنة سبع وعشرين (أى : وثلاثمائة). وأخيرا ، راجع المزيد عن ترجمته (قراءته القرآن ، وإتقانه إياه بمصر ، وعوده إلى بلده ، واستقدامه من إشبيلية إلى قرطبة كل عام فى رمضان للقيام بالناس) فى : (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٢.

(٣) الإكمال ٢ / ٦٣ (قاله ابن يونس). والترجمة بنصها تقريبا ـ دون أن تنسب إلى ابن يونس ـ فى (الجذوة ١ / ٣٦١ : والجدىّ تصغير الجدى) ، والبغية ٣١١ (وضبط فيه الجدىّ بفتحات ، وهو خطأ). ولا أدرى سر تلقيبه بذلك. وقد أضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٩ : أنه من أهل طليطلة. أبوه (عبدوس) مولى (الحكم بن هشام ، لا هشام بن الحكم ، كما ورد تحريفا) ، وهو مولى عتاقة. فاضل يروى عن أبيه ، وسمع منه. مفتى بلده فى وقته.

(٤) الإكمال ٣ / ٩٣ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ١٧٥ (شرحه). وترجم له (دون نسبة إلى ابن يونس) الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٦٣ ، وقال : (مات ٢٧٣ ه‍ ، وقيل : مات سنة ٢٨٨ ه‍) ، والبغية ٣١٢. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) : ١ / ١٩٤ ، ذكر أنه صاحب مسائل ، وأورد وفاته المذكورة بالمتن.

(٥) تهذيب الكمال ١١ / ٨١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ١٨٦ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٧٩. وقال ابن حجر عن تاريخ الوفاة المذكور لدى ابن يونس : هو الصحيح. ثم قال ابن حجر : «قلت : قال ابن يونس : مات بمصر». فلعل هناك اختلافا بين نسخة ابن حجر من (الغرباء) ، ونسخة المزى منه ، أدى إلى تباين مكان الوفاة. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٧٨ ـ ٧٩ : طاف البلاد ، وسكن مكة ، وبها مات. روى عن

٩٣

٢٣٢ ـ سعيد بن نافع (١) : مولى ثفيف مضر. يروى عن محمد بن عبد العزيز. روى عنه عبيد الله (٢) بن المغيرة (٣).

٢٣٣ ـ سعيد بن نمر بن سليمان بن الحسن الغاقفى البيرىّ (٤) : من بيرة «بلد بالأندلس». سمع يحيى بن يحيى الأندلسى ، وسعيد بن حسان ، وعبد الملك بن حبيب ، وسحنون بن سعيد ، وغيرهم. حدّث ، ومات بالأندلس سنة تسع وستين ومائتين (٥).

٢٣٤ ـ سعيد بن يحيى الخشّاب : أندلسى ، وشقىّ. توفى بها سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة. حدّث (٦).

٢٣٥ ـ سعيد بن يزيد الأزدى : هو من أهل فلسطين. كان أميرا على مصر ليزيد بن معاوية (٧). روى عنه من أهل مصر أبو الخير «مرثد اليزنى».

__________________

مالك ، وحماد بن زيد ، وابن عيينة ، ومهدى بن ميمون ، وأبى عوانة ، وغيرهم. روى عنه مسلم ، وأبو داود ، وأبو حاتم ، وابن حنبل ، وأبو زرعة الرازى ، والدمشقى. ثقة.

(١) ذكر ابن الفرضى ، عن العقيلىّ أنه شامى ، ولقّب ب (ضبارة). (الألقاب ١١٦).

(٢) حرف إلى (عبد الله) فى (المصدر السابق). وأعتقد أن الصواب ما ذكرت فى المتن ، ولعله (عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب المصرى) ، الذي ترجم له ابن يونس فى (تاريخ المصريين) برقم (٩١٠) فى باب (العين).

(٣) الألقاب ١١٦ (ذكره أبو سعيد حفيد يونس).

