تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أبوك ، قال : سمعت الأوزاعي ، حدّثني عبد الواحد بن قيس ، حدّثني عروة بن الزبير ، عن كرز الخزاعي ، قال :

أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أعرابي فقال : يا رسول الله هل للإسلام من منتهى؟ قال : «نعم ، فمن أراد الله به خيرا من عجم أو عرب أدخله عليهم ـ وقال خيثمة : أدخله الله عليهم ـ ثم تقع فتن كالظّلل ـ وقال ابن أبي نصر : كالظلام ـ يعودون فيها أساود صبّا يضرب بعضهم ـ وقال ابن السّمرقندي : بعضكم ـ رقاب بعض ، فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتّقي ربّه ويدع الناس من شرّه» [٧٤٧٨].

زاد خيثمة قال العباس : يعني أساود (١) صبّا : الأسود إذا انصبّ ، قال : وإنه لا يدركه البصر ، أسرع من الريح.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن المعافى الصيداوي ـ بصيدا ـ نا هشام بن عمّار ، نا عبد الحميد بن أبي العشرين ، نا الأوزاعي ، حدّثني عبد الواحد بن قيس ، حدّثني نافع مولى ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا توضّأ عرك عارضيه بعض العرك ، ثم يشبّك لحيته باصبعه من تحتها.

أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ، أنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطبري ، أنا علي بن عمر بن محمّد ، نا محمّد بن محمّد الباغندي ، نا هشام بن عمّار ، وأنا سألته ، نا عبد الحميد بن أبي العشرين ، حدّثني الأوزاعي ، حدّثني عبد الواحد بن قيس ، عن نافع ، عن ابن عمر.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا توضّأ عرك عارضه بعض العرك ، وشبّك يده في لحيته.

وأخبرناه أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن حسنون ، أنا موسى بن عيسى بن عبد الله (٢) السراج ، نا محمّد بن محمّد ، نا هشام بن عمّار ، أنا سألته ، نا عبد الحميد بن حبيب ، نا الأوزاعي ، عن عبد الواحد بن قيس ، عن نافع ، عن ابن عمر.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا توضّأ خلّل لحيته بأصابعه ، أو قال : شبك يديه في لحيته.

__________________

(١) الأساود : الحيات.

(٢) في م : عبيد الله.

٢٦١

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عثمان بن عمرو بن محمّد بن المنتاب ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن ، أنا محمّد بن كثير المصّيصي ، عن الأوزاعي ، عن عبد الواحد بن قيس ، عن رجل ، عن أبي هريرة قال :

تكفير كل لحاء (١) ركعتين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، قال : سمعت ابن حمّاد يقول (٢) : قال البخاري : عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة ، روى عنه الأوزاعي ، وهو والد عمر الشامي ، كان الحسن بن ذكوان يحدّث عنه بعجائب.

أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب.

ح (٣) وحدّثنا أبو عبد الله البلخي ، أنا محمّد بن الحسين بن هريسة ، قالا : أنا أحمد بن محمّد بن غالب ، أنا حمزة بن محمّد بن علي ، نا محمّد بن إبراهيم بن شعيب ، نا محمّد بن إسماعيل ، قال :

عبد الواحد بن قيس ، عن أبي هريرة ، وعروة بن الزبير ، روى عنه الأوزاعي ، وثور بن يزيد ، وهو والد عمر الشامي.

قال يحيى القطان : كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلال ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم العيدي ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٤) قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٥)

عبد الواحد بن قيس والد عمر بن عبد الواحد الشامي صاحب الأوزاعي ، روى عن أبي هريرة ، مرسل ، وعن عروة بن الزبير ، وقد أدركه ، روى عنه الأوزاعي ، وثور بن يزيد ، سمعت أبي يقول ذلك.

قال أبو محمّد : روى عن نافع مولى ابن عمر.

__________________

(١) اللحاء : المنازعة.

(٢) الكامل لابن عدي ٥ / ٢٩٧.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٤) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٥) الجرح والتعديل ٦ / ٢٣.

٢٦٢

لم يذكره البخاري في تاريخه في روايتنا (١).

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) ، أنا أبو القاسم البجلي ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال في ذكر نفر ثقات : عبد الواحد بن قيس السّلمي ـ وفي نسخة أخرى : وهو أبو (٣) عمر بن عبد الواحد.

أخبرنا أبو جعفر الهمذاني (٤) في كتابه ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم (٥) قال :

أبو حمزة عبد الواحد بن قيس الشامي يقول : مولى عروة بن الزبير ، وهو والد عمر بن عبد الواحد ، عن أبي هريرة ، وعروة بن الزبير ، منكر الحديث ، روى عنه : الأوزاعي ، وثور (٦) بن يزيد أبو خالد ، كنّاه مسلم (٧).

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، عن مشرف بن علي بن الخضر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا هلاف بن محمّد بن هلال ، نا عبد الله بن جعفر البغدادي ، نا يوسف بن يعقوب النيسابوري ، نا عمرو بن علي الفلّاس ، قال : سمعت يحيى ـ يعني ابن سعيد ـ يقول (٨) :

عبد الواحد بن قيس نحو السنّ من الأوزاعي.

