تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ٢

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٥٦٨
الجزء ١ الجزء ٢

ذكر من اسمه «شعيب» :

٢٥٣ ـ شعيب بن سليمان بن سليم بن كيسان الكيسانىّ (١) : كوفى ، قدم مصر. روى عنه سعيد بن عفير (٢). مات بمصر سنة أربع ومائتين «فى شوال» (٣).

٢٥٤ ـ شعيب بن سهل : أندلسى محدّث. سمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (٤).

٢٥٥ ـ شعيب بن عمر بن عيسى الإقريطشىّ : يكنى أبا عمر. صاحب جزيرة «إقريطش» (٥). كان تولى فتحها بعد سنة عشرين ومائتين. وقد كان كتب شعيب هذا بالعراق ، وكتب عن جدى «يونس بن عبد الأعلى» ، وغيره بمصر أيضا (٦).

__________________

(١) أضاف التميمى صاحب (الطبقات السنية) ج ٤ / ٧٣ بعد كيسان) فى نسب (المترجم له) اسم (شعيب). وذكر له السمعانى لقبا آخر سوى اللقب المذكور فى المتن نسبة إلى أحد الأجداد ، هو الكلبى (الأنساب) ٥ / ١٢٣.

(٢) حرفت كلمة (عفير) إلى (عقبة) فى (المصدر السابق) ، وإلى (عمير) فى (الطبقات السنية) ٤ / ٧٣.

(٣) السابق (ذكره ابن يونس فى الغرباء الذين قدموا مصر). وذكر السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ١٢٣ : أنه روى عنه سعيد بن عفير ، وهو والد (سليمان بن شعيب). وذكر أنه توفى لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال.

(٤) الجذوة ١ / ٣٧١ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣١٧ (شرحه). ولعله هو الذي ترجم له ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى ١ / ٢٣٢) باسم (شعيب بن سهيل بن شعيب). من كورة جيّان ، وله عناية بالحديث والرأى. ورحل إلى المشرق ، ولقى الأئمة العلماء ، ومنهم : محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم. كان من أهل الرأى والفقه.

(٥) بفتح الهمزة ، وكسرها ، والقاف ساكنة ، والراء مكسورة ، بعدها ياء ساكنة ، ثم طاء مكسورة ، وشين معجمة. وهى اسم جزيرة فى بحر المغرب (لعله الأبيض) ، يقابلها من إفريقية (لوبيا) ، وهى جزيرة كبيرة ، فيها مدن وقرى. (معجم البلدان ١ / ٢٨٠).

(٦) الجذوة ٢ / ٤٧٧ (وذكره أبو سعيد بن يونس) ، وفى نهاية الترجمة قال الحميدى : «هذا آخر كلام ابن يونس» ، والأنساب ١ / ٢٠٠ (ولم ينسبها إلى ابن يونس ، والمادة له ؛ بدليل اتفاقهما مع ما صرح الحميدى بنقله عن ابن يونس) ، ومعجم البلدان ١ / ٢٨٠ (قال ابن يونس : وذكر أنه أول من افتتحها). وجدير بالملاحظة أن الحميدى ذكر تلك المادة تحت ترجمة من اسمه (عمر بن شعيب) ، لا (شعيب بن عمر) ، ونقل عن أبى محمد على بن أحمد (ابن حزم) : أنه يكنى بأبى حفص (من فحص البلوط المجاور لقرطبة) ، وأنه كان من بقايا الربضيين (أهل الرّبض). وغزا الجزيرة بعد سنة ٢٣٠ ه‍. تداولها بنوه حتى كان آخرهم (عبد العزيز بن

١٠١

ذكر من اسمه «شقران» :

٢٥٦ ـ شقران بن علىّ الإفريقىّ (١) : يضرب بعبادته المثل بالمغرب. مات سنة ست وثمانين ومائة (٢).

ذكر من اسمه «شميل» :

٢٥٧ ـ شميل بن خالد الإفريقى : مولى لبنى هاشم. يروى عن خالد بن أبى عمران.

روى عنه الواقدى فى «أخبار مصر» (٣).

__________________

شعيب) ، الذي غنمها فى أيام (أرمانوس بن قسطنطين) ملك الروم ، وذلك سنة ٣٥٠ ه‍ ، وكان أغلب من افتتحها معه من أهل الأندلس. وقد علّق الحميدى قائلا : اختلفا فى اسم الفاتح أولا (ابن يونس قال : شعيب بن عمر) ، و (ابن حزم قال : عمر بن شعيب) ، ولو لا ذلك لقلنا : إن أحدهما ابن الآخر ، ويحتمل أن يكونا حضرا الفتح ، إن لم يكن انقلب على أحدهما (أى : وهم ابن يونس ، أو ابن حزم فى اسم المترجم له). وأرى أن الراجح ما ذكره ابن يونس ، فهو أقدم عهدا من ابن حزم ، وأخباره دقيقة غالبا ، واتفق معه المحققون ممن جاء بعده ، مثل : (السمعانى) ، و (ياقوت).

(١) ضبط اسم المترجم له بالشكل فى (تاريخ الإسلام) ١٢ / ١٨٦ (ولعل ذلك من وضع المحقق). وأضاف الذهبى : أنه الفقيه الفرضىّ العبد الصالح.

(٢) الإكمال ٥ / ٥٩ (ذكر علمه بالفرائض ، وصلاحه وعبادته ، ووفاته بالمغرب. ولم يذكر ابن يونس مصدرا له) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٦ (قال ابن يونس). ترجم له أبو العرب ـ باختصار ـ فى (طبقاته) ص ١٣٩ ، والمالكى ترجمة مفصلة فى (رياض النفوس ، ط. بيروت) ١ / ٣١٢ ـ ٣٢١ ، خلاصتها : أنه يكنى أبا علىّ ، وكان رجلا صالحا ضرير البدن والبصر ، مستجاب الدعاء عالما بالفرائض ، وله فيها كتاب. روى عنه سحنون ، وعون بن يوسف.

(٣) الإكمال ٥ / ٢٠ (قاله ابن يونس).

١٠٢

باب الصاد

ذكر من اسمه «صاعد» :

٢٥٨ ـ صاعد بن عبد الرحمن الدمشقى (١) : سمع شعيب بن عمرو ، والربيع المرادى ، وبكّارا. روى عنه أبو بكر بن المقرئ ، وعبد الوهاب الكلابى. وحدّث بمصر. ثقة ، توفى فى ربيع الأول سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (٢).

ذكر من اسمه «صالح» :

٢٥٩ ـ صالح بن بهلول بن عمر بن صالح التجيبى : من تجيب «من أنفسهم». من أهل إفريقيّة. روى عنه سعيد بن عفير ، وغيره (٣).

٢٦٠ ـ صالح بن عبيدة بن حبيب بن صالح التجيبى : من أهل إفريقية. روى عنه ابنه عمر (٤).

٢٦١ ـ صالح بن محمد الجلّاب : بغدادى ، قدم مصر بعد الثلاثمائة ، وحدّث بها (٥).

ذكر من اسمه «صعصعة» :

٢٦٢ ـ صعصعة بن سلّام : دمشقى ، يكنى أبا عبد الله. قدم مصر ، وروى عن الأوزاعىّ. ويروى عنه من أهل مصر ـ فيما علمت ـ موسى بن ربيعة الجمحىّ. ثم صار إلى الأندلس ، وكتب عنه هنالك. ولم يزل بالأندلس إلى زمن «هشام بن عبد الرحمن» ، وتوفى بها قريبا من سنة ثمانين ومائة. كان أول من أدخل الحديث الأندلس (٦).

