إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٢

محمد راغب بن محمود بن هاشم الطبّاخ الحلبي

إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٢

المؤلف:

محمد راغب بن محمود بن هاشم الطبّاخ الحلبي


المحقق: محمّد كمال
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: منشورات دار القلم العربي ـ حلب
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٤٢

الإنشا (١) فصولا مهمة بيّن فيها الأثمان المتعامل بها ومقدار الرطل والكيل المستعمل في هذا العصر في مصر ودمشق وحلب وغير ذلك ، فأحببنا إثبات تلك الفصول في تاريخنا وأن لا يكون خاليا منها لعلمنا أن كثيرا من النفوس تتطلع إلى معرفة ذلك فنقول :

قال في الجزء الرابع منه في الكلام على نيابة حلب : أما الأثمان المتعامل بها من الدنانير والدراهم والصنجة فعلى ما تقدم في دمشق من غير فرق (سيأتيك بيان ذلك) ولم ترج الفلوس الجدد فيها إلى الآن وإنما يتعامل فيها بالفلوس القديمة.

ورطلها سبعمائة وعشرون درهما (٢) وأواقيه اثنتا عشرة أوقية كل أوقية ستون درهما ، وفي أعمالها ربما زاد الرطل على ذلك.

وتعتبر مكيلاتها بالمكوك في حاضرتها وسائر أعمالها ، والمكوك المعتبر في حاضرتها سبع ويبات بالكيل المصري (سيأتي بيان ذلك).

وأما في نواحيها وبلادها فيختلف اختلافا متباينا في الزيادة والنقص. قال في مسالك الأبصار : والمعتدل منها أن يكون كل مكوكين ونصف غرارة وما بين ذلك كل ذلك تقريبا.

__________________

(١) طبع في مصر سنة ١٣٣٢ في ١٤ مجلدا وهو كتاب جليل في صناعة الإنشا والتاريخ وترتيب الممالك في ذلك العصر إلى غير ذلك من الفوائد.

(٢) أقول : وفي أوائل القرن السابع كان الرطل بهذا المقدار ففي تاريخ ابن شداد في الكلام على بناء القلعة. وفي السنة الرابعة والعشرين وستمائة مهدت أرض الخندق الملاصق للقلعة فوجد فيها تسعة عشر لبنة ذهبا إبريزا كان وزنها تسعة وعشرين رطلا بالحلبي والرطل سبعمائة وعشرون درهما اه.

وقد هجر التعامل بالرطل الذي يزن هذا المقدار ، ولا أدري متى هجر ، غير أن النيل الهندي لا زال يباع بالرطل الذي يزن ٧٢٠ درهما إلى زمننا هذا ، وعند باعة النيل أرطال بهذا الوزن ولا يوجد صنف من أصناف البضائع يباع بهذا الرطل غيره فهو الباقي من ذلك العصر إلى وقتنا هذا ، إلا أن باعة هذا الصنف اصطلحوا الآن على أن كل عشرة أرطال من الرطل المسمى بالعتيق الذي يزن ثمانمائة درهم بأحد عشر رطلا ، فعلى هذا صار رطل النيل ٧٢٨ درهما وهو اصطلاح حديث مضى عليه سنون قلائل.

٤٢١

بيان الويبة والمكوك والغرارة

قال في صبح الأعضى : إن بمصر أقداحا مختلفة المقادير ، والمستعمل منها بالحاضرة القدح المصري وهو قدح صغير تقديره من الحب المعتدل ٢٣٢ درهما وكل ستة عشر قدحا تسمى ويبة ، فتكون الويبة ٣٧١٢ درهما والمكوك كما تقدم ٧ ويبات ، فإذا ضربناها في ٣٧١٢ يكون الحاصل ٢٥٩٨٤ درهما هي المكوك وقتئذ في حلب ، وإذا كان كل مكوكين ونصف غرارة فإذا ضربنا ٢٥٩٨٤ في ٢ ونصف يكون الحاصر ٦٤٩٦٠ درهما هي الغرارة. والمكوك مكيال (راجع القاموس) والغرارة بالكسر شبه العدل والجمع غرائر.

ويقاس القماش بها بذارع يزيد على ذراع القماش المصري سدس ذراع وهو أربعة قراريط (سيأتي بيان ذلك).

وتعتبر أرض دورها بذراع العمل كما في الديار المصرية. وأرض زراعتها بالفدان الإسلامي والفدان الرومي كما في دمشق. وخراج أرض الزراعة بها كما في دمشق (١). وأسعارها على نحو أسعار دمشق إلا في الفواكه فإنها في دمشق أرخص لكثرتها بها اه.

(سيأتي بيان الأسعار وقتئذ في دمشق ومصر).

إيضاح لما أجمل هنا

بيان الأثمان المتعامل بها في دمشق

قال القلقشندي في الكلام على نيابة دمشق : أما الأثمان المتعامل بها فيها فعلى ما تقدم في الكلام على معاملات الديار المصرية من المعاملة بالدنانير المصرية ونحوها وزنا والدنانير الإفرنتية عدّا والدراهم النقرة وزنا.

بيان الأثمان المتعامل بها في الديار المصرية

قال القلقشندي في الجزء الثالث في الكلام على الدنانير المسكوكة مما يضرب بالديار المصرية أو يأتي إليها من المسكوك في غيرها من الممالك وهي ضربان :

الضرب الأول : ما يتعامل به وزنا كالذهب المصري وما في معناه :

__________________

(١) لم يبين القلقشندي الفدان الإسلامي والفدان الرومي وخراج أرض الزراعة في دمشق.

٤٢٢

والعبرة في وزنها بالمثاقيل ، وضابطها أن كل سبعة مثاقيل زنتها عشرة دراهم من الدراهم الآتي ذكرها. والمثقال معتبر بأربعة وعشرين قيراطا. وقدر بثنتين وسبعين حبة شعير من الشعير الوسط باتفاق العلماء.

وقد كان الأمير صلاح الدين بن عرام في الدولة الأشرفية شعبان بن حسين بعد السبعين والسبعمائة ضرب بالإسكندرية وهو نائب السلطنة بها يومئذ دنانير زنة كل دينار منها مثقال ، على أحد الوجهين (محمد رسول الله) وعلى الوجه الآخر (ضرب بالإسكندرية في الدولة الأشرفية شعبان بن حسين عز نصره) ثم أمسك عن ذلك فلم تكثر هذه الدنانير ولم تشتهر ، ثم ضرب الأمير يلبغا السالمي أستادار العالية في الدولة الناصرية فرج بن برقوق دنانير زنة كل واحد منها مثقال في وسط سكّته دائرة فيها مكتوب (فرج) وربما كان منها ما زنته مثقال ونصف أو مثقالان ، وربما كان نصف مثقال أو ربع مثقال. إلا أن الغالب فيها نقص أوزانها وكأنهم جعلوا نقصها في نظير كلفة ضربها.