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، وعلي بن زيد ، قالا : نا نصر بن إبراهيم ـ زاد الفقيه : وعبد الله بن عبد الرزاق ـ أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، أنا هشام بن عمّار ، نا الهيثم بن عمران قال : جلست إلى نمير (٩) وأنا غلام لم احتلم ، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي كيف وجدتها؟ قلت : من خير النساء ، فقال نمير : إن يك كذلك فإن أباها خير من نمير (١٠).

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن محمّد بن سليم ، أنا أبو

__________________

(١) كذا بالأصل : «في روايتنا» وسقطت من م.

(٢) في م : الكناني ، تصحيف.

(٣) الأصل : «ابن» والمثبت عن م.

(٤) الأصل وم : «الهمداني» تصحيف.

(٥) الأسامي والكنى للحاكم النيسابوري ٤ / ٣٩ رقم ١٦٩٣.

(٦) في الأسامي والكنى : «وأبو ثور خالد بن يزيد» خطأ.

(٧) الكنى والأسماء ١ / ٢٩٤.

(٨) تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٩) كذا بالأصل وم ، وهو : نمير بن أوس ، كما في المختصر ١٥ / ٢٦٠.

(١٠) الخبر رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٩ من طريق هشام بن عمار عن الهيثم بن مروان العنسي.

٢٦٣

العباس أحمد بن محمّد بن يوسف المكتب ، أنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، نا أحمد بن عمير ، نا أبو عبيد الله معاوية بن صالح ، نا أبو مسهر (١) ، نا صدقة بن خالد ، نا مروان بن جناح ، عن عبد الواحد بن قيس الأفطس (٢) مولى عمرو بن عتبة بن أبي سفيان ، وكان عالم أهل الشام بالنحو ، وكان معلم بني يزيد بن عبد الملك بن مروان ، قال : قلت ليزيد بن عبد الملك : إنّي لست آخذ منك على القرآن شيئا ، إنّما آخذ منك على آدابي.

قال أحمد بن عمير : هو أبو أبي بكر بن عبد الواحد ، حدث عنه ثور بن يزيد ، والأوزاعي ، وسعيد.

أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم ، قال : سمعت أبا الحسن أحمد بن محمّد بن عبدوس ، قال : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : وسألت يحيى بن معين عن عبد الواحد بن قيس فقال : ثقة (٣).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد.

ح (٤) وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٥) :

عبد الواحد بن قيس شامي ، تابعي ، ثقة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة ، أنا أبو أحمد (٦) ، نا محمّد بن حمّاد ـ هو الدولابي ـ حدّثني صالح بن أحمد بن حنبل ، نا علي ـ يعني ابن المديني ـ قال : سمعت يحيى بن سعيد ، وذكر عنده عبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي ، فقال : كان يشبه لا شيء ، قلت ليحيى : كيف كان؟ قال : كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب.

قال أبو أحمد (٧) : وعبد الواحد بن قيس والد عمر بن عبد الواحد ، وقد حدث

__________________

(١) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٩ وميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٦.

(٢) في م : الأقطش ، تصحيف.

(٣) تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٤) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٥) تاريخ الثقات ص ٣١٤.

(٦) الكامل لابن عدي ٥ / ٢٩٧.

(٧) المصدر نفسه.

٢٦٤

الأوزاعي عن عبد الواحد هذا بغير حديث ، وأرجو أنه لا بأس به ، لأن في روايات الأوزاعي عنه استقامة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو المعالي البقّال ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن موسى ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، عن يحيى بن معين ، قال :

لم يكن عبد الواحد بن قيس بذاك ولا قريب (١).

وقال أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الكناني (٢) الأصبهاني : قلت لأبي حاتم : ما تقول في عبد الواحد بن قيس عن أبي ، وعروة بن الزبير ، روى عنه الأوزاعي وثور بن يزيد ، فقال : يكتب حديثه ، وليس بالقوي (٣).

أخبرنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ـ إذنا ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده أنبأنا أبو علي.

ح (٤) قال : وأنا أبو طاهر ، قالا : أنا أبو الحسن ، أنا ابن أبي حاتم ، قال (٥) :

سمعت أبي يقول : لا يعجبني حديثه.

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، وأبو يعلى بن الحبوبي ، قالا : أنا سهل بن بشر ، أنا علي بن منير ، أنا الحسن بن رشيق ، نا أبو عبد الرّحمن النسائي قال :

عبد الواحد بن قيس يروي عنه الأوزاعي ، ليس بالقوي (٦).

أخبرنا أبو بكر الحاسب ، عن أبي إسحاق البرمكي ، عن محمّد بن العباس بن الفرات ، أنا محمّد بن العباس الضبّي ، أنا يعقوب بن إسحاق بن محمود ، أنا صالح بن محمّد الحافظ ، قال :

عبد الواحد بن قيس لا أدري من أين هو ، روى عنه الأوزاعي ، وثور بن يزيد ، وهو يحدث عن عروة ، ونافع ، ويزيد الرقاشي ، وروى عن أبي هريرة ، ولم يسمع منه ، وأظنه مدنيا (٧) وسكن الشام.

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٢) عن م وتهذيب الكمال وبالأصل : الكتاني.

(٣) رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٤) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٥) الجرح والتعديل ٦ / ٢٣.

