ذيل تأريخ مدينة السلام - ج ١

أبي عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثي

ذيل تأريخ مدينة السلام - ج ١

المؤلف:

أبي عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثي


المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٨٢

وتوفي بها يوم الأحد ثالث محرم سنة خمس عشرة وست مئة ، ودفن عصر اليوم المذكور بداره.

* * *

الأسماء المفردة في حرف العين في آباء من اسمه محمد

٤٠١ ـ محمد (١) بن عفيف ، أبو عبد الله الشّاعر البغداديّ.

وكان حسن النظم.

ذكر أبو العباس أحمد بن يحيى بن ناقة الكوفي أنّه قدم عليهم الكوفة ، وكان من أهل الفضل وأنّه أنشدهم لنفسه :

لبثت ببلدتكم هذه

أطوّف في البلد الشّاسع

أروح وأغدو بلا طائل

وآوي إلى المسجد الجامع

وأمدح بالشّعر قوما جياعا

وهل يطلب الخبز من جائع؟

٤٠٢ ـ محمد بن عطّاف ، أبو عبد الله الحرّانيّ.

سمع أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر ، وحدّث عنه. سمع منه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفّاف ، وأخرج عنه حديثا في «معجم شيوخه» الذين كتب عنهم.

٤٠٣ ـ محمد (٢) بن عماد بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي

__________________

(١) ترجمه الصفدي في الوافي ٤ / ٩٧ ، نقلا من تاريخ ابن النجار ، وذكر له الأبيات الثلاثة المذكورة باختلاف لفظي يسير.

(٢) تأخرت وفاته إلى صفر سنة ٦٣٢ وقد ترجم له المنذري في وفيات السنة المذكورة من التكملة ٣ / الترجمة ٢٥٧٣ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤ / ٨٦ ، والعبر ٥ / ١٣٠ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٣٧٩ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٠٥ ، والصفدي في الوافي

٥٤١

يعلى ، أبو عبد الله التاجر.

من أهل حرّان.

قدم بغداد ، وسمع بها الكثير مع خاله حمّاد بن هبة الله الحرّاني من جماعة منهم : أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي ، وأبو محمد عبد الله ابن منصور ابن الموصلي ، وأبو حنيفة محمد بن عبيد الله الخطيبي الأصبهاني لما قدمها. وعاد إلى بلده ، ووصل إلى مصر ، وسمع بها أبا محمد عبد الله بن رفاعة السّعدي (١) ، وغيره ، وسكن بالإسكندرية فهي اليوم موطنه وحدّث بها ، فسمع منه جماعة من أهلها والواردين عليها.

سئل عن مولده فقال : صبيحة الاثنين يوم عيد الأضحى سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة.

* * *

__________________

٤ / ٢٢٩ ، والفاسي في ذيل التقييد ١ / ٢٠٤ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٩٢ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ١٥٥.

(١) قال الزكي المنذري : «وهو آخر من حدث عن ابن رفاعة بالديار المصرية ، وكان يرحل إليه لأجل سماعه منه كتاب «فوائد الخلعي» المشهورة ، وتفرد بها عنه كاملة في الديار المصرية وغيرها ، لا يعلم من بقي في زمنه من وجد سماعه لها منه كاملة سواه». وذكر أنه سمع منه بالإسكندرية.

٥٤٢

حرف الغين في آباء من اسمه محمد

٤٠٤ ـ محمد (١) بن غنيمة (٢) بن عليّ يعرف بابن القاق (٣) ، أبو عبد الله القزّاز.

من أهل الحريم الطّاهريّ ، يلقّب عصفور.

سمع القاضي أبا الحسين محمد بن محمد ابن الفرّاء ، وحدّث عنه سمعنا منه.

قرىء على أبي عبد الله محمد بن غنيمة بن عليّ الملقّب بعصفور وأنا أسمع بجامع المنصور ، قيل له : أخبركم القاضي أبو الحسين محمد بن محمد ابن الفرّاء قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشيّ (٤) بنيسابور ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، قال : حدثنا محمد ابن إسحاق الصّغانيّ (٥) ، قال : أخبرنا الأسود بن عامر ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عيّاش ، عن الأعمش ، عن سعيد بن عبد الله ، عن أبي برزة الأسلميّ ، قال : قال

__________________

(١) ترجم له المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٧٤٠ ، وابن الفوطي في تلخيصه ٤ / الترجمة ٣١٣٩ ولقبه «قوام الدين» ونقل كل ترجمته من تاريخ ابن الدبيثي هذا. وترجم له أيضا الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٦ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١١٨٤ ، ونقل عن ابن الدبيثي وابن النجار.

(٢) قيده المنذري بالحروف كما هو مقيد هنا بالقلم.