الضرب الثاني : ما يتعامل به معادة :

وهي دنانير يؤتى بها من بلاد الإفرنجة والروم معلومة الأوزان ، كل دينار منها معتبر بتسعة عشر قيراطا ونصف قيراط من المصري. واعتباره بصنج الفضة المصرية كل دينار زنة درهم وحبتي خرّوب يرجح قليلا. وهذه الدنانير مشخصة على أحد وجهيها صورة الملك الذي تضرب في زمنه ، وعلى الوجه الآخر صورتا بطرس وبولس الحواريين الذين بعث بهما المسيح إلى رومية ، ويعبر عنها بالإفرنتية جمع إفرنتي وأصله إفرنسي بسين مهملة بدل التاء المثناة فوق نسبة إلى إفرنسة : مدينة من مدنهم ، وربما قيل إفرنجة وإليها تنسب طائفة الفرنج وهي مقرة الفرنسيس ملكهم. ويعبر عنه بالدوكات. وهذا الاسم في الحقيقة لا يطلق عليه إلا إذا كان ضرب البندقية من الفرنجة ، وذلك أن الملك اسمه عندهم دوك ، وكأن الألف والتاء في الآخر قائمان مقام النسب.

ثم ضرب الناصر فرج بن برقوق دنانير على زنة الدنانير الإفرنتية المتقدمة الذكر في أحد الوجهين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وفي الآخر اسم السلطان ، وفي وسطه سفط مستطيل بين خطين. وعرفت بالناصرية وكثر وجدانها وصار بها أكثر المعاملات ، إلا أنهم ينقصونها في الأثمان عن الدنانير الإفرنتية عشرة دراهم. ثم ضرب على نظيرها الإمام

٤٢٣

المستعين بالله أبو الفضل العباس (أو أبو العباس) حين استبد بالأمر بعد الناصر فرج ولم يتغير فيها غير السكة باعتبار انتقالها من اسم السلطان إلى اسم أمير المؤمنين.

ثم صرف الذهب بالديار المصرية لا يثبت على حاله بل يعلو تارة ويهبط أخرى بحسب ما تقتضيه الحال ، وغالب ما كان عليه صرف الدينار المصري فيما أدركناه في التسعين والسبعمائة وما حولها عشرون درهما والإفرنتي سبعة عشر درهما وما قارب ذلك. أما الآن فقد زاد وخرج عن الحد خصوصا في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة ، وإن كان في الدولة الظاهرية بيبرس قد بلغ المصري ثمانية وعشرين درهما ونصفا فيما رأيته في بعض التواريخ.

الدراهم النقرة :

قال في صبح الأعشى : أصل موضوعها أن يكون ثلثاها من فضة وثلثها من نحاس ، وتطبع بدور الضرب بالسكّة السلطانية على نحو ما تقدم في الدنانير ، ويكون منها دراهم ضحاح وقراضات مكسرة. والعبرة في وزنها بالدراهم وهو معتبر بأربعة وعشرين قيراطا وقدر بست عشرة حبة من حب الخروب ، فتكون كل خروبتين ثمن درهم. وهنّ أربع حبات من حب البر المعتدل والدرهم من الدينار نصفه وخمسه ، وإن شئت قلت سبعة أعشاره فيكون كل سبعة مثاقيل عشرة دراهم.

الفلوس وهي صنفان : مطبوع بالسكة وغير مطبوع :

فأما المطبوع فكان في الزمن الأول إلى أواخر الدولة الناصرية حسن بن محمد بن قلاوون فلوس لطاف يعتبر كل ثمانية وأربعين فلسا منها بدرهم من النقرة على اختلاف السكة فيها ، ثم أحدث في سنة تسع وخمسين وسبعمائة في سلطنة حسن أيضا فلوس شهرت بالجدد جمع جديد زنة كل فلس منها مثقال ، وكل فلس منها قيراط من الدرهم مطبوعة بالسكة السلطانية ، فجاءت في نهاية الحسن وبطل ما عداها من الفلوس ، وهي أكثر ما يتعامل به أهل زماننا إلا أنها فسد قانونها في تنقيصها في الوزن عن المثقال حتى صار فيها ما هو دون الدرهم وصار تكوينها غير مستدير ، وكانت توزن بالقبّان كل مائة وثمانية عشر رطلا بالمصري بمبلغ خمسمائة درهم ، ثم أخذت في التناقص لصغر الفلوس ونقص أوزانها حتى صار كل مائة وأحد عشر رطلا بمبلغ خمسمائة. قلت (القائل القلقشندي) : ثم استقر الحال فيها على ذلك ، على أنه لو جعل كل أوقية فما دونها بدرهم لكان حسنا باعتبار غلو النحاس وقلة الواصل منه إلى الديار المصرية وحمل التجار الفلوس

٤٢٤

المضروبة من الديار المصرية إلى الحجاز واليمن وغيرهما من الأقاليم متجرا. ويوشك إن دام هذا أن تنفد الفلوس من الديار المصرية ولا يوجد ما يتعامل به الناس.

وأما غير المطبوعة فنحاس مكسر من الأحمر والأصفر ويعبر عنها بالعتق ، وكانت في الزمن الأول كل زنة رطل منها بالمصري بدرهمين من النقرة ، فلما عملت الفلوس الجدد المتقدمة الذكر استقر كل رطل منها بدرهم ونصف وهي على ذلك إلى الآن. قلت : ثم نفدت هذه الفلوس من الديار المصرية لغلو النحاس وصار مهما وجد من النحاس المكسور خلط بالفلوس الجدد وراج معها على مثل وزنها اه.

تتمة لهذا البحث وذكر ما كان يتعامل به الناس في الديار المصرية والشامية

من سنة ٥٦٩ إلى القرن التاسع

قال العلامة المقريزي في رسالته (النقود الإسلامية) : لما زالت الدولة الفاطمية بدخول الفرس الشام ومصر على يد الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة تسع وستين وخمسمائة قررت السكة بالقاهرة باسم المرتضي بأمر الله (الخليفة العباسي) وباسم الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي صاحب بلاد الشام ، فرسم اسم كل منهما في وجه. ثم لما استبد الملك صلاح الدين بعد موت الملك العادل نور الدين أمر في شوال سنة ٥٨٣ بأن تبطل نقود مصر وضرب الدينار ذهبا مصريا وأبطل الدرهم الأسود وضرب الدراهم الناصرية وجعلها من فضة خالصة ومن نحاس نصفين بالسوي ، فاستمر ذلك بمصر والشام إلى أن ملك الملك الكامل ناصر الدين محمد بن العادل أبي بكر محمد بن أيوب فأبطل الدرهم الناصري وأمر في ذي القعدة من سنة ٦٢٢ بضرب دراهم مستديرة. وتقدم أنه لا يتعامل الناس بالدراهم المصرية العتق وهي التي تعرف في مصر والإسكندرية بالزيوف وجعل الدرهم الكامل ثلاثة أثلاث ثلثاه من فضة وثلثه من نحاس ، فاستمر ذلك بمصر والشام مدة أيام ملوك بني أيوب ، فلما انقرضوا وقامت الأتراك من بعدهم أبقوا سائر شعائرهم واقتدوا بهم في جميع أحوالهم وأقرّوا نقدهم على حاله من أجل أنهم كانوا يفتخرون بالانتماء إليهم ، حتى إني شاهدت المراسيم التي كانت تصدر عن الملك المنصور قلاوون وفيها بعد البسملة الملكي الصالحي ، وتحت ذلك بخطه قلاوون ، فلما ولى الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري الصالحي النجمي وكان من أعظم ملوك الإسلام وممن يتعين

