تاريخ مدينة دمشق - ج ٤١

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٤١

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٤٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال : علي بن زيد بن جدعان اختلط في كبره (١).

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة ـ أنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الجبّار بن عبد الصمد بن إسماعيل ، أنا القاسم بن عيسى القصار قال : سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني يقول.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا أبو القاسم السهمي ، أنا أبو أحمد بن عدي ، قال (٢) : سمعت ابن حمّاد يقول : قال السّعدي : علي بن زيد (٣) واهي الحديث ، ضعيف ، زاد القصار : وفيه ميل عن القصد وقالا : ـ لا يحتج بحديثه.

أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن حمد (٤) بن الحسن الدّوني ، وأنا أبو الحسن سعد الخير بن (٥) محمّد بن سهل الأنصاري عنه ، أنا القاضي أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمّد بن الكسّار (٦) ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسحاق بن السنّي (٧) ، قال : قال أبو عبد الرّحمن النسائي : علي بن زيد ضعيف (٨).

قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر محمّد بن جعفر ، قال : قرئ على أبي بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة وأنا أسمع قال : ولا أحتج بعلي بن زيد بن جدعان لسوء حفظه (٩).

أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو أحمد (١٠) قال : لم أر أحدا من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه ، وكان يغالي (١١) في التشيع في جملة أهل البصرة ، ومع ضعفه يكتب حديثه.

__________________

(١) سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٠٧.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٥ / ١٩٦ وتهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٢.

(٣) زيد في الكامل لابن عدي : بصري.

(٤) في م : أحمد ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٣٩.

(٥) «بن» سقطت من م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٥٨.

(٦) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥١٤.

(٧) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٥٥.

(٨) تهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٢.

(٩) سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٠٧ وميزان الاعتدال ٣ / ١٢٨ وتهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٢.

(١٠) الكامل لابن عدي ٥ / ٢٠١.

(١١) الأصل : «يتعلق» وفي م : «أخبرنا» والتصويب عن ابن عدي.

٥٠١

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين بن عبد الله ، أنا أحمد بن محمّد بن غالب ، قال : سألته ـ يعني الدار قطني ـ عن علي بن زيد بن جدعان فقال : هو علي بن زيد بن جدعان بن عبد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان ، ثم قال : أنا أقف فيه ، لا يزال (١) عندي فيه لين.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد ، وأنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العباس ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، أنا محمّد بن إسماعيل ، حدّثني أحمد بن سليمان قال : سمعت ابن عليّة قال : مات ثابت سنة سبع وعشرين (٢) ، ومات ابن جدعان بعده.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا نصر بن أحمد بن نصر الخطيب ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي.

ح وأخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر أحمد بن علي ، قالا : أنا الحسين بن علي الطناجيري ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن زيد ، أنا محمّد بن محمّد بن عقبة ، نا هارون بن حاتم ، نا يحيى بن ميمون ـ زاد ابن السّمرقندي : ابن عطاء وقالا : ـ التمار ، بصري ، قال : مات علي بن زيد سنة تسع وعشرين ومائة (٣).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن المسلمة ، وأبو القاسم عبد الواحد بن علي ، قالا : أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا الحسن بن محمّد السّكوني ، نا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، قال : مات علي بن زيد بن جدعان سنة تسع وعشرين ومائة (٤).

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة ، قال (٥) : وفي سنة إحدى وثلاثين ومائة كان الطاعون بالبصرة ، وفي الطاعون مات أيوب السّختياني (٦) ، وعلي بن زيد بن جدعان.

__________________

(١) الأصل وم : يترك ، والمثبت عن تهذيب الكمال وسير أعلام النبلاء.

(٢) تهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٥ ورد فيه الخبر ، وفيه : سنة سبع وعشرين ومائة.

(٣) تهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٥.

(٤) المصدر السابق.

(٥) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٩٨ وتهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٥ وذكر وفاته الذهبي في سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٠٨ وميزان الاعتدال ٣ / ١٢٩ ولم يعزه إلى خليفة.

(٦) الأصل : السجستاني ، تصحيف ، والمثبت عن م وتاريخ خليفة وتهذيب الكمال.

٥٠٢

٤٩١٢ ـ علي بن زيد بن علي .... (١)

أبو الحسن السّلمي الدّواحي (٢) المؤدب (٣)

سمع : نصر بن إبراهيم المقدسي وسهل بن بشر وعبد العزيز بن الحسين الدلّال.

وكان يؤدب في مسجد السلّالين رأس درب التّبان.

وحفظ جماعة القرآن ، وصلّى بمسجد درب الحجر نحو خمسين سنة احتسابا ، وكان عفيفا مستورا.

كتبت عنه.

أخبرنا أبو الحسن (٤) بن زيد ، نا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا محمّد بن عوف المزني ، أنا الحسن بن منير التنوخي ، أنا محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا يزيد هو ابن عبد الله السّرّاج ، نا مكحول ، عن أبي هريرة قال :

أوصاني خليلي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بثلاث لا أدعهن : سبحة الضحى في الحضر والسّفر ، وأن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر ـ وقال : إنّه صيام الدهر ـ وأن لا أنام إلّا على وتر.

ذكر لنا أبو الحسن بن زيد أن مولده سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ، ومات ليلة الجمعة ، ودفن يوم الجمعة السابع من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة بمقبرة باب الصغيرة ، حضرت دفنه والصّلاة عليه.

٤٩١٣ ـ علي بن زيد أبو الحسن

حدّث عن أيوب بن سويد.

روى عنه : يعقوب بن سفيان.

أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، وأبو سعد محمّد بن علي بن محمّد بن جعفر.