(٣) قيده المنذري أيضا فقال : بقافين.

(٤) الحرشي : نسبة إلى الحريش بن كعب بن ربيعة ، عشيرة عربية نزلت البصرة ومنها تفرقت ، وهو من شيوخ الخطيب الذين أكثر الرواية عنهم.

(٥) نسبة إلى صغانيان التي بما وراء النهر ، وينسب إليها : «صاغاني» أيضا ، وتوفي محمد بن إسحاق هذا سنة ٢٧٠.

٥٤٣

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن جسده فيما أبلاه» (١).

توفي محمد بن غنيمة عصفور يوم (٢) الجمعة رابع شعبان سنة تسع وتسعين وخمس مئة ، ودفن بباب حرب.

__________________

(١) قال الترمذي بعد أن رواه عن الدارمي ، عن الأسود بن عامر ، به (٢٤١٧): «هذا حديث صحيح ، وسعيد بن عبد الله بن جريج هو بصري ، وهو مولى أبي بزرة ، وأبو برزة اسمه : نضلة بن عبيد».

وأخرجه الدارمي (٥٤٣) ، وأبو يعلى (٧٤٣٤) ، وأبو نعيم في الحلية ١٠ / ٢٣٢ ، والخطيب في اقتضاء العلم العمل ١٦ ـ ١٧ ، والمزي في تهذيب الكمال ١٠ / ٥١٧ ـ ٥١٨.

(٢) في تكملة المنذري : ليلة الرابع من شعبان.

٥٤٤

حرف الفاء في آباء من اسمه محمد

ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الفضل

٤٠٥ ـ محمد بن الفضل بن أبي سعيد ، واسمه سعد ، بن منوجهر بن شيرزيل الرّازيّ الأصل البغداديّ المولد ، أبو المفاخر بن أبي منصور.

كان والده تاجرا يسكن درب نصير. وابنه أبو المفاخر هذا ولد ببغداد ، وتوفي أبوه وهو صبي ، وربّاه عمّ كان له. وسافر عن بغداد سنين كثيرة ، فيما ذكر لي ، طاف فيها البلاد نحو كرمان ، وبلاد قهستان (١) ، وفارس ، والشام ، والحجاز ، وديار مصر ، وصحب الصّوفية ، وعاد إلى بغداد ونزل برباط المأمونية ، ولقيته بها. وكان خيّرا.

سمع في أسفاره من جماعة ، ولم يكن معه شيء من مسموعاته ، وقال لي : سمعت من أبي الوقت السّجزي ببغداد غير أني لم أظفر بشيء من مسموعاته عليه ، فكتبت عنه أناشيد ، ثم وقفت على شيء من سماعه من أبي الوقت بعد ذلك.

أنشدني أبو المفاخر محمد بن الفضل بن أبي سعيد الرّازي ببغداد من لفظه وكتبه لنا بخطّه لبعضهم :

يا أيها الرّجل المعلّم غيره

هلّا لنفسك كان ذا التّعليم

تصف الدّواء من السقام لذي الضّنا

ومن الضّنا مذ كنت أنت سقيم

ما زلت تلقح بالرشاد عقولنا

صفة وأنت من الرّشاد عديم

ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها

فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

__________________

(١) ويقال فيها : «قوهستان» ، كما في معجم البلدان ٤ / ٤١٦ ، وهي المنطقة الجبلية الواقعة بين هراة (في أفغانستان) ونيسابور (في إيران).

٥٤٥

فهناك تقبل إن وعظت وتقتدى

بالقول منك وينفع التّفهيم

لا تنه عن خلق وتأتي مثله

عار عليك إذا فعلت عظيم

سألت أبا المفاخر الصّوفي عن مولده ، فقال : في سنة أربعين وخمس مئة. وقال مرّة أخرى : سنة تسع وثلاثين وخمس مئة.

٤٠٦ ـ محمد (١) بن الفضل بن محمد بن أحمد ابن الثّقفيّ ، أبو الفتح ابن أبي العباس.

من أهل الكوفة. من بيت القضاء بها هو وأبوه وأهله. تولّى أبو الفتح هذا قضاء الكوفة بعد وفاة أبيه مديدة ، وعزل عنها ، وقدم بغداد وأقام بها وتولّى قضاء نهر عيسى بها بالجانب الغربي.

وقد سمع شيئا من الحديث من أبي القاسم عبد الرحمن بن نصر الله بن شبزق (٢) الرّفّاء ، وغيره.

سمعته يقول : مولدي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمس مئة.

٤٠٧ ـ محمد (٣) بن الفضل بن يحيى بن عبد الله العلويّ الحسينيّ ، أبو جعفر بن أبي القاسم.

