تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٩٥
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

يروي عنه المدنيون ، ويشبه أن يكون له صحبة (١).

أنا (٢) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدثني عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول :

الصّنابحي ـ صاحب أبي بكر ـ عبد الرّحمن بن عسيلة.

وقال في موضع آخر : اسمه عبد الله.

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا عمر بن عبيد الله بن عمر ، أنا عبد الواحد بن محمّد ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا إسماعيل بن إسحاق ، قال : سمعت علي بن المديني يقول :

الصّنابحي الذي روى عن أبي بكر اسمه : عبد الرّحمن بن عسيلة ، خرج يريد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلما بلغ بعض الطريق قبض النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلقي أبا بكر ، والذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض هو الصّنابح بن الأعسر الأحمسي ، سمع من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو عبد الله الصّنابحي هو عبد الرّحمن بن عسيلة.

قال : وأنا عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن ، أنا إبراهيم بن أبي أمية ، قال : سمعت نوح بن حبيب يقول :

اسم أبي عبد الله الصّنابحي الذي يروي عن أبي بكر الصدّيق ولم ير النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : عبد الرّحمن بن عسيلة ، والذي يروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الصّنابحي بن الأعسر الأحمسي.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا أبو بكر القرشي ، نا محمّد بن سعد ، قال :

في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ، وفي الأولى من تابعي أهل مصر : عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، لقي أبا بكر ، وروى عن أبي بكر ، وعمر ، وبلال ، وقال : قدمت المدينة بعد وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخمس ليال.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، قال (٣) :

__________________

(١) انظر تهذيب التهذيب ٣ / ٣٠٨ (ترجمة عبد الله الصنابحي) وأسد الغابة ٣ / ١٧٧ ، (ترجمة عبد الله الصنابحي) أيضا.

(٢) في م : أخبرنا.

(٣) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٣.

١٢١

في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام : أبو عبد الله الصّنابحي صاحب عبادة بن الصّامت.

ثم قال في طبقات أهل مصر : الأولى (١) : منهم عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، من حمير ، ويكنى أبا عبد الله ، وكان ثقة ، قليل الحديث ، روى عن أبي بكر ، وعمر ، وبلال.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا محمّد بن علي ، أنا محمّد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل (٢) ، نا أبي ، قال :

عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي حميري ، مصري.

وقال في موضع آخر : أبو عبد الله الصّنابحي عبد الرّحمن ، وحدثني مصعب : أن عبد الرّحمن بن عسيلة قدم على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبلغته وفاته (٣) ، فلقي أبا بكر.

قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد ، أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر ، نا عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد بن حمّة ، نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال : قال جدي يعقوب (٤) : هؤلاء الصّنابحيون الذين يروى (٥) عنهم في العدد ستة ، إنّما هم اثنان فقط : الصّنابحي الأحمسي ، وهو الصّنابح الأحمسي هذان واحد ، فمن قال : الصّنابحي الأحمسي فقد أخطأ ، ومن قال الصّنابح الأحمسي فقد أصاب ، هو الصّنابح بن الأعسر الأحمسي ، أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهو الذي يروي عنه الكوفيون ، روى عنه قيس بن أبي حازم ، قالوا : وعبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، كنيته أبو عبد الله يروي عنه أهل الحجاز وأهل الشام ، لم يدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، دخل المدينة بعد وفاته ـ بأبي هو وأمّي ـ بثلاث ليال أو أربع ، روى عن أبي بكر الصدّيق رضي‌الله‌عنه ، وعن بلال ، وعن عبادة بن الصامت ، وعن معاوية ، وروى (٦) عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أيضا ، أحاديث يرسلها عنه ، فمن قال : عن عبد الرّحمن الصّنابحي فقد أصاب اسمه ، ومن قال : عن أبي عبد الله الصّنابحي فقد أصاب كنيته ، وهو رجل واحد : عبد الرّحمن أو أبو (٧) عبد الله ، ومن قال : عن أبي عبد الرّحمن الصّنابحي فقد أخطأ ، قلب

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٧ / ٥٠٩.

(٢) في م : الفضل ، تصحيف.

(٣) قوله : «فبلغته وفاته» مكانه أبيض في م.

(٤) من طريق يعقوب بن شيبة السدوسي رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ٢٩٧ وابن حجر في الإصابة ٣ / ٩٧.

(٥) بالأصل وم : الذي روى.

(٦) في م وتهذيب الكمال : ويروي.

(٧) في م وأسد الغابة : وأبو.

١٢٢

اسمه ، فجعل اسمه كنيته ، ومن قال : عن عبد الله الصّنابحي فقد أخطأ ، قلب كنيته فجعلها اسمه ، هذا قول علي بن المديني ومن تابعه على هذا ، وهو الصواب عندي (١) ، هما اثنان أحدهما أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والآخر لم يدركه ، يدل على ذلك الأحاديث.

أنبأنا أبو الغنائم ، ثم حدثني أبو الفضل ، [أنا أبو الفضل](٢) وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٣) :

عبد الرّحمن بن عسيلة أبو عبد الله الصّنابحي ، نزل الشام ، نسبه إسحاق. قال معن : عن معاوية ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله الصّنابحي ، سمع عبادة «من سرّه أن ينظر إلى رجل كأنما عرج به إلى السماء ثم هبط فلينظر إلى هذا» ـ يعني الصّنابحي ـ.