__________________

(١) بياض في م ، وفي الأصل فوق «علي» ضبة ، وكأنه تنبيه إلى سقط في الكلام.

(٢) سقطت من م. وفي المختصر : الدراجي.

(٣) مشيخة ابن عساكر ١٤٣ / أ.

(٤) في م : أبو الحسين.

٥٠٣

قالوا : أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، حدّثني أبو الحسن علي بن زيد الدمشقي ، حدّثني أيوب بن سويد ، عن يونس ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، قال : توفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة.

قال ذلك عروة عن عائشة.

٤٩١٤ ـ علي بن زيد بن محمّد بن عبيد الله

أبو منصور الحسيني بن قعيب (١) الموصلي

قدم دمشق رسولا من والده ومعه كتاب إلى الملك العادل.

حدثنا أبو اليسر شاكر بن عبد الله بن محمّد قال : كان مضمون الكتاب :

بسم الله الرّحمن الرحيم ، الداعي وإن كانت الهيبة كبحت عن المواصلة بخدمه جامع بيانه ، وصدت عن الجري في ميدان الطرس سابح بنانه ، ومنع من الانبساط على ذلك الكرم ما تقدم له من الإغفال وأبرزه في جلابيب الخجل ما استوطأه من مركب التقصير والإخلال ، فإنه لا بد مما أسلفه بكرم تيك المسامحة ، وعائذ بالعين التي هي لزلات الخدم والأولياء غير مسامحة ، ويرى أنه مع بعده عن ذلك الجناب بالموانع التي صدته عن ملازمة ذلك الباب لا يتميز عن من حكم له الولاء بالمسامحة ولا ينفرد عن من ظفر بخطوه المعاداة لذلك الجناب المحروس ، والمراوحة لكونه قد انقضى أكثر عمره في الولاء والمحبة لبيته الكريم ، ونزع به الإخلاص إلى ..... (٢) لفرعي الأصل القديم.

وبعد فإنه مع ترك المواصلة بخدمه كان كل المعادي من استنابه قلمه عن قدمه أن لو وجد إلى ذلك المحل سبيلا مهيعا ولعلته إلى ذلك البحر الخضم موردا ومشرعا ، ولقد حسد الخادم ولده أبا منصور على ما تهيّأ له من الشرف بالخدمة ، واستلام اليد الكريمة العلية ، والطواف بكعبة الكرم التورية ، وكان ذلك بمقدر اتفاق جذبته السعادة إليه فأجاب ، وأهابت به إلى ما يفتخر بحصوله ، فصمم وأصاب ومقصوده فيها أن يشفع إلى أخيه قطب الدين مودود بن زنكي صاحب الموصل في ... (٣) حدود الزاب وهي ضيقة بناحية المرج من أعمال الموصل موروثة عن آبائه وأجداده وتكون الشفاعة بخط الملك العادل.

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل ، واللفظة غير واضحة في م لسوء التصوير.

(٢) كلمة غير مقروءة بالأصل وم.

(٣) بدون إعجام بالأصل ورسمها : «تومبر؟؟؟» وفي م : ترفبر.

٥٠٤

يا متعبا يمني يديه وفكره

بشفاعة في حق آل محمد

فلسوف يعطيه الإله كتابه

بيمينه يوم الجزاء بأحمد

واسلم سلمت من الخطوب ولا تزل

بالجاه والإعطاء مبسوط اليد

وقال أيضا :

يا راكبا بلغت خير الملوك به

عزيمة عضدت بالخيل والبدن

قل لملك نور الدين عن كلف بحثه

مع نزوح الدار والوطن

ما لم ينته الود عن محضر الولاء له

وكم قويت طوى وداء على درن

يا نور دين به تدعو جانبه

وأصبح الشام في أمن من الفتن

ومن له راحة ما شيم بارقها

إلا استهلت كصوب العارض الهتن

ولم له نعم .... (١) قد امتلأت

بذكرها الأرض من شام إلى يمن

ومن له دولة .... (٢) بجسدها

إن لزرأى عدلها سيف بن ذي يزن

ومن حمى حوزة الإسلام مشتغلا

بحفظها عن هوى ملة وعن درن

سدت الملوك بأخلاق خصصت بها

بعيا بوصف علاها كل ذي لسن

يا مرخص المال إذ غالا البخيل به

ومشترى الحمد بالغالي من الثمن

اشفع لمستشفع بالمصطفى وبه

أرجو اهتزازك لي يا مشتكي حزني

إلى المظفر قطب الدين في سبب سهل

على ذي علاء بالندى ثمن

في أن يتم أنعاما يخوفه نقص

حليف الندى والجود عنه غنى

سألته لي حاجة لي خف محملها

ورمت إتمام ما أولى فاعوزني

في أن يجود بملك لي فصانعني

بالنزر منه وبقاء على حسن

لكن مصانعة فإن الجناح بها

وحاز عبدك بالخسران والغبن

هذا وما هزه عمري لمكرمة

تربي على ثقل الجودي أو حضن

ألا وكانت قذى عينيه مذ عرقت

به وهاجر فيها لذة الوسن (٣)

وطال فكري في حظ خصصت به

وما قربت إلى ذنب يبعدني

وقد هززت لأمر قد أحلت به

من يتقي الله في سرو في علن

__________________

(١) كلمة غير مقروءة بالأصل ، والصدر كله مطموس في م لسوء التصوير.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، والصدر كله مطموس في م.

(٣) الأصل : «الحزن» ثم شطبت بخط أفقي ، واستدركت : «الوسن» على هامش الأصل.

