تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٤

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٤

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٤

ذكر من اسمه أحمد

[ذكر من اسمه أحمد وابتداء اسم أبيه ألف]

١٨٩٦ ـ (١) أحمد بن أحمد بن محمّد بن عبيد الله ، أبو عمر الطالقاني (٢) :

قدم بغداد في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. وحدّث بها عن : أبيه ، وعن عبد الصّمد بن الفضل البلخي ، وصالح بن محمّد البغداديّ المعروف بجزرة. روى عنه : أبو الحسن الدّارقطنيّ ، وأبو حفص بن شاهين ، وعبد الله بن عثمان الصّفّار ، وأحمد بن محمّد بن يعقوب المعروف بابن توتو الورّاق البغداديّ نزيل دمشق.

أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا أحمد ابن أحمد بن محمّد بن عبيد الله الطالقاني ـ قدم علينا ـ حدّثنا عبد الصّمد بن الفضل البلخي ، حدّثنا شدّاد ـ يعنى ابن حكيم ـ حدّثنا زفر ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن جرير. قال : كنا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال : «إنكم سترون ربكم عزوجل كما ترون هذا ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على الصلاة قبل أن تغرب الشمس فافعلوا» (٣).

١٨٩٧ ـ (٤) أحمد بن أحمد ، أبو الحسن البزّار ، المعروف بابن الخبزأرزي (٥) :

حدّث بكتاب التفسير عن محمّد بن جرير الطبري. روى عنه : يوسف بن عمر القواس ، وإبراهيم بن مخلد الدّقّاق ، وكان ثقة.

قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج : توفى أبو الحسين أحمد بن أحمد الخبزأرزي في شوال سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

__________________

(١) ١٨٩٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٠ في المطبوعة.

(٢) الطالقاني : «طالقان» بلدة بين مرو الروذ وبلخ مما يلي الجبال ، و «طالقان» ولاية أيضا عند قزوين ، ويقال للأولى : «طالقان خراسان» ، والثانية : «طالقان قزوين» (الأنساب ٨ / ١٧٥).

(٣) أنظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ١٤٥ ، ٦ / ١٧٣. وصحيح مسلم ، كتاب المساجد ٢١١. وفتح الباري ٢ / ٣٣ ، ٨ / ٢٩٧.

(٤) ١٨٩٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨١ في المطبوعة.

(٥) الخبزأرزي : هذه النسبة إلى خبز الأرز ، وخبزها وبيعها (الأنساب ٥ / ٤٠).

٢٢١

١٨٩٨ ـ أحمد بن أحمد بن محمّد بن الحسن بن مسعود بن الحسن بن مسعود بن عبادة بن أبي عبادة ـ واسمه سعد ـ ابن عثمان بن خلدة بن مخلد ابن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن عصب بن جشم بن الخزرج بن حارثة ابن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، أبو الحسين الأنصاريّ الزرقيّ (١) :

ذكر أنه ولد ببغداد في قنطرة الأنصار في شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة ، وسكن مصر وحدّث بها عن : إسحاق بن إبراهيم بن أفلح الأنصاريّ. روى عنه : عبد الواحد بن محمّد بن مسرور البلخي ، وذكر أنه سمع منه في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وقال : كان ثقة.

١٨٩٩ ـ (٢) أحمد بن أحمد بن محمّد بن على بن الحسن ، أبو عبد الله القصري (٣) ، المعروف بابن السيبي :

سكن بغداد وحدّث بها عن أبي محمّد بن ماسى ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي ، وأبى الحسن بن أبي السّري ، ومحمّد بن أحمد بن حمّاد بن سفيان الكوفيّين ، وأبى الحسن الدّارقطنيّ ، وأبى بكر بن شاذان ، وأبى القاسم بن حبابة ، وغيرهم.

كتبت عنه. وكان صالحا فاضلا صادقا من أهل العلم والقرآن ، مشهورا بالسنة ، وكان كثير الدرس للقرآن ، ذكر لي أنه كان له في كل يوم ختمة.

أخبرني أبو عبد الله بن السيبي ، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن أيّوب ، حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي ، حدّثنا الأنصاري ، وأبو عاصم قالا : حدّثنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ويل للذي يحدّث ليضحك به قومه فيكذب ، ويل له وويل له».

سمعت أبا عبد الله يقول : قدمت أنا وأخى من القصر إلى بغداد وأبو بكر بن مالك القطيعي حي ، وكان مقصودنا درس الفقه والفرائض ، فأردنا السماع من ابن مالك فقال لنا ابن اللّبّان الفرضي : لا تذهبوا إليه فانه قد ضعف واختل ، ومنعت ابني السماع منه ، قال فلم نذهب إليه ، لكنا سمعنا من ابن ماسى نسخة الأنصاري.

__________________

(١) ١٨٩٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٢ في المطبوعة.

(٢) ١٨٩٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٣ في المطبوعة.

(٣) القصري : هذه النسبة إلى القصر ، وهو في ستة مواضع (الأنساب ١٠ / ١٧١).

٢٢٢

مات ابن السيبي في يوم الأربعاء السابع عشر من رجب سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب ، وكان مولده في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

* * *

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه إبراهيم

١٩٠٠ ـ أحمد بن إبراهيم بن خالد ، أبو علي الموصليّ (١) :

سمع : حمّاد بن زيد ، وشريك بن عبد الله ، وإبراهيم بن سعد ، وفرج بن فضالة ، وجعفر بن سليمان ، وأبا إسماعيل المؤدّب ، ويزيد بن زريع ، وعبد الله بن المبارك ، وخلف بن خليفة. وكان قد سكن بغداد وحدّث بها إلى حين وفاته. روى عنه : محمّد بن غالب التمتام ، وموسى بن هارون ، وأحمد بن أحمد البراثي ، وأحمد بن محمّد الجعد ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصّوفيّ ، وأبو القاسم البغوي. ويقال : إن أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين كتبا عنه.

