تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٦

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٦

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٣
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

٤١٣٠ ـ عبد العزيز بن عمران بن كوشيذ (١)

أبو بكر الأصبهاني المديني

من أهل مدينة جيّ (٢) ، مدينة أصبهان.

سمع بدمشق محمّد بن يعقوب بن حبيب الغساني ، وبحمص عطية بن بقية بن الوليد الكلاعي (٣) ، وبمصر أحمد بن عبد الرّحمن بن وهب بن أخي عبد الله بن وهب.

روى عنه : أبو بكر عبد الله بن محمّد بن محمّد بن فورك القباب (٤) ، وأبو عثمان سعيد بن يعقوب بن سعيد السّرّاج ، وأبو علي أحمد بن محمّد بن معك المديني الأصبهانيون.

وكان من الرحّالة المصنّفين (٥).

كتب إليّ أبو علي الحداد ، ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ (٦) ، أنا أبو محمّد بن حيّان ، نا أبو علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن عمران ، نا محمّد بن يعقوب بن حبيب بدمشق ، نا دلهاث بن جبير ، نا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة قال :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يدعو فيقول : «اللهم إنّك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلّا بك ، اللهم فاعطنا منها ما يرضيك عنا» [٧٣٥٥].

قال : وقال أبو نعيم : عبد العزيز بن عمران بن كوشيذ (٧) المديني أبو بكر صنّف الشيوخ ، قديم الموت ، كتب بالشام وبمصر ، والحجاز.

٤١٣١ ـ عبد العزيز بن عمر بن عبد الرّحمن بن عوف

ابن عبد عوف بن [عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة](٨)

ابن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الزهري

حدّث عن أبي سلمة ... (٩) عن عمه.

__________________

(١) ترجمته في ذكر أخبار أصبهان ٢ / ١٢٥ وبالأصل : كوشيد.

(٢) الأصل : حي ، تصحيف ، والصواب عن معجم البلدان.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٢١.

(٤) أخباره في ذكر أخبار أصبهان ٢ / ٩٠.

(٥) الأصل : المصنفون.

(٦) ذكر أخبار أصبهان ٢ / ١٢٦.

(٧) ترجمته في ذكر أخبار أصبهان ٢ / ١٢٥ وبالأصل : كوشيد.

(٨) ما بين معكوفتين مكانه بياض بالأصل ، والزيادة عن تهذيب الكمال ١١ / ٣٢٢ ترجمة عبد الرحمن بن عوف.

(٩) بياض بالأصل.

٣٢١

روى عنه ابنه محمّد بن عبد العزيز.

ووفد على عبد الملك بن مروان.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا [محمّد](١) بن المظفر بن بكران ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد بن يوسف [أنا أبو جعفر](٢) العقيلي ، نا ابن أبي مسرّة (٣) ، نا يعقوب بن محمّد الزهري ، نا عبد العزيز بن عمران ، نا محمّد بن ... (٤) ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، قال : قال عبد الرّحمن بن عوف : خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [إلى بدر](٥) على الحال التي قال الله عزوجل : (وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ) إلى قوله : (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ)(٦) قال : العير.

قال أبو جعفر العقيلي : لا يتابع عليه.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلّمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، حدثني عبد الرّحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري ، عن عمه موسى بن عبد العزيز.

أن حفصا وعبد العزيز ابني عمر بن عبد الرّحمن بن عوف تنازعا إلى والي المدينة ، فأشكل عليه أمرهما ، فكتب بأمرهما إلى عبد الملك بن مروان ، فكتب إليه أن أشخصهما إليّ ، ففعل ، فسبق عبد العزيز ثم قدم حفص بعد ذلك ، فقال له عبد الملك : ما حبسك عن خصمك؟ قال [أزهر](٧) بن مكمل بن عوف ، أقمت عليه حتى توفي بفيفاء الفحلتين (٨) فدفنته وأقبلت ، ففزع عبد الملك [وجلس](٩) فقال : حقا؟ قال : حقا ، قال عبد الملك وإنّ مما يقول أهل الكتاب لباطل.

__________________

(١) بياض بالأصل والمثبت عن م انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٨٥.

(٢) بياض بالأصل والمثبت عن م.

(٣) بالأصل : ميسرة ، تصحيف ، والصواب ما أثبت. وهو عبد الله بن أحمد ، أبو يحيى المكي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٦٣٢.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) ما بين معكوفتين بياض بالأصل ، والزيادة عن المختصر ١٥ / ١٤٧.

(٦) سورة الأنفال ، الآيات ٥ ـ ٧.

(٧) بياض بالأصل ، واللفظة استدركت عن المختصر ١٥ / ١٤٨ وسيأتي الاسم كاملا في آخر الخبر.

(٨) اللفظتان بدون إعجام بالأصل والمثبت عن معجم البلدان (الفحلتان) وانظر ما كتبه بشأنها ياقوت.

وفي المختصر ١٥ / ١٤٨ بفيف الفحلتين ، وبهامشه : أنها في أرض هوازن.

(٩) بياض بالأصل ، واللفظة أثبتت عن المختصر.

٣٢٢

قال الزبير : أزهر بن مكمل بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة ، كان ناس يرون فيه أنه يلي الخلافة ، وبسبب الرواية التي كانت قال عبد الملك ما قال.

٤١٣٢ ـ عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن [أمية](١)

أبو محمّد الأموي (٢)

وأمّه أم ولد.

