تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٤

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٤

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٤

١٧٢٣ ـ محمّد بن معن بن هشام ، أبو بكر الفارسي (١) :

سمع محمّد بن محمّد بن حباب التّمّار البصريّ ، وهشام بن علي السيرافي ، ومعاذ بن المثنّى العنبريّ ، وأبا حصين محمّد بن الحسين الوادعي ونحوهم. روى عنه أبو حفص بن شاهين ، وعمر بن إبراهيم الكتّانيّ ، وعلي بن عمرو الحريري ، وعبيد الله ابن محمّد بن أبي مسلم الفرضي ، وعبد الله بن أحمد بن الصّبّاح ، وكان ثقة.

حدثت عن ابن الفرات. قال : توفى أبو بكر محمّد بن معن بن هشام الفارسي ، ينزل دار كعب ، في شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ، ومولده سنة تسع وخمسين ومائتين.

١٧٢٤ ـ محمّد بن مزاحم بن القاسم ، أبو بكر الدّلّال (٢) :

حدّث عن محمّد بن جرير الطّبريّ. حدّثنا عنه أحمد بن علي البادا.

حدّثنا ابن البادا ـ إملاء ـ قال حدّثني أبو بكر محمّد بن مزاحم بن القاسم الدّلّال ـ من حفظه ، في سوق الصّفّارين بباب الطاق ـ حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جرير الطّبريّ حدّثنا سفيان بن وكيع بن الجرّاح حدّثنا أزهر بن سعد السمان حدّثنا أبو عون قال : قال عمرو بن سعيد. قال أبو طالب : كنت مع ابن أخي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسوق ذي المجاز ، فعطشت فقال لي : «يا عم أعطشان أنت؟» قلت نعم. فركل الأرض برجله ، فنبع الماء فقال : «اشرب يا عم» قال فشربت : فقال «أرويت يا عم؟» قلت نعم.

١٧٢٥ ـ محمّد بن المؤمل بن الصفر. أبو بكر الورّاق ، المعروف بغلام الأبهريّ(٣) :

أنباري الأصل. سمع أبا بكر بن مالك القطيعيّ ، وأبا محمّد بن ماسي ، وأحمد ابن الحسين الحاكم المروزيّ ، وأبا بكر محمّد بن عبد الله الأبهري.

كتبنا عنه وكان سماعه صحيحا وكان أميّا لا يحسن يكتب ، ورأينا له أصولا بخط ابن إسماعيل الورّاق وغيره.

حدّثنا محمّد بن المؤمل حدّثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيّوب حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي حدّثنا محمّد بن عبد الله الأنصاريّ حدّثنا سليمان

__________________

(١) ١٧٢٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٠٧ في المطبوعة.

(٢) ١٧٢٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٠٨ في المطبوعة.

(٣) ١٧٢٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٠٩ في المطبوعة.

٨١

التّيميّ عن أنس بن مالك. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام ، أو قال ثلاث ليال» (١).

سألت ابن المؤمل عن مولده فقال : ولدت أول يوم من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة في مدينة المنصور.

ومات في يوم الثلاثاء السادس عشر من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.

١٧٢٦ ـ محمّد بن المحسن بن قريش بن زيد بن قريش ، أبو البركات الزّيات (٢):

سمع أبا طاهر المخلص ، والحسن بن القاسم الدباس ، وابن الصّلت المجبر. كتبت عنه وكان صدوقا.

حدّثنا محمّد بن المحسن الزيّات ـ في سوق أصحاب السقط ـ حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حدّثنا عبد الجبار بن العلاء حدّثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن أبي إسحاق الشّيبانيّ عن القاسم بن عبد الرّحمن عن عبد الله بن مسعود : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا تضطروا الناس بأيمانهم إلى ما لا يعلمون (٣)».

سألت أبا البركات محمّد بن المحسن عن مولده فقال : في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. ومات في العشر الأخير من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وأربعمائة.

* * *

حرف النون [من آباء المحمّدين]

ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه نصر

١٧٢٧ ـ محمّد بن نصر بن الحسين ، المروزيّ (٤) :

قدم بغداد وحدّث بها عن عبد الله بن المبارك. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل. وذكر أنه سمع منه في سنة ثمان وعشرين ومائتين.

__________________

(١) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

(٢) ١٧٢٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٠ في المطبوعة.

(٣) انظر الحديث في : تاريخ أصبهان ٢ / ٢١٦. وكنز العمال ٤٦٤٤٨ ، ٤٦٤٤٩. ومصنف عبد الرزاق ١٦٠٣٠.

(٤) ١٧٢٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١١ في المطبوعة.

٨٢

١٧٢٨ ـ محمّد بن أبي الحارث نصر بن حمّاد ، الورّاق (١) :

حدّث عن أبيه. روى عنه عبد الله بن عبد الرّحمن السّكّريّ ، وأبو طالب أحمد ابن نصر الحافظ ، فسمياه محمّدا ، وروى عنه غيرهما فسماه أحمد ، وهو عندنا بذلك أشهر ، ونحن نذكره في باب أحمد بعد ، إن شاء الله.

١٧٢٩ ـ محمّد بن نصر بن سليمان ، أبو الأحوص الأثرم المخرميّ (٢) :

سمع محمّد بن الحجّاج المصفر ، وعلي بن الجعد ، ويعقوب بن القاسم ، وأبا بلال الأشعري ، وأبا حمة محمّد بن يوسف الزيادي. روى عنه محمّد بن مخلد ، وعلي بن محمّد بن عبيد الحافظ وغيرهما ، وكان ثقة.

حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ في سنة ثمان وأربعمائة ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبيد الحافظ إملاء في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ـ قال حدّثني محمّد بن نصر أبو الأحوص ـ في سنة سبعين ومائتين ـ حدّثنا يعقوب بن القاسم حدّثنا عبد الرزاق عن المعتمر بن سليمان عن القاسم بن الفضل الحداني عن عمرو بن مرة عن أبي البختريّ عن عثمان. قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وقال له عمّار وهو يعذب : هكذا الدهر أبدا ـ فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اللهم اغفر لآل ياسر ، موعدكم الجنة» (٣).

لا أعلم روى هذا الحديث هكذا عن القاسم بن الفضل غير معتمر بن سليمان وعنه عبد الرّزّاق.