__________________

(١) اكتفيت بهذا القدر من النسب ، بما يتفق مع منهجه العام فى (الغرباء). وبقية النسب فى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ١٤٨ : (صاعد بن عبد السلام النصرى النحاس ، يعرف ب (البرّاد).

(٢) السابق (وثقه ابن يونس).

(٣) الإكمال ٦ / ٥٤ (ذكره ابن يونس فيمن اسمه صالح).

(٤) السابق ٦ / ٥٣ ـ ٥٤ (فى تاريخ ابن يونس).

(٥) تاريخ بغداد ٩ / ٣٢٩ (بسند الخطيب البغدادى المعتاد إلى ابن مسرور ، حدثنا ابن يونس). كناه الخطيب أبا على ، وقال : حدّث بدمشق ، ومصر عن أبى عمرو حفص بن عمر الدورى ، وإسحاق بن بهلول التنوخى. روى عنه الحسن بن حبيب الدمشقى.

(٦) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٤٠ (ط. الخانجى). أخبرنا محمد بن أحمد ، قال : نا أبو سعيد. ولم

١٠٣

باب الضاد

ذكر من اسمه «ضمام» :

٢٦٣ ـ ضمام (١) بن عبد الله بن نجبة (٢) العامرىّ : مولى لهم من أهل (بجّانة) (٣) .. يكنى أبا عبد الله. معروف ببلده (٤). توفى فى نحو العشرين والثلاثمائة. حدّث (٥).

__________________

يذكر روايته عن الأوزاعى) ، والجذوة ١ / ٣٧٩ (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس. وبعد انتهاء النص قال : هذا آخر كلامه فيه) ، والبغية ٣٢٤ (شرحه. وفيه تحرفت الجمحىّ إلى الجحى) ، وتاريخ الإسلام ١١ / ١٩٠ (قال أبو سعيد بن يونس : توفى قريبا من سنة ١٨٠ ه‍. وقيل : سنة ١٩٢ ه‍. والثانى أثبت) ، ١٣ / ٢٣٥ (شرحه) ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢١٧ (ذكره ابن يونس فى تاريخه (تاريخ مصر) ـ والصواب تاريخ الغرباء ـ وقال : أدخل علم الحديث إليها. وذكر وفاته قريبا من سنة ١٨٠ ه‍). ورجح ابن كثير هذا التاريخ للوفاة ، وقال : والذي حرره الحميدى فى هذه السنة أثبت (ويقصد : أنه أرجح من التاريخ الذي ذكره ابن حزم ، وهو سنة ١٩٢ ه‍. (السابق ١٠ / ٣٧٩). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٠ : أنه كان صاحب الفتيا بالأندلس أيام الداخل وصدرا من أيام هشام ابنه ، وولى الصلاة بقرطبة ، وأدخل مذهب الأوزاعى إلى الأندلس. (كما صرح بالجزئية الأخيرة ابن كثير فى : البداية والنهاية) ١٠ / ٢١٧.

(١) كذا ثبت بالضاد فى (تاريخ أهل مصر والمغرب). تصنيف : أبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفى (الذيل والتكملة ، بقية السفر الرابع) ص ١٤٥.

(٢) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٥٠٠. وصحفت فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٢ إلى (نجية) ، وفى (الجذوة ١ / ٣٨٢ إلى (نحبة). واكتفى الضبى فى (البغية) ص ٣٢٥ بذكر (ضمام بن عبد الله).

(٣) قال ابن ماكولا عنها فى (الإكمال) ٥ / ٢٢٥ : هى بلد من بلدان الأندلس ، فيها حمّة كبريت (أى : بها عيون ماء حارة ، تنبع من الأرض ، يستشفى بالاغتسال من مائها). وجمع حمّة : حمّ ، وحمام. (اللسان : ح. م. م) ٢ / ١٠٠٨ ، والمعجم الوسيط (١ / ٢٠٦). ذكر ياقوت : أنها مدينة بالأندلس من أعمال كورة إلبيرة ، خربت زمن ياقوت ، وقد انتقل أهلها إلى المرية. (معجم البلدان ١ / ٤٠٣).

(٤) الذيل والتكملة ، للمراكشى (بقية السفر الرابع) ص ١٤٦ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٤٢ ، والذيل والتكملة (بقية السفر الرابع) ص ١٤٦. وجدير بالذكر أن الحميدى ترجم له بما يشبه مادة ابن يونس تقريبا ، دون أن يذكر مصدره (الجذوة ١ / ٣٨٢). أما صاحب (البغية) ص ٣٢٥ ، فاكتفى بذكر سنة الوفاة.

١٠٤

ذكر من اسمه «ضمرة» :

٢٦٤ ـ ضمرة بن ربيعة الفلسطينى : يكنى أبا عبد الله. كان فقيههم فى زمانه (١). توفى أول رمضان سنة اثنتين ومائتين (٢).

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٤ (قال ابن يونس) ، وذيل ميزان الاعتدال ٢٨٩ ـ ٢٩٠ (فقيه زمانه).

(٢) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٢٠ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٤ (أرّخه ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن إبراهيم بن أبى عبلة ، والأوزاعى ، والثورى. روى عنه دحيم ، وأحمد بن هاشم الرملى ، وعمرو بن عثمان. ثقة.

١٠٥

باب الطاء

ذكر من اسمه «طاهر» :

٢٦٥ ـ طاهر بن خالد بن نزار الأيلىّ : توفى ببغداد فى شعبان سنة ثلاث وستين ومائتين (١).

ذكر من اسمه «طلق» :

٢٦٦ ـ طلق بن جابان الفارسى : يروى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن (وأبو سلمة (٢) تابعى). روى عنه موسى بن علىّ ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم. روى عنه من أهل مصر (سعيد (٣) بن أبى أيوب) (٤).

ذكر من اسمه «طليب» :

٢٦٧ ـ طليب بن كامل اللخمى : يكنى أبا خالد ، وهو ـ أيضا ـ عبد الله بن كامل (٥). له اسمان. ولعل طليبا لقب له ، وهو أندلسى ، سكن الإسكندرية. روى عنه ابن القاسم ، وعبد الله بن وهب. وبه تفقّه ابن القاسم قبل رحلته إلى مالك مع سعد ، وعبد الرحيم (٦). مات سنة ثلاث وسبعين ومائة (٧).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٩ / ٣٥٦ (أخبرنى أحمد بن محمد العتيقى ، ثنا على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى ، أخبرنا أبى ، قال). زاد الخطيب فى نسبه : المغيرة بن سليم. نزل سر من رأى ، وحدّث بها عن أبيه ، وآدم بن أبى إياس. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ، وإسماعيل بن العباس الوراق. ثقة صدوق. (السابق ٩ / ٣٥٥).

(٢) حرفت إلى (مسلمة) فى (رياض النفوس ، ط. مؤنس) ١ / ٧٦).

(٣) حرفت فى (السابق) إلى (يونس).

(٤) السابق (ط. مؤنس) ١ / ٧٦ (ذكر أبو سعيد) ، وط. بيروت ١ / ١١٨ (ذكر أبو سعيد بن يونس).

(٥) حرفت فى (ترتيب المدارك) : مجلد ١ ص ٣١٤ إلى (وهو ـ أيضا ـ أبو عبد الله).

