تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٦
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

١
٢

٣٥٥٦ ـ عبد الله بن المبارك النميري

من أهل قرية طرميس قرية بقرب جوبر.

حضر الأنهار بدمشق في خلافة هشام سنة خمس (١) عشرة ومائة ، وشهد في الكتاب الذي كتب في ذلك.

تقدم ذكره في ذكر الأنهار.

٣٥٥٧ ـ عبد الله بن محرز بن رزيق (٢) بن حيّان الفزاري ثم المازني

مولى امرأة منهم يقال لها قطنة.

من أهل دمشق ، وإليه ينسب دار ابن محرز التي في الزلاقة وجده رزيق بن حيّان عامل عمر بن عبد العزيز على الحواز بمصر.

حكى وفاة جده رزيق.

حكى عنه : ابنه محرز بن عبد الله ، وقد تقدم ذكره في ترجمة جده رزيق.

قرأت في كتب (٣) أبي الحسين الرازي ، أخبرني أحمد بن حميد بن أبي العجائز ، حدّثني عبد الله بن عبد الرحيم ، عن من تقدم من شيوخهم من أهل دمشق ، قالوا :

__________________

(١) بالأصل : خمسة عشر.

(٢) الحرفان الأول والثاني مهملان بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن الاكمال ٤ / ٤٧ ، وتهذيب ابن حجر ٣ / ٤٧ وتهذيب الكمال ٦ / ١٩٩ وفي تاريخ أبي زرعة ١ / ١٤٣ زريق بتقديم الزاي.

(٣) في المطبوعة : كتاب ، وهو أظهر.

٣

كانت دار أمّ خالد بن يزيد بن معاوية التي تعرف اليوم بدار بني محرز عند دار ابن البقال الذي كان على شرط دمشق ، كان معاوية وهبها لابنه يزيد ، وكانت من صداق أم خالد فاستصفيت وقت انتقال الدولة عن بني أمية ، فلمّا كان في أيام المهدي كتب عامل له على دمشق يعلمه إن منازل بدمشق من الحيازة والمواريث هو ذا ستهلك ، فإن الرأي في بيعها فإنه إذا طال أمرها اندرس خبرها ، فكتب المهدي إلى يحيى بن حمزة : أن يجلس في جامع دمشق وينادي على المنازل التي من المواريث والحيازة ، فمن رغب في شيء باعه إياه ، ففعل ذلك يحيى ، فتقدم محمّد بن مرزوق مولى عثمان بن عفّان ، فاشترى من هذه الدار منزلا في غربها سفل وعلو ، ولم يشتر أحد معه شيئا ، فتحول إليه فسكنه ، فكان يسكن قرية الزبانية ، فأقام به حتى هلك ، فتزوج عبد الله بن محرز بن رزيق ابنة له ، فسكن في الدار بسبب التزويج ، فتوفيت وتزوج أختا لها ، وصار له في الدار ميراث ، وتعلق بالباقي بسبب السلطان ، وقوي أمره حتى غلب على الدار كلها ، فورد على دمشق عامل (١) على الخراج من قبل هارون ، يقال له إسحاق بن ثعلبة ، ويكنى أبا صفوان ، فاتصل به خبر الدار فنازعه فيها منازعة شديدة ، وقدم خادم للرشيد أيضا دمشق ، فشكا إليه إسحاق بن ثعلبة أن هذه الدار جليلة القيمة وأن عبد الله بن محرز ، ومحمّد بن مرزوق إنما تعلّقا بشيء دون منها ، فوجه الخادم إلى عبد الله بن محرز فأحضره فقدم عليه منه رجل معه لسان وبيان بقلنسوة طويلة ، فسلّم وجلس ، فقال إسحاق بن ثعلبة لعبد الله بن محرز : اخرج عن دار السلطان ، فقال له عبد الله بن محرز : الدار داري ، فقال له إسحاق : ما صدقت ، فقال عبد الله بن محرز : أما أنا فملكي وفي يدي ولي ، فإن كان لك حقّ فاثبت عليه شاهدين ، وكان الناس إذ ذاك يتخلفون عن الإقدام على الشهادة عليه لشرّ كان فيه ، وأنه كان متصرفا (٢) ، وانصرف ، فقال الخادم لإسحاق بن ثعلبة : يا أبا صفوان ، إنّ أمير المؤمنين أحوج إلى مثل هذا الرجل منه إلى هذه الدار ، فتركها إسحاق بن ثعلبة ، ومات عبد الله بن محرز وتوارثوه (٣) أولاده ، وناظر بشار بن حرب ، الذي كان يتولى جباية الصوافي (٤) لمحرز بن عبد الله بن محرز فيها فحجّه ، وادّعى ما كان من

__________________

(١) بالأصل : عاملا.

(٢) اللفظة غير واضحة بالأصل والمثبت عن المطبوعة.

(٣) كذا.

(٤) الصوافي : جمع صافية ، وهي الضياع التي يستخلصها السلطان لخاصته. والصوافي هي الأملاك والأرض التي جلا عنها أهلها أو ماتوا ولا وارث لها. (اللسان : صفا).

