تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٥٦٨
الجزء ١ الجزء ٢

٣٦٦ ـ عبيد الله بن الحسين بن موسى بن معاوية : يكنى أبا محمد. يعرف ب «ابن الخشّاب». بغدادى ، قدم مصر ، وحدّث بها عن علىّ بن مسلم الطّوسىّ ، ويوسف بن موسى القطّان ، وغيرهما. وكان ثقة. توفى فى يوم الاثنين لسبع بقين من رجب سنة عشر وثلاثمائة (١).

٣٦٧ ـ عبيد الله بن حنين الأندلسى : حكى لى أصبغ الأندلسى : أنه توفى بالأندلس سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة (٢).

٣٦٨ ـ عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر المدنىّ القوصىّ (٣) : آخر من حدثنا عنه بمصر علىّ بن الحسن بن خلف بن قديد (٤) ، قال : فقال لى ابن قديد : كان سماعى من عبيد الله المنكدرى ب «قوص» فى سنة خمس وأربعين ومائتين ، ثم حج من عامه ذلك ، فتوفى بمكة بعد الحج فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائتين (٥).

٣٦٩ ـ عبيد الله بن عبد الكريم : أبو زرعة الرازىّ. نسبوه فى قريش. وكانت وفاته بالرّىّ آخر يوم من ذى الحجة سنة أربع وستين ومائتين (٦).

__________________

(١) تاريخ بغداد ج ١٠ ص ٣٤٦ (بسند الخطيب المعتاد إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٢) تكملة كتاب الصلة ، لابن الأبّار (ط. الحسينى) ج ١ ص ٢٠٦. (وذلك فى ترجمة «أصبغ الأندلسى» قال عنه : غير منسوب. دخل مصر ، وبها لقيه أبو سعيد بن يونس ، وحكى عنه فى تاريخه وفاة المترجم له. وقال ابن الأبار أيضا : ويشبه أن يكون (أصبغ الأندلسى) أحد المذكورين فى كتاب (ابن الفرضى) من أهل الرحلة إلى المشرق. ويرى أن وفاة المترجم له كانت فى ذى الحجة سنة ٣١٨ ه‍. ولم أجد ـ على أية حال ـ ما أشار إليه ابن الأبّار فى تراجم من اسمه (أصبغ) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٩٣ ـ ٩٨.

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : بلدة على طرف البحر بين مكة ومصر من صعيد مصر ، وكان بها جماعة من أهل العلم. (الأنساب ٤ / ٥٥٩). وأضاف ياقوت : أنها مدينة قبطية عظيمة كبيرة ، بينها وبين الفسطاط اثنا عشر يوما ، وأهلها أرباب ثروة واسعة ، وهى شديدة الحر ، ومحطّ التجار القادمين من عدن. (معجم البلدان ٤ / ٤٦٩).

(٤) حرفت فى (الأنساب) ٤ / ٥٥٩ إلى (قديه).

(٥) المصدر السابق (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر).

(٦) تاريخ بغداد (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٩ / ١٠٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٠ (شرحه). وأضاف ابن حجر ما يلى : روى عن أحمد بن يونس ، وعبد الله بن صالح العجلى ، والقعنبىّ. روى عنه مسلم ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه ، ويونس بن عبد الأعلى (وهم من شيوخه). ثقة إمام. وهو أحد أئمة

١٤١

٣٧٠ ـ عبيد الله بن عبد الملك بن حبيب السّلمىّ : من أهل إلبيرة. سمع من أبيه. وكان رجلا صالحا فاضلا (١). مات بالأندلس فى سنة نيّف وتسعين ومائتين (٢).

٣٧١ ـ عبيد الله بن على بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن على بن أبى طالب : يكنى أبا علىّ. من أهل بغداد. قدم مصر ، وسكنها. وكان يمتنع من التحديث ، ثم حدّث. وكتبت عنه ، عن البغداديين. وكانت عنده كتب ، تسمّى «الجعفرية» ، فيها فقه على مذهب الشيعة يرويها. وعلت سنّه. وكان يقال : إن عنده عن إبراهيم بن المنذر الحزامى. ولم نكتب عنه من حديثه شيئا. وتوفى بمصر فى رجب سنة اثنتى عشرة وثلاثمائة (٣).

٣٧٢ ـ عبيد الله بن محمد بن عبد الملك بن الحسن بن محمد بن زريق بن عبيد الله ابن أبى رافع ، مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أندلسى. يروى عن ابن وضّاح. مات بالأندلس سنة سبع وتسعين ومائتين (٤).

٣٧٣ ـ عبيد الله بن موسى بن نصير : مولى لخم ، ثم لبطن منهم ، يقال له : عمم. كان أبوه قد استخلفه على إفريقية إلى أقاصى المغرب (٥).

٣٧٤ ـ عبيد الله بن وهب : من أهل وشقة. حدّث. توفى بها سنة إحدى وثلاثمائة (٦).

__________________

الدنيا فى الحديث مع الدين والورع ، والمواظبة على الحفظ والمذاكرة ، وترك الدنيا وما فيه الناس. (راجع المزيد عنه فى تاريخ بغداد ٧ / ٣٢٦ ـ ٣٣٧ ، وتهذيب الكمال ١٩ / ٨٩ ـ ١٠٤).

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) : ١ / ٢٩٢ (ولم يقل : فاضلا) ، والجذوة ٢ / ٤٢٤ ، والبغية ٣٥٤ (وكلهم لم ينسب النص إلى ابن يونس ، والغالب أنه له).

(٢) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) : ١ / ٢٩٢ (قال أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٤٢٤ (دون نسبه لابن يونس) ، والبغية ص ٣٥٤ (شرحه). وأضاف ابن الفرضى ؛ أنه حدث عنه محمد بن فطيس ، وكان يثنى عليه. وقد روى عنه غيره.

(٣) تاريخ بغداد ١٠ / ٣٤٦ ـ ٣٤٧ (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس). وأوضح الخطيب : أنه علوى سكن مصر ، وحدّث بها. و (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٤٣٩ (ذكره ابن يونس ونقل عنه الذهبى باختصار) ، وقال : روى عن البغدادى (ولعلها عن البغداديين).

(٤) الإكمال ٤ / ٥٨ (قاله ابن يونس).

(٥) المصدر السابق ١ / ٣٢٥ (شرحه).

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٩٣ (ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٤٢٤ (دون ذكر ابن يونس) ، والبغية ص ٣٥٥ (شرحه).

١٤٢

ذكر من اسمه «عبيدة» :

٣٧٥ ـ عبيدة بن عبد الرحمن السّلمىّ : ولى إفريقية لهشام بن عبد الملك. روى عن روح بن زنباع الجذامىّ. روى عنه بكر بن سوادة (١).

ذكر من اسمه «عبيدون» :

٣٧٦ ـ عبيدون (٢) بن محمد بن فهد بن على بن أسد بن محمد بن زياد بن الحارث الجهنى : يكنى أبا الغمر (٣). أندلسى ، يروى عن يونس بن عبد الأعلى. ولى قضاء الأندلسى ب «قرطبة» يوما واحدا. ومات بالأندلس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة (٤).

ذكر من اسمه «عثمان» :

٣٧٧ ـ عثمان بن أحمد بن مدرك : أندلسى ، قبرىّ. توفى بها سنة عشرين وثلاثمائة (٥).

٣٧٨ ـ عثمان بن أيوب المعافرى التونسى : حدّث عن بهلول بن صالح بن عمر بن عبيدة التجيبى. روى عنه يحيى بن محمد بن خشيش (٦).

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٣٨ ـ ٣٩ (قاله ابن يونس).

(٢) ضبط بالشكل فى (السابق) ٧ / ٣٣.

(٣) بالغين المعجمة المفتوحة (السابق ٧ / ٣٢).

(٤) السابق ٧ / ٣٣ (قاله ابن يونس ، ولم يحدد مكان الوفاة) ، والجذوة ٢ / ٤٦٧ ـ ٤٦٨ (دون أن ينسب إلى ابن يونس ، وأضاف : أظنه امتنع من التمادى) ، والبغية ص ٤٠٠ (شرحه). وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٨٢ : من قرطبة. رحل ، فسمع يونس ، وابن عبد الحكم ، وغيرهما من المصريين. فذكر ولايته قضاء الجماعة بقرطبة يوما واحدا. وتوفى سنة ٣٢٥ ه‍. وصحح ابن الفرضى وفاته سنة ٣٢٤ ه‍ (فى شهر شوال). وبالبحث لم أقف على ذكره فى (قضاة قرطبة) للخشنى. والمذكور به (القاضى أحمد بن بقى بن مخلد ٣١٤ ـ ٣٢٤ ه‍ (السابق ص ٢٢٢ ـ ٢٣١). وبعده ولى (أحمد بن عبد الله بن أبى طالب) ، الذي ولى إلى ذى الحجة ٣٢٦ ه‍ ، حين مات بعد ولاية سنتين وشهور. (السابق ص ٢٣٢). ولعله استبعده ؛ لأنه لم يل وقتا يذكر.