وقال أصبغ (٤) : أنا ابن وهب ، أخبرني عمرو ، عن ابن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن الصّنابحي أنه قال له : متى هاجرت؟ قال : خرجنا من اليمن مهاجرين ، فقدمنا الجحفة (٥) ، فأقبل راكب ، فقلت له : ما الخبر؟ قال : دفنا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم منذ خمس ، قلت : هل سمعت في ليلة القدر شيئا؟ قال : نعم ، أخبرني بلال مؤذن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه [قال : في السبع](٦) في العشر الأواخر.

وقال إسماعيل عن مالك ، عن أبي (٧) عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي (٨) أخبره سمع قيس بن الحارث ، أخبرني أبو عبد الله الصّنابحي : أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر ، فصلّيت خلفه.

وقال عبد الله (٩) : نا سفيان ، نا ابن عجلان ، سمعه من أبي عبيد ، سمع قيسا ، أخبرني أبو عبد الله الصّنابحي بمثله وقال عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن زيد ، عن عطاء بن

__________________

(١) أي عند راوي الخبر ، يعقوب بن شيبة.

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م ، وكتبت فيها بين السطرين.

(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٣٢١.

(٤) هو أصبغ بن الفرج.

(٥) في التاريخ الكبير : الحجاز.

(٦) بالأصل : «أنه في العشر الأواخر» وفي م : أنه في السبع العشر الأواخر. والمثبت والزيادة عن التاريخ الكبير.

(٧) بالأصل : «ابن عبيد» وفي م : «أبي أسد» والمثبت عن التاريخ الكبير.

(٨) بالأصل وم : «بشر» والمثبت عن التاريخ الكبير.

(٩) الأصل : أبو عبد الله ، والمثبت عن م والتاريخ الكبير.

١٢٣

يسار ، عن عبد الله الصّنابحي ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الوضوء.

وتابعه [(١) ابن مريم عن أبي غسان ، عن زيد].

وقال يوسف بن موسى : نا إسحاق بن عيسى بن الطباع ، أخبرني مالك ، عن زيد ، عن عطاء ، عن الصّنابحي أبي عبد الله ، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا توضأ» [٧١٢٥].

وقال عبد الله : حدثني الليث ، حدثني خالد عن سعيد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي عبد الله الصّنابحي نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ثلاث ساعات.

وقال ابن يوسف : أنا مالك ، عن زيد ، عن عطاء ، عن عبد الله الصّنابحي نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثله.

وقال ابن وهب : عن مخرمة ، عن أبيه (٢) ، عن عبيد الله بن مقسم (٣) ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن صلاتين.

أخبرنا أبو (٤) [(٥) الحسين هبة الله بن الحسن ـ إذنا ـ و] أبو عبد الله الخلال ـ شفاها (٦) ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٧) :

عبد الرّحمن بن عسيلة أبو عبد الله الصّنابحي ، نزل الشام ، روى عن أبي بكر الصدّيق ، روى عنه مرثد بن عبد الله ، وربيعة بن يزيد ، غير أن ربيعة بن يزيد يقول : عن عبد الله الصّنابحي ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسمعت أبي وأبا زرعة يقولان : عبد الرّحمن بن عسيلة ، توفي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو بالجحفة ، وقدم المدينة ، ولم يلحق النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله الكروخي ، أنا أبو عامر محمود بن القاسم ، وأبو نصر عبد العزيز بن محمّد البرقاني ، وأحمد بن عبد الصمد الغورجي ، قالوا : أنا

__________________

(١) ما بين الرقمين ليس في التاريخ الكبير.

(٢) قوله : «عن مخرمة عن أبيه» ليس في التاريخ الكبير ، و «عن أبيه» سقط من م.

(٣) الأصل : «قسم» والمثبت عن م والتاريخ الكبير.

(٤) «أبو» ليست في الأصل. وأضيفت قياسا إلى سند مماثل.

(٥) ما بين الرقمين ليس في م.

(٦) بعدها في م : قالا.

(٧) الجرح والتعديل ٥ / ٢٦٢.

١٢٤

عبد الجبار بن محمّد بن عبد الله الجراحي ، أنا محمّد بن أحمد بن محبوب ، أنا محمّد بن عيسى بن سورة التّرمذي ، قال (١) : الصّنابحي الذي روى عن أبي بكر الصدّيق ، ليس له سماع من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، واسمه عبد الرّحمن بن عسيلة ، ويكنى أبا عبد الله ، رحل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقبض النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو في الطريق ، وقد روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث.

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد ، أنا نصر بن إبراهيم ، أنا سليم بن أيوب ، أنا طاهر بن محمّد ، أنا سليمان ، نا علي بن إبراهيم بن أحمد ، نا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت أبا عبد الله المقدمي يقول : أبو عبد الله الصّنابحي عبد الرّحمن بن عسيلة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (٢) ، أنا أبو القاسم البجلي ، أنا أبو عبيد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو العليا : أبو عبد الله الصّنابحي عبد الرّحمن بن عسيلة ، أدرك عبد الملك.

أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا أبو الحسين الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول :

في تسمية من شهد فتح دمشق مع أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من التابعين : أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي من اليمن ، يقول : سبقتني وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بستّ.

قال أبو سعيد : مات بدمشق في منزل يزيد بن نمران.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن سليم ، وحدثني (٣) أبو بكر اللفتواني عنهما قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا محمّد بن إسحاق ، أنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى ، قال :

عبد الرّحمن بن عسيلة المرادي الصّنابحي ، شهد الفتح بمصر ، يكنى أبا عبد الله ، قدم

__________________

(١) نقله ابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ١٧٧ ضمن أخبار عبد الله الصنابحي ، عن طريق أبي عيسى الترمذي.

