تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٥٦٨
الجزء ١ الجزء ٢

٥٨٦ ـ محمد بن عمّ الإمام الشافعى : كان فقيها. توفى بمصر سنة إحدى وثلاثين ومائتين (١).

٥٨٧ ـ محمد بن عيسى بن شيبة (٢) : يكنى أبا علىّ. بصرى ، قدم مصر ، وتوفى بها يوم السبت لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثمائة (٣).

٥٨٨ ـ محمد بن عيسى بن عبد الواحد بن نجيح (٤) المعافرى : يكنى أبا عبد الله. المعروف ب «الأعشى» القرطبى. رحل سنة تسع وسبعين ومائة ، فسمع سفيان بن عيينة ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد القطّان ، وعبد الله بن وهب ، وجماعة. وكان الغالب عليه الحديث ، ورواية الآثار. وكان صالحا عاملا سريا جوادا ، يذهب إلى مذهب أهل العراق. وتوفى سنة إحدى وعشرين ومائتين (٥).

٥٨٩ ـ محمد بن عيسى بن عيسى بن تميم : يكنى أبا المؤمل. كان من سكان المصّيصة. قدم مصر ، وخرج إلى «إخميم» من صعيد مصر. يروى عن محمد بن سليمان لوين (٦) ، وابن ناصح. وكان منكر الحديث ، ولم يكن بشىء ، وكان عند أصحاب الحديث يكذب (٧). كتبنا عنه سنة تسع وتسعين ومائتين ، ورجع إلى «إخميم» ،

__________________

(١) حسن المحاضرة ١ / ٣٩٨ (قال ابن يونس). ونقل عن الدارقطنى أنه أخذ عن أبيه (ابن عم الشافعى).

(٢) بقية نسبه : (ابن الصّلت بن عصفور السّدوسىّ البزّاز). وهو ابن أخى يعقوب بن شيبة الحافظ (تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٥٣ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٤٥).

(٣) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٥٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٤٦ (قال ابن يونس). زاد ابن حجر : أنه روى عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموى ، ومحمد بن أبى معشر المدنى ، وأبى سعيد عبد الله بن سعيد الأشجّ. روى عنه النسائى ، وأبو بكر بن الأنبارى ، وأبو الحسن بن مقسم ، وغيرهم.

(٤) كذا ضبط بالشكل فى (الجذوة) ١ / ١٢٥.

(٥) النفح ٢ / ٦٢ (ذكر ابن يونس ، وغيره) راجع ترجمته ـ أيضا ـ فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى). ج ٢ ص ٧ ، والجذوة ١ / ١٢٥ ، والبغية ص ١٠٩.

(٦) اكتفى السمعانى فى (الأنساب) ٦ / ٩٧ بذكر (لوين) ـ هكذا بالتصغير ، كما جاء فى (التقريب) ٢ / ١٦٦ ـ وهو كوفى الأصل ، سكن المصيصة. توفى سنة ٢٤٦ ه‍. (تهذيب التهذيب ٩ / ١٧٦).

(٧) الأنساب ١ / ٩٧ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٦٧٩ (قال ابن يونس : لم يكن بشىء ، نزل إخميم) ، والمقفى ٦ / ٤٧٠ (وكان يكذب. قال ابن يونس).

٢٢١

فبلغنى أنه توفى سنة ثلاثمائة (١).

٥٩٠ ـ محمد بن فرقد بن عون العدوانىّ (٢) : من أهل سرقسطة. محدّث (٣).

٥٩١ ـ محمد بن فطيس بن واصل الغافقى : يكنى أبا عبد الله. من أهل إلبيرة. زاهد من أهل الحديث والفهم والحفظ ، والبحث عن الرجال. وله رحلة سمع فيها محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، وإبراهيم بن مرزوق ، ونصر بن مرزوق المصرى ، ومحمد بن خلف العسقلانى ، ويوسف بن يحيى المغامىّ. وحدّث بالأندلس ، فروى عنه جماعة من أهلها ، منهم : خالد بن سعد ، ومحمد بن أحمد بن مسعود. وكانت وفاته بالأندلس سنة تسع عشرة وثلاثمائة. كتبت عنه (٤).

٥٩٢ ـ محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم (٥) : يكنى أبا عبد الله. من أهل قرطبة. سمع من أبيه ، ومن بقىّ بن مخلد. رحل ، فسمع بمصر من النسائى ، ومن أحمد بن حماد زغبة (٦). توفى فى المحرم سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة (٧).

__________________

(١) الأنساب ١ / ٩٧ (وردت الترجمة كلها فيه (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر) ، والمقفى ٦ / ٤٧٠ (توفى سنة ٣٠٠ ه‍).

(٢) كذا ورد فى (الجذوة) ١ / ١٤١ ، والبغية ص ١٢٢. وفى موضع آخر : المعافرى (لعل ذلك كان فى نسخة أخرى).

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ٦ (ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ١٤١ (ذكره أبو سعيد ابن يونس) ، والبغية ص ١٢٢ (شرحه).

(٤) الجذوة ١ / ١٣٩ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ١٢١ (شرحه). راجع التفاصيل الواردة عن المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ٤٢ ـ ٤٣ : جاء إلى الشرق سنة ٢٥٧ ه‍. وتردد هناك ، وسمع بمصر ، ومكة ، وأطرابلس. ومات عن عمر بلغ تسعين سنة.

(٥) بقية النسب (ابن محمد بن سيّار) من موالى بنى أمية. (المقفى ٦ / ٥٣٧).

(٦) انتقيت ذلك بما يتوافق مع منهج ابن يونس فى تراجمه (فمادته مختلطة بمادة الحميدى ، ولم تنسب إليه صراحة).

(٧) السابق ٦ / ٥٣٧ (قال ابن يونس) ، والنفح ٢ / ٥٦٣ (قاله ابن يونس). راجع ما ورد عن تفاصيل علم المترجم له ، وكثرة حديثه ، وتقدمه فى علم الوثائق. وهو أحد المشاورين. ثقة صدوق. توفى ٣٢٧ ه‍. (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ٤٨ ـ ٤٩ ، والجذوة ١ / ١٤٣ ـ ١٤٤ ، والبغية ص ١٢٤ ـ ١٢٥ ، والمقفى ٦ / ٥٣٧ ، والنفح ٢ / ٦٢ ـ ٦٣.

٢٢٢

٥٩٣ ـ محمد بن قاسم بن هلال بن يزيد بن عمران القيسى : سمع أباه ، ورحل إلى العراق ، وسمع بها ، وعاد وحدّث عن أبيه ، وعن غيره. مات بالأندلس سنة إحدى وتسعين ومائتين (١).

٥٩٤ ـ محمد بن ليث الإستجىّ : منسوب إلى إستجة بلده. محدّث ، مات سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة (٢).

٥٩٥ ـ محمد بن أبى الليث : واسم أبى الليث الحارث الإيادىّ (٣). قاضى مصر. يكنى أبا بكر. توفى ببغداد سنة خمسين ومائتين (٤). ويقال : إن أصله من «بلخ» (٥).

٥٩٦ ـ محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمى : يكنى أبا عبد الله. عسقلانى. مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين فى عسقلان (٦).

__________________

(١) الجذوة ١ / ١٤٣ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ١٢٤ (شرحه). وقد حرّف الضبى تاريخ الوفاة إلى سنة ٢١١ ه‍. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ٢٠ ، وذكر أنه من أهل قرطبة. عابد مجتهد وقور ، يعد أقل إخوته علما. توفى ٢٩١ ه‍.

(٢) الجذوة ١ / ١٤٥ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ١٢٦ (شرحه) ، ومعجم البلدان ١ / ٢٠٧ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه).

(٣) تاريخ بغداد ٢ / ٢٩٢ (بسنده المعتاد ، إلى ابن مسرور ، قال : نبأنا أبو سعيد بن يونس ، قال) ، والمقفى ٥ / ٥١٤. وذكر المقريزى فى (المصدر السابق) ، نقلا عن الكندى فى (كتاب القضاة) ص ٤٤٩ : ليس هذا ب (إيادى) ، واسم جده شداد ، إنما الإيادى هو (محمد بن الحارث بن النعمان).

(٤) تاريخ بغداد ٢ / ٢٩٣ ، والمقفى ٥ / ٥١٧ (قال ابن يونس).

