تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر بن سوار ، قالا : أنا الحسين بن علي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا نصر بن أحمد بن نصر ، أنا محمّد بن أحمد الجواليقي.

قالا : أنا محمّد بن زيد الأنصاري ، أنا محمّد بن محمّد بن عقبه ، نا هارون بن حاتم ، نا أبو بكر بن عياش قال :

ثم حجّ بالناس عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك سنة تسع وعشرين ومائة.

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم العلوي ، وأبو الوحش المقرئ عنه ، أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي ، نا أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي ، نا الحسين بن فهم ، نا أبي قال : امتدح إبراهيم بن هرمة عبد الواحد بن سليمان بشعر كثير فقال فيه وأحسن :

دعته المكرمات فناولته

خطام المجد في علوّ العظيم

فقاد المكرمات مسمحات

يكفي لا الف ولا سئوم

يجيب السائلين إذا اعتروه

بأطيب شيمة ويخبر خيم

تزينه خلائق باقيات

وأرواح مباركة النسيم

غلبت على المكارم طالبيها

فما لك في المكارم من قسيم

قال رشأ : وأنا أبو القاسم عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الحميد ، أنا أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن محمّد بن ورد ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن حميد البصري القاضي ، نا أحمد بن يحيى الشيباني ، نا الزبير بن بكّار ، قال :

لما (١) ولي عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك أتاه ابن هرمة ممتدحا (٢) فأعجب ، وأدناه منه ، وأمر بتسهيل إذنه ، وتقريب مجلسه ، وحباه وأسنى عطيته ، وأخذ عليه أن لا يمدح أحدا بعده ممن يتولى المدينة ، ولم يمض إلّا أيام يسيرة حتى عزل عبد الواحد ، وقدمها أمير

__________________

(١) انظر الخبر ، باختلاف الرواية في الأغاني ٦ / ١٠٤.

(٢) قصيدته في الأغاني ٦ / ١٠٢ ـ ١٠٣ و ١٠٤ ومنها :

يكاد بابك من جود ومن كرم

من دون بوابه للناس يندلق

٢٤١

آخر ، فأتاه ابن هرمة ممتدحا (١) ، ثم لم تمض إلّا مديدة حتى عزل المولّى ووليها عبد الواحد ، فأمر أن يحجب عنه ابن هرمة ، ولا يؤذن له ، فاستشفع عليه بالناس ، فلم يشفعهم فيه ، فغدا يوما إلى حسن (٢) بن حسن ، فقال له : إنّي جئتك مستشفعا ، قال : على من؟ قال : عبد الواحد ، فركب معه إليه ، فلما دخل إلى عبد الواحد قام على رجله وتلقاه في صحن داره ، فقال : حاجة ، قال : مقضية إلّا أن تكون الحاجة في ابن هرمة ، فقال : ما أحب أن تستثني عليّ ، قال : لا أستثني عليك ، جعلني الله فداك ، قال : فهي ابن هرمة ، قال : ائذنوا له ، فدخل وقد مدحه بكلمة وهو يقول :

أنغدوا أم نجهّز للرّواح

فكم هذا تميل إلى المزاح

رأينا غالبا خلعت جناحا

وكان أبوك قادمة الجناح

قال : فوثب حسن بن حسن ، فخرج ، فتجوز ابن هرمة في الإنشاد فتبعه وقبّل ركابه وقال : أحسنت إليّ ، أحسن الله بك ، قال : أغرب عني ، ما استحييت وأنت تقول لابن مروان.

وكان أبوك قادمة الجناح

وأنا ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وابن فاطمة عليهما‌السلام ، قال : ففدتك نفسي ، ففي أثر هذا البيت قلت :

ولكن عتبة عتبت علينا (٣)

وبعض القول يذهب في الرياح

قال : فضمّه إليه وضحك ، وقال : قتلك الله ما أظرفك.

قد تقدم عن الزبير بن بكار : أن عبد الواحد قتله صالح بن علي ، وكان ذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

٤٣٢٣ ـ عبد الواحد بن شعيب

أبو القاسم الجبلي

قاضي جبلة.

__________________

(١) وكان هذا الوالي من بني الحارث بن كعب ، كما في الأغاني.

(٢) في الأغاني : عبد الله بن الحسن بن الحسن.

(٣) الأغاني :

ولكن سقطة عيبت علينا

٢٤٢

سمع بدمشق : سليمان بن عبد الرّحمن ، ويحيى بن الخوّاص ، وأبا الحباب خالد بن الحباب ـ نزيل حماة ـ وسلامة بن عبد العزيز اللّخمي ، وأبا اليمان الحكم بن نافع.

روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن متّويه (١) الأصبهاني ، وعلي بن سراج الحافظ المصري ، وأحمد بن محمّد بن المؤمّل ، وأبو عمر أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن حكيم الأصبهاني (٢) ، وأبو بكر محمّد بن حمدون النيسابوري ، والفضل بن الربيع بن محمّد الكندي اللّاذقي ، وأبا الحسن بن جوصا ، وإسحاق بن محمّد بن إبراهيم بن حكيم ، وخيثمة بن سليمان.

