تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٤

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٤

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠١
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

سابط من سعد؟ قال : من سعد بن إبراهيم قالوا : لا من سعد بن أبي وقاص ، قال : لا ، قيل ليحيى : سمع من أبي أمامة؟ [قال :](١) لا ، قيل ليحيى سمع من جابر؟ قال : لا هو مرسل.

كان مذهب يحيى : أن (٢) عبد الرّحمن بن سابط يرسل عنهم ، ولم يسمع منهم (٣).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا عبد الملك بن محمّد ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا هاشم بن محمّد ، نا الهيثم بن عدي (٤) ، حدّثني ابن عيّاش قال : لم يكن بعد أصحاب عبد الله بن مسعود أفقه (٥) من أصحاب ابن عبّاس ، فكان منهم سعيد بن جبير ، وطاوس ، وعطاء ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعبد الرّحمن بن سابط الجمحي (٦) ، ويوسف بن ماهك ، ومقسم ، وكريب.

حدّثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم السلماسي ، أنبأ أبو الحسن نعمة الله بن محمّد المرندي ، نا أحمد بن محمّد بن عبد الله البجلي ، نا محمّد بن أحمد بن سليمان ، أنا سفيان بن محمّد بن سفيان ، حدّثني الحسن بن سفيان ، نا محمّد بن علي ابن عمّ روّاد بن الجرّاح ، عن محمّد بن إسحاق قال : سمعت أبا عمر الضرير يقول في تسمية الحول :

عبد الرّحمن بن سابط ، توفي عبد الرّحمن بن سابط سنة ثمان عشرة ومائة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنبأ عبد الملك بن محمّد ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد ، نا الهيثم ، قال :

ومات عبد الرّحمن بن سابط الجمحي سنة ثمان عشرة ومائة.

أخبرنا أبو الحسن الخطيب ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العبّاس النهاوندي ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، أنا أبو عبد الله البخاري ، قال : وقال يحيى بن بكير :

مات عبد الرّحمن بن سابط ـ وهو الجمحي المكي ـ سنة ثمان عشرة ومائة.

قال البخاري : أنا أهاب هذا عن ابن بكير (٧) أخشى أن لا يكون محفوظا.

__________________

(١) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م.

(٢) بالأصل «بن عبد الرحمن» والمثبت عن م.

(٣) تهذيب الكمال ١١ / ٢٠٠ من طريق الهيثم بن عدي.

(٤) تهذيب الكمال ١١ / ٢٠٠ من طريق الهيثم بن عدي.

(٥) عن م وتهذيب الكمال ، وفي الأصل : ثقة.

(٦) «الجمحي» ليست في تهذيب الكمال.

(٧) ليست في الأصل ، وأضيفت عن م.

٣٨١

يعني : ابن سابط وما روى ابن بكير عن أهل الحجاز في التاريخ فإنّي أتقيه.

أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن لؤلؤ ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا زكريا أبو حفص الفلّاس ، قال :

ومات عبد الرّحمن بن سابط الجمحي سنة ثمان عشرة ومائة.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن (١) السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٢) :

وفي سنة ثمان عشرة ومائة مات عبد الرّحمن بن سابط الجمحي (٣).

قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمّام الواسطي ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، نا ابن أبي خيثمة قال : وحدّثني يحيى بن معين قال :

مات عبد الرّحمن بن سابط سنة ثمان عشرة [ومائة](٤).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله (٥) بن عبد الرّحمن أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة الجمحي ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبد القاسم بن سلّام ، قال : سنة ثماني عشرة ومائة فيها مات عبد الرّحمن بن سابط الجمحي.

٣٨١١ ـ عبد الرّحمن بن سالم الكسائي الأطرابلسي

سمع أبا عقيل أنس بن السّلم (٦) الخولاني.

ذكره أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن محمّد الحمال (٧) فيما نقله (٨) من كتابه.

٣٨١٢ ـ عبد الرّحمن بن سراقة الأزدي

أخو عبد الأعلى.

__________________

(١) الأصل : أبو الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن م.

(٢) تاريخ خليفة ص ٢٤٩.

(٣) زيد عند خليفة : بمكة.

(٤) الزيادة عن م.

(٥) عن م ، وبالأصل : عبد الله ، تصحيف.

(٦) الأصل وم : المسلم ، والصواب ما أثبت عن المطبوعة ، ومر ذكره في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٥٤.

(٧) كذا بالأصل وم : الحمال ، بالحاء المهملة ، وفي المطبوعة : الجمال.

(٨) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : نقلته.

٣٨٢

من وجوه أهل دمشق.

قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن صالح الأركوني ، قال : سمعت أبا علي عبد السلام بن الحرداني يذكر عن أبيه قال :

إن عبد الرّحمن بن سراقة الأزدي كان يبغض قريشا ، فقال لعبد الله بن علي يوم دخل دمشق بالسيف : إنه قد بقي لحقّ السيف في أهل دمشق ساعتان ـ وكان محبوسا ـ فأطلقه عبد الله بن علي ، ثم قيل لعبد الله بن علي : إنه يبغض قريشا ، وإنه قال هذا عصبية ؛ فأقام (١) بطلبه وأطلّ (٢) دمه ، فبينا هو ينشد عند الخربة : من وجد عبد الرّحمن فله دية ، إذ بصر به رجل من أهل الشام فلزق به وقال : أنت طلبة الأمير؟ فقال له : الأمر كما ذكرت ، ولك هذه الخمسة الدراهم ، اخرج ابتع (٣) لي بها عمامة زرقاء ولك نصف الجائزة ، فخرج الشامي كما سأله ، ثم رجع يطلبه فلم يجده فصاح للمنشد (٤) ، فطلب ، فلم يوجد حتى مات.