(٢) بالأصل وم : الكتاني ، بنونين ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٣) في م : وحدثنا.

١٢٥

المدينة بعد وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخمس ليال ، روى عنه عبد الله بن يزيد الحبلي (١) ، ومرثد بن عبد الله اليزني.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال :

وأما الصّنابحي فهو أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة ، يروي عن أبي بكر الصدّيق ، وعن بلال ، وعبادة بن الصامت ، روى عنه عطاء بن يسار ، وأبو الخير مرثد بن عبد الله ، وقيس بن الحارث ، وقال أبو عبد الله الصّنابحي : فاتني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخمس ليال ، لأنه قدم بعد أن دفن صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، قال : عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي من أهل اليمن ، هاجر إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقدم المدينة ، وقد مات قبله بخمسة أيام.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :

عبد الرّحمن بن عسيلة أبو عبد الله الصّنابحي الشامي ، وأصله من اليمن ، أدرك زمان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وخرج من اليمن مهاجرا ، فمات النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو في الطريق بالجحفة ، وقدم المدينة بعد ما مات النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخمسة أيام ، سمع بلال بن رباح ، وعبادة بن الصامت ، روى عنه أبو الخير في «الديات» و «آخر المغازي».

كتب إليّ أبو (٢) علي الحداد ، قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ في معرفة الصحابة :

عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي من أهل اليمن من بجيلة ، سكن الكوفة ، هاجر إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قدم المدينة بعد وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخمسة أيام.

الصّنابح من بجيلة ، فأمّا الصّنابحي فمن مراد.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر علي بن هبة الله ، قال :

__________________

(١) بدون إعجام بالأصل ، وفي م : «الجيلي» ومرّ في أول الترجمة : «البجلي» وكلمة تحريف والصواب ما أثبت وضبط ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٠ / ٦٤٢.

(٢) بالأصل : «أبي» والمثبت عن م.

١٢٦

وأما عسيلة بعين مهملة مضمومة وسين مفتوحة فهو : عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي (١).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :

أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، سمع أبا بكر الصدّيق ، روى عنه عطاء بن يسار ، وأبو الخير.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب (٢) بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :

أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي.

قرأت على أبي الفضل أيضا ، عن أبي طاهر الخطيب ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدّولابي ، قال (٣) : أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم ، قال :

أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي وفد إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقبض وهو بالجحفة ، وسمع أبا بكر ، وبلالا ، وعبادة بن الصامت ، روى عنه عطاء بن يسار الهلالي (٤) ، ومرثد (٥) بن عبد الله أبو الخير اليزني (٦) ، نزل الشام ، وفي أهلها عداده ، ويقال : هو من أهل مصر.

أنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسن ، أنا أحمد بن الحسين بن زنبيل ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن بن الخليل ، أنا محمّد بن

__________________

(١) انظر الاكمال لابن ماكولا ٦ / ١٩٩ في باب الصنابحي.

(٢) بالأصل وم : «الخطيب» تصحيف ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٣) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٥٧.

(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٣ / ٧٧.

(٥) في م : شريك ، تحريف.

(٦) بالأصل : البرقي ، تحريف ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٥٠٢ وفي م : أبو الحسين البزني.

١٢٧

إسماعيل ، أنا أصبغ ، أنا ابن وهب ، أنا عمرو ، عن [ابن](١) أبي حبيب (٢) ، عن أبي الخير ، عن الصّنابحي أنه قال له :

متى هاجرت؟ قال : خرجنا من اليمن مهاجرين ، فقدمنا الجحفة (٣) ، فأقبل راكب ، فقلت له : الخبر (٤)؟ فقال : دفنا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم منذ خمس ، واسم الصّنابحي عبد الرّحمن بن عسيلة أبو عبد الله نزل الشام ، نسبه ابن إسحاق.

وقال محمّد بن عمر : حدثني سعيد بن عبد الرّحمن ، عن أبي عبد ربه ، قال لنا الصّنابحي بدمشق وحضره الموت ، فقال ليزيد بن نمران : انظر لي قبرا سليما.

قال : ونا محمّد بن إسماعيل ، نا إسماعيل ، عن مالك ، عن أبي عبيد [مولى (٥) سليمان بن عبد الملك ، أنا عبادة بن نسي ، أخبره : سمع قيس بن الحارث يقول : أخبرني أبو عبد] الله الصّنابحي أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر ، وصلّيت خلفه.

أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أحمد بن عيسى المصري ، نا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن يزيد بن [أبي](٦) حبيب ، عن أبي الخير ، عن الصّنابحي أنه قيل له

متى هاجرت؟ قال : خرجنا من اليمن مهاجرين ، فقدمنا إلى الجحفة ضحى ، فأقبل راكب فقلت له : ما الخبر؟ فقال : دفنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منذ خمس ، قال : قلت : ما سبقك إلّا بخمس قال : ـ يعني ـ نعم ، قال : قلت : هل سمعت في ليلة القدر شيئا؟ قال : نعم ، أخبرني بلال مؤذن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنها في أول السبع من العشر الأواخر.

أنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا أبو حفص الفلّاس ، نا عبد الله بن نمير ، نا محمّد بن إسحاق ، عن يزيد بن [أبي](٧) حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، قال :

ما فاتني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلّا بخمس ليال ، قبض وأنا بالجحفة ، فقدمت المدينة وأصحاب

__________________

(١) عن م وأسد الغابة ، سقطت من الأصل.

(٢) من هذا الطريق رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٣٧١.

(٣) بعدها في أسد الغابة : ضحّى.

(٤) كذا بالأصل وم ، وفي أسد الغابة : ما وراءك؟.

(٥) ما بين الرقمين ليس في م.

(٦) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.

(٧) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.

١٢٨

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم متوافرون ، فسألت بلالا عن ليلة القدر ، فلم يعلم ، وقال : ليلة ثلاث وعشرين (١).

أخبرنا أبو السعادات المتوكّلي ، أنا أبو بكر الخطيب.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.

قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٢) ، نا ابن قعنب ، وقال المتوكلي : عبد الله بن مسلمة.

ح وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا محمّد بن يحيى بن المنذر القزاز البصري (٣) ، نا عبد الله بن مسلمة.

نا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن الصّنابحي أنه قيل له :

متى هاجرت؟ قال : متوفى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لقيني رجل عند الجحفة ، فقلت : الخبر يا عبد الله ، قال : أي (٤) والله بخبر (٥) طويل ـ أو جليل ـ أو كما قال ، مات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفي حديث يعقوب : دفنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أوّل من أمس.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر ، أنا أبو الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب (٦) ، نا ابن نمير ، نا أبي عن ابن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي ، قال :

ما فاتني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلّا بخمس ليال ، توفي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا بالجحفة ، فقدمت على أصحابه وهم متوافرون ، فسألت بلالا عن ليلة القدر؟ فقال : ليلة ثلاث وعشرين لم يقم.

قال : ونا يعقوب (٧) ، نا صفوان (٨) ، حدثني الوليد (٩) ، أخبرني أبو محمّد عيسى بن

__________________

(١) بالأصل وم : ثلاثة.

(٢) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣١٤.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤١٨.

(٤) بالأصل : إني ، والمثبت عن المعرفة والتاريخ.

(٥) في المعرفة والتاريخ : «الخبر طويل» وفي م : قال : والله إني لخبر طويل.

(٦) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٣.

(٧) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٥٩.

(٨) هو صفوان بن صالح ، أبو عبد الملك الدمشقي ، (تهذيب التهذيب ٤ / ٤٢٦ ط الهند).

(٩) هو الوليد بن مسلم ، مرّ التعريف به.

١٢٩

موسى (١) وغيره ، قالوا : أنا إسماعيل بن عبيد الله أن قيس بن الحارث المذحجي حدّثه.

أنه دخل هو والصّنابحي على عبادة بن الصامت في مرضه الذي مات فيه ، فقال حين نظر إلى الصّنابحي : من سرّه أن ينظر إلى رجل كأنما صعد إلى السماء فهو يعمل بما يرى فلينظر إلى هذا.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا [(٢) يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسن بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنا ابن عوف ، نا رجاء بن حيوة] ، عن محمود بن الربيع ، قال :

كنا عند عبادة ، فاشتكى ، فأقبل الصّنابحي ، فقال عبادة : من سرّه أن ينظر إلى رجل كأنما رقي به فوق سبع سماوات فعمل ما عمل على ما رأى فلينظر إلى هذا ، فلما انتهى الصّنابحي إليه قال عبادة : لئن سئلت عنك لأشهدنّ لك ، ولئن شفّعت لأشفعنّ لك ، ولئن استطعت لأنفعنّك.

أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، نا محمّد بن أيوب بن سويد الرّملي ، نا أبي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن ابن محيريز قال :

عدنا عبادة بن الصامت ، فأقبل أبو عبد الله الصّنابحي ، فلما رآه مقبلا قال : من أحبّ أن ينظر إلى رجل عرج به إلى السماء ، فنظر إلى أهل الجنة وأهل النار فرجع وهو يعمل على ما رأى ، فلينظر إلى هذا.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله وأبو نصر.

وأخبرنا أبو البركات ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.

قالوا : نا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي (٣) قال : الصّنابحي شامي ، تابعي ، ثقة (٤).

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا أبي ، وأبو محمّد بن حيان ، قالا : نا

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٨ / ٢٣٤ (ط الهند).

(٢) ما بين الرقمين سقط من م.

(٣) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٣٠ رقم ٧٠٥.

(٤) بعدها في تاريخ الثقات : من خيار التابعين.

١٣٠

إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، حدثنا محمّد بن هاشم ، نا بقية بن الوليد ، عن عقيل بن مدرك ، عن بعض المشيخة ، عن أبي عبد الله الصّنابحي قال :

الدنيا تدعو إلى فتنة ، والشيطان يدعو إلى خطيئة ، ولقاء (١) الله خير من الإقامة معهما.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد ، قالت : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر [بن] المقرئ (٢) ، نا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد ، نا هارون بن معروف ، نا ضمرة بن ربيعة ، نا رجاء ، عن عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله ، قال :

كان أبو عبد الله الصّنابحي يحدث الواحد والاثنين ، فإذا نظر إلى الثالث قال : لا سبيل إلى الحديث سائر اليوم ، فيقطع الحديث.

رواه غيره عن ضمرة ، قال : فقال عبد الحميد الدمشقي.