(٥) الإكمال ٧ / ١٣٦ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ٢ / ٤٨١ (حرفت فيه كلمة أهل إلى أقل ، ولم ينسب النص إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٤١٠ (شرحه). وورد اسمه فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٤٧ هكذا : (عثمان بن محمد أحمد بن مدرك) ، وجعله مفتى (قبرة) ، حافظا للمسائل ، عاقدا للشروط.

(٦) الإكمال ١ / ٥٢٤ (قال ابن يونس). وضبط ابن ماكولا اسم (خشيش) بالحروف فى (المصدر

١٤٣

٣٧٩ ـ عثمان بن أيوب بن أبى الصّلت (١) : يكنى أبا سعيد. من أهل قرطبة (٢). محدّث مات بها سنة ست وأربعين ومائتين (٣).

٣٨٠ ـ عثمان بن حديد (٤) بن حميد (٥) الكلاعىّ الأندلسى : لبيرىّ ، يكنى أبا سعيد. يروى عن العتبىّ (٦) ، ويونس بن عبد الأعلى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم (٧). مات بالأندلس سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٨).

٣٨١ ـ عثمان بن سعيد الكنانىّ : يكنى أبا سعيد. توفى قريبا من سنة عشرين وثلاثمائة (٩).

__________________

نفسه) ج ٣ / ١٥٠. ويحيى بن محمد بن خشيش هذا إفريقى ، له ترجمة فى (المصدر السابق) ٣ / ١٥١.

(١) كذا فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٤٥ (وزعم ولده أنه من الفرس) ، والجذوة ٢ / ٤٨١. وفى (البغية) : الصلت (ص ٤١٠ ولقّبه بالفارسى).

(٢) كناه ، وذكر بلده ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣٤٥. وفى (الجذوة) ٢ / ٤٨١ (لم يذكر كنيته) ، والبغية ٤١٠ (شرحه).

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٤٦ (فى كتاب أبى سعيد ، ولم ينقل عنه أنه محدّث) ، والجذوة ٢ / ٤٨١ ، والبغية ص ٤١٠ (وقيل : توفى سنة ٢٣٨ ه‍). وأضاف ابن الفرضى فى ترجمته ١ / ٣٤٥ : أنه روى عن الغازى بن قيس. سمع سحنون بإفريقية ، وأصبغ بن الفرج بمصر. وكان عالما ورعا فاضلا ، أبى ولاية القضاء.

(٤) كذا ورد فى (الإكمال) ٢ / ٥٤ ـ ٥٥. وحرّف هذا الاسم فى (تاريخ ابن الفرضى) ١ / ٣٤٧ إلى (جرير).

(٥) حرفت تلك الكلمة فى (البغية ص ٤١١) إلى (حصيد).

(٦) الإكمال ٢ / ٥٥. وفى (الجذوة) ٢ / ٤٨٢ : سمع محمد بن أحمد العتبى بالأندلس ، وكذلك فى (البغية) ص ٤١١.

(٧) ورد أنه رحل ، وسمع هذين العالمين فى مصر (الجذوة ٢ / ٤٨٣ ، والبغية ٤١٣).

(٨) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٣٤٧ (قال أبو سعيد) ، والإكمال ٢ / ٥٥ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ٢ / ٤٨٣ (ولم ينسب المادة إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٤١١ (شرحه). وأضاف ابن الفرضى : أنه سمع ابن مزين ، وبقى بن مخلد. ورحل ، فسمع بإفريقية محمد بن سحنون. وسمع بمصر يونس بن عبد الأعلى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، والنسائى. فقيه فى الرأى ، حافظ للمسائل ، يرحل إليه للسماع.

(٩) السابق ١ / ٣٤٦ ـ ٣٤٧ (ذكر تاريخ وفاته أبو سعيد) ، والبغية ٤١٣ (دون نسبة إلى ابن يونس). وذكر ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣٤٦ : أنه من أهل جيّان. سكن قرطبة. سمع بقى بن مخلد ، وكان من كبار أصحابه. جامع للكتب ، مناظر على مذهب الشافعى. له كتاب فى شعراء الأندلس وطبقاتهم.

١٤٤

٣٨٢ ـ عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن إبراهيم بن عيسى بن يحيى بن يزيد ابن برير (١) : أندلسى ، يكنى أبا عمرو. نسبوه فى موالى معاوية بن أبى سفيان. يروى عن ابن وضاح ، وبقىّ بن مخلد ، والخشنىّ. توفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة (٢).

٣٨٣ ـ عثمان بن عطاء بن أبى مسلم الخراسانى : يكنى أبا مسعود. قدم الإسكندرية ، ورجع إلى فلسطين ، وتوفى بها سنة إحدى وخمسين ومائة (٣).

٣٨٤ ـ عثمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون السمرقندى التّنّيسىّ (٤) : أصله من سمرقند. يكنى أبا عمرو. هو وأهل بيته كلهم يسكنون ب «تنيس». حدّث عن أحمد ابن شيبان الرملى ، ومحمد بن عبد الحكم القطرى ، وأبى أمية محمد بن إبراهيم الطّرسوسىّ ، ونحوهم. وكانت له سماعات صحاح فى كتب أبيه ، وكان ثقة. وعلت سنّه. توفى ب «تنيس» فى شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة (٥).

__________________

(١) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٢٥٧.

(٢) السابق ١ / ٢٥٨ (قاله ابن يونس). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣٤٨ : سمع من محمد بن وضاح أكثر علمه. وسمع سعيد بن عثمان ، ومحمد بن عمر بن لبابة. ضابط لكتبه ، حافظ للفقه ، مشاور فى الأحكام.

(٣) تهذيب الكمال ١٩ / ٤٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ١٢٧ (قال ابن يونس : مات سنة ١٥١ ه‍). وأضاف ابن حجر : أصله من بلخ. سمع من أبيه ، وأبى عمران مولى أبى الدرداء. روى عنه ابنه محمد ، وعبد الله بن وهب ، وضمرة بن ربيعة ، وسعيد بن أبى أيوب. ضعيف الحديث.

(٤) لعل ابن يونس اكتفى بهذا القدر من النسب. وزاد الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١٥ / ٤٢٢ ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٣٢٩ : اسم وردان ، ولقب (الحذّاء). واختصر السمعانى نسبه فى (الأنساب) ١ / ٤٨٧ ، فقال : (عثمان بن أحمد بن هارون السمرقندى التنيسى). ولعل هذا يتمشى مع قول الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١٥ / ٤٢٣ : بعض الناس يقول : حدثنا عثمان ابن أحمد (ينسبه إلى جده).

(٥) الأنساب ١ / ٤٨٧ (وأعتقد أن السمعانى أسقط مصدر الترجمة ، وهو ابن يونس ، كما يفعل أحيانا ، وهو المرجّح هنا ، فأجزاء من الترجمة الواردة لديه موجودة لدى بعض المصادر ، التى صرحت بالنقل عن ابن يونس ، وكذلك طريقته ومنهجه فى إيراد الترجمة) ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٢٣ (ثقة ، له سماعات من كتب أبيه ، وذكر تاريخ وفاته) ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٣٣٠ (قاله ابن يونس ـ شرحه) ، ويلاحظ أن المترجم له ولد سنة ٢٥٠ ه‍ ، ومات عن ٩٥ سنة (سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٢٢ ـ ٤٢٣ ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٣٣٠). وأخيرا ، يلاحظ أن ابن يونس ترجم لعم المذكور هنا (وهو عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن هارون السمرقندى) فى (تاريخ الغرباء) ، باب (العين) برقم (٣٠٢).

١٤٥

٣٨٥ ـ عثمان بن محمد بن على بن أحمد بن جعفر الذهبى (١) : يكنى أبا الحسين. بغدادى ، قدم مصر ، وكتب عنه ، عن إبراهيم الحربى ، والحارث بن أبى أسامة ، وطبقة نحوهما. وخرج ، فتوفى بدمشق (٢).

