تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٤

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٤

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٤

جزءا من مسائل حسان جدا ، وقد كان قدم بغداد وحدثهم بجزء واحد منها ، ورأيتها عند أبي بكر الدوري ، وهو رجل ثقة مشهور.

٢٠٢٩ ـ أحمد بن الحسن بن مكرم بن حسّان ، البزّاز (١) :

حدّث عن على بن الجعد. روى عنه عبد الباقي بن قانع ، وأبو القاسم الطبرانيّ.

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانى أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبرانيّ حدّثنا أحمد بن الحسن بن المكرم البغداديّ حدّثنا على بن الجعد حدّثنا أبو جعفر الرازي عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عبّاس. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ، ونهيت أن أكف شعرا أو ثوبا» (٢). قال سليمان : لم يروه عن أبي جعفر الا ابن الجعد.

٢٠٣٠ ـ (٣) أحمد بن الحسن بن علي ، أبو بكر الطّبريّ البزوريّ (٤) :

روى ببغداد عن محمّد بن حميد الرازي حديث مواقف القيامة. حدّث به عنه أبو عمرو بن السّمّاك.

٢٠٣١ ـ أحمد بن الحسن ، أبو حبيش (٥) :

حدّث عن يحيى بن معين. روى عنه القاضي أبو الحسين ابن بنت القسطى.

أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير النجار حدّثنا عيسى بن حامد أبو الحسين القاضي حدّثنا أحمد بن الحسن ـ المعروف بأبى حبيش ـ حدّثنا يحيى بن معين بن عون أبو زكريا حدّثنا أبو بكر عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة. قالت قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة ، وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد أوجبوا النار» (٦).

__________________

(١) ٢٠٢٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٢١٣ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ٢٠٦ ، ٢٠٧. وصحيح مسلم ، كتاب الصلاة ٢٢٨. ومسند أحمد ١ / ٢٧٩ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦.

(٣) ٢٠٣٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٤ في المطبوعة.

(٤) البزوري : هذه النسبة إلى البزور ، وهي جمع البزر ، وعندنا يقال هذا لمن يبيع البزور للبقول وغيرها (الأنساب ٢ / ١٩٨).

(٥) ٢٠٣١ ـ هذه الترجمة برقم ١٧١٥ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٩١ ، وفيه : «أبو حنش».

(٦) انظر الحديث في : تذكرة الموضوعات ٧٧. والعلل المتناهية ١ / ١٠٧.

٣٠١

هذا حديث منكر الإسناد ، والحمل فيه على أبي حبيش ، فإن من عداه ثقة وقد روى مخلد بن جعفر عن أبي حبيش أحمد بن محمّد عن أبي خيثمة زهير بن حرب ولعل شيخ مخلد وشيخ عيسى بن حامد واحد ، وسنورد حديث مخلد بعد في موضعه إن شاء الله.

٢٠٣٢ ـ أحمد بن الحسن الجعد ، أبو جعفر (١) :

حدّث عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وعبد الله بن عمر بن أبان ، ويعقوب بن حميد ابن كاسب ، ومحمّد بن حميد الرازي وأبى طالب هاشم بن الوليد الهروي ، ومحمّد ابن سليمان لوين ، وأبى كريب محمّد بن العلاء. روى عنه عبد الخالق بن الحسن بن أبي دوبا ، وعبد العزيز بن جعفر الحرقى ، وأبو حفص بن الزيّات ، ومحمّد بن المظفر ، وغيرهم.

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الحرقى حدّثنا أبو جعفر بن الحسن بن الجعد سنة أربع وثلاثمائة ، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدّثنا يحيى بن معلى التيمي عن منصور عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «المراء في القرآن كفر» (٢).

حدّثني على بن محمّد بن نصر الدينوري قال سمعت حمزة بن يوسف السّهمي يقول : سألت الدّارقطنيّ عن أحمد بن الحسن بن الجعد. فقال ثقة.

٢٠٣٣ ـ أحمد بن الحسن ، أبو عبد الله البزّار المخزومي (٣) :

حدّث عن على بن عبد الله الرازي. روى عنه أبو بكر الشافعي.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقّاق حدّثنا محمّد عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدّثني أبو عبد الله أحمد بن الحسن البزّار المخزومي حدّثنا على بن عبد الله حدّثنا حكام بن سلم الرازي عن أبي منيب عن ثابت عن عكرمة في قوله تعالى : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) [الكهف ٢٤] قال : إذا غضبت.

__________________

(١) ٢٠٣٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٧١٦ في المطبوعة.

انظر : سؤالات حمزة السهيمي للدارقطني برقم ١٤٥.

(٢) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٤٦٠٣. ومسند أحمد ٢ / ٣٠٠. وصحيح ابن حبان ٥٩ ، ١٧٧٩. ومجمع الزوائد ١ / ١٥٧. وكشف الخفا ١ / ١٥٠.

(٣) ٢٠٣٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٧١٧ في المطبوعة.

٣٠٢

٢٠٣٤ ـ أحمد بن الحسن بن المختار ، أبو جعفر الأصبهانيّ (١) :

قدم بغداد وحدّث بها عن الفضل بن يزيد المروزيّ. روى عنه القاضي أبو بكر الجعابيّ.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا محمّد بن عمر بن سلم حدّثنا أحمد بن الحسن بن المختار الأصبهانى حدّثنا الفضل بن يزيد أبو محمّد المروزيّ حدّثنا أبو معاذ الفضل ابن خالد حدّثنا أبو حمزة. عن رقبة عن سلم بن بشير عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «تسحروا فإن في السحور بركة» (٢).

٢٠٣٥ ـ أحمد بن الحسن بن عبد الجبار بن راشد ، أبو عبد الله الصّوفيّ (٣) :

سمع على بن الجعد ، وأبا نصر التّمّار ، ويحيى بن معين ، وإبراهيم بن زياد سبلان ، ومحمّد بن يوسف الغضيضي ، وأبا الربيع الزهراني ، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، وأحمد بن جناب المصيصي ، وسويد بن سعيد الحديثى ، وأبا خيثمة زهير ابن حرب وغيرهم من طبقتهم. روى عنه أبو سهل بن زياد ، ومحمّد بن عمر بن الجعابيّ ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد السبيعي ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي ، وأبو حفص بن الزيّات ، ومحمّد بن المظفر ، وجماعة يتسع ذكرهم. وكان ثقة.

أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي ـ بنيسابور ـ وأبو الفضل عمر بن أبي سعد الهروي ـ واللفظ له. قالا : حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن من كتابه الأصل حديثا بينا وحدّثنا أبو طالب يحيى بن على بن الطّيّب الدسكري بحلوان حدّثنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن القاسم العبدى ـ بجرجان ـ أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصّوفيّ أخبرنا سويد بن سعيد حدّثنا مالك عن الزهري عن أنس بن مالك عن أبي بكر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أهدى جملا لأبى جهل.

أخبرنا البرقاني قال سألت أبا بكر الإسماعيلى عن حديث الصّوفيّ أحمد بن الحسن عن سويد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر : أهدى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

__________________

(١) ٢٠٣٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٧١٨ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٣ / ٣٨ ، ٧٨. وصحيح مسلم ، كتاب الصيام ٤٥. وفتح الباري ٤ / ١٣٩.

(٣) ٢٠٣٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٧١٩ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٨٢. وسؤالات السلمي للدارقطني رقم ٢.

٣٠٣

جملا لأبي جهل. فقال لي : حدّثناه بحضرة ابن صاعد وابن مطاهر فاختلفا فيه ، فقال : أما ابن مطاهر قال هو صحيح ، وابن صاعد فإنه ـ قال البرقاني ، ذهب علىّ كيف؟ قال الإسماعيلى ـ وقال الآخر ليس بصحيح ، فأخرج الصّوفيّ أصله العتيق فكان كما قال.

قال البرقاني وحدّثناه عن الصّوفيّ أيضا أبو أحمد الغطريفى كذلك ، وذكر القصة فيه نحو هذا.

قال البرقاني هذا الحديث خطأ دخل حديث في حديث ، قرأت في سماع محمّد ابن أبي الفوارس من أبي عبد الله محمّد بن العبّاس العصمي عن أحمد بن محمّد بن ياسين قال سمعت عبيد بن محمّد بن محمّد الحافظ ـ سألته عن حديث سويد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهدى جملا لأبى جهل ـ فقال : كذب ، من حدّث به؟ قلت : شيخ غريب من الحربية يقال له أحمد بن الحسن الصّوفيّ.

قال العصمي : إنما دخل ابن ياسين بغداد بعد سنة اثنتين وثمانين ومائتين ، ولم يكن الصّوفيّ في ذلك الوقت مشهورا ، فلهذا دل عليه فقال شيخ في الحربية.

أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سئل أبو الحسن الدّارقطنيّ عن حديث أنس بن مالك عن أبي بكر : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم نحر جملا لأبى جهل. فقال : رواه أبو عبد الله الصّوفيّ عن سويد بن سعيد عن مالك عن الزهري عن أنس ، ووهم الصّوفيّ فيه وهما قبيحا. قلت : ليس الوهم من الصّوفيّ لأنه قد توبع عليه ، وإنما الوهم من سويد.

وقد أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح قال قال لنا أبو الحسن الدّارقطنيّ ـ وذكر هذا الحديث ـ هكذا حدّث به الصّوفيّ عن سويد ، وكذا وقع في كتابه ، وهو الموطأ عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر [مرسلا] (١) : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهدى جملا لأبى جهل. وقد حدّث به غير الصّوفيّ أيضا عن سويد عن مالك عن الزهري. فوافق الصّوفيّ.

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي حدّثنا أبو النّضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه ـ بالطابران ثنا يعقوب بن يوسف الأخرم ـ بنيسابور ـ حدّثنا سويد بن سعيد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهدى جملا لأبى جهل.

__________________

(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

٣٠٤

يعقوب هذا هو والد أبي عبد الله بن الأخرم الحافظ النيسابوري ، وهو عندهم من الثقات. وقد رواه عنه ابنه أبو عبد الله أيضا.

أخبرناه إبراهيم عن عمر البرمكي أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزديّ حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ومحمّد بن عبدة بن حرب القاضي. قالا : حدّثنا سويد بن سعيد حدّثنا مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر الصّدّيق أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهدى جملا لأبي جهل.

لم أره عن محمّد بن عبدة إلا من رواية الأزديّ عنه ، وفي الأزديّ نظر ، ومحمّد ابن عبدة متروك ، والتعويل على رواية يعقوب بن يوسف الأخرم في متابعته الصّوفيّ ، فبرئ الصّوفيّ من عهدة هذا الحديث وحصل الحمل فيه على سويد. على أن هذا الحديث هو ما أنكره الناس قديما على سويد.

قرأت في سماع ابن أبي الفوارس من العصمي عن أبي إسحاق بن ياسين قال سمعت علّان بن عبد الصّمد يقول سمعت أبا داود السّجستانيّ قال سمعت يحيى ابن معين ـ وقال له الفضل بن سهل الأعرج : يا أبا زكريا ، سويد الحدثانى عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر الصّدّيق أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهدى جملا لأبى جهل ـ فقال يحيى : لو أن عندي فرسا خرجت أغزوه.

أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم المقدسي ـ بسازة ـ حدّثنا أبو بكر محمّد بن جعفر الفقاعى بأرمية حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصّوفيّ قال قصدت باب أبي الربيع الزهراني واستأذنت ، فخرجت جارية وقالت : الشيخ مشغول. فجلست ساعة ثم قرعت فخرجت أيضا وقالت مشغول ، فجلست أيضا ساعة ثم استأذنت فخرجت وقالت مشغول ، فقلت قولي للشيخ بغدادى وصوفى وصاحب حديث! فقال زبد ببرسنان. قولي ادخل ، فدخلت ، وبين يديه جام فالوذ فلقمنى لقمة وقال : حدّثني فليح قال حدّثنا الزهري حدّثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لقم أخاه لقمة حلواء ولم يكن ذلك مخافة من شره ولا رجاء لخيره صرف الله عنه سبعين بلوى في القيامة» (١).