روى عن أبيه ، وخالد بن اللّجلاج ، والربيع بن سبرة الجهني ، وعبد الله بن موهب ، وقزعة بن يحيى ، ويحيى بن إسماعيل بن جرير ، عن قزعة بن يحيى أيضا ، وعن عبد الله بن عبد الرّحمن الغافقي ، وهلال مولى عمر بن عبد العزيز ، ومكحول ، ونافع مولى ابن عمر ، وعراك بن مالك ، وسليمان بن حبيب المحاربي القاضي ، وصالح بن كيسان ، وبشر بن عاصم الثقفي ، وحميد بن عبد الرّحمن بن عوف.

روى عنه إبراهيم بن أبي عبلة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن جريج [ومسعر](٣) بن كدام ، وسعيد بن عبد العزيز ، وحمزة بن حبيب الزيات ، والعلاء بن هارون ، وإسماعيل بن عياش ، ويحيى بن حمزة ، وأبو أسامة ، ووكيع ، وعبد الله بن نمير (٤) ، ويونس بن أبي إسحاق ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعلي بن مسهر ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأبو نعيم ، وسعيد بن يحيى سعدان ، ويحيى بن عيسى الرملي الكوفي ، ويونس بن بكير ، وأبو جزى (٥) نصر بن طريف ، ومحمّد بن معن المديني (٦) ، وهشام بن يحيى بن يحيى ، ويحيى بن أيوب البصري ، وأيوب بن سويد الرملي ، ويحيى بن نصر بن حاجب ، وعمر بن حبيب القاضي ، وأبو جعفر الرازي ، وورقاء بن عمر المدائني ، وحفص بن غياث ، وبشر بن عبد الله بن عمر بن أخي عبد العزيز بن عمر ، وأبو يوسف القاضي.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا

__________________

(١) بياض بالأصل ، واللفظة أثبتت عن نسب قريش للمصعب ص ٩٨ وم.

(٢) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٦ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٦٨ وميزان الاعتدال ٢ / ٦٣٢ والوافي بالوفيات ١٨ / ٥٣١ وشذرات الذهب ١ / ٢١٩.

(٣) بياض بالأصل مقدار كلمة ، واللفظة أثبتت عن تهذيب الكمال ، والكلام غير واضح في م من سوء التصوير.

(٤) اللفظة بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٥) في تهذيب الكمال : أبو جزء.

(٦) تهذيب الكمال : الغفاري.

٣٢٣

محمّد بن إبراهيم بن علي ، نا محمّد بن الحسن بن قتيبة ، نا يزيد بن خالد ، أبو خالد الرملي ، نا يحيى بن حمزة ، عن عبد العزيز بن عمر ، عن قزعة ، عن ابن عمر ، قال :

ودّعه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «أستودع الله دينك وأمانتك ، وخواتيم عملك» [٧٣٥٦].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل (١) ، حدثني أبي ، نا وكيع ، نا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، أخبرني الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه ، قال :

خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلما قضينا عمرتنا قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «استمتعوا من هذه النساء» ، قال : والاستمتاع عندنا اليوم (٢) التزويج ، قال : فعرضنا ذلك على النساء ، فأبين إلّا أن نضرب بيننا وبينهن أجلا ، قال : فذكرنا ذلك للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «افعلوا» ، قال : فانطلقت أنا وابن عمّ لي ومعه بردة ومعي بردة ، وبرده (٣) أجود من بردي ، وأنا أشبّ منه ، فأتينا امرأة فعرضنا ذلك عليها ، فأعجبها شبابي وأعجبها برد ابن عمي ، فقالت : برد كبرد قال : فتزوّجتها فكان الأجل بيني وبينها عشرا ، قال : فبتّ عندها تلك الليلة ثم أصبحت غاديا إلى المسجد ، فإذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين الباب والحجر يخطب الناس يقول : «ألا أيّها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء ، ألا وإنّ الله قد حرّم ذلك إلى يوم القيامة ، فمن كانت عنده منهن شيء فليخلّ سبيلها ، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا» [٧٣٥٧].

أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو خيثمة ، نا إسحاق الأزرق ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن الربيع بن سبرة ، عن أبيه سبرة بن معبد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم حجة الوداع :

«استمتعوا من هذه النساء» ـ والاستمتاع عندنا التزويج ـ قال : فعرضنا ذلك على النساء فأبين ، إلّا نضربن (٤) بيننا وبينهن أجلا ، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «افعلوا» ، فخرجت أنا وابن عمّ لي مع كلّ واحد منا بردة ، قال : فمررنا بامرأة فأعجبها شبابي وبردة ابن عمّي ، فقالت : برد كبرد ، فتزوّجتها ، فنمت معها تلك الليلة ، ثم غدوت ، فإذا أنا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين الركن والباب يقول : «إنّي كنت أذنت لكم في المتعة ، فمن كان عنده منهن شيء فليفارقه ، فإنّ

__________________

(١) مسند أحمد بن حنبل ٥ / ٢٣٥ رقم ١٥٣٥١ وفي نسخة ٣ / ٤٠٥.

(٢) كذا بالأصل وم وفي مسند أحمد : يوم التزويج.

(٣) المسند : وبردته.

(٤) كذا بالأصل ، واللفظة غير واضحة في م من سوء التصوير.

