تنزيه الأبصار والأفكار في رحلة سلطان زنجار

زاهر بن سعيد

تنزيه الأبصار والأفكار في رحلة سلطان زنجار

المؤلف:

زاهر بن سعيد


المحقق: أحمد الشتيوي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: وزارة التراث والثقافة سلطنة عمان
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٦

شمبوليون (١) ، واهتدى إلى فكّها بحذق (٢) عقله. وعلّم الناس قراءتها ، وصنّف لها قاموسا وصرفا ونحوا. وحذا حذوه أخوه (٣) ، وسهّل على المتعلمين طريقة درسها وقراءتها.

أما مدينة القاهرة (٤) فقد بناها المعزّ ، وجعلها مقر الملك إلى اليوم. وهي مبنية بجوار مصر القديمة (٥) التي هي منف (٦) ، وكانت مقرّ سكنى الفراعنة (٧) ، وقد جاء ذكرها في القرآن الشريف عن موسى عليه السلام : " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها (٨) ". ومنه قوله" فخرج منها خائفا يترقّب (٩) ". لأن مسكنه كان بقرية بالجيزة (١٠) قريبة من المدينة تسمى دموه.

ولما فرغ السلطان ورجاله من الفرجة على الأهرام وما فيها سار بهم رجال الخديو بالسلامة إلى القاهرة.

__________________

(١) جان فرنسوا (١٧٩٠ ـ ١٨٣٢ م) اختصاصي الآثار المصرية أتقن اللاتينية واليونانية والعبرية والقبطية والفارسية والسنسكريتية والعربية. تمكن ـ اعتمادا على حجر رشيد (لوحة مكتوب عليها الكتابة المصرية القديمة عثر عليها في مدينة رشيد) ـ من فك رموز تلك الكتابة وصار متخصصا بها وله فيها عدة كتب منها : موجز نظام الهيروغليفية (نشره سنة ١٨٢٤). فصل : ٢٥٦١ / ٥ : Champollion : G.E

(٢) أ : بحذاقة

(٣) أ ، ب : ولده والصحيح هو أخوه الأكبر جاك (١٧٧٨ ـ ١٨٦٧) الذي قام بنشر أعمال أخيه المخطوطة. فصل :

Ecriture

(٤) هذا هو الإسم الذي أطلقه الفاطميون على المدينة التي أسسوها قرب الفسطاط (من تأسيس عمرو بن العاص) سنة ٣٦٢ / ٩٧٣ وقد قام بهذا العمل جوهر الصقلي. وكانت القاهرة ـ أول الأمر ـ مدينة الحكومة فقط. فصل : Misr

(٥) هو البناء الواقع بين جامع عمرو بن العاص (الفسطاط) ويمين ضفة النيل ـ يوجد فيه حصن بابليون الروماني. زكي :

موسوعة ص ٢٤٥ ، ٤٣٦.King : Historical p ، وفصل : Misr

(٦) Memphis : تقع عند رأس الدلتا على بعد ٢٠ كلم تقريبا من مدينة القاهرة الحديثة على الضفة الغربية للنيل. وهي عاصمة الاقليم الأول لمصر السفلى. كانت أكبر مركز ديني. فيرنوس : موسوعة ص ٢٥٠ ـ ٢

(٧) أطلق هذا الاسم (أي البيت العظيم) على الأسر الحاكمة لمصر وعددها ثلاثون من عام ٢٠٠٠ ق م إلى ٣٤١ ق م قبل سقوط مصر تحت الحكم الفارسي. فيرنوس : موسوعة ص ص ٢٥ ـ ٤٧ ، ١٧٦ إلخ

(٨) سورة القصص ٢٨ / ١٥

(٩) سورة القصص ٢٨ / ٢١

(١٠) الجيزة منطقة تقع على الضفة الغربية للنيل تجاه القاهرة تعرف بأهرامها الكثيرة. زكي : موسوعة ص ٨٠

٢٨١
٢٨٢

الباب الخمسون

في سفر سعادة السلطان من الديار المصرية

عزم السيد برغش على السفر من الديار المصرية في اليوم التاسع عشر من الشهر (٢٤ أغسطس). ولكن حدثت وفاة الأميرة زينب ابنة الخديو في ١٧ الشهر ، وعظمت المصيبة في مصر عند أهلها وأقاربها. ثم خرجوا بجنازتها إلى المقبرة في موكب حافل ، وبعد ذلك أقاموا لها العزاء ، فرأى السيد ـ أعزه الله ـ أن يؤخر سفره إلى بعد انقضاء أيام العزاء بثلاثة أيام.