(٦) تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٧) الأصل : «مني» وفي م : «مدني» والصواب عن تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

٢٦٥

وبلغني عن أبي حاتم محمّد بن حبّان البستي أنه قال : ينفرد بالمناكير عن المشاهير (١).

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو ياسر محمّد بن عبد العزيز ، أنا أبو بكر البرقاني (٢) ـ إجازة ـ قال : هذا ما وافقت عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين.

ح (٣) وأخبرنا أبو القاسم بن بطريق ، أنا أبو تمّام الواسطي ، وأبو الغنائم الدّجاجي في كتابيهما عن أبي الحسن الدارقطني ، قال : وفيهم ـ يعني المتروكين ـ عبد الواحد بن قيس.

آخر الجزء الرابع عشر بعد (٤) الثلاثمائة من الأصل (٥).

٤٣٣٦ ـ عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن الحر ، وهو المعروف بحيدرة

ابن سليمان بن هران بن سليمان بن حيّان بن وبرة

أبو الفضل المرّي الأطرابلسي

سمع أبا عروبة الحسين بن محمّد بن أبي مبشّر الحرّاني ـ بها ـ.

روى ابنه القاضي أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن حيدرة قاضي أطرابلس ، عن وجوده في كتابه.

٤٣٣٧ ـ عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن سيد حمدويه

أبو محمّد بن أبي بكر العابد

قرأت بخط عبد الوهاب الميداني قال :

وفي يوم الأحد لإحدى وعشرين ليلة خلت من هذا الشهر ـ يعني شهر رمضان ـ سنة سبع وأربعين وثلاثمائة مات أبو محمّد عبد الواحد بن أبي بكر بن سيد حمدويه ، وأخرجت جنازته عند الظهر باب شرقي ، وشهده جمع كثير ، وكان رجلا ينتحل الستر والعبادة.

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٢) من طريق أبي بكر البرقاني في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٨.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٤) ما بين الرقمين سقط من م.

(٥) ما بين الرقمين سقط من م.

٢٦٦

٤٣٣٨ ـ عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن مسرور

أبو الفتح البلخي الحافظ (١)

سمع بدمشق وغيرها أبا بكر أحمد بن سليمان بن زبّان (٢) ، وأبا عبد الله محمّد بن الحسين بن محمّد بن إسماعيل الأنباري ، وأبا سعيد عبد الرّحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى ، وعبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن سالم بن قتيبة ، وأبا عبد الله الحسين بن محمّد بن سعيد بن المطبّقي ـ ببغداد ـ.

روى عنه : عبد الغني بن سعيد ، وأبو الفتح أحمد بن عمر بن سعيد بن ميمون بن يحيى الجهازي المعروف بابن قديدة (٣) ، وأبو حفص عمر بن الخضر الثمانيني المالكي ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الأزدي.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا البخاري.

ح (٤) وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد ، أنا أبو زكريا.

وأخبرنا أبو الحسين بن سلامة ، أنا سهل بن بشر ، أنا رشأ بن نظيف.

قالا : نا عبد الغني بن سعيد ، قال في باب الجندي : بضم الجيم : أبو الفتح عبد الواحد بن محمّد بن مسرور الجندي.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال : قرأت في كتاب أبي الفتح عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، سألت أبا بكر أحمد بن سليمان بن إسحاق الكندي ـ بدمشق ـ فذكر تاريخ مولده.

قرأت على أبي الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبي الفضل محمّد بن ناصر ، قلت لهما : أجاز لكم أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبّال ، قال : أبو الفتح

__________________

(١) انظر أخباره في :

تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٠٥ والعبر ٣ / ٧ وطبقات الحفاظ ص ٣٩٨ وسير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٢٢ و ٥١٦ وشذرات الذهب ٣ / ٩٢.

(٢) بالأصل : ريان ، وفي م : ربان ، كلاهما تصحيف ، والتصويب عن سير أعلام النبلاء ، مرّ التعريف به.

(٣) كذا بالأصل وم ، وفي سير أعلام النبلاء وتذكرة الحفاظ : ابن قديد.

(٤) «ح» حرف التحويل سقط من م.

٢٦٧

عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن مسرور البلخي ، سلخ ذي الحجة ـ يعني ـ من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ـ يعني مات ـ وكان محدثا حافظا مكثرا (١).

٤٣٣٩ ـ عبد الواحد بن محمّد بن أحمد

أبو الحسن الكلبي الكناني (٢) المعروف بالسّنّي

روى عن علي بن يعقوب بن أبي العقب.

روى عنه عبد العزيز الكتّاني (٣) ، وأبو الحسن الحنّائي ، وعلي بن الخضر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسن عبد الواحد بن محمّد بن أحمد الكلبي الكناني ـ قراءة عليه ـ نا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب ، نا أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو (٤) نا آدم بن أبي إياس ، نا شعبة ، عن سماك بن حرب ، قال : سمعت النعمان بن بشير يخطب ويقول :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسوّي صفوفنا في الصلاة حتى يدعهنّ مثل القدح (٥) ، فرأى صدر رجل ناتئا فقال : «عباد الله لتسوّنّ صفوفكم ، أو ليخالفنّ الله بين وجوهكم» [٧٤٧٩].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن بن عبد السلام (٦) ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي ـ هو ابن الجعد ـ أنا شعبة ، عن سماك بن حرب ، قال : سمعت النّعمان يخطب ، قال :

كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسوّي الصفّ أو الصفوف حتى يدعه مثل القدح أو الرمح ، فرأى صدر رجل ناتئا ، فقال : «عباد الله سوّوا صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين وجوهكم» [٧٤٨٠].