__________________

(١) انظر الحديث في : الموضوعات ٣ / ٢٨ ، ٢٩. واللآلئ المصنوعة ٢ / ١٣٢. والأسرار المرفوعة ٤٤٠. والفوائد المجموعة ١٨٢ ، ٢٣٥. وتنزيه الشريعة ٢ / ١٢٤. ٢٥٦ وكشف الخفا ٢ / ١٤٧ ، ٥٧٦.

٣٠٥

هذا حديث منكر جدا وإسناده صحيح ، وقد كنت أظن الحمل فيه على الفقاعى ، و [الفقاعى] (١) مشهور عندهم ثقة. قال ومات بعد سنة سبعين وثلاثمائة ولم يدرك الصّوفيّ ، وإنما يروى عن عبد الرّحمن بن أبي حاتم الرازي وأبى بكر بن الأنبارى وطبقتهما.

ثم أخبرنا أبو على الحسن بن محمّد بن إسماعيل البزّار حدّثنا أبو القاسم بن السوطى الحسين بن محمّد بن إسحاق البزّار قال سمعت أبا الطّيّب محمّد بن الفرخان الدوري يقول سمعت أحمد بن عبد الجبار الصّوفيّ يقول : لما مضيت إلى أبي الربيع الزهراني إلى البصرة لأسمع منه الحديث ، وكان رأيه رأى الصّوفيّة ، ضربت الباب فقالت الجارية : هو على حاجة. فقلت لها قولي : صوفى بغدادى صاحب حديث! فقال افتحي له فدخلت إليه فقال : إذا كان الصّوفيّ بغداديا صاحب حديث فهو الزبد بالبرسنان ، ادن يا غلام ، ثم ناولني لقمة فالوذ ثم قال لي : كل ثم قال : اكتب : حدّثني فليح بن سليمان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لقم أخاه المسلم لقمة حلوى لا يرجو بها خيره ولا يتقى بها شره لا يريد بها إلا الله وقاه الله مرارة الموقف يوم القيامة» (٢). فبانت له علة الحديث الأول إذ الحمل فيه على ابن الفرخان ، وبرئ ابن الفقاعى منه ومن رواه وسقط اسم محمّد بن الفرخان من كتاب شيخنا المقدسي والله أعلم. وقد بينا حال ابن الفرخان فيما تقدم من كتابنا ، وأنه ذاهب الحديث ، وأما الخلاف في إسناد رواية الفقاعى وابن السوطى فغير ممتنع أن يكون من جهة ابن الفرخان ، وأنه كان يرويه على ما يتفق له ، أو من جهة ابن السوطى فانه أيضا ظاهر التخليط والله أعلم.

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر حدّثنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع. قال : وأبو عبد الله الصّوفيّ الكبير بالجانب الغربي بشارع الكبش ـ كبير السن ، كتبت عنه بإغماض.

ذكر أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسن السلمى النيسابوري أنه سأل أبا الحسن الدّارقطنيّ عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصّوفيّ فقال : ثقة.

قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قال توفى أبو عبد الله

__________________

(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٢) انظر التخريج السابق.

٣٠٦

أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصّوفيّ يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة ست وثلاثمائة ، ودفن في ذلك اليوم ولم يغير شيبه.

٢٠٣٦ ـ أحمد بن الحسن بن أحمد ، أبو عبد الله المعدّل الكرخي (١) :

سمع إسحاق بن موسى الأنصاري ، والحسن بن شبيب المؤدّب ، والحسين بن على الكرابيسي ، وعبّاس بن عبد الله الترقفى ، وكان عنده عن الكرابيسي مصنفاته. روى عنه أحمد بن جعفر بن سلم ، وعلى بن محمّد بن لؤلؤ ، ومحمّد بن المظفر ، وغيرهم. إلا أن ابن لؤلؤ سمى أباه الحسين ، وسنعيد ذكره بعد إن شاء الله.

أخبرني الحسن بن أبي طالب حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ حدّثنا أحمد بن الحسن بن أحمد الكرخي أبو عبد الله حدّثنا ابن شبيب المكتب حدّثنا أبو يوسف عن مسعر عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث. قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقرأ في الصبح : (وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ) [التكوير ١٧].

أخبر على بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حدّثنا ابن قانع : أن أبا عبد الله أحمد بن الحسن الكرخي المعدّل مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. قال غيره : في جمادى الأولى.

٢٠٣٧ ـ أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان بن يحيى بن سليمان بن أبي سليمان أبو بكر الخرّاز ـ مولى أبي موسى الأشعري ـ ويعرف بالصباحي (٢) :

كوفى الأصل ، وجده يحيى كان زوج حمّادة بنت حمّاد بن أبي سليمان الفقيه وهي بنت عمه ، حدّث أحمد بن الحسن عن عمر بن إسماعيل المجالدى ، وعمرو بن على الصيرفي ، وسعيد بن يحيى الأموى ، وخلاد بن أسلم ، ومحمّد بن منصور الطوسي ، وإسحاق بن بهلول التنوخي ، وعلى بن مسلم الطوسي ، والعلاء بن سالم ، والحسن بن محمّد الزعفراني روى عنه على بن محمّد بن لؤلؤ ، وعلى بن عمر السكرى ، وغيرهما. وكان ثقة.

أخبرنا أبو الفرج بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حدّثنا أحمد بن

__________________

(١) ٢٠٣٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٠ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ١٠ / ٣٨٨ ـ ٣٨٩.

(٢) ٢٠٣٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢١ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ١٠ / ٣١. والتبصير ص ٨٢٤.

٣٠٧

الحسن بن هارون بن سليمان بن إسماعيل بن حمّاد بن أبي سلطان الفقيه الكوفيّ ببغداد حدّثنا إبراهيم بن راشد الأدمى حدّثنا داود بن مهران الدّبّاغ حدّثنا حمّاد بن شعيب عن أبي الزّبير عن طاوس عن ابن عبّاس عن البراء بن عازب أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم نزل مر الظهران فأهدى له عضد [حمار وحشي] (١) ، فرده على الرسول وقال : «اقرأ عليه‌السلام وقل لو لا أنا حرم ما رددناه عليك» (٢).

قال الطبرانيّ : الصباحي والنسب الذي بدأنا به أصبح والله أعلم.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن شعيب الروياني حدّثنا على بن عمر الختلي. قال : أبو بكر أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي بغدادى حافظ.