أخبرني الحسن بن أبي طالب حدّثنا عمر بن محمّد بن على النّاقد حدّثنا أحمد ابن محمّد البراثي حدّثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال أخبرنا حمّاد بن زيد عن أيّوب عن نافع عن ابن عمر ـ رفعه. قال : «كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام».

أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري. وأخبرني محمّد بن أبي على الأصبهانى أخبرنا أبو على الحسين بن محمّد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمّد بن على الآجرى. قال : حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث. قال : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي على أحمد بن إبراهيم الموصلي. أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت يحيى بن معين عن أحمد بن إبراهيم الموصلي. فقال : ليس به بأس. كتب إلىّ أبو الفرج محمّد بن إدريس بن محمّد الموصلي يذكر أن أبي منصور المظفر بن محمّد الطوسي حدثهم قال أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمّد بن إياس الأزدى ـ في كتاب طبقات العلماء من أهل الموصل.

__________________

(١) ١٩٠٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٤ في المطبوعة.

أنظر : تهذيب الكمال ١ (١ / ٢٤٥).

٢٢٣

قال : ومنهم أحمد بن إبراهيم الموصلي يكنى أبا على ، كان سكن ببغداد ، ظاهر الصلاح والفضل ، كثير الحديث ، توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين. كتب عنه أحمد ابن حنبل ، ويحيى بن معين ، وغيرهما من البغداديّين.

قلت : وهم أبو زكريا في ذكر وفاته.

وقد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمّد بن المظفر : قال قال عبد الله ابن محمّد البغوي : مات أحمد بن إبراهيم الموصلي في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وكتبت عنه.

وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمّد بن عمر بن غالب حدّثنا موسى ابن هارون قال : مات أحمد بن إبراهيم الموصلي ببغداد ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة ست وثلاثين ، وشهدت جنازته ، وكان أبيض الرأس واللحية.

١٩٠١ ـ أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم ، أبو عبد الله العبدي المعروف بالدّورقيّ ، أخو يعقوب (١) :

وكان أبوه ناسكا في زمانه ، ومن كان تنسك في ذلك الزمان سمى دورقيا. وقيل بل كان الناس ينسبون الدّورقيّين إلى لبسهما القلانس الطوال التي تسمى الدّورقيّة وكان أحمد أصغر من أخيه يعقوب. سمع إسماعيل بن علية ، ويزيد بن زريع ، وهشيما ، وعبد الرّحمن بن مهدى ، وبهز بن أسد ، وأبا داود الطيالسي ، ووهب بن جرير ، وعبد الصّمد بن عبد الوارث. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي ، ومسلم ابن الحجّاج النيسابوري ، ومحمّد بن أحمد بن البراء ، وأبو بكر بن أبي الدّنيا ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأحمد بن محمّد بن مسروق الطوسي ، والهيثم بن خلف الدوري ، وغيرهم.

وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال : صدوق.

قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى قال حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي السّرّاج. قال قال أحمد بن إبراهيم : ولدت سنة ثمان وستين ومائة ، وكان لا يخضب. قال : وإنما سمينا دوارقة لحال قلانسنا الدّورقيّة الطوال ، ونحن موالي عبد القيس.

__________________

(١) ١٩٠١ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٥ في المطبوعة.

أنظر : تهذيب الكمال ٣ (١ / ٢٤٩). وتهذيب التهذيب ١ / ١٠. وتقريب التهذيب ١ / ٩. والأنساب للسمعاني ٥ / ٣٥٣ ـ ٣٥٤.

٢٢٤

أخبرني عبد الله بن يحيى السكرى أخبرنا محمّد بن عبد الله الشافعي أخبرنا جعفر بن محمّد بن الأزهر حدّثنا الغلابي قال وقيل ليحيى بن معين : إن ابن الدورقي يزعم أنك كتبت عنه حديثا؟ قال : ما كتبت عنه حديثا قط. وكان يقول هو في حد المجانين.

قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه : أخبرنا محمّد بن العبّاس الضبي الهروي حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيع قال قال أبو على صالح بن محمّد : كان أحمد الدورقي يلقب «بيا حداد أوثق» لخفته ، فذهب يوما في حاجة فاعترض له قوم من أصحاب الحديث في طريقه فاختفوا ، فلما مر بهم صاحوا : يا حداد أوثق ، وتواروا ، فالتفت ووقف فلم ير أحدا فمضى ، فصاحوا يا حداد أوثق ، فوقف فنظر فلم ير أحدا ، قال فجعلوا يتعجبون من خفته تلك.

أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود قال سألت صالحا عن يعقوب وأحمد الدّورقيّين فقال : كان أحمد أكثرهما حديثا وأعلمهما بالحديث ، وكان يعقوب أسندهما ، وكانا جميعا ثقتين.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن وهب البندار حدّثنا أبو غالب على بن أحمد بن النّضر.

وأخبرنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان أخبرنا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدى حدّثنا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. قالا : ومات أحمد بن الدورقي في سنة ست وأربعين ومائتين.

قرأت على البرقاني عن الزركشي قال أخبرنا السّرّاج. قال : مات أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد الدورقي بالعسكر ، يوم السبت لسبع بقين من شعبان سنة ست وأربعين ومائتين.

١٩٠٢ ـ (١) أحمد بن إبراهيم ، القطيعيّ (٢) :

حدّث عن عبّاد بن العوّام. روى عنه أبو الآذان الحافظ.

__________________

(١) ١٩٠٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٦ في المطبوعة.

(٢) القطيعي : هذه النسبة إلى القطيعة ، وهي قطائع ومواضع في محال متفرقة ببغداد. (الأنساب ١٠ / ٠٢).

٢٢٥

أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ أخبرنا عبد الباقي بن قانع حدّثنا عمر بن إبراهيم الحافظ حدّثنا أحمد بن إبراهيم القطيعي حدّثنا عبّاد بن العوّام قال حدّثنا سفيان بن حسين عن سيّار عن أبي وائل عن عبد الله. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما من أحد إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه كان يأكل في الدنيا قوتا» (١).