من أهل الكرخ. كان والده يتولّى حجابة باب النّوبي المحروس ، وسيأتي ذكره في حرف الفاء إن شاء الله.

__________________

(١) ترجمه المنذري في وفيات سنة ٦٢٠ من التكملة فقال : «وفي السادس والعشرين من شهر ربيع الآخر توفي القاضي الأجل أبو الفتح محمد ابن القاضي الأجل أبي العباس الفضل بن محمد بن أحمد الثقفي الكوفي بها» (٣ / الترجمة ١٩٢٩).

(٢) قيده المنذري في التكملة فقال : «بكسر الشين المعجمة وسكون الباء الموحدة وبعدها زاي مكسورة وقاف». وينظر مشتبه الذهبي ٣٨٨.

(٣) ترجم له المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٦٣٠ ، وابن الفوطي في الملقبين بعز الدين من تلخيصه ٤ / الترجمة ٤٥٥ ، والصفدي في الوافي ٤ / ٣٢٦ وأصعد نسبة إلى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهما.

٥٤٦

وأبو جعفر هذا فيه فضل ، وله معرفة بالأدب ، ويقول الشّعر ، وله مدائح في سيّدنا ومولانا الإمام المفترض الطّاعة على كافة الأنام النّاصر لدين الله أمير المؤمنين ـ خلّد الله ملكه ـ كثيرة أوردها في المواسم والهناءات سمعناها منه حال إنشاده بالتّربة الشّريفة على ساكنها أفضل السّلام.

توفّي يوم الثلاثاء تاسع عشر شوّال سنة خمس عشرة وست مئة.

٤٠٨ ـ محمد (١) بن الفضل بن بختيار ، أبو عبد الله بن أبي المكارم الواعظ.

من أهل بعقوبا ، وكان يتولى الخطابة بها في الجمع ويعظ.

قدم بغداد وأقام بها مدّة ، وسمع بها فيما يقول من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السّجزي ، وعبد القادر بن أبي صالح الجيلي ، وغيرهما. وببعقوبا من أبي إسحاق إبراهيم بن بدر بن أبي طالب البناريّ ـ وبنار (٢) المنسوب إليها من قرى براز الرّوز (٣) ـ ومن أبي طاهر المؤمّل بن نصر بن المؤمّل وغيرهم. وسكن بأخرة دقوقا (٤) ، ولقيته بها ، وكتبت عنه شيئا يسيرا. وكان قد حدّث بأحاديث من «سنن» أبي عبد الرحمن النّسائي ذكر أنها ثلاثيات للنّسائي وكانت وهما وقع في نسخة له ذكر أنّه سمعها من إبراهيم بن بدر المذكور فعرف الخطأ في ذلك

__________________

(١) ترجم له ابن المستوفي في تاريخ إربل ١ / ١٩٠ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٧٤٢ ، وابن الشعار في العقود ٦ / الورقة ٢٢٢ ، والذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٧ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٥٢٩ ، وابن رجب في الذيل ٢ / ١٢٣ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ٧٦.

(٢) معجم البلدان لياقوت ١ / ٤٩٦ ، ومراصد الاطلاع لابن عبد الحق ١ / ٢٢٣.

(٣) بالزاي وألف لام وراء مضمومة وواو ساكنة وزاي ، من طساسيج السواد ببغداد كما في معجم ياقوت ومراصد البغدادي ، وهي المعروفة اليوم باسم «بلدروز» من محافظة ديالى (بعقوبا).

(٤) دقوقا ، وتعرف اليوم باسم «داقوق» على طريق كركوك.

٥٤٧

فترك روايتها (١).

أنشد لي بمنزله بدقوقا من حفظه لبعض المتقدمين :

يريد المرء أن يؤتى مناه

ويأبى الله إلا ما أرادا

يقول المرء فائدتي ومالي

وتقوى الله أفضل ما استفادا

وأنشدني محمد بن الفضل البعقوبيّ لنفسه من كتاب كتبه إلى صديق له :

وأخلصه قلبي الولاء حقيقة

كإخلاصه في الحبّ سفن النجا حقّا

موال مواليهم ينال المنى بهم

فلا زال طول الدّهر في حبّهم يرقى

سألت أبا عبد الله البعقوبي عن مولده ، فقال : في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة ، وكتبه لنا بخطه.

وتوفي بدقوقا في ثاني عشر جمادى الأولى سنة سبع عشرة وست مئة ، ودفن بها ، رحمه‌الله وإيانا.

* * *

__________________

(١) قال المنذري في التكملة : «وقد تتبع عليه غير ذلك» وقال ابن النجار كما أورد الذهبي في تاريخ الإسلام : «سكنى دقوقا ووعظ بها وروى بها عن أبي الوقت ، وعن جماعة مجاهيل ، وظهر كذبه وتخليطه». ولذلك ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ٤ / ٩.