__________________

(١) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥١٧ وانظر تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٠٥ وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : أظنه نيّف على السبعين.

(٢) الأصل : الكتاني ، والمثبت عن م والمختصر ١٥ / ٢٦١ وسيرد في الخبر التالي بالأصل : الكناني.

(٣) في م : الكناني ، تصحيف.

(٤) أقحم بعدها بالأصل : نافع.

(٥) القدح : السهم قبل أن يراش.

(٦) غير واضحة بالأصل ، وتقرأ : عبد الغلام ، والمثبت عن م.

٢٦٨

٤٣٤٠ ـ عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن عثمان

ابن الوليد بن الحكم بن سليمان (١) بن أبي الحديد

أبو الفضل الشاهد

حدّث عن أبي بكر الميانجي ، وأبي نصر عبد الله بن منصور بن عبد الله الإمام ، وأبي علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضي.

روى عنه ابنه أبو الحسن ، وأبو نصر بن طلّاب ، وعلي بن محمّد الحنّائي ، وعبد العزيز الكتّاني ، وأبو سعد السّمّان.

وذكر الحداد أنه ثقة مأمون.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا والدي أبو الفضل عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن عثمان بن [أبي] الحديد السّلمي ، أنا يوسف بن القاسم بن يوسف ، نا أبو محمّد عبد الله بن أحمد عبدان ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همّام ، عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :.

«لا يدخل الجنّة قتّات» (٢) [٧٤٨١].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن سهل السّامري الخرائطي ـ قراءة عليه ـ نا أبو زيد (٣) عمر بن شبّة بن عبيدة النّميري ، نا يحيى بن سعيد ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همّام ، عن حذيفة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال :

«لا يدخل الجنّة قتّات» [٧٤٨٢].

قال : وأنا ابن أبي الحديد ، أنا والدي أبو الفضل عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم السّلمي ، نا أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس (٤) ، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، نا محمّد بن كثير ، أنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن

__________________

(١) في م : سليم.

(٢) القتات : النمام ، كما في النهاية وذكر الحديث ، ثم قال : يقال : قتّ الحديث يقته إذا زوره وهيّأه وسوّاه. وقيل : النمّام الذي يكون مع القوم يتحدثون فينمّ عليهم.

(٣) الأصل : زرعة ، تصحيف ، والتصويب عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٦٩.

(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٦١.

٢٦٩

أم سلمة ، قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إذا حضرتم الميت فقولوا خيرا ، فإنّ الملائكة يؤمّنون على ما تقولون» ، قالت : فلما مات أبو سلمة قالت : يا رسول الله ما أقول؟ قال : «قولي : اللهمّ اغفر له ، وأعقبنا عقبى صالحة» ، قالت : فأعقبني الله به محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم [٧٤٨٣].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، حدّثني هشام بن محمّد الكوفي ، قال :

توفي أبو الفضل عبد الواحد بن محمّد (٢) بن أحمد بن محمّد بن أبي الحديد يوم السبت السابع من ذي الحجة سنة سبع عشرة وأربعمائة ، قال عبد العزيز : وكان قد حدّث عن الميانجي وغيره بشيء يسير ، سمعنا منه.

وذكر أبو علي الأهوازي فيما وجدت بخطه : أنه مات سنة ثمان عشرة.

٤٣٤١ ـ عبد الواحد بن محمّد بن جبريل بن هلال بن عبد الصّمد

أبو أحمد الهروي المقرئ الصّوفي المعروف بالطّيني (٣)

سمع بدمشق : أبا بكر عبد الله بن محمّد بن هلال النحوي ، والقاضي [أبا نصر بن الجندي ، وتمام بن محمّد ، وأبا القاسم بن الطبر (٤) ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وحدث بها أيضا عن](٥) أبي القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجي (٦) ، وعبد الوهّاب الكلابي.

روى عنه علي الحنّائي ، وعلي بن محمّد بن شجاع بن أبي الهول ، وعلي بن الخضر ، وأبو سعد إسماعيل بن علي الرازي ، وأبو محمّد الكتّاني (٧).

__________________

(١) في م : الكناني ، تصحيف.

(٢) كذا بالأصل وم «بن محمد» هنا ، انظر عامود نسبه في أول الترجمة.

(٣) غاية النهاية لابن الجزري ١ / ٤٧٧ والاكمال لابن ماكولا ٥ / ٢٦١.

(٤) هو هبة الله بن أحمد بن عمر ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٩٣.

(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف للإيضاح عن م.

(٦) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ١٦.

والمرجي نسبة إلى المرج ، وهو عمل كبير من أعمال الموصل ، يشتمل على قرى كثيرة ، ويعرف بمرج الموصل (معجم البلدان).

(٧) في م : الكناني ، تصحيف.