أخبرنا أبو المطهّر عبد المنعم بن أحمد بن يعقوب الشامكاني (٣) ـ بأصبهان ـ أنا جدي أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي ، فيما قرئ عليه وأنا حاضر سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، أنا أبو بكر محمّد بن عبيد الله بن الحسن بن محمّد بن عبد الله بن الحسن المعدّل الأصبهاني ، نا أبو عمرو أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن حكيم ، نا عبد الواحد بن شعيب ـ بجبلة ـ نا سلامة بن عبد العزيز اللّخمي ، نا سلمة بن كلثوم ، عن الأوزاعي ، عن قرة بن عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال :

مرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم برجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ذره ، فإنّ الحياء من الإيمان» [٧٤٦٩] ، المحفوظ حديث الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وطاهر بن سهل بن بشر ، قالا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا جدي أحمد بن عبد الله بن زريق ، نا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ـ إملاء من حفظه ـ حدّثني عبد الواحد بن شعيب (٤) ـ قاضي جبلة ـ نا إبراهيم بن حماد ، نا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أفطر الحاجم والمحجوم» [٧٤٧٠].

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه

__________________

(١) الأصل : «ممويه» واللفظة غير مقروءة في م من سوء التصوير ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤٢.

(٢) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٠٦ و ٣٣٢ وكناه : أبا عمرو.

(٣) مشيخة ابن عساكر ١٢٨ / ب.

(٤) الأصل : «شبيب» واللفظة غير مقروءة في م.

٢٤٣

أنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو القاسم عبد الواحد بن شعيب الشامي سكن جبلة ، سمع أبا اليمان ، وسلامة بن عبد العزيز.

روى عنه أبو بكر بن حمدون ، وهو كنّاه لنا.

٤٣٢٤ ـ عبد الواحد بن عبد الله بن بسطام التاجر

له ذكر.

بلغني أن عبد الواحد بن عبد الله بن بسطام توفي ودفن يوم الأربعاء لخمس وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.

٤٣٢٥ ـ عبد الواحد بن عبد الله بن كعب بن عمير

ابن قنبع بن عبّاد بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر

ابن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان

ويعرف بابن بسر

أبو بسر (١) النّصري (٢)

حدّث عن أبيه ، وواثلة بن الأسقع.

روى عنه حريز (٣) بن عثمان ، وعمر (٤) بن رؤبة ، وعبد الوهاب بن بخت ، وعبد الرّحمن بن حبيب بن أردك (٥) ، ومحمّد بن الوليد الزّبيدي ، وعبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي ، وسليمان بن حبيب المحاربي.

وداره بدمشق هي دار ابن بشر المعروفة اليوم بدار العميان في سوق القمح.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا عبد العزيز الكتاني (٦) ، أنا تمام بن محمّد ،

__________________

(١) ضبطت بضم الموحدة وسكون المهملة (تقريب التهذيب) وفي م وتهذيب التهذيب : بشر.

(٢) انظر أخباره في :

تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٢ وتهذيب التهذيب ٣ / ٥٢٢ وميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٤ تقريب التهذيب ١ / ٥٢٦ والتاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٢ / ٥٥ طبقات خليفة ص ٥٧٤ والجرح والتعديل ٦ / ٢٢.

(٣) الأصل وم : جرير ، تصحيف ، والتصويب عن تهذيب الكمال ، تقدمت ترجمته.

(٤) في تهذيب الكمال : «عمرو».

(٥) في م : أدرك.

(٦) في م : الكناني ، تصحيف.

٢٤٤

وعبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبو بكر القطان ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن الحسين.

ح وأخبرنا جدي القاضي أبو المفضّل يحيى بن علي القرشي ، وخالاي : أبو المعالي محمّد وأبو المكارم سلطان ، ابنا يحيى.

قالوا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، نا أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسين المعروف بابن طيّب الوراق.

ح وأخبرنا أبو الحسن الفقيه الشافعي ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، نا أبو زرعة ، نا علي بن عياش (١) ، نا حريز بن عثمان ، عن عبد الواحد بن عبد الله النصري ، عن واثلة بن الأسقع ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ من أعظم الفرى على الله أن يدّعي الرجل إلى غير أبيه ، أو يري عينيه ـ وقال ابن السّمرقندي : في المنام ـ ما لم ير ، ويقول (٢) على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفي حديث ابن طيّب وابن ياسر : أو يقول على الله ـ ما لم يقل» [٧٤٧١].

أنبأناه عاليا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود عبد الرّحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أبو زرعة ، نا أبو اليمان.

ح (٣) قال : ونا أحمد بن عبد الوهاب بن (٤) نجدة ، نا علي بن عياش الحمصي.

قالا : نا حريز (٥) بن عثمان ، حدّثني عبد الواحد بن (٦) عبد الله النصري (٧) ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ من أعظم الفرى أن يدّعي الرجل إلى غير أبيه ، أو يري عينيه في المنام ما لم ير ، أو يقول (٨) عليّ ما لم أقل» (٩) [٧٤٧٢].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو القاسم البغوي ، نا داود بن رشيد ، نا محمّد بن حرب

__________________

(١) في م : عباس ، تصحيف.

(٢) عن م وبالأصل : وتقول.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٤) ما بين الرقمين سقط من م.

(٥) الأصل جرير.

(٦) ما بين الرقمين سقط من م.

(٧) الأصل وم : البصري.

(٨) الأصل وم : يقل.

(٩) من وجه آخر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢ / ٦٨ رقم ١٦٤.