وقد حكيت هذه الحكاية عن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة (٥).

٣٨١٣ ـ عبد الرّحمن بن أبي سرح (٦)

أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح دمشق.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو علي محمد (٧) بن المسلمة ، أنا أبو الحسن (٨) علي بن أحمد بن عمر ، أنبأ أبو علي بن الصّوّاف ، نا أبو محمّد الحسن (٩) بن علي القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطار ، حدّثني إسحاق بن بشر القرشي قال :

قالوا : وكتب أبو عبيدة ـ أو خالد بن الوليد ، أو عمرو بن العاص ـ وبعث بكتابه مع عبد الله بن أبي سرح ، وهو ممن شهد المعركة من أصحاب يزيد بن أبي سفيان.

قال : فلما قرئ على أبي بكر الكتاب قال : الحمد لله الذي نصر المسلمين ، وأعلاهم على أعدائهم ، وأقرّ عيني بذلك قبل الموت ، وحمد الله ، والمسلمون وتباشروا بفتح الله على إخوانهم.

__________________

(١) في م : فأمر.

(٢) كذا بالأصول ، وفي المختصر ١٤ / ٢٥٦ وأحل.

(٣) كذا بالأصول ، وفي المطبوعة : فابتع.

(٤) في المطبوعة : وصاح المنشد ، وطلب.

(٥) الأصل وم : وسراقة ، والصواب عن المطبوعة.

(٦) أخباره في الإصابة ٢ / ٤٠٠.

(٧) بالأصل : «أنا أبو جعفر بن المسلمة» والمثبت عن م والمطبوعة.

(٨) عن م وبالأصل : أبو الحسين تصحيف.

(٩) عن م وبالأصل : أبو الحسين تصحيف.

٣٨٣

قالوا : قال سعيد بن عبد العزيز ، عن قدماء للشاميين وغيرهم : ويحمل خالد بن الوليد ونادى في الناس بالمسير عند فراغهم من أجنادين ، فأقبل سائرا إلى دمشق حتى نزل ديره (١) الذي كان ينزل به أول مرة من قبل باب الشرقي ، ونزل أبو (٢) عبيدة على باب الجابية ، ونزل يزيد بن أبي سفيان على باب توما ـ أو باب كيسان ـ فحاصروا أهلها حصارا شديدا ، وقدم على خالد بدمشق عبد الرّحمن بن أبي سرح بجواب كتابه من أبي بكر ، وموقع ما فتح الله على المسلمين منه ، وممن قبله من أهل الإسلام.

وقام عبد الرّحمن إلى يزيد بن أبي سفيان فأيّده ، فقال له يزيد : هل لقيت أبي؟ قال : نعم ، قال : فكيف هو وأهله؟ قال : على أحسن حال ، وقد سألني عنك ، فأخبرته أنك سقيط النفس بالطعام ، محب للإخوان ، حازم الرأي في المشورة عند البأس ، والصبر عند اللقاء ، فقال أبو سفيان كذلك ينبغي لمثله أن يكون ، مره أن لا يدع أن يكتب إليّ بحاله وحال المسلمين ، قال : فأخبرته أني من أصحابك قال : لا يدع إليّ الكتاب بخبره.

٣٨١٤ ـ عبد الرّحمن بن سعد الخير

أبو القاسم الحمصي

حدّث بدمشق عن أبي الفضل العبّاس بن إسماعيل الهاشمي البغدادي ، وأبي (٣) الحارث عبد الوهّاب بن الضحاك العرضي ، كنّاه ولم يسمه (٤).

روى عنه : إبراهيم بن سنان.

أخبرنا أبو الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو الحسن علي بن طاهر الأديب ، أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الرّحمن الطرائفي ، أنا أبو القاسم بن محمّد الحافظ ، أنا إبراهيم بن محمّد بن صالح القرشي ، حدّثني أبو القاسم (٥) عبد الرّحمن بن سعد الخير ـ حمصي ـ بدمشق عند مسجد الثقفيين في المربعة عند دار كروس (٦) ، نا العبّاس بن إسماعيل أبو الفضل الهاشمي البغدادي ، نا عبد الرّحمن بن علقمة ، نا أبو عصمة ، عن سليمان بن

__________________

(١) دير خالد : هو دير صليبا بدمشق مقابل باب الفراديس ، نسب إلى خالد بن الوليد لنزوله فيه عند حصاره دمشق ، قال ابن الكلبي : هو على ميل من الباب الشرقي (معجم البلدان).

(٢) عن م وبالأصل : أبا عبيدة.

(٣) عن م وبالأصل : وأبو الحارث.

(٤) عن م وبالأصل : ولم يسميه.

(٥) «أبو القاسم» ليست في المطبوعة.

(٦) بالأصل : «دروس» وفي م : «دوس» والمثبت عن المختصر ١٤ / ٢٥٦ والمطبوعة. وقد مرّ ذكر هذه الدار في كتابنا تاريخ مدينة دمشق : راجع الجزء الثاني.

٣٨٤

أرقم ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة قال :

خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليه قميص أصفر ، ورداء أصفر ، وعمامة صفراء.