٣٢٤

الله حرّمها إلى يوم القيامة» [٧٣٥٨].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد أبو البركات وأبو الفضل أحمد بن الحسن قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط قال (١) :

في الطبقة الرابعة من أهل الشامات : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز دمشقي.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي الحافظ ، ثم حدثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر الحافظ ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ، ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : أنا أبو بكر الشيرازي ، أنا أبو الحسن المقرئ ، أنا أبو عبد الله البخاري ، قال (٢) :

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي الأموي ، سمع أباه ، ونافعا (٣) ، وعبد الله بن موهب (٤) ، سمع منه وكيع ، وأبو نعيم ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

أخبرنا أبو الحسين (٥) القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ شفاها ـ قالا : أنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا حمد ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن ، قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، قال (٦)

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان ، قدم الري ، وتزوّج بها ، سمع أباه ، وعبد الله بن موهب (٧) ، وعراك بن مالك ، ومكحولا ، ونافعا (٨) ، روى عنه ابن جريج ، ويحيى بن حمزة ، ووكيع ، وأبو نعيم ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا عبد العزيز ، أنا تمام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد بن جعفر ، نا أبو زرعة.

قال في تسمية ولد عمر بن عبد العزيز : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

__________________

(١) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٧٨ رقم ٣٠٢٨.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٢ / ٢١.

(٣) الأصل : ونافع ، واللفظة غير واضحة في م.

(٤) الأصل : نوهب ، والصواب عن م والتاريخ الكبير والجرح والتعديل.

(٥) في م : الحسن ، تصحيف ، والسند معروف.

(٦) الجرح والتعديل ٥ / ٣٨٩.

(٧) الأصل : نوهب ، والصواب عن م والتاريخ الكبير والجرح والتعديل.

(٨) الأصل وم ، وفي الجرح والتعديل : ونافع.

٣٢٥

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، نا أبو الميمون ، نا أبو زرعة.

قال في ذكر الإخوة من أهل الشام : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، أكثرهم حديثا ـ يعني أكثر إخوته ـ.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير (١) ـ ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الخامسة : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي الأموي المدني ، سمع نافعا مولى ابن عمر ، روى عنه محمّد بن بشر في تفسير المائدة.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنا أبو يعلى محمّد بن الحسين.

قالا : أنا أبو الطيّب عثمان بن عمر بن محمّد بن المنتاب ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين ـ هو ابن الحسن المروزي ـ أنا ابن (٢) المبارك ، عن نعيم بن ميسرة ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال :

كان عمر بن عبد العزيز له ابن من امرأة من بلحارث بن كعب ، وكان يحبّه وينام معه في بيته ، قال : فتعرضت له ذات ليلة فقال : يا عبد العزيز ، قلت : نعم ، قال : شرّ ما جاء بك ،

__________________

(١) الأصل : عبيد ، واللفظة غير مقروءة في م ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٢) عن م وبالأصل : أبو.

٣٢٦

ادخل ، فدخلت ، فجلست عند شاذكونته (١) وهو يصلي ، فانتفض كأنه قصبة من لدن ظفره إلى شعره ، فظننت أنه مرّ مائة ثم ركع ، فأتاني فقال : ما لك؟ فقلت : ليس أحد أعلم بولد الرجل منه ، وإنك تصنع يا ابن الحارثية ما لا تصنع بنا فلست آمن أن يقال : ما هذا إلّا من شيء تواه عنده ولا تراه عندنا ، فقال : أعلّمك هذا أحد؟ فقلت : لا ، قال : فأعد علي ، فأعدت عليه ، فقال : ارجع إلى بيتك فرجعت ، فكنت أنا وإبراهيم ، وعاصم ، وعبد الله نبيت جميعا ، فإذا نحن بفراش ... (٢) وتبعه ابن الحارثية ، فقلنا : ما شأنك؟ قال : شأني ما صنعت بي ، قال نعيم : كأنه خشي أن يكون جورا ، قال عبد العزيز : وكان عمر قلّ ما يفارق فاه : ما شاء الله.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل بن ناصر قالا : أنا محمّد بن أحمد بن محمّد ـ إمام جامع الأنبار ـ نا محمّد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني ، نا محمّد بن أحمد بن عبد الله النّقوي (٣) ، نا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدّبري ، أنا عبد الرزاق بن همّام ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني إبراهيم.

أن (٤) عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أخبره أن (٥) محمّد بن أبي (٦) سويد أقامه للناس وهو غلام بالطائف في شهر رمضان يؤمّهم ، فكتب بذلك إلى عمر يبشّره ، فغضب عمر وكتب إليه : ما كان نولك (٧) أن تقدّم للناس غلاما لم تجب عليه الحدود.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني (٨) ، أنا أبو محمّد الشاهد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (٩) :

قال محمّد ـ يعني ابن أبي عمر ـ قال سفيان : قلت لعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز : ما كان أكثر دعاء أبيك؟ قال : لا أدري ، قلت : فأيّ شيء كان أبوك يقول إذا نزل عن المنبر؟ قال : لا أدري ، قلت (١٠) : كنت أظن أنك أعلم بحديث أبيك من هذا ، قال : كنا أغيلمة وكنا ندخل مع المسلمين.

__________________

(١) الشاذكونة : بفتح الذال ثياب غلاظ مضرية ، تعمل باليمن (القاموس المحيط ، وانظر تاج العروس بتحقيقنا : مادة : شذن).

(٢) بدون إعجام ورسمها : «تجعل؟؟؟» وتقرأ في م : يحمل.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٤١ والأنساب (النقوي).

والنقوي بفتح النون والقاف ، نسبة إلى نقو ، قال السمعاني : وظني أنها قرى صنعاء اليمن (الأنساب) ذكره.

(٤ و ٥) في م : بن.

(٦) «أبي» ليست في م.