٢٤٥

الخولاني الحمصي ، نا عمر بن رؤبة ، عن عبد الواحد بن عبد الله النصري ، عن واثلة بن الأسقع قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تحوز (١) ـ وقال ابن العطار : تحرز (٢) المرأة ـ ثلاثة مواريث :

عتيقها ، ووليدها ، والولد الذي لا عنت عليه» [٧٤٧٣].

والمحفوظ : ولقيطها بدل وليدها.

أخبرناه أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا محمّد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون ، نا أبو القاسم البغوي ، نا داود بن رشيد ، نا بقية ، عن أبي سلمة سليمان بن سليم ، أخبرني عمر بن رؤبة الثعلبي (٣) ، عن عبد الواحد بن عبد الله النّصري ، عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«إن المرأة تحوز ثلاثة مواريث : لقيطها ، وعتيقها ، وولدها الذي تلاعن (٤) عليه» [٧٤٧٤].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون ـ قالا : أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسين الأهوازي ، أنا أبو حفص الأهوازي ، نا خليفة بن خياط قال (٥) :

في الطبقة الثالثة من أهل الشامات : عبد الواحد النّصري ، دمشقي.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا ابن خيرون ، وابن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٦) :

عبد الواحد بن عبد الله النصري قال عصام : نا جرير ، فذكر بعض الحديث الأول (٧).

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ قالا (٨) : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

__________________

(١) سقطت من م.

(٢) كذا بالأصل ، وفي م : «بحور».

(٣) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : عمرو بن رؤبة التغلبي.

(٤) في م : «تلاعبوا».

(٥) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٧٤ رقم ٣٠٠٣.

(٦) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٢ / ٥٥.

(٧) يعني قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن أعظم الفرى ...».

(٨) في م : قال.

٢٤٦

ح (١) قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن قالا : أنا أبو محمّد قال (٢) :

عبد الواحد بن عبد الله النصري ، روى عن واثلة بن الأسقع ، روى عنه حريز (٣) بن عثمان (٤) ، وعمر (٥) بن رؤبة ، وعبد الوهاب بن بخت ، وعبد الرّحمن بن حبيب بن أردك (٦) ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو القاسم البجلي ، أنا أبو عبد الله الكندي ، أنا أبو زرعة.

قال في الطبقة الثالثة :

عبد الواحد بن عبد الله بن بسر النّصري ولي حمص ، وولي المدينة.

قال تمّام : قرأت في نسخة أخرى قال أبو زرعة : هو جدّنا.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح (٧) وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ أنا أبو الحسن بن سميع قال

عبد الواحد بن عبد الله النّصري دمشقي.

قال أبو سعيد : وولي المقاسم ، وولي المدينة وحمص في خلافة يزيد بن عبد الملك.

قال عبد الرّحمن بن عمرو : هو عبد الواحد بن عبد الله بن بسر ، لعبد الله صحبة ـ زاد الكلابي قال ابن عمير : هذا آخر ، ذاك [مزني](٨) وهذا قيسي ذاك حمصي وهذا دمشقي.

قوله مزني وهم ، إنّما هو مازني من مازن سليم (٩).

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو صادق محمّد بن أحمد بن جعفر ، أنا أحمد بن محمّد بن زنجويه ، أنا أبو أحمد العسكري ، قال :

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) الجرح والتعديل ٦ / ٢٢.

(٣) بالأصل وم والجرح والتعديل : «جرير» تصحيف.

(٤) «بن عثمان» ليس في الجرح والتعديل.

(٥) في الجرح والتعديل : «وعمرو» والاسم كله سقط من م.

(٦) في م : أدرك.

(٧) الجرح والتعديل ٦ / ٢٢.

(٨) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.

(٩) أقحم بعدها في م : مري.

٢٤٧

فالنصري بالنون منهم : عبد الواحد بن عبد الله النّصري ، روى عن واثلة بن الأسقع ، روى عنه حريز (١) ، وعمر (٢) بن رؤبة.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني.

ح وأخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، عن الدارقطني ، قال : عبد الواحد بن عبد الله النّصري يروي عن واثلة بن الأسقع ، وعن عبد الله بن بسر.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل محمّد بن طاهر ، أنا أبو مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :

عبد الواحد بن عبد الله بن بسر النّصري ، سمع واثلة بن الأسقع ، روى عنه حريز (٣) بن عثمان في ذكر بني إسرائيل ، قال الواقدي : كان واليا على المدينة سنة وثمانية أشهر ، آخر جمادى الآخرة سنة ست ومائة (٤).

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٥).

قال في باب النصري : أوله نون : عبد الواحد بن عبد الله النصري ، يحدث عن واثلة بن الأسقع ، وعبد الله بن بسر.

قرأنا على أبي غالب ، وأبي عبد الله ابني أبي علي ، عن أبي الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد ، أنا علي بن محمّد بن خزفة (٦) ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن محمّد ، نا أحمد بن زهير بن حرب ، نا مصعب بن عبد الله ، حدّثني مصعب بن عثمان قال :

كان عبد الواحد النّصري واليا على المدينة ، وكان رجلا صالحا.

قال : وحدّثنا مصعب بن عبد الله ، قال : بلغني عن القاسم بن محمّد أنه سئل عن شيء فقال : ما زلت أحبّه حتى بلغني أن الأمير يكرهه ، والأمير إذ ذاك عبد الواحد النّصري.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.

