تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٣٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٦
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

الله أن يعزّ الإسلام وأهله عزا منيعا ، وأن يفتح لهم فتحا يسيرا فإنه بلغني أن ملك الروم نزل قرية من قرى الروم ، يقال لها أنطاكية ، وإنه بعث إلى أهل مملكته فحشرهم إليه ، وأنهم خرجوا إليه على الصعبة والذلول ، فقد رأيت أن أعلمك ذلك ، فنرى رأيك ، ورأيك موفّق ، رشيد ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

قال : فكتب إليه أبو بكر :

بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الله أبي بكر الصّدّيق خليفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى [أبي](١) عبيدة بن الجرّاح ، ومنهم من قال : إنّما كتب : من أبي بكر ، وكان عمر هو الذي أحدث من عبد الله عمر أمير المؤمنين ، فكتب أبو بكر : سلام عليك فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلّا هو ، أمّا بعد ، فقد أتاني كتابك وفهمت ما ذكرت من أمر هرقل ملك الروم ، فأما نزوله بأنطاكية فهزيمة له ولأصحابه ، وفتح عليك من الله وعلى المسلمين إن شاء الله ، وأما حشره للمرء (٢) بمملكته ، وجمعه للمرء (٣) الجموع فإنّ ذلك كما نعلم وأنتم تعلمون أنه سيكون منهم ، ما كان قوم ليدعوا سلطانهم ، ولا ليخرجوا من ملكهم بغير قتال ، ولقد علمت ـ والحمد لله ـ أن قد غزاهم رجال كثير من المسلمين يحتسبون من الله في قتالهم الأجر (٤) ويحبّون الجهاد في سبيل الله أشدّ من حبهم أبكار نسائهم ، وعقائل (٥) أموالهم. الرجل منهم عند الهيج خير من ألف رجل من الروم ، فألقهم بجندك ، ولا تستوحش لمن غاب عنك من المسلمين ، فإنّ الله معك ، وأنا مع ذلك ممدك بالرجال بعد الرجال حتى تكتفي ، ولا تحبّ أن تزداد ، والسّلام عليك ورحمة الله وبركاته ،

وبعث بالكتاب مع عبد الله بن نزار العبسي.

٣٦٠١ ـ عبد الله بن نصر بن هلال السّلمي

والد أبي الفضل

حدّث عن محمّد بن المبارك الصّوري ، وأبي مسهر الغسّاني ، ويحيى بن صالح الوحاظي.

__________________

(١) سقطت من الأصل.

(٢) في المختصر ١٤ / ٨٧ والمطبوعة : «لكم» في الموضعين.

(٣) في المختصر ١٤ / ٨٧ والمطبوعة : «لكم» في الموضعين.

(٤) المختصر والمطبوعة : الأجر العظيم.

(٥) عقائل جمع عقيلة ـ كسفينة ـ من القوم : سيّدهم ، والعقيلة من كل شيء : أكرمه. وكريمة الإبل. (القاموس المحيط).

٢٦١

روى عنه : ابنه أبو الفضل أحمد بن عبد الله.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا علي الحنّائي ، أنا عمران بن الحسن ، نا أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السّلمي ، نا أبي عبد الله بن نصر ، نا محمّد بن المبارك الصّوري ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن يحيى بن يزيد ، عن يزيد بن أبي أنيسة ، عن عبد الوهّاب المكّي ، عن عبد الواحد بن عبد الله النصري ، عن وائلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وعرضه ، وماله ؛ المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ـ التقوى هاهنا» ـ وأومئ بيده إلى القلب ، قال : «وحسب امرئ من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم» [٦٨٧١].

٣٦٠٢ ـ عبد الله بن نصر

أبو محمّد التّبريزي القاضي

حدّث عن أبي نصر أحمد بن محمّد البلخي.

كتب عنه نجا بن أحمد.

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو (١) ، وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني عنه ، قال : أملى عليّ من حفظه الشيخ أبو محمّد عبد الله بن نصر التّبريزي القاضي ، أنا الشيخ أبو نصر أحمد بن محمّد بن شبيب الكاغدي البلخي الإمام المفسّر ـ إمام خراسان بمكة ـ أنا أبو علي الدقّاق ، نا محمّد بن علي التّبريزي ، عن علي بن حسين السّرخسي ، عن أبيه ، عن جرير (٢) ، عن الضحّاك ، عن عبد الله بن عبّاس قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ لملك الموت حربة مسمومة ، طرف لها بالمشرق ، وطرف لها بالمغرب ، يقطع بها عرق الحياة ، والذي لا إله إلّا هو ، والذي نفس محمّد بيده ، والذي بعثني بالحق نبيّا إنّ معالجته أشدّ من ألف ضربة بالسّيف ، وألف نشرة بالمناشير ، وألف طبخة في القدور ، وإنّ الصّراط مسيرة ثلاثة آلاف عام ، ألف طالع ، وألف نازل ، وألف استوى ، أدقّ من

__________________

(١) في المطبوعة : عمر.

(٢) كذا بالأصل ، وسينبه المصنف في آخر الحديث إلى أن «جرير» تحريف ، والصواب : «جويبر» وانظر ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٤٧٣.