٥٤٨

ومن الأسماء المفردة في آباء من اسمه محمد

٤٠٩ ـ محمد (١) بن فضائل بن محمد بن واسنة ، أبو محمد.

كان من أهل دار القز.

سافر عن بغداد وأقام بالموصل مدّة إلى أن توفّي بها. وكان سمع من أبي البركات المبارك بن كامل بن حبيش الدّلال ببغداد ، وحدّث عنه هناك ، وكتب لنا إجازة من الموصل على يد المطهّر بن سديد الخوارزميّ وصلت إلينا في سنة ثمان وتسعين وخمس مئة.

أنبأنا أبو محمد محمد بن فضائل بن واسنة فيما كتب إلينا من الموصل قال : أخبرنا أبو البركات المبارك بن كامل بن حبيش ، قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد بالجانب الغربي في يوم الاثنين حادي عشري جمادى الآخرة من سنة أربع وثلاثين وخمس مئة. وقرأته على الشّريف أبي محمد عبد المولى بن تمّام بن أبي منصور وعلى أبي محمد الأشرف بن أبي البركات الهاشميين في جماعة ، قالوا : أخبرنا أبو البركات المبارك بن كامل ، قراءة عليه ونحن نسمع في التاريخ المذكور ، قال : حدثنا أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمد ابن البسريّ البندار إملاء ، قال : حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي قال : حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول ، قال : حدثنا محاضر (٢) ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما كان قبل ذلك من عمل» (٣).

__________________

(١) اختاره الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٧.

(٢) هو محاضر بن المورّع ، من رجال التهذيب.

(٣) هذا إسناد حسن من أجل محاضر ، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق ثقة ، كما في تاريخ الخطيب ١٦ / ٤٠٣ وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٨٩ ، وجده إسحاق

٥٤٩

قال لنا أبو القاسم الخوارزمي : سألت ابن واسنة عن مولده فقال ما يدل أنه في حدود سنة ست وعشرين وخمس مئة.

* * *

حرف القاف في آباء من اسمه محمد

٤١٠ ـ محمد (١) بن قنان بن حامد بن الطيّب الأنباريّ الأصل ، أبو الفضل البغداديّ.

تفقه على الشيخ أبي إسحاق بن عليّ الشّيرازي بالمدرسة النظامية ، وكان يسكن بدرب السّلسلة حتى برع في الفقه ، وصار من أفقه أصحابه. وتولّى قضاء البصرة قبل سنة خمس مئة ، وصار إليها ، وأقام بها مدة يحكم فيها ويدرّس الفقه ، ويعلّم النّاس مشكورا موصوفا بالخير. وكان قد سمع من شيخه أبي إسحاق وغيره. وروى عنه ابنه أبو المعالي محمد (٢) بن محمد.

وتوفّي يوم الأحد سابع عشري رجب سنة ثلاث وخمس مئة ، رحمه‌الله وإيانا.

__________________

التنوخي من أهل الأنبار ثقة أيضا صنف «المسند» وهو مكثر يتفرد بأشياء ، وتوفي سنة ٢٥٢ (تاريخ الخطيب ٧ / ٣٩٠ والسير ١٢ / ٤٨٩).

على أن هذا الحديث غير معروف عن عائشة رضي‌الله‌عنها ، فهو غريب من هذا الوجه ، فلعل إسحاق هو المتفرد به ، والله أعلم. ومتنه معروف في الصحيحين من غير هذا الوجه.

(١) ترجم له الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٧ والصفدي في الوافي ٤ / ٣٧٤ ، والسبكي في الطبقات الكبرى ٦ / ١٧٥.

(٢) سيأتي ذكره وتوفي سنة ٥٥٥.

٥٥٠

٤١١ ـ محمد (١) بن القاسم بن هبة الله الفقيه ، أبو النّجم.

من أهل تكريت.

قدم بغداد وتفقه بها على جمال الدين أبي القاسم بن فضلان ، وحصّل معرفة المذهب والخلاف ، وتكلّم في المسائل ، وناظر ، وأعاد بالمدرسة النّظامية لمدرسيها مدة. وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين الدّامغاني يوم الأحد سلخ محرم سنة أربع وست مئة وزكّاه العدلان أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن المأمون وأبو الفضل محمد بن الحسن ابن الشّنكاتيّ (٢) الهاشميان ، رحمهم‌الله وإيانا.

