تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٩٦
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

نفسي تشكّي إليّ الموت مرجفة (١)

وقد حملتك سبعا بعد سبعينا

إن تحدثي أملا يا نفس كاذبة

إنّ الثلاث توفّين الثمانينا

قال أبو بكر بن شعيب وكان ابن سبع وسبعين سنة ، وهو يقرض الشعر.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا. حدّثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا أبو أسامة ، نا زكريا بن يحيى الكندي ، قال : دخلت على الشعبي وهو يشتكي فقلت له : كيف تجدك؟ قال : أجدني وجعا مجهودا ، اللهم إنّي أحتسب نفسي عندك ، فإنها أعزّ الأنفس عليّ ، وقد روي أنه مات فجأة.

أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا محمّد بن عبد الله الحافظ ، حدّثني جعفر بن محمّد بن الحارث ، نا أبو العباس محمّد بن عبد الرّحمن الدّغولي (٢) ، حدّثني أبو حاتم محمّد بن إدريس ، حدّثني حمّاد بن زادان ، نا مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد قال : مرّ بي الشعبي وهو راكب على إكاف ، ثم دخل داره فصاحوا عليه ، مات فجأة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا ابن رزق ، أنا إسماعيل الخطبي وأبو علي بن الصّوّاف ، وأحمد بن جعفر بن حمدان ، قالوا : نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، نا محمّد بن فضيل ، نا عاصم قال : دثت الحسن بموت الشعبي ، فقال : رحمه‌الله ، والله إن كان من الإسلام لبمكان.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا أبي ، نا محمّد بن فضيل ، عن عاصم ، قال : حدّثت الحسن بموت الشعبي فقال : رحمه‌الله ، والله إن كان من الإسلام لبمكان.

__________________

(١) ابن سعد : مزحفة.

(٢) بالأصل وم : «الدعولي» بالعين المهملة ، خطأ والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٥٥٧.

(٣) الخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣١.

٤٢١

قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسن بن [مخلد ، أنا أبو الحسن بن](١) خزفة.

وعن أبي الحسين الآبنوسي ، أنا أبو بكر بن بيري ـ قراءة ـ قالا : أنا محمّد بن الحسين ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا عبد الرّحمن بن يونس ، قال : قال سفيان : لما مات الشعبي قال الحسن : كان كبير السن ، كثير العلم ، كان من الإسلام بمكان رحمه‌الله.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، نا أحمد بن سنان الواسطي ، نا إسماعيل بن أبان الوراق ، نا يحيى بن أبي زائدة ، وعن أشعث بن سوّار (٢) ، قال : نعى لنا الحسن البصري الشعبي ، فقال : كان والله ما علمت كثير العلم عظيم الحلم ، قديم السلم في الإسلام بمكان.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٣) ، أنا أبو حامد بن جبلة ، نا محمّد بن إسحاق ، نا المفضّل بن غسان الغلّابي ، نا جعفر بن عون ، نا عبد الله بن أشعث بن سوّار ، عن أبيه ، قال : لما هلك الشعبي أتيت البصرة ، فدخلت على الحسن فقلت : يا أبا سعيد هلك الشعبي فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، إن كان لقديم ال [سن](٤) كثير العلم ، وإنه من الإسلام بمكان ، ثم أتيت محمّد بن سيرين فقلت : يا أبابكر هلك الشعبي ، فقال مثل ما قال الحسن.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، نا محمّد بن الجهم.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن علي بن

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، والسند مضطرب في م ، والمستدرك قياسا إلى أسانيد مماثلة ، وانظر المطبوعة.

(٢) الجرح والتعديل ٦ / ٣٢٣.

(٣) حلية الأولياء ٤ / ٣١٠.

(٤) بياض بالأصل وم ، والمستدرك عن الحلية.

(٥) الخبر في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٢.

٤٢٢

يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي قالا :

نا جعفر بن عون ، نا عبد الله بن أشعث بن سوّار ، عن أبيه قال : لما مات الشعبي انطلقنا إلى البصرة ـ وفي رواية الأنماطي : لما هلك الشعبي أتيت البصرة ـ فدخلت على الحسن ، فقلت : يا أبا سعيد هلك الشعبي ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والله إن كان لقديم السن ، كثير العلم ، وإن كان من الإسلام لبمكان ، قال : ثم أتيت ابن سيرين فقلت : يا أبا بكر هلك الشعبي ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والله إن كان لقديم السن ، كثير العلم ، وإن كان من الإسلام لبمكان.

أخبرنا أبو السّعود أحمد بن علي ، نا محمّد بن علي بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفرا ، أنا أبي أبو يعلى قالا :

أنا أبو القاسم الصّيدلاني ، أنا أبو عبد الله العطار ، قال : قرأت على علي بن عمرو حدّثكم الهيثم بن عدي ، قال : عامر ـ يعني ابن شراحيل الهمداني ـ سنة ثلاث ومائة ـ يعني مات ـ.