٣٨١٥ ـ عبد الرّحمن بن سعيد بن بشير (١)

أبو غفار ـ أو : عفان ـ

أصله بصري.

حدّث عن أبيه ، والوليد بن عبد الله المدني (٢).

روى عنه : هشام بن عمّار.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وعلي بن زيد السّليمان ، قالا : أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ـ زاد الفرضي : وأبو محمّد عبد الله بن عبد الرّزّاق قالا : ـ أنبأ أبو الحسن بن عوف ، أنبأ أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر محمّد بن خزيم ، نا هشام بن عمّار ، نا أبو عفان عبد الرّحمن بن سعيد بن بشير ، نا الوليد بن عبد الله المزني ـ ابن أخي النعمان بن مقرّن ـ ، عن الحسن بن أبي الحسن ، قال : ـ أظنه ذكر عبد الله بن مسعود ، قال : ـ

كان إدريس النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يدعو بدعوة كان يأمر ألّا يعلّموها (٣) السفهاء ، فيدعون (٤) بها ، فكان يقول : يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الطول ، لا إله إلّا أنت ظهر اللاجئين ، وجار المستجيرين ، وأنيس الخائفين ، إنّي أسألك إن كنت في أمّ الكتاب شقيا أن تمحو من أمّ الكتاب شقاوتي (٥) وتثبتني عندك سعيدا ، وإن كنت في أمّ الكتاب محروما مقترا عليّ في رزقي أن تمحو من أمّ الكتاب ، حرماني وإقتار رزقي ، وثبتني عندك سعيدا موفقا للخير كله.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال : أبو عفان (٦) عبد الرّحمن بن سعيد بن بشير ، أراه (٧) الدمشقي ، مولى بني نصر.

__________________

(١) في م : بشر.

(٢) كذا بالأصل ، وفي م : «المدى» وفي المطبوعة : «المزني» وسيرد في الخبر التالي بالأصل وم : «المزني».

(٣) عن م وبالأصل : تعلموها.

(٤) الأصل وم والمختصر ١٤ / ٢٥٧ وفي المطبوعة : فيدعوا بها.

(٥) في م : شقائي.

(٦) كذا ، وفي م والمطبوعة : غفار.

(٧) «بشير ، أراه» عن م وبالأصل : بشران ، تحريف.

٣٨٥

سمع الوليد بن عبد الرّحمن المزني بن أخي النعمان بن مقرّن.

روى عنه : أبو الوليد هشام بن عمّار بن نصر السّلمي.

كذا ذكره أبو أحمد في حرف الغين المعجمة ، والله أعلم.

٣٨١٦ ـ عبد الرّحمن بن سعيد بن بيهس بن صهيب بن عامر

ابن نائل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد

ابن كثير بن غالب بن عدي بن بيهس

ابن طرود بن قدامة بن جرم الجرمي

حكى عن عامر بن شبل الجرمي.

حكى عنه محمّد بن زياد بن الأعرابي.

٣٨١٧ ـ عبد الرّحمن بن سعيد

حدّث عن الوليد بن مسلم.

روى عنه : محمّد بن الحسين البرجلاني.

أنبأنا أبو القاسم (١) علي بن إبراهيم العلوي ، عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنا أبو الحسن بن رزقويه ، أنبأ أحمد بن سلمان النّجّاد ، نا أبو (٢) بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني محمّد بن الحسين ، نا عبد الرّحمن بن سعيد الدمشقي :

حدّثنا لوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي ، حدّثني عمير بن هانئ ، حدّثني جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من تعارّ (٣) من الليل ، فقال حين يستيقظ : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ثم دعا : رب اغفر لي ، غفر له» [٧٠٣٢].

قال الوليد : وإذا دعا استجيب له ، وإذا قام فتوضأ ثم صلّى قبلت صلاته.

__________________

(١) في م : أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وعنه أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي.

(٢) بالأصل : أبي.

(٣) التعار : السهر والتقلب على الفراش مع كلام ، والتعار : الانتباه بصوت من تسبيح أو استغفار (انظر اللسان).

٣٨٦

أخشى أن يكون عبد الرّحمن أبا سعيد ، وهو ابن إبراهيم دحيم ، والله أعلم.

٣٨١٨ ـ عبد الرّحمن بن السّفر

ذكر أبو عبد الله بن منده أنه دمشقي.

حدّث عن الأوزاعي ، وأنه متروك الحديث.

روى عنه : سعيد بن يعقوب الطالقاني ، أبو بكر.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن محمّد بن يحيى اللّبّاد ، أنبأ جدي لأمي (١) أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الصمد ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الوليد هشام بن محمّد بن جعفر الكندي ، ثنا أبو عمرو عثمان بن خرّزاد ، حدّثني سعيد بن يعقوب أبو بكر الطالقاني ، نا عبد الرّحمن بن السّفر الدمشقي ، نا الأوزاعي ، نا عطاء بن أبي رباح ، حدّثني ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إنّ الله تبارك وتعالى ينزل على أهل هذا المسجد ـ مسجد مكّة ـ في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة ، فستين للطائفين ، وأربعين للراكعين ، وعشرين منها للناظرين» [٧٠٣٣].

قال أبو عمرو عثمان : قال سعيد بن يعقوب : سألت الوليد بن مسلم عن هذا الشيخ فأثنى عليه خيرا ، قال : هو جاري.

قال عثمان : وليس هذا الحديث بدمشق.