ذكر من اسمه «عجنس» :

٣٨٦ ـ عجنّس بن أسباط الزّبادىّ (٣) : أندلسى ، من أهل وشقة. يروى عن يحيى بن يحيى الليثى (٤).

ذكر من اسمه «عرام» :

٣٨٧ ـ عرّام (٥) بن عبد الله العاملىّ : أندلسى ، محدّث (٦). توفى بها سنة ست وخمسين ومائتين. وقيل : عرّان (بالنون) (٧).

__________________

(١) زاد الخطيب البغدادى فى نسبه : دينار بن عبد الله. يعرف ب (علّان). (تاريخ بغداد) ١١ / ٣٠١.

(٢) السابق ١١ / ٣٠١ ـ ٣٠٢ (رواه الخطيب بسند مطول ، إلى محمد بن عيسى الواسطى ، ثنا محمد بن على الصورى ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، ثنا أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال). وواضح أن ابن يونس لم يحدد تاريخ وفاة المذكور ؛ لذلك قال الخطيب : قال لى الصورى : مات نحو سنة ٣٤٠ ه‍. وكان لابن مسرور رأى آخر فى مكان الوفاة ، قال : توفى بحلب. وقال غير الصورى : توفى سنة ٣٣٤ ه‍ بحلب ، وأضاف الخطيب فى (السابق ١١ / ٣٠١) : حدّث بالشام ومصر. روى عنه أحمد بن محمد بن عمرو الجيزى ، وعبد الوهاب بن الحسن الدمشقى. ثقة. وقدم ابن علان من هنا بغداد عليهم سنة ٣٣٢ ه‍.

(٣) حرفت إلى (الزيادى) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٥٢.

(٤) المصدر السابق (ذكره أبو سعيد). أراه من كتاب ابن حارث ، والإكمال ٤ / ٢١١ (ذكره ابن يونس. ولم ينقل عنه أنه من وشقة). ويلاحظ ترجمة ابن ماكولا ـ بعد ذلك ـ لابن المترجم له ، ثم لحفيده (إلى ص ٢١٢).

(٥) كذا فى (المصدر السابق) ٦ / ٣٠٦ (بفتح العين ، وتشديد الراء) ، والجذوة ٢ / ٥١٢ ، والبغية ص ٤٣٥. وتم تحريف نسب المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٨٥ كالآتى : (عدّام بن عبد الله الباهلى).

(٦) الإكمال ٦ / ٣٠٦ (ولم يذكر أنه محدّث) ، والجذوة ٢ / ٥١٢ (ولم ينسب النص إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٤٣٥. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٨٥ : زاهد ، كثير التلاوة والذكر.

(٧) الإكمال ٦ / ٣٠٦ (قال ابن يونس) ، والجذوة ٢ / ٥١٢ (ولم ينسب النص إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٤٣٥ (شرحه).

١٤٦

ذكر من اسمه «عروة» :

٣٨٨ ـ عروة بن الزبير بن العوّام المدنى : يكنى أبا عبد الله. قدم مصر ، وتزوج بها امرأة من بنى وعلة (ابنة أسميفع بن وعلة) (١) ، وأقام بمصر سبع سنين ، وكان فقيها فاضلا (٢). توفى سنة ثلاث وتسعين (٣).

٣٨٩ ـ عروة بن زفر بن هديّة بن معاذ بن عبد الله بن قيس العذرى الوادىّ (٤) : من أهل وادى القرى. قدم مصر. روى عنه أحمد بن عبد الله (٥) بن صالح (٦).

٣٩٠ ـ عروة بن أبى قيس : مولى عمرو بن العاص. روى عن ابن عمرو ، وعقبة بن عامر. روى عنه بكير بن الأشج ، وعبيد الله بن أبى جعفر ، وآخرون. توفى قريبا من سنة عشر ومائة ، وكان فقيها فاضلا (٧).

ذكر من اسمه «عزيز» :

٣٩١ ـ عزيز (٨) بن محمد اللخمى : أندلسى. من أهل مالقة. يكنى أبا هريرة (*).

__________________

(١) مخطوط إكمال تهذيب الكمال ، لمغلطاى : ق ١٢١ (فى تاريخ الغرباء لابن يونس).

(٢) السابق ، وتهذيب التهذيب ٧ / ١٦٦ (وقال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). راجع ما يتصل برحلته إلى مصر ، وإقامته بها من سنة (٥٨ ـ ٦٥ ه‍) فى كتابى : (الحياة الثقافية فى العالم العربى فى ق ١ ، ٢ ه‍) ج ١ ص ٢١٨.

(٣) تهذيب التهذيب ٧ / ١٦٦ (وفيها أرّخه ابن يونس). وقد ورد أن الأثبت هو وفاته سنة ٩٤ ه‍. وأضاف ابن حجر فى ترجمة له (السابق ٧ / ١٦٣ ـ ١٦٥) : أنه روى عن أبيه ، وأخيه عبد الله ، وأمه أسماء ، وخالته (عائشة) ، وعلىّ ، وزيد بن ثابت ، وابن عباس ، وابن عمرو ، وغيرهم. روى عنه أولاده ، ومحمد بن عبد الرحمن بن نوفل ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، والزهرى ، وغيرهم. ثقة كثير الحديث. تابعى مدنى ، استفرغ علم وحديث عائشة. ووجّه أبناءه للعلم وطلبه ؛ ليسودوا الناس. وصبر صبرا جميلا على قطع رجله ، وقال : «اللهم ، إن كنت أخذت لقد أعطيت ، وإن كنت ابتليت لقد عافيت».

(٤) نسبة إلى وادى القرى ، وهى مدينة قديمة بالحجاز مما يلى الشام (الأنساب) ٥ / ٥٥٧.

(٥) لعل هذا هو الصواب. وفى (المصدر السابق) ٥ / ٥٥٨ : علىّ.

(٦) السابق (قال أبو سعيد بن يونس المصرى).

(٧) تاريخ الإسلام ٧ / ١٦٩ (قال أبو سعيد بن يونس).

(*) الجذوة ٢ / ٥٠٧ ، والبغية ص ٤٣٢ ، وتكملة كتاب (الصلة ، طبعة مدريد) ص ٢٦٧.

(٨) ذكره ابن ماكولا فى (الإكمال) ج ٧ ص ٦ ، بفتح العين ، وكسر الزاى (عزيز). قال الحميدى : ذكره أبو سعيد ، وعبد الغنى بن سعيد بفتح العين. (ويلاحظ أنى لم أجده فى (المؤتلف

١٤٧

ذكر من اسمه «عطاء» :

٣٩٢ ـ عطاء بن يسار الهلالى : يكنى أبا محمد. مدنى قاصّ ، ولد سنة تسع عشرة ، ومات سنة ثلاث ومائة ، وكان موته بالإسكندرية (١).

__________________

والمختلف ، لعبد الغنى بن سعيد ، ط. دار الأمين). وأضاف الحميدى قائلا : وذكره أبو القاسم يحيى بن على الحضرمى بالضم (عزيز) ؛ وهما منه. (الجذوة ٢ / ٥٠٧). وذكر الضبى الكلام السابق نفسه فى (البغية) ص ٤٣٢ (لكن يبدو أن خطأ مطبعيا وقع ، ولم يتدارك ، حرّفت فيه (عزيز) إلى (عريز). وكذلك ذكر مقولة الحميدى نفسها ابن الأبّار فى (تكملة كتاب الصلة) ـ طبعة مدريد ـ ص ٢٦٧. وكذلك فعل المراكشى فى (الذيل والتكملة) ، السفر الخامس ، القسم الأول ص ١٤٦. ثم علّق المراكشى تعليقا مطوّلا ، امتد إلى ص ١٤٧ ، قال فيه : لم يزد ابن الأبار فى ترجمة المذكور عما ورد. وقد ذكره ابن الفرضى ، ورفع نسبه ، وقيّده بالحروف فى كتابه (المؤتلف والمختلف) مصغرا (عزيز). ويواصل المراكشى كلامه بأن ما ذكره ابن ماكولا عن ضبط (عزيز) على عهدة ابن ماكولا نفسه ، إن كان وقف عليه مجوّد الضبط ؛ لأن ابن يونس لم يتعرض فى كتابه إلى تقييد (ضبط) الأسماء. وقد وقع الاسمان ـ يقصد عزيز بن هاعان الحبلى المترجم له فى المصريين (رقم ٩٣٨) ، وعزيز المذكور هنا فى الغرباء ـ فى كتابى ـ أى : نسختى ـ من تاريخ ابن يونس مهملين (غير مضبوطين) ، وهو أصل عتيق مقروء على أبى محمد عبد الغنى بن سعيد ، ولم يذكر ابن يونس غير هذين الاسمين فيمن تسمّى بهذا الاسم. ويمكن الرد على كلام المراكشى المهم بأن ابن الفرضى ترجم فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣٨٥ ل (عزيز ـ آخره راء تصحيفا ـ بن محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن عبد الواحد بن صبيح اللخمى) ، فأكمل نسبه ، وقال عنه : عالم متفنن. سمع علاء بن عيسى ، ولقى بكر بن حماد ، وكان بصيرا بالمسائل ، موثقا ، إلى آخر ما ورد. أما بالنسبة لعدم اهتمام ابن يونس بضبط الأسماء ، فغير صحيح ؛ إذ مرت نماذج عديدة تدل على اهتمامه الفائق بذلك ، فلعل النسخة التى مع المراكشى نسخت نسخا غير دقيق ؛ لأن ابن ماكولا يتحرى الدقة والصواب فيما ينقل ، وهو على علم تام بكتاب ابن يونس ، وينقل عن أصح وأجود نسخه.