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله.

ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو علي قالوا : أنا أبو نعيم ، نا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد ، نا الهيثم بن عدي ، قال : ومات عامر بن شراحيل الهمداني ـ وهو الشعبي ـ سنة ثلاث ومائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : قال الهيثم :

فيها ـ يعني سنة ثلاث ومائة ـ مات أبو بردة بن أبي موسى ، وطاوس اليماني وعامر بن شراحيل الشعبي.

وذكر ابن زبر : أن أباه أخبره عن أحمد بن عبيد بن ناصح ، عن الهيثم بقوله :

قال : وأنا أبو سليمان ، أنا أبي ، نا أحمد بن يحيى ، عن ابن بكير قال : مات الشعبي سنة ثلاث ومائة.

٤٢٣

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (١) ، حدّثني حاتم بن مسلم ، عن عثمان بن موهب قال : مات الشعبي وموسى بن طلحة ، وأبو بردة بن أبي موسى في جمعة آخر سنة ثلاث ومائة أو في أول (٢) سنة أربع ومائة.

قال أبو نعيم : ماتوا سنة أربع [ومائة].

قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو الحسن (٣) بن خزفة.

ح وعن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو بكر بن بيري قالا :

أنا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : الشعبي مات سنة ثلاث أو أربع ومائة.

قال المدائني : مات الشعبي ، وقد جاز الثمانين.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٤) قال : عامر بن شراحيل الشعبي من همدان ، ويكنى أبا عمرو ، وقال الهيثم بن عدي ، عن ابن عيّاش : توفي سنة ثلاث ومائة.

وقال أبو نعيم توفي سنة أربع ومائة ، وقال الواقدي : عن إسحاق بن يحيى : توفي سنة خمس ومائة ، وهو ابن سبع وسبعين سنة (٥).

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح الرّزّاز ، أنا أبو حفص بن شاهين.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الفتح الرّزّاز ، أنا أبو حفص بن شاهين ، أنا محمّد بن مخلد.

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٣٠ (حوادث سنة ١٠٤).

(٢) عن م وبالأصل : الأول.

(٣) في م : أبو الحسين ، خطأ ، وقد مرّ قريبا.

(٤) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٥) سير الأعلام ٤ / ٣١٨ وانظر تهذيب الكمال ٩ / ٣٥٦.

٤٢٤

ح قال : أنا ابن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا عثمان بن محمّد ، نا إسماعيل بن محمّد قالا : أنا العبّاس الدوري ، نا أبو بكر بن أبي الأسود ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عمران البجلي (١) ، قال : الشعبي ، سنة أربع ومائة ـ يعني ـ مات.

أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسين ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٢) قال : وقال أحمد بن أبي الطيب.

ح وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا ابن الفضل ، أنا علي بن إبراهيم ، نا أبو أحمد بن فارس ، نا البخاري ، قال : قالي لي أحمد بن [أبي](٤) الطيب عن إسماعيل بن مجالد قال : مات ـ يعني الشعبي ـ سنة أربع ومائة وبلغ ثنتين وثمانين سنة.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا محمّد بن الحسن بن محمّد ، نا أحمد بن الحسين ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن بن الخليل ، نا محمّد بن إسماعيل ، حدّثني أحمد بن سليمان قال : سمعت إسماعيل بن مجالد قال : مات الشعبي سنة أربع ومائة وبلغ ثنتين وثمانين سنة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٥).

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو (٦) الحسين المبارك بن عبد الجبّار ، وأبو طاهر بن سوّار ، قالوا : أنا أبو الفرج الطّناجيري.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا نصير بن أحمد بن نصير ، أنا محمّد بن أحمد الجواليقي ، قالا : أنا محمّد بن زيد بن علي بن مروان ، أنا محمّد بن محمّد بن

__________________

(١) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : النخلي.

(٢) التاريخ الكبير ٦ / ٤٥٠.

(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٣.

(٤) سقطت من الأصل هنا ، واستدركت عن تاريخ بغداد ، وقد مرّ صوابا قبل أسطر. وانظر ترجمته في تاريخ بغداد ٤ / ١٧٣ وتهذيب الكمال ١ / ١٧٠.

(٥) الخبر في تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٣.

(٦) في م : «ابن الحسين» خطأ.

٤٢٥

عقبة الشّيباني ، نا هارون بن حاتم ، نا عمر بن شبيب السّلمي (١) ، قال : مات الشعبي سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا ابن الفضل ، أنا دعلج بن أحمد ، أنا أحمد بن علي الأبّار ، نا ابن أبي رزمة ، قال : سمعت ابن إدريس يقول : مات الشعبي سنة أربع ومائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو (٣) سليمان بن زبر (٤) ، نا الهروي ، نا محمّد بن محمّد ، نا عثمان قال : سمعت أبا نعيم يقول.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، نا أبو نعيم قال : مات الشعبي وأبو بردة ـ زاد عثمان : بن أبي موسى ـ سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ـ وهو عمر بن عبيد الله ـ أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، نا أبو عبد الله ، قال : قال أبو نعيم.