٥٠٥

ولدت منه بمقبول شفاعته

ومن أوامره تعصى على الزمن

شفاعة في ولي سوف يعرفها

محمد الطهر يوم الموقف الخشن

نبهت منك لها يا عدتي عمرا

ونمت فاجعل لها سهما من المتن

وقد فزعت بآمالي إليك ولي

من حسن ظني كفيل فيك يطعمني

وما رجاك اعوجاج فخاب له

ظن فلا تعد بي عن ذلك السنن

حاشى لمجدك ما أن يثني طمعي

فيما رجوت يدفع منك يؤنسني

أوان أرى ظامئا بعد الورود على

بحر ينفع صدى راجيه مفتن

يا مالك المجد (١) والنفس التي شرفت

من أن يحوز بنا عن طبعك الحسن

وجد بخطك كي تبقى على ثقة

من أنه صائر والنجح في قرن

واغنم حيازة أجر واصطناع به

واسلم ودم ما شدت ورقاء في غصن

__________________

(١) في م : «يا مالك النفس والمجد.

٥٠٦

حرف السين

في آباء من اسمه علي

٤٩١٥ ـ علي بن سراج (١) بن عبد الله

أبو الحسن بن أبي الأزهر المصري الحرشي (٢)

مولاهم الحافظ (٣)

سمع بمصر : أبا محمّد فهد بن سليمان النخاس ، وعبد الرّحمن بن رزق بن بيان الضّرّاب ، وأحمد بن عبد المؤمن الفيومي ، وبدمشق : أبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث ، وأبا زرعة النّصري ، ومحمّد بن هارون بن بكّار بن بلال ، وأبا عمير بن النّحّاس ، بالرملة ، وسعيد بن أبي زيدون بقيسارية ، ويوسف بن بحر بجبلة ، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، وسعيد بن عمرو السّكوني بحمص ، ومحمّد بن غالب بأنطاكية ، ونصار بن حرب ، والحسن بن أبي يحيى بن السكن ، وعبد الله بن محمّد بن زياد المديني ، وجعفر بن محمّد الرّقّي ، وأبا جعفر أحمد بن عبد الله الحلبي الحداد.

روى عنه : أبو سهل أحمد بن محمّد بن زياد القطان ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني ، ومحمّد بن عبد الله الشافعي ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمّد بن جعفر الأصبهاني ، وعبد الله بن موسى الهاشمي ، والعباس بن أحمد (٤) بن الفرات ، وأبو عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان ، وعمر بن أحمد بن يوسف الوكيل ، وأبو بكر بن إسماعيل ،

__________________

(١) في ميزان الاعتدال : «السراج» وفي المختصر : «سراح» بالحاء المهملة.

(٢) الأصل : «الحوشي» ، وفي م : «الخرسي» ، وفي المختصر : «الحرسي» والمثبت عن تاريخ بغداد وسير أعلام النبلاء.

(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ١١ / ٤٣١ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٣ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٧٥٦ وميزان الاعتدال ٣ / ١٣١ ولسان الميزان ٤ / ٢٣٠ شذرات الذهب ٢ / ٢٥٢.

(٤) في م : محمد ، تصحيف.

٥٠٧

وأبو الحسن الحربي ، وأبو حفص عمر بن نعيم وكيل المتّقي ، وأبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم العسّال ، وأبو بكر الجعابي وغيرهم.

أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، وأبو القاسم بن السمرقندي قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن الحسن الحربي (١) ، نا علي بن سراج أبو الحسن المصري ، نا محمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث ، نا ابن بكّار ـ يعني محمّد بن هارون بن بكّار ـ نا سعيد ـ يعني ابن بشير ـ عن (٢) الأعمش ، عن أبي صالح ذكوان ، عن أبي هريرة.

أنه أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إنّي كنت أصلي فدخل عليّ رجل ، فأعجبني الحال التي رآني عليها ، فقال : «لك أجران ، أجر السّرّ وأجر العلانية» [٨٣٤٢].

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العبّاس ، وأبو الفضل أحمد (٣) بن محمّد بن الحسن ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن الفضل (٤) بن محمّد ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : علي بن سراج الحرشي يكنى أبا الحسن مصري ، توفي ببغداد بعد الثلاثمائة.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن (٥) المحاملي ، أنا أبو الحسن الدار قطني.

ح وأخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٦) أنا (٧) الأزهري ، أنا علي بن عمر الحافظ ، قال :

علي بن سراج المصري ، هو علي بن أبي الأزهر ، كان يحفظ الحديث ، يحدث عن المصريين والشاميين ، توفي في حدود سنة ثلاثمائة.

قال لنا أبو القاسم الواسطي : قال لنا أبو بكر الخطيب : هذا وهم ، مات علي بن سراج بعد سنة ثلاثمائة بعدة سنين.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا البخاري ، وحدّثنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ، أنا عبد الرحيم بن أحمد البخاري ، نا

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٠٩.

(٢) الأصل : على ، تصحيف ، والتصويب عن م.

(٣) ما بين الرقمين سقط من م.

(٤) ما بين الرقمين سقط من م.

(٥) ما بين الرقمين سقط من م.

(٦) تاريخ بغداد ١١ / ٤٣٢.

(٧) ما بين الرقمين سقط من م.

٥٠٨

عبد الغني بن سعيد قال : قال : سراج (١) بالسّين غير معجمة ، والجيم ، منهم : علي بن سراج الحافظ المصري ، سكن بغداد.