__________________

(١) الأصل وم : جرير ، تصحيف.

(٢) في م : عمرو.

(٣) الأصل وم : جرير ، تصحيف.

(٤) في م : «ست وثمانين ومائة» خطأ.

(٥) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٣٨٩ و ٣٩٠.

(٦) في م : «حرفه» تصحيف.

٢٤٨

ح (١) وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر.

قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٢) :

عبد الواحد بن عبد الله النّصري شامي ، ثقة ، تابعي.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلال ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

[ح](٣) قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٤) :

سألت أبي عن عبد الواحد النّصري فقال : كان واليا على المدينة ، صالح الحديث ، قلت : يحتج به؟ قال : لا.

أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال : قلت للدارقطني : فعبد الواحد بن عبد الله النّصري؟ قال : ثقة.

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد البرقاني ، قال : سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول :

عبد الواحد بن عبد الله النصري ثقة ، من أهل حمص ، ولي إمارة المدينة ، محمود الإمارة.

أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي ، قالت : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو الطّيّب محمّد بن جعفر الزّرّاد ، نا عبيد الله بن سعد ، قال (٥) : قال أبي سعد بن إبراهيم :

ونزع عبد الرّحمن بن الضّحّاك ، وأمّر عبد الواحد بن عبد الله النّصري على مكة والمدينة ، فحجّ سنة أربع ومائة بالناس ، ثم استخلف هشام ، فحجّ بالناس تلك السنة إبراهيم بن هشام ـ يعني ابن إسماعيل ـ والنّصري على مرأته.

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٣١٣.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م ، وأضيفت قياسا إلى سند مماثل.

(٤) الجرح والتعديل ٦ / ٢٢.

(٥) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٣.

٢٤٩

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر ، أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي.

وأخبرنا الأنماطي ، أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار ، وأبو طاهر أحمد بن علي بن سوار ، قالا : أنا أبو الفرج الطّناجيري ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن زيد الأنصاري ، أنا أبو جعفر محمّد بن محمّد ، نا هارون بن حاتم ، نا أبو بكر بن عياش قال :

ثم حجّ بالناس عبد الواحد بن عبد الله النّصري سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة ، قال (١) :

وأقام الحج ـ يعني سنة أربع ومائة ـ عبد الواحد بن عبد الله النّصري ، نصر بن معاوية.

أنبأنا أبو بكر الحاسب وغيره ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر (٢) ، قال : سنة أربع ومائة فيها نزع عبد الرّحمن بن الضحاك عن المدينة ، ووليها عبد الواحد بن عبد الله بن بسر النّصري ، ومكة ، والطائف ، فقدم المدينة يوم السبت للنصف من شوال ، لم يقدم عليهم وال أحبّ إليهم منه ، كان يذهب مذاهب الخير ، ولا يقطع أمرا إلّا استشار فيه القاسم وسالما.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال :

ونزع ابن الضحاك عن المدينة ـ يعني سنة أربع ومائة ـ وأمّر عبد الواحد العبسي ، وحج عامئذ بالناس عبد الواحد بن عبد الله النّصري ، وفيها ـ يعني سنة ست ومائة ـ نزع عبد الواحد من المدينة وأمّر إبراهيم بن هشام (٣).

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، حدّثني عمامة بن عمرو السّهمي ، عن

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٣٠.

(٢) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٣.

(٣) الخبر ليس في المعرفة والتاريخ المطبوع.

٢٥٠

رجل من خزاعة ، عن مولى لمحمّد بن ذكوان فارسي قال :

لما عزل عبد الرّحمن بن الضّحاك الفهري واستعمل النّصري ، وقد كان قبل ذلك ولي الطائف ، فطرح له كتاب على المنبر فيه حمل بني جذيمة في البحر يدي في دينه ، ودينه في يدي ، فقام على المنبر فقال : يا أهل الطائف ، يا قصار الجدود ، يا لئام الجدود ، يا بقية ثمود ، من كتب هذا الكتاب فرجلي في كذا وكذا من أمّه.

فلما جاء عمل النّصري قريشا بالمدينة أظهرت شتم بني مروان ، فلما قدم أعظمت قريش عمله ، فحدّثني عمامة بن عمرو ، عن ميسور بن عبد الملك اليربوعي ، قال : فقال عبد الله ويحيى ابنا عروة بن الزبير : نحن نرتاد لكم خبره ، فدخلا عليه ، فقال عبد الله : أصلح الله الأمير ، إن هذا أخي ليس بذي علو في سنّة (١) ، ولا ذي هدي في السيرة ، ولا رضى عند العشيرة ، فقال له يحيى : أصلح الله الأمير ، هذا أخي ، وأسنّ مني ، وأبي بعد أبي ، قيض لي شهود زور يخرجونني من ميراث أبي ، فقال النّضري : لستما كما قلتما ، بل أنتما كما قال الله عزوجل : (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ)(٢) يا سعد أعن عني قومك ـ يريد سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف ـ فخرجا عن القرشيين فقالا : ليس بالرجل بأس.