(٤) كذا ضبطت بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ٣٦٥. وضبطها الحميدى بفتح الباء فى (الجذوة) ١ / ٣٦٤ ، وقال : من شرق الأندلس. وقد ذكر الضبى ص ٣١٣ من (البغية) : أن الحميدى قال : هى من أعمال (ألمرية). ولم أجد لهذا النص وجودا فى (الجذوة). أما ياقوت ، فقال : بليدة قريبة من ساحل البحر بالأندلس ، ولها مرسى ترسو فيه السفن ما بين (مرسية ، وألمريّة). (معجم البلدان ١ / ٦٢٤).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ١٩٢ (ذكر تاريخ وفاته أبو سعيد) ، والإكمال ٧ / ٣٦٥ (قاله ابن يونس). وله ترجمة فى (الجذوة) ١ / ٣٦٤ ، والبغية ص ٣١٣.

(٦) الإكمال ٣ / ٢ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٣٦٦ (لم يذكر لفظة «حدّث». قاله ابن يونس). ترجم له الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٦٦ (مادته تشبه مادة ابن يونس ، ولم تنسب إليه) ، وكذلك فى (البغية) ص ٣١٤ (قال : سنة ثمانية عشر وثلاثمائة ، على سبيل الخطأ النحوى). راجع المزيد من ترجمته فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ، قال : أصله من سرقسطة. كان بصيرا بالطلب. لزم (محمد بن لبّ فى (لاردة) ، وكان قد استوزره ، وملّكه أمره ، ثم أخرج إلى طرطوشة ، ومات بها.

(٧) ورد فى كتاب (الولاة) للكندى ص ٤٠ ـ ٤١ : (سعيد بن يزيد بن علقمة بن يزيد بن عوف الأزدى ، ثم الفهرى). من أهل فلسطين. ولى مصر فى رمضان سنة ٦٢ ، إلى أن اعتزل منصبه فى شعبان سنة ٦٤ ه‍ (بعد دخول عبد الرحمن بن جحدم الفهرى واليا لابن الزبير).

٩٤

روى الليث من طريق يزيد بن أبى حبيب ، عن أبى الخير ، عن سعيد بن يزيد ، أن رجلا قال : يا رسول الله ، أوصنى. قال : أوصيك أن تستحيى من الله ، كما تستحيى رجلا صالحا من قومك (١).

ذكر من اسمه «سكن» :

٢٣٦ ـ سكن الصائغ الإفريقىّ : رجل معروف ، وقد روى (٢).

ذكر من اسمه «سلمة» :

٢٣٧ ـ سلمة بن شبيب النّيسابورىّ : يكنى أبا عبد الرحمن. قدم مصر سنة ست وأربعين ، فحدّث بها (رحمه‌الله) (٣). توفى فى رمضان سنة سبع وأربعين (٤).

__________________

(١) الإصابة ٣ / ١١٧ ـ ١١٨ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). وبالنسبة لما قيل عن صحبته ، أو عدمها ، فقد اكتفى ابن سعد بذكر (سعيد بن يزيد الأزدى) دون ترجمة له ، ووضعه فى الصحابة الذين نزلوا مصر. (طبقاته ٧ / ٣٤٨). أما ابن عبد البر ، فزاد فى نسبه بعد (يزيد) لقب (الأزور) ، ولعله تحريف عن (الأزدى) ، وقال : مصرى. وزعم أنه تلميذه (مرثد بن عبد الله اليزنى). جعل له صحبة. وعلّق ابن عبد البر قائلا : وأما الذي روينا من روايته ، فعن ابن عمر. (أى : ليس بصحابى ؛ لأنه روى عن صحابى ، ولم تثبت له رواية عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم). (الاستيعاب ٢ / ٦٢٧). وفى (أسد الغابة) ٢ / ٤٠١ ، قال : من أزد بن الغوث. ونقل ما قال ابن عبد البر عن مصريته ، وزاد الحديث الوارد بالمتن. وفى (ص ٤٠٢) : نقل تعليق ابن عبد البر السابق (وإن استبدل بلفظة «روينا» لفظة أخرى هى «رأينا»). أما ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ١١٨ ، فرجّح رأى ابن عبد البر ، فى أنه لا صحبة له. وهذا هو الصحيح ؛ ولذلك ترجم له ابن يونس فى (الغرباء).

(٢) الإكمال ٥ / ٢٣٧ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٥١٦ (شرحه).

(٣) تاريخ الإسلام ١٨ / ٢٨٧.

