تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٩١
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

حيويّة ، أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب ، نا حارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد (١) قال : في الطبقة الثالثة من أهل المدينة : علي بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، ويكنى أبا محمّد ، ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب في شهر رمضان سنة أربعين ، فسمّي باسمه ، وكني بكنيته ، أبا الحسن ، فقال له عبد الملك بن مروان : لا والله لا احتمل لك الاسم والكنية جميعا ، فغيّر أحدهما فغيّر كنيته ، فصيرها أبا محمّد ، وكان علي بن عبد الله أصغر ولد أبيه سنا ، وقد روى عنه عبد الله بن طاوس ، وكان ثقة ، قليل الحديث ، قال أبو معشر وغيره : توفي بالشام سنة سبع عشرة ومائة.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٢) قال : علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطّلب بن هاشم ، ويكنى أبا محمّد ، قال الهيثم ابن عدي : ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب في رمضان سنة أربعين ، فسمّي باسمه ، ومات بالشام سنة سبع عشرة ومائة.

قال الواقدي : توفي سنة ثمان عشرة ومائة.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عمر ، نا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي يعقوب قال :

علي بن عبد الله أمه زرعة بنت مشرح بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر الفرد (٣) أو الفرد بن الحارث الولّادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن ثور ، وهو كندي ، ومشرح بن معدي كرب أحد الملوك الأربعة ، وهم إخوة : مخوس (٤) وجمد ، ومشرح وأبضعة (٥).

__________________

(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٥ / ٣١٢ و ٣١٤ وعنه في تهذيب الكمال ١٣ / ٣٤٦.

(٢) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٣) كذا بالأصل بالفاء ، وضبطت الأولى وفوق الفاء فتحة ، وضبطت الثانية وتحتها كسرة. وقد مرّ عن ابن سعد وخليفة بن خياط : القرد.

(٤) الأصل : «نحوس» والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٥) عن تهذيب الكمال ، وبالأصل تقرأ : «انصعه».

٤١

وقال مصعب الزبيري وغيره : كان مولد علي بن عبد الله ليلة قتل علي بن أبي طالب في شهر رمضان سنة أربعين ، فسمّي باسمه ، وكني بكنيته ، أبا الحسن ، قال : فيقال : إن عبد الملك بن مروان قال له : والله لا أحتمل لك الاسم والكنية ، فغيّر أحدهما ، فغيّر كنيته فصيّرها أبا محمّد ، وكان أصغر ولد أبيه سنا ، وكان وسيما ، جميلا ، كثير الصلاة ، وكان يقال له السجّاد لعبادته وفضله ، والبقية من ولد أبيه في ولده ، وكان قليل الحديث ، روى عن أبيه ، وروى عنه ابن طاوس.

قال يعقوب : وعلي بن عبد الله يعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة بعد الصّحابة مع من روى عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ، وابن عباس ، وابن عمر.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (١) :

علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب الهاشمي ، ويقال : كنيته أبو عبد الله ، حجازي ، يحدّث عن أبيه ، روى عنه [ابنه](٢) محمّد ، والزهري.

أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٣) :

علي بن عبد الله بن عبّاس الهاشمي ، حجازي ، وكنيته أبو عبد الله (٤) روى عن أبيه ، روى عنه بنوه : عبد الصّمد ، وسليمان ، ومحمّد ، سمعت أبي يقول ذلك.

قرأنا على أبي غالب ، وأبي عبد الله ابني البنّا ، عن أبي الحسن محمّد بن

__________________

(١) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٢ / ٣ / ٢٨٢.

(٢) زيادة لازمة للإيضاح عن التاريخ الكبير.

(٣) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ١٩٢.

(٤) بالأصل : أبو محمد عبد الله ، ثم شطبت «محمد» بخط أفقي.

٤٢

محمّد بن مخلد ، أنا علي بن محمّد ، أنا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة قال : سمعت أبي يقول : علي بن عبد الله بن عبّاس أبو محمّد.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العبّاس ، نا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلما يقول : أبو محمّد علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب ، ويقال : أبو عبد الله.

قرأت على أبي الفضل محمّد بن ناصر ، عن أبي الفضل ابن الحكاك ، أنا أبو نصر الوائلي ، أخبرني أبو الحسن الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي (١) قال : أبو عبد الله علي بن عبد الله بن عباس.

وقال في موضع آخر : أبو محمّد علي بن عبد الله بن عباس.

قرأنا على أبي الفضل بن ناصر أيضا عن أبي طاهر بن ابن أبي الصقر ، أنا أبو القاسم الصواف ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي قال (٢) :

أبو محمّد علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.

أخبرنا أبو الفتح الفقيه ، أنا أبو الفتح الفقيه (٣) ، أنا أبو الفتح الفقيه ، أنا طاهر بن محمّد بن سليمان نا علي بن إبراهيم بن أحمد نا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت أبا عبد الله المقدمي يقول : علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا محمّد.

أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي ، أنا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، نا أبي أبو يعلى.

قالا : أنا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عبّاس : علي بن عبد الله ، يكنى أبا عبد الله.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال :

__________________

(١) يعني أبا عبد الرحمن النسائي.

(٢) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٠٠.

(٣) فوقها علامة تحويل إلى الهامش ، وكتب عليه «كذا».

٤٣

أبو الفضل ، ويقال : أبو عبد الله ، ويقال : أبو محمّد علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب الهاشمي ، يعد في أهل الحجاز ، وأمّه زرعة بنت مشرح بن كندة ، سمع أباه أبا العبّاس عبد الله بن عباس الهاشمي ، روى عنه أبو بكر محمّد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وأبو محمّد عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، وهشام بن عروة ، وروى عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف عنه إن كان ذلك محفوظا ، ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب في رمضان سنة أربعين ، فسمّي باسمه ، حديثه في أهل المدينة ، ومات بالشام.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد ، أنا محمّد بن عبد الله بن زبر قال :

سنة أربعين فيها ولد علي بن عبد الله بن عبّاس ليلة قتل علي بن أبي طالب.

أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ـ إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده ـ أنا محمّد بن الحسين ، أنا أبو الفرج المعافى بن زكريا ، نا عبيد الله بن مسلم العبدي ، نا أبو الفضل الربعي ، حدّثني أبي ، وسمعته يقول : ولد أبو محمّد علي بن عبد الله سنة أربعين بعد قتل علي بن أبي طالب ، فسمّاه عبد الله بن العباس عليا ، وكنّاه بأبي الحسن ، وولد معه في تلك السنة لعبد الله بن جعفر غلام فسمّاه عليا ، وكنّاه بأبي الحسن ، فبلغ ذلك معاوية ، فوجّه إليهما أن انقلا اسم أبي تراب وكنيته عن ابنيكما ، وسمياهما باسمي ، وكنّياهما بكنيتي ولكلّ واحد منكما ألف ألف درهم ، فلما قدم الرسول عليهما بهذه الرسالة سارع في ذلك عبد الله بن جعفر ، فسمّى عبد الله بن جعفر (١) ابنه معاوية وأخذ ألف ألف درهم.

وأما عبد الله بن عباس فإنه أبى ذلك قال : وحدّثني علي بن أبي طالب عن النبي عليه‌السلام أنه قال : «ما من قوم يكون فيهم رجل صالح فيموت فتخلّف فيهم بمولود فيسمّونه باسمه إلّا خلفهم الله بالحسنى» [٩٠٨١] وما كنت لأفعل ذلك أبدا ، فأتى الرسول معاوية فأخبره بخبر ابن عباس ، فردّ الرسول وقال : فانقل الكنية عن كنيته ولك خمس مائة ألف ألف ، فلما رجع الرسول إلى ابن عبّاس بهذه الرسالة قال : أما هذا فنعم ، فكنّاه بأبي محمّد.

__________________

(١) أقحم بعدها بالأصل : فسمى.

٤٤

أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا جدي قال : وذكر أبو علي بن عروة عن عبد الله بن سليمان بن علي ، عن عيسى بن موسى قال :

لما قدم علي بن عبد الله بن عباس على عبد الملك بن مروان من عند أبيه قال له عبد الملك : ما اسمك؟ قال : علي ، قال : أبو من؟ قال : أبو الحسن ، قال : أيجمعهما (١) عليّ حوّل كنيتك ، ولك مائة ألف ، قال : أما أبي حي فلا (٢) قال : فلما مات عبد الله بن عباس كنّاه عبد الملك أبا محمّد.

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٣) ، نا أبو حامد بن جبلة ، نا أبو العبّاس السّراج قال : سمعت عبيد الله بن محمّد بن سليمان بن جعفر يقول : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جعفر بن سليمان قال :

كان علي بن عبد الله بن العبّاس يكنى أبا الحسن ، فلما قدم على عبد الملك قال له : غيّر اسمك وكنيتك فلا صبر لي على اسمك وكنيتك ، فقال : أمّا الاسم فلا ، وأمّا الكنية فتكنى (٤) بأبي محمّد ، فغيّر كنيته.

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ، نا أبو منصور بن شكرويه ، أنا إبراهيم بن عبد الله ، أنا أبو عبد الله المحاملي ـ إملاء ـ نا الحسين بن أبي زيد الدّبّاغ ، نا عبيد الله ـ يعني ابن تمام ـ نا خالد الحذّاء عن عكرمة قال :

قال ابن عبّاس لي ولعلي ابنه انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه ، قال : فأتيناه ، فإذا هو في ظل حائط (٥) له ، قال : فلما رآنا خرج إلينا ، وذكر الحديث.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن مالك البيع ، نا محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسحاق بن راهوية قال :

__________________

(١) كذا بالأصل وفي المختصر : لا تجمعهما عليّ.