قال : ونا الزبير ، قال :

وحدّثني مطرف بن عبد الله ، حدّثني مالك بن أنس ، قال : كان ابن أبي عتيق يخاصم القاسم بن محمّد إلى النّصري ، وهو إذ ذاك والي المدينة ، وكانت لابن أبي عتيق من النّصري ناحية ، فاختصما يوما عنده ، فقال النّصري للقاسم بن محمّد : أعلمت أنه ربما كان الرجل بر الشقتين ، فاخر الزبيبتين ، فقال له القاسم : أعلمت أنه حقيق على من جلس مجلسك ألّا يقول إلّا حقا.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي قال : قال الواقدي (٣) :

سمعت أفلح بن حميد يقول : ما كان النّصري يعدو قول القاسم ، وسالم ، وما كان لبني

__________________

(١) الأصل : سنه ، والمثبت عن م.

(٢) سورة الزخرف ، الآية : ٥٨.

(٣) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٣.

٢٥١

مروان وال أحمد منه عند أهل المدينة ، ولا أجدر أن يقرب أهل الخير ويعرف قدرهم ، وكان يتعفّف (١) في حالاته كلها.

قال : ونا أبي ، نا الواقدي ، عن أفلح بن حميد ، قال (٢) : حين نزع النّصري توجّع القاسم بن محمّد وجزع ، وقال رجل قد عرفناه ، وعرفنا مذاهبه ، وأمناه يأتينا غرّ لا ندري (٣) ما هو.

أخبرنا أبو البركات أيضا ، أنا أبو المعالي ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، نا أبو بكر البابسيري ، أنا أبو أمية الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، نا مصعب بن عبد الله (٤) ، حدّثني مصعب بن عثمان ، قال :

كان عبد الواحد بن عبد الله النّصري عامل المدينة ، وكان رجلا صالحا ، وكان بارز الأمر ، لا يستر شيئا ، فإذا أتي برزقه في الشهر وكان ثلاثمائة دينار كان يقول : إنّ الذي يخون بعدك لخائن.

قال : ونا أبي ، نا الواقدي ، قال : سمعت أفلح بن حميد يقول : ما كان النّصري يعدو قول القاسم وسالم ، وما كان لبني مروان وال أحمد منه عند أهل المدينة ، وقد حدث عن واثلة بن الأسقع ، وكان يؤخذ عنه العلم.

وقال مصعب : ثبت وقف الزبير عنده ، فهو ثابت إلى (٥) اليوم بقضيته ، وقد ثبت عنده أوقاف من أوقاف أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى اليوم (٦).

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو محمّد بن زبر ، نا الحسين بن عليل العنزي ، نا مسعود بن بسر ، نا الأصمعي ، عن مالك بن أنس قال :

كان سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت فاضلا عابدا كثير الصلاة ، فأريد على قضاء المدينة ، فامتنع ، فكلّمه إخوانه من الفقهاء وقالوا له : لقضية تقضبها بحقّ أفضل من كذا وكذا

__________________

(١) الأصل : «تعقف» وبدون إعجام في م.

(٢) تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٣.

(٣) الأصل وم : «يدري» والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٤) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٣.

(٥) «إلى» شطبت بالأصل ، وشطب بعدها أيضا «ألف واللام» في اليوم. والمثبت يوافق م وتهذيب الكمال.

(٦) «إلى اليوم» ليس في تهذيب الكمال.

٢٥٢

من التطوع ، فلم يجب ، فأكره على القضاء ، فكان أول شيء قضى به على عبد الواحد بن عبد الله والي المدينة ، وأخرج من يده مالا عظيما لفقراء أهل المدينة ، فقسمه فيهم ، وعزل عبد الواحد بذلك السبب ، فقال لسعيد بن سليمان إخوانه : قضيتك هذه خير لك من مال عظيم لو تصدّقت به من عندك.

٤٣٢٦ ـ عبد الواحد بن عبد الله بن هشام بن عبد الله بن سوار

أبو الفضل العنسي الدّاراني (١)

سمع ابن أبي نصر ، وابن أبي كامل.

روى عنه أبو محمّد بن السّمرقندي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن عمر (٢) في كتابه ، أنا عبد الواحد بن عبد الله بن هشام بن عبد الله بن سوار ، أبو الفضل العنسي ـ قراءة عليه في داره في عقبة الصوف ـ ؛ أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، أنا أبو سعيد عمرو بن محمّد بن يحيى الدّينوري ، نا أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري ، نا خلّاد بن أسلم ، أنا النّضر بن شميل ، نا ابن جريج ، عن موسى بن عقبة ، عن عمر بن عبد الله الأنصاري ، عن أبي الدّرداء أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من ذكر امرأ بما ليس فيه ليعيبه حبسه الله به في جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال» [٧٤٧٥]

ذكر لي أبو محمّد بن الأكفاني في تتمة تاريخ داريا : عبد الواحد هذا ، وإنه كتب عنه عن ابن أبي نصر.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٣) :

وأمّا سوار بكسر السين وتخفيف الواو فهو : عبيد الله بن عبد الله بن هشام بن عبد الله بن سوار العنسي ، سمعت منه بدمشق ، وأخوه أبو الفضل عبد الواحد بن عبد الله حدث أيضا ولم أسمع منه شيئا.

٤٣٢٧ ـ عبد الواحد بن عبد الله

أبو الحسين البغدادي اللؤلؤي (٤)

حكى عن ابن المقرئ المكي الذي يروي عن أبيه ، عن ابن عيينة ، وعن محمّد بن

__________________

(١) له ذكر في تاريخ داريا ص ١١٨.

(٢) مشيخة ابن عساكر ٨٩ / أ.

