تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٤٦
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

كان عبد الله بن أبي زكريا سيد أهل المسجد ، قلت : بأي شيء سادهم؟ قال : بحسن الخلق (١).

قال أبو مسهر : ولا أعلم عبد الله بن أبي زكريا لقي أحدا من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتّاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) ، ثنا أبو مسهر ، حدّثني إبراهيم بن أبي شيبان ، قال لي زياد بن أبي الأسود (٣) :

كان صاحبكم ـ يعني ابن أبي زكريا ـ إذا قدم هاهنا يعني بيت المقدس صعد هذا الجبل يعني طور زيتا (٤).

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٥) ، أنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم ـ في كتابه ـ حدّثنا ابن أبي عاصم ، نا الحوطي ، نا رديح (٦) بن عطية عن علي بن أبي حملة (٧) ، قال :

دعاني عبد الله بن أبي زكريا إلى منزله ، قال : ثم أخرج لي مصاحف ، فقلت له : ما تصنع بكل هذه؟ قال : ليس فيها فضل عني ، أما واحد فأقرأ فيه ، والآخر تقرأ فيه المرأة ، وآخر يقرأ فيه ابني ، قال : وكنت لا تراه أبدا إلّا وثيابه كأنما غسلت يومئذ نقاء.

أنبأنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر ، أخبرنا المبارك بن عبد الجبّار ، أخبرنا محمّد بن علي بن الفتح ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن الحسين ، حدّثنا الحسين بن صفوان ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال : قال محمّد بن الحسين ، حدّثني الصلت بن حكيم ، حدّثنا مرجي الزاهد الساقي قال : سمعت عبد الله بن أبي زكريا يقول :

__________________

(١) الخبر في تاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٠١ ـ ١٢٠) ص ٣٩٦.

(٢) الخبر في تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٤٢.

(٣) كذا ، وفي أبي زرعة : بن أبي سودة.

(٤) طور زيتا : جبل يطل على بيت المقدس (ياقوت).

(٥) الخبر في حلية الأولياء ٥ / ١٥١.

(٦) في الحلية : دريج.

(٧) الحلية : «بن أبي جميلة» تحريف.

١٢١

والله للبس المسوح ، وسفّ الرماد ، ونوم على المزابل مع الكلاب ليسير في مرافقة الأبرار.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو طاهر الخطيب ، أخبرنا أبو القاسم الصوّاف ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، حدّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، حدّثنا عبد الله بن يوسف ، حدّثنا أبو مطيع معاوية ، حدّثني بعض الأشياخ قال :

لقي ابن أبي زكريا غيلان فعدل عنه ، فقالوا له : يا أبا يحيى ؛ فقال : لا يظلني وإياه سقف بيت إلّا المسجد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ أخبرنا الخضر بن عبيد الله بن كامل ، أخبرنا عقيل بن عبيد الله ، أخبرنا أبو الميمون بن راشد ، حدّثنا يزيد بن عبد الصّمد ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثنا سعيد قال :

لما قدم ابن أبي زكريا من العراق تلقاه ابن أخيه فقال : مات فلان وفلان ، فقال : يا بني ، ما يريد الله أن يترك أحدا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب قال : سمعت عبد الرّحمن بن إبراهيم يقول :

مات ابن أبي زكريا في خلافة هشام بعد مكحول.

أخبرنا أبو محمّد المزكي ، حدّثنا عبد العزيز الصوفي ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عبد الله ، أخبرنا أبو زرعة (١) قال :

قلت لعبد الرّحمن بن إبراهيم : متى مات ابن أبي زكريا؟ قال : في خلافة هشام بعد مكحول (٢).

[أخبرنا أبو البركات](٣) الأنماطي وأبو العزّ الكيلي قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن

__________________

(١) الخبر في تاريخ أبي زرعة ١ / ٢٤٩.

(٢) «بعد مكحول» ليس عند أبي زرعة.

(٣) زيادة عن أبي زرعة.

١٢٢

الحسن ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون ـ قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد ، حدّثنا خليفة بن خيّاط (١) قال :

عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي من أهل دمشق ، مات سنة سبع عشرة ومائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ حدّثنا عبيد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني محمّد بن المغيرة ، حدّثني القاسم بن سلام قال :

سنة سبع عشرة ومائة ، فيها توفي عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي.

٣١٩٨ ـ عبد الله بن أيوب بن أبي عائشة

حكى عن عمر بن عبد العزيز.

حكى عنه ابنه.

أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم ، أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر ، أخبرنا أبو الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي ، أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلّاب المشغراني ، نا العباس بن الوليد بن صبح الخلّال ، نا مروان بن محمّد ، حدّثنا ابن أبي عائشة ، حدّثني أبي عبد الله بن أيوب بن أبي عائشة :

أن عمر بن عبد العزيز لم يغتسل من أهله من حين ولي إلّا ثلاث مرات.

__________________

(١) انظر طبقات خليفة بن خياط ص ٥٧٠ رقم ٢٩٦٢.

١٢٣

حرف الباء

في أسماء آباء العبادلة

٣١٩٩ ـ عبد الله بن البختري

أبو الطّيّب الناسخ

حكى عنه أبو الفتح محمّد بن هارون بن نصر بن السندي ابن أخت طيّب الورّاق.

أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن الحسين بن الحنّائي.