(١) تهذيب التهذيب ٧ / ١٩٤ ـ ١٩٥ (جزم بذلك ابن يونس فى تاريخ مصر). هذا ، وقد ترجم له ابن سعد ، وجعله فى (الطبقة الأولى من تابعى أهل المدينة) ، فى (طبقاته) ٥ / ١٣١ ـ ١٣٢ ، وقال عنه : مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية (زوج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم). روى عن أبىّ بن كعب ، وابن مسعود ، وأبى أيوب ، وأبى هريرة ، وعائشة ، وعبد الله الصّنابحىّ ، وغيرهم. كان ثقة كثير الحديث. ومات عن ٨٤ سنة. ثم ترجم ابن سعد بعده لإخوته الثلاثة ص ١٣٢ ـ ١٣٣ : سليمان بن يسار (ت ١٠٧ ه‍ ، عن ٧٣ سنة) ، وعبد الله بن يسار (كان قليل الحديث) ، وعبد الملك بن يسار (قليل الحديث أيضا ، وتوفى سنة ١١٠ ه‍).

١٤٨

ذكر من اسمه «عفان» :

٣٩٣ ـ عفّان بن سليمان : يكنى أبا الحسن. من أهل بغداد. قدم مصر ، وكان تاجرا واسع الأمر ، وكان من أهل الصيانة. قبل قوله عند القضاة قبل موته بيسير. وقد حكى عنه. توفى بمصر فى شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (١).

ذكر من اسمه «عقيل» :

٣٩٤ ـ عقيل بن خالد بن عقيل الأيلىّ (٢) : يكنى أبا خالد. يروى عن الزهرى ، وعكرمة ، ومكحول. روى عنه الليث بن سعد ، ويونس بن يزيد الأيلىّ. توفى بفسطاط مصر فجأة بالمعافر فى قصر عمار بن يونس بن أبى سعيد (٣) سنة أربع وأربعين ومائة (٤).

ذكر من اسمه «عكرمة» :

٣٩٥ ـ عكرمة القرشى الهاشمى : يكنى أبا عبد الله. مدنى ، مولى عبد الله بن عباس. ومن سكان المدينة ، وقد كان سكن مكة. قدم مصر ، ونزل على «عبد الرحمن ابن الجسّاس الغافقى» ، وصار إلى إفريقية (٥). مات سنة خمس ومائة ، وهو ابن ثمانين سنة (٦).

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٧٨ (بسند الخطيب المعتاد ، إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف الخطيب البغدادى إلى نسب المترجم له اسم (أيوب) ، وقال : سكن مصر ، وشهد بها عند الحكام ، فقبلت شهادته. وكان من أهل الخير والصلاح ، وله وقوف ـ جمع وقف ـ معروفة بمصر على أصحاب الحديث ، وعلى أولاد العشرة من الصحابة (رضى الله عنهم).

(٢) كذا ضبطه ، وضبط اسم جده ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٢٢٩. وأضاف له (ص ٢٢٨) : الأموى (مولى عثمان).

(٣) الأنساب ١ / ٢٣٨ (قال أبو سعيد بن يونس). وحرف اسم والد صاحب القصر المذكور إلى (مويس) فى (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٢٤٥.

(٤) الأنساب ١ / ٢٣٨ ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٢٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٢٨ (وفيها أرخه ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه كان صاحب كتاب ، وكان الزّهرىّ يكون بأيلة ، وللزهرى هناك ضيعة ، وكان يكتب عنه هناك. وكان عقيل شرطيا بالمدينة ، ومات بمصر.

(٥) تهذيب الكمال ٢٠ / ٢٧٠ (قال أبو سعيد بن يونس). وفى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٢٣٧ : رواية لابن بكير يقول فيها : قدم عكرمة مصر ، وهو يريد المغرب. وترك هذه الدار ، وخرج إلى المغرب ، فالخوارج الذين خرجوا بالمغرب عنه أخذوا.

(٦) تهذيب الكمال ٢٠ / ٢٩١ (قال ابن يونس). له ترجمة مفصلة فى (السابق ٢٠ / ٢٦٤ ـ ٢٩١ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٣٤ ـ ٢٤٢).

١٤٩

ذكر من اسمه «علكدة» :

٣٩٦ ـ علكدة بن نوح بن اليسع بن محمد بن اليسع بن شعيب بن جهم بن عبّاد الرّعينىّ : أندلسى ، يروى عن عبد الله بن وهب ، وعبد الرحمن بن القاسم. مات بالأندلس سنة سبع وثلاثين ومائتين (١).

ذكر من اسمه «على» :

٣٩٧ ـ علىّ بن بكر البغدادى : يكنى أبا الحسن. قدم مصر ، وكتب عنه. توفى فى ذى الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين (٢).

٣٩٨ ـ على بن بهرام بن يزيد المزنى العطّار : يكنى أبا حجيّة. إفريقى ، سكن العراق ، وبها كانت وفاته. يروى عن عبد الملك بن أبى كريمة ، وغيره. روى عنه أحمد ابن يحيى الأزدى ، وعلى بن سعيد الرازى ، وغيرهما (٣).

حدثنا على بن سعيد الرازى ، حدثنا على بن بهرام العطار المغربى ـ ببغداد ـ حدثنا عبد الملك بن أبى كريمة الأنصارى ، قال : سمعت مالك بن أنس يحدّث عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى شهر رمضان ، فقال : «أريت هذه الليلة ـ يعنى : ليلة القدر ـ حتى تلاحى فلان وفلان ، فرفعت ، فالتمسوها فى الوتر «الخامسة ، والسابعة ، والتاسعة» (٤).

__________________

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٨٥ ـ ٣٨٦ (به عبادة بدل عباد). (وصدّر تاريخ الوفاة ب قال أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٥١٣ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٤٣٦ (شرحه). وأضاف ابن الفرضى ١ / ٣٨٦ : أنه رحل إلى مصر ، وإفريقية (سمع بها سحنون بن سعيد ، وعون بن يوسف). وانصرف إلى الأندلس ، فمات ولم يؤخذ عنه.

(٢) تاريخ بغداد ١١ / ٣٥٤ (بسند الخطيب المعتاد إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٣) الإكمال ٢ / ٣٩٥ (قاله ابن يونس). وفى (تاريخ بغداد ١١ / ٣٥٣) حرفت (الأزدى) إلى (الأودى) فى لقب أحد تلاميذ المترجم له ، وهو (أحمد بن يحيى الأزدى).

(٤) السابق ١١ / ٣٥٣ ـ ٣٥٤ (أخبرنا العتيقى ـ قراءة ـ حدثنا على بن أبى سعيد بن يونس المصرى ، ثنا أبى. وذكر بقية السند ، كما أوردته بالمتن). والحديث المذكور أخرجه مالك فى (الموطأ) ، كتاب (الاعتكاف) ، باب (ما جاء فى ليلة القدر ، ج ١ ص ٣٢٠ (حديث رقم ١٣) ، بإسناد قليل فيه : حدثنى زياد ، عن مالك ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ مقارب. وأخرجه الدارمى فى (سننه) ، كتاب (الصوم) ، باب (فى ليلة القدر) ج ٢

١٥٠

٣٩٩ ـ على بن الحسن بن على بن الجعد (١) : يكنى أبا الجعد. بغدادى ، قدم مصر ، وكان قد تولى الحسبة بها. وكتب عنه الحديث ، وكان مستقيم الأمر فى الحديث ، يوثق فيه (٢).