٢٦٢

الشعر ، وأحدّ من السّيف» [٦٨٧٢] ،

ثم قال : «والّذي بعثني بالحق نبيّا من أكرم عالما مات ولم يعلم ، وجاز الصراط ولم يعلم» [٦٨٧٣].

الصواب : جويبر ، والحديث منكر.

٣٦٠٣ ـ عبد الله بن نصير

أبو موسى

أحد أصحاب عبد الملك بن مروان ، وكان على شرط عمرو بن سعيد يوم غلب على دمشق ، وهو شاعر ، جرت بينه وبين عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز العنبري والد خالد مشاجرة بين يدي عبد الملك خرجا فيها إلى عضه (١) النسب ، فأسكتهما عبد الملك ، فقال في : ذلك أبو موسى بن نصير : شعر :

جاريت غير شئوم في مطاولة

يا ابن الوسائط من أبناء ذي هجر

لا من نزار ولا قحطان تعرفكم

سوى عبيد لعبد القيس أو مضر

ذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنّى.

٣٦٠٤ ـ عبد الله بن نعيم بن همّام القيني (٢)

ذكر أبو محمّد بن أبي حاتم أنه دمشقي.

حدّث عن الضحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري ، وعمر بن عبد العزيز ، ومكحول ، وعبد الله بن محيريز ، وعروة بن محمّد السّعدي ، وسليمان بن سعد الخشني. روى (٣) عنه : ابناه عاصم ، وعبد الغني ابنا (٤) عبد الله بن نعيم ، وابن جريج ، ويحيى ، عن عبد العزيز الأردنّي (٥).

__________________

(١) عضة عضها ويحرك ، وعضيهة وعضهة : كذب وسحر ونمّ.

وعضه كفرح جاء بالإفك والبهتان (القاموس المحيط).

(٢) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١٠ / ٥٨٨ وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٦ والتاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢١٥ والجرح والتعديل ٥ / ١٨٥.

(٣) الأصل : رواه.

(٤) بالأصل : «أنا».

(٥) كذا بالأصل وتهذيب الكمال ، وفي المطبوعة : الأزدي.

٢٦٣

وذكره أبو الحسين الرّازي في كتاب : «تسمية كتاب أمراء دمشق» ، فقال (١) :

كان كاتب الضحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب الأشعري.

[و] قال في موضع آخر : وكان من كتّاب عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا داود بن عمرو ، نا الوليد بن مسلم ، عن يحيى بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن نعيم ، عن الضحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب الأشعري ، عن أبي موسى الأشعري.

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عقد لأبي عامر الأشعري يوم حنين على خيل الطلب ، فلما انهزمت هوازن طلبها حتى أدرك دريد بن الصّمّة ، فأسرع به فرسه ، فقتل ابن دريد أبا عامر.

قال أبو موسى : فشددت على ابن دريد فقتلته ، وأخذت اللواء وانصرفت بالناس ، فلما رآني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم واللواء بيدي قال : «أبا موسى ، قتل أبو عامر؟» قلت : نعم ، قال : فرفع يديه يدعو له ويقول : «اللهمّ أبا عامر اجعله في الأكثرين يوم القيامة» [٦٨٧٤].

هذا أو نحوه.

رواه البغوي في موضع آخر بهذا الإسناد مختصرا ، وقال : عقد (٢) لأبي مالك الأشعري ، وهو وهم.

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو الفضل المطهّر بن عبد الواحد بن محمّد البزاني ، أنا أبو عمر عبد الله بن محمّد بن أحمد بن عبد الوهّاب السّلمي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عمر بن يزيد الزهري ، نا عمّي عبد الرّحمن بن عمر ، رستة ، نا أبو مطيع البجلي ، نا ابن (٣) جريج عن عبد الله بن نعيم ، عن الضحّاك بن عبد الرّحمن ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال : سمعت عمر بن الخطّاب يقول :

ليمت يهوديا أو نصرانيا من مات ولم يحج ، وجدا له سعة ، وخليت سبيله.

الصواب أبو مطيع البلخي ، واسمه الحكم بن عبد الله.

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٠ / ٥٨٩.

(٢) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : عبد.

(٣) بالأصل : «أبي».

٢٦٤

ورواه عدي بن عدي عن الضحّاك بن بن عبد الله بن عرزب ، عن أبيه ، قال : قال عمر ، فذكر نحوه.

ورواه حجّاج بن محمّد ، عن ابن (١) جريج فقال : عبد الرّحمن بن غنم بدل ابن أبي ليلى ، وهو الصواب.

أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا محمّد بن عبد الله الحافظ ، وأبو صادق بن أبي الفوارس الصيدلاني ، قالا : نا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، نا محمّد بن إسحاق ، نا حجّاج ، حدّثني ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن نعيم عن (٢) الضحاك بن عبد الرّحمن الأشعري ، أخبره أن عبد الرّحمن بن غنم أخبره.

أنه سمع عمر بن الخطّاب يقول : ليمت يهوديا أو نصرانيا يقولها ـ ثلاث مرات ـ رجل مات ولم يحج ، وجد لذلك سعة وخليت سبيله. بحجة أحجها ، وأنا صرورة (٣) أحبّ إلي من ست غزوات ـ أو سبع ـ ابن نعيم يشك ـ ولغزوة أغزوها بعد ما أحج أحبّ إليّ من ست حجّات ـ أو سبع ـ ابن نعيم يشك فيهما.

أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن أحمد الأنباري ، أنا محمّد بن الحسن بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله النّقوي ، نا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدّبري ، أنا عبد الرزّاق بن همّام ، عن ابن جريج ، أخبرني ابن نعيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول لابنه عبد الملك.

وبصق عن يمينه وهو في مسيره فنهاه عمر عن ذلك ، فقال : إنك تؤذي صاحبك ، ابصق عن شمالك.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٤) :

عبد الله بن نعيم سمع الضحّاك بن عبد الرّحمن ، سمع منه ابن جريج ، وروى

__________________

(١) بالأصل : «أبي».

(٢) بالأصل : «بن» تصحيف.

(٣) رجل صرورة لم يتزوج (اللسان : صرر).

(٤) التاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢١٥.

٢٦٥

الوليد بن مسلم ، نا يحيى بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن نعيم القيني (١) ، سمع الضحّاك بن عبد الرّحمن.

أخبرنا أبو الحسين بن الأبرقوهي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد ، قال (٢) : عبد الله بن نعيم الدّمشقي ، روى عن الضحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب الأشعري ، وعروة بن محمّد ، روى عنه ابن جريج ، ويحيى بن عبد العزيز (٣) ، وابنه عاصم (٤) ، سمعت أبي يقول ذلك.

قال أبو محمّد : وروى عن عمر بن عبد العزيز ، ومكحول ، وابن (٥) محيريز ، روى عنه ابنه عبد الغني ، ذكره أبي عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين أنه سئل عن عبد الله بن نعيم الذي روى عنه ابن جريج فقال : مظلم.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، أنا تمام ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال :

في تسمية نفر أهل زهد وفضل : عبد الله بن نعيم الأردني (٦).

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة : عبد الله بن نعيم القيني (٧) ـ زاد ابن عتّاب : الأردنّي ـ.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٨) : وأما القيني بالقاف

__________________

(١) في التاريخ الكبير : القرشي.

(٢) الجرح والتعديل ٥ / ١٨٥.

(٣) بعدها في الجرح والتعديل : الأردني.

(٤) الجرح والتعديل : عاصم بن عبد الله بن نعيم.

(٥) عن الجرح والتعديل ، وبالأصل : وأبي.

(٦) تهذيب الكمال ١٠ / ٥٨٩.

(٧) تهذيب الكمال ١٠ / ٥٨٩.

(٨) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ٣٧٢.

٢٦٦

والياء المعجمة من تحتها باثنتين (١) ، والنون ، ـ وقال ابن ماكولا : ثم نون وقالا : ـ فمنهم عبد الله بن نعيم القيني عن الضحّاك بن عبد الرّحمن.

٣٦٠٥ ـ عبد الله بن نمران بن يزيد بن عبد الله المذحجي

حكى عن أبيه.

حكى عنه ابنه محمّد بن عبد الله بن نمران.

__________________

(١) الأصل : اثنين ، والصواب عن الاكمال. وفيه : باثنتين من تحتها.

٢٦٧

حرف الواو

في أسماء آباء العبادلة

٣٦٠٦ ـ عبد الله بن واقد الجرمي

شهد قتل الوليد بن يزيد ، وحكاه.

وحكى عن يزيد بن فروة مولى بني أمية.

روى عنه : إسماعيل بن إبراهيم بن إسحاق.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (١) ، حدّثني إسماعيل بن إبراهيم ، حدّثني عبد الله بن واقد الجرمي ، وكان قد شهد قتل الوليد.

وقد ظاهر بين در عين وبيده السيف [صلتا](٢) ، فأحجموا عنه ، فنادى مناديهم : اقتلوا اللوطي ، قتلة قوم لوط ، فقتل.

٣٦٠٧ ـ عبد الله بن وقّاص

حدّث عن معاوية.

روى عنه : عيسى بن عمر.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن بندار ، نا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل الصّائغ ، نا حجّاج قال : قال ابن جريج : أخبرني عمرو بن يحيى الأنصاري أن عيسى بن عمر أخبره عن عبد الله بن وقّاص قال :

إني لعند معاوية إذ أذّن مؤذنه ، فقال معاوية كما قال المؤذّن ، حتى إذا قال : حيّ على

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٦٤.

(٢) الزيادة عن تاريخ خليفة.

٢٦٨

الصّلاة ، قال : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، فلما قال : حيّ على الفلاح ، قال : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ذلك.

٣٦٠٨ ـ عبد الله بن الوليد

رجل من أهل دمشق.

حكى عن هشام بن الغاز.

حكى عنه : أبو صالح محبوب بن موسى الفرّاء الأنطاكي.

٣٦٠٩ ـ عبد الله الأصغر بن وهب بن زمعة

ابن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى

ابن قصي بن كلاب القرشي الأسدي الزّمعي (١)

حدّث عن أم سلمة ، ومعاوية ، وكريمة بنت المقداد بن عمرو.

روى عنه : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص ، وابناه يزيد وقريبة ابنا عبد الله ، ويعقوب بن عبد الله الأسدي ، والزهري.

ووفد على معاوية.

أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الواحد بن الحسن (٢) ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا أبو حفص بن شاهين ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا الفضل بن موسى ، نا محمّد بن خالد بن عثمة ، عن موسى بن يعقوب ، حدّثني هاشم بن هاشم أن عبد الله بن وهب أخبره عن أم سلمة قالت :

دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة بعد الفتح فناجاها فبكت ، ثم حدّثها فضحكت ، فقالت أم سلمة : فلم أسألها عن شيء حتى توفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سألتها عن بكائها وضحكها؟ فقالت : أخبرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه يموت ، فبكيت ، ثم حدّثني أني سيّدة نساء أهل الجنّة بعد مريم بنت عمران ، فضحكت (٣).

__________________

(١) ترجمته وأخباره في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ٢٢٨ والإصابة ٣ / ١٤٤ وتهذيب الكمال ١٠ / ٦١٧ وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٩٤.

(٢) الأصل : «الحسين» والمثبت عن المشيخة ١١٠ / أ.

(٣) من هذه الطريق نقله المزي في تهذيب الكمال ١٠ / ٦١٧ ـ ٦١٨ وانظر تخريجه فيه. وانظر دلائل النبوة للبيهقي

٢٦٩

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ، أنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمّد ، ابنا عم أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر ، أنا إبراهيم بن السندي بن علي ، أنا أبو عبد الله الزبير بن بكّار ، حدّثني يحيى بن مقداد ـ يعني : ابن يعقوب ـ عن عمّه موسى بن يعقوب ، عن قريبة بنت عبد الله بن وهب ، عن أبيها عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ما من أحد يحيي أرضا فتشرب منها كبد حرّى ، أو يصيب منها عافية (١) إلّا كتب الله له بها أجرا» [٦٨٧٥].

قال : وحدّثني يحيى بن مقداد ، عن عمّه موسى بن يعقوب ، عن قريبة ابنة عبد الله ، عن أبيها عن أم سلمة زوح النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت :

لعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الراشي والمرتشي في الحكم.

قريبة : هي عمّة موسى.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسن ، أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن نا محمّد بن يحيى ، نا محمّد بن موسى بن أعين ، نا أبي ، عن إسحاق بن راشد ، عن الزهري ، عن عبد الله ـ وهو عندنا : ابن وهب بن زمعة ، لم ينسبه ، قال : سمعت أم سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم تقول :

لقد خرج أبو بكر على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تاجرا إلى بصرى ، لم يمنع أبا بكر من الضنّ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشحّه على نصيبه منه ، من الشخوص إلى التجارة ، وذلك لإعجابهم بكسب التجارة ، وحبّهم التجارة ، ولم يمنع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا بكر من الشخوص في تجارته لحبّه صحابته وضنه أبي بكر ، وقد كان لصحابته معجبا ، لاستحباب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم التجارة ، وإعجابه [بها](٢).

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا محمّد بن عبد الله الحافظ ،

__________________

٧ / ١٦٤ وما بعدها «باب : ما جاء في نعيه نفسه صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى ابنته فاطمة رضي‌الله‌عنها ، وإخباره إياها بأنها أول أهل بيته به لحوقا ، فكان كما قال». ويفهم من الأحاديث التي وردت في هذا الباب أن إخباره إياها جاء في وقت وجعه الذي قبض فيه.

وانظر تخريج هذه الأحاديث فيها.

(١) العافية : كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر وجمعها : العوافي ، وقد تقع العافية على الجماعة.

(النهاية : عفى).

(٢) الزيادة عن مختصر ابن منظور ١٤ / ٩١.

٢٧٠

أنا أبو الحسن علي بن عيسى الجيزي ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن سوّار ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن سلّام الطّرسوسي ، نا أبو أسامة حمّاد بن أسامة ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه عن عبد الله بن الزّبير.

أنه قدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان ، والمنذر بن الزبير ، وابن زمعة (١).

فذكر حديث بيع الغابة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد أبو البركات : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا أبو الحسين الأصبهاني ، نا أبو الحسين الأهوازي ، أنا أبو حفص الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن خيّاط قال (٢) :

عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى.

أخبرنا أبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ، ابنا (٣) أبي علي ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار قال : وكان عبد الله الأصغر بن وهب بن زمعة عريف بني أسد ، وولده اليوم أكثر ولد زمعة بن الأسود ، وأمّه أمّ ولد (٤).

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا [أبو](٥) أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٦) :

عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي القرشي ، سمع أم سلمة ، قاله موسى بن يعقوب ، نا هاشم بن هاشم ، وقاله (٧) يعقوب بن عبد الله الأسدي ، وابناه يزيد وقريبة (٨) ، وسمع منه الزهري.

__________________

(١) بالأصل : «ربيعة» والصواب ما في المطبوعة ، وقد أثبتناه.

(٢) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤٢١ رقم ٢٠٦٨.

(٣) الأصل : «أنا» تحريف ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٤) انظر نسب قريش للمصعب الزبيري ص ٢٢٢ باختلاف. والخبر في تهذيب الكمال ١٠ / ٦١٧ نقلا عن الزبير.

(٥) سقطت من الأصل ، وأضيفت لتقويم السند ، قياسا إلى سند مماثل.

(٦) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢١٨.

(٧) في التاريخ الكبير : وقال.

