خطط الشام - ج ٢

محمّد كرد علي

خطط الشام - ج ٢

المؤلف:

محمّد كرد علي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مكتبة النوري
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣١٠

الجزار أكثرهم وقبض على بعض أعيانهم ، فجعل الأمير يوسف يعتذر للجزار ويستشفع في إطلاقهم مقابل مئة ألف قرش ، ولما طلب الأمير المال من الجبل أبى الأمراء الدفع فطلب الأمير من قائد عسكر الجزار أن يتلف أشجار بيروت ففعل وقتل جماعة من رجالهم ، ثم سار إلى بعلبك وعظم أمره ، وحينئذ خرجت بيروت من يد الأمير يوسف ودخلت في حكومة الجزار ، واقتتل الأمير يوسف مع الجزار فانهزم في عدة مواقع ثم تصالح الشهابي والجزار.

وأرسل أحمد باشا الجزار (١١٩١) أحد رجاله من الأكراد في جماعة منهم فاجتازوا قب الياس فعلم أهلها فحصنوها ، وردوهم عنها بإطلاق المدافع فذهب الأكراد إلى بعلبك وصادروا كبار المتاولة ، ولا سيما الأمير محمد الحرفوش وسجنوه ، ثم شنوا الغارة على سعد نايل وقتلوا بعض سكانها ونهبوها ، ثم حاربوا الدروز في البقاع وقتلوا بعضهم وأحرقوا قرى كثيرة في البقاع وهاجموا سغبين ثم عادوا عنها ، وقد قتل منهم نحو مائتين ثم أمرهم الجزار فعادوا إليه ، وكان سبب إرسالهم أن الأمراء اللمعيين لم يدفعوا الضريبة الشاشية التي فرضها الجزار على اللبنانيين في السنة السابقة. وفي سنة (١١٩٢) أو ٩٣ نقل الجزار مركزه إلى عكا لحصانتها. وزاد الجزار (١١٩٤) المكوس والمغارم على لبنان.

وفي سنة (١١٩٥) وقعت فتن ومناوشات بين عسكر الجزار وعسكر الأمير سيد أحمد وعسكر دمشق في أرض قب الياس في البقاع قتل فيها كثيرون وانتصر الجزار ووقعت وقعة في الظهر الأحمر في وادي التيم ، وفي سنة (١١٩٧) استولى الجزار على بلاد بشارة بعد وقعة مع مشايخها من بني متوال ، وتسلم هونين وتبنين وشقيف أرنون ، أخذ هذه القلعة الأخيرة بالأمان وقتل من بها وتسلم جباعا وباد اسم بني علي الصغير وبني منكر. وفي هذه السنة توفي محمد باشا العظم وكان وزيرا عادلا مهابا على قول ميخائيل الدمشقي وقال المرادي : إنه كان من رؤساء الوزراء عقلا وكمالا وعدلا ودينا وسخاء ومروءة وشجاعة وفراسة وتدبيرا وكان واسع الرأي مهابا وضرب على أيدي البغاة وقطاع الطريق ، وراقت دمشق وما والاها في أيامه ، وصفا لأهلها العيش ونامت الفتن ، وعين محمد بن عثمان باشا وكان ظالما قاسيا ثم تولى أخوه درويش

٣٠١

باشا ثم تولى محمد بطال باشا وكان حدثا جاهلا ليست له خبرة بالمقاطعات. وقتل (١١٩٧) الوزير حسين مكي باشا والي غزة وصادرت الدولة أمواله وكان حارب بني صخر وعرب الوحيدات بعسكره فاستأصلهم.

وفي سنة (١١٩٨) تولى أحمد باشا الجزار ولاية دمشق وفي سنة (١١٩٩) وقعت فتن أيضا بين عسكر الدولة واللبنانيين قتل فيها فريق من الطرفين. ومن جملة الفتن ما ذكروه من عصيان يوسف الجرار وتحصنه في قلعة صانور ، فحاصرها الجزار بنفسه فلم يظفر بطائل فطمع أهل نابلس وأخذوا ينهبون الناس ، فذهب الباشا ونهب بعض قراها وقتل أناسا كثيرين ثم حاصر صانور ثانية ، وأصبحت مقاطعة نابلس في فوضى والجزار كل مرة يغزوها ويخرب في قراها ويقتل من أهلها ولم ينل أحمد الجزار من يوسف الجرار ما كان يتطال إليه حتى مات الجرار. قال بعضهم : إن نابلس لم تبرح بعصيانها تقلق الإدارة التركية وكان العصاة فيها يعتصمون بقلعة صانور. هذا وقد تولى حلب في هذا القرن سبعون واليا قضى معظمهم أشهرا في الولاية وأكثرهم لم يتجاوز الخمس سنين وكان ولاة دمشق في هذا القرن ستة وأربعين واليا كان منها نحو خمس وأربعين سنة في حكم آل العظم.