ح وقرأت على أبي المكارم بن أبي طاهر عن عبد الرّحمن بن الحسين ، أخبرنا أبو بكر الحذاء (١) الجبائي ، أخبرنا أبو الفتح محمّد بن هارون ويعرف بشيخ الجن (٢) الطّيّب عبد الله بن البختري الناسخ :

أنّه حدّثه عن أستاذ له (من أولاد) اليونانية ـ وكان قد زعم أن أباه كان يقرأ كتب اليونانية فحدّثه أن على باب جيرون في أعلى الحصن حجرا مكتوبا عليه باليونانية : اللاعب بالعجين ما يجمع مالا متعوب النفس ، قليل ذات اليد ، وعلى حجر أسفل الحصن مما يلي باب البريد خارج ثلاثة الأبواب مما يلي قبلة الباب حجرا مكتوبا عليه باليونانية تفسيره : لا تغتر بهواء دمشق ولا بسعرها ولا بناسها إن أحببت أن تسكنها. قال : وعلى حجر مكتوب في الحصن الذي فيه باب البريد : ولا تتبع ما كفيت ولا تضيع ما وليت. قال : وعلى حجر آخر مكتوب في الحصن الذي فيه دار الوليد بن عبد الملك من خارجه : دمشق يطرد أهلها وإن تطاولت بهم المدد ، ويملكها الغرباء من غيرهم ، فإذا كان ذلك قرب منهم ما بعد. قال : وعلى حجر آخر خارج الحصن عند دار مسلمة

__________________

(١) بياض بالأصل. (عن هامش المطبوعة).

(٢) بياض بالأصل. (عن هامش المطبوعة).

١٢٤

مكتوب : يا حاسدا ، أتعبت نفسك واستعجلت الغمّ لروحك. وأضعفت قوتك. عشت محسورا ، ومتّ مذبولا. وعلى الحجر الشرقي (من) الفصيل في الخضراء : احتفظ بما في يدك وإن قلّ ، يصونك عن ابذال (؟) جاهل ، ونظف لباسك تكثر هيبتك ، وإيّاك ومخالفة الجماعة فيما يهوونه تتخذهم لك أعداء وإذا غلبك أمر فاعتزل. واحذر أن يكثر غرماؤك لك. وعليك تفتقر ، ولا تحرص فيما لا تناله تستجهل ، واقصد ما يعينك ترشد ، واحذر الأحمق تسلم. والملك القديم يعينك على ذلك. قال : وعلى حجر آخر خارج الحصن مما يلي نهر بردى وهو اليوم في دار ماخور مكتوب : أسست هذه المدينة على الحصا ، وظهر في أكثر أمكنة منها الماء ، وجعلت أبوابها النحاس ، وتحصنت فيها من الأعداء فوجدت فيها يوما إنسانا لا أعرفه ولا عرفه أحد من أهلها ، فكلمناه فلم نعرف لسانه ولا عرف لساننا ، وإذا هو غريب عنها قد دخل إليها ولم يعلم به ، فجعلت في نفسي أن الغريب يملكها. فيا ليت مخبرا يخبرني (كيف يكون حالها ، أتبقى عليهم) أم يطردون عليها. وعلى حجر آخر من خارج الزاوية (الغربية مكتوب : ادخل أو مرّ ، ادخل أو مرّ يا) غريب تغنم ، اترك التعدي تسلم ، لا تشمخ (فتندم. وعلى حجر) مكتوب في قناطر المزّة وحافات القناة مكتوب فيه : لا تتعرض لما لا تعرفه تتعب فيما تعرفه ، اتبع الرئيس فيما يأمرك به تنج من الخطأ. الظالم على الأرض ثقيل لا تتخذه لك أخا. تباعد من الشر ولا تدخل فيه ، التجارب محمودة العاقبة. بهذا أخبرنا الديّان الأكبر. وعلى حجر مكتوب وهو اليوم في عقبة الصوف : العبد الصالح المجتنب للخطايا يحذر فتنة العبد الخاطئ. لأنا وجدنا في كثير من التجارب أن الخطيئة إذا نزل عقابها من الملك حلت بالخاطىء وبمن قرب منها ، فتباعد من الشر تقترب من الخير.

٣٢٠٠ ـ عبد الله بن بريدة بن الحصيب

أبو سهل الأسلمي (١)

حدّث عن : أبيه ، وابن عمر ، وأبي موسى الأشعري ، وعبد الله بن عباس ، وأبي

__________________

(١) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١٠ / ٣٦ وتهذيب التهذيب ٣ / ١٠٥ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٩٦ وشذرات الذهب ١ / ١٥١ وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ٣٠٦ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٠١ ـ ١٢٠) ص ٣٩٣ وسير الأعلام ٥ / ٥٠ والوافي بالوفيات ١٧ / ٨٤.

وانظر بحواشي المصادر الثلاثة الأخيرة أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

١٢٥

هريرة ، ومعاوية ، والمغيرة بن شعبة ، وسمرة بن جندب ، وعائشة (١) ، وسعيد بن المسيّب ، ويحيى بن يعمر ، وحميد بن عبد الرّحمن الحميري (٢).

روى عنه : سهيل بن أبي صالح ، ومالك بن مغول ، وعثمان بن عفّان ، وحسين بن ذكوان المعلّم ، ومقاتل بن حيّان ، والحسين بن واقد قاضي مرو ، وواصل مولى ابن عيينة.

ووفد على معاوية مع أبيه.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، قالا : أخبرنا أبو سعد الجنزروذي ، أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب الرازي ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أيوب بن يحيى بن ضريس الرازي ، أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدّثني همّام ، حدّثنا حسين المعلّم عن عبد الله بن بريدة عن سمرة بن جندب :

أن امرأة ماتت في نفاسها على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فصلّى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليها فقام عند وسطها.