(٦) المصدر السابق (قاله أبو سعيد حفيد يونس ـ لا مؤنس ، كما حرفت ـ فى تاريخه). وفيه حرّف ـ أيضا ـ عبد الرحيم إلى (عبد الرحمن). وقد صوبته من (الديباج) لابن فرحون ١ / ٤٠٥. ويغلب على ظنى أن سعدا المذكور فى النص هو (سعد بن عبد الله المعافرى ت ١٧٣ ه‍) ، وله ترجمة فى (ترتيب المدارك) مجلد ١ / ٣١١ ـ ٣١٢. وأما عبد الرحيم ، فهو (عبد الرحيم بن خالد المتوفى سنة ١٦٣ ه‍). وترجم له القاضى عياض فى (المصدر السابق) ١ / ٣١٠ ـ ٣١١.

(٧) ترجم له ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٦ (ولم يذكر ابن يونس مصدرا له)

١٠٦

ذكر من اسمه «طوق» :

٢٦٨ ـ طوق بن عمرو بن شبيب الجيّانىّ (١) : أندلسى ، رحل وطلب وحدّث. مات هناك سنة خمس وثمانين ومائتين (٢).

ذكر من اسمه «طيب» :

٢٦٩ ـ طيب (٣) بن محمد بن هارون بن عبد الرحمن بن الفضل بن عميرة الكنانى ، ثم العتقىّ (٤) : أبو القاسم. أندلسى من أهل تدمير. وتدمير من أعمال أرض الأندلس ، تجمع بلادا (٥). يروى عن الصبّاح بن عبد الرحمن ، ويحيى بن عون بن يوسف الخزاعى ، وغيرهما. مات بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة (٦).

__________________

، والألقاب ص ١٢٥ (ذكره حفيد يونس فى تاريخ المصريين) ، والجذوة ١ / ٣٨٧ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، وترتيب المدارك مجلد ١ ص ٣١٤ ، والبغية ص ٣٢٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(١) نسبة إلى جيّان ، التى ضبطها ياقوت بالحروف ، وقال : كورة واسعة بالأندلس تتصل بكور إلبيرة ، وتدمير ، وطليطلة. (معجم البلدان ٢ / ٢٢٦).

(٢) الإكمال ٣ / ٧٢ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ١٤٠ (شرحه). وذكر ابن الفرضى فى ترجمته : أنه من أهل المسائل ، والورع ، والفضل والرأى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٦ ، والجذوة ١ / ٣٨٦ (لم ينسبه إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٣٢٨ (شرحه).

(٣) لم أقف على ضبطه (وإن كان محقق تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٧ جعله بفتح الطاء ، وكسر وتشديد الياء (طيّب).

(٤) كذا فى (المصدر السابق) ١ / ٢٤٦ ، والجذوة ١ / ٣٨٦ (وضبط عين عميرة بالضم ، وهذا غير دقيق). وكذلك أسقط ابن ماكولا اسم (الفضل) من نسب المترجم له فى إحدى مرتين ذكره فيهما. (الإكمال) ٦ / ٢٨١.

(٥) السابق.

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ذكره أبو سعيد) ١ / ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ، والإكمال ٦ / ٢٨١ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٨٦ (ولم ينسبها إلى ابن يونس رغم أن المادة واحدة) ، والبغية ٣٢٧ ـ ٣٢٨ (شرحه. وجعل مدينة تدمير من أعمال شرق الأندلس).

١٠٧

باب العين

ذكر من اسمه «عاصم» :

٢٧٠ ـ عاصم بن حكيم : يكنى أبا محمد. قدم مصر ، فروى عنه عبد العزيز بن منصور اليحصبىّ ، ويحيى بن سلام (١).

٢٧١ ـ عاصم بن عبد الله بن نعيم القينىّ (٢) : من أهل الشام ، ثم من الأردنّ. قدم مصر. يروى عن أبيه ، وعن عروة بن محمد السّعدىّ. لا أعلم أحدا روى عنه من أهل مصر ، غير عبد الله بن وهب. وهو أخو عبد الغنى بن عبد الله ، الذي روى عنه داود ابن رشيد (٣).

ذكر من اسمه «عامر» :

٢٧٢ ـ عامر بن شراحيل الشّعبىّ : يكنى أبا عمرو. كوفى ، قدم الشام على عبد الملك ابن مروان ، وقدم إلى مصر رسولا من عبد الملك بن مروان إلى أخيه عبد العزيز.

ويقال : بل بلغ عبد العزيز بن مروان براعته وعقله وطيب مجالسته ، فكتب إلى أخيه «عبد الملك» فى أن يؤثره بالشعبى ، ففعل ، وكتب إليه : إنى آثرتك به على نفسى ، فلا يلبث عندك إلا شهرا أو نحو شهر ، فأقام بمصر عند عبد العزيز نحو أربعين يوما ، ثم ردّه إلى أخيه «عبد الملك». مات الشعبى بالكوفة سنة ثلاث ومائة ، وقيل : سنة أربع ومائة (٤).

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٣٦. وأضاف : أنه روى عن يحيى بن أبى عمرو السيبانى ، وموسى بن على بن رباح. روى عنه ضمرة بن ربيعة ، وابن وهب. ثقة.

(٢) ضبطت بالحروف ، وينسب إلى (القين) ، واسمه (النعمان بن جسر). (الأنساب ٤ / ٥٨٠ ، وهامش ١ بها). ووردت له ترجمة فى (الإكمال) ٦ / ٣٧٢ ، وفيه أنه يروى عن أبيه عن جده ، وعن عروة بن محمد السعدى. روى عنه ابن وهب من أهل مصر.

(٣) تاريخ دمشق (مجلد عاصم) ص ٣٩ (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس).

(٤) تاريخ دمشق (مجلد عاصم) ص ١٤٨ (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس).

١٠٨

ذكر من اسمه «العباس» :

٢٧٣ ـ عبّاس بن الحارث الأندلسى : محدّث قديم الموت. روى عنه إبراهيم بن على ابن عبد الجبار الأزدى (١).

٢٧٤ ـ العباس بن الربيع العنزىّ : بصرى ، قدم مصر ، وبها توفى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين (رحمه‌الله تعالى) (٢).

٢٧٥ ـ العباس بن عبد الله بن العباس النّخشبىّ (٣) : يعد فى البغداديين. قدم مصر. روى مناكير ، وقد كتبت عنه (٤).

٢٧٦ ـ العباس بن يوسف بن عدىّ الكوفى : يكنى أبا الفضل. حدّث عنه. كان ثقة عطّارا. مات فى ذى الحجة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة (٥).

ذكر من اسمه «عبد الأعلى» :

٢٧٧ ـ عبد الأعلى بن السّمح بن عبيد بن حرملة : أبو الخطاب المعافرى ، مولاهم ، ثم لبطن منهم ، يقال لهم : الأفهوب. فقيه مفت على رأى الخوارج ، ثم على مذهب الإباضية. وكان خرج بالمغرب ، ودعى له بالخلافة سنة أربعين ومائة. وله أخبار تطول. قتله محمد بن الأشعث سنة أربع وأربعين ومائة (٦).

__________________

(١) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٣٤٠ (قال أبو سعيد. ولم يذكر عنه أنه محدّث ، ولم يحدد أنه قديم الموت) ، والجذوة ٢ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٤٣٠ (شرحه).

(٢) الطبقات السنية ٤ / ١٤٩ (ذكره ابن يونس فى «الغرباء الذين قدموا مصر». وزاد على النسب المذكور ما يلى : (عبد رب بن مخارق بن شهران).

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (نخشب) ، وهى بلدة من وراء النهر.

(الأنساب) ٥ / ٤٧٢.