* * *

__________________

(١) ترجمه الذهبي في وفيات سنة ٦٢٤ من تاريخ الإسلام ١٣ / ٧٨٣ ، وابن الجزري في تاريخه ، كما دل اختيار الذهبي منه ١٣٩ ، وله ذكر في الجامع المختصر لابن الساعي ٩ / ٢١٨ ، وكان كثير الدعاوى. وذكر الذهبي أنه درّس بالمدرسة القيصرية ، وهي مدرسة كانت بالقرب من مدرسة الشيخ أبي النجيب السّهروردي (وينظر بحثي في كتاب حضارة العراق ٨ / ١٠٠ ـ ١٠١).

(٢) تقدمت ترجمته في الرقم ١٢٤ ، وتكلمنا هناك على ضبط «الشنكاتيّ» فراجعه.

٥٥١

حرف الكاف في آباء من اسمه محمد

من اسمه محمد واسم أبيه كرم

٤١٢ ـ محمد بن كرم بن أبي سعد بن برهان بن غنيمة العكبريّ الأصل ، أبو الفرج الخبّاز.

من أهل محلة القريّة (١) بالجانب الغربي.

هكذا نسبه أبو بكر عبيد الله بن عليّ المارستاني ، وقال : سمع أبا القاسم عليّ بن أحمد بن بيان الرّزّاز ، وأبا سعد أحمد بن عبد الجبار الطّيوري ، وذكر أنه سمع منه ، والله أعلم.

٤١٣ ـ محمد بن كرم بن الحسن ابن الطّوابيقيّ (٢) ، أبو الفرج الواسطيّ ثم البغداديّ.

كان أحد الوكلاء بباب القضاة. وشهد عند قاضي القضاة أبي طالب روح ابن أحمد الحديثي يوم الجمعة رابع عشري ذي القعدة من سنة ست وستين وخمس مئة ، وزكّاه أبو الفتح المبارك بن محمد ابن العطّار وأبو العباس أحمد بن محمد ابن الطّيبيّ.

وقد سمع شيئا من الحديث من أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرمويّ ، وغيره. ولم يرو شيئا.

توفي في يوم الجمعة تاسع عشري شوّال سنة خمس وسبعين وخمس مئة ،

__________________

(١) بالتصغير ، وكانت مقابل مشرعة سوق المدرسة النظامية.

(٢) بفتح الطاء المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها قاف ، هذه النسبة إلى الطوابيق ، وهو الآجر الكبار الذي يفرش في صحن الدار كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير ، وهو الذي يعرف عند أهل بغداد اليوم بالطابوق «الفرشي» ، وقد انقرض استعماله أو كاد.

٥٥٢

ودفن بباب أبرز تجاه التّاجية ، رحمه‌الله وإيانا.

٤١٤ ـ محمد (١) بن كرم بن بركة ، أبو عليّ الكاتب يعرف بمعتوق (٢).

من أهل باب الأزج.

تولى الإشراف على وقوف المارستان العضديّ وغير ذلك.

وسمع من أبي الكرم المبارك بن الحسن الشّهرزوري المقرىء ، وغيره. سمعنا منه شيئا يسيرا.

قرىء على أبي عليّ محمد بن كرم معتوق وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم أبو الكرم المبارك بن الحسن بن عليّ العطّار ، قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عليّ الخيّاط إجازة ، قال : أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد العلّاف ، قال : حدثنا الحسن بن صفوان ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي الدّنيا ، قال : حدثنا الفضل بن سهل ، قال : حدثنا موسى بن هلال ، قال : حدثني عبد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي» (٣).

ذكر لنا محمد بن كرم أنّ مولده في سنة أربعين ، أو تسع وثلاثين ، وخمس

__________________

(١) ترجم له المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٧٩٧ ، والذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٨ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٥٦١.

(٢) قال الذهبي في تاريخ الإسلام : «ويعرف بمعتوق الكيّال».

(٣) إسناده ضعيف ، موسى بن هلال هو العبدي ، قال أبو حاتم : مجهول (الجرح والتعديل ٨ / الترجمة ٧٣٤) ، وقال العقيلي : لا يصح حديثه ولا يتابع عليه. ثم ساق له بروايته هذا الحديث وقال : والرواية في هذا الباب فيها لين (الضعفاء الكبير ٤ / ١٧٠) ، وقال الذهبي : هو صويلح الحديث ، ثم قال : وأنكر ما عنده حديثه عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا : من زار قبري وجبت له شفاعتي. رواه ابن خزيمة في مختصر المختصر ، عن محمد بن إسماعيل الأحمسي ، عنه (الميزان ٤ / ٢٢٦) ، وعبد الله بن عمر هو العمري ضعيف أيضا.

٥٥٣

مئة تقريبا.

توفي محمد بن كرم هذا في يوم السّبت العشرين من ربيع الأول سنة ثمان عشرة وست مئة.