وبلغني من وجه آخر عن سعيد بن يعقوب أبي بكر الطالقاني قال : سألت عنه الوليد بن مسلم فقال : ثقة رضا.

حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أبي غسان الحسن بن تميم بن الحسن الطائي الزوزني (٢) ـ إملاء من لفظه ـ أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله الشيرازي ، أنبأ القاضي أبو الهيثم ، وهو عتبة بن خيثمة (٣) ، نا أبو إسحاق الديبلي ـ بمكة ـ في المسجد الحرام ، نا محمّد بن علي بن زيد الصائغ ، نا سعيد بن يعقوب ، نا عبد الرّحمن بن السّفر الدمشقي ، نا الأوزاعي ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عبّاس قال :

__________________

(١) بالأصل : «موسى» واللفظة ليست في م ، ولعل الصواب ما أثبتناه عن المطبوعة.

(٢) الأصل : «الزوزي» وفي م : «الروزي» والمثبت عن المشيخة ١٨١ / ب.

(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٣.

٣٨٧

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ينزل الله على أهل المسجد ـ مسجد مكة ـ كل يوم عشرين ومائة رحمة ، ستين منها للطائفين ، وأربعين للمصلين ، وعشرين للناظرين» [٧٠٣٤].

أبو إسحاق إبراهيم بن أبي (١) جعفر محمّد بن إبراهيم الديبلي.

كذا سمّاه : عبد الرّحمن بن السفر ، وهو يوسف بن السفر ، والحديث محفوظ من أصله ، ولا يعرف عبد الرّحمن بن السفر ، والدليل على ذلك ما.

أخبرنا (٢) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو نصر الزينبي ، قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص.

ح وأخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن الحسن بن علي القاضي ، وأخوه أبو القاسم محمود بن أحمد ، قالا : أنا أبو نصر الزينبي ، قال : قرئ على أبي طاهر المخلّص وأنا حاضر.

ح وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمر ، أنبأ أبو محمّد بن أبي شريح.

قالا : نا أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا عبد الله بن عمران العابدي المخزومي المكي ، ثنا يوسف بن الفيض ـ هكذا يسميه العابدي وإنما هو يوسف بن السفر أبو الفيض ـ عن الأوزاعي ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ لله ـ عزوجل ـ في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة تنزل على هذا البيت ، فستون للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين» [٧٠٣٥].

هكذا ذكر (٣) ابن صاعد ، عن العابدي ولعله سقط من كتابه.

ورواه المفضّل (٤) بن محمّد الجندي (٥) عن العابدي على الصواب :

أخبرناه أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو

__________________

(١) «أبي» ليست في م ، وانظر خبره وخبر أبيه أبي جعفر في الأنساب (الديبلي) ، وانظر ترجمة أبيه أبي جعفر في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٩.

(٢) في م : أخبرناه.

(٣) في م : «قال» وفي المطبوعة : حكى.

(٤) في م : الفضل ، تصحيف ، والصواب ما أثبت (انظر الأنساب : الجندي) وترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٥٧.

(٥) هذه النسبة ـ بالتحريك ـ نسبة إلى جند ، مدينة باليمن (الأنساب وانظر معجم البلدان).

٣٨٨

سعيد المفضّل بن محمّد بن إبراهيم الجندي ، حدّثني أبو القاسم العابدي عبد الله بن عمران ، نا يوسف بن السفر ، أبو الفيض ، عن الأوزاعي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ لله تعالى في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة تنزل على هذا البيت ، ستون للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين» [٧٠٣٦].

٣٨١٩ ـ عبد الرّحمن بن أبي سفيان بن حويطب

ابن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك

ابن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري المدني

سمع عبد الله بن الحارث وكعبا ، والزهري.

روى عنه : محمّد بن عمرو بن عطاء.

وفد على عبد الملك بن مروان.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكار ، حدّثني محمّد بن حسن ، عن إبراهيم بن محمّد بن عبد العزيز الزهري ، عن الحكم بن القاسم الأويسي ، عن عبد الرّحمن بن أبي سفيان بن حويطب ، قال :

وفدت على عبد الملك بن مروان أيام قتل عبد الرّحمن بن محمّد بن الأشعث ، [فدخلت فسلمت ، فقال : يا ابن حويطب ، ما يقول أهل المدينة في قتل عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث](١) قال : قلت : سرهم ظفر أمير المؤمنين وما أعطاه الله وأيّده به ، قال : فقال : أما والله يا ابن حويطب لقد علمت قريش أني أقتلها (٢) لها قعصا (٣) ثم قال : وأعفاها بعد عن مسيئها (٤).

قال : ثم وافينا العشاء ، وأتي باسماعيل بن محمّد بن سعد بن أبي وقاص ، وبعثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله التيمي ، فقال ليحيى بن الحكم : يا يحيى ، قم فانظر إلى هذين الغلامين هل أنبتا؟ قال : فقام ثم رجع فقال : يا أمير المؤمنين ما ذلك منهما إلّا مثل خدودهما

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٢) بدون إعجام بالأصل ، وفي م : أهلها.

(٣) القعص : القتل المعجل.

(٤) بياض مكان الكلمة في م.