(٥) تاريخ بغداد ٢ / ٢٩٧ ، ومخطوط رفع الإصر (نسخة دار الكتب) ق ٢٥١ (قال ابن يونس). ويمكن مراجعة تفاصيل فترة قضاء هذا القاضى الحنفى ، الذي يتفقه على مذهب الكوفيين ، وله دور فى امتحان العلماء بمصر فى (محنة خلق القرآن) ، وحكم على جد مؤرخنا (ابن يونس) وهو (يونس بن عبد الأعلى) بالسجن من سنة ٢٢٨ ه‍ ـ ٢٣٥ ه‍ فى إحدى القضايا ، ودوره فى إيقاع العقاب بأسرة بنى عبد الحكم ، كل هاتيك التفاصيل وغيرها عن فترة قضائه من ٢٢٦ ـ ٢٣٧ ه‍ راجعها فى : (كتاب القضاة) للكندى ص ٤٤٩ ـ ٤٦٧ ، و (المقفى) ج ٥ ص ٥١٤ ـ ٥١٧.

(٦) تهذيب التهذيب ٩ / ٣٧٧ (أرخه ابن يونس). وذكر أنه روى عن شعيب بن إسحاق الدمشقى ، وأيوب بن سويد الرملى ، ومعتمر بن سليمان ، وعبد الرزاق. روى عنه أبو داود ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وبقى بن مخلد ، وبكر بن سهل الدمياطى. ثقة.

٢٢٣

٥٩٧ ـ محمد بن محمد بن عبد الله بن النّفّاخ (١) بن بدر الباهلىّ : يكنى أبا الحسن. بغدادى ، قدم مصر قديما ، وكتب بها نحو سنة خمسين ومائتين (٢). وحدّث عن إسحاق ابن أبى إسرائيل ، وأبى عمر الدّورى ، وأحمد بن إبراهيم الدّورقىّ ، ونحوهم. وروى (٣) عن أهل مصر ، فروى عن أبى الربيع بن أخى رشدين ، ونحوه (٤). وكان صاحب حديث ، وكان ثقة ثبتا ، متزهدا فى الدنيا ، متقللا (٥) ، من أهل الصيانة ، عدلا (٦). وتوفى بمصر يوم الثلاثاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة (٧).

٥٩٨ ـ محمد بن مسروق الكندى (٨) : يكنى أبا عبد الرحمن. كوفى ، قدم على القضاء إلى مصر بعد المفضّل بن فضالة سنة سبع وسبعين «ومائة» ، وذلك لخمس خلون من صفر ، وخرج منها فى سنة أربع وثمانين «ومائة». واستناب «إسحاق بن الفرات» ، ثم ورد الأمر بعزله فى سنة خمس وثمانين «ومائة» (٩).

__________________

(١) ضبطه المقريزى بالحروف فى (المقفى) ٧ / ٢٨ ، وأورد له عدة وجوه للنسب بينها شىء من الاختلاف ، فليراجعها من شاء. وقد حرّفت الكلمة إلى (النفّاح) فى (تاريخ بغداد) ٣ / ٢١٤ ، وإلى (النقّاح) فى (حسن المحاضرة ١ / ٤٨٧).

(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٢١٤ (بسند الخطيب المعتاد) ، والمقفى ٧ / ٢٨ (قال ابن يونس). وفيه جعل قديما قدما على سبيل التحريف.

(٣) إضافة من عندى ؛ كى يستقيم السياق ، ويتضح المراد (راجع تاريخ بغداد ٣ / ٢١٤).

(٤) المصدر السابق. وأضاف الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٢٩٥ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٨٥ : أنه حدّث عنه بمصر أبو سعيد بن يونس ، وأحمد بن محمد المهندس ، وأبو بكر ابن المقرئ ، وآخرون.

(٥) تاريخ بغداد ٣ / ٢١٤ (لم يذكر متزهدا) ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٩٥ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٨٥ (متقلّلا من الدنيا) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٨٧ (قال ابن يونس ـ شرحه).

(٦) تاريخ بغداد ٣ / ٢١٤ (لم يذكر عدلا) ، والمقفى ٧ / ٢٨ (من أهل الديانة عدلا).

(٧) تاريخ بغداد ٣ / ٢١٤ ، وسير النبلاء ١٤ / ٢٩٥ (قال ابن يونس. ذكر شهر ، وسنة الوفاة) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٨٥ (شرحه) ، والمقفى ٧ / ٢٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٨٧ (ذكر شهر ، وسنة ، ومكان الوفاة ، لكنه جعل ذلك سنة ٣٤٠ ه‍).

(٨) ورد النسب كاملا فى (مخطوط رفع الإصر ـ نسخة دار الكتب) ق ٢٥٣ كالآتى : (محمد بن مسروق بن معدان بن المرزبان بن النعمان بن زيد بن شراحيل بن يزيد بن امرئ القيس بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن نور الكندى (الكوفى الأصل ، نزيل مصر).

(٩) إضافة من عندى ؛ كى تتضح التواريخ فى النص ولا تغمض. والنص موجود فى المخطوط السابق (قال ابن يونس).

٢٢٤

روى سعيد بن عفير ، قال : قدم علينا محمد بن مسروق الكندى على القضاء ، وكان متجبرا ، فأعدى (١) على العمال ، وأنصف منهم. ولحق جماعة البلد منه استخفاف (٢). ويقال : إنه مات بعد أن رجع إلى العراق (٣).

٥٩٩ ـ محمد بن مسلم بن عبيد الله (٤) : يكنى أبا بكر. مدنى ، قدم مصر ، وحدّث بها. توفى فى رمضان سنة خمس وعشرين ومائة (٥).

٦٠٠ ـ محمد بن معاوية الهشامىّ (٦) : دخل العراق ، ورأيته بمصر فى مجلس أبى عبد الرحمن النّسائىّ ، وعند المحدّثين قبل سنة ثلاثمائة. وقيل لى : إنه باق بالأندلس إلى الآن (٧).

__________________

(١) ورد فى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٥٤ : قاعدا. والتصويب من (القضاة) للكندى ص ٣٨٨. أى : تعادى مع عمال البلد ؛ لتعاليه عليهم. وقد رفض الذهاب إلى مجلس الوالى (عبد الله بن المسيب).

(٢) وردت منصوبة فى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٥٤ (ولعله خطأ من الناسخ). وقد ورد أنه أساء إلى بعض أشراف مصر ، مثل : هاشم بن حديج ، وحوىّ بن حوىّ (القضاة ٣٨٩).

(٣) مخطوط رفع الإصر ق ٢٥٣ ـ ٢٥٤ (ثم أسند من طريق سعيد بن عفير ، قال). راجع تفاصيل فترة حكم هذا القاضى فى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٨٨ ـ ٣٩٢.

(٤) تكملة النسب : (ابن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرّة القرشى الزّهرى (الفقيه الحافظ). (تهذيب التهذيب) ٩ / ٣٩٥.

(٥) تهذيب الكمال ٢٦ / ٤٤٢ (قال أبو سعيد) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٩٨ (قال ابن يونس). وذكر ابن حجر فى (السابق) ٩ / ٣٩٥ ـ ٣٩٧ : أنه أحد الأئمة الأعلام ، وعالم الحجاز والشام. روى عن ابن عمر ، وسهل بن سعد ، وأنس ، وجابر ، وأبى إدريس الخولانى ، وعروة بن الزبير ، وغيرهم. روى عنه عمر بن عبد العزيز ، وعطاء بن أبى رباح ، وأبو الزبير المكى ، ويحيى بن سعيد الأنصارى ، والأوزاعى ، ويزيد بن أبى حبيب ، وجعفر بن ربيعة (فيما كتب إليهما). ثقة كثير الحديث.

(٦) قال ابن الفرضى فى نسبه (تاريخه ، ط. الخانجى) ٢ / ٧٠ : (محمد بن معاوية بن عبد الرحمن ابن معاوية بن إسحاق بن عبد الله بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم). وفى (الجذوة) ١ / ١٤٥ ـ ١٤٦ ، والبغية ص ١٢٧ (كرّر اسم عبد الرحمن). ويلاحظ أن ابن الفرضى لقّبه ـ كما فى المتن ـ بالهشامى ، بينما حرّف إلى (الهاشمى) فى (الجذوة) ١ / ١٤٦ ، والبغية ص ١٢٧. ولعل الأول أصح ؛ لنسبته إلى (هشام بن عبد الملك).

(٧) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ٧١ (وسقط من الناسخ عبارة : مجلس النسائى ، وما يتصل ببقاء المترجم له فى الأندلس حتى وقت الترجمة له) ، وصدّر النص ب (قال أبو سعيد ابن يونس) ، والجذوة ١ / ١٤٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس) وبعدها : هذا آخر كلام أبى سعيد

٢٢٥

٦٠١ ـ محمد بن مهلهل : أندلسى محدّث. دخل مصر ، وحدّث بها ، ومات بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. كتبت عنه (١).