أخبرنا أبو محمّد الأكفاني عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (٣) :

وأدركها ـ يعني إمرة عبد الملك (٤) ـ من القدماء : أبو عبد الله الصّنابحي ، كما حدثني محمّد بن أبي أسامة ، عن ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن عبادة بن نسي ، أنه رأى أبا عبد الله الصّنابحي جالسا مع عبد الملك على السرير.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٥) ، نا أبو اليمان ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن أبي (٦) عبد ربه قال : أتى الصّنابحي دمشق ، فحضره الموت ، فقال ليزيد بن نمران : إن أنا مكثت في هذا البيت ثلاثة أيام فالتمس لي قبرا سليما (٧).

أنا أبو الحسن علي بن مسلم الفقيه ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا أحمد بن عمير ، نا يحيى بن عثمان ، نا محمّد بن حمير ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن أبي عبد رب ، قال :

__________________

(١) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر ١٤ / ٣٠٩ وأما الله.

(٢) غير مقروءة بالأصل والمثبت والزيادة السابقة عن م.

(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٥٨٤.

(٤) «يعني إمرة عبد الملك» ليس في تاريخ أبي زرعة.

(٥) المعرفة والتاريخ ١ / ٢٢٢.

(٦) في المعرفة والتاريخ : ابن.

(٧) يعني لم ينبش عنه ، راجع طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٤.

١٣١

قال لنا الصّنابحي بدمشق وقد حضرت الموت ، فقال ليزيد بن نمران الذماري : يا زيد إن مت في هذا البيت فانظر لي قبرا سليما ، ولو مكثت في هذا البيت ثلاثة أيام.

قال : ونا أحمد بن عمير ، نا محمّد بن وزير ، وموسى بن عامر ، قالا : نا الوليد بن مسلم ، قال : وأخبرني سعيد بن عبد العزيز ، عن يزيد بن نمران أن الصّنابحي قال له : يا يزيد بن نمران إن مكثت في بيتي هذا ثلاثة أيام فلا تخرجني حتى تصيب لي قبرا سليما.

٣٨٩٣ ـ عبد الرّحمن بن عضاه بن الكركر الأشعري

والد عبد الله بن عبد الرّحمن.

من جند دمشق.

حكى [(١) أبو محمّد عبد الله بن سعد القطربلي ، عن الواقدي : قال مشيخة من أهل الشام : كان سفيان بن عوف قد اتّخذ من كل جند من أجناد أهل الشام رجالا أهل فروسية ونجدة ، وعفاف ، وسياسة ، وحروب ، وكانوا عدّة له ، قد عرفهم وعرفوا به ، فسمّى لنا منهم من أهل دمشق] : عبد الله بن مسعدة الفزاري ، وعمرو بن معاوية العقيلي ، وعبد الرّحمن بن مسعود الفزاري ، وعبد الله بن قرط الأزدي الثمالي ، وعبد الرّحمن بن عضاه الأشعري.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن (٢) الرّبعي ، أنا أبو الحسن الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ، قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : كان في الطبقة الأولى في تسمية الصحابة : ابن عضاة الأشعري.

٣٨٩٤ ـ عبد الرّحمن بن علي بن الحسين بن صفوان المرادي المكي

أبو القاسم

حدّث بدمشق.

__________________

(١) ما بين الرقمين سقط من م.

(٢) بالأصل : الحسين ، تصحيف والصواب ما أثبت.

١٣٢

روى عن عمر بن حفص الشّطوي (١).

روى عنه : أبو أحمد بن عدي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (٢) ، قال : سمعت أبا القاسم عبد الرّحمن بن علي بن (٣) الحسين بن صفوان المرادي المكي بدمشق يقول :

حدثنا عمر بن حفص الشّطوي ، نا أسيد بن زيد (٤) ، نا الليث ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : «كان لنعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبالان» (٥).

قال أبو أحمد بن عدي : وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه عن الليث غير أسيد بن زيد ، لا أعلم رواه عن أسيد غير عمر بن حفص هذا.

٣٨٩٥ ـ عبد الرّحمن بن علي بن العجلان القرشي (٦)

حدّث عن ابن جريح (٧) ، وعبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان.

روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن ، ووثّقه ، وعمرو بن عثمان الحمصي ، وابن بنته شيبة بن الوليد بن سعيد العثماني.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين (٨) ، أنا أبو الحسن محمّد بن الحسين العلوي ، أنا أبو طاهر محمّد بن الحسن المحمدآبادي ، نا عثمان بن سعيد ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عبد الرّحمن بن علي بن عجلان القرشي دمشقي ثقة ، نا عبد الملك بن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أوّل بقعة وضعت في الأرض موضع البيت ، ثم مدت منها الأرض ، وإن أول جبل وضعه الله على وجه الأرض أبو قبيس ، ثم مدت منه الجبال» [٧١٢٦].

__________________

(١) الشطوي بفتح الشين المعجمة والطاء ، هذه النسبة إلى جنس من الثياب يقال لها : الشطوية ، وبيعها ، وهي منسوبة إلى شطا من أرض مصر (انظر معجم البلدان والأنساب).

(٢) الخبر في الكامل لابن عدي ١ / ٤٠١ ضمن أخبار أسيد بن زيد بن نجيح.

(٣) «بن الحسين» ليس في الكامل لابن عدي.

(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ٤٧.

(٥) قبال النعل : زمامها (اللسان : قبل).

(٦) ترجمته في الضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٣٤١ وميزان الاعتدال ٢ / ٥٧٩.

(٧) بالأصل : ابن جرير ، والمثبت عن م.

(٨) في م : الحسن.