٤٢٥

على كل ملك معرفة سيرته ضرب دراهم ظاهرية وجعلها كل مائة درهم من سبعين درهما فضة خالصة وثلاثين نحاسا ، وجعل رنكه على الدرهم وهو صورة سبع ، فلم تزل الدراهم الظاهرية والكاملية بديار مصر والشام إلى أن فسدت في سنة ٧٨١ بدخول الدراهم الحموية ، فكثر تعنّت الناس منها ، وكان ذلك في إمارة الظاهر برقوق ، فلما وصل الأمر إليه وأقام الأمير محمود بن علي أستادارا أكثر من ضرب الفلوس وأبطل ضرب الدرهم فتناقصت حتى صارت عرضا ينادى عليه في الأسواق بحراج حراج ، وغليت الفلوس إلى أن قدم الملك المؤيد شيخ عزّ نصره من دمشق في رمضان سنة ٨١٧ بعد قتل الأمير نوروز الحافظي نائب دمشق فوصل مع العسكر وأتباعهم شيء كثير من الدراهم البندقية والدراهم النوروزية ، فتعامل الناس بها وحسّن موقعها لبعد العهد بالدراهم ، فلما ضرب الملك المؤيد شيخ عزّ نصره الدراهم المؤيدية في شوال منها نودي في القاهرة بالمعاملة بها في يوم السبت ٢٤ صفر سنة ٨١٨ فتعامل الناس بها اه.

بيان ذراع القماش في مصر

قال في صبح الأعشى : وأما الأقمشة فإنها تقاس بالقاهرة بذراع طوله ذراع بذراع اليد وأربع أصابع مطبوقة.

بيان ذراع الأراضي والدور

قال في صبح الأعشى : وقد اصطلحوا على قياسها بذراع يعرف بذراع العمل طوله ثلاثة أشبار بشبر رجل معتدل. ولعله الذراع الذي كان يقاس به أرض السواد بالعراق. فقد ذكر الزجاجي أنه ذراع وثلث بذراع اليد ، وكان ابتداء وضع الذراع لقياس الأرضين أن زياد ابن أبيه حين ولاه معاوية العراق وأراد قياس السواد جمع ثلاثة رجال ، رجلا من طوال القوم ورجلا من قصارهم ورجلا متوسطا بين ذلك وأخذ طول ذراع كل منهم فجمع ذلك وأخذ ثلثه فجعله ذراعا لقياس الأرضين وهو المعروف بالذراع الزيادي لوقوع تقديره بأمر زياد. ولم يزل ذلك حتى صارت الخلافة لبني العباس فاتخذوا ذراعا مخالفا لذلك كأنه أطول منه فسمي بالهاشمي لوقوعه في خلافة بني العباس ضرورة كونهم من بني هاشم.

الأسعار في دمشق ومصر

قال في صبح الأعشى : وسعر اللحم بها (بدمشق) أرخص من مصر والدجاج

٤٢٦

والإوزّ أغلى من مصر ، وكذلك السكر ، إلا أن الفاكهة فيها أرخص من مصر بالقدر الكثير ، والقمح والشعير والباقلا نحو من سعر مصر وذلك كله عند اعتدال الأسعار.

وقال في الكلام على الأسعار بمصر : قال ابن فضل الله في مسالك الأبصار : وأوسط أسعارها في غالب الأوقات أن يكون الإردب القمح بخمسة عشر درهما والشعير بعشرة وبقية الحبوب على هذا الأنموذج ، والأرز يبلغ فوق ذلك ، واللحم أقل سعره الرطل بنصف درهم (رطل مصر ١٤٤ درهما) وفي الغالب أكثر من ذلك ، والدجاج يختلف سعره بحسب حاله ، فجيّده الطائر منه بدرهمين إلى ثلاثة ، والدون منه بدرهم واحد ، والسكر الرطل بدرهم ونصف وربما زاد ، والمكرر منه بدرهمين ونصف. قلت : وهذه الأسعار التي ذكرها قد أدركنا غالبها وبقيت إلى ما بعد الثمانين والسبعمائة فغلت الأسعار وتزايدت في كل صنف من ذلك وغيره وصار المثل إلى ثلاثة أمثاله وأربعة أمثاله.

العربان القاطنون حول حلب

قال في صبح الأعشى : إن ديار آل فضل من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرحبة آخذين على شقي الفرات وأطراف العراق (١). ثم قال : إن آل فضل تشعبوا شعبا كثيرة منهم آل عيسى وآل فرج وآل سميط وآل مسلم وآل علي ، ثم ذكر من انضاف إليهم ودخل فيهم. ثم قال في الكلام على حلب : والمختص بأعمال حلب من العرب المشهورين قبيلتان :

القبيلة الأولى :

(بنو كلاب) : قال في مسالك الأبصار : وهم عرب أطراف حلب والروم ، ولهم غزوات عظيمة معلومة وغارات لا تعد ، ولا تزال تباع بنات الروم وأبناؤهم من سباياهم ، ويتكلمون بالتركية ويركبون الأكاديش ، وهم عرب غزو ورجال حروب وأبطال جيوش ، وهم من أشد العرب بأسا وأكثرهم ناسا. قال : ولإفراط نكايتهم في الروم صنفت السيرة المعروفة «بدلهمة والبطال» منسوبة إليهم بما فيها من ملح الحديث ولمح الأباطيل (٢) ،

__________________

(١) قدمنا في حوادث سنة ٧٣٥ خبر وفاة مهنا بن عيسى من أمراء آل فضل ، وسيأتيك في قسم التراجم ترجمة نعير بن جبار بن مهنا المتوفى سنة ٨٠٨ وترجمة ولده عجل بن نعير المتوفى سنة ٨١٦.

(٢) في هامش صبح الأعشى : هي السيرة المشهورة الآن بذات الهمة ، وقد طبعت أخيرا بالمطبعة الحسينية وانتشرت في أيدي العامة وهي في بابها لا بأس بها اه.