(٣) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٣٨٧.

(٤) أخباره في تاريخ بغداد ١١ /؟؟.

٢٥٣

يحيى بن صاعد ، ومحمّد بن الحسن بن دريد ، وأحمد بن طاهر الحافظ ، ومحمّد بن القاسم بن بشّار الأنباري ، وأبي الدّحداح أحمد بن محمّد بن إسماعيل وسمع منه بدمشق ، ومحمّد بن القاسم الدّينوري بالدّينور.

روى عنه أبو الحسين الميداني ، وأبو علي الحسين بن عثمان بن إبراهيم العمري.

نا (١) عبد الواحد بن عبد الله البغدادي اللؤلؤي ، حدّثني ابن المقرئ بمكة قال : سمعت أبي يقول : سمعت سفيان بن عيينة يقول :

مكتوب في التوراة : استوصوا بالغرباء خيرا.

وسمعته يقول : سمعت أبي يقول : سمعت سفيان بن عيينة يقول :

إن الله عزوجل ينظر إلى الغريب في كلّ يوم مرتين رحمة منه لغربته.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن زريق ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) :

عبد الواحد بن عبد الله البغدادي اللؤلؤي.

حدّث بدمشق عن يحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبي بكر بن دريد النّحوي وغيرهما.

روى عنه عبد الوهاب بن جعفر الميداني الدمشقي.

المعروف أبو محمّد عبد الرّحمن بن عبد الله بن محمّد بن المقرئ ، يروي عن جده أبي يحيى ، عن سفيان ، والله أعلم.

٤٣٢٨ ـ عبد الواحد بن عبد الرّحمن أبي الميمون بن عبد الله

ابن عمر بن راشد

أبو محمّد البجلي

سمع أبا القاسم علي بن الحسن بن طعان المحتسب ، وأباه أبا الميمون.

روى عنه : ابنه أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الواحد ـ إجازة ـ وأبو عبد الله شعيب بن عبد الرّحمن بن عمر بن نصر.

__________________

(١) كذا بالأصل وم.

(٢) تاريخ بغداد ١١ / ١٠.

٢٥٤

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، أنا أبو عبد الله شعيب بن عبد الرّحمن بن عمر ، نا أبو محمّد عبد الواحد بن عبد الرّحمن بن عبد الله (٢) بن عمر بن راشد ، حدّثني أبي ، نا وزيرة (٣) ، حدّثني عبّاد الثقفي ، عن محمّد بن علي بن عبد الله بن عباس أنه قال :

احذر الكريم إن أهنته ، واللئيم إن أكرمته ، والعاقل إن أحرجته ، والأحمق إن مازحته ، والفاجر إن عاشرته.

أخبرنا أبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن بن محمّد ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا عبد الرحيم بن أحمد البخاري الحافظ ، أنا عبد الرّحمن بن عبد الواحد الدمشقي قال : أجازني أبي ، أنا أبو القاسم علي بن الحسن ، أنا محمّد بن جعفر ، قال : أنشدني محمّد بن عبد الرّحمن بن الحسين بن سعد :

تغربت عن أهلي (٤) أؤمل ثروة

فلم أعط آمالي وطال التّغرّب

فما للفتى المختال في الرزق حيلة

ولا لحدود حدها الله مذهب

٤٣٢٩ ـ عبد الواحد بن عبد السلام

ابن عبد الرّحمن بن عبيد بن سعدان

أبو القاسم

أخو أبي عبد الله وهو الأكبر.

حدّث عن أبي بكر محمّد بن سليمان بن يوسف الرّبعي البندار.

كتب عنه بعض أصحاب الحديث.

٤٣٣٠ ـ عبد الواحد بن عبد العزيز

أبو القاسم المصري الواعظ

سكن أصبهان.

وسمع بدمشق طلحة بن أسد الرّقّي.

أخبرنا أبو طاهر عبد المنعم بن أحمد بن إبراهيم الصالحاني ، وأبو العزّ ثابت بن أبي

__________________

(١) في م : الكناني ، تصحيف.

(٢) «بن عبد الله» ليس في م.

(٣) مضطربة بالأصل ، والمثبت عن م.

(٤) الأصل : أهل ، والمثبت عن م.

٢٥٥

القاسم بن أحمد الثقفي ، قالا : أنا أبو مطيع محمّد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري قراءة عليه ، قال : وجدت في كتاب والدي أبي القاسم عبد الواحد بن عبد العزيز ، نا أبو محمّد طلحة بن أسد الرّقّي بدمشق ، أنشدنا أبو بكر الآجري بمكة ، أنشدني أحمد بن غزال لنفسه :

الأرض تحيى إذا ما عاش عالمها

حتى يمت عالم منها يميت طرف

كالأرض تحيى إذا ما الغيث حلّ بها

وإن أبي عاد في أكنافها التلف

٤٣٣١ ـ عبد الواحد بن عبد الماجد بن عبد الواحد

ابن عبد الكريم بن هوازن بن محمّد بن طلحة بن عبد الملك

أبو محمّد بن أبي المحاسن بن أبي سعيد بن أبي القاسم

القشيري النيسابوري الصوفي (١)

قدم دمشق في شهور سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، وحدث بها عن أبيه عبد الماجد ، وأبي بكر الشيروي (٢) ، وأبي سعيد محمّد بن أحمد بن صاعد ، وعمّه أبي الأسعد هبة الرّحمن بن عبد الواحد القشيري (٣).