(٧) أي أن عملك هذا لم يكن صوابا ، وما كان ينبغي لك القيام به.

(٨) في م : الكناني ، تصحيف.

(٩) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٥٦٨ ـ ٥٦٩.

(١٠) بالأصل وم : قال.

٣٢٧

أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي ، قالت : أنا أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد الزهري ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي (١) ، نا محمّد بن معن الغفاري ، قال : قال لي عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز : قلّ شيء إلّا قد علمته إلّا شيئا صغيرا كنت أستحي أن يرى مثلي يسأل عن مثلها (٢) ، فبقيت جهالتها (٣) فيّ حتى الساعة.

آخر الجزء الثامن بعد الثلاثمائة من الأصل.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٤) ، قال :

قدم عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عاملا ليزيد بن الوليد لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ست وعشرين ومائة ـ يعني على المدينة ـ ومات يزيد بن الوليد لهلال ذي الحجة سنة وعشرين ومائة ، وأخرج أهل المدينة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

وفيها ـ يعني سنة سبع وعشرين ومائة ـ حجّ بالناس عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

وفيها ـ يعني سنة ثمان وعشرين ومائة ـ نزع عبد العزيز بن عمر من المدينة حين خرج أميرا على الحاجّ ، وهو حجّ بالناس عامئذ ، فخالفه عبد الواحد بن سليمان أميرا على المدينة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري (٥).

قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : ثم بويع لإبراهيم بن الوليد ، فكان تسعين ليلة ، ثم خلع وبويع مروان ، فحجّ عبد العزيز بن عمر بالناس سنة سبع وعشرين ، وثمان وعشرين ومائة (٦).

__________________

(١) الخبر من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.

(٢) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : مثله ... جهالته.

(٣) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : مثله ... جهالته.

(٤) الخبر ليس في كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع ، الذي يبدأ بحوادث سنة ١٣٥ وما قبله مفقود.

(٥) السند مضطرب في م وفيها :

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو القاسم بن السمرقندي قالا.

(٦) الخبر ضمن القسم المفقود من كتاب المعرفة والتاريخ.

٣٢٨

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الله.

ح (١) وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر بن سوار ، قالا : أنا الحسين بن علي.

قالا : أنا محمّد بن زيد بن علي ، أنا محمّد بن محمّد بن عقبة ، نا هارون بن حاتم.

قال : نا أبو بكر بن عياش (٢) ، قال : ثم بايع القاضي مروان بن محمّد ، حجّ بالناس عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز سنتين ولاء (٣) سنة سبع وعشرين ومائة ، وسنة ثمان وعشرين ومائة.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة ، قال (٤) :

مكة والمدينة والطائف : ولاها يزيد بن الوليد عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، ثم عزله وولى عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

وأقرّ مروان عليها ـ يعني على مكة ـ عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز مع ولاية المدينة (٥) ، وأقام الحج ـ يعني سنة ثمان وعشرين ومائة ـ عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (٦) ، ثم عزله سنة تسع وعشرين ومائة ، وولّى عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان.

قرأت في كتاب أبي الطاهر مشرّف بن علي بن الخضر المصري ، وأنبأني أبو الفرج غيث بن علي عنه ، أنا أبو الحسن يحيى بن الحسين بن جعفر بن أحمد المصّيصي ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الفرج ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن سليمان البزّاز (٧) ، نا أحمد (٨) بن سعد بن أبي مريم ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول :

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.

(٣) يقال : افعل هذه الأشياء على الولاء أي متتابعة ، ويقال : أصبته بثلاثة أسهم ولاة أي تباعا (تاج العروس بتحقيقنا : ولى).

(٤) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٧٠ ضمن إخباره عن عمال يزيد بن الوليد.

(٥) تاريخ خليفة ص ٤٠٧.

(٦) تاريخ خليفة ص ٣٧٩.

(٧) في م : البزار ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٩٦.

(٨) في م : «نا أبو أحمد» خطأ ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣١١ وتهذيب الكمال ١ / ١٣٨.

٣٢٩

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ثقة.

قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، نا إبراهيم بن الجنيد ، قال : سمعت يحيى بن معين ـ وسئل ، وأنا أسمع ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز؟ ـ فقال : ليس به بأس (١).

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّا ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ثقة (٢).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا محمّد بن علي ، أنا محمّد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، قال : قال يحيى بن معين :

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز روى شيئا يسيرا ، ثبت (٣).

أخبرنا أبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ أنا أبو القاسم بن أبي عبد الله ، أنا حمد ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٤) :

ذكره أبي عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين أنه قال : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ليس به بأس ، وسألت أبي عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز فقال : يكتب حديثه.

سألت أبا زرعة عن عبد العزيز فقال : لا بأس به.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ، أنا أبو بكر البرقاني ، أنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه ، نا الحسين بن إدريس ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمار (٥) الموصلي ، نا وكيع ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.

قال ابن عمّار (٦) ثقة ليس بين الناس فيه اختلاف (٧).

__________________

(١) من طريق إبراهيم بن الجنيد رواه في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨ وفيه : ثقة ليس به بأس.

(٢) تهذيب الكمال ١١ / ٥١٧.

(٣) تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.

(٤) الجرح والتعديل ٥ / ٣٨٩.

(٥) الأصل : غقار ، تصحيف ، والصواب عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٦٩.

(٦) الأصل : غقار ، تصحيف ، والصواب عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٦٩.

(٧) تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.

