تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٩١
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

دحيم ، وبشر بن موسى ، وأبا الحسن علي بن المبارك ، والحسن بن غليب بمصر ، وإسحاق بن إبراهيم الدّبري ، وأحمد بن خالد بن حبان (١) الرّقّي ، نزيل مصر ، وأبا علي إسماعيل بن محمّد بن قيراط ، ومحمّد بن أحمد بن الوليد بن برد (٢) ، ومحمّد بن الحارث بن عبد الحميد ، وأحمد بن يحيى الحضرمي ، وأبا عبد الله عبد الكريم بن إبراهيم بن حبان بمصر.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن علي بن لال الفقيه ، وأبو الحسن بن جهضم ، وأبو غانم المظفّر بن الحسين بن علي النّهاوندي ، وأبو بكر أحمد بن محمّد بن إسحاق السّنّي ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم المعروف بعلّان الكرخي ، وأبو علي أحمد بن محمّد بن مردمر (٣) النهاوندي ، وأبو منصور محمّد بن يونس بن الحسن بن يونس النهاوندي ، والمظفّر بن أحمد بن بندار ، وأبو نصر شعيب بن علي النهاوندي ، وأبو بكر أحمد بن محمّد بن خالد البروجردي ، والسيد أبو الحسن محمّد بن علي بن الحسين الهمداني ، وإسماعيل بن عبد الله الهمداني المقرئ ، وأبو أحمد عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الغفّار العفصي.

أخبرنا أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي الهمذاني (٤) المعروف ببديع الزمان ببغداد ، أنا الشيخ العفيف أبو علي أحمد بن محمّد بن بندار ـ قراءة عليه ـ أنا أبو بكر أحمد بن علي بن لال الفقيه ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عامر النهاوندي ، نا محمّد بن عجلان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن أوس ، عن عنبسة بن أبي سفيان ، عن أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من صلّى ثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتا في الجنة ، أربعا قبل الظهر واثنتان بعدها ، واثنتان قبل العصر واثنتان بعد المغرب ، واثنتان قبل الصّبح» [٩١٤٤].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي قال : قرأت على عبد الله بن عطاء الهروي

__________________

(١) بدون إعجام بالأصل.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣١١.

(٣) كذا رسمها بالأصل.

(٤) الأصل : الهمداني ، قارن مع مشيخة ابن عساكر ٦ / أ.

١٨١

قال : قرأت على أبي طاهر أحمد بن عبد الرّحمن بن علي بن عبد الله الصائغ الهمذاني بهمذان قلت له : أخبركم أبو غانم المظفر بن الحسين بن علي بن سليمان السّمسار النّهاوندي بنهاوند ، نا أبو الحسن علي بن محمّد بن عامر ـ يعني النهاوندي ـ نا عمرو بن حازم القرشي أبو الجهم ـ بدمشق ـ بحديث ذكره.

أنبأنا أبو الحسن الفقيه الشافعي ، وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن مفرّج قالا : أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن محمّد الكسائي الهمذاني (١) ـ بمصر ـ قال : سمعت أبا نصر عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين الأنماطي يقول : علي بن عامر أبو الحسن النهاوندي كتبت عنه بنهاوند قديما ، ولم أكتب عنه لما قدم علينا ، وقدم سنة تسع وعشرين للتحديث ، وسمع منه ثم عاد سنة ثمان وثلاثين ـ يعني وثلاثمائة ـ والبلد أسكن مما كان ، فجمع له أبو منصور الإمام ، ومال إليه وموّله علم كثير ، ولم يكن بحسن ، كان من الجملة الثقات.

٥٠٣٩ ـ علي بن محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين

أبو الحسن المصري

حدّث عن محمّد بن رمح ، وقدم دمشق مع أحمد بن طولون سنة تسع وتسعين ومائتين لما قدمها لخلع أبي أحمد الموفق كما ذكر أبو عمر (٢) محمّد بن يوسف التّجيبي.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العبّاس بن علي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن ، ثم حدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا : أنا أحمد بن الفضل بن محمّد ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال لنا أبو سعيد بن يونس :

علي بن محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم يكنى أبا الحسن ، يروي عن محمّد بن رمح ، توفي يوم الأحد لليلتين بقيتا من صفر سنة سبع وثمانين ومائتين ، حدّثني بذلك ابنه عبد الرّحمن بن علي.

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٥٢.

(٢) أقحم بعدها بالأصل : بن.

١٨٢

٥٠٤٠ ـ علي بن محمّد بن عبد الله

أبو (١) الحسن القزويني القاضي

قدم دمشق سنة خمس وستين وثلاثمائة ، وحدّث بها وبمصر عن : علي بن محمّد بن مهرويه ، وإسماعيل بن عبد الوهّاب القزوينيين ، وأبي أحمد محمّد بن قريش بن سليمان المروروذي ، وأبي أحمد محمّد بن أحمد البلخي ، وأبي أحمد سعيد بن محمّد بن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار الذهلي ، وأبي عبد الله محمّد بن علي بن محمّد الخياط.

روى عنه أبو نصر بن الجبّان [و](٢) عبد الوهّاب الميداني ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وعلي بن موسى بن السمسار ، وتمام بن محمّد.

