تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

منهم أبو محمّد عبد الوهّاب بن علي بن نصر ، أدركته وسمعت كلامه في النظر ، وكان قد رأى أبا بكر الأبهري (١) إلّا أنه لم يسمع منه شيئا ، وكان فقيها شاعرا متأدبا ، وله كتب كثيرة في كلّ فن من الفقه ، وخرج في آخر عمره إلى مصر ، وحصل له هناك حال من الدنيا بالمغاربة ، ومات بمصر سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، وأنشد في خروجه من بغداد :

سلام على بغداد في كلّ موطن

وحقّ لها مني سلام مضاعف

فو الله ما فارقتها عن قلى لها

وإنّي بشطّي جانبيها لعارف

ولكنها ضاقت عليّ بأسرها

ولم تكن الأرزاق فيها تساعف

وكانت كخلّ كنت أهوى دنوّه

وتنأى به أخلاقه وتخالف

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) قال :

توفي القاضي أبو محمّد عبد الوهّاب بن علي بن نصر المالكي البغدادي بمصر في شعبان من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، وكان قدم علينا دمشق ، وحدّث بها ، ولقيته قبل ذلك بميافارقين.

قال ابن الأكفاني : وذكر الحميدي أمّا في ذي القعدة ، وإمّا ذي الحجة في وفاة المالكي ، عوضا من شعبان.

وذكر الحداد : أنه مات سنة إحدى وعشرين.

وذكر أبو علي الأهوازي : أنه مات في صفر سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة (٣).

آخر الجزء الخامس عشر بعد الثلاثمائة من الأصل.

٤٣٨٥ ـ عبد الوهّاب بن علي

أبو الفرج القرشي

حكى عن حسين البردعي أحد الصالحين.

حكى عنه : علي بن محمّد الحنّائي حكاية تقدمت في ترجمة حسين البردعي.

__________________

(١) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح التميمي الأبهري ، أبو بكر ترجمته في تاريخ بغداد ٥ / ٤٦٢.

(٢) في م : الكناني ، تصحيف.

(٣) مات عن ستين سنة ، كما في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٣٢ ودفن في القرافة الصغرى ، كما في وفيات الأعيان ٣ / ٢٢٢.

٣٤١

٤٣٨٦ ـ عبد الوهّاب بن عيسى بن محمّد أبو محمّد

اليشكري المغربي الفقيه المالكي

قدم دمشق وهو شاب سنة خمس وثلاثين ، وكان يختلف إلى مدرسة الفقيه أبي البركات بن عبد ، ثم رزق عناية من الأمير أنر (١) فحلق تحت النسر ، واجتمع إليه جماعة من المغاربة ودرّسهم مذهب مالك في حياة الفقيه يوسف الفندلاوي (٢) ، ثم شرع في الوعظ ، وفتح عليه فيه ، فلما استشهد الفندلاوي (٣) رحمه‌الله جلس في حلقة المالكية ، فلما مات أنر ، قصده ابن الصوفي ، فخرج إلى بعلبك فأحسن إليه أميرها عطاء بن حفاظ السّلمي الحمصي ، فلما جاء عطاء إلى دمشق أعاده إلى الحلقة ، وعزل عنها الفقيه عيسى بن هارون الأغماتي ، فلما ملك الملك العادل أدام الله أيامه دمشق تعصب الفقيه أبو سعد بن أبي عصرون (٤) لعيسى وأعاده إلى الحلقة ، وعزل عنها عبد الوهّاب ، فلما مات عيسى عاد إلى الحلقة ، وكانت طريقته حسنة وفتح له الإجادة في أكثر فتاويه ، وكان قد سمع مني ومن الحافظ المرادي (٥) كتاب الصحيح لمسلم بن الحجّاج ، وفاته من أوله أجزاء فلما عاد من بعلبك أعادها عليّ ثم انصلح له الملك العادل ، وشرع في ترميم دار الحجر الذهب وجعلها مدرسة للمالكيين لأجله.

ومات عبد الوهّاب ليلة الخميس ، ودفن يوم الخميس السادس من رجب سنة أربع وخمسين وخمسمائة بجبل قاسيون ، وكان يذكر أنه رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرات ، وصلّى خلف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في النوم ، ورآه قبل موته بأربعة أيام ، وأخبره أنه يموت في مرضه الذي مات فيه.

٤٣٨٧ ـ عبد الوهّاب بن فياض القرشي

حدّث بدمشق.

سمع منه بعض الغرباء.

__________________

(١) بدون إعجام بالأصل ، وفي م : «أبو» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٢٩.

(٢) هو يوسف بن دوناس المغربي ، أبو الحجاج الفندلاوي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٠٩.

(٣) قتل يوم السبت في ربيع الأول سنة ٥٤٣ بالنيرب في حرب الفرنج انظر تفاصيل ذلك في مرآة الزمان ٨ / ١٢١ ومعجم البلدان ٤ / ٢٧٧ والبداية والنهاية ١٢ / ٢٢٤ (ط السعادة).

(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢١ / ١٢٥ واسمه : عبد الله بن محمد بن هبة الله بن المطهر ، أبو سعد.

(٥) لعله أراد أبا الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي القرطبي الشّقّوري ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٨٧.