٣٨٩

فأقبل عليهما عبد الملك فقال : لا رحم الله أبويكما ، ولا جبرتما (١) اخرجا عني ، ثم مكث شيئا ، ثم قال : يا يحيى ، أين ترى هذين الغلامين يجرّان الليلة ، قال : فقال يحيى : يا أمير المؤمنين لو كانا من جذام لكانا عند روح ، ولو كانا من كلب لكانا عند ابن بحدل ، ولكنهما منك ، فلن يجير أحد عليك ، قال : فاضممهما إليك ، قال : فضمهما يحيى وأحسن إليهما وكساهما ، واشترى لهما حاضنتين وحملهما إلى المدينة.

قال : محمّد بن حسن : وحدّثني عيسى بن موسى الخطمي ، عن محمّد بن أبي بكر الأنصاري قال :

كان الحجّاج قتل أبويهما صبرا ، وكانا ممن أسر من أصحاب عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٢) :

وعبد الرّحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزى سمع كعبا (٣) ، وعبد (٤) الله بن الحارث.

روى عنه : محمّد بن عمرو بن عطاء ، وقال عقيل عن (٥) الزهري عن من حدّثه (٦) عن عبد الرّحمن بن أبي سفيان ، استعملني مروان على الصدقة ، وهو من بني عامر بن لؤي القرشي الحجازي.

وذكر ابن أبي حاتم (٧) أن الذي استعمله على الصدقة عمر بن عبد العزيز ، وأن الزهري روى عنه ، وذلك فيما.

أخبرنا أبو الحسين (٨) ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلّال ـ شفاها ـ قال : أنا

__________________

(١) الأصل : «خيريتمكما» وفي م : «ولا خير ...» وبعدها بياض.

(٢) التاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢٩٣.

(٣) الأصل وم : كعب.

(٤) في م : بن عبد الله ، تحريف.

(٥) قوله : «وقال عقيل عن» لبس في التاريخ الكبير.

(٦) في م : حدث.

(٧) ما بين الرقمين سقط من م.

(٨) في المطبوعة : أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا.

٣٩٠

أبو القاسم العبدي ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (١) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) قال (٣) : عبد الرّحمن بن أبي سفيان بن حويطب قال : استعملني عمر على الصدقة ، روى عنه الزهري ، سمعت أبي يقول ذلك.

٣٨٢٠ ـ عبد الرّحمن بن أبي سفيان بن عمر ـ ويقال : عمرو

ابن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي

وكان يسكن السطح من إقليم بيت لهيا ، له ذكر.

ذكره أحمد بن حميد بن أبي العجائز الأزدي في تسمية بني أمية الذين كانوا بدمشق وغوطتها.

وذكر ابنه سفيان بن عبد الرّحمن ابن خمس سنين.

٣٨٢١ ـ عبد الرّحمن بن سلمان ـ ويقال له : عبيد

أبو الأعيس (٤) الخولاني (٥)

من أهل دمشق.

سمع خالد بن يزيد بن معاوية.

ورأى عمر بن عبد العزيز.

روى عنه : علي بن أبي حملة ، والأوزاعي ، ومعاوية بن صالح قاضي الأندلس ، وعبد الرّحمن بن آدم ، وشداد بن عبيد الله القارئ ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، والحارث بن عبيدة (٦) ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، وابنه حبيب بن عبد الرّحمن بن سلمان.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو الفتح عبد الرّزّاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل ، والسند معروف.

(٢) ما بين الرقمين سقط من م.

(٣) الجرح والتعديل ٥ / ٢٤٢.

(٤) كذا بالأصل وم ، ومصادر ترجمته ، وفي المطبوعة ، أبو الأعيش.

(٥) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١١ / ٢١٦ وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٦٩.

(٦) في م : عبيد ، تصحيف.

٣٩١

الحسناباذي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني ، نا أبو العبّاس الأصم ، نا بحر بن نصر ، نا ابن وهب ، حدّثني معاوية ، عن ابن الأعيس (١) في قول الله عزوجل : (وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ)(٢) قال : الجنة أو النار.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن أبي الصّقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، نا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي (٣) ، نا أبو عامر ، نا الوليد ، نا ابن جابر ، قال : قال أبو الأعيس (٤).

لما سأل يوسف ربّه قوله : (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ)(٥) إلى آخر الآية ، فعاش بعد ذلك ثمانين عاما.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٦) ، نا عبد الله بن عثمان ، نا عبد الله ـ يعني ابن المبارك ـ نا الأوزاعي ، عن أبي الأعيس قال :

كنت مع خالد بن يزيد بن معاوية في صحن بيت المقدس ، فاستقبله رجل ، فأخذ بيد خالد ، فقال : يا خالد هل علينا من عين؟ قال : فاستنكرت من قوله : يا خالد ، فقلت : نعم عليكما من الله أذن سميعة ، وعين بصيرة ، قال : فاستلّ يده من يد خالد ، وأرعد ، فقلت : يا خالد من هذا؟ فقال : هذا عمر بن عبد العزيز يوشك إن طال بك عمر أن تراه إماما عدلا ـ أو إماما مهديا ـ وفي نسخة : إماما عادلا ـ.

أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، أنا منصور بن الحسين ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا أيوب نا ضمرة ، عن علي ، عن أبي الأعيس ، قال :

كنت واقفا مع خالد بن يزيد بصحن بيت المقدس إذ جاءه فتى شاب ، فسلّم عليه ، ثم قال له الفتى : هل علينا من عين؟ فقال : نعم عليكما من الله عين سميعة بصيرة ، فترقرقت (٧) عيناه ، ثم ولّى ، قلت لخالد : من هذا؟ قال : عمر بن عبد العزيز ، ابن أخي أمير المؤمنين ، ولئن (٨) طالت بك وبه حياة لترينّه إمام هدى.