ورواه مسلم بن إبراهيم عن القاسم بن الفضل عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان ، وتابع مسلما أبو داود الطيالسي وعبد الله بن بكر السّهمي فروياه كذلك عن القاسم.

ورواه الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان ، حدّث به عن الأعمش هكذا منصور بن أبي الأسود. وهذا القول يشد رواية مسلم بن إبراهيم ومن تابعه.

وقيل أيضا عن الأعمش عن سالم من غير ذكر لعمرو بن مرة. وروى عن الأعمش فيه قول آخر. والحديث في الأصل مضطرب ، فالله أعلم.

__________________

(١) ١٧٢٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٢ في المطبوعة.

(٢) ١٧٢٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٣ في المطبوعة.

(٣) انظر الحديث في : مسند أحمد ١ / ٦٢. وطبقات ابن سعد ٣ / ١ / ١٧٨ ، ٤ / ١ / ١٠١.

٨٣

قرأت في كتاب محمّد بن مخلد بخطه : سنة ثلاث وسبعين ومائتين فيها مات أبو الأحوص محمّد بن نصر بن سليمان الأثرم في جمادى الآخرة.

١٧٣٠ ـ محمّد بن نصر بن منصور ، العابد (١) :

حدّث عن سليمان بن حرب ، وعبد الله بن عيسى الطّفاويّ ، وبشر بن الحارث ، وأحمد بن حنبل. روى عنه أبو الفضل الشكلي.

حدّثنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدّثنا العبّاس بن يوسف الشكلي حدّثني محمّد بن نصر قال سمعت بشر بن الحارث وقد سمع رجلا يضحك ويقهقه ـ فقال له : ويلك ، اتق ، لا تموت على هذا. وقال محمّد ابن نصر : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : كل شيء من الخير بادر فيه. قال وشاورته في الخروج إلى الثغر فقال لي : بادر بادر.

١٧٣١ ـ محمّد بن نصر بن صهيب مولى المهدي يكني أبا بكر ويعرف بابن أبي شجاع الآدمي (٢) :

سمع عبد الرّحمن عبد العزيز بن صادر المدائنيّ ، ونوح بن حبيب القومسيّ ، ومحمّد بن يحيى بن الضريس الفيدي ، روى عنه أحمد بن كامل القاضي ، وأبو سهل ابن زياد القطّان.

أخبرني إبراهيم بن مخلد حدّثنا القاضي أبو بكر أحمد بن كامل ـ إملاء ـ حدّثنا محمّد بن نصر الآدمي حدّثنا نوح بن حبيب القومسيّ حدّثنا عبد الملك بن هشام الذماري حدّثنا سفيان الثوري عن محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قرأ : (يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ) [الهمزة ٣].

تفرد به الذماري عن سفيان.

حدّثنا محمّد بن عبد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال : مات أبو بكر بن أبي شجاع الآدمي في شوال سنة ست وثمانين ومائتين ، وكان أحد الشهور ينزل بجانبنا في مربعة الخرسي. كتب الناس عنه غير كثير.

__________________

(١) ١٧٣٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٤ في المطبوعة.

(٢) ١٧٣١ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٥ في المطبوعة.

٨٤

١٧٣٢ ـ محمّد بن نصر ، أبو عبد الله المروزيّ الفقيه (١) :

صاحب التصانيف الكثيرة والكتب الجمة ، ولد ببغداد ، ونشأ بنيسابور ، ورحل إلى سائر الأمصار في طلب العلم ، واستوطن سمرقند ، وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام.

وحدّث عن عبدان بن عثمان ، وصدقة بن الفضل المروزيّين ، ويحيى بن يحيى النّيسابوريّ ، وإسحاق بن راهويه ، وأبي قدامة السّرخسيّ ، وهدبة بن خالد ، وعبيد الله ابن معاذ العنبريّ ، ومحمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب ، وأبي كامل الجحدري ، ومحمّد بن بشار بندار ، وأبي موسى الزمن ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وغيرهم. من أهل خراسان ، والعراق ، والحجاز ، والشام ، ومصر. روى عنه ابنه إسماعيل ، وأبو علي عبد الله بن محمّد بن علي البلخيّ ، ومحمّد بن إسحاق الرشادي السّمرقنديّ ، وعثمان بن جعفر اللبّان ، ومحمّد بن يعقوب بن الأخرم النّيسابوريّ ، وغيرهم.

قرأت على الحسين بن محمّد المؤدّب عن أبي سعد عبد الرّحمن بن محمّد الإدريسي قال سمعت أبا يحيى أحمد بن محمّد بن إبراهيم السّمرقنديّ يقول سمعت أبا العبّاس محمّد بن عثمان بن سلم بن سلامة السّمرقنديّ يقول سمعت أبا عبد الله محمّد بن نصر المروزيّ يقول : ولدت سنة اثنتين ومائتين ، وتوفي الشّافعيّ سنة أربع ومائتين ، وأنا بن سنتين وكان أبي مروزيا ، وولدت أنا ببغداد ، ونشأت بنيسابور ، وأنا اليوم بسمرقند ، ولا أدري ما يقضي الله في.

وقال أبو سعد : سمعت أبا بكر محمّد بن محمّد بن إسحاق الدبوسي بها يقول سمعت أبي يقول : دخلت سمرقند ورأيت بها محمّد بن نصر المروزيّ وكان بحرا في الحديث.

قال أبو سعد : وسمعت الفقيه أبا بكر محمّد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي ـ بسمرقند ـ يقول سمعت أبا بكر الصّيرفيّ ـ يعني الفقيه الأصولي ببغداد ـ يقول : لو لم يصنف المروزيّ كتابا إلا كتاب «القسامة» ؛ لكان من أفقه الناس ، فكيف وقد صنف كتبا أخر سواه؟!.

حدّثنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي قال سمعت

__________________

(١) ١٧٣٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٦ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٥٤ ـ ٥٧.

٨٥

عبد الله بن محمّد بن مسلم يقول سمعت محمّد بن عبد الله بن عبد الحكيم يقول : كان محمّد بن نصر المروزيّ عندنا إماما فكيف بخراسان!.

أخبرني أبو بكر أحمد بن محمّد بن عمر المنكدري حدّثنا محمّد بن عبد الله بن محمّد الحافظ ـ بنيسابور ـ حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن يعقوب حدّثنا إسماعيل بن قتيبة قال سمعت محمّد بن يحيى غير مرة إذا سئل عن مسألة يقول : سلوا أبا عبد الله المروزيّ.