() (٣) طالب بن غيلان ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، أخبرنا أبو محمّد () (٤) التميمي ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن الأسود بن عامر ولقبه شاذان ، حدّثنا أبو هلال ـ يعني ـ الراسبي عن عبد الله بن بريدة قال :

قالت أم المؤمنين ـ قال أبو هلال : أحسبه قال : عائشة ـ يا رسول الله. إن وافقت ليلة القدر بم أدعو؟ قال : «قولي : اللهم إني أسألك العفو والعافية».

غريب اللفظ.

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عثمان ، أخبرنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو زرعة (٥) ، حدّثنا أحمد بن

__________________

(١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب نقلا عن الدارقطني قوله في كتاب النكاح من السنن : لم يسمع من عائشة.

(٢) في المطبوعة : الحميدي خطأ ، والصواب المثبت عن تهذيب الكمال وسير الأعلام.

(٣) كذا بياض بأصل المطبوعة.

(٤) كذا بياض بأصل المطبوعة.

(٥) الخبر في تاريخ أبي زرعة ٢ / ٦٧٧.

١٢٦

شبّويه ، حدّثنا علي بن الحسين عن أبيه ، حدّثني عبد الله بن بريدة قال :

دخلت مع أبي على معاوية.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا أبو علي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدّثنا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، حدّثنا زيد بن الحباب ، حدّثني حسين ، حدّثني عبد الله بن بريدة قال :

دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش. ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا [بالشراب](٢) فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن ، أو إنسان حسن الحديث يحدثني.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا أبو بكر بن الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري قالا : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثني أحمد بن الخليل ، حدّثنا زكريا بن عدي ، حدّثنا أبو تميلة ، عن رميح بن هلال الطائي ، عن عبد الله بن بريدة قال (٣) :

ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر فجاء عبد لنا فبشّر أبي وهو جالس عند عمر فقال : أنت حرّ. قال : ثم ولد سليمان بعدي ـ وكانا توأما ـ فجاء غلام آخر لنا (٤) إلى أبي وهو عند عمر فقال : ولد لك غلام. قال : سبقك فلان. قال : إنه آخر (٥). قال : فقال عمر : وهذا أيضا. أي أعتقه.

أخبرناه عاليا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون ، أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن بشران ، أخبرنا أبو علي بن الصوّاف ، حدّثنا محمّد بن

__________________

(١) مسند أحمد ط دار الفكر ٩ / ٦ رقم ٢٣٠٠٢.

(٢) اللفظة ساقطة من الأصل وهي مستدركة في المطبوعة عن المسند.

(٣) الخبر في تهذيب الكمال ١٠ / ٣٧ وسير الأعلام ٥ / ٥١ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٠١ ـ ١٢٠) ص ٣٩٥.

(٤) بالأصل : «له ... إنه أخي» وقد صوب العبارة محقق المطبوعة عن سير الأعلام (ومثلها في تهذيب الكمال).

(٥) بالأصل : «له ... إنه أخي» وقد صوب العبارة محقق المطبوعة عن سير الأعلام (ومثلها في تهذيب الكمال).

١٢٧

عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا المنجاب بن الحارث ، أخبرنا أبو تميلة ... (١) بن هلال ... (٢) قد سبقك ... (٣) قال : فقال عمر : وهذا ... (٤) ... لو أعتقه.

أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله ، أخبرنا أبو محمّد بن الخطيب ، أخبرنا أبو بكر البرقاني ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه الهروي ، أنا الحسين بن إدريس ، حدّثنا عثمان ـ هو ـ ابن أبي شيبة (٥) ، حدّثنا أبو تميلة يحيى بن واضح ... (٦) قال :

ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر بن عبد (٧) ...

(٨) بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أخبرنا أبو الحسن (٩) شفاها ... (١٠) أبو العباس الأصمعي حدثنا عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول .... (١١)

عبد الله بن بريدة وسليمان بن بريدة هما توأم. ولد هذا قبل هذا بساعة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أخبرنا أبو محمّد يوسف بن رباح ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، حدّثنا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول :

في تسمية أهل البصرة : عبد الله بن بريدة الأسلمي.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا أبو الفضل الباقلاني وأبو طاهر الباقلاني.

ح وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور ، أخبرنا أبو طاهر.

قالا : أخبرنا محمّد بن الحسن ، أخبرنا أبو الحسين الأهوازي ، أخبرنا أبو حفص الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن خياط قال (١٢) :

في الطبقة الثالثة من تابعي أهل البصرة : عبد الله بن بريدة بن حصيب الأسلمي يكنى أبا سهل.

__________________

(١) بياض بأصل النسخة المطبوعة.

(٢) بياض بأصل النسخة المطبوعة.

(٣) بياض بأصل النسخة المطبوعة.

(٤) بياض بأصل النسخة المطبوعة.

(٥) بالأصل (بالمطبوعة) عثمان بن أبي هو شيبة.

(٦) بياض بالأصل (المطبوع).

(٧) كذا ، وفي تهذيب الكمال عن ابن حبان أنه ولد في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطاب.

(٨) بياض بالأصل (المطبوع).

(٩) بياض بالأصل (المطبوع).

(١٠) بياض بالأصل (المطبوع).