ولما كان اليوم ٢٢ من رجب (٢٧ أغسطس) خرج السيد في رجاله إلى محطة سكة الحديد. وكان الخديو وابنه محمد توفيق باشا وليّ العهد وابنه حسين باشا ناظر الجهادية قد سبقوا سعادة السيد إلى محطة سكة الحديد ، فتوادع السيد معهم ، وركب قطار سكة الحديد ، وقام من القاهرة وسار على بركات الله.

وبعد خمس ساعات وصل قطار سكة الحديد إلى الزقازيق ، فخرج السيد في رجاله إلى دار كانت هناك ، وكانوا قد أعدوا له ولرجاله سفرة فاخرة فأكلوا. ثم ركبوا. وقام بهم القطار إلى مدينة السويس.

ولما وصلوا إليها أطلقت الجنود ٢١ مدفعا ترحابا بقدوم سعادة السيد. ولما خرج السلطان من مركبة سكة الحديد لاقاه والي السويس وحافظ المدينة وكبراؤها ، ورحبوا به وبأصحابه ، وساروا بهم إلى ساحل البحر. ثم ركبوا قوارب قطعوا بها البحر إلى بارجة كان قد أعدها الخديو لسعادة السلطان لتحمله إلى عدن ، ثم إلى زنجبار. فدخلها السيد وأصحابه ، وباتوا فيها ليلتهم.

ولما أصبحوا سافروا من السويس في ٢٣ رجب (٢٨ أغسطس).

٢٨٣

وسارت بهم البارجة إلى باب المندب في خمسة أيام [٢٨ رجب ١٢٩٢ (٢ سبتمبر ١٨٧٥)]. ثم وصلوا إلى بندر عدن في الساعة الثانية من النهار.

ولما دخلوا المرسى أطلقت البوارج البريطانية ٢١ مدفعا ترحابا بوصول سعادة السلطان بالسلامة. وبات السيد ورجاله في الباخرة تلك الليلة.

ولما أصبح أتت قوارب من بوارج الإنكليز ، وأخرجت سعادته ورجاله إلى البرّ. وأطلقوا له ٢١ مدفعا. ثم اصطفت العساكر إجلالا لسعادة السلطان. وأتى والي البلد ورؤساء العساكر ، وسلّموا على سعادته ، وساروا به إلى دار والي البلد. ولما استراح قليلا قال له الوالي : " قد أمرتني الدولة البريطانية أن أهيئ لسعادتك دارا تليق بمقامك ، وقد فعلت ما أمرت به ، فأطلب إلى سعادتك أن تشرّفها بنزولك فيها". فأجاب السيد : " حبّا وكرامة". وسار إليها برجاله. وأقاموا بها إلى حين سفرهم من عدن.

وكان سعادة الخديو أمر قبطان الباخرة التي حملت السلطان أن يسير به حتى زنجبار في بارجة الخديو. ولكن سعادة السلطان اعتذر للقبطان ، وشكر له ولأفضال سعادة الخديو. وقال : إن من نيته الإقامة في عدن مدة من الزمان في انتطار الدكتور كيرك الذي تخلّف عن سعادته بلندن لإنهاء بعض أشغال الدولة ، ولا يحبّ أن يحجز بارجة الخديو زمانا طويلا بعدن. ومن ثمة كتب السلطان كتابا إلى الخديو يشكره على أفضاله العميمة ، ورخّص للقبطان بالإياب إلى مصر.

ثم وصل الدكتور المومأ إليه في شعبان ، والتقى (١) بالسيد. وكانت جلالة ملكة الإنكليز قد أرسلت صحبة قبطان الباخرة رسم صورتها إلى سعادة السلطان. فأتى القبطان ، وطلب مقابلة سعادته ، ودخل عليه ، وسلّمه صورة الملكة ، فتناولها السلطان بعزّ وإكرام ، وأنعم

__________________

(١) أ : تواجه

٢٨٤

على القبطان بنيشان من الرتبة الثالثة من" الكوكب الدرّي" ، وأنعم على قبطان بارجة الخديو بنفس النيشان من الرتبة الثالثة. وكذلك أنعم على قبطان المركب الذي ركب فيه من مرسيليا إلى الإسكندرية ، وعلى قبطان الباخرة التي ركب فيها من زنجبار بنواشين من الرتبة الثالثة من" الكوكب الدري".