حدّثنا الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ حدّثنا ابن مسرور حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي البغداديّ قدم مصر حدّث بها وخرج فأصيب سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.

٢٠٣٨ ـ أحمد بن الحسن بن علي بن الحسين ، أبو علي المقرئ المعروف بدبيس الخيّاط (٣) :

حدّث عن إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ومحمّد بن مصطفى الحمصي ، وأحمد بن يوسف الثعلبي ، وعن محمّد بن عبد النّور الكوفيّ ، ومحمّد بن يحيى الكسائي الصغير ، والحارث بن أبي أسامة ، وأبى العيناء الضّرير ، ونصر بن داود ، وجعفر بن هاشم ، وجعفر بن محمّد بن أبي عثمان ، ونحوهم. روى عنه أحمد بن جعفر بن الخلّال المقرئ ، ومحمّد بن المظفر ، وطلحة بن محمّد ، وسليمان بن محمّد بن أبي أيّوب المعدلان ، وأبو القاسم بن النحاس. وكان منكر الحديث.

حدّثنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الرّحيم ـ بأصبهان ـ وأبو طالب يحيى بن على بن الطّيّب الدسكري ـ بحلوان ـ قالا : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدّثنا أبو على أحمد بن الحسن بن على بن الحسين المقرئ ـ ببغداد ـ حدّثنا

__________________

(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٢) انظر الحديث في : المعجم الكبير للطبراني ٥ / ١٨٥. والصغير ١ / ٥٠. ومجمع الزوائد ٣ / ٢٣٠.

(٣) ٢٠٣٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٢ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٩١.

٣٠٨

محمّد بن عبد النّور الكوفيّ حدّثنا أبو يوسف الأعشى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قالت قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تهادوا فإن الهدية تخرج الضغائن من القلوب» (١).

قرأت بخط أبي الحسن الدّارقطنيّ : أحمد بن الحسن يعرف بدبيس ليس بثقة.

٢٠٣٩ ـ أحمد بن الحسن بن إسحاق ، أبو بكر البزّار ، والد أبي علي بن الصواف (٢) :

حدّث عن عيسى بن عفّان بن مسلم ، وعلى بن سهل بن مغيرة البزّار. روى عنه ابنه أبو على محمّد.

٢٠٤٠ ـ أحمد بن الحسن بن أحمد ، أبو بكر يعرف بابن الأخوة (٣) :

من أهل سر من رأى حدّث عن محمّد بن الحسين بن البستنبان. روى عنه محمّد ابن المظفر ، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.

٢٠٤١ ـ أحمد بن الحسن بن العبّاس بن الفرج بن شقير ، أبو بكر النّحويّ (٤):

روى عن أحمد بن عبيد بن ناصح تصانيف الواقديّ وكان ممن اشتهر بروايتها. حدّث عنه إبراهيم بن أحمد الحرقى ، وأبو بكر بن شاذان ، وغيرهما. وما علمت من حاله إلا خيرا.

أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ. قال : أحمد بن الحسن ابن شقير النحوي بغدادى يروى عن أبي عصيدة أحمد بن عبيد بن ناصح عن الواقديّ المغازي والسير وغير ذلك ، توفى سنة خمس عشرة وثلاثمائة. قلت : وهم أبو الحسن في ذكر وفاته لأنها كانت في سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

كذلك ذكر أبو الفتح عبد الله بن أحمد النحوي المعروف بجحجح وحدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر. قال : مات أبو بكر بن شقير النحوي في صفر سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

__________________

(١) انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٤ / ١٤٧. ومشكاة المصابيح ٣٠٢٧. وإتحاف السادة المتقين ٦ / ١٥٩. وتلخيص الحبير ٣ / ٦٩.

(٢) ٢٠٣٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٣ في المطبوعة.

(٣) ٢٠٤٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٤ في المطبوعة.

(٤) ٢٠٤١ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٥ في المطبوعة.

٣٠٩

٢٠٤٢ ـ أحمد بن الحسن بن منصور السّامح (١) :

حدّث عن أبي قلابة الرقاشي. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري.

أخبرني القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا المعافى بن زكريا حدّثنا أحمد بن الحسن السّامح حدّثني أبو قلابة حدّثني عبد الصّمد بن المعدّل. قال : ركب أبي يوما إلى عيسى بن جعفر فوقف ينتظر هل يركب ، فأبطأ عليه عيسى فدخل المسجد يصلى ، وكان المعدّل إذا دخل في الصلاة لم يقطعها ، فخرج عيسى فصاح به وهو يصلى : يا معدل ، يا أبا عمرو. قال فلم يقطع صلاته. فغضب عيسى ومضى. فلحقه المعدّل بعد ما صلى فقال :

قد قلت إذ هتف الأمير

يا أيّها القمر المنير

حرم الكلام فلم أجب

وأجاب دعوتك الضّمير

لو أنّ نفسي شايعتني

إذ دعوت ولا أحير

لبّاك كلّ جوارحي

بأناملي ولها السّرور

شوقا إليك وحقّ لي

ولكدت من فرح أطير

قال فأمر له بعشرة آلاف ورضى عنه.

٢٠٤٣ ـ أحمد بن الحسن بن أحمد بن الخليل ، النّيسابوريّ (٢) :

قدم بغداد وحدث بها عن جعفر بن محمّد المعروف بالمبرك. روى عنه المعافى بن زكريا أيضا.

٢٠٤٤ ـ أحمد بن الحسن بن عمران بن موسى ، أبو بكر القاضي (٣) :

حدّث عن أحمد بن منصور الرمادي ، ومحمّد بن إسحاق الصغاني. روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجّاج.

وذكر ابن الثلاج : أنه سمع منه في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.

٢٠٤٥ ـ أحمد بن الحسن بن جعفر بن محمّد بن شعيب ، أبو بكر يعرف بحميد(٤) :

ذكر ابن الثلاج : أنه حدثه في جامع الرصافة عن محمّد بن سليمان بن الحارث الباغنديّ.

__________________

(١) ٢٠٤٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٦ في المطبوعة.

(٢) ٢٠٤٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٧ في المطبوعة.

(٣) ٢٠٤٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٨ في المطبوعة.

(٤) ٢٠٤٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٢٩ في المطبوعة.