أخبرنا (٢) أبو منصور بن خيرون العطار ، قال : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) : علي بن سراج بن عبد الله أبو الحسن وهو علي بن (٤) الأزهر المصري ، مولى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الحرشي ، سكن بغداد ، وحدّث بها عن سعيد بن عمرو السّكوني ، ونصار بن حرب ، ومحمّد بن غالب الأنطاكي ، والحسن بن أبي يحيى بن السكن ، وعبد الله بن محمّد بن زياد المديني ، وجعفر بن محمّد الرّقّي ، وسعيد بن أبي زيدون القيساري (٥) ، روى عنه أبو سهل بن زياد القطان ، وأبو بكر الشافعي ، والعباس بن أحمد بن الفرات ، وعمر بن أحمد بن يوسف الوكيل ، وعبد الله بن موسى الهاشمي ، وأبو بكر بن إسماعيل الوراق ، وعلي بن عمر السكري (٦) ، وغيرهم ، وكان حافظا عارفا بأيام الناس وأحوالهم.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر الحافظ (٧) قال :

أما سراج بكسر السين المهملة وبالجيم : أبو الحسن علي بن سراج المصري الحرشي (٨) ، وهو علي بن أبي الأزهر ، حدّث عن المصريين والشاميين ، وكان يحفظ الحديث ، آخر من حدّث عنه علي بن عمر الختّلي.

أنبأنا أبو المظفر بن القشيري ، عن محمّد بن علي بن محمّد ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي قال : وسألته ـ يعني الدار قطني ـ عن علي بن سراج المصري فقال : كان يعرف ويفهم ، ولم يكن بذلك فإنه كان يشرب المسكر ويسكر (٩).

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف قال :

__________________

(١) ما بين الرقمين استدرك على هامش م.

(٢) ما بين الرقمين استدرك على هامش م.

(٣) تاريخ بغداد ١١ / ٤٣١ ـ ٤٣٢.

(٤) كذا بالأصل ، وفي م : «ابن أبي الأزهر» وفي تاريخ بغداد : ابن أخي الأزهر.

(٥) في تاريخ بغداد : «الفنساري» وكتب مصححه في الهامش : «كذا في أصل الصميصاطي ، وفي الكوبريلي : القساري» والقيساري نسبة إلى قيسارية.

(٦) بالأصل : السكوني ، تصحيف ، والتصويب عن م وتاريخ بغداد.

(٧) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٢٨٩.

(٨) بالأصل وم والاكمال : «الحرسي» انظر ما مرّ قريبا حوله.

(٩) كذا بالأصل وم؟ وانظر الميزان ٣ / ١٣١ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٤.

٥٠٩

سمعت محمّد بن المظفّر الحافظ يقول : رأيت علي بن سراج المصري سكران على ظهر رجل يحمله من ماخور.

قال حمزة : وسألت الدار قطني عن علي بن سراج المصري؟ فقال : هو صالح ، وقيل : إنه ربّما تناول الشراب وسكر.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو القاسم الواسطي ، قالا : أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا محمّد بن عمر بن بكير ، أنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي المعروف بابن القصباني ، قال : مات علي بن سراج يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الأول سنة ثمان وثلاثمائة (٢).

٤٩١٦ ـ علي بن سعيد بن بشير بن مهران

أبو الحسن الرّازي الحافظ

يعرف بعليّك (٣)(٤)

سمع بدمشق : الهيثم بن مروان ، ونوح بن عمرو بن حوي ، وإبراهيم ، وعبد السلام ابني عتيق ، وأبا هريرة محمّد بن الوليد ، وعبد الرّحمن بن الحسن بن عبد الرّحمن بن يزيد بن تميم السّلمي ، ومحمّد بن هاشم البعلبكّي ، وبشر بن عبد الوهّاب بن بشير ، وعبد الرّحمن بن عبد الصّمد بن شبيب بن إسحاق ، ومحمّد بن عقبة بن علقمة ، وعبد الأعلى بن حمّاد النّرسي ، ونصر بن علي الجهضمي ، وعبّاد بن يعقوب الرّواجني الكوفي ، وإسماعيل بن توبة القزويني ، وعبد الرّحمن بن خالد بن نجيح المصري ، وعبد المؤمن بن علي الزّعفراني الرازي ، وأبي حسّان الحسن بن عثمان الزيادي ، وبشر بن معاذ العقدي ، وموسى بن سهل الرّملي ، وسلمة بن الخليل الحمصي ، وجبارة بن مغلّس ، ومحمّد بن علي بن إسماعيل الوساوسي الأنصاري.

روى عنه : سليمان بن أحمد الطّبراني ، وأحمد بن عتبة بن مكين ، وأحمد بن الحسن بن عتبة الرازي ، والحسين بن جعفر الزّيّات ، والحسن بن رشيق العسكري ، وأبو محمّد عبد الله بن جعفر بن الورد العكبري ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وأبو بكر محمّد بن

__________________

(١) تاريخ بغداد ١١ / ٤٣٣.

(٢) ومثله سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٣ ، والذي في ميزان الاعتدال ٣ / ١٣١ مات في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

(٣) ضبطت عن المشتبه للذهبي ، وقال : والكاف في لغة العجم هي حرف التصغير. ومثله في تبصير المنتبه ٣ / ٩٦٦.

(٤) انظر ترجمته في : ميزان الاعتدال ٣ / ١٣١ ولسان الميزان ٤ / ٢٣١ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٧٥٠ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤٥ وشذرات الذهب ٢ / ٢٣٢.

٥١٠

أحمد بن خروف المصري ، وأبو منصور محمّد بن سعيد الأبيوردي الحافظ وغيرهم.

أخبرنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا علي بن سعيد الرازي ، نا الهيثم بن مروان الدّمشقي ، نا مروان محمّد الطّاطري ، نا يزيد بن يوسف ، أنا المطعم بن المقدام الصّنعاني ، عن أبي سورة بن يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن عمر.