١٩٠٣ ـ أحمد بن إبراهيم ، أبو العبّاس وراق خلف بن هشام البزّار (٢) :

حدّث عن خلف بن هشام ، ومسدد ، ومحمّد بن سليمان لوين ، وحفص بن عمر الحوضي ، ومسلم بن إبراهيم القعنبي ، وأبى حذيفة موسى بن مسعود ، ومحمّد بن سليمان بن الأصبهانى ، ويحيى بن الحماني. وخليفة بن خياط ، ويحيى بن معين ، وسعيد بن محمّد الجرمي. روى عنه على بن سليم المقرئ ، وإسحاق بن أبي حسّان الأنماطى وحمزة بن الحسين السّمسار ، وأبو عيسى بن قطن.

وذكر أبو عيسى : أنه سمع منه بسر من رأى في سنة تسع وأربعين ومائتين ، وكان ثقة. صنف كتابا في عدد آي القرآن وذكره أبو الحسين بن المنادى في قراء مدينة السلام. قال : كان أحد الحذاق.

١٩٠٤ ـ (٣) أحمد بن إبراهيم بن مهران بن سسر (٤) ، أبو الفضل البوشنجي :

سكن بغداد وحدّث بها عن سفيان بن عيينة ، وأبى ضمرة أنس بن عياض المديني.

روى عنه وكيع القاضي ، وعلى بن محمّد بن يحيى السواق ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد بن مخلد العطّار.

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حدّثنا أحمد بن إبراهيم أبو الفضل البوشنجي حدّثنا أبو ضمرة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة. أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا».

أخبرنا البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ. قال : أحمد بن إبراهيم البوشنجي لا بأس به.

__________________

(١) انظر الحديث في : اللآلئ المصنوعة ٢ / ١٦٨. والفوائد المجموعة ٢٣٦. وكشف الخفا ٢ / ٤٥٠.

(٢) ١٩٠٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٧ في المطبوعة.

(٣) ١٩٠٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٨ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٧٩.

(٤) هكذا في الأصل بدون نقط. ولم يذكر الذهبي في الميزان هذا الاسم في ترجمته.

٢٢٦

قرأت بخط أبي الحسن الدّارقطنيّ وحدّثنيه أحمد بن محمّد العتيقى عنه. قال : أحمد بن إبراهيم البوشنجي أبو الفضل بغدادى ليس بقوى يعتبر به.

١٩٠٥ ـ أحمد بن إبراهيم بن الخليل (١) :

عن زيد بن هارون. روى عنه محمّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري.

أخبرنا أحمد بن محمّد بن غالب قال قرأت على أبي العبّاس بن حمدان حدثكم ابن خزيمة أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الخليل البغداديّ.

وأخبرنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي أخبرنا أبو على أحمد بن الفضل بن خزيمة حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوّام. قالا : حدّثنا يزيد بن هارون أخبرنا جرير ابن حازم قال سمعت أبا رجاء العطاردي يحدّث عن سمرة بن جندب. قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا صلى الغداة أقبل علينا بوجهه فقال : «هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا؟» (٢). وذكر الحديث بطوله.

١٩٠٦ ـ أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله الحربيّ (٣) :

أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد الاستوائى حدّثنا على بن عمر الحافظ حدّثنا أبو العبّاس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن سعيد بن مالك المارستانى حدّثنا أحمد بن إبراهيم ـ أبو عبد الله الحربي ـ حدّثنا محمّد بن عبد الله ـ أبو جعفر ـ عن سيف ابن محمّد عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا كان سنة خمسين ومائة فخير أولادكم البنات ، فإذا كان سنة ستين ومائة فأمثل الناس يومئذ كل حاذ». قلنا : يا رسول الله وما الحاذ؟ قال : «[من] (٤) ليس له ولد ، خفيف المئونة ، وفي سنة كذا وكذا خروج أهل المغرب ونزولهم مصر ، وذلك حين قتل جيش أهل المغرب أميرهم ، فويل لمصر ما ذا يلقى أهلها من الذل الذليل ، والقتل الذريع ، والجوع الشديد» (٥). وذكر حديثا في الملاحم طويلا. كتبت منه هذا القدر.

__________________

(١) ١٩٠٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٨٩ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٩ / ٥٦. وصحيح مسلم ، كتاب الرؤيا ٢٣. وفتح الباري ١٢ / ٤٣٢ ، ٤٤٠.

(٣) ١٩٠٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٠ في المطبوعة.

(٤) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٥) انظر الحديث في : اللآلئ المصنوعة ٢ / ٩٨. وحلية الأولياء ٧ / ١٢٧. وميزان الاعتدال ٢٧٩٥. والضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٦٩.

٢٢٧

١٩٠٧ ـ (١) أحمد بن إبراهيم بن مالك ، أبو على القوهستاني (٢) :

سكن بغداد وحدّث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، وقتيبة بن سعيد ، وإسحاق بن راهويه ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير الكوفيّ ، وعبد الرّحمن بن المبارك العيشى. روى عنه يحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو ذر بن الباغنديّ. ومحمّد بن مخلد ومحمّد بن جعفر المطيري ، وأحاديثه مستقيمة حسان تدل على حفظه وتثبته.

أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حدّثنا أبو على أحمد بن إبراهيم القوهستاني حدّثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدّثني معن حدّثنا مالك الأوزاعى عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة. أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إن الله يحب الرفق في الأمر كله» (٣).

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع. قال : وأبو على القوهستاني مات يوم الجمعة لثمان خلون من شوال سنة سبع وستين ـ يعنى ومائتين ـ ودفن بعد صلاة الجمعة في الكناس إلى جنب قبر إبراهيم الأصبهانى ـ يعنى إبراهيم بن ارمه.

١٩٠٨ ـ أحمد بن إبراهيم بن عمر ، النيسابوري (٤) :

قدم بغداد وحدّث بها عن محمّد بن حميد الرازي وغيره. روى عنه محمّد بن مخلد.

أخبرنا القاضي أبو الحسن محمّد بن الحسين اليعقوبي بها أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن على المقرئ حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن عمر النيسابوري.