٣٤٢

٤٣٨٨ ـ عبد الوهّاب بن قرّة

أبو محمّد الواسطي (١)

سكن دمشق.

وحدّث عن : عبد الرّزّاق بن همام ، وأبي يزيد عبد الرّحمن بن مصعب المعني الكوفي ـ نزيل الري ـ وعبيد الله بن موسى ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي (٢).

روى عنه : أبو حاتم الرازي.

أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلال ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٣) قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٤) :

عبد الوهّاب بن قرّة الواسطي أبو محمّد ، روى عن عبد الرزاق ، وعبد الرّحمن بن مصعب أبي يزيد المعني ، وعبيد الله بن موسى ، وأبي غسان.

سمع منه أبي بدمشق ، وروى عنه ، سئل أبي عنه ، فقال : شيخ.

٤٣٨٩ ـ عبد الوهّاب بن محمّد بن خالد بن أبي معاذ

أبو معاذ بن سعدان

حدّث عن أبي علي بن أبي الزمزام الفرضي ، ويوسف الميانجي.

روى عنه : علي الحنّائي ، وعبد العزيز الكتّاني.

قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، أنا أبو معاذ ، عبد الوهاب بن محمّد بن خالد بن أبي معاذ ، نا أبو علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضي ، نا عيسى بن إدريس ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا وكيع بن الجرّاح ، نا محمّد بن شريك ، نا عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«نعم الإبل الثلاثون ؛ يحمل على نجيبها ، وتغني أربابها ، وتمنح غزيرها ، وتلتقي في محلها يوم ورودها ، في أعطانها» (٥) [٧٥٢٠].

__________________

(١) ترجمته في الجرح والتعديل ٦ / ٧٤.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٤) الجرح والتعديل ٦ / ٧٤.

(٥) أعطان الإبل : مباركها.

٣٤٣

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني قال :

توفي شيخنا أبو معاذ بن سعدان يوم الأحد لثمان خلون من شهر رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة.

حدّث عن القاضي أبي بكر يوسف بن القاسم الميانجي ـ بجزء ،

وذكر نصر بن الحسين بن سليمة الطبري ـ فيما قرأته بخطه ـ أنه توفي يوم السبت لستّ خلون من شهر رمضان.

٤٣٩٠ ـ عبد الوهّاب بن محمّد بن ميمون

ابن علي بن سليمان بن إلياس بن غنم

ابن سليمان بن يحيى بن محمّد بن يحيى

ابن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

أبو القاسم العمري المدني

قدم دمشق وحدّث بها وبالقدس ، عن : الحسن بن صالح بن جابر بن علي ، وأبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي الدمشقي ، وأبي الحسن علي بن أحمد بن غسّان البصري.

روى عنه : عبد العزيز الكتّاني ، والفقيه نصر المقدسي.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، أنا أبو القاسم عبد الوهاب بن محمّد بن ميمون العمري ، قدم علينا ، نا الحسن بن صالح بن جابر بن علي ، أنا أبو طلحة عبد الجبار بن محمّد بن الحسن الطّلحي ، وأبو محمّد الحسن بن محمّد بن السّميدع الضّبّي المعروف بابن أبي كنانة ، قالا : نا أبو العباس محمّد بن أحمد الأثرم ، حدّثني الحسن بن داود بن مهران ، حدّثني سليمان بن داود ـ وفي كتاب الطّلحي : داود بن سليمان ـ بن عمرو ، عن الحارث بن زياد المحاربي ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«مكتوب على ساق العرش : محمّد رسول الله ، أبو بكر الصدّيق ـ رضي‌الله‌عنه» [٧٥٢١]

٤٣٩١ ـ عبد الوهّاب بن محمّد الأوزاعي

حدّث عن : عمرو بن مهاجر والقاسم بن مخيمرة (٢).

__________________

(١) في م : الكناني تصحيف.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٠١ وتهذيب الكمال ١٥ / ١٩٣.

٣٤٤

روى عنه : الهيثم بن حميد ، وزيد بن يحيى بن عبيد (١).

أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ، ثم حدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن النّضر العسكري ، نا العباس بن الوليد الخلّال الدمشقي ، نا زيد بن يحيى بن عبيد ، نا عبد الوهاب بن محمّد الأوزاعي ، حدّثني عمرو بن المهاجر ، قال :

قدم محمّد بن كعب القرظي على عمر بن عبد العزيز بخناصرة فجعل محمّد بن كعب يحدّ إليه النظر ، فقال له عمر : ما لي أراك تحدّ إليّ النظر يا محمّد؟ قال : يا أمير المؤمنين عهدي بك بالمدينة ، وأنت غزير اللون ، ظاهر الدم ، وهيئتك غير هذه الهيئة ، فقال عمر : كيف بك يا محمّد لو رأيتني في قبري بعد ثالثة ، وقد وقعت عيناي على وجنتي ، وسال فمي قيحا ودما ، رأيتني أشد تغيرا؟.

يا محمّد ، حدّثني حديث ابن عباس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «اقتلوا الحيّة والعقرب وإن كنتم في الصلاة» فقال محمّد : حدّثني عبد الله بن عباس أنه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «اقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في الصلاة» [٧٥٢٢].

قال محمّد ، وحدّثني ابن عباس أنه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «أشرف المجالس ما استقبل به القبلة» [٧٥٢٣].