وكان السلطان قد أنعم بهذا النيشان أيضا على أرباب السياسة وأصحاب المناصب في باريس ومرسيليا والإسكندرية والبورتوغال ، كل على حسب مرتبته.

ثم سافر سعادة السلطان من عدن محفوفا بالسلامة في ٩ شعبان ، وشيّعه رجال الدولة ، وأطلقوا ٢١ مدفعا توديعا له. وسارت باخرته في أمن الرحمن ، وصفا له الجو ، وراق البحر حتى وصل بالسلامة إلى أوطانه السعيدة ، واشرف على زنجبار المجيدة في اليوم الثامن عشر من شعبان [١٢٩٢] (٢٠ سبتمبر ١٨٧٥).

ولما خرج إلى البرّ أطلق الجنود من قلعة البلد ٢١ مدفعا ترحابا بوصول سعادته بالسلامة.

وخرج أهل البلد وأرباب المناصب إلى ملاقاة سعادته ، وسرّوا بقدوم سيدهم الكريم ، ومولاهم العظيم ـ أيده الله ـ وخلّد ملكه على دعائم العزّ والمجد والإقبال. آمين.

٢٨٥

٢٨٦

خاتمة الكتاب

قال العبد الحقير (١) ، المعتصم بربه القدير ، القسّ يحيى لويس صابنجي بن يعقوب بن يعقوب بن يوسف الرهاوي الآخذ للعلم الشريف عن أساتذة المدرسة الكبرى بحاضرة رومية العظمى ، وعضو من أعضاء الجمعية العلمية الآسيوية الملوكية ، ومنشئ نشرة" النحلة الأدبية" بعاصمة لندن المحمية :

" هذا ما تيسر لي جمعه وتأليفه وترتيبه في هذا الكتاب ممّا سمعت به أذني ، ووعاه ذهني ، واقتطفته من الرّقع التي دبّجها السيد زاهر بن سعيد ، كاتب السلطان ، ووقفت عليه من صحف الأخبار الإنكليزية والنشرات الفرنساوية في ما ناله السيد برغش بن سعيد سلطان زنجبار وما يليها من العزّ والإكرام يوم خرج من ملكه السعيد يريد السياحة شرقا وغربا ، وما تلاه من الخطب الفصيحة في المحافل والمجالس والولائم وقاعات السّرور والحبور بنادي أرباب الدول والشرفاء والخواتين المخدرات.

وكانت جميع هذه الخطب محفوظة في صحف الأخبار الإنكليزية ، فترجمتها إلى العربي ، وأثبتّها في كتاب هذه الرحلة. وقد تحريت الاختصار في تأليفه ، وترتيبه. وأضفت إليه فوائد علمية ، وتاريخية مما نيط بالبلاد التي خطرها ، والأمم التي عاشرها ، والأماكن التي طاف بها ، والتّحف التي رآها.

وسلكت ـ في تصنيفه ـ مسلكا سهل المطالعة ، قريب المناولة ، وجلوته بتصاوير بهية تشخّص مناظر البلاد ، وصور الرجال ذوي المناصب والأمجاد ، عسى يحوز القبول بأعين سعادة السيد برغش ، أعزه الله ، وأبقاه.

__________________

(١) ب : الكريم

٢٨٧

وإنّي أناشد كلّ من وقف على هذا الكتاب ، وخاض في عبابه ، أن يغضّ الطرف عمّا يعثر عليه من الخطأ في أبوابه وإعرابه ، وأن يغتفر قليل أخطائه في كثير صوابه. فإن الإنسان محلّ النسيان وإن استوعب العلم من عبابه. واعتصم بكتبه وأربابه. وأية عصمة يرجوها ابن آدم في إنشائه وخطابه ، والله يأبى العصمة لكتاب غير كتابه؟ "

تم الكتاب بعون الملك الوهّاب (١)

__________________

(١) هذه الجملة ساقطة في ب.