٤١٥ ـ محمد (١) بن كمار بن ناصر بن نصر الحدّاديّ ، أبو بكر بن أبي الفضل الواعظ.

من أهل مراغة. قدم بغداد وأقام بها للتفقه والوعظ إلى حين وفاته. وكان قد سمع ببلده من جماعة منهم : أبو سعيد منصور بن عبد الله المراغي ، والقاضي أبو الفرج محمد بن الحسين التّرّاسي (٢) ، وأبو عبد الله الحسين بن محمد الواعظ ، وأبو عبد الله أويس بن عمرو المراغي. وسمع ببغداد أبا القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السّمرقندي ، وأبا حفص عمر بن محمد بن عموية السّهروردي ، والشريف أبا جعفر أحمد بن محمد العباسي المكي وغيرهم.

وكان صالحا خيّرا. حدّث عن جماعة ؛ سمع منه القاضي عمر القرشي ، وغيره.

أنبأنا أبو المحاسن عمر بن أبي الحسن الدّمشقي ، قال : قرأت على أبي بكر محمد بن كمار الواعظ ببغداد ، قال : أخبرنا أبو عبد الله أويس بن عمرو بن عليّ ، قراءة عليه وأنا أسمع بجامع مراغة سنة إحدى عشرة وخمس مئة ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن عليّ ابن المهتدي بالله ببغداد لفظا ، قال : حدثنا عليّ بن عمر السّكّريّ. وأخبرناه عاليا أبو يعلى حمزة بن عليّ بن حمزة المقرىء بقراءتي عليه ، قلت له : أخبركم أبو بكر أحمد بن عليّ بن عبد الواحد ، قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عليّ ابن

__________________

(١) اختاره الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٨ ، وتخطّاه في تاريخ الإسلام ، فلم يذكره.

(٢) في المختصر المحتاج : «التراشي» ، ولم أجد مثل هذه النسبة ، ولعله منسوب إلى عمل الترسة وبيعها كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير.

٥٥٤

المهتدي ، قال : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عمر بن شاذان السّكّري إملاء ، قال : حدثنا أبو عليّ الحسن بن محمد الوشّاء ، قال : حدثنا محمد بن عبّاد المكي ، قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من أتى الجمعة فليغتسل» (١).

قال القرشيّ : سألت ابن كمار عن مولده ، فقال : ولدت في سنة خمس مئة.

وقال غيره : توفّي في سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة.

سمعت أبا بكر عبد الله بن أحمد المقرىء يقول : رأيت في المنام في الليلة التي مات فيها محمد بن كمار المراغي قائلا يقول لي : قد مات الليلة رجل صالح من شيوخكم فصلّ عليه. فلما انتبهت سألت : من مات الليلة؟ فأخبرت أنه قد مات محمد بن كمار فصلّيت عليه. وكان عبد الله هذا يثني عليه ويصفه بالصّلاح.

* * *

__________________

(١) حديث صحيح ، تقدم الكلام عليه وتخريجه في الترجمة (٤٨).

٥٥٥

حرف اللام في آباء من اسمه محمد

٤١٦ ـ محمد بن لطف الله بن أحمد بن أبي المظفّر المقرىء أبو بكر.

من أهل أصبهان. كان مؤدّبا بها ، وكان كثير الطّلب ، حريصا على السّماع ، مفيدا للطّلبة.

قدم بغداد أولا في سنة اثنتين وستين وخمس مئة صحبة الحافظ أبي الخير عبد الرحيم بن موسى الأصبهاني وسمع منه بها. ثم قدمها حاجا في سنة خمس وسبعين وخمس مئة ، فحج وعاد فحدّث بها عن أبي القاسم إسماعيل بن عليّ النّيسابوري المعروف بالحمّاميّ ، وأبي عبد الله الحسن بن العباس الرّستميّ ، وأبي القاسم رجاء بن حامد المعدانيّ (١) ، والرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن الثّقفي ، وأبي القاسم محمود بن عبد الكريم المعروف بفورجّة التّاجر. سمع منه في هذه المرّة أبو محمد يوسف بن الحسن العاقولي ، وأبو زكريا يحيى بن أبي منصور بن حواوا وغيرهما.

ورأيته ببغداد ، وكان يسمع معنا من أبي العلاء بن عقيل وأبي السّعادات بن زريق وأمثالهما. وعاد إلى أصبهان في هذه السّنة وكتب لنا إجازة منها بعد ذلك.

٤١٧ ـ محمد (٢) بن اللّيث بن شجاع بن سعود بن أبي الفضل ، أبو هريرة بن أبي الفتوح يعرف بابن الوسطانيّ.