قرأنا على جدي أبي المفضّل يحيى بن علي القرشي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر المرّي ، نا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبد الله القزويني القاضي ، قدم علينا ، نا علي بن محمّد بن مهرويه ، وإسماعيل بن عبد الوهّاب القزوينيان ، قالا : نا داود بن سليمان الغازي ، حدّثني علي بن موسى الرضا ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الإيمان إقرار باللسان ، ومعرفة بالقلب ، وعمل بالأركان» [٩١٤٥].

٥٠٤١ ـ علي بن محمّد بن عبد الله بن مفلح

أبو الحسن القزويني

سكن نسا.

وسمع بدمشق أبا علي بن شعيب ، وأبا القاسم بن أبي العقب ، وخيثمة بن سليمان بأطرابلس ، وأبا عبد الله بن مخلد ، ويعقوب بن عبد الرّحمن الجصّاص ، وأبا

__________________

(١) بالأصل : «بن» تصحيف. والمثبت عن المختصر.

(٢) زيادة للإيضاح.

١٨٣

القاسم عمر بن محمّد بن أحمد بن هارون العسكري ، وجعفر بن محمّد بن نصير الخلدي ، وأبا عبد الله المحاملي ، وأحمد بن محمود الزّنجاني ببغداد.

روى عنه : الحاكم أبو عبد الله ، وأبو حازم العبدوي الحافظ ، وأبو عبد الله بن باكوية ، وأبو سعد عبد الملك بن محمّد بن إبراهيم الزاهد ، وأبو نعيم الحافظ ، وأبو بكر محمّد بن عمر بن بكير النّجّار المقرئ (١) البغدادي ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد بن زكريا النّسوي ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله السّرّاج ، وأبو حفص بن مسرور.

أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد بن عبد الله الحلواني الأصولي (٢) ، نا أبو بكر بن خلف ـ إملاء بنيسابور ـ نا الأستاذ الزاهد أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن مفلح القزويني الصّوفي ، نا الحسين بن إسماعيل ، نا أبو هشام الرفاعي ، أنا يحيى بن يمان ، نا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ميمون بن أبي شبيب ، عن عائشة قالت : أمرنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن ننزل الناس منازلهم.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن البروجردي ، أنا علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، أنا محمّد بن عبد الله بن باكوية ، نا أبو الحسن علي بن محمّد القزويني ، نا أبو علي محمّد بن هارون الأنصاري ـ بدمشق ـ نا محمّد بن نصر بن شاكر ، نا أبو بكر بن رزق الله ، نا معروف الكرخي ، أبو محفوظ (٣) ، عن أبيه ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن ابن عبّاس قال :

النظر في وجوه الاخوان المشتاقين ساعة أحبّ إليّ من ألف ركعة من صلاة.

أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل ، نا أبو بكر الخطيب ، نا أبو حازم الأعرج (٤) ـ بنيسابور إملاء ـ أنا علي بن محمّد بن مفلح القزويني ، أنا أبو القاسم علي بن يعقوب ـ بدمشق ـ نا يزيد بن أحمد ، نا عبد الرّحمن بن يحيى ، نا الوليد بن مسلم قال :

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٧٢.

(٢) قارن مع مشيخة ابن عساكر ٨٩ / ب.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٩ / ٣٣٩.

(٤) هو عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه النيسابوري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٣٣.

١٨٤

كان الأوزاعي يعطي كتبه إذا كان فيها لحن لمن يصلحها.

أخبرنا أبو طاهر محمّد بن محمّد بن عبد الله السّنجي ، أنا أبو العباس الفضل بن عبد الواحد بن الفضل بن عبد الصّمد التاجر ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله السّراج ... (١) ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن مفلح القزويني ، نا أبو الحسين بن مهدي ، أنا محمّد بن عبد الوهاب ، عن علي بن عثام (٢) ، عن الأصمعي قال : قال سلم (٣) بن قتيبة :

الدنيا العافية ، والشباب الصحة ، والمروءة الصّبر على الرجال.

أخبرنا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر (٤) ، أنا عمر بن أحمد بن عمر بن محمّد بن مسرور (٥) ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد القزويني ، أنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلّاد العتكي ، حدّثني أبي ، نا محمّد بن عبد الرحيم قال : سمعت عفّان يقول : قال شعبة : من كتبت عنه أربعة أحاديث فأنا عبده حتى أموت.

أخبرنا أبو محمّد أيضا ، أنا عمر ، أنا أبو الحسن القزويني ، أنا أبو علي محمّد بن هارون بن شعيب الدمشقي ، حدّثني عبد الله بن جعفر الخراساني ، نا زكريا بن يحيى ، عن الأصمعي قال : سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول : كان يقال : إذا تأكدت المعرفة سمجت الحشمة.

قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال :

علي بن محمّد بن عبد الله [الصوفي أبو الحسن القزويني نزيل نسا ، قدم نيسابور غير مرة ، وحدث بها. سمع بالعراق أبا عبد الله](٦) بن مخلد وطبقته ، وبالشام خيثمة بن سليمان وطبقته ، وبمصر : مشايخ عصره.

__________________

(١) رسمها غير واضح بالأصل.