(٨) كذا بالأصل ، وفي التاريخ الكبير : «وابنه يزيد» وقد مرّ في أول الترجمة وفي تهذيب الكمال : أن قريبة ابنته روت عنه.

٢٧١

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ قال : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (١) :

عبد الله بن وهب بن زمعة القرشي ، الأسدي ، روى عن أمّ سلمة ، روى عنه هاشم بن هاشم.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا الحسن بن البنّا ، أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار ، حدّثني محمّد بن مقداد عن أخيه يحيى بن مقداد ، عن عمّه موسى بن يعقوب الزّمعي قال :

لما اجتمع الناس على معاوية خرج إليه عبد الله بن وهب الأصغر طالبا بدم أخيه عبد الله بن وهب بن زمعة الأكبر (٢) وقال : إمّا وجدت قاتله فأمكنني منه فقتلته ، وأمّا لم أجده فكان ذاك وسيلة لي إليه ، فقدم عليه ، فلما حضر الطعام قال له معاوية : ادن يا ابن مسلم بن مسلم قال : فتقدّمت إلى الغداء وما يسوغ لي أبدا في آبائي ، وأعود فلا أجد فيهم ، مسلما.

فرجعت إلى المدينة ، وقد كان معاوية قال له : أما قاتل أخيك ، فلا يعرف ، قتل في فتنة واختلاط من الناس ، ولكن هذه الدية فهي لك ، وأعطاه الدية ، وأحسن جائزته.

قال : فانصرفت فدخلت المدينة ، فسألتني زوجتي كريمة بنت المقداد بن عمرو عن سفري؟ فأخبرتها بما قال لي معاوية فقالت : صدق كان جدك أسد بن عبد العزّى لا يدع مهتجرين من قريش إلّا أصلح بينهما ، فسمّي مسلما ، فلما توفي قام ذلك المقام المطّلب بن أسد فسمّي مسلما ، فلما توفي قام ذلك المقام أبو زمعة الأسود بن المطلب بن أسد فسمّي مسلما ، فأنت ابن مسلم بن مسلم بن مسلم.

قال : فخرجت إلى أم سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فذكرت لها قول معاوية ، فقالت لي مقالة كريمة بنت المقداد فقلت : والله لأرجعنّ إلى معاوية فرجعت إليه لذلك لا ينزعني غيره ، فلما

__________________

(١) الجرح والتعديل ٥ / ١٨٨ وقد جمع ابن أبي حاتم في ترجمة واحدة الأخوين عبد الله الأكبر بن زمعة ، وعبد الله الأصغر بن زمعة ، ولم ينتبه أنهما اثنان.

(٢) وكان عبد الأكبر قد قتل يوم الدار مع عثمان رضي‌الله‌عنه وسينبه المصنف إلى ذلك في آخر الخبر (تهذيب الكمال ١٠ / ٦١٧ والوافي بالوفيات ١٧ / ٦٦٤).

٢٧٢

حضر الغداء قال : ادن مني يا ابن مسلم بن مسلم ، قال : قلت : والله إنّي لابن مسلم بن مسلم بن مسلم قال : علّمت فتعلّمت ، قلت : إنّما العلم بالتعلّم.

وكان أخوه عبد الله بن وهب الأكبر قتل مع عثمان بن عفّان في الدار.

٣٦١٠ ـ عبد الله بن وهيب بن عبد الرّحمن بن عمر بن حفص

أبو العبّاس ـ ويقال : أبو إسحاق ـ الجذامي (١) الغزّي

سمع العبّاس بن الوليد بن مزيد ببيروت ، ومحمّد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمّد بن عبد العزيز ، وأبا خالد يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الهمداني.

روى عنه : أبو القاسم الطّبراني ، وأبو أحمد بن عدي الجرجاني ، وأبو محمّد بن ذكوان البعلبكّي ، وأبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ ، وأبو صالح سهل بن إسماعيل بن سهل الطّرسوسي القاضي.

أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو طاهر الحسين بن محمّد بن الحسين بن عامر المقرئ ـ إمام جامع دمشق ـ نا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفّار المعروف بابن ذكوان ، نا عبد الله بن وهيب ، نا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، نا عبد الوهّاب بن هشام ، عن أبيه هشام بن الغاز ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«من كان وصلة (٢) لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة برّ ، أو تأسير (٣) من عسرة أعين على إجازة الصراط يوم دحض (٤) الأقدام».

أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا عبد الله بن وهيب الغزّي ، نا محمّد بن أبي السّري العسقلاني.

ح (٥) قال : ونا معاذ بن المثنّى ، نا مسدّد.

__________________

(١) الجذامي : بضم الجيم وفتح الذال المعجمة هذه النسبة إلى جذام ، قبيلة من اليمن نزلت الشام.

(٢) في تاج العروس : بتحقيقنا : وصل : ووصل فلان رحمه يصلها صلة ، وبينهما وصلة أي اتصال وذريعة.

(٣) كذا بالأصل ، وفي المختصر ١٤ / ٩٢ تيسير ، وهو أشبه.

(٤) الدحض : الزلق (اللسان).

(٥) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل.

٢٧٣

قالا : نا معتمر بن سليمان ، نا الحجّاج بن أرطأة ، وبرد بن سنان ، عن مكحول ، عن ثوبان.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أفطر الحاجم والمحجوم» [٦٨٧٦].