من أهل باب الأزج ومحلّة الدّيناريّة. من أولاد المحدثين ؛ روى هو ،

__________________

(١) بفتح الميم وسكون العين المهملة نسبة إلى معدان اسم لجد المنتسب إليه.

(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢١٥٣ ، والذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٩ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٧٨٣ ، وقد تأخرت وفاة المترجم عن نشرة ابن الدبيثي لكتابه فلم يذكرها وذكر المنذري أنه توفي في ليلة التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة ٦٢٤ ، وبها ترجمه الذهبي.

٥٥٦

وأبوه ، وسيأتي ذكر أبيه في موضعه ، إن شاء الله.

سمع أبو هريرة من أبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى السّجزيّ ، وأبي القاسم أحمد بن المبارك بن قفرجل ، وأبي طالب المبارك بن عليّ بن خضير ، وغيرهم. كتبنا عنه.

قرىء على أبي هريرة محمد بن اللّيث ابن الوسطانيّ ، وأنا أسمع قيل له : أخبركم أبو القاسم أحمد بن المبارك بن عبد الباقي قراءة عليه ، قال : أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد المقرىء ، قال : حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، قال : أخبرنا الحسن بن إسماعيل المحاملي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الورّاق ، قال : حدثنا خالد ، يعني ابن مخلد ، قال : حدثني يزيد ، عن المقبريّ ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أكثروا من قول لا حول ولا قوّة إلا بالله فإنّها كنز من كنوز الجنّة» (١).

٤١٨ ـ محمد (٢) بن لؤي بن محمد بن عبد الله بن منصور الشّاعر.

أحد الشعراء المتّسمين بخدمة الدّيوان العزيز ـ مجّده الله ـ ومن له المدائح الكثيرة في سيّدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على كافّة الأنام النّاصر

__________________

(١) إسناده ضعيف ، خالد بن مخلد القطواني ضعيف عند التفرد كما بيناه في تحرير التقريب ١ / ٣٥٢ ، ويزيد هو ابن عبد الملك النوفلي ضعيف ، والمقبري هو سعيد بن أبي سعيد.

أخرجه من حديث يزيد ، به : أحمد ٢ / ٣٣٣.

على أن متن الحديث صحيح من طريق كميل بن زياد عن أبي هريرة ؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٤٧) ، والطيالسي (٢٤٥٦) ، وأحمد ٢ / ٣٠٩ ، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٥٨) ، والمزي في تهذيب الكمال ٢٤ / ٢٢٣ ، وغيرهم. وله طرق أخرى ضعيفة. وقد تقدم من حديث أبي موسى الأشعري في الترجمة (٣٧٩) وهو في الصحيحين هناك.

(٢) اختاره الذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٩ ، ولم يذكر وفاته. وقد تأخرت وفاة المترجم إلى سنة ٦٣٨ فترجم له فيها الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤ / ٢٨١ ، وأورد قطعة من شعره. وترجم له أيضا الصلاح الصفدي في الوافي ٤ / ٣٧٩ وأورد له قصيدة غزلية ، ولم يترجمه المنذري لقلة عنايته بالشعراء.

٥٥٧

لدين الله أمير المؤمنين ـ خلّد الله ملكه ـ. سمعنا منه كثيرا من شعره حال إنشاده في الهناءات وغيرها. وكتبنا عنه شيئا من شعر أبيه.

أنشدني أبو منصور محمد بن لؤي بن محمد من لفظه ، وكتبه لي بخطه ، قال : أنشدني والدي أبو محمد لؤي بن محمد لنفسه :

إن فاض دمع أو أصيب صميم

فعلام يعذل عاذل ويلوم

لا نفع في عذل وعندي منهم

خوف التفرّق مقعد ومقيم

ولقد أراني ذا اشتياق بعدهم

إن هبّ من أرض الغوير نسيم

ماذا يضرّ العاذلين صبابتي

قلبي الكئيب ودمعي المسجوم

هل عندكم درياق من هو في الهوى

بلحاظ آرام الخدور سليم

زاد اشتياقا مذ تناقص صبره

ففؤاده في الحالتين سقيم

سألت محمد بن لؤي هذا عن مولده ، فقال : ولدت في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وخمس مئة.

[آخر المجلد الأول من هذه النسخة المحققة ويليه المجلد الثاني وأوله : «حرف الميم في آباء من اسمه محمد». حقّقه وقيّد أعلامه وضبطه وعلّق عليه وخرّج أحاديثه على قدر طاقته وعلمه أفقر العباد بشّار بن عوّاد بن معروف العبيديّ البغداديّ الأعظميّ الدكتور ـ غفر الله تعالى له ولطف به ـ بدار هجرته عمّان البلقاء عاصمة الهواشم بعد استيلاء الكفّار على مدينة السّلام بغداد حرّرها الله تعالى ، وأعادها دار إسلام وإيمان].