وأخبرنا أبو الحسن سلامة بن عمر النصيبي أخبرنا محمّد بن عيسى بن ديزيل

__________________

(١) ١٩٠٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩١ في المطبوعة.

(٢) القوهستاني : هذه النسبة إلى قوهستان ، يعني إلى الجبال ، وفي كل إقليم ولاية يقال لها : قوهستان وقهستان المعروفة أحد أطرافها متصل بنواحي هراة بالعراق وهمذان ونهاوند ، وبروجرد ، وما يتصل بها (الأنساب ١٠ / ٢٦٤).

(٣) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٨ / ١٤ ، ٧١ ، ١٠٤. وصحيح مسلم ، كتاب السلام ١٠. وفتح الباري ١٠ / ٤٤٩ ، ١١ / ٤١ ، ١٩٤.

(٤) ١٩٠٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٢ في المطبوعة.

٢٢٨

البروجردي حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن زياد الرازي. قالا : حدّثنا محمّد بن حميد زاهر بن سليمان حدّثنا محمّد بن عيينة وفي حديث ابن مخلد عن محمّد بن عيينة عن أبي حازم عن سهل بن سعد. قال : جاء جبريل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال له : «يا محمّد عش ما شئت فإنك ميت وأحب من أحببت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزى به. واعلم أن شرف الرجل قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس» (١). واللفظ لحديث ابن مخلد.

١٩٠٩ ـ (٢) أحمد بن إبراهيم ، أبو بكر الأطروش (٣) ، المعروف بأبى بسطام :

حدّث عن هوذة بن خليفة ، وشريح بن النّعمان ، وعفّان بن مسلم ، وعلى بن المديني. روى عنه أبو بكر الشافعي.

أخبرنا عبد الغفار بن محمّد المؤدّب أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم حدّثنا أبو بسطام أحمد بن إبراهيم حدّثنا هوذة حدّثنا عوف عن محمّد عن أبي هريرة : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم نهى أن يفرد يوم الجمعة بصوم.

أخبرنا على بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حدّثنا عبد الباقي بن قانع : أن أبا بسطام صاحب هوذة مات في ذي الحجة من سنة سبع وتسعين ومائتين.

١٩١٠ ـ أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، أبو عبد الله (٤) :

بلخي الأصل. سمع وثيمة بن موسى بن الفرات ، وعمرو بن خالد الحراني ، ويحيى بن بكير المصري. روى عنه أبو عمر بن السّمّاك ، وأحمد بن كامل القاضي ، وأبو بكر الشافعي ، وعبد الباقي بن قانع ، وأحمد بن يوسف بن خلاد.

وقال الدّارقطنيّ : كان ثقة.

حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزق ـ إملاء في سنة ست وأربعمائة ـ حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان حدّثنا وثيمة بن

__________________

(١) انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٢ / ٢٥٢ ، ١٠ / ٢١٩. والترغيب والترهيب ١ / ٤٣١. وإتحاف السادة المتقين ١ / ٤٦٧ ، ٨ / ١٦٩.

(٢) ١٩٠٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٣ في المطبوعة.

(٣) الأطروش : هذه اللفظة لمن بأذنه أدنى صمم (الأنساب ١ / ٣٠٥).

(٤) ١٩١٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٤ في المطبوعة.

٢٢٩

موسى بن الفرات حدّثنا سلمة بن الفضل عن ابن سمعان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر بن الخطّاب. أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إن لكل شيء معدنا ، ومعدن التقوى قلوب العاملين» (١).

وأخبرنا محمّد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي قال : مات أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن ملحان يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة تسعين ومائتين.

١٩١١ ـ أحمد بن إبراهيم بن أيّوب ، أبو علي المسوحي (٢) :

من كبار مشايخ الصّوفيّة ، صحب سريا السقطي ، وسمع ذا النون المصري ، وحدّث عن محمّد بن يحيى بن عبد الكريم الأزديّ. روى عنه جعفر الخالدي.

أخبرنا الحسين بن الحسن بن محمّد المخزومي حدّثنا جعفر بن محمّد الخالدي حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن أيّوب المسوحى ، قال : دخلت على حسن المسوحى فقلت يا أبا على ، ما الذي ينقض العزم؟ قال : طول الآمال ، وحب الراحات.

أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيرى حدّثنا محمّد بن الحسين السلمى. قال : أحمد ابن إبراهيم المسوحى من جلة مشايخ بغداد وظرافهم ومتوكليهم.

سمعت الحسين بن يحيى يقول سمعت جعفرا ـ يعنى الخوّاص ـ يقول : كان أحمد بن إبراهيم المسوحى يحج بقميص ورداء ، ونعل طاق ، ولا يحمل معه شيئا ، لا ركوة ولا كوزا ، إلا كوز بلور فيه تفاح شامي يشمه من جوف بغداد إلى مكة ، وكان من أفاضل الناس.

١٩١٢ ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو الحسن الخرقيّ (٣) :

حدّث عن محمّد بن أبي هارون الورّاق. روى عنه جعفر الخالدي أيضا.

أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر الدّلّال حدّثنا جعفر بن محمّد نصير الخالدي ـ

__________________

(١) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٧١. واللآلئ المصنوعة ١ / ٦٤. والفوائد المجموعة ٤٧٥. وتنزيه الشريعة ١ / ١٧٥. ولسان الميزان ٦ / ٧٦٠. ومسند الشهاب ١٠٣٣ / ١٠٣٤. وإتحاف السادة المتقين ١ / ٤٧٤.

(٢) ١٩١١ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٥ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٢٦.

(٣) ١٩١٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٦ في المطبوعة.

٢٣٠

إملاء ـ حدّثنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الخرقيّ حدّثني محمّد بن أبي هارون أبو الفضل الورّاق حدّثنا أبو موسى الأنصاري قال سمعت العيثم بن معاوية ـ ووصفه أبو موسى بصلاح! قال : من ظلم فلم ينتصر بيد ولا بلسان ، ولم يحقد بقلب ، فذاك يضيء نوره في الناس.