٢٧٠

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، أنا أبو أحمد عبد الواحد بن محمّد بن جبريل الهروي الطّيني [ثنا](٢) أبو القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجي ، نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، نا شيبان بن فرّوخ الأيلي ، نا سعيد بن سليم الضّبّي ، نا مولاي أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [٧٤٨٤] :

«يقول الله تعالى : إذا أخذت كريمتي عبدي ، فصبر ، واحتسب أقل ثوابه عندي الجنة».

لا أعرف بين سعيد وأنس موالاة.

وقد أخبرنا بالحديث عاليا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد المقرئ الأهوازي ، أنا هبة الله بن موسى بن الحسين المزني ـ بالموصل (٣) من حفظه ـ نا أبو يعلى أحمد بن علي ، نا شيبان بن فرّوخ الأيلي ، نا سعيد بن سلمان ـ كذا في كتابي ، عن الأهوازي ، وإنّما هو سعيد بن سليم الضّبّي ـ عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إذا سلبت (٤) كريمتي عبد ، فصبر ، واحتسب ، لم أجد له ثوابا غير الجنة» [٧٤٨٥].

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر الحافظ ، قال (٥) :

وأبو أحمد عبد الواحد بن محمّد بن جبريل الهروي المعروف بالطّيني روى عن أبي القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجي وغيره ، سمع منه إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن حذلم الدمشقي.

قرأت على أبي الحسن علي بن المسلّم ، وأبي الفضل بن ناصر ، قلت لهما : أجاز لكم إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبّال قال :

سنة تسع عشرة ـ يعني وثلاثمائة ـ أبو أحمد الصوفي الهروي الطيني ، توفي سلخ يوم الثلاثاء الخامس عشر من جمادى الأولى عنده المرجي صاحب أبي يعلى وغيره.

__________________

(١) في م : الكناني ، تصحيف.

(٢) زيادة للإيضاح عن م.

(٣) كذا بالأصل ، وفي م : الموصلي.

(٤) غير واضحة تماما بالأصل ونميل إلى قراءتها : «سلمت» والمثبت عن م والمختصر ١٥ / ٢٦٢.

(٥) الاكمال لابن ماكولا ٥ / ٢٦١ (هامش نقلا عن إحدى النسخ) باختلاف العبارة.

٢٧١

٤٣٤٢ ـ عبد الواحد بن محمّد بن الحارث بن الخزرج

أبو محمّد الغسّاني الدّاراني

سمع عثمان بن خلف.

سمع منه صدقة بن حديد بن يوسف المقرئ.

قرأت بخط أبي الحسن علي بن الحسين السّلمي ، أنا صدقة بن حديد بن يوسف بن عبد الله المقرئ ، أنشدني أبو محمّد عبد الواحد بن محمّد بن الحارث بن الخزرج الغسّاني الدّاراني ـ رحمه‌الله ـ قال : أنشدني عثمان بن خلف العراقي في الفرائض :

يا أيها العلماء الفارضون خذوا

أعجوبة الدّهر لا لهو ولا لعب

ما ذا تقولون في ميراث أربعة

من الرجال استووا في العد وانتسبوا

فكان كلّ امرئ منهم يعدّ كما

يعدّ صاحبه في الحقّ ما كذبوا

وليس منهم قريب دون صاحبه

ولا بعيد إذا أصحابه قربوا

فحاز أحدهم الميراث أجمعه

وللثلاثة منه الحزن والحرب

٤٣٤٣ ـ عبد الواحد بن محمّد بن عبد الرّحمن

أبو محمّد المقانعي (١)

حدّث عن أبي علي الأهوازي.

سمع منه أبو القاسم بن صابر.

قرأت بخط أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن صابر : توفي شيخنا أبو محمّد عبد الواحد بن محمّد بن عبد الرّحمن المقانعي رضي‌الله‌عنه ليلة الجمعة ، ودفن يوم الجمعة السابع عشر من شعبان من سنة سبع وثمانين وأربعمائة ، ودفن في مقبرة باب الصغير.

حدّثنا بقراءة ابن عامر تصنيف أبي علي الأهوازي عنه ، وكان شيخا صالحا ، ديّنا ، مالكي المذهب ، لم يكن الحديث من شأنه.

٤٣٤٤ ـ عبد الواحد بن محمّد بن عمر

أبو القاسم الرّقّي الواعظ

سمع بدمشق أبا نصر بن الجبّان ، وأبا الحسن علي بن الخضر السّلمي.

__________________

(١) ضبطت بفتح الميم والقاف وكسر النون ، هذه النسبة إلى المقانع وهو جمع مقنعة التي تختمر بها النساء ، يعني الخمار.

٢٧٢

وحدّث بدمشق في سنة سبع ، وسنة ثمان ، وثلاثين وأربعمائة.

وسمع منه ابنه أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد ، وأحمد بن المؤمّل المصّيصي ، ومحمّد بن عبد الواحد بن علي وغيرهم.

[آخر الجزء الحادي والثلاثين بعد الأربعمائة من الفرع](١)

٤٣٤٥ ـ عبد الواحد بن محمّد بن عمرو (٢) بن حميد بن معيوف

أبو المقدّم الهمذاني المعيوفي (٣)

قاضي عين ثرماء (٤).

حدّث عن خيثمة بن سليمان.