سمعت منه ، وخرج من دمشق بعد النصف من شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الواحد بن عبد الماجد ، أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمّد بن الحسين الشيروي ـ بنيسابور ـ سنة عشر وخمسمائة ، وأجازه لي الشيروي.

وأخبرنا أبو سعد بن السّمناني ، أنا أبو بكر الشيروي ـ قراءة عليه وأنا حاضر ـ أنا القاضي الجليل أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحيري ـ قراءة عليه ـ فأقرّ به ، أنا أبو (٤) العباس محمّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل (٥) الأصم ، نا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ـ ببغداد ـ نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي العباس ، عن عبد الله بن عمر قال :

حاصر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا ، قال : «إنّا قافلون غدا إن شاء الله» (٦) ،

__________________

(١) لم يرد في مشيخة ابن عساكر.

(٢) في م : السيروي ، بالسين المهملة.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٨٠.

(٤) في م : أبي.

(٥) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٥٢.

(٦) كذا وردت العبارة بالأصل وم ، وفي المختصر ١٥ / ٢٥٨ زيادة ونصها :

قال المسلمون : أنرجع ولم نفتحه؟ فقال لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اغدوا على القتال» فأصابهم جراح ، فقال لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنا قافلون غدا إن شاء الله تعالى».

٢٥٦

فأعجبهم ذلك ، فضحك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

توفي أبو محمّد رحمه‌الله في المحرم سنة تسع وستين وخمسمائة بأصبهان ، ودفن بالقرب من قبر حممة الدّوسي.

٤٣٣٢ ـ عبد الواحد بن عبد الوهّاب بن عبد العزيز بن المظفّر أبي حزور

أبو محمّد ـ ويقال : أبو علي ـ الأزدي الورّاق

سمع : أبا عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني ، وأبا علي الأهوازي ، وأبا الحسن بن السمسار ، ومحمّد بن عبد السلام بن سعدان (١) ، وأبا علي بن أبي نصر ، وأحمد بن محمّد بن أحمد العتيقي ، وأبا (٢) الحسين طاهر بن أحمد القايني ، ومحمّد بن عبد الله بن محمّد بن بندار المرندي.

سمع منه عمر بن أبي الحسن (٣) الدّهستاني ، وأبو القاسم ، وأبو محمّد ابنا صابر ، وأبو محمّد بن السّمرقندي.

أنبأنا أبو محمّد بن السّمرقندي ، أنا عبد الواحد بن عبد الوهّاب بن عبد العزيز بن [أبي](٤) حزور الوراق ، أبو علي ـ بدمشق ـ نا الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني ـ إملاء ـ بدمشق ، نا الحسن بن أحمد بن علي بن مخلد ، أنا أبو العباس محمّد بن إسحاق السراج ، نا قتيبة بن سعيد ، نا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن سهل بن سعد.

(٥) ح قال : ونا الأستاذ أبو عثمان ، أنا الإمام أبو علي زاهر بن أحمد السّرخسي ، أنا علي بن عبد الله بن مبشّر الواسطي ، نا أبو الأشعث ، نا فضيل بن سليمان ، نا أبو حازم قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول :

سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ليدخلنّ الجنّة من أمّتي سبعون ألفا» ـ أو سبع مائة ألف ، لا يدري أبو حازم أيهما قال : ـ «متماسكين (٦) ، آخذ بعضهم بعضا ، لا يدخل أوّلهم حتى يدخل آخرهم ، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر» [٧٤٧٦].

كذا فيه ، وقد سقط منه أبو حازم.

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٣٥.

(٢) في م : وأبو الحسين ، تصحيف.

(٣) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن م ، مرّ التعريف به.

(٤) سقطت من الأصل وم.

(٥) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٦) كذا بالأصل وم والمختصر ، وفي صحيح مسلم : متماسكون.

٢٥٧

أخبرناه عاليا على الصواب أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أحمد بن منصور المغربي.

ح وأخبرناه أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح ، وأبو بكر وجيه بن طاهر ، قالا : أنا أحمد بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو محمّد المخلدي.

ح وأخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد البيهقي ، وأبو سعد إسماعيل بن أبي صالح ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالوا (١) : أنا أحمد بن منصور ، أنا أبو طاهر محمّد بن الفضل بن خزيمة ، قالا : أنا أبو العباس السراج ، نا قتيبة بن سعيد ، نا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، فذكره.

رواه البخاري (٢) ومسلم (٣) عن قتيبة.

ذكر أبو محمّد بن صابر أنّ كنية عبد الواحد : أبو محمّد ، وأنه سأله عن مولده فقال : ولدت في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.

قرأت بخط أبي القاسم بن صابر ، قال الشيخ أبو محمّد عبد الواحد بن عبد الوهّاب بن عبد العزيز الورّاق : ولدت في المحرم من سنة تسع وعشرين وأربعمائة ، فالله أعلم.

٤٣٣٣ ـ عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد

بن موحد ابن إسحاق بن إبراهيم بن البري

ـ ويقال : موحد بن إبراهيم بن إسحاق ـ بن سلامة

أبو الفضل السّلمي (٤)

سمع أبا محمّد بن أبي نصر ، وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله القطان.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وعمر بن عبد الكريم الدّهستاني ، وحدّثنا عنه ابن أخيه أبو الحسن علي بن الحسن.