(٢) بالأصل كتب «لا» صغيرة فوق الكلام بين السطرين ، والمثبت عن المختصر.

(٣) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣ / ٢٠٧.

(٤) حلية الأولياء : فاكتتى.

(٥) الحائط : الحديقة ، أو البستان.

٤٥

وجدت في كتاب أخي الحسين بن محمّد بخطه ، نا الحسن بن خالد ـ بواسط ـ نا عبيد الله (١) بن تمام أبو عاصم ، نا خالد الحذّاء ، عن عكرمة قال :

قال لي ابن عبّاس ولعلي ابنه : انطلقا إلى أبي سعيد الخدري فاسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو في حائط له ، فلما رآنا قام إلينا ، فقال : مرحبا بوصية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم أنشأ يحدثنا ، فلما رآنا نكتب قال : لا تكتبوا واحفظوه كما كنا نحفظ ، ولا تتخذوه قرآنا.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، نا أبي ، نا محبوب بن الحسن ، عن خالد ، عن عكرمة أن ابن عبّاس قال له ولابنه علي :

انطلقا إلى أبي سعيد الخدري واسمعا من حديثه ، قال : فانطلقنا فإذا هو في حائط له ، فلما رآنا أخذ رداءه فجاء فقعد ، فأنشأ يحدّثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد ، قال : كنا نحمل لبنة لبنة ، وعمّار بن ياسر يحمل لبنتين قال : فرآه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجعل ينفض التراب عنه ويقول : «ويح (٣) عمّار ألا تحمل لبنة كما يحمل أصحابك»؟ قال : إني أريد الأجر من الله ، قال : فجعل ينفض التراب عنه ويقول : «ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار» ، قال : فجعل عمار يقول : أعوذ بالرّحمن من الفتن.

آخر الجزء الخامس بعد الخمسمائة من الفرع.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله ، وأبو نصر قالا : نا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٤) : علي بن عبد الله بن العبّاس تابعي ثقة.

__________________

(١) الأصل هنا عبد الله ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، وقد تقدم صوابا في الخبر السابق. وفي ترجمة خالد بن مهران الحذاء في تهذيب الكمال ٥ / ٤١٦ ذكر من أسماء الرواة عن خالد : عبيد الله بن تمام.

(٢) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ٤ / ١٨٠ ـ ١٨١ رقم ١١٨٦١.

(٣) في مسند أحمد : ويقول : يا عمار ألا تحمل ...

(٤) رواه العجلي في كتابه : تاريخ الثقات ص ٣٤٩.

٤٦

أخبرنا أبو الحسين بن الأبرقوهي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلّال ـ مشافهة ـ قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) :

سئل أبو زرعة عن علي بن عبد الله بن عباس فقال : مديني ثقة.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي بن البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار قال :

وكان عبد الرّحمن بن أبان بن عثمان من خيار (٢) المسلمين ، وكان كثير الصّلاة ، رآه علي بن عبد الله بن عباس فأعجبه هديه ونسكه ، فقال : أنا أقرب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رحما ، وأولى بعده بالحال ، كان (٣) علي مجتهدا حتى مات (٤).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق الجلّاب ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد ، أنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، عن مصعب بن عثمان قال (٥) :

كان عبد الرّحمن بن أبان يعني ابن عثمان ـ يشتري أهل البيت ثم يأمر بهم فيكسون (٦) ويدهنون ثم يعرضون (٧) عليه ، فيقول : أنتم أحرار لوجه الله ، أستعين بكم على غمرات الموت ، قال : فمات وهو نائم في السجدة بعد السّبحة (٨).

قال مصعب (٩) : وسمعت رجلا من أهل العلم يقول : إنّما كان سبب عبادة

__________________

(١) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ١٩٢.

(٢) بالأصل : «بن حبان السلمي» خطأ فاحش ، والمثبت عن مختصر ابن منظور ، ونسب قريش.

(٣) في نسب قريش : فما زال.

(٤) رواه مصعب الزبيري في نسب قريش ص ١٢٠.

(٥) الخبر في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٢٠.

(٦) بالأصل : فيكسوا ، والمثبت عن نسب قريش.

(٧) قوله : «ويدهون ويعرضون عليه» مكانه في نسب قريش : «ثم يدخلون عليه».

(٨) السبحة : خرزات للتسبيح تعدّ ، والدعاء ، وصلاة التطوع (القاموس المحيط : سبح).

(٩) رواه في تهذيب الكمال ١٣ / ٣٤٦.

٤٧

علي بن عبد الله أنه نظر إلى عبد الرّحمن بن أبان فقال : والله لأنا أولى بهذا منه ، وأقرب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رحما ، قال : فتجرّد للعبادة.

أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، أنا أبو نعيم الحافظ (١) ، نا محمّد بن أحمد بن محمّد ، نا الحسن بن أحمد ، نا أبو زرعة ، نا صفوان بن صالح ، نا الوليد بن مسلم ، نا أحمد بن محمّد بن كريب قال : كان علي بن عبد الله بن العبّاس يصلي في كل يوم ألف سجدة ، يريد خمسمائة ركعة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، نا أبو الميمون.

قال : ونا الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي.

قالا : نا أبو زرعة (٢) ، حدّثني أبي قال : سمعت الوليد بن مسلم يقول : كان علي بن عبد الله بن عباس يسجد في كل يوم وليلة ألف سجدة.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر الطبري.

قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، حدّثني سعيد بن (٣).

ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي.

ح وأخبرنا أبو محمّد أيضا ، نا عبد العزيز ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون.

قالا : نا أبو زرعة (٤) ، حدّثني محمّد بن وزير ، نا صبرة ـ وفي حديث زاهر : عن ضمرة ـ عن علي بن أبي حملة ، والأوزاعي (٥) ، قالا : كان علي بن عبد الله بن عباس

__________________

(١) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣ / ٢٠٧.

(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ٢ / ٧١٣.

(٣) كذا بالأصل ، وفوقها ضبة. ولم أعثر على الخبر في المعرفة والتاريخ المطبوع.

(٤) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ٢ / ٧١٤.

(٥) في تاريخ أبي زرعة : حدّثني محمد بن وزير ، قال : حدثنا ضمرة عن الأوزاعي قال :.

٤٨

يسجد كل يوم ألف سجدة ، ولم يذكر الكندي : علي بن أبي حملة.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد ، نا هارون بن معروف ، نا ضمرة ، عن الأوزاعي ـ قال ضمرة : وحدّثني ابن أبي حملة ـ عن علي بن عبد الله وكان قد أدركه قال : كان علي بن عبد الله بن عبّاس يسجد كل يوم ألف سجدة.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا أحمد بن علي المروزي ، نا عبد الرحيم بن واقد ، نا ضمرة ، عن الأوزاعي ، وعلي بن أبي حملة قال :

كان علي بن عبد الله بن عباس يصلي كل يوم ألف سجدة.

قال ابن أبي حملة : فدخلت عليه منزله بدمشق وكان آدم جسيما ، رأيت له مسجدا كبيرا في وجهه (١).

أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن لؤلؤ أنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن شهريار ، أنا أبو حفص الفلاس ، حدّثني ميمون بن زياد العدوي (٢) ، نا أبو سنان. قال :

كان علي بن عبد الله بن عباس معنا بالشام وكانت له لحية طويلة ، وكان يخصب بالوسمة ، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة.

أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمّد بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا جدي يعقوب ، حدّثني صاحبنا أحمد بن أبي موسى ـ نا محمّد بن يحيى الأزدي ، نا هشام بن سفيان ، عن ابن المبارك قال :

كان لعلي بن عبد الله بن عباس خمسمائة أصل شجرة ، فكان يصلّي كل يوم إلى شجرة ركعتين (٣).

__________________

(١) رواه المزي في تهذيب الكمال ١٣ / ٣٤٦ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٢٨٤.

(٢) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٣ / ٣٤٧ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٢٥٣.

(٣) سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٥٣ وأعاده ص ٢٨٤ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٠١ ـ ١٠٢ ص ٤٢٩).

٤٩

قال : ونا يعقوب ، نا شريح بن النعمان ، وأنا محمّد بن معاوية ، قالا : نا سفيان ـ يريدان ـ ابن عيينة ، عن ذرّ مولى ابن عباس ـ وقال ابن معاوية : مولى آل العباس ـ قال :

كتب إلي علي بن عبد الله بن عباس أن أرسل إليّ بلوح من المروة أسجد عليه.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا عبد الرّحمن بن محمّد الحنفي ، نا أبي ، عن إسماعيل بن إبراهيم من ولد طلحة بن عبيد الله ، عن محمّد بن زيد بن المهاجر قال (١) :

كان علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب جميلا ، وتعجّب الناس من طوله ، فقال رجل سمعهم : يا سبحان الله كيف نقص (٢) الناس ، لقد أدركنا العبّاس بن عبد المطلب يطوف بهذا البيت كأنه فسطاط أبيض لطوله ، فحدّثت بذلك علي بن عبد الله فقال : كنت إلى منكب أبي ، وكان أبي إلى منكب جدي.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق ، نا حارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد (٣) ، أنا الفضل بن دكين ، نا هشيم بن هشام أبي ساسان ، عن أبي المغيرة قال : إن كنا لنطلب الخفّ لعلي بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب فما نجده حتى نصنعه له صنعة ، والنعل فما نجدها حتى نصنعها له صنعة ، وإن كان ليغضب فيعرف ذلك فيه ثلاثا ، وإن كان ليصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا جدي يعقوب قال : ويقال إنه كان عظيم القدم جدا ، يروي عن أبي المغيرة من حديث هشيم بن هشام مما رواه أبو نعيم قال :

__________________

(١) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٣ / ٣٤٧.