(٤) تاريخ بغداد ١٢ / ١٤٩ (حدثنا الصورى ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، حدثنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف الخطيب : أنه حدّث بمصر عن أحمد بن حنبل ، وابن معين. سمع منه عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى.

(٥) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٥٤ (قال ابن يونس). وقال الذهبى عنه : قال : مات أبى ، ولى سنة. روى عن بحر بن نصر الخولانى ، وجماعة. روى عنه ابن يونس ، وأبو بكر بن المقرئ.

(٦) الإكمال ٤ / ٣٥٩ (قاله ابن يونس) وقد أورد ابن عذارى تفاصيل عن المترجم له فى (البيان المغرب) ١ / ٧٠ ـ ٧٢ ، فقال : خرج الثائر المتغلب (أبو الخطاب) من أطرابلس (التى استولى

١٠٩

٢٧٨ ـ عبد الأعلى بن موسى بن نصير : روى عن سالم بن عبد الله بن عمر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، ومعروف بن سليط الوائلى (١).

ذكر من اسمه «عبد الله» :

٢٧٩ ـ عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن زيد النخّاس : يكنى أبا القاسم. يعرف ب «الجرذ» (٢). من أهل بغداد. قدم مصر ، وحدّث بها ، وبها توفى سنة ثمان وتسعين ومائتين (٣).

٢٨٠ ـ عبد الله بن جابر الأموى (٤) (مولاهم الأندلسى) : يروى عن عبد الله بن

__________________

عليها) إلى القيروان ، وولى عليها (عبد الرحمن بن رستم) صاحب تيهرت بعد ذلك. وقد غدت إفريقية كلها بيد أبى الخطاب ، حتى وجّه المنصور ابن الأشعث ؛ لمحاربة أبى الخطاب. واستعد أبو الخطاب لذلك الأمر بتجهيز جيوش جرّارة (٢٠٠ ألف جندى) ، عسكر بهم فى أرض (سرت) ؛ كى يمنع ابن الأشعث من دخول القيروان (وذلك سنة ١٤٣ ه‍). ووقعت المعركة بين الفريقين ، وهزمت جيوش أبى الخطاب لنزاع (زناته ، وهوّارة) ، فقد فارقت زنانة جيوشه ؛ لاتهامها إياه بميله إلى هوارة. وقتل أبو الخطاب فى ربيع الأول سنة ١٤٤ ه‍ ، وبعث برأسه إلى بغداد. وأخيرا ، فقد ثبت وجود علاقة بين المترجم له (عبد الأعلى بن السمح ، أبى الخطاب المعافرى) ، وبين قاضى مصر (غوث بن سليمان) ، فقد اتهم غوث بمكاتبة أبى الخطاب الإباضى والإباضية ؛ لذلك ورد كتاب من (أبى جعفر) إلى (يزيد بن حاتم والى مصر) يأمره فيه بحبس غوث ، فحبس (سنة ١٤٤ ه‍). وقد روى (ربيعة النّفوسىّ) ، قال : أنا حملت كتاب (أبى الخطاب الإباضى) من إفريقية إلى (غوث) ، وحملت كتاب غوث إلى الإباضية. (كتاب القضاة ، للكندى ص ٣٦٢).

(١) الإكمال ١ / ٣٢٥ (قاله ابن يونس).

(٢) الجرذ : الكبير من الفئران. وجمعه : جرذان. (اللسان : ج. ر. ذ) ١ / ٥٩١ ، والمعجم الوسيط ١ / ١٢١). ولم أقف على سر تلقيب المترجم له بهذا اللقب. وبالنظر فى مادة هذا اللقب اللغوية ، وجدت تفسير اللقب ، أو لفظا قريبا منه. نقول : جرذ الرّجلين : شخص مصاب بداء فى رجليه ، وهو داء يصيب قوائم الدابّة. ورجل مجرّذ : مجرّب للأمور. (اللسان ، مادة (ج. ر. ذ) ١ / ٥٩١.

(٣) تاريخ بغداد ٩ / ٣٧٧ (حدثنا الصورى ـ لفظا ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، أخبرنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٤) كذا فى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٣١١. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٥١ : عبد الله ابن جابر (من الموالى). وفى (الجذوة ١ / ٤٠٢ : (عبد الله بن جابر. ويقال : ابن حاتم (من الموالى ، أندلسى). وعلّق الحميدى ، وقال : وقول من قال : عبد الله بن جابر ، أصح. والله أعلم. وكذا نقل عنه الضبى فى (البغية) ص ٣٤٢.

١١٠

وهب. مات ب «سوسة» (١) من المغرب سنة ست وخمسين ومائتين (٢). وقيل : سنة خمسين ومائتين (٣).

٢٨١ ـ عبد الله بن زيد (٤) : أبو قلابة الجرمىّ (٥) البصرى. قدم مصر زمن عمر بن عبد العزيز بن مروان ، وكتب عنه. توفى بالشام سنة أربع ومائة (٦).

٢٨٢ ـ عبد الله بن عبد السلام بن عبد الله بن أبى الرّدّاد البصرى (٧) : قدم مصر ، وحدّث بها ، وجعل على قياس النيل ، وأجرى عليه «سليمان بن وهب» صاحب «خراج مصر» سبعة دنانير فى كل شهر ، فلم يزل القياس ـ من ذلك الوقت ـ فى أيدى أبى

__________________

(١) قال الحميدى ، والضبى : إنها من أعمال القيروان (المصدران السابقان).

(٢) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٥١ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٣٤٢ (ولم ينسب الترجمة إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٣١١ (قال ابن يونس).

(٣) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٥١ (ط. الخانجى). (وقال ـ أى : ابن يونس ـ فى موضع آخر). ولا أدرى أى موضع هذا ، ولعله رأى آخر سبق خلال الترجمة ، لم يصرح بقائله. وعبّر الحميدى فى ـ ترجمته ـ عن ذلك بلفظة (قيل). (الجذوة ١ / ٤٠٢).

(٤) اكتفى ابن يونس بهذا القدر من النسب ، فيما ذكره ابن عساكر (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) فى (تاريخ دمشق ـ مجلد تراجم عبد الله) ص ٥٤٤. ويمكن مراجعة بقية سلسلة النسب (ابن عمرو ـ ويقال : ابن عامر ـ بن ناتل بن مالك بن عبيد بن علقمة ... إلى آخره) فى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٥٤٢ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٩٧ (وفيه حرفت ناتل إلى نابل).

(٥) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (جرم) ، وهى قبيلة من اليمن (وهو جرم بن ربّان بن عمران بن الحاف بن قضاعة). (الأنساب) ٢ / ٤٧.

(٦) تاريخ دمشق (مجلد عبد الله) ص ٥٤٤ ، وتهذيب الكمال ١٤ / ٥٤٧ (قال أبو سعيد بن يونس. وذكر أنه قدم مصر زمن عبد العزيز بن مروان. وأعتقد أن ما فى المتن أصح ، فالمصادر ذكرت صلته بعمر بن عبد العزيز لا بأبيه. راجع (طبقات ابن سعد ٧ / ١٣٧) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٩٨ (وقال ابن يونس. واكتفى بذكر تاريخ وفاته بالشام). ويمكن مراجعة المزيد عن ترجمته (روايته الحديث ، ومواجهته البدع ، وأصحاب العقائد المنحرفة) فى (طبقات ابن سعد) ٧ / ١٣٦ ـ ١٣٨. وفى (الأنساب) للسمعانى ٢ / ٤٨ ـ ٤٩ : هو سيّد البصرة فقها وعبادة ، وورعا وزهدا. رفض تولى القضاء ، وخرج إلى الشام ، فرابط بالثغور. وفى (تهذيب التهذيب) ٥ / ١٩٩ : مات بعريش مصر.