٤٢٧

ولكنهم لا يدينون لأمير منهم بجمع كلمتهم ، ولو انقادوا لأمير واحد لم يبق لأحد من العرب بهم طاقة. وكان سلطاننا يعني الناصر محمد بن قلاوون لا يزال ملتفتا إلى تألف بني كلاب هؤلاء. وكان أحمد بن نصير المعروف بالتتري قد عاث في البلاد والأطراف واشتد في قطع الطريق فأمنه وخلع عليه وأقطعه فانقادت بنو كلاب للطاعة ، وكان الملك الناصر قد أمّر عليهم سليمان بن مهنا وجعل عليه حفظ جعبر وما جاورها.

القبيلة الثانية :

(آل بشار) : قال في مسالك الأبصار : وديارهم الجزيرة والأحصّ ببلاد حلب.

قال : والأحلاف منهم حالهم في عدم الانقياد لأمير واحد حال بني كلاب ، ولو اجتمعوا لما أمن بأسهم نقيم على تفرق كلمتهم ، وبسبب جماعتهم لا يزال آل فضل منهم على وجل ، وطالما باتوا وقلوبهم منهم ملأى من الحذر وعيونهم وسنى من السهر وبينهم دماء ، وهم وبنو ربيعة وبنو عجل جيران. وديارهم من سنجار وما يدانيها إلى البارة أو قريب الجزيرة العمرية إلى أطراف بغداد اه.

(تمّ بتوفيقه تعالى طبع الجزء الثاني من إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء)

ويليه الجزء الثالث أوله ترتيب مملكة حلب في عهد دولة الجراكسة

٤٢٨

صحيفة

الفهرست

٧

ولاية نور الدين الشهيد على حلب سنة ٥٤١

١٠

ملك نور الدين مدينة أرتاح وغيرها

١٠

انهزامه في وقعة بينه وبين صاحب أنطاكية

١١

وقعة يغرى وانهزام الفرنج فيها

١٣

وقعة إنّب وقتل البرنس صاحب أنطاكية وهزيمة الفرنج سنة ٥٤٤

٢٠

استيلاء نور الدين على حصن أفامية سنة ٥٤٥

٢٢

إنهزام نور الدين من جوسلين وأسر جوسلين بعد ذلك وفتح عين تاب وعزاز ودلوك ومرعش وغير ذلك

٢٤

الحرب بين نور الدين وبين الفرنج بدلوك سنة ٥٤٧

٢٥

استيلاء نور الدين على دمشق وتل باشر سنة ٥٤٩

٢٦

ذكر حصر حارم سنة ٥٥١

٢٨

الزلازل العظمى سنة ٥٥٢

٢٩

ملك نور الدين شيزر بعد خرابها بالزلزلة

٣٠

أخبار بني منقذ أصحاب شيزر

٣٣

وصول ولد السلطان مسعود للنزول على أنطاكية ومجيء العادل نور الدين إلى حلب ومرضه وما جرى بسبب ذلك

٣٦

استيلاء الفرنج على حارم سنة ٥٥٣

٣٧

مرض العادل نور الدين سنة ٥٥٤ وما جرى بسبب ذلك

٣٩

حصر نور الدين حارم سنة ٥٥٧

٤٠

انهزام نور الدين من الفرنج سنة ٥٥٨

٤١

ذكر فتحه لحارم سنة ٥٥٩

٤٤

عصيان غازي بن حسان صاحب منبج على نور الدين سنة ٥٦٢

٤٧

ذكر ملك نور الدين قلعة جعبر سنة ٥٦٤

٤٩

ذكر الزلازل بالبلاد الشامية وغيرها سنة ٥٦٥

٥١

ذكر ملك نور الدين الموصل وإقرار سيف الدين عليها سنة ٥٦٦

٥٣

إقامة الخطبة العباسية بمصر وانقراض الدولة العبيدية سنة ٥٦٧

٥٤

اتخاذ نور الدين الحمام الهوادي

٤٢٩

٥٥

ذكر ظفر مليح بن ليون بالروم سنة ٥٦٨

٥٦

إرسال نور الدين للخليفة يطلب تقليدا له

٥٦

قصده بلاد قليج أرسلان واستيلاؤه على مرعش

٥٨

وفاة العادل نور الدين الشهيد سنة ٥٦٩ وترجمته

٦٣

 آثاره الجليلة في حلب

٦٣

المدرسة الحلوية

٦٤

مدرسو المدرسة الحلوية من حين بنائها إلى سنة ٦٥٠ ثم الكلام عليها

٦٦

الكلام على المدرسة العصرونية

٦٧

المدرسة النفرية (النورية)

٦٧

المدرسة الشعيبية

٦٨

خانقاه القصر

٦٨

البيمارستان النوري

٦٨

ومن آثاره تجديد بناء الجامع الأعظم والتوسيع فيه وهنا الكلام على الجامع من حين تأسيسه إلى زمن نور الدين

٧٢

نواب نور الدين بحلب وآثارهم فيها

٧٣

المدرسة المجدية الجوانية والبرانية ـ دار الحديث ـ المدرسة الشاذبختية

٧٥

ولاية الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين

٧٥

ملك سيف الدين صاحب الموصل البلاد الجزرية

٧٦

ما كان من الأمور بين صلاح الدين وبين أمراء دمشق بعد وفاة العادل نور الدين

٧٧

مجيء الملك الصالح إلى حلب وما جرى من الأمور سنة ٥٧٠

٧٨

سبب قبض الخادم سعد الدين على أبناء الداية والفتنة بين أهل السنّة والشيعة

٧٩

ذكر قتل الرئيس ابن الخشاب

٧٩

مجيء السلطان صلاح الدين من مصر إلى الشام ثم حلب وحصره لها وعوده عنها

٨٤

ذكر الحرب بين سيف الدين غازي صاحب الموصل وبين صلاح الدين ومحاصرة صلاح الدين حلب

٨٧

الحرب بين هذين أيضا واستيلاء صلاح الدين على منبج وأعزاز ومحاصرته حلب

٩٢

وثوب الحشيشية على صلاح الدين قصد اغتياله

٩٥

إبقاء حلب وأعمالها للملك الصالح سنة ٥٧٢

٩٦

ذكر قتل كمشتكين وحصر الفرنج حارم سنة ٥٧٣

٩٧

محاصرة قليج أرسلان لرعبان وانهزامه من تقي الدين عمر سنة ٥٧٥

٤٣٠

٩٨

قصد صلاح الدين بلد ابن ليون الأرمني سنة ٥٧٦

٩٨

وفاة الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين سنة ٥٧٧ وترجمته

١٠١

ولاية عز الدين مسعود بن مودود سنة ٥٧٧. ثم ولاية عماد الدين زنكي بن مودود سنة ٥٧٨

١٠٢

حصر صاحب ماردين قلعة البيرة ومسير صاحبها مع صلاح الدين

١٠٣

ذكر خروج السلطان صلاح الدين من مصر ومجيئه إلى الديار الحلبية واستيلائه على البلاد الجزرية سنة ٥٧٨