ح وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب ، قالا : أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو عبد الله الصفّار ، أنا أبو إسماعيل السّلمي ، قال : سمعت أبا نعيم.

ح وأنا أبو الحسن الفرضي ، نا عبد العزيز الصّوفي ، أنا أبو خازم (٥) بن الفرّاء ، أنا يوسف بن عمر ، نا محمّد بن مخلّد ، نا عبّاس بن محمّد ، نا أبو نعيم.

ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو محمّد بن أبي

__________________

(١) كذا بالأصل وم ، وفي تاريخ بغداد : «المسلي» وهو الصواب وقد ترجم له الخطيب في تاريخه ١١ / ١٩٤ وله ترجمة في سير الأعلام ٩ / ٤٢٨.

(٢) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٣.

(٣) عن م وبالأصل : ابن.

(٤) «ابن زبر» سقط من المطبوعة.

(٥) بالأصل وم : أبو حازم ، بالحاء المهملة ، خطأ ، وقد مرّ التعريف به.

٤٢٦

نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (١) ، قال : قال أبو نعيم : ومات الشعبي ، وموسى بن طلحة سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا الحسن بن محمّد بن عبد الله بن حسنويه ، أنا عبد الله بن محمّد بن جعفر.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن.

ح وأخبرنا أبو العزّ ثابت بن منصور ، أنا أبو طاهر ، قالا : أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، قالا :

نا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي ، نا خليفة بن خياط (٣) ، قال : عامر بن شراحيل يكنى أبا عمرو : مات سنة أربع ومائة.

أخبرني أبو المظفّر القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله ، نا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله فيما بلغه قال : ومات الشعبي في سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر (٤) ، أنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أنا إسماعيل الخطبي (٥) ، وأحمد بن جعفر بن حمدان ، قالا : أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : قال أبي : الشعبي سنة أربع ومائة ـ يعني مات ـ.

قال (٦) : وأنا الأزهري ، أنا محمّد بن العبّاس ، أنا إبراهيم بن محمّد الكندي ، نا أبو موسى محمّد بن المثنّى ، قال : ومات الشعبي في سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا علي بن أحمد بن محمّد بن علي ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد قال : سنة أربع ومائة توفي فيها عامر

__________________

(١) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٩٤.

(٢) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٣.

(٣) طبقات خليفة بن خياط ص ٢٦٦ رقم ١١٤٤.

(٤) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٣.

(٥) بالأصل وم : الحطبي ، خطأ ، والصواب عن تاريخ بغداد ، ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٥٢٢.

(٦) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٣.

٤٢٧

الشعبي ، وهو عامر بن شراحيل بن عبد.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا علي بن الحسن بن علي الجرّاحي.

ح قال : وأنا ابن خيرون ، أنا الحسن بن الحسين بن دوما ، أنا جدي إسحاق بن محمّد النّعالي ، قالا : أنا عبد الله بن إسحاق ، نا قعنب بن المحرّر الباهلي ، قال : ومات موسى بن طلحة بالكوفة والشعبي سنة أربع ومائة.

أخبرنا أبو الفضل (١) بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن ، أنا إبراهيم بن أبي أمية قال : سمعت نوح بن حبيب يقول : ومات الشعبي سنة أربع ومائة (٢).

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو علي بن المسلمة ، وأبو القاسم بن العلاف ، قالا : أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا الحسن بن محمّد بن الحسن.

ح أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر (٣) ، أنا ابن الفضل ، نا جعفر الخلدي ، قالا : نا محمّد بن عبد الله بن سليمان (٤) ، نا ابن نمير قال : مات الشعبي سنة خمس ومائة ، وقال [غير](٥) ابن نمير : سنة أربع ومائة وهو ابن ثنتين وثمانين سنة ، ويقال أيضا سنة سبع ومائة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور ، أنا أبو بكر (٦) ، أنا أبو خازم (٧) بن الفراء ، نا الحسين بن علي بن أبي أسامة ، نا أبو عمران بن الأشيب ، نا ابن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد قال : قال الواقدي عن إسحاق بن يحيى أنه توفي ـ يعني الشعبي ـ سنة خمس ومائة ، وهو ابن سبع وسبعين.

__________________

(١) كذا بالأصل وم هنا ، وفي المطبوعة «أبو القاسم» وهو الصواب ، وقد مرّ هذا السند كثيرا.

(٢) زيد في المطبوعة :

وقال نوح في موضوع آخر : ومات الشعبي سنة سبع ومائة.

(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٣.

(٤) كذا بالأصل وم والمطبوعة ، وفي تاريخ بغداد : محمّد بن عبد الله الحضرمي.