(١١) بياض بالأصل (المطبوع).

(١٢) طبقات خليفة بن خياط ص ٣٦٢ رقم ١٧٣٩.

١٢٨

وقال في موضع آخر (١) : عبد الله وسليمان ابنا بريدة بن حصيب [بن] أسلم ، هما توأم ، ولدا في خلافة عمر ، وعبد الله أسنّهما.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أخبرنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أخبرنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو زرعة (٢) ، حدّثنا أحمد بن شبويه ، حدّثنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة قال :

جئت إلى أمي يوم قتل عثمان فقلت : يا أمه ، قتل الرجل ، فقالت : يا بني ، اذهب فالعب مع الغلمان.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أخبرنا أبو عمرو بن منده ، أخبرنا الحسن بن يوسف ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمر ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثنا محمّد بن سعد قال :

في الطبقة الثانية من أهل البصرة : عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي. روى عن أبيه وعن عبد الله بن عمر.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أحمد بن الفضل بن محمّد ، أنا محمّد بن إسحاق بن منده ، أخبرنا القاسم بن القاسم السياري قال : قال جدي أحمد بن سيار قال : وروى أبو تميلة عن رميح بن مالك (٣) ، حدّثني عبد الله بن بريدة قال :

ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر بن الخطّاب.

وقال أبو هلال الراسبي : رأيت خضاب عبد الله بن بريدة بالحنّاء. وكان عبد الله نزل مرو ، واستقضاه يزيد بن المهلب على قضاء مرو. وولد في زمن عمر وتولى في ولاية أسد بن عبد الله ، وهو قاض.

قال : وحدّثنا جدي أحمد ، حدّثنا محمّد بن عبد العزيز عن أبيه عن عبد الله العتكي :

__________________

(١) طبقات خليفة بن خياط ص ٥٩٥ رقم ٣١١٢.

(٢) الخبر في تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٦٣٠.

(٣) كذا بالأصل (المطبوع) وهو خطأ والصواب : رميح بن هلال الطائي ، وهو الذي روى عن عبد الله بن بريدة انظر تهذيب الكمال ١٠ / ٣٦ أسماء الذين رووا عن عبد الله بن بريدة.

١٢٩

أن الجراح عزله عن القضاء وولى أبا عثمان ، ويقال : إنه كان يقضي على الزريق باستانبر.

روى عن الحسن بن أبي الحسن ، وإبراهيم النخعي. وذكر حديث عطاء بن السائب عن الحسن في القدر ، وحديث آدم عن شعيب بن رزيق ، عن عطاء عن إبراهيم عن ابن بريدة ، وكان موت عبد الله بن بريدة بجاورسة قرية من قرى مرو (١) ، وقبره بها. وولد بالمدينة ، ومات سليمان بن بريدة بفنين (٢) ، قبره بها. وكان بين موته وموت أخيه عبد الله بن بريدة عشر سنين. مات سليمان قبله بعشر سنين ، وقد أحسن سليمان الرواية عن أبيه ، ويقال إنه أثبت من أخيه فيما روى عنه ، وروى عبد الله بن بريدة عن علي بن أبي طالب : «تزاوروا وتذاكروا الحديث». وعن عمران بن حصين حديث الناسور ، وحديث صلاة القاعد ، وعن ابن عمر أنه طعم عند الحجاج. وعن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يغلبنّكم الأعراب». وحديث : بين كل أذانين صلاة. وعن سمرة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم صلى على امرأة. وعن أبي موسى في الدعاء. وعن حويطب بن عبد العزّى : رفقة فيها جرس. وعن ابن عبّاس أن رجلا شتمه. وعن أبي برزة حديث الحوض. وعن شداد بن أوس حديث الخاتم. وعن المغيرة بن شعبة حديث : المسح على الخفين.

حدّثنا عمار ، حدّثنا بحر بن واضح عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال :

شهدت الدار يوم قتل عثمان فرأيت الحسن بن علي معه.

وروى سليمان عن عمران بن حصين ، وروايته عن أبيه أكثر. وأما عبد الله فقد روى عن غير واحد من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والتابعين ، والذين يذكرون حديثه عن أبيه لأهل خراسان أكثر ، وأما سليمان فأكثرهم رواية عن علقمة بن مرثد.

ومن أولاد عبد الله بن بريدة : سهل بن عبد الله بن بريدة روايته عن أبيه. ذكر لنا أنه هرب من أبي مسلم أيام خروجه. وإنما كان هربه لأن لاهز بن قريظ سأل أبا مسلم أن يمكنه من سهل فيقتله. فلذلك هرب. وروى عن سهل أخوه أوس. وأوس لم يدرك أباه. وكان أكثر روايته عن أخيه سهل ، ومات أوس بعد خروج المأمون من مرو سنة

__________________

(١) على ثلاثة فراسخ من مرو ، بها قبر عبد الله بن بريدة (معجم البلدان).

(٢) فنين : ويقال لها أيضا «فني» قرية من قرى مرو (معجم البلدان : مرو).

١٣٠

إحدى أو اثنتين ومائتين. وروى عنه الحسين بن حريث ، وأبو بريدة محمّد بن الحصيب ، وأبو صالح سليمان بن صالح ، وإسحاق بن إبراهيم وجماعة. وأكثرهم رواية الحسين بن حريث.