١٩١٣ ـ أحمد بن إبراهيم ، أبو الحسين السّيّاريّ (١) :

خال أبي عمر الزّاهد صاحب ثعلب روى عنه أبو عمر أخبارا عن الناشئ ، وابن مسروق الطوسي ، وأبى العبّاس المبرد ، وغيرهم.

في كتابي عن إبراهيم بن مخلد. قال أخبرنا أبو عمر محمّد بن عبد الواحد الزّاهد أخبرني السيّارى أبو الحسن أحمد بن إبراهيم عن الناشئ. قال : كتب على بن هشام إلى إسحاق الموصلي يتشوقه ، فكتب إليه إسحاق : وصل إلى منك كتاب يرتفع عن قدري ، ويقصر عنه شكرى ، ولو لا ما قد عرفت من معانيه ، لظننت أن الرسول غلط وأراد غيرى فقصدني ، وأما ما ذكرت من التشوق ، واللوعة والتحرق ، فلولا ما حلفت عليه ، وصرفت الألية إليه ، لقلت :

يا من شكا ـ عبثا ـ إلينا شوقه

فعل المشوق وليس بالمشتاق

لو كنت مشتاقا إلىّ تريدني

ما طبت نفسا ساعة بفراق

وحفظتني حفظ الخليل خليله

ووفيت لي بالعهد والميثاق

هيهات قد حدثت أمور بعدنا

وشغلت باللّذات عن إسحاق

أخبرنا على بن محمّد بن عبد الله بن بشر أن المعدّل قال أنشدنا أبو عمر الزّاهد قال أنشدنى السّيّارى قال أنشدنى المبرد :

النّحو يبسط من لسان الألكن

والمرء تعظمه إذا لم يلحن

فإذا أردت من العلوم أجلّها

فأجلّها منها مقيم الألسن

حدّثني الأزهرى قال قال لي أبو بكر بن حميد قلت لأبى عمر الزّاهد : من هو السّيّارى؟ فقال : خال لي كان رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض فلم أستجب له ، ومكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلم يستجب لي!

__________________

(١) ١٩١٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٧ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ٢١٢. واللسان ١ / ١٣٣. واللباب ٢ / ١٦٣. وذيل ميزان الاعتدال برقم ٦١.

٢٣١

١٩١٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن سلم (١) :

حدّث عن أحمد بن منصور الرمادي. روى عنه عبد العزيز بن جعفر غلام الخلّال.

١٩١٥ ـ (٢) أحمد بن إبراهيم ، أبو العبّاس القصباني (٣) :

حدّث عن سلم بن جنادة السوائى. روى عنه على بن عمر الحزبى.

أخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن المظفر الدّقّاق حدّثنا على بن عمر بن محمّد السكرى حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم القصباني المقرئ ـ في جامع الرصافة وكان شبه الخص ـ حدّثنا أبو السائب سلم بن جنادة حدّثنا أحمد بن بشير عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن جابر بن عبد الله. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تعبّد رجل في صومعة ، فمطرت السماء ، فأعشبت الأرض ، فرأى حمارا يرعى فقال : يا رب لو كان لك حمار رعيته مع حماري ، فبلغ ذلك نبيا من أنبياء بنى إسرائيل ، فأراد أن يدعو عليه ، فأوحى الله إليه : إنما أجزى العباد على قدر عقولهم» (٤).

١٩١٦ ـ أحمد بن إبراهيم بن حبيب بن عيسى ، أبو الحسن العطّار ، ويعرف بالزرّاد (٥) :

كان يسكن باب المحول ، وحدّث عن طاهر بن الفضل الحلبي ، ويوسف بن سعيد ابن مسلم المصيصي ، وأحمد بن بكر البالسي. روى عنه محمّد بن المظفر ، والقاضي الجرّاحى ، وأبو الحسن الدّارقطنيّ ، ومحمّد بن نصر بن مكرم ، وغيرهم.

أخبرنا أبو بكر البرقاني حدّثنا على بن عمر الحافظ حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن حبيب العطّار حدّثنا طاهر بن الفضل ـ بحلب ـ حدّثنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمّد عن جابر بن عبد الله. قال : بينا نحن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأكل مما مست النار ولم يتوضأ.

__________________

(١) ١٩١٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٨ في المطبوعة.

(٢) ١٩١٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٩٩ في المطبوعة.

(٣) القصباني : هذه النسبة إلى القصب وبيعه. (الأنساب ١٠ / ١٦٧ / ١٦٨).

(٤) انظر الحديث في : الفوائد المجموعة ٤٧٩. واللآلئ المصنوعة ١ / ٦٩. وتذكرة الموضوعات ٣٠. وإتحاف السادة المتقين ١ / ٤٧٤.

(٥) ١٩١٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٠ في المطبوعة.

انظر سؤالات حمزة السهيمي للدارقطني ، ترجمة ١٢٤.

٢٣٢

قال على بن عمر : هذا حديث غريب من حديث ابن عيينة عن الثوري ، تفرد به طاهر بن الفضل. قال لنا البرقاني : رواه أبو حذيفة عن الثوري فقال : عن محمّد بن المنكدر وعن ابن عقيل عن جابر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم نحوه.

أخبرنا عبد الغفار بن محمّد المؤدّب أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الحافظ. قال : أحمد بن إبراهيم بن حبيب الزرّاد : ثقة.

حدّثني على بن محمّد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن حبيب العطّار فقال : ثقة.

أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار أخبرنا ابن قانع : أن ابن حبيب الزرّاد مات في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. زاد غيره عن ابن قانع في شعبان.

١٩١٧ ـ أحمد بن إبراهيم ، أبو العبّاس العطّار يعرف بابن النافا (١) :

ذكر أبو القاسم بن الثلاج : أنه حدثه عن أحمد بن منصور الرمادي.

١٩١٨ ـ (٢) أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمّد البزّاز ، أبو بكر يعرف بابن الحمال (٣) :

حدّث عن الحسن بن خليل العنزي. روى عنه أبو عبيد الله الرزمانى.