(٥) الزيادة عن م وتاريخ بغداد ، سقطت من الأصل.

(٦) المصدر السابق نفسه.

(٧) بالأصل وم : «أبو حاتم» خطأ والصواب عن تاريخ بغداد.

٤٢٨

قال (١) : وأنا علي بن أحمد الرّزّاز ، أنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّواف ، نا بشر بن موسى ، نا أبو حفص عمرو بن علي قال : ومات الشعبي سنة ست ومائة ، وهو عامر بن شراحيل أبو عمرو.

أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن لؤلؤ ، أنا محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا أبو حفص عمرو بن علي قال : ومات عامر الشعبي سنة ست ومائة في أول السّنة ، وهو ابن سبع وسبعين ، وقال غيره عن عمرو : وهو ابن ثمانين.

قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي الحسن بن مخلد ، أنا أبو الحسن بن خزفة.

ح وعن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو بكر بن بيري ، قالا :

أنا أبو عبد الله الزعفراني ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا الحسن بن حمّاد ، نا طلحة أبو محمّد شيخ من أهل الكوفة ، قال : سمعت أشياخنا يذكرون قالوا : مات عامر سنة ست ومائة في السّنة التي استخلف فيها هشام.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا عبد الواحد بن محمّد ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا إسماعيل بن إسحاق قال : سمعت علي بن المديني يقول : مات الشعبي سنة ست ومائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان قال : وقال ابن المديني : مات الشعبي سنة سبع ومائة.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله ، قال : سمعت يحيى بن سعيد قال : مات الشعبي قبل الحسن بيسير ، ومات الحسن سنة عشر ومائة بلا خلاف.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا محمّد بن

__________________

(١) المصدر السابق نفسه.

٤٢٩

عبيد الله (١) بن أبي عمرو ، أنا ابن مرزوق (٢) ، أنا أبو عبد الملك البسري ، نا سليمان بن عبد الرحمن ، نا علي بن عبد الله التميمي ، قال : عامر الشعبي بن شراحيل يكنى أبا عمرو مات سنة عشر ومائة ، وهو ابن سبع وسبعين.

٣٠٤٨ ـ عامر بن ضبارة

أبو الهيذام الغطفاني ثم المرّي (٣)

من أهل حوران ، وجهه ابن هبيرة لقتال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر (٤) ، وكان قد غلب على فارس فنفاه عنها ، وغلب على أصبهان وفارس حتى قدم قحطبة بن شبيب في جيش من أهل خراسان فاقتتلوا فقتل عامر بن ضبارة.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا الحسن بن علي ، نا أبي ، عن العتبي قال : سمعت عامر بن ضبارة يخطب فقال في خطبته : أيها الناس الصّبر على طاعة الله أهون من الصّبر على عذاب الله.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن علي السّيرافي ، أنا أبو عبد الله النهاوندي ، نا أحمد بن عمران الأشناني ، نا موسى التستري ، نا خليفة العصفري (٥) قال : وفي هذه السنة وهي سنة تسع وعشرين مائة وجه ابن هبيرة عامر بن ضبارة من مرّة غطفان إلى شيبان بن عبد العزيز اليشكري بعد أن انحاز شيبان عن مروان فوجّه شيبان الجون الشّيباني فالتقوا بالسن (٦) فقتل الجون وأصحابه فانحدر شيبان إلى شهرزور فكتب مروان إلى ابن ضبارة : لا تقاتله (٧) وكلما ارتحل من منزل فانزله ، وجعل يتفرق

__________________

(١) في م والمطبوعة : عبد الله.

(٢) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : ابن مروان.

(٣) أخباره في كتب التواريخ ، راجع بشأنه تاريخ الطبري والكامل لابن الأثير (بتحقيقنا) ، والبداية والنهاية (بتحقيقنا) ، (الفهارس العامة فيها) وبالأصل وم : أبو الهيدام بالدال المهملة ، والمثبت عن مصادر ترجمته.

(٤) بعدها في المطبوعة : بن أبي طالب.

(٥) الخبر في تاريخ خليفة ٣٨٧ في حوادث سنة ١٢٩.

(٦) عن تاريخ خليفة ، وبالأصل وم : «باللبس» وهي سنّ بارمّا مدينة على دجلة فوق تكريت (معجم البلدان).

(٧) بالأصل وم : لا يقاتله ، والمثبت عن تاريخ خليفة.

٤٣٠

أصحابه حتى أتى ماه (١).

قال إسماعيل بن إسحاق : ثم أتى الصّيمرة (٢) ، ثم أتى جزيرة ابن كاوان (٣) ، ثم عبر إلى عمان فقتل بها ، وكتب ابن هبيرة إلى عامر بن ضبارة أن يقبل إلى عبد الله بن معاوية الهاشمي ، فلقيه بإصطخر (٤) ومعه أخواه الحسن ويزيد ابنا معاوية فهزمه ابن ضبارة حتى أتى خراسان وقد ظهر أبو مسلم في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائة ، فحبس الهاشمي وأخويه (٥).