٤٠٠ ـ على بن الحسن بن على بن المثنى بن زياد : يكنى أبا الحسن. يعرف ب «قرقور». بغدادى ، قدم مصر ، وكتب عنه. توفى ب «دميرة» من أسفل أرض مصر فى شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين ومائتين (٣).

٤٠١ ـ على بن الحسن بن هارون بن عبد الجبار بن زيد البلدىّ (٤) : هو من بلد. قدم علينا مصر ، وكتبنا عنه. حدّث عن علىّ بن حرب الموصلى (٥).

٤٠٢ ـ على بن الحسين بن حرب (٦) : قاضى مصر. يكنى أبا عبيد. قدم مصر على

__________________

ص ٤٤ (رقم ١٧٨١) بسنده إلى حميد ، عن أنس ، عن عبادة مرفوعا بلفظ مقارب. وأخرجه البخارى فى (صحيحه) ، كتاب (صلاة التراويح) ، باب (رفع معرفة ليلة القدر ؛ لتلاحى الناس) ج ٣ / ١٠٢ (حديث رقم ١٢٨) ، (طبعة عالم الكتب) ، بسنده إلى حميد ، قال : حدثنا أنس ، عن عبادة بن الصامت مرفوعا ، بلفظ مقارب ، وزيادة فى اللفظ. والتّلاحى : هو النزاع والمخاصمة.

(١) زاد الخطيب آخر السند : اسم عبيد ، ولقب (الجوهرى) ، وقال : هو أخو سليمان ، وعمر. سكن مصر ، وحدّث بها (تاريخ بغداد ١١ / ٣٧٨).

(٢) السابق (بسنده المعتاد إلى ابن مسرور ، أخبرنا أبو سعيد بن يونس ، قال). ولعل الصواب : يوثق به. فالفعل وثق يثق ثقة ، ووثوقا ، ووثاقة. تقول : أنا واثق ، وهو موثوق به ، وهى موثوق بها ، وهم موثوق بهم. (اللسان ، مادة : و. ث. ق) ٦ / ٤٧٦٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١٠٥٣).

(٣) تاريخ بغداد ١١ / ٣٧٢ (بسنده المعهود ، إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٤) ضبط السمعانى هذا اللقب بالحروف فى (الأنساب) ١ / ٣٨٩ ، وهى بلدة تقارب الموصل ، يقال لها : بلد الحطب.

(٥) المصدر السابق (قال أبو سعيد بن يونس).

(٦) نسبه فى (تاريخ بغداد) ١١ / ٣٩٥ كالآتى : (على بن الحسين بن حرب بن عيسى) المعروف ب (ابن حربويه). وذكر ابن هداية الله الحسينى فى (طبقات الشافعية) ص ٥٤ وجهين لضبط (حربويه) ، منها الضبط السابق (وهو ضبط المحدّثين) ، والآخر (حربويه) وهو ضبط النحويين. وله نظائر ، مثل : نفطويه ، وراهويه ، وغيرهما.

١٥١

القضاء (١) ، فأقام بها دهرا (٢) طويلا ، وكان شيئا عجبا. ما رأينا مثله قبله ولا بعده (٣) ، وكان لا يقوم للأمير إذا أتى إليه بأمره (٤) ، وكان آخر قاض يركب إليه أمراء مصر (٥).

وكان يتفقه على مذهب أبى ثور «صاحب الشافعى» (٦) ، وحدّث فى زمن ولايته أحيانا (٧). وعزل عن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (٨) ، وكان قد (٩) أرسل الإمام أبا بكر بن الحداد إلى بغداد فى طلب إعفائه عن القضاء ، فأعفى (١٠). وكان سبب عزله أنه

__________________

(١) ذكر الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٥٣٧ ، و (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٨٧ : أنه قدم مصر واليا على القضاء سنة ٢٩٣ ه‍. ولعل هذا يتوافق مع قول السبكى : إنه ولى قضاء مصر أزيد من ثمانية عشر عاما (٢٩٣ ـ ٣١١ ه‍). (طبقات الشافعية الكبرى) ٣ / ٤٤٦ ـ ٤٤٧.

(٢) حرفت فى (تاريخ بغداد) ١١ / ٣٩٧ ، وكتبت (داهرا).

(٣) السابق (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال) ، والأنساب ٢ / ١٩٦ : (عجيبا).

(ذكره أبو سعيد بن يونس فى التاريخ) ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٣٨ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٨٨ (قال أبو سعيد بن يونس الصدفى) ، وطبقات السبكى ٣ / ٤٤٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الشافعية للإسنوى ١ / ٣٩٧ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٦٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، و (رفع الإصر) ٢ / ٣٩٠ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ٢ / ١٤٥ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ص ٥٣ (قال ابن يونس).

(٤) السابق ، وحسن المحاضرة ٢ / ١٤٥.

(٥) طبقات الإسنوى ١ / ٣٩٧ وحسن المحاضرة ٢ / ١٤٥.

(٦) تاريخ بغداد ١١ / ٣٩٧ ، والأنساب ٢ / ١٩٦ ، وسير النبلاء ١٤ / ٥٣٨ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٨٨ ، وطبقات السبكى ٣ / ٤٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٦٧ ، ورفع الإصر ٢ / ٣٩٠.

(٧) المصدر السابق.

(٨) الأنساب ٢ / ١٩٦.

(٩) إضافة من عندى ؛ حتى ينسجم الكلام.

(١٠) حسن المحاضرة ٢ / ١٤٥ (وذكر خطأ أنه أرسل ابن الحداد سنة ٣٠١ ه‍ ، والصواب ٣١١ ه‍ ، وهى سنة عزله ، أو ٣١٠ ه‍ ، كما يرى الإسنوى فى (طبقاته ١ / ٣٩٧ ـ ٣٩٨). ويلاحظ أن السيوطى بعد انتهاء نصه ، الذي صدّره ب (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، ختمه بلفظة (انتهى). أى : الاقتباس من ابن يونس ، لكنه قال بعد ذلك مباشرة : ذكره ابن عبد الحكم. ولا شك أن هذه زيادة غير صحيحة ، وخلط من السيوطى ، أو من النساخ ، وعدم مراجعة وتحقيق من ناشر كتابه ومحققه ، الذي قال فى الهامش رقم (٢) : أخبار القضاة فى ابن عبد الحكم (ص ٢٢٦ ـ ٢٤٧) ؛ وإذا كان هذا صحيحا (فى طبعة تورى) ، إلا أنه فاته أن ابن عبد الحكم لم يتعرض مطلقا لهذا القاضى ؛ لأنه ـ ببساطة ـ ولى سنة ٢٩٣ ه‍ ، بينما انتهى (قسم القضاة)

١٥٢

كتب يستعفى من القضاء ، ووجّه رسولا إلى بغداد ، يسأل فى عزله ، وكان قد أغلق بابه ، وامتنع من أن يقضى بين الناس ، فكتب بعزله ، وأعفى فحدّث حين جاء عزله ، وكتب عنه ، فكانت له مجالس أملى فيها على الناس. ورجع إلى بغداد ، فكانت وفاته ببغداد فى صفر سنة تسع عشرة وثلاثمائة (١). وكان ثقة ثبتا (٢) ، حدّث عن زيد بن أخزم ، وأبى الأشعث ، وطبقة نحوهما (٣). روى عنه أبو بشر الدولابى ، وأبو جعفر الطحاوى ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو بكر بن المقرئ ، وأبو عمرو بن حيّويه ، وأبو القاسم عيسى بن على بن عيسى بن الجرّاح (٤).

٤٠٣ ـ على بن خلف بن على : يكنى أبا الحسن. أخو أبى علىّ صاحب «طراز السلطان» بمصر. بغدادى ، قدم مصر ، وحدّث بها ، ولم يكن يسوى فى الحديث شيئا. توفى بمصر فى شهر ربيع الآخر سنة تسع وثلاثمائة (٥).

٤٠٤ ـ على بن زياد العبسىّ التونسى : من أهل تونس ، يكنى أبا الحسن. يروى عن الثورى ، ومالك ، وهو الذي (٦) أدخل المغرب «جامع سفيان الثورى» ، و «موطأ مالك» ، وفسّر لهم قول مالك ، ولم يكونوا يعرفونه. وهو معلم سحنون. دخل الحجاز ، والعراق (٧). توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة. روى عنه شجرة بن عيسى (٨).