١٩١٩ ـ أحمد بن إبراهيم بن الحارث ، أبو النّضر العقيليّ (٤) :

حدّث عن حمّاد بن إسحاق الموصلي ، ومحمّد بن زكريا الغلابي ، ويعقوب بن نعيم الكاتب ، ومحمّد بن إسحاق بن راهويه. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري.

١٩٢٠ ـ أحمد بن إبراهيم الخليل ، أبو علي الكاتب النهرواني (٥) :

حدّث عن أبي السّري موسى بن الحسن النسائي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، والحسين بن فهم. روى عنه المعافى بن زكريا أيضا.

__________________

(١) ١٩١٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠١ في المطبوعة.

(٢) ١٩١٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٢ في المطبوعة.

(٣) الحمّال : هذه النسبة إلى حمل الأشياء (الأنساب ٤ / ٢٠٤).

(٤) ١٩١٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٣ في المطبوعة.

(٥) ١٩٢٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٤ في المطبوعة.

٢٣٣

١٩٢١ ـ (١) أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم بن خلف بن موسى ، أبو بكر المعروف بابن أبي قتادة المقرئ الطوابيقي (٢) :

سمع محمّد بن يونس الكديمي ، وعيسى بن محمّد المروزيّ ، ومحمّد بن يوسف ابن التركي ، وأبا العبّاس الأبار ، ومحمّد بن إسحاق بن راهويه ، وبشر بن موسى. روى عنه أبو الحسن الدّارقطنيّ ، ويوسف بن عمر القواس.

حدّثني أحمد بن محمّد العتيقى عن يوسف القواس. قال : حدّثنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم بن أبي قتادة المقرئ ، وكان من عباد الله الصّالحين الصادقين.

١٩٢٢ ـ أحمد بن إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد ابن درهم ، أبو عثمان الأزديّ مولى آل جرير بن حازم الجهضمي (٣) :

ولى القضاء بمصر وخرج إليها فأقام بها ، وحدّث عن عم أبيه إسماعيل بن إسحاق وطبقته ، ورواياته عند المصريين.

حدّثنا محمّد بن على الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور حدّثنا أبو سعيد بن يونس. قال : أحمد بن إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد ـ يكنى أبا عثمان ـ ولى قضاء مصر وقدم إليها ثم عزل فأقام بمصر إلى أن توفى بها في يوم الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وكان حييا كريما سخيا ، حدّث عن إسماعيل بن إسحاق ، وعن خلق كثير من أهل بغداد ، وكان ثقة كثير الحديث.

١٩٢٣ ـ أحمد بن إبراهيم ، أبو شيبة الصّوفيّ (٤) :

من أهل البردان. حكى عن الجنيد بن محمّد ، وأبى على الروذبارى.

روى عنه على بن الحسن بن محمّد القزويني الصيقلي. قال سمعت أبا شيبة أحمد بن إبراهيم يقول ـ وذكرت النار عنده ـ : هل تحرق المحبين؟ فأنشأ يقول :

لم يفترق في الهوى فيتّفق

حتّى يصحّ الهوى لمن عشق

يحرق بالنّار من يحس بها

فمن هو النّار؟ كيف يحترق

__________________

(١) ١٩٢١ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٥ في المطبوعة.

(٢) الطوابيقي : هذه النسبة إلى «الطوابيق» وهي الآجرّ الكبير الذي يفرش في صحن الدار ، وعملها (الأنساب ٨ / ٢٥٩).

(٣) ١٩٢٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٦ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٩.

(٤) ١٩٢٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٧ في المطبوعة.

٢٣٤

١٩٢٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن ، أبو الطّيّب (١) :

نزل الرحبة وحدّث بها عن الفضل بن سهل الأعرج ، وعلى بن حرب ، وأحمد بن منصور الرمادي ، ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي ، وأحمد بن محمّد بن عيسى البرقي. وجعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ ، ومحمّد بن غالب التمتام ، ومحمّد بن يونس الكديمي ، ومحمّد بن سليمان الباغنديّ ، وصالح بن محمّد الرازي. حدّثنا عنه أبو بكر الهيتى.

أخبرني الحسين بن محمّد الخلّال حدّثني محمّد بن عبد الله بن أبان المقرئ حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن البغداديّ حدّثنا صالح بن محمّد الرازي بحديث ذكره.

حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أبان الهيتى ـ إملاء ـ في المحرم سنة أربع وأربعمائة ـ حدّثنا أبو الطّيّب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن ـ بالرحبة ـ حدّثنا أحمد بن منصور حدّثنا أبو عاصم حدّثنا قرة بن خالد عن عبد الرّحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة. قالت قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن أشد الناس عذابا الذين يضاهون خلق الله عزوجل» (٢).

غريب من حديث قرة بن خالد عن عبد الرّحمن بن القاسم بن محمّد ، انفرد به أبو عاصم عنه ، وتفرد به عمرو بن على الفلاس عن أبي عاصم ، وقد تابعه الرمادي من هذا الوجه إن كان محفوظا ، والله أعلم.

١٩٢٥ ـ (٣) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أشليها ، أبو بكر الأنماطيّ(٤) :

حدّث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي ، وأحمد بن أبي عوف البزوريّ. حدّثنا عنه أبو الحسن ابن رزقويه وكان صدوقا.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أشليها الأنماطى حدّثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي حدّثنا إبراهيم بن

__________________

(١) ١٩٢٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٨ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : مسند الإمام أحمد ٦ / ٨٣ ، ٨٥ ، ٨٦. ودلائل النبوة للبيهقي ٦ / ٨١.

(٣) ١٩٢٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٩ في المطبوعة.

(٥) الأنماطي : هذه النسبة إلى بيع الأنماط ، وهي الفرش التي تبسط (الأنساب ١ / ٣٧٦).

٢٣٥

مهدى حدّثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قال «ما من أحد من الناس أعظم أجرا من وزير صالح مع إمام يطيعه ، يأمره بذات الله عزوجل» (١).