أنبأنا أبو الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرموي ، أنا يوسف بن محمّد بن أحمد المهرواني (١) الهمذاني ، أنا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر العكبري ، نا أبو صالح سهل بن إسماعيل بن سهل الطّرسوسي القاضي ، نا أبو إسحاق عبد الله بن وهيب الغزّي بالرّملة ، نا محمّد بن أبي السّري العسقلاني

بحديث ذكره.

كتب إليّ أبو زكريا ، يحيى (٢) بن عبد الوهّاب بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي (٣) أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال : قال : أنا أبو سعيد بن يونس.

عبد الله بن وهيب بن عبد الرّحمن بن عمر بن حفص الجذامي الغزّي ، يكنى أبا أبا العبّاس ، قدم مصر ، وتوفي بها يوم الأربعاء لسبع بقين (٤) ـ وقال مرة أخرى : لثمان بقين (٥) ـ من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثمائة ، وصلّى عليه محمّد بن الرّبيع الجيزي ، حدّث وكتب عنه.

__________________

(١) المهرواني بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الراء ، نسبة إلى مهروان ناحية مشتملة على قرى بهمذان ، ذكره السمعاني وترجم له.

(٢) بالأصل : نا يحيى.

(٣) بالأصل : «أبو عمر».

(٤) بالأصل : «وأربعين» خطأ في الموضعين ، والصواب ما أثبت ، وجاءت اللفظة صوابا في المطبوعة.

(٥) بالأصل : «وأربعين» خطأ في الموضعين ، والصواب ما أثبت ، وجاءت اللفظة صوابا في المطبوعة.

٢٧٤

حرف الهاء

في أسماء آباء العبادلة

٣٦١١ ـ عبد الله بن هارون بن محمّد بن عبد الله بن محمّد

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب

ابن هاشم أبو العبّاس ـ ويقال : أبو جعفر ـ المأمون بن الرشيد (١)(٢)

روى عن : أبيه ، وهشيم بن بشير ، وأبي معاوية الضرير ، ويوسف بن عطية ، وعبّاد بن العوّام ، وإسماعيل بن عليّة ، وحجّاج بن محمّد الأعور.

روى عنه : أبو حذيفة إسحاق بن بشر ، وهو أسنّ منه ، ويحيى بن أكثم القاضي ، وابنه الفضل بن المأمون ، ومعمر بن شبيب ، وأبو يوسف القاضي ، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، وأحمد بن الحارث الشيعي (٣) ، واليزيدي ، وعمرو بن مسعدة ، وعبد الله بن طاهر بن الحسين ، ومحمّد بن إبراهيم السّلمي ، ودعبل بن علي الخزاعي.

وقدم دمشق دفعات ، وأقام بها مدّة.

أخبرنا أبو غانم عبد الملك بن إسماعيل بن نصرويه الأصبهاني ـ بها ـ أنا أبو القاسم علي بن عبد الرّحمن بن عليّك قال : سمعت الحاكم الإمام أبا عبد الله محمّد بن عبد الله

__________________

(١) بعدها في المطبوعة : ابن المهدي ابن المنصور.

(٢) ترجمته وأخباره في : تاريخ الطبري (الفهارس) ، الكامل لابن الأثير (بتحقيقنا : الفهارس) ، والبداية والنهاية : بتحقيقنا (الفهارس) ، مروج الذهب (الفهارس) ، وتاريخ اليعقوبي (الفهارس) وتاريخ بغداد ١٠ / ١٨٣ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٣٦٤ والمعارف لابن قتيبة ص ٣٨٧ والوافي بالوفيات ١٧ / ٦٥٤ وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٢٧٢ وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٢١١ ـ ٢٢٠) ص ٢٢٥ وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى كثيرة ذكرته وترجمت له.

(٣) تقرأ بالأصل : «الشعبي» والمثبت عن سير الأعلام وتاريخ الإسلام.

٢٧٥

الحافظ قال : سمعت أبا بكر بن محمّد الصيرفي يقول : سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول (١) :

صلّيت العصر في الرصافة خلف المأمون في المقصورة يوم عرفة ، فلما سلّم كبّر الناس ، فرأيت المأمون خلف الدّرابزين وعليه كمّة بيضاء وهو يقول : لا يا غوغاء ، لا يا غوغاء ، عدا (٢) سنة أبي (٣) القاسم صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قال : فلما كان يوم الأضحى حضرت الصّلاة ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا.

حدّثنا (٤) هشيم بن بشير ، أنا ابن شبرمة ، عن الشعبي ، عن البراء بن عازب ، عن أبي بردة بن نيار (٥) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من ذبح قبل أن يصلّي فإنّما هو لحم (٦) قدّمه لأهله ، ومن ذبح بعد أن يصلّي فقد أصاب السنّة» ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، اللهمّ أصلحني واستصلحني ، وأصلح على يدي [٦٨٧٧].

قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو [عبد الله](٧) الحافظ قال : سمعت أبا أحمد.