١٣٣

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن المظفر ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد بن يوسف ، أنا أبو جعفر العقيلي (١) ، نا أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا سلميان بن عبد الرّحمن ، نا عبد الرّحمن بن علي بن عجلان القرشي ، حدثني عبد الملك بن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أوّل؟؟؟ بلعه (٢) من الأرض موضع البيت ، ثم مدت منها الأرض ، وإن أول جبل وضعه الله على وجه الأرض أبو قبيس ، ثم مدّت منه الجبال» [٧١٢٧].

قال أبو جعفر (٣) : عبد الرّحمن بن علي بن عجلان القرشي ، عن ابن جريج ، مجهول بنقل الحديث ، حديثه غير محفوظ إلّا عن عطاء من قوله.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا أبو الحسين ، أنا أحمد بن عمير ، قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة السادسة (٤) : عبد الرّحمن (٥) بن علي بن عجلان القرشي.

٣٨٩٦ ـ عبد الرّحمن بن علي بن القاسم بن أحمد بن إبراهيم

أبو القاسم بن أبي الحسن الصّوري المعدّل البيّع

المعروف بابن الكاملي

سمع بدمشق وغيرها : أبا عبد الله محمّد (٦) بن علي بن يحيى النّصيبي ، وأبا الحسين بن أبي نصر ، وأبا علي [(٧) الأهوازي المقرئ ، وأبا عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن طلحة الصيداوي ، وأبا الفرج بن برهان ، وسليم بن] أيوب ، وأبا عبد الله محمّد بن علي بن أحمد البيهقي ، وعبد العزيز بن بندار الشيرازي ـ بمكة ـ وعلي بن

__________________

(١) الضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٣٤١.

(٢) كذا رسمها بالأصل وم بدون إعجام ، وفي الضعفاء الكبير : لمعة.

(٣) الضعفاء الكبير ٢ / ٣٤١.

(٤) كذا وفي م : الثانية.

(٥) في م : بن عبد الرحمن.

(٦) في م : بن محمد.

(٧) ما بين الرقمين سقطت من م.

١٣٤

إبراهيم بن نصرويه السّمرقندي ، وأبا طاهر محمّد بن الحسين بن محمّد بن سعدون ، وأبا الغنائم ابن الفراء ، وأبا محمّد عبد العزيز بن أحمد بن عمر القلانسي ، وعبد العزيز الكتاني ، وأبا الحسين بن مكي ، وأبا القاسم بن الفرات ، والسّميساطي ، والحنائي.

روى : عنه أبو بكر الخطيب ، وعمر الدّهستاني (١) ، وغيث بن علي.

ونا (٢) عنه ابن أخته أبو الفضل أحمد بن الحسين الفرغولي ، أنا أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن (٣) الدّهستاني ، أنا عبد الرّحمن بن علي بن القاسم بن أحمد بن إبراهيم الكاملي ، أبو (٤) القاسم البيّع ـ بصور ـ أنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن عبد الله النّصيبي بدمشق ، نا الفضل بن جعفر التميمي ، نا عبد الرّحمن بن القاسم الهاشمي ، نا أبو مسهر ، حدثني عيسى بن يونس ، نا الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن جرير بن عبد الله ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لا يرحم الناس لا يرحمه‌الله» [٧١٢٨].

أخبرناه عاليا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الله بن سلوان ، أنا الفضل بن جعفر ، فذكر بإسناده مثله.

وحدّث بخط أبي الفرج غيث بن علي :

قرأت على ظهر جزء للكاملي مكتوبا : ولد عبد الرّحمن بن علي بن القاسم بن أحمد ليلة الثلاثاء بعد صلاة عشاء الآخرة لثلاث ليال بقين من المحرم سنة تسع عشرة وأربع مائة.

قال : وقرأت بخط عبد الرّحمن بن علي بن القاسم بن أحمد : انتقل أحمد من بيت المقدس إلى صور ، وسكنها.

ذكر أبو محمّد بن الأكفاني.

أن أبا القاسم عبد الرّحمن بن علي بن القاسم الكاملي توفي في العشر الأول من شهر رمضان سنة تسعين وأربعمائة بصور.

__________________

(١) الأصل : «الدهستاوي» والمثبت عن م ، والدهستاني بكسر الدال والهاء هذه النسبة إلى دهستان ، وهي بلدة مشهورة عند مازندران وجرجان (الأنساب).

(٢) كذا وردت العبارة بالأصل وم ، والسند في م شديد الاضطراب وفيها نقص.

(٣) الأصل : الحسين ، تصحيف.

(٤) بالأصل : أنا أبو القاسم.

١٣٥

٣٨٩٧ ـ عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن عمر بن رجاء بن عمر

أبو القاسم بن أبي العيش

أخو أبي العيش الجمحي الأطرابلسي.

حدّث عن أبي محمّد خلف بن محمّد بن علي بن حمدون الواسطي الحافظ ، وأبي عبد الله بن أبي كامل ، وأبي سعد الماليني ، وأبي الحسن أحمد بن محمّد بن القاسم بن مروان الأنماطي ، وأبي القاسم حمزة بن عبد الله بن الحسين بن الشام.

روى عنه أبو الفتيان الدّهستاني ، ومكي بن عبد السلام ، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.

أنا (١) أبو حفص عمر بن محمّد بن الحسن الفرغولي (٢) ـ بمرو ـ نا عمر بن [أبي] الحسن (٣) الدّهستاني ، أنا عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن عمر بن رجاء بن أبي العيش أبو القاسم الجمحي بأطرابلس الشام.