__________________

(١) الأصل وم وفي المطبوعة : أبي الأعيش.

(٢) سورة المؤمنون الآية ٦٣.

(٣) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١١٨.

(٤) الأصل وم وفي المطبوعة : أبي الأعيش.

(٥) سورة يوسف الآية ١٠٦.

(٦) المعرفة والتاريخ ١ / ٥٧١ وانظر تهذيب الكمال ١١ / ٢١٧.

(٧) بالأصل وم : «فترقرنا».

(٨) بالأصل : «وأبي طالب» والصواب عن م.

٣٩٢

أخبرنا (١) أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) ، حدّثني محمّد بن أبي أسامة ، نا ضمرة ، عن علي بن أبي حملة ، قال : كان عمر بن عبد العزيز ربما جلس إلى أبي الأعيس.

أخبرنا أبو غالب ، وأبي عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، عن أبي الحسن الدارقطني.

وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : أبو الأعيس ـ بالياء ـ في الحمصيين.

نا محمّد بن إسماعيل الفارسي ، نا أبو زرعة الدمشقي قال : سمعت أبا مسهر يقول :

اسم أبا الأعيس عبد الرّحمن بن سلمان.

أخبرنا (٣) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الأنباري ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي (٤) ، نا أبو عامر موسى بن أبي الهيذام المرّي ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر (٥) ، عن أبي الأعيس عبد الرّحمن بن سلمان ، قال :

بينا خالد بن يزيد مخاصر (٦) عمر بن عبد العزيز في صحن مسجد (٧) بيت المقدس ، وأنا خلفهما ، إذ قال عمر بن عبد العزيز : علينا عين؟ قلت : نعم ، عليكما من الله عين ناظرة ، وأذن سامعة ، فاختلج يده من يد خالد ، وولى ، وقد ارفضّت عيناه ، فأقبل علي خالد بن يزيد ، فقال : أما إنك إن بقيت رأيته إماما عادلا (٨).

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

__________________

(١) أخر الخبر في المطبوعة إلى ما بعد الخبرين التاليين.

(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٦٢٩.

(٣) قدم الخبر في المطبوعة إلى ما قبل الخبرين السابقين.

(٤) الكنى والأسماء ١ / ١١٨.

(٥) من هذه الطريق الخبر رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ٢١٧.

(٦) في الأصل وتهذيب الكمال : «محاضر» والمثبت يوافق ما جاء في المطبوعة.

(٧) «مسجد» سقطت من م.

(٨) في الكنى والأسماء : «إماما عدلا» وزيد في تهذيب الكمال : وفي رواية : إمام هدى.

٣٩٣

ح (١) وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي أخبرنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ.

قال : سمعت أبا الحسن بن سميع (٢) يقول في الطبقة الرابعة : أبو الأعيس عبد الرّحمن بن سلمان.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الخطيب ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، قال (٣) : أبو الأعيس عبد الرّحمن بن سلمان. (٤)

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال (٥) : أبو الأعيس الخولاني الدمشقي شهد (٦) عمر بن عبد العزيز ، وخالد بن يزيد بن معاوية ، روى عنه : علي بن أبي حملة القرشي (٧) ، والأوزاعي ، ومعاوية بن صالح الحضرمي.

لم يسمه أبو أحمد ، وقد سماه غيره.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٨) ، قال : سمعت أبا مسهر يقول : اسم أبي الأعيس عبد الرّحمن بن سلمان.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٩) ، قال :

أما الأعيس بعين مهملة بعدها ياء معجمة ياء ، سين من تحتها مفتوحة ، فهو أبو الأعيس عبد الرّحمن بن سلمان ، حمصي ، ذكره أبو مسهر.

٣٨٢٢ ـ عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي القرشي ـ ويقال : المخزومي ـ (١٠)

روى عن عبد الله بن عمرو.

روى عنه : إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، وسعيد بن عبد العزيز ، وخالد بن

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من م.

(٢) «بن سميع» ليس في م.

(٣) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١١٧.

(٤) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١١٧.

(٥) الأسامي والكنى للحاكم ٢ / ٨٩ رقم ٤٦٢.

(٦) ما بين الرقمين سقط من الأسامي والكنى.

(٧) ما بين الرقمين سقط من الأسامي والكنى.

(٨) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٨٨.

(٩) الإكمال لابن ماكولا ١ / ١٠٠.

(١٠) ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢٩٠ والجرح والتعديل ٥ / ٢٤٠.

٣٩٤

محمّد الثقفي ، والحارث بن عيينة الحمصي.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين (١) الصّوفي ، وأبو سعد محمّد بن محمّد بن الفضل المغازلي ، قالا : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية ، نا محمّد بن أحمد بن اذرجشنس ـ إملاء ـ نا إسحاق بن إبراهيم بن جميل ، نا أحمد بن منيع ، نا مروان بن معاوية ، عن محمّد بن أبي قيس ، عن إسماعيل بن عبيد الله (٢) ، عن عبد الرّحمن بن سلمة المخزومي ، عن عبد الله بن عمرو قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أفلح من أسلم وكان رزقه كفافا ، وصبر عليه» [٧٠٣٧].