(٤) تهذيب الكمال ١١ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٢٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ١٢٩ (قال ابن يونس : مات سنة ٢٤٧ ه‍). وأضاف : أنه نزيل مكة. روى عن عبد الرزاق ، وزيد بن الحباب ، وأبى عبد الرحمن المقرئ ، وأبى داود الطيالسى. روى عنه الجماعة (سوى البخارى) ، وبقى بن مخلد ، وابن حنبل (وهو من شيوخه) ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم. صاحب سنّة وجماعة ، ورحل فى الحديث ، وجالس الناس ، وكتب الكثير ، ومات بمكة.

٩٥

ذكر من اسمه «سليمان» :

٢٣٨ ـ سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عيسى بن يحيى بن يزيد (مولى معاوية بن أبى سفيان) : محدّث أندلسى ، يروى عن ابن وضّاح ، والخشنىّ (١). مات بالأندلس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة (٢).

٢٣٩ ـ سليمان بن منفوش : مولى هرم بن سليمان بن عياض العامرى القرشى. أخبرنا عنه جماعة. وكان مؤدّبا فى جامع فسطاط مصر (٣).

٢٤٠ ـ سليمان بن نصر بن منصور بن حامل المرّىّ (مرّة غطفان) : يكنى أبا أيوب. محدث أندلسى ، يروى عن يحيى بن يحيى بن كثير ، وسعيد بن حسان ، وعبد الملك بن حبيب ، وأبى مصعب ، وسحنون بن سعيد. مات بالأندلس سنة ستين ومائتين. ذكره الخشنىّ (٤).

ذكر من اسمه «السمح» :

٢٤١ ـ السّمح بن مالك الخولانى (٥) : أمير الأندلس. قتلته الروم فى ذى الحجة ـ يوم

__________________

(١) صرح الحميدى ، والضبى أنهما (محمد بن وضاح ، ومحمد بن عبد السلام الخشنىّ). (الجذوة ١ / ٣٤٩ ، والبغية ٣٠٠).

(٢) ترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٠ (من كتاب أبى سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٤٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ٣٠٠ (شرحه) ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٢٩٦ (من كتاب أبى سعيد. كذا قرأته بخط أبى الخطّاب بن واجب ملحقا فى طرّة ـ قطعة زائدة ـ من كتاب ابن الفرضى بعد ترجمة (سليمان بن محمد بن تليد) ، وأدخلته فى كتابى غلطا ـ ربما فى غير مكانه الذي ورد فيه ـ ثم استدركته هنا ، أى : جعلته كما ورد لدى ابن الفرضى).

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٨ (قال أبو سعيد حفيد يونس). وأضاف : أنه من أهل شذونة ، وله حديث منكر ، حدّث به عن (يحيى بن عبد الله الخراسانى) ، وحدّثت به عنه ابنته (علّة).

(٤) الإكمال ٢ / ٢٩٣ (قاله ابن يونس. كذلك هو بخط الصورى) ، والجذوة ١ / ٣٥٠ (ذكره محمد ابن حارث) ، والبغية ٣٠١ (شرحه). ويلاحظ أن ابن الفرضى ترجم له فى ج ١ ص ٢١٨ (ط. الخانجى) ، وقال : من أهل إلبيرة. رحل وسمع أبا المصعب الزهرى ، وسحنون. وكان أحد السبعة الذين كانوا بإلبيرة من رواة سحنون.

(٥) أضاف له ابن الفرضى لقب (الحياوىّ) فى (المصدر السابق ١ / ٢٣٠) ، وقال الحميدى ، والضبى : الخولانى ، ثم الحياوى. (الجذوة ١ / ١٦٩ ، والبغية ٣١٦). وهذا هو الأدق ، كما ورد فى (الأنساب) ٢ / ٢٩٦ (ضبطه بالحروف ، وقال : هو بطن من خولان ، وينسب إلى (الحيا).

٩٦

عرفة ـ سنة مائة (١).

ذكر من اسمه «سمك» :

٢٤٢ ـ سمك (٢) (مولى موسى بن نصير) : ذكره ابن عفير فى (أخبار الأندلس) (٣).

ذكر من اسمه «سهل» :

٢٤٣ ـ سهل بن أبى أمامة الأنصارى (٤) : توفى بالإسكندرية (٥).

٢٤٤ ـ سهل بن عبد الرحمن : أندلسى ، مات بها سنة ست وعشرين وثلاثمائة (٦).