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه مرّ بصنم من نحاس ، فضرب ظهره بظهر كفه ثم قال : «خاب وخسر من عبدك من دون الله» ، ثم أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جبريل ومعه ملك ، فتنحّى الملك ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما شأنه تنحّى؟» قال : إنّه وجد منك زنخ (١) نحاس ، وإنا لا نستطيع زنح (٢) النحاس [٨٣٤٣].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي قال (٣) :

علي بن سعيد بن بشير عليّك الرازي ، سألني عنه الهيثم الدوري ، فقلت له : مات ، فقال : كان يسمع الحديث مع رجاء الزناتي غلام المتوكل ، وكان من أراد أن يأذن له [أذن له](٤) ومن أراد أن يمنعه منعه ، ومن أراد أن يقدم من الشيوخ قدّمه ، ومن أراد أن يؤخره أخّره ، وسمعته يقول : مات عمرو بن علي في منزلي ، وتولّيت دفنه ، وأخذت جائزته عشرة آلاف درهم ودفعتها إلى ابنه.

وسمعت أحمد بن نصر يقول : سألت أبا عبد الله بن أبي خيثمة ـ يعني محمّد بن أحمد بن زهير ـ عن عليّك قال : عشت إلى زمان أسأل عنه وذكر نحوا مما قال لي الهيثم الدّوري.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن عبد الرحيم بن أحمد بن نصر ، قال : قال لنا عبد الغني بن سعيد :

علي بن سعيد بن بشير الرازي ، أبو الحسن عليّك ، وهو عبيد بن سعيد ، كذلك كان أبو منصور الأبيوردي يدلس به : مرة يقول عبيد بن سعيد ، ومرة يقول : عبد الرّحمن بن أبي علي.

__________________

(١) الأصل وم : «ريح» والمثبت عن المختصر.

(٢) الأصل وم : «ريح» والمثبت عن المختصر.

(٣) لم أعثر على ترجمة لعلي بن سعيد الرازي في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي.

(٤) ما بين معكوفتين زيادة لإقامة المعنى عن م.

٥١١

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن علي بن هبة الله قال (١) :

وأما عليك بفتح العين (٢) وآخره كاف ، فهو عليّ بن سعيد الرازي ، يعرف بعليك ، روى عنه ابن الأعرابي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف قال :

وسألت الدار قطني عن عليّك الرازي فقال : ليس في حديثه كذلك ، وإنّما سمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج ، فما كانوا يعطونه ، قال : فجمع الخنازير في المسجد ، فقلت له : إنّما أسأل كيف هو في الحديث؟ فقال : قد حدّث بأحاديث لم يتابع عليها ، ثم قال في نفسي منه ، وقد تكلّم فيه أصحابنا بمصر ، وأشار بيده ، وقال : هو كذا وكذا ، كأنه ليس بثقة (٣).

كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس :

علي بن سعيد بن بشير بن مهران الرازي يكنى أبا الحسن ، قدم مصر نحو سنة خمسين ومائتين وكتب بها ، وحدّث ، وكان حسن الفهم ، يفهم ويحفظ ، وكان من المحدّثين الأجلّاء وتكلّموا فيه ، وكان صحب السلطان ولي بعض العمالات ، توفي بمصر في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين (٤).

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة تسع وتسعين ومائتين فيها مات علي بن سعيد بن بشير الرازي.

٤٩١٧ ـ علي بن سعيد بن جرير

أبو الحسن النّسوي (٥)

محدّث مشهور ، له رحلة سمع فيها أبا مسهر ، ومحمّد بن المبارك الصّوري ، وأبا

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ٢٦١ و ٢٦٢.

(٢) كذا ورد في الاكمال ، وانظر ما لاحظناه عن تبصير المنتبه.

وكتب مصحح الاكمال بهامشه : وفي باقيه ثلاثة أقوال : الأول كسر اللام وتشديد الياء وفتحها ، والثاني اختلاس كسرة اللام وفتح الياء مخففة ، الثالث : سكون اللام وفتح الياء مخففة.

(٣) سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤٦.

(٤) سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤٦ وميزان الاعتدال ٣ / ١٣١.

(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٧ وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٠٥ الجرح والتعديل ٦ / ١٨٩.

٥١٢

اليمان ، وعلي بن عيّاش ، وسعيد بن أبي مريم ، وأبا عبد الرّحمن المقرئ ، ومطرّف بن عبد الله المدني ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ، وخالد بن مخلد ، وجعفر بن عون ، وعبد الله بن موسى ، ومحاضر بن المورّع ، وأبا النّضر هاشم بن القاسم ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وسعيد بن عامر ، وأبا عتّاب ، وعثمان بن عمرو ، ووهب بن جرير ، وأبا عاصم ، وبشر بن عمر ، ويحيى بن حمّاد ، والأصمعي ، وعفّان بن مسلم ، وعمرو بن عاصم.

روى عنه : الحسين بن محمّد بن زياد ، وإبراهيم بن أبي طالب ، وأبو بكر الجارودي (١) ، وابن خزيمة ، وزنجويه بن محمّد اللّبّاد ، ومحمّد بن عبد الله بن الجنيد النيسابوريون ، وأبو (٢) حامد بن الشّرقي ، وعبد الله بن محمّد بن شيرويه ، وأحمد بن سلمة ، ومحمّد بن أحمد بن مهران.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد بن أحمد ، قالت : أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمّد بن نعيم ، أنا أبو الحسين الخفّاف ، نا أبو حامد بن الشّرقي ، نا علي بن سعيد النّسوي ، نا محمّد بن المبارك الصّوري.

وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن أحمد ، أنا عبد الرّحمن ، وعبد الوهاب ابنا محمّد بن إسحاق ، وأبو منصور بن شكرويه ، قالوا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن خرّشيذ قوله ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ، نا علي بن سعيد النّسائي ، نا محمّد بن المبارك.