وأخبرني المنكدري حدّثنا محمّد بن عبد الله الحافظ قال سمعت أبا محمّد الثّقفيّ ـ وهو عبد الله بن محمّد ـ يقول سمعت جدي يقول : جالست أبا عبد الله المروزيّ أربع سنين فلم أسمعه في طول تلك المدة يتكلم في غير العلم ، إلا أنى حضرته يوما وقيل له عن ابنه إسماعيل وما كان يتعاطاه : لو وعظته أو زبرته؟ فرفع رأسه ثم قال : أنا لا أفسد مروءتى بصلاحه.

أخبرني محمّد بن على بن يعقوب المعدّل حدّثنا محمّد بن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق يقول : أدركت إمامين من أئمة المسلمين لم أرزق السماع منهما ، أبو حاتم محمّد بن إدريس الرازي ، وأبو عبد الله محمّد بن نصر المروزيّ ، فأما أبو عبد الله فما رأيت أحسن صلاة منه ، وبلغني أن زنبورا قعد على جبهته فسال الدم على وجهه ولم يتحرك.

حدّثنا الحسن بن على الجوهري حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز حدّثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر بن اللّبّان قال : حدّثني محمّد بن نصر. قال : خرجت من مصر ومعى جارية لي ، فركبت البحر أريد مكة قال فغرقت فذهب منى ألفا جزء ، قال : وصرت إلى جزيرة أنا وجاريتي ، قال فما رأينا فيها أحدا ، قال وأخذنى العطش فلم أقدر على الماء ، قال وأجهدت فوضعت رأسى على فخذ جاريتي مستسلما للموت ، قال فإذا رجل قد جاءني ومعه كوز فقال لي : هاه. قال فأخذت فشربت وسقيت الجارية ، قال ثم مضى فما أدرى من أين جاء ولا من أين ذهب.

حدّثني أبو الفرج محمّد بن عبيد الله الخرجوشى ـ لفظا ـ قال سمعت أحمد بن منصور بن محمّد الشّيرازيّ يقول سمعت أحمد بن إسحاق بن أيّوب الفقيه يقول سمعت محمّد بن عبد الوهّاب الثقفي يقول : كان إسماعيل بن أحمد والى خراسان يصل محمّد بن نصر المروزيّ في كل سنة بأربعة آلاف درهم ، ويصله أخوه إسحاق

٨٦

ابن أحمد بأربعة آلاف درهم ، ويصله أهل سمرقند بأربعة آلاف درهم ، فكان ينفقها من السنة إلى السنة من غير أن يكون له عيال ثقيل! فقلت له : لعل هؤلاء القوم الذين يصلونك يبدو لهم ، فلو جمعت من هذا شيئا لنائبة! فقال : يا سبحان الله! أنا بقيت بمصر كذا وكذا سنة ، فكان قوتي وثيابي وكاغدى وحبرى وجميع ما أنفقه على نفسي في السنة عشرين درهما ، فترى إن ذهب هذا لا يبقى ذاك!

أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمّد الدربندي حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن سليمان الحافظ ـ ببخارى ـ قال سمعت أبا صخر محمّد بن مالك السّعدى يقول : سمعت أبا الفضل محمّد بن عبيد البلعمي يقول سمعت الأمير أبا إبراهيم إسماعيل ابن أحمد يقول : كنت بسمرقند ، فجلست يوما للمظالم ، وجلس أخى إسحاق إلى جنبي إذ دخل أبو عبد الله محمّد بن نصر المروزيّ فقمت له إجلالا لعلمه ، فلما خرج عاتبني أخى إسحاق. وقال : أنت والى خراسان يدخل عليك رجل من رعيتك فتقوم إليه؟ وبهذا ذهاب السياسة! فبت تلك الليلة وأنا مقسم القلب بذلك ، فرأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المنام وكأنى واقف مع أخى إسحاق ، إذ أقبل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأخذ بعضدي فقال لي : «يا إسماعيل ثبت ملكك وملك بنيك بإجلالك لمحمّد بن نصر».

ثم التفت إلى إسحاق فقال : «ذهب ملك إسحاق وملك بنيه باستخفافه بمحمّد ابن نصر».

حدّثنا محمّد بن عبد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع. قال : وأخبرنا يموت بن المزرع عن محمّد بن نصر المروزيّ أنه كان بسمرقند سنة أربع وتسعين ومائتين. قرأت على الحسين بن محمّد المؤدّب عن أبي سعد الإدريسى قال : سمعت أبا يحيى أحمد بن محمّد بن إبراهيم السمرقندي والبصريّ محمّد الكرابيسي وأحمد بن على بن عمرو البخاري يقولون : مات محمّد ابن نصر سنة أربع وتسعين ومائتين.

١٧٣٣ ـ محمّد بن نصر بن منصور بن عبد الرّحمن بن هشام بن عبد الله ، أبو جعفر الصّائغ (١) :

سمع إسماعيل بن أبي أويس ، وأبا مصعب الزهري ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيرى ،

__________________

(١) ١٧٣٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٧ في المطبوعة.

انظر : سؤالات الحاكم للنيسابوري ٢٠٣.

٨٧

وأحمد بن عمر الوكيعى. روى عنه أبو الحسين بن المنادى ، ومحمّد بن عبد الله بن علم ، وأحمد بن كامل القاضي ، وأحمد بن عثمان بن الأدمى ، وإسماعيل الخطبي ، وعبد الباقي بن قانع ، وغيرهم.

وقال الدّارقطنيّ : وهو صدوق فاضل ناسك.

حدّثنا محمّد بن عبد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع قال : ومن جانبنا أبو جعفر محمّد بن نصر الصّائغ ، كتب عنه على ستر وثقة ، وكان يقرئ الناس القرآن.

حدّثنا إبراهيم بن مخلد حدّثني إسماعيل بن على الخطبي حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن نصر الصّائغ حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس حدّثنا حفص بن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة. أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «يا أبا هريرة تعلم الفرائض فإنه نصف العلم ، وأنه أول ما ينسى ، وأنه أول ما ينزع من أمتى» (١).

حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا إسماعيل بن على قال : مات محمّد بن نصر الصّائغ ليلة السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين.