(٧) كذا ورد نسبه فى (النجوم) ٢ / ٣٧٣ ، ولقّبه بالمؤذّن ، ووصفه بالفقيه المعلم ، وقال : أصله من البصرة. وضبط ابن خلكان بالحروف لفظة (الرداد) ، وقال : المؤذن البصرى ، صاحب المقياس بمصر. (وفيات الأعيان ٣ / ١١٢).

١١١

الرّدّاد وأولاده إلى يومنا هذا. ومات أبو الرداد فى سنة ست وستين ومائتين (١).

٢٨٣ ـ عبد الله بن عبد الملك بن مروان : عزل الوليد أخاه عبد الله عن مصر ب «قرّة ابن شريك» ، أول ما استخلف (٢).

٢٨٤ ـ عبد الله بن عثمان المدنى (٣) : قدم مصر ، وحدّث بها ، وتوفى بها. وآخر من حدّث عنه بمصر أحمد بن أخى ابن وهب (٤).

٢٨٥ ـ عبد الله بن عمر بن الخطاب : ولى قضاء إشبيلية ، وهو معروف ببلده. قتل سنة ست وسبعين ومائتين (٥).

٢٨٦ ـ عبد الله بن عمر بن غانم الرّعينىّ : يكنى عبد الرحمن. كان أحد الثقات الأثبات (٦). دخل الشام ، والعراق فى طلب العلم (٧). يقال : ولد بإفريقية سنة ثمان وعشرين ومائة مع عبد الله بن غانم الرعينى فى شهر واحد ، فى ليلة واحدة (٨).

__________________

(١) النجوم ٢ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ (ذكر الحافظ ابن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عنه فى : (الولاة ص ٢٠٣ ، وجعل ولايته على المقياس سنة ٢٤٧ ه‍) ، والإكمال ٤ / ٤١ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١١٢ ، وصبح الأعشى ٣ / ٢٩٥ ، والخطط ٢ / ١٨٥ ، ورفع الإصر ١ / ١٤٤ ـ ١٤٥ (وحرفت وفاته إلى سنة ٢٨٦ ه‍) ، والنجوم ٢ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٣٧٥ ـ ٣٧٦.

(٢) تاريخ الإسلام ٦ / ٢٦ (ذكر ابن يونس) فى أحداث سنة (٨٦ ه‍). أما الذهبى ، فذكر أن عبد الملك عقد لابنه (عبد الله) على مصر ، فدخلها فى (جمادى الآخرة) ، وعمره ٢٧ سنة ، ثم أقره أخوه (الوليد). وهو ما يؤكد صحته الكندى فى (الولاة ص ٥٨ ـ ٦٣) ، إذ ذكر أن عبد الله ابن عبد الملك ولى مصر فى (جمادى الآخرة سنة ٨٦ ه‍ ، وعزل سنة ٩٠ ه‍).

(٣) لعل هذا هو النسب المختصر على نحو ما ينهج ابن يونس غالبا فى (الغرباء). وبقية النسب فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٢٧٣ : (ابن إسحاق بن سعد بن أبى وقاص (الزهرى).

(٤) السابق ٥ / ٢٧٤ (ذكره ابن يونس فى تاريخ الغرباء).

(٥) الجذوة ٢ / ٤١٥ ـ ٤١٦ (ذكره ابن يونس) ، والبغية ٣٤٧ (شرحه. حرفت سنة القتل إلى سنة ١٧٦ ه‍). والتصويب من (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٥٥ ، وأضاف : أنه سمع من القعنبىّ ، وبقى بن مخلد ، وأحمد بن بقى ، وابن وضاح. كان فصيحا بليغا. وإشبيلية : مدينة كبيرة عظيمة ، وكانت بها قاعدة ملك الأندلس وسريره ، وهى قريبة من البحر ، يطل عليها جبل الشّرف ، وهو جبل كثير الشجر والزيتون ، وسائر الفواكه. وتفوق (إشبيلية) بلاد المغرب ، والأندلس فى زراعة القطن. (معجم البلدان ١ / ٢٣٢).

(٦) ترتيب المدارك : المجلد الأول ص ٣١٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٤ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٨٩ (قال ابن يونس).

(٧) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٤ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٨٩.

(٨) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٤ (قال أبو سعيد بن يونس فى موضع آخر).

١١٢

حدثنا زياد بن يونس ، حدثنا موسى بن عبد الرحمن ، عن محمد بن سحنون ، قال : عبد الله بن عمر بن غانم. ولى قضاء إفريقية سنة إحدى وسبعين دخول روح بن حاتم إفريقية ، وكان مولدة سنة ثمان وعشرين ، ومات فى شهر ربيع الآخر سنة تسعين ومائة (١).

٢٨٧ ـ عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان القرشى : مات بمصر سنة ست وتسعين (٢).

٢٨٨ ـ عبد الله بن فرّوخ الفارسى (٣) : يكنى أبا محمد. كان بإفريقيّة ، وقدم مصر سنة أربع وسبعين ومائة ، وتوفى سنة خمس وسبعين ومائة بعد انصرافه من الحج (٤). سمع منه بمصر سعيد بن أبى مريم ، وعمرو بن الربيع بن طارق ، وغيرهما (٥). وكان مولده سنة خمس عشرة ومائة ، وكان من العابدين (٦).

٢٨٩ ـ عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عاصم بن مسلم الثقفى : أندلسى ، من أهل قرطبة. يروى عن أبى الطاهر أحمد بن عمرو بن السّرح (٧). مات بالأندلس بعد سنة ثلاثمائة (٨).

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٢٩٠ (قال ابن يونس فى تاريخه). والمقصود : أنه ولد سنة ١٢٨ ه‍ ، وولى القضاء سنة ١٧١ ه‍.

(٢) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٦٥ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف : أنه المعروف ب (المطرف) ؛ لحسنه وجماله. وهو والد (محمد بن عبد الله) المعروف ب (الديباج). وأمه حفصة بنت عبد الله ابن عمر. روى عن الحسين بن علىّ ، وابن عباس ، وابن عمر. روى عنه ابنه محمد ، والزهرى. ثقة ، شريف جواد ممدّح.

(٣) ورد فى (تهذيب الكمال) ١٥ / ٤٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١١ : الخراسانى. ويقال : اليمامى (وقع إلى المغرب).

(٤) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١٢ (قال ابن يونس).

(٥) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١٢.

(٦) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١٢.

(٧) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٥٩ (دون نسبة إلى ابن يونس ، والغالب أن المادة مأخوذة عنه) ، والجذوة ١ / ٣٩٠ (شرحه) ، والبغية ٣٣٠ ـ ٣٣١ (شرحه).

(٨) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٥٩ (وفى كتاب أبى سعيد).