٦٠٢ ـ محمد بن موسى الواسطىّ : يكنى أبا علىّ. قدم مصر ، وكان من أهل العلم باللغة ، وتفسير القرآن. وكان من المتفقهة على مذهب أهل الظاهر. وكان أهل مصر يرمونه بالقدر. ولى قضاء الرملة ، ومات بمصر فى النصف من شهر ربيع الأول سنة عشرين وثلاثمائة (٢).

٦٠٣ ـ محمد بن نصر (٣) بن عيسون (٤) القيسى : محدّث أندلسى. مات فى سنة خمس عشرة وثلاثمائة (٥).

__________________

ابن يونس. ثم قال : وكانت وفاة أبى سعيد فى جمادى الآخرة سنة ٣٤٧ ه‍. وكذا ورد ذلك فى (البغية) ص ١٢٧. ومن أراد المزيد من تفاصيل المترجم له ، فلينظر ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ج ٢ ص ٧٠ ـ ٧١ : يعرف ب (ابن الأحمر). من أهل قرطبة. سمع بالأندلس من عبيد الله بن يحيى ، ومحمد بن عمر بن لبابة. ورحل إلى المشرق سنة ٢٩٥ ه‍ ، فسمع بمصر من النسائى ، والدولابى ، ويموت بن المزرّع. وسمع بمكة ، والكوفة. توفى سنة ٣٥٨ ه‍ ، وصلى عليه (محمد بن إسحاق بن السّليم القاضى).

(١) الجذوة ١ / ١٤٨ ـ ١٤٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ١٢٩ (شرحه). وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ٥٠ : زاهد عابد من قرطبة. يكنى أبا عبد الله. سمع عبيد الله بن يحيى ، وسعيد بن خمير. جيد العقل ، حسن الاستنباط.

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦١٢ (قال ابن يونس. ولم يذكر وفاته تفصيلا) ، والمقفى ٧ / ٢٢٥ (قال ابن يونس) ، وبغية الوعاة ١ / ٢٥٣ (قال ابن يونس) ، وطبقات المفسرين للداودى ٢ / ٢٦٢ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر). ويلاحظ أنه رمى ببدعة القدر ، التى يرمى بها بعض أهل العلم (وهو زعم أن الشر من خلق العبد) ، كما ذكر السيوطى فى (تدريب الراوى) ١ / ٣٢٩.

(٣) سقط هذا الاسم من نسبه فى (البغية) ص ١٣٣.

(٤) فى (الإكمال) ٦ / ٣٠٨ : ضبطت العين بالفتح ، وقال ابن ماكولا : بياء معجمة باثنتين من تحتها ، وسين مهملة. واكتفى الحميدى فى (الجذوة) ١ / ١٥٣ ، والضبى فى (البغية) ص ١٣٣ بأنه بالسين المهملة. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ٣٧ : ورد بالشين (عيشون). والأرجح ما فى المتن.

(٥) الإكمال ٦ / ٣٠٩ (ذكره ابن يونس) ، والجذوة ١ / ١٥٣ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ١٣٣ (شرحه) ، وتبصير المنتبه ٣ / ٩٧٩ (ذكره ابن يونس. ولم ينقل عنه أنه محدّث أندلسى). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ٢ / ٣٧ : أنه سمع ابن وضاح ، وغيره. وكان معتنيا بالرأى ، حافظا له ، عاقدا للوثائق. وكان رجلا صالحا.

٢٢٦

٦٠٤ ـ محمد بن نوح الجنديسابورىّ الفارسىّ (١) : يكنى أبا الحسن. قدم مصر ، وكتبنا عنه ، وكان ثقة حافظا. وكان قدومه سنة أربع وثلاثمائة (٢).

٦٠٥ ـ محمد بن هارون بن عبد الرحمن (٣) بن الفضل (٤) بن عميرة العتقىّ : يكنى أبا هارون. رحل ، وسمع بمصر من أبى يزيد يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم القراطيسى ، وغيره. ورجع إلى الأندلس ، فمات بها سنة ست وثلاثمائة (٥).

٦٠٦ ـ محمد بن هشام بن شبيب بن أبى خيرة (٦) السّدوسى : يكنى أبا عبد الله. بصرى ، قدم مصر. كان ثقة ثبتا ، حسن الحديث. توفى بمصر يوم الثلاثاء لسبع خلون

__________________

(١) ضبطها السمعانى بالحروف ، وإن كسرت الدال خطأ عند الضبط بالشكل. وهى منسوبة إلى (جنديسابور) ، وهى بلدة من بلاد كور الأهواز ، وهى خوزستان ، ويقال لها : جنديسابور. وهى مشهورة معروفة ، وبها علماء ومحدّثون. (الأنساب) ٢ / ٩٤. وتمام نسبه : (نوح بن عبد الله ، ويقال : نوح بن أحمد). (السابق ، والمقفى ٧ / ٣٥٤).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٤ (قال ابن يونس : ثقة حافظ) ، والمقفى ٧ / ٣٥٤ (قال ابن يونس). ولمزيد من التفاصيل عن المترجم له راجع : (الأنساب) ٢ / ٩٥ ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٣ ـ ٩٤ ، والمقفى ٧ / ٣٥٤ (نزيل بغداد ، وحدّث بمصر ، ودمشق ، وببغداد. روى عن هارون بن إسحاق ، وجعفر بن محمد بن عيسى الناقد ، وأبى داود السجستانى. روى عنه الدارقطنى ، وأثنى عليه. توفى فى ذى القعدة سنة ٣٢١ ه‍.

(٣) كذا ورد فى (الإكمال) ٦ / ٢٨١ (منسوبا إلى ابن يونس) ، والجذوة ١ / ١٥٥ ، والبغية ص ١٣٩ (دون نسبة إلى ابن يونس لدى الحميدى ، والضبى). وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ٣٠ : عبد الله بن عبد الرحمن. وهى زيادة غير صحيحة.

(٤) زيد اسم (عبد) قبله فى (الجذوة) ١ / ١٥٥.

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ٣٠ ـ ٣١ (ذكره أبو سعيد ، وفيه عن غيره) ، والإكمال ١ / ٢٨١ (ذكره ابن يونس ، وإن اكتفى بذكر كنية أستاذ المترجم له : أبى يزيد القراطيسى). وذكر الحميدى فى (الجذوة) ١ / ١٥٥ ـ ١٥٦ ، والضبى فى (البغية) ص ١٣٩ مادة ابن يونس نفسها ، مغفلين النص على مؤرخنا ، باعتباره مصدرها. وترجم ابن الفرضى (ط. الخانجى) له فى ج ٢ ص ٣٠ ـ ٣١ ، وقال : من أهل تدمير. سمع بمصر من إبراهيم بن موسى بن جميل. وسمع بالقيروان من فرات بن محمد العبدىّ (لا العيذى ، كما حرّفت). وهذه هى المادة التى نقلها عن غير ابن يونس.

(٦) كذا ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٦ / ٣٠ ، ٣٢ ، بينما يرى ابن حجر فى (التقريب) ٢ / ٢١٤ : أنها بكسر المعجمة (الخاء) ، وفتح التحتانية (الياء): (خيرة). وقد تبع محقق (تهذيب الكمال) فى ج ٢٦ / ٥٦٤ رأى ابن حجر السابق.

٢٢٧

من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين (١).

٦٠٧ ـ محمد بن الورد (٢) : يكنى أبا جعفر. بغدادى ، قدم مصر ، وكتب عنه ، وبها توفى يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلون من المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين. وهو جد أبى محمد «عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد» (٣).

٦٠٨ ـ محمد بن وضّاح بن بزيع : مولى عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الأموى. أندلسى معروف مشهور. حدّث عن يحيى بن يحيى الأندلسى. توفى فى سنة ست وثمانين ومائتين (٤).

٦٠٩ ـ محمد بن وهب بن مسلم القرشى : يكنى أبا عمرو. دمشقى ، قدم مصر. منكر الحديث. كان يسكن بجيزة الفسطاط ، وسكن ـ أيضا ـ بلبيس من حوف مصر. توفى فى عشر السبعين والمائتين (٥).

٦١٠ ـ محمد بن يحيى السّبئىّ : قرطبى. سمع من مالك بن أنس (٦).

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٦٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٣٨ (قال ابن يونس. واكتفى بذكر شهر ، وسنة الوفاة) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٠ (قال ابن يونس. واكتفى بذكر سنة الوفاة). وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٩ / ٤٣٨ : أنه روى عن عبد الوهاب الثقفى ، ومعتمر بن سليمان ، وابن عيينة. روى عنه أبو داود ، والنسائى ، وعلى بن أحمد علّان المصرى ، وأبو حاتم الرازى. صدوق.