روى عنه علي الحنّائي (٥) ، وعلي بن الخضر (٦).

أخبرنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر ـ إذنا ـ أنا علي بن الخضر السّلمي ، أنا الشيخ أبو المقدّم عبد الواحد بن محمّد المعيوفي ، نا خيثمة بن سليمان ، نا محمّد بن أبي العوام ، نا سعيد بن عامر ، نا شعبة ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، قال

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أكل طعاما بعث بفضله إلى أبي أيوب الأنصاري ، فبعث إليه بقصعة فلم يأكل منها لأن فيها ثوما ، فأتى أبو أيوب فقال : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحرام هو؟ قال : «لا ، ولكنّي أكرهه من أجل ريحه» ، قال : فإنّي أكره ما كرهت [٧٤٨٦].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٧) ، قال :

توفي أبو المقدّم عبد الواحد المعيوفي يوم الخميس النصف من ربيع الأول سنة تسع وأربعمائة ، حدّث عن خيثمة بن سليمان بشيء وجد له بلاغ مع تمام بن محمّد ، لم أسمع منه.

__________________

(١) ما بين معكوفتين الكلام غير مقروء بالأصل من سوء التصوير والذي أثبتناه عن م.

(٢) في م : عمر.

(٣) راجع الأنساب (المعيوفي) ، هذه النسبة إلى معيوف ، وذكر ابنه المسلم بن عبد الواحد ، وترجم له.

ومعجم البلدان (عين ثرماء) ترجم له. وبالأصل وم : الهمداني ، والمثبت عن معجم البلدان.

(٤) عين ثرماء : قرية في غوطة دمشق (معجم البلدان).

(٥) بالأصل وم : الجبان ، تصحيف ، والمثبت عن معجم البلدان.

(٦) كذا بالأصل وم ، وفي معجم البلدان : «الحصين» تصحيف.

(٧) في م : الكناني ، تصحيف.

٢٧٣

٤٣٤٦ ـ عبد الواحد بن محمّد بن المسلّم بن الحسن بن هلال

أبو المكارم بن أبي طاهر بن أبي الفضل

ابن أبي محمّد الأزدي الشاهد (١)

أحضره أبوه عند عبد الكريم بن المؤمّل الكفرطابي.

آخر الرواة عن أبي محمّد بن أبي نصر.

وسمع أبا الحسن علي بن الحسن بن أبي الحزوّر ، والشريف أبا القاسم النّسيب ، وأبا طاهر بن الحنّائي ، وأبا الحسن الموازيني ، وعم أبيه أبا القاسم عبد الله بن الحسن بن هلال وجماعة سواهم ، واستجاز له أبوه من الفقيه نصر ، وأبي الفضل بن الفرات ، وأبي عبد الله محمّد بن أبي نعيم النّسوي ، وأبي الفرج الإسفرايني ، وأبي الفضل أحمد بن عبد المنعم بن الكريدي ، وعبد الله بن عبد الرّزّاق بن الفضيل وغيرهم.

سمعت منه.

وسألته عن مولده فقال : في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وأربعمائة.

أخبرنا أبو المكارم بن هلال ، قال : قرئ على أبي الفضل عبد الكريم بن المؤمّل بن الحسن الكفرطابي في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ـ وأنا حاضر ـ أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، أنا العباس بن الوليد ، أنا ابن شعيب ، أخبرني غسان بن ناقد أنه سمع أبا الأشهب النّخعي يحدث عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّه قال : «لكلّ أمة مجوس ، وإنّ مجوس أمّتي هؤلاء القدرية ، فإن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ولا تصلّوا عليهم» [٧٤٨٧].

حدّث أبو المكارم بقطعة صالحة من مسموعاته ، وحجّ غير مرة وهو كثير الصلاة والصوم ، ومواظب على قراءة القرآن في المصحف ، متصدّق ، حسن العشرة ، ومات ليلة الأحد عاشر جمادى الآخرة سنة خمس وستين وخمسمائة ، ودفن من الغد بمقبرة باب الفراديس.

__________________

(١) انظر أخباره في :

سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٩٩ والعبر ٤ / ١٩١ والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٨٤ وشذرات الذهب ٤ / ٢٥١.

٢٧٤

٤٣٤٧ ـ عبد الواحد بن محمّد

أبو الليث المقرائي (١) الحمصي

حدّث عن أبي عمرو أحمد بن محمّد بن عنبسة الحمصي.

روى عنه تمام بن محمّد.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) ، أنا تمام بن محمّد ، حدّثني أبو الليث عبد الواحد بن محمّد المقرائي الحمصي ، نا أبو عمرو أحمد بن محمّد بن عنبسة الحمصي ، نا أبو تقي ، نا يحيى بن سعيد العطّار ، عن المثنى بن بكر العطار البصري ، عن دهر بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له» [٧٤٨٨].

٤٣٤٨ ـ عبد الواحد بن محمّد بن المهذّب

ابن المفضّل بن محمّد بن المهذّب

أبو المجد التّنوخي المعرّي

سمع أباه ، والشريف أبا القاسم بن أبي الجن (٣) الحسيني ، وجدي القاضي أبا (٤) المفضّل ، وخالي القاضي أبا (٥) المعالي ، وكان صديقا له.