٣٣٠

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا أبو نعيم ، نا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، وهو ثقة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر محمّد بن المظفر بن بكران ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد ، أنا أبو جعفر العقيلي (٢) ، نا أحمد بن زكريا المخزومي (٣) ، نا ميمون بن الأصبغ النّصيبي ، قال : قال أبو مسهر : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، ضعيف الحديث.

وبلغني عن إسحاق بن سيار النّصيبي (٤) قال : سمعت أبا مسهر وزعم أن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، ضعيف وكلّ شيء من أمره.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني يحيى بن يوسف الزّمّي (٥) ، نا يحيى بن سليم ، عن ابن جريج ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، قال : رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة ، فدفع إليّ تفاحات ، فأوّلتهن الولد ، فقلت [أي](٦) الأعمال وجدت أفضل؟ قال : الاستغفار يا بني.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا محمّد بن علي بن علي بن الحسن الدّجاجي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمّد بن سويد ، نا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، نا أحمد بن أبي خيثمة ، أنا إبراهيم بن المنذر ، أنشدني محمّد بن طلحة لعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز :

فإن شئت حرّمت النساء سواكم

وإن شئت لم أشرب لقاحا ولا بردا

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٧) ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (٨) :

سمعت أبا نعيم يقول : قدم علينا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، وجعفر بن برقان

__________________

(١) من طريقه ، في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.

(٢) الضعفاء الكبير للعقيلي ٣ / ١٨.

(٣) الضعفاء الكبير : العابدي.

(٤) من طريقه رواه في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.

(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٨.

(٦) سقطت من الأصل ، وأضيفت عن م للإيضاح.

(٧) في م : الكناني ، تصحيف.

(٨) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٥٨.

٣٣١

الكوفة سنة سبع وأربعين ومائة ـ وفي نسخة أخرى : سنة أربع وأربعين ومائة ـ ورأيته (١) في صحابة أبي جعفر ، عليه السواد.

قرأت على أبي محمّد عبد الله بن أسد بن عمار ، عن عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن علي الحنّائي (٢) ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر الهروي ، نا محمّد بن يعقوب العرجي بإسناد له عن رجل ذكره ، قال :

رأيت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز على ثلاثة أحوال : رأيته في زمن أبيه بمكة وهو مسند ظهره إلى المنبر ، وهو يدعو لبني أمية ويثني عليهم ، ثم رأيته أيام أبي جعفر المنصور بمكة وهو مسند ظهره إلى المنبر وهو يشتم بني أمية ، ويثلبهم ، ثم رأيته بعد ذلك بالسراقية (٣) ومعه جملين (٤) يستقي عليهما.

لعله أراد بالسوارقية (٥).

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، وأبو الحسين بن الفراء ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، قال (٦)

ومن ولد عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم : عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ولي المدينة ومكة ليزيد بن الوليد بن عبد الملك ، ثم أثبته مروان بن محمّد عليهما ثم عزله عنهما ، وله يقول ابن مافنة يرثيه (٧) :

قد كبا الدهر بجدي فعثر

إذ ثوى عبد العزيز بن عمر

كان من عبد مناف كليهما

بمكان السمع منها والبصر

٤١٣٣ ـ عبد العزيز بن عمير

أبو الفقير الخراساني الزاهد

تلميذ أم (٨) هارون الخراسانية الزاهدة.

__________________

(١) تاريخ أبي زرعة ١ / ٥٦٩.

(٢) في م : الحناني ، تصحيف.

(٣) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر ١٥ / ١٤٨ بالسراقة؟!.

(٤) كذا بالأصل وم.

(٥) السوارقية : بفتح أوله وضمه ، ويقال : السويرقية بلفظ التصغير : قرية أبي بكر بين مكة والمدينة (ياقوت)

(٦) من طريقه الخبر والبيتان في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٩.

(٧) من طريقه الخبر والبيتان في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٩.

(٨) الأصل : «تلي بأم هارون» والمثبت عن م.

٣٣٢

روى عن أبي سليمان الدّاراني ، وحجّاج بن محمّد ، وعطاء الأزرق ، وعبد العزيز الراسبي ، وزيد بن أبي الزرقاء ، وأم هارون المتعبدة.

روى عنه أحمد بن أبي الحواري ، وإبراهيم بن أيوب الحوراني (١).

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين السّلمي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، وأبو بكر الرّيونجي ، قالا : أنا الحسن بن سفيان ، أنا إبراهيم بن الحوراني (٢).

ح وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك الكرماني (٣) ، أنا أبي ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، أنا محمّد بن أحمد بن حمدان ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد بن قريش ، وجماعة قالوا : أنا الحسن بن سفيان ، نا إبراهيم بن الحوراني ، نا أبو الفقير عبد العزيز بن عمير من أهل خراسان نزيل دمشق ، نا زيد بن أبي الزرقاء ، نا جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران ، عن يزيد بن الأصم ، عن عمر قال :

نظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفي حديث إسماعيل : عن ابن عمر وهو الصواب قال : ـ نظر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى مصعب بن عمير مقبلا ، عليه إهاب كبش قد تنطّق به ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «انظروا إلى هذا الذي نوّر الله قلبه ، لقد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب ، ولقد رأيت عليه حلة شراؤها بمائتي درهم» ، فدعاه حبّ الله ورسوله إلى ما ترون ـ وقال البيهقي : حب الله وحبّ رسوله ـ [٧٣٥٩].