ح وأنا أبو الحسين بن كامل ، أنا أبو القاسم بن أبي العيش ـ إجازة ـ أنا أبو محمّد خلف بن محمّد بن علي بن حمدون الواسطي الحافظ ، نا أحمد بن جعفر في المسند ، نا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، نا عبد الرّزّاق ، عن معمر ، عن الزّهري ، عن أنس.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «خير نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة ابنة خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون».

قال خلف : تفرد به أحمد بن حنبل.

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي التميمي ، نا أحمد بن جعفر فذكره.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، ونقلته من خطه قال : كتب إلي محمّد بن عبد الله بن الحسن من أطرابلس يذكر أن أبا القاسم بن أبي العيش ، وابن عبد الرزاق توفيا في جمادى الأولى من سنة أربع وستين وأربعمائة.

قال غيث : ولي إجازة من أبي القاسم.

__________________

(١) في م : أخبرنا.

(٢) الفرغولي نسبة إلى فرغول ، قال السمعاني : وظني أنها قرية من قرى دهستان (الأنساب) ، ذكره السمعاني وترجمه.

(٣) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن م ، والزيادة السابقة عنها.

١٣٦

٣٨٩٨ ـ عبد الرّحمن بن علي بن الحسين بن زيد

أبو محمّد بن أبي الحسن الكوفي العطار

سمع أبا البركات بن طاوس ، وكان حافظا للقرآن.

سمع منه بعض أصحابنا.

ولم يكن الحديث من صنعته ، وكان شيخا مستورا.

مات ودفن يوم الجمعة السادس عشر من ذي القعدة سنة ستين وخمسمائة بباب الفراديس.

٣٨٩٩ ـ عبد الرّحمن بن علي بن محلي الدّاراني

ذكره لي أبو محمّد بن الأكفاني في تتمة تاريخ داريّا ، وتسمية من حدّث من أهلها ، فقال : عبد الرّحمن بن علي بن محلي ، لم يزدني على هذا.

٣٩٠٠ ـ عبد الرّحمن بن علي

أبو عبيد الله (١) الصخري

سمع أبا العباس جعفر بن أحمد بن عبد الله بن كثير الوهبي بعرقة (٢) ، وأبا الحسين علي بن محمّد البردعي.

وحدّث بصور سنة سبع وستين وثلاثمائة.

وروى عنه : أبو القاسم شهاب بن محمّد بن شهاب الصّوري.

٣٩٠١ ـ عبد الرّحمن بن عمارة بن الوليد بن المغيرة

ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي (٣)

أدرك زمان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. واستشهد بفحل (٤).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر المعدل ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا أبو محمّد بن علي القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطار ، قال : قال أبو حذيفة

__________________

(١) في م : أبو عبد الله.

(٢) انظر معجم البلدان.

(٣) الإصابة ٢ / ٤١٣ وفيها : عمير بن مخزوم ، تصحيف.

(٤) بكسر أوله وسكون ثانيه ، موضع بالشام كانت فيه وقعة للمسلمين مع الروم ، (معجم البلدان).

١٣٧

إسحاق بن بشر : وكانت وقعة فحل كما زعم بعضهم عن الزهري في سنة ثلاث عشرة (١) ، في رجب (٢).

قال الزهري : واستشهد بها من المسلمين رجال منهم : عبد الرّحمن بن عمارة بن الوليد ، وذكر غيره.

٣٩٠٢ ـ عبد الرّحمن بن عمر بن نصر بن محمّد

أبو القاسم الشيباني السّامريّ البزّاز (٣) المؤدب (٤)

سمع أبا علي الحصائري ، وخيثمة بن سليمان ، وأبا القاسم بن أبي العقب ، وأبا الحسن بن حذلم ، وجمح بن القاسم ، وأبا الحسن عثمان بن محمّد الذّهبي ، وأبا قتيبة سلم بن الفضل ، وأبا الفوارس أحمد بن محمّد السيدي الصابوني ، وأبا حاتم عدي بن يعقوب الخطيب ، وأبا عمر محمّد بن العباس بن الوليد بن كودك ، وأبا زرعة محمّد بن عبد الله بن أبي دجانة ، وأبا عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ، وأبا حفص عمر بن يعقوب بن زريق بالغرما ، وأبا طالب أحمد بن الحسين المسعودي ، وأبا سهل محمّد بن محمّد القاضي ، وأحمد بن محمود الشمعي ، والحسن بن رشيق ، ومحمّد بن أحمد بن خالد الأعدالي ، والقاضي يوسف الميانجي ، وهارون بن محمّد بن هارون بن عنترة الموصلي ، وعبد الرّحمن [بن جيش](٥) الفرغاني ، وأبا علي عبد الواحد بن علي بن محمّد بن أبي الخصيب ، وأبا العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي ، وأبا بكر أحمد بن محمّد بن أبي الموت ، وأبا علي بن أبي نصر [وأبا القاسم بكير بن الحسن بن عبد الله الرازي ، وعبد الله بن جعفر بن الورد ، والعباس بن محمد بن نصر](٦) الرافقي ،

__________________

(١) بالأصل : «ثلاث عشر».

(٢) جاء في تاريخ الطبري ٣ / ٤٣٥ أنها كانت في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة.

وفي فتوح البلدان للبلاذري ص ١٣٤ أنها كانت : لليلتين بقيتا من ذي القعدة ، بعد خلافة عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه بخمسة أشهر.