٤

غربها وقبلتها ، وأقر بشيء من شرقها لاصقا بدار بني يزيد الكلابي ، فلم يزل بشار يكريه حتى مات بشار ، ومات محرز ودخل عبد الرحيم بن محرز في عمل الخراج ، فغلب على ما بقي منها.

وبنو (١) محرز من موالي بني مازن من فزارة لامرأة تدعى قطبة.

٣٥٥٨ ـ عبد الله بن محمود بن أحمد

أبو (٢) علي البرزي (٣) المعروف بالخشبي (٤)

سمع أبا (٥) محمّد بن أبي نصر ، وأبا القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقساني ، وأبا الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني ، وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن القطان.

سمع منه شيخنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأندلسي.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ أنا أبو علي عبد الله بن محمود البرزي.

ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، نا نصر بن إبراهيم الزاهد ، قالا :

أنا أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني ، أنا أبو العبّاس محمّد بن موسى بن الحسين بن السّمسار ، أنا أبو بكر محمّد بن خريم العقيلي ، أنا حميد بن زنجويه ، نا محمّد بن عبيد ، نا محمّد بن إسحاق عن (٦) عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن جابر بن عبد الله قال :

بينما نحن عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ جاءه رجل بمثل البيضة من ذهب أصابها في بعض المغازي ، فجاء بها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ركنه الأيمن ، فقال : يا رسول الله ، خذها مني صدقة ، فو الله ما لي مال غيرها ، فأعرض عنه ، ثم جاءه عن ركنه الأيسر فقال مثل ذلك ، ثم جاءه من بين يديه ، فقال مثل ذلك ، فقال : «هاتها» مغضبا ، فحذفه بها حذفة لو أصابته لأوجعته أو

__________________

(١) غير واضحة بالأصل والمثبت عن المطبوعة.

(٢) بالأصل : «بن» والمثبت عن المختصر ١٤ / ٣٢ والمطبوعة.

(٣) البرزي هذه النسبة إلى برزة من قرى غوطة دمشق (معجم البلدان).

(٤) خبره في معجم البلدان : برزة ، نقلا عن ابن عساكر.

(٥) بالأصل : أبو.

(٦) بالأصل : بن.

٥

لعقرته ثم قال : «يأتيني أحدكم بماله لا يملك غيره ، فيتصدّق به ، ثم يقعد بعد ذلك يتكفف (١) الناس ، إنّما الصّدقة عن ظهر غنى ، خذ الذي لك فلا حاجة لنا به» ، فأخذ الرجل ماله وذهب [٦٧٠٥].

قال : لنا (٢) أبو محمّد الأكفاني :

وفيها ـ يعني ـ سنة ست وستين وأربعمائة توفي أبو علي عبد الله بن محمود بن أحمد البرزي الخشبي رحمه‌الله يوم الثلاثاء للسّادس عشر من شوال ، وكان قد سمع من أبي القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقساني ، وأبي محمّد عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، وغيرهما ، وجئت إليه بجزء أعطانيه الشيخ الإمام الحافظ الثقة أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، رحمه‌الله فيه بلاغة من أبي نصر منصور بن رامش النيسابوري ، وقال لي : اسمعه منه. فأريته إياه فقال لي : ما أحقّ أنّي سمعت من هذا شيئا ، فقرأت عليه شيئا من حديث أبي الحسن محمّد بن عوف المزني ، وكان يحفظ سواد كتاب أبي (٣) إبراهيم المزني رحمه‌الله تعالى.

٣٥٥٩ ـ عبد الله بن محيريز

ابن جنادة بن وهب بن لوذان بن سعد بن جمح

ابن عمرو (٤) بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب

أبو محيريز القرشي الجمحي المكّي (٥)

نزل بيت المقدس.

__________________

(١) تقرأ بالأصل : يتلقف ، والمثبت عن المختصر ١٤ / ٣٢.

وتكفف إذا أخذ ببطن كفه ، أو سأل كفا من الطعام أو ما يكف الجوع (النهاية).

(٢) بالأصل : أنا ، والمثبت عن معجم البلدان (برزة).

(٣) بالأصل : «ابن» والمثبت عن المطبوعة.

(٤) بالأصل : «عمر» والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٥) ترجمته وأخباره : تهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٤ وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٦٤ وأسد الغابة ٣ / ٢٧٤ حلية الأولياء ٥ / ١٣٨ والبداية والنهاية بتحقيقنا (٩ / والإصابة رقم ٦٦٣٣ تذكرة الحفاظ ١ / ٦٨ والوافي بالوفيات ١٧ / ٥٩٩ وصفة الصفوة ٤ / ٢٠٦ شذرات الذهب ١ / ١١٦ سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٩٤ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٧ وبهامشة أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

ومحيريز بالتصغير (تقريب).

والجمحي : بضم الجيم وفتح الميم بعدها مهملة (تقريب).

٦

وحدّث عن أبي سعيد الخدري ، وعبادة بن الصّامت ، ومعاوية ، وأبي محذورة سلمة بن معير (١) ، وأوس بن أوس الثقفي ، وفضالة بن عبيد ، وعبد الله بن السعدي ، وأبي جمعة حبيب بن سباع ، وربيعة ـ ويقال : ابن ربيعة ـ بن درّاج ، والمخدجي رجل من بني مدلج ، وأبي عبد الله الصّنابحي ، وأم الدّرداء.