قال ابن العباس : وسمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «من اطّلع في كتاب أخيه بغير أمره ، فكأنّما اطّلع في النار» [٧٥٢٤].

قال محمّد : وقال ابن عباس : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «شرّكم من نزل وحده ، وضرب عبده ، ومنع رفده» [٧٥٢٥].

أخبرناه أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن الدّاراني ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو بكر خليل بن هبة الله بن الخليل ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، نا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلّاب ، نا العباس بن الوليد بن صبح ، نا زيد بن يحيى ، حدّثني عبد الوهاب بن محمّد الأوزاعي ، حدّثني عمرو بن مهاجر قال :

قدم محمّد بن كعب القرظي على عمر بن عبد العزيز بخناصرة ، قال : فجعل محمّد بن

__________________

(١) ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ٤٩١.

٣٤٥

كعب ، فذكر الحديث نحوه إلّا أنه قال : عهدتك ، وقال : أنت غزير اللحم ، وفيه قال : فقال محمّد : وفيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أشرف المجالس» والباقي في مثله.

٤٣٩٢ ـ عبد الوهّاب بن محمّد

حكى عنه أحمد بن المعلّى قاضي دمشق.

قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني محمّد بن أحمد ، نا أحمد بن المعلى ، نا عبد الوهاب بن محمّد ، قال : خرج أبو العميطر يوما من باب الجابية فنخص به فرسه فجاء حجير حتى أخذ بعنانه ، فقال له : اسكن يا .... (١) تريد تلقي أمير المؤمنين.

٤٣٩٣ ـ عبد الوهّاب بن المحسن بن عبد الوهاب بن سقير

أبو الفضائل العطار (٢)

سمع أبا الحسن علي بن ظاهر النحوي.

سمعت منه أحاديث مع أبي سعد بن السّمعاني.

أخبرنا أبو الفضائل عبد الوهاب بن المحسن بن سقير ـ قراءة عليه في الجامع ـ أنا أبو الحسن علي بن [ظاهر](٣) سنة تسع وتسعين وأربعمائة :

قال (٤) أبو الحسن علي بن عبد الملك بن الحسين بن عبد الملك بن الفضل الدبيقي (٥) ـ بثغر عكا ـ أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن برهان ـ بصور ـ أنا محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت (٦) أنا خلف بن عمرو العكبري (٧) ، نا الحميدي ، نا عبد العزيز بن محمّد الدّراوردي ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ربّ قائم حظّه من قيامه السّهر ، وربّ صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش» [٧٥٢٦].

سقط من إسناده أبو هريرة.

__________________

(١) غير معجمة وغير مقروءة بالأصل وم ورسمها : «مر تعريف».

(٢) مشيخة ابن عساكر ١٣٣ / أ.

(٣) بياض بالأصل ، والزيادة عن م والمشيخة.

(٤) كذا ، وفي م : ثنا.

(٥) كذا رسمها بالأصل ، وفي م : «الربيعى» وفي المشيخة ١٣٣ / أالدمشقي.

(٦) غير واضحة بالأصل وم ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٣٤.

(٧) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٧٧.

٣٤٦

٤٣٩٤ ـ عبد الوهّاب بن موسى بن عبد العزيز بن عمر

ابن عبد الرّحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة

أبو العباس القرشي الزّهري البصري

حدّث عن مالك بن أنس.

روى عنه : سعيد بن كثير بن عفير ، وسعيد بن أبي مريم.

وكان يلي شرط مصر (١).

واجتاز بدمشق أو ساحلها ذاهبا إلى الرشيد بالرقّة شاكيا لمحمّد بن مسروق قاضي مصر.

وسنذكر ذلك في ترجمة محمّد بن مسروق إن شاء الله.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن سليم ، ثم حدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني (٢) ، أنا أبو عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس :

عبد الوهاب بن موسى بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرّحمن بن عوف ، يكنى أبا العباس ، يروي عن مالك بن أنس ، روى عنه سعيد بن عفير وغيره ، وعنه سعيد بن أبي مريم ، توفي في شهر رمضان سنة عشر ومائتين ، وكان على شرط مصر.

٤٣٩٥ ـ عبد الوهّاب بن نجدة (٣)

أبو محمّد الجبلي الحوطي (٤)

سمع بدمشق : الوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السّائب ، وبحمص : إسماعيل بن عيّاش ، وبقية بن

__________________

(١) انظر ولاة مصر للكندي ص ١٦٥.

(٢) في م : «الطبرقاني» تصحيف.

(٣) نجدة : بفتح النون وسكون الجيم (تقريب التهذيب).

(٤) انظر أخباره في :

تهذيب الكمال ١٢ / ١٥٤ وتهذيب التهذيب ٣ / ٥٣٣ وتقريب التهذيب ، وانظر الأنساب (الحوطي) و (الجبلي) ، معجم البلدان (جبلة) والاكمال لابن ماكولا ٣ / ١٩٧ ، والجبلي بفتح الجيم والباء نسبة إلى جبلة قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية. (معجم البلدان).

والحوطي بفتح الحاء وسكون الواو نسبة إلى حوط ، من قرى حمص أو جبلة (كما في الأنساب ، ونقله ياقوت في معجم البلدان عن السمعاني) وقيل هذه النسبة إلى حوط ، اسم جد. راجع الاكمال ٣ / ١٩٧.