(٣) بدون إعجام بالأصل ، وفي م : البزار ، والمثبت إعجام سير أعلام النبلاء.

(٤) ترجمته وأخباره في ميزان الاعتدال ٢ / ٥٨٠ والعبر ٢ / ٢١٨ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٦٢ وشذرات الذهب ٣ / ١٩٠ ولسان الميزان ٣ / ٤٢٤.

وفي م : الشيباني البزار المؤدب السامري.

(٥) الزيادة عن م.

(٦) ما بين معكوفتين سقطت من الأصل وأضيف عن م.

١٣٨

وإبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان ، وأبا يعقوب الأذرعي ، وأبا عمر بن فضالة ، وأبا الحسين الرازي ، وأبا علي بن آدم ، وأبا الميمون بن راشد ، وأبا بكر بن أبي دجانة ، وخلقا سواهم.

روى عنه : عبد العزيز الكتاني ، وأبا الحسن بن صصرى ، وعلي بن الخضر ، وأحمد بن محمد العتيقي ، وعلي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي ، وظفر بن محمّد الناصري ، وأبو نصر بن الجبّان ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو بكر محمد بن علي الحداد ، ومسلم بن حسين (١) الرقاقي ، وأبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن حسن (٢) ، الطرائفي ، وعبد الوهاب الميداني ، وابنه أبو عبد الله شعيب بن عبد الرحمن بن عمر.

أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد قراءة عليه ، أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد الحداد السلمي ، نا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر ، نا أبو علي الحسن بن حبيب املاء ، نا أمية ، نا أبو عاصم عن ابن خديج عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله :

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ليس بين العبد والكفر والشرك إلّا ترك الصلاة» [٧١٢٩].

قال : ونا عبد الرحمن ، نا خيثمة ، نا العباس بن الوليد ، نا محمد بن شعيب :

في قوله [تعالى :](إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها)(٣).

قال : هي الصلاة ، والصيام ، والغسل من الجنابة.

أخبرنا أبو محمد أيضا ، نا عبد العزيز بن أحمد قال :

توفي شيخنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني البزاز (٤) يوم الجمعة التاسع عشر من رجب سنة عشر وأربعمائة ، كتب الكثير ، وحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن ثابت ، والحسن بن حبيب وغيرهما ، كان يتهم بالاعتزال ، واتهم في ابن أبي ثابت ، والله أعلم (٥).

__________________

(١) في م : الحسين.

(٢) في م : الحسن.

(٣) سورة الأحزاب ، الآية : ٧٢.

(٤) غير مقروءة بالأصل ، وفي م : البزار ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ أول الترجمة.

(٥) سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٦٢ وانظر لسان الميزان ٣ / ٤٢٤.

١٣٩

أخبرنا أبو محمد ابن طاوس وأبو المعالي الفضل بن سهل قالا : نا سهل بن بشر أنا أبو علي الأهوازي قال :

مات أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن محمد البزاز الشيباني المؤدب يوم الجمعة التاسع عشر من رجب سنة عشر وأربعمائة وصلّي عليه بعد الظهر في باب كيسان ودفن فيه.

٣٩٠٣ ـ عبد الرحمن بن عمر (١)

أبو عمرو (٢) مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة

المعروف بدحمان (٣)

قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسن بن محمد الأموي (٤) :

أخبرني وكيع عن أبي أيوب المديني إجازة عن أبي محمّد العامري الأويسي ، قال :

كان دحمان جمّالا يكري إلى المواضع ويتجر ، وكانت له مروءة ، فبينا هو ذات يوم أكرى جماله وذكر الحكاية وفيها : قال :

خرجت بعد ذلك إلى الشام ، فلم نزل حتى قربنا من الشام. فبينا أنا ذات يوم نازل إذ أنا براكب قد طلع ، فسلّم علينا فرددنا عليه‌السلام ، وقال : أتأذنون لي أن أنزل تحت ظلكم هذا ساعة؟ قلنا : نعم ، فأقبل عليّ وقال لي : أتبيعني هذه الجارية؟ ـ لجارية كانت (٥) معه ـ فقلت : نعم ، قال بكم؟ فقلت له كالعابث : بعشرة آلاف دينار ، قال : قد أخذتها ، فهلم دواة وقرطاسا فجئته بذلك ، فكتب : ادفع إلى حامل كتابي هذا ساعة تقرأه عشرة آلاف دينار. واستوص به خيرا ، وأعلمني بمكانه ، وختم الكتاب وقال : إذا دخلت البخراء (٦) فسل عن فلان ، وادفع كتابي هذا إليه واقبض منه المال ، ثم انصرف بالجارية. قال : ومضيت ، فلما وردت البخراء ، سألت عن اسم الرجل ، فدللت عليه (٧) ، فدخلت عليه ، ودفعت الكتاب إليه ، فقبّله ووضعه

__________________

(١) الأغاني : عمرو.

(٢) كذا بالأصل وم والأغاني ، وفي المختصر ١٤ / ٣١١ أبو عمر.

(٣) أخباره في الأغاني ٦ / ٢١ وزيد فيها : ويقال له : دحمان الأشقر.

(٤) الخبر في الأغاني ٦ / ٢٤ وما بعدها.

(٥) اللفظة ليست في م.

(٦) البخراء : أرض وماءة على ميلين من القليعة في طرف الحجاز ، وبها قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك (معجم البلدان) ، وفي معجم ما استعجم : هي أرض بالشام.

(٧) بعدها في الأغاني : فإذا داره دار ملك.

١٤٠