(٢) بالأصل بدون إعجام ، والمثبت عن تهذيب الكمال ، وفي المختصر : يقص.

(٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٥ / ٣١٣.

٥٠

إن كنا لنطلب لعلي بن عبد الله الخفّ فما نجده حتى نصنعه له صنعة ، والنعل فما نجدها حتى نصنعها له صنعة ، وإن كان ليغضب فيعرف فيه ذلك ثلاثا ، ويقال : إنه أوصى إلى ابنه سليمان فقيل له توصي إلى ابنك سليمان وتدع محمّدا؟ قال : إنّي أكره أن أدنسه بالوصاة ، وكان علي يخضب بالسواد.

أخبرنا أبو سهل محمّد بن الفضل بن محمّد الأبيوردي المنقري (١) ، وأبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي ، قالا : أنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري ، أنا أبو سعيد محمّد بن عبد الله بن حمدون ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسن بن الشرقي (٢) ، نا محمّد بن يحيى الذهلي ، نا أبو سيد يحيى بن سليمان الجعفي ، حدّثني ابن وهب ، أخبرني يونس عن ابن شهاب قال :

سأل عبد الملك بن مروان علي بن عبد الله بن عباس عن هذه الآية (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)(٣) فقال علي بن عبد الله : الحرج : الضيق ، جعل الله الكفارات مخرجا من ذلك ، سمعت ابن عبّاس يقول ذلك.

قال : ونا محمّد بن يحيى ، نا أحمد بن شبيب بن سعيد الحنفي ، نا أبي ، عن يونس قال : قال ابن شهاب مثله في هذا الإسناد.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٤) ، نا أحمد بن محمّد بن الفضل ، نا محمّد بن إسحاق الثقفي ، نا محمّد بن زكريا ، نا محمّد بن عبد الرّحمن التيمي ، حدّثني أبي ، عن هشام بن سليمان المخزومي أن علي بن عبد الله بن العبّاس كان إذا قدم مكة حاجا أو معتمرا عطلت قريش مجالسها في المسجد الحرام ، وهجرت مواضع حلقها ولزمت مجلس علي بن عبد الله إعظاما وإجلالا وتبجيلا ، فإن قعد قعدوا ، وإن نهض نهضوا ، وإن مشى مشوا جميعا حوله ، وكان لا يرى لقرشي في المسجد الحرام مجلس ذكر يجتمع إليه فيه حتى يخرج علي بن عبد الله من الحرم (٥).

__________________

(١) مشيخة ابن عساكر ٢٠٦ / ب.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت قياسا إلى أسانيد مماثلة ، وقد مرّ التعريف به.

(٣) سورة الحج ، الآية : ٧٨.

(٤) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣ / ٢٠٧.

(٥) الأصل : «مسجد الحرام» والمثبت عن حلية الأولياء.

٥١

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسن العلوي ، أنا أبو جعفر الشعراني الهروي ، نا الحسن بن أبي علي.

ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن الحسين البوشنجي ، وأبو القاسم عبد الجبار بن محمّد بن أبي القاسم القايني (١) ، وأبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل قالوا : أنا موسى بن عمران ـ بنيسابور ـ أنا محمّد بن الحسين بن داود ، نا محمّد بن محمّد بن سهل بن نوح الهروي الشعراني ، نا أبو الحسين بن أبي علي الجلادي ، نا محمّد بن موسى بن حمّاد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي ، قال :

قال علي بن عبد الله بن عبّاس : سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، وفي الآخرة الأتقياء.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو محمّد بن حمزة ، وأبو المعالي الحسين بن حمزة بن الشعيري ، قالوا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، قال : سمعت أبا العبّاس محمّد بن يزيد المبرّد يقول :

يروى عن الوليد بن مسلم قال : سمعت مرزوق بن أبي الهذيل يقول : قال علي بن عبد الله بن عبّاس : إنّ اصطناع المعروف قربة إلى الله وحظ في قلوب العباد ، وشكر باقي (٢).

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا محمّد بن العبّاس ، نا علي بن عبد الله ، عن سفيان بن عيينة قال :

جاء رجل إلى علي بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب في حاجة ، فقال : جئتك في حاجة لا تبكتك ولا ترزأك ، قال : فغضب علي بن عبد الله وقال : إذا لا نقضي لك حاجة ، أمثلي يسأل حاجة أو يؤتى في حاجة لا تنكيني ولا ترزؤني؟

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا ،

__________________

(١) رسمها مضطرب بالأصل وقد تقرأ : «القائلي» والمثبت عن مشيخة ابن عساكر ١٠٢ / أ.

(٢) كذا بإثبات الياء بالأصل.