ذكر من اسمه «سلامة» :

٢٤٥ ـ سلامة بن روح بن خالد بن عقيل الأيلىّ : يكنى أبا خربق (٧) (بفتح الخاء

__________________

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٣٠ (أخبرنى محمد بن أحمد ، قال : نا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس ، قال). وأورد رواية أخرى ، تفيد وفاته سنة ١٠٢ ه‍ (بعد ولاية دامت عامين ، وثمانية أشهر). أما الحميدى ، والسمعانى ، والضبى ، فذكروا أنه توفى يوم التروية ـ أى : الثامن من ذى الحجة ـ سنة ١٠٣ ه‍ (الجذوة ١ / ٣٦٩ ، والأنساب ٢ / ٢٩٦ ، والبغية ٣١٦). ولم يذكروا مصدر تلك الرواية. هذا وقد ذكر الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٤ : أن السمح بن مالك الخولانى ولى الأندلس قبل المائة.

(٢) كذا ضبط بالشكل فى (الإكمال) ٤ / ٢٦٣ ، وقال ابن ماكولا : بالميم. أما محقق (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ، ١ / ٢٣٠ ، فضبطه بفتح السين ، والميم. وسوف تأتى ترجمة ابن يونس لابنه (عمر بن سمك) فى كتاب (الغرباء) هذا ، فى باب (العين) ، بإذن الله.

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٣٠ (قال أبو سعيد).

(٤) ورد نسبه فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ١٧١ ، و (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢١٦ هكذا : (سهل بن أبى أمامة ـ واسمه أسعد ـ بن سهل بن حنيف الأنصارى الأوسى).

(٥) تهذيب الكمال ١٢ / ١٧١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢١٦ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أن حديثه عند أهل مصر. روى عن أبيه ، وأنس بن مالك. روى عنه أبو شريح الإسكندرانى ، ويزيد بن أبى حبيب ، وجعفر بن ربيعة ، وغيرهم. ثقة. وقد رجحت وضعه فى (الغرباء) ؛ لأنى لم أجد ذكرا له ، ولا لأبيه فى مصر. والراجح أنه قدمها ، وسكن الإسكندرية ، ومات بها.

(٦) الجذوة ١ / ٣٦٩ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣١٥ (ذكره أبو سعد. وهذا تحريف عن (سعيد) ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٣٢٦ (ذكره ابن يونس) ، قال : نقلته من كتاب الحميدى ، وقرأته بخط (أبى الخطاب بن واجب).

(٧) كذا ذكره ابن ماكولا بفتح المعجمة ، وسكون الراء ، وفتح الباء المعجمة بواحدة (خربق). (الإكمال) ٣ / ١٣٧.

٩٧

المعجمة ، وإسكان الراء ، وفتح الموحدة ثم قاف). وقال النسائى : بضم الخاء ، وفتح الراء ، ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة. والأول أثبت (١).

ذكر من اسمه «سيد أبيه» :

٢٤٦ ـ سيّد أبيه (٢) : زاهد من أهل الأندلس. من إشبيلية. نسبه فى مراد. يروى عن محمد بن وضّاح. توفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة بالأندلس (٣).

ذكر من اسمه «سبلان» :

٢٤٧ ـ سبلان (٤) : قيل : إنه من أهل مكة. سكن مصر مدة. روى عنه زيد بن أسلم ، وحيوة بن شريح ، والليث بن سعد ، وابن لهيعة (٥).

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٤ (ذكر ابن يونس). وأضاف ابن ماكولا فى ترجمته : أنه صاحب (عقيل). (الإكمال) ٣ / ١٣٧. وذكر ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٥٤ : أنه روى عن عمه (عقيل بن خالد) كتاب (الزهرى) ، وستأتى ترجمة هذا العم فى باب (العين) من كتاب (الغرباء). روى عنه أبو الطاهر بن السرح ، وأحمد بن صالح ، ويونس بن عبد الأعلى. توفى سنة ٢٠٠ ه‍.