قال : ونا خليفة (٦) قال في تسمية عمال مروان بن محمّد سجستان غلب عليها بحير (٧) بن السلهب حتى قدم ابن هبيرة فولّاها عامر بن ضبارة المرّي ، فوجّه أبو مسلم مالك بن الهيثم من أهل خراسان.

قال : ونا خليفة (٨) ، حدّثني محمّد بن معاوية ، عن بيهس بن حبيب قال : توجّه قحطبة فلقي عامر بن ضبارة وداود ـ يعني ابن يزيد بن عمر بن هبيرة ـ فالتقوا بجابلق رستاق أصبهان يوم السبت لسبع لبقين من رجب سنة إحدى وثلاثين ومائة فقتل عامر.

٣٠٤٩ ـ عامر بن عاصمة السّلمي

شاعر ، ذكر له شعر قاله في بعض وقائع أبي الهيذام المرّي التي جرت بينه وبين اليمانية.

قرأت بخط أبي الحسين الرازي فيما ذكر أنه أفاده إياه بعض أهل دمشق عن أبيه ، عن جدّه وأهل بيته من المرّيين قال : وقال عامر بن عاصمة السّلمي في أمان أبي الهيذام حين أمّن بني الضّحّاك بن رمل ومعاوية بن يزيد الحجوري :

__________________

(١) ماه : معناه قصبة البلد (انظر بشأنها معجم البلدان).

(٢) الصيمرة : في موضعين : أحدهما بالبصرة على فم نهر معقل ، وفيها عدة قرى تسمى بهذا الاسم.

والصيمرة بلد بين ديار الجبل وديار خوزستان (معجم البلدان).

(٣) وهي جزيرة لافت في بحر فارس بين عمّان والبحرين (ياقوت).

(٤) هي بلدة بفارس وهي من أقدم مدنها (معجم البلدان).

(٥) في تاريخ خليفة : وأخوته.

(٦) تاريخ خليفة ص ٤٠٦.

(٧) كذا بالأصل وم وفي تاريخ خليفة والمطبوعة : بجير.

(٨) تاريخ خليفة ص ٣٩٦ حوادث سنة ١٣١ ه‍.

٤٣١

شفاني أبو الهيذام طال بقاؤه

من المعشر السود القصار الأجاعد

فأصبح صدري باردا بفعاله

وصدر الذي من غيرنا غير بارد

عشية شلّ السّكسكيّين معلما

بأبيض مثل الثلج (١) في أي ساعد

عشية ناداه ابن رمل مغوثا

أجرني أبا الهيذام لست (٢) بواحد

فأمّنه من بعد ما طار روحه

وقد حال منه الموت تحت القلائد

وقد أمّن المرء الحجوري قبله

معاوية النامي إلى غير زائد

فطارا طليقي حربنا وسواهما (٣)

على رغم أنف من عدوّ وحاسد

٣٠٥٠ ـ عامر بن أبي عامر عبيد بن وهب الأشعري (٤)

هاجر به أبوه من اليمن ، وأدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وسمع أباه ، ومعاوية بن أبي سفيان.

روى عنه مالك بن مسروح.

وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا أبو قلابة عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الرّقاشي ، نا وهب بن جرير بن حازم ، نا أبي قال : سمعت عبد الله بن ملاذ يحدّث عن نمير بن أوس ، عن مالك بن مسروح ، عن عامر بن أبي عامر الأشعري عن أبيه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«نعم الحيّ الأزد والأشعريون ، لا يغلبون على القتال ولا يجبنون ، هم مني وأنا منهم» ، فحدّثت به معاوية فقال : إنّما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «هم مني وإليّ» قال : قلت هكذا حدّثني أبي ، قال : فأنت أعلم بحديث أبيك [٥٤٢٩].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد قال : حدّث يحيى بن سليم الطائفي عن ابن خثيم ، عن شهر ، عن

__________________

(١) في م : الملح.

(٢) بالأصل : «ليست» والمثبت عن م.

(٣) في المطبوعة : «وشواهما» وفي م «سواهما» كالأصل.

(٤) ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٢٤ والإصابة ٢ / ٢٥٢ وتهذيب الكمال ٩ / ٣٦١ وتهذيب التهذيب ٣ / ٥١ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٦٠.

٤٣٢

عامر الأشعري أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال للمرأة التي سألته عن زوجها فقال :

«إنه لو كان أجذم متقطعا ، يسيل إحدى منخريه دما ، والآخر قيحا فمصصت ذاك لم تقض حقّ الله الذي عليك» [٥٤٣٠].

أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة (١) ، أنا سليمان بن أحمد ، نا بكر بن سهل ، نا عبد الله بن يوسف ، نا سعيد بن عبد العزيز قال : قدم أبو موسى الأشعري على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سفينتين ، فدعا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأكبر أهل السفينة وأصغرهم ، وكان أبو عامر يقول : كنت أنا أكبر أهل السفينة وابني أصغرهم ، قال سعيد : وكان فيها أبو عامر ، وأبو مالك ، وأبو موسى ، وكعب بن عامر ، قال سعيد : خرجوا بالأبواء (٢).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله ، أنا علي بن محمّد بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله ، نا سفيان وسئل [هل](٣) لعك هجرة قال : لا ، قيل له : فالأشعريين؟ قال : أصحاب السفينة أربعون من الأشعريين ، قيل له : كان أبو موسى معهم؟ قال : فيما أعلم ، قال : فكان أبو عامر وابنه معهم ـ يعني في السفينة ـ.

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله بن الحسن ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد البزار ، قالا : أنا علي بن محمّد بن عبد الله بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن البراء ، أنا علي بن المديني ، وسئل عن عامر بن أبي عامر الأشعري ـ روى عنه مالك بن مسروح ، روى عن أبيه ـ فقال : لا أعرف عامرا وإن لم يكن أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلم يسمع من أبيه ، لأنّ أبا عامر قتل في عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا محمّد بن سعد (٤) قال في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : عامر بن أبي عامر الأشعري ، أدرك

__________________

(١) بالأصل وم : «رندة» خطأ والصواب ما أثبت وضبط ، وقد مرّ التعريف به.

(٢) الأبواء : جبل على يمين الطريق المصعد إلى مكة من المدينة (ياقوت).

(٣) زيادة عن م ، سقطت من الأصل.

(٤) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

٤٣٣

عبد الملك بن مروان ، وتوفي في خلافته بالأردن.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) ، قال في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أبو عامر الأشعري وذكر أمره ، ثم قال : وابنه عامر بن أبي عامر قد صحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وغزا معه ، وروى عنه.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، [قال :](٢) قال محمّد بن سعد : عامر بن أبي عامر قد صحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم [وغزا معه](٣) وروى عنه ، قال عبد الله : عامر بن أبي عامر الأشعري.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٤) قال : عامر بن أبي عامر الأشعري سمع أباه ومعاوية ، روى عنه مالك بن مسروح.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٥) ، قال : عامر بن أبي عامر الأشعري ، واسم أبي عامر عبيد ، سمع أباه ومعاوية ، روى عنه مالك بن مسروح ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألته عنه فقال : ليس به بأس.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ،

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٥٧.

(٢) الزيادة عن م.

(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٤) التاريخ الكبير ٦ / ٤٥٠.

(٥) الجرح والتعديل ٦ / ٣٢٦.

٤٣٤

أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ممن أدرك عمر وأبا عبيدة ، ومعاذا ، وبلالا ، وأدرك الجاهلية عامر بن [أبي](١) عامر الأشعري ، قال أبو سعيد : كان على القضاء ، أدرك عمر (٢).

٣٠٥١ ـ عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال بن أهيب بن ضبّة

ابن الحارث بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة

أبو عبيدة القرشي الفهري (٣)

أمين الأمة وأحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالجنة.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

روى عنه العرباض بن سارية ، وجابر بن عبد الله ، وأبو أمامة الباهلي ، وأبو ثعلبة الخشني ، وسمرة بن جندب ، وعبد الله بن سراقة ، وأسلم مولى عمر ، وعياض بن غطيف ، وميسرة بن مسروق العنسي (٤).

وكان أحد الأمراء الذين ولوا فتح دمشق ، وشهدوا اليرموك ، ثم أفضت إليه إمرة الشام.

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، وأبو سهل بن سعدويه ، قالا : أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه (٥) ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو

__________________

(١) الزيادة عن م.

(٢) الخبر في تهذيب الكمال ٩ / ٣٦٢.

(٣) ترجمته في الاستيعاب ٣ / ٢ وأسد الغابة ٣ / ٢٤ والإصابة ٢ / ٢٢٢ وتهذيب الكمال ٩ / ٣٦٣ وتهذيب التهذيب ٣ / ٥١ ونسب قريش ص ٤٤٥ وحلية الأولياء ١ / ١٠٠ والوافي بالوفيات ١٦ / ٥٧٥ وسير الأعلام ١ / ٥ وتاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ص ١٧١.

وانظر بحواشي المصادر الثلاثة الأخيرة أسماء مصادر أخرى ذكرت ، ترجمت له.

(٤) كذا بالأصل وم والمطبوعة ، وفي تهذيب الكمال : العبسي.

(٥) في المطبوعة : إبراهيم سبط بحرويه.

٤٣٥

خيثمة ، نا يحيى بن سعيد القطان ، عن إبراهيم بن ميمون ، حدّثني سعد بن سمرة بن جندب ، عن أبيه ، عن أبي عبيدة بن الجرّاح ، قال :

آخر ما تكلم به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أنّ سوء (١) الناس الذين اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد» [٥٤٣١].