__________________

لدى ابن عبد الحكم بنهاية فترة قضاء (بكار بن قتيبة سنة ٢٤٦ ه‍) ، وهو نفس ما انتهى إليه الكندى فى (كتاب القضاة) ص ٤٧٦ ؛ مما أدى إلى تذييل المؤرخين الآخرين عليه ؛ لاستكمال هذا النقص فى (تاريخ القضاء فى مصر) ، وعلى رأسهم : ابن الربيع الجيزى ، وابن زولاق).

(١) تاريخ بغداد ١١ / ٣٩٧ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٦٨ (قال ابن يونس. وحدّد شهر ، وسنة وفاة المترجم له).

(٢) تاريخ بغداد ١١ / ٣٩٧ ، ورفع الإصر ٢ / ٣٩٠ (قال ابن يونس).

(٣) الأنساب ٢ / ١٩٦ ـ ١٩٧ (وفيه أخرم بدلا من أخزم).

(٤) رفع الإصر (٢ / ٣٩٠). واكتفى السمعانى فى (الأنساب) ٢ / ١٩٧ ب (عيسى بن على).

(٥) تاريخ بغداد ١١ / ٤٢٣ (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٦) وردت بلفظة «أول من» فى (رياض النفوس ، ط. مؤنس) ١ / ١٥٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، و (ط. بيروت) ١ / ٢٣٤ (شرحه) ، وترتيب المدارك مجلد ١ / ٣٢٦ (قال أبو سعيد ـ لا سعد ـ ابن يونس).

(٧) المصدران السابقان.

(٨) الإكمال ١ / ٥٢٤ (قاله ابن يونس).

١٥٣

٤٠٥ ـ على بن زيد الفرائضى (١) : من أهل طرسوس. مات فى سنة اثنتين وستين ومائتين. قرأت فى بعض الكتب القديمة : قدم على بن زيد الفرائضى من طرسوس إلى «سرّ من رأى» ، فمات سنة ثلاث وستين ومائتين. تكلموا فيه (٢).

٤٠٦ ـ على بن سعيد بن بشير (٣) بن مهران : يكنى أبا الحسن. رازىّ. كان يفهم ، ويحفظ. توفى بمصر فى ذى القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين (٤).

٤٠٧ ـ على بن شيبة بن الصّلت بن عصفور : مولى هميان بن عدىّ السّدوسىّ. يكنى أبا الحسن. بصرى ، قدم مصر ، وسكنها ، وحدّث بها. وكان قدومه إلى مصر من بغداد. توفى بمصر يوم الأحد لست خلون من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين ومائتين ، وكان قد عمى قبل موته بيسير (٥).

٤٠٨ ـ على بن عبد الله الفرضى : يكنى أبا الحسن. من سكان طرسوس. قدم مصر ، وحدّث بها. تكلموا فيه مات سنة ثلاث وستين ومائتين (٦).

٤٠٩ ـ على بن محمد بن عيسى الخيّاط : أبو الحسن المقرئ. يعرف ب «ابن العسراء» ، ويعرف ب «المرادى». مولى لبنى معاوية بن حديج. حدّث عن محمد بن

__________________

(١) زاد بعد (زيد) اسم (عبد الله) ، وأضاف الخطيب : وحدّث بها عن موسى بن داود الضبى ، ومحمد بن كثير المصيصى. روى عنه محمد بن جعفر الخرائطى ، وعلى بن محمد بن الجهم الكاتب ، وغيرهما (تاريخ بغداد ١١ / ٤٢٧).

(٢) المصدر السابق (وكذا ذكر أبو سعيد بن يونس المصرى وفاته ، وقال).

(٣) حرف إلى (بشر) فى (سير النبلاء) ١٤ / ١٤٥.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٢ / ٢١٠ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ١٤ / ١٤٦ (شرحه) ، وميزان الاعتدال ٣ / ١٣١ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٥٠ (شرحه. وفيه حرفت تسع إلى سبع). وأضاف الذهبى فى (سير النبلاء) ١٤ / ١٤٥ ـ ١٤٦ : نزيل مصر ، ومحدثها الحافظ البارع. روى عن نصر بن على الجهضمىّ ، وعبد الرحمن بن خالد بن نجيح. حدّث عنه عبد الله بن جعفر بن الورد ، وأبو القاسم الطبرانى ، والحسن بن رشيق.

(٥) الأنساب ٤ / ٢٠٤ (قال أبو سعيد بن يونس. ولم ينقل عنه يوم الوفاة) ، وتاريخ بغداد ١١ / ٤٣٧ (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال). وأضاف الخطيب ص ٤٣٦ : هو أخو يعقوب بن شيبة. بصرى ، سكن بغداد مدة ، ثم انتقل إلى مصر ، فسكنها ، وحدّث بها عن يزيد بن هارون ، ويحيى بن يحيى النيسابورى ، وغيرهما. روى عنه عبد العزيز بن أحمد الغافقى ، وغيره من المصريين أحاديث مستقيمة.

(٦) ذيل ميزان الاعتدال (طبعة ١٩٨٧ م) ص ٢٧٤ (قال ابن يونس).

١٥٤

هشام بن أبى خيرة السّدوسى ، وطبقة نحوه. بصرى ، نزل مصر وهو كبير. وكانت قد وقعت له كتب لغيره ، فحدّث بها ، ولم يكن هو سمع الحديث ، ولا الفقه. وليس بشىء ، ولا يجوز لأحد الرواية عنه (١). مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٢).

٤١٠ ـ على بن محمد بن محمود : يكنى أبا الحسن. بغدادى ، قدم مصر ، وكان قد تولى الحسبة بها ، وكتب عنه. توفى يوم الأحد لثمان بقين من شعبان سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة (٣).

٤١١ ـ على بن معبد بن شدّاد : يكنى أبا محمد. مروزىّ الأصل. قدم مصر مع أبيه «معبد بن شداد» (٤) ، وكان يذهب فى الفقه مذهب أبى حنيفة (٥). روى عن محمد بن الحسن «الجامع الكبير ، والصغير». وحدّث بمصر (٦) ، وتوفى بها لعشر بقين من شهر رمضان سنة ثمانى عشرة ومائتين (٧).

٤١٢ ـ على بن معبد بن نوح : يكنى أبا الحسن. بغدادى ، قدم مصر ، وحدّث بها عن عبد الوهاب بن عطاء الخفّاف ، وغيره (٨). وكان تاجرا. توفى بمصر يوم الخميس

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٢٠٩ ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ١١١ (قال ابن يونس).

(٢) الإكمال ٦ / ٢٠٩ (قال ذلك ابن يونس).

(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٧٤ (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال). وأضاف الخطيب : أنه سكن مصر ، وحدّث بها.

(٤) تهذيب الكمال ٢١ / ١٤٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٣١٦ (قال ابن يونس. ولم يذكر عنه اسم والد المترجم له) ، وسير النبلاء ١٠ / ٦٣٢ (قال ابن يونس. وذكر معبدا أباه) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٦ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٦ (قال ابن يونس. ولم يذكر عنه اسم والد المترجم له) ، ومخطوط الطبقات السنية ٣ / ٢٥ (قال ابن يونس فى الغرباء الذين قدموا مصر. وسمّى أباه معبدا).

(٥) المصادر السابقة نفسها ، مضافا إليها : (سير النبلاء) ١٠ / ٦٣٢ ، ومحذوفا منها (حسن المحاضرة).

(٦) تهذيب الكمال ٢١ / ١٤٢ ، وسير النبلاء ١٠ / ٦٣٢ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٦.

(٧) تهذيب الكمال ٢١ / ١٤٢ ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٣١٦ (لم يحدد شهر الوفاة) ، وسير النبلاء ١٠ / ٦٣٢ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٦ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٦ ، ومخطوط (الطبقات السنية) ٣ / ٢٥ (ولم يحدد شهر الوفاة). وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٣٦ ، قال : روى عن مالك ، والليث ، وابن وهب ، والشافعى. روى عنه ابن معين ، ويونس بن عبد الأعلى. ثقة مستقيم الحديث.

(٨) تاريخ بغداد ١٢ / ١١٠ (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

١٥٥

لخمس خلون من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين (١). آخر من حدّث عنه بمصر إبراهيم ابن ميمون بن إبراهيم العسكرى (٢).