(٢) ذكر ابن الفرضى : أنه (سيد أبيه بن العاص المرادى). يكنى أبا عمر (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٨ ، وكذا فى (البغية) ص ٣١٦ (ولم يذكر كنيته) .. واكتفى ابن ماكولا ، والحميدى ب (سيد أبيه) ، وأضاف له الأخير لقب (المرادى). (الإكمال) ٤ / ٤١٨ ، والجذوة ١ / ٣٦٩. ويلاحظ ترجمة ابن الفرضى لآخر بالاسم نفسه ، لكنه (ابن داود بن أبى داود) ، ومتأخر عن صاحبنا الذي نترجم له (فوفاته سنة ٣٦٣ ه‍). (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٨.

(٣) الإكمال ٤ / ٤١٨ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ١ / ١٦١ (ولم ينسبه إلى ابن يونس). أما الحميدى ، والضبى ، فذكرا أنه (محدّث) ، وإن لم ينسباه إلى ابن يونس. (الجذوة ١ / ٣٦٩ ، والبغية ٣١٦). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٨ : سمع بقرطبة من عبيد الله بن يحيى ، وسعيد بن حمير. وبإشبيلية من محمد بن جنادة ، وغيره. والأغلب عليه علم القرآن ، وعبارة الرؤيا ، وكان أحد العبّاد ، مجاب الدعوة.

(٤) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٤ / ٢٥٠ : أنها بفتح السين ، والباء المعجمة بواحدة.

(٥) الألقاب ص ٩٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه). ويوجد سقط بمقدار كلمة فى نص الترجمة قبل جملة (روى عنه). ويلاحظ أن ابن ماكولا ذكر أكثر من واحد لقّب بهذا اللقب (الإكمال ٤ / ٢٥٠) : فهناك (سبلان مولى مالك بن أوس بن الحدثان النّصرى) ، و (خالد بن عبد الله الشامى) ، وعلّل تلقيبه بذلك ؛ لطول كان فى لحيته. وكذا لقب به (إبراهيم بن زياد البغدادى). وأضاف الفيروزآبادي لهم رابعا ، يلقب باللقب نفسه هو (أبو عبد الله شيخ خالد بن دهقان) ، فربما كان هو المترجم له هنا. (القاموس المحيط ، باب اللام ، فصل السين ٣ / ٣٨١).

٩٨

باب الشين

ذكر من اسمه «شبطون» :

٢٤٨ ـ شبطون بن عبد الله (١) : من أهل طليطلة (٢). سمع من مالك بن أنس. وكان يسمع منه حتى مات. ولى قضاء طليطلة ، وتوفى سنة اثنتى عشرة ومائتين (٣).

ذكر من اسمه «شبيب» :

٢٤٩ ـ شبيب الأندلسى : روى عنه سعيد بن عفير فى «الأخبار» (٤).

٢٥٠ ـ شبيب بن سعيد الحبطىّ (٥) : يكنى أبا سعيد. بصرى ، قدم مصر للتجارة (٦).

مات بالبصرة سنة ست وثمانين ومائة (٧) ، وله غرائب (٨).

__________________

(١) أضيف له لقب (الأنصارى) فى (الجذوة ١ / ٣٧١ ، وترتيب المدارك مجلد ١ / ٥٠٩ ، والبغية ٣١٧).

(٢) ذكر ياقوت لها وجهين آخرين للضبط ـ إلى جانب الوارد بالمتن ـ (بضم الطاء الأولى ، وفتح الثانية) : طليطلة ، وبضم الطاءين ، وفتح اللامين (طليطلة). وقال : مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة بالأندلس ، يتصل عملها بعمل (وادى الحجارة) من أعمال الأندلس ، وكانت قاعدة الملك بالأندلس ، وموضع قرار القوطيين (لا القرطبيين ، كما ورد). (معجم البلدان ٤ / ٤٥).

(٣) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٣٥ (ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٧١ (ذكره محمد بن حارث الخشنى) ، والمدارك مج ١ / ٥٠٩ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣١٧ (ذكره محمد بن حارث الخشنى).

(٤) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٣٥ (ط. الخانجى ، ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٧٢ (قاله أبو سعيد) ، والبغية ٣١٨ (شرحه).