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنا أبو طالب محمّد بن علي بن الفتح ، نا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن سمعون ـ إملاء ـ قال : قرئ على أبي عبد الله محمّد بن مخلد بن حفص وأنا أسمع قيل له : حدثكم محمّد بن الوليد البسري ، نا محمّد بن جعفر غندر ، نا شعبة ، عن خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن شقيق ، عن عبد الله بن سراقة ، عن أبي عبيدة بن الجرّاح عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه ذكر الدجال فحلّاه بحلية لا أحفظها ، قالوا : يا رسول الله كيف قلوبنا يومئذ؟ كاليوم أو خير؟ قال : «خير» [٥٤٣٢].

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الخلّال ، قالا : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ (٢) ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا عبد الله بن معاوية القرشي ، نا حمّاد بن سلمة ، عن خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن شقيق ، عن عبد الله بن سراقة ، عن أبي عبيدة ـ زاد ابن حمدان : بن الجرّاح ـ قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«إنه لم يكن نبي بعد نوح إلّا قد أنذر قومه الدّجّال وإني أنذركموه» فوصفه لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «لعله سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي» ، قالوا : يا رسول الله فكيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال : «أو خير» [٥٤٣٣].

رواه التّرمذي (٣) عن عبد الله بن معاوية.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو

__________________

(١) كذا بالأصل ، وفي م والمطبوعة : شرّ.

(٢) في م : المهدي.

(٣) سنن الترمذي ، (٣٤) كتاب الفتن ، ٥٦ (باب) حديث رقم ٢٢٣٥ وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.

٤٣٦

طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكار ، قال : ومن ولد عبد الله بن الجرّاح : أبو عبيدة بن عبد الله ، واسمه عامر ، شهد بدرا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من المغفر (١) يوم أحد ، فانتزعت ثنيتاه ، فحسنتا فاه ، فقيل : ما رئي هتم قطّ أحسن من هتم أبي عبيدة ، وقام يوما من مجلس النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فنظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قفاه وكان يقال : داهيتا قريش : أبو بكر (٢) ، وأبو عبيدة بن الجرّاح ، ودعا أبو بكر الصّدّيق يوم توفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر بن الخطّاب أو أبي عبيدة بن الجرّاح ، وقال : قد رضيت لكم أحدهما ، وولّاه عمر بن الخطّاب الشام ، وفتح الله عليه اليرموك ، والجابية ، وسرع (٣) مدينة الشام والرّمادة (٤).

قال الزّبير : وأم أبي عبيدة أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزّى بن عامرة بن عميرة ، فولد أبو عبيدة بن عبد الله : يزيد ، وعميرا ، وأمهما : هند بنت جابر بن وهب بن ضباب ، وقد انقرض ولد أبي عبيدة وولد أخويه (٥) جميعا.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون ـ قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسين الأهوازي ، أنا أبو حفص الأهوازي ، نا خليفة بن خياط (٦) ، قال : أبو عبيدة بن الجرّاح ، واسمه عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال بن وهيب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك ، أمه امرأة من بني الحارث بن فهر ، أدركت الإسلام وأسلمت ؛ ومات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أبو الحسن أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٧)

__________________

(١) المغفر : حلق يجعلها الرجل أسفل البيضة تسبغ على العنق فتقيه (اللسان).

(٢) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أبو بكر الصّدّيق.

(٣) في م والمطبوعة : «سرغ» تقال بالعين المهملة والغين لغة فيه.

وهو أول الحجاز وآخر الشام ، بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام (معجم البلدان).

(٤) الرمادة : بلدة وراء القريتين على طريق البصرة (معجم البلدان).

(٥) كذا بالأصل وم والمطبوعة ، وفي نسب قريش ص ٤٤٥ : إخوته.

(٦) طبقات خليفة بن خياط ص ٦٥ رقم ١٥٩.

(٧) الخبر في طبقات ابن سعد ٣ / ٤٠٩.

٤٣٧

قال في الطبقة الأولى : من بني فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة وهم آخر بطون قريش : أبو عبيدة بن الجرّاح واسمه عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال بن أهيب بن ضبّة بن الحارث بن فهر ، وأمّه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزّى بن عامرة بن عميرة ، وأمها دعد بنت هلال بن أهيب بن ضبّة بن الحارث [بن فهر ، وكان لأبي عبيدة من الولد : يزيد وعمير ، وأمّهما هند بنت جابر بن وهب بن ضباب](١) بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، فدرج ولد أبي عبيدة بن الجرّاح ، فليس له عقب.

قالوا (٢) : وهاجر أبو عبيدة إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمّد بن إسحاق ، محمّد بن عمرو ، لم يذكره موسى بن عقبة ، وأبو معشر.