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البرّي ـ بقراءتي عليه في داره ـ نا عمي أبو الفضل عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد بن موحد بن إبراهيم بن إسحاق بن البرّي ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ، أنا أبو محمّد

__________________

(١) في م : قالا.

(٢) في كتاب الرقاق رقم ٦١٧٧.

(٣) صحيح مسلم : كتاب الإيمان (١) ، رقم ٢١٩ (١ / ١٩٨).

(٤) قارن مع المشيخة ١٤٢ / أ.

٢٥٨

عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ـ قراءة عليه ـ أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد (١) بن أحمد بن أبي ثابت ـ قراءة عليه ـ سنة ست وثلاثين ، نا إبراهيم بن مرزوق البصري ـ بمصر ـ نا روح بن أسلم ، نا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يحدث عن سليمان بن مهران ، عن يزيد الرّقاشي ، عن أنس بن مالك قال :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يكثر أن يقول : «يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك» ، فقال بعض أصحابه : ـ أو بعض أهله (٢) ـ أتخاف علينا وقد آمنا بك؟ فقال : «سبحان الله ، إنّ القلوب بين اصبعين من أصابع ـ يعني : الرّحمن ـ يقول به هكذا ـ يعني يقلبه ـ» [٧٤٧٧].

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال : موحد أبو الفرج ، وعبد الواحد أبو الفضل ، والحسن أبو محمّد بنو (٣) عبد الواحد بن إبراهيم بن إسحاق السّلمي الدمشقيون يعرفون ببني البرّي ، سمعوا من أبي محمّد بن أبي نصر ، وحدثوا ، وسمعت منهم.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٤) ، قال : توفي أبو الفضل عبد الواحد بن علي البرّي يوم السبت التاسع من المحرم سنة إحدى وستين وأربعمائة من نشابة أصابته ؛ وقد حدث عن عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، ومحمّد بن عبد الرّحمن القطان.

وقال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : وفي هذه السنة احترق جامع دمشق يوم الاثنين بعد العصر للنصف من شعبان من سنة إحدى وستين وأربعمائة.

٤٣٣٤ ـ عبد الواحد بن الفضل المطيع لله بن جعفر المقتدر بالله

ابن أحمد المعتضد بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل بن محمّد المعتصم

ابن هارون الرشيد بن محمّد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمّد بن علي

ابن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي البغدادي

قدم دمشق سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ، ونزل لؤلؤة (٥) خارج باب الجابية ، له ذكر.

__________________

(١) «بن محمد» سقط من المشيخة ١٤٢ / أ، قارن مع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٦٠.

(٢) تقرأ بالأصل : «عليه» والتصويب عن م.

(٣) قسم من اللفظة مطموس بالأصل ، والمثبت عن م.

(٤) في م : الكناني ، تصحيف.

(٥) وهي لؤلؤة الكبيرة ، كما في معجم البلدان : وفيه : أنها محلة كبيرة كانت بدمشق خارج باب الجابية.

٢٥٩

قرأت بخط عبد الوهاب الميداني ، قال : وفي يوم الجمعة سلخ شهر ربيع الأول ـ يعني سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ـ وافى إلى دمشق عبد الواحد بن الخليفة المطيع الله وأنزل دارا في لؤلؤة.

٤٣٣٥ ـ عبد الواحد بن قيس السّلمي (١)

والد عمر بن عبد الواحد.

من أهل دمشق.

روى عن أبي هريرة ، وأبي أمامة الباهلي ، وعروة بن الزبير ، ونافع مولى ابن عمر.

روى عن رجل ، عن أبي هريرة.

روى عنه ابنه أبو بكر محمّد بن عبد الواحد ، والأوزاعي ، وثور بن يزيد ، والحسن بن ذكوان ، والهيثم بن عمران ، وسعيد بن عبد العزيز ، ومروان بن جناح ، وإبراهيم بن أبي عبلة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا محمّد بن هارون الحضرمي ، نا أبو همام ، نا مبشّر بن إسماعيل ، حدّثني الأوزاعي ، عن عبد الواحد بن قيس ، عن عروة بن الزبير.

وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا حيدرة بن علي بن محمّد الأنطاكي (٢).

ح (٣) وأخبرنا أبو الفرج أحمد بن الحسن بن زرعة ، أنا أبو الحسن محمّد بن علي بن عبيد الله الهاشمي الفقيه ـ بصور ـ قالا : أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، أنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، نا الأوزاعي ، نا عبد الواحد بن قيس ، حدّثني عروة بن الزبير ، عن كرز الخزاعي ، قال.

ح (٤) وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا (٥) أحمد بن الحسن بن محمّد (٦) ، أنا الحسن بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو بكر الإسفرايني ، قال : قرأت على العباس : أخبرك

__________________

(١) انظر أخباره في :

تهذيب الكمال ١٢ / ١٢٧ وفيه : أبو حمزة الدمشقي الأفطس. وتهذيب التهذيب : ٣ / ٥٢٣ ، الكامل في ضعفاء الرجال ٥ / ٢٩٧ وميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٥.

(٢) بعدها في م : أخبرني أبي ، ثنا الأوزاعي.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٤) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٥) ما بين الرقمين في م : «أنا أحمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد».

(٦) ما بين الرقمين في م : «أنا أحمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد».

٢٦٠