(٢) زاد الخطيب فى نسبه : (زنجويه). وأضاف قائلا : سكن مصر ، وحدّث بها عن عفّان بن مسلم. روى عنه أبو جعفر الطحاوى. (تاريخ بغداد ٣ / ٣٣٥).

(٣) المصدر السابق (بسنده المعتاد).

(٤) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٨٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس ، قال). له ترجمة فى : (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٧ ـ ١٩ ، والجذوة ١ / ١٥٣ ـ ١٥٤ ، والبغية ١٣٣ ـ ١٣٤ (يكنى أبا عبد الله. من أهل قرطبة. روى عن سعيد بن حسان ، ويحيى بن يحيى ، وعبد الملك بن حبيب. رحل إلى المشرق سنة ٢١٨ ه‍ ، وسمع بإفريقية ، ومصر ، وغيرهما. نشر علمه الجمّ بالحديث فى بلاد الأندلس ، وحدّث بها كثيرا. روى عنه من أهلها وهب بن مسرّة ، وقاسم بن أصبغ ، وغيرهما).

(٥) المقفى ٧ / ٤١٩ (قال ابن يونس). وأضاف المقريزى : أنه حدّث بمصر عن سعيد بن عبد العزيز ، والوليد بن مسلم ، وصدقة بن خالد. روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح ، والربيع بن سليمان الجيزى.

(٦) تاريخ ابن الفرضى ٢ / ٥ (فى كتاب أبى سعيد فى موضع آخر). وقد سبق أن ترجم له ابن

٢٢٨

٦١١ ـ محمد بن يزيد الحربى (١) : يكنى أبا جعفر. بغدادى ، كان ينزل ببغداد ب «الحربية». قدم مصر ، وكتب عنه ، وتوفى بمصر فى جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين (٢).

٦١٢ ـ محمد بن يزيد بن أبى زياد الثّقفىّ : مولى المغيرة بن شعبة. كوفى ، قدم مصر ، وكان يجالس يزيد بن أبى حبيب (٣).

٦١٣ ـ محمد بن يزيد بن عبد الحميد بن كعب بن علقمة التّنوخىّ : توفى فى المحرم سنة أربع وأربعين ومائتين (٤).

٦١٤ ـ محمد بن يوسف بن مطروح بن عبد الملك الرّبعىّ : نسبوه فى بنى قيس بن ثعلبة. إلبيرى أندلسى. يروى عن عيسى بن دينار. مات بالأندلس سنة إحدى وستين ومائتين (٥).

__________________

يونس باسم (محمد بن سعيد بن عبد الله) فى كتابه (الغرباء) برقم (٥٣٦). فيكون قد جعل الرجل رجلين ، وسمّاه باسمين فى موضعين مختلفين. وكذلك ذكر الحميدىّ المترجم له فى (الجذوة) ١ / ١٥٩ (ولقّبه السائى بدل السّبائى) ، وكذلك فعل الضبى فى (البغية) ص ١٤٤ (ولقّبه السابى). ولم ينسب أى منهما المادة إلى ابن يونس. وأورد ابن الفرضى بعض التفاصيل فى ترجمته فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ٢ / ٤ ـ ٥ ، قال : يكنى أبا عبد الله. يعرف ب (فطيس) بن أم غازية. روى عن مالك تفسير قوله (تعالى) : (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)[ق : ١٨] قال : يكتب عليه حتى الأنين فى مرضه. وهو جد السبئيين بقرطبة ، ولا تعلم له رحلة. مات صدر أيام الأمير عبد الرحمن بن الحكم.

(١) محلّة كبيرة مشهورة ببغداد عند باب حرب قرب مقبرة (بشر الحافى ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهما). وتنسب هذه المحلة إلى (حرب بن عبد الله البلخى) أحد قواد أبى جعفر المنصور ، الذي قتلته الترك سنة ١٤٧ ه‍. (معجم البلدان ٢ / ٢٧٤).

(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٣٧٩ ـ ٣٨٠ (بسند الخطيب المعتاد).

(٣) تهذيب الكمال ٢٧ / ١٨ (قال أبو سعيد بن يونس). ولقّبه ابن حجر ب (الفلسطينى) ، وقال : روى عن أيوب بن قطن ، ونافع مولى ابن عمر ، وأبيه يزيد بن أبى زياد. روى عنه حرملة بن عمران التجيبى ، ويزيد بن أبى حبيب ، وأبو بكر بن عيّاش.

(٤) المقفى ٧ / ٤٨١ (قال ابن يونس).

(٥) الإكمال ٧ / ٢٦٠ (قال ابن يونس). وله ترجمة فى (الجذوة) ١ / ١٥٧ ، والبغية ص ١٤١ (توفى ٢٦٢ ه‍). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ٢ / ١١ قائلا : روى بالأندلس عن غاز بن قيس ، وعيسى بن دينار. رحل فى أيام الأمير عبد الرحمن بن الحكم ، فسمع من سحنون بالقيروان ، وأصبغ بن الفرج فى مصر ، ومطرّف بن عبد الله بالمدينة. ودخل مكة

٢٢٩

٦١٥ ـ محمد بن يوسف بن واقد (١) : يكنى أبا عبد الله. فريابىّ (٢) ، سكن قيساريّة من ساحل الشام. مات فى ربيع الأول سنة اثنتى عشرة ومائتين (٣).

ذكر من اسمه «مدلج» :

٦١٦ ـ مدلج بن عبد العزيز بن رجاء المدلجى : يكنى أبا خندف. أندلسى ، رحل إلى المشرق ، ودخل العراق ، فسمع بها علما كثيرا. سكن مصر ، وكان ذا علم وأدب. وحدّث ، وأخذ عنه بمصر. توفى ـ رحمه‌الله ـ بمصر يوم الخميس آخر يوم من صفر سنة تسع وخمسين ومائتين (٤).

ذكر من اسمه «مروان» :

٦١٧ ـ مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف : يكنى أبا عبد الملك. قدم مصر سنة ٣٧ ه‍ ؛ لغزو المغرب مع معاوية بن حديج (٥). وكان شهد فتح إفريقية ، ومصر (٦). وقدمها ـ أيضا ـ بعد ما بويع له بالخلافة فى الشام فى جمادى

__________________

بعد موت أبى عبد الرحمن المقرئ. ثم قدم إلى الأندلس ، وولاه الأمير محمد الصلاة ، وكانت الفتيا دائرة عليه. توفى سنة ٢٧١ ه‍.

(١) زاد فى نسبه : (ابن عثمان الضبى). (تهذيب الكمال ٢٧ / ٥٢ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٧٢).

(٢) نسبة إلى (فارياب) ، وهى بليدة بنواحى (بلخ). وضبطها السمعانى بالحروف فى (الأنساب) ٤ / ٣٧٦.

(٣) تهذيب الكمال ٢٧ / ٥٧ (قال ابن يونس). وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ٤٧٢ قال ابن حجر عنه : أدرك الأعمش. روى عن فطر بن خليفة ، وإبراهيم بن أبى عبلة ، والأوزاعى ، ونافع مولى ابن عمر ، والثورى (ولازمه). روى عنه البخارى بواسطة أحمد بن حنبل ، والوليد بن عتبة الدمشقى ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمى ، وغيرهم. ثقة. وهو من أفضل أهل زمانه.

(٤) تاريخ ابن الفرضى (الخانجى) ٢ / ١٤٩ (ذكره أبو سعيد) ، وترتيب المدارك مجلد ٢ ص ٨٨ (ذكره أبو سعيد المصرى). ويلاحظ أن للمترجم له ترجمة فى (الجذوة) ٢ / ٥٦٦ (وذكر أن وفاته فى سنة سبع ، وقيل : سنة تسع وخمسين ومائتين).

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٣٤٣ (بسنده إلى ابن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وبمراجعة أخبار (معاوية بن حديج فى إفريقية) ، لم يذكر ابن عذارى شيئا من غزو تم فى سنة ٣٧ ه‍ ، التى يذكرها ابن يونس. والغزوة المشهورة له بالمغرب حدد تاريخها بسنة ٤٥ ه‍. (راجع البيان المغرب ١ / ١٧ ـ ١٩).

(٦) معالم الإيمان ١ / ١٧١ ـ ١٧٢ (ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس). وأضاف الدباغ أن عثمان (رضى الله عنه) أعطى مروان خمس إفريقية (مغانمها) ، وكان ذلك أحد أسباب الفتنة.

٢٣٠

الأولى سنة خمس وستين ، وخرج منها فى رجب سنة خمس وستين أيضا. وتوفى ـ بعد ذلك ـ بالشام فى شهر رمضان سنة خمس وستين (١).