٥٢

حدّثني محمّد بن حمّاد الأزدي ، عن سليمان بن عبد العزيز الدهوي قال : قال علي بن عبد الله بن عبّاس :

وزهّدني في كلّ خير صنعته

إلى الناس ما جوزيت من قلة الشكر (١)

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، وأبو منصور بن العطار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن العسكري ، نا زكريا بن يحيى المنقري ، نا الأصمعي قال : قال سليمان بن علي الهاشمي : قلت لأبي : يا أبة من أكفاؤنا؟ قال : أعداؤنا.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، نا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٢) :

وفي سنة أربع عشرة ومائة مات الحكم بن عتيبة (٣) ، وعلي بن عبد الله بن عبّاس (٤).

وقال في موضع آخر : وفي سنة ثمان عشرة ومائة مات علي بن عبد الله بن عبّاس بالشام.

قرأت في كتاب أظنه من تصنيف الصولي : وفي سنة سبع عشرة ومائة ويقال : سنة ثمان عشرة ومائة توفي علي بن عبد الله بن عبّاس ، ويكنى أبا الحسن ، وأبا محمّد ، وهو ابن سبع وسبعين سنة ، ويقال : ثمان وسبعين ، وكان مولده في الليلة التي أصيب فيها علي بن أبي طالب (٥).

أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله ، أنا محمّد بن أحمد بن البراء قال : قال علي بن المديني :

__________________

(١) ورد البيت بالأصل نثرا.

(٢) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٤٦.

(٣) بالأصل : عيينة ، والتصويب عن تاريخ خليفة.

(٤) لم يذكر خليفة في حوادث سنة ١١٤ أن عليا المذكور مات فيها. وقد ذكر المزي في تهذيب الكمال ١٣ / ٣٤٧ خبر موته في هذه السنة نقلا عن خليفة.

(٥) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٤٩.

٥٣

مات علي بن عبد الله بن عبّاس ، ويكنى أبا محمّد سنة سبع عشرة ومائة ، ويقال : ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب في رمضان سنة أربعين.

أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد ، أنا محمّد بن الحسين بن شهريار ، أنا أبو حفص الفلّاس قال :

ومات علي بن عبد الله بن عبّاس سنة ثمان عشرة ومائة ، ويكنى أبا محمّد ، ومات بالشام ، وولد ليلة قتل علي بن أبي طالب ، وكان من خيار الناس ، وكان يخضب بالوسمة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد القاسم بن سلام قال :

سنة ثماني عشرة ومائة فيها مات علي بن عبد الله بن عباس وكان مولده ليلة أصيب علي بن أبي طالب.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي ، قال : سمعت محمّد بن عبد الله بن نمير يقول :

توفي علي بن عبد الله بن عبّاس سنة ثمان عشرة ومائة ، ويكنى أبا محمّد.

قال : وسمعت الحسن بن عثمان يقول : حدّثني عدة من الفقهاء وأهل العلم قالوا : توفي علي بن عبد الله بن عبّاس وكان يكنى أبا محمّد بالحميمة (١) من أرض الشام من أرض البلقاء ، وهو ابن ثمان ـ أو تسع ـ وسبعين سنة ، تسع عشرة ويقال : سنة ثمان عشرة [ومائة].

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو الميمون ـ إجازة ـ قال أبو زرعة (٢) : ومات علي بن

__________________

(١) ضبطت عن معجم البلدان بلفظ تصغير الحمّة ، راجع فيه ما ذكره ياقوت بشأنها ٢ / ٣٠٧.

(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ٢ / ٧١٤ والزيادة التالية عنه.

٥٤

عبد الله بن عبّاس في إمارة هشام سنة ثمان عشرة [ومائة].

قرأت على أبي محمّد بن حمزة عن (١) أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال :

وعلي بن عبد الله بن عبّاس بالحميمة ـ يعني مات ـ سنة ثمان عشرة ، ويكنى أبا محمّد ، مات وهو ابن ثمان وسبعين.

٤٩٥٥ ـ علي بن عبد الله بن العبّاس

ابن حميد بن العبّاس

أبو طالب الحمصي

المعروف بابن أبي السّجيس

والد مسدّد بن علي.

حدّث عن : عبد الصمد بن سعيد القاضي ، وأبي العباس المؤدب النحوي.

روى عنه ابنه أبو المعمّر مسدّد بن علي (٢) ، وأبو محمّد عبد الله بن عطية بن حبيب.

أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس المعروف بابن أبي السّجيس الأملوكي الحمصي بدمشق ، أنا أبي أبو طالب علي بن عبد الله ، نا أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي ، نا ابن عوف ، نا محمّد بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح (٣) بن عبيد ، نا أبو بحرية (٤) ، عن مالك بن يسار السّكوني.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا سألتم الله فاسألوا ببطون أكفكم» [٩٠٨٢]

كذا في هذه الرواية ، وشريح لم يسمعه من أبي بحرية.

__________________

(١) الأصل : «بن» تصحيف ، والسند معروف.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥١٨.

(٣) الأصل : «سريح بن عبيد» ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٣٢٤.