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، ومحمّد بن أحمد بن علي السمسار ، قالا : أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، نا أبو عبد الله المحاملي ، نا يعقوب الدورقي ، نا مروان الفزاري ، أنا محمّد بن أبي قيس ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، عن عبد الرّحمن بن سلمة المخزومي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أفلح من أسلم ، وكان رزقه كفافا ، ثم صبر عليه» [٧٠٣٨].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ أنا علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى ، أنا تمّام بن محمّد [ح](٣) [وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وابن بنت السهروردي قالا : أنا أبو العباس بن قبيس ، أنا أبو محمد بن أبي نصر. قالا](٤) أنا خيثمة بن سليمان ، أنا العبّاس بن الوليد ، أخبرني أبي ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي ، قال :

سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يحدّث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا ، فكتبته ، فلمّا حفظته محوته ، قال : «قد أفلح من أسلم وكان رزقه كفافا وصبر على ذلك» [٧٠٣٩].

أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود المعدّل ، أنا أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان بن أحمد.

ح (٥) وأخبرنا أبو بكر عبد الغفار بن محمّد الشيرومي في كتابه ، وحدّثني عنه أبو

__________________

(١) عن م والشيخة ص ٢٨ / ب وبالأصل : الحسن.

(٢) عن م وبالأصل : عبد الله ، تصحيف ، وهو إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل.

(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م.

(٥) «ح» حرف التحويل أضيف عن م.

٣٩٥

المحاسن عبد الرّزّاق بن محمّد ، أنبأ أبو بكر الحيري ، نا أبو العبّاس الأصم.

قالا : نا أبو زرعة الدمشقي ، نا يحيى بن صالح الوحاظي ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي ، عن عبد الله بن عمرو.

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «قد أفلح من أسلم وكان رزقه كفافا وصبر على ذلك» [٧٠٤٠].

وفي حديث الأصم ابن عمر ، والصواب : ابن عمرو.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأ أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين قالا : ـ أنا أبو بكر الشيرازي ، أنا أبو الحسن المقرئ ، نا محمّد بن إسماعيل قال (١) :

عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي القرشي سمع عبد الله بن عمرو ، روى عنه سعيد بن عبد لعزيز ، وقال إسحاق : عن جرير ، عن ليث ، عن عيسى أراه من أهل المدينة.

ثم قال البخاري في موضع آخر (٢) : عبد الرّحمن بن سلمة أبو سلمة بن عبّاس ـ وفي نسخة ابن عبد الرّحمن (٣) بدل عبّاس أراه من بني سليم عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال النبي (٤) صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قد أفلح من أسلم وكان رزقه كفافا وصبر (٥) عليه» [٧٠٤١].

كذا قال البخاري.

أخبرنا (٦) أبو عبد الله الخلّال ـ شفاها (٧) ـ أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٨) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٩) :

عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي ، سمع عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، روى عنه سعيد بن عبد العزيز ، وخالد بن محمّد الثقفي ، سمعت أبي يقول ذلك.

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢٩٠.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢٩٠.

(٣) وهي عبارة التاريخ الكبير المطبوع.

(٤) في المطبوعة : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٥) في م : فصبر.

(٦) كذا ما بين الرقمين بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا وأبو عبد الله الخلال شفاها.

(٧) كذا ما بين الرقمين بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا وأبو عبد الله الخلال شفاها.

(٨) «ح» حرف التحويل أضيف عن م.

(٩) الجرح والتعديل ٥ / ٢٤٠.

٣٩٦

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمّام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد بن جعفر ، نا أبو زرعة قال في الطبقة الرابعة : عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أبو الحسن ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أبو الحسن ـ قراءة ـ قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : عبد الرّحمن بن سلمة الجمحي.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز الكتاني ، أنا علي بن الحسن الربعي ، ورشأ بن نظيف ، قالا : أنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن داود ، نا عبد الرّحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش ، قال : عبد الرّحمن بن سلمة لم نعرفه.

٣٨٢٣ ـ عبد الرّحمن بن سليمان (١) بن أبي الجون

أبو سلميان العنسي (٢)

من ساكني داريا.

روى عن راشد بن سعد ، ويحيى بن عبيد الله (٣) ، وليث بن أبي سليم ، والأعمش ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ومحمّد بن صالح المديني (٤) ، وعمرو (٥) بن شراحيل ، ومقاتل بن حيّان ، ومسعر بن كدام ، وأبي شريح عبد الرّحمن بن شريح ، وفطر بن خليفة ، ومحمّد بن عبد الله المحاربي ، وعبيدة بن معتّب الضّبّي ، وعبد الله بن محرّر (٦) الجزري ، ومحمّد بن يزيد الرّحبي ، وعطاء بن عجلان البصري ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأبي سعد البقّال.

__________________

(١) عن م ومصادر ترجمته وبالأصل : سلمى.

(٢) ترجمته وأخباره في : تهذيب الكمال ١١ / ٢١٧ وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٧٠ وميزان الاعتدال ٢ / ٥٦٧ وتاريخ داريا ص ٩٦ وسير أعلام النبلاء ١٠ / ١٨٦ الكامل لابن عدي ٤ / ٢٨٦.

(٣) الأصل : عبد الله ، تصحيف ، والصواب عن م وتهذيب الكمال.

(٤) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال والمطبوعة : المدني.

(٥) الأصل : «عمر» تصحيف ، والصواب عن م وتهذيب الكمال وسير أعلام النبلاء.

(٦) الأصل : «محرز» تصحيف ، والصواب محرر ، براءين ، عن م وتهذيب الكمال.