(٢) هو علي بن عثام بن علي ، أبو الحسن الكلابي الكوفي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٦٩.

(٣) بالأصل : سالم بن قتيبة ، تصحيف ، وهو سلم بن قتيبة ، أبو قتيبة الخراساني الفريابي الشعيري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٩ / ٣٠٨.

(٤) قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢٨ / أ.

(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠.

(٦) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل.

١٨٥

قال لنا أبو منصور بن خيرون وأبو الحسن بن سعيد : قال لنا أبو بكر الخطيب : علي بن محمّد بن عبد الله أبو الحسن القاضي من أهل قزوين (١).

قرأت على أبي القاسم الشحامي عن أبي بكر الحافظ ، أنا أبو عبد الله الحاكم قال : جاء نعيه ـ يعني القزويني ـ من نسا سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.

٥٠٤٢ ـ علي بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي

أبو الحسن البغدادي (٢)

قدم دمشق سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، وحدّث بها عن جده أبي محمّد عبد الله بن إبراهيم ، وأبي أحمد حمزة بن محمّد بن العبّاس الدهقان.

روى عنه : علي بن محمّد الحنّائي ، وأبو بكر البرقاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا علي بن محمّد الحنّائي وقرأته بخطه ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم بن ماسي البغدادي ، قدم علينا ، نا جدي أبو محمّد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي.

ح وأخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي قال : قرئ على أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي ، أنا أبو محمّد بن ماسي ، نا إبراهيم بن عبد الله الكشّي (٣) ، نا محمّد بن عبد الله الأنصاري ، نا إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا تحرّوا بصلاتكم طلوع الشمس وغروبها ، فإنها تطلع في قرني شيطان ، وتغرب في قرني شيطان» [٩١٤٦].

لفظهما سواء.

أخبرنا [أبو](٤) منصور بن زريق ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٥) :

__________________

(١) انظر تاريخ بغداد ١٢ / ٨٥.

(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ١٢ / ٩٧ وسماه : علي بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٢٣ وفيها : إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ، أبو مسلم البصري الكجي.

(٤) زيادة لازمة ، والسند معروف.

(٥) تاريخ بغداد ١٢ / ٩٧.

١٨٦

علي بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبو الحسن البزار (١) ، حدّث عن حمزة بن محمّد بن العبّاس الدهقان ، حدّثنا عنه أبو بكر البرقاني ، وكان ثقة.

٥٠٤٣ ـ علي بن محمّد بن عبد الله بن مزاحم

أبو الحسن الدّاراني المقرئ (٢)

صهر الأطروش المعروف بابن بجيلة الخراساني.

روى عن أبي علي عبد الجبّار بن عبد الله بن محمّد بن مهنّى الدّاراني.

روى عنه : أبو سعد الرازي السمّان ، وعبد العزيز بن أبي طاهر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبد الله الخراساني الدّاراني ، يعرف بابن بجيلة قراءة عليه ، نا القاضي أبو علي عبد الجبّار بن عبد الله بن مهنّى الخولاني ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن علي الأنطاكي الخلّال ـ بأنطاكية ـ نا سهل بن صالح ، نا عاصم ، نا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن نافع ، عن صفية امرأة ابن عمر عن عائشة قالت :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن للقبر لضغطة لو كان أحد منها ناجيا لنجا سعد بن معاذ» [٩١٤٧].

قرأت بخط عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر المرّي ، سمعت أبا محمّد عبد الرّحمن بن عثمان يقول : قال لي أبو حفص بن البرّي : أبو الحسن بن الخراساني يزورني من داريا ، فإذا كان عندي قوم استأذن ، وإذا لم يكن عندي إنسان انفتح له الباب وطلع إليّ.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني قال :

توفي شيخنا أبو الحسن علي بن بجيلة الدّاراني سنة خمس عشرة ، وكان شيخا صالحا ، حدّث بشيء يسير عن ابن مهنّا (٣) قاضي داريا.

__________________

(١) رسمها بالأصل : «البواد» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٢) له ذكر في تاريخ داريا ص ١١٧.

(٣) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبت ، وهو عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن مهنى الداراني.

١٨٧

أخبرنا أبو محمّد أيضا قال : علي بن بجيلة أبو الحسن المقرئ يعرف بصهر الأطروش ، توفي في سنة خمس عشرة وأربعمائة ذكره الحداد في الوفيات ـ يعني محمّد بن موسى.

٥٠٤٤ ـ علي بن محمّد بن عبد الصّمد بن حمزة

ابن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الشام

أبو القاسم الأطرابلسي

سكن دمشق ، وحجّ فسمع ببغداد سنة سبع وخمسمائة أبا علي محمّد بن سعيد بن نبهان الكاتب ، والشريف أبا طالب الحسين بن محمّد الزينبي ، وأبا القاسم علي بن أحمد بن محمّد بن بيان الرّزّاز ، وأبا بكر محمّد بن أحمد بن الحسن الشاشي الفقيه ، وأبا بكر محمّد بن أحمد الحبوشاني الصوفي ، وكتب الحديث بخط حسن. سمع منه شيء يسير وقد رأيته غير مرة ولم أسمع منه شيئا ، ورأيت بخطه عدة أجزاء يترجم فيها على الصحابة وعلى أمهات المؤمنين ، وكان شيخا بهيا ، مات قبل سنة أربعين وخمسمائة.