فذكر هذا الحديث وزاد : قال الحاكم : هذا حديث لم نكتبه (٨) إلّا عن أبي أحمد ، وهو عندنا ثقة ، مأمون ، ولم يزل في القلب منه حتى ذاكرت به أبا (٩) الحسن علي بن عمر الحافظ ، فقال : هذه الرواية عندنا صحيحة عن جعفر (١٠) ، فقلت : هل من متابع ثقة فيه لشيخنا أبي أحمد؟ فقال : نعم ، ثم قال :

__________________

(١) رواه ابن كثير في البداية والنهاية بتحقيقنا ١٠ / ٣٠١ من طريق ابن عساكر.

(٢) البداية والنهاية : «غدا التكبير» وفي المختصر : «غدا».

(٣) بالأصل : «أبا».

(٤) القائل : جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، والكلام التالي ، من بقية روايته.

(٥) ضبطت عن تقريب التهذيب ، واسمه هانئ وقيل الحارث بن عمرو وقيل مالك بن هبيرة ، صحابي من الأنصار.

(٦) معناه : أي ليست ضحية ، ولا ثواب فيها ، بل هي لحم لك تنتفع به.

(٧) سقطت من الأصل ، وأضيفت لتقويم السند ، وهو معروف.

(٨) الأصل : يكتبه.

(٩) الأصل : أبو الحسن.

(١٠) يعني جعفر بن أبي عثمان الطيالسي راوي الحديث.

٢٧٦

حدّثني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمّد بن موسى بن الفرات ، حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن الرّوذباري ، نا محمّد بن عبد الملك التاريخي (١) قال : أبو الحسن (٢) : وما فيهم إلّا ثقة مأمون ـ نا جعفر الطيالسي قال : سمعت المأمون.

فذكر خطبته ، وحديثه عن هشيم بن شبرمة ، عن الشعبي ، عن البراء بن عازب في الأضحية.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا الحسن بن علي بن غالب ، أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن بن (٣) محمّد ، نا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، نا أحمد بن إبراهيم الموصلي ، قال :

كنت بالشّمّاسية (٤) والمأمون يجري الحلبة فسمعته يقول ليحيى بن أكثم وهو ينظر إلى كثرة الناس : أما ترى؟ ثم قال : حدثنا يوسف بن عطية الصفّار ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«الخلق كلّهم عيال الله عزوجل ، فأحبّ خلقه إليه أنفعهم لعياله» [٦٨٧٨].

أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد ، وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني ، وأبو بكر [محمد](٥) وأبو عمرو عثمان ابنا (٦) أحمد بن عبيد الله ، قالوا : أنا [أبو](٧) الحسين بن النقور ، نا عيسى بن علي ـ إملاء ـ نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ـ إملاء ـ سنة خمس عشرة وثلاثمائة ، نا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال :

سمعت المأمون في الشّمّاسيّة وقد أجرى الحلبة فجعل ينظر إلى كثرة الناس ، فقال

__________________

(١) التاريخي : هذه النسبة إلى التاريخ (الأنساب) ذكره السمعاني وترجم له وقال : ولقب بالتاريخي لأنه كان يعنى بالتواريخ وجمعها.

(٢) الأصل : «أبو الحسين» مرّ صوابا قريبا.

(٣) الأصل : «أنا» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٩٢.

(٤) الشماسية : بفتح أوله وتشديد ثانيه ثم سين مهملة منسوبة إلى بعض شمّاسي النصارى ، وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد. (معجم البلدان).

(٥) سقطت من الأصل ، وأضيفت للإيضاح عن المشيخة ١٧١ / أ.

(٦) بالأصل : «أنا» خطأ والصواب ما أثبت.

انظر المشيخة ١٣٥ / أوانظر الحاشية السابقة.

(٧) زيادة لازمة منا ، والسند معروف.

٢٧٧

ليحيى بن أكثم : أما ترى؟ ثم قال : حدّثنا يوسف بن عطية ، عن ثابت ، عن أنس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الخلق كلهم عيال الله عزوجل ، فأحبّهم إليه أنفعهم لعياله» [٦٨٧٩].

قال : ونا أبو القاسم ، [قال :] وناه شجاع بن مخلد ، وأحمد بن إبراهيم جميعا ، قالا : نا يوسف بن عطية بإسناده مثله.

وأخبرناه أبو الحسن (١) علي بن أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى بن الجندي.

ح قال (٢) : نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا أحمد بن إبراهيم الموصلي ، قال :

كنا عند المأمون بالبذندون (٣) فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الخلق عيال الله ، فأحبّ عيال الله إلى الله أنفعهم لعياله» فقال له المأمون : أمسك ، أنا أعلم بالحديث منك ، حدّثنيه يوسف بن عطية الصفّار ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الخلق عيال الله ، فأحبّ عيال الله إليه أنفعهم لعياله» [٦٨٨٠].

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو بكر الميانجي ، نا الحسين بن أحمد المالكي ـ ببغداد ـ نا يحيى بن أكثم ، نا المأمون ، نا هشيم ، عن منصور ، عن الحسن ، عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الحياء من الإيمان» [٦٨٨١].

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصّفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو العبّاس عبد الله بن هارون بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله بن عبّاس الهاشمي المأمون ، سمع هشيم بن بشير الواسطي ، ويوسف بن عطية البصري ، روى عنه أحمد بن إبراهيم الموصلي ، ويحيى بن أكثم القاضي ، واستقامت له الولاية في المحرّم

__________________

(١) بالأصل : أبو الحسين ، خطأ ، والسند معروف.