١١٣

٢٩٠ ـ عبد الله بن محمد بن جعفر القزوينى (١). يكنى أبا القاسم (٢). سكن مصر ، وأخذ عن يونس بن عبد الأعلى ، والربيع المرادى (٣). كان فقيها على مذهب الشافعى ، وكانت له حلقة للإشغال بمصر وللرواية (٤). وكان قبل قدومه إلى مصر ينوب فى الحكم بدمشق ، ثم تولى قضاء الرملة فكان محمودا فيما يتولى (٥). وكان يظهر عبادة وورعا. وكان قد ثقل سمعه شديدا. وكان يفهم الحديث ويحفظ ، وكان له مجلس إملاء فى داره ، وكان يجتمع إليه حفّاظ الحديث ، وذوو الأسنان منهم. وكان مجلسه وقورا ، ويجتمع فيه جمع كبير (٦). خلط فى أخر عمره ، ووضع أحاديث على متون محفوظة معروفة ، وزاد فى نسخ معروفة مشهورة ، فافتضح وحرّقت الكتب فى وجهه ، وسقط عند الناس ، وترك مجلسه ، فلم يكن يجيء إليه كبير أحد. وتوفى بعد ذلك بيسير (٧) ، توفى سنة خمس عشرة وثلاثمائة (٨).

__________________

(١) ضبطها بالحروف ، ونسب المترجم له إلى (قزوين) ، وهى إحدى المدائن المعروفة ب (أصبهان) ، وخرج منها جماعة من العلماء والأئمة الفضلاء من كل فن ونوع (الأنساب ٤ / ٤٩٣).

(٢) كذا كناه الذهبى فى (تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٥ ، والسبكى فى (طبقات الشافعية) ٣ / ٣٢٠ ، والمقريزى فى (المقفى) ٤ / ١١٤. وتفرد السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٤٩٤ ، فكناه ب (أبى محمد).

(٣) طبقات الشافعية للإسنوى ٢ / ٢٩٦.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ (قال ابن يونس) ، وطبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٣٢٠ (شرحه) ، وطبقات الشافعية للإسنوى ٢ / ٢٩٦ (ولعل المقصود حلقة للاشتغال بالفتوى على المذهب الشافعى ، وكذلك لرواية الحديث) ، والمقفى ٤ / ١١٤ (فقيه شافعى له حلقة بمصر. قاله ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ : (كان محمودا فيما يتولى) ، وطبقات الشافعية للإسنوى ٢ / ٢٩٦ ، والمقفى ٤ / ١١٤ (قاضى الرملة).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ (لم يشر إلى حضور ذوى الأسنان ، ولم يذكر وقار مجلس علمه) ، والمقفى ٤ / ١١٤ ـ ١١٥.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ (ببعض الاختصار ، وقال : حرقت كتبه) ، وطبقات السبكى ٣ / ٣٢١ (وأحرقت كتبه) ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٩٦ (ذكر اختلاطه ، وترك الناس له).

(٨) السابق (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر ، ولعله يقصد الغرباء). ويمكن مراجعة المزيد من نماذج لروايات حديثية ، أخطأ المترجم له فيها. وذكر عددا من أساتيذه فى (المقفى) ٤ / ١١٥ ـ ١١٦. ويلاحظ ـ أخيرا ـ أن أكثر الترجمة فى (الأنساب) ٤ / ٤٩٤ (لكنه أسقط نسبتها إلى ابن يونس).

١١٤

٢٩١ ـ عبد الله بن محمد بن حميد بن عبد الله : يكنى أبا بكر. يعرف ب «ابن البنّاء». بغدادى ، قدم مصر ، وحدّث بها سنة اثنتين وستين ومائتين (١).

٢٩٢ ـ عبد الله بن محمد بن حنين (٢) : مولى بنى أمية. أندلسى. كنيته أبو محمد ، ويعرف ب «ابن أخى ربيع». يروى عن عبيد الله بن يحيى بن يحيى الليثى (٣). كتبت عنه بمصر. قال لى أصبغ الأندلسى : إنه مات بها فى سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة (٤). ويقال : سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٥).

٢٩٣ ـ عبد الله بن محمد بن المغيرة بن نشيط : يكنى أبا الحسن. كوفى ، سكن مصر. منكر الحديث (٦). مات فى خامس رجب سنة عشر ومائتين (٧).

٢٩٤ ـ عبد الله بن محمد بن يوسف العبدىّ : يكنى أبا غسّان. حدّث ، ولم يكن بذاك. يعرف وينكر. وقيل : مات فى ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (٨).

٢٩٥ ـ عبد الله بن المغيرة بن أبى بردة الكنانىّ الإفريقى : فى أهل إفريقية (٩) ، ولم يتكلم فيه بشىء (١٠).

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ٨١ (بسند الخطيب البغدادى ، إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٢) كذا ورد فى (الإكمال) ٢ / ٢٨ ، والجذوة ١ / ٣٩٠ ، والبغية ص ٣٣٠. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٢ : حرفت الكلمة إلى (حسين).

(٣) الإكمال ٢ / ٢٨ (ولم يذكر لقب الليثى) ، والجذوة ١ / ٣٩٠ ، والبغية ص ٣٣٠.

(٤) الجذوة ١ / ٣٩٠ (كتب عنه أبو سعيد بن يونس بمصر ، قال) ، والبغية ص ٣٣٠ (شرحه).

(٥) الإكمال ٢ / ٢٨ (نسبه إلى ابن يونس دون أن يسبق النص بلفظة «يقال» ، والجذوة ١ / ٣٩٠ (وفى موضوع آخر عنه) ، والبغية ص ٣٣٠ (شرحه).

(٦) ميزان الاعتدال ٢ / ٤٨٧.

(٧) تاريخ الإسلام ١٤ / ٢١٩ (قال ابن يونس).

(٨) ذيل ميزان الاعتدال ص ٢٣٥ (طبعة ١٩٨٧ م).

(٩) تكملة كتاب الصلة ، لابن الأبار ج ٢ ص ٧٧٢ (ط. الحسينى). (ذكره أبو سعيد بن يونس فى أهل إفريقية ، وهو الأصح).

(١٠) ذيل ميزان الاعتدال ، للعراقى (ط. ١٩٨٧) ، ص ٢٣٧ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر). والصواب : فى (تاريخ الغرباء) ، وأضاف العراقى قائلا : روى عن الثورى. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى ، والمقدام بن داود. وحدّث بمصر عن عبد العزيز بن أبى روّاد. هذا ، وقد ترجم المالكى لوالد المترجم له (المغيرة بن أبى بردة)

١١٥

٢٩٦ ـ عبد الله بن أبى النعمان : قاضى سرقسطة. من أهل العلم والفضل. توفى سنة خمس وسبعين ومائتين (١).

٢٩٧ ـ عبد الله بن هذيل بن قضاعة بن قانص ـ وقيل : فايض ـ بن شعيب الكنانى : أندلسى (٢).

٢٩٨ ـ عبد الله بن أبى الوليد (٣) : أندلسى ، سمع محمد بن سحنون ، وأحمد بن عبد الله بن صالح (٤). مات بالأندلس قريبا من سنة عشر وثلاثمائة (٥).

__________________

فى (رياض النفوس ، ط. بيروت) ١ / ١٢٤ ـ ١٢٥ ، فقال : غزا مع موسى بن نصير المغرب والأندلس ، وشارك من قبل فى غزو (القسطنطينية) ، ورفض ولاية إفريقية بعد مقتل (يزيد بن أبى مسلم) ، مؤثرا السلامة. وترجم ـ كذلك ـ لابنه (المترجم له هنا) فى (المصدر نفسه) ص ١٢٦ ـ ١٢٧) ، وذكر أنه سكن القيروان ، وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها ؛ لمّا صح عنده من فضله ، وذلك سنة ٩٩ ه‍.