أخبرنا أبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البنّا ، وأبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد بن صالح الأبهري الفقيه ، نا أبو عثمان سعيد بن عبد العزيز الحلبي بدمشق ، نا أحمد بن أبي الحواري (٤) ، نا عبد العزيز بن عمير (٥) ، عن عطاء الأزرق ، عن عبد الواحد بن زيد ، قال : قلت للحسن : يا أبا سعيد من أين أتي هذا الخلق؟ قال : من قلة الرضا عن الله عزوجل ، قلت : فكيف (٦) أتوا

__________________

(١) الأصل وم : «الحوارني» تصحيف ، والصواب عن الأنساب ، ذكره السمعاني وترجمه ترجمة قصيرة.

(٢) في م : «الخواوبي» تصحيف.

(٣) المشيخة ٢٦ / ب.

(٤) بالأصل : الحوراني ، تصحيف والصواب عن م.

(٥) الأصل : عمر ، تصحيف ، والصواب عن م.

(٦) الأصل : فمن ، تصحيف ، والمعنى غير مستقيم ، ولعل الصواب ما ارتأيناه وبما أثبتناه يستقيم المعنى.

٣٣٣

من قلة الرضا عن الله عزوجل؟ قال : من قلة المعرفة بالله عزوجل.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا أبو عثمان الخياط ، نا أحمد بن أبي الحواري ، حدثني عبد العزيز بن عمير قال : ـ وكانت رابعة تسميه سيد العابدين ، قال : ـ قيل لعبد العزيز الراسبي : ما بقي مما تلذذ به؟ فقال سرداب أخلوا فيه ، فلا أرى أحدا حتى أموت.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو القاسم التّنوخي ، نا عمر بن أحمد الأحوي ، أنا أبو عبد الله أحمد بن علي بن العلاء ، نا زياد بن أيوب ، نا أحمد ـ يعني ابن أبي الحواري ـ حدثني عبد العزيز بن عمير قال : سمعت أبا سليمان الواسطي يقول : ذكر النّعم تورث الحب لله عزوجل.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) :

عبد العزيز بن عمير (٢) الدمشقي ، روى عن أبي سليمان الدّاراني ، وحجّاج بن محمّد ، وأمّ هارون المتعبدة ، روى عنه أحمد بن أبي الحواري.

أنبأنا أبو الحسن الفارسي ، أنا أبو بكر المزكّي ، قال : قال لنا أبو عبد الرّحمن السلمي :

عبد العزيز بن عمير وكنيته أبو الفقير من أقران سليمان الدّاراني ، وهو من أستاذي أحمد بن أبي الحواري ، وهو من أهل خراسان ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا الحسن بن سفيان ، نا إبراهيم بن الحوراني الدمشقي ، نا أبو الفقير عبد العزيز بن عمير من أهل خراسان ، سكن دمشق.

قال : وأنا محمّد بن الحسن البغدادي ، أخبرني محمّد بن عبد الله الفرغاني ، نا أبو علي المعمري ، نا أحمد بن أبي الحواري ، سمعت عبد العزيز بن عمير يقول :

إن في القلوب قلوبا مرتصدة ، فإذا وجدت بغيتها طارت إليه.

__________________

(١) الجرح والتعديل ٥ / ٣٩١.

(٢) في الجرح والتعديل : عمر ، تصحيف.

٣٣٤

قال : وسمعت علي بن سعيد يقول : سمعت أحمد بن عطاء يقول : قال خالي : قال لي عمر بن سعيد : سمعت أحمد بن الحواري يقول : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول :

ما رضوا له بتعطيل الدارين حتى بذلوا له المهج.

قال : ونا أبو جعفر الرازي ، نا العباس بن حمزة ، نا أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول :

إنّما يفتح على المؤدب بقدر المتأدبين.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا سهل بن بشر ، أنا طرفة بن أحمد ، نا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أبو الجهم بن طلّاب ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا عبد العزيز بن عمير الدمشقي ، قال : قال الله عزوجل : معشر الصديقين بي في الدنيا فافرحوا بذكري ليلها ، فتنعموا فإنه في الدنيا نعيم وفي الآخرة جزاء.

قال : وقال عبد العزيز بن عمير : لا يقتنى العقل الدقيق إلّا بمشقّة.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي ، وأبو سعد محمّد بن محمّد بن الفضل الشرابي ، قالا : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية ، قالت : نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن جشنس (١) ، نا (٢) عبد الرّحمن بن داود ، نا جعفر بن أحمد ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت عبد العزيز بن عمير قال :

أوحى الله تعالى إلى داود عليه‌السلام : يا داود إذا رأيت لي طالبا فكن له خادما ، يا داود اصبر على المئونة تأتك المعونة.

أخبرنا أبو سعد (٣) أحمد بن محمّد بن البغدادي ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن القاسم الطّهراني (٤) ، وأبو عمرو بن منده ، قالا : أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني زياد بن أيوب ، نا أحمد بن أبي الحواري ، حدثني يحيى بن الصامت ، قال : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول :

__________________

(١) ضبطت بجيم مكسورة ثم معجمة ساكنة ثم نون مكسورة ثم مهملة عن تبصير المنتبه ٢ / ٥٣٢.

(٢) في م : أنا.

(٣) سقطت من م.

(٤) ضبطت بكسر الطاء المهملة وسكون الهاء ، هذه النسبة إلى طهران وهي قرية كبيرة على باب أصبهان. ذكره السمعاني وترجمه.