وصخر بن عبد الله لم يرو عن أبيه شيئا. ومن أولاد صخر : حمّاد بن صخر بن عبد الله بن بريدة وكان من أهل الدعوة. وبشر بن صخر بن عبد الله بن بريدة. وذكر لنا أن بشرا ولي قتل لاهز بن قريظ ، وذلك أن أبا مسلم لما غضب على لاهز سأل (١) بشر أن يوليه قتله ففعل. فأمكنه قتله.

وجميل بن عبد الله بن بريدة. وكان أولاد عبد الله أربعة : سهل وأوس وصخر وجميل. ولهم عقب بمرو بقرية تدعى فنين : حاتم بن سهل بن عبد الله ، ومحمّد بن سهل بن أوس بن عبد الله بن بريدة ـ وبجاورسة : سهيل بن حاتم بن سهل بن عبد الله بن بريدة ، والنضر بن أوس بن عبد الله.

وكان لسليمان من الولد : قيس وحمزة. أخبرنا سليمان. ومن ولد حمزة : حصيب بن حمزة. ومن ولد حصيب : محمّد بن الحصيب. وهو أبو بريدة ، وكان يحدّث عن أوس وعن الفضل بن موسى ومحمّد بن شجاع.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ثم حدّثنا أبو الفضل [بن] ناصر ، أخبرنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبّار ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أخبرنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن ـ قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان (٢) ، أخبرنا محمّد بن سهل ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل (٣) قال :

عبد الله بن بريدة بن حصيب الأسلمي قاضي مرو ، عن أبيه. وسمع سمرة ، وعمران بن حصين (٤).

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أخبرنا أبو القاسم بن منده ، أخبرنا أبو علي ـ إجازة ـ.

__________________

(١) كذا بالأصل (المطبوع).

(٢) بالأصل (المطبوعة): «أحمد بن مروان» والصواب ما أثبت قياسا إلى أسانيد مماثلة.

(٣) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري ٥ / ٥١.

(٤) في التاريخ الكبير : «سمع سمرة ومن عمران بن الحصين».

١٣١

ح قال : وأنا أبو طاهر الحسين بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال :

عبد الله بن بريدة بن حصيب الأسلمي قاضي مرو. روى عن أبيه بريدة الأسلمي ، وعبد الله بن مغفّل ، وأبي موسى الأشعري ، وعمران بن حصين ، وابن عبّاس ، والمغيرة بن شعبة ، وأبي هريرة ، وسمرة بن جندب ، ومعاوية ، وعائشة. روى عنه حسين المعلّم ، ومالك بن مغول ، ومقاتل بن حيّان ، وحسين بن واقد ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أخبرنا أبو الفضل بن الحكاك ـ قراءة ـ أخبرنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد ، أخبرنا الحصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :

أبو عبد الرّحمن (٢) ، عبد الله بن بريدة.

قرأنا على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر الخطيب ، أخبرنا هبة الله بن إبراهيم ، أخبرنا أبو بكر المهندس ، حدّثنا أبو بشر الدولابي (٣) قال :

أبو سهل ، عبد الله بن بريدة الأسلمي.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أخبرنا أبو بكر الصفّار ، أخبرنا أحمد بن علي منجويه ، أخبرنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو سهل ، عبد الله بن بريدة بن حصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي قاضي مرو ، أخو سليمان ، سمع أباه أبا عبد الله ، وأبا نجيد عمران بن حصين ، وسمرة بن جندب ، وعبد الله بن مغفّل. روى عنه قتادة بن دعامة ، وسعيد بن إياس الجريري ، وكهمس بن الحسن.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا إياس بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ،

__________________

(١) الخبر في الجرح والتعديل ٥ / ١٣.

(٢) كذا وردت كنيته هنا نقلا عن النسائي.

(٣) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٩٧.

١٣٢

أخبرنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر الكلاباذي قال :

عبد الله بن بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي البصري ، قاضي مرو ، أخو سليمان وكانا توأمين. ولد عبد الله قبل سليمان ، حدّث عن أبيه وسمع عمران بن حصين ، وسمرة بن جندب ، وعبد الله بن مغفّل المزني ، ويحيى بن يعمر (١) ، وأبا الأسود الدّيلي (٢). روى عنه حسين المعلّم و [سعيد بن إياس] الجريري ، وكهمس ، وداود بن أبي الفرات في : المغازي ، والحيض ومواضع. يقال [إنه ولد] لثلاث خلون من خلافة عمر بن الخطّاب ، ومات عبد الله بمرو.

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرازي ، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله السعدي قال : قرئ على أبي (٣) عبيد الله بن محمّد بن محمّد بن حمدان بن بطة العكبري قال : قرئ على أبي القاسم البغوي ، حدّثني حنبل بن إسحاق قال : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن عبد الله بن بريدة وسليمان فقال : قال وكيع :

كانوا يقدّمون سليمان بن بريدة على عبد الله ، قلت لأبي عبد الله : فسمع عبد الله من أبيه شيئا؟ قال : لا أدري.

قال البغوي : حدّثني محمّد بن علي الجوزجاني قال : ... (٤) عبد الله ... (٥) سمع عبد الله بن بريدة من أبيه شيئا؟ قال : ما أدري ، عامة ما يروون عن بريدة عنه ، يضعف حديثه.

قال محمّد : ورأيت سليمان أخوه عنده أكثر منه ، لا أدري ما معنى قول أحمد

__________________

(١) في الأصل المطبوع : «يحيى بن معمر» خطأ والصواب ما أثبت ، انظر تهذيب الكمال ١٠ / ٣٦.