١٩٢٦ ـ (٢) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن عطيّة بن زياد بن يزيد (٣) ابن بلال بن عبد الله الأسدي ، وعبد الله يعرف بالبهي :

وهو الذي يروى عن عائشة وكنية أحمد بن إبراهيم أبو بكر ويعرف بابن الحداد.

ولد بتنيس ، ونشأ ببغداد ، وأبوه بغدادى. نزل أبو بكر تنيس وحدّث بها وبمصر عن يوسف بن يعقوب القاضي ، وبهلول بن إسحاق الأنبارى ، وإبراهيم بن شريك الكوفيّ ، وجعفر الفريابي ، وبكر بن سهل الدمياطي ، وأحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وسليمان بن حذلم ، وعبد الرّحمن بن القاسم الدمشقيين ، والحسن بن محمّد ابن عنبر الوشاء ، وزكريا بن يحيى السجزى خياط السنة ، وغيرهم. حدّث عنه عبد الغنى بن سعيد ، وأبو محمّد بن النحاس ، وغيرهما من المصريين ، وكان ثقة.

كتب إلىّ أبو عبد الله محمّد بن الفضل بن نظيف الفراء ـ من مصر ـ يقول حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن عطيّة البغداديّ ـ إملاء بمصر ـ حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة حدّثني عبد العزيز بن أحمد ابن على الكناني ـ بدمشق لفظا ـ أخبرنا مكي بن محمّد بن محمّد بن المعمر المؤدّب أخبرنا سليمان أبو محمّد بن عبد الله بن أحمد بن بربر. قال : مات أحمد ابن إبراهيم الحداد بتنيس سنة أربع وخمسين ـ يعنى وثلاثمائة ـ قال غيره : مات في صفر. وكان مولده في ذى الحجة من سنة سبعين ومائتين.

١٩٢٧ ـ (٤) أحمد بن إبراهيم بن جعفر بن محمّد بن بحر بن يزيد بن صابر ، أبو بكر الزّعفرانيّ ، المعروف بالقديسي (٥) :

سمع أبا العبّاس الكديمي ، وإبراهيم الحربي ، وأبا شعيب الحراني ، ويوسف بن يعقوب

__________________

(١) انظر الحديث في : كنز العمال ١٤٩٣٣.

(٢) ١٩٢٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٠ في المطبوعة.

انظر : الأنساب للسمعاني ٢ / ٣٤٩.

(٣) في الأنساب : «بن مزيد».

(٤) ١٩٢٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١١ في المطبوعة.

(٥) القديسي : هذه النسبة إلى قديس أو قديسة ، وظني أنها من أعمال بغداد (الأنساب ١٠ / ٧٧).

٢٣٦

القاضي ، وجعفر الفريابي ، وأحمد بن الممتنع القرشيّ ، ومحمّد بن الحسن بن بدينا الموصلي. حدّثنا عنه الحسن بن أحمد بن أبي الفوارس ، وعلى بن أحمد الرّزّاز.

حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر القديسى ـ إملاء ـ حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي سنة ثلاث وثمانين ومائتين ـ حدّثنا موسى بن إسماعيل وابن عائشة ـ يعنى عبيد الله ـ قالا : حدّثنا وهب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا» (١).

١٩٢٨ ـ (٢) أحمد بن إبراهيم بن على بن محمّد ، أبو العبّاس الكندي (٣) :

نزل مكة وحدّث بها عن الحسن بن على بن الوليد النسوى ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، وعن محمّد بن جرير الطبري ، ومحمّد بن جعفر الخرائطى. حدّثنا عنه على وعبد الملك ابنا بشران ، وأبو نعيم الحافظ ، وكان ثقة.

١٩٢٩ ـ أحمد بن إبراهيم البزوري (٤) :

حدّث عن عبد الله بن محمّد البغوي. وروى عنه أبو حفص بن شاهين.

أخبرنا الحسين بن على الطناجيرى أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا أحمد بن إبراهيم البزوري ـ صاحبنا ـ حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي حدّثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي. قال : كنت ذات يوم بإزاء المأمون ، فما مر به أحد من غلمانه وخدمه إلا أعتقه ووصله ، إذ مر به غلام من أحسن الناس وجها. فقلت : يا أمير المؤمنين ما بال عبدك هذا حرم ما رزقه غيره من عبيدك؟ فقال : سمعت أبي يقول سمعت جدي يقول عن ابن عبّاس قال سمعت العبّاس بن عبد المطّلب يقول : طينة المعتق من طينة المعتق. فإن ذا حجام فكرهت أن يكون من طينتي حجام.

__________________

(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٨ / ٢٣ ، ٢٥. وصحيح مسلم ، كتاب البر والصلة باب ٧. وفتح الباري ١٠ / ٤٨١ ، ٤٩٢.

(٢) ١٩٢٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٢ في المطبوعة.

(٣) الكندي : هذه النسبة إلى كندة ، وهي قبيلة مشهورة من اليمن تفرقت في البلاد. (الأنساب ١٠ / ٨٧).

(٤) ١٩٢٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٣ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٧٩.

٢٣٧

١٩٣٠ ـ أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان بن حرب بن مهران ، أبو بكر البزّار (١) :

أصله من دورق. سمع الحسين بن محمّد بن عفير ، وأبا القاسم البغوي ، وأبا بكر ابن أبي داود ، وأحمد بن القاسم أخا أبي اللّيث الفرائضي ، وأحمد بن محمّد بن المغلس ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأحمد بن سليمان الطوسي ، وصالح بن أبي مقاتل ، وأبا ذر بن الباغنديّ ، وأبا بكر بن دريد ، ونفطويه النحوي ، وعبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ، وخلقا كثيرا من أمثالهم. وكان تجهز البزّار إلى مصر فسمع من شيوخها ، وكتب عن الشاميين الذين أدركهم. روى عنه الدّارقطنيّ. وأخبرنا عنه ابناه الحسن وعبد الله ، وأحمد بن على البادا ، وأبو بكر البرقاني ، وأبو القاسم الأزهرى ، وأبو محمّد الخلّال ، وجماعة سواهم. وكان ثقة ثبتا صحيح السماع ، كثير الحديث.