روى عنه : الزهري ، ومكحول ، وحسّان بن عطية ، وابنه عبد الرّحمن بن عبد الله ، ويحيى بن أبي عمرو (٢) السّيباني ، وإسماعيل بن عبيد الله ، وإبراهيم بن أبي عبلة ، وأبو قلابة الجرمي ، ومحمّد بن يحيى بن حبّان ، وجبلة بن عطية الفلسطيني ، وعطاء بن ميسرة الخراساني ، وحرب بن قيس ، وعبد الملك بن أبي محذورة ، وخالد بن معدان ، وعثمان بن أبي سودة ، ويحيى بن حسّان البكري ، وخالد بن دريك ، وعقبة بن وسّاج ، وعبد ربه (٣) بن سليمان بن زيتون ، والعبّاس بن نعيم ، وأسيد بن عبد الرّحمن ، وأبو معاوية عبد الواحد بن موسى الفلسطيني.

واجتاز بدمشق غازيا.

أنبأنا أبو علي الحداد.

ثم (٤) أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم يوسف (٥) بن الحسن.

قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد فارس ، نا أبو بشر يونس بن حبيب ، نا أبو داود الطيالسي ، نا شعبة ، حدّثني أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد (٦) قال : سمعت عبد الله بن محيريز عن رجال من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أو رجل من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ ناسا من أمّتي يشربون الخمر يسمّونها بغير اسمها» [٦٧٠٦].

قال أبو داود أو يونس : وروي هذا الحديث عن أبي بكر بن حفص ، عن ابن محيريز

__________________

(١) معير : بكسر الميم وسكون العين وفتح الياء.

(٢) عن تهذيب الكمال ، وبالأصل : عمر.

(٣) عن تهذيب الكمال وبالأصل : عبد الله.

(٤) كتبت «ثم» بخط مغاير فوق الكلام بين السطرين بالأصل.

(٥) الأصل : بن يوسف.

(٦) بالأصل : «سعيد» خطأ ، وهو : عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص.

٧

عن زياد بن السّمط ، عن عبادة بن الصّامت ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أنبأنا أبو علي ، ثم حدّثنا أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا علي بن عبد العزيز ، نا حجّاج بن المنهال ، نا حمّاد بن سلمة ، عن جبلة بن عطية ، عن ابن محيريز ، عن معاوية ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إنّ السّامع المطيع لا حجة عليه ، وإن السامع العاصي لا حجة له» [٦٧٠٧].

قال سليمان بن أحمد الطبراني : نا أبو مسلم الكشّي ، نا إبراهيم بن حميد الطّويل ، نا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، نا عبد الله بن محيريز ، عن أبي سعيد الخدري :

أن ناسا أتوا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالوا : يا رسول الله إنّا نصيب سبايا فما ترى في العزل؟ فقال : «وإنكم لتفعلون ذلك؟ لا عليكم ألّا تفعلوه إنّه ليس نسمة تخرج كتب الله أن تخرج إلّا هي خارجة» [٦٧٠٨].

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أحمد بن محمّد العتيقى ، أنا محمّد بن العبّاس الخزّار ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا بندار ، نا محمّد ـ يعني ـ غندرا (١) وعبد الرّحمن وأبو داود قالوا : نا شعبة عن أبي عبد الله العسقلاني.

حدّثني من رأى ابن محيريز يصافح نصرانيا في مسجد دمشق.

قال أبو داود : الحسن بن عمران هو أبو عبد الله العسقلاني.

قرأت (٢) على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد الواسطي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، أنا محمّد بن الحسين بن محمّد ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، قال : سمعت مصعبا (٣) يقول :

عبد الله بن محيريز بن جنادة بن وهب بن لوذان بن جمح ، نزل فلسطين ، وهو الذي يروى عنه الحديث.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكار قال (٤) :

__________________

(١) غير واضحة بالأصل.

(٢) في المطبوعة : قرأنا.

(٣) بالأصل : مصعب.

(٤) انظر نسب قريش للمصعب الزبيري ص ٣٩٨ ـ ٣٩٩ فكثيرا ما كان الزبير يأخذ عن عمه المصعب.

٨

وولد لوذان بن سعد بن جمح : وهب بن لوذان ، ومعير بن لوذان ، وأمّهما حشيمة ، فولد وهب بن لوذان بن سعد : جنادة لخزاعية (١) ، فولد جنادة بن وهب : محرزا ، ومحيريزا ، فمن ولده عبد الله بن محيريز ، وكان ينزل فلسطين ، وهو الذي يروى عنه الحديث ، وقد انقرضوا وولد معير بن لوذان : أوسا ، وهو أبو (٢) محذورة ، أذّن لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٣).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد يوسف بن رباح ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، ونا معاوية بن صالح قال

عبد الله بن محيريز الجمحي ، أدرك عبد الله (٤) ، وكان يتيما في حجر أبي محذورة.

أخبرنا أبو البركات ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر ـ زاد أبو البركات : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنا أبو الحسين الأهوازي ، أنا أبو حفص الأهوازي ، أنا خليفة بن خيّاط (٥) قال : في الطبقة الأولى من أهل مصر (٦) : عبد الله بن محيريز ، جمحي من أنفسهم ، مات زمن عمر بن عبد العزيز.