نا المغيرة بن عبد الرّحمن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قضى باليمين مع الشاهد [٨٣٤٤].

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٣) :

__________________

(١) هو محمد بن النضر ، أبو بكر الجارودي.

(٢) بالأصل وم : «وأحمد حامد» تصحيف ، وهو أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي ، أبو حامد ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٧.

(٣) الجرح والتعديل ٦ / ١٨٩.

٥١٣

علي بن سعيد ، وهو ابن جرير النّسائي ، روى عن عفّان ، وأبي مسهر ، حدّثنا عنه محمّد بن عبد الله بن الجنيد النيسابوري ، نزيل جرجان ، ويوسف بن موسى المروزي.

قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال (١) :

علي بن سعيد بن جرير ، أبو الحسن النّسوي ، محدّث عصره ، كتب بالحجاز ، والشام ، والعراقين ، وخراسان ، ثم ذكر بعض من حدّث عنه ، وروى عنه.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر الحافظ ، قال (٢) :

أما النّسوي بالسين المهملة : فجماعة منهم : علي بن سعيد بن جرير النسوي ، روى عنه ابنه محمّد.

قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أحمد بن الحسين الحافظ ، أنا محمّد بن عبد الله الحاكم قال (٣) : سمعت أبا سعيد عبد الرّحمن بن أحمد يقول : سمعت زنجويه بن محمّد يقول : حدّثنا علي بن سعيد النسوي ـ بنيسابور ـ وقال لنا محمّد بن يحيى : اكتبوا عن هذا الشيخ ، فإنه شيخ ثقة ، يشبه المشايخ.

أنبأنا أبو نصر القشيري ، أنا أبو بكر الحافظ ، أنا أبو عبد الله الحاكم ، قال (٤) : قرأت بخط أبي عمرو المستملي ، أنا علي بن سعيد النسوي ـ بنيسابور ـ في داره سنة ست وخمسين ومائتين (٥).

٤٩١٨ ـ علي بن سعيد بن جعفر بن محمّد الحميري

أجاز بأطرابلس أو ببيروت لأبي علي الأهوازي ، ولعلي (٦) ، وإبراهيم ، والحسين (٧) بني محمّد بن إبراهيم الحنّائي سنة سبع وأربعمائة جميع ما وقع إليهم عنه مما سمعه ورواه.

٤٩١٩ ـ علي بن سعيد بن صدقة القرشي

من أهل دمشق.

له ذكر في كتاب أحمد بن حميد بن أبي العجائز.

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٨.

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٢٨٨.

(٣) تهذيب الكمال ١٣ / ٢٧٨.

(٤) المصدر السابق.

(٥) ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب قال : وذكر الخليلي في الإرشاد أنه مات سنة ٥٧ (يعنى ومائتين).

(٦) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٦٥.

(٧) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٣٠.

٥١٤

٤٩٢٠ ـ علي بن سعيد بن عبد الله

أبو الحسن الأزدي العريفي

حدّث بأطرابلس على أبي إسحاق إبراهيم بن حاتم بن مهدي .... (١) البلوطي ، وخيثمة بن سليمان.

روى عنه : أبو الحسين (٢) بن التّرجمان.

أخبرنا أبو الحسين بن كامل ، أنا أبي أبو الحسن (٣) ، أنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن التّرجمان ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن علي بن سعيد بن عبد الله العريفي بأطرابلس ، نا خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، نا ابن أبي غرزة ، أنا عبد الله ، أنا سفيان ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يجزي ولد والده إلّا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه» [٨٣٤٥].

٤٩٢١ ـ علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان

أبو الحسن المرادي الأندلسي القرطبي

الشّقّوري (٤) الفرغليطي (٥) الشافعي الفقيه الحافظ (٦)

رحل إلى خراسان سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، وأقام بها مدة يتفقّه على الإمام محمّد بن يحيى الجنزي (٧).

وسمع بها الحديث الكثير من شيوخنا أبي عبد الله الفراوي ، وأبي محمّد السّيّدي ، وأبي المظفر القشيري ، وأبي القاسم الشّحّامي ، وأبي بكر أخيه ، وأبي المعالي الفارسي وغيرهم.

__________________

(١) رسمها بالأصل : «النسروى» وفي م : «السرى».

(٢) الأصل : الحسن ، تصحيف ، وسيرد صوابا ، والمثبت عن م.

(٣) الأصل : الحسين ، والتصويب عن م.

(٤) هذه النسبة إلى شقورة ناحية بقرطبة. وفي معجم البلدان : تقع شمالي مرسية في الأندلس.

(٥) الفرغليطي بضم الفاء وسكون الراء وضم الغين المعجمة وفي آخرها الظاء المعجمة (وفي معجم البلدان : بالطاء) نسبة إلى فرغليط قرية من نواحي قرطبة من بلاد الأندلس من المغرب من أعمال شقورة.

(٦) ترجمته في الأنساب (الشقوري) ، والأنساب (الفرغليظي) ، ومعجم البلدان : فرغليط ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٨٧ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧ / ٢٢٤.

(٧) في معجم البلدان : الخبري.

٥١٥

وكتب الكثير بخطه ، وصحب الشيخ عبد الرّحمن الأكّاف الزاهد ، وتأدّب بأدبه ، ثم رجع إلى العراق ، وحجّ ، وأراد النفوذ من مكة إلى مصر فلم يقدر له فعاد إلى بغداد ، ثم توجه إلى دمشق ، وأقام بها ، وحدّث بالصحيحين وغيرهما من تصانيف البيهقي ، وندب للتدريس بحماة ، فمضى إليها ، ثم عاد إلى دمشق ، فأقام بها يسيرا ، ثم ندب إلى التدريس بحلب ، فتوجه إليها ، وأقام بها مدة يدرّس في مدرسة ابن العجمي إلى أن أدركه أجله ، وكنت قد علّقت عنه شيئا يسيرا ، وكان ثبتا متدينا صلبا في السنّة (١) رحمه‌الله توفي بحلب ليلة الجمعة قبل غيبوبة الشمس السابع من ذي الحجة سنة أربع وأربعين وخمسمائة ، ودفن يوم الجمعة على ما بلغني (٢).