٥٠٤٥ ـ علي بن محمّد بن عبيد الله بن حمزة

ابن علي بن أحمد بن علي بن العباس

ابن سليمان بن صالح بن علي

ابن عبد الله (١) بن العبّاس بن عبد المطّلب

أبو الحسن الهاشمي الصّالحي الفقيه الشافعي

ولي القضاء بصور نيابة عن ابن أبي عقيل.

وسمع بدمشق أبا محمّد بن أبي نصر (٢) ، وأبا الحسن بن السمسار ، وأبا علي بن أبي نصر.

حدّثنا عنه : أبوا (٣) الحسن الفقيهان ، وأبو الفرج بن زرعة.

__________________

(١) الأصل : عبد.

(٢) بالأصل : نصير ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٦٦.

(٣) بالأصل : أبو.

١٨٨

أخبرنا أبو الفرج أحمد بن الحسن بن زرعة ، أنا الشريف أبو الحسن علي بن محمّد بن عبيد الله الهاشمي القاضي الفقيه ـ بصور قراءة عليه ـ سنة ثمان وستين وأربعمائة ، أنا الشيخ أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر ـ قراءة عليه ـ سنة تسع عشرة وأربعمائة ، أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الأطرابلسي ، نا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، حدّثني أبي ، نا الأوزاعي ، حدّثني يحيى بن أبي كثير ، حدّثني أبو سلمة بن عبد الرّحمن بن عوف ، حدّثني أبو سعيد الخدري قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها ، فمن تبعها فلا يجلس حتى توضع» [٩١٤٨].

قرأت نسبه كما ذكرا بخط غيث بن علي إلّا أنه قال :

علي بن عبيد الله ، والصّواب : علي بن عبد الله ، قال غيث : تفقه بدمشق على الرّبعي ، وسمع بها من أبي محمّد بن أبي نصر ، وولده أبي علي (١) ، وأبي الحسن بن السمسار وغيرهم ، وقدم علينا في سنة ثمان وخمسين ، وخلف بن الحكم بها ، وكان له مجلس في كل يوم يذكر فيه نوبة من الفقه.

وحدّث عن الشيوخ المذكورين ، كتبنا عنه ، وكان شديد المحبة للعلم وأهله ، مثابرا على قضاء حوائجهم ، مؤديا لحقوقهم ، ولم يزل بها إلى أن مات بعد عصر يوم الأحد الرابع وعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ، ودفن صبيحة الاثنين جوار مسجد عتيق في حجرة القاضي ، وكنت إذ ذاك غائبا بدار (٢) مصر ، قدمت بعد موته بأيام ، وحدّثني بذلك جماعة ، وكان قد نيّف على الستين.

٥٠٤٦ ـ علي بن محمّد بن علي

أبو الحسن الأزدي القطّان

المعروف بابن الخراساني

حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وبحر بن نصر الخولاني ، وأحمد بن الفرج

__________________

(١) هو أحمد بن عبد الرحمن ، أبو علي التميمي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٩.

(٢) كذا.

١٨٩

الحجازي ، وعبد الله بن عبيد السّلمي ، ومحمّد بن الوليد بن أبان القلانسي ، ومحمّد بن عوف الحمصي ، وشعيب بن عمرو الضبعي (١) ، والحسن بن نصر البغدادي ، وإسحاق بن محمّد بن عرعرة ، وإبراهيم بن مرزوق المصري ، وأبي العبّاس عبد الله بن عبيد بن أبي حرب السّلماني ، والربيع بن سليمان المرادي ، وبكّار بن قتيبة.

كتب عنه أبو الحسين الرازي ، وروى عنه أبو هاشم المؤدّب ، وأبو الحسين الكلابي.

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، أنا أبو القاسم السّميساطي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، نا علي بن محمّد الخراساني ، أنا يونس بن عبد الأعلى ، نا سالم بن ميمون الخوّاص ، عن زاهر قال :

كتب عمر بن عبد العزيز : أما بعد ، فلا تأمنن تعجيل عقوبة الله ، فإنّما يعجل من يخاف الفوت.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم السّميساطي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ـ إجازة ـ أنا علي بن محمّد بن علي الأزدي ابن الخراساني ـ قراءة عليه ـ نا يونس بن عبد الأعلى الصّدفي ، نا محمّد بن إدريس الشافعي ، نا محمّد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا يزداد الأمر إلّا شدة ، ولا الدنيا إلّا إدبارا ، ولا الناس إلّا شحّا ، ولا تقوم السّاعة إلّا عن (٢) شرار الناس ، ولا مهدي إلّا عيسى بن مريم».

أخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن حيّان النّسوي (٣) في جماعة قالوا : أنا أبو الفضل محمّد بن عبيد الله الصّرّام (٤) ، أنا القاضي أبو عمر محمّد بن الحسين

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٠٤.

(٢) كذا بالأصل ، وفي المختصر : «على».

(٣) تقرأ بالأصل : النسري ، قارن مع مشيخة ابن عساكر ٩٠ / أ.

(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٨٣.