٣٣٥

كان في خرابات القبائل بمصر رجل يخدم مجذوما يتعاهده ويغسل خرقه ، فتقوى فتى من أهل مصر ، فقال للذي كان يخدمه : إنه بلغني أنه يعرف اسم الله الأعظم ، فأنا أحب أن أجيء إليه ، فلما أتاه سلّم عليه الفتى وقال : يا عمّ إنك تعرف اسم الله الأعظم ، فلو سألته أن يكشف ما بك ، فقال : يا ابن أخي إنه هو ابتلاني ، فأكره أن أراده.

قال : ونا ابن أبي الدنيا ، حدثني سلمة بن شبيب ، نا أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت عبد العزيز بن عمير ، عن عبد الله الأحمر قال :

خرجت وأنا أريد لقاء رجل من أوليائه ، فلم أزل أدور حتى وقعت عليه ، فلما أردت أن أفارقه قلت : أوصني ، قال : صدق الله في مقالته.

أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن الحسين ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو طاهر محمّد بن علي بن محمّد بن يوسف بن العلاف الواعظ (١) ، أنا أبي ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن بن الصواف ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي ، نا أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول :

طوبى لمن عرف صالح أعمال الناس بقلبه ولم يطلعهم (٢) على الحسن من عمله.

قال : وسمعت عبد العزيز بن عمير يقول : أكلت زادي وشربت مائي ، وبعدت أيامي ، وذهب عمري في الدنيا سهوا ، والهول شديد أمامي.

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد الغلّابي (٣) ، وحدثنا أبو الحسن علي بن مهدي عنه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر بن الجبّان (٤) ، نا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا (٥) سعيد بن عبد العزيز ، نا ابن أبي الحواري قال : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول وهو بين يدي أبي سليمان :

بآبائي الذين أطاعوك ، وكانوا لك خداما أيام حياتهم ، بآبائي الذين أرضوك ويرضوك (٦) ، قال : فهاج أبو سليمان فرأيته يخور كما يخور الثور ، وقطع عبد العزيز الكلام وقال : ما قطعت الكلام إلّا رحمة للشيخ.

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٠٨.

(٢) في م : يطعهم.

(٣) اللفظة غير مقروءة بالأصل وم والمثبت عن المشيخة ١٢٩ / أ.

(٤) في م : حيان ، تصحيف.

(٥) في م : بن ، تصحيف.

(٦) الأصل : وترضوك ، والمثبت عن م.

٣٣٦

٤١٣٤ ـ عبد العزيز بن عيسى بن علي

أبو محمّد الفقيه

كان أبوه خياطا من أهل صقلية.

سكن دمشق ، وتزوج ابنة عتيق بن بقلة المقرئ الصّقلّي ، وولد له عبد العزيز بدمشق.

وتفقه على عبد الله بن علي بن سعيد القصري ، وتأدب ، وله شعر لا بأس به ، واستنابه نقيب العلويين على قسم الأشراف بالدباغة ، فاكتسب مالا ، وكان مولده في سنة خمسمائة ، وتغيّر عقله قبل موته ، فمما كتب لي من شعره :

غذا النعيم قوامه فتأودا

ريان صد فشفّني يرح الصّدا

وأحس أنّي قد نصبت لطيفة

شرط الرقاد فكاد (١) أن لا ترقدا

صم الجفون على كرى متيقنا

إنّ المشرد لا يصيد مشرّدا

ما ذا يضير رفيق خد مشرق

لك أن يقلب (٢) صلد قلب اسودا

حالفت بعدك من جفوني والكرى

مستشهدا يبكي أخا مستشهدا

وعرفت تمويه (٣) الخيال لأنه

أمسى يبيح (٤) نوال ممنوع الجدا

فعليّ أن لا تسيل لواحظي خدع

الرقاد ولو سقيت المرقدا

توفي عبد العزيز يوم الاثنين الحادي والعشرين من المحرم سنة ستين وخمسمائة.

٤١٣٥ ـ عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم الغسّاني الخطيب

حدّث بدمشق وغيرها عن : أبي القاسم هبة الله بن إبراهيم الصواف ، وأبي محمّد الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن يوسف.

روى عنه عبد العزيز الكتّاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني (٥) ، أنا عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم الغسّاني ، نا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم ، نا القاضي أبو الحسن علي بن الحسين ، نا أبو بكر (٦) عبد الرّحمن بن محمّد بن العباس بن محمّد بن الدّرفس ـ بدمشق ـ نا

__________________

(١) سقطت من م.

(٢) بدون إعجام في الأصل ، والمثبت عن م.

(٣) في م : بموته.

(٤) في م : ينشح.

(٥) في م : الكناني ، تصحيف.

(٦) في م : أبو بكر بن عبد الرحمن.

٣٣٧

محمّد بن عبد الحكم ، نا عمرو بن عمرو الطحان ، نا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا تملئوا أعينكم من أبناء الملوك ، فإنّ لهم فتنة أشد من فتنة العذارى» [٧٣٦٠].

هكذا أخبرناه ابن الأكفاني ، ووجدته بخط الكتاني (١) : النسائي (٢) ، والله أعلم.

٤١٣٦ ـ عبد العزيز بن محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن علي

أبو القاسم بن البرزي (٣) المعتوقي (٤) المقرئ (٥)

سمع أبا محمّد بن أبي نصر.

روى عنه (٦) طاهر الخشوعي ، وعمر الدّهستاني (٧) ، وعبد الله بن السّمرقندي ، وشيخنا أبو محمّد بن الأكفاني.