٤٩٢٢ ـ علي بن سليمان بن سلمة

أبو الحسن المرّي ، المعروف بالطّبري

حدّث عن أبي بكر أحمد بن محمّد بن الوليد المرّي (٣).

روى عنه : عبد الرّحمن بن عمر بن نصر (٤).

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا علي بن الحسين بن صصرى ، نا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، نا أبو الحسن علي بن سليمان بن سلمة المرّي ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن الوليد المرّي ، نا محمّد بن الوزير ، نا الوليد ، نا زهير بن محمّد ، عن عبد الرّحمن بن حرملة ، عن أبي رجاء المرّي ، عن أبيه ، عن جده عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ، ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي (٥) من لا يحب الأنصار».

كذا قال ، وهو وهم ، والصواب عن عبد الرّحمن بن حرملة عن أبي ثفال المرّي (٦) ، عن رباح بن عبد الرّحمن بن حويطب ، عن جدته عن أبيها ـ يعني سعيد بن زيد ـ وقد تقدم في ترجمة رباح على الصّواب (٧).

__________________

(١) انظر طبقات الشافعية ٧ / ٢٢٥ وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٨٨.

(٢) ذكر في سير أعلام النبلاء أن مولده قبل الخمسمائة.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٨١.

(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٦٢.

(٥) كذا بالأصل وم ، وزيد بعدها في المختصر : «ولا يؤمن بي».

(٦) واسمه ثمامة بن وائل.

(٧) انظر ترجمة رباح بن عبد الرحمن بن حويطب في كتابنا هذا ١٨ / ٢٦ رقم ٢١٣١ حديث رقم ٤١٦٨.

٥١٦

٤٩٢٣ ـ علي بن سليمان بن علي

ابن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب الهاشمي (١)

من وجوه بني العباس.

قدم مع المهدي دمشق ، وولي له الجزيرة : خراجها وحربها (٢) وصلاتها ، وعدة ولايات.

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير الطبري قال (٣) :

وفي هذه السنة ـ يعني سنة ثلاث وستين ومائة ـ صار المهدي إلى بيت المقدس ، فصلّى فيه ، ومعه العبّاس ـ يعني ابن محمّد ـ والفضل بن صالح ، وعلي بن سليمان ، وخاله يزيد بن منصور ، وفي هذه السفرة قدم المهدي دمشق وهؤلاء معه.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٤) :

سنة ثمان وستين فيها كتب المهدي إلى علي بن سليمان بن علي يأمره ببناء مدينة الحدث (٥) ، فوجه عليّ المسيّب بن زهير ، فأقام بنيانها (٦).

وقال خليفة (٧) في تسمية عمال المهدي : اليمن أقر عليها يزيد بن منصور ، ثم عزله ، وولّى رجاء بن روح من ولد روح بن زنباع ، ثم علي بن سليمان بن علي ، ثم سليمان بن يزيد الحارثي ، ثم عبد الله بن سليمان الهاشمي.

قال : ونا خليفة ، قال (٨) : مات أبو جعفر وعليها ـ يعني الجزيرة ـ موسى بن مصعب ، فعزله المهدي ، وولّى المسيّب بن زهير ، ثم عزله وولى عبد الصمد بن علي ، ثم الفضل بن

__________________

(١) انظر أخباره في تاريخ الطبري (حوادث سنة ١٦٣) ، ٨ / ١٤٨ وتاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٣٨ و ٤٤٠.

ومعجم البلدان (الحدث).

(٢) غير واضحة في الأصل والمثبت عن م.

(٣) الخبر في تاريخ الطبري ٨ / ١٤٨.

(٤) تاريخ خليفة ص ٤٣٨.

(٥) الحدث بالتحريك وآخره ثاء مثلثة ، قلعة حصينة بين ملطية وسميساط ومرعش من الثغور (معجم البلدان).

(٦) الأصل وم : ببنائها ، والمثبت عن المختصر ، وفي تاريخ خليفة : فأمر ببنائها.

(٧) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٤٠.

(٨) المصدر السابق ص ٤٤١.

٥١٧

صالح ، ثم علي بن سليمان بن علي ، ثم عمران (١) بن الهيثم ، ثم علي بن سليمان بن علي الولاية الثانية ، ووليها عبد الملك بن صالح مرتين ، وعبد الله بن صالح.

أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أخبرني الأزهري ، نا محمّد بن جعفر الأديب ، نا أحمد بن السّري ، نا عمّي أبو القاسم ، أخبرني أبو عكرمة عن بعض أصحابه قال : خرج المهدي وعلي بن سليمان إلى الصيد ومعهما أبو دلامة ، فرمى المهدي ظبيا فشكّه ، ورمى عليّ بن سليمان ـ وهو يريد ظبيا فأصاب كلبا ـ فشكه ، فضحك المهدي وقال : يا أبا دلامة قل في هذا ، فقال :

قد رمى المهدي ظبيا

شك بالسهم فؤاده

وعليّ بن سليمان

رمى كلبا فصاده

فهنيئا لكما كل امرئ

يأكل زاده

فأمر له بثلاثين ألف درهم.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا أبو محمّد النحوي ، نا يعقوب بن سفيان قال : سنة اثنتين وسبعين ومائة فيها توفي إبراهيم وعلي ابنا سليمان بن علي.