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) : ١ / ٢٥٤ (قال أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٤١٩ (ولم تنسب لابن يونس) ، والبغية ٣٥١ (شرحه). هذا ، وقد أورد ابن الفرضى رواية أخرى ، عن خالد بن سعد ، فى تاريخ وفاة المترجم له (سنة ٢٦٥ ه‍). (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٥٤.

(٢) الجذوة ٢ / ٤٢٠ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٣٥٢ (شرحه). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) : ١ / ٢٦٥ (دون نسبة إلى ابن يونس) : أنه من أهل جيّان. سمع ابن وضّاح ، ورحل فسمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. سكن قرطبة فى الفتنة ، وبها مات (ذكره محمد بن أحمد). ولما كان المصدر المذكور ينقل ـ أحيانا ـ عن ابن يونس ، فلعل مؤرخنا هو أصل هذه الترجمة الواردة لدى ابن الفرضى ، لكنه لم ينصّ عليه.

(٣) نسبه فى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) ١ / ٢٦٠ هكذا : «عبد الله بن محمد بن أبى الوليد» ، وأضاف : أنه يلقب بالأعرج ، ومن أهل شذونة ، وسكن قرطبة. يكنى أبا محمد. وذكر الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٨٩ النسب السابق ، دون ذكر لقب (الأعرج). وقال فى نهاية الترجمة : وقد قيل فيه : (عبد الله بن أبى الوليد) ، ينسب إلى جده. وقد أعدناه فى موضعه ، ونبّهنا عليه. وفعلا عاد الحميدى ، وترجم له منسوبا إلى جده فى (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ـ ٤٢٠. وسلك المسلك نفسه الضبىّ ، دون نسبة ذلك إلى (الحميدى) ، وذلك فى (البغية) ص ٣٣٠ ، ٣٥١. وقد نصّ الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٢٠ ، والضبى فى (البغية) ص ٣٥١ على ما يلى : وهكذا ذكره أبو سعيد ، فنسبه إلى جده (أى : سمّاه عبد الله بن أبى الوليد) ، فأسقط اسم أبيه (محمد). وبناء عليه وضعته وفق ذلك الترتيب فى تراجم (الغرباء).

(٤) توسمت تلك المادة نقلا عن : (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ، والبغية ص ٣٥١ (ولم يصرّحا بنسبتها إلى ابن يونس ، لكن يغلب على الظن أنها له ، وأغفلا ذكره).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٦١ (وفى كتاب أبى سعيد). ويلاحظ أنه لم يذكر

١١٦

٢٩٩ ـ عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة : يكنى أبا محمد. بغدادى ، قدم مصر ، وأقام بها ، وحدّث ، وتوفى بها فى العشر الأواخر من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وكان ثقة (١).

٣٠٠ ـ عبد الله بن يوسف الكلاعىّ : يعرف ب «التنيسى» ؛ لسكناه تنيس. قدم مصر ، وكتب عنه. توفى بمصر سنة ثمانى عشرة ومائتين ، وكان ثقة حسن الحديث ، وعنده «الموطأ» ، عن مالك ، وعنده مسائل سوى «الموطأ» عن مالك (٢).

٣٠١ ـ عبد الله بن يوسف بن عيشون (٣) المعافرى الوشقىّ : فقيه مذكور ب «وشقة». وهو لا يزال حيا فى وقت ذكرى له الآن (٤).

__________________

مكان وفاته ، وذكر لفظة «عشرة» بدل «عشر». ووردت الترجمة فى (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ، والبغية ٣٥١ (ولم ينسبا المادة إلى ابن يونس). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٠ ـ ٢٦١ : أنه سمع بقرطبة من العتبىّ ، وابن مزين. رحل ، فسمع محمد بن سحنون ، ويونس بن عبد الأعلى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، (وذكر لقب أحمد بن عبد الله بن صالح وهو الكوفى).

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٢ (حدثنا محمد بن على الصورى ـ لفظا ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، ثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال). وأضاف الخطيب : أنه حدّث بمصر عن عبد الله بن محمد بن أيوب ، وغيره. روى عنه الحسن بن إبراهيم بن زولاق الليثى ، وغيره.

(٢) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٨٠ (قال ابن يونس. واكتفى بالنقل عنه فيما يتصل بوفاة المترجم له ، وما رواه عن مالك). وأضاف ابن حجر مزيدا من المعلومات عنه ، فقال : أصله دمشقى ، ونزل تنيس. روى عن سعيد بن عبد العزيز ، ومالك ، والليث ، وابن وهب. روى عنه البخارى ، وأبو داود ، والترمذى ، والربيع الجيزى ، وابن معين ، وهو من أوثق الناس فى رواية الموطأ عن مالك. وروى عنه البخارى ٢٣٦ حديثا.

(٣) بالشين المعجمة (جذوة المقتبس) ٢ / ٤٢٣ ، والبغية ٣٥٣ ، ثم ورد فى كلا المصدرين : وقيل : (عبد الله بن يوسف بن مروان بن عيشون ، فالله أعلم).

(٤) الجذوة ٢ / ٤٢٣ (ذكره ابن يونس ، وكان حيا فى وقت ذكره إياه) ، والبغية ص ٣٥٣ (شرحه). وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٨ : ترجمة لمن يسمى (عبد الله بن يوسف) ، وهو من أهل تطيلة. وآخر بالاسم نفسه ، وقال عنه : من أهل وشقة ، له علم وفضل ، ولم تكن له رحلة. فلعل الأخير هو المترجم له هنا ، إلا أن الغالب أن له رحلة إلى مصر بالذات ، وإلا ما ذكره ابن يونس فى (الغرباء) ، اللهم إلا إذا كان ذلك من قبيل تشابه الأسماء.

١١٧

ذكر من اسمه «عبد الجبار» :

٣٠٢ ـ عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن هارون السّمرقندىّ (١) ، ثم التنيسى : يكنى أبا القاسم. روى عن جعفر بن مسافر ، وعبد الغنى بن أبى عقيل ، وجماعة. توفى فى جمادى الأولى سنة تسع عشرة وثلاثمائة (٢).

٣٠٣ ـ عبد الجبار بن خالد بن عمران السّرّى (٣) : يكنى أبا حفص. كان بإفريقية. يروى عن سحنون بن سعيد. توفى بالمغرب سنة إحدى وثمانين ومائتين (٤).

٣٠٤ ـ عبد الجبار بن عمر الأيلىّ : مولى قريش. يكنى أبا عمر. يروى عن محمد بن المنكدر ، وابن شهاب. منكر الحديث. روى عنه إسماعيل بن عيّاش ، وغيره (٥).

ذكر من اسمه «عبد الحميد» :

٣٠٥ ـ عبد الحميد بن حميد بن صهيب : مولى مراد. روى عنه «معارك النّصيرىّ» فى «أخبار الأندلس» (٦).

ذكر من اسمه «عبد الرحمن» :

٣٠٦ ـ عبد الرحمن بن إبراهيم : المعروف ب «دحيم» (٧) اليتيم. يكنى أبا سعيد. دمشقى ، قدم مصر (٨) ، فكتب بها ، وكتب عنه. توفى بالرملة فى رمضان سنة خمس

__________________

(١) نسبة إلى (سمرقند) ، وهى بلد معروف مشهور من بلدان ما وراء النهر (راجع المزيد عن : بنائها قديما ، وتطورات ذلك ، وأحداث فتوحها فى الإسلام على يد قتيبة بن مسلم الباهلىّ سنة ٨٧ ه‍) فى (معجم البلدان) ٣ / ٢٧٩ ، وما بعدها.

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٨٥ (قال ابن يونس).