كذا قال ، وهو شامي.

أنبأنا (٧) أحمد بن محمّد بن هانئ ، قال :

قلت لأبي عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل : هو عبد الله بن محيريز ، أو عبد الرّحمن بن محيريز؟ فقال : هو عبد الله بن محيريز ، وقد اختلفوا فيه ، فقال بعضهم :

__________________

(١) بالأصل : الخزاعية ، والمثبت عن نسب قريش ، وفي المطبوعة : للخزاعية.

(٢) عن نسب قريش وبالأصل : «ابن» خطأ ، انظر ترجمته في الإصابة : ٣٥٥ وفي الكنى : ١٠٠٨ وتهذيب الكمال ٢٢ / ١٢.

(٣) بالأصل : أذن له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والمثبت عن نسب قريش.

(٤) كذا ، وأنكر ابن الأثير في أسد الغابة أن يكون له صحبة.

(٥) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٣٧ رقم ٢٧٥٣.

(٦) في طبقات خليفة : «من أهل المغرب» كذا ، وقد نزل الشام وسكن بيت المقدس.

(٧) كذا بالأصل وثمة سقط في السند ، وتمامه كما ورد في المطبوعة :

أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد ، وأبو الفضل محمد بن ناصر قالا : أنا المبارك بن عبد الجبّار ، أنا إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف ، أنا أبو حفص عمر بن محمد الجريري.

٩

عبد الرّحمن ، وقال بعضهم : عبد الله ، وهو عبد الله ، وله ابن يقال له : عبد الرّحمن بن عبد الله بن محيريز ، يروي عنه ابن عيّاش.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري.

ح (١) وحدّثنا عمي ـ رحمه‌الله ـ أنا أبو طالب بن يوسف ، أنا أبو محمّد الجوهري.

أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٢) ، قال في الطبقة الثانية من التابعين من أهل الشام : عبد الله بن محيريز.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا (٣) ، نا محمّد بن سعد قال : في تسمية أهل الشام : عبد الله بن محيريز القرشي ، قال الهيثم بن عدي : توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين (٤) الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٥) ، قال : عبد (٦) الله بن محيريز الجمحي القرشي الشامي ، أبو محيريز.

قال الحسن عن ضمرة : مات في ولاية الوليد بن عبد الملك ، سمع أبا محذورة ، وأبا سعيد الخدري ، كنّاه ضمرة عن عبد العزيز مولى كثير ، عن ابن محيريز ، وقال يحيى بن أبي بكير (٧) ، نا محمّد بن طلحة ، عن طلحة ، عن عبد الله بن محيريز قال له (٨) سليمان بن عبد الملك.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ـ شفاها (٩) ـ قالا (١٠) : نا أبو القاسم عبد الرّحمن بن

__________________

(١) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل ووجوده لازم قياسا إلى سند مماثل.

(٢) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٧.

(٣) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٤) الأصل : أبو الحسن ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ١٩٣.

(٦) بالأصل : «أنا عبد الله» والمثبت عن التاريخ الكبير.

(٧) التاريخ الكبير : يحيى بن أبي بكر.

(٨) التاريخ الكبير : قاله سليمان بن عبد الملك ؛ عبد الله.

(٩) فوقها في المطبوعة : إذنا.

(١٠) «قالا» ليست في المطبوعة.

١٠

محمّد ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال : عبد الله بن محيريز الجمحي القرشي الشامي ، روى عن أبي سعيد الخدري ، وعبادة بن الصّامت ، وأبي محذورة ، روى عنه الزهري ، ومكحول ، ومحمّد بن يحيى بن حبّان ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العبّاس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو (٢) محيريز سمع أبا محذورة ، وأبا سعيد الخدري ، روى عنه الزهري ، وابنه عبد الرّحمن.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو محيريز عبد الله بن محيريز.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة قال : في طبقة قدم تلي الطبقة الثانية من أهل الشام دونهم ، من أهل فلسطين : عبد الله بن محيريز الجمحي ، يكنى أبا محيريز.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين (٣) بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب (٤) ، أنا أحمد بن عمير (٥) ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن ، أنا أبو الحسن (٦) أحمد بن عمير قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : عبد الله بن محيريز ، يكنى أبا محيريز ، فلسطيني ، أدرك معاوية ، وأبا محذورة ، وكان يتيما في حجر أبي محذورة ، قال لي موسى بن سهل : إن أبا ابن محيريز وعمه لهما صحبة.

__________________

(١) الجرح والتعديل ٥ / ١٦٨.

(٢) الأصل : أبي.

(٣) الأصل : أبو الحسن ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٤) غير واضحة بالأصل والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٥) بالأصل : «عمر» خطأ ، والصواب ما أثبت ، وهو أحمد بن عمير أبو الحسن بن جوصا ، مرّ التعريف به.