٤١٣ ـ على بن يزيد بن كيسة (٣) : يكنى أبا الحسن. كوفى ، نزل مصر. عرض على سليم بن عيسى ـ وهو أضبط أصحابه (٤) ـ عن حمزة ـ القراءة (٥). عرض عليه يونس بن عبد الأعلى (٦) ، وداود بن أبى طيبة ، وعبد الصمد بن عبد الرحمن. مات بمصر سنة اثنتين ومائتين (٧).

٤١٤ ـ على بن يزيد بن أبى هلال الألهانىّ (٨) : أبو عبد الملك. ويقال : أبو الحسن. دمشقى ، يروى عن القاسم أبى عبد الرحمن (٩). روى عنه بكر بن عمرو المعافرى ، وعبيد الله بن زحر. فيه نظر (١٠).

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٢ / ١١٠ ، وتهذيب الكمال ٢١ / ١٤٥ ، وسير النبلاء ١٠ / ٦٣٤ (وهكذا قال ابن يونس. ولم يذكر اليوم) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٧ (قال ابن يونس. ولم ينقل عنه تاريخ الوفاة).

(٢) تاريخ بغداد ١٢ / ١١٠ ، وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٣٧ : روى عن يعقوب ابن إبراهيم ، ويزيد بن هارون ، وغيرهما. روى عنه النسائى. ثقة ، صاحب سنّة ، مستقيم الحديث.

(٣) كذا فى (طبقات القراء) لابن الجزرى ١ / ٥٨٤. وورد فى (الإكمال) ٧ / ١٥٧ ـ ١٥٨ باسم :

(على بن كيسة).

(٤) طبقات القراء لابن الجزرى ١ / ٥٨٤. وعبّر عن العرض بلفظ (يروى عن) فى (الإكمال) ٧ / ١٥٨.

(٥) المصدر السابق.

(٦) طبقات ابن الجزرى ١ / ٥٨٤. وورد فى (الإكمال ٧ / ١٥٨) بلفظ (روى عنه). وأضاف ابن ماكولا قائلا : هو بخط ابن الثلاج فى (تاريخ مصر) بكسر الكاف (كيسة) ، وبخط الصورى بفتح الكاف (كيسة).

(٧) طبقات القراء لابن الجزرى ١ / ٥٨٤ (قاله ابن يونس).

(٨) ضبطت بالحروف فى (الأنساب) للسمعانى ج ١ ص ٢٠٥ ، وقال : نسبة إلى (ألهان بن مالك) أخى (همدان بن مالك).

(٩) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢١ / ١٧٨ (روى عن القاسم ، الذي روى عن أبى أمامة الباهلى نسخة كبيرة ، وكذلك روى المترجم له عن مكحول الشامى) ، وكذا سمّاه السمعانى فى (الأنساب) ١ / ٢٠٥. أما ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٤٦ ، فقال : (القاسم بن عبد الرحمن).

(١٠) تهذيب الكمال ٢١ / ١٨١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٤٧ (قال ابن يونس).

١٥٦

ذكر من اسمه «عمارة» :

٤١٥ ـ عمارة بن غزيّة (١) الأنصارى (٢) : قدم الإسكندرية. يقال : توفى بالمدينة سنة أربعين ومائة (٣).

ذكر من اسمه «عمر» :

٤١٦ ـ عمر بن سمك : إفريقى. مولى موسى بن نصير. يروى عن أبيه. روى عنه أبو المهاجر عيسى بن محمد الأنصارى الإفريقى المغربى (٤).

٤١٧ ـ عمر بن صالح بن عبيدة بن حبيب بن صالح التجيبى : من أهل إفريقية. يروى عن أبيه ، وعبد الرحمن بن حبيب. روى عنه ابنه بهلول (٥).

٤١٨ ـ عمر (٦) بن مروان بن الحكم الأموى : يكنى أبا حفص. لم يكن بمصر رجل من بنى أمية ـ فى أيامه (٧) ـ أفضل منه. وكان خلفاء بنى أمية يكتبون إلى أمرائهم ألا يعصوا له أمرا (٨) ، وكان أولاد أخيه يستشيرونه. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعبيد الله ابن أبى جعفر (٩). توفى سنة خمس عشرة ومائة. وولده بالأندلس إلى اليوم (١٠).

__________________

(١) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٧ / ١٨.

(٢) لعل ابن يونس اكتفى بهذا القدر من النسب الوارد فى (السابق) ٧ / ١٩. وأضاف المقريزى إلى ذلك النسب (ابن الحارث بن عمرو بن غزية المازنى المدنى). (المقفى ٨ / ٧٢١).

(٣) السابق (قال ابن يونس). وأضاف المقريزى : أنه قدم إلى مصر مع محمد بن أبى بكر الصديق. روى عن أنس ، وشرحبيل بن سعد ، وغيرهما. روى عنه عمرو بن الحارث ، والليث ، وبكر بن مضر ، ويحيى بن أيوب. وفى (الإكمال) ٧ / ٢٠ : روى عنه بنوه : النعمان ، ومحمد ، وسعيد (بنو عمارة بن غزية). وفى المقفى ٨ / ٧٢١ : هو الذي قدم على علىّ مصر بخبر مقتل محمد بن أبى بكر فى معركة المسنّاة سنة ٣٨ ه‍ ، إذ قتله معاوية بن حديج. (راجع تلك الأحداث فى الولاة) ص ٢٨ ـ ٣١.

(٤) الإكمال ٤ / ٢٦٣ (قاله ابن يونس).

(٥) السابق ٦ / ٥٤ (ذكره ابن يونس فيمن اسمه (عمر). ترجم ابن يونس فى كتاب (الغرباء) لحفيد المترجم له (صالح بن بهلول بن عمر بن صالح) برقم ٢٥٩ ، ولوالده (صالح بن عبيدة) برقم ٢٦٠ ، فى باب (الصاد).

(٦) ويقال : عمرو فى (مختصر تاريخ دمشق) ١٩ / ١٥٠ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٣٢.

(٧) مختصر تاريخ دمشق ١٩ / ١٥٠ (قال ابن يونس). ولا يوجد هذا القيد فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٣٢ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٨) مختصر تاريخ دمشق ١٩ / ١٥٠.

(٩) تاريخ الإسلام ٧ / ٤٣٢.

(١٠) مختصر تاريخ دمشق ١٩ / ١٥٠ (سقطت منه لفظة إلى) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٣٢.

١٥٧

٤١٩ ـ عمر بن مصعب بن أبى عزيز بن زرارة (١) بن عمرو (٢) بن هاشم العبادىّ (٣) ، وقيل : العبدرىّ (٤) : من أهل سرقسطة. أندلسى (٥).

٤٢٠ ـ عمر بن موسى الكنانىّ : من أهل إلبيرة. يكنى أبا حفص. يروى عن يحيى ابن يحيى ، وسعيد بن حسان (٦). توفى سنة أربع وخمسين ومائتين (٧).

ذكر من اسمه «عمران» :

٤٢١ ـ عمران بن أبى أنس العامرىّ : مدينى ، قدم الإسكندرية سنة مائة (٨). روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، والليث ، وغيرهما (٩). وكان سماع الليث منه بالمدينة. توفى بالمدينة

__________________

(١) حرف اسم (أبى عزيز بن زرارة) إلى (أبى عمر بن زرارة) فى (الأنساب) ٤ / ١٢٦. أما فى (البغية) ص ٤٠٩ ، فحرفت عزيز إلى (عزير) ، و (زرارة) إلى (زوارة).

(٢) حرّف إلى (عمر) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣٦٦ ، والجذوة ٢ / ٤٧٩.

(٣) كذا ضبط بالحروف فى (الأنساب) ٤ / ١٢٥ ، نسبة إلى (عباد) ، وهو بطن من تجيب ، نزل مصر. وورد مشددا خطأ فى (البغية) ص ٤٠٩ (العبّادى).

(٤) لقّبه ابن الفرضى بالعبدرى فقط فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣٦٦. وذكر اللقبين الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٧٩ ، والضبى فى (البغية) ص ٤٠٩ (وفى كليهما : ذكره ابن يونس).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٦٦ (من أهل سرقسطة. ذكر أبو سعيد ، ولم يزد على أن نسبه) ، والإكمال ٧ / ٧ (أندلسى سرقسطى. قاله ابن يونس) ، والجذوة ٢ / ٤٧٩ (سرقسطى. ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٢٤٦ (السرقسطى. أندلسى. قاله ابن يونس). وفى (تبصير المنتبه) ٣ / ٩٥٢ (لم يذكر هاشما ، واكتفى بالعبادى ، وقال : أندلسى. ذكره ابن يونس). هذا ، وقد أضاف ابن الفرضى فى : (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣٦٦ : أنه كان فقيها عالما ، وكانت له رحلة.