١٠٩

استيلاء صلاح الدين على تل خالد وعينتاب وحلب سنة ٥٧٩

١١٨

فتح صلاح الدين لحارم

١١٩

تقرير صلاح الدين لقواعد حلب وترتيب أمورها

١٢٠

الكتب التي أرسلها إلى الجهات يعلم بها استلاءه على حلب

١٢٣

رجوعه من حلب إلى الشام

١٢٤

توليته أخاه الملك العادل أبا بكر على حلب

١٢٧

وصف الرحالة ابن جبير لما مر به من هذه الديار سنة ٥٨٠

١٣٤

مجيء الخلع من الخليفة ونزول عسكر الموصل على إربل

١٣٤

مجيء السلطان صلاح الدين إلى حلب وتوجهه إلى حران

١٣٦

نقله الملك العادل من حلب إلى مصر سنة ٥٨٢ وتولية حلب لولده الظاهر غازي وشرح أسباب ذلك

١٣٩

فتح البيت المقدس سنة ٥٨٣ وحمل المنبر إليه من حلب

١٤٢

اتصال القاضي ابن شداد بصلاح الدين وفتح جبلة واللاذقية سنة ٥٨٤

١٤٥

ذكر فتح صهيون

١٤٧

ذكر فتح بكاس والشغر وسرمانية

١٤٨

ذكر فتح برزية ثم دربساك وبغراس

١٥١

الهدنة مع صاحب أنطاكية

١٥٢

وفاة الأمير حسام الدين لاجين والأمير سليمان بن جندر وآثارهما بحلب

١٥٣

وصية صلاح الدين لولده الظاهر غازي عند عوده إلى حلب سنة ٥٨٨

١٥٤

وفاة السلطان صلاح الدين سنة ٥٨٩

١٥٥

ترجمة السلطان صلاح الدين رحمه‌الله

١٦٢

ذكر حال أولاده بعده

١٦٢

ذكر إلحاق جبلة واللاذقية بحلب

٤٣١

١٦٣

وفاة الملك العزيز ابن صلاح الدين صاحب مصر وحصر ولديه عمهما العادل في دمشق

١٦٥

ذكر أخذ الملك الظاهر منبج وأفامية

١٦٧

أخذ الظاهر قلعة نجم من أخيه الأفضل

١٦٨

ذكر الغارة من ابن ليون على أعمال حلب سنة ٦٠٢

١٦٩

قدوم الملك الأشرف إلى حلب متوجها إلى بلاده الشرقية سنة ٦٠٥

١٧٠

الكلام على نهر حلب وعلى قناتها وإصلاح مجراها من حيلان إلى حلب في هذه السنة.

١٧٤

ذكر القساطل التي بنيت في حلب

١٧٦

بناء باب اليهود وتسميته باب النصر

١٧٧

ذكر وفاة الملك الظاهر غازي سنة ٦١٣ وترجمته وتولية ولده محمد الملقب بالملك العزيز

١٨١

 آثار الملك الظاهر غازي بحلب

١٨١

الكلام على المدرسة الظاهرية المعروفة بالسلطانية

١٨٣

المسجد الكبير في القلعة

١٨٣

المدرسة الظاهرية خارج باب المقام

١٨٤

المدرسة الهروية خارج باب المقام

١٨٥

قصد كيكاوس حلب وطاعة صاحبها للأشرف وانهزام كيكاوس سنة ٦١٥

١٨٨

عجائب المخلوقات : رؤية التنين العظيم في كلّز.

١٨٨

وفاة الملك الأفضل علي بن صلاح الدين بسميساط ونقله إلى حلب

١٩١

وفاة الأمير سيف الدين علي بن جندر وآثاره بحلب : المدرسة السيفية ـ رباط ـ جامع

١٩٢

وصف ياقوت لحلب سنة ٦٢٦

١٩٤

ذكر استقلال الملك العزيز بالملك سنة ٦٢٩

١٩٥

استيلاء العزيز على شيزر سنة ٦٣٠

١٩٦

وفاة الملك المعظم كوكبوري صاحب إربل وذكر آثاره وآثار أبيه بحلب وهي الخانقاه بالسهيلة (وراء الجامع)

١٩٧

ترجمة الباني الأول للسهيلة علي بن بكتكين

١٩٨

ترجمة الباني الثاني وهو ولده الملك المعظم كوكبوري (اقرأ. وتأمل)

٢٠٠

احتفاله بمولد النبي الكريم

٢٠٢

ذكر وفاة الأتابك طغريل الخادم سنة ٦٣١

٢٠٣

الكلام على المدرسة الأتابكية في محلة السفاحية

٤٣٢

٢٠٤

الكلام على المدرسة الأتابكية في محلة الجبيلة

٢٠٦

ذكر بناء قلعة المعرة

٢٠٦

وفاة الزاهر داود صاحب البيرة

٢٠٦

ذكر استيلاء كيقباذ بن كيخسرو على حران والرها

٢٠٧

ذكر وفاة القاضي بهاء الدين بن شداد

٢٠٧

ذكر وفاة الملك العزيز محمد صاحب حلب وولاية ابنه الملك الناصر يوسف سنة ٦٣٤

٢٠٨

ذكر توجه عسكر حلب مع تورانشاه لمحاصرة بغراس

٢٠٩

ذكر استيلاء الحلبيين على المعرة وحصارهم حماة

٢٠٩

ذكر الخطبة بحلب إلى كيخسرو وبن كيقباذ وسببها

٢٠٩

عود العساكر الحلبية عن محاصرة حماة

٢١٠

ذكر عيث الخوارزمية في البلاد الحلبية سنة ٦٣٦

٢١١

وفاة الملك الحافظ أرسلان صاحب أعزاز ونقله إلى حلب سنة ٦٣٩

٢١١

القتال بين الحلبيين والخوارزمية وانهزام هؤلاء سنة ٦٤٠

٢١٢

ذكر وفاة الملكة ضيفة خاتون صاحبة حلب سنة ٦٤٠ وآثارها بحلب

٢١٣

الكلام على مدرسة الفردوس

٢١٧

محاصرة الخوارزمية دمشق ثم اقتتالهم مع العساكر الحلبية عند بحيرة حمص وانكسارهم

٢١٨

ذكر استيلاء الحلبيين على حمص سنة ٦٤٦

٢١٩

ذكر استيلاء الملك الناصر صاحب حلب على نصيبين وقرقيسيا

دولة الأتراك بمصر والشام

٢٢٠

 قتل الملك المعظم تورانشاه وخروج الملك عن بني أيوب في مصر وسلطنة أيبك التركماني سنة ٦٤٨