(٦) بالأصل : «أبو الحسين» خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

١١

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر بن أبي الصّقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، قال (١) : أبو محيريز عبد الله بن محيريز.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أبو بكر الحافظ ، أنا أبو أحمد الحاكم ، قال :

أبو محيريز عبد الله بن محيريز الجمحي القرشي الجمحي (٢) ، سمع أبا عبد الرّحمن معاوية بن أبي سفيان ، وأبا سعيد الخدري ، روى عنه الزهري ، وأبو عبد الله محمّد بن يحيى بن حبّان ، ومكحول الهذلي.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :

عبد الله بن محيريز ، أبو محيريز القرشي ، الشامي ، أخو عبد الرّحمن ، سمع أبا سعيد الخدري ، روى عنه الزهري ، ومحمّد بن يحيى بن حبّان في : التوحيد والفتن والقدر ، قال ضمرة : مات في ولاية الوليد بن عبد الملك. وقال ابن سعد : قال الهيثم : توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (٣) : قلت ـ يعني ـ لعبد الرّحمن بن إبراهيم دحيم ـ فتجعله ـ يعني خالد بن معدان ـ مع عبد الله بن محيريز طبقة؟ قال : ابن محيريز المقدّم عليه كثيرا ، كان الأوزاعي لا يذكر خمسة من السّلف إلّا ذكر فيهم ابن محيريز ، ورفع من ذكره وفضّله قلت : فيكون (٤) مع ابن محيريز في طبقة ابن الديلمي ، وهانئ بن كلثوم ، وابنا أبي سودة : عثمان وزياد ، قال : هو أرفع منهم ، وهم من رواته.

[قال أبو زرعة (٥) :] ورأيته أجلّ أهل الشام عنده (٦) بعد أبي إدريس وأهل طبقته ، وهو

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٠٧.

(٢) بالأصل : الجمحي القرشي ، وفوق اللفظتين علامتا تقديم وتأخير.

(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٦٠٧.

(٤) بالأصل : «ثلاث وثلاثون» بدلا من : قلت : «فيكون» والمثبت عن تاريخ أبي زرعة.

(٥) زيادة للإيضاح.

(٦) عن أبي زرعة ، وبالأصل : عند.

١٢

من قريش من بني جمح ، من أنفسهم ، يكنى أبا محيريز من رهط أبي محذورة ، وأبو (١) محذورة من أنفس بني جمح.

أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، أنا أبو القاسم البجلي ، أنا أبو محمّد (٢) جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة ، حدّثني دحيم عن الوليد ، عن الأوزاعي أنه كان لا يذكر خمسة من التابعين إلّا ذكر معهم ابن محيريز.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا (٣) : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، حدّثني سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن الأوزاعي (٤) قال : كان ابن أبي زكريا يقدم فلسطين فيلقى ابن محيريز ، فتتقاصر إليه نفسه لما يرى من فضل أبي (٥) محيريز.

أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٦) ، نا أبو سعيد ـ يعني ـ دحيما ، حدّثنا ضمرة ، عن الأوزاعي قال : كان ابن أبي زكريا يقدم فلسطين ، فإذا نظر إلى ابن محيريز تقاصرت إليه نفسه لما يرى من فضله.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٧) ، نا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، أنا هارون بن معروف ، نا ضمرة ، عن عمرو بن عبد الرّحمن بن محيريز قال : كان جدي ابن محيريز يختم في كلّ سبع.

قرأت (٨) على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم بن جعفر ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا هارون بن معروف ، نا ضمرة ، عن عمرو بن عبد الرّحمن ، قال : كان جدي ابن محيريز يختم في كلّ سبع.

__________________

(١) بالأصل : «وأبي» والمثبت عن أبي زرعة.

(٢) كذا بالأصل وهو خطأ ، والصواب : «أبو عبد الله» قياسا إلى سند مماثل ، ويمر : أبو عبد الله الكندي.

(٣) كذا.

(٤) الخبر في تهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٥ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤١٠.

(٥) كذا بالأصل ، وفي المصدرين : ابن محيريز ، وكلاهما يصح.

(٦) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٠٦.

(٧) حلية الأولياء ٥ / ١٤٤.

(٨) في المطبوعة : قرأنا وفوقها حرف «ح» صغير.

١٣

وذكره عن جدته قال : ربما فرشنا له فراشا ، فنصبح على حاله لم ينم عليه (١).

أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) ، حدّثني محمود بن خالد ، نا مروان محمّد.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٣) ، نا محمود بن خالد الأزرق ، نا مروان الطّاطري ، نا رباح (٤) بن الوليد الذّماري ، حدّثني إبراهيم بن أبي عبلة (٥) ، قال :

قال رجاء بن حيّوية : إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر ، فإنّا نفخر عليهم بقائدنا عبد الله بن محيريز.

وقال أبو زرعة : نفخر عليهم بعبد الله بن محيريز.

قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم ، نا ابن أبي خيثمة ، نا الهيثم بن أبي (٦) خارجة ، نا محمّد بن حمير ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن رجاء بن حيوة ، قال :

إن كان أهل المدينة ليرون عبد الله بن عمر فيهم إماما وإنّا نرى ابن محيريز فينا إماما ، وإن كان لصموتا ، معتزلا في بيته (٧).