١٧٣٤ ـ محمّد بن نصر بن حميد بن الوازع ، البزّاز (٢) :

حدّث عن عبد الرّحمن بن صالح الأزديّ ، ومحمّد بن عبد الله الرزى. روى عنه عبد الباقي بن قانع ، وغيره.

حدّثنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدّثنا محمّد بن نصر بن حميد البزّاز البغداديّ حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح الأزديّ حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد بن عبيد الله الفزاري حدّثنا شيبان النحوي عن قتادة عن عكرمة عن ابن عبّاس. قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أنزلت على آية : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً) قال : شاهدا على أمتك ، ومبشرا بالجنة ، ونذيرا من النار ، (وَداعِياً) إلى شهادة أن لا إله إلا الله (بِإِذْنِهِ) بأمره (وَسِراجاً مُنِيراً) [الأحزاب ٤٥ ، ٤٦] بالقرآن» (٣).

__________________

(١) انظر الحديث في : المستدرك ٤ / ٣٣٢. وسنن ابن ماجة ٢٧١٩. واللآلئ المصنوعة ١ / ١١٥. وكشف الخفا ١ / ٣٦٨.

(٢) ١٧٣٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٨ في المطبوعة.

(٣) انظر الحديث في : تفسير ابن كثير ١ / ٣٣.

٨٨

اتفق ابن قانع والطبرانيّ على أن اسم هذا الشيخ محمّد بن نصر. وروى عنه غيرهما فسماه أحمد ونحن نذكره في باب أحمد ، إن شاء الله.

١٧٣٥ ـ محمّد بن نصر بن عبد الله ، أبو بكر الصّائغ المخرميّ (١) :

ذكر أبو القاسم بن الثلاج ، أنه حدثهم عن عبّاس بن عبد الله الترقفى في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

١٧٣٦ ـ محمّد بن نصر بن أحمد بن محمّد بن مكرم ، أبو العبّاس المعدّل (٢) :

وهو ابن أخى مكرم بن أحمد القاضي. سمع عبد الله بن محمّد البغوي ، وأبا بكر ابن أبي داود ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وإبراهيم بن حمّاد القاضي ، والعبّاس بن يوسف الشكلى ، ومحمّد بن نوح الجنديسابوري ، ومحمّد بن صالح الأزديّ ، وطبقتهم. حدّثنا عنه أبو بكر البرقاني ، والحسن بن محمّد الخلال ، وأبو القاسم الأزهرى ، ومحمّد بن أحمد بن شعيب الروياني ، والحسن بن على الجوهري ، وغيرهم.

وكان من أهل الفضل موصوفا ، موفور العقل ، جميل الطريقة ، صدوقا في الرواية.

حدّثنا الأزهرى حدّثنا أبو الحسن الدّارقطنيّ. قال. محمّد بن نصر بن أحمد بن مكرم الشّاهد البزّاز ، كان من رجالات الناس.

سئل أبو بكر البرقاني ـ وأنا أسمع ـ عن أبي العبّاس بن مكرم فقال : جبل من الجبال. ـ يعنى في الثقة والثبت ـ وحدّثني بعض أصحابنا قال : قلت للبرقانى : لم لم تكثر عن ابن مكرم؟ فقال : كان ينزل في آخر البلد عند دار معز الدولة ، فلم أتمكن من الإكثار عنه لبعده ، أو كما قال.

أخبرني أحمد بن على المحتسب حدّثنا محمّد بن أبي الفوارس. قال : كان أبو العبّاس بن مكرم ثقة ثبتا في الحديث ، وما رأينا مثله في الشهادة.

حدّثنا البرقاني والحسن بن أبي طالب وأحمد بن محمّد العتيقى. قالوا : توفى أبو العبّاس بن مكرم في شعبان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.

قال العتيقى : وكان ثقة متقدما في الشهادة.

__________________

(١) ١٧٣٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٤١٩ في المطبوعة.

(٢) ١٧٣٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٠ في المطبوعة.

٨٩

حدّثني عبد العزيز بن على وهلال بن الحسن. أن أبا العبّاس بن مكرم توفى يوم الاثنين لثلاث عشر خلون. وقال هلال : الثاني عشر من شعبان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. زاد هلال : عن ثلاث وسبعين سنة.

١٧٣٧ ـ محمّد بن نصر بن أحمد بن نصر بن مالك ، أبو الحسن القطيعيّ (١) :

سمع القاضي المحاملي ، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ، والحسين بن صفوان البرذعى وأبا عمرو بن السّمّاك ، وجعفر الخلدى ، ونحوهم. حدّثني عنه الأزهرى ، والخلّال وعبد العزيز بن على الأزجى.

حدّثني عنه الأزهرى قال : حضرت عند محمّد بن نصر بن مالك فوجدته على حالة عظيمة من الفقر والفاقة ، وعرض على شيئا من كتبه لأشتريه ، ثم انصرفت من عنده وحضرت بعد عند أبي الحسن بن رزقويه فقال لي : ألا ترى إلى ابن مالك إنه جاءني بقطعة من كتب ابن أبي الدّنيا وقال لي : اشترها منى ، فإن فيها سماعك معى من البرذعي. فقلت له : يا هذا والله ما سمعت من البرذعى شيئا. قال الأزهرى : فنظرت في تلك الكتب وقد سمع فيها ابن مالك بخطه لابن رزقويه تسميعا طريا. أو كما قلت.

وكان ابن مالك حيا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة ، ولا أعلم متى مات.

* * *

ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه نعيم

١٧٣٨ ـ محمّد بن نعيم بن الهيصم ، أبو بكر (٢) :

روى عن بشر بن الحارث حكايات حدّث بها عنه موسى بن هارون الطوسي.

حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصّلت الأهوازى حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار حدّثنا موسى ـ يعنى ابن هارون الطوسي ـ حدّثنا محمّد ـ هو ابن نعيم بن الهيصم ـ قال : دخلت على بشر في علته فقلت : عظني. فقال : إن في هذه الدار نملة تجمع الحب في الصيف لتأكله في الشتاء ، فلما كان يوم أخذت حبة في فمها ، فجاء عصفور فأخذها والحبة ، فلا ما جمعت أكلت ،

__________________

(١) ١٧٣٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢١ في المطبوعة.

(٢) ١٧٣٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٢ في المطبوعة.