٦١٨ ـ مروان بن عبد الملك القيسى : يروى عن أبى عبد الرحمن بقى بن مخلد ، وأبى عبد الله محمد بن وضّاح ، ونحوهما. مات سنة ثلاثين وثلاثمائة (٢).

٦١٩ ـ مروان بن عبد الملك بن مروان الشّذونىّ : يكنى أبا عبد الملك. من أهل شذونة. قدم إلى مصر (٣) ، وكان صاحبا لنا (٤) ، وخرج إلى العراق ، فمات بالبصرة نحو الثلاثين والثلاثمائة. كتبت عنه (٥). كان ثقة ، وكان يفهم (٦).

ذكر من اسمه «مسعود» :

٦٢٠ ـ مسعود بن عمر (٧) : من أهل تدمير. يكنى أبا القاسم. رحل ، وسمع محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم ، وغيره. توفى سنة سبع وثلاثمائة (٨).

__________________

(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٣٤٣. وقد ورد أنه دخل مصر فى غرة جمادى الأولى ، وخرج منها فى غرة رجب ، ومات فى غرة رمضان بالشام سنة ٦٥ ه‍ (راجع أخباره فى الولاة للكندى ص ٤٢ ـ ٤٨).

(٢) الجذوة ١ / ٥٤٧ ـ ٥٤٨ (ذكرهما أبو سعيد فى كتابه ، أحدهما بعد الآخر) ويقصد المترجم له هنا ، والشخصية التى سترد فى الترجمة التالية. وواضح من عبارة الحميدى أن ابن يونس وضع الترجمة التالية أولا ، ثم الترجمة الحالية ، لكنى آثرت وضعهما وفق المنهج والترتيب الذي رأيته منذ بداية تجميع بقايا كتابى ابن يونس ؛ توخيا للتسهيل على القارئ. وفى الوقت نفسه أشير إلى ترتيب ابن يونس وطريقته بالهامش. ووردت الترجمة ـ أيضا ـ فى (البغية ص ٤٦٢ ـ ٤٦٣ (شرحه). ويلاحظ أن هناك ترجمة مشابهة لما فى المتن موجودة فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٢٤ (ولم تنسب إلى ابن يونس ، وإن أضاف أنه كان رجلا صالحا).

(٣) المصدر السابق ٢ / ١٢٤ (قال أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٥٤٧ ، والبغية ص ٤٦٢.

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٢٤.

(٥) السابق ، والجذوة ٢ / ٥٤٧ (كتب عنه أبو سعيد بن يونس ، وقال) ، والبغية ص ٤٦٢ (شرحه).

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٢٤ (وكان يفهم) ، والجذوة ٢ / ٥٤٧ ، والبغية ٤٦٢. وأضاف المصدران الأخيران أنه روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن على بن عاصم المعروف ب (ابن المقرئ الأصبهانى) ، وكنّاه أبا بكر.

(٧) لقّب ب (الأموى) فى (الجذوة) ٢ / ٥٥٨.

(٨) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٣١ (ذكره أبو سعيد. ولم يحدد مكان الوفاة) ، والجذوة ٢ / ٥٥٨ (مات بالأندلس. ولم ينسب المادة إلى ابن يونس ، وأعتقد أنها له ، فهى المادة نفسها التى ذكرها ابن الفرضى عن ابن يونس).

٢٣١

ذكر من اسمه «مسلمة» :

٦٢١ ـ مسلمة بن على بن خلف الخشنىّ : يكنى أبا سعيد. دمشقى (١) ، قدم مصر ، فسكنها وحدّث بها ، ولم يكن عندهم بذاك فى الحديث. توفى بمصر قبل سنة تسعين ومائة. آخر من حدّث عنه بمصر محمد بن رمح (٢). وداره ـ بمصر عند مسجد العيثم ـ معروف (٣).

ذكر من اسمه «مطر» :

٦٢٢ ـ مطر : مولى أبى جعفر المنصور. كان على الخراج بمصر (٤). وله سقيفة (٥) بمصر ، وهذه السقيفة عند دار ابن أشعث (٦).

__________________

(١) دمشقى بلاطى (كذا بفتح الباء) فى (تهذيب الكمال) ٢٧ / ٥٦٨. وضبطها السمعانى بكسر الباء ، وقال : نسبة إلى (بلاط) ، وهى قرية من غوطة دمشق (الأنساب) ١ / ٤٢٤.

(٢) السابق ١ / ٤٢٤ (هكذا قال أبو سعيد بن يونس فى كتاب الغرباء الذين قدموا مصر) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٥٧١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٠٩ (قال ابن يونس : سكن مصر ، فمات بها قبل التسعين ومائة) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٣٣ (قال ابن يونس).

(٣) زيادة فى (الأنساب) ١ / ٤٢٤. والمشهور والراجح تأنيث لفظة (دار) ، فنقول : داره معروفة. وزاد ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٣٣ ما يلى : روى عن إبراهيم بن أبى عبلة ، ويحيى ابن سعيد الأنصارى ، والأوزاعى. روى عنه ابن وهب ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وبقية بن الوليد ، وسعيد بن أبى مريم ، وغيرهم. وبالنسبة للمسجد المذكور ، فقد ورد فى (الإكمال) لابن ماكولا ٦ / ١٤١ ـ ١٤٢ مضبوطا بالحروف ، وسقط اسم الرجل الذي سمى باسمه هذا المسجد ؛ لأنه بانيه ، وورد أن هذا المسجد بفسطاط مصر قريب من جامعها العتيق. (ونسب ابن ماكولا تلك المعلومة إلى الحميدى. ولم أجد ذلك فى كتابه : (الجذوة).

(٤) ليس لصاحب الخراج المذكور ذكر فى (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ، ضمن الحديث عن (الخراج). وقد ذكر مرتين عرضا خلال الحديث عن (الخطط) ص ١١٩ (ثم جازت لخم بخطتها إلى دور مطر ، التى بسوق بربر). وفى ص ١٢٢ : وللربانيين ـ أيضا ـ من غافق ، من دار مطر ما كان عن يمينك ، وأنت تريد إلى مسجد عبد الله. وكذلك لم أجد للمذكور أى أثر فى أصحاب الخراج المذكورين فى كتاب (الولاة) للكندى ، والموجود هو مطر آخر ، وهو غلام القاضى محمد بن أبى الليث ، وعلاقته بمحنة خلق القرآن بمصر ، ودوره فى الإيقاع بالعلماء فيها. (راجع كتاب (القضاة) للكندى ص ٤٥١ ـ ٤٥٢ ، ٤٥٤ ، ٤٦٠).

(٥) السقيفة : كل بناء سقفت به صفّة ، أو شبهها مما يكون بارزا ، ومنها : سقيفة بنى ساعدة الشهيرة. (اللسان ، مادة : س. ق. ف) ج ٣ ص ٢٠٤١.

(٦) لعل ابن أشعث المذكور هو والى مصر (محمد بن الأشعث) ، الذي ولى من (ذى الحجة سنة

٢٣٢

ذكر من اسمه «مطهر» :

٦٢٣ ـ مطهّر (١) بن الهيثم البصرى (٢) : متروك الحديث (٣). روى عن موسى بن علىّ ، عن أبيه ، عن جده حديثا منكرا (٤) ، روى فيه رباح أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إن مصر ستفتح ، فانتجعوا خيرها ، ولا تتخذوها دارا ؛ فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا» (٥).

ذكر من اسمه «معاذ» :

٦٢٤ ـ معاذ بن خالد العسقلانى : قدم مصر ، وكتبت عنه بها (٦).

٦٢٥ ـ معاذ بن فضالة الزّهرانى : يكنى أبا زيد. بصرى ، قدم مصر ، توفى بعد سنة مائتين (٧).

__________________

١٤١ ه‍ ، إلى سنة ١٤٣ ه‍). (راجع الولاة ص ١٠٨ ـ ١١٠). والنص المذكور موجود فى (الانتصار) لابن دقماق ١ / ٥١ (ذكره ابن يونس).

(١) بتشديد الهاء المفتوحة (التقريب) ٢ / ٢٥٤.

(٢) زاد ابن حجر فى نسبه : (ابن الحجاج الطائى). (تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٦٣.

(٣) ميزان الاعتدال ٤ / ١٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتفسير القرآن العظيم ، لابن كثير ٤ / ٤٨١ (فى تفسير : (فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ)[الانفطار : ٨] ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٦٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ١٤ (شرحه).

(٤) تهذيب التهذيب ١٠ / ١٦٣ (قال ابن يونس).