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٨) ، نا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد ، نا الحسن بن عبد العزيز ، نا أيوب بن سويد ، نا أبو زرعة :

أن عبد الملك بن مروان بعث إلى ابن محيريز بجارية ، فترك ابن محيريز منزله ، فلم يكن يدخله فقيل له : يا أمير المؤمنين تغيّب ابن محيريز عن منزله ، قال : لم؟ قال : من أجل

__________________

(١) الخبر في تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٨.

(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٣٥.

(٣) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ٢ / ٣٣٥.

(٤) بالأصل : «رياح» والمثبت عن تاريخ أبي زرعة والمعرفة والتاريخ.

(٥) نقله الذهبي في تاريخ الإسلام (ترجمته : ٤٠٨) من طريق مروان الطاطري ، وفي تهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٥ من طريق إبراهيم بن أبي عبلة.

(٦) المطبوعة : بن خارجة.

(٧) تاريخ الإسلام (ترجمته : ٤٠٨) وتهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٥.

(٨) حلية الأولياء ٥ / ١٤٠.

١٤

الجارية التي بعثت بها إليه ، قال : فبعث عبد الملك فأخذها.

أخبرنا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (١).

ح وأخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد.

ح وأخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أحمد ، أنا جدي أبو عبد الله بن أبي الحديد.

قالا : أنا محمّد بن عوف ، نا أبو العباس محمّد بن موسى بن الحسين ، أنا أبو بكر محمّد بن خريم (٢).

قالا : نا هشام ، نا مغيرة بن مغيرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن خالد بن دريك ، قال (٣) :

كانت في ابن محيريز خصلتان ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة ، كان أبعد ـ وفي حديث ابن خريم : كان من أبعد ـ الناس أن يسكت عن حقّ بعد أن يتبين له ، يتكلم فيه ، غضب لله ـ وقال ابن خريم : في الله ـ من غضب ، ورضي [ـ وقال ابن خريم : فيه ، وقالا ـ من رضي](٤) وكان من أحرص الناس (٥) أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، أنا يعقوب (٦) ، نا سعيد ، نا ضمرة ، عن رجاء والسّيباني ، قالا :

لبس ابن محيريز ثوبين من نسج أهله ، قال : فلقيه خالد بن دريك عند الميضأة ، فقال له خالد : إنّي أكره أن يزهدك الناس أو يبخلوك فقال : أعوذ بالله أن أزكي نفسي أو أزكي أحدا (٧) ، اخرج إلى السوق فاشتر لي ثوبين أبيضين ، قال : فخرجت فاشتريت له ثوبين أبيضين ممصّرين (٨) ، قال : فاتخذ أحدهما قميصا ، والآخر رداء.

__________________

(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٣٥.

(٢) بالأصل : خريم ، والصواب ما أثبت وضبط ، مرّ التعريف به.

(٣) ومن طريق خالد بن دريك في تاريخ الإسلام (ترجمته : ٤٠٨) وتهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٥ من طريق رجاء بن أبي سلمة.

(٤) ما بين معكوفتين زيادة لازمة عن المطبوعة.

(٥) تاريخ أبي زرعة : أحرص شيء.

(٦) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٥.

(٧) بالأصل : أحد.

(٨) في المعرفة والتاريخ : «مصريين» وثوب ممصر : مصبوغ بالطين الأحمر أو بحمرة خفيفة. (اللسان : مصر)

١٥

قال : وأنا يعقوب (١) ، نا سعيد ، نا ضمرة ، عن رجاء قال :

كانت لابن محيريز حاجة إلى يزيد بن أبي يزيد الأنصاري ، فقيل له : تلقاه بعد العشاء في المسجد ، قال : إنّي أكره أن يرى أنّي ممن أشهد العشاء في المسجد.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، نا عبد العزيز بن أحمد.

وأخبرنا (٢) أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله.

قالا : أنا محمّد بن عوف ، نا أبو العبّاس محمّد بن موسى بن الحسين ، أنا أبو بكر محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار [نا](٣) المغيرة بن المغيرة ، نا رجاء بن أبي سلمة ، عن خالد بن دريك قال : قال ابن أبي محيريز :

لقد نابتني حاجة إلى ابن أبي يزيد ، وهو يومئذ على ديوان الجند ، فقلت : ألقاه بعد العشاء في المسجد ، قال : أكره أن يراني أحضر هذه الصلاة في الجماعة ، وكان ابن محيريز يكون في منزله حتى يسمع الإقامة ، فإذا سمعها خرج حتى يدخل الصّف ، فإذا انصرف الإمام انصرف.

ومرّ ابن محيريز برجل يصلّي خلف بعض عمد المسجد فأعجبته صلاته ، فقال : إنّي لأغبط هذا ، ومن يصلي هذه الصّلاة لا يعرف.

وسمع رجل الإقامة ، فذهب ليسرع ، فقال له ابن محيريز : على رسلك فإنا لن نراك (٤) فيها منذ خرجت إليها.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٥) ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن مقبل بن عبد الله الكناني قال :

ما رأيت أحدا من الناس أحرى أن يستر خيرا من نفسه ، ولا أقول لحقّ إذا رآه من ابن محيريز ، ولقد رأى على خالد بن يزيد بن معاوية جبّة خزّ ، وهو في بيت المقدس ، فقال له : أتلبس الخزّ؟ فقال : إنّما ألبسها لهؤلاء ، وأشار إلى عبد الملك ، فغضب ابن محيريز وقال له :

__________________

(١) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٧.