٩٠

ولا ما أملت نالت. قلت له : زدني. قال : ما تقول فيمن القبر مسكنه ، والصراط جوازه ، والقيامة موقفه ، والله مسائله ، فلا يعلم إلى الجنة يصير فيهنى ، أو إلى النار فيعزى ، فوا طول حزناه ، ووا عظم مصيبتاه ، زاد البكاء فلا عزاء ، واشتد الخوف فلا أمن. قال : وقال لي بشر مرارا كثيرة : انظر خبزك من أين هو؟ وانظر مسكنك الذي تتقلب فيه كيف هو؟ وأقل من معرفة الناس ، ولا تحب أن تحمد ، ولا تحب الثناء.

١٧٣٩ ـ محمّد بن نعيم بن محمّد بن عبد الله بن عمّار بن عمران بن نعيم ، أبو السّري الأنصاريّ البياضيّ (١) :

ولنعيم الذي سقنا نسبه إليه صحبة. حدّث عن عمه أبي نعيم عبد الله بن محمّد البياضي ، وعن أبي هشام الرفاعي. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن عبد الله ابن أحمد بن عتّاب ، وأحمد بن محمّد بن أحمد بن سهل المعروف ببكير الحداد.

١٧٤٠ ـ محمّد بن نعيم بن علي بن الفضل ، أبو الفضل البخاريّ (٢) :

حدّثنا الحسين بن محمّد بن الحسن أخو الخلّال حدّثنا محمّد بن أبي بكر الإسماعيلى ـ بجرجان ـ حدّثنا محمّد بن نعيم بن على بن الفضل أبو الفضل البهارى ـ ببغداد في مجلس ابن مقسم ـ حدّثنا أبو القاسم أحمد بن عمر الصّفّار البلخي ببلخ حدّثنا نصر بن الأصبح بحديث ذكره.

* * *

ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه نوح

١٧٤١ ـ محمّد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال ، العجليّ المعروف والده بالمضروب (٣) :

كان أحد المشهورين بالسنة وحدّث شيئا يسيرا. روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق حديثا غريبا.

أنبأناه أبو بكر البرقاني حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن حمدان النيسابوري ـ بخوارزم ـ حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد الصيدلاني بنيسابور حدّثنا أبو بكر

__________________

(١) ١٧٣٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٣ في المطبوعة.

(٢) ١٧٤٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٤ في المطبوعة.

(٣) ١٧٤١ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٥ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ٣٩.

٩١

أحمد بن محمّد بن حجّاج المروذى حدّثنا محمّد بن نوح ـ وأثنى عليه أحمد ابن حنبل خيرا ـ قال حدّثنا إسحاق الأزرق عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما من أمة إلا بعضها في الجنة وبعضها في النار ، إلا أمتى فإنها في الجنة» (١).

قال لنا البرقاني : بلغني أن محمّد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل ، وان أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه : اكتب عنه فإنه ثقة. قال البرقاني : وقال الدّارقطنيّ تفرد بهذا الحديث إسحاق الأزرق ولم يحدّث به غير محمّد بن نوح المضروب. وتفرد به عنه أبو بكر المروذى.

أخبرنا التنوخي حدّثنا محمّد بن عبد الله بن محمّد الشّيبانى حدّثنا أحمد بن محمّد أبو بكر الصيدلاني الحنبلي حدّثنا أبو بكر المروذى حدّثنا محمّد بن نوح ـ وسألت عنه أحمد بن حنبل فقال ثقة ـ حدّثنا إسحاق بن يوسف الأزرق فذكر الحديث مثل ما سقناه عن البرقاني. قلت : وكان المأمون كتب وهو بالرقة إلى إسحاق ابن إبراهيم صاحب الشرطة ببغداد بحمل أحمد بن حنبل ، ومحمّد بن نوح إليه ، بسبب المحنة ، فأخرجا من بغداد على بعير متزاملين ، ثم إن محمّد بن نوح أدركه المرض في طريقه.

فأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل قال : سمعت أبا عبد الله يقول : ما رأيت أحدا على حداثة سنه وقلة علمه أقوم بأمر الله من محمّد بن نوح وإنى لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير. قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين : يا أبا عبد الله! الله الله إنك لست مثلي. أنت رجل يقتدى بك. وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك. فاتق الله واثبت لأمر الله أو نحو هذا من الكلام.

قال أبو عبد الله : فعجبت من تقويته لي وموعظته إياى.

ثم قال أبو عبد الله : انظر بما ختم له! فلم يزل ابن نوح كذلك ومرض حتى صار إلى بعض الطريق فمات.

قال أبو عبد الله : فصليت عليه ودفنته. أظنه قال بعانة. قلت : وكانت وفاته في سنة ثمان عشرة ومائتين.

__________________

(١) انظر الحديث في : المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٣٢. والعلل المتناهية ١ / ٣٠٢.

٩٢

١٧٤٢ ـ محمّد بن نوح بن سعيد بن دينار ، المؤذّن (١) :

حدّث عن أبيه. روى عنه محمّد بن مخلد.

حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر حدّثنا محمّد بن المظفر حدّثنا محمّد بن مخلد بن حفص حدّثنا محمّد بن نوح بن سعيد بن دينار المؤذّن حدّثني أبي حدّثنا عبد الصّمد بن على عن أبيه عن جده ابن عبّاس. قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم راكبا إذ التفت فنظر إلى العبّاس فقال : «يا عبّاس». قال : لبيك يا رسول الله. فقال : «يا عم النبي إن الله ابتدأ بى الإسلام ، وسيختمه بغلام من ولدك وهو الذي يتقدم لعيسى بن مريم». (٢)

١٧٤٣ ـ محمّد بن نوح بن عبد الله ، أبو الحسن الجنديسابوري (٣) :

سكن بغداد. حدث بها عن هارون بن إسحاق الهمذاني ، وشعيب بن أيّوب الصريفيني ، والحسن بن عرفة العبدى ، وعلى بن حرب ، وموسى بن سفيان الجنديسابوريين ، وعبد الله بن محمّد بن يحيى بن أبي بكر الكرماني. روى عنه أبو بكر بن شاذان ، وأبو العبّاس بن مكرم ، وأبو الحسن الدّارقطنيّ ، وأبو حفص بن شاهين ، وعبد الله بن عثمان الصّفّار في آخرين.

حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب حدّثنا أبو الحسن الدّارقطنيّ حدّثنا محمّد بن نوح الجنديسابوري ـ وكان ثقة مأمونا.

حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر. وأخبرنا السّمسار أنا الصّفّار أنبأنا ابن قانع : أن محمّد بن نوح الجنديسابوري مات في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. زاد ابن قانع : في ذى القعدة.

* * *

ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه ناصح

١٧٤٤ ـ محمّد بن ناصح ، أبو عبد الله (٤) :

حدّث عن بقية بن الوليد ، ويحيى بن سعيد الأموى ، ويعقوب بن إسحاق

__________________

(١) ١٧٤٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٦ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : كنز العمال ٣٨٦٩٣. والعلل المتناهية ٢ / ٣٧٥.

(٣) ١٧٤٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٧ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٣ / ٣١٨.

(٤) ١٧٤٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٨ في المطبوعة.

٩٣

الحضرمي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدّنيا ، ومحمّد بن أبي اللّيث الجوهري ، وغيرهما.

حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق الثقفي حدّثنا محمّد بن ناصح ـ بغدادى (١) ـ حدّثنا يحيى بن سعيد الأموى عن ابن جريج عن محمّد بن طلحة بن [يزيد بن] (٢) ركانة عن أبيه عن معاوية بن جاهمة. قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسألته عن الغزو. قال : «هل لك من أم» قلت نعم. قال : «الزمها فإن الجنة تحت رجليها» (٣).

أنبأنى أبو سعد المالينى حدّثنا عبد الله بن عدى حدّثنا محمّد بن اللّيث الجوهري. قال : أبو عبد الله محمّد بن ناصح كان ينزل مدينة أبي جعفر.

١٧٤٥ ـ محمّد بن ناصح ، السّرّاج العسكريّ (٤) :

حدّث عن يزيد بن هارون ، ومحمّد بن عمر الواقديّ ، وحجّاج بن محمّد الأعور ، والحسن بن قتيبة المدائني. روى عنه حمزة بن الحسين السّمسار ، ومحمّد بن مخلد الدوري ، ومحمّد بن جعفر المطيري.

ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه النّضر :

١٧٤٦ ـ محمّد بن النّضر ، العسكريّ (٥) :

حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا محمّد بن الحسن بن زياد المقرئ حدّثنا محمّد بن النّضر العسكري ببغداد حدّثنا محمّد بن عيسى بن موسى الأنطاكى حدّثني محمّد بن مصعب عن الهياج بن بسطام عن إسحاق عن أنس عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «من أصبح لا ينوى ظلم أحد أصبح وقد غفر الله له ما جنى» (٦).

__________________

(١) «البغدادي» إضافة من سند الحديث التالي.

(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٣) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ٤٢٩. وسنن النسائي ٦ / ١١.

(٤) ١٧٤٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٢٩ في المطبوعة.

(٥) ١٧٤٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٠ في المطبوعة.

(٦) انظر الحديث في : إتحاف السادة المتقين ٥ / ١٥٩.

٩٤

قلت : وقد حدّث أحمد بن النّضر بن بحر العسكري ببغداد ، فلعل محمّد بن الحسن بن زياد روى عنه هذا الحديث وسماه محمّدا ، فإن لم يكن كذلك فهو شيخ آخر والله أعلم.

١٧٤٧ ـ محمّد بن النّضر بن محمّد بن سعيد بن رزين بن عبيد الله بن عثمان ابن المغيرة أبو الحسين النخاس الموصلي (١) :

سكن بغداد وحدّث بها عن أبي يعلى الموصلي كتاب معجم شيوخه ، وروى أيضا عن عبد الله بن أبي سفيان الشعراني ، ويزداد بن عبد الرّحمن الكاتب ، وعبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي ، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق البهلول ، والحسين بن يحيى بن عياش القطّان. حدّثنا عنه أبو بكر البرقاني ، وأبو القاسم الأزهرى وأحمد بن محمّد العتيقى ، وأبو الفرج الطناجيرى ، والحسن بن على الجوهري ، وغيرهم. سمعت أبا بكر البرقاني وحدّثنا عن أبي الحسين النخاس فقال : كان واهيا وسمعته مرة أخرى يقول : أبو الحسين النخاس ليس بحجة. وسمعته مرة ثالثة ذكره فقال : لم يكن ثقة.

حدّثني الأزهرى وأحمد بن محمّد العتيقى. قالا : توفى أبو الحسين النخاس الموصلي في شهر ربيع الأول.

قال العتيقى : يوم الخميس لثلاث عشرة خلون من ربيع الأول سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. قال العتيقى : وفيه تساهل.

* * *

ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف

١٧٤٨ ـ محمّد بن النوشجان ، أبو جعفر المعروف بالسويديّ (٢) :

سمع عبد العزيز بن محمّد الدراوردي ، والوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز ،

__________________

(١) ١٧٤٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣١ في المطبوعة.

(٢) ١٧٤٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٢ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ١٩٤.

٩٥

ووكيع بن الجرّاح ، وعبيد الله بن عدى الكندي. روى عنه أحمد بن حنبل ، وأحمد ابن إبراهيم الدورقي.

حدّثنا الحسن بن على التّميمى حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدّثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل حدّثني أبي حدّثنا محمّد بن النوشجان ـ وهو أبو جعفر السويدى ـ قال حدّثنا الدراوردي حدّثني يزيد بن أسلم عن ابن أبي واقد اللّيثى عن أبيه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لأزواجه في حجة الوداع : «هذه ثم الزموا ظهور الحصر (١)».

حدّثنا محمّد بن الحسن القطّان حدّثنا على بن إبراهيم المستملي حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس حدّثنا البخاري : قال : محمّد بن النوشجان السّويدى بغدادى. وإنما قيل السّويدى لأنه رحل إلى السويد بن عبد العزيز.

حدّثنا أحمد بن محمّد بن أحمد العتيقى حدّثنا محمّد بن عدى بن زحر البصريّ في كتابه حدّثنا أبو عبيد محمّد بن على الآجرى قال : سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي جعفر السّويدى فقال : ثقة ، حدّثنا عنه أحمد ، كان صاحب شكوك في الحديث ، رجع الناس من عند عبد الرازق بثلاثين ألفا ورجع بأربعة آلاف.