الحكم على القرن الثاني عشر :

قرن كله ذل ومسكنة ، وتقاتل وتشاحن ، عرف بتغلب القيسية على اليمنية بعد وقعة عين دارة ، ورجوع ابن معن إلى الإمارة في لبنان ، وانقراض دولة المعنيين بموت الأخير منهم ، وظهور بني شهاب حكام وادي التيم بمظهر جديد خلفوا المعنيين في لبنان ، وبظهور أبناء علي الصغير في بلاد بشارة وانقراضهم كانقراض آل حمادة من شمالي لبنان ، وظهور بني العظم حكاما في الولايات الشامية وتراجع أمرهم ، ثم ظهور ظاهر العمر في عكا وما إليها ودوام حكومته أربعين سنة ، ثم إرسال والي مصر تجريدة بقيادة إسماعيل بك وأخرى بقيادة محمد أبي الذهب ورجوع هذا عن الديار الشامية بعد أن فتحها إلا قليلا ، واعتصام الظاهر عمر بملكة روسيا وحصار أسطول الروس بعض الساحل ولا سيما بيروت ، ثم ظهور الجزار الذي قرض بيت ظاهر العمر.

٣٠٢

والدولة قلما جهزت جيشا خاصا للقضاء على سلطة أحد المتغلبين اللهم إلا جيوشا أشبه بنجدات يوم مجيء أبي الذهب لفتح الشام ، واستغاثت بأبي الذهب لتنقذ الشام من ظاهر العمر فجاء بجيش من مصر ، اي إن الدولة كانت تستعين بالجار على جاره وبابن العم على ابن عمه وتضعفهم جميعا ، ومعظم حملاتها كانت للانتقام ممن يتلكأ في تأدية الجباية لها ، وقلما سمع بأنها نحت عاملا كبيرا لسوء إدارته ، وكثرة نهمته في جمع ثروته ، والعاقل المستقيم من ولاتها لا تطول ولايته كثيرا حتى يتمكن من إصلاح بعض الشؤون ، وكان الولاة في الحقيقة يستمتعون بلا مركزية واسعة لا يحتاجون معها إلى مراجعة الاستانة في كل أمر ، ولكن أين العامل النشيط فيهم الذي يعرف يدبر أمور الناس ، وإذا تهيأ الرجل فلا تحدثه نفسه بذلك حتى يتهم حالا بإرادة الاستقلال ويشي فيه جيرانه والطامعون في ولايته.

أما سلاطين هذا القرن فكانوا وسطا والوسط لا يعمل عملا نافعا ، ولم ينشأ للسلطنة صدور عظام عرفوا بالمضاء وحب العمل أمثال أبناء كوبرلي وصوقوللي في القرن الماضي ، بيد أن أعمالهم لم يصل إلى الشام منها إلا الصدى ، ولم يخرج من الشام نابغة بعقله وإدارته من أرباب الإقطاعات وغيرهم كما كان في القرن المنصرم ، وجل همهم مصروف إلى دفع عادية خصمائهم من أقربائهم أو غيرهم ، وكانوا دون من يأتي من الاستانة من الولاة عقلا وعدلا ، ومما ظهر في هذا القرن من النقص المحسوس قلة السكان فقلق العقلاء ، وكان في حلب قبل استيلاء العثمانيين (٣٢٠٠) قرية يتقاضى منها الخراج فنزل عددهما إلى أربعمائة قرية حتى إن ابن معن لم يقبل أن يتولى مقاطعة بني حمادة لأنها خربت ، وهام الفلاحون على وجوههم في المدن والجبال وهكذا الحال في ولاية دمشق وفلسطين. وقال فولنه : إن سكان كسروان وحده ضعفا سكان فلسطين. وهكذا كان السكان يكثرون في المقاطعات التي تتخلص مباشرة من إدارة الباب العالي مثل لبنان ووادي التيم ونابلس وعجلون ، وإن لم تكن حالتها مما يستحب.