(٢) المطبوعة : ح وأخبرنا ح.

(٣) زيادة منا للإيضاح.

(٤) المطبوعة : فإنك لن تزال فيها.

(٥) انظر المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٤ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٨.

١٦

ما ينبغي أن يعدل (١) خوفك من الله [خوفك](٢) من أحد من الناس.

قال (٣) : ونا ضمرة ، عن رجاء ـ يعني : ابن أبي سلمة ـ عن عبد الله بن عوف القاري قال : لقد رأيتنا (٤) برودس (٥) ما في الجيش أكثر صلاة في العلانية من ابن محيريز ، ورجل مقطوع من أهل مكة ، قال : ثم رأيت ابن محيريز [قد](٦) قصّر على ذلك.

قال (٧) : ونا ضمرة عن السيباني قال : كان ابن الديلمي من أنصر الناس لإخوانه ، قال : فذكر ابن محيريز في مجلسه فقال رجل : كان بخيلا ، قال : فغضب ابن الديلمي ، قال : كان جوادا حيث يحب الله ، بخيلا حيث تحبّون.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، حدّثني علي بن الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، نا أبو الحسن بن جوصا ، نا أبو عبيد الله (٨) معاوية بن صالح ، حدّثني محمّد بن سماعة ، نا ضمرة ، عن عبد الحميد بن صبيح ـ شيخ لنا حذّاء (٩) ـ عن الأوزاعي قال :

من كان مقتديا فليقتد بمثل ابن محيريز ، فإنّ الله لم يكن ليضلّ أمّة فيها ابن محيريز (١٠)

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا محمّد بن عبد الرّحمن مولى بني هاشم قال : سمعت الحسن بن عيسى يقول : سمعت ابن المبارك يقول :

قال ابن محيريز لرجل وهو يوصيه : إن استطعت أن تعرف ولا تعرف ، وتسأل ولا تسأل ، وتمشي ولا يمشي إليك فافعل.

__________________

(١) الأصل : تعدل ، والمثبت عن المعرفة والتاريخ.

(٢) الزيادة لازمة ، عن المعرفة والتاريخ ، والعبارة في تاريخ الإسلام : ما ينبغي أن تعدل خوفك من الله بأحد من الناس.

(٣) القائل : يعقوب بن سفيان ، وانظر الخبر في كتابه المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٦.

(٤) مضطربة بالأصل والمثبت عن المعرفة والتاريخ.

(٥) جزيرة ببلاد الروم (انظر ما قيده ياقوت في ضبطها».

(٦) الزيادة عن المعرفة والتاريخ.

(٧) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٧ وتهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٦.

(٨) بالأصل : «أبو عبد الله» خطأ ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٢١٠.

(٩) بالأصل : «شيخ أنا حدا» والمثبت عن تهذيب الكمال.

(١٠) من هذه الطريق في تهذيب الكمال ١٠ / ٥٢٥ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٨.

١٧

أخبرنا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (١) ، نا محمّد بن أبي أسامة ، نا ضمرة ، عن عبّاد بن عبّاد.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر ، أنا أبو الحسين ، أنا عبد الله ، أنا يعقوب (٢) ، نا محمّد بن يزيد الكوفي ، نا ضمرة ، نا عبّاد بن عبّاد ، عن يحيى بن أبي عمرو قال :

قال لنا (٣) ابن محيريز : إنّي أحدّثكم فلا تقولوا حدّثنا ابن محيريز ، فإنّي أخشى ـ وفي حديث أبي زرعة : أخاف ـ أن يصرعني ذلك يوم القيامة مصرعا يسوؤني.

(٤) قرأت على أبي الفضل [بن](٥) ناصر عن أبي طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر ، أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد ، حدّثني محمّد بن إسماعيل القاضي ، نا زيد بن حباب ، حدّثني عبد الواحد بن موسى أبو معاوية الفلسطيني قال : سمعت ابن محيريز يقول : اللهمّ إنّي أسألك ذكرا خاملا (٦).

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله.

قالا : أنا محمّد بن عوف ، نا محمّد بن موسى ، نا محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا رديح بن عطية (٧) ، نا إبراهيم بن أبي عبلة ، عن ابن محيريز قال :

كفى بالمرء شرّا أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا.

قرأت (٨) على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، نا ابن أبي خيثمة ، نا هارون ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة قال :

__________________

(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٣٤.

(٢) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ٢ / ٣٦٨ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٩.

(٣) عن تاريخ الإسلام ، وبالأصل : أنا.

(٤) في المطبوعة : قرأنا ح.

(٥) زيادة لازمة منا للإيضاح.

(٦) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٩.

(٧) ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ١٩٥.

(٨) المطبوعة : قرأنا ح.

١٨

كان ابن محيريز يجيء إلى الجمعة يوم الخميس من قريته ، يقيم حتى يصلّي الجمعة ، ثم يروح وهي أربعة أميال من الرّملة.

قال : ونا هارون ، نا ضمرة ، عن رجاء ، عن عبد ربّه بن سليمان بن زيتون قال :

قال ابن محيريز : كلّكم يلقى الله غدا ولعة كذبة ، وذاك أن أحدكم لو كانت إصبعه من ذهب ظل يشير بها ، ولو كان بها شلل ظل يواريها.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.