(٢) كذا بالأصل ، والذي في المطبوعة ـ بعد : الجندي ـ قال : ح : وأنا أبو طاهر المخلص ، قالا : نا عبد الله بن محمد البغوي.

(٣) بذندون بفتحتين وسكون النون قرية بينها وبين طرسوس يوم ، من بلاد الثغر ، مات بها المأمون ، فنقل إلى طرسوس ودفن بها (معجم البلدان).

٢٧٨

سنة ثمان وتسعين ومائة ، ومات سنة [ثمان](١) عشرة ومائتين ، فكانت ولايته عشرين سنة ، وخمسة أشهر وأيام.

أخبرنا أبو (٢) الحسن : بن قبيس ، وابن سعيد ، وأبو النجم بدر بن عبد الله قالوا (٣) :

قال لنا (٤) أبو بكر الخطيب (٥) : عبد الله أمير المؤمنين المأمون بن هارون الرشيد بن محمّد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب ، يكنى أبا العبّاس ، وقيل : أبا جعفر ، دعي له بالخلافة بخراسان في حياة أخيه الأمين ، ثم قدم بغداد بعد قتله.

وكان مولد المأمون على ما

أخبرنا أبو الحسن (٦) بن قبيس ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالوا : نا (٧) وأبو النجم ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٨) ، أنا علي بن محمّد بن عمر المقرئ ، نا علي بن أحمد بن أبي قيس (٩).

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عبد العزيز ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عمر بن الحسن بن علي.

قالا : أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا عبّاس ـ يعني : ابن هشام ـ عن أبيه ، قال :

ولد المأمون ليلة ملك هارون ، في شهر ربيع الأوّل سنة سبعين ومائة.

أخبرنا أبو الحسن ، قالا : نا (١٠) ـ وأبو النجم ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (١١).

ح (١٢) وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.

قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال (١٣) : سنة سبعين

__________________

(١) سقطت من الأصل.

(٢) بالأصل : «أبو» والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٣) بالأصل : قال.

(٤) بالأصل : «أنا» والمثبت عن سند مماثل.

(٥) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٣.

(٦) بالأصل : «أخبرنا الحسن بن قبيس» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به ، والسند معروف.

(٧) الأصل : أنا.

(٨) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٣.

(٩) في تاريخ بغداد : بن أبي قيس الرفا.

(١٠) الأصل : أنا.

(١١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٣.

(١٢) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل.

(١٣) المعرفة والتاريخ ١ / ١٦١.

٢٧٩

ومائة فيها ولد المأمون ليلة الجمعة ، للنصف من شهر ربيع الأول ، ليلة مات موسى ـ يعني : الهادي.

أخبرنا أبوا (١) الحسن ، قالا : نا (٢) ـ وأبو النجم ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا أبو تغلب عبد الوهّاب بن علي بن الحسن (٤) المؤدّب ، أنا المعافى بن زكريا ، أنا الحسين (٥) بن القاسم الكوكبي ، نا محمّد بن موسى الخراساني ، نا الزّبير بن بكّار ، أخبرتني ميمونة ـ كاتبة إبراهيم بن المهدي ـ قالت : سمعت إبراهيم يقول :

مات خليفة وولي خليفة ، وولد خليفة في ليلة واحدة ، مات موسى ، وولي الرشيد ، وولد المأمون في ليلة واحدة.

قال الخطيب (٦) : ونا عبد العزيز بن علي الورّاق ، أنا محمّد بن أحمد المفيد ، نا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الدولابي ، أخبرني علي بن الحسن بن علي بن الجعد ، حدّثني حاتم بن أبي حاتم الجوهري ، نا علي بن الجعد قال :

لما قتل محمّد بن زبيدة أفضت الخلافة إلى المأمون عبد الله بن هارون ، وهو يومئذ بخراسان بمرو ، وكان مولده سنة سبعين ومائة ، للنصف من ربيع الأول.

قال أبو بشر : وسمعت ابن الأزهر الكاتب يقول : استخلف المأمون يوم الأحد لخمس بقين من المحرّم سنة ثمان وتسعين (٧) ومائة ، وهو ابن سبع وعشرين سنة وعشرة أشهر ، وعشرة أيام ، وبويع له وهو بخراسان.

حدّثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم السّلماسي ، أنا نعمة الله بن محمّد المرندي ، نا أحمد بن محمّد بن عبد الله ، نا محمّد بن أحمد بن سليمان ، أنا سفيان بن محمّد بن سفيان ، حدّثني الحسن بن سفيان ، نا محمّد بن علي ابن عمّ روّاد بن الجرّاح ، عن محمّد بن إسحاق قال : سمعت أبا عمر الضرير يقول : ثم ولي عبد الله بن هارون سنة ثمان وتسعين ومائة.

أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، وعلي بن زيد السلميان ، قالا : نا نصر بن إبراهيم ـ ـ زاد

__________________

(١) الأصل : «أبو» والسند معروف.

(٢) الأصل : أنا.

(٣) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٣.

(٤) عن تاريخ بغداد ، وبالأصل : الحسين.

(٥) عن تاريخ بغداد وبالأصل : الحسن.

(٦) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٣.

(٧) بالأصل : وأربعين ، والمثبت عن تاريخ بغداد.

٢٨٠