(٦) السابق ١ / ٣٦٤ ، والجذوة ٢ / ٤٧٩ ، والبغية ٤٠٩ (وهذه المادة لم تنسب صراحة لابن يونس فى تلك المصادر ، لكنها أشبه بطريقته ومنهجه ، فألحقتها بكتابه ، خاصة أنه ستأتى نسبة تاريخ الوفاة له ، فهما معا يشكلان ترجمة ابن يونس (قال أبو سعيد).

(٧) تاريخ ابن الفرضى (١ / ٣٦٤) ، والجذوة ٢ / ٤٧٩ ، وترتيب المدارك مجلد ٢ ص ١٥٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ٤٠٩. وأضاف ابن الفرضى : أنه سمع عبد الملك بن حبيب. ورحل ، فسمع من سحنون بن سعيد ، وغيره ، وهو أحد السبعة الذين كانوا ب (إلبيرة) من رواة سحنون. حدّث عنه حفص بن عمرو بن نجيح. (وعن ابن الفرضى نقل هذه المادة صاحب ترتيب المدارك فى (مجلد ٢ / ١٥٥).

(٨) تهذيب الكمال ٢٢ / ٣١١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠٩ (لم يذكر أنه مدينى. قال ابن يونس).

(٩) تهذيب الكمال ٢٢ / ٣١١.

١٥٨

سنة سبع عشرة ومائة (١).

٤٢٢ ـ عمران بن حصين الضّبّىّ : ما جاء لأهل الكوفة ، عن سعد بن أوس العبسىّ ، عن عمران بن حصين ، فهو الضبى ، لا الصحابى (٢).

٤٢٣ ـ عمران بن عثمان بن يونس : محدّث أندلسى ، يكنى أبا محمد. روى عن علىّ بن عبد العزيز (٣). مات فى سنة سبع عشرة وثلاثمائة (٤).

ذكر من اسمه «عمرو» :

٤٢٤ ـ عمرو بن أحمد بن طشويه (٥) : يكنى أبا عثمان. بغدادى ، قدم مصر ، وكتبت عنه (٦) ، وكان له بمصر مكان عند الناس ، وكان تاجرا. توفى بمصر يوم الجمعة لست بقين من جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين (٧).

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٢ / ٣١١ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠٩. وأضاف ابن حجر : أنه روى عن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ، وسليمان بن يسار ، وأبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وعبد الرحمن بن جبير المصرى. روى عنه ابنه عبد الحميد ، ويزيد بن أبى حبيب ، وابن إسحاق ، والليث ، وغيرهم. ثقة.

(٢) المصدر السابق ٨ / ١١٢ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر). وأضاف ابن حجر قائلا : روى عن أعرابى ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. روى عنه بلال بن يحيى العبسى. ويبدو أنه أقام بالبصرة فترة ، ورأى هناك الصحابى ابن عباس (رضى الله عنه). وبالنسبة للصحابى (عمران بن حصين) المشار إليه فى المتن على أنه ليس هو صاحب الترجمة ، فقد أسلم هو وأبو هريرة فى عام خيبر ، وروى عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان صاحب راية (خزاعة) يوم الفتح ، ومات سنة ٥٣ ه‍ (السابق ٨ / ١١١ ـ ١١٢).

(٣) الجذوة ٢ / ٥١٣ ، والبغية ص ٤٣٦.

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٧١ (قال أبو سعيد : وذكر تاريخ وفاته) ، والجذوة ٢ / ٥١٣ (ذكره ابن يونس) ، والبغية ص ٤٣٦ (شرحه). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه السابق) ١ / ٣٧٠ ـ ٣٧١ : أنه من أهل طليطلة. سمع بالأندلس ، ورحل إلى المشرق ، وسمع من أبى إسحاق الشيبانى المكى أيضا. وكان رجلا صالحا ثقة. حدث عنه إسحاق بن إبراهيم الطليطلى ، وغيره.

(٥) كذا ورد فى (تاريخ بغداد) ١٢ / ٢٢٣ (وضبطته قياسا على ما سيرد فى (الأنساب). وورد فى (الأنساب) ٥ / ٧٧ : (كشويه) ، وقال فى النسبة إليه : (الكشوىّ) ، وضبطها بالحروف.

(٦) السابق : وفى (تاريخ بغداد) ١٢ / ٢٢٣ : وكتب عنه.

(٧) السابق : (بسنده إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال) ، والأنساب ٥ / ٧٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

١٥٩

٤٢٥ ـ عمرو بن الربيع بن طارق : يكنى أبا حفص. كوفى ، قدم مصر ، وكتب عنه (١). مات يوم الاثنين لثمان بقين من ربيع الأول سنة تسع عشرة ومائتين (٢).

٤٢٦ ـ عمرو بن سعيد بن العاص (٣) : يكنى أبا أمية. مدنى ، قتله عبد الملك بن مروان ـ يقال : بيده ـ سنة سبعين (٤).

٤٢٧ ـ عمرو بن أبى سلمة : مولى بن هاشم. من أهل دمشق. قدم مصر ، وسكن تنيس ، وله بها بقية من ولده إلى الآن ، ولهم ربع ، وله جباب للماء مسبّلة للناس وللبهائم (٥). حدّث عن الأوزاعى ، وعن مالك بن أنس ب «الموطأ» ، وعن غيرهما ، وكان ثقة. توفى ب «تنيس» سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وقيل : سنة أربع عشرة ومائتين (٦).

__________________

(١) لم تنسب تلك المادة صراحة إلى ابن يونس ، لكن يبدو أن المقتبسين منه أغفلوا ذكره ، لكنها طريقته ومنهجه ، كما مر فى التراجم السابقة.

(٢) تهذيب الكمال ٢٣ / ٢٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٣٢٣ (لم يذكر يوم الوفاة. قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٠ (قال ابن يونس. واكتفى فى النقل عنه بذكر شهر ، وسنة الوفاة). وأضاف ابن حجر : روى عن مالك ، والليث ، وابن لهيعة ، ويحيى ابن أيوب. حدث عنه البخارى ، ومسلم ، وأبو داود (بواسطة ابن معين) ، وأبو حاتم الرازى. ثقة.

(٣) بقية النسب : (ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموى). (تهذيب الكمال ٢٢ / ٣٥ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٣).

(٤) تهذيب الكمال ٢٢ / ٣٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وأضاف غيره : قتل بدمشق. وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٤ (شرحه). راجع علاقته بمروان بن الحكم ، ثم بعبد الملك بن مروان ، وملابسات وظروف خروجه على عبد الملك ، حتى قتله فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٣٤ ـ ٣٥). أما الطبرى فقد ساق وقائع مقتله لما خرج على (الخليفة عبد الملك) ضمن أحداث سنة ٦٩ ه‍ ، وإن أشار إلى أن البعض جعلها سنة ٧٠ ه‍ (راجع التفاصيل فى تاريخ الطبرى) ج ٦ ص ١٤٠ ـ ١٤٥.

(٥) أى : لهم بيت فى مصر ، وآبار مياه محفورة ، يشرب منها أبناء السبيل ، والبهائم عبر الطريق.

(٦) ورد أول الترجمة ـ حتى قوله : من أهل دمشق ـ فى (الأنساب) ١ / ٤٨٧. ثم حدث تداخل مع ترجمة أخرى ؛ مما أدى إلى سقوط بقية الترجمة (فلعل ذلك من النساخ ، ولم يفطن إليه المحقق). وعلى كل ، فقد صدّر الجزء المتبقى ـ أول الترجمة ـ بعبارة : (قال أبو سعيد بن يونس صاحب تاريخ المصريين). ووردت الترجمة فى (تهذيب الكمال) ٢٢ / ٥٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٩ (قال ابن يونس). وعبّرت بلفظة «قيل» عن عبارة : (وقال مرة أخرى). زاد ابن حجر : أنه روى عن الليث ، وحفص بن ميسرة الصنعانى ، وغيرهما. روى عنه ابن سعيد ، والشافعى ، ودحيم ، وأحمد بن صالح المصرى ، وغيرهم. ثقة حسن المذهب.

١٦٠