٢٢١

استيلاء الملك الناصر على دمشق

٢٢٢

مسيره إلى مصر وكسرته وعوده إلى الشام

٢٢٣

ذكر الصلح بين المصريين والشاميين

٢٢٣

توجه الكمال بن العديم رسولا من طرف الناصر إلى الخليفة سنة ٦٥٤

٢٢٤

ذكر قتل المعز أيبك التركماني أول ملوك الأتراك في مصر سنة ٦٥٥

٢٢٤

استيلاء التتر على بغداد وانقراض الدولة العباسية وبيان أصل التتر

٢٢٧

رسالة هولاكو ملك التتر إلى الملك الناصر صاحب حلب سنة ٦٥٧

٤٣٣

٢٢٨

صورة الجواب من الملك الناصر إلى هولاكو

٢٣٠

ذكر سلطنة قطز وتوجه الكمال ابن العديم إلى مصر رسولا من طرف الملك الناصر يستنجده على التتر

٢٣١

ما كان من الناصر يوسف صاحب دمشق وحلب عند قصد التتر حلب

٢٣١

استيلاء التتر على البلاد الجزرية ونزولهم إلى ظاهر حلب

٢٣٢

ذكر مسير هولاكو بجيوشه إلى الديار الحلبية سنة ٦٥٨

٢٣٢

استيلاء التتر على حلب ثم على قلعتها سنة ٦٥٨

٢٣٤

ذكر ما كان من أمر الملك الناصر بعد أخذ حلب

٢٣٦

استيلاء كتبغا على قلعة دمشق

٢٣٦

ذكر هزيمة التتر وقتل كتبغا

٢٣٨

ترجمة قائد التتر كتبغا وتفصيل قتله وزيادة بيان في الوقعة المتقدمة

٢٣٩

ذكر ما كان بعد انتهاء هذه الوقعة

٢٤٠

القبض على الملك السعيد علي بن لؤلؤ صاحب حلب وعود التتر إليها

٢٤٣

ذكر كسرة التتر على حمص والغلاء في حلب سنة ٦٥٩

٢٤٤

ذكر القبض على سنجر الحلبي الملقب بالملك المجاهد

٢٤٤

نقل رأس يحيى عليه‌السلام من القلعة إلى الجامع الأعظم سنة ٦٥٩

٢٤٥

نزوح التتر عن حلب ونيابة فخر الدين بها ثم تغلب آقوش البرلي عليها

٢٤٦

ذكر إقامة خليفة عباسي في مصر وخليفة عباسي في حلب

٢٤٨

ذكر رضاء الملك الظاهر على علم الدين سنجر الحلبي وتوليته على حلب وطرد آقوش البرلي منها

٢٤٩

ذكر أخذ آقوش البرلي البيرة وعوده إلى حلب وأخذها

٢٤٩

ذكر مقتل الملك الناصر يوسف صاحب حلب والشام

٢٥٠

ترجمة الملك الناصر

٢٥٢

طاعة البرلي للملك الظاهر وإرسال سنقر الرومي إلى حلب سنة ٦٦٠

٢٥٢

ذكر قصد التتر الموصل واستنجاد صاحبها بالبرلي وانهزامهما من التتر

٢٥٣

عود البرلي إلى مصر وما كان منه

٢٥٣

ذكر ولاية علاء الدين أيدكين حلب

٢٥٤

ذكر وفاة الكمال بن العديم صاحب تاريخ حلب

٢٥٥

ذكر مقامة للشيخ عمر بن إبراهيم الرسغني يذكر فيها وقعة حلب

٢٥٦

ذكر طرد التتر من نواحي الفرات

٤٣٤

٢٥٦

ذكر تولية قضاة من المذاهب الأربعة وسبب ذلك

٢٥٧

ذكر دخول العساكر إلى بلاد الأرمن

٢٥٧

مسير الملك الظاهر إلى أنطاكية وبغراس وفتحها سنة ٦٦٦

٢٥٨

ذكر مجيء الملك الظاهر بيبرس إلى حلب سنة ٦٦٨

٢٥٩

ذكر ترتيب خيل البريد بين البلاد المصرية والبلاد الشامية سنة ٦٦٩

٢٥٩

ذكر إغارة التتر على عينتاب ورجوعهم عنها وانهزامهم من الملك الظاهر على الفرات

٢٦٢

ذكر دخول الملك الظاهر إلى بلاد سيس سنة ٦٧٣

٢٦٤

ذكر مجيء التتار إلى البيرة وانكسارهم عليها سنة ٦٧٤

٢٦٤

ذكر انكسار التتار على البلستين (آلبستان) وفتح قيسارية

٢٦٦

ذكر وفاة الملك الظاهر بيبرس سنة ٦٧٦ وآثاره بهذه البلاد وتولية ولده الملك السعيد بركة

٢٦٧

خلع الملك السعيد وإقامة أخيه سلامش

٢٦٧

سلطنة الملك المنصور قلاوون الصالحي

٢٦٨

خروج سنقر الأشقر عن الطاعة

٢٦٨

وفاة آقوش الشمسي بحلب وتولية علم الدين سنجر سنة ٦٧٩

٢٦٨

مجيء التتر إلى حلب وعودهم ثم رجوعهم

٢٧٠

ذكر الوقعة العظيمة مع التتر على حمص وانكسارهم عليها سنة ٦٨٠

٢٧٢

تولية حلب لقراسنقر سنة ٦٨١

٢٧٣

تجديد المحراب الكبير في الجامع الأعظم سنة ٦٨٤

٢٧٤

ذكر وفاة الملك المنصور قلاوون سنة ٦٨٩ وسلطنة ولده الأشرف

٢٧٤

ذكر عمارة القلعة سنة ٦٩٠

٢٧٥

ذكر فتوح قلعة الروم وعزل قراسنقر عن حلب ونيابة بلبان الطباخي سنة ٦٩١

٢٧٦

ذكر استيلاء الملك الأشرف على قلعة بهسني وقلعة مرعش وتل حمدون سنة ٦٩٢

٢٧٦

ذكر مقتل الأشرف خليل وسلطنة أخيه الملك الناصر محمد سنة ٦٩٣

٢٧٦

ذكر استيلاء زين الدين كتبغا على المملكة سنة ٦٩٤

٢٧٧

ذكر إسلام قازان خان ملك التتر

٢٧٨

خلع العادل كتبغا واستيلاء حسام الدين لاجين على المملكة سنة ٦٩٦

٢٧٨

ذكر قتل الأمير نوروز وزير قازان

٢٧٨

ذكر تجريد العساكر إلى حلب ودخولهم إلى بلاد سيس

٢٨١

ذكر قتل الملك المنصور حسام الدين لاجين وإعادة الملك الناصر محمد بن قلاوون

٤٣٥

للسلطنة سنة ٦٩٨

٢٨١

ما احتج به قازان ملك التتر في قصده هذه البلاد أيضا

٢٨٢

ذكر المصاف العظيم الذي كان بين المسلمين والتتر واستيلاء التتر على دمشق وخروجهم منها وعزل سيف الدين بلبان عن حلب وتوليتها إلى قراسنقر للمرة الثانية سنة ٦٩٩