٣١٠

٢٠٤٦ ـ أحمد بن الحسن بن حيدة ، الرّازيّ (١) :

أخبرنا أبو القاسم الأزهرى أخبرنا على بن عمر الحافظ. قال : قدم علينا من الري شيخ اسمه أحمد بن الحسن بن حيدة كتبنا عنه عن محمّد بن أيّوب الرازي وغيرهم.

٢٠٤٧ ـ (٢) أحمد بن الحسن بن علي بن بابويه ، الجنائي (٣) :

حدّث عن يوسف بن موسى القطّان ، ومحمّد بن عبيد الله بن المنادى. روى عنه أبو حفص بن شاهين.

٢٠٤٨ ـ أحمد بن الحسن ، أبو بكر الأحنف الصّوفيّ (٤) :

نزل دمشق وحدّث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، والجنيد بن محمّد ، وغيرهما ، حكايات. روى عنه عبد الوهّاب بن عبد الله الدمشقي.

٢٠٤٩ ـ أحمد بن الحسن بن محمّد بن سهل ، أبو الفتح المالكيّ المقرئ الواعظ ، ويعرف بابن الحمصي (٥) :

قدم بغداد وحدّث بها عن عبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد بن رشدين وأبى جعفر الطحاوي ، ومحمّد بن صالح الخوّاص ، وعبد الله بن أحمد بن زيد الدمشقي ، وأبى نعيم محمّد بن جعفر البغداديّ نزيل مكة ، وسليمان الملطي ، وغيرهم حدّثنا عنه عبد العزيز بن محمّد بن نصر الستورى. وأبو نعيم الأصبهانى.

أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمّد الستورى قال قرئ على أبي الفتح أحمد بن الحسن بن محمّد بن سهل المالكي المصري وأنا أسمع قال حدّثنا محمّد بن صالح الخولاني حدّثنا بحر بن نصر قال : قرئ على أسد بن موسى حدثك ابن لهيعة حدّثنا دراج أبو السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. أن رجلا قال : يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك! قال : «طوبى لمن رآني وآمن بى ، ثم طوبى ، ثم طوبى ، ثم طوبى لمن آمن بى ولم يرنى» فقال له رجل : يا رسول الله ما طوبى؟ قال : «شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها» (٦).

__________________

(١) ٢٠٤٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٠ في المطبوعة.

(٢) ٢٠٤٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣١ في المطبوعة.

(٣) الحنائي : هذه النسبة إلى بيع الحناء ، وهو نبت يخضبون به الأطراف (الأنساب ٤ / ٢٤٤).

(٤) ٢٠٤٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٢ في المطبوعة.

(٥) ٢٠٤٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٣ في المطبوعة.

(٦) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ٧١ ، ٥ / ٢٤٨ ، ٢٥٧. والمعجم الكبير للطبراني ٨ / ٣١١ ـ

٣١١

وأخبرنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا أبو الفتح أحمد بن الحسن بن سهل الحمصي ولم أكتبه إلا عنه ـ حدّثنا أبو نعيم محمّد بن جعفر بالرملة حدّثنا جعفر بن محمّد الطيالسي حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني حدّثنا الصّلت بن الحجّاج حدّثنا مسعر عن محمّد بن جحادة عن أنس بن مالك. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أول شهر رمضان إلى آخر شهر رمضان من صلى في جماعة فقد أخذ بحظه من ليله».

كتب عنى هذا الحديث شيخنا أبو بكر البرقاني. وقال لي أبو نعيم : كتبت عن أبي الفتح الحمصي ببغداد وبالبصرة.

٢٠٥٠ ـ (١) أحمد بن الحسن ، أبو القاسم الورّاق السّامري (٢) :

نزل بغداد وحدّث بها عن إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشمي. حدّثنا عنه أبو الحسن ابن الحماني المقري.

أخبرنا على بن أحمد بن عمر المقري حدّثنا أبو القاسم أحمد بن الحسن الورّاق السّامرى حدّثنا إبراهيم بن عبد الصّمد بن موسى الهاشمي حدّثني أبي قال حدثتنا زينب بنت سليمان بن على بن عبد الله قالت حدّثني أبي عن أبيه عن ابن عبّاس. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أكل مما يسقط من الخوان نفى عنه الفقر ونفى عن ولده الحمق» (٣).

٢٠٥١ ـ أحمد بن الحسن بن عمّار ، أبو بكر قاضي كلواذي (٤) :

أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر الكلواذاني حدّثنا أحمد بن محمّد بن راشد الهروي حدّثنا أبو يعلى زكريا بن يحيى بن خلاد المنقري البصريّ حدّثنا الأصمعى. قال : قصد بعض الحكماء بعض الملوك فأقام على بابه أياما فلم يصل إليه ، فقال لحاجب له : روى عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «من كان وصلة لأخيه المؤمن إلى ذى سلطان في خير يوصله إليه ، أو شر يدفعه عنه ، أعطاه الله عند ازدحام الأقدام على الصراط مالا عين رأت ولا أذن سمعت من إنعام الله عليه بذلك» (٥).

__________________

ـ صحيح ابن حبان ٢٣٠٢ ، ٢٣٠٣. والمعجم الصغير ٢ / ٣٤. والسنة لابن أبي عاصم ٢ / ٦٣٠ ، ٦٣١. ومجمع الزوائد ١٠ / ٢٠ ، ٦٧.

(١) ٢٠٥٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٤ في المطبوعة.

(٢) السامري : هذه النسبة إلى بلدة على الدجلة فوق بغداد بثلاثين فرسخا ، يقال لها : سرّ من رأى (الأنساب ٧ / ١٤ ، ١٥).

(٣) انظر الحديث في : تاريخ أصبهان ٢ / ٣٥٥. وكنز العمال ٤٠٨٢١ ، ٤٠٨٢٢.

(٤) ٢٠٥١ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٥ في المطبوعة.

(٥) انظر الحديث في : السنن الكبرى للبيهقي ٨ / ١٦٧. والمعجم الصغير للطبراني ١ / ١٦١ ـ

٣١٢

فرغب فأوصله ، فشكا إليه فأزال شكواه ، فرأى في نومه أن الله قد غفر له بما فعل بذلك العبد. عبّاس الكلواذائى ليس بثقة.