(٣) نسبة إلى (سرّ) ، وهى قرية من قرى الرّىّ (الأنساب) ٣ / ٢٥٢.

(٤) المصدر السابق (قاله ابن يونس).

(٥) الإكمال ١ / ١٢٨ (ولم ينسبه إلى ابن يونس ، لكن المذكور أشبه بمادته) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٩٤ (قال ابن يونس : منكر الحديث). وأضاف : أنه روى عنه رشدين بن سعد ، وابن المبارك ، وابن وهب ، والمقرئ ، وابن أبى مريم.

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٣٥ (ذكره أبو سعيد ، وقال).

(٧) دحيم (مهملتين مصغرا). (التقريب) ١ / ٤٧١ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١١. وفى (السابق) ج ٢ ص ٣١٣ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢١ : تصغير (دحمان) ، وهو بلغة (الشوام) ـ يعنى : الخبيث.

(٨) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٦٧ ـ باختصار ـ (بسند الخطيب ، إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال) ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٢٧ (بسند ابن عساكر إلى أبى عمرو بن منده ، عن أبيه ،

١١٨

وأربعين ومائتين (١) ، وهو ثقة ثبت (٢).

٣٠٧ ـ عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن معمر الجوهرىّ (٣) : يكنى أبا علىّ. ولد سنة إحدى وخمسين ومائتين ب «سامرّا» ، وكتب بالعراق ، وحدّث عنهم بمصر. وكان مكثرا عن علىّ بن حرب ، وكان ثقة (٤). تسلم القضاء لأحمد بن إبراهيم بن حماد نحو سنة ، إلى أن قدم ابن حماد (٥). توفى فى ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة (٦).

٣٠٨ ـ عبد الرحمن بن بشر بن الصّارم (٧) : يكنى أبا سعيد (٨). روى عنه بكير بن الأشجّ ، وعبد الرحمن بن شريح. وله وفادة (٩) على سليمان بن عبد الملك. قتله الروم بالأندلس (١٠).

__________________

قال : (قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٤٩٨ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٢ (قدم مصر. قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢٠ (شرحه). ويمكن مراجعة المزيد عن ترجمته فى (المصدر السابق) ٦ / ١٢٠ ـ ١٢٢ (ونسبه كالآتى : عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشى الأموى).

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٦٧ ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٦٦ ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٤٩٨ ، ٥٠٠ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٢ ـ ٣١٣ (وحدّث بها. ولم يذكر شهر الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢٠ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٦٧ ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٢٧ ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٤٩٨ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢٠.

(٣) ورد نسبه بزيادات فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٤ ، والطبقات النسية ٤ / ٢٨٢ (ابن حبيب بن المنهال السّدوسىّ الحنفى).

(٤) سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٤١ (وثقه ابن يونس) ، والطبقات السنية ٤ / ٢٨٢ (قال ابن يونس).

(٥) رفع الإصر ٢ / ٣١٥ (قال ابن يونس). وورد فى (الطبقات السنية) ٤ / ٢٨٣ : أنه ولى مدة سنة ، وشهرين (من ٣١٣ ه‍ إلى ربيع الآخر سنة ٣١٤ ه‍).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦٠٨ (قال ابن يونس). راجع المزيد من تفاصيل ترجمته فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٤ ـ ٣١٥.

(٧) كذا نسبه لدى ابن يونس ، فيما ذكر ابن الفرضى ، قال : أخبرنى محمد بن أحمد ، عن أبى سعيد ، قال). (تاريخه ، ط. الخانجى) : ١ / ٢٩٨. وأضاف الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٢٩ ، والضبى فى (البغية) ص ٣٦١ لقب (الغافقى).

(٨) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٩٨ ، والجذوة ٢ / ٤٢٩. وفى (البغية) ص ٣٦١ : حرف (سعيد) إلى (سفيان).

(٩) حرفت إلى (رفادة) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٩٨.

(١٠) المصدر السابق ، والجذوة ٢ / ٤٢٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٣٦١ (شرحه).

١١٩

٣٠٩ ـ عبد الرحمن بن بشر بن يزيد الأزدى : يروى عن أبيه ، عن مالك مناكير (١).

٣١٠ ـ عبد الرحمن بن الجارود بن عبد الله بن زاذان الأحمرىّ (٢) : يكنى أبا بشر.

كوفى ، قدم مصر ، وحدث بها (٣). وقيل : إنه من أهل بغداد (٤). توفى بمصر يوم السبت ، ليوم بقى من ذى القعدة سنة إحدى وستين ومائتين (٥).

٣١١ ـ عبد الرحمن بن دينار بن واقد الغافقى : هو أخو «عيسى بن دينار». يكنى أبا زيد. يروى عن محمد بن إبراهيم بن دينار المدنى ، وغيره (٦). أخبرنى بذلك أبو مروان الأندلسى (٧).

٣١٢ ـ عبد الرحمن بن رافع التّنوخى : يكنى أبا الجهم ، ويقال : أبو الحجر. توفى

__________________

وأعتقد أن المصدرين الأخيرين نقلا المادة عن ابن يونس ، وأغفلا ذكره ، مع ملاحظة وجود تقديم وتأخير فى ترتيب عناصر الترجمة (ففيهما بعد ذكر الكنية ، ذكر وفوده على سليمان ، ورجوعه إلى الأندلس ، واستشهاده بها فى قتال الروم ، ثم إيراد بعض تلاميذه).

(١) تكلمة كتاب الصلة ، لابن الأبّار (ط. الحسينى) ج ١ / ٢٢٤ (وجدت فى تاريخ ابن يونس ، أصل ابن مفرّج ، فى باب (عبد الرحمن) منه. وكان ابن الأبار قد ترجم ل (بشر بن يزيد الأندلسى) ، وقال : ذكره الدارقطنى فى (الرواة عن مالك) ، وروى له حديثا مرفوعا إلى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم يدور حول (صنع المعروف فى أهله ، وفى غير أهله) ، وقال : هكذا قرأته بخط ابن الفرضى فى نسخة من تأليف الدارقطنى ، وعلّق ابن الأبار على ورود نسب (الأزدى) لدى ابن يونس ، وقال : لعله تصحّف (أى : عن الأندلسى) للدارقطنى ، أو لمن كتب تصنيفه بالأندلسى. والظاهر أنه ـ كذلك ـ أثبته ورواه. ونقل ابن الأبار فى رواية عن الخطيب : أنه إفريقى ، وقال عن الحديث المشار إليه سلفا : لا يصح هذا عن مالك.

(٢) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (أحمر) ، وقال : أظنه بطنا من الأزد. (الأنساب) ١ / ٩٠.

(٣) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٧٣ (بسند الخطيب إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس).

(٤) المصدر السابق (قال ابن مسرور : وقال أبو سعيد بن يونس فى موضع آخر. والله أعلم).

(٥) السابق. وأضاف : أنه حدّث بمصر عن خلف بن تميم ، وابن عفير ، وابن بكير المصريين. روى عنه أبو غسان عبد الله بن محمد القلزمىّ ، وجماعة من أهل مصر. وكذا قال السمعانى فى (الأنساب) ١ / ٩٠ (ولم ينسبها إلى ابن يونس).

(٦) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٩٩ (ذكره أبو سعيد). ووردت المادة نفسها فى (الجذوة) ٢ / ٤٣١ ، والبغية ٣٦٣ (دون نسبة إلى ابن يونس فى كلا المصدرين ، وذكر أن أخاه عيسى فقيه).

(٧) زيادة تفرد بها ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٩٩.

١٢٠