(٥) حسن المحاضرة ١ / ١٤ (ويعتقد أن ابن يونس ذكر الحديث ، وهو يعلق على أحد رجال إسناده). وسبق ذكره ـ من قبل ـ فى ترجمة (رباح بن قصير اللخمى) فى (تاريخ المصريين) لابن يونس برقم (٤٥٥). هذا ، وقد أمدنا ابن حجر بمزيد من المعلومات عن المترجم له فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٦٣ ، فقال : روى عن أبيه ، وعنبسة بن مهران ، وموسى بن على بن رباح. روى عنه أبو حفص الصيرفى ، والوليد بن شجاع ، وعباد بن الوليد. ولا يصح حديثه. وذكر الذهبى فى (ميزان الاعتدال) ٤ / ١٢٩ : أنه توفى حوالى سنة ٢٠٠ ه‍ بالبصرة.

(٦) تهذيب الكمال ٢٨ / ١٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس : كتب عنه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٧٢ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر فى ترجمته (السابق ١٠ / ١٧١ ـ ١٧٢) : أنه روى عن زهير بن محمد التميمى ، وأيمن بن نابل. روى عنه حرملة بن يحيى التجيبى ، والحسن بن عبد العزيز الجروى ، ومحمد بن خلف العسقلانى. له أحاديث مناكير.

(٧) تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٧٥ (قال ابن يونس). وذكر المزى فى ترجمته له : أنه روى عن حفص بن ميسرة الصنعانى ، وخالد بن حميد المهرىّ ، وابن لهيعة ، والثورى ، وأبو شريح ، ويحيى بن أيوب المصرى. روى عنه البخارى ، وأبو حاتم ، والفسوى ، ومحمد بن يحيى الذّهلى. (تهذيب الكمال ٢٨ / ١٢٩ ـ ١٣٠).

٢٣٣

ذكر من اسمه «معاوية» :

٦٢٦ ـ معاوية بن سعد (١) : من أهل قرطبة. يكنى أبا سفيان. يروى عن محمد بن وضّاح ، وغيره. مات بالأندلس فى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (٢).

٦٢٧ ـ معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد بن سعد بن فهر الحضرمى الحمصىّ (٣) : يكنى أبا عمرو (٤). قدم مصر ، وخرج إلى الأندلس. فلما دخل عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام بن عبد الملك بن مروان الأندلس وملكها ؛ اتصل به ، فأرسله إلى الشام فى بعض أمره (٥). فلما رجع إليه من الشام ، ولّاه قضاء الجماعة بالأندلس (٦). روى عنه من أهل مصر والأندلس جماعة (٧). وكان خروجه من حمص سنة خمس وعشرين ومائة ،

__________________

(١) كذا فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٤٠. وفى (الجذوة) ٢ / ٥٤٠ ، و (البغية) ص ٤٥٨ : سعيد.

(٢) تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى ٢ / ١٤٠ (ذكره خالد ، وفيه عن أبى سعيد). وهذا يعنى أن جزءا من الترجمة نقله ابن الفرضى عن مؤرخنا ابن يونس ، والجزء الآخر عن خالد هذا. وقد لا حظت أن مادة الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٥٤٠ ، والضبى فى (البغية) ص ٤٥٨ مختصرة ، وأشبه ما تكون بمنهج ابن يونس فى إيراد تراجمه ، وهما كثيرا ما ينقلان عنه ، ويغفلان ذكره ، فاعتبرت ما ورد فيهما بخصوص هذه الترجمة ـ وهو موجود أيضا لدى ابن الفرضى ـ منقولا عن ابن يونس. أما الجزء الآخر الوارد فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٤٠ ، فلعله هو المنقول عن (خالد) ، وفيه يقول : سمع عبيد الله بن يحيى ، ومحمد بن غالب الصفّار ، وصحبه. كان مفتيا فى المسائل ، حافظا لها.

(٣) المصدر السابق (ط. الخانجى) ٢ / ١٣٩ (أخبرنا محمد بن أحمد الحافظ قال : أنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد الحافظ فى (تاريخ المصريين). ولعل الصواب (تاريخ الغرباء). والجذوة ٢ / ٥٤٣ (وافق أبو سعيد بن يونس صاحب تاريخ الحمصيين ، ومدّ فى النسب) ، والبغية ص ٤٦٠ (شرحه) ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٨٦ ـ ١٨٧ (وقيل : معاوية بن صالح بن عثمان بن سعيد بن سعد) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٩ (وقيل فى نسبه غير ذلك).

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٣٩ ، والجذوة ٢ / ٥٤٣ ، والبغية ص ٤٦٠ ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٨٦ (وقيل : أبو عبد الرحمن) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٩ (شرحه).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٣٩ (لم يذكر نسب عبد الرحمن الداخل كاملا ، وذكر أنه أرسل المترجم له إلى الشام وفقط) ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٩٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ؛ وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٩٠ (قال ابن يونس. ولم يورد نسب الداخل كاملا).

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٣٩ ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٩٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٩٠.

(٧) تهذيب الكمال ٢٨ / ١٩٣. وذكر سبط ابن الجوزى فى (مخطوط مرآة الزمان) ١٠ / ق ١٤ ، عن أبى صالح الفارسى : مرّ بنا معاوية بن صالح حاجا سنة ٢٥٤ ه‍. ولعل الصواب ١٥٤ ه‍.

٢٣٤

وتوفى سنة ثمان وخمسين ومائة (١). أخبرنى بذلك بكر بن أحمد الشّعرانى ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى مصنّف «تاريخ الحمصيين». وله عقب بالأندلس إلى الآن (٢).

٦٢٨ ـ معاوية بن صالح بن معاوية (٣) : يكنى أبا عبيد الله. دمشقى ، قدم مصر ، وكتب بها ، وكتب عنه. وكانت وفاته بدمشق سنة ثلاث وستين ومائتين (٤).

٦٢٩ ـ معاوية بن يحيى الأطرابلسىّ (٥) : يكنى أبا مطيع. قدم مصر ، وكتب عنه. وهو غير «معاوية بن يحيى الصدفى» ، الذي كان بالرّىّ على بيت المال ، يروى عن الزّهرىّ (٦).

__________________

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٣٩ ، والجذوة ٢ / ٥٤١ ـ ٥٤٢ (رجّح أن تكون الوفاة ١٥٨ ه‍ ، لا ١٦٨ ه‍) ؛ لأنه رأى ابن يونس ، وهو من أهل البحث عن أهل المغرب ، والاختصاص بمعرفتهم ، والبغية ص ٤٥٩ (شرحه).

(٢) مخطوط مرآة الزمان ، لسبط ابن الجوزى (١٠ / ق ١٤) : ولى القضاء وعمره ٣٢ سنة ، ودخل إلى الأندلس مع دخول (عبد الرحمن بن معاوية) إليها ١٣٩ ه‍ ، فعاش دهرا طويلا ، وتوفى بالأندلس سنة ٢٥٨ ه‍ ، وله عقب. ولا شك أن تاريخ الوفاة الصحيح هو ١٥٨ ه‍ ، وتاريخ دخول عبد الرحمن بن معاوية الأندلس هو ١٣٨ ه‍. ولا أدرى من أين أتى بعمر المترجم له عند توليه القضاء. وقد ورد النص صحيحا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ١٩٤ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٩٠ (توفى سنة ١٥٨ ه‍). ويمكن معرفة المزيد عن المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٣٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٩ (رواية عن الشاميين. روى عن يحيى بن سعيد الأنصارى ، ومكحول الشامى ، وابن راهويه. روى عنه الثورى ، والليث ، وابن وهب ، وابن مهدى ، وكاتب الليث. وثقه النسائى وغيره).

(٣) ورد فى (السابق) ١٠ / ١٩١ : (معاوية بن صالح بن الوزير ، واسمه : معاوية بن عبيد الله بن يسار).

(٤) مخطوط الكمال ج ٥ / ق ١١٢ (نسخة أحمد الثالث) ، وصدّر النص فيه ب قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٩٦ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٩١ (قال ابن يونس : مات بدمشق ٢٦٣ ه‍). وأضاف ابن حجر : كان جده أبو عبيد الله كاتب المهدى. روى عن أبى مسهر ، وأبى نعيم ، وابن معين ، وأبى الوليد الطيالسى. روى عنه النسائى ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة الدمشقى. لا بأس به.

(٥) نسبه ابن يونس إلى (أطرابلس) ، كما ورد فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٢٢٦. وأضاف المزى إليه (الدمشقى). (السابق ٢٨ / ٢٢٤). أما ابن حجر ، فقال فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٩٨ : الدمشقى. أبو مطيع الأطرابلسى.