(٤) غير واضحة بالأصل ، والصواب ما أثبت وهو عبد الله بن قيس الكندي التراغمي الحمصي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٩٤.

٥٥

وقد أخبرناه عاليا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا سهل بن السّري ، نا إبراهيم بن معقل النّسفي ، نا عبد الوهاب بن الضحاك ، نا إسماعيل بن عياش عن (١) ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، حدّثني أبو طيبة الحمصي أن أبا نجدة السّكوني حدّثه عن مالك بن يسار السكوني ثم العوفي.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها» [٩٠٨٣]

قال ابن مندة : رواه غيره عن ابن عبّاس ، يقال عن أبي محذورة ، عن مالك بن يسار ، وأبو نجدة ، وأبو محذورة جميعا وهم ، والصواب أبو بحريّة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني أحمد بن سعد الزهري ، نا محمّد بن إسماعيل بن عيّاش ، نا أبي ، نا ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن (٢) عبيد ، نا ظبيان أنّ أبا بحرية حدثه عن مالك بن يسار السّكوني.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا سألتم الله مسألة فسلوه ببطون أكفكم ولا تسلوه بظهورها» [٩٠٨٤]

وهذا وهم أيضا ، والصواب ما.

أخبرناه عاليا أبو علي الحسن بن محمّد في كتابه ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا عمرو بن إسحاق ، نا محمّد بن إسماعيل ، حدّثني أبي ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد قال : حدّث أبو طيبة أن أبا بحرية السّكوني حدّثه عن مالك بن يسار السّكوني أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا سألتم الله فسلوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها (٣)» [٩٠٨٥].

__________________

(١) الأصل : «بن».

(٢) بالأصل : «عن» تصحيف.

(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٠ / ٣١٩ ـ ٣٢٠ رقم ١٠٧٧٩ من طريق آخر ، عن ابن عباس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٥٦

وأخبرناه أبو غالب الماوردي ، وأبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن داود ، قالا : أنا أبو علي التّستري ، أنا أبو عمر الهاشمي ، أنا أبو علي اللؤلؤي ، أنا أبو داود السّجستاني ، نا سليمان بن عبد الحميد البهراني قال : فذكر نحوه.

٤٩٥٦ ـ علي بن عبد الله بن علي بن السقا البيروتي

حدّث عن العبّاس بن الوليد.

روى عنه أبو العبّاس محمّد بن موسى بن الحسين بن السمسار وسمع منه ببيروت ، وأبو القاسم عبد السلام بن محمّد بن أبي موسى المخرمي شيخ لأبي الحسن بن جهضم ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار بن ذكوان ، وعبد الوهاب الكلابي ، وأبو العبّاس الحسن بن سعيد بن جعفر.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن البروجردي ، نا الشيخان أبو الفتح أحمد بن عبد الله بن أحمد [بن] علي الأديب ، وأبو منصور محمّد بن عبد الله بن عبد الواحد الشروطي ، قالا : أنا الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس الحسن بن سعيد بن جعفر ، نا علي بن السقا ببيروت ، نا العبّاس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، نا أبي ، نا الأوزاعي ، نا يحيى بن أبي كثير ، نا أبو سلمة بن عبد الرّحمن ، حدّثني عبد الله بن سلام قال :

كنا جلوسا على باب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلنا : وددنا أن علمنا أي الأعمال أحبّ إلى الله تعالى؟ فعملناه فأنزل الله (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) إلى قوله : (بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ)(١) ، فخرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقرأ علينا السورة من أولها إلى آخرها. قال أبو سلمة : وقرأها علينا عبد الله بن سلام من أولها إلى آخرها ، قال يحيى بن أبي كثير : وقرأها علينا أبو سلمة من أولها إلى آخرها ، قال الأوزاعي : وقرأها عليّ يحيى من أولها إلى آخرها ، قال الوليد : وقرأها عليّ الأوزاعي من أوّلها إلى آخرها ، قال العبّاس : وقرأها عليّ أبي من أوّلها إلى آخرها ، قال عليّ : وقرأها علينا العبّاس (٢) من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو العبّاس : وقرأها علينا علي السّقّا

__________________

(١) سورة الصف ، الآيات من ١ إلى ٤.

(٢) يعني العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي.

٥٧

من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو نعيم : وقرأها علينا أبو العباس من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو الفتح وأبو منصور وقرأها علينا أبو نعيم من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو بكر : وقرأها علينا الشيخان أبو الفتح وأبو منصور من أوّلها إلى آخرها ، قال [(١) الحافظ : وقرأها علينا الحافظ من أوّلها إلى آخرها] ، قلت : وقرأها علينا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن الحسن فقيه الشام من أوّلها إلى آخرها.

قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن القاضي أبي عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد ، أنا أبو طاهر الحسين بن محمّد بن أبي الحسين بن عامر المقرئ ـ إمام الجامع بدمشق ـ أنا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار بن ذكوان ، حدّثني علي بن عبد الله بن علي المعروف بابن السّقّا ، أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدّثني هارون بن رئاب قال :

دخل الأحنف بن قيس مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود ، فقال : والله لا أبرح حتى أنظر على شفع انصرفت أم على وتر ، فقال : إلّا أكون أدري ، قال الله هو يدري ، إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ما من عبد يسجد لله سجدة [إلّا](٢) رفعه الله بها (٣) درجة ، وحطّ عنه بهذا خطيئة».

قال الأحنف : قلت : من أنت يرحمك الله ، قال : أنا أبو ذرّ ، فتقاصرت إليّ نفسي مما وقع في نفسي عليه [٩٠٨٦]

٤٩٥٧ ـ علي بن عبد الله بن عيسى بن محمّد ، ويقال : ابن بحر

أبو الحسن البغدادي (٤)

حدّث بدمشق عن الحسن بن عرفة.

روى عنه : أبو أحمد بن عدي ، وجمح بن القاسم المؤذن.

__________________

(١) كذا ما بين الرقمين بالأصل ، وفي المختصر : قال المصنف : وقرأها علينا الحافظ من أولها إلى آخرها.

(٢) زيادة للإيضاح عن المختصر.

(٣) رسمها غير واضح بالأصل ، وأثبتنا «بها» عن المختصر.

(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١٢ / ٤.

٥٨

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الفضل ، نا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا علي بن عبد الله بن عيسى بن بحر أبو الحسن البغدادي بدمشق ، نا الحسن بن عرفة ، أنا أبو حفص الأبّار ، عن محمّد بن جحادة (١) ، عن محمّد بن عجلان (٢) ، عن بنت مرة ، عن أبيها.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أنا وكافل اليتيم له أو لغيره ـ إذا أتقى ـ معي ـ في الجنة هكذا» وأشار بإصبعيه المسبّحة والوسطى.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) :

علي بن عبد الله بن عيسى بن محمّد أبو الحسن البغدادي يحدّث عن الحسن بن عرفة ، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني ، وذكر أنه سمع منه بدمشق.

٤٩٥٨ ـ علي بن عبد الله بن القاسم

أبو الحسن الخيّاط (٤) المؤدب

إمام مسجد السقطيين.

حدّث عن أبي عمر محمّد بن العبّاس بن الوليد بن كوذك.

روى عنه : أبو سعد السّمّان ، وعلي الحنّائي ، وعبد العزيز الكتّاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله الخيّاط ـ قراءة عليه ـ نا أبو عمر محمّد بن العبّاس بن الوليد بن صالح بن عمرو بن كوذك ، نا أبو العبّاس محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، نا محمّد بن أبي السّري ، نا عمرو بن أبي سلمة ، عن صدقة بن عبد الله القرشي ، عن موسى بن عقبة ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال :

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦ / ١٧٤.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦ / ٣١٧.

(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٤.

(٤) بدون إعجام بالأصل ، وقد تقرأ : «الحماط» والمثبت عن مختصر ابن منظور ، وسيرد في الخبر التالي : «الخياط».

٥٩

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ لله ملائكة وهم الكروبيون (١) من شحمة أذن أحدهم إلى ترقوته مسيرة سبع مائة عام للطائر السريع في انحطاطه» [٩٠٨٧]

روى إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة شيئا من هذا.

أخبرناه عاليا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو نصر عبد الرّحمن بن علي ، أنا محمّد بن أحمد السليطي ، نا أبو حامد بن الشّرقي ، نا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدّثني أبي ، حدّثني إبراهيم بن طهمان ، عن موسى بن عقبة ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أذن لي أن أحدّث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ، ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة» [٩٠٨٨]

٤٩٥٩ ـ علي بن عبد الله بن محمّد

أبو الحسن البيروتي

حدّث ببيروت عن هشام بن عمار.

روى عنه أبو القاسم إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الحلبي.

٤٩٦٠ ـ علي بن عبد الله بن محمّد بن يحيى بن حمزة

أبو الحسين الحضرمي

حكى عن أبيه عبد الله بن محمّد.

حكى عنه : أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن سليمان.

٤٩٦١ ـ علي بن عبد الله بن محمّد

أبو الحسن بن الصّبّاغ النيسابوري الواعظ

نزيل أصبهان.

سمع بنيسابور أبا عثمان الصّابوني ، وعبد الغافر بن محمّد الفارسي ، وأبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور (٢).

__________________

(١) كذا بالأصل والمختصر ، وجاء في تاج العروس : كرب : والكروبيون مخففة الراء ، وحكي التشديد فيه : سادة الملائكة ، أو المقربون منهم : انظر مقدمة ابن كثير في البداية والنهاية (ج ١ / ٢٧) طبعة دار الفكر ومنهم : جبريل وميكائيل وإسرافيل ، هم المقرّبون.

(٢) هو عمر بن أحمد بن محمد بن مسرور ، أبو حفص النيسابوري ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠.

٦٠