٣٩٧

روى عنه : محمّد بن شعيب ، وعبد الله بن يوسف التّنسي ، وهشام بن عمّار ، وعلي بن عيّاش الحمصي ، وإسماعيل بن عيّاش ، وأبو توبة الربيع بن نافع ، والوليد بن مزيد (١) ، وسويد بن عبد العزيز ، ومحمّد بن عائذ ، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري ، والوليد بن مسلم.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، قالا : أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن أبي يحيى السّلمي ، نا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، نا محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا أبي الجون ، نا ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال :

أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ببعض جسدي فقال : «يا عبد الله ، كن كأنك غريب في الدنيا ، أو كعابر سبيل ، وعدّ نفسك في (٢) أهل القبور ، وإذا أصبحت فلا تحدّث نفسك بالمساء ، وإذا أمسيت فلا تحدّث نفسك بالصباح ، وخذ من شبابك قبل هرمك ، ومن صحتك قبل سقمك ، ومن غناك قبل فقرك ، ومن حياتك قبل موتك ، فإنك يا عبد الله لا تدري ما اسمك غدا» ، وقال ابن سعيد : ما تدري [٧٠٤٢].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا أبو عمرو عبد الرّحمن بن محمّد الفارسي ، ثنا أبو أحمد بن عدي (٣) ، نا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي ، نا هشام بن عمّار ، نا أبو سليمان عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدثنا أبو الفضل السّلامي ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٤) :

عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي ، سمع راشد بن داود ، وليث بن أبي سليم ، سمع منه علي بن عيّاش الشامي (٥).

__________________

(١) الأصل : «يزيد» وتقرأ في م : «مرشد» كلاهما تحريف ، والصواب ما أثبت عن تهذيب الكمال.

(٢) في المطبوعة : من.

(٣) الكامل لابن عدي ٤ / ٢٩٠.

(٤) التاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢٨٩.

(٥) في تهذيب الكمال : الحمصي.

٣٩٨

أخبرنا (١) أبو الحسين ، وأبو عبد الله الخلّال شفاها قالا (٢) : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح (٣) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٤) :

عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي ، روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، ومحمّد بن صالح المديني ، روى عنه محمّد بن شعيب بن شابور ، وعبد الله بن يوسف التّنّيسي ، وهشام بن عمّار ، سمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمّد : روى عنه علي بن عيّاش.

أنبأنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين [بن](٥) الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا أبو الحسين الكلابي ، أنا أحمد بن عمير.

قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول [في الطبقة السادسة](٦) عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي قال (٧) :

عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون الدّمشقي العنسي ، يكنى أبا سليمان ، وعامة أحاديثه مستقيمة ، وفي بعضها بعض الإنكار ، فلذلك ذكرته ، وله غير ما ذكرت من الحديث ، وقد روى عنه الوليد بن مسلم ونظراؤه من الناس من أهل دمشق ، وأرجو أنه لا بأس به.

أخبرنا أبو بكر محمّد (٨) بن شجاع اللفتواني ، أنا أبو صادق محمّد بن أحمد

__________________

(١) في م : «أخبرنا أبو عبد الله الخلال شفاها» وفي المطبوعة : «أخبرنا أبو الحسين القاضي إذنا ، وأبو عبد الله الخلال شفاها».

(٢) «قالا» لبست في المطبوعة.

(٣) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل وأضيف عن م.

(٤) الجرح والتعديل ٥ / ٢٤٠.

(٥) «بن» سقطت من الأصل وم.

(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م.

(٧) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٤ / ٢٨٦ و ٢٨٧.

(٨) بالأصل : بن محمد.

٣٩٩

الأصبهاني ، أنا أحمد بن محمّد بن زنجويه ، أنا أبو أحمد العسكري قال : عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي ـ بالنون ـ قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي زكريا البخارى.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن يونس الخطيب ، أنبأ أبو زكريا.

ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى ، نا أبو الفرج سهل بن بشر ، أنا رشأ بن نظيف.

قالا : نا عبد الغني بن سعيد قال :

وأما العنسي بعين وسين مهملتين ونون فعدد كثير ، منهم : عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر الحافظ ، قال (١) :

وأما جون أوله جيم مفتوحة ، وواو ساكنة والعنسي بالنون : عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي شامي ، حدّث عن راشد بن سعد (٢) ، وليث بن أبي سليم. روى عنه علي بن عيّاش الحمصي.

٣٨٢٤ ـ عبد الرّحمن بن سليمان بن عبد الملك بن مروان

ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس

أمّه أم ولد.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار ، قال (٣) :

في تسمية ولد سليمان : قال : والحارث (٤) ، وعمرو ، وعمر ، وعبد الرّحمن ، وداود لأمّهات أولاد شتى.

__________________

(١) الإكمال لابن ماكولا ٢ / ١٦٢ ـ ١٦٣ (باب : جون) و ٦ / ٣٥٣.

(٢) هذا يتفق مع م وتهذيب الكمال والإكمال ٢ / ١٦٣ وفي الإكمال ٦ / ٣٥٣ راشد بن داود» وفي ترجمة عبد الرحمن في تهذيب الكمال ذكر من شيوخه : راشد بن سعد المقرائي ، وراشد بن داود الصنعاني.

(٣) نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٦٦.

(٤) في المطبوعة : الحارث ، بدون واو.

٤٠٠