أخبرنا أبو محمّد بن السّمرقندي في كتابه ، أنا عبد العزيز بن محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن علي بن البرزي ، أبو القاسم المعتوقي الدمشقي ـ قراءة عليه ـ أنا عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، نا خيثمة بن سليمان ، نا إسحاق بن سيّار ، نا حجّاج ، أنا حمّاد ، عن قتادة ، عن نصر بن عاصم ، عن مالك بن حويرث.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه إلى فروع أذنيه ، وإذا ركع ، وإذا رفع رأسه من الركوع.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٨) قال :

أما البرزي بتقديم الراء الساكنة على الزاي ، فهو : عبد العزيز بن محمّد أبو القاسم

__________________

(١) في م : الكناني ، تصحيف.

(٢) كذا قرأتها بالأصل ، وفي م هنا : «الغساني» وقد مرّ أول الحديث : «الغساني» فإن كانت هنا صوابا لا معنى لتعقيب المصنف ، ولعل في م هنا تصحيف.

(٣) بدون إعجام في م ، وبالأصل إعجامها مضطرب ، والصواب ما أثبت وضبط ، وهذه النسبة إلى برزة ضيعة من سواد دمشق.

(٤) الأصل مضطرب إعجامها ، والمثبت عن م والمختصر ١٥ / ١٥٠ وفي معجم البلدان : المعيوفي.

(٥) أخباره في الأنساب (البرزي) ، ومعجم البلدان : برزة ، والاكمال لابن ماكولا ١ / ٤٢٩.

(٦) سقطت من م.

(٧) بالأصل : الدهمشاني ، وفي م : الدهشاني ، وكلاهما تصحيف والصواب ما أثبت عن معجم البلدان ، وقد تقدم التعريف به.

(٨) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٤٢٩.

٣٣٨

البرزي ، حدث عن ابن أبي نصر ، من أهل برزة ضيعة من سواد دمشق.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال : توفي أبو القاسم عبد العزيز بن محمّد بن أحمد البرزي في شوال من هذه السنة ـ يعني سنة اثنتين وستين وأربعمائة ـ حدث عن عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر بشيء يسير وجد سماعه فيه ، وجيء إليه بجزء فيه بلاغة من أبي عبد الله بن أبي كامل فقال : ما أعرفه ، ولم يحدث به ، وكان ثقة ـ رحمه‌الله ـ.

٤١٣٧ ـ عبد العزيز بن محمّد بن إسحاق

أبو المعتب الضرير

حدّث بصيدا عن أبي الوليد محمّد بن أحمد بن برد.

روى عنه : أبو الحسين بن جميع.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو القاسم بن السّمرقندي قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن (١) جميع ، نا عبد العزيز بن محمّد ، وهو ابن إسحاق أبو المعتب (٢) الضرير ـ بصيدا ـ أنا أبو الوليد محمّد بن أحمد بن برد الأنطاكي ، نا محمّد بن كثير ، عن سفيان الثوري ، عن أبي حازم المدني (٣) ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال :

جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله دلّني على عمل إذا أنا عملته أحبّني الله وأحبّني الناس ، قال :

«زاهد في الدنيا يحبّك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يحبّك الناس» [٧٣٦١].

٤١٣٨ ـ عبد العزيز بن محمّد بن إسحاق

أبو الحسن الطبري المعروف بالدمل

المتكلم على مذهب الأشعري ـ رحمه‌الله ـ.

قرأ على أبي الحسن الأشعري.

وسمع من محمّد بن جرير الطبري تفسيره للقرآن أو بعضه.

__________________

(١) «بن» سقطت من م.

(٢) الأصل : العتب ، تصحيف ، والمثبت عن م.

(٣) في م : المديني.

٣٣٩

وسكن دمشق ونشر بها مذهب أهل السّنة ، وله تصانيف حسنة منها : كتاب رياضة المبتدي وبصيرة المستهدي في الرد على الملحدة ومن ضاهاها من المبتدعة ، وكتابا في الرد على جعفر بن حرب (١) في نقض مسائله ، وقفت على شيء من تآليفه يدل على فضل كثير ، وعلم غزير.

٤١٣٩ ـ عبد العزيز بن محمّد بن الحسن

ابن الوليد بن موسى بن راشد بن سعيد الكلابي

ابن أخي عبد الوهاب.

حكى عنه أبو علي الحسن بن علي الأهوازي مولد عمه عبد الوهاب.

٤١٤٠ ـ عبد العزيز بن محمّد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء

أبو الأصبغ الأنصاري

من أهل دمشق.

حدّث بمصر.

روى عنه سعيد بن كثير بن عفير.

كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده ، وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس :

عبد العزيز بن محمّد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء ، صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يكنى أبا الأصبغ ، من أهل دمشق ، قدم مصر ، وحدّث بها.

روى عنه (٢) : سعيد بن عفير.

٤١٤١ ـ عبد العزيز بن محمّد بن عبد العزيز بن أبي كريمة

أبو كريمة المؤذن الصّيداوي

حدّث عن أبي نعيم عبد الرّحمن بن قريش الكفروي (٣) ، وأبي هاشم إسماعيل بن

__________________

(١) هو جعفر بن حرب أبو الفضل الهمذاني المعتزلي العابد ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٤٩ وتاريخ بغداد ٧ / ١٦٢.

(٢) في م : عن ، تصحيف.

(٣) بدون إعجام في الأصل ، والمثبت عن م ، وفي المختصر ١٥ / ١٥٢ «الهروي» وسيرد بالأصل في الخبر التالي : «الهروي».

٣٤٠