قالا : أنا أبو الحسين (١) بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٢) ، نا محمّد بن أبي أسامة الحلبي ، نا ضمرة ، عن بشير بن صالح قال :

دخل ابن محيريز حانوتا بدابق (٣) ، وهو يريد أن يشتري ثوبا ، فقال رجل لصاحب الحانوت : هذا ابن محيريز فأحسن بيعه ، فغضب ابن محيريز وخرج ، وقال : إنّما أريد (٤) أن نشتري بأموالنا لسنا نشتري بديننا.

قال (٥) : ونا محمّد بن أبي أسامة ، نا مبشّر ـ يعني : [ابن](٦) إسماعيل ـ عن سلم (٧) بن العلاء قال : رأيت ابن محيريز واقفا بدابق قال : فسمع رجلا وهو يساوم رجلا وهو يقول : لا والله ، وبلى والله ، فقال : يا هذا لا يكونن (٨) الله أهون بضاعتك عليك.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو سعيد الحسن بن جعفر الحرفي ، نا أبو شعيب عبد الله بن الحسين بن أحمد الحرّاني ، حدّثني يحيى بن عبد الله البابلتّي ، نا الأوزاعي ، حدّثني أسيد ـ يعني : ابن عبد الرّحمن ـ عن خالد ـ يعني : ابن دريك ـ عن ابن محيريز قال :

__________________

(١) الأصل : أبو الحسن ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٢) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٤.

(٣) إعجامها ناقص بالأصل ، والمثبت عن المعرفة والتاريخ ، ودابق : قرية قرب حلب من أعمال عزاز.

(٤) كذا ، وفي المعرفة والتاريخ : إنما نشتري.

(٥) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٤.

(٦) زيادة منا للإيضاح ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١٠ / ٣١.

(٧) بالأصل : سلم ، ثم شطبت ، وكتب بعدها : «سليم» وهو خطأ والمثبت عن المعرفة والتاريخ. وبالأصل : «أبي» والمثبت عن المعرفة والتاريخ. وفي المختصر ١٤ / ٣٤ سلم بن أبي العلاء.

(٨) الأصل : ليكونن ، والمثبت عن المعرفة والتاريخ.

١٩

كنا نرى أن العمل أفضل من العلم ، ونحن اليوم إلى العلم أحوج منا إلى العمل.

أخبرنا أبو الفضل محمّد (١) بن إسماعيل ، وأبو المحاسن أسعد بن علي ، وأبو بكر أحمد بن يحيى ، وأبو الوقت عبد الأول بن يحيى ، قالوا : أنبأ عبد الرّحمن بن محمّد بن المظفّر ، أنا عبد الله بن أحمد بن حموية ، أنا عيسى بن عمر بن العبّاس ، أنا عبد الله بن عبد الرّحمن بن بهرام ، أخبرني العبّاس بن سفيان ، أنا زيد بن الحباب (٢) ، أخبرني رجاء بن أبي سلمة ، حدّثني خالد بن خازم ، عن همّام بن مسلم القرشي قال :

كنت مع ابن محيريز بمرج الدّيباج (٣) فرأيت منه خلوة ، فسألته عن مسألة فقال لي : ما تصنع بالمسائل؟ قلت : لو لا المسائل ذهب العلم ، قال : لا تقل ذهب العلم ، لا يذهب العلم ما قرئ القرآن ، ولكن ، لو قلت : لذهب الفقه.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد ، قالت : أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو الطّيّب محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله (٤) بن سعد الزهري ، نا هارون بن معروف ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن هاشم بن مسلم قال :

سألت ابن محيريز فأكثرت عليه ، فقال : ما هذا يا هاشم؟ فقلت : ذهب العلم ، قال : إنّ العلم لا يذهب ما كان كتاب الله ، ولكن قل : ذهب الفقه ، لأنه لا سواء رجل [سأل](٥) عن أمر حتى إذا عرف ما عليه فيه مما له أتاه وهو يعرفه ، كرجل أتاه وهو لا يعرفه.

قرأت (٦) على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمّام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا هارون ، نا ضمرة ـ يعني ـ عن ابن شوذب ، عن يحيى بن [أبي](٧) عمرو قال :

كنا جلوسا عند أبي (٨) محيريز ، وكان يكثر السّكوت فقال يوما : إمّا أن تحدّثونا وإمّا أن نحدّثكم ، قال : قلنا : بل حدّثنا ، رحمك الله.

أخبرنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد

__________________

(١) الأصل : بن محمد.

(٢) الأصل : «الحيان» خطأ والصواب ما أثبت.

(٣) مرج الديباج : واد بينه وبين المصيصة عشرة أميال (معجم البلدان).

(٤) بالأصل : عبد الله ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٢ / ١٩٦.

(٥) الزيادة عن المطبوعة.

(٦) في المطبوعة : قرأنا ح.

(٧) زيادة لازمة منا ، وقد مرّ أنه من الذين رووا عن ابن محيريز.

(٨) كذا بالأصل ، وابن محيريز ، يكنى بأبي محيريز.

٢٠