٢٨٥

عود التتر إلى بلاد الشام سنة ٧٠٠

٢٨٦

الإغارة على بلاد سيس سنة ٧٠١

٢٨٦

ذكر دخول التتر إلى الشام وكسرتهم مرة بعد أخرى سنة ٧٠٢

٢٨٩

ذكر الاستيلاء على تل حمدون سنة ٧٠٣

٢٩٠

ذكر إغارة عسكر حلب على بلاد سيس سنة ٧٠٥

٢٩٠

ذكر مسير السلطان محمد بن قلا؟ ون إلى الكرك واستيلاء بيبرس الجاشنكير على المملكة سنة ٧٠٨

٢٩١

ذكر دعوة الملك الناصر من الكرك إلى دمشق ثم مصر وإقامته في السلطنة وتولية حلب لسيف الدين قبجق سنة ٧٠٩

٢٩١

وفاة قبجق وتولية حلب إلى أسندمر سنة ٧١٠

٢٩٢

ذكر نقل قراسنقر من نيابة السلطنة بدمشق إلى حلب سنة ٧١١

٢٩٣

مسيره إلى الحجاز وإظهاره العصيان وقصده حلب

٢٩٤

ذكر ما كان من أمر قراسنقر والأفرم وسيرهما إلى التتر

٢٩٥

زيادة بيان في حوادث قراسنقر واحتمائه بأمير العرب مهنا بن عيسى وقصد هذا حلب وتوجههما مع أمير حمص الأفرم إلى بلاد العراق

٢٩٦

ترجمة قراسنقر وآثاره بحلب

٢٩٨

تولية حلب لسيف الدين سودي

٢٩٨

مجيء التتر الرحبة وتجريد العساكر إلى حلب

٢٩٩

وفاة سيف الدين سودي وآثاره بحلب وتوليتها لعلاء الدين ألطنبغا

٣٠٠

ذكر بناء ألطنبغا جامعه المسمى باسمه والكلام عليه

٣٠٢

ذكر إغارة عسكر حلب على آمد

٣٠٣

الإغارة على سيس وبلادها سنة ٧٢٠

٣٠٤

ذكر عزل ألطنبغا وتولية حلب لأرغون الدوادار سنة ٧٢٧

٣٠٤

مرور الرحالة ابن بطوطة سنة ٧٢٧ بهذه البلاد ووصفه لها

٣٠٩

ذكر وصول نهر الساجور إلى حلب سنة ٧٣١. ووفاة أرغون

٣١١

ترجمة أرغون الدوادار

٤٣٦

٣١٢

دخول الأمير لؤلؤ القندشي لحلب وما أتاه من المظالم سنة ٧٣٣

٣١٣

وفاة الأمير لؤلؤ القندشي

٣١٣

ذكر عمارة قلعة جعبر سنة ٧٣٥

٣١٤

توجه العساكر الحلبية لاسترجاع مدينة سيس

٣١٤

وفاة مهنا أمير العرب وآثاره في سرمين

٣١٤

العمل في نهر قلعة جعبر سنة ٧٣٦

٣١٥

وفاة الأمير خضر ابن نائب حلب ألطنبغا سنة ٧٣٧

٣١٦

توجه العساكر إلى بلاد سيس

٣١٧

ورود الأمر بالمسامحة عما يؤخذ على الأغنام الداخلة إلى حلب

٣١٩

عود العساكر من بلاد سيس سنة ٧٣٨ وزيادة بيان لهذه الحوادث

٣٢٠

ذكر فتح الباب شرقي المحراب في الجامع الأعظم وظهور رأس سيدنا يحيى عليه‌السلام سنة ٧٣٨