٢٨٨

المصادر والمراجع

I ـ باللغة العربية

ـ القرآن الكريم

ـ بوزنر (جورج) : معجم الحضارة المصرية القديمة ، تعريب : أمين سلامة ،

الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ١٩٩٢

ـ الترمذي (أبو عيسى) : السنن ، دار الفكر ، بيروت ، ط ٨ / ١٩٨٣

ـ حسين (حسني) : أدب الرحلة عند العرب ، دار الأندلس ، ط ٢ / ١٩٨٣

ـ خير الدين (التونسي) : أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك ، تحقيق منصف الشنوفي ، الدار التونسية للنشر ، تونس ١٩٧٢

ـ الزركلي (خير الدين) : الأعلام ، دار العلم للملايين ، بيروت ط ٧ / ١٩٨٦

ـ زكي (عبد الرحمان) : موسوعة مدينة القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ط ٨ / ١٩٨٧

ـ سالمة (بنت السلطان سعيد) : مذكرات أميرة عربية ، تعريب : عبد المجيد القيسي وزارة التراث القومي والثقافة ، سلطنة عمان (١٩٧٤؟)

ـ السالمي (نور الدين) : تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان ، مكتبة السالمي ، مسقط سلطنة عمان ١٩٩٥.

ـ الشتيوي (أحمد) : رحلات سلطانين عمانيين زنجباريين إلى أوروبا ، مجلة مركز الوثائق والدراسات ، جامعة قطر

ـ الشتيوي (أحمد) : مظاهر الحضارة من خلال رحلات المغاربة والأندلسيين وثقافتهم بين القرنيين ٦ / ١٢ و ١٢ / ١٨. رسالة دكتوراه الدولة ، مرقونة ، كلية الآداب تونس ١٩٨٨.

٢٨٩

ـ الشتيوي (أحمد) : النهضة في نظر السلطان برغش من خلال وصف" تنزيه الأبصار" مجلة : كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية ، جامعة قطر ٢٠٠٢

ـ الطعمي (محي الدين) : معجم باشوات مصر ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، ١٩٩٢

ـ فيرنوس (باسكال) : موسوعة الفراعنة : الأسماء ، الأماكن ، الموميات تعريب : محمود ماهر طه ، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع ، القاهرة ، ١٩٩١.

ـ الفيروزآبادي : (محي الدين) : القاموس المحيط ، مكتبة البابي الحلبي ، مصر ، ط ٢ / ١٩٥٢

ـ كحالة (عمر) : معجم المؤلفين ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، د. ت.

ـ المغيري : (سعيد) : جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار ، وزارة التراث القومي والثقافة ، سلطنة عمان ، ط ٢ / ١٩٨٦

ـ المقريزي (تقي الدين) : الخطط ، مكتبة الثقافة الدينية ، القاهرة ط ٢ / ١٩٨٧

ـ ميكال (أندريه) : الأدب العربي ، تعريب ونّاس ومن معه ، الشركة التونسية لفنون الرسم ، تونس ، ١٤٠٠ / ١٩٧٩

ـ نصّار (حسين) : أدب الرحلة ، مكتبة لبنان ، الشركة المصرية العالمية للنشر ، ط ١ / ١٩٩٤

ـ نعمان (ناجي) : دليل الصحافة العربية ، دار النعمان للثقافة ، بيروت ١٩٨٨

٢٩٠

II ـ باللغة الأجنبية :