(٢) بالأصل (المطبوعة) : الديبلي ، خطأ والصواب ما أثبت ، انظر الرواة عن عبد الله بن بريدة في تهذيب الكمال ١٠ / ٣٦ وسير الأعلام ٥ / ٥١.

(٣) كذا بالأصل (المطبوعة) وفي ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٥٢٩ اسمه عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان ، أبو عبد الله (كنيته) العكبري شيخ العراق ، ابن بطة.

(٤) بياض بالأصل (المطبوعة).

(٥) بياض بالأصل (المطبوعة).

١٣٣

هذا ، فإن عبد الله بن بريدة ولد في خلافة عمر بن الخطّاب ، وبقي أبوه بريدة إلى أيام يزيد بن معاوية ، فكيف لم يسمع منه ، على أن أحمد قد روى له حديثا أنه وفد مع أبيه على معاوية فكيف خفي سماعه منه.

أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد وأبو الفضل محمّد بن ناصر ، قالا : أخبرنا المبارك بن عبد الجبّار ، أخبرنا إبراهيم بن عمر ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن خلف ، أخبرنا معمر بن محمّد الجوهري.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن المظفّر الشامي ، أنا أحمد بن محمّد العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد بن الدّجيل ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عمرو العقيلي (١) ، حدّثني الخضر بن داود.

قالا : حدّثنا أحمد (٢) بن هانئ قال : قلت لأبي عبد الله :

ابنا بريدة : سليمان وعبد الله ـ زاد الجوهري : كيف هما عندك؟ ـ وقالا : فقال : أما سليمان فليس في نفسي منه شيء ، وأما عبد الله ، ثم سكت ، ثم قال : كان وكيع يقول : كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم لعبد الله ، أو شيئا هذا معناه ـ زاد الجوهري : قلت لأبي عبد الله : سمعا من أبيهما؟ قال : ما رأيت أحدا يشك في هذا : أيهما (٣) سمعا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٤) قال : قال أبو طالب :

كان (٥) أحمد بن حنبل : سليمان بن بريدة أوثق من عبد الله بن بريدة.

قال : وقال وكيع : كان سليمان عندهم أصح حديثا.

أخبرنا أبو البركات ، أنا أبو بكر القاضي ، أنا أبو الحسن القطيعي ، أنا أبو

__________________

(١) الخبر في الضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٢٣٨.

(٢) في الضعفاء الكبير : أحمد بن محمد بن هانئ.

(٣) كذا بالأصل (المطبوعة) وكتب محققه بالحاشية : كذا في (د) ولعلها : إنهما.

(٤) الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ ٢ / ١٧٥ و ١٧٦.

(٥) كذا بالأصل (المطبوعة) ، ولعل الصواب : «قال»

١٣٤

يعقوب بن الدّجيل ، نا محمّد بن عمرو العقيلي (١) ، نا عبد الله بن أحمد قال : سمعت أبي يقول :

كان (٢) وكيع يقول : إن (٣) سليمان أصحّ حديثا ـ يعني : ابني بريدة. قال أبي : عبد الله بن بريدة والذي روى عنه حسين بن واقد ، ما أنكر هذا ، وأبو المنيب أيضا ، يقول : كأنها من قبل هؤلاء.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، نا أبو عبد الله أحمد ، نا وكيع قال :

يقولون : إنّ سليمان كان أصحهما حديثا وأوثقهما (٤) ، يعني : ابن (٥) بريدة.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي جعفر بن المسلمة عن أبي الحسن محمّد بن عمر بن محمّد بن حميد بن بهتة البزاز ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن سليمان ... (٦) حدّثني أحمد بن حنبل قال : سمعت وكيعا يقول :

يقولون : سليمان [كان أصحهما] حديثا وأوثقهما ، يعني ابن (٧) بريدة الأسلمي.

قال : وحدّثني محمّد بن إسماعيل عن أبي داود قال : قال يحيى بن معين :

سليمان بن بريدة ، أخبرني (٨) أبو عبد الله بن بريدة.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

__________________

(١) الضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٢٣٨ وانظر تهذيب الكمال ١٠ / ٣٧ وسير الأعلام ٥ / ٥١.

(٢) بالأصل (المطبوعة) قال ، والمثبت «كان» عن الضعفاء الكبير.

(٣) بالأصل (المطبوعة) : وزان ، والمثبت «إن» عن الضعفاء الكبير.

(٤) تهذيب الكمال ١٠ / ٣٧.

(٥) كذا بالأصل (المطبوعة) ولعل الصواب : «ابني» يريد : عبد الله وسليمان ابني بريدة.

(٦) بياض بالأصل (المطبوعة).

(٧) كذا بالأصل (المطبوعة) ، ولعل الصواب «ابني» انظر ما لاحظناه في الخبر السابق.

(٨) كذا بالأصل (المطبوعة): «أخبرني أبو عبد الله» ولعل الصواب : أخو عبد الله.

١٣٥

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إليّ قال : قال أبي :

عبد الله بن بريدة ثقة ، هو وأخوه سليمان ، هما ثقتان (٢) ، ولدا في بطن واحد.