أما أعمال العمران فلم يقم فيها إلا قصور لأرباب الدولة أمثال قصر لأسعد باشا العظم في دمشق وقصره في حماه إلى غير ذلك ، وقامت من المدارس مدرسة

٣٠٣

إسماعيل باشا العظم ومدرسة سليمان باشا العظم في دمشق ، وبعض مدارس في حلب ، ولكن بدأ خراب المدارس القديمة العظيمة بمقياس واسع ، وتداعت المساجد والجوامع ، ولم يقم من المشاريع النافعة ما يستحق الذكر كأن القطر لا صاحب له يغار عليه ، فالمتغلبة من أبنائه والقادمون من الولاة عليه ، لا يهتمون لمثل هذا الشأن ، وسلاطينها ضعاف إن أفلح أحدهم فعمر له جامعا ومقبرة خاصة في دار الملك عدوه محبا للعمران ، متقربا بعمله الصالح من الباري الديان.

انتهى الجزء الثاني من خطط الشام

ويليه الجزء الثالث وأوله العهد العثماني من سنة ١٢٠٠

٣٠٤

فهرست

الجزء الثاني من خطط الشام

الدولة النورية من سنة ٥٢٢ إلى سنة ٥٦٩................................. ٣ ـ ٤٣

فتنة الإسماعيلية ووقعة دمشق.................................................... ٣

دخول آل زنكي الشام......................................................... ٥

استنجاد بعض الصليبيين بالمسلمين واستقرار حال دمشق........................... ٦

خيانة صاحب دمشق وقتل أمه له............................................... ٨

توحيد الحكم على يد زنكي وقضاؤه على إمارة صليبية.............................. ٩

الحال بعد نصف قرن من نزول الصليبيين........................................ ١٣

صفات عماد الدين زنكي وتولي ابنه نور الدين................................... ١٥

الحملة الصليبية الثانية وغزوتها دمشق........................................... ١٧

تقدم نور الدين في فتوحه...................................................... ٢١

انحلال دولة مجير الدين وتوفيق نور الدين........................................ ٢٣

مقاصد نور الدين وفتحه دمشق................................................ ٢٥

الداعي لنور الدين على فتح دمشق............................................. ٢٨

مرض نور الدين وإبلاله وتتمة فتوحه وهزيمته في البقيعة............................ ٣١

حملة نور الدين على مصر..................................................... ٣٣

بعض غزوات نور الدين....................................................... ٣٦

قيام بني شهاب من حوران وحربهم الصليبيين..................................... ٣٧

الفتور بين نور الدين وصلاح الدين............................................. ٣٩

وفاة نور الدين وصفاته الطيبة.................................................. ٤٠

٣٠٥

الدولة الصلاحية من سنة ٥٦٩ إلى سنة ٥٨٩............................ ٤٤ ـ ٦٨

أولية صلاح الدين والملك الصالح.............................................. ٤٤

اختلاف الآراء واستيلاء صلاح الدين على الشام................................. ٤٦

تملك صلاح الدين ومحاولة اغتياله وسر نجاحه................................... ٤٨

فتوح صلاح الدين ووفاة الملك الصالح.......................................... ٥١

وقعة حطين وفتح فلسطين.................................................... ٥٥

فتح القدس والرملة........................................................... ٥٦

بقية الفتوح الصلاحية........................................................ ٦٠

الحملة الصليبية الثالثة........................................................ ٦٢

مزايا صلاح الدين ووفاته...................................................... ٦٤

الدولة الأيوبية من سنة ٥٨٩ إلى سنة ٦٣٧.............................. ٦٩ ـ ٩٤

أبناء صلاح الدين واختلافهم ودهاء عمهم العادل............................... ٦٩

استئثار العادل بالملك الصلاحي............................................... ٧٢

الأحداث في عهد العادل واهتمامه بحرب الصليبيين............................... ٧٤

الحملة الصليبية الخامسة....................................................... ٧٩