وأخبرنا الأزهرى حدّثنا أبو الحسن الدّارقطنيّ حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزّار حدّثنا أحمد بن إبراهيم أبو العبّاس السكرى ـ بمصر ـ أخبرنا أحمد بن يحيى ابن خالد بن حبّان الرقى حدّثنا صالح بن عبد الغفار الطيالسي حدّثنا عثمان بن كثير ابن دينار حدّثنا بن لهيعة عن حسين عن أبي عبد الرّحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (٢).

قال أخبرنا الأزهرى وسمعته من أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان. كما حدّثناه الدّارقطنيّ عنه حدّثنا القاضي أبو بكر محمّد بن عمر الداودي قال سمعت أبا بكر بن شاذان يقول : ولدت في سنة ثمان وتسعين ومائتين.

ثم أخبرنا على بن المحسن القاضي قال سمعت أبا بكر بن شاذان يقول : ولدت لسبع عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائتين. وأول سماعي الحديث سنة ثلاث وثلاثمائة.

سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي يقول : سئل ابن شاذان أسمعت من محمّد بن محمّد الباغنديّ شيئا؟ فقال : لا أعلم أنى سمعت منه شيئا. ثم وجد سماعه من الباغنديّ فسألوه أن يحدّث به فلم يفعل.

__________________

(١) ١٩٣٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٤ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣٦٦.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٦ / ٢٣٦. وفتح الباري ٩ / ٦٦ ، ٧٤.

٢٣٨

سمعت الأزهرى يقول : كان ابن شاذان ثقة ثبتا حجة ، وكان ابن حيويه ثقة كثير الكتاب وفيه تسامح.

قال الأزهرى : وكان ابن شاذان يقول : كتبي كتبي ، ما دخلت قصر الوضاح ، ليست كتب أبي ولا عمى. يعرض بابن حيويه. قال : وسمعته يقول : جاءوني بجزء عن الباغنديّ فيه سماعي في سنة تسع أو عشر وثلاثمائة. ولم يكن لي به نسخة فلم أتحدث به.

حدّثني الحسن بن أبي طالب قال : مات أبو بكر بن شاذان في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.

أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقى. قال : سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة فيها توفى أبو بكر بن شاذان لثلاث عشرة ليلة بقين من شوال ، ثقة مأمون فاضل كثير الكتب صاحب أصول حسان.

١٩٣١ ـ أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى بن سحتويه بن عبد الله ، أبو حامد بن أبي إسحاق المزكي النّيسابوريّ (١) :

سمع أبا القاسم الأصم ، ومحمّد بن الحسين القطّان ويحيى بن منصور القاضي ، ومحمّد بن عمر الزّاهد ، وطبقتهم بنيسابور. وسمع بالري من أبي حامد الوسندى (٢) ونحوه.

وورد بغداد فكتب عن إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، وأبى جعفر الرّزّاز. وخرج إلى مكة فأدرك أبا سعيد بن الأعرابى فسمع منه ، ثم رجع إلى نيسابور ، ولم يزل معروفا بالعبادة والاجتهاد من صباه إلى أن توفى. وروى عنه أبوه ، ومحمّد بن المظفر الحافظ ، وذلك أنه دخل بغداد مرات وحدّث بها ، واستملى عليه أبو بكر بن إسماعيل الورّاق.

وحدّثنا عنه محمّد بن طلحة النعالى ، وأبو القاسم الأزهرى ، والقاضي أبو العلاء الواسطيّ ، وعلى بن الحسن بن محمّد بن أبي عثمان الدّقّاق.

__________________

(١) ١٩٣١ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٥ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣٨٤.

(٢) هكذا في الأصل ، وليس لها أصل في الأنساب.

٢٣٩

أخبرني ابن أبي عثمان حدّثنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم النيسابوري قال سمعت الزّبير بن عبد الواحد يقول سمعت بيان الحمال يقول :

الحرّ عبد ما طمع

والعبد حرّ ما قنع

أخبرني محمّد بن على المقري عن الحاكم أبي عبد الله محمّد بن عبد الله النيسابوري. قال : توفى أبو حامد أحمد بن إبراهيم المزكى ليلة الاثنين الثالث عشر من شعبان سنة ست وثمانين وثلاثمائة ، وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ، وصام الدهر تسعا وعشرين سنة ، وعندي أن الملك لم يكتب عليه خطيئة.

قال أبو عبد الله أيضا : حدّثني أبو عبد الله بن أبي إسحاق أنه رأى أخاه أبا حامد في المنام في نعمة وراحة ، وصفها ، فسأله عن حاله فقال : لقد أنعم الله على ، وإن أردت اللحوق بى فالزم ما كنت عليه.

١٩٣٢ ـ (١) أحمد بن إبراهيم بن محمّد ، أبو الحسين الخازن (٢) :

سمع الحسين بن يحيى بن عياش القطّان ، وكان جميع ما عنده عنه جزءا واحدا.

أدركته ولم يقض لي السماع منه ، لكن حدّثني عنه أبو بكر البرقاني ـ وسألته عن حاله ـ فقال : ثقة. مات ابن الخازن في شهر رمضان من سنة سبع وأربعمائة ، ودفن بالقرب من قبر معروف الكرخي.

١٩٣٣ ـ أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن الحصين ، أبو الحصين العبّاسي (٣) :

سمع جعفر الخالدي ، وأحمد بن سلمان النّجّاد ، وأبا بكر الشافعي ، وأبا على بن الصواف ، ومحمّد بن على بن حبيش. حدّثني عنه الأزهرى ، وأحمد بن على بن التّوزيّ. وسألتهما عنه. فقالا : ثقة.

وحدّثني أبو الفضل محمّد بن عبد العزيز بن العبّاس الهاشمي : أنه مات في صفر من سنة ثمان وأربعمائة.

__________________

(١) ١٩٣٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٦ في المطبوعة.

(٢) الخازن : هذه النسبة لجماعة منهم كان خازن الكتب ، ومنهم خازن الأموال (الأنساب ٥ / ١٧).

(٣) ١٩٣٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٧ في المطبوعة.

٢٤٠