٢٠٥٢ ـ أحمد بن الحسن بن محمّد ، أبو نصر المروذيّ ، ويعرف بالشاهي (١) :

قدم بغداد وحدّث بها عن على بن عيسى المالينى. حدّثنا عنه أبو الفتح العطّار المعروف بقطيط.

أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين العطّار ـ بانتقاء أبي الحسن النعيمي ـ حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن محمّد الشاهي المروذى ـ قدم علينا بغداد من حفظه ـ حدّثنا على بن عيسى المثنّى.

وأخبرنا أبو بكر البرقاني حدّثنا أبو الحسن على بن عيسى بن محمّد بن المثنّى بن حاجب بن هاشم المالينى ، إملاء من حفظه ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن أبي عون حدّثنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «لو كانت الدّنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء» (٢). لفظ الشاهي.

هذا غريب جدا من حديث مالك ، لا أعلم رواه غير أبي جعفر بن أبي عون عن أبي مصعب وعنه على بن عيسى المالينى وكان ثقة.

٢٠٥٣ ـ أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو الحسين العلويّ (٣) :

حدّث عن إبراهيم بن على الهجيمي ، وفاروق بن عبد الكبير البصريّين. كتب عنه أبو عبد الله بن بكير. وحدّثني عنه أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان أخو الأزهرى وقال لي : سمعت منه مع أخى أبي القاسم ببغداد.

__________________

ـ وصحيح ابن حبان ٢٠٦. وأمالي الشجري ٢ / ١٧٤. ومجمع الزوائد ٨ / ١٩١ ، ١٩٢.

وتاريخ ابن عساكر ٨ / ١٦٧.

(١) ٢٠٥٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٦ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٣٢٠. والمستدرك ٤ / ٣٠٦. ومجمع الزوائد ١٠ / ٢٨٨. ومشكاة المصابيح ٥١٧٧. وأمالي الشجري ٢ / ١٦٠ ، ١٦١ ، ١٦٥ ، ١٦٦.

(٣) ٢٠٥٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٧ في المطبوعة.

٣١٣

٢٠٥٤ ـ أحمد بن الحسن بن أحمد ، أبو العبّاس الوكيل المعروف بالدّينوريّ (١):

سمع إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، والحسين بن صفوان البردعي وأبا الحسين بن مأتي الكوفيّ ، وجعفر الخالدي ، وعبد الله بن عمر بن شوذب الواسطيّ ، وأحمد بن إسحاق بن نيخاب (٢) الطّيّبى.

وأخبرنا بحر بن كوثر البربهارى حدّثني عنه عبد العزيز بن على الأزجى. وقال لي : كان ينزل باب الأزج. فسألته عنه فقال : نبيل فاضل ثقة سافر وكتب الكثير.

٢٠٥٥ ـ أحمد بن الحسن بن عيسى بن عبد الله ، المؤدّب المعروف بابن شرارة(٣) :

سمعته يذكر أنه كان يكنى أبا بكر ، ثم كناه الناس بعد أبا الحسن وغلبت عليه. وهو أخو أبي طاهر محمّد بن الحسن وكان الأصغر. حدّث عن عبد الله بن إبراهيم ابن ماسى. كتبت عنه وكان صدوقا ينزل بستان أم جعفر.

أخبرني أحمد بن الحسن بن شرارة حدّثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيّوب بن ماسى ـ إملاء ـ أخبرنا أبو مسلم ـ يعنى إبراهيم بن عبد الله ـ قال حدّثنا القعنبي حدّثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : نهى عن بيع الولاء وعن وهبته.

سألته عن مولده فقال : في يوم الجمعة لثمان بقين من ذى القعدة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. ومات في شعبان من سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.

٢٠٥٦ ـ أحمد بن الحسن بن محمّد ، أبو بكر المعروف بابن الحدي (٤) :

سمع على بن محمّد بن أحمد بن كيسان النحوي ، وإسحاق بن سعد السوائى ، وعبد العزيز بن جعفر الحرقى ، وأبا بكر بن بخيت الدّقّاق ، وأبا سعيد الحرقى ، وأبا الحسن بن لؤلؤ وكان ينزل شارع العتابيين. كتب عنه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا وكان صدوقا.

__________________

(١) ٢٠٥٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٨ في المطبوعة.

(٢) في المطبوعة : «بن بنجاب».

(٣) ٢٠٥٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٩ في المطبوعة.

(٤) ٢٠٥٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٠ في المطبوعة.

٣١٤

ذكر أن مولده في يوم الجمعة صبيحة يوم النحر من سنة خمس وستين وثلاثمائة ، ومات في ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة الحادي والعشرين من رجب سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.

٢٠٥٧ ـ (١) أحمد بن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي ، أبو يعلى الخلّال (٢) :

حدّث عن أبي حفص الكتاني ، كتبت عنه وكان صدوقا.

أخبرني أبو يعلى أحمد بن الحسن حدّثنا عمر بن إبراهيم بن أحمد المقري حدّثنا ابن منيع حدّثنا شيبان بن فرّوخ حدّثنا جرير بن حازم عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «من قال حين يمسي أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات ، لم يضره حمة تلك الليلة». قال : وكان إذا لدغ من أهله إنسان قال : «أما قال الكلمات؟» (٣).

لم أسمع منه غير هذا الحديث ومات في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من ذى الحجة سنة أربعين وأربعمائة.

* * *

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه الحسين

٢٠٥٨ ـ (٤) أحمد بن الحسين بن إبراهيم ، [البغداديّ] (٥) :

حدّث عن عيسى بن يونس. روى عنه محمّد بن حمّاد بن المبارك النصيبي.

أخبرنا أبو القاسم على بن الحسن بن محمّد بن أبي عثمان الدّقّاق حدّثنا أبو أحمد محمّد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم الدهان حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن عبد الله الحارثي حدّثنا محمّد بن حمّاد بن المبارك النصيبي حدّثنا أحمد بن الحسين بن إبراهيم البغداديّ حدّثنا عيسى بن يونس قال قال لي الأوزاعى حدّثنا ابن أبي إسحاق السبيعي ـ افتح قلبك فإنى لم أحدث بهذا غيرك ـ حدّثني قرة بن عبد الرّحمن حدّثنا الزهري عن أنس بن مالك : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم شرب في بيتهم من منزلهم ماء بعسل.