١٧٤٩ ـ محمّد بن أبي معشر السندي ، واسم أبي معشر نجيح بن عبد الرّحمن المدنيّ (٢) :

أشخصه المهدي أمير المؤمنين من المدينة إلى بغداد فسكنها وأعقب بها ، ويكنى محمّد : أبا عبد الملك ، رأى ابن أبي ذئب ، وأبا بكر الهذلي. وسمع من أبيه كتاب «المغازي» ، وغيره. روى عنه : ابناه : داود والحسين ، وأبو حاتم الرّازيّ ، ومحمّد بن اللّيث الجوهريّ ، وأبو يعلى الموصلي.

وقال أبو حاتم الرّازيّ : محله الصدق.

__________________

(١) انظر الحديث في : سنن أبي داود ١٧٢٢. ومسند أحمد ٥ / ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٦ / ٣٢٤. وفتح الباري ٤ / ٧٤.

(٢) ١٧٤٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٣ في المطبوعة.

انظر : تهذيب الكمال ٥٦٥٣ (٢٦ / ٥٤٩). وتاريخ الدارمي ، الترجمة ٨٢٨. والجرح والتعديل ٨ / الترجمة ٤٨٧ ، وثقات ابن حبان ٩ / ١٠٦. والسابق واللاحق ٣٥٠. والمعجم المشتمل ، الترجمة ٩٧٥. وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٦٠٨. والكاشف ٣ / الترجمة ٥٢٦٧. وتذهيب التهذيب ٤ / الورقة ٥. وميزان الاعتدال ٤ / الترجمة ٨٢٥٥. وتاريخ الإسلام ، الورقة ١٩٥ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧). ونهاية السئول ، الورقة ٣٥٥. وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٨٧ ـ ٤٨٨. والتقريب ٢ / ٢١٣. وخلاصة الخزرجي ٢ / الترجمة ٦٧٠٣.

٩٦

حدّثنا أبو أحمد الحسين بن علي بن محمّد بن نصر الأسدآباذي ـ بها ـ حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعيّ ـ ببغداد ـ حدّثنا محمّد بن اللّيث الجوهريّ ، حدّثنا محمّد بن أبي معشر المدنيّ ، حدّثنا أبي ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كل مسكر خمر ، وما أسكر كثيره فقليله حرام».

قال محمّد بن أبي الفوارس : حدّثنا محمّد بن حميد المخرميّ ، حدّثنا علي بن الحسين بن حبّان قال : وجدت في كتاب أبي بخط يده : سألت أبا زكريا ـ وهو يحيى بن معين ـ عن ابن أبي معشر أبي عبد الملك فقال : قدم علينا المصيصة على بناء مسجدها ، فسألت حجّاجا عنه فسكت ثم قال لي : ما كنت أحب أن أتكلم بهذا فأما إذ سألتني فلا بد لي من أن أخبرك ، اعلم أنه جاءني فطلب مني كتبا مما سمعت من أبيه ، فأخذها فنسخها وما سمعها مني (١).

حدّثني أبو طالب يحيى بن علي بن الطّيّب بن الدسكري ـ بحلوان ـ حدّثنا أبو بكر بن المقرئ ـ بأصبهان ـ حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى قال : محمّد بن أبي معشر أبو عبد الملك ثقة (٢).

حدّثنا السّمسار ، حدّثنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن محمّد بن أبي معشر المدنيّ مات في سنة أربع وأربعين ومائتين.

وأنبأنا محمّد بن الحسين القطّان ، حدّثنا أحمد بن كامل القاضي ، حدّثني داود بن محمّد بن أبي معشر ـ نجيح بن عبد الرّحمن مولى بنى هاشم قال : توفى محمّد أبو عبد الملك ـ يعنى أباه ـ سنة سبع وأربعين ومائتين ، وهو ابن تسع وتسعين سنة وثمانية أيام.

١٧٥٠ ـ محمّد بن نهار بن عمّار بن أبي المحياة يحيى بن يعلى ، أبو الحسن التّيميّ (٣) :

حدّث عن محمّد بن يزيد الحنفي ، وعبد الملك بن خيار الدمشقي ، والعبّاس بن الفرج الرياشي ، وغيرهم. روى عنه جعفر بن محمّد العلوي الحسنى ، ومحمّد بن العبّاس بن نجيح ، وأبو بكر الشافعي.

__________________

(١) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٥٠ ـ ٥٥١.

(٢) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٥٠.

(٣) ١٧٥٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٤ في المطبوعة.

٩٧

حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا محمّد بن عمر بن محمّد القاضي الحافظ قال حدّثني جعفر بن محمّد أبو عبد الله الحسنى حدّثنا محمّد بن نهار بن أبي الحياة حدّثنا محمّد بن يزيد الحنفي حدّثنا محمّد بن فضيل عن ليث عن مجاهد عن ابن عبّاس. قال : أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم المهاجرين والأنصار أن يصفوا صفين ، ثم أخذ بيد على وبيد العبّاس ، ثم مشى بينهم ، ثم ضحك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم قال له على : مم ضحكت يا رسول الله؟. قال : «إن جبريل أخبرني أن الله تعالى باهى بالمهاجرين والأنصار أهل السموات السبع وباهى بك يا على وبك يا عبّاس حملة العرش» (١).

حدّثنا أبو على بن شاذان عن أبي بكر الشافعي عن محمّد بن نهار عن قتيبة بن سعيد وسليمان بن عبد الرّحمن ابن بنت شرحبيل ، فذكر أبو الحسن الدّارقطنيّ أن محمّد بن نهار لم يسمع من قتيبة ولا من ابن بنت شرحبيل شيئا. وقال : كان لأبى بكر الشافعي أصل عن إسماعيل بن الفضل البلخي وفي أوله ثلاثة أحاديث عن محمّد بن نهار ، فنقل عمر البصريّ منه حديث قتيبة وابن بنت شرحبيل. وكان سماع الشافعي من إسماعيل بن الفضل عنهما ، فوهم عمر فنقلهما عن محمّد بن نهار وقرأهما على الشافعي كذلك وسمعهما الناس في كتابه ، ودونا على الوهم.

أخبرني عبد الملك بن عمر بن خلف الرّزّاز قال قال لنا أبو الحسن الدّارقطنيّ : محمّد بن نهار ضعيف.