وكان انتقل من المعرة حين أخذت ، وسكن دمشق مدة مديدة ، واجتمعت به غير مرة عند خالي ، ولم أسمع منه شيئا ، ثم عاد إلى المعرّة حين استنقذت من أيدي العدوّ ـ خذله الله ـ فسكنها إلى أن مات بها ، وكان قد حدّث بالمعرّة.

وسمع منه بها صديقنا الشيخ أبو سعد بن السمعاني ، واستجاز لنا منه.

أنبأنا أبو المجد التّنوخي ، نا والدي رحمه‌الله من أصله وخطه في شهر رمضان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، حدّثني جدي أبو صالح محمّد في منزله بمعرّة النعمان ، نا جدي أبو الحسين علي ، نا جدي أبو حامد محمّد بن همّام ، نا محمّد بن سليم القرشي ، نا إبراهيم بن

__________________

(١) المقرائي نسبة إلى مقرى بالفتح ثم السكون ، قرية بالشام من نواحي دمشق. والمحدثون وأهل دمشق على ضم الميم (معجم البلدان). ـ

(٢) في م : الكناني ، تصحيف.

(٣) في م : ابن أبي الحن.

(٤) في م : أبو.

(٥) في م : أبو.

٢٧٥

هدنة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ألا من زيّن نفسه للقضاة بشهادة الزور ، زيّنه الله عزوجل يوم القيامة بسربال من قطران ، وألجمه بلجام من نار» [٧٤٨٩].

حدّثني أبو حصين عبد الباقي بن المحسّن بن عبد الباقي بن أبي حصين ، المعري.

أن أبا المجد توفي بالمعرة سنة خروج الروم إلى الشام ورجوعهم خائبين ، وكان ذلك في سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

٤٣٤٩ ـ عبد الواحد بن المستنير

أبو القاسم الجرجاني (١)

سمع بدمشق : أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي (٢) ، وخيثمة بن سليمان.

روى عنه بعض الجرجانيين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف السهمي في تاريخ جرجان قال (٣) : أبو القاسم عبد الواحد بن المستنير الجرجاني ، دخل الشام وكتب عن خيثمة الأطرابلسي وإسحاق بن إبراهيم الأذرعي.

٤٣٥٠ ـ عبد الواحد بن ميمون ـ ويقال : ابن حمزة ـ

أبو حمزة المدني القرشي (٤)

مولى عروة بن الزبير.

حدّث عن عروة بن الزبير ، وعبد الله بن سعد الأسلمي.

روى عنه طلحة بن يحيى الأنصاري ، وعيسى بن يونس ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (٥) ، وأبو المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي ، وحمّاد بن خالد الخياط ، وصالح بن عبد الله بن صالح المدني ، ومحمّد بن عمر الواقدي ، وإبراهيم بن سويد.

__________________

(١) تاريخ جرجان ص ٢٥٣ رقم ٤٠٩.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٧٨.

(٣) الخبر في تاريخ جرجان ص ٢٥٣.

(٤) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٦ والكامل لابن عدي ٥ / ٣٠١ والتاريخ الكبير ٣ / ٢ / ٥٨ والجرح والتعديل ٦ / ٢٤ ولسان الميزان ٤ / ٨٣ والكنى للدولابي ١ / ١٥٦.

(٥) سير أعلام النبلاء ٩ / ٤٦٩.

٢٧٦

وقدم دمشق مع عروة بن الزبير في المقدمة التي قطعت فيها رجله.

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، ومحمّد بن أحمد بن علي السمسار ، قالا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، نا أبو عبد الله المحاملي ، أنا أبو موسى محمّد بن المثنى ، أنا أبو عامر ، نا عبد الواحد بن ميمون ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علّة ، ولا مرض ، ولا عذر طبع الله على قلبه» [٧٤٩٠].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ـ إملاء ـ نا العباس بن يزيد ، نا أبو عامر ، نا عبد الواحد بن ميمون ـ مولى عروة ـ عن عروة ، عن عائشة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علّة ـ أو قال : غير (٢) ضرورة ـ طبع الله ـ عزوجل ـ على قلبه» [٧٤٩١].

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، نا أبو العباس الأصم ، نا محمّد بن إسحاق الصغاني ، نا أبو المنذر إسماعيل بن عمر ، نا عبد الواحد ويكنى أبا حمزة مولى عروة بن الزبير ، حدّثني عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«قال الله تبارك وتعالى : من آذى لي وليا فقد استحلّ محاربتي ، وما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء فرائضي ، وإنّ عبدي ليتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ، فإذا أحببته كنت عينه الذي (٣) يبصر بها ، وفؤاده الذي يعقل به ، ولسانه الذي يتكلّم به ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته ، إنه يكره الموت ، وأنا أكره مساءته» [٧٤٩٢].

رواه محمّد بن رافع النيسابوري ، عن أبي المنذر ، عن عبد الواحد مولى عروة ، ولم يكنه ولم ينسبه.

__________________

(١) الخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ١٤٢ ضمن أخبار العباس بن يزيد بن أبي حبيب

(٢) في تاريخ بغداد : من غير ضرورة.

(٣) كذا بالأصل وم.

٢٧٧

وكذلك رواه حمّاد بن خالد الخياط عن عبد الواحد ولم ينسبه.