__________________

(١) ٢٠٥٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤١ في المطبوعة.

(٢) الخلال : هذه النسبة إلى عمل الخل أو بيعه (الأنساب ٥ / ٢١٧).

(٣) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٣٣٨٩. وصحيح ابن حبان ٢٣٦٠.

(٤) ٢٠٥٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٢ في المطبوعة.

(٥) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

٣١٥

٢٠٥٩ ـ أحمد بن الحسين بن عبّاد ، أبو العبّاس السّمسار ، يلقب بيان (١) :

وكان نسائي الأصل ، سمع المنهال بن بحر ، وعبد الله بن رجا الغدانى ، وعفّان بن مسلم ، وأبا حذيفة النهدي ، وأبا همّام محمّد بن محمّد بن عمرو بن محمّد الأعسم (٢) ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، وأبا جعفر النفيلى ، ومحمّد بن يزيد بن سنان ، وعبد الله بن جعفر الرقى. روى عنه سعيد بن عجب الأنباريّ ، وعبد الله بن زيدان الكوفيّ ، ومحمّد بن أحمد بن أبي الثلج ، وصالح بن أبي مقاتل الحافظ ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، ومحمّد بن مخلد الدوري.

وقال ابن أبي حاتم الرازي : سمع منه أبي ، وسمعت منه معه وهو صدوق.

حدّثني الحسن بن أبي طالب حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزّار حدّثنا صالح بن أبي مقاتل حدّثنا أحمد بن الحسين بن عبّاد النسائي حدّثنا أبو حذيفة حدّثنا سفيان الثوري عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أتى الجمعة فليغتسل» (٣). إن كان صالح بن أبي مقاتل حفظ هذا الحديث عن أحمد بن الحسين هكذا فقد أغرب جدا بذكر الثوري فيه ، والمحفوظ عن أبي حذيفة عن ابن أبي رواد نفسه.

حدّثنيه أبو القاسم الأزهرى حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا عثمان بن جعفر السبيعي حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى حدّثنا أبو حذيفة حدّثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل» (٤). وهذا أشبه بالصواب ، والله أعلم.

أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ. قال : أحمد بن الحسين ابن عبّاد النسائي ، يعرف ببيان. ثقة.

٢٠٦٠ ـ أحمد بن الحسين ، أبو مجالد الضّرير مولى المعتصم (٥) :

كان أحد دعاة المعتزلة البغداديّين ، صحب جعفر بن مبشر الثقفي وعنه أخذ

__________________

(١) ٢٠٥٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٣ في المطبوعة.

(٢) الأعسم : بفتح الألف وسكون العين المهملة ، وفتح السين وفي آخرها الميم ، وهو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يزيد بن حيان الأعسم (الأنساب ١ / ٣١٣).

(٣) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

(٤) انظر التخريج السابق.

(٥) ٢٠٦٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٤ في المطبوعة.

انظر : الوافي بالوفيات ٦ / ٣٣٦. ولسان الميزان ١ / ١٦٢. ونكت الهيمان ٩٦. وذيل الميزان للعراقي ٨٢.

٣١٦

الكلام. وحدّث عن موسى بن داود الضبي ، وعبيد الله بن عمر القواريري. روى عنه عبد الواحد بن محمّد أبو الحسين الحصيني وغيره.

أخبرني الحسين بن على الصّيمريّ حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني حدّثنا عبد الواحد بن محمّد الحصيني حدّثنا أبو مجالد أحمد بن الحسين حدّثنا موسى بن داود حدّثنا نافع بن عمر الجمحي قال سمعت ابن أبي مليكة يقول قال يزيد بن معاوية قال أبو الدرداء ـ وكان من العلماء الحكماء الذين يشنفون الداء ـ : يا أهل دمشق اسمعوا قول أخ لكم ناصح : ما لي أراكم تجمعون فلا تأكلون ، وتبنون فلا تسكنون ، وتأملون فلا تدركون ، إن من كان قبلكم جمعوا كثيرا ، وبنوا شديدا ، وأملوا بعيدا ، فأصبح ما جمعوا بورا ، وما أملوه غرورا ، وأصبحت مساكنهم قبورا.

أخبرني الصّيمريّ حدّثنا المرزباني أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي. قال : توفى أبو مجالد الضّرير الداعية في سنة ثمان وستين ومائتين.

وقال المرزباني حدّثني عبد الواحد بن محمّد الحصيني. قال : توفى أبو مجالد في ذى القعدة سنة تسع وستين ومائتين.

٢٠٦١ ـ (١) أحمد بن الحسين بن مدرك ، أبو جعفر القصري (٢) :

سمع سليمان بن أحمد الواسطيّ وصالح بن زياد السوسي ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن سلّام الطرسوسي. روى عنه أبو الحسين بن المنادى ، وعمر بن الحسن الشيباني ، وعبد الصّمد بن على الطستيّ وأبو القاسم الطبرانيّ ، وكلهم سمع منه بقصر ابن هبيرة ، وكان ثقة.

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانى أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبرانيّ حدّثنا أحمد بن الحسين بن مدرك أبو جعفر ـ بقصر ابن هبيرة ـ حدّثنا سليمان بن أحمد الواسطيّ حدّثنا أبو خليد عتبة بن حمّاد حدّثنا عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحر عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر. قال : أخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ببعض جسدي وقال : «يا عبد الله كن في الدّنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، واعدد نفسك من أهل القبور» (٣).

__________________

(١) ٢٠٦١ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٥ في المطبوعة.

(٢) القصري : هذه النسبة إلى القصر ، وهو في ستة مواضع (الأنساب ١٠ / ١٧١).

(٣) انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ١٤١٤. ومسند أحمد ٢ / ٢٤. وإتحاف السادة المتقين ١٠ / ٤٢٧.

٣١٧

قال سليمان الطبرانيّ : لم يروه عن الحسن بن الحر إلا ابن ثوبان.

أخبرنا على بن أبي على قال قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي سعيد. قال : أحمد بن الحسين القصرى معروف الحديث. توفى في جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين.