وفاة العادل................................................................. ٨٠

فتح الصليبيين دمياط وذلتهم بعد العزة......................................... ٨٢

اختلاف بين أبناء العادل وتقدم الكامل عليهم................................... ٨٣

الحملة الصليبية السادسة...................................................... ٨٧

اختلافات جديدة بين آل العادل............................................... ٨٩

وفاة الملك الكامل وحال الشام بعده............................................ ٩٢

انقرض الأيوبين وظهور دولة المماليك البحرية وظهور التتر من سنة ٦٣٧ إلى سنة ٩٠ ٩٥ ـ ١٢٩

ظهور الخوارزمية.............................................................. ٩٥

اختلاف بني أيوب واعتضاد بعضهم بالفرنج وعودة الخوارزمية...................... ٩٧

وفاة الملك الصالح ومبدأ دولة المماليك........................................ ١٠١

٣٠٦

هولاكو التتري............................................................. ١٠٤

مقتل الملك المظفر قطز وسلطنة الظاهر بيبرس وأحداث.......................... ١٠٩

حروب الظاهر وفتوحه...................................................... ١١١

وفاة الملك الظاهر وسلطنة ابنه الملك السعيد ثم سلطنة المنصور قلاوون............. ١١٤

وفاة قلاوون وسلطنة ابنه الأشرف خليل وإثخانه في فرنج الساحل................. ١٢١

الحملة الصليبية السابعة وانتهاء الحروب الصليبية................................ ١٢٣

دولة المماليك من سنة ٦٩٠ الى ٧٩٠............................... ١٣٠ ـ ١٥٤

فتوح أرمنية وعصيان الموارنة بعوامل صليبية..................................... ١٣٠

وقائع التتر................................................................. ١٣٤

غزوة الأرمن والكسروانيين وتزعزع السلطنة..................................... ١٣٩

الغزوات في الشمال وظهور دعوة جديدة....................................... ١٤٢

سياسة المماليك مع أكبر عمالهم ووفاة الناصر وتولي المنصور...................... ١٤٤

خلع الملك المنصور ومقتل غير واحد من إخوته الذين خلفوه...................... ١٤٦

أحداث وكوائن وعصيان ومخامرات............................................ ١٤٨

مقتل الأشرف شعبان والأحداث بعده......................................... ١٥١

سلطنة برقوق وحالة المماليك البحرية والشراكسة................................ ١٥٣

وقائع تيمور لنك من سنة ٧٩٠ إلى ٨٠٣............................. ١٥٥ ـ ١٧٥

بداءة تيمور لنك ومناوشة جيشه............................................. ١٥٥

القتال على الملك........................................................... ١٥٧

عوامل الخراب قيس ويمن..................................................... ١٥٧

الخوارج على ملوك مصر..................................................... ١٦٠

وفاة برقوق وسلطنة ابنه الناصر فرج والخوارج على الملك.......................... ١٦٣

الحرب الأولى مع تيمور لنك................................................. ١٦٤

تيمور لنك على أبواب حلب................................................ ١٦٦

تيمور لنك على حماة وسلمية وحمص.......................................... ١٦٨

٣٠٧

تيمور لنك على دمشق..................................................... ١٦٨

وصف أفعال تيمور لنك في دمشق........................................... ١٧٠

الخراب الأعظم وأخلاق تيمور ونجاة فلسطين منه............................... ١٧٣

عهد المماليك الأخير من سنة ٨٠٣ إلى ٩٢٢........................ ١٧٦ ـ ٢٠٤

البلاد بعد الفتنة التيمورية ومخامرة العمال....................................... ١٧٦

وقائع التركمان مع الناشزين على السلطان..................................... ١٧٨

الملك السكير وقتله......................................................... ١٨٣

الخليفة السلطان وسلطنة شيخ................................................ ١٨٥

هلاك المؤيد شيخ وسلطنة ابنه في القماط...................................... ١٨٦

وفاة ططر وسلطنة ابنه ثم تولي الأشرف برسباي................................ ١٨٨

الملك العزيز يوسف والملك الظاهر جقمق...................................... ١٨٩

المنصور والأشرف والمؤيد والظاهر خشقدم والظاهر بلباي والأشرف قايتباي........ ١٩٠

مصائب القطر الطبيعية ثم السياسية.......................................... ١٩١

وقعة مشؤومة وأحداث...................................................... ١٩٤

أول مناوشة مع الأتراك العثمانيين............................................. ١٩٥