٣٤٧

الوليد ، وعلي بن عيّاش ، وعبد الملك بن الأحوص بن حكيم بن عمير ، ويحيى بن سعيد العطار ، وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجّاج ، وعيسى بن يونس السّبيعي ، والحكم بن نافع ، والحارث بن عطية ، وضمرة بن ربيعة.

روى عنه ابنه أبو عبد الله أحمد بن عبد الوهاب ، وموسى بن أيوب النّصيبي ، ومحمّد بن عوف الحمصي ، وأبو داود السّجستاني ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، وعبد الله بن زيد بن لقمان البهراني ، وإسماعيل بن الفضل البلخي ، وهزّان بن محمّد بن هزّان المذحجي ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، وعمران بن بكّار البرّاد ، وأبو زرعة الرازي ـ مكاتبة ـ.

أنبأنا أبو علي الحدّاد ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، نا أبي ، نا بقية ، عن خالد بن حميد المهري ، نا أبو الأسود المالكي عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ما عدل وال تجر في رعيته» [٧٥٢٧].

وبإسناده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته» [٧٥٢٨]

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : أنا أحمد بن عبدان ـ أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) :

عبد الوهّاب بن نجدة سمع إسماعيل بن عيّاش ، الشامي.

أخبرنا أبو الحسين الأبرقوهي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلال ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٢) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٣) :

__________________

(١) ليس له ترجمة في التاريخ الكبير ، وفيه عبد الوهاب بن محمد سمع منه إسماعيل بن عياش ، الشامي ، لعله تحرفت نسبته فيه؟.

(٢) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٣) الجرح والتعديل ٦ / ٧٣.

٣٤٨

عبد الوهّاب بن نجدة الحوطي ، روى عن إسماعيل بن عياش ، وبقية بن الوليد ، والوليد بن مسلم ، وعلي بن عياش ، روى عنه موسى بن أيوب النّصيبي ، ومحمّد بن عوف الحمصي ، وأبو زرعة ـ فيما كتب إليه ـ وروى عنه أبو بكر بن أبي عاصم النبيل قاضي أصبهان.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح (١) وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ.

قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة السادسة : عبد الوهّاب بن نجدة الحوطي (٢).

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمّام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم بن جعفر ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، قال (٣) :

قال رجل لعبد الوهّاب الحوطي : يا أبا محمد تثبت فإن أهل العراق يقولون : حديث الشاميين خرافات قال الحوطي : سخنت عين الرّعونة أنا شامي عراقي.

ورأيت الحوطي يصلي في سراويل وقلنسوة وخفّ ، متقلدا (٤) سيفا ليس عليه قميص ، فقلت له ، فقال : أليس يقال : السيف بمنزلة الرداء في الصلاة.

[وقال :](٥) قال لنا الحوطي : سألني رجل عن قريب لي فقال لي : أيش هو منك؟ قلت : أمسك ، قرابته من قبل أبيه ، وأمه ، أما قرابته من قبل أبيه فأبوه خالي ، وجده جدي ، وجدته جدتي ، وعمّه خالي ، وعمّته أمي ، وعمّته خالتي ، وكانت بنت عمته امرأتي ، وبنت عمه (٦) امرأة أخي ، وأما قرابته من قبل أمّه فأمه بنت ابن عمي ، وجدّه من قبل أمه ابن عمي ، وجدته من قبل أمّه ابنة عمي ، وهو زوج ابنتي ، وابني (٧) زوج أخته ، وأنا زوج أمّه.

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) تهذيب الكمال ١٢ / ١٥٥.

(٣) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٥٥.

(٤) بالأصل وم : متقلد.

(٥) زيادة عن تهذيب الكمال للإيضاح ، والخبر التالي فيه ١٢ / ١٥٥.

(٦) عن م وتهذيب الكمال ، وبالأصل : عمته.

(٧) عن م وتهذيب الكمال ، وبالأصل : وابنتي.

٣٤٩

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (١) ـ إجازة أو سماعا ـ قال : سمعت أحمد بن عبد الله بن زياد بن زكريا الأعرج يقول : مات عبد الوهّاب بن نجدة الحوطي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

٤٣٩٦ ـ عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز الجرشي (٢)

روى عن أبيه.

روى عنه ابنه محمّد بن عبد الوهاب ، والوليد بن مزيد.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان (٣) ـ بدمشق ـ.

ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وأبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن بن محمّد ، قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو نصر محمّد بن هارون الجندي ـ زاد الفرضي : وأبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد القطان ـ فرقهما قالا : ـ أنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، أنا العباس بن الوليد ، أخبرني أبي ، حدّثني عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز ، عن أبيه ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من كان وصلة ـ وفي حديث القطان : نصرة ـ لأخيه المسلم إلى ذي سلطانه ـ وفي حديث ابن أبي العلاء عن القطان : ذي سلطان ـ في منفعة برّ أو تيسير عسير ، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام» [٧٥٢٩].

قال العباس : ثم لقيت محمّد بن عبد الوهّاب ، فحدّثني عن أبيه ، عن جده ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثله.