١٩٠

البسطامي (١) ، أنا أحمد بن عبد الرّحمن بن الجارود الرّقّي ، أنا يونس بن عبد الأعلى ، أنا الشافعي فذكر مثله سواء.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبي أبو العبّاس ، أنا أبو نصر بن الجبّان (٢) ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا علي بن محمّد الخراساني ، نا يونس ، حدّثني خالد بن نزار ، عن مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد قال : كان أكثر دعاء سعيد بن المسيّب : الذي كنت أسمع منه : اللهم سلمني وسلّم مني.

قرأت بخط أبي الحسن نجاء بن أحمد فيما أضاف نقله إلي خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق : أبو الحسن علي بن محمّد بن علي القطان ، ويعرف بابن الخراساني ، مات سنة عشرين وثلاثمائة.

٥٠٤٧ ـ علي بن محمّد بن علي بن سوار

ابن عبد الله بن الحسين بن محمّد

أبو الحسن التميمي البزّاز النّيسابوري

سكن دمشق.

وحدّث عن أبي القاسم عبيد بن إسحاق بن سهل السّنجاري (٣).

روى عنه : علي الحنّائي ، وعبد العزيز الكتّاني ، وعلي بن الخضر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، نا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن سوار البزاز ـ قراءة عليه من لفظه ـ نا أبو القاسم عبيد بن إسحاق بن سهل السّنجاري ، نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، نا هدبة بن خالد ، عن همّام ، عن قتادة ، عن أنس قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له ، ومن وعده

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٢٠.

(٢) الأصل : أبو نصر بن الحيان ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، تقدم التعريف به.

(٣) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى سنجار ، بكسر السين ، مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة (معجم البلدان).

١٩١

على عمل عقابا فهو فيه بالخيار» [٩١٤٩].

وقال أبو القاسم : يا أبا يعلى ما سمعنا هذا الحديث منك منذ عرفناك ، فقال : ادّخرته لهذا الوقت ، ثم قضى.

رواه البغوي عن هدبة (١) بن خالد عن سهيل بن أبي حزم عن ثابت عن أنس وهو الصواب.

وأبو القاسم هذا هو عبيد بن إسحاق ، وقد أوردته عاليا فيما تقدم على الصّواب.

٥٠٤٨ ـ علي بن محمّد بن علي بن الأحنف

أبو الحسن الخطيب البغدادي

قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي محمّد عبد الله بن محمّد الأكفاني القاضي.

روى عنه عبد العزيز الكتاني ، وعلي بن الخضر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن الأحنف الخطيب البغدادي قدم علينا ، نا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الأسدي الأكفاني ، نا الحسين بن إسماعيل ، نا أحمد بن عثمان بن حكيم ، نا علي بن قادم ، نا شريك ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه.

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «يقول الله : الرحم شجنة (٢) فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها قطعته».

__________________

(١) بعدها مباشرة ، الكلام في المخطوط المعتمد لدينا من آخر سطر ص ٥١٩ إلى صفحة ٥٢٣ تابع لترجمة أبي الحسن الدار قطني ، وقد ألحقنا هذا الجزء من الترجمة الموجود في هذه الصفحات بترجمته المتقدمة في هذا الجزء ، وقد أشرنا إلى هذا في موضعه.

(٢) الشجنة : مثلثة وهي شعبة من غصن من غصون الشجرة ومنه الحديث : الرحم شجنة معلقة بالعرش تقول :

اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني.

قال أبو عبيدة : يعني قرابة من الله تعالى ، مشتبكة كاشتباك العروق شبهها بذلك مجازا واتساعا. وأصل الشجنة : الشعبة من الغصن (تاج العروس : مادة شجن).

١٩٢

٥٠٤٩ ـ علي بن محمّد بن علي

أبو الحسن الرازي المقرئ الحافظ الزاهد

قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي علي حمد بن عبد الله الأصبهاني (١) ، وأبي سعيد أحمد بن محمّد بن الخليل الماليني ، وسمع منه بآمد.

روى عنه عبد العزيز بن أحمد ، وعلي بن الخضر ، وسمّاه في بعض المواضع علي بن عبد الله الرازي.

أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن الأكفاني ، وعبد الله بن السّمرقندي ، قالا : نا عبد العزيز بن أحمد قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمّد الرازي ، قدم علينا طالب علم مذاكرة على درج مسجد الجامع بدمشق ، قال : سمعت حمد بن عبد الله الأصبهاني يقول : حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ـ إجازة ـ نا محمود بن آدم في كتابه إليّ ، عن الفضل بن موسى السيناني (٢) أنه قال : ديرااود رشا (٣) تفسيره ينبط (٤) ويحيى وأنت صحيح.

قرأت بخط أبي الحسن علي بن الخضر السلمي ، نا الشيخ الفاضل أبو الحسن علي بن محمّد بن علي الرازي ، قدم علينا دمشق لفظا ، نا أبو سعد أحمد بن محمّد بن أحمد بن عبد الله بآمد ، فذكر حديثا.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني قال : توفي أبو الحسن علي بن محمّد الرازي المقرئ في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وكان يحفظ.