٢٩١

الفهارس

ـ فهرس الأعلام

ـ فهرس الأعلام الجغرافية

ـ فهرس الشعوب والدول

ـ فهرس الألقاب والوظائف

ـ مصطلحات الحضارة

٢٩٢

محتويات الكتاب

الموضوع

رقم الصفحة

الفاتحة................................................................. ١٨

الباب الأول : في التأهب إلى السفر....................................... ٢٥

الباب الثاني : في السفر من زنجبار......................................... ٢٧

الباب الثالث : في خروج حضرة السلطان إلى بندر عدن...................... ٢٩

الباب الرابع : في سفر حضرة السلطان من عدن............................. ٣١

الباب الخامس : في السفر من السويس..................................... ٣٥

الباب السادس : في السفر من بورت سعيد إلى ليسبون....................... ٤١

الباب السابع : في سفر السلطان من ليبسون إلى لندن....................... ٥١

الباب الثامن : فيما نشرته جرائد لندن عن سعادة السيد برغش................ ٥٩

الباب التاسع : في حضور السيد برغش سباق خيل الرهان في اسكوت......... ٦٩

الباب العاشر : في زيارة أصحاب الجرائد لسعادة السلطان..................... ٧٣

الباب الحادي عشر : في زيارة حاكم لندن ولورد بيكنسفيلد وغيرهم لسعادة السلطان ٧٩

الباب الثاني عشر : في زيارة السلطان للبرنس أف ولس وليّ العهد.............. ٨١

الباب الثالث عشر : في زيارة سعادة السلطان لبستان الحيوانات............... ٨٥

الباب الرابع عشر : في زيارة السلطان لإدارة البوسطة......................... ٨٧

الباب الخامس عشر : في زيارة السلطان لقصر البلور......................... ٩١

الباب السادس عشر : في زيارة سعادة السلطان برايطن....................... ٩٥

الباب السابع عشر : سعادة السيد برغش وشرفاء لندن..................... ١٠١

الباب الثامن عشر : في زيارة سعادة السلطان لجلالة الملكة فيكتوريا........... ١٠٧

الباب التاسع عشر : في زيارة سعادة السلطان لدوق أف كمبريج............. ١١٩

٢٩٣

الباب العشرون : في زيارة سعادة السلطان لدار الندوة....................... ١٢١

الباب الحادي والعشرون : في زيارة سعادة السلطان لمستشفى سانتوماس....... ١٣٥

الباب الثاني والعشرون : في حضور سعادة السلطان مأدبة الملكة............. ١٣٩

الباب الثالث والعشرون : في زيارة سعادة السلطان للورد ماير حاكم لندن..... ١٥١

الباب الرابع والعشرون : في زيارة سعادة السلطان لبنك أف انكلند........... ١٥٣

الباب الخامس والعشرون : في قبول سعادة السيد برغش لعمدة المرسلين....... ١٥٩

الباب السادس والعشرون : في فرجة السلطان على معبد" وستمنستر أباي".... ١٦٣

الباب السابع والعشرون : في حضور سعادة السيد مادبة لجنة فيشمنجر....... ١٦٧

الباب الثامن والعشرون : في حضور سعادة السلطان وليمة لورد داربي......... ١٧٣

الباب التاسع والعشرون : في حضورسعادة السلطان للجمعية الجغرافية الملوكية... ١٧٥

الباب الثلاثون : في زيارة سعادة السلطان لمعمل الأسلحة في ويليج........... ١٨١

الباب الحادي والثلاثون : في حضور سعادة السلطان وليمة المركيز صالسبري... ١٨٩

الباب الثاني والثلاثون : في شعائر سعادة السلطان بلندن.................... ١٩١

الباب الثالث والثلاثون : في زيارة سعادة السلطان لمدينة بيرمنكهام............ ١٩٥

الباب الرابع والثلاثون : في زيارة سعادة السلطان لمعمل الأواني الفضية والذهبية في بيرمنكهام ١٩٩

الباب الخامس والثلاثون : في سفر سعادة السيد إلى مدينة ليفربول........... ٢٠٣

الباب السادس والثلاثون : في فرجة سعادة السلطان على ميناء ليفربول........ ٢١١

الباب السابع والثلاثون : في سفر سعادة السلطان إلى منشستر.............. ٢١٧

الباب الثامن والثلاثون : في تشريف سعادة السلطان لدار الولاية بمنشستر..... ٢٢١

الباب التاسع والثلاثون : في حضور السلطان وليمة والي منشستر............. ٢٢٥

الباب الأربعون : في خلع امتيازات لندن وحريتها على سعادة السلطان......... ٢٢٩

٢٩٤

الباب الحادي والأربعون : في حضور سعادة السلطان وليمة وليّ عهد بريطانيا.. ٢٣٣

الباب الثاني والأربعون : في ما خلّفه السلطان من الذكر الحميد في قلوب الإنكليز ٢٣٥

الباب الثالث والأربعون : في سفر سعادة السلطان من لندن إلى كاليس....... ٢٣٩

الباب الرابع والأربعون : في زيارة سعادة السلطان للمرشال مكمهون ببلد فرسايل ٢٤٣

الباب الخامس والأربعون : في فرجة سعادة السلطان على قبر نبوليون الأول.... ٢٤٧

الباب السادس والأربعون : في فرجة سعادة السلطان على بستان مجموع الحيوانات وغيره من أماكن بمدينة باريس         ٢٤٩

الباب السابع والأربعون : في سفر سعادة السلطان من باريس................ ٢٥٥

الباب الثامن والأربعون : في سفر سعادة السلطان من الإسكندرية إلى مصر.... ٢٦١

الباب التاسع والأربعون : في فرجة سعادة السلطان على أهرام مصر........... ٢٧٥

الباب الخمسون : في سفر سعادة السلطان من الديار المصرية................ ٢٨٣

خاتمة الكتاب......................................................... ٢٨٧

٢٩٥

٢٩٦