أخبرناه أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسين القاضي ، وأبو عبد الرّحمن السّلمي.

__________________

(١) من طريق ابن عدي رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٥٥ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ٣ / ٥٣٣ وفيها أرخه ابن قانع.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٨٤ والجرح والتعديل ٦ / ٧١ والاكمال لابن ماكولا ٢ / ٢٣٤ ، وانظر الأنساب (الجرشي) ، ولسان الميزان ٤ / ٩٣ والضعفاء الكبير ٣ / ٧٧.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٩٩.

٣٥٠

ح (١) وأخبرناه أبو حفص عمر بن أحمد الفاضلي ، أنا أبو القاسم الفضل بن أبي حرب الجرجاني.

ح وأخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد الحلواني البزّار ـ بمرو ـ أنا أبو بكر بن خلف.

قالا : أنا الشيخ أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين السّلمي ـ رحمه‌الله ـ.

قالوا : أنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، أنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، أخبرني أبي ، أخبرني عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز ، عن هشام بن الغاز ـ وفي حديث البيهقي : عن أبيه هشام ـ عن نافع عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطانه ـ وقال الشّحّامي : سلطان ـ لمنفعة برّ ، أو تيسير عسير ، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام» [٧٥٣٠].

قال العباس : ثم لقيت محمّد بن عبد الوهّاب فحدّثني به عن أبيه ، عن جده ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثله.

أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن عثمان ، أنا جدي ، أنا محمّد بن بركة بن الحكم بن إبراهيم ، أنا العباس بن الوليد بن مزيد (٢) ، أخبرني أبي ، نا عبد الوهاب بن هشام بن الغاز ، حدّثني ـ يعني ـ أبي عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من كان ذا وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة برّ أو تيسير عسير ، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام» [٧٥٣١].

قال أبو الفضل ـ يعني العباس بن الوليد ـ ثم لقيت محمّد بن عبد الوهّاب فحدّثني عن أبيه ، عن جده ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمثل حديث أبي.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) بالأصل : يزيد ، تصحيف.

٣٥١

ح (١) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٢) :

عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز ، شامي ، روى عن أبيه ، روى عنه الوليد بن مزيد ، سألت أبي عنه فقال : كان يكذب.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر محمّد بن المظفر ، أنا أبو الحسن (٣) العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد بن يوسف ، أنا أبو جعفر العقيلي قال (٤) :

عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز ، عن أبيه ، ولا يتابع على حديثه ، ولا يعرف إلّا به.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٥) :

وأما الجرشي بضم الجيم وفتح الراء وكسر الشين المعجمة : عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز الجرشي ، شامي ، روى عن أبيه (٦) ، وحدّث عنه ابنه محمّد بن عبد الوهّاب ، والوليد بن مزيد البيروتي.

٤٣٩٧ ـ عبد الوهّاب بن هلال بن عبد الوهّاب

أبو القاسم البيروتي

حدّث ببيروت عن : يحيى بن عبد الباقي بن يحيى أبي القاسم الخوّاص الأذني (٧) ، وحسنون بن أحمد ، وأبي عبد الله محمّد بن أحمد البركاني القاضي ، وأبي العباس أحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد ، وأبي بكر الحسين بن السّميدع بن إبراهيم البجلي الأنطاكي ، وعبيد الله بن أحمد بن الصنام الرملي.

روى عنه : عبد الوهّاب الكلابي.

أخبرنا أبو طاهر محمّد بن الحسين في كتابه ، أنا أبو القاسم علي بن الفضل المقرئ ـ قراءة ـ أنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي ، نا أبو القاسم عبد الوهّاب بن هلال بن عبد الوهّاب ببيروت ـ لفظا ـ نا يحيى بن عبد الباقي ، نا محمّد بن سليمان ، نا

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) الجرح والتعديل ٦ / ٧١.

(٣) الأصل : الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن م.

(٤) الضعفاء الكبير للعقيلي ٣ / ٧٧.

(٥) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥.

(٦) في الاكمال : أبيه هشام.

(٧) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٥.

٣٥٢

عبد الحميد بن سليمان ، عن عبد الله بن المثنّى ، عن عمّه ثمامة ، عن أنس بن مالك قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قيّدوا العلم بالكتاب» [٧٥٣٢].

أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا جدي أبو محمّد ، أنا أبو علي الأهوازي ـ إجازة ـ قال : قال عبد الوهّاب الكلابي في تسمية شيوخه : عبد الوهّاب بن هلال بن عبد الوهّاب البيروتي.

٤٣٩٨ ـ عبد الوهّاب

سمع حمّاد بن المبارك ، وضمرة بن ربيعة.

روى عنه ابنه عبد الله بن عبد الوهّاب عن وجوده في كتابه.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، نا أبو علي الحسن بن حبيب ، نا عبد الله بن عبد الوهّاب الدّمشقي ، قال :

وجدت في كتاب أبي بخطه عن ضمرة ، عن ابن شوذب أن مالك بن دينار مرّ برجل يقرأ ويطوف في قراءته ، فقال : يا هذا أصلح زمانك.

__________________

(١) في م : الكناني ، تصحيف.