(٦) تهذيب الكمال ٢٨ / ٢٢٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٩٩ (قال ابن يونس : قدم مصر ، وهو غير معاوية ، الذي كان على الرّىّ). راجع المزيد عن المترجم له فى :

٢٣٥

ذكر من اسمه «المغيرة» :

٦٣٠ ـ المغيرة بن أبى بردة الكنانىّ (١) : حليف لبنى عبد الدار. ولى غزو البحر لسليمان بن عبد الملك سنة ثمان وتسعين ، والطالعة بالبعث من مصر لعمر بن عبد العزيز سنة مائة. حدثنى زياد بن يونس بن موسى القطّان ، عن محمد بن سحنون : أن ولد المغيرة بن أبى بردة بإفريقية اليوم (٢).

ذكر من اسمه «مكحول» :

٦٣١ ـ مكحول الشامى : ذكر أنه من أهل مصر ، ويقال : كان لرجل من هذيل ، من أهل مصر ، فأعتقه (٣) ، فخرج من مصر (٤) ، فسكن الشام. ويقال : إنه من الفرس ، من السبى الذين سبوا من فارس (٥). ويقال : كان اسم أبيه شهراب (٦). وكان مكحول يكنى أبا مسلم (٧) ، وكان فقيها عالما ، رأى أبا أمامة الباهلى ، وأنس بن مالك (٨). وسمع واثلة

__________________

(تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٩٨ ـ ١٩٩ : روى عن أرطأة بن المنذر ، وصفوان بن عمرو ، وموسى ابن عقبة ، وليث بن أبى سليم. روى عنه الوليد بن مسلم ، وعبد الله بن يوسف التنيسى ، وهشام بن عمار. قال عنه ابن معين : ليس به بأس. أما (معاوية الصدفى) الذي أشار إليه ابن يونس ، فهو دمشقى ، كان يلى منصبه المذكور من قبل المهدى. وروى عن الزهرى ، ومكحول ، والقاسم بن عبد الرحمن ، والهقل بن زياد. ذاهب الحديث ، ضعيف ليس بشىء. كان يشترى الكتب ، ويحدّث بها ، ثم تغير حفظه ، فكان يحدّث بالوهم. (السابق ١٠ / ١٩٧ ـ ١٩٨).

(١) ويقال : المغيرة بن عبد الله بن أبى بردة ، حجازىّ. ويقال : عبد الله بن المغيرة بن أبى بردة الكنانى (تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٥٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٩).

(٢) تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٥٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٩ (قال ابن يونس). وأضاف المزى فى ترجمته قائلا : روى عن زياد بن نعيم الحضرمى ، وأبى هريرة (أو عن أبيه ، عنه). روى عنه الجلاح أبو كثير ، والحارث بن يزيد ، ويحيى بن سعيد الأنصارى ، وأبو مرزوق التجيبى. ثقة. (تهذيب الكمال ٢٨ / ٣٥٢ ـ ٣٥٣).

(٣) السابق ٢٨ / ٤٧٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٥٩ (قال ابن يونس).

(٤) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٧٢.

(٥) كذا فى (المصدر السابق). وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ : كان من آل فارس.

(٦) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤٧٢. وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ : (سهراب).

(٧) كناه المزى ب (أبى عبد الله) ، ويقال : أبو أيوب. والمحفوظ : أبو عبد الله (تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٦٤ ـ ٤٦٥). وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٨ : أبو عبد الله ، ويقال : أبو مسلم.

(٨) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤٧٣. وباختصار فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ (رأى أبا أمامة ، وأنسا).

٢٣٦

ابن الأسقع (١). يقال : توفى سنة ثمانى عشرة ومائة (٢).

ذكر من اسمه «منذر» :

٦٣٢ ـ منذر بن الصبّاح بن عصمة القاضى القبرىّ : من أهل قبرة. له رحلة ، وطلب ، وعناية. حدّث بالأندلس ، ومات فيها سنة خمس وخمسين ومائتين (٣).

ذكر من اسمه «منصور» :

٦٣٣ ـ منصور بن عمّار بن كثير السّلمىّ القاصّ (٤) : يكنى أبا السّرىّ. قدم مصر ،

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٧٣. وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٩ : سمع من واثلة.

(٢) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٧٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٥٩. هذا ، وقد رجحت أنه فى (الغرباء) ؛ لاشتهاره فى كافة المصادر التى طالعتها بأنه دمشقى ، وأنه إمام أهل الشام الفقيه الدمشقى. أما مصر ، فلعله دخلها عبدا ، ثم أعتق بها ، وسرعان ما غادرها إلى الشام (فهو فارسى الأصل ، دمشقى المسكن ، له دار بدمشق عند طرف سوق الأحد). (تهذيب الكمال ٢٨ / ٤٦٥). وقد ترجم له ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٥٨ ـ ٢٦٠ ، فقال : روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسلا ، وأبىّ بن كعب ، وعبادة ، وأبى هريرة ، وعائشة ، وكثير بن مرّة. روى عنه الأوزاعى ، وعكرمة بن عمار ، ومعاوية بن يحيى الصدفى ، وابن إسحاق ، وآخرون. وهو تابعى ثقة.

(٣) الجذوة ٢ / ٥٥٧ (هكذا بخط عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الثلاج ، فى نسخة من كتاب ابن يونس). وفى أخرى : بخط أبى عبد الله محمد بن على الصورىّ الحافظ : (محمد ـ والصواب : منذر ـ بن الأصبغ بن عصمة). واتفقا فيما سوى ذلك كله إلا فى (الأصبغ) ، و (الصبّاح) فقط. وترجم له الحميدى قبلا. فى (المصدر السابق) ٢ / ٥٥٥ باسم (منذر بن الأصبغ بن عصمة القبرى) ، ومحتوى الترجمة كما هو ، وهى غير منسوبة إلى ابن يونس. وقال : وقيل فيه : (منذر بن الصبّاح بن عصمة). ووردت الترجمة ـ أيضا ـ فى (البغية) ص ٤٦٦ ـ ٤٦٧ (كما فى كتاب الحميدى ، لكن حرفت لفظة مائتين فى تاريخ الوفاة إلى خمسمائة). وقد نقل الضبى نفس تعليق الحميدى السابق ، ونسبه إلى صاحبه ، لكن حدث تحريف عند الإشارة إلى ما ورد فى النسخة الأخرى من كتاب ابن يونس ، فقال : (بخط أبى عبد الله منذر بن على الصمرى الحافظ). والصواب : (محمد بن على الصورى الحافظ). وتجدر الإشارة إلى أن الضبى حذا حذو الحميدى ، وترجم للشخصية المتناولة ـ من قبل ـ كما فعل الحميدى ، باسم (منذر بن أصبغ بن عصمة القبرى) ص ٤٦٥. وأخيرا ، ترجم ابن الفرضى لتلك الشخصية باختصار باسم (منذر بن الصباح بن عصمة) ، وأضاف أنه كان معتنيا بالحديث ، والرأى. (تاريخه ، ط. الخانجى) ٢ / ١٤١.

(٤) ورد فى (تاريخ بغداد) ١٣ / ٧١ : أنه من أهل خراسان. وقيل : من أهل البصرة ، وسكن بغداد ، وحدّث بها.

٢٣٧

وجلس يقص على الناس ، فسمع كلامه الليث بن سعد ، فاستحسن قصصه وفصاحته.

فذكر أن الليث قال له : يا هذا ، ما الذي أقدمك إلى بلدنا؟ قال : طلبت أكتسب بها ألف دينار ، فقال له الليث : فهى لك على رصين كلامك هذا الحسن ، ولا تتبذّل (١). وقيل : أقطعه خمسة عشر فدانا ، وابن لهيعة أعطاه خمسة فدادين (٢). فأقام بمصر فى جملة الليث بن سعد ، وفى جرايته إلى أن خرج عن مصر ، فدفع إليه الليث ألف دينار ، ودفع إليه بنو الليث ـ أيضا ـ ألف دينار. فخرج ، فسكن بغداد ، وبها توفى. وكان فى قصصه وكلامه شيئا عجبا ، لم يقصّ على الناس مثله (٣).

ذكر من اسمه «مهاصر» :

٦٣٤ ـ مهاصر بن ربيل (٤) القيسى : يكنى أبا عبد الله. محدّث من أهل سرقسطة. ذكروه فى كتبهم (٥).

ذكر من اسمه «مهدى» :

٦٣٥ ـ مهدى بن جعفر بن جيهان بن بهرام الزاهد الرّملىّ : يكنى أبا عبد الرحمن. روى عن حاتم بن إسماعيل. قدم مصر سنة خمس وعشرين ومائتين. توفى سنة سبع وعشرين ومائتين (٦).

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٣ / ٧٢ (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال) ، وسير النبلاء ٩ / ٩٤ (ذكر ابن يونس فى تاريخه) ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٤١٠ (قال ابن يونس).