قرأت على أبي القاسم بن عبدان عن أبي عبد الله محمّد بن علي بن أحمد ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا محمّد بن إبراهيم ، أنا محمّد بن محمّد ، أنا عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش قال

عبد الله بن بريدة كوفي ، صدوق ، كان ينزل البصرة.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله بن الحسن ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله ، أنا عثمان بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن البراء قال : قال علي بن المديني

عبد الله بن بريدة لم يسمع من ابن أوس بينهما مفازة. روى عن بشر بن كعب عنه.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي قال : قرئ على أبي الحسن محمّد بن نوح الجنديسابوري وأنا أسمع قيل له : حدثكم جعفر بن محمّد بن عيسى ... (٣) نا شعبة ... (٤) بن واقد المري بالعسكر ، نا خاقان بن عبد الله .... (٥) بن عبد الله قال :

أراد قتيبة بن مسلم أن يولي على خراسان (فأشاروا عليه بعبد الله بن بريدة ، فسأله فأبى) وقال لأقعد على القضاء (بعد حديث حدثنيه أبي قال :) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاض في الجنّة. قاض (قضى بغير الحق وهو) يعلم فهو في النار ، وقاض قضى بغير الحق وهو لا يعلم فهو في النار ، (وقاض قضى) بالحق وهو يعلم فهو في الجنة» (٦) [٥٧٥٥].

__________________

(١) الجرح والتعديل ٥ / ١٣.

(٢) في الجرح والتعديل : توأمان.

(٣) بياض بالأصل (المطبوعة).

(٤) بياض بالأصل (المطبوعة).

(٥) بياض بالأصل (المطبوعة).

(٦) انظر أخبار القضاة لوكيع ١ / ١٤ وانظر تخريج الحديث فيه.

١٣٦

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن (أحمد بن عبد) الملك الكرماني ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن ... (١)](٢) ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ ، نا أبو أحمد علي بن محمّد الحبيبي بمرو ، نا إبراهيم بن هلال البوزنجردي ، نا علي بن الحسن (٣) بن شقيق قال : سمعت أبا حمزة السّكري يقول :

استشار قتيبة بن مسلم أهل مرو في رجل يجعله على القضاء فأشاروا عليه بعبد الله بن بريدة فدعاه وقال له : إني قد جعلتك على القضاء بخراسان فقال ابن بريدة : ما كنت لأجلس على قضاء بعد حديث سمعته من أبي بريدة يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«القضاة ثلاثة فاثنان في النار وواحد في الجنّة. فأما الاثنان فقاض قضى بغير الحق وهو يعلم فهو في النار. وقاض قضى بغير الحق وهو لا يعلم فهو في النار. وأما الواحد الذي هو في الجنّة فقاض قضى بالحق فهو في الجنة» [٥٧٥٦].

أنبأنا أبو بكر وجيه بن طاهر وأبو سعد عبد الله بن أسعد بن حبان النّسوي قالا : أنا موسى بن عمران ، أنا الحاكم أبو عبد الله ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن الجرّاح بمرو ، نا أبو رجا محمّد بن حمدويه ، نا أبو عمار ، حدّثني أوس بن عبد الله بن بريدة قال :

كان عبد الله بن بريدة قاضي مرو أربعا (٤) وعشرين سنة ، وكان يأخذ الرزق على القضاء. كان يزيد بن المهلب استقضاه فلم يزل قاضيا حتى كان في ولاية أسد بن عبد الله.

قلت لأوس : من حدّثك بهذا الحديث؟ قال : سهل أخي والوالدة وأهل بيتي.

أخبرنا أبو محمّد بن (٥) الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٦) ، أخبرني أحمد بن شبّويه بقضاة مرو قال :

__________________

(١) بياض بالأصل (المطبوعة).

(٢) إلى هنا ينتهي البياض بالأصل وم ، وينتهي به استدراكنا عن النسخة المطبوعة.

(٣) لفظتا «الحسن بن» سقطتا من المطبوعة.

(٤) بالأصل وم : أربع.

(٥) سقطت «بن» من م.

(٦) الخبر في تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧.

١٣٧

كان من قضاة مرو : عبد الله بن بريدة ، ويحيى بن يعمر ، وأبو منازل ـ ابن أخت شريح ـ وأبو عثمان الأنصاري ـ صاحب حديث القاسم عن عائشة في المسكر ـ واسمه فلان بن سعد (١) ـ قال لي أحمد : ذهب عني اسمه ـ ويعقوب بن القعقاع ، ومحمّد بن ثابت (٢) من ولد عمرو بن أخطب.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا (٣) أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ومحمّد بن الحسن ، أنا محمّد.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر.

قالا : أنا الوليد بن بكر بن مخلد ، نا علي بن أحمد بن زكريا ، نا صالح بن أحمد العجلي قال (٤) : قال أبي :

سليمان وعبد الله ابنا بريدة كانا توأما ، تابعيّين ثقتين ، وسليمان أكبرهما.

حدّثنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ـ لفظا ـ أنا أبو الفضل المطهر بن عبد الواحد بن محمّد الكاتب ، أنا أبو عمر عبد الله بن محمّد بن أحمد بن عبد الوهّاب ، أنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عمر بن يزيد الزهري ، نا أبو حفص عمرو بن علي بن بحر الصّيرفي ، نا يزيد بن زريع ، نا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة قال : قال :

تزاوروا وتذاكروا هذا الحديث فإنكم إلّا تفعلوه يدرس.

قال : ونا يزيد بن زريع ، نا عبيد الله بن العيزار ، حدّثني عبد الله بن بريدة قال : قال علي :

تزاوروا وتذاكروا هذا الحديث ، فإنكم إن لم تفعلوا ذلك ذهب.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا الحسن بن عيسى بن المقتدر ، نا أبو العباس

__________________

(١) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١٢ / ١٦٢ والجرح والتعديل ٣ / ١ / ٣٢٧ واسمه : عمرو بن سالم ، وقيل ابن سعد.