٣٥٣

ذكر من اسمه عبدان

٤٣٩٩ ـ عبدان بن زرّين (١) بن محمّد

أبو محمّد الأذربيجاني الدّويني (٢) المقرئ الضّرير

قدم دمشق وهو شاب فسكنها ، وسمع بها الفقيه نصر بن إبراهيم ، وأبا البركات بن طاوس ، وأقرأ القرآن مدة ، ولقّن جماعة ، وكان ثقة خيرا ، كتبت عنه ، وكان يسكن دار حمد ، ويصلّي بالناس في الجامع عند مرض البدليسي.

أخبرنا أبو محمّد عبدان بن زرّين بن محمّد الدّويني ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان ، أنا أبو عبد الله الحسين (٣) بن محمّد بن عبيد العسكري ، أنا إبراهيم بن أيوب المخرمي ، نا أحمد بن محمّد الرّقّي ، نا عيسى بن يونس ، نا العباس بن كثير ، نا يزيد بن أبي حبيب ، عن ميمون بن مهران قال :

دخلت على سالم بن عبد الله بن عمر ، فحدّثني ، وحدّثته مليا ، ثم التفت إليّ فقال : يا أبا أيوب ألا أخبرك بحديث تحبه وتحمله عني وتحدّث به ، قال : قلت : بلى ، قال : دخلت على أبي عبد الله بن عمر بن الخطّاب وهو يتعمّم ، فلما فرغ التفت إليّ فقال : أتحبّ العمامة؟ قلت : بلى ، قال : فأحبها وأعربها تجلّ ، وتوقّر وتكرم ، ولا يراك الشيطان ألّا ولّى سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

__________________

(١) الأصل : رزين ، بتقديم الراء ، وفي م : زريق ، بالقاف وكلاهما تصحيف ، والصواب ما أثبت وضبط عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٠٢.

(٢) هذه النسبة بضم الدال المهملة وكسر الواو ، ويقال في النسبة إليها دويني بفتح ثانيه كما في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٨٨ وضبطها السمعاني بكسر ثانيه ، وهذه النسبة إلى دوين ، ضبطها ياقوت بفتح أوله. بليدة بطرف أذربيجان مما يلي بلاد الكرج.

(٣) في م : الحسن ، تصحيف ، مرّ التعريف به.

٣٥٤

«صلاة تطوّع أو فريضة بعمامة تعدل خمسا (١) وعشرين صلاة بلا عمامة ، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة ، أي بني اعتمّ ، فإنّ الملائكة يشهدون يوم الجمعة معتمّين (٢) ، فيسلّمون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس» [٧٥٣٣].

مات عبدان يوم الجمعة ، ودفن من الغد الثامن من رجب سنة أربع وأربعين وخمسمائة وقت صلاة الظهر في مقبرة باب الصغير ، وشهدت دفنه والصلاة عليه ، رحمه‌الله.

٤٤٠٠ ـ عبدان بن عمر بن الحسن

أبو محمّد المنبجي

حدّث بدمشق عن هاشم (٣) بن محمّد المنبجي الطائي ، وأبي بكر محمّد بن داود الدّقّي ، وأبي الحسن أحمد بن الصقر بن ثابت المنبجي المقرئ ، وعبدان بن حميد المنبجي.

روى عنه : علي بن محمّد الحنّائي ، وأبو علي الحسين بن مبشّر بن عبد الله الكتاني (٤) الصوري ، والحسن بن إبراهيم الأهوازي.

وسمع منه عبد العزيز [بن](٥) أحمد بن علي بن حمدان اللّخمي ـ بدمشق ـ وأبو الحسن بن داود.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا أبو علي الأهوازي ، أنا أبو محمّد عبدان بن عمر بن الحسن المنبجي بدمشق ، نا عبدان بن حميد المنبجي ، نا عمر بن سعيد المنبجي ، نا إبراهيم بن أبي مريم ، نا جنادة بن مروان ، نا الحارث بن النعمان قال :

سمعت الحسن يحدث عن أبي ذر : رأيته بالرّبذة ، أنشأ يحدث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال لأصحابه : «أي اليأس أغنى»؟ قالوا : أبو سفيان بن حرب.

قال آخر : عبد الرّحمن بن عوف ، قال آخر : عثمان بن عفّان ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أغنى الناس حملة القرآن ، من جعله الله في جوفه» [٧٥٣٤].

قرأت بخط علي بن محمّد الحنائي ، أنا أبو محمّد عبدان بن عمر بن الحسن المنبجي

__________________

(١) الأصل وم : خمسة.

(٢) مكانها بياض في م.

(٣) في م : هشام ، وفي المختصر ١٥ / ٢٨٨ هاشم.

(٤) في م : الكناني.

(٥) الزيادة عن م.

٣٥٥

الطائي الشيخ الصالح ، نا هاشم (١) بن محمّد الطائي بن منبج ، نا أبي محمّد بن هاشم (٢) ، نا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن عبد الملك بن يزيد الأزدي (٣) ، نا مسكين بن بكير ، نا شعبة بن الحجاج ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد.

أنبأنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، نا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، نا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ، نا مسكين بن بكير ، عن شعبة ، عن هشام بن زيد ، عن أنس :

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم طاف على نسائه بغسل واحد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة ـ أنا محمّد بن علي الحداد ـ إجازة ـ أنا علي بن محمّد الحنّائي ، نا عبدان بن عمر المنبجي ، وصدقة بن المظفّر الأنصاري ، وسيدة بنت عبد الله الطّرسوسية ، قالوا : نا أبو بكر محمّد بن داود الدّينوري المعروف بالدّقّي (٤) ، قال سمعت الدّقّاق يقول :

نهاية الإرادة أن يشير إلى الله فيجده مع نفس الإشارة ، فقلت له : وما تستوعب الإرادة؟

فقال : أن يجد (٥) الله عزوجل بلا إشارة.

٤٤٠١ ـ عبدان بن محمّد بن عيسى

أبو محمّد المروزي الحافظ الزاهد (٦)

قيل : إن اسمه عبد الله ، وعبدان لقب.

رحل وسمع هشام بن عمّار بدمشق ، ومحمّد بن يزيد المستملي بطرسوس ، وقتيبة بن سعيد ، وإسحاق بن راهوية ، وعلي بن حجر ، وعبد الله بن منير ، وعمّار بن الحسن

__________________

(١) في م : هشام ، في الموضعين. وفي المختصر : هاشم.

(٢) في م : هشام ، في الموضعين. وفي المختصر : هاشم.

(٣) تهذيب الكمال ١ / ١٤٥ وفيه : الرهاوي ، ولم يذكر في نسبه : الأزدي.

(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٣٨.

(٥) في م : «تشير .. فتجده .. تجد الله» العبارة فيها بالبناء للمخاطب.

(٦) انظر أخباره في :

تاريخ بغداد ١١ / ١٣٥ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٨٧ الطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢ / ٢٩٧ سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٣ والعبر ٢ / ٩٥ وشذرات الذهب ٢ / ٢١٥ المنتظم ٦ / ٥٨.

٣٥٦

الرازي ، وعبد الجبار بن العلاء ، وعبد الله بن محمّد بن المسور الزهري ، وأبا شعيب صالح بن يحيى الطالقاني ، وإسماعيل بن مسعود الجحدري ، وأبا موسى محمّد بن المثنّى ، وبندارا محمّد بن بشّار ، وأبا كريب محمّد بن العلاء ، ومحمّد بن غالب الأنطاكي ، ومحمّد بن إسماعيل الحسّاني الواسطي ، وهارون بن إسحاق ، وحوثرة بن محمّد المنقري.

روى عنه سليمان بن أحمد الطّبراني ، وأبو نعيم محمّد بن عبد الرّحمن الغفاري المروزي ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو عوانة الإسفرايني ، وأبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم العسّال (١) ، وعمر بن علّك (٢) ، وأبو العباس الدّغولي ، وعلي بن حمشاذ ، ومحمّد بن صالح بن هانئ ، ويحيى بن محمّد العنبري ، وأبو الفضل محمّد بن أحمد السّلمي الوزير ، وأبو بكر بن أبي نصر الداربدي ، وأبو الطيب محمّد بن عبد الله الشّعيري.

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك النيسابوري ، أنا القاضي الإمام أبو سعد عبد الكريم بن أحمد الفقيه الوراق الطبري بنيسابور في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ، وكان أوحد وقته في النظر ، أنا الشيخ الإمام أبو بكر عبد الله بن أحمد القفّال المروزي ، أنا أبو نعيم محمّد بن عبد الرّحمن الغفاري ، أنا أبو محمّد عبدان بن محمّد بن عيسى ، نا أبو الوليد هشام بن عمّار الدمشقي ، نا صدقة بن خالد ، نا ابن جابر ، نا إسماعيل بن عبيد الله ، حدثتني كريمة ، قالت :

سمعت أبا هريرة يقول في بيت أم الدرداء قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«قال ربّكم عزوجل : أنا مع عبدي ما ذكرني ، وتحرّكت بي شفتاه» [٧٥٣٥].

أنبأنا أبو علي الحدّاد ، ثم حدثني أبو مسعود المعدل عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا عبدان بن محمّد المروزي ، نا هشام بن عمّار ، نا صدقة بن خالد ، نا ابن جابر ، حدثني ابن أخي الزهري ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرّحمن قال

سمعت أبا هريرة يقول : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «يتقارب الزمان ، ويقبض العلم ، ويلقى الشّحّ ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج» ، قلنا : وما الهرج يا رسول الله؟ قال : «القتل» [٧٥٣٦].

__________________

(١) الأصل وم : الغسال ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٦.

(٢) هو عمر بن أحمد بن علي ، أبو حفص المروزي الجوهري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٤٣.

٣٥٧

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم.

قال :

أبو محمّد عبدان بن محمّد المروزي ، سمع أبا بكر محمّد بن بشّار العبدي ، وأبا القاسم هارون بن إسحاق الهمداني ، كنّاه لي علي بن محمّد.