* * *

٥٥٨

محتويات المجلد الأول

مقدمة المحقق........................................................... ٥ ـ ١٥٠

مقدمة المؤلف....................................................... ١٥١ ـ ١٥٢

ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أحمد

رقم الترجمة

الاسم

الصفحة

١ ـ محمد بن أحمد بن سليمان بن إبراهيم الخطيب ، أبو الغنائم ، ابن القارئ....... ١٥٢

٢ ـ محمد بن أحمد بن الحسن بن جردة ، أبو عبد الله البيع....................... ١٥٣

٣ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن جعفر الهاشمي ، أبو الحسن الضرير......... ١٥٤

٤ ـ محمد بن أحمد بن محمد الرازي ، أبو الفتح العميد........................... ١٥٥

٥ ـ محمد بن أحمد بن عبد الله بن فاذوية البزاز ، أبو الفضل ، ابن العجمي........ ١٥٦

٦ ـ محمد بن أحمد بن جوامرد الشيرازي ثم البغدادي ، أبو بكر القطان............. ١٦٠

٧ ـ محمد بن أحمد بن محمد ابن الشبلي ، أبو الغنائم القصار..................... ١٦١

٨ ـ محمد بن أحمد بن القاسم الخشاب ، أبو بكر............................... ١٦٢

٩ ـ محمد بن أحمد بن علي ابن الدباس ، أبو عبد الله ، ابن الطيبي................ ١٦٣

١٠ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن بغراج ، أبو البركات........................... ١٦٤

١١ ـ محمد بن أحمد المرثدي ، أبو بكر........................................ ١٦٤

١٢ ـ محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي الدامغاني ، أبو منصور............. ١٦٤

١٣ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن سعدان ، أبو المظفر الحنبلي.................... ١٦٥

١٤ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن حمدية ، أبو عبد الله العكبري البيّع...... ١٦٦

١٥ ـ محمد بن أحمد بن علي ابن الأبرادي ، أبو الحسن.......................... ١٦٦

١٦ ـ محمد بن أحمد بن علي بن المعمّر (العلوي) ، أبو الغنائم.................... ١٦٧

٥٥٩

١٧ ـ محمد بن أحمد بن صدقة ، أبو الرضا ، جلال الدين....................... ١٦٨

١٨ ـ محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمود الثقفي ، أبو المظفر......... ١٧٠

١٩ ـ محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن محمد التميمي ، أبو محمد ، ابن المادح وابن النائح ١٧١

٢٠ ـ محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود الكاتب ، أبو نصر.................... ١٧٣

٢١ ـ محمد بن أحمد بن محمد المؤدب ، أبو السعادات ، ابن حنفصة.............. ١٧٤

٢٢ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن علي ابن حمدي ، أبو الفرج.................... ١٧٥

٢٣ ـ محمد بن أحمد بن الفرج الدقاق ، أبو المعالي.............................. ١٧٧

٢٤ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف الكناني ، أبو عبد الله القرطبي............ ١٧٨

٢٥ ـ محمد بن أحمد بن الحسن بن جابر الدينوري ثم البغدادي ، أبو بكر الصوفي... ١٧٩

٢٦ ـ محمد بن أحمد بن محمد ابن الطاهري ، أبو المكارم......................... ١٨٠

٢٧ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن الطيان ، أبو منصور.................. ١٨٢

٢٨ ـ محمد بن أحمد بن عبد الجبار ، أبو المظفر الحنفي ، المشطب................ ١٨٢

٢٩ ـ محمد بن أحمد بن هبة الله بن محمد ، أبو عبد الله ، ابن الديناري............ ١٨٤

٣٠ ـ محمد بن أحمد بن الفرج الدقاق ، أبو منصور............................. ١٨٦

٣١ ـ محمد بن أحمد بن عبيد الله بن الحسين الآمدي ثم الواسطي ، سبط ابن الأغلاقي ١٨٨

٣٢ ـ محمد بن أحمد بن علي بن أبي الضوء الهاشمي ، أبو الحارث.................. ١٨٩

٣٣ ـ محمد بن أحمد بن محمد ابن المهدي ، أبو جعفر الهاشمي.................... ١٩١

٣٤ ـ محمد بن أحمد بن أبي علي الأصبهاني ثم البغدادي ، أبو بكر ، السّيّدي...... ١٩٢

٣٥ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ، أبو الفرج........... ١٩٢

٣٦ ـ محمد بن أحمد بن داود المؤدب ، أبو الرضا ، المفيد الحاسب................ ١٩٥

٥٦٠