ورواه محمّد بن الحسين بن إشكاب ، عن أبي المنذر ، عن عبد الواحد بن حمزة أبي حمزة.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا حمّاد ـ يعني : بن خالد الخياط ـ وأبو المنذر ، قالا : نا عبد الواحد مولى عروة ، عن عروة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«قال الله عزوجل : من أذلّ لي وليا فقد استحلّ محاربتي ، وما تقرّب إليّ عبدي بمثل (٢) الفرائض ، وما يزال العبد يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ، إن سألني أعطيته ، وإن دعاني أجبته ، ما ترددت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن وفاته لأنه يكره الموت ، وأكره مساءته» [٧٤٩٣].

قال عبد الله : قال أبي : وقال أبو المنذر ، حدّثني عروة ، حدثني عائشة ، وقال أبو المنذر : آذى لي.

أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، أنا أبو خيثمة [ثنا](٣) أبو عامر ، عن عبد الواحد بن ميمون مولى عروة (٤) ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«قال الله عزوجل : من آذى لي وليا فقد استحلّ محاربتي ، ما تقرّب إليّ عبد بمثل أداء فرائضي ، وإنّ عبدي ليتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ، فإذا أحببته كنت عينه التي ينظر بها ، وأذنه التي يسمع بها ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وفؤاده الذي يعقل به ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن موته ، وذاك أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته» [٧٤٩٤].

أخبرنا أبو جعفر (٥) أحمد بن محمّد بن عبد العزيز المكي ، أنا الحسن بن عبد الرّحمن بن الحسن ، أنا أحمد بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن فراس ، نا أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل المكي ، نا محمّد بن أبي الأزهر المعروف بابن زنبور المكي ، نا عيسى بن يونس بن إسحاق السّبيعي ، نا عبد الواحد مولى عروة بن الزبير قال :

__________________

(١) مسند أحمد ١٠ / ١١٢ رقم ٢٦٢٥٣.

(٢) الأصل وم ، وفي المسند : بمثل أداء الفرائض.

(٣) أضيفت عن م.

(٤) «مولى عروة» ليس في م.

(٥) أقحم بعدها بالأصل : بن.

٢٧٨

شهدت عروة بن الزبير قطع رجله وهو صائم من بلاء كان به.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (١) ، قال : سمعت ابن حمّاد يقول : قال البخاري.

ح وأنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل البخاري (٢) قال :

عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة المديني ، سمع عروة ـ زاد ابن سهل : بن الزبير وقالا : ـ روى عنه طلحة بن يحيى ـ زاد ابن سهل : الأنصاري وقالا : ـ والعقدي ، منكر الحديث.

أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ قالا :

أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٣) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٤) :.

عبد الواحد بن ميمون ، وهو عبد الواحد أبو حمزة ، روى عن عروة بن الزبير ، روى عنه طلحة بن يحيى ، وابنه ، وأبو عامر العقدي ، وحمّاد بن خالد الخياط ، وصالح بن عبد الله بن صالح ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :

أبو حمزة عبد الواحد بن ميمون ، سمع عروة بن الزبير ، روى عنه طلحة بن يحيى الأنصاري.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :

__________________

(١) الكامل لابن عدي ٥ / ٣٠١.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٢ / ٥٨.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٤) الجرح والتعديل ٦ / ٢٤.

٢٧٩

أبو حمزة عبد الواحد بن ميمون مدني ، ليس بثقة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الأنباري ، أنا أبو القاسم هبة الله بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، قال (١) :

أبو حمزة : عبد الواحد بن ميمون ، روى عن عروة بن الزبير.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال (٢) :

أبو حمزة : عبد الواحد بن ميمون المدني مولى عروة ، ويقال : عبد الواحد بن حمزة ، عن عروة بن الزبير ، ليس بالقوي عندهم ، روى عنه طلحة بن يحيى الأنصاري ، وأبو عامر العقدي ، كنّاه محمّد ، نا محمّد (٣) ، وقال : منكر الحديث.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ قالا : أنا أبو القاسم العبدي ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٤) قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن قالا : أنا ابن أبي حاتم (٥) ، أنا عمر بن شبّة فيما كتب إليّ ، أنا أبو عامر العقدي ، نا عبد الواحد مولى عروة ، قال : ـ يعني عمر بن شبة ـ قلت لأبي عامر : كيف كان هذا الشيخ؟ فقال : تعرف وتنكر.

أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إبراهيم ، قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس قال : سمعت عثمان بن سعيد الدرمي يقول : وسألت يحيى بن معين عن عبد الواحد بن حمزة فقال : ليس به بأس.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال (٦) :

عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة ، يروي عن عروة ، يعرف (٧) حديثه وينكر.

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٥٦.

(٢) الأسامي والكنى للحاكم ٤ / ٣٧ رقم ١٦٩٠.

(٣) في الأسامي والكنى : كناه لنا محمد بن سليمان ، حدثنا محمد بن إسماعيل.

(٤) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٥) الجرح والتعديل ٦ / ٢٤.

(٦) المعرفة والتاريخ للفسوي ٣ / ٦٦.

(٧) الأصل : «تعرف ... وتنكر» والمثبت عن م والمعرفة والتاريخ.

٢٨٠