٥٠٥٠ ـ علي بن محمّد بن علي بن داود

أبو الرّضا الأنطاكي

والد القاضي أبي عبد الله الحسين بن علي.

__________________

(١) وهو حمد بن عبد الله بن أحمد يحنة الأصبهاني ، له ذكر في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٤١.

(٢) إعجامها مضطرب بالأصل ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٩ / ١٠٣.

وسينان : قرية من أعمال مرو (سير الأعلام).

(٣) كذا بالأصل : ديرا اود رشا.

(٤) كذا رسمها بالأصل : تنببط ، واللفظة التالية فيه بدون إعجام.

١٩٣

بلغني أنّ أبا الرضا توفي ودفن في الوراقة التي خارج باب الفراديس عقيب صلاة الجمعة الثامن من رجب سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

٥٠٥١ ـ علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن عبد الله

أبو الحسن القرشي البكري

المعروف بابن المصحح

حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر.

كتب عنه أبو محمّد بن الأكفاني ، وابن السّمرقندي.

أخبرنا أبو محمّد بن السّمرقندي ، ونقلته من خطه ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن عبد الله القرشي البكري المعروف بابن المصحّح ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان الشاهد ، أنا إبراهيم بن محمّد بن أحمد البغدادي ، نا الربيع بن سليمان صاحب الشافعي ، نا محمّد بن إدريس الشافعي ، نا سفيان بن عيينة عن جامع (١) وعبد الملك (٢) سمعا أبا وائل يخبر عن عبد الله بن مسعود.

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان» ، قيل : يا رسول الله ، وإن كان شيئا يسيرا؟ قال : «وإن كان سواكا من أراك» [٩١٥٠].

أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، أنا أبي وعبد العزيز بن أحمد ، وغنائم بن عبيد الله الخياط وغيرهم ، قالوا : أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، فذكره.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد قال :

وفيها ـ يعني سنة ثلاث وستين وأربعمائة ـ توفي علي بن محمّد بن المصحح في جمادى الأولى ، حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر بشيء يسير.

__________________

(١) هو جامع بن أبي راشد ، راجع ترجمة سفيان بن عيينة في تهذيب الكمال ٧ / ٣٦٩.

(٢) هو عبد الملك بن أعين ، راجع ترجمة سفيان بن عيينة في تهذيب الكمال ٧ / ٣٦٩ وترجمة أبي وائل شقيق بن سلمة فيه ٨ / ٣٨٨.

١٩٤

٥٠٥٢ ـ علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن الحسين

أبو الحسن بن الدّوري

حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر بجزء ابن أبي ثابت.

سمع منه أبو محمّد بن السمرقندي ، وعمر بن عبد الكريم الدّهستاني.

٥٠٥٣ ـ علي بن محمّد بن علي بن الأزهر

أبو الحسن العليمي المقرئ القطّان

المعروف بالجدّي

سمع أبا محمّد بن أبي نصر ، وأبا الحسن أحمد بن محمّد العتيقي ، وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن القطان.

روى عنه عبد الله بن السمرقندي ، وطاهر الخشوعي.

وحدّثنا عنه أبو محمّد بن الأكفاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد القطان الصّفّار المعروف بالجدّي ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد العتيقي (١) قال : سمعت أبا بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان (٢) يقول : سمعت إبراهيم بن محمّد بن عرفة النحوي (٣) يقول : دخلت على محمّد بن داود الأصبهاني في مرضه الذي مات فيه ، فقلت : ما بك يا سيدي؟ فقال : حبّ من تعلم أورثني ما ترى ، فقلت : ما منعك من الاستمتاع به مع القدرة عليه؟ فقال : الاستمتاع على وجهين : أحدهما : النظر المباح ، والثاني : اللذة المحظورة ، فأمّا النظر المباح فأورثني ما ترى ، وأما اللذة المحظورة فمنعني منها ما حدّثني أبي عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر ، عن أبي يحيى القتّات عن مجاهد ، عن ابن عبّاس.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من عشق وكتم وعفّ وصبر ، غفر الله له وأدخله الجنة» [٩١٥١].

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٠٢.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٢٩.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٧٥.

١٩٥

وأنشدني له :

ما لهم أنكروا سوادا بخدّيه

ولا ينكرون ورد الغصون

إن يكن عيب خدّه بدّد الشعر

فعيب العيون شعر الجفون

قرأت بخط أبي محمّد بن السمرقندي ، ولد أبو الحسن العليمي القطان سنة تسعين وثلاثمائة.

قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني سنة ثمان وستين (١) وأربعمائة فيها توفي أبو الحسن علي بن محمّد بن أزهر القطان المقرئ في ذي الحجة ، حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر وغيره.

٥٠٥٤ ـ علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن موسى

أبو الحسن بن أبي بكر السّلمي الحدّاد

حدّث عن أبي الحسن العتيقي.

سمع منه عمر الدّهستاني ، وأبو محمّد بن السمرقندي.