(٢) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ٩ / ٨٥ وميزان الاعتدال ٣ / ٤٩٥.

(٣) سقطت اللفظة من م.

(٤) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٠٠ (سليمان) و ٢٥٠ (عبد الله).

١٣٨

أحمد بن منصور اليشكري ، نا أبو القاسم الصائغ قال : سمعت المعمري يقول : سمعت يعقوب بن إبراهيم يقول : حدّثنا يحيى بن واضح أبو تميلة ، نا الحسين بن واقد عن ابن بريدة قال :

ينبغي للرجل أن يتعاهد من نفسه ثلاثا : ينبغي له أن لا (١) يدع المشي فإن احتاج إليه يوما يقدر عليه ، وينبغي له ألا يدع الأكل فإن أمعاءه تضيق ، وينبغي له ألا يدع الجماع فإن البئر إذا لم تنزح ذهب ماؤها (٢).

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد البحاثي ، أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو حاتم محمّد بن حبّان البستي.

وذكر حديثا من رواية ابن بريدة عن عمران بن حصين فقال :

هذا إسناد قد يوهم من لم يحكم صناعة الأخبار ، ولا تفقّه في صحيح الآثار أنه منفصل غير متصل ، وليس كذلك لأنّ عبد الله بن بريدة ولد في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطّاب سنة خمس عشرة هو وأخوه سليمان بن بريدة إخوة توأم. فلما وقعت فتنة عثمان بالمدينة خرج بريدة منها بابنيه وسكن البصرة. وبها إذ ذاك عمران بن حصين وسمرة بن جندب فسمع منهما. ومات عمران بن حصين سنة اثنتين وخمسين في ولاية معاوية. ثم خرج بريدة منها بابنيه إلى سجستان فأقام بها غازيا مدة ثم خرج منها إلى مرو على طريق هراة. فلما دخلها قطنها. ومات سليمان بن بريدة بمرو وهو على القضاء بها سنة خمس ومائة ، وولي أخوه بعده القضاء بها فكان على القضاء بمرو إلى أن مات سنة خمس عشرة ومائة (٣). فهذا يدلك على أن عبد الله بن بريدة سمع عمران بن حصين.

٣٢٠١ ـ عبد الله بن بسر (٤)

أبو صفوان ـ ويقال : أبو بسر (٥) ـ المازني (٦)

له صحبة من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ورواية عنه.

__________________

(١) سقطت «لا» من الأصل واستدركت عن م.

(٢) الخبر في سير الأعلام ٥ / ٥٢.

(٣) انظر تهذيب الكمال ١٠ / ٣٨.

(٤) بالأصل وم : «بشر» خطأ والصواب عن مصادر ترجمته.

(٥) بالأصل وم : «بشر» خطأ والصواب عن مصادر ترجمته.

(٦) ترجمته في تهذيب الكمال ١٠ / ٣٨ وتهذيب التهذيب ٣ / ١٠٦ وأسد الغابة ٣ / ٨٢ والإصابة ٢ / ٢٨١

١٣٩

روى عنه : محمّد بن عبد الرّحمن بن عرق (١) اليحصبي ، وراشد بن سعد المقرائي ، وحسان بن نوح ، ويزيد بن حمير ، وعمرو بن قيس السّكوني ، ومحمّد بن زياد الألهاني ، وخالد بن معدان ، وأبو الزاهرية حدير بن كريب ، وسليم بن عامر ، وحريز (٢) بن عثمان الرّحبي.

وقدم دمشق أو ساحلها مجتازا من حمص إلى عكا ، وركب منها البحر لغزو قبرس مع معاوية فيما ذكره الواقدي في فتوح الشام الذي صنفه.

(٣) أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا الحاكم أبو أحمد محمّد بن محمّد الحافظ ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا معاوية ـ وهو ابن عبد الرّحمن الرحبي الحمصي ـ قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : سمعت عبد الله بن بسر :

وقد سئل عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم هل كان في رأسه ولحيته شيء من الشيب قال : لا إلّا في عنفقته شعرات بيض فكان إذا ادّهن تغير به.

هذا حديث سباعي ، وقد أخبرنا تميم بهذا الإسناد بأحاديث خمسة أو سبعة.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن إبراهيم ، نا أبو بكر محمّد بن عبد الله الشافعي ، نا محمّد بن عبد الله الأسدي ، نا عمرو بن عثمان ، نا أبي ، نا محمّد بن عبد الرّحمن بن عرق (٤) ، نا عبد الله بن بسر قال :

أهديت للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم شاة ، والطعام يومئذ قليل ، فقال لأهله : «اطبخوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه واطبخوا واثردوا عليه» [٥٧٥٧].

__________________

والاستيعاب ٢ / ٢٦٧ (هامش الإصابة) الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٤٣ شذرات الذهب ١ / ١١١ تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٣٩٩ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٣٠ والوافي بالوفيات ١٧ / ٨٤.

وانظر بحاشية المصادر الثلاثة الأخيرة أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(١) في م : «عوف».

(٢) بالأصل : «حرير» والمثبت عن م. وانظر تهذيب الكمال ١٠ / ٣٨.

(٣) من هنا إلى آخر الأخبار الأربعة التالية غير واضحة بالأصل من التصوير ، فالكلمات مطموسة ومغبشة ، والذي أثبت عن م.

(٤) في م : عوف ، خطأ.

١٤٠