٣٢٢

ذكر توسيع طرق الأسواق بحلب

٣٢٢

وفاة بدر الدين بن زهرة نقيب الأشراف بحلب

٣٢٣

قدوم تنكز نائب الشام إلى حلب متوجها إلى بلاد سيس لتفقد أحوالها

٣٢٣

عزم الأمير صلاح الدين الدودار على تحرير الأوقاف بحلب وما قاله ابن الوردي في ذلك

٣٢٤

ذكر عزل طرغاي وتولية طشتمر وفتح خندروس ووفاة الأمير مغلطاي وغير ذلك سنة ٧٤١

٣٢٥

ذكر وفاة الناصر محمد بن قلا؟ ون وسلطنة ولده أبي بكر

٣٢٥

ذكر خلع الملك المنصور أبي بكر وتولية ابن الملك الأشرف كجك سنة ٧٤٢

٣٢٥

قتل الأمير ألطنبغا وترجمته

٣٢٦

وفاة الأمير بدر الدين محمد وآثاره

٣٢٦

جامع بدر الدين محمد

٣٢٧

ذكر ولاية أيدغمش الناصري لحلب

٣٢٧

ذكر ولاية طقزتمر لحلب سنة ٧٤٣

٣٢٨

ولاية علاء الدين ألطنبغا المارداني

٣٢٨

التنديد بالقاضي ابن القرع ثم عزله

٣٢٨

ذكر عزل أمير العرب سليمان بن مهنا

٣٢٩

ذكر وفاة علاء الدين ألطنبغا المارداني سنة ٧٤٤

٣٢٩

تمزيق ابن الوردي كتاب فصوص الحكم

٤٣٧

٣٢٩

ذكر نيابة الأمير يلبغا اليحياوي

٣٣٠

ذكر الزلازل ببلاد حلب وخراب منبج

٣٣٠

وصف ابن الوردي هذه الزلازل في رسالة

٣٣٣

زيادة بيان لحوادث الزلازل في هذه السنة

٣٣٤

ذكر إبتداء دولة الدلغادرية في البستان ومرعش سنة ٧٤٥

٣٣٤

وفاة الأمير صلاح الدين واقف المدرسة الصلاحية بحلب

٣٣٥

المدرسة الصلاحية

٣٣٥

استرجاع ما بيع من أملاك بيت المال بحماة والمعرة

٣٣٦

وفاة الملك الصالح إسماعيل وسلطنة أخيه شعبان سنة ٧٤٦

٣٣٦

الحرب بين الأمير طرفوش وبين ابن دلغادر

٣٣٧

ذكر نقل يلبغا الناصري من نيابة حلب وتولية سيف الدين أرقطاي

٣٣٨

تزايد أمر ابن دلغادر

٣٣٨

عزل الحاج أرقطاي نائب حلب وتوليتها لسيف الدين طقتمر الأحمدي سنة ٧٤٧

٣٣٩

تولية حلب لبيدمر البدري وذكر واقعة غريبة لبعض النساء

٣٣٩

زيادة بيان لحادثة المرأة وتعيين أرغون شاه الناصري

٣٤١

تعيين قاض مالكي لحلب سنة ٧٤٨

٣٤١

عزل بيدمر نائب حلب

٣٤٢

ترجمة بيدمر البدري

٣٤٢

تعيين أرغون شاه الناصري

٣٤٢

ذكر تعيين قاض حنبلي بحلب

٣٤٢

عزل أرغون شاه وشيء من أحواله

٣٤٣

تعيين فخر الدين أياز لنيابة حلب ثم عزله

٣٤٣

ذكر قتل السلطان حاج وسلطنة أخيه حسن

٣٤٣

تعيين الحاج أرقطاي

٣٤٤

استفحال أمر قراجا بن دلغادر التركماني في البستان ومرعش

٣٤٤

وصول الطاعون إلى حلب سنة ٧٤٩ واتصاله بالبلاد الشامية والمصرية وفتكه فيها وذكر شيء من رسالة ابن الوردي التي سماها «النبا عن الوبا» وما قيل في ذلك من الشعر

٣٤٧

ظهور أنوار على قبر النبي متى وقبر حنظلة بن خويلد وغيرهم بمنبج

٣٤٨

نيابة قطليجا ثم أرغون الكاملي سنة ٧٥٠ ووفاة أرقطاي بحلب

٣٤٩

خلع السلطان حسن وسلطنة أخيه الملك الصالح صالح سنة ٧٥٢

٤٣٨

٣٤٩

نيابة الأمير بيبغا أروس

٣٥٠

خبر عصيان بيبغا بحلب وقصده دمشق

٣٥٢

تولية حلب للأمير أرغون الكاملي سنة ٧٥٤

٣٥٣

خلع الملك الصالح صالح وعود الملك الناصر حسن إلى السلطنة وتولية حلب للأمير طاز

٣٥٣

بناء الأمير أرغون الكاملي بيمارستانه وذكر وفاته والكلام على هذا البيمارستان

٣٥٥

القبض على الأمير طاز نائب حلب وتولية الأمير منجك سنة ٧٥٩

٣٥٥

تولية الأمير علي المارديني

٣٥٥

ترجمة الأمير علي المارديني

٣٥٧

قتل الملك الناصر حسن واستقرار السلطنة للملك المنصور محمد وتولية حلب للأمير قطلوبغا سنة ٧٦٢

٣٥٧

تولية الأمير منكلي بغا سنة ٧٦٣

٣٥٧

عود قطلوبغا الأحمدي لولاية حلب ووفاته بها وتولية أشقتمر المارديني

٣٥٧

ترجمة قطلوبغا الأحمدي

٣٥٨

تولية الأمير جرجي الناصري

٣٥٨

انكسار الإفرنج على أياس سنة ٧٦٧

٣٥٩

عود الأمير منكلي بغا لنيابة حلب وعمارته لجامعه في باب قنسرين سنة ٧٦٨

٣٥٩

ترجمة جرجي الناصري

٣٥٩

الكلام على الجامع المعروف الآن بجامع الرومي

٣٦٢

ذكر زيادة نهر حلب وتخريبه بيوتا كثيرة سنة ٧٦٩

٣٦٢

ترجمة منكلي بغا

٣٦٣

وفاة طنبغا الطويل سنة ٧٧٠ وتولية حلب لأستنبغا الأبوبكري ثم لقشتمر المنصوري ثم لأشقتمر

٣٦٤

ترجمة قشتمر المنصوري

٣٦٥

ولاية عز الدين أيدمر سنة ٧٧٣

٣٦٥

بناء أشقتمر جامعه المعروف الآن بجامع السكاكيني

٣٦٦

اتخاذ علامات خضر في رؤوس الأشراف

٣٦٧

ولاية بكتمر الخوارزمي ثم أشقتمر سنة ٧٧٥

٣٦٧

فتح مدينة سيس سنة ٧٧٦

٣٦٧

تعيين أبي الوليد ابن الشحنة لقضاء حلب سنة ٧٧٨

٣٦٨

ما كتب على جانب خان القاضى في محلة باب قنسرين

٤٣٩

٣٦٨

قتل الملك الأشرف شعبان وسلطنة ولده علي سنة ٧٧٩

٣٦٩

تولية حلب للأمير منكلي بغا البلدي ثم لتمرباي

٣٧٠

عود منكلي بغاثم ولاية إينال اليوسفي

٣٧٠

سلطنة الملك الصالح حاجي وتولية حلب إلى يلبغا الناصري

دولة الجراكسة

٣٧١

 خلع الملك الصالح حاجي وابتداء دولة الجراكسة سنة ٧٨٤

٣٧٢

القبض على يلبغا الناصري وتولية سودون المظفري وآثار يلبغا في حلب

٣٧٢

جامع يلبغا

٣٧٣

وصول تيمرلنك إلى مدينة قرباغ

٣٧٣

إعادة يلبغا لنيابة حلب وعصيان منطاش بملطية سنة ٧٨٨

٣٧٣

استعداد المصريين لمحاربة تمرلنك سنة ٧٨٩

٣٧٤

الحرب بين الظاهر برقوق وبين منطاش العاصي بملطية

٣٧٦

الزلازل في أنطاكية وحلب

٣٧٧

عصيان يلبغا الناصري نائب حلب وقتله للأمير سودون النائب السابق واستيلاؤه على الشام ومصر

٣٧٨

إظهار يلبغا العصيان وتولية إينال اليوسفي على حلب

٣٧٩

ولاية الأمير كمشبغا الحموي سنة ٧٩٢

٣٧٩

إطلاق الملك الظاهر برقوق والحرب بينه وبين منطاش سنة ٧٩٢

٣٧٩

إرسال منطاش تمنتمر إلى حلب نائبا ومحاصرة نائبها كمشبغا

٣٨١

ترجمة كمشبغا وزيادة بيان في الحرب بينه وبين البانقوسيين

٣٨٢

تعيين دمرداش بحلب

٣٨٢

استيلاء منطاش على حماة وحمص ومجيء الظاهر برقوق إلى حلب وقتله الأمير يلبغا الناصري سنة ٧٩٣

٣٨٣

عزل قرادمرداش وتعيين الأمير جلبان

٣٨٤

عود منطاش وحصره حلب سنة ٧٩٤

٣٨٤

مقتل منطاش وانتهاء فتنته سنة ٧٩٥

٣٨٧

استيلاء تمرلنك على بغداد وهرب صاحبها السلطان أحمد بن أويس ومجيئه إلى حلب واستعداد المصريين

٤٤٠