قرأت في كتاب محمّد بن مخلد بخطه : مات محمّد بن نهار بن عمّار أبو الحسن ابن أبي المحياة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

حرف الواو [من آباء المحمّدين]

ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه الوليد

١٧٥١ ـ محمّد بن الوليد بن أبي الوليد ، أبو جعفر الفحام (٢) :

وهو أخو أحمد بن الوليد. سمع : سفيان بن عيينة ، والنّضر بن إسماعيل أبا

__________________

(١) انظر الحديث في : تاريخ ابن عساكر ٧ / ٢٤٠. وكنز العمال ٣٢٥١٩ ، ٣٧٣١٦.

(٢) ١٧٥١ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٥ في المطبوعة.

انظر : تهذيب الكمال ٥٦٧٦ (٢٦ / ٥٩٦). وثقات ابن حبان ٩ / ١٣٤. والمعجم المشتمل ، الترجمة ٩٨٤. والكاشف ٣ / الترجمة ٥٢٨٤. وتذهيب التهذيب ٤ / الورقة ٨. وتاريخ ـ

٩٨

المغيرة ، وعبد الوهّاب بن عطاء ، ويحيى بن السّكن ، ويحيى بن آدم ، وأسباط بن محمّد. روى عنه : عبد الله بن محمّد بن ناجية ، ومحمّد بن محمّد الباغنديّ ، ويحيى ابن محمّد بن صاعد ، والحسين بن إسماعيل المحامليّ ، وغيرهم.

أخبرني أحمد بن عمر بن عليّ القاضي ـ بدرزيجان ، حدّثنا محمّد بن المظفر حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان حدّثني محمّد بن الوليد الفحام ، حدّثنا يحيى بن السّكن قال : حدّثنا شعبة عن سهيل عن أبيه ، عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف» (١).

غريب من حديث شعبة عن سهيل بن أبي صالح ، لا أعلم رواه غير يحيى بن السّكن عنه. وقد حدّث به جماعة عن سهيل.

حدّثنا أبو بكر البرقاني ، حدّثنا على بن عمر الحافظ ، حدّثنا الحسن بن رشيق ، حدّثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن النّسائيّ عن أبيه.

ثم حدّثني محمّد بن علي الصّوريّ ، حدّثنا الخصيب بن عبد الله قال : ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه ، قال : سمعت أبي يقول : محمّد بن الوليد فحام بغدادي لا بأس به(٢).

قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق الثّقفيّ. قال : وأنبأنا أحمد بن أبي جعفر ، حدّثنا محمّد بن المظفر قال : قال عبد الله بن محمّد البغوي : مات محمّد بن الوليد الفحام ببغداد سنة اثنتين وخمسين ـ يعنيان ومائتين(٣).

١٧٥٢ ـ محمّد بن الوليد بن عبد الحميد ، أبو عبد الله القرشيّ ثم البسري (٤) :

من ولد بسر بن أرطأة ، وهو بصري قدم بغداد ، وحدّث بها عن : محمّد بن جعفر

__________________

ـ الإسلام ، الورقة ٢٨٢ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧). ونهاية السئول ، الورقة ٣٥٦. وتهذيب التهذيب ٩ / ٥٠٤ ـ ٥٠٥. والتقريب ٢ / ٢١٦. وخلاصة الخزرجي ٢ / الترجمة ٦٧٣٠.

(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٤ / ١٦٢. وصحيح مسلم ، كتاب البر والصلة ١٥٩.

(٢) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٩٧.

(٣) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٩٧.

(٤) ١٧٥٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٦ في المطبوعة.

انظر : تهذيب الكمال ٥٦٧٤ (٢٦ / ٥٩١). والكنى لمسلم ، الورقة ٦٥. والجرح والتعديل ٨ / ت ٤٩٨. وثقات ابن حبان ٩ / ١٢٠. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ، الورقة ١٦٤

٩٩

غندر ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السّامي ، ويحيى بن سعيد القطّان ، ووهب بن جرير ، ومحمّد بن عبيد الطّنافسيّ ، ومروان بن معاوية الفزاريّ. روى عنه : قاسم بن زكريا المطرز ، وعبد الله بن محمّد بن ناجية ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو عمر محمّد بن يوسف القاضي ، وإسماعيل بن العبّاس الورّاق ، والقاضي المحامليّ ، ومحمّد بن مخلد ، وغيرهم.

حدّثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا محمّد بن الوليد البشري ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة ، عن حصين عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من رغب عن سنتي فليس مني» (١).

حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الصّلت الأهوازي ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين ابن إسماعيل المحامليّ ، حدّثنا محمّد بن الوليد البشري ، حدّثنا مروان بن معاوية الفزاريّ ، حدّثنا أبو يعقوب عبد الرّحمن بن عبيد بن عتيك ، أخبرني إبراهيم النخعي ، عن صلة بن زفر العبسي : أنه أتي حذيفة وهو جالس يأكل فقال : إذن فكل. قلت : أريد الصوم. قال : وأنا أريده. قال : فأكل وفرغ ، وأتينا مسجد الكوفة فصلينا الركعتين وأقيمت الصلاة صلاة الغداة.

أخبرني محمّد بن علي الصّوريّ ، حدّثنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني ، حدّثنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ. قال : محمّد بن الوليد بصري ثقة (٢).

١٧٥٣ ـ محمّد بن الوليد بن أبان ، أبو عبد الله ، وقيل : أبو جعفر ، مولى بنى هاشم (٣) :

حدّث في الغربة عن إبراهيم بن صرمة الأنصارىّ ، وحمّاد بن عيسى الجهني ،

__________________

ـ وموضح أوهام الجمع والتفريق ٢ / ٣٧٥. ورجال البخاري للباجي ٢ / ٦٨٤. والجمع لابن. القيسراني ٢ / ٤٥٢. والمعجم المشتمل ، الترجمة ٩٨٢. والكاشف ٣ / الترجمة ٥٢٨٢. وتذهيب التهذيب ٤ / الورقة ٨. وتاريخ الإسلام ، الورقة ٢٨٢ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، ونهاية السئول ، الورقة ٣٥٦. وتهذيب التهذيب ٩ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤. والتقريب ٢ / ٢١٦. وخلاصة الخزرجي ٢ / الترجمة ٦٧٢٧.

(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٧ / ٢. وصحيح مسلم ، كتاب النكاح ٥. وفتح الباري ٩ / ١٠٤.

(٢) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٩٣.

(٣) ١٧٥٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٣٧ في المطبوعة.

١٠٠