أنبأنا أبو محمّد بن السمرقندي ، أنا علي بن محمّد بن علي بن موسى السّلمي أبو الحسن بدمشق ، أنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن ميمون المجهر (٢) ، أنا علي بن محمّد بن سعيد الرزاز ، نا أبو شعيب الحرّاني ، نا عفّان بن مسلم ، نا همّام ، عن أبي جمرة (٣) قال :

كنت أدفع الزحام ـ يعني عن ابن عبّاس ـ فاحتبست عنه أياما ، فقال لي : ما حبسك؟ قلت : الحمى ، فقال : إنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «الحمّى من فيح جهنم فأبردوها عنكم بماء زمزم».

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو القاسم التنوخي ، أنا علي بن محمّد بن سعيد فذكره.

__________________

(١) في المختصر : سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.

(٢) كذا بالأصل والمختصر : المجهر ، بالراء.

(٣) تقرأ بالأصل : «أبي حمزة» والمثبت عن المختصر : وهو أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي البصري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٤٣.

١٩٦

٥٠٥٥ ـ علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن أحمد

أبو القاسم التيمي الكوفي

المعروف بابن الأذلاني

سكن نيسابور مدة ، وسمع بها القاضي أبا بكر الحيري ، وأبا زكريا يحيى بن محمّد بن إبراهيم المزكي ، وأبا بكر أحمد بن علي بن منجويه الحافظ (١) ، وأبا سعيد الصيرفي (٢) ، وأبا القاسم عبد الرّحمن بن محمّد السراج ، ثم قدم بغداد حاجا ، وحدّث بها ، وكان قد سمع بدمشق : أبا الحسن بن الحنّائي ، وسمع بمصر : أبا عبد الله محمّد بن جعفر بن محمّد بن الفضل المارستان ، وأبا القاسم عبد الملك بن الحسن بن إبراهيم ، وإسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد المقرئ ، وبصيدا : أبا مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي.

روى عنه الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي ، وأحمد بن سعد البديع ، وأبو بكر أحمد بن أبي الخطاب بن إبراهيم الطبري.

وحدّثنا عنه أبو البركات إسماعيل بن أحمد شيخ الشيوخ ، وأبو المظفر بن القشيري ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو عبد الله محمّد بن طلحة بن علي الرازي الصّوفي.

أخبرنا أبو القاسم المظفر بن القشيري ، أنا أبو [القاسم](٣) علي بن محمّد بن علي الكوفي (٤) بمكة ، أنا أبو زكريا يحيى بن محمّد ، أنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطان ، نا محمّد بن غالب بن حرب ، نا سعيد بن عبد الحميد ، نا محمّد بن مروان ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من صلى ركعتين لا يراه إلّا الله عزوجل والملائكة كانت له براءة من النار» [٩١٥٢].

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن علي

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٣٨.

(٢) هو محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان ، أبو سعيد النيسابوري ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٥٠.

(٣) زيادة لازمة للإيضاح.

(٤) بالأصل : بالكوفي.

١٩٧

التيمي (١) ويعرف بابن الأذلاني بالكوفة ، وكان ينزل مرو قدم حاجا ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي بدمشق ، نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد ، نا أبو بكر الخرائطي ، نا علي بن حرب ، نا القاسم بن يزيد ، عن الثوري ، عن عيسى بن عبد الرّحمن ، عن القاسم ، عن أبيه عن ابن مسعود قال : أربع قد فرغ منهن : الخلق ، والخلق والرّزق والأجل.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن طلحة بن علي بن يوسف الرازي ـ قراءة عليه ببغداد ـ أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن علي الكوفي ، نا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى (٢) ، أخبرني أبو بكر بن داود الزاهد ، حدّثني إبراهيم بن عبد الواحد العبسي ، نا وريزة بن محمّد الغسّاني ، أنشدني ابن الأعرابي :

سأصبر مغلوبا وإن شئت طائعا

وأعصى على من كان من حدث الدهر

وليس اصطباري عن وصالك رغبة

ولكن رأيت الصّبر يذهب بالهجر

بلغني : أن أبا القاسم مات في سنة سبعين وأربعمائة بالكوفة ، رحمه‌الله.

٥٠٥٦ ـ علي بن محمّد بن علي بن أحمد

أبو القاسم بن أبي العلاء السّلمي المصّيصي الفقيه الشافعي (٣)

سمع بدمشق أبا محمّد بن أبي نصر ، وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله ، وأبوي نصر : ابن الجندي ، وابن الجبّان (٤) ، وأبا عبد الله محمّد بن حمزة بن محمّد الحرّاني ، وأبا القاسم بن الطّبيز ، وأبا الحسن محمّد بن عوف ، وأبا القاسم ثريا بن أحمد بن الحسن الألهاني ، وأبا الحسين الميداني ، وأبا علي بن شواش ، وأبا زكريا أحمد بن محمّد بن أحمد الصّائغ الصوفي ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر الجوبري ، وأبا بكر محمّد بن الحسين الدّوري ، وبمصر : أبا

__________________

(١) بالأصل هنا : التميمي.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٩٥.

(٣) انظر ترجمته وأخباره في : الأنساب (المصيصي) ، معجم البلدان (المصيصة) سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٢ ، العبر ٣ / ٣١٧ ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥ / ٢٩٠ شذرات الذهب ٣ / ٣٨١.

والمصيصي : اختلفوا في ضبطها ، ضبطناها بالفتح وتشديد الصاد عن ياقوت.