قال محمّد بن عمر (٣) : وآخا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أبي عبيدة بن الجرّاح ومحمّد بن مسلمة ، وشهد أبو عبيدة بدرا وأحدا ، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين انهزم الناس وولّوا.

قالوا : وشهد أبو عبيدة الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان من علية أصحابه ، وبعثه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى ذي القصّة (٤) سرية في أربعين رجلا.

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن علي في كتابه ، ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أبو علي أحمد بن علي ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال :

ويقال : إنّ أمه ـ يعني أبا عبيدة ـ أم غنم بنت جابر بن عبد بن العداء بن عامر بن ربيعة بن وديعة بن الحارث بن فهر ، وذكر بعض القرشيين أن أم أبي عبيدة بنت عبد العزّى بن شقيق بن سلامان بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر (٥).

أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج (٦) ، أنا سهل بن بشر بن أحمد ، وأحمد بن محمّد بن سعيد قالا : أنا محمّد بن أحمد بن عيسى ، أنا منير بن أحمد بن

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك عن ابن سعد.

(٢) ابن سعد ٣ / ٤١٠.

(٣) ابن سعد ٣ / ٤١٠.

(٤) ذو القصة : موضع قرب المدينة (معجم البلدان).

(٥) انظر الخبر في تهذيب الكمال ٩ / ٣٦٤.

(٦) عن م وبالأصل : الفرج.

٤٣٨

الحسن ، أنا جعفر بن أحمد ، أنا أحمد بن الهيثم ، قال : قال أبو نعيم الفضل بن دكين : أبو عبيدة بن الجرّاح واسمه عامر بن عبد الله.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا (١) أبو صالح أحمد بن عبد الملك (٢) ، أنا أبو الحسن بن السّقّاء ، وأبو محمّد بن بالوية ، قالا : نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول : اسم أبي عبيدة بن الجرّاح عامر بن عبد الله بن الجرّاح.

أخبرنا أبو البركات ، أنا ثابت ، أنا أبو العلاء ، أنا أبو بكر ، أنا الأحوص (٣) بن المفضّل ، نا أبي ، نا أحمد قال : أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجرّاح.

أخبرني أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، قالا : أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله.

ح وأخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الفضل بن خيرون.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، قالا : نا أبو (٤) القاسم الأزهري ، أنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ، أنا العبّاس بن العبّاس بن محمّد بن عبد الله الجوهري ، أنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل ، (٥) قال : قال أبي : أبو عبيدة بن الجرّاح اسمه عامر بن عبد الله بن الجرّاح.

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمّام علي بن محمّد ، أنا أحمد بن عبيد بن بيري ، أنا محمّد بن الحسين الزعفراني ، نا ابن أبي خيثمة ، نا أبي قال : أبو عبيدة بن الجرّاح اسمه عامر بن عبد الله.

قال : ونا ابن أبي خيثمة ، أنا مصعب ، قال : أبو عبيدة بن الجرّاح عامر بن الجرّاح كان يسمى القوي الأمين.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن

__________________

(١) كرر بالأصل مرتين.

(٢) كرر بالأصل مرتين.

(٣) عن م وبالأصل : الأخوص.

(٤) سقطت «أبو» من م.

٤٣٩

بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبيه وعمه أبي بكر ، قالا : أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجرّاح.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن ، أنا إبراهيم بن أبي أمية قال : سمعت نوح بن حبيب يقول في تسمية العشرة الذين روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنهم في الجنة : أبو عبيدة بن الجرّاح ، عامر بن عبد الله بن الجرّاح من بني فهر.

وقال في موضع آخر : اسم أبي عبيدة بن الجرّاح عامر بن عبد الله بن الجرّاح من بني فهر من قريش.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا أبو بكر البرقاني ، أنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه (١) ، نا الحسين بن إدريس ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمّار الموصلي قال : أبو عبيدة بن الجرّاح عامر بن عبد الله بن الجرّاح الفهري.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفتح نصر بن أحمد الخطيب ، أنا محمّد بن عبد الله بن أحمد (٢).

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر بن سوّار ، قالا : أنا الحسين بن علي الطّناجيري ، قالا : أنا محمّد بن زيد الأنصاري ، أنا محمد بن محمّد بن عقبة ، نا هارون بن حاتم قال : اسم أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجرّاح.

أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد ، أنا محمّد بن الحسين بن شهريار ، أنا أبو حفص الفلّاس قال في تسمية من روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ممن سكن الشام : أبو عبيدة بن الجرّاح ، واسمه عامر بن عبد الله.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو محمّد بن زبر ، نا محمّد بن يونس ، نا الأصمعي قال : اسم أبي عبيدة بن الجرّاح عامر بن عبد الله بن الجرّاح.

__________________

(١) بالأصل وم والمطبوعة بالحاء المهملة ، خطأ ، والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣١١.

(٢) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : محمّد بن أحمد بن عبد الله.

٤٤٠