٢٠٦٢ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، أبو جعفر ، ويعرف بأبي الشمقمق المؤدّب القصري (١) :

حدّث عن حامد بن يحيى البلخي ، وأحمد بن بديل الكوفيّ. روى عنه عبد الصّمد الطستيّ ، والطبرانيّ. وذكره الدّارقطنيّ فقال : لا بأس به.

أخبرنا ابن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدّثنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك المؤدّب أبو الشمقمق ـ بقصر ابن هبيرة ـ حدّثنا حامد بن يحيى البلخي حدّثنا سفيان بن عيينة عن شقير بن الحسن عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلى في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزّبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجرّاح في الجنة» (٢).

قال سليمان : لم يروه عن حبيب [عن ابن] (٣) عمر إلا شقير. ولا عن شقير إلا سفيان. تفرد به حامد.

٢٠٦٣ ـ (٤) أحمد بن الحسين ، الصّوفيّ العطشى (٥) :

ذكره أبو عبد الرّحمن السلمى في «تاريخ الصّوفيّة». فقال : كما أخبرنا إسماعيل ابن أحمد الحيرى أخبرنا محمّد بن الحسين السلمى. قال : أحمد بن الحسين

__________________

(١) ٢٠٦٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٦ في المطبوعة.

انظر : سؤالات الحاكم للدارقطني برقم ٣١.

(٢) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٤٦٤٩. وسنن الترمذي ٣٧٤٨. والمستدرك ٣ / ٣١٦ ، ٤٤٠. والمعجم الصغير ١ / ٢٩. وشرح السنة ١٤ / ١٢٩.

(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٤) ٢٠٦٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٧ في المطبوعة.

(٥) العطشي : هذه النسبة إلى «سوق العطش» وهو موضع ببغداد بالجانب الشرقي منه (الأنساب ٨ / ٤٧٧).

٣١٨

العطشى من كبار مشايخ البغدادييّن كان من أقران أبي العبّاس بن عطاء وجلسائه. وكان يفاوضه في العلوم.

٢٠٦٤ ـ أحمد بن الحسين بن نصر ، أبو جعفر الحذّاء مولى همدان (١) :

سمع على بن المديني ، والصّلت بن مسعود الجحدري ، وشباب العصفري ، ومحمّد بن حميد الرازي ، وإسماعيل بن عبيد الحراني. روى عنه إسماعيل بن على الخطبي ، وعبد الباقي بن قانع ، وأحمد بن كامل ، وأحمد بن محمّد بن ثابت الصيرفي ، وعيسى بن حامد الرخجي ، وغيرهم. وكان من أهل سر من رأى فسكن بغداد إلى أن مات بها.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدّثنا أحمد بن الحسين ابن نصر أبو جعفر حدّثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة حدّثنا عمى عبد الملك بن عمر حدّثنا أبي حدّثنا أبو الزّبير عن جابر. قال : خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة ومعنا إبل عليها أجراس. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «مروا بهذه الأجراس فلتقطع».

حدّثني على بن محمّد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السّهمي يقول سألت أبا الحسن الدّارقطنيّ عن أبي جعفر أحمد بن الحسين بن نصر الحذّاء العسكري فقال : ثقة.

قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال : توفى أبو جعفر أحمد ابن الحسين بن نصر الحذّاء في يوم الأحد غرة ذى الحجة منها ـ يعنى سنة تسع وتسعين ومائتين ـ قال : وكان مولده فيما أخبرني ابنه في سنة ثمان ومائتين وكان من أهل سر من رأى ولم يغير شيبه.

أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه. قال قال لنا عيسى بن حامد القاضي : مات أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر الحذّاء في يوم التروية من سنة تسع وتسعين ومائتين.

٢٠٦٥ ـ أحمد بن الحسين ، أبو جعفر المؤدّب يلقب شبان (٢) :

حدّث عن عبد الأعلى بن حمّاد النرسي. روى عنه مخلد بن جعفر.

__________________

(١) ٢٠٦٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٨ في المطبوعة.

انظر : سؤالات حمزة السهمي ١٤٤. ومعجم شيوخ الإسماعيلي ، ترجمة ٧.

(٢) ٢٠٦٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٩ في المطبوعة.

٣١٩

أخبرني أبو طاهر محمّد بن على بن محمّد الواعظ حدّثنا مخلد بن جعفر الدّقّاق حدّثني أبو جعفر أحمد بن الحسين المعروف بشبان حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي حدّثنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس. قال قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بينا رجل زار أخا له» فذكر حديث الزيارة.

وهم هذا الشيخ على عبد الأعلى في رواية هذا الحديث هكذا ، وصوابه عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. كذلك رواه الخلق عن عبد الأعلى وهو الصحيح.

٢٠٦٦ ـ أحمد بن الحسين بن إسحاق بن هرمز بن معاذ ، أبو الحسن يعرف بالصّوفيّ الصغير (١) :

سمع أبا إبراهيم الترجماني ، ومحمّد بن موسى الحرشي ، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي ، وعبيد الله بن يوسف الجبيرى ، ونحوهم. روى عنه أبو بكر الشافعي ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي ، وأبو حفص بن الزيّات.

أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا عمر بن محمّد بن على النّاقد حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين الصّوفيّ الصغير ـ في مدينة أبي جعفر في سكة منارة ، سنة إحدى وثلاثمائة ـ حدّثنا محمّد بن موسى الحرشي حدّثنا حمّاد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمّد بن سيرين عن أبي هريرة. قال : نهى [رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم] (٢) أن يسمى العنب الكرم.

أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع : أن أحمد بن الحسين الصّوفيّ مات في سنة اثنتين وثلاثمائة.

حدّثني عبد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر. قال : سنة اثنتين وثلاثمائة توفى أبو الحسن أحمد بن الحسين الصّوفيّ ، وقيل في سنة ثلاث.

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع. قال : أبو الحسن أحمد بن الحسين الصّوفيّ الصغير توفى سنة ثلاث وثلاثمائة في المحرم. كتب عنه على معرفة بلينه ، والذين تركوه أحمد وأكثر.

__________________

(١) ٢٠٦٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٥٠ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٩٢ ، ٩٣.

(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

٣٢٠