٤٩٢٤ ـ علي بن سليمان بن الفضل

أبو الحسن النحوي المعروف بالأخفش الصّغير البغدادي (٣)

سمع المبرّد ، وثعلب بن يحيى ، والفضل اليزيدي ، وأبا العيناء محمّد بن القاسم الضرير ، وأبا عبد الله محمّد بن محمّد الأبزاري المعروف بمنقار.

روى عنه : علي بن هارون القرميسيني ، وأبو عبيد الله المرزباني ، والمعافى بن زكريا الجريري ، وأبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه.

__________________

(١) الأصل وم ، وفي تاريخ خليفة : عمران بن المنهال.

(٢) الخبر والشعر في تاريخ بغداد ٨ / ٤٩١ ـ ٤٩٢ ضمن أخبار زند بن الجون ، أبي دلامة.

(٣) انظر ترجمته وأخباره في :

تاريخ بغداد ١١ / ٤٣٣ ومعجم الأدباء ١٣ / ٢٤٦ وانباه الرواة ٢ / ٢٧٦ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٨٠ ووفيات الأعيان ٣ / ٣٠١ وبغية الوعاة ٢ / ١٦٧ وشذرات الذهب ٢ / ٢٧٠ والأعلام للزركلي ٤ / ٢٩١.

٥١٨

وكان يؤدب ولد ابن المدبّر.

واجتاز بدمشق إذ كان بمصر ، فروى عنه من أهل دمشق : أبو الميمون بن راشد البجلي.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو محمّد بن أبي نصر ، نا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد ، أنشدني أبو الحسن الأخفش علي بن سليمان النحوي :

يا ليتني كنت فيمن كان شاهده

إذ ألبسوه ثياب الفرقة الجددا

وطيّبوه فما ضنّوا بطيبهم

طيبا لعمرك لم تمدد إليه يدا

حتى إذا صيروه دون صفّهم

وأيّهم (١) قارئ صلّى وما سجدا

قالوا : وهم عصب يستغفرون له

قول الأحبّة : لا يبعد وقد بعدا

[قرأت](٢) في كتاب القاضي أبي المحاسن المفضّل بن محمّد بن مسعر التّنوخي المعرّي ، الذي صنّفه في أخبار النحويين ، قال :

علي بن سليمان بن الفضل الأخفش الصغير كان إبراهيم بن المدبّر طلب من (٣) أبي العبّاس المبرد جليسا يجمع مع مجالسته تعليم ولده ، فندب علي بن سليمان وبعثه إلى مصر ، فكتب معه قد أنفذت إليك ـ أعزك الله ـ فلانا وجملة أمره ، كما قال الشاعر :

إذا زرت الملوك فإنّ حسبي

شفيعا عندهم أن يخبروني

فكان قدومه إلى مصر سنة سبع وثمانين ومائتين ، وخرج عنها سنة ثلاثمائة إلى حلب مع علي بن بسطام ، أقام بها مدة ، ثم سار إلى العراق ، وتوفي ببغداد سنة خمس عشرة وثلاثمائة.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال (٤) :

علي بن سليمان بن الفضل أبو الحسن الأخفش النحوي ، سمع أبوي العبّاس : ثعلبا ، والمبرد ، وفضل اليزيدي ، وأبا العيناء الضرير ، روى عنه علي بن هارون القرميسيني ، وأبو عبيد الله المرزباني ، والمعافى بن زكريا الجريري ، وكان ثقة.

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل وم ، وفي المختصر : وأمّهم.

(٢) عن م ، سقطت من الأصل.

(٣) الأصل : «ابن» تصحيف ، والمثبت عن م.

(٤) تاريخ بغداد ١١ / ٤٣٣.

٥١٩

بلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال : توفي أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش في ذي القعدة سنة خمس عشرة وثلاثمائة.

٤٩٢٥ ـ علي بن سليمان بن كيسان

أبو نوفل الكسائي الكلبي مولاهم

ولد بالكوفة ، وسكن دمشق.

حدّث عن هشام بن عروة ، وعبد الملك بن عمير ، والحسن بن عمارة ، والحجّاج بن أرطأة ، وعمّار بن زرين ، وقتادة بن دعامة ، وزكريا بن أبي زائدة ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والأعمش ، وأبي إسحاق السّبيعي ، وهشام بن حسّان.

روى عنه : الوليد بن مسلم ، وهشام بن عمّار ، وأبو مسهر ، وصالح بن مالك الخوارزمي ، وأبو توبة الربيع بن نافع ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، وعبد الله بن يوسف التّنّيسي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو محمّد التميمي ، نا تمّام بن محمّد ، نا أبو زرعة ، وأبو بكر محمّد ، وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة ، قالا : نا أبو الحسن محمّد بن بشر بن يوسف.

ح وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا أبو محمّد بن فضيل ، نا أبو الحسن بن عوف ، نا أبو علي بن بشير ، نا أبو بكر بن خريم.

قالا : نا هشام بن عمّار ، نا أبو نوفل علي بن سليمان ، نا هشام بن حسّان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال :

خدمت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عشر سنين فلم يقل لشيء فعلته : ما لك فعلت كذا وكذا ، أو شيء لم أفعله لم لم تفعل كذا وكذا ـ وقال ابن خريم : ما لك لم تفعل ـ.

أخبرناه عاليا أبو محمّد السّيّدي ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد ، أنا أبو بكر محمّد بن مروان بن عبد الملك ـ بدمشق ـ نا أبو الوليد هشام بن عمّار ، نا علي بن سليمان ، حدّثني هشام بن حسّان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال :

٥٢٠