وفاة الأشرف قايتباي وتولي ابنه ناصر الدين محمد.............................. ١٩٧

الملوك المتأخرون وآخرهم الغوري.............................................. ١٩٩

سلطنة طومان باي......................................................... ٢٠٠

القضاء على مملكة ذي القدرية وطبيعة دولتي المماليك البحرية والبرجية............. ٢٠٢

الدولة العثمانية من سنة ٩٢٢ إلى ١٠٠٠............................ ٢٠٥ ـ ٢٣٤

حالة الشام قبل الفتح العثماني............................................... ٢٠٥

مقاتل الغوري ومقدمات الفتح................................................ ٢٠٦

صلات العثمانيين مع المماليك ووقعة مرج دابق................................. ٢٠٨

٣٠٨

قوة الغالب والمغلوب........................................................ ٢١٠

دخول السلطان سليم حلب ودمشق.......................................... ٢١١

مقابلة أمراء البلاد سلطانهم الجديد وتغير الأحكام............................... ٢١٣

السلطان في دمشق وفي الطريق لفتح مصر..................................... ٢١٤

فتوق وغارات وتأذي السكان................................................ ٢١٧

محاسن السلطان سليم ومساويه ومهلكه....................................... ٢١٨

خارجي خان أولا وثانيا..................................................... ٢٢١

طبيعة الدولة العثمانية....................................................... ٢٢٤

كوائن داخلية وأمراء المقاطعات............................................... ٢٢٦

مهلك السلطان سليمان وتولي سليم السكير................................... ٢٢٨

عهد السلطان مراد الثالث وحملات على أرباب الدعارة.......................... ٢٢٩

بنو عساف وبنو سيفا وابن فريخ وخراب البلاد................................. ٢٣٠

حالة البلاد في الحكم العثماني................................................ ٢٣٢

العهد العثماني من سنة ١٠٠٠ إلى ١١٠٠........................... ٢٣٥ ـ ٢٦٦

عهد محمد الثالث وأمراء الإقطاعات وفتن..................................... ٢٣٥

عهد أحمد الأول وفتنة ابن جانبولاذ وغيرها.................................... ٢٣٨

الأمير فخر الدين المعني وآل شهاب وفتن...................................... ٢٤٣

عهد مصطفى الأول وعثمان الثاني........................................... ٢٤٥

عداء على الفرنج وفتن داخلية............................................... ٢٤٦

حملات على الأمير فخر الدين المعني وغيره..................................... ٢٤٧

القضاء على الأمير فخر الدين المعني.......................................... ٢٤٩

فتن في الساحل............................................................ ٢٥٣

إبراهيم الأول وسفاهته...................................................... ٢٥٤

فتنة وال أخرق في حلب..................................................... ٢٥٨

محمد الرابع وصدارة كوبرلي.................................................. ٢٥٩

عهد سليمان الثاني والحكم على الخوارج....................................... ٢٦٥

٣٠٩

العهد العثماني من سنة ١١٠٠ إلى ١٢٠٠........................... ٢٦٧ ـ ٣٠٣

حال الشام أول القرن الثاني عشر............................................. ٢٦٧

دور أحمد الثاني وفتن....................................................... ٢٧٠

دور مصطفى الثاني وانقراض دولة بني معن..................................... ٢٧١

عهد أحمد الثالث وسياسة الدولة مع من ينكر الظلم ووقعة عين دارة.............. ٢٧٣

فتن ومظالم مستجدة وظهور آل العظم........................................ ٢٧٥

عهد محمود الأول.......................................................... ٢٧٦

فتن ومشاغب............................................................. ٢٧٩

عهد عثمان الثالث ومصطفى الثالث وبعض الأحداث في أيامهما................ ٢٨٥

سيرة ظاهر العمر الزيداني وسياسته........................................... ٢٨٦

حملة أبي الذهب على الشام................................................. ٢٩٠

عهد عبد الحميد الأول وتتمة أخبار أبي الذهب................................ ٢٩٤

خاتمة ظاهر العمر وولاة حلب............................................... ٢٩٥

أولية الجزار................................................................ ٢٩٩

الحكم على القرن الثاني عشر................................................ ٣٠٢

فهرس الجزء الثاني من خطط الشام................................... ٣٠٥ ـ ٣١٠

٣١٠