(٥) قال ابن حجر فى نسبه : (التميمى الحبطىّ البصرى). (تهذيب التهذيب ٤ / ٢٦٩). وضبط ابن حجر (الحبطى) بفتح المهملة ، والموحدة فى (التقريب) ١ / ٣٤٦. وذكر السمعانى فى (الأنساب) ٢ / ١٦٩ : أن (الحبطى) نسبة إلى (الحبطات) ، وهو بطن من تميم. وذكر أن (الحبط) بكسر الباء هو (الحارث بن عمرو بن تميم بن مرّة) ، وولده يقال لهم : الحبطات.

(٦) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٣ (قال ابن يونس). وفى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٦٩ : كان يختلف فى تجارة إلى مصر.

(٧) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٣ (ولم يذكر البصرة) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٦٩ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء).

(٨) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٣. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٢٦٩ ـ ٢٧٠ : أنه

٩٩

ذكر من اسمه «شجرة» :

٢٥١ ـ شجرة بن عيسى ـ وقيل : ابن عبد الله ـ المغربى التّونسىّ : يكنى أبا يزيد. قاضى تونس. روى عن مالك بن أنس ولا يصح ذلك ، وإنما يحدّث عن عبد الملك بن أبى كريمة ، ونحوه. حدّث عنه أحمد بن إسحاق الخناصرىّ (١) ، وذابل بن شداخ الوعلانى الإخميمى ، وعبد الرحمن بن الخليل التونسى ، وغيرهم. توفى بالمغرب فى جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين (٢).

ذكر من اسمه «شرحبيل» :

٢٥٢ ـ شرحبيل بن أسميفع الكلاعىّ (٣) : من سكان حمص. قدم مصر مع مروان بن الحكم. روى عنه حسان بن كريب الرّعينى. قتل يوم (الخازر) سنة سبع وستين. والخازر من أرض الموصل (٤).

__________________

روى عن أبان بن أبى عياش ، ويونس بن يزيد الأيلى ، وغيره. روى عنه ابن وهب ، ويحيى بن أيوب ، وزيد بن بشر الحضرمى ، وابنه (أحمد بن شبيب). ثقة. ولعل تحديث ابن وهب عنه ـ لما جاء إلى مصر ـ بأحاديث منكرة ، يرجع إلى أنه روى من حفظه ، فغلط ووهم ، وإلا فإن تحديث ابنه عنه كان جيدا.

(١) لعلها نسبة إلى (خناصرة) ـ مضبوطة بالحروف ـ وهو (موضع بالشام قريب من حلب). (الأنساب) ٢ / ٤٠٢.

(٢) الأنساب ١ / ٤٩٤ (هكذا ذكره أبو سعيد بن يونس). تراجع ترجمته فى (الديباج المذهب) لابن فرحون ج ١ ص ٤٠١ ـ ٤٠٢ ، وفيه : أنه ولى قضاء تونس فى أيام سحنون وقبله ، وكان من خير القضاة ، وأعلمهم ، وأثنى عليه سحنون. وله كتاب فى مسائله ل (سحنون). ولد سنة ١٦٧ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٦٢ ه‍.

(٣) هو شرحبيل بن ذى الكلاع ، أبو زرعة الحميرى الحمصى. له ذكر فى أهل حمص ، وقدم دمشق. (مخطوط تاريخ دمشق ٨ / ٢١).

(٤) السابق (بسنده إلى أبى عبد الله ، قال لنا أبو سعيد بن يونس). وقد حرّفت كلمة (الخازر) إلى (الحازر). والمعركة المشار إليها فى السنة المذكورة كانت بين جيش المختار الثقفى بقيادة (إبراهيم ابن الأشتر) ، وجيوش الأمويين بقيادة (عبيد الله بن زياد) قاتل الحسين (رضى الله عنه). وكان هدفها المعلن الثأر من قتلة الحسين. وفيها سار ابن الأشتر من الكوفة سريعا ؛ ليلقى ابن زياد قبل أن يدخل أرض العراق. وكان ابن زياد بلغ الموصل وملكها ، واقترب الفريقان من نهر الخازر من بلاد الموصل ، ولقى هناك جيش الأمويين هزيمة فادحة ، كان فيها ابن زياد من بين القتلى (راجع التفاصيل فى الكامل لابن الأثير ٤ / ٦٠ ـ ٦٣). وقد نص ابن الأثير ـ كذلك ـ على اسم المترجم له ضمن القتلى (السابق ٤ / ٦٢) ، وأرجح أنه كان مع ابن زياد.

١٠٠