(٢) سير النبلاء ٩ / ٩٤.

(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ٧٢. راجع تفاصيل ترجمته فى (السابق ١٣ / ٧١ ـ ٧٩ ، وسير النبلاء ٩ / ٩٣ ـ ٩٨).

(٤) كذا فى (تاريخ ابن الفرضى ٢ / ١٥٢ ، والجذوة ٢ / ٥٦٢. وفى البغية ص ٤٧٠ : وبيل.

(٥) الجذوة ٢ / ٥٦٢ (قال ابن يونس) ، والبغية ص ٤٧٠ (شرحه). أضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ٢ / ١٥٢ : أنه له رحلة وسماع. من أهل الخير والفضل. وكان يرحل إليه للسماع منه. عمّر مائة وخمس سنوات. ولى الشرطة بسرقسطة ل (بنى قسىّ).

(٦) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤٤١ (بسنده إلى أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ٥٩٠ (قال أبو سعيد بن يونس). وعقّب ابن عساكر على تاريخ الوفاة المذكور بأنه وهم. وجعله البعض سنة ٢٢٩ ه‍ (فلعل لفظة تسع حرفت إلى سبع) ، وهو خطأ كذلك ؛ لأنه ورد أن المترجم له حدّث ب (صور) سنة ٢٣٠ ه‍. وورد النص ـ أيضا ـ فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٨٩ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن الوليد بن مسلم ، وعبد العزيز بن أبى حازم ، وابن عيينة ، وابن المبارك. روى عنه أبو زرعة الرازى ، والترمذى ، ويحيى بن أيوب العلّاف ، وروح بن الفرج ، وبكر بن سهل الدمياطى. ثقة لا بأس به.

٢٣٨

ذكر من اسمه «موسى» :

٦٣٦ ـ موسى بن أعين الجزرى الحرّانىّ : يكنى أبا سعيد. قدم مصر ، وكتب بها ، وكتب عنه. توفى سنة سبع وسبعين ومائة (١).

٦٣٧ ـ موسى بن جبير الأنصارى المدنى : مولى بنى سلمة. أقام بمصر (٢) ، وكتب عنه بها (٣).

٦٣٨ ـ موسى بن جميل البغدادى : كان بإفريقية من العبّاد. سكن قصر الطوب (٤).

٦٣٩ ـ موسى بن الفضل بن الفرخان : يكنى أبا عمران. بغدادى ، قدم إلى مصر قديما. وكان صديقا لوجوه أهل مصر ، ومؤاكلا لهم ومشاربا. وكان أديبا عاقلا ، وأنا أعرفه قد امتنع من الحديث ، وحفظنا عنه حكايات. وكان يقال : إن عنده ، عن عفان بن مسلم ، ونحوه. توفى يوم الاثنين للنصف من المحرم سنة ثلاثمائة (٥).

٦٤٠ ـ موسى بن محمد بن عطاء بن طاهر البلقاوىّ (٦) : يكنى أبا طاهر. من أهل الشام. متروك الحديث. قدم مصر ، وحدّث بالموضوعات عن الثقات ، مثل : مالك بن

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٩٨ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر فى ترجمته : أنه روى عن أبيه ، وإسماعيل بن أبى خالد ، والأوزاعى ، ومالك ، وابن إسحاق ، ويحيى بن أيوب المصرى ، ومعمر بن راشد. روى عنه ابنه محمد ، وسعيد بن أبى أيوب ، ونافع بن يزيد المصرى. ثقة.

(٢) السابق ١٠ / ٣٠٢ (قال ابن يونس).

(٣) مخطوط إكمال تهذيب الكمال ، لمغلطاى : ق ١٥٧ (قال ابن يونس). ويلاحظ أن ابن حجر ترجم لهذا العالم فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٠٢ ، فقال : روى عن أبى أمامة ، وعبد الله بن كعب بن مالك ، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة. روى عنه ابنه عبد السلام ، وعمرو بن الحارث ، ويحيى بن أيوب ، وابن لهيعة ، والليث ، وبكر بن مضر. ثقة ، كان يخطئ.

(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ٤١ (أخبرنا العتيقى ، أخبرنا على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى ، ثنا أبى قال). والمكان المذكور موضع بإفريقية (معجم البلدان ٤ / ٩٥٣). وذكر الخطيب : أنه عابد انتقل من بغداد إلى بلاد المغرب ، وسكن إفريقية فى موضع ، يقال له : قصر الطوب ، فكان يتعبّد ـ لا يتبعّد ، كما ورد محرفا ـ هناك.

(٥) تاريخ بغداد ١٣ / ٥٥ (بسنده المعتاد ، إلى ابن مسرور ـ لا ابن مسروق كما حرّفت ـ ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٦) لقّب بالمقدسى فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٤١٩. وفى (الأنساب) ١ / ٣٩٢ : (محمد بن عطاء بن أيوب). وفى (معجم البلدان) ١ / ٥٨٠ : جاء اسم (أيوب) بدلا من (طاهر). والبلقاء : كورة

٢٣٩

أنس ، وغيره. وكان ينزل تنيس (١).

حدثنا محمد بن موسى الحضرمى ، حدثنا إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدى ، قال : جئت موسى بن محمد البلقاوى (٢) ـ وكان ينزل تنيس ـ فقلت له : أمل علىّ شيئا من حديثك. فقال : اكتب : حدثنى مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر «رضى الله عنهما» : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دفع إلى معاوية سفرجلة (٣) ، وقال : القنى بها فى الجنة. قال الأسدى : فانصرفت ، ولم أعد إليه (٤).

٦٤١ ـ موسى بن معاوية الصّمادحىّ (٥) : يكنى أبا جعفر. روى عن سفيان بن عيينة ، وابن القاسم ، وابن وهب (٦). توفى سنة اثنتين ومائتين (٧).

٦٤٢ ـ موسى بن ناصح : بغدادى. يكنى أبا عمران. قدم مصر ، وحدّث بها. توفى سنة أربع وأربعين ومائتين (٨).

__________________

من أعمال دمشق بين الشام ، ووادى القرى. قصبتها عمّان ، وفيها قرى كثيرة ، ومزارع واسعة ، وبجودة حنطتها يضرب المثل. (معجم البلدان ١ / ٥٧٩ ـ ٥٨٠).

(١) الأنساب ١ / ٣٩٢ (ولم ينسب إلى ابن يونس ، والغالب أن المادة له).

(٢) كذا فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٤٢٠. وفى (الأنساب) ١ / ٣٩٢ : جئت أبا طاهر البلقاوى.

(٣) واحدة السّفرجل. وجمعه : سفارج. والسفرجل : شجر مثمر من الفصيلة الوردية (المعجم الوسيط ١ / ٤٤٩).

(٤) الأنساب ١ / ٣٩٢ (غير منسوب إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٤٢٠ ـ ٤٢١ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٥) فى (الأنساب) ٣ / ٥٢٠ : الصّبارحىّ (ضبطت بالحروف) ، وهى تنسب إلى (صبارح) ، وهى من قرى إفريقية. وذكر محقق (رياض النفوس) ـ ط. بيروت ـ ١ / ٣٧٦ (هامش ١) أن الصواب (صمادح). ومن ثم ، فالمذكور لدى السمعانى تحريف. وقد أكد صحة ما قاله ذلك المحقق ما ورد فى (ترتيب المدارك) للقاضى عياض مجلد ٢ ص ٥ (فيه قصة صمادح ، الذي يبدو أنه جد المترجم له ، وإليه ينسب).

(٦) السابق ٢ / ٨ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٧) السابق ٢ / ٩ (شرحه). هذا ، وقد ترجم له السمعانى ، فجعل وفاته فى الخامس من ذى القعدة سنة ٢٢٥ ه‍ ، عن عمر بلغ ٦٤ أو ٦٥ سنة (الأنساب ٣ / ٥٢٠). ويبدو أنه نقله عن (أبى العرب) فى (طبقاته) ص ١٦٣ (فهو التاريخ الراجح لديه). وذكر القاضى عياض فى (المدارك) ٢ / ٩ رواية عن ابن الجزار ، جعلت الوفاة سنة ٢٢١ ه‍. ويمكن ـ لمعرفة مزيد من التفاصيل حول هذا العالم ـ مراجعة : (رياض النفوس ـ ط. بيروت) ١ / ٣٧٦ ـ ٣٨٤ ، والمدارك ٢ / ٥ ـ ٩).

(٨) تاريخ بغداد ١٣ / ٣٩ (بسنده المعتاد). وأضاف : أنه حدّث بمصر عن هشيم بن بشير ، وابن

٢٤٠