(٤) الأصل : ابن الحبان ، تصحيف.

١٩٨

عبد الله بن نظيف ، ونزار بن عمر بن عبيد ، وببغداد : أبا الحسن بن الحمّامي ، وأبا القاسم بن بشران ، وأبا الحسن أحمد بن علي بن البادي (١) ، والقاضي أبا الطيب الطبري وأبا القاسم اللّالكاني ، وأبا القاسم عبد الرّحمن بن عبيد الله الحرفي (٢).

روى عنه أبو بكر الخطيب ، والفقيه أبو الفتح المقدسي ، وعمر بن عبد الكريم الدّهستاني ، وحدّثنا عنه أبو القاسم النّسيب ، وأبو القاسم الحسن الفقيهان ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، وجدي القاضي أبو المفضّل ، وخالاي أبو المعالي وأبو المكارم ، والفقيه أبو الفتح المصّيصي ، وأبو محمّد بن طاوس ، وأبو يعلى بن حبيش (٣) ، وأبو القاسم بن السّوسي ، وأبو القاسم بن عبدان ، وأبو عبد الله النشائي ، وأبو إسحاق الخشوعي ، وأبو العشائر الكردي ، وأبو الحسن علي بن أحمد السّوسي ، وهو آخر من حدّث عنه ، وجماعة سواهم.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو [القاسم](٤) الحسن ، الفقيهان ، والقاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، وأبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن ، وأبو يعلى حمزة بن علي ، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد ، وأبو القاسم نصر بن أحمد ، وأبو العشائر محمّد بن خليل ، قالوا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء الفقيه ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم التميمي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن أبي ثابت (٥) ، نا محمّد بن حمّاد الطهراني (٦) ، نا سهل ، عن عبد الرّحمن أبو الهيثم الرازي ، عن عبد الله بن عبد الله المديني (٧) وهو أبو أويس عن (٨) عبد الرّحمن بن حرملة (٩) ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري قال :

__________________

(١) تقرأ بالأصل : «الباذا» والمثبت عن سير أعلام النبلاء. وفي تبصير المنتبه ١ / ٥٦ : «وأحمد بن علي البادي ، وأخطأ من يقول : البادا ، روى عنه الخطيب».

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤١١.

(٣) كذا رسمها بالأصل ، وفي سير أعلام النبلاء : وأبو يعلى حمزة بن الحبوبي.

(٤) زيادة للإيضاح.

(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٦٠.

(٦) بالأصل : الظهراني ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٦٢٨ وتهذيب الكمال ط دار الفكر ١٦ / ٢١٧ ، وهو من طهران الري.

(٧) ترجمته في تهذيب الكمال ١٠ / ٢٥٨.

(٨) بالأصل : عند.

(٩) ترجمته في تهذيب الكمال ١١ / ١٥٨.

١٩٩

استسقى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الجمعة فقال : «اللهم اسقنا» ، فقال أبو لبابة : يا رسول الله إنّ التمر في المرابد ، قال : وما في السماء سحاب نراه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اللهم اسقنا» قالها ثلاثا ، وقال في الثالثة : «حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسدّ ثعلب مربده بإزاره» ، قال : فاستهلت السماء ، وأمطرت مطرا شديدا ، وصلّى بنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : فأطافت الأنصار بأبي لبابة يقولون له : يا أبا لبابة إنّ السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسدّ ثعلب مربدك بإزارك كما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : فقام أبو لبابة عريانا فسدّ ثعلب مربده بإزاره فأقلعت السماء.

أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل مناولة ، قال : قال أبي أبو الفرج الإسفرايني ، سمعت أبا القاسم بن أبي العلاء يقول : ولدت في رجب سنة أربع مائة (١).

قرأت بخط أبي عبد الله محمّد بن علي بن (٢) الفقيه : أبو القاسم علي بن محمّد في ليلة الثلاثاء الحادي عشر من جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين (٣) وأربعمائة بدمشق ، ودفن بباب الفراديس بجنب المروزي الفقيه ، وصلّى عليه ولده ، وكان فقيها ومرضيا (٤) من أصحاب القاضي أبي الطّيّب ، وكان مسندا في الحديث ، وكان مولده بمصر.

٥٠٥٧ ـ علي بن محمّد بن علي بن الحسن بن أبي المضاء

أبو الحسن بن أبي المضاء الفقيه الشافعي البعلبكي (٥)

سمع أباه ، وأبا عبد الله بن أبي الحديد ، والفقيه أبا الفتح المقدسي ، وصحبه مدة.

سمعت منه جزءا واحدا ، وكان قدم علينا دمشق.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المضاء محمّد بن علي البعلبكي الفقيه بدمشق سنة ست وعشرين وخمسمائة ، أنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن

__________________

(١) سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٢.

(٢) بياض بالأصل.

(٣) كذا بالأصل ، وفي المختصر وسير أعلام النبلاء نقلا عن ابن عساكر : سبع وثمانين وأربعمائة.

(٤) كذا رسمها بالأصل ، وفي المختصر وسير أعلام النبلاء نقلا عن ابن عساكر : كان فقيها فرضيا.

(٥) مشيخة ابن عساكر ١٥٠ / أ.

٢٠٠