كتب إليّ أبو نصر القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال :

عبدان بن محمّد بن عيسى الحافظ أبو محمّد المروزي الزاهد ، حدّث عبدان بنيسابور سنة خمس وستّ وثمانين ومائتين ، فسمع منه مشايخنا أبو حامد بن الشّرقي ، وأحمد بن علي الرازي ، وجماعتهم ، وهو ثقة ، مأمون ، إمام.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :

عبدان بن محمّد بن عيسى أبو محمّد المروزي ، سمع قتيبة بن سعيد ، وإسحاق بن راهوية ، وعلي بن حجر ، وعمّار بن الحسن الرازي ، وأبا كريب محمّد بن العلاء ، وحوثرة بن محمّد المنقري ، وعبد الجبار بن العلاء ، وعبد الله بن محمّد الزهري المكيين ، ومحمّد بن بشّار ، ومحمّد بن المثنّى ، روى عنه أبو العباس الدّغولي وغير واحد من الخراسانيين ، وقدم بغداد ، وروى بها كتاب التفسير لمقاتل بن حيان وغيره ، حدث عنه القاضيان أحمد بن كامل ، وعبد الباقي بن قانع ، وكان ثقة ، حافظا ، صالحا زاهدا.

أخبرنا (٢) أبو نصر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ.

وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٣).

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا محمّد بن نعيم الضّبّي ـ وهو أبو عبد الله الحافظ ـ قال : سمعت أبا نعيم عبد الرّحمن ـ بمرو يقول : سمعت عبدان بن محمّد الحافظ يقول : ولدت سنة عشرين ومائتين ليلة عرفة في ذي الحجة.

قال أبو نعيم : وتوفي عبدان ليلة عرفة في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين (٤).

__________________

(١) تاريخ بغداد ١١ / ١٣٥.

(٢) في م : أنبأنا.

(٣) تاريخ بغداد ١١ / ١٣٦.

(٤) انظر سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤.

٣٥٨

وليس في رواية الخطيب ذكر ليلة عرفة في وفاته.

قرأت بخط أبي الفضل محمّد بن طاهر المقدسي :

ذكر أبو بكر أحمد بن عبد الرّحمن بن أحمد الشيرازي : أن عبدان عبد الله (١) بن محمّد بن عيسى أبو محمّد المروزي كان ورعا ، فاضلا من قرية جنوجرد (٢) ، كتب عن قتيبة ، ورحل إلى الشام ، ومات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة ، صنّف كتابا سماه : «الموطّأ».

ذكر من اسمه (٣) عبد العزّى

٤٤٠٢ ـ عبد العزّى

أبو لهب ـ بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف

يأتي ذكره في الكنى إن شاء الله.

ذكر من اسمه (٤) عبد عمرو

٤٤٠٣ ـ عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي (٥)

ممن أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وشهد اليرموك ، وبعثه أبو عبيدة بن الجرّاح إلى فحل من أرض الأردن لما كان أبو عبيدة بمرج الصّفّر.

ذكر ذلك سيف بن عمر التّميمي (٦) عن أبي عثمان ، عن خالد وعبادة (٧).

__________________

(١) كذا ورد في الأنساب أيضا (الجنوجردي) أن اسمه عبد الله وكان يعرف بعبدان الزاهد.

(٢) كذا ضبطت بضم الجيم والنون وكسر الجيم الأخرى عن الأنساب واللباب ولب اللباب. وضبطها ياقوت بالفتح ثم الضم.

وجنوجرد من قرى مرو ، كما في سير أعلام النبلاء. وزيد في الأنساب أنها على خمسة فراسخ منها على طريق سرخس.

(٣) «ذكر من اسمه» ليس في م.

(٤) «ذكر من اسمه» ليس في م.

(٥) الأصل وم : «الحرشي» تصحيف. والصواب عن الطبري أخباره في الإصابة ٢ / ٤٣٠ وتاريخ الطبري ٣ / ٤٣٨.

(٦) الخبر مطولا في تاريخ الطبري ٣ / ٤٣٨.

(٧) الإصابة : قتادة.

٣٥٩

ذكر من اسمه عبد المسيح

٤٤٠٤ ـ عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيّان (١) بن بقيلة (٢)

واسمه ثعلبة بن بسير ، ويقال : عبد المسيح بن عمرو بن بقيلة ـ

واسمه الحارث بن سبين بن زيد بن سعد بن عدي بن نمر

ابن صوفة (٣) بن العاص بن عمرو بن مازن بن الأزد الغسّاني (٤)

شاعر جاهلي نصراني.

وفد على سطيح الغسّاني إلى الجابية يسأله عن رؤيا موبذان الفرس التي رأى ليلة ولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان عبد المسيح من المعمّرين ، وهو الذي صالح خالد بن الوليد على الحيرة (٥).

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال :

عبد المسيح بن بقيلة الغسّاني صاحب الحيرة مشهور.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٦).

__________________

(١) تقرأ بالأصل : حمار ، وفي م : حماد ، والمثبت عن جمهرة ابن حزم ٣٧٤ والمختصر ١٥ / ٢٩٠.

(٢) سمي ببقيلة ، لأنه خرج في ثوبين أخضرين فقال له إنسان : ما أنت إلّا بقيلة ، أنظر أمالي المرتضى ١ / ٢٦٠ والمقتضب ص ٧٢.

(٣) الأصل : صرفه ، والصواب عن م وابن حزم.

(٤) انظر في أخباره :

جمهرة ابن حزم ٣٧٤ وآمالي المرتضى ١ / ٢٦٠ والمعمرين ص ٣٧ والأغاني ١٦ / ١٩٥ والاكمال لابن ماكولا.

(٥) انظر الأغاني ١٦ / ١٩